رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
السودان .. مبادرات شعبية تخفف وطأة الغلاء في رمضان

يعتز السودانيون بتكافلهم الإجتماعي، في بلد يرزح نحو نصف سكانه تحت خط الفقر، لكن مبادراتهم الشعبية تأخذ رمزية أكبر مع حلول شهر رمضان، من كل عام، وما أن يقترب شهر الصيام، حتى تعج الشوارع بملصقات لجمعيات خيرية، تحض على التبرع النقدي والعيني، لمعاونة الأسر الفقيرة، واكتسبت هذه المبادرات أهمية أكبر، بفعل الأزمة الإقتصادية التي تضرب البلاد منذ 2011، عندما انفصل جنوب السودان مستأثرا بثلاثة أرباع حقول النفط، وكانت العائدات النفطية تدر 50 % من الإيرادات العامة، و 80 % من مصادر العملات الصعبة، اللازمة لتغطية الواردات، لا سيما الغذائية.وبهذه المعطيات فقدت العملة الوطنية قوتها الشرائية، بنسبة 600 %، إذ ارتفع الدولار الأمريكي من ثلاثة جنيهات إلى 18 جنيها في السوق السوداء، المُعتمد سعره عند الموردين، خلاف السعر الرسمي الذي يتحرك في حدود 6.7 جنيه.وفيما بلغ التضخم، خلال الأعوام الماضية، مستويات قياسية تخطت 45 %، شهدت الأشهر الماضية تعافياً في حدود 34 %، وفقا لأرقام رسمية، يشكك فيها خبراء.ولتغطية العجز، لجأت الحكومة لخطط تقشف متتابعة، كان آخرها في نوفمبر الماضي، حيث زادت أسعار الوقود 30 %، ومقابل الإجراءات التقشفية، اكتفت الحكومة بزيادة في الرواتب بنسبة 20 %، لا تغطي تكاليف المعيشة، وفقا لدراسة أعدتها نقابة العمال، وخلصت إلى أن الحد الأدنى للأجور يعادل في المتوسط 22 % من احتياجات الأسرة الواحدة، والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة عن مراكز للبيع المخفض، بنسبة 30 %، لكنها حددت أسبوعين فقط لعملها، تنتهي في 10 يونيو الحالي.

385

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
وزارة الاقتصاد والتجارة تقدم 6 نصائح للحد من هدر الغذاء

قدمت وزارة الاقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح والإرشادات للحد من ظاهرة الهدر في الغذاء، والتي تعتبر من أهم الظواهر الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها العالم. وقالت الاقتصاد والتجارة إن هذه النصائح تأتي في إطار البرامج التوعوية التي أطلقتها الوزارة ضمن باقة مبادرتها لشهر رمضان المبارك 1438 تحت شعار"#أقل_من_الواجب"، لتعزيز ثقافة المستهلك وتعريفه بحقوقه وواجباته ودعم قدرته على التخطيط السليم والاستفادة من فضائل هذا الشهر الفضيل. وأوضحت الوزارة أن كميات الأغذية التي يتم إتلافها أو التخلص منها بحيث لا تستهلك أو لا تكون صالحة للاستهلاك، يدخل في مجال التبذير المنهي عنه في الإسلام، كما أن الهدر من منظور اقتصادي يعتبر دليلاً على عدم كفاءة نظام الإنفاق وتضييع المال، حيث يمكن الاستفادة منه أو ادخاره أو استثماره وتنشيط الاقتصاد من ورائه بدلاً من صرفه على فائض سيتحول إلى عبء يخلق تكاليف أخرى. 30% من الهدر الغذائي بالدول الغنية يمكن أن تسد حاجة السكان الذين يعانون من الجوع بدول جنوب الصحراء الكبرىوبيّنت الوزارة أن الهدر من المنظور الاجتماعي يتمثل في التباهي بكميات وأنواع الأطعمة التي يتم طرحها على طاولات أو سفر الطعام، وهو هدر وإسراف يتم عبر المبالغة في الإنفاق غير الضروري وهدفه المباهاة. وسلطت الوزارة الضوء في نصائحها على مجموعة من الإجراءات والمقترحات للحد من ظاهرة الهدر الغذائي كفهم ضرر الهدر والتبذير، والغذاء الصحي والسليم، وتصحيح المفاهيم الاستهلاكية الخاطئة. ودعت الوزارة المستهلكين إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للحد من الهدر الغذائي (1) كوضع ميزانية مسبقة للطعام لأسبوع أو شهر كامل والالتزام بها، و (2) شراء كمية أقل من الطعام عند التسوق فبعض المواد الغذائية تُفسد قبل أن تؤكل، و (3) الحرص على التحقق بشكل منتظم من تاريخ انتهاء الصلاحية، و (4) تقدير حاجة كل فرد عند طهي الطعام، و(5) تجنب إعداد أصناف كثيرة من الطعام على المائدة، و (6) الحرص على تقدير كمية الطعام والأصناف وفقاً لعدد الأشخاص في الولائم الكبرى. وأشارت الوزارة في هذا الصدد إلى بيانات لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المحتدة (الفاو)، التي ذكرت أن حوالي مليار إنسان في العالم يعانون من الجوع، فيما تقدر كمية إهدار الطعام بـ1.3 مليار طن سنوياً بقيمة أكثر من تريليون دولار، وهي الكمية التي تعادل أربعة أضعاف الكمية المطلوبة لحل أزمة الجوع في العالم. ونوهت بأن كمية الهدر السنوي من الغذاء في الدول الغنية يبلغ حوالي 220 مليون طن، بما يساوي تقريباً كامل إنتاج دول جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا من الغذاء، وهذا يعني أن نسبة 30 بالمائة من الهدر الغذائي بالدول الغنية يمكن أن تسد حاجة السكان الذين يعانون من الجوع بدول جنوب الصحراء الكبرى. وقدرت كمية الفاقد من الغذاء في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (أغلبية الدول العربية) بحوالي 250 كيلو غرام للشخص في السنة، بينما تصل إلى 115 كيلو غرام للشخص في دول أوروبا وأمريكا الشمالية.

