رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
ترافيجورا العالمية: الخلاف الخليجي مع قطر لم يؤثر على صادراتها من الغاز

أكدت شركة "ترافيجورا" العالمية للتجارة اليوم، إن الخلاف السياسي بين دولة قطر وثلاث دول خليجية لم يؤثر على صادرات قطر من الغاز. وقال المدير المالي لترافيجورا كريستوف سالمون:"لم تؤثر التطورات في قطر على أنشطتنا التجارية نهائيا". وأضاف: "بشكل عام نرى أن أي حدث جيوسياسي فرصة للتجارة وليس للتهديد". يذكر أن "ترافيجورا" هي إحدى مؤسسات التجارة السلعية والخدمات اللوجستية الرائدة على مستوى العالم، وقد زادت تعاملاتها في الغاز الطبيعي المسال بقوة في الأعوام الماضية وهي مورد للغاز القطري إلى عدد من الدول .

367

| 07 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
"آر.دبليو.إي" الألمانية تتسلم أول شحنة غاز مسال من قطر

قالت شركة المرافق الألمانية آر.دبليو.إي إنها تلقت أولى شحناتها من الغاز الطبيعي المسال من قطر غاز في وقت متأخر من الشهر الماضي بموجب اتفاق مدته سبعة أعوام ونصف العام جرى توقيعه في 2016. وقالت آر.دبليو.إي إن الشحنة حجمها 95 ألف طن.وقالت متحدثة باسم آر.دبليو.إي إنه لم يجر الكشف عن التفاصيل المالية وإن الفجوة بين وصول الشحنة ونشر الخبر ناتجة عن الإجراءات الداخلية للشركة.ويراقب تجار الغاز الطبيعي المسال الكميات القادمة لقياس تدفقات الإمدادات في سوق مليئة بمناشئ جديدة تدخل إلى أسواق التصدير بينما يتتبع محللو المرافق استراتيجية التوريد العالمية لآر.دبليو.إي للتوريد والتجارة (آر.دبليو.إي.إس.تي) التي أصدرت البيان.وبموجب عقد جرى توقيعه في يوليو، ستسلم قطر غاز ما يصل إلى 1.1 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال لآر.دبليو.إي.إس.تي كل عام.

334

| 03 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
"البريطانية للغاز" تستقبل 1.428 مليون متر من الغاز القطري

استقبلت المملكة المتحدة 6 ناقلات قطرية عملاقة عبر محطة "ساوث هوك" ذات الإستثمار القطري البريطاني الضخم في مجال الغاز الطبيعي، خلال أبريل الماضي، وكانت محملة بما يقرب من مليون و428 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وذلك وفق جدول بيانات وصول الناقلات القطرية إلى المملكة المتحدة في ميناء "ميلفورد هيفين" في جنوب غرب بريطانيا. وفي الأول من أبريل الماضي وصلت إلى محطة "ساوث هوك" الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، الناقلة القطرية العملاقة "رشيدة" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" وهي تعود إلى طراز "كيوفلكس" وكان على متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تفريغ شحنتها وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، لإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز. وبعد مرور أسبوع واحد فقط أي في 8 من أبريل الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الغاريه" المملوكة لشركة "ناقلات" وكان على متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وهي من طراز "كيومكس" التي تتصف بأنها تحمل ضعف ما تحمله الناقلات العادية، كما أنها تستهلك نصف ما تستهلكه الناقلة العادية، وقامت إدارة المحطة بتحويل حمولة الناقلة إلى الطبيعة الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز. وفي يوم 11 من أبريل الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "مسيمير" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" إلى رصيف محطة "ساوث هوك"، وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وهي من طراز "كيوفلكس"، حيث أفرغت حمولتها وأعيد ضخها في الشبكة البريطانية للغاز كي تصل إلى آلاف المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.وفي 14 من أبريل وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الشيحانية" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" وهي من طراز "كيوفلكس" إلى الرصيف بمحطة "ساوث هوك" وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين من المنازل على مستوى المملكة المتحدة.وفي يوم 18 أبريل الماضي استقبلت محطة "ساوث هوك" الناقلة القطرية العملاقة "شقرا" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" على رصيف رقم واحد بالمحطة في جنوب غرب بريطانيا، وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت المحطة بتحويل الشحنة السائلة من الغاز إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز. ووصلت الناقلة القطرية العملاقة "السمرية" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" إلى رصيف محطة "ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا، في 26 من أبريل الماضي وتعود هذه الناقلة إلى طراز "كيومكس" وقامت إدارة المحطة بتفريغ شحنة التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، كما قامت المحطة بتخزين الشحنة في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لإعادة تسويقها في السوق البريطاني للغاز، وذلك وفق عقود مبرمة بين الجانبين القطري البريطاني عبر شركة "ساوث هوك للغاز" التي تعد أحد أهم الاستثمارات القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي.

