رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
إيرادات الفنادق في عُمان ترتفع 6.4%

ارتفعت إيرادات الفنادق ذات التصنيف من 3 إلى 5 نجوم في سلطنة عُمان بنهاية أكتوبر من العام الجاري، بنسبة 6.44%، لتصل إلى 163.96 مليون ريال، مقارنة بإيرادات قيمتها 154.04 مليون ريال خلال 10 أشهر من عام 2017. وبحسب بيانات للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات العُماني، شهدت نسبة الإشغال بتلك الفنادق تراجعاً نسبته 1.7% لتصل إلى 60.3% مقابل 61.3% في نهاية أكتوبر من العام الماضي. وبلغ إجمالي عدد النزلاء بتلك الفنادق حتى نهاية أكتوبر الماضي 1.2 مليون نزيل.

1239

| 24 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
مشاريع مصاحبة لقطاع الإنشاءات تعزز نمو قطاع الخدمات

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: يستعد سوق العقار للاستفادة من الإنفاق المجدول حاليا خلال السنوات الأربع المقبلة، والمرتبطة بمشاريع التنمية وتطوير البنية التحتية. وأضاف: هذا سينعكس بدوره على زيادة كبيرة في نشاط قطاع العقارات والتجزئة وقطاع الفنادق، إضافة إلى تنافس أكبر حول تسليم المشاريع وبالتالي سينتج قدرة أكبر للتكيف على المتطلبات المستقبلية للسكن المستقبلي والتجاري. ويرى تقرير الأصمخ أن منح العطاءات والعقود المرتبطة بكأس العالم بالإضافة إلى العقود المعنية بالمشاريع التنموية والبنية التحتية، سيؤدي إلى تطوير أداء الشركات القطرية من خلال إحداث مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية بينها وبين المستثمرين الإقليميين والعالميين في قطاعات مختلفة بدءاً من العقارات مروراً بالخدمات والتمويل ووصولاً إلى التجزئة والسياحة والمرافق الأخرى. كما أوضح التقرير أن قطر تعمل حالياً على تنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي عن طريق قطاعات مختلفة ومن ضمنها قطاع الإنشاءات والعقارات، التي ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير فرص جديدة من المشاريع والعمل. وبين التقرير إن التقديرات والتوقعات تشير إلى ارتفاع نسبة القروض الممنوحة لقطاع العقارات والمقاولات خلال العام المقبل 2019. وقال التقرير إن السوق العقاري في قطر يشهد توسعاً كبيراً في المساحات وسط استمرار الظروف الاقتصادية الإيجابية مع اتجاه السوق نحو ذروة دورة أعمال البناء الجارية، مشيراً إلى أن هناك كم من المباني الجديدة يتم العمل على تسليمها مع استهداف البلاد لتنويع اقتصادها من خلال تطوير ضخم للبنية التحتية. واضاف: سيشهد السوق السكني أيضا زيادة واضحة في العرض من قبل مشاريع تطويرية ضخمة جديدة، وهو ما سيؤثر على أداء الوحدات الأقل شأناً، وأماكن الإقامة الأقدم، والعقارات التي لا تملك مرافق حديثة، وجميعها ستواجه تحديات متزايدة للحفاظ على المستأجرين ومعدلات الإشغال، مشيراً إلى أن هذا سيتطلب من ملاك هذه العقارات الاتجاه نحو تطوير عقاراتهم. وأوضح التقرير أن التنوع في المباني السكنية والإدارية ومستويات خدماتها يتيح للمستأجرين الآن مجموعة أكثر تنوعاً من الخيارات، مع وجود مزيد من التمايز في الخصائص تشمل المساحات، والجودة، والواجهات، والمرافق المتاحة. وتوقع التقرير أن يواصل الاقتصاد القطري أداءه القوي خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن قطر ستشهد على المدى المتوسط نموا اقتصاديا قويا. ◄ الصفقات وأسعار الأراضي أشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء منخفضا مقارنة مع الأسبوع السابق من حيث القيم في التعاملات العقارية، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من 9 إلى 13 ديسمبر الحالي، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية 88 صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة 214.6 مليون ريال. وأوضح التقرير أن بلديتي الظعاين والوكرة حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت 12 صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الثالث من ديسمبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة الأصمخ بأنها شهدت تباينا في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ 1600 ريال، وسجل في منطقة النجمة 1550 ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند 400 ريال، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند 900 ريال للعمارات.