4830

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
7 ملايين طفل سوري يعيشون في فقر

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وعمليات الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين إن "الصراع في سوريا لا يزال يمزق الأسر، ويسبب معاناة وحشية للأبرياء، ويجعلهم يتضرعون للحصول على الحماية والعدالة". ولفت إلى أن "7 ملايين طفل في سوريا يعيشون في فقر. وما زال نحو 1.75 مليون طفل خارج المدرسة، ونحو 1.35 مليون آخرين معرضين لخطر التسرب. وتعرضت 7400 مدرسة لأضرار أو دمرت أو أصبح من الصعب الوصول إليها". وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية من أن تلقي "مذكرة أستانة الأخيرة مصير الكثير من الاتفاقات التي لو نفذت لكانت قد أنقذت الكثير من الأرواح، قائلا: "إن هذا الاتفاق لا بد أن ينجح" على حد قوله. وفي إفادته إلى أعضاء المجلس قال أوبراين إن اتفاق "أستانة" الذي تم التوصل إليه بضمان تركيا وروسيا وإيران أسهم في انخفاض كبير في أعمال العنف في بعض المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا. جاء ذلك في إفادة قدمها المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انتهت أعمالها التي شهدت مناقشات واسعة بين ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس حول التقرير الشهري للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بالوضع في سوريا. من جهته، أعلن رئيس البعثة الإقليمية للصليب الأحمر الدولي في روسيا وبيلاروس ومولدوفا ماجني بارث، أن سوريا تحتاج لمساعدات إنسانية تفوق قدرات الكل المنظمات الدولية. وقال بارث إن العمليات الإنسانية التي ينفذها الصليب الأحمر الدولي في سوريا حاليا تعتبر من أكبر العمليات التي تقوم بها هذه المنظمة الدولية في العالم. وقال بارث إن كل الأطراف المنغمسة في الصراع المسلح داخل سوريا لا تحترم إلى حد كبير القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن النزاع المسلح في سوريا يعد كارثة حقيقية ولا توجد أي دلائل تشير إلى أن الوضع آخذ في التحسن، ولذلك تبقى الحاجة إلى المساعدات الإنسانية ضخمة جدا، وأشار إلى أن حوالي نصف سكان سوريا باتوا من اللاجئين، بما في ذلك النازحين في الداخل.

1043

| 31 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
اللجنة الشعبية: وضع كارثي في غزة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية

أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أن تجاوز ما وصلت إليه الحالة الإنسانية الكارثية في القطاع والضائقة الاقتصادية وازدياد معدلات الفقر والبطالة، يتطلب رفع الحصار الإسرائيلي بشكل نهائي وعاجل. وتعاني غزة من حصار إسرائيلي مفروض منذ عام 2007، واعتبارها كيانًا معاديًا، وتقييد حركة مرور البضائع بشكل غير قانوني وإنساني وأخلاقي.ومنعت السلطات الإسرائيلية إدخال نحو 500 صنف من المستلزمات الأساسية والضرورية خاصة اللازمة للقطاع الصناعي، علاوةً على إغلاق جميع المعابر ما عدا كرم أبو سالم ويعمل بشكل جزئي، ومنع السكان من المرور عبر معبر بيت حانون "إيرز" باستثناء المئات ممن يمنحهم تصاريح خاصة.وشدد رئيس اللجنة النائب جمال الخضري، في تصريح مقتضب اليوم، وصل "الشرق" نسخة عنه، على أن الإجراءات والاعتداءات أوصلت القطاع إلى حد كارثي. مضيفًا: "الاحتلال منع المساعدة التركية في حل أزمة الكهرباء ومنع سفنها المجهزة لتزويده بالكهرباء، وترفض تزويد محطة الكهرباء بالغاز كأحد الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة". وتابع: "ومنع وصول سفن التضامن الدولية، ومنع استثمار حقول الغاز، أو إقامة ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي".وذكر أن تحذيرات صدرت مؤخرًا من أكثر من جهة بأن العام 2020 سيكون الأصعب على الفلسطينيين ويصعب الحياة فيها في حال لم يتم تدارك هذا الوضع الكارثي. وبحسب اللجنة فإن ما نسبته 8٠٪‏ من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر، فيما تجاوز معدل البطالة ٥٤٪، إلى جانب أن 5 آلاف منشأة اقتصادية قلصت أعمالها ما بين الإغلاق التام والجزئي، و٩٥٪‏ من المياه غير صالحة للشرب. وبيت اللجنة أن مليونا ونصف المليون من أهالي القطاع يعيشون على المساعدات الدولية الإنسانية والإغاثية، وربع مليون عامل معطل عن العمل، والكهرباء تصل السكان 8 ساعات يوميًا في أحسن أحوالها، إضافةً إلى أن ٥٠٪‏ من المنازل التي تم تدميرها بشكل كلي أثناء عدوان 2014، لا تزال تنتظر الإعمار.

310

| 05 مارس 2017

محليات alsharq
د. القرة داغي: تطبيق الزكاة بمنهجية صحيحة يقضي على الفقر

دعا فضيلة الشيخ د. علي محيي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تطبيق فريضة الزكاة بمنهجية صحيحة في الجمع والتوزيع وذلك قادر على حل مشكلة الفقر في العالم الإسلامي.. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لبدء فعاليات الندوة العالمية حول الزكاة تحت شعار "الزكاة في التاريخ وفي أيامنا".. التي انعقدت في إسطنبول بتركيا. وقال فضيلته: إن "مشكلتنا اليوم في عدم جمع الزكاة بصورة صحيحة، وبعدم صرفها بالطرق الصحيحة أيضا، لأن حكوماتنا مع الأسف ابتعدت عن هذه المسألة". وأشار إلى أن "الزكاة يمكنها أن تعالج قضايا اقتصادية هامة، كمسألة تضخم النقود وانكماشها، وإذا ما فرض على النقود زكاتها المقدرة بـ2.5٪ فسيضطر المزكي إلى القيام باستثمار ماله، حتى لا تأكله، كما يمكن أن تكون الزكاة أداة مهمة للسياسات النقدية". وأوضح أن "الزكاة جعلها الله وسيلة لتحقيق وتمام الكفاية لدى الناس". وبيّن أن "الهدف من الزكاة هو التطهير للعباد وهو الجانب الاجتماعي، إلى جانب تحقيق تنمية وزيادة المال وهو الهدف الاقتصادي". مشيرًا إلى أن زكاة الأموال في العالم الإسلامي تبلغ بين 300 مليار و400 مليار دورا أمريكيا، وقد قدم فضيلته مشروعا أسماه مشروع عمر بن عبد العزيز لعلاج الفقر من خلال الزكاة حلال فترة سنتين وستة أشهر. وهدفت الندوة التي نظّمها مركز وقف دراسات العلوم الإسلامية إلى تقديم الدراسات المتعلقة بأهمية الزكاة التي تقع فريضة على المسلمين، بالإضافة إلى مناقشة أبعادها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين العالمي والإسلامي. وشارك في الندوة العشرات من علماء الشريعة الإسلامية من 10 دول، على رأسها تركيا وماليزيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، وتتضمن الفعالية جلسات ونقاشات حول الدراسات المعاصرة للزكاة، كزكاة المنتجات المالية، وكيفية الوصول إلى النموذجية في المؤسسات المعنية وجمعها وتوزيعها، بالإضافة إلى مفهوم الممتلكات وزكاة الموارد المالية الجديدة.