487

| 17 مايو 2017

اقتصاد alsharq
QNB: خطط تطوير الغاز القطري تنسجم مع حركة السوق العالمي

زيادة 10% من إجمالي مستويات إنتاج الغاز الحاليةفي مطلع أبريل، قررت قطر معاودة تطوير حقل الشمال الذي يعدّ أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم. وقد ظل الإيقاف الاختياري لتطوير هذا الحقل معمولًا به منذ عام 2005، وسيترتب على هذه الخطوة إفساح المجال لزيادة إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال. ومن شأن التطوير الجديد في حقل الشمال أن ينتج 15.2 مليون طن سنويًا خلال 5-7 سنوات، أي بزيادة قدرها 10% من إجمالي مستويات إنتاج الغاز الحالية. وقد يكون السبب وراء معاودة أعمال التطوير هو الديناميات التي يقدّر لها أن تحرك السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال خلال العقد المقبل. ومن المتوقع أن تحدث موجة من الإمدادات الجديدة من الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2020 ثم تتراجع بعد ذلك، ومن شأن عودة أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم للسوق مجددًا أن تحد من الاستثمارات المحتملة من مصادر أخرى، وهو ما سيتيح لقطر زيادة تنافسيتها في الحصول على حصة سوقية خلال عقد العشرينيات التالي. رسم تخطيطي للمعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال وعلى ذلك فإن من المقدّر أن تشهد الأسواق العالمية للغاز الطبيعي المسال فائضًا في الإمدادات حتى عام 2020، ثم سيتحول الوضع فيما بعد ذلك إلى شح في العرض. كما أن من المتوقع أن تصل الإمدادات الجديدة من الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2020 بشكل رئيسي من الولايات المتحدة وأستراليا، وهو ما سيضيف للإنتاج العالمي نحو 10% سنويًا خلال هذه الفترة وأن يتفوق بذلك على نمو الطلب الذي يتوقع له أن يكون بحدود 6% سنويا وفقًا للنمو التاريخي للطلب خلال السنوات الأخيرة. ولكن من المتوقع أن يتقلص السوق فيما بعد عام 2020 مع بقاء الإمداد ثابتًا إلى حد كبير، حيث لم ينشأ سوى عدد محدود من المشاريع الجديدة للغاز الطبيعي المسال "يستغرق المشروع الجديد ما بين 5 إلى 7 سنوات للإكتمال" منذ الانخفاض الحاد في أسعار النفط في عام 2014.لكن هناك عدداً كبيراً من المشاريع المحتملة بانتظار الوقت المناسب والتي من شأنها زيادة المعروض في حال تعافت الأسعار. ويقدر الاتحاد الدولي للغاز، وهو منظمة دولية تهدف لدعم قطاع الغاز، أن المشاريع المقترحة في الوقت الحاضر بلغت 879 مليون طن، أي 3-4 مرات أكبر من حجم السوق حاليًا. وعليه، فإن الوقت قد بات مناسبًا لعودة قطر إلى السوق مرة أخرى لتثبيط أي استثمارات جديدة في أماكن أخرى نظرًا للمزايا النسبية التي تتمتع بها. أولًا، تمتلك قطر مسبقًا البنية التحتية والمرافق الخاصة بإنتاج الغاز الطبيعي المسال ويمكن لذلك أن يساعدها على خفض تكاليف الإنتاج. وتقدر التكلفة الإجمالية للإنتاج الجديد بنحو 2-5 دولارات لكل وحدة حرارية بريطانية، وذلك أقل من المستوى الذي يمكن أن تحقق فيه المشاريع الجديدة المرتقبة جدوى اقتصادية. وقد شكل قرار قطر بالعودة إلى تطوير حقل الشمال مفاجأة للأسواق. فبعد مضي 12 عامًا دون معرفة الموعد المحتمل لاستئناف أعمال التطوير، كان قد بدا للعديد من المراقبين أن الوقف سيظل ساريًا إلى أجل غير مسمى. ويمكن لقرار استئناف أعمال التطوير أن يعزز وضع قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما أنه سيساعد في زيادة النمو والدخل القومي عندما يبدأ الإنتاج فعليًا، والذي يُرجح أن يأتي بعد استضافة كأس العالم 2022 مباشرة.

1436

| 06 مايو 2017

اقتصاد alsharq
ناقلة الغاز القطرية "زرقا" تصل "ساوث هوك"

تستقبل محطة "ساوث هوك" ذات الشراكة القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، صباح اليوم الخميس، أول ناقلة غاز قطرية عملاقة، حيث سترسو الناقلة "زرقا" على الرصيف رقم 1 في محطة "ساوث هوك" جنوب غرب بريطانيا، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.وذكرت إدارة الموانئ البريطانية في ميلفورد هيفين، أن الناقلة القطرية سيتم استقبالها، وإفراغ شحناتها من الغاز، حيث يتم تخزينها لحين إعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وضخها فى الشبكة البريطانية للغاز، وذلك وفق الجدول الزمني لشحنات الغاز، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشبكة الوطنية البريطانية للغاز "ناشيونال جريد"، أن محطة "ساوث هوك" للغاز ضخت 25 مليون متر مكعب من الغاز القطري الطبيعي المسال خلال اليوم الأول من مايو، في الشبكة البريطانية للغاز، محقق زيادة في إمدادات الغاز القطري إلى بريطانيا مقارنة بالفترة في الربع الأخير من العام الماضي 2016.وكانت الشبكة الوطنية البريطانية للغاز "ناشيونال جريد" قد ذكرت أن امدادات الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر إلى المملكة المتحدة، عبر محطة "ساوث هوك للغاز" ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز، قد سجلت 35.5 مليون متر مكعب يوميا الشهر الماضي، محققة زيادة كبيرة خلال هذه الفترة من الربع الأول من العام الجاري 2017، مقارنة بالامدادات التي ضخت إلى الشبكة الوطنية البريطانية للغاز في الربع الأخير من العام الماضي 2016، وقد ذكر البيان الصحفي للشبكة البريطانية للغاز" ناشيونال جريد"، أن محطة " ساوث هوك للغاز" سجلت تزايدا في حجم الإمدادات من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر عبر المحطة، خلال الربع الأول من العام الجاري.

495

| 04 مايو 2017

اقتصاد alsharq
سفيرنا في وارسو: الغاز الطبيعي من أهم مجالات التعاون بين قطر وبولندا

أشاد سعادة أحمد بن سيف المعضادي، سفير قطر في وارسو، بالعلاقات القطرية البولندية في كافة المجالات، مشيراً إلى أن تلك العلاقات في تطور مستمر، لاسيما وأنها علاقات تشمل المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والثقافية.وأضاف السفير المعضادي في تصريحات لـ الشرق أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين قطر وبولندا في العام 1989، وكذا فتح سفارة دولة قطر في وارسو، فقد إزدادت وتيرة العلاقات متانة وقوة في كافة المجالات .وأوضح المعضادي أن الغاز الطبيعي القطري من أهم مجالات التعاون بين البلدين، خاصة بعد صفقات الغاز في السنوات القليلة الماضية، حيث استقبلت محطات استقبال الغاز في مدينة جدانسك على بحر البلطيق العديد من شحنات الغاز القطري المسال. وتوقع أن يزداد حجم التبادل التجاري بين قطر وبولندا في السنوات المقبلة، خاصة بعد فتح آفاق التعاون في مجالات الطاقة والإستثمارات.وقال المعضادي إن العام 2011 شهد التوقيع على اتفاقية تم بموجبها إنشاء مجلس للأعمال بين البلدين، مؤكدا أن دور هذا المجلس سيكون محورياً في المستقبل في إطار تنشيط التبادل التجاري والإستثماري بين البلدين.وحول الاستثمارات القطرية في بولندا ألمح إلى وجود عدد مهم من الاستثمارات القطرية، ومنها على سبيل المثال المدينة الذكية التابعة لشركة أورانج للإتصالات. وشدد على أن افتتاح مكتب خدمات العملاء التابع للخطوط القطرية في بولندا، ساهم بشكل كبير في تقديم الخدمات إلى العملاء في كافة أنحاء دول الإتحاد الأوروبي من جانب، علاوة على أن هذا الخط المباشر سهل كثيرا من حركة التجارة والسياحة بين الدولتين من جانب آخر.ونبه إلى وجود بعض الإستثمارات الخاصة للأفراد والشركات في بولندا، وفي المقابل، نجد هناك شركات بولندية تعمل في قطر، وأغلبها مساهمة في مشاريع البنية التحتية وغيرها من قطاعات النهضة في قطر.

