تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، تحتضن دوحة الرياضة والخير، تحدي الدوري الماسي الأول لألعاب القوى، والذي يشهد مشاركة نخبة من أبرز أبطال أم الألعاب على المستويين الأولمبي والعالمي من حَملة الأوسمة الملونة والأرقام، في 14 منافسة ستقام بميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر مساء الجمعة. وتواصل اللجنة المنظمة للجولة برئاسة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، الترتيبات للحدث ليكون في أبهى صوره الفنية والتنظيمية، استكمالا لمسيرة قطر الناجحة في احتضان الأحداث الرياضية المختلفة. يشارك في السباقات أسماء شهيرة، على رأسهم الأمريكي جاستن غاتلين حامل فضية الأولمبياد الأخير بريو دي جانيرو البرازيلية 2016 في سباق السرعة 100م، وهو حامل فضية مونديال الصين 2015، كما يحمل لقب الماسة في سباق السرعة على مدى ثلاث سنوات ظل فيها الأفضل من حيث النقاط والأرقام في الدوري الماسي، وهو الوحيد في الدوري الماسي الذي ركض في السباق لـ(9.74ث) في الموسم قبل الماضي. تحدي الكبار عداؤنا المتألق فيمي سيون سيكون حاضرا بقوة الجمعة القادم لمقارعة الكبار الثنائي الأمريكي جاتلين والجامايكي أسافا باول بطل العام في أوساكا، وأحد أهم الأسماء في سباق السرعة والحائز على العديد من الأوسمة الملونة في السنوات الأخيرة، بجانب عدد من الأسماء الطامحة والمتوجهة في السنوات الأخيرة. موقعة الوثب الثلاثي وسيكون الأمريكي كريستيان تايلور حامل الوسام الذهبي الأولمبي في الوثب الثلاثي حاضرا في الدوحة من أجل الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الماسي في النسخة الماضية. كما ستحضر الأمريكية ميتشل كارتر رامية الكرة الحديدية في الجولة لتدافع هي الأخرى عن طموحاتها ولقبها في المسابقة، وهي صاحبة الرقم العالمي في المسابقة. كما ستشهد الجولة منافسة قوية في سباقات السرعة للسيدات حيث سيكون التحدي ماثلا في سباق 100 م بقيادة الجامايكية إيلين توماسون بطلة أولمبياد ريو دي جانيرو، والتي تعتبر الأفضل الآن في سباق السرعة والمهدد الأول لعرش مواطنتها شيلي آن فرايزر برايس صاحبة لقب أسرع امرأة في الأرض. وستدافع توماسون عن قدرتها على معانقة الأوسمة والوصول لمونديال لندن بأفضل مستوى ذهني وبدني لخوض السباق، لذلك ستكون الدوحة محطة مهمة في مسيرة العملاقة الجامايكية. برشم يقود العنابي وسيشارك المنتخب القطري بـ13 رياضيا بقيادة الصقر القطري والبطل الأولمبي في الوثب العالي معتز برشم بجانب رياضيين موهوبين. وتمثل الجولة لنجم الوثب العالي وصاحب الميداليتين الأولمبيتين "مُعتز برشم"، فرصة ممتازة له ليقيم فيها أداؤه البدني، بعد خوضه تدريبًا مكثفًا في فصل الشتاء الماضي، وليستمتع بالتنافس أمام جمهور وطنه. يُذكر أن النجم "برشم" كان قد حقق قفزة تاريخية في 2014 كادت أن تقترب من تحطم الرقم القياسي العالمي بفارق سنتيمترين فقط، ومما لا شك فيه أن "برشم" سيضع نصب عينيه في موسم 2017 تحطيم الرقم القياسي للأسطورة "خافيير سوتوماير"، وانتزاع ذهبية بطولة العالم التي ستقام في شهر أغسطس. إضافة إلى العداء "فيمي أوغندي" الذي حقق مؤخرًا رقمًا قياسيًا عالميًا في سباق الـ100م بلغ 9.82 ثانية، وذلك في كأس الأمير لألعاب القوى الذي أقيم في الدوحة الأسبوع الماضي. كما سيتنافس بجانبه شقيقه الأصغر "توسن أوغندي" في سباق 100م، و"محمد ناصر عباس" في سباق 400م. و"حمزة دريوش"، الحائز على فضية الألعاب الأولمبية للشباب، في سباق 1500م. سامبا الحواجز هذا وسيتنافس اللاعب القطري ذو الموهبة الصاعدة "عبد الرحمن سامبا" وزميله في الفريق "محمد شايب" في المضمار ضد مجموعة من أسرع العدائين على مستوى العالم، وذلك في سباق 400م حواجز. عملاق الرمح وسيسعى لاعب فريق قطر الأولمبي وخريج أكاديمية قطر الصاعد أحمد بدير (21 سنة) إلى مواصلة تقدمه بخطواتٍ كبيرة في رياضة رمي الرمح، وتحقيق المزيد من الإنجازات في المنافسة التي ستشهد مشاركة بطل ذهبية وفضية أولمبياد ريو 2016 توماس روهلر وبطل العالم حاليًا جوليوس ييغو. يُذكر أن أحمد بدير كان قد حقق رقمًا قياسيًا شخصيًا بلغ 84.74 متر أهله للمشاركة في أولمبياد ريو 201، كما تأهل مؤخرًا للتنافس في بطولة العالم لألعاب القوى لندن 2017.

أسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاما ـوالتي ستقام نهائياتها في العالم المقبل 2018ـ عن وقوع العنابي الشاب في المجموعة الثالثة الخاصة بمنتخبات غرب آسيا بجانب منتخبات العراق ولبنان وأفغانستان، حيث جاء العنابي في المستوى الثاني خلف المنتخب العراقي، وسوف يستضيف العنابي الشاب تصفيات المجموعة الثالثة بالدوحة خلال الفترة من 4: 8 نوفمبر المقبل، وكانت القرعة قد أجريت ظهر الجمعة بمقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالمبور. وسوف يبدأ العنابي الشاب مشواره بالتصفيات بمواجهة المنتخب اللبناني يوم 4 نوفمبر في الجولة التي يلتقي فيها أيضًا المنتخبان العراقي والأفغاني، وستقام الجولة الثانية يوم 6 نوفمبر، ويلعب العنابي في هذه الجولة مع نظيره الأفغاني في حين يلتقي المنتخبان اللبناني والعراقي معا، أما الجولة الثالثة والأخيرة فستقام 8 نوفمبر ويلتقي العنابي فيها مع المنتخب العراقي، ويلعب المنتخبان اللبناني والأفغاني. ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات العشر، وتقام منافسات التصفيات خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبلين. قرعة الناشئين أما عنابي الناشئين فقد جاء في المجموعة الخامسة بجانب منتخبات الإمارات واليمن وبنجلاديش، وسوف يستضيف منتخب الناشين تصفيات مجموعته بالدوحة خلال الفترة من 20: 24 سبتمبر المقبل، وسيبدأ العنابي الصغير مشواره بالتصفيات بمواجهة نظيره اليمني في الجولة الأولى والتي سيلعب بها أيضًا منتخبا الإمارات وبنجلاديش، وفي الجولة الثانية 22 سبتمبر سيلعب العنابي الصغير مع نظيره الإماراتي في الوقت الذي سيلتقي فيه منتخبا اليمن وبنجلاديش، وستقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم 24 سبتمبر حيث يلعب العنابي مع بنجلاديش ويلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره اليمني. مجموعات للناشين: المجموعة الأولى: أوزبكستان، السعودية، الأردن، البحرين، سريلانكاالمجموعة الثانية: عمان، طاجيكستان، سوريا، تركمانستان، المالديفالمجموعة الثالثة: إيران، قرغيزستان، أفغانستان، لبنان، بوتانالمجموعة الرابعة: العراق، الهند، فلسطين، نيبالالمجموعة الخامسة: الإمارات، اليمن، قطر، وبنجلاديش قرعة منتخبات غرب آسيا للشباب: المجموعة الأولى: البحرين، الإمارات، عمان، نيبال، قرغيزستان "مستضيف"المجموعة الثانية: أوزبكستان، طاجيكستان "مستضيف " بنجلاديش، سريلانكا، المالديفالمجموعة الثالثة: العراق، قطر "مستضيف "، لبنان، أفغانستانالمجموعة الرابعة: السعودية "مستضيف"، اليمن، تركمانستان، الهندالمجموعة الخامسة: إيران "مستضيف"، فلسطين، الأردن، سوريا