2374

| 08 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
القرة داغي: تطبيق فريضة الزكاة يحل مشكلة الفقر في العالم الإسلامي

دعا فضيلة الشيخ د. علي محيي القرة داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تطبيق فريضة الزكاة بمنهجية صحيحة في الجمع والتوزيع وذلك قادر على حل مشكلة الفقر في العالم الإسلامي.. جاء ذلك في كلمته الإفتتاحية لبدء فعاليات الندوة العالمية حول الزكاة تحت شعار "الزكاة في التاريخ وفي أيامنا".. التي انطلقت في اسطنبول بتركيا يوم أمس.وقال فضيلته: إن "مشكلتنا اليوم في عدم جمع الزكاة بصورة صحيحة، وبعدم صرفها بالطرق الصحيحة أيضا، لأن حكوماتنا مع الأسف ابتعدت عن هذه المسألة". وأشار إلى أن "الزكاة يمكنها أن تعالج قضايا اقتصادية هامة، كمسألة تضخم النقود وانكماشها، وإذا ما فرض على النقود زكاتها المقدرة بـ2.5٪ فسيضطر المزكي إلى القيام باستثمار ماله، حتى لا تأكله، كما يمكن أن تكون الزكاة أداة مهمة للسياسات النقدية".وأوضح أن "الزكاة جعلها الله وسيلة لتحقيق وتمام الكفاية لدى الناس".وبيّن أن "الهدف من الزكاة هو التطهير للعباد وهو الجانب الاجتماعي، إلى جانب تحقيق تنمية وزيادة المال وهو الهدف الاقتصادي"، مشيراً إلى أن زكاة الأموال في العالم الإسلامي تبلغ بين 300 مليار و400 مليار دولار أمريكي، وقد قدم فضيلته مشروعا أسماه مشروع "عمر بن عبد العزيز لعلاج الفقر" من خلال الزكاة حلال فترة سنتين وستة أشهر.وتهدف الندوة التي ينظّمها مركز وقف دراسات العلوم الإسلامية (غير حكومي) إلى تقديم الدراسات المتعلقة بأهمية الزكاة التي تقع فريضة على المسلمين، بالإضافة إلى مناقشة أبعادها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين العالمي والإسلامي. ويشارك في الندوة التي تستمر يومين، العشرات من علماء الشريعة الإسلامية من 10 دول، على رأسها تركيا وماليزيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، وتتضمن الفعالية جلسات ونقاشات حول الدراسات المعاصرة للزكاة، كزكاة المنتجات المالية، وكيفية الوصول إلى النموذجية في المؤسسات المعنية وجمعها وتوزيعها، بالإضافة إلى مفهوم الممتلكات وزكاة الموارد المالية الجديدة.

1560

| 04 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
تقرير أممي يحذر من ربيع عربي جديد

حذرت الأمم المتحدة، من ربيع عربي جديد قد يلوح في الأفق، مستندة في تقرير جديد إلى الشباب العربي يميل إلى الاحتجاج أكثر من المشاركة في التصويت، فضلاً عن أن "الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الربيع العربي". وأشارت المنظمة الدولية، في تقريرها الأخير عن التنمية العربية والمنشور في 29 نوفمبر 2016، إلى أن "الشباب العربي يميل أكثر للاحتجاج، وإن كان أقل إقبالاً على التصويت من المتوسط ​​العالمي، كما أن حركات الاحتجاج العربية تميل إلى تكرار حدوثها كل خمس سنوات، حيث ارتفعت الاضطرابات في شمال إفريقيا في الأعوام 2001 و2006 و2011، وفي كل مرة تصبح أكثر اضطراباً عن سابقتها.. يبدو أنه قد حان موعد جولة أخرى". وكما يقول التقرير، فإن الشباب العربي "قد يفضلون المزيد من الوسائل المباشرة والأكثر عنفاً، خصوصاً إن كانوا على قناعة بأن الآليات القائمة على المشاركة والمساءلة عديمة الفائدة". مشاركة الشباب وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة الإيكونومست البريطانية فإنه في ديسمبر عام 2010، ناقش مجلس الوزراء المصري نتائج المسح الوطني للشباب، التي أظهرت أن 16% فقط من الشباب في سن 18-29 قاموا بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، بينما سجل 2% فقط في الأعمال التطوعية. معتبراً أن هؤلاء الشباب هم "جيل لا يبالي بإهدار وقته"، إلا أنه بعد أسابيع، تدفق هذا الشباب إلى الشوارع ليطيح بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ويعلق تقرير الأمم المتحدة على ذلك بالقول إن عدداً قليلاً من الدروس قد تم استيعابها. فبعد 5 سنوات من الثورات التي أطاحت بأربعة من القادة العرب، ما زالت الأنظمة تعامل المعارضة بخشونة وقسوة، ولكن مع انتباه أقل بكثير لأسبابها. ويعتبر أنه بفشل الدول يشعر الشباب بالانتماء أكثر لدينهم أو طائفتهم أو قبيلتهم، أكثر من الانتماء لبلادهم، مضيفاً "في العام 2002، كانت 5 دول عربية غارقة في الصراع، واليوم أصبحت إحدى عشرة دولة. وبحلول العام 2020، فإن ما يقرب من 3 من بين كل 4 أشخاص عرب يمكن أن يكونوا من الذين يعيشون في البلدان المعرضة للصراع". الأمر مرعب وترى الإيكونومست أن "الأمر مرعب، فعلى الرغم من أن العالم العربي وطن لـ 5% فقط من سكان العالم، إلا أنه في العام 2014 شكل العالم العربي 45% من الإرهاب في العالم، و68% من الوفيات الناجمة عن معاركه، و47% من النازحين داخلياً و58% من اللاجئين. الحرب لا تقتل وتشوه فقط، ولكنها أيضاً تدمر البنية التحتية الحيوية بما يسرع من التفكك". وتلفت إلى أن تعداد الشباب العربي (الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29) يبلغ 105 ملايين، ينمو بسرعة، ولكن البطالة والفقر والتهميش تنمو بشكل أسرع. حيث يصل معدل البطالة بين الشباب إلى 30%، بما يعادل أكثر من ضعف المعدل العالمي البالغ 14%، بينما يفشل ما يقرب من نصف النساء العربيات الشابات في العثور على فرص عمل (مقابل المعدل العالمي البالغ 16%). "ولا يزال الحكم محصوراً في كثير من الأحيان في نطاق النخبة وراثياً. ويجتاح الشباب شعور عميق بالتمييز والإقصاء"، بحسب المصدر ذاته. ويتكلم العديد من المسؤولين أكثر مما يفعلون، خالطين قضايا الشباب مع وزارات رياضة ضعيفة. حيث يقول أحمد هنداوي، وهو أردني يبلغ من العمر 32 عاماً ومبعوث الأمم المتحدة للشباب "نحن في وضع أسوأ بكثير مما كنا عليه قبل الربيع العربي". التهديدات الأمنية فيما يلجأ الكثير من الشباب العربي عادة إلى السفر إلى الخارج بسبب نقص الحراك الاجتماعي والمادي في بلادهم، تميل الأنظمة العربية للرد على التهديدات الأمنية عن طريق تشديد قبضتها، وتوجه الحكومات الأموال المخصصة للتنمية لاستيراد الأسلحة، في محاولة لتحقيق أمان سرعان ما تنسد صماماته. وعلى الرغم من ادعاءات الجامعة العربية للأخوة، يعد السفر بدون تأشيرة بين دولها الاثنين والعشرين أمراً غير مألوف. فكثير من العرب يحتاجون إلى تصاريح الخروج للسفر، ويعيش الكثير منهم في مناطق محظورة داخل بلادهم التي تشهد صراعاً. هذه الحواجز المادية والبيروقراطية، التي توصف بأنها إجراءات أمنية، يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية "ففي اللحظة التي يمنع فيها النازحون والمهمشون من السفر للعمل، فإنهم يتركون ضحية لأيديولوجية متطرفة"، كما يقول جاد شعبان، الكاتب الرئيسي للتقرير. تسهيل السفر ويقول التقرير إن تسهيل السفر بين بلدان المنطقة قد يكون بداية لتغيير هذه الحالة المتردية. فعلى الرغم من أن جزءاً كبيراً من المنطقة كان سوقاً مشتركة تحت حكم العثمانيين قبل قرن من الزمان، فإنه غالباً ما يكون من الأسهل الحصول على تأشيرات إلى أوروبا للعمل أو الدراسة، عن السفر إلى الدول العربية غير الآمنة. ويتوقع التقرير أن الاتحاد الجمركي وتسهيل السفر من شأنهما أن يعززا الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بمقدار 760 مليار دولار خلال سبع سنوات، وهو مبلغ يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي السنوي لدولة المغرب. وينتهي إلى أن الجيل الجديد هو "الأكبر، والأكثر تعليماً والأكثر تحضراً في تاريخ المنطقة العربية". وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي، فهم أكثر انسجاماً مع العالم من أي وقت مضى. فقط إذا عرف حكامهم كيف يتصرفون معهم.