1915

| 03 مايو 2017

اقتصاد alsharq
تصدير الغاز القطري إلى الدول غير المرتبطة بتجارة حرة مع أمريكا

أعلنت قطر للبترول اليوم أن شركة جولدن باس للمنتجات حصلت على ترخيص من وزارة الطاقة الأمريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الدول التي لا تربطها اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.وتعود ملكية شركة جولدن باس للمنتجات، التي تقوم بتطوير مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال، إلى شركات تابعة لقطر للبترول وشركة إكسون موبيل، وكلتاهما من الشركات الرائدة في العالم في قطاع الغاز الطبيعي المسال، بينما تعد قطر للبترول أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم.وقال المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول "تمثل هذه الموافقة معلماً هاماً لهذا لمشروع الذي بذل فيه المساهمون جهوداً كبيرة، كما تمهد الطريق للمساهمة بتلبية الحاجة العالمية المتنامية من الطاقة النظيفة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر وزارة الطاقة في الولايات المتحدة وجميع السلطات المعنية على دعمها".واختتم المهندس الكعبي قائلاً "إن إعلان اليوم يمهد الطريق لمزيد من التقدم في مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال، نحو قرار نهائي بالاستثمار في عام 2018. وأنتهز هذه الفرصة للتوجه بالشكر إلى شركائنا إكسون موبيل وإلى موظفي جولدن باس على جهودهم في هذا الاتجاه".

315

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
تضارب المصالح بوزارة الطاقة يعرقل مد المشاريع بالغاز

طالب السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، وزارة الطاقة والصناعة بمد الغاز لمصانع القطاع الخاص في مجال الصناعات الثقيلة مثل الكيميكال والبتروكيمكل والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، داعياً الوزارة بتقديم تسهيلات للقطاع الخاص، خاصة أن هذه الصناعات تكلف الدولة عشرات مليارات الدولارات بسبب استيرادها من الخارج. وقال الكواري لـ "الشرق" إن هناك مستثمرين كباراً في الأمونيا واليوريا ومواد مهمة مختلفة يرغبون في تنفيذ مشاريعهم داخل قطر ولكن كل هذه المشاريع متوقفة بسبب عدم توفير الغاز لها. وأكد الكواري أن هناك خطوطاً حمراء موضوعة على القطاع الخاص من قبل وزارة الطاقة بخصوص مد مشاريعهم الثقيلة بالغاز، مشيراً إلى أن هذه الخطوط الحمراء لا يمكن لأحد أن يقترب منها. وأرجع نائب رئيس غرفة قطر السبب وراء عدم مد القطاع الخاص بالغاز لتنفيذ مشاريعه الثقيلة إلى "تضارب المصالح" داخل وزارة الطاقة، فبينما تمتلك الوزارة التصنيع وصلاحية إصدار التراخيص وملكية المواد الأولية وهي في ذات الوقت لديها شركاء، فإن شركاءها لا يرغبون بأن يكون لهم شركاء آخرون وهذا ما يسمى بتضارب المصالح. وقال: في فترة من الفترات كان يمكن تفهم الأمر، ولكن حالياً ومع وجود رغبة كبيرة من الدولة في تطوير القطاع الخاص يجب إعادة النظر في هذا الأمر لأن فيه مصلحة الجميع. الكواري أكد في حديثه أن غرفة تجارة قطر تحدثت مع وزارة الطاقة عن إمكانية مد الغاز للقطاع الخاص في مشاريع الصناعات الثقيلة ولكن رد الوزارة كان: "بلوك وهذه خطوط حمراء لا يجب أن يتكلم فيها أحد"، على حد تعبير الكواري. ويرى الكواري أن الوقت قد حان للاستفادة من الفرص والمشاريع المقدمة من مستثمرين كبار في الصناعات الكيماوية والبترو كيماوية والأمونيا واليوريا، التي ستوفر مشاريعهم على الدولة عشرات المليارات في حال مدهم بالغاز خصوصاً في هذه الظروف، حيث وجه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بأن يتم فتح المجال للقطاع الخاص لأن يكون شريكاً استراتيجياً للقطاع العام.