875

| 22 ديسمبر 2018

رياضة alsharq
الخاطر: استعداداتنا للمونديال تسير وفق الخطة المرسومة

أكد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث لشؤون التنظيم أن بلاده تسابق الزمن للانتهاء من كافة مشروعات البنية التحتية والفنادق وأماكن الاعاشة للمشجعين وكذلك الملاعب الثمانية التي ستستضيف البطولة بين شهري نوفمبر وديسمبر 2022 . وكشفت قطر هذا الأسبوع أن ملعبي البيت والريان سيدخلان الخدمة في 2019 بعد استاد خليفة الدولي الذي افتتح بالفعل عقب تطويره وتجهيزه. وقال الخاطر بعد دراسات وافية لنسخ كأس العالم في جنوب افريقيا والبرازيل وروسيا نجد أن الاستعدادات الحالية تسير وفق الخطة المرسومة، الطلب على أماكن الاعاشة يبلغ في المتوسط 165 أو 175 ألف غرفة. عدد الفنادق القائمة بالفعل والتي تحت الانشاء والفنادق العائمة والشقق الفندقية السكنية وغيرها تشير إلى اننا أمام رقم معقول يمكن تلبيته بسهولة في السنوات الأربع المقبلة. وقال للصحفيين فتحنا باب التسجيل منذ فترة معقولة على انطلاق البطولة. وصلنا 250 ألف طلب للتطوع. يجري فرز الطلبات لاختيار ما بين 17 و20 ألف متطوع من بينهم. وتابع بعد عملية الاختيار سيتم عمل برامج تدريب وتوعية للمتطوعين في قطر وفي دولهم. وقال الخاطر إن بلاده تنتظر قرار الاتحاد الدولي النهائي بشأن بطولة بديلة لكأس العالم للقارات يعتزم الفيفا اقامتها اعتبارا من 2021 وفقا لمقترح جياني انفانتينو رئيس الاتحاد مؤكدا انها ستساعد قطر على اختبار الملاعب والتجهيزات بشكل جيد وعلى أعلى مستوى قبل عام من البطولة. وأوضح سيشهد 2021 بكل تأكيد استضافة قطر لبطولة كبيرة بديلة لكأس القارات لكنها لم تتحدد بعد في انتظار انتهاء المشاورات مع الاتحاد الدولي للعبة.

314

| 10 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
Ooredoo: فعالية حول التحول الرقمي لقطاع الضيافة

شهدت Ooredoo حضوراً مميزاً خلال استضافتها لفعالية سلطت الضوء على أهمية التحول الرقمي ودوره في تعزيز نمو وابتكار قطاع الضيافة في قطر، ومن المقرر أن تستضيف قطر العديد من الفعاليات الضخمة في السنوات المقبلة، لذا تسعى استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 لتحقيق نمو وتنوع كبير في قطاع الضيافة. ولمواكبة هذا السعي، تعمل الفنادق والمنتجعات والمحلات التجارية على تسريع التحول الرقمي لتعزيز أعمالها وتخفيض تكاليفها والارتقاء بتجربة الضيوف. وخلال الفعالية، عرضت Ooredoo أحدث ابتكاراتها التكنولوجية التي تساعد في تمكين التحول الرقمي وقدمت دراسات حالة عن النجاحات الرقمية التي تحققت في قطاع الضيافة. وبدورهم قام الحضور من خبراء التكنولوجيا الذين يعملون في قطاع الضيافة في قطر بتبادل النقاشات حول أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال. وفي هذا السياق، قال يوسف عبدالله الكبيسي، رئيس العمليات في Ooredoo: «نستفيد في Ooredoo من البنية التحتية والخبرة الواسعة لدينا في مجال التكنولوجيا لنساعد الفنادق الرائدة ونساهم في تمكين التحول الرقمي لقطاع الضيافة في قطر. إن التكنولوجيا أصبحت تعد اليوم علامة فارقة بالنسبة للفنادق لجذب الضيوف وكسب ولائهم ودعم نمو قطاع السياحة والتنويع الاقتصادي في قطر». هذا وعرضت Ooredoo خلال المؤتمر مجموعة من حلولها المتطورة، وكان من بينها الحلول التشاركية للأعمال، وخدمات Cisco Webex Teams من Ooredoo، وخدمة Ooredoo tv للشركات العاملة في قطاع الضيافة، وحل سمارت واي فاي. وأضاف الكبيسي قائلاً: «في فنادق قطر، يمكن لحلول الاتصالات والحلول التشاركية التي نوفرها أن تزيد من كفاءة وإنتاجية الموظفين، فيما يساعد المحتوى الذي يعرض عبر شاشات التلفزيون من خلال خدمة Ooredoo tv على تعريف الضيوف بأحدث المستجدات والاستمتاع بالمحتوى الترفيهي المقدم لهم. أما خدمة الواي فاي فائقة السرعة، فتساعد في حصول الضيوف على تجارب آمنة ومخصصة لاحتياجاتهم الترفيهية والتجارية». ويمكن للشركات في قطر الاستفادة من مزايا Ooredoo، التي تجعل من Ooredoo الشركة الأفضل بالنسبة للشركات بفضل ما يتوفر لديها من مواهب وخبرات متعددة وشبكات قوية للخط الثابت والجوال، وما توفره من خدمات وحلول متطورة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى كونها الشريك الموثوق به منذ أكثر من 60 عاماً.