275

| 01 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
البطالة تتراجع في الجزائر إلى 9.09%

تراجعت نسبة البطالة في الجزائر إلى معدل 9.09%، في إبريل الماضي من العام الجاري، مقابل 11.5% في سبتمبر 2015، رغم الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وفق إحصاءات رسمية. وحسب بيانات أصدرها الديوان الوطني الجزائري للإحصائيات (حكومي)، اليوم السبت، فإن عدد العاطلين عن العمل في البلد، يبلغ مليوناً و198 ألف شخص، بينما يبلغ عدد العمالة النشيطة 12 مليوناً و92 ألف فرد، بعد أن كان نحو 11 مليوناً و932 ألف فرد، في سبتمبر من العام الماضي. وذكرت البيانات، أن نسبة البطالة لدى الرجال انخفضت لتستقر عند معدل 8.2% (مقابل 9.9% في سبتمبر 2015)، في حين ظل معدل البطالة لدى النساء مستقراً عند 16.5%. وأشارت، أن نسبة البطالة عند الأشخاص البالغين (25 عاماً فما فوق)، بلغت 7.5%، أما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين (16-24 عاماً) فقد تراجعت النسبة لديهم إلى 24.7%، في أبريل الماضي (مقابل 30% في سبتمبر). وتعاني الجزائر، التي يبلغ عدد سكانها 40.4 مليون شخص، من ظروف اقتصادية صعبة بسبب انخفاض أسعار النفط الذي تشكل عائداته ما نسبته 97% من صادرات البلاد، و60% من قيمة الموازنة العامة. وتقول سلطات البلاد، إن دخل البلاد من عائدات النفط تراجع بنسبة 50% منذ انهيار أسعاره في السوق الدولية منتصف العام 2014.

997

| 30 يوليو 2016

محليات alsharq
عفيف الخيرية تقدم مساعدات لـ 35 ألف فقير في عدة دول

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بتمويل 35,074 فردا من ذوي الحاجة والفقر من خلال تمويل مالي ولوجستي لمشاريع منتجة وذات دخل مالي مستدام، وذلك بهدف تحويلهم من أفراد ذوي حاجة ومعتمدين على المعونات والمساعدات الشهرية من المؤسسات والجمعيات الخيرية إلى أفراد منتجين ويتمتعون الآن بالاكتفاء الذاتي. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: إن فكرة تحويل الفقير لإنسان منتج هي من أولويات المؤسسة وضمن الرؤية الواضح والقائمة على المثل القائل "بدلا من أن تعطيني كل يوم سمكة علمني الصيد"، وهي رؤية نبوية إسلامية، فكلنا يعرف قصة الرجل الذي جاء شاكيا للنبي صلوات ربي عليه عن حاله فقد حول النبي "صلى الله عليه وسلم" هذا الرجل ومكنه اقتصاديا فحول من آخذ محتاج الى غني معطٍ وصاحب صنعة مستدامة ودخل دائم معتمدا على نفسه، وهي استراتيجية أفضل بكثير من الاعتماد على الجهات الخيرية التي قد لا تدوم أو تنقطع لسبب ما، كما ان هذه الآلية والفكرة تعمل على إيجاد مجتمعات منتجة، ولا يخفى هنا ما للمتبرع الكريم من الأجر والثواب، فقد وضع لبنة عمل خيري وحول فقيرا لغني فأغنى به غيره فله إن شاء الله أجره وأجر من استفاد منه ليوم القيامة. وقال السيد محمد عبدالله مدير العمليات والبرامج إنه استفاد اكثر من 35000 فرد موزعين بين عدة دول، من أهمها سيرلانكا واللاجئون الإرتريون في السودان، واننا نخطط لتطوير تلك المنظومة والرؤية المستهدفة خلال الفترة القادمة، حيث قررت المؤسسة وضع خطة متكاملة لايجاد عمل دائم لأكثر من 50.000 فقير في النصف الثاني من هذا العام، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المميزين داخليا وخارجيا، وسيضاف لبرنامج التمكين الاقتصادي خلال الفترة القادمة كل من فلسطين واللاجئون السوريون واليمن.