488

| 12 مارس 2017

اقتصاد alsharq
ابن طوار: قطر شريك مهم لليابان في الشرق الأوسط

40 رجل أعمال يابانيا يبحثون الشراكة مع رجال الأعمال القطريين18 مليار دولار حجم التبادل التجاري و50 شركة يابانية لها فروع في قطرقطر تزود اليابان بأكثر من نصف احتياجاتها من الغازأوتسوكا: اليابان تشجع على زيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدينآندو: نعمل على تعزيز التعاون بين الغرفة وهيئة التجارة اليابانيةأكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر على متانة وتميز العلاقات بين دولة قطر واليابان على كافة المستويات، خاصة العلاقات الإقتصادية والتجارية، وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 18 مليار دولار عام 2015، وأضاف أن دولة قطر تعد شريكًا مهمًا لليابان في منطقة الشرق الأوسط.وقال ابن طوار خلال كلمته الإفتتاحية في اللقاء الذي استضافته اليوم غرفة قطر مع وفد تجاري من هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو)، وأكثر من 40 من أصحاب الأعمال وممثلي شركات يابانية كبرى، وعدد كبير من أصحاب الأعمال القطريين، بحضور سعادة السيد سييتشي أوتسوكا، سفير اليابان لدى دولة قطر.وأضاف بن طوار أن اليابان قد استقبلت أول شحنة غاز قطري عام 1996، والآن قطر تزود اليابان بأكثر من نصف احتياجاتها من الغاز، وعلى الجانب الآخر فإن هناك أكثر من 50 شركة يابانية لها فروع بقطر، وتساهم تلك الشركات في التنمية الشاملة التي تشهدها دولة قطر، مؤكداً أن الاستثمارات القطرية في اليابان تشهد زيادة عامًا بعد عام. الجانب القطري قطاع الإنشاءاتوعبر نائب رئيس الغرفة عن أمله بأن يشهد اللقاء عقد تحالفات بين رجال الأعمال في البلدين، خاصة في قطاعات الإنشاءات ومواد البناء والأغذية والأمن والسلامة وتقنية المعدات والمواد الكيميائية والطبية، والملابس والأثاث، خاصة أن هناك رغبة من الطرفين لزيادة الاستثمارات البينية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.من جانبه قال السيد ماسامي آندو مدير عام هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) بدبي إنه جاء على رأس وفد يضم نحو 40 من أصحاب وممثلي الشركات اليابانية الكبرى في عدد من القطاعات للتعرف على المناخ الاستثماري في دولة قطر، وفرص الاستثمار المتاحة في المشاريع التي تشهدها الدولة، وبحث تعزيز التعاون بين الهيئة وبين غرفة قطر.وأضاف أن المشاركين لديهم رغبة في إطلاع مجتمع الأعمال القطري على منتجاتهم وصناعاتهم، ومشاركة الخبرات في القطاعات التي يتميز بها البلدان، موجهًا الشكر لغرفة قطر على استضافتها اللقاء الذي جمع عددا كبيرا من الشركات اليابانية والقطرية تحت سقف واحد للتباحث وبحث الشراكات.شركات واستثماراتوبين آندو أن (جيترو دبي) هي مؤسسة حكومية تأسست عام 1981 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين اليابان ودول الخليج العربية، ولمساعدة المستثمرين الراغبين في الدخول للسوق اليابانية وتوسيع أعمالهم هناك. إلى هذا عبر سعادة السيد سييتشي أوتسوكا، سفير اليابان لدى الدولة عن سعادته بالمشاركة في اللقاء الذي جمع أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من اليابان، والذي يرتقى بالتعاون بينهما إلى آفاق أرحب، مثمنًا التعاون بين غرفة قطر والهيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) والذي يصب في صالح التبادل التجاري بين البلدين، مؤكداً على دعم سفارة اليابان بالدوحة لأي فعاليات تسهم في زيادة التبادل التجاري والشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.وقال سعادته إن هناك عددا من القطاعات المتنوعة يمكن لأصحاب الأعمال من البلدين توجيه استثماراتهم إليها، لاسيَّما وأن دولة قطر حظيت بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي تزامن مع تنظيم طوكيو للألعاب الأولمبية لنفس العام. وتخلل اللقاء عروض تقديمية لعدد من الشركات اليابانية الرائدة في أبرز الصناعات التي تتميز بها اليابان، ومنها شركة توتو لمواد البناء ومبيتسوبيشي للبلاستيك وفوجيتسو للحلول التكنولوجية، وشارب الشرق الأوسط وغيرها.يذكر أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين قطر واليابان قد بلغ حوالي 18 مليار دولار أمريكي عام 2015، وتتمثل أهم الواردات القطرية من اليابان في السيارات والمعدات الثقيلة والأدوات والمعدات، والأجهزة الكهربائية، ومصنوعات الحديد والصلب. خلال المباحثات بين الجانبين علاقات وثيقةوتشير الشرق إلى العلاقات المبكرة بين قطر واليابان، حيث بدأت العلاقات الرسمية بين في عام 1972. وأخذت في التنامي، حيث تم خلال العقد الماضي، إسناد عقود بقيمة تزيد على 2.1 مليار دولار أمريكي لصالح شركات يابانية عاملة في قطاع الإنشاء، كما شهد أكتوبر من العام 1996 إرسال أول شحنة غاز إلى محطة تشوبو اليابانية للطاقة الكهربائية، وهو ما عزز من مكانة قطر في السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال. وفي مجال الطاقة تولى البنك الياباني للتعاون الدولي دورًا هامًا في تمويل مشاريع الطاقة اشتملت على شراكة مع قطر للبترول منذ عام 2008.وفي شهر فبراير 2015 حضر كل من رئيس مجلس الوزراء الياباني شنزو آبيه وسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفل التوقيع على اتفاقية بشأن الضرائب، بالإضافة إلى مذكرة تعاون تؤكد على عمق العلاقات المتميزة بين البلدين. وفي مبادرة كريمة من سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله تم تأسيس صندوق بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لدعم قطاعات عديدة تشمل صيد الأسماك والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا والبحث العلمي والمشاريع الطموحة. وفي مطلع يناير من العام المنصرم 2016 وقعت قطر قرضا مشتركا بقيمة 5.5 مليار دولار أمريكي نسقته ستة بنوك من بينها ثلاثة مقرضين يابانيين بارزين.

778

| 28 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
وصول 3 ناقلات قطرية عملاقة إلى محطة ساوث هوك

وفق بيانات الشبكة الوطنية البريطانية للغاز"ناشيونال جريد"الناقلات العملاقة تحمل على متنها 736 ألف متر مكعب من الغازسجلت بيانات الشبكة الوطنية البريطانية للغاز "ناشيونال جريد" تراجع واردات الغاز الطبيعي القادمة إلى المملكة المتحدة للعام الماضي بنسبة 13.2% عما كانت عليه في الأعوام الماضية، في الوقت الذي وصلت فيه 3 ناقلات غاز قطرية إلى محطة "ساوث هوك" ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز، خلال الشهر الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 736 ألف متراً مكعباً من الغاز الطبيعي المسال. ووفق بيانات الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، فقد سجل التراجع أعلى معدلاته في الربع الثالث من العام الماضي 2016، فهبطت من نسبة 35% سجلتها في الربع الثاني، إلى 28.7% في الربع الثالث من العام الماضي، وذكرت بيانات الشبكة البريطانية أن غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا تأتي من قطر، حيث تؤمن قطر ما يقرب من 20% من إحتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.تعاون إستراتيجيوفي 7 من ديسمبر الماضي 2016، وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الحويلة" من طراز "كيوفلكس" إلى الرصيف الأول في محطة "ساوث هوك" ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال، حيث قامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من على متن الناقلة، والتي قدرت بما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتبعها تحويل الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.وفي 21 من ديسمبر الماضي، استقبلت محطة "ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا، الناقلة القطرية العملاقة "عامرة"، وهي تعود إلى طراز "كيومكس" التي تقوم بتوفير الطاقة بنسبة 40% وتحمل ضعف ما تحمله الناقلة العادية للغاز، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة التي قدرت بما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وإعادتها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها مرة أخرى في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز.ناقلة عملاقة ومع بداية العام الجاري 2017، وفي يوم 6 من يناير 2017 تحديدا، قامت محطة "ساوث هوك" باستقبال أول ناقلة قطرية عملاقة لهذا العام، وهي الناقلة " المفير"، وهي ترجع إلى طراز "كيومكس"، وحطت الناقلة رحالها على الرصيف الأول للمحطة، كما تم تفريغ شحنتها، والتي سجلت ما حجمه 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم إعادة تخزينها مرة أخرى في أحد الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة لإعادة تسويقها مرة أخرى وفق التعاقدات المبرمة لشحنات الغاز القادمة إلى بريطانيا.يذكر أن محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" هما من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة "قطر للبترول الدولية" بنسبة 70% وشركة "ايكسون موبيل" العالمية بنسبة 30%، وقد استقبلت محطة "ساوث هوك" أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية "تمبك"، ويذكر أن قطر تقوم بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا.