1088

| 02 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
عُمان: أكثر من 143 مليون ريال إيرادات الفنادق

ارتفعت إيرادات الفنادق ذات التصنيف من 3 إلى 5 نجوم في سلطنة عمان بنهاية سبتمبر 2018 بنسبة 9. 5 % لتصل إلى 143 مليونا و160 ألف ريال عماني مقارنة بـ 135 مليونا و143 ألف ريال عماني خلال نفس الفترة من 2017، فيما سجلت نسبة الإشغال ارتفاعا بـ 2% لتصل إلى 7. 55 % مقارنة مع 6. 54 % للفترة ذاتها من عام 2017م. وأشارت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات حول المؤشرات الرئيسية للفنادق ذات التصنيف 3 إلى 5 نجوم إلى أن إجمالي عدد النزلاء بلغ حتى نهاية سبتمبر مليونا و42 ألفا و468 نزيلا، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن النزلاء الأوروبيين شكلوا العدد الأكبر من مجموع النزلاء ليبلغ عددهم 342 ألفاً و762 نزيلا، تلاهم النزلاء العمانيون الذين بلغ عددهم 293 ألفا و975 نزيلا ثم النزلاء الخليجيون الذين بلغ عددهم 152 ألفا و891 نزيلا والآسيويون الذين بلغ عددهم 132 ألفا و520 نزيلا.

627

| 18 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
انطلاق معرض قطر للضيافة بمشاركة 188 عارضاً