خسر العنابي فرصة التأهل المباشر إلى مونديال روسيا، بل وليست مبالغة عندما نقول إنها فرصة التأهل حتى وإن كانت حسابات الأرقام تضعه في الصور ولو من بعيد، ولكن عدم التأهل ليس المشكلة الأكبر التي يعانى منها العنابي أو بمعنى أدق الكرة القطرية عامة، وذلك لأن أي إخفاق له أسبابه، وحتى يتم علاجه بشكل سليم لابد بداية من معرفة الأسباب والعمل على تلافيها في المستقبل. ورغم أن منتخب لم يسبق له التأهل إلى كأس العالم في أي مرة من قبل وبالتالي فإن مسيرة الإخفاق في التصفيات مستمرة، فإن الإخفاق هذه المرة له وقع ربما يكون أصعب من كل مرة سابقة. وهذا طبيعي خاصة أن قطر مقبلة على تنظيم كأس العالم عام 2022، ومن ثم ستكون النسخة الأولى للظهور العنابي في المونديال بحكم أن قطر الدولة المنظمة وليس من خلال التأهل، مما شكل حالة من عدم الرضا في الوسط الكروي. ولهذا فإن الغضب الحالي طبيعي ومقبول إلى حد كبير، حتى وإن كان هناك اختلاف في طريقة التعبير عنه أو الأسلوب الذي يتبعه البعض في التعليق على ما حدث للعنابي، وهذه وضعية لن تخدم الكرة القطرية بكل تأكيد لأن المطلوب الآن الهدوء والنقاش الموضوعي من دون مزايدة من طرف على حساب الآخر، لأن مصلحة الكرة القطرية يجب أن تكون الأساس في المناقشة، فهناك الكثيرون من الحريصين على مصلحة اللعبة والعمل على وضع قطر في أفضل مكانة قاريا وعالميا، حتى وإن كانت النتائج على أرض الواقع لا تعبر عن ذلك. وانطلاقا من ذلك فإن "الشرق" تفتح اليوم ملفا يتعلق بمستقبل الكرة القطرية، وكيف ننتقل بها من المجهول إلى المأمول من خلال استعراض مجموعة من الآراء على الساحة الكروية، وكل رأي يعبر عن وجهة نظر قابلة للاتفاق عليها أو الاختلاف حولها. ولكن الأساس هو الموضوعية بعيدا عن الضجيج وتوجيه الاتهامات في كل صوب دون الوصول إلى الحلول المناسبة. نبيل معلول: العنابي يحتاج لمدرب عالمي أشار نبيل معلول المدرب السابق للمنتخبين التونسي والكويتي لكرة القدم ومحلل قنوات بي إن سبورتس إلى ضرورة أخذ العبرة من الأخطاء التي ارتكبت طوال الفترة الماضية وذلك برص الصفوف خلف المصلحة الوطنية للمنتخب الوطني لكرة القدم معتبرا أن الطموحات كانت أكبر بكثير من الإمكانات المتاحة على جميع الأصعدة. وأضاف: "لست موافقا على أن التجنيس هو المشكلة الأساسية، بل أعتقد أن المجنسين يمثلون دافعا قويا للاعبين المحليين ولنا خير مثال على المستوى العربي منتخب تونس التي لم تتمكن من الحصول على كأس إفريقيا سنة 2004 إلا عندما جنست البرازيليين سانتوس وكلايتون، أما على المستوى العالمي فنجد ألمانيا وفرنسا استعانتا بالتجنيس، لذلك أرى أنه من الإجحاف اختزال المشاكل التي يمر بها العنابي في التجنيس". وأضاف "لا بد من الإعداد منذ الآن لكأس العالم الذي ستستضيفه الدوحة في 2022 وذلك بالبحث عن مدرب عالمي مع ضرورة وضع كل الإمكانات اللازمة على ذمته والاستعانة بمنتخب الشباب الذي تحصل على كأس آسيا للشباب كنواة أولى لمنتخب قوي مع إيجاد آلية لمنع الفرق بالدوري المحلي من استقدام لاعبين في نفس خطط لاعبي المنتخب الوطني فليس من المعقول أن نجد بعض لاعبي المنتخب في دكة الاحتياط بفرقهم. علي أمين: التركيز على المواطنين أكد علي أمين مدير الشؤون الرياضية بنادي أم صلال على ضرورة نسيان ما حدث والتركيز على مونديال 2022 والبطولة الآسيوية في الإمارات وكذلك كأس الخليج القادمة مع ضرورة تطبيق سياسة تصعيد الشباب المميز ونطبق التجربة السعودية والتي تجني ثمارها اليوم من خلال تألق الأخضر في تصفيات روسيا. وقال علي أمين: لا شك أنها تجربة ناجحة مع الاستعانة بمدرب على كفاءة ونعطيه الفرصة مع عدم الاستعجال حتى يعمل الجهاز بهدوء. مجبل فرطوس: النظر إلى المستقبل مع مدرب ولاعبين جدد أكد مجبل فرطوس المدرب والمحلل بقنوات بي إن سبورتس وصاحب الخبرة بالكرة القطرية أنه من الواجب الآن التفكير في المستقبل وعدم النظر إلى الوراء كثيرا، وهذا يتطلب بداية صفحة جديدة مع مدرب ولاعبين جدد قبل الاستحقاقات المقبلة ومنها كأس الخليج بالدوحة وكأس آسيا بالإمارات ومن بعدهما كأس العالم في الدوحة 2022. وقال فرطوس: قطر من أكثر الدول التي توفر بيئة مناسبة للاعبين والمدربين للعمل في أجواء نموذجية ومع ذلك فإن حجم النتائج التي تحققت في السنوات الماضية لا يتماشى مع حجم المتوافر، وبالتالي هناك خلل يحتاج إلى العلاج الفوري، وحسب متابعتي فإن العنابي يحتاج إلى مدرب بخلاف فوساتي ولاعبين جدد من صغار السن مع الاستغناء عن اللاعبين الكبار بالمنتخب الحالي ومنهم مثلا سباستيان سوريا الذي أرى أنه أدى دوره مع الكرة القطرية في السنوات الماضية وأصبح البحث عن مهاجم بديل أمرا لا بديل عنه، وكذلك لاعب مثل لويس مارتن لا تنطبق عليه صفة اللاعب الدولي بأي حال من الأحوال، وإذا تم الاعتماد على مجموعة اللاعبين الذين حققوا كأس آسيا للشباب قبل عامين فسيكون ذلك مفيدا في هذا التوقيت من أجل التأكيد على التفكير في المستقبل. محمد السويدي: الأمر أكبر من مجرد رأي في الجريدة! رفض محمد السويدي لاعب منتخب قطر والريان السابق التحدث بشكل مفصل عن رأيه في المطلوب القيام به حاليا لتصحيح الأوضاع على مستوى الكرة القطرية في السنوات المقبلة، وقال: ما نعيشه حاليا أكبر من مجرد رأي في الجريدة أو قناة فضائية لأنه في النهاية سيكون عبارة عن وجهة نظر يتفق معها من يتفق ويختلف معها من يختلف، ونحتاج إلى تطبيق مفهوم التخطيط السليم الذي كان له الدور الأبرز في الحصول على شرف استضافة كأس العالم عام 2022، وفي تصوري أن استضافة قطر لكأس العالم أصعب بكثير من تكوين عدة منتخبات قوية لخدمة الكرة القطرية، وبالتالي كيف نحقق الصعب ولا نحقق الأسهل منه، وهذا يدعونا إلى الحديث عن أهمية التخطيط السليم للوصول إلى الأهداف الموضوعة. جفال راشد: إعطاء الفرصة للشباب لاستكمال التصفيات اعتبر القائد السابق للعنابي جفال راشد أن التغييرات الكثيرة للمدربين أضرت بالمنتخب متسائلا عن الأسباب التي جعلت القائمين على قطاع الكرة يختارون فوساتي دون غيره. وأضاف راشد قائلا: من المفروض أن يتم اختيار الجهاز الفني للمنتخب بعد استشارة المختصين في المجال، فالاختيارات المسقطة لا تخدم أي طرف ولا أدل على ذلك من الأداء الكارثي للمنتخب خلال هذه التصفيات التي أظهرت عيوبنا". واستطرد راشد "هناك أسماء لم تلعب لفترة طويلة لكننا فوجئنا بتواجدهم بالمنتخب وعلى عكس ذلك لم توجه الدعوة لخلفان إبراهيم الذي يحتاج فقط إلى دفعة معنوية ترجع له الثقة في نفسه، وعلى العموم أري أن الوقت قد حان لإعطاء الفرصة للشباب وذلك باختيار المتميزين منهم بالإضافة إلى عناصر الخبرة من أجل الاستفادة من المباريات المتبقية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم".

غياب الاستقرار أضاع حلم المونديال التغيير الكثير للمدربين أهدر الشخصية المميزة للمنتخب كارينيو فشل في المرحلة الحاسمة.. وفوساتي اكتفى بفوز وحيد 13 مدربًا من 2000 إلى 2017.. والإخفاقات مستمرة مطلوب الاستفادة من الدرس في رسم طريقنا نحو مونديال 2022 من المؤكد أن هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى ضياع حلم العنابي، من الناحية الواقعية، وتضائله تماما من الناحية الحسابية، في التأهل إلى كأس العالم 2018، ولعل أهم هذه الأسباب على الإطلاق، من وجهة نظرناـ هو غياب الاستقرار الفني والناتج عن تغيير عدد كثير من المدربين في فترة زمنية قصيرة، وهو ما أفقد المنتخب هويته وشخصيته المميزة، وبجانب عدم الاستقرار هناك الكثير من الأسباب الجانبية الأخرى المتمثلة في البداية الضعيفة بالتصفيات الحالية بالإضافة إلى الكثير من الأمور الفنية التي يمكن الحديث عنها. وسيلقي ضياع حلم المونديال بظلاله على الشارع الكروي في الفترة المقبلة، وسيظل العنابي هو المسيطر على حديث جماهير الكرة القطرية، خاصة أن هذا الخروج جاء في ظل طموحات كبيرة بأن يتمكن العنابي من التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخه، ليكون ذلك مؤشرا جيدا قبل استضافة قطر لكأس العالم 2022، وبعد ما حدث وتذيل العنابي للمجموعة الأولى برصيد 4 نقاط جمعها من فوز وحيد وتعادل وخمس هزائم، سيكون المطلوب التفكير بهدوء لمناقشة مستقبل العنابي في الفترة القادمة والتي تنتظر فيها المنتخب عدة استحقاقات مهمة. تغيير ضروري ومع اعترافنا التام بأن هناك مواقف كانت تتطلب التدخل وتغيير الجهاز الفني للمنتخب، إلا أنه لابد من التأكيد على أن هناك مواقف أخرى كانت تتطلب المحافظة على الاستقرار الفني عن طريق المحافظة على المدربين الذين كانت لهم بصمتهم الواضحة على أداء العنابي، ومن المواقف التي كان التغيير ضروريا بها ما حدث مؤخرا مع الأورجوياني دانيال كارينيو مدرب العنابي السابق، والذي تمت إقالته عقب الخسارة أمام أوزبكستان في شهر سبتمبر الماضي، وهي الخسارة الثانية على التوالي للمدرب الأورجوياني بالدور الحاسم بالتصفيات المونديالية، لتتم إقالته بعد سنة وعدة أشهر قضاها في تدريب المنتخب. وبعد إقالة كارينيو تم التعاقد مع مواطنه خورخي فوساتي والذي عاد لتولي تدريب المنتخب الجديد في ولايته الثانية في شهر أكتوبر من العام الماضي، وكانت مباراته الأولى مع العنابي أمام كوريا الجنوبية في نوفمبر 2016 وهي المباراة التي خسرها العنابي 2/3، وقاد فوساتي العنابي في خمس مباريات فاز في واحدة وتعادل في مثلها، وخسر ثلاث مباريات كان آخرها أمام أوزبكستان مساء أمس الأول. والحالة التي تم إقالة كارينيو فيها والاستعانة بخدمات فوساتي كان التغيير ضروريا بها حتى يستعيد العنابي آماله بالتصفيات، لكن هذا التغيير الضروري لم يحدث ردة الفعل المتوقعة، لتكون النتيجة استمرار الهزائم وفقدان النقاط حتى وصلنا إلى الخسارة الأخيرة أمام أوزبكستان والتي كانت السبب في إقالة كارينيو، وكانت السبب أيضًا في انتهاء آمال المنتخب بالتصفيات المونديالية من الناحية الواقعية. الاستقرار مطلوب ولابد من التأكيد على أن الاستقرار الفني مطلوب، لأنه يساهم في إعطاء المنتخب شخصيته الواضحة والمميزة، وكانت هناك الكثير من المواقف التي تتطلب الإبقاء على المدربين وعدم الاستغناء عنهم والتعاقد مع مدربين بديلين لهم، وخير مثال على ذلك ما حدث مع جمال بلماضي مدرب العنابي الأسبق والذي تم الاستغناء عنه في 2015 بعد المشاركة المخيبة للآمال في كأس آسيا بأستراليا 2015، وجاءت إقالة بماضي بعد المشاركة في كأس آسيا بعدة أشهر. ويحسب لبلماضي أنه نجح في خلق شخصية مميزة للمنتخب القطري ساعدته على الفوز بخليجي 22 في العاصمة السعودية الرياض، وهي المرة الأولى التي يفوز بها العنابي بكأس الخليج، بالإضافة إلى نجاحه في الفوز ببطولة غرب آسيا بالدوحة، واستمرار بلماضي في قيادة العنابي رغم خروجه من كأس آسيا من الدور الأول كان سيفيد المنتخب كثيرا، خاصة أن العنابي تحت قيادة بلماضي تمكن من تقديم عروض قوية، والأهم من ذلك أنه كان له أسلوبه وطريقة لعبة المميزة. ويمكننا القول إن تغيير الجهاز الفني للعنابي بقيادة بلماضي قبل تصفيات الدور التمهيدي لكأس العالم 2018، يعتبر من أهم الأسباب في الإخفاق الذي حدث بالتصفيات الحالية، لأن هذا التغيير أدى إلى فقدان العنابي لشخصيته الواضحة والمميزة والتي وصل إليها مع بلماضي. الاستفادة من الدرس وبعد ما حدث مع العنابي في التصفيات الحالية يجب الاستفادة من هذا الدرس، عن طريق التأكيد على أن الاستقرار الفني هو المطلوب في المرحلة المقبلة، مع العلم أن هذه المرحلة يجب تحديد أهدافها وما هو المطلوب حتى يتمكن العنابي من استعادة ثقته بنفسه قبل استضافتنا لمونديال 2022، ومن المؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الاجتماعات من أجل رسم الأهداف التي يتطلع إليها المنتخب في الفترة القادمة، وهل سيتم الإبقاء على التشكيلة الحالية والجهاز الفني؟ أم ستكون هناك مرحلة جديدة تتطلب تكوين منتخب جديد من اللاعبين صغار السن والذين سيكونوا قادرين على تمثيل العنابي في كأس العالم 2022، بالإضافة إلى الاستعانة بجهاز فني جديد سيستمر من الآن وحتى مونديال قطر. ويبدو أن تكوين منتخب متجدد بجهاز فني جديد سيكون هذا الأقرب في الفترة المقبلة، لأن هذا المنتخب سيكون أمامه الاستعداد لمونديال 2022 من الآن وهو ما سيحقق عنصر الاستقرار الذي نطالب به، مع العلم أن الوصول إلى مونديال قطر سيمر بعدة استحقاقات أمام المنتخب القطري سيكون أولها المشاركة بخليجي 23 بالدوحة في نهاية العام الحالي، والمشاركة في كأس آسيا 2019 بالإمارات، بالإضافة إلى المشاركة في خليجي 24 بالإمارات أيضًا. ورغم أن العنابي تتبقى له ثلاث مباريات بالتصفيات الحالية، إلا أن هذه المباريات ـ في حالة تكوين منتخب جديد من اللاعبين الشباب وبعض عناصر الخبرة ـ ستكون أشبه بمواجهات تجريبية الهدف منها تحقيق الانسجام بين العناصر الجديدة استعدادا للاستحقاقات القادمة، والتي سيكون أهمها على الإطلاق التجهيز وبناء منتخب قوي لمونديال 2022. 13 مدربا وإذا رجعنا إلى الوراء قليلا وبداية من عام ،2000 والتي كان يقود فيها العنابي المدرب البوسني جمال حاجي، وصولا إلى المرحلة الحالية والتي يقود العنابي فيها المدرب الأورجوياني فوساتي في ولايته الثانية، نجد أن المنتخب القطري تولى تدريبه في هذه الفترة 13 مدربا وهم: جمال حاجي، وتولى بعده الفرنسي لوشانتر، ثم جاء مواطنه ترويسية، والذي قاد العنابي في كأس آسيا 2004، وبعده تولى المهمة المدرب جمال الدين موسوفيتش والذي يعتبر من أنجح المدربين مع العنابي بعد الفوز بخليجي 17 بالدوحة، وقيادة العنابي للفوز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بالدوحة في 2006. وبعد انتهاء مرحلة موسوفيتش تولى فوساتي تدريب العنابي للمرة الأولى في 2008 وقاد المنتخب في تصفيات كأس العالم، ووصل إلى المرحلة الحاسمة وفاز على أوزبكستان بثلاثية ثم تعادل مع البحرين ليجمع أربع نقاط في أول مباراتين بالمرحلة الحاسمة، وتولى قيادة العنابي بعده الفرنسي ميتسو والذي أكمل مشوار تصفيات مونديال 2010 وقاد العنابي في كأس آسيا بالدوحة ووصل معه إلى الدور ربع النهائي، وقدم مستويات طيبة نالت إعجاب الجميع لأن الخروج من البطولة كان أمام المنتخب الياباني الذي توج باللقب. وبعد ميتسو تولى الصربي ميكي مهمة تدريب العنابي ولم يستمر كثيرا، وجاء بعده البرازيلي لازراوني الذي كان يتولى تدريب فريق قطر، وبعده جاء مواطنه أوتوري، ثم المدرب الوطني فهد ثاني، وبعده جاء المدرب الجزائري جمال بلماضي والذي تولى قيادة المنتخب منه كارينيو، والذي سلم المهمة بعد ذلك إلى مواطنه فوساتي والذي ما زال مستمرا حتى الآن في ولايته الثانية.