404

| 24 يناير 2017

اقتصاد alsharq
13 مليون متر مكعب صادرات الغاز القطري لبريطانيا في 2016

من خلال 56 ناقلة قطرية عملاقة أوصلتها إلى محطة "ساوث هوك"إبرام صفقتي شراكة مع مؤسسات بريطانية في كبرى شركات الغاز والطاقة استحواذ قطر على حصة في"روسنفت" للطاقة بالشراكة مع "جلينكور" البريطانية شراء حصة في أسهم خطوط أنابيب الغاز للشبكة الوطنية البريطانية للغاز تميز عام 2016 بنجاحات على مستوى صفقات الغاز والطاقة، وحجم إمدادات الغاز القطري لبريطانيا، فاشتمل هذا العام على إتمام اثنتين من أهم صفقات الشراكة في مجال الغاز الطبيعي والطاقة، قامت بهما قطر مع مؤسسات بريطانية دولية، إضافة إلى وصول 56 ناقلة قطرية من طراز "كيومكس" و"كيو فلكس" خلال عام 2016، نقلت خلالها ما يقرب من 12 مليون و834 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، إلى سواحل المملكة البريطانية، عبر محطة "ساوث هوك" ذات الشراكة الاستراتيجية القطرية ـ البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. شبكة الغاز البريطانية في بداية شهر ديسمبر عقد جهاز قطر للاستثمار أولى الصفقات، وهي تعد ذات علامة فارقة في مجال صفقات الطاقة على مستوى العالم، وهي الصفقة التي اشترى فيها جهاز قطر للاستثمار حصة في أسهم خطوط أنابيب الغاز، التابعة للشبكة الوطنية البريطانية للغاز قدرت بـ 8.5%، ضمن 61% من حجم أسهم الشركة، وذلك من خلال شراكة مع اثنتين من كبريات الشركات الاستثمارية العالمية في هذا المجال، وهما مؤسسة الاستثمار الصينية ومصرف "ماكواير" الاستثماري الاسترالي، وقدرت قيمة الصفقة بـ 13.8 مليار جنيه استرليني. روسنفت للطاقة والصفقة الثانية هي التي عقدها جهاز قطر للاستثمار بالشراكة مع مجموعة "جلينكور" البريطانية الدولية لتجارة السلع والتعدين، بشراء حصة قدرها 19.5% في شركة "روسنفت" للطاقة الروسية، التي تسيطر عليها الدولة، في خطوة متميزة لدعم الشراكة في مجال الطاقة بين قطر والشركات البريطانية الدولية، ومع إتمام هاتين الصفقتين ستكون قطر من أكبر المستثمرين في مجال الغاز والطاقة في بريطانيا. وأصبح جهاز قطر للاستثمار في شراكة مع اثنتين من كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الغاز والطاقة على مستوى العالم، وبهذه الحصة الكبيرة في هذا القطاع من الاستثمارات المتميزة في بريطانيا، تضيف قطر استثماراً جديداً لاستثماراتها المتعددة في المملكة المتحدة، والتي تتسم بضخامتها وتنوعها، وكانت قد حصلت مؤخرا على المركز الأول في قائمة أصحاب أكبر مساحات مملوكة للأفراد والهيئات في المملكة المتحدة، وذلك وفق أحدث إحصائية أجرتها مؤسسة "داتشا" للأبحاث العقارية في المملكة المتحدة. 56 ناقلة عملاقة للغاز سجلت أعداد الناقلات القطرية خلال عام 2016 وحتى الآن، وصول 56 ناقلة قطرية من طراز "كيومكس" و"كيو فلكس" خلال عام 2016 وحتى الآن، وعلى متنها ما يقرب من 12 مليون و834 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقد استقبلت هذه الناقلات القطرية العملاقة محطة "ساوث هوك" ذات الشراكة الاستراتيجية القطرية ـ البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، وذلك وفق جدول مواعيد وصول واستقبال الناقلات، في ميناء "ميلفورد هيفين" البريطاني في جنوب غرب بريطانيا. وبدءاً من يناير الماضي وحتى نوفمبر، استقبلت محطة "ساوث هوك" الناقلات القطرية العملاقة، وأفرغت شحنتها، فمنها ما تم ضخه في الشبكة البريطانية للغاز، ومنها ما تم بقاؤه على حالته السائلة، كي يتم تسويقه وفق تعاقدات التجارية المبرمة بين قطر وبريطانيا، ففي شهر يناير استقبلت محطة "ساوث هوك" 5 ناقلات قطرية، هي الناقلة "السمرية" من طراز "كيومكس"، والناقلة "زرقا" "كيومكس"، والناقلة "رشيده" "كيومكس"، والناقلة " الخريطيات" من طراز "كيوفلكس"، والناقلة "القطاره" كيوفلكس"، وعلى متنها ما يقرب من مليون و200 ألف متر مكعب، من الغاز الطبيعي السائل. وفي شهر فبراير الماضي استقبلت محطة "ساوث هوك" 8 ناقلات قطرية طوال هذا الشهر وهي الناقلات "الحويلة" و"ام المفير" و"رشيدة" و"دحيل" وكلها من طراز "كيومكس"، كما استقبلت المحطة كلاً من الناقلة "الخطية"، و"أم العمد" و"الخريطيات" و"الركيات" وكلها من طراز "كيوفلكس"، وحملت هذه الناقلات الثماني ما يقرب من مليون و788 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، حيث تم تفريغ شحنات الغاز الطبيعي، وتوصيلها الى الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى أكثر من 11 مليون منزل في جميع أنحاء المملكة المتحدة. أما شهر مارس فقد وصلت 7 ناقلات قطرية عملاقة إلى محطة "ساوث هوك" وعلى متنها ما يقرب من مليون و577 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، ومن بين هذه الناقلات الناقلة رقم 500 منذ أن بدأ عمل محطة "ساوث هوك" في العامل في عام 2009، وهي الناقلة "الهملة"، كما وصلت كل من "المفير" و"السمرية" وتنتمي كلها الى طراز "كيومكس". كما وصلت كل من الناقلات "الرويس" و"الغاشمية"، و"الخريطيات"، و"الحويلة"، وكلها من طراز "كيوفلكس". اما في شهر أبريل فقد وصلت ايضا 7 ناقلات قطرية عملاقة، إلى محطة "ساوث هوك" وعلى متنها ما يقرب من مليون و639 ألف متر مكعب، من الغاز الطبيعي المسال، والناقلات القطرية التي وصلت في شهر أبريل، هي كل من الناقلة "الشيحانية" و"عامرة" و"الحويلة "، و"رشيده"، و"الخطية"، و"موزة" و"تمبك"، التي تعد أول ناقلة قطرية تصل الى بريطانيا في محطة "ساوث هوك" في عام 2009. وشهد كل من شهري مايو ويونيو وصول 10 ناقلات قطرية عملاقة، وعلى متنهم ما يقرب من 2 مليون و508 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، حيث تم تفريغ شحنات الغاز الطبيعي وتوصيلها الى الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى أكثر من 11 مليون منزل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتم تفريغ الشحنات في الخزانات الخمسة الملحقة بالمحطة، لحين تسويقها وفق التعاقدات المبرمة بين الجانبين، والناقلات التي وصلت في هذين الشهرين، هي كل من الناقلة "شقرا" و"لجميلية"، و"موزة"، و"زرقا"، و"العامرة"، وكلها من طراز "كيومكس" كما وصلت كل من الناقلة و"رشيدة" و"المفير"، أما كل من الناقلة "السمرية"، و"الحويلة" فقد قامتا بتحميل شحنتيهما مرتين في الشهرين. كما شهد شهر يوليو وصول 6 ناقلات قطرية إلى محطة " ساوث هوك"، وعلى متنها ما يقرب من مليون و540 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تفريغ شحنة الناقلات القطرية، وهي الناقلة "شقرا"، و"الحويلة"، و"لجميلية"، و"السمرية"، و"الزرقا"، و"عامرة"، كما وصلت 4 ناقلات قطرية عملاقة إلى محطة "ساوث هوك" في شهر أغسطس " الماضي، وعلى متنها ما يقرب من مليون و64 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والناقلات الثلاثة من طراز "كيومكس" وهي "موزة" و" المفير" و" السمرية"، اما الناقلة "الحويلة" فهي من طراز "كيوفلكس". كما وصلت 6 ناقلات ايضا في شهر سبتمبر الماضي الى محطة "ساوث هوك"، وهي كل من الناقلة "شقرا" وعامرة" و"السمرية" و"الزرقا" و"لجميلية" و"الحويلة"، حيث تم تفريغ شحنات الناقلات الست من الغاز الطبيعي، والتي وصلت إلى ما يقرب من مليون 518 ألف متر مكعب من الغاز، وتوصيلها الى الشبكة البريطانية للغاز. اما فيشهري أكتوبر ونوفمبر فقد حملت 3 ناقلات قطرية، ما يقرب من 730 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، خلال الشهرين، على متن كل من الناقلات؛ "رشيدة"، و"المفير"، و"الحويلة"، وتم استقبالها في محطة "ساوث هوك" وإفراغ شحناتها في الخزانات الخمسة، لحين إعادة تسويقها وفق العقود المتفق عليها. علاقات استراتيجية وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الاستراتيجية القطرية ـ البريطانية في مجال الغاز الطبيعي المسال، قد تبلورت فعلياً في عام 2009، عندما أنشئ أول مشروعات الغاز الطبيعي بين البلدين، وهو مشروع شركة "ساوث هوك للغاز" حيث تعود ملكية 70% منها إلى شركة "قطر للبترول الدولية" و30% لشركة "إكسون موبيل" العالمية، كما تم إنشاء محطة "ساوث هوك" في مقاطعة "ويلز" جنوب غرب بريطانيا، وتتبع ميناء "ميلفورد هيفين" البريطاني، وكانت أولى الناقلات القطرية التي وصلت الى محطة "ساوث هوك" هي الناقلة "تمبك" في سبتمبر من عام 2009، وتعتبر قطر من أوليات الدول، التي تقوم بتأمين ما قدره 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز سنوياً.