** نواف بن جاسم: قطاع الفنادق المحلي يشهد طفرة حتى عام 2022 ** العبيدلي: تسليط الضوء على الفرص والتحديات في قطاع السياحة ** الكعبي: المعرض يعد منصة مهمة لرواد وخبراء القطاع لتبادل الخبرات افتتح سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة، اليوم، معرض قطر للضيافة 2018، المعرض التجاري الأبرز في قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي هوريكا في قطر، وسط حضور رسمي ودبلوماسي رفيع، على رأسه سعادة وزير التجارة الجزائري، سعيد جلاب، بمشاركة 188 عارضاً من 20 دولة. وقال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: تتنامى أهمية ومكانة قطر للضيافة عاماً بعد عام، حيث يتزايد عدد المشاركين في هذا الحدث من زوار وعارضين وهو ما يعكس الاهتمام الكبير من جانب مجتمع الضيافة المحلي والإقليمي والدولي بالفرص التي يوفرها سوق الضيافة في دولة قطر. وتعكس دورة هذا العام حجم الإقبال والمشاركة الكبيرة، حيث تستقطب أكثر من 188 شركة من 20 دولة، بالإضافة إلى عدد كبير من المختصين بقطاع الضيافة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين من أنحاء العالم. ثم أضاف:سيشهد قطاع الفنادق في قطر طفرة خلال الأعوام المقبلة وحتى العام 2022 وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير قطاع الضيافة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستعداداً للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها استضافة الدولة لبطولة العالم لكرة القدم 2022. وبفضل هذه الجهود الكبيرة، أصبح قطاع الضيافة القطري من بين الأفضل في المنطقة إن لم يكن أفضلها، لا سيما مع التطور الكبير الحاصل على صعيد تنفيذ المشاريع الفندقية والوجهات السياحية من منتجعات وأماكن ترفيهية وبنى تحتية لاستضافة مختلف أنواع الفعاليات، الأمر الذي يعزز من مكانة قطر كوجهة رائدة في مجال السياحة والضيافة على المستويين الإقليمي والدولي. وتزامناً مع المعرض، افتتح السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في المجلس الوطني للسياحة، أعمال مؤتمر مستقبل السياحة في قطر الذي يقام بالشراكة بين المجلس الوطني للسياحة والشركة الدولية للمعارض – قطر، في مبادرة هي الأولى من نوعها. وسيناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام المواضيع المتعلقة بدور الابتكار والتقنيات الحديثة في تطوير القطاع السياحي في قطر، وخلق تجارب جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى طرح مبادرات خاصة بمجال التميز في الطهي. كما سيلقي المؤتمر الضوء على الفرص والتحديات الماثلة أمام قطاع السياحة القطري، وعرض الاستراتيجيات والمبادرات الجديدة بهدف مواكبة التطورات الحاصلة في قطاع السياحة، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على واقع هذا القطاع في قطر وكيفية تطويره نحو الأفضل. وسيتضمن المؤتمر 6 جلسات نقاشية، بالإضافة إلى 8 عروض تقديمية، إلى جانب العديد من الكلمات وجلسات الحوار التي تجمع الخبراء ورواد الأعمال لبحث آخر الاستعدادات التي تجريها قطر تحضيراً لاستضافة مونديال 2022، وانعكاس ذلك على قطاع الفنادق والضيافة في الدولة. ويوفر معرض قطر للضيافة 2018، الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويستمر لغاية 8 نوفمبر الجاري، منصة متخصصة تتيح للشركات المحلية والدولية فرصة التواصل وعقد شراكات لتنفيذ مشاريع في مجال الضيافة، بالإضافة إلى إتاحة المجال أمام مختصي قطاع الضيافة ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات المتخصصة من أنحاء العالم لبحث الفرص المتاحة في قطاع الضيافة القطري وكيفية الاستفادة منها في ظل النمو المطرد لهذا القطاع في السنوات الأخيرة. وتبذل قطر جهوداً كبيرة في سبيل تطوير قطاعي الضيافة والسياحة في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تنتشر المشاريع الفندقية والمنشآت السياحية في مختلف أنحاء البلاد، مع حرص الدولة على تسريع وتيرة العمل في هذه المشاريع التي سيكون لها الدور الكبير في استيعاب الأعداد المتزايدة من السياح القادمين إلى الدولة، لا سيما خلال فترة الفعاليات والأحداث الكبيرة التي يتم تنظيمها في قطر، وخاصة كأس العالم لكرة القدم 2022. وبدوره قال أحمد ناصر سريع الكعبي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة آل سريّع القابضة: يشكل معرض قطر للضيافة منصة هامة تتيح لرواد وخبراء ومختصي وموردي خدمات الضيافة فرصة التواصل وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بالإضافة إلى التفاعل مع شرائح مختلفة من الزوار. كما يسهم هذا المعرض في تعزيز مكانة قطر الإقليمية والدولية كوجهة رائدة لفعاليات الضيافة والسياحة، ويدعم عجلة النمو في القطاع السياحي المحلي. وتتمتع دولة قطر بمقومات سياحية متنوعة مثل المواقع الأثرية والمحميات الطبيعية والفنادق والمنتجعات عالمية المستوى، بالإضافة إلى الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية، ما يجعل منها وجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة. ويأتي إطلاق المجلس الوطني للسياحة تأكيداً على دور السياحة في مسيرة نمو وتطور الدولة واقتصادها، حيث سيعزز من الجهود الرامية إلى استقطاب الاستثمارات السياحية، ما يدعم بالتالي من خطط التنمية الشاملة في هذا القطاع والعمل على تحسين التجربة السياحية في دولة قطر ويسهم في إبراز السمات الحضارية والسياحية للدولة. ويشتمل معرض قطر للضيافة 2018 على سلسلة من الفعاليات المتزامنة، بما في ذلك صالون كولنير والذي يسلط الضوء على التميز في إعداد أطباق الطعام المختلفة ويتضمن مسابقات وعروضا مباشرة للطهاة المحليين والدوليين الذين يقدمون مهاراتهم وإبداعاتهم في إعداد مختلف أصناف الطعام. كما يتضمن المعرض أيضاً مسابقة الطهي الحي، التي يتنافس فيها المشاركون وجهاً لوجه لتقديم أفضل الأطباق، بالإضافة إلى مسابقة إعداد المشروبات غير الكحولية الموكتيل والتي تتيح الفرصة أمام مختصي المشروبات المُركبة لعرض مهاراتهم وخبراتهم في مجال مزج مختلف النكهات والمكونات لإعداد مشروبات متميزة المذاق، برعاية ريد بل، والتي ستستضيف توم وكيكو. وسيتم خلال المعرض أيضاً تنظيم مسابقة إعداد للقهوة برعاية لافاتزا، التي ستتيح لخبراء مقدمي القهوة الفرصة لاستعراض إبداعاتهم في مجال إعداد القهوة. وبالإضافة إلى هذه المسابقات، سيشتمل المعرض أيضاً على نشاطات تفاعلية تتيح للمشاركين والزوار التعرف على أحدث التوجهات ضمن قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي هوريكا، والاطلاع على آخر المشاريع الاستثمارية في هذه المجالات. واختتم حيدر مشيمش، القائم بأعمال المدير العام في الشركة الدولية للمعارض – قطر قائلاً: عزز معرض قطر للضيافة بشكل كبير من مكانة دولة قطر على خارطة قطاع الضيافة العالمي بفضل استقطابه لأبرز الشركات العاملة في هذا القطاع وكبار المتخصصين والمستثمرين ورجال الأعمال العاملين ضمن هذا القطاع. ومما لا شك فيه أن دورة العام الحالي من هذا الحدث تشكل فرصة كبيرة للجهات المعنية ورواد هذا القطاع للاستفادة من الفرص التي يتيحها السوق القطري في مجال الضيافة، لا سيما وأن هذا القطاع ينتظره مستقبل زاهر في ظل الاستثمارات الحكومية الضخمة والتوسع الكبير في مشاريع الضيافة والوجهات السياحية في الدولة. ونحن على ثقة أن قطر ستواصل نجاحها في استقطاب المزيد من السياح، خاصة بعد الانتهاء من المشاريع الفندقية والسياحية التي يجري تنفيذها حالياً.