الاستعانة بالأجانب دمرنا اللاعبون لا يفكرون إلا في الدولارات لدينا فجوة كبرى في الفئات لابد من الاعتراف بالخطأ فكروا في تجهيز منتخب 2022 اللي بيصير في العمل الإداري .. تدمير قضوا على شيء اسمه لاعب مواطن العيب "مش" في فوساتي فريقنا بلا روح وانتماء خروج منتخبنا من تصفيات مونديال روسيا، أحدث زلزالا عنيفا في ظل ما توفرت له من كافة الإمكانات والدعم الكبير والمساندة القوية. وهذا الزلزال يضرب بقوة وما زالت الجماهير الرياضية تصب جام غضبها على المنتخب الذي فشل فشلا ذريعا وقهر جماهيره، التي لم تبخل عليه سواء بالمساندة أو الدعم أو الزحف إلى الملاعب لمناصرته وتأييده، ومن بين هذه الجماهير يعلوا صوت واحد من نجوم الرياضة السابقين أنه بطل الراليات السابق سعدون الكواري، الذي شن هجوما حادا على منتخبنا بعد أدائه الباهت في تصفيات المونديال وإخفاقه في التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا، بعدما توقف رصيده عند الأربع نقاط في المركز الأخير لمجموعته عقب خسارته من أوزبكستان في الجولة السابعة للتصفيات. وفتح "الكواري" النيران على لاعبي الفريق ووصفه بأنهم لا يصلحون لتمثيل العنابي في أي محافل، ولابد من تسريح هؤلاء اللاعبين من الآن والاعتماد على 15 لاعبا مواطنا يتم تجميعهم من الأندية فورا وخوض المباريات الثلاث في التصفيات الآسيوية المؤهلة لروسيا مع عدم انتظار أي نتائج حتى لو خسروا من دون أهداف. فلا يوجد شيء نبكي عليه فقد خسرنا خمس مباريات من 6 مواجهات وأصبحنا في مؤخرة الترتيب وهذا لا يرضينا. وتعجب الكواري قائلا: إن أداء منتخبنا لا يرق لمستوى الطموحات، كما أن لاعبي الفريق يدخلون المباريات من دون طموحات وهذا الأمر يفرض تساؤلات عديدة لماذا نحن مصرون على هؤلاء اللاعبين، الذين خسروا أربع مباريات ذهابا وإيابا أمام الإيراني والأوزبكي وخسر الفريق في المباريات الأربع "12 نقطة"؟!. وأوضح الكواري أن الخسارة والخروج من التصفيات خالي الوفاض الآن ليست مهمة فالأهم أن نزرع الانتماء والولاء لجيل من عيالنا قادرين على الدفاع عن فانلة العنابي ولو أحسنا اختيار عدد من اللاعبين المواطنين في الأندية سيكون لنا منتخب "يشرف". وأبان الكواري: أن الاعتماد على عيالنا أفضل بكثير من الأجانب الذين دمروا الكرة وشاغلهم الشاغل جمع الدولارات فقط ولا يشغلهم حزن الجماهير القطرية التي تتألم من إخفاقات العنابي في المحافل والبطولات ونخرج من البطولات خاليين الوفاض، فما يحدث في الوسط الرياضي يحتاج لثورة تصحيح ونبدأ أولا بالعمل الإداري مع الاعتراف بالخطأ الذي وقعنا فيه ولو اعترفنا بتلك الأخطاء سنبحث عن الطريق الصحيح ونعرف خارطة الطريق. فما يحدث في العمل الإداري حاليا هو تدمير للعبة حيث تم القضاء على شيء اسمه اللاعب المواطن على مستوى الأندية بعد الاستعانة بالأجانب حتى مباريات الشباب والناشئين نجد الأغلبية العظمى من اللاعبين الأجانب. وهذا مكمن الخطورة فهناك فجوة كبرى في هذا القطاع على مستوى الأندية كلها. ومن هنا نجد عزوفا جماهيريا في كل المسابقات، وهذا سبب أساسي ورئيسي للعزوف الموجود حاليا على العكس مما كان متواجدا في الثمانينيات وبداية التسعينيات كنا نشاهد الملاعب ممتلئة عن آخرها بالجماهير، ونشعر بانتماء اللاعبين وروحهم القتالية وحرصهم على العطاء وكنا نحفظ أسماء لاعبي الفرق عن ظهر قلب، أما الآن فلن نعرف أحدًا سوى لاعبين شغلهم الشاغل جمع الأموال والدولارات. فمن كان يشاهد منصور مفتاح ومبارك مصطفى ومحمد دهام وإبراهيم خلفان وعادل مال الله يرجع لمنزله مستمتعا بأداء وفنيات هؤلاء. على العكس تماما مما نشاهده هذه الأيام لاعبين يلعبون فقط من أجل الدولارات بلا روح ولا انتماء ولا فنيات لعب. وهم في الأصل لا يساوون أي "درهم". والمدهش خلال تلك الحقبة عندما يصاب لاعب الكرة وينقل للمستشفى تجد مئات الجماهير تتجه نحوه للاطمئنان عليه، ولن تغادر المستشفى إلا بعد الاطمئنان عليه وهذا دليل على حب وعشق الجماهير لذلك اللاعب.. أما الآن فاللاعب المواطن اختفى اللهم إلا عددًا قليلا يكاد يكون على قدر أصابع اليد الواحدة، فلا يوجد سوى الحارس سعد الشيب والمهاجم حسن الهيدوس. وقال سعدون الكواري: انسوا الأمل الذي كان يتغنى عليه الجهاز الفني للمنتخب ويعيش على أمل الفرصة الأخيرة، ولكن جاءت مباراة الأمس القريب "أوزبكستان" لتنهى طموحات جماهيرنا تماما. وقال الكواري: يجب ألا يتحمل فوساتي مسؤولية ما يحدث لأنه مدرب جيد ولكن العيب في "القماشة" الموجودة معه وأقصد اللاعبين. واستطرد الكواري كلامه قائلا: أغلب الدول تحرص على تجنيس لاعب أو اثنين فقط وليس بهذا العدد الكبير فلدينا أندية معظم لاعبيها أجانب، وهذا أمر محزن للغاية حتى أن الجماهير ترفض الذهاب للملاعب لأنها لا تعرف من أين جاء هذا اللاعب! وأشار الكواري إلى ضرورة الإصلاح الفوري من الآن والاستعدادات لمونديال 2022 لأن المسافة بسيطة وصغيرة. ولابد من تبنى لاعبين من عمر 15 سنة ونؤسس ونجهز فريقا بالطريقة السليمة ليكون لنا فريق محترم في مونديال الدوحة بلا أجانب. أما إذا سرنا بهذه الطريقة فعليه العوض. ولن نحقق أي نجاحات. وطالب سعدون الكواري في ختام حديثه بضرورة وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب ونبتعد عن المجاملات ونتركهم يعملون في صمت دون تدخل، وتتم المحاسبة في فترات متباعدة وفي تصوري سنجنى الثمار لأن زرع الانتماء والولاء لا يباع ولا يشترى، وهذا العنصر متواجد ومغروس في دم عيالنا وكفا الاستعانة بالأجانب لأنهم دمرونا. ولم نستفد منهم بشيء بل على العكس دمرونا تماما.

ارتفعت الأصوات المنادية بضرورة إعادة النظر في المنظومة الحالية التي ندير بها الكرة القطرية ونشكل بها منتخباتنا الوطنية وإتاحة الفرصة للاعبين القطريين، وذلك عقب الخسارة التي تعرض لها منتخبنا أمام أوزبكستان بهدف دون رد وخسر الصراع على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، حيث كانت الخسارة بمثابة الضربة شبه القاضية على طموحات وآمال العنابي الذي أصبحت مهمته شبه مستحيلة، وهو يحتل المركز السادس والأخير بالمجموعة السابعة برصيد 4 نقاط. وأجمع المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على أن سياسة تشكيل المنتخبات هي من أدت إلى تراجع نتائج العنابي ويجب أن يعاد النظر فيها وإتاحة الفرصة بنسبة أكبر للاعبين القطريين، وذلك بهدف رفع روح الانتماء والولاء ورفع الروح القتالية في الملعب، حيث ركزت التغريدات على أن الولاء للشعار من أبرز الأسلحة التي يجب أن يتمتع بها العنابي وبالتالي يجب الاعتماد على الفئات السنية لتقديم لاعبين قطريين متميزين بإمكانهم ارتداء شعار العنابي وتمثيل البلاد في البطولات الكبيرة ورفع اسم قطر عاليًا في المحافل الدولية. وأشار البعض عبر تغريداتهم إلى أن الدولة ظلت ولا تزال تصرف الكثير على النهوض بكرة القدم، إلا أن نتائج العنابي أصبحت غير مرضية وغير مقنعة، وأن ما يصرف على المنتخب الحالي هو صرف على منتخب لا يبيض الوجه. وأكد المغردون على أن فتح الباب على مصراعيه لمن لا يستحق تمثيل المنتخب هو هدر للمال والوقت والموهبة والروح وعلى المسؤولين الالتفات منذ اليوم إلى تكوين منتخب يشرف البلاد في مونديال 2022، خاصة أن قطر هي البلد المنظمة. وانتقد العديد من المغردين المستوى المتدني الذي ظهر به اللاعبون، مؤكدين أن العديد منهم لا يستحقون ارتداء شعار العنابي وأنهم يجب الاستغناء عن خدماتهم وعلى رأسهم تباتا وسبستيان سوريا والاعتماد على لاعبين قطريين يمكنهم أن يقدموا الكثير لقطر.

أكد الأورجوياني خورخي فوساتي مدرب العنابي الأول لكرة القدم أن مواجهة اليوم أمام المنتخب الأوزبكي كانت صعبة للغاية، موضحا أن العنابي تمكن من السيطرة على مجريات اللعب، على الرغم من افتقاده للدقة أمام مرمى المنافس. وقال فوساتي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة إن الحكم نجح في تخفيف الضغط والتوتر على المنتخب الاوزبكي ببعض القرارات التي اتخذها أثناء المباراة. وأضاف فوساتي قائلا:" الهدف الذي تم إلغاؤه لم أتمكن من الحكم عليه لأنني لم أكن في مكان يجعلني أتأكد من صحته، كما واجهنا سوء حظ في الكرة التي ارتدت من العارضة قبل نهاية المباراة مباشرة، حتى عندما سجل المنتخب الأوزبكي هدفه كان العنابي هو المسيطر، وكانت هناك الكثير من القرارات الخاطئة من الناحية التحكيمية، كما أن هناك ضربة جزاء واضحة لم يحتسبها الحكم بعد أن لمست الكرة يد احد مدافعي المنتخب الأوزبكي، والحكم في الدقائق الأخيرة احتسب خمس أو ست مخالفات علينا في أماكن خطيرة، والكل يعرف أن خطورة المنتخب الأوزبكي في الكرات الثابتة." وشدد فوساتي على أن المنتخب القطري قدم مستوى جيدا في مواجهة اليوم وخرج مرفوع الرأس، وقال إن النتيجة العادلة للمباراة هي التعادل، مشيرا إلى أن التحكيم لعب الدور الأكبر في خسارة العنابي لمواجهة اليوم.