490

| 30 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
تراجع ناقلات الغاز القطري لبريطانيا لصالح زيادة الطلب من المنطقة

ذكرت مؤسسة "جلوبال بلاتس" للإستشارات البريطانية، أن عدد الناقلات القطرية المتجهة إلى المملكة المتحدة خلال الربع الأخير من العام الجاري 2016، قد حقق أقل معدل لها خلال الست سنوات الماضية، أي منذ بدء الشراكة القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. وأرجعت مؤسسة "جلوبال بلاتس" للإستشارات البريطانية، انخفاض عدد الناقلات القطرية المتجهة إلى المملكة المتحدة في الربع الأخير، إلى زيادة الإقبال والطلب على الغاز القطري في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا خلال هذا العام، وفي أحدث إحصائية للمؤسسة البريطانية أشارت فيه إلى أن استقرار الأسعار وثبات حجم الطلب على الغاز الطبيعي لدول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا يعتبر جاذبا لمنتجي الغاز القطري خلال الفترة القادمة، ومما يجعل توجه الغاز القطري إلى هذه المنطقة أيسر وأسرع، إذا ما قورنت بتكلفة نقل الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي إلى غرب أوروبا، من حيث تكلفة النقل وعبور قناة السويس.ووفق التحليل فقد استقبلت محطة "ساوث هوك" ذات التعاون الإستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي، 5 ناقلات قطرية عملاقة فقط في الربع الأخير من العام الجاري 2016، مقارنة بوصول 25 ناقلة قطرية في نفس الفترة من العام الماضي 2015. وأضافت المؤسسة البريطانية أن محطة "ساوث هوك" قد ضخت خلال الربع الأخير من العام الجاري 2016 ما يقارب من 649 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القطري، في الشبكة البريطانية للغاز، بنسبة 79% أقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما وصلت 48 ناقلة قطرية محملة بالغاز الطبيعي المسال إلى دول بمنطقة الشرق الأوسط، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، مقارنة بوصول 30 ناقلة قطرية عملاقة في نفس الفترة من العام الماضي إلى دول المنطقة.وأوضحت مؤسسة "جلوبال بلاتس" للإستشارات البريطانية في تحليلها أن كلا من الهند وباكستان قد تعاقدتا على استيراد الغاز الطبيعي القطري خلال عام 2016، مما يجعل الإقبال على الغاز القطري إلى هاتين البلدين الصناعيتين أكبر مقارنة بالأعوام السابقة.

257

| 26 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
عشر شحنات جديدة من الغاز القطري إلى الصين

من المتوقع أن تستورد كبرى شركات النفط والغاز الحكومية الصينية مستويات قياسية من الغاز الطبيعي المسال في الشهر الجاري حيث تراهن على ازدهار الطلب خلال فصول الشتاء الباردة مما يسهم في رفع الأسعار الآسيوية لأعلى مستوى في عامين تقريباً.وأظهرت بيانات تجارية على تومسون رويترز أيكون أن 7.33 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال أي ما يعادل 3.33 مليون طن تتجه إلى الصين للتسليم في الشهر الجاري. ويشمل هذا عشر شحنات من قطر وهو عدد مرتفع على نحو غير معتاد حتى بالنسبة لأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ويتجاوز هذا المستوى المعدل القياسي المرتفع الذي جرى تسجيله في نوفمبر والبالغ 2.66 مليون طن ويقابله 1.8 مليون طن قبل عام حيث عزز البرد القارس في شمال البلاد الطلب.وتأتي زيادة الشحنات من الشرق الأوسط مع تباطؤ وتيرة التدفق من استراليا حيث تسبب توقف منشأة جورجون للتصدير في شركة تشيفرون منذ أسبوعين بسبب عطل في عرقلة أنماط التجارة وهو ما استفادت منه قطر على الأرجح.وتظهر بيانات سير التجارة أن الصين تتجه نحو استيراد أكثر من 20 مليون طن في العام الحالي أي نحو 13 بالمائة من إجمالي الاستهلاك السنوي للغاز في الصين الذي يقدر بنحو 197 مليار سنتيمتر مكعب أو 152 مليون طن.