1815

| 06 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
بعد وفاة سائحين بريطانيين.. شركة عالمية لفحص سلامة الفنادق المصرية

أعلنت وزارة السياحة المصرية، أنه تمت الاستعانة بشركة عالمية متخصصة في استشارات الصحة والسلامة، لإجراء فحص شامل لفنادق مدينة الغردقة السياحية، شمال شرقي البلاد. يأتي ذلك عقب أقل من شهرين على وفاة سائحين بريطانيين بأحد فنادق الغردقة، في 21 أغسطس الماضي، قررت على إثرها شركة توماس كوك البريطانية السياحية التي نظمت رحلتهما سحب جميع عملائها من الفندق لحين التأكد من إجراءات السلامة والوقاية به. وقال بيان لوزارة السياحة المصرية، اليوم، إنه تمت الاستعانة بشركة بريفيرسك Preverisk، وهي بيت خبرة عالمي معتمد، لاستشارات الصحة والسلامة، لعمل فحص شامل للفنادق بمدينة الغردقة كمرحلة أولى، لتطبيقها في باقي المحافظات السياحية. ومن المقرر أن تقوم الشركة العالمية، بالتعاون مع وزارتي السياحة والصحة في مصر، بإجراء معاينة كافة الفنادق والمنتجعات السياحية بالغردقة، لتطبيق معايير الصحة والسلامة، من خلال الكشف والتدريب وتطوير الأداء للعاملين بها، خاصة المتعاملين مع الأغذية والمشروبات. وحسب البيان ذاته، من المقرر أن تقوم غرفة المنشآت الفندقية بتعميم منشور على كافة فنادق الغردقة، يتضمن أنظمة سلامة الغذاء، وإدارة المياه، وبرامج النظافة الشخصية، ونظافة حمامات السباحة، وارشادات مقاومة الحشرات، واستخدام المبيدات الحشرية، وقالت القاهرة مرارا إن وفاة السائحين طبيعية ولا وجود لأية شبهات جنائية حولها، وتعول مصر على السياحة باعتبارها أحد مصادر العملة الصعبة، وتسعى للترويج لها بعد تراجع إيراداتها إثر اضطرابات سياسية وأمنية شهدتها البلاد منذ ثورة يناير 2011.

920

| 11 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
20 % نمو عدد الغرف الفندقية حتى العام المقبل