878

| 16 يونيو 2016

محليات alsharq
طقوس رمضان تختفي في العراق بعد تدهور أوضاع البلاد

يقول مواطنون عراقيون، إن عادات وتقاليد شهر رمضان بدأت تختفي تدريجيا وذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد ودخول التكنولوجيا إلى حياتهم. وتحدث المواطن عادل القريشي "40 عاما"، لـ"الشرق"، إن "العديد من العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان اندثرت نتيجة تغيير نفوس العراقيين بسبب الحروب التي خاضوها والفقر الذي أصابهم"، مؤكداً أن "المواطنين الذين كانوا يسكنون في شارع واحد يطبخون نوعا واحدا من الأكل ويجري توزيعه على جميع المنازل وعند الإفطار يحصلون على وجبة تكفي للفطور والسحور". وأضاف أن "العراقيين في السابق يقيمون مائدة إفطار جماعية وفيها توجه الدعوات إلى الجيران والأقارب وهي مهمة جداً لأنها تزيد من المحبة بينهم وكذلك أن العديد من البنات تزوجت بعد أن تشاهدها والدة العريس وأخواته في الإفطار الجماعي". من جانبه، قال سعد الشمري الذي يسكن في حي الجامعة بالعاصمة بغداد، لـ"الشرق"، إن "الحياة في العراق تغيرت منذ عام 2003، وبدأت صلة الرحم بالانقطاع وهذا ما أثر على طقوس شهر رمضان"، مؤكداً أن "لعبة المحيبس شبه اختفت في البلاد بسبب الأوضاع الأمنية بعد استهداف التجمعات من قبل المجاميع المسلحة". تعتبر لعبة المحيبس من أشهر الألعاب الرمضانية التي تجري بعد الفطور بساعتين، وتعتمد على إخفاء الخاتم بيد أحد لاعبي الفريقين حيث كل فريق يتجاوز لاعبيه عن العشرة، وأكثر الفرق شهرة هما الأعظمية والكاظمية، وبعد انتهاء اللعبة يجري توزيع الحلويات على الفريقين والجماهير الحاضرة إلى المباراة. من جهة أخرى، قال المسحراتي مهيمن النعيمي لـ"الشرق"، "كنا في السابق نتجول في أحياء العاصمة بغداد من خلال الدق على الطبل لإيقاظهم لتناول وجبة السحور ولكن بسبب الأوضاع الأمنية المتردية ودخول التكنولوجيا من خلال منبه الهاتف النقال جعلنا نجلس في منازلنا"، مشيرا إلى أن "مدفع الافطار اختفى أيضا من العراق حيث كان يضع قرب نهر دجلة في زمن النظام السابق، والآن تبدل عنه صوت التفجيرات". في غضون ذلك، رأى الباحث الاجتماعي عبد الكريم اللامي اختفاء الموروث الشعبي لشهر رمضان إلى انشغال الناس بهمومهم التي ازدادت بعد عام 2003. وقال اللامي، إن "الوضع العراقي استثنائي فتظهر عادة هذه الأمور عندما يشهد البلاد شيئا من الرفاهية ولكن البلاد تشهد اليوم تدهورا في كل جوانب الحياة". تناول الحلويات بعد العشاء وأضاف أن "البيوتات العراقية" اليوم تعيش في نكبة ومعظمها طفأت أنوارها بعد مقتل أحد أبنائها بسبب التفجيرات وانتشار المجاميع المسلحة والمليشيات في العراق وأمام أنظار الأجهزة الأمنية"، لافتا إلى أن "تفجير الجوامع خلال صلاة التراويح جعل المصلين لا يذهبون إلى الجوامع خوفا على حياتهم". وبين أن "العادات التي مازالت مستمرة هي تناول الحلويات بعد العشاء والعصائر والتمر وشوربة العدس عند الإفطار". وتشهد البلد منذ عام 2003 وحتى الآن ترديا خطيرا في جميع الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ويحذر العديد من المختصين بكارثة خلال السنوات القادمة في حال عدم إيجاد معالجات حقيقية.

2350

| 15 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تصدر "دليل مشاريع الخير للأطفال"

في بادرة جديدة من نوعها أصدرت قطر الخيرية الطبعة الأولى من دليل"مشاريع الخير للأطفال" الذي يحوي المشاريع الخيرية الخاصة بالأطفال الذين يعيشون ظروفا صعبة بسبب الفقر أو الحروب أو الكوارث الطبيعية، وذلك لغرس قيم حب الخير وخدمة الآخرين لديهم. علي العبدالله: الدليل يسهم في تعويد الأطفال على فعل الخير البراعموصرح السيد علي عتيق المدير التنفيذي للتنمية المحلية في قطر الخيرية؛ أن الفكرة انطلقت من الرغبة في تعويد الأطفال على عمل الخير والتبرع لأقرانهم من الأطفال أمثالهم ممن يعانون من ظروف صعبة، وأيضا مساعدة الأسر والمدارس لإيصال هذه القيم لطلابهم وأبنائهم.وأضاف عتيق أن تلك المبادرة ذات أهمية كبيرة كونها تعمل على حث الأطفال في سن مبكرة على التبرع وعمل الخير وخاصة في رمضان، لذا حرصنا في قطر الخيرية أن يخرج المنتج بصورة فنية إبداعية، يتناسب مع الأطفال ويستخدم اللغة المبسطة والطرق التفاعلية عبر المسابقات والألعاب وصفحات التلوين. تمت مراعاة إخراج الدليل بطريقة تفاعلية جذابة منتجات الدليلوركز الدليل على عدد من المنتجات كان أولها توفير حليب الأطفال، نظرا لأن ثمة مليار طفل في العالم يعانون الفقر، ويفقد 22 ألف طفل سنويا حياته بسبب الجوع والمرض بحسب منظمة اليونسيف، وحاجة هؤلاء الأطفال لغذاء وحليب ضرورية جدا لبقائهم، والمنتج الثاني هو الدراجة الهوائية التي ستساهم في التخفيف عن معاناة عدد كبير من الأولاد الذين يمشون على أقدامهم لمسافات طويل للوصول لأقرب مدرسة عن منازلهم في عدة دول فقيرة. يتضمن الدليل مسابقة خصصت لها جوائز تحفيزية ومن ضمن المنتجات أيضا نظارة طبية نظرا لوجود نحو 93 % مليون كفيف فقد بصره، 80 % منهم يمكن تجنب إصابتهم بالعمى إذ تم توفير العلاج له، وأيضا سماعة طبية، إذ يقر الأطباء أن ضعف السمع البسيط يؤدي لسوء تحصيل دراسي وضياع 50 % من الدروس، والمنتج الرابع هو الزي المدرسي الذي لا يستطيع الوالدان تحمل نفقاته في البلدان الفقيرة، مما يجعل توفيره لهم محفزا ودافعا لإتمام تعليم هؤلاء الأطفال، كما تطرق الكتيب لقضية اللجوء وذلك بالتبرع لهم بإيجار منزل، فبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 20 مليون لاجئ تركوا بلدانهم الأصلية نصفهم من الأطفال.اقتناء الدليلوخصص الدليل مسابقة للأطفال، برسمهم لهدية يمكن أني يهدوها للأطفال، والتقاط صورة لها مع الطفل، ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي على حساب قطر الخيرية @qcharity، وسيتم اختيار الفائزين بعد انتهاء شهر رمضان.ويمكن للأسر والجهات التربوية الحصول على نسخة من الدليل من المقر الرئيسي للجمعية وفروعها داخل الدولة ومن محصليها في المجمعات التجارية.