عقب خسارة العنابي الأول أمام إيران يوم الخميس الماضي خليل البلوشي قام معلق قنوات الدوري والكاس بكتابة تغريدة على موقع تويتر هاجم فيها اللاعبان تاباتا وسباستيان سوريا قال فيها:"استدعاء تباتا وسباستيان كل مرة مماطلة ومكابرة على حساب مصلحة المنتخب خلوهم في أنديتهم أبرك، أحسن لاعب في الجولة مع النادي الأسوأ مع المنتخب". وهذه التغريدة أغضبت الكثيرين من جماهير الريان الذين اعتبروا أن البلوشي يصطاد في الماء العكر بسبب ميوله للنادي العربي، وتعرض البلوشي لانتقادات من جانب الجماهير الريانية التي رأت أن اعتبار تاباتا وسوريا السبب في الخسارة أمام إيران فيه ظلم للاعبين بشكل كبير. يقول خليل البلوشي: للأسف الشديد البعض فسر التغريدة بأنها لحساب ناد على الآخر مع أنها كانت بسبب خسارة العنابي الأول، وبالتالي التغريدة كانت تخص المنتخب الأول، وكنت أقصد الإشارة إلى العناصر التي تحمل شعار العنابي، ولا تهمنا الأندية في مثل هذا النوع من المواجهات والأهم هو المنتخب بطبيعة الحال، وأؤكد بأنني لم أقصد الإساءة إلى نادي الريان بدليل أنني لم أذكر اسم الريان في التغريدة، وهناك جماهير من الريان تضامنت مع ما قلته. تاباتا وسباستيان أضاف البلوشى: لماذا تاباتا وسباستيان سوريا؟ الإجابة بأن الاثنين يعول عليهما الكثير مع المنتخب هذا من ناحية، والشيء الواضح أن مستواهما مع المنتخب أقل بكثير عن مستواهما مع النادي وهذا من ناحية أخرى، وهذا ليس كلامي بمفردي بل الشارع الكروي مقتنع بذلك، والأمر الثالث أن سباستيان لم يقدم أي خدمة للعنابي في التصفيات الحالية، والمباراة الوحيدة التي سجل بها وكانت أمام كوريا الجنوبية وأيضًا شهدت المباراة مشاركة تاباتا في صناعة هدف خسرها العنابي. وأضاف: كتبت التغريدة من أجل التساؤل: ليش الإصرار على تاباتا وسباستيان في التشكيل الأساسي مع أن كلا منهما خذل الجماهير في أكثر من مباراة؟ وبالتالي أنا أنتقد الإصرار من جانب المدرب على الدفع بهما، ومن الغريب أن يكون تاباتا ثاني أفضل لاعب في الجولة الماضية بدوري أبطال آسيا مع الريان ثم يأتي بعدها بأسبوع واحد ويكون أسوأ لاعب مع المنتخب في لقاء إيران.

سيكون العنابي الأول لكرة القدم في الرابعة من عصر اليوم ـ بتوقيت الدوحة ـ على موعد مع مواجعة صعبة ومصيرية بتصفيات كأس العالم 2018، عندما يواجه مستضيفه منتخب أوزبكستان بالجولة السابعة بتصفيات المجموعة الأولى، ويتطلع العنابي إلى الإبقاء على حظوظه وإنعاش آماله وسيتعامل مع مواجهة اليوم على أنها فرصته الأخيرة من أجل التمسك بالحظوظ الضئيلة المتاحة أمامه في الوقت الحالي، حيث يحتل العنابي المركز الأخير بالمجموعة برصيد 4 نقاط، وهو ما سيجعله يتعامل مع المباراة على أنها مواجهة كؤوس لابد من الفوز بها. وستكون الرغبة موجودة لدى لاعبي العنابي لتجاوز آثار الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني، والتي صعبت من مهمة المنتخب في بقية مشوار التصفيات، وسيحاول لاعبو العنابي أن يظهروا ردة فعل قوية أمام المنتخب الأوزبكي والذي سيحاول الاستفادة من إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره عن طريق تحقيق الفوز، والذي سيبقي على حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الأولى، حيث يحتل المنتخب الأوزبكي المركز الثالث برصيد 9 نقاط. وتحمل مواجهة اليوم الطابع الثأري بالنسبة للعنابي ولاعبيه بعد فوز المنتخب الأوزبكي بمواجهة الذهاب التي أقيمت بالدوحة بالجولة الثانية في سبتمبر الماضي، لذلك يسعى العنابي إلى تحقيق انتصاره الثاني، والذي سيحقق به الكثير من الأهداف أولها وأهمها الإبقاء على حظوظه في التأهل من خلال المباريات القادمة، بالإضافة إلى رد الاعتبار وتعويض خسارة الذهاب. الأمل الأخير وستكون مباراة الليلة الأمل الأخير للعنابي في التصفيات المؤهلة إلى المونديال الروسي، لذلك سيرفع لاعبو العنابي شعار "نكون أو لا نكون"، لأن أي نتيجة غير الفوز لن تخدم العنابي وستنهي حظوظه تماما في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، ورغم ضيق الفترة الزمنية ما بين خسارة إيران يوم الخميس الماضي ومواجهة اليوم، إلا أن الجهاز الفني بقيادة الأورجوياني خورخي فوساتي سعى إلى إبعاد اللاعبين عن تأثيرات الخسارة الإيرانية وتحفيزهم حتى يتمكنوا من تقديم عرض قوى وتحقيق الانتصار المطلوب للإبقاء على آمالهم في بقية مشوار التصفيات. وسيراهن فوساتي في اللقاء الصعب اليوم، على ردة الفعل المنتظرة من اللاعبين، والذين سيحاولون أن يؤكدوا أن لديهم الكثير ليقدموه للعنابي في بقية مباريات التصفيات، وكان هناك تركيز كبير على إعداد اللاعبين معنويا في الأيام الأخيرة حتى يتمكنوا من إظهار ردة فعل قوية تساعدهم على عبور المواجهة الصعبة وتحقيق الفوز الذي تنتظره جماهير الكرة القطرية. تغييرات بالتشكيلة يتوقع أن تشهد تشكيلة العنابي في مباراة اليوم بعض التغييرات عن التشكيلة التي خاض بها المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني، خاصة مع عودة الثنائي: مشعل عبد الله وأحمد ياسر اللذين غابا عن المباراة الماضية بسبب الإيقاف، وسيغيب عن تشكيلة العنابي في اللقاء بوعلام خوخي بسبب الإيقاف، وسيعمل فوساتي على اختيار تشكيلة متوازنة قادرة على تنفيذ الطريقة التي سيلعب بها العنابي، وسيكون هناك حرص كبير على الضغط على لاعبي أوزبكستان وعدم منحهم الفرصة لتهديد مرمى سعد الشيب، وسيحاول العنابي الاعتماد على المرتدات السريعة من أجل الوصول إلى مرمى المنتخب الأوزبكي من خلال وجود بعض اللاعبين الذين يجيدون القيام بالهجمات السريعة. وسيكون لاعبو العنابي في اختبار صعب للغاية، وسيحاولون أن يكونوا على قدر ثقة الجماهير بهم، خاصة بعد حالة الحزن التي سيطرت على الجميع عقب الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني، وهذه الخسارة قد تكون بمثابة الدافع للاعبي العنابي حتى يقدموا أفضل ما لديهم ويحققوا فوزا يعيد إليهم الأمل في بقية مشوار التصفيات نحو روسيا 2018. مساندة جماهيرية منتظرة ستقام مباراة اليوم باستاد بونيودكور والذي يخوض عليه منتخب أوزبكستان مبارياته بالتصفيات المونديالية، كما يلعب به فريق بونيودكور مبارياته بالدوري المحلي ودوري أبطال آسيا، وتبلغ سعة الملعب 34 ألف متفرج، ويتوقع أن تملأ الجماهير الأوزبكية الملعب في مواجهة اليوم، حيث ستحرص الجماهير على الحضور إلى الملعب من أجل مساندة منتخبها وتحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز الرابع والذي ينعش آمال المنتخب الأوزبكي في المنافسة بقوة على إحدى بطاقات التأهل. صافرة عراقية سيدير مباراة اليوم طاقم تحكيم عراقي بقيادة الحكم مهند قاسم، وحضر طاقم التحكيم الاجتماع الفني الذي عقد ظهر الأمس، وتم خلاله تحديد الألوان التي سيرتديها كل منتخب في اللقاء، وسيحرص طاقم التحكيم العراقي على الخروج باللقاء إلى بر الأمان رغم أهميته بالنسبة للعنابي أو لأصحاب الأرض. الفوز الثاني.. أم الرابع؟ ستكون مواجهة الليلة صراعا بين العنابي الذي يبحث عن ثاني انتصار له بالتصفيات، في الوقت الذي سيسعى فيه المنتخب الأوزبكي إلى تحقيق فوزه الرابع، لذلك سيتعامل الفريقان مع المباراة على أنها مواجهة كؤوس لابد من الفوز بها، وهو ما سيجعل المباراة تأتي هجومية من دقائقها الأولى، فالعنابي سيلعب من أجل الفوز من البداية، وهو نفس الهدف الذي سيتطلع إليه المنتخب الأوزبكي والذي سيحاول الاستفادة من إقامة المباراة على ارضه وبين جماهيره.يذكر أن العنابي لعب ست مباريات بالتصفيات حتى الآن، فاز في واحدة وتعادل مثلها وخسر أربع مباريات، في الوقت الذي فاز فيه المنتخب الأوزبكي في ثلاث مباريات وخسر مثلها. 23 لاعبا بالقائمة تضم قائمة العنابي لمواجهة اليوم 23 لاعبا هم: "عمر باري، خليفة أبو بكر، سعد الشيب، علي عفيف، بيدرو ميجويل، أكرم عفيف، تاباتا، وياسر أبوبكر، محمد موسى، المعز علي، كريم بوضيف، المهدي علي، أحمد عبد المقصود، لويز مارتن، حامد إسماعيل، إسماعيل محمد، حسن الهيدوس، علي أسد، مشعل عبد الله، أحمد ياسر، إبراهيم ماجد، سيستيان محمد كسولا. ويسعى الجهاز الفني إلى اختيار التشكيلة المناسبة لمواجهة اليوم من خلال القائمة التي أعلنها للقاء.

أكد خورخي فوساتي مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، صعوبة المواجهة التي ستجمع العنابي غدا مع نظيره الأوزبكي ضمن مباريات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا. وقال فوساتي ،في المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند اليوم، إن المباراة، كما هي العادة في المجموعة، ستكون صعبة وذلك بسبب تقارب مستوى المنتخبات المشاركة. وأضاف :"في هذه المجموعة لا يستطيع أي منتخب أن يقول عن الآخر بأنه خصم سهل، والمباراة ستكون صعبة .. وسنقدم كل ما نملك من أجل تحقيق الفوز". وتابع فوساتي :"لا أعتقد أن المباريات السابقة سيكون لها تأثير على مباراة الغد ، وكل مباراة في كرة القدم لها قصة مختلفة، وسنعمل لكتابة صفحة إيجابية جديدة في كتاب كرة القدم القطرية من خلال المباراة".. مشيرا إلى أن منتخب أوزبكستان منظم على أعلى مستوى، ويتبع في كل مبارياته إستراتيجية واضحة، ولاعبوه لديهم قناعة تامة بتعليمات المدرب ولذلك فالانضباط التكتيكي هو أكثر ما يميزهم. وأوضح فوساتي أن منتخب أوزبكستان خصم صعب ويجب على منتخب قطر أن يلعب بحذر.. فالأوزبكي خطير جدا في الكرات الهوائية والثابتة، ولكن هذا لا يمنعه من وجوب الحذر من قوة المنتخب القطري الهجومية. وعن اللاعبين الأوزبكيين الذين يلعبون في الدوري القطري قال :"بالتأكيد هم سيكونون إضافة إيجابية لمنتخب أوزبكستان، ولكن في المقابل فإن المنتخب القطري يعرف قدراتهم جيدا ، ولكن هذا ليس كل شيء فكل مدرب في العالم لديه المعلومات التي يحتاجها عن المنتخب الذي سيواجهه". وعن رأيه في منتخب إيران آخر خصم واجهه، قال إن المنتخب الإيراني قوي في الناحية الدفاعية وهذه القوة هي التي سمحت له بتصدر المجموعة وبالنظر إلى الأرقام نجد المنتخب الإيراني سجل 5 أهداف فقط وهي نسبة قليلة ولذلك فقوته الدفاعية هي التي منحته المركز الأول.