زيادة منشآت قطاع الضيافة لمواكبة خطط تعزيز السياحة قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن الخطط مستمرة في بناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق، وهذا يواكب سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات السياحة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في الفنادق، لاستقطاب أعداد متزايدة من الزوار والسائحين القادمين من مختلف دول العالم. وأضاف أن المشاريع الإستراتيجية من شأنها أن تحدث طفرة كبيرة في قطاع الضيافة في قطر ونقلة نوعية ممتازة فيه وتشير التوقعات إلى ازدياد عدد الغرف الفندقية بنسبة 20% خلال عامي 2018 – 2019. وبين التقرير أن بعض المرافق الجديدة، كمطار حمد الدولي، وميناء حمد وشبكة السكك الحديدية مترافقة مع تطوير البنية التحتية من الطرق والجسور والأنفاق، ستكون المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، كما ستساهم هذه المرافق بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة، وهذا سينعكس إيجابيا بانتعاش عمليات الإنشاء العقارية من خلال الاستفادة من مشاريع التوسعة في القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة، إلى جانب الاستفادة من مشاريع إنشاء المجمعات التجارية لتواكب رغبات ازدياد المستهلكين نحو قطاع التجزئة المتنامي في قطر. وأشار التقرير إلى أن نحو 95 فندقا جديدا يجري بناؤها حالياً في قطر وهي في مراحل مختلفة من البناء. موضحا أن هذه الفنادق الجديدة من فئات 3 و4 و5 نجوم يتوقع أن تضيف إلى قطاع الضيافة القطري ما يصل إلى نحو 21000 غرفة. ولفت التقرير وفقا لدراسات عالمية إلى أن عدد الفنادق من هذه الفئات الثلاث في قطر يصل حاليا نحو 115 فندقا، وتوفر نحو 20688 غرفة، موضحا أنه مع انتهاء إنشاء هذه الفنادق الجديدة والتي يعتبر بعضها في مراحله النهائية سيصل إجمالي عدد الغرف الفندقية في قطر من فئة 3 و4 و5 نجوم إلى نحو 41688 غرفة، ما يمثل نموا في عدد الغرف بنسبة 101.5%. قال التقرير وفقا لتقارير عالمية إن الفنادق من فئة 5 نجوم توفر حاليا نحو 12500 غرفة، فيما يتوقع أن يرتفع أعداد هذه الغرف إلى نحو 22500 غرفة ما يمثل نموا بنحو 80 % بحلول 2030، فيما سيرتفع عدد الغرف التي توفرها الفنادق من فئة 4 نجوم إلى نحو 11500 غرفة صعودا من نحو 8500 غرفة متوفرة في الوقت الحالي بنمو يصل إلى نحو 35.2 %، في حين ستحقق الغرف الفندقية من فئة 3 نجوم ارتفاعا بنحو 30% إذ من المتوقع أن تصعد من 5000 غرفة متوفرة حالياً إلى نحو 6500 في السنوات القليلة المقبلة.

746

| 29 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
أصحاب وكالات سياحية لـ "الشرق": قطاعنا السياحي نجح في توسيع استثماراته محلياً وخارجياً