3061

| 11 يونيو 2016

محليات alsharq
فقراء العراق.. بين الإهمال الحكومي وارتفاع الأسعار

لا يختلف شهر رمضان المبارك عن الذي سبقه لفقراء العراق الذين يبلغ عددهم عشرة ملايين وذلك بسبب الجوع والإهمال الكبير الذين يتعرضون له منذ فترة طويلة. ويسكن المواطن شهاب كريم في إحدى العشوائيات المنتشرة في منطقة حي النصر بأطراف العاصمة بغداد، ويقول لـ"الشرق"، إن "رمضان يذهب ويأتي ولم يغير من حالنا شيئا، نأكل الخبز والماء وبعض الأرز الذي توزعه الدولة في البطاقة التموينية". البطاقة التموينية برنامج أنشأه النظام العراقي السابق بزعامة صدام حسين يتضمن توزيع الدقيق والسكر والشاي والصابون والأجبان والدجاج والزيت والأرز والعدس والحمص والفاصوليا وحليب الأطفال وحليب للكبار على جميع أفراد الشعب العراقي، لكن بعد عام 2003 تقلص إلى الأرز والدقيق والسكر والزيت. ويضيف كريم الذي يعمل في بيع الحلويات "أحصل على مبلغ خمسة آلاف دينار يوميا (3.8 دولار) من عملي، ولكن لا استطيع أن أوفر جميع احتياجات أبنائي من تعليم وصحة"، لافتا إلى أن "شهر رمضان المبارك يمتاز بالرحمة ولكن الدولة العراقية أهملتنا وكذلك المنظمات الإنسانية". ولا تختلف خيرية (45 عاما) عن معاناة كريم، وتتحدث لـ"الشرق" قائلة: إن "الأسعار ارتفعت بشكل كبير جداً قبل حلول شهر رمضان المبارك واستمرت بالارتفاع"، مؤكدة "نحن نصوم هذا الشهر ونتناول في الإفطار البطاطا والخبز والماء". تبلغ موازنة العراق هذا العام 91.5 مليار دولار ويبلغ عدد فقراء العراق وفق الحكومة ربع الشعب، ولم تتخذ إجراءات للحد من هذه النسبة بسبب الفساد المالي والإداري المستشري في مفاصلها. الوضع الإنساني وتوضح أن "شهر رمضان المبارك في السابق كان شهرا يعطي الغني فيه الفقير ويتبادل الجيران والأقارب الأكل، لكن في الوقت الحالي وبسبب الظروف العامة أصبح شهرا لا يطرق فيه الباب إلا نادراً". وتضيف أن "الوضع الإنساني صعب جداً وذلك بعد وفاة ابني الوحيد الذي قتل في إحدى تفجيرات العاصمة "بغداد" العام الماضي وكان راعي البيت لأن والده مقعد ولا يستطيع العمل". يقدر عدد الأرامل في العراق بنحو مليون امرأة وذلك بسبب أعمال العنف والحروب التي خاضتها البلاد. وتقول الأرملة مديحة هاشم لـ"الشرق"، إنه "لا أحد يلتفت إلينا من قبل الدولة أو غيرها، فنحن مصيرنا مجهول، وشهر رمضان المبارك ينظر فيه الفقير إلى يد الغني"، مشيرة إلى أن "الأغنياء كانوا في السابق يمنحون الفقراء أموالا من زكاتهم لكن اليوم بدأنا بفقدانه". وتبين هاشم والدمع في عينيها أن "الأطفال ينظرون إلى الجيران كيف يأكلون ويشربون وتأتي أيام عليهم دون أن يتذوقوا الطعام"، موضحة أن "العيد قادم وأطفالي ليس لديهم ملبس يظهرون به بشكل لائق أمام الناس، إضافة إلى أنهم يتمنون أن يلبسوا الجديد ولكنهم يقارنون أنفسهم مع أطفال الأغنياء ولكن ليس باليد حيلة لإسكاتهم عن البكاء". ويبلغ عدد نازحي العراق أربعة ملايين يعيشون ظروفا صعبة جداً خصوصا أن جزءا كبيرا من الأموال المخصصة لهم من موازنة العراق سرقت من قبل بعض النافذين في الدولة.

1916

| 09 يونيو 2016

محليات alsharq
مدير الفاو يلتقي سفير قطر في إيطاليا

التقى سعادة السيد جوزيه غرازيانو دا سلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مع سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية والممثل الدائم لدى وكالات الأمم المتحدة في روما. جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب سعادة السفير عن دعم دولة قطر لمنظمة الأغذية والزراعة في مكافحة الفقر والجوع ونقص الأغذية والسياسات التنموية والتعاون الفني بين المنظمة والدول الأعضاء. وأكد سعادته أهمية تطوير آفاق التعاون بين دولة قطر والمنظمة، خصوصاً في قضايا المياه وإصلاح التربة والأمن الغذائي والتغيرات المناخية ووقاية النباتات والبحوث والدراسات الميدانية. بدوره، أعرب المدير العام للمنظمة عن بالغ تقديره للدور الذي تلعبه دولة قطر في المنظمة، ودعمها المتواصل المالي والفني لسياسات وبرامج المنظمة التي تنفذها في العديد من الدول. وأضاف أنه يتطلع لدراسة مجموعة من النشاطات الأممية التي يمكن للمنظمة أن تؤديها في الدوحة،وخصوصا في مجالات التدريب وورش العمل والإدارة ونظم المعلومات. يشار إلى أن سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني يرأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة (33) للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما، والتي تختتم أعمالها يوم غد، الجمعة.