يؤدي العنابي الأول لكرة القدم، مرانه الأول والأخير بالعاصمة الأوزبكية طشقند مساء اليوم الإثنين، استعدادا لمواجهة الغد أمام المنتخب الأوزبكي بالجولة السابعة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وسيخوض المنتخب مرانه على ملعب بونيودكور الذي ستقام عليه مواجهة الغد، وسيكون تدريب اليوم المران الرئيسي للعنابي للقاء الغد، حيث سيتم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدفع بها فوساتي ـ مدرب المنتخب ـ في المباراة، بالإضافة إلى إعطاء التعليمات الفنية للاعبين والتي تتلخص حول كيفية مواجهة المنتخب الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره، وسيحرص الجهاز الفني للعنابي على رفع معنويات اللاعبين في تدريب الليلة، حتى يتمكنوا من تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية ينعشون بها حظوظهم بالتصفيات والتي تضاءلت بقوة عقب الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني. وسيتم التركيز في مران الليلة على الجوانب الفنية التي سيتم تطبيقها في مواجهة الغد، كما يتوقع أن تكون هناك محاضرة فنية يتخللها عرض بعض لقطات من مباريات المنتخب الأوزبكي بمشواره بالتصفيات، حتى يكشف فوساتي الطريقة التي يتوقع أن يلعب بها أصحاب الأرض. وتحظى مواجهة الغد بأهمية كبيرة من الجميع داخل صفوف العنابي، حيث ستكون المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للمنتخب من أجل التمسك بحظوظه الضئيلة بالتصفيات، وهو ما يتحقق عن طريق الفوز وحصد النقاط الثلاث، وسيكون الرهان على ردة فعل اللاعبين في المباراة ومحاولتهم تعويض الخسارة الأخيرة. وسيشارك في تدريب اليوم جميع اللاعبين الذين ضمتهم القائمة وهم: عمر باري، خليفة أبوبكر، سعد الشيب، علي عفيف، بيدرو ميجويل، أكرم عفيف، تاباتا، وياسر أبوبكر، محمد موسى، المعز علي، كريم بوضيف، المهدي علي، أحمد عبد المقصود، لويز مارتن، حامد إسماعيل، إسماعيل محمد، حسن الهيدوس، مشعل عبد الله، أحمد ياسر، إبراهيم ماجد، سيبستيان محمد، كسولا. وصول البعثة وكانت بعثة العنابي قد وصلت إلى العاصمة الأوزبكية طشقند مساء أمس، بعد مغادرة الدوحة في تمام الثالثة من عصر الأمس، وعقب الوصول تناول اللاعبون العشاء ثم خلدوا بعدها إلى الراحة.. وكان العنابي قد خاص تدريبه في العاشرة من صباح أمس بالدوحة قبل السفر، خاصة أن الفريق لم يتدرب بعد الوصول وخلد اللاعبون بعد الوصول إلى الراحة مباشرة، وشهد التدريب الذي خاضه المنتخب صباح الأمس، تركيزا على الجوانب التكتيكية، وحرص فوساتي على تصحيح بعض الأخطاء التي شهدتها المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني والتي خسرها العنابي بهدف نظيف. كما حرص مدرب العنابي على إبعاد اللاعبين عن حالة الأحزان التي انتابتهم عقب الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني، وطالب فوساتي اللاعبين بتقديم أفضل ما لديهم في المباراة والتي ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة لهم بالتصفيات، لذلك كان هناك حرص كبير على إعداد اللاعبين فنيا ومعنويا حتى يكونوا في أفضل جاهزية قبل المران الأخير الذي سيخوضه اللاعبون مساء اليوم بملعب اللقاء. مواجهة صعبة وستكون مواجهة الغد صعبة للغاية على العنابي، خاصة أن المنتخب الأوزبكي يسعى للاستفادة من خوض المباراة على أرضه وبين جماهيره من أجل الإبقاء على حظوظه في المنافسه على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الأولى، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط، لذلك فإن المنتخب الأوزبكي سيحاول تحقيق الفوز وتعويض خسارته الأخيرة أمام نظيره السوري بالجولة الماضية. ورغم صعوبة المواجهة على العنابي ولاعبيه، إلا أن هناك بصيصا من الأمل في إمكانية العودة من طشقند بنتيجة إيجابية، وسيتمسك اللاعبون بهذا الأمل والذي سيدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم حتى يحققوا المفاجأة ويعودوا بالنقاط الثلاث والتي ستبقي على حظوظ المنتخب في المنافسة على المركز الثالث. تحكيم عراقي سيدير مباراة الغد بين العنابي ونظيره الأوزبكي طاقم تحكيم عراقي بقيادة الحكم الدولي مهند قاسم، وسيساعده اثنان من مواطنيه، وسيشارك طاقم التحكيم العراقي في الاجتماع الفني الذي سيعقد اليوم الإثنين وسيتم خلاله إعطاء التعليمات لمديري المنتخبين والخاصة بالجوانب التنظيمية بالإضافة إلى التأكيد على أهمية اللعب النظيف. مؤتمر صحفي واجتماع فني سيعقد اليوم الإثنين الاجتماع الفني للمباراة والذي سيتم خلاله تحديد الألوان التي سيرتديها كل منتخب في مواجهة الغد، وسيحضر الاجتماع الفني مديرا المنتخبين بالإضافة إلى طاقمي التحكيم العراقي الذي سيدير اللقاء، كما سيعقد اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي المنتخبين، حيث سيكون هناك مؤتمر صحفي لفوساتي ومعه أحد لاعبي العنابي، بالإضافة إلى مؤتمر صحفي لمدرب المنتخب الأوزبكي ومعه أحد اللاعبين. وسيتحدث المدربان عن مواجهة الغد وطموح كل منتخب في المباريات المتبقية من عمر التصفيات. السابعة حاسمة ستشهد الجولة السابعة والتي ستقام غدا الثلاثاء 3 مباريات مهمة بالمجموعة الأولى، فبجانب مباراة العنابي ونظيره الأوزبكي التي ستقام في طشقند، ستقام هناك مباراتان أخريان، حيث يستضيف المنتخب الإيراني على أرضه وبين جماهيره نظيره الصيني، كما يستضيف المنتخب الكوري الجنوبي نظيره السوري، وتحظى المباريات الثلاث باهتمام كبير من جانب المنتخبات الستة والتي سيلعب كل منها من أجل الفوز. وسيحاول المنتخب الإيراني أن يضع قدمه الأولى في النهائيات لأن فوزه على المنتخب الصيني سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، في المقابل يتطلع المنتخب الكوري إلى استعادة توازنه وتعويض خسارته الأخيرة من أجل المحافظة على المركز الثاني الذي يحتله بالوقت الحالي. لا للتعادلات لعب المنتخب الأوزبكي ست مباريات بالتصفيات حتى الآن، وتمكن من تحقيق الفوز في ثلاث مباريات وخسر مثلها، ولم يتعادل المنتخب الأوزبكي في أي مباراة مما يعني أنه لا يعرف لغة التعادل حتى الآن بالتصفيات، لأن مبارياته إما تنتهي بالفوز أو الخسارة، وسيحاول العنابي أن يلحق به الخسارة الرابعة في مواجهة الغد حتى يعوض خسارته بهدف في لقاء الذهاب بالدوحة.

أم صلال قلب الدوري أصابتني عين سأعود أفضل مما كنت أي فريق غير أم صلال كان مصيره الهبوط لو مر بظروفنا نتائج جابر أنصفته أتمنى أن أعود في كأس الأمير باتت عودة نجم أم صلال والعنابي "جدو" للملاعب وشيكة وأصبح قريبا من معانقة الكرة بشكل رسمي بعد فترة من الغياب الطويل ومعاناة مُرة مع الإصابة. الشرق تقابلت مع جدو لتتعرف منه على أسباب تكرار إصابته ومتى ستكون العودة بعد فترة غياب طويلة امتدت طوال الموسم منذ أن عاد من الجيش لصقور برزان في موسم لم "يلمس" فيه جدو الكرة وابتعد عن فريقه وعن العنابي في فترة الكل كان يمني النفس بعودته.. تساؤلات عديدة طرحت من خلال هذا الحوار الذي خص فيه جدو "الشرق" ليكشف متى ستكون عودته للملاعب؟ وما نوع الإصابة التي أبعدته موسما كاملا؟ ولماذا تأخرت فترة علاجه؟ وأمورا أخرى عن العنابي وأسباب إخفاقاته ورؤيته للصقور خلال الفترة القادمة. وغير ذلك... وإليكم الحوار: أين جدو؟ حاليا موجود مع الفريق والحمد لله جاهز طبيا للمشاركة ولكن حاليا أبحث عن الجاهزية اللياقية من خلال برنامج أنفذه وفق طريقة معينة للوصول لأحسن المراحل قبل أن أدخل مرحلة لعب الكرة. وإن كنت جاهزا وأتمنى اللعب في كأس سمو الأمير لأنها بطولة غالية ولها ذكريات جميله ورائعة منذ الحصول على لقب 2008. ما سر غيابك طوال الموسم؟ الإصابة..حيث تعرضت لها في تدريب الفريق من خلال تلاحم بسيط في بداية الجولات الأولى للموسم وبدون قصد ومنذ هذا الوقت وأنا بعيد. أنت كثير الإصابات؟ قدر ومكتوب لأي لاعب وهذه هي ضريبة لاعب الكرة "وأصابتني عين". في البداية نريد أن نعرف نوع الإصابة التي تعاني منها؟ قطع جزئي في أنكل القدم وتحاملت على نفسي في التدريبات والعلاج الطبيعي من أجل اللعب ورفضت في البداية إجراء العملية ولكن مع طول مدة العلاج الطبيعي قررت السفر إلى إنجلترا وعرضت نفسي على أحد الأطباء المتخصصين دكتور جيمس كالدر وقرر إجراء العملية وبالفعل تمت بنجاح وجلست شهرين في لندن لإجراء علاج طبيعي بإشراف الطبيب وعدت للدوحة منذ أسبوعين وحاليا أخضع للعلاج وقريبا سأكون في التدريبات الجماعية. متى تعتقد بأنك قادر على لعب الكرة؟ كما ذكرت سابقا، قريبا جدا، ولكن الطبيب الإنجليزي "جيمس كالدر" أكد لي خلال التقرير الطبي بأنني احتاج لفترة لا تقل عن 8 أسابيع حتى أتمكن من المشاركة الفعلية في الكرة وانتهت المدة وأتمنى أن أعود مع الفريق.. وإذا عدت سأعود بإذن الله بقوة وأتألق حتى أستعيد مستواي المعروف. هل ما زلت على اتصال مع الطبيب الإنجليزي؟ نعم على اتصال دائم بالدكتور جيمس كالدر لمتابعة البرنامج وعمل بعض الاستشارات معه. ما رأيك بمستوى الفريق هذا الموسم؟ الحمد لله أنا سعيد جدًا بمستوى الفريق هذا الموسم ووضع الفريق ممتاز وبصراحة هذا هو صقور برزان، وبصراحة لاحظت أن روح الفريق عالية جدًا، أضف لذلك ارتفاع مستوى الفريق وتقديمه لوجوه شابة يدعمهم لاعبو الخبرة. فأم صلال "قلب الدوري" من خلال الفوز على لخويا والتعادل مع "السد". وبصراحة لو أي فريق آخر غير أم صلال تعرض للمواقف التي صادفها الفريق لهبط للدرجة الثانية. عموما الموسم تقريبا انتهى "بشرى خير" وأتمنى ألا يحدث الموسم القادم ما حدث هذا الموسم. كيف؟ بمعنى أدق أم صلال لعب هذا الموسم في ظروف صعبة جدا جدا لدرجة أن هناك غيابات حوالي "10 لاعبين" دفعة واحدة وكان من الممكن أن يتأثر الفريق بهذه الغيابات وتحدث هزة كبيرة قد تؤدى لتراجع نتائجه وهبوطه ولكن الحمد لله الروح القتالية للفريق ودعم الإدارة الكبير والتفافها حول الفريق ومساندة محمود جابر أدى إلى إنقاذ الموقف. ماذا عن مدرب الفريق محمود جابر؟ أولا نتائجه تتحدث عنه هو يقدم عملًا متميزًا وواضحًا وبصمات ظاهرة، أضف لذلك أن مستوى الفريق ارتفع جدا والعمل الذي يقدمه عمل كبير وممتاز، وبصراحة نتائجه في ظل الظروف الصعبة تؤكد أنه مدرب كبير. ماذا عن المستوى المتألق لـ "ساجبو" هذا الموسم؟ أنا أعرف ساجبو عن قرب وما يقدمه من مستويات كبيرة ليس غريبا عليه فهو لاعب محترف حقيقي ويعرف واجباته داخل الملعب وخارجه. ومن أهم مميزات ساجبو أنه موجه رائع للاعبين الشباب وله طريقة متميزة في توجيه اللاعبين الشباب تجد كل القبول لديهم. علاوة على تقريبه بين اللاعبين وتسود بينهم محبة. وللعلم كل عناصر الفريق "يد واحده" وتربطنا علاقات جيده وبخلاف ساجبو تجد المواس وجواد وأندرسون وإسماعيل وكل عناصر الفريق يدا واحدة. وهذا ما يميز صقور برزان. ما رأيك في مستوى الدوري هذا العام؟ دوري هذا الموسم "مجنون" والسبب في إطلاقي هذه العبارة أن القمة ما زالت على كف عفريت يوم للخويا وآخر للسد، ولعبة الكراسي الموسيقية بينهما ستستمر حتى الرمق الأخير من المسابقة. وأيضًا نجد أن هناك فرقا صغيرا تحدث مفاجآت أمام الكبار ونتائج غير متوقعة على مدار الجولات ومن هنا جاءت كلمة "دورينا مجنون". من ترشح ليحصل على الدوري؟ ما زال هناك متسع من الوقت وتوجد 3 مباريات قد تقلب الأوضاع مرة أخرى. ما رأيك بالهزيمة التي تعرض لها المنتخب أمس الأول أمام إيران وهل تتوقع التأهل لكأس العالم؟ يجب علينا أن نتقبل الوضع الحالي ومن وجهة نظري فرصتنا صعبة جدا جدا لأننا فرطنا فيها، فخسارة العنابي على أرضه أحد أسباب الموقف الصعب الذي نتعرض له ولو أننا نستغل فرصه اللعب على أرضنا لتغير الموقف تماما ولكن لم نستغل هذا علاوة على أن الخسارة من إيران في الجولة الأولى ثم من الأوزبكي في الجولة الثانية ورغم أن العنابي كان الأفضل إلا أن هذا سبب مباشر في وضعنا الحالي وأثر على الفريق كاملا. كنت أتمنى أن نستغل أرضنا ونحقق الفوز ولكن الموقف الآن صعب جدا لقد أضعنا الفرصة بأيدينا. وعلينا أن نتقبل الوضع. فكل لاعب كان يتمنى اللعب في المونديال لأنها فرصه لا تأتي بسهولة.