مونديال 2022 يدعم مشاريع الضيافة والترفيه تشهد قطر في الوقت الحالي توسعا كبيرا في مجال الاستثمار في تشييد الفنادق والمنتجعات سواء تعلق الأمر بتمويل من الحكومة أو من طرف رجال الأعمال، وهو النشاط الذي لم يمارس على المستوى المحلي فحسب بل تعداه إلى العديد من البلدان في مختلف القارات، بفضل مشاريع تشرف عليها العديد من الجهات في صورة كتارا للضيافة التي ارتفع نشاطها في الخارج خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ من خلال تجديد بعض الفنادق والانتهاء من إطلاق أخرى كمنتجع بيرجنستوك – بحيرة لوسيرن في سويسرا، وفي استطلاع أجرته الشرق كشف مختصون في السياحة بأن الاستثمار في القطاع الفندقي بات ضرورة في الوقت الحالي نظرا لحاجة البلد الكبيرة لأكبر عدد من الفنادق في المرحلة القادمة وبالضبط تلك التي تخص كأس العالم 2022، والتي أشارت الإحصائيات إلى أن قطر بحاجة فيها وعلى الأقل إلى 120 ألف غرفة، ما يمكن تحقيقه خلال المستقبل القريب في حال تواصل العمل بهذه الطريقة وتم توفير كل التسهيلات للمستثمر القطري من الولوج في القطاع الفندقي، مؤكدين على أن الهدف الرئيسي من ضخ أموال ضخمة في سبيل إطلاق هذه المشاريع كتشييد مؤسسة كتارا للضيافة لأكبر منتجع شاطئي في الشرق الأوسط على مساحة 3 ملايين متر مربع، بالإضافة إلى إطلاق شركة الفردان لمشروع مرسى عربية الذي ينتظر تسلمه سنة 2021، ليس الغرض منها احتضان مونديال تاريخي فحسب بل هنالك أهداف أخرى بعيدة المدى بالنسبة لقيادتنا الرشيدة يحتل القطاع السياحي الجزء الأكبر منها بجعله الأبرز على مستوى الشرق الأوسط ككل، من خلال استعمالها كوسيلة ترويجية لكسب أسواق جديدة وكبيرة من السياح الصينيين والهنود التي بدأ العمل عليها من الآن، كما رأى البعض الآخر بأن الاستثمارات الخارجية في هذا المجال من الممكن استغلالها على مستويين في نفس الوقت بتنشيط الاقتصاد القطري وجلب مصادر دخل جديدة، بالإضافة إلى الترويج لقطر كبلد سياحي عن طريق النشاطات الداخلية لهذه الفنادق والمنتجعات التي من شأنها التعريف بعراقة قطر وأبرز معالمها السياحية. وقال حسن حجي الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية للسياحة إن هذا التوسع في القطاع الفندقي بات إلزاميا بالنسبة لقطر في الوقت الحالي، خاصة وأن البلاد مقبلة على العديد من الفعاليات والأحداث التي تتطلب كما هائلا من الغرف الفندقية وفي مقدمتها كأس العالم 2022 التي تتطلب ما يفوق 120 ألف غرفة وهو ما لا تملك قطر سوى نصفه في المرحلة الآنية، ما دعا الحكومة إلى التركيز على هذا المجال وفتح الأبواب أمام المستثمرين الراغبين في اقتحام هذا العالم ووضع كل التسهيلات أمامهم من خلال تقديم البنوك لتمويلات خاصة بهذه المشاريع علما بأن بناء فندق واحد يتطلب مبلغا ما بين 150 و 200 مليون ريال قطري، مشيرا إلى أن عملية التوسعة هذه ببناء فنادق جديدة وتطوير الفنادق القديمة سيعود مستقبلا بفوائد كبيرة على الاقتصاد القطري خاصة وأننا سنكون أمام استقبال أعداد كبيرة من الزوار في 2022 قد يصل إلى 5 ملايين، وإقناعهم بمستوى الخدمة الفندقية الموجودة في قطر سيترك انطباعا إيجابيا يسمح لنا باستعمالهم في ما بعد كوسيلة دعائية للفنادق والمنتجعات الخاصة بنا. تنشيط السياحة وعلى ذات السياق قال طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسفر والسياحة الذي أعرب عن أنه من استثمار الأموال في تشييد منتجعات وفنادق لاستعمالها في فترة معينة تربط أساسا باحتضان قطر لكأس العالم 2022، بل هناك العديد من الأهداف الأخرى، والتي قد يكون أبرزها تنمية النشاط السياحي في قطر خاصة إذا علمنا بأن القطاع الفندقي يعتبر العمود الفقري لإنجاح الإستراتيجية السياحية، مؤكدا أن هذه الحركة في القطاع الفندقي خلقت تطورا نوعيا في مكونات خدمته، ومن المنتظر أن ترتقي أكثر مع اكتمال منتجع مرسى عربية التابع لشركة الفردان، مضيفا بأن هذه المنافسة فرضت على جميع الفنادق تقديم أفضل ما يملكون من أجل إقناع الزبون، وأشار طارق عبد اللطيف بأن القوانين الجديدة للحكومة بتسهيل دخول المواطنين من أكثر من 80 جنسية إلى قطر دون تأشيرة مع الانتهاء من هذه الفنادق والمنتجعات سيضمن في المستقبل القريب سوقا سياحيا ضخما سيشكل مصدر دخل اقتصادي قوي.

595

| 30 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
صندوق استثماري بمليار دولار بين كتارا للضيافة و"أكور"