460

| 12 مايو 2016

اقتصاد alsharq
لاجارد: الرشاوى تأتي على 2% من الاقتصاد العالمي

أورد صندوق النقد الدولي، مساء اليوم الأربعاء، أن الرشاوى تستهلك ما بين 1,5 و2 تريليون دولار سنويا في العالم، وهو ما يتسبب بإضعاف الاقتصاد وتدهور الخدمات الاجتماعية للفقراء. وفي تقرير جديد حول التأثير الاقتصادي للفساد، قال الصندوق أن الرشاوى والاحتيال وغيرها من أساليب الغش المنتشرة في الدول الغنية والفقيرة على السواء تحد من النمو الاقتصادي وتقوض السياسات الحكومية القوية. وفي كلمة أعدت للقمة العالمية لمكافحة الفساد في لندن، قالت مديرة الصندوق كريستين لاجارد أن عددا متزايدا من القادة يسعون صراحة إلى محاربة هذه الآفة، وأضافت في نص خطابها أن "الفقر والبطالة يمكن أن يكونا أعراض الفساد المزمن". وتابعت لاجارد "رغم أن التكاليف الاقتصادية للفساد معروفة جدا، فان التكاليف غير المباشرة ربما تكون اكبر وأكثر آثرا وتقود إلى تراجع النمو وزيادة انعدام المساواة في الدخل". ورفضت لاجارد فكرة أن الفساد هو ظاهرة مستعصية تقتصر على دول ذات ثقافات معينة، وأكدت إنها ظاهرة تنتشر بين مختلف الثقافات والدول التي لها خلفيات مختلفة.

268

| 11 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

491

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
التجربة القطرية في العمل الاجتماعي بمؤتمر عالمي 20 أبريل

تستضيف قطر يوم الأربعاء المقبل (20 أبريل) أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الأول حول "دور المجتمع المدني في المنطقة العربية، الذي تنظمه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وجامعة الدول العربية على مدى يومين. ويعتبر هذا المؤتمر أول حدث إقليمي يُعقد لمناقشة انخراط منظمات المجتمع المدني كشريك وعامل على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة إثارة نقاش على مستوى المنطقة حول دور المجتمع المدني في تنفيذ جدول أعمال للتنمية المستدامة 2030، فضلاً عن رصد التقدم في تحقيق أهدافها وغاياتها، والوصول إلى توصيات عملي ملموسة حول كيفية تمكين منظمات المجتمع المدني في الدول العربية من المشاركة الفاعلة في التأثير على السياسات وصياغتها، وتكوين رؤية للمنطقة العربية بشأن اعتبار المجتمع المدني العربي فاعلا وشريكا في تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة. تجربة قطر وسيشكل المؤتمر كذلك فرصة لتسليط الضوء على دور دولة قطر المحوري في دعم التنمية المستدامة في المنطقة العربية والعالم، حيث سيعرض المؤتمر تجربة دولة قطر في مجال العمل الاجتماعي ودور القطاع الخاص في دعم التنمية الاجتماعية، كما سيتيح المجال لمنظمات المجتمع المدني في دولة قطر للتفاعل مع نظيراتها في المنطقة العربية وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. هذا ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر المشار إليه أكثر من 200 مشارك، يمثلون منظمات المجتمع المدني الناشطة على المستوى الوطني، وأهم شبكات ومنظمات المجتمع المدني في البلدان العربية، ومنظمات الأمم المتحدة وجهات حكومية معنية بمشاركة منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص وخبراء معنيين بشؤون التنمية المستدامة على المستوى العربي والعالمي وممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار الشخصيات. ويعتبر المؤتمر الإقليمي حول دور المجتمع المدني في المنطقة العربية أول مؤتمر إقليمي لمنظمات المجتمع المدني يأتي بعد اعتماد الأهداف والغايات والمؤشرات الخاصة بأجندة التنمية المستدامة 2030، وقد شهدت السنوات الأخيرة نهوضاً لافتاً للمجتمع المدني في تكوين رأي عام عالمي يؤثر في صياغة جدول أعمال التنمية الاجتماعية، حيث ساهمت منظمات المجتمع المدني المختلفة في تقديم المشورة والتوصيات لعملية صياغة جدول أعمال التنمية المستدامة على مدى السنوات الأربع الماضية. الأهداف الإنمائية هذا ويدعو جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 الدول لبدء الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، ويتناول هذا الجدول الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بالإضافة إلى جوانب هامة تتعلق بالسلام والعدل والمؤسسات الفعالة. ولابد من الإشارة إلى أنَّ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 بُني على الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية، ومن المعروف أنه لم تتم تلبية كل تلك الأهداف عالميا، وأن تلبيتها تباينت بحسب الأقاليم وبحسب الوضع التنموي للدول، لكن في المقابل تم تحقيق تقدم بارز في عدة مجالات. غير أن هذا التقدم كان غير متساوٍ بين الأقاليم والبلدان، مما أدى إلى إبقاء ملايين البشر بعيدين عن مواكبة الركب، لا سيما البلدان الأكثر فقراً والأقل حظاً بسبب الجنس أو العمر أو الإعاقة أو العرق أو الموقع الجغرافي، وهناك حاجة إلى جهود موجهة خصيصا للوصول إلى الناس الأكثر ضعفا وهشاشة.

1206

| 16 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
إنطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي برئاسة قطر