قال الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رئيس جهاز كرة القدم بنادي الوكرة سابقا إن إصلاح المنظومة القطرية لكرة القدم يبدأ من فوق، نحن نحترم اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر، ولكن علينا الاعتراف أن هناك خللا أدى إلى هذا الإخفاق، اعتقد أن الإصلاح يبدأ من فوق، ولابد من انتخابات جديدة في اتحاد الكرة، وهذا لايقلل من عطاء المجموعة الحالية، ولكن علينا أن نتكلم بصراحة إن الاتحاد الحالي على مدار 12 سنة لم يحقق نتيجة ايجابية سوى الفوز ببطولة دورة الخليج، آن الأوان لإحداث تغيير في إدارة المنظومة الكروية. وأضاف سعادته في تصريحاته لـ"الشرق" أن الحل يكمن في عدة نقاط، وعلينا أن نواجهها بشجاعة، وهي إجراء انتخابات جديدة في اتحاد الكرة — مع كامل التقدير للمجموعة الحالية —، وأيضا إبعاد أكاديمية اسباير عن الأندية، حتى تعمل الأندية في حرية، وداخل كل ناد يتواجد مجلس إدارة يتولى إدارة شؤون النادي، إضافة إلى عدم السير في مسألة التجنيس التي نراها الآن، لأنها عشوائية ولا تستند إلى أسس سليمة. وأكد سعادته أنه من غير المعقول ان يتم تجنيس لاعب على مشارف الثلاثين من العمر، وآخر على مشارف الأربعين، هذه المسائل علينا أن نوقفها، نحن مع التجنيس المشروط، والتجنيس الذي يفيد الكرة القطرية من خلال تجنيس لاعبين صغار عمرهم 18 ـ 19ـ 20 عاما، بحيث يمكنهم العطاء أكثر للكرة القطرية. وأوضح سعادته أن هذه المسائل تخدم الكرة القطرية، شبعنا من التجنيس العشوائي آن الأوان لإعادة النظر، والاعتماد أكثر على أبناء الوطن الذين يتمتعون بالروح القتالية العالية، كما كان الحال في ثمانينيات القرن الماضي. وقال إن العنابي نزل لمباراة إيران أمس الأول وهو غير متجانس فنيا، لم يقدم الأداء المطلوب، ولم يقدم الأداء المنتظر، كان في حالة غير طبيعية، وللأسف الشديد بعد مباراة إيران عدنا إلى المربع صفر من البداية، وعلينا أن ننتظر بصيص ضعيف من الأمل. وأشار إلى أن الدولة وفرت كل شيء من اجل العنابي، أعطت بسخاء للجميع من لاعبين وأجهزة فنية، وقدمت "لبن العصفور"، وكانت النتيجة لاشيء.

جاءت خسارة العنابي أمس الأول أمام نظيره الإيراني بالجولة السادسة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، لتصيب جماهير الكرة القطرية بالإحباط بعد أن فرط العنابي في فرصة العودة إلى دائرة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل بقوة، وكان سقف الطموحات عاليا في إمكانية عبور المنتخب الإيراني وحصد النقاط الثلاثة، وهو ما لم يحدث ليتلقى العنابي خسارته الرابعة، ويتأزم موقفه ببقية مشواره بالتصفيات بعد أن تراجع إلى المركز الأخير، ليكون ذلك بمثابة صدمة قاسية لم تكن متوقعة. ويمكننا القول بأن الخسارة أمام المنتخب الإيراني مساء أمس الأول ستكون لها آثارها السلبية على مسيرة المنتخب في مبارياته القادمة وأقربها أمام المنتخب الأوزبكي يوم الثلاثاء المقبل بالجولة السابعة بالتصفيات، حيث سيعاني العنابي من الإحباط في هذه المواجهة، وسيكون عليه عبء ثقيل لاستعادة الثقة وتحقيق نتيجة إيجابية، كما ستلقى الخسارة بظلالها الثقيلة على لاعبي المنتخب من حيث الحالة المعنوية بعد تراجع حظوظ العنابي بشكل واضح عقب الخسارة الأخيرة، رغم أن هناك آمالا من الناحية الحسابية، لكن يبدو الأمر شبه مستحيل على أرض الواقع. تراجع كبير وكانت حسابات العنابي تقوم في مواجهة إيران على ضرورة الفوز بنقاطها الثلاثة حتى ينعش العنابي حظوظه بالمنافسة على إحدى البطاقات، ومما رفع سقف الطموحات والحسابات فوز المنتخب الصيني على نظيره الكوري الجنوبي، وعبور المنتخب السوري لنظيره الأوزبكي، وأصبحت الفرصة متاحة أمام العنابي ليلحق الخسارة الأولى بالمنتخب الإيراني ويهز شباكه، لكن لم يتمكن العنابي من أن يكون على مستوى الطموح وأخفق في تحقيق الانتصار، وتلقى خسارته الرابعة والتي تسببت في تراجع العنابي إلى المركز الأخير بالمجموعة الأولى، وهو ما يعطي مؤشرا قويا بأن العنابي أصبح خارج دائرة الترشيحات في المجموعة الأولى بعد أن توقف رصيده عند أربع نقاط فقط. تركيز إيراني ونجح المنتخب الإيراني في حسم المواجهة من خلال طريقته الواقعية التي لعب بها، ووضح أن الإيرانيين أعطوا المباراة اهتماما كبيرا ـ خاصة بعد فوز منتخبي الصين وسوريا ـ لأنهم أدركوا أن الفوز سيرفع رصيدهم إلى 14 نقطة ويجعلهم يوسعون الفارق مع المنتخب الكوري أقرب مطارديهم إلى أربع نقاط، ووضح أن البرتغالي كيروش ـ مدرب المنتخب الإيراني ـ استعد جيدا للقاء، من خلال طريقة اللعب التي واجه بها العنابي، حيث لم يمنح الفرصة للاعبي العنابي للسيطرة على الكرة، ليفرض المنتخب الإيراني سيطرته وخطورته، وهو ما ساعده على حسم المواجهة بالشوط الثاني. وجاء فوز المنتخب الإيراني ليؤكد أحقيته في تصدر تصنيف المنتخبات الآسيوية في الفترة الأخيرة، وأكدت المباراة أن هناك فوارق فنية كبيرة بين العنابي ونظيره الإيراني، وما أظهر هذه الفوارق التعامل الجيد لكيروش مع المباراة من بدايتها إلى نهايتها، ووضح أن العنابي كان يحتاج إلى نوع من العمق في دفاعه بوجود لاعب خامس، حتى يتمكن من التصدي إلى الكرات الطولية التي جاء منها هدف المنتخب الإيراني. فرصة أخيرة ورغم حالة الإحباط التي يعاني منها الشارع الكروي في الوقت الحالي، إلا أن مواجهة أوزبكستان يوم الثلاثاء المقبل ستكون أشبه بالفرصة الأخيرة للعنابي في التمسك بحظوظه بالمنافسة على المركز الثالث وهو ما يحتم عليه العودة من طشقند بالنقاط الثلاثة، وهو ما يبدو صعبا للغاية في ظل الحالة المعنوية للاعبين، وفي ظل حاجة المنتخب الأوزبكي لحصد النقاط الثلاثة حتى يحافظ على المركز الثالث وليبقي على آماله في المنافسة على المركز الثاني، خاصة أن الفارق بينه وبين المنتخب الكوري صاحب المركز الثاني نقطة واحدة، وهو ما سيصعب من مهمة العنابي في مباراة الثلاثاء. وإذا ما أخفق العنابي في العودة من طشقند بالانتصار وتلقى خسارته الخامسة، فإنه يمكننا القول بأن الحظوظ انتهت فعليا، وهو ما يتطلب تقييما كاملا للمنتخب لمشاركته بالتصفيات الحالية، خاصة أن أقرب مباراة ستكون للعنابي بالجولة الثامنة والتي ستكون أمام المنتخب الكوري الجنوبي بالدوحة في الثالث عشر من يونيو المقبل. تدريب بأسباير خاض العنابي مرانه مساء أمس بأسباير استعدادا لمواجهة الثلاثاء المقبل أمام المنتخب الأوزبكي والتي ستقام بالجولة السابعة بالتصفيات، وأدى اللاعبون الذين شاركوا في المباراة أمام إيران أمس الأول تدريبات استشفائية، في حين أدى بقية اللاعبين تدريبات عادية، وحرص الجهاز الفني للمنتخب على العمل على إعادة الروح المعنوية للاعبين والتمسك بالحظوظ الضئيلة أمام المنتخب في الوقت الحالي، حتى يتمكن العنابي من العودة من أوزبكستان بنتيجة إيجابية. المغادرة لطشقند .. غدا تغادر بعثة العنابي إلى طشقند غدا الأحد لخوض مواجهة الثلاثاء أمام المنتخب الأوزبكي بالجولة الثامنة بالتصفيات، وسيتم الإعلان عن القائمة المغادرة عقب المران الأخير بالدوحة، وستضم قائمة العنابي نفس مجموعة اللاعبين الذين ضمتهم قائمة مواجهة المباراة الأخيرة أمام إيران مع انضمام الثنائي مشعل عبدالله وأحمد ياسر، واللذين غابا عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف. الجولات الثلاثة الأخيرة بعد مباراة أوزبكستان والتي سيخوضها العنابي يوم الثلاثاء المقبل، ستتبقى للمنتخب 3 مباريات أولاها مع كوريا الجنوبية بالدوحة يوم 13 يونيو المقبل بالجولة الثامنة، ثم يلتقي العنابي بعدها في نهاية أغسطس القادم مع المنتخب السوري بماليزيا، وينهي العنابي مشواره بالتصفيات الحالية بمواجهة المنتخب الصيني بالدوحة يوم 5 سبتمبر القادم بالجولة العاشرة والأخيرة بالتصفيات، وسيخوض العنابي في الجولات الثلاث الأخيرة مباراتين على ملعبه أمام كوريا الجنوبية والصين. السابعة تحدد الشكل النهائي للمنافسة ستكون المجموعة الأولى يوم الثلاثاء المقبل على موعد مع ثلاث مباريات بالجولة السابعة، فبجانب مباراة العنابي أمام أوزبكستان، يستضيف المنتخب الإيراني نظيره الصيني، وستكون الفرصة سانحة أمام المتصدر لزيادة حظوظه بالتأهل لأنه سيرفع رصيده إلى 17 نقطة في حالة الفوز، كما يستضيف المنتخب الكوري الجنوبي نظيره السوري في مباراة قوية، وستحدد المباريات الثلاثة شكل المنافسة النهائي بالمجموعة التي يتصدرها المنتخب الإيراني في الوقت الحالي وبفارق أربع نقاط عن المنتخب الكوري صاحب المركز الثاني. غياب بوعلام سيغيب عن بعثة العنابي المغادرة الى طشقند غد الاحد خوخي بوعلام ـ لاعب المنتخب ـ بسبب الحصول على الانذار في مباراة ايران الاخيرة، وبذلك سيفتقد المنتخب جهود بوعلام في مباراة الثلاثاء بالجولة السابعة بالتصفيات.