مخصص لمختلف بلدان جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية الشيخ نواف : أكور لديها خبرة عالمية في تشغيل الفنادق بازين: كتارا شريك إستراتيجي وقوي في صناعة الضيافة أعلنت كتارا للضيافة، الشركة التي تملك وتدير وتطًّور مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً والتي تتخذ من قطر مقراً لها، بالشراكة مع مجموعة فنادق أكور، والتي تعتبر من أكبر العلامات التجارية الرائدة في العالم، والتي تتواجد في 100 دولة ولديها 4500 فندق، عن إنشاء صندوق استثماري بقدرة مستهدفة تزيد على (1) مليار دولار أمريكي مخصص لقطاع الضيافة في مختلف بلدان جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية.. ويبلغ حجم رأسمال الصندوق الاستثماري إلى 500 مليون دولار أمريكي، حيث ستساهم كل من شركة كتارا للضيافة ومجموعة فنادق أكور على التوالي باستثمار يصل إلى 350 مليون دولار أمريكي، و150 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس إلى السبع القادمة، مع قدرة تمويل إضافية ليصل حجم الاستثمار إلى مليار دولار أمريكي. وستهدف المشاريع الجديدة مجموعة من الفنادق الفاخرة و المتوسطة والتي يبلغ عددها حوالي 40 فندقا (بما يقارب 9,000 غرفة) سواء عن طريق الاستحواذ أو التطوير في مختلف دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، حيث سيتم تصنيفها وإدارتها من قبل مجموعة أكور للفنادق.. هذا وتهدف شركة كتارا للضيافة ومجموعة فنادق أكور فنادق من خلال هذه الشراكة، إلى إنشاء صندوق الضيافة الأول المستدام المخصص لدول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، وتقديم الدعم لإيجاد الوظائف والتدريب وتبادل الخبرات والمهارات على المستويين المحلي والعالمي، وذلك بالتوافق مع التنمية المستدامة للأمم المتحدة.. وقد جاء ذلك من خلال حفل توقيع بين كتارا للضيافة ومجموعة أكور للفنادق، والذي حضره سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة لشركة كتارا للضيافة، والسيد سيباستيان بازين الرئيس التنفيذي لمجموعة أكور للفنادق. وفي هذه المناسبة، قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: نحن جد فخورين بالإعلان عن هذه الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة فنادق أكور، حيث شهد قطاع الضيافة في دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية تطورا نوعيا في الآونة الأخيرة، كما شهدنا تطوراً كبيراً في العلاقات الثنائية بين دولة قطر وأفريقيا، في شتى مجالات التعاون المشترك، في الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري. لذا نعتبر هذا الاستثمار آلية ممتازة لتعزيز هذا التعاون، ومع تواجد مجموعة أكور للفنادق سيشكل فارقا كبيرا لما لديهم من خبرة عالمية في تشغيل الفنادق. كما أضاف: تنهض كتارا للضيافة بدور مهم في تنمية التطور الإستراتيجي الذي تشهده دولة قطر، وباعتبارنا المؤسسة الرائدة لقطاع الضيافة في البلاد فإننا نستثمر بحكمة لضمان الاستمرارية على المستوى الاقتصادي على المدى الطويل. وقال السيد سيباستيان بازين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق أكور: يسرني أن أعلن عن هذه الاتفاقية مع كتارا للضيافة كشريك إستراتيجي وقوي في صناعة الضيافة. وبوجودنا لأكثر من 40 عامًا في أفريقيا ، فإننا نعلم أيضًا أن هناك احتياجات متزايدة وكبيرة للرفع من جودة هذا القطاع. هذا ومن خلال هذا الصندوق، كتارا للضيافة ومجموعة العلامات التجارية العالمية الرائدة التابعة لفنادق أكور سنعمل معا لتسريع مسار النمو الديناميكي في منطقة جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية. وقبل كل شيء، من خلال هذه المبادرة، سوف نركز على تنفيذ رؤيتنا المشتركة لدعم التنمية المستدامة على المدى الطويل في هذه القارة. وكتارا للضيافة هي شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر. ومع خبرة تمتد أكثر من خمسة وأربعين عاماً في قطاع الضيافة، تعمل كتارا للضيافة على تنفيذ خططها الإستراتيجية للتوسع من خلال الاستثمار في الفنادق الرائدة في قطر في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من العقارات الفاخرة في الأسواق الدولية الرئيسية. واتسعت محفظة كتارا للضيافة لتضم 39 فندقاً تمتلكها و/ أو تديرها، كما تطمح الشركة الآن إلى تحقيق هدفها لإضافة 60 فندقا إلى محفظتها بحلول عام 2026. وبكونها شركة الضيافة الرائدة في قطر، تدعم كتارا للضيافة الرؤية الاقتصادية طويلة الأمد لدولة قطر. وتملك كتارا للضيافة حالياً مجموعة من العقارات الرائدة التي تتوزع في أربع قارات، لتضم عقارات في قطر، ومصر، والمغرب، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، واسبانيا، وسويسرا، وهولندا، وسنغافورة، وتايلاند، والولايات المتحدة الأمريكية. وبينما تتمتع الشركة بشراكات مع بعض أفضل شركات إدارة الفنادق، تشغل كتارا للضيافة مجموعة من الفنادق التي تملكها وأخرى تديرها عبر ذراعها المشغلة مجموعة فنادق مروب..اكتسبت كتارا للضيافة الاعتراف العالمي للمساهمات التي قدمتها في قطاع الضيافة على مستوى قطر والعالم من خلال العديد من الجوائز المرموقة التي حازت عليها.

2320

| 23 يوليو 2018