300

| 21 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
دمج "قطر للغاز" مع "راس غاز"

أعلنت شركة قطر للبترول، اليوم الأحد، عن ضم أنشطة شركتي قطرغاز وراس غاز تحت مظلة شركة واحدة اسمها "قطرغاز" تدير جميع المشاريع والمنشآت التي تشغّلها الشركتان، بحسب تغريدة عبر حساب الشركة الرسمي بموقع "تويتر". وقال المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل خطة الدمج إن هذه الخطة تهدف لإنشاء مشغل عالمي فريد من نوعه من حيث الحجم والخدمة والموثوقية، حيث سيتم جمع موارد وإمكانيات قطرغاز وراس غاز المميزة لخلق قيمة أعلى لمساهميها ولتعزيز موقع قطر التنافسي . وأشار إلى أنه من المقرر أن تبدأ عملية التكامل بين قطرغاز وراس غاز فورا على أن تكتمل في غضون 12 شهراً، مُضيفاً أن إدارات العمليات الموجودة في الشركتين لن تتأثر بأي شكل من الأشكال خلال وبعد مراحل التكامل.. مؤكداً أنه سيتم إعطاء الأولوية القصوى لتأمين استمرارية الأعمال بشمل آمن وسلس وخال من المخاطر. وأضاف الكعبي أنه بنهاية عملية ضم أنشطة الشركتين فسيصبح هناك كيان تشغيلي واحد كبير يدعي "قطرغاز" سيدير جميع مشاريع الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.. مشيرا إلى أن محصلة الإمكانيات والموارد والمواهب لهاتين الشركتين العالميتين ستشكل منظومة أكثر فعالية وكفاءة لتحقيق المصالح العليا لدولة قطر ولعملائها ومساهميها. وحول تأثر نسب الشركاء مع قطر للبترول في مشاريع الشركتين أكد أنه لن يكون هناك تأثر لتلك النسب وإن كل ما سيكون هناك هو جمع العمليات التشغيلية تحت كيان واحد. ونوه بأن عملية الدمج ستسهم في خفض النفقات بمئات الملايين من الدولارات، وأن عملية الدمج ستركز بشكل أساسي على دعم عمليات التشغيل بنحو أفضل. وفي هذا الإطار شدد الكعبي على عزم قطر للبترول تحقيق رؤيتها لتصبح واحدة من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم، وضمان تعزيز النمو الاقتصادي المستمر والمستدام في دولة قطر. وأكد أنه سيتم ضم جميع الموارد البشرية القطرية بكلا الشركتين في هيكل شركة قطرغاز الجديدة، مُعتبراً أن هذا يشكل ركناً أساسياً في جهود والتزام قطر للبترول ببناء قدرات قطرية ذات مستوى عالمي. وقطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد. وتغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. وتعد شركة قطرغاز، التي تأسست عام 1984، أولى الشركات العاملة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. كما تعتبر أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنوياً من خلال مرافقها التي تضاهي أعلى المعايير العالمية بمدينة راس لفان الصناعية وذلك قبل عملية الدمج. وكانت شركة راس غاز قد تأسست في عام 2001، وتتمثل الأنشطة الرئيسية لها في استخراج ومعالجة وتسييل وتخزين وتصدير الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته من حقل الشمال بدولة قطر. ويبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية حوالي 37 مليون طن سنوياً. تغريدة قطر للبترول

2010

| 11 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر للبترول توقع عقد بيع غاز مسال طويل الأجل مع شركة البرازيلية

برعاية وحضور المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، تم اليوم التوقيع على اتفاقية بيع وشراء طويلة الأجل لبيع الغاز الطبيعي المسال بين شركة "أوشن إل إن جي ليميتد" وشركة الطاقة البرازيلية CELSE - Centrais Elétricas وهي مشروع مشترك بين شركة GG للطاقة وEbrasil.وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة أوشن إل إن جي التي أنشئت لإدارة وتسويق محفظة قطر للبترول العالمية المستقبلية من الغاز الطبيعي المسال المنتج خارج دولة قطر، بتوريد 1.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لشركة CELSE بنظام التسليم خارج السفينة في ميناء الوصول. وسيبدأ توريد الشحنات عام 2020 حيث سيتم استخدامها في مشروع بورتو دي سيريجيبي لتوليد الطاقة في ولاية سيريجيبي البرازيلية.وعبّر المهندس سعد شريدة الكعبي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية الهامة، وقال "هذا هو اتفاق البيع والشراء طويل الأجل الأول لشركة أوشن إل إن جي والتي أصبحت أيضا بموجبه الموّرد الأول للغاز الطبيعي المسال إلى البرازيل بموجب عقد طويل الأجل، إن هذا يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانتنا الريادية في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم، ونحو توسيع تغطيتنا لجميع الأسواق".وأضاف المهندس الكعبي:"إن البرازيل تمثل سوقا مهما للغاز الطبيعي المسال، ونحن فخورون بالمساهمة في تلبية الطلب على الغاز في البرازيل، نحن نتطلع إلى علاقة طويلة الأمد مع CELSE ومساهميها، وإلى العمل معا لتلبية احتياجات الطاقة في البرازيل".من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة CELSE السيد إدواردو ماران:"إن هذا الاتفاق يشكل معلما هاما على طريق تطوير محطة بورتو دي سيريجيبي، وإن شركتنا تعتز بالشراكة مع رواد صناعة الغاز الطبيعي المسال، قطر للبترول وإكسون موبيل، ومشروعهما المشترك شركة أوشن إل إن جي التي تأسست حديثا، كموّردين على المدى الطويل".يذكر أن أوشن إل إن جي المحدودة هي شركة مشتركة مملوكة بنسبة 70% لشركة تابعة لقطر للبترول و30% لشركة تابعة لإكسون موبيل، وأن لها فرعا في مركز قطر للمال بالدوحة.