اعترف خورخي فوساتي مدرب العنابي بأن أمل التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا بات صعبا بعد الخسارة 1-صفر أمام إيران في الدوحة، أمس الخميس. وتقلصت آمال منتخبنا بشدة في بلوغ نهائيات روسيا بعد الخسارة مجددا أمام إيران التي فازت في طهران 2-صفر في الجولة الأولى من التصفيات في سبتمبر الماضي. وابتعدت إيران في الصدارة برصيد 14 نقطة من ست مباريات بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني التي خسرت بشكل مفاجئ 1-صفر في ضيافة الصين أمس أيضا، بينما تراجعت قطر للمركز السادس والأخير بأربع نقاط وباتت تحتاج لمعجزة من أجل الظهور في كأس العالم لأول مرة وقبل استضافة النسخة التالية من البطولة في 2022. وقال فوساتي القادم من أوروجواي "الأمل في التأهل بات صعبا لكنني مطالب كمدرب بالعمل بكل احترافية من أجل استكمال المشوار، "المنتخب يحتاج للفوز في جميع مبارياته مع تقدم الصين وسوريا للأمام. ومطالب كذلك بأن يقاتل في أوزبكستان لتحقيق الفوز". وتلعب قطر على أرض أوزبكستان يوم الثلاثاء المقبل في الجولة السابعة من المجموعة الأولى وهي مباراة مهمة للفريقين بعد خسارتهما في الجولة السادسة. وعبر المدرب السابق للريان عن حزنه لخسارة الفريق، وأكد تحمله المسؤولية كاملة عن الهزيمة التي تعرض لها والتي وصفها بالقاسية.وأضاف لموقع الاتحاد القطري على الإنترنت "افتقدنا السرعة والفعالية وكذلك الدقة في منطقة جزاء المنافس لحسم الفرص التي أتيحت لنا". واعترف فوساتي بصعوبة اختراق الدفاع الإيراني "الأقوى في المجموعة" والذي لم يستقبل أي أهداف في أخر مرحلتين من التصفيات الحالية. وسجلت إيران خمسة أهداف في ست مباريات ولم يدخل شباكها أي هدف ولم تخسر أي مباراة، حيث جمعت النقاط الخمس من أربعة انتصارات وتعادلين قبل أن تستضيف الصين يوم الثلاثاء المقبل.

شهدت وقائع المؤتمر الصحفي عقب مباراة العنابي والإيراني أحداثا أخرى أكثر سخونة من المواجهة التي حسمها الإيراني بهدف دون رد.. والتي لم تنتهِ بعد المباراة بل امتدت تلك السخونة إلى ما بعد اللقاء، بين المدربين كيروش مدرب إيران وفوساتى مدرب العنابي، ودخل الاثنان في مواجهات توصف بالحادة، وتشير بأن بينهما شيئا ما قبل اللقاء الذي تم اليوم الخميس. ورغم أن كلا منهما حاول تبرير موقفه إلا أن أحداث المؤتمر شهدت سخونة واتهامات تكاد تكون الأولى بين مدربين كبيرين، وفرضت نفسها على وقائع المؤتمر. البرتغالي كيروش: فوساتي أهان أمي أعرب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب الإيراني عن سعادته بالفوز على العنابي وتصدره ترتيب المجموعة، في خطوة تقدمية كبيرة نحو التأهل لمونديال روسيا.. مشيرا إلى أن لاعبيه "قدموا أداء قويا والتزم كل لاعب بخطة المباراة، خاصة وأن العنابي فريق كبير ويلعب بطريقة صعبة، ولذا وضعنا الخطة المناسبة للخروج بنتيجة ايجابية كما خططنا لها". وقال: كانت مباراة تنافسية وصعبة وينتظرها الآخرون من المنافسين، وقلت عندما أكون أفضل فريق لذا أمتلك الفوز ونحن كنا متفوقين على العنابي وأتيحت لنا العديد من الفرص. وأبان كيروش "أهنئ لاعبي قطر على الجهد والكفاح الذي بذلوه وأهنئ فريقي لأنه لعب بروح قتالية ويستحقون الفوز في هذه المباراة". وأشار كيروش "العنابي يستحق مدربا أفضل" ويقصد فوساتى "ليس بمستوى القطري، والعنابي يستحق أفضل من هذا وليس بإمكاني أن اصدق ما حدث وغياب الأخلاق خلال المباراة ليس مقبولا". وقال "لقد أهان فوساتى وجهازه المعاون أمي بالإسبانية وهذه ليست كرة قدم ولحسن الحظ طاقم التحكيم يجيد اللغة الانجليزية ولا يفهمون اللغة الاسبانية وكنت أريد من فوساتى أن يستخدم إمكانيات فريقه ويوظف لاعبيه كما يجب.. فالعنابي فريق كبير ولا يستحق هذا المدرب.. هذه مباراة كرة قدم وليست حربا ومن الممكن أن تحدث أمور تنافسية على خلاف ما حدث من إهانة وأمور خارجة عن نطاق مباراة كرة القدم". وقال "جئنا للمنافسة ونلعب بروح كبيرة والفريق القطري لعب بشرف". وأوضح كيروش "نعلم أننا نلعب أمام الصين في المباراة القادمة وكل شيء ممكن أن يحدث لجميع الفرق خلال الأربع مباريات القادمة، فحصول الإيراني على 14 نقطة وضعية جيدة ولكن ربما لقاء الصين سيكون صعبا ونلعب من أجل الفوز، ونريد أن نتنافس على الكرة بشرف وهذه هي الوصفة التي من أجلها نخوض تلك المباراة، وعندما تمتلك لاعبين في قدرات سوريا وتاباتا وماجد بهذا المستوى، إذن العنابي فريق كبير وعريق ويحتاج لمدرب يستطيع توظيف تلك الإمكانيات. فوساتى: موقفنا صعب جداً أعرب فوساتى عن أسفه لخسارة العنابي والحظ السيئ الذي تعرض له الفريق.. وقال: فريقي بذل جهدنا كبيرا من اجل الفوز وقد لعبنا بشكل متساو، لكن أعتقد بعد إحراز الهدف حاولنا ولكن بدون تنظيم ومن الصعب أن تحول النتيجة في ظل منافس قوى مثل الإيراني.. كان لدينا بعض الفرص والإيراني امتلك فرصا أكثر، ومن منظوري الخاص لعبنا من صميم قلبنا ونسينا التنظيم وحاولنا تعديل الأمر من خلال الزيادة الهجومية.. ولسوء الحظ أيضا لم نعدل النتيجة ونحقق المطلوب وهذه مسئوليتي واعتذر للجماهير عن هذه الخسارة.. بعد الهدف الوحيد في المباراة لم يكن لدينا الأداء الذي يمنحنا الأفضلية. وقال فوساتى: من خلال العملية الحسابية ربما نحن خارجون وبالتأكيد نحتاج أن نفكر في اللقاء القادم ونلعب من اجل الفوز ونلعب بكل جهد، لأن هذا التزام منا لأننا محترفون وأشخاص يحبون قطر. وردا على الاتهامات التي وجهها كيروش أكد فوساتى: الاتهامات التي رددها كيروش غير صحيحة والسيد علي أحد أفراد جهازه قال لي: إن ما قاله أنا لم أقله، بدليل أنه هو من نفى ما قاله قبل المباراة، إذن ما قاله وردده كيروش غير صحيح، وبالتالي لا يمكن أن نثق في الأشياء التي يقولها كيروش. ففي الشوط الأول تحدث إلي كيروش مرة أو مرتين وطلب منى ألا أتحدث للحكام، فقلت له لا تتحدث إلي.. وبعدها حاولت ألا أدخل في هذه اللعبة لأنه حاول أن يبعدني عن تركيزي.. واسألوا بيدرو لاعب الفريق لأنه يتحدث نفس اللغة التي يتحدث بها كيروش.. أيضا تكلم مع بيدرو أكثر من مرة في محاولة لإخراج اللاعب عن تركيزه في المباراة وهذا الشيء هو الذي حدث ولم أقل غير ذلك، بل قلت للحكم إن كيروش يحاول أن يزعج لاعبي فريقي.. أما الأمور الأخرى فلا أعرف عنها شيئا. وأبان فوساتى: كيروش رجل لا يعجبني وقد تقابلنا بعد المباراة ولم يتحدث معي أو يشير لأي شيء وكانت فرصة.. فعلا إنه ليس مثالا جيدا يحتذى به. وقال فوساتى: لقد افتقدنا الدقة في التمريرات وبهذه الطريقة فقدنا أشياء كثيرة في الجزء الأول للمباراة، مما جعلنا لا نسدد أي هدف، فإيران يجيد الدفاع وفي كل المباريات ال 6 لم يدخل مرماه هدف. وعن كلام كيروش بأن العنابي يستحق مدربا أفضل منه.. قال فوساتى: فعلا كانت فرصة حتى يقول ذلك بالطبع لن أرد وهذا رأيه. وقال فوساتى: حسابيا ربما كان لدينا فرص وكنت أعتقد أن نحسن وضعنا للأفضل لكن النقيض هو السيئ.. وعلى أي حال الواقع أننا عدنا إلى نفس الوضع الذي كان في البداية وأمامنا 4 مباريات وفرصتنا أقل.. من الصعب علينا وهذا ليس مبررا أن نذهب لمواجهة أوزبكستان بدون روح، بل بالعكس علينا أن نعيد ترتيب أمورنا ويبقى الشعور بالتفاؤل.

خسرت قطرعلى أرضها 1-صفر أمام إيران ضمن منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم . وجاء هدف إيران والمباراة الوحيد في الدقيقة 52 عندما تلقى مهدي تاريمي تمريرة طويلة خلف دفاع قطر ليسدد الكرة أرضية من داخل منطقة الجزاء في مرمى سعد الشيب حارس العنابي. وابتعدت إيران في الصدارة برصيد 14 نقطة من ست مباريات بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني التي خسرت بشكل مفاجئ في وقت سابق اليوم 1-صفر في ضيافة الصين. وتراجعت قطر للمركز السادس بأربع نقاط.

تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم مهرجانا مجتمعيا، اليوم الخميس، دعت فيه العديد من الجاليات المقيمة في قطر للاحتفال برياضة كرة القدم، وعرض تقاليدها وأزيائها الشعبية المختلفة في المهرجان الذي سيقام على استاد نادي السد. ويقام المهرجان على هامش المباراة التي تجمع المنتخب القطري مع نظيره الإيراني ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، حيث يستقبل المهرجان عشاق الساحرة المستديرة من الساعة الرابعة إلى السادسة والنصف مساء قبل انطلاق صافرة البداية للمباراة في تمام الساعة السابعة مساء. ويشارك في هذا المهرجان 12 جالية من مختلف الجنسيات حيث ستعرض كل جالية بعض العادات والتقاليد التي تشتهر بها، بما في ذلك العروض الغذائية والثقافية. وقالت فاطمة النعيمي، مدير إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح لها : "إن جميع الجاليات التي تعيش في دولة قطر هي جزء أساسي من رحلتنا الرامية إلى تحقيق النجاح في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وهذا المهرجان يمثل إحدى الطرق التي تمكننا من رد الجميل لهم والسماح للناس من جميع أنحاء البلاد بالتعرف على مختلف الثقافات الأخرى التي تعيش في دولة قطر". وأكدت النعيمي أن كأس العالم لا يقتصر على الدول المشاركة في المونديال والبالغ عددها 32 دولة، وإنما يتعدى الأمر ذلك إلى ترك إرث مستدام تستفيد منه الأجيال في دولة قطر وفي كامل منطقة الشرق الأوسط على حد سواء. وسيعكس المهرجان ذلك المزيج الغني من الثقافات المتنوعة التي بانتظار مشجعي كرة القدم حين يزورون دولة قطر في عام 2022. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، وزيادة المشاركة والاهتمام المجتمعي في أنشطة وبرامج كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، فقد وقعت اللجنة العليا على مذكرة تفاهم مع 27 من الجاليات المحلية في قطر في عام 2015. وتشارك اثنتا عشرة منها في الحدث المقرر غدا . ومع استمرار العمل على قدمٍ وساق في ثمانية من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كاس العالم 2022 التي ستقام في دولة قطر، تواصل اللجنة العليا العمل عن كثب مع قادة المجتمع المحلي وتنسيق الجهود معهم، إلى جانب توفير التدريب على القيادة وتنمية المهارات على يد خبراء الرياضة من جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تقديم برامج التوعية المجتمعية على صعيد الرياضة والثقافة والفن، وبناء شبكات التواصل الجديدة وتنفيذ مبادرات الإرث الاجتماعية والإنسانية التي من شأنها أن تعود بالفائدة على البلاد على امتداد الزمن بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

أكد علي أسد لاعب العنابي أن مواجهة غدا الخميس، أمام المنتخب الإيراني تشكل فرصة جيدة للتقدم خلال تصفيات كأس العالم 2018، وعبر أسد عن قناعته بأن عمره ومخزون المهارات الفردية الممزوجة بالخبرة لديه ستساعده على أن يكون الدعامة الأساسية للمنتخب العنابي خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وفي حديث مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث قبل المواجهة مع المنتخب الإيراني، وصف لاعب العنابي المباراة التي ستقام على أرضه وبين جمهوره بأنها: "واحدة من أهم المباريات في مسيرته الكروية حتى الآن"، مضيفا أنه على أتم الاستعداد لخوض المناسبات الأكبر في المستقبل. وقال علي أسد الذي سجل 10 أهداف دولية في 40 مباراة خاضها مع العنابي: "إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 قد تكون آخر مونديال بالنسبة لبعض زملائي في الفريق إذا حالفنا الحظ بالتأهل، ولكن عمري سيمنحني فرصة اللعب أمام جماهير بلدي في بطولة الحلم الحقيقي في عام 2022". ويرى علي أسد أن المباراة التي ستجمع العنابي مع إيران الليلة ثم أوزبكستان في 28 مارس، تعتبر خطوة على الطريق نحو تحقيق أفضل النتائج في عام 2022، مضيفًا: "سنواجه المنتخب الإيراني بكل قوة فسبق أن لعبنا أمامهم في طهران ندا للند ولم نخسر إلا في الوقت القاتل بسبب الأخطاء الفردية". ويعرف أن المنتخب الإيراني يتصدر المجموعة ولكنه مع ذلك لا يضاهي الفريق الذي جاء إلى الدوحة لمواجهة "العنابي" في تصفيات كأس العالم 2014، حيث انتهت آنذاك المباراة بالتعادل. تعزيز الحظوظ أما عن قدرات المنتخب القطري قبل اللقاء وحاجته الماسة إلى النقاط الثلاث، أجاب قائلًا: "سوف نهاجم بكل قوتنا لأننا نحتاج إلى أربع نقاط على الأقل خلال المباراتين المقبلتين من أجل تعزيز حظوظنا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. والفوز على أرضنا يعتبر خيارًا أقرب للتحقيق، حتى ولو كان خصمنا في المباراة هو الفريق الإيراني، ثم سنتطلع إلى اللقاء الثاني أمام الفريق الأوزبكي خارج أرضنا في طشقند". وأعرب علي أسد عن سعادته بالمساهمة في الفوز على المنتخب السوري وتطلع إلى مواصلة النتائج الإيجابية مع انطلاق إياب التصفيات الحاسمة، وأضاف: "سأبذل قصارى جهدي لأكون في أفضل المستويات الفنية والبدنية آنذاك. ولا أخفي أنني أطمح باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عام 2018، فلدي المهارات التي تؤهلني للعب ضمن التشكيلة الأساسية في أحد الأندية الإنجليزية العريقة، وأود اختبار نفسي أمام أقوى الفرق الأوروبية قبل عام 2022. فمثل هذه المواجهات ستساهم في صقل مهاراتي الفردية لأكون على الموعد مع أكبر وأهم حدث تستضيفه بلادي في تاريخها".

يسعى العنابي الأول لكرة القدم لإنعاش حظوظه بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، عندما يواجه نظيره الإيراني في السابعة من مساء الخميس، باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة السادسة للمجموعة الأولى، وسيكون العنابي في اختبار صعب وقوي خاصة أنه سيلاقي المتصدر برصيد 11 نقطة، في الوقت الذي يحتل فيه المركز الخامس وقبل الأخير برصيد 4 نقاط، وتكمن أهمية المواجهة في أن العنابي سيخوضها بخيار الفوز فقط حتى يتمكن من الإبقاء على حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل. ويبحث العنابي عن انتصاره الثاني بمشواره بالتصفيات وإلحاق الخسارة الأولى بالمنتخب الإيراني، كما يتطلع العنابي إلى تعويض خسارة الذهاب في طهران بثنائية نظيفة، وتوفرت كل مقومات الإثارة لمواجهة الليلة والتي ستشهد ندية كبيرة بين المنتخبين بسبب رغبتهما في تحقيق نتيجة إيجابية، وسيحاول العنابي من الاستفادة من إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره وهو ما يمنحه ميزة إضافية لتحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. مواجهة صعبة ومن المؤكد أن مواجهة الغد ستكون اختبارا صعبا للعنابي الباحث عن تعزيز حظوظه بمشوار التصفيات، وما يزيد من صعوبة اللقاء أنه أصبح بمثابة مفترق طرق وأشبه بمواجهة الكؤوس التي لاتحتمل سوى لغة الفوز، فأي نتيجة غير الفوز لن تخدم العنابي كثيرا، لذلك سيخوض العنابي المباراة بخيار الفوز فقط حتى يتمكن من إنعاش حظوظه، ولن تكون مهمة العنابي في تحقيق الانتصار سهلة، خاصة أن المنتخب الإيراني من المنتخبات القوية ويتصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة ولم يخسر أي مباراة حتى الآن. ورغم صعوبة اللقاء إلا أن لاعبي العنابي سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية، وسيكون لاعبو العنابي مطالبين بالابتعاد عن الضغوط والتعامل مع اللقاء بكل قوة من البداية إلى النهاية والتصميم على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. طريقة متوازنة وسيلعب العنابي بطريقة متوازنة في مباراة الغد، ورغم الرغبة القوية في تحقيق الفوز، إلا أن التأمين الدفاعي سيكون أمر مهم حتى لايمنح لاعبي العنابي الفرصة للاعبي المنتخب الإيراني لتهديد مرماهم، وسيعطي الاورجوياني خورخي فوساتي مدرب العنابي تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط المبكر على المنافس وتهديد مرماه، لأن إحراز هدف مبكر في الربع ساعة الأولى سيساعد العنابي على فرض سيطرته على اللقاء الصعب من البداية. كما سيكون لاعبو العنابي مطالبين باستغلال الفرص التي ستتاح لهم، ويمتلك العنابي لاعبين قادرين على صنع الفارق وهو ما يزيد من حظوظهم في الفوز، في الوقت الذي سيراهن فيه المنتخب الإيراني على قوته البدنية، وإذا تمكن لاعبو العنابي من التفوق في الالتحامات واستغلال مهاراتهم العالية فإنهم سيكونون قادرين على هز شباك المنتخب الإيراني، أما المنافس فسيراهن على المرتدات السريعة من أجل الوصول إلى شباك العنابي وسيعتمد على قوته البدنية. تشكيلة هجومية ويتوقع أن تشهد تشكيلة العنابي تركيز كبير على اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية، خاصة أن المنتخب سيلعب من أجل الفوز فقط، حيث تضم قائمة العنابي الكثير من اللاعبين الذين يجيدون هز الشباك أمثال سيبستيان وتاباتا والهيدوس وحسن وأكرم عفيف، وسيكون مهاجمو العنابي في مواجهة صعبة مع مدافعي المنتخب الإيراني الذين يتميزون بالطول والقوة البدنية، وسيراهن لاعبو العنابي على مهاراتهم والحلول الفردية في هز الشباك. وسيخوض العنابي المباراة بمعنويات عالية، حيث توجد رغبة قوية من جميع اللاعبين في تحقيق الانتصار الثاني والذي ينعش حظوظهم بالتصفيات، كما يدرك لاعبو العنابي أن الخسارة ستكون ممنوعة عليهم، لأن فوز المنتخب الإيراني يعني انتهاء آمال المنتخب تماما في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، وهو ما سيجعل المباراة أشبه بمواجهة كؤوس لابد من الفوز بها. دفاع قوي يتميز المنتخب الإيراني بصلابة دفاعه وهو ما يظهر من خلال المباريات الخمس الماضية التي خاضها المنتخب الإيراني التصفيات حتى الآن، حيث لم تهتز شباكه بأي هدف خلال هذه المباريات، لذلك سيحاول مهاجمي العنابي أن يهزوا شباك المنتخب الإيراني للمرة الأولى في مواجهة الليلة والتي ستشهد صراعا كبيرا بين لاعبي المنتخبين، حيث سيحاول لاعبو المنتخب الإيراني المحافظة على نظافة شباكهم. سيناريو أزادي يلقي بظلاله من المؤكد أن الأحداث التي شهدتها مواجهة الذهاب بالجولة الأولى بالتصفيات والتي أقيمت في استاد أزادي بطهران في سبتمبر الماضي ستلقي بظلالها على مباراة الليلة، عندما تمكن المنتخب الإيراني من حسم المواجهة في الوقت بدل الضائع بهدفين، ليفتعل لاعبو المنتخب الإيراني المشاكل بعدها وهو ما دفع الاتحاد الآسيوي إلى إيقاف أربعة من لاعبي العنابي ما زالوا غائبين عن صفوف المنتخب حتى الآن. وسيحاول لاعبو العنابي تعويض خسارتهم في لقاء الذهاب عن طريق الانتصار في مواجهة الغد. المساندة الجماهيرية ضرورية ستكون جماهير العنابي مطالبة بالحضور إلى ملعب البطولات مساء اليوم من أجل الوقوف خلف المنتخب ولاعبيه ومساندتهم حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز الذي يحتاج إليه العنابي بشدة من أجل إنعاش حظوظه بالتصفيات، ومن المؤكد أن المساندة الجماهيرية سيكون لها تأثير إيجابي على معنويات لاعبي العنابي، فالحضور الجماهيري الكبير سيدفع لاعبي المنتخب إلى تقديم أفضل ما لديهم حتى يحققوا الفوز. وستحرص جماهير العنابي على أن تكون في الموعد وأن تملأ ملعب البطولات لتكون خلف منتخبها، خاصة أن الجماهير تعرف أهمية مواجهة الليلة والتي لابديل فيها عن الفوز. 3 مباريات قوية ستشهد المجموعة الأولى غدا 3 مباريات قوية، فبجانب مواجهة العنابي أمام نظيره الإيراني والتي ستقام بالدوحة، يستضيف المنتخب الصيني نظيره الكوري الجنوبي، في حين يلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأوزبكي بماليزيا حيث يخوض المنتخب السوري مبارياته، وتحظى المواجهات الثلاث بأهمية كبيرة في ظل الرغبة القوية من جميع المنتخبات لتحقيق الانتصار، وسيكون هناك دور كبير لمواجهات الغد التي تقام في انطلاق مرحلة الإياب في تحديد شكل المنافسة بالمجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب الإيراني.