قامت قطر غاز في 24 أكتوبر بتسليم أولى الشحنات التشغيلية من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة الاستقبال "زهوهاي" التابعة لشركة الصين الوطنية البحرية للنفط (سينوك) في إقليم جوانجدونج. وقد تم تسليم الشحنة على متن الناقلة "القطارة" طراز كيو-فلكس. وسيتم استخدام هذه الشحنة لبدء تشغيل هذه المحطة التي تعد أحدث المحطات لاستقبال الغاز الطبيعي المسال التي تملكها شركة "سينوك" وتشغلها في جميع أنحاء الصين. من جانبه قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير العام لقطر غاز: "إننا سعداء بهذا الإنجاز الذي حققته قطر غاز. ويسعدنا أن يظل الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه قطر يلبي الطلب المتزايد على الطاقة في جمهورية الصين. ويبرهن هذا الإنجاز على قدرة قطر غاز على توريد الغاز الطبيعي المسال إلى عملائها في جميع أنحاء العالم بفعالية مع المحافظة على أعلى مستويات السلامة. كما أن هذا الإنجاز من شأنه أيضا أن يعزز العلاقات بين الشركتين على الأمد الطويل". وأضاف: "وبفضل توجيهات سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطرغاز، فقد أصبح للغاز الطبيعي المسال القطري دورا جوهريا في مساعدة الدول في جميع أنحاء العالم على تنويع مصادر الطاقة لديها. ولا شك أن بدء تشغيل محطة الاستقبال "زهوهاي" التابعة لشركة "سينوك" من شأنه أن يساعد على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في جمهورية الصين، وهو الأمر الذي يدعونا بكل فخر في قطر غاز لأن نساهم بفعالية في هذا الأمر". يذكر أن قطرغاز وشركة "سينوك " قد أبرمتا اتفاقية بيع وشراء في عام 2008 لتوريد 2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة. وقد تم تسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى الصين في 2009. وتعد شركة قطر غاز كبرى شركات العالم المنتجة للغاز الطبيعي المسال، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن في السنة. وتتوقع دولة قطر بصفتها كبرى الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم أن جمهورية الصين الشعبية ستصبح واحدة من كبريات أسواق الغاز في العالم. تقع محطة الاستقبال "زهوهاي" في إقليم جوانجدونج بالصين، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمرحلتها الأولى 3.5 مليون طن في السنة، تُضاف إلى باقي محطات استقبال الغاز التابعة لشركة "سينوك" في كل من جوانجدونج وشنغهاي وفوجيان وزهيجيانج، وبالتالي تظل الشركة محتفظة بمكانتها كأكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في الصين.