انطلقت اليوم الأحد بالقاهرة، أعمال الدورة (43) لمؤتمر العمل العربي، بحضور حكومات 21 دولة عربية ممثلة في وزراء العمل، فضلا عن ممثلي طرفي العمل والإنتاج، ولفيف من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية.وترأس الدورة الحالية، سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية القطري.وأكد وزير التنمية الإدارية رئيس المؤتمر على ضرورة تأهيل الشباب من خلال التثقيف والدورات لتصبح مناسبة لسوق العمل ومواجهة تحديات التطور التكنولوجي الذي يمر به العالم، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الحوار الاجتماعي وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي.من جانبه أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة المصري، على تعاظم دور المنظمة في ظل الظروف الاستثنائية والتهديدات التي تحيط بأمتنا العربية في الوقت الراهن، وما تواجهه من تحديات على كافة الأصعدة، بما في ذلك قضايا الاستثمار والبطالة وإشكاليات الفقر.وأوضح أن ارتفاع معدلات البطالة والفقر في بلداننا العربية، تعد رافدا من أهم روافد الإرهاب، ويدفع بشبابنا إلى اليأس ويجعلهم لقمة سائغة لدعاة التخريب والفوضى، الذين يحملون في صدورهم حقداً وبغضا لأي إنجاز يتحقق في مسارات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .وأضاف إن ما يشعرنا بالقلق على مستقبل هذه الأمة التغيرات المتلاحقة في أوضاع سوق العمل ، وتداعيات ذلك على أمن وسلامة المجتمعات العربية، خاصة مع زيادة معدلات البطالة وكساد الأسواق العربية ، مؤكدا أنه من هذا المنطلق فإن هذه التغيرات تتطلب منا جميعاً مراجعة وتقييم حقيقي لمعطياتها وذلك لتعظيم إيجابياتها والعمل على تفادي سلبياتها .وأشار إلى أن مصر تقدمت خلال اجتماع الدورة (83) لمجلس إدارة المنظمة في أكتوبر الماضي، بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، بمقترح لتنفيذ مشروع عربي صناعي أو زراعي مشترك في أية دولة عربية يشارك فيه أبناء الأمة العربية للمساهمة في خفض نسبة البطالة ، معربا عن تمنياته أن يحظى بقبول الأشقاء العرب مرحبا أن يتم تنفيذه في مصر.وأعرب عن تطلع مصر بالخروج بنتائج إيجابية من هذه الدورة من شأنها تحقق آمال وطموحات العمال وأصحاب الأعمال العرب، مؤكدا أن سياسة الحوار البناء التي تنتهجها المنظمة هي أفضل وسيلة للتواصل ووضع سياسات حقيقية للتنمية المستدامة وتأمين الحماية الاجتماعية لكافة الفئات، ولإيجاد استقرار في علاقات العمل، وفتح المجالات أمام التقدم وارتفاع مستوى المعيشة ، خاصة للفئات الاجتماعية الضعيفة بأمتنا العربية.ويناقش تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية المعروض علي المؤتمر، حول التحديات التنموية ودور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في زيادة فرص التشغيل، وأثر تبادل المعلومات في تنظيم أسواق العمل العربية ، والذي يؤكد على أهمية توفير فرص عمل تواكب التطور التكنولوجي من أجل تحسين شروط وظروف العمل ، وتسهيل تبادل المعلومات الخاصة بظروف العمل والعمال،وأشار الوزير إلي أنه علي مدار السنوات العشر الماضية صدرت العديد من الدراسات الإحصائية بشأن فرص التشغيل في أسواق العمل العربية، إلا أنها شابها بعض القصور ،تمثلت في غياب بعض المؤشرات الرئيسية لأسواق العمل وعدم توحيد المفاهيم.وأشاد وزير العمل السعودي مفرج حقباني بحفاوة الاستقبال التي وجدها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى مصر وقدم حقباني الشكر للرئيس السيسي علي رعايته مؤتمر العمل العربي.وأكد مفرج دعمه للعمالة الفلسطينية مطالبا بتقديم برنامج عمل من خلال المؤتمر لدعم القضية الفلسطينية ومساندة عمال فلسطين.وأكد فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية أن تقرير المنظمة لهذه الدورة يأتي بعنوان "التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية" أن المنظمة خلال عام مضى قامت بدور هام في تعزيز عمل منظم لاستراتيجية للإعلام في خدمة القضايا الاقتصادية أن الزيارة الحالية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لمصر الآن ستفتح الكثير من أفاق التعاون بين مصر والسعودية وكافة الدول العربية وذلك في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.وأشار" المطيرى" إلى أمام أطراف الإنتاج الثلاث الذين يمثلون 21 دولة عربية أن هذا المؤتمر يأتي وسط تطورات عربية ودولية وإقليمية غاية في الأهمية تفرض على المنطقة العربية تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الأمنية.أوضح أن منظمة العمل العربية ستظل قضيتها الدفاع عن فلسطين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أننا ندعمهم بكامل قوتنا وندعو لتوفير الدعم المناسب لدفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل لائقة لأبناء الشعب الفلسطيني حتى يعيش حرا مستقلا.

385

| 10 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
البنك الدولي: المواطن الروسي يتحمل أعباء الأزمة الاقتصادية في بلاده

أعلن البنك الدولي اليوم الأربعاء، إن معدلات الفقر في روسيا ستعود هذا العام إلى مستويات 2007، مع استمرار انكماش الاقتصاد وتقلص القدرة الشرائية للأفراد جراء التضخم. وتعزز التعليقات الصادرة عن البنك الرأي القائل بأن المواطن الروسي يتحمل أعباء الأزمة الاقتصادية، في الوقت الذي خفف فيه تراجع الروبل والمساعدات المقدمة من الدولة من تأثيرها على الكثير من الشركات. وقال البنك الدولي إن عدد الفقراء في روسيا البالغ عدد سكانها أكثر من 140 مليون نسمة سيرتفع إلى أكثر من 20 مليونا في زيادة هي الأكبر منذ أزمة 1998 و1999، عندما تخلفت موسكو عن سداد ديون سيادية. وقالت بيرجيت هانسل الخبيرة في الاقتصاد الروسي لدى البنك، إن الحكومة ستجد صعوبة في مكافحة تنامي الفقر بسبب التراجع الحاد في إيرادات الميزانية الناجم عن انهيار سعر النفط. وتراجعت أسعار النفط - سلعة التصدير الرئيسية لروسيا - إلى أقل من 40 دولارا للبرميل مقارنة مع أكثر من 115 دولارا في يونيو 2014، في الوقت الذي تضرر فيه الاقتصاد أيضا جراء العقوبات الغربية على موسكو بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية.

330

| 06 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
19 مليون روسي يعيشون تحت خط الفقر

نشر مكتب الإحصاءات الروسي، إحصائياته الخاصة بالأوضاع الاقتصادية في روسيا، مبينا أن عدد الروس الذين يعيشون تحت خط الفقر وصل إلى 19,2 مليون شخص، خلال عام 2015، وذلك من إجمالي حوالي 144 مليون نسمة. وتمثل نسبة أولئك الناس، حوالي 13,4% من السكان، وقد حددت الحكومة الروسية خط الفقر في الفصل الأخير من العام الماضي بقيمة 9452 روبل روسي وهو ما يوازي 139 دولار أمريكي شهريًا. وكان البنك الدولي، قد حذر خلال شهر سبتمبر الماضي، من حدوث زيادة كبيرة في نسب الفقر في روسيا، ناجم عن الانخفاض الحاد في مدخولات الفئات الاجتماعية الأقل ضعفًا، بما في ذلك المتقاعدين. يشار إلى أن رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف اعترف في شهر يناير الماضي، بأن زيادة نسب الفقر التي تشهدها البلاد تمثل "واحدة من أكثر الانخفاضات إيلامًا".

1913

| 25 مارس 2016