583

| 12 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"كيو إن بي" يتوقع انتعاش الاقتصاد القطري خلال النصف الثاني لـ2016

توقع التحليل الاقتصادي لمجموعة بنك قطر الوطني (كيو إن بي)، أن يشهد الاقتصاد القطري انتعاشاً خلال النصف الثاني من هذا العام. واستند التحليل الأسبوعي الصادر اليوم، السبت، في توقعه، إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر للربع الثاني من عام 2016 الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، مشيراً إلى أن تلك البيانات تظهر أن الاقتصاد القطري نما بنسبة 2.0 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني مقارنة مع نسبة نمو بلغت 1.4 في المائة في الربع الأول. وأوضح أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يكون بذلك قد بلغ 1.7 في المائة على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2016، مُبيّناً أن قطاع النفط والغاز تقلص بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، وهو ما يعد تحسنا في الأداء بالمقارنة مع التراجع الذي بلغت نسبته 2.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام، كما أنه ساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ككل. وأضاف أن قطاع النفط والغاز تراجع خلال النصف الأول من العام، بنسبة 2.0 في المائة على أساس سنوي، معتبراً أن إنتاج النفط الخام، الذي يشكل حوالي ثلث إنتاج النفط والغاز في قطر، انخفض بمعدل سنوي بلغ 0.2 في المائة فقط خلال الربعين الأولين من العام الحالي، وفقاً لمبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي). وقال إنه لذلك، جاء معظم الانخفاض في إنتاج النفط والغاز من الثلثين المتبقيين من قطاع النفط والغاز الذي يضم أيضا الغاز الطبيعي المسال والمكثفات وسوائل أخرى تستخرج بشكل رئيسي من حقول الغاز. وبين أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لقطاع النفط والغاز، الذي يتضمن تأثير الأسعار، شهد انكماشا بنسبة 34.0 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من 2016، معتبرا ذلك تحسنا في الأداء بالمقارنة مع الربع الأول الذي شهد انخفاضا في النمو بنسبة 41.3 في المائة. وذكر التحليل الاقتصادي لمجموعة بنك قطر الوطني أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لقطاع النفط والغاز تراجع في النصف الأول ككل، بنسبة 37.8 في المائة، وعزا هذا الانخفاض الحاد بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار النفط الخام العالمية الذي حدث في مطلع عام 2016. ونتيجة لذلك، أصبح قطاع النفط والغاز يشكل حاليا أقل من 30 في المائة من الاقتصاد القطري. وأشار إلى أن معدل النمو في القطاع غير النفطي، بلغ 5.5 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الثاني، بتباطؤ من نسبة 6.2 في المائة المسجلة في الربع الأول، كما بلغ معدل النمو 5.8 في المائة في النصف الأول من 2016. وكان الضعف في قطاع التصنيع أهم عامل وراء تراجع النمو خلال الربع الثاني، ويعود ذلك الضعف إلى انخفاض إنتاج المواد الكيماوية الأساسية والبلاستيك. وقال إنه من حيث القيمة الاسمية، نما الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي بنسبة 4.4 في المائة، بانخفاض بسيط من نسبة 4.9 في المائة المسجلة خلال الربع الأول، وفي المقابل ارتفع معدل النمو الاسمي في النصف الأول من العام بنسبة 4.7 في المائة على أساس سنوي. واعتبر أن ضعف الإنتاج في القطاع النفطي بلغ أدنى مستوى له، كما أن الإنفاق الحكومي تاريخيا يشهد أقوى مستوياته خلال النصف الثاني من العام، مما يساعد النمو في القطاع غير النفطي. وعلاوة على ذلك، ارتفع النمو السكاني بنسبة تصل إلى 8.7 في المائة خلال الربع الثالث، بالمقارنة مع 6.7 في المائة خلال النصف الأول من العام، ومن شأن ذلك أن يدعم الطلب في قطاع الخدمات ويؤدي بالتالي إلى تحفيز النمو في القطاع غير النفطي.

254

| 29 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر تزود بريطانيا بـ 1.5 مليون متر مكعب من الغاز في سبتمبر

استقبلت محطة "ساوث هوك" ذات الاستثمار القطري البريطاني الضخم في مجال الغاز الطبيعي خلال شهر سبتمبر الماضي، 6 من أضخم الناقلات القطرية العملاقة محملة بما يقرب من مليون و518 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وذلك وفق جدول وصول الناقلات القطرية إلى المملكة المتحدة في ميناء "ميلفورد هيفين" في جنوب غرب بريطانيا.وفي يوم 2 من سبتمبر الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "شقرا" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" وهي من طراز"كيو - ماكس" إلى الرصيف بمحطة "ساوث هوك" وعلى متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين المنازل على مستوى المملكة المتحدة.وتبع ذلك استقبال محطة "ساوث هوك" للناقلة القطرية العملاقة "الحويله" المملوكة مناصفة بين شركة "ناقلات" وشركة "تيكي" في يوم 8 من سبتمبر الماضي، وهي من طراز "كيو - فلكس" وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 211 ألف مترا مكعبا من الغاز الطبيعي المسال، وقامت المحطة بتفريغ الشحنة السائلة من الغاز في أحد خزانات المحطة لحين تحويلها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز.وبعد 48 ساعة فقط من وصول الناقلة القطرية "الحويله" إلى المحطة، أي يوم 11 سبتمبر الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة "لجميليه" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" إلى رصيف محطة "ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة التي قدرت بما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتعود هذه الناقلة العملاقة إلى طراز "كيو - ماكس"، وقامت المحطة بتخزين الشحنة في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لإعادة تسويقها في السوق البريطاني للغاز، وذلك وفق عقود مبرمة بين الجانبين القطري والبريطاني عبر شركة "ساوث هوك للغاز" والتي تعد أحد أهم الاستثمارات القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي. وفي يوم 14 من سبتمبر الماضي قامت الناقلة القطرية العملاقة "السامرية" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" وهي من طراز "كيو - ماكس" بتفريغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتحويل الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى جميع المنازل على مستوى المملكة المتحدة. وفي يوم 21 من سبتمبر الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة "زرقا" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات"، إلى رصيف المحطة، وهي من طراز "كيو - ماكس" وكان على متنها ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تفريغ الشحنة وإعادة تخزينها في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لحين إعادة تسويقها مرة أخرى في السوق البريطاني للغاز.أما الناقلة القطرية العملاقة "عامره" المملوكة بالكامل لشركة "ناقلات" والتي تعد من أضخم الناقلات القطرية من طراز "كيو - ماكس" فقد وصلت إلى محطة "ساوث هوك" جنوب غرب بريطانيا في يوم 25 من سبتمبر الماضي وكان على متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى منازل البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.جدير بالذكر أن محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" هما من أهم المشروعات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة "قطر للبترول الدولية" بنسبة 70% وشركة "ايكسون موبيل" العالمية بنسبة 30%. وقد استقبلت محطة "ساوث هوك" أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية "تمبك"، ويذكر أن قطر تقوم بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا.

386

| 12 أكتوبر 2016