أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ناقشت المنظمات الإنسانية القطرية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في طاولة مستديرة عقدت بالدوحة العمل الإنساني في دول الساحل الإفريقي، وذلك من أجل التعرف على عمل الفاعلين ومناقشة سبل التعاون وبناء الشراكات في بلدان الساحل لتصاعد الاحتياجات الانسانية لتلك الدول. حضر اجتماع الطاولة المستديرة السيد توبي لانزر المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دول الساحل، وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات الإنسانية القطرية، والتي شملت كلا من الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، الفيصل بلا حدود، مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"، التعليم فوق الجميع، صلتك. واستعرضت جميع المؤسسات القطرية العاملة في الحقل الانساني، من خلال عروض تقديمية، جهودها الخيرية في دول الساحل. وفي بداية الاجتماع، أعرب السيد يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن شكره وتقديره لجميع من استجاب وشارك وحضر هذا الاجتماع الذي تناول منطقة مهمة في إفريقيا، ألا وهي دول الساحل التي تضم مجموعة من الدول التي تعمل فيها المنظمات الخيرية القطرية. وأكد أن جمعية قطر الخيرية تولي هذه المنطقة أهمية كبيرة في أعمالها وأنشطتها وبرامجها الإنسانية، وكدليل على هذا الاهتمام والحرص فإن لقطر الخيرية 5 مكاتب رئيسية في عدد من هذه الدول هي: تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو، وموريتانيا.. موضحا أن قطر الخيرية تعمل كذلك من خلال شركائها الدوليين والمحليين في جميع دول الساحل. وأضاف أن الجمعية نفذت خلال السنوات الثلاث الأخيرة في هذه الدول أكثر من 6000 مشروع بقيمة إجمالية بلغت في حدود 148 مليون ريال شملت أغلب القطاعات، ولا زالت تنفذ العديد من المشاريع في العديد من القطاعات، كالتعليم والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي وسبل العيش والتمكين الاقتصادي وغيرها من المجالات المختلفة. وشدد الكواري على أن التنسيق والتعاون بين الأطراف الإنسانية الفاعلة مطلب مهم "ينبغي علينا جميعا الحرص عليه"، وقال " إن قطر الخيرية، انطلاقا من رسالتها والمبادئ الإنسانية التي تؤمن بها، لتؤكد على استعدادها للتعاون والتنسيق مع جميع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية الإنسانية لتقديم الخدمات والبرامج الإنسانية والتنموية في دول الساحل". من جانبه، قال السيد توبي لانزر المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دول الساحل إن تصاعد الاحتياجات الانسانية هو نتيجة أعراض أزمة ثلاثية الأبعاد، وهي عدم الاستقرار وانعدام الأمن وتغيير المناخ التي ابتليت بها منطقة الساحل.. مشيرا إلى أنه لا يمكن التصدي للدوافع المتعددة للاحتياجات الحادة في منطقة الساحل إلا من خلال نهج متماسك ينبني على أسس المزايا النسبية للأمن والتنمية والعمل الانساني. وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد للعمل بشكل بناء وتعاوني مع الدول والمنظمات المشاركة في برامج التنمية وتحقيق الاستقرار في دول الساحل والتي بدونها ستظل المساعدات الإنسانية مطلوبة إلى أجل غير مسمى. وأعرب المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دول الساحل، في ختام تصريحه، عن شكره وتقديره للمنظمات الإنسانية القطرية على إبداء حسن نيتها للتعاون والتنسيق، آملا أن يكلل الاجتماع بالنجاح والتوفيق، وأن تكون النتائج بالمستوى المطلوب، وأن تنعكس بصورة إيجابية على شعوب منطقة الساحل الافريقي. وقد تناولت أجندة الطاولة المستديرة تبادل المعلومات حول عمل المنظمات الانسانية القطرية في منطقة الساحل والمشاريع الحالية ومجالات تركيزها.. كما تطرق الاجتماع إلى فرص التعاون وتبادل الشراكات مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فيما تم التعرف على أهم التحديات التي تواجه الفاعلين في العمل الانساني بمنطقة الساحل، وتعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات مع منظمات الامم المتحدة. يذكر أن دول الساحل الافريقي تتكون من تسع دول هي: تشاد، النيجر، نيجيريا، الكاميرون، بوركينافاسو، مالي، موريتانيا، السنغال، وغامبيا. وبناء على دراسات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تظل منطقة دول الساحل واحدة من مراكز العمليات الانسانية الرئيسية في العالم في عام 2016، وبحسب تلك الدراسات فإنه من المتوقع أن يعاني 23.5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي والرعاية الصحية ومن سوء التغذية الحاد، ونقص المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، والتعليم.. كما أجبرت النزاعات المسلحة والعنف الشديد والعمليات العسكرية 4.5 مليون شخص على النزوح.
907
| 05 مارس 2016
كشف المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة عفيف الخيرية، ان المؤسسة بصدد تفعيل العمل الخيري مع الشركاء المحليين في قطر من مؤسسات خيرية وإنسانية. قال في حوار لـ الشرق إن مؤسسة عفيف لديها شراكات مع مؤسسات محلية لكن لابد من تفعيل هذه الشراكات من أجل توفير الكثير من المال والجهود لتنفيذ العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية. وأكد المهندس إبراهيم أن تفعيل الشراكات المحلية سيعزز مجال العمل الإغاثي الذي تقوم به المؤسسة تجاه المحتاجين في مناطق الصراعات والحروب في أي منطقة في العالم. وأضاف " ان جميع المؤسسات الخيرية تهدف إلى مساعدة المحتاجين وبالتالي فإن الشراكة تصب في هذا الهدف وهو تعزيز العمل الخيري ". وأضاف " ان تضافر الجهود من قبل المؤسسات الخيرية سيزيد من قيمة العمل الخيري كما يتضاعف عدد المستفيدين من المساكين على عكس الحال عندما تعمل المؤسسة الخيرية منفردة. المهندس إبراهيم علي يتحدث للشرق توجه لشراكات عالمية وقال الرئيس التنفيذي إن عفيف تتوجه خلال الفترة المقبلة إلى عقد شراكات مع المنظمات الإنسانية العالمية ومن المتوقع أن تقوم عفيف الأسبوع المقبل بتوقيع اتفاقيتين خارج قطر سيتم الإعلان عن تفاصيلهما في وقت لاحق. وكشف أن من بين الاتفاقيتين التوقيع مع مؤسسة انسانية في تركيا حيث سيتم التركيز على مجالي الإغاثة والتمكين الاقتصادي. وبشأن إن كانت مؤسسة عفيف ستستمر في دعم مشروعات الصحة والتعليم وتقديم الإغاثات أم سيكون هناك توجه جديد. أكد المهندس إبراهيم أن المؤسسة ستستمر في عملها كما هو في هذه المجالات.. وقال إن المؤسسة ستعمل خلال 2016على التركيز على المشروعات الصحية التي تخص مشروعات الطفولة والأمومة وليس على بناء المؤسسات الصحية من مراكز أو مستشفيات. حيث سيتم تطعيم الأطفال الذين لا تصلهم أمصال التطعيمات من الأمراض المختلفة بغض النظر عن موقع الأطفال سواء في إفريقيا أو في آسيا أو أوروبا أو أمريكا الجنوبية. وقال إن المؤسسة ستنشط في مجال تثقيف الأمومة. ومشروعات تعليمية متخصصة وبشأن المشروعات التعليمية قال: المهندس إبراهيم إن المؤسسة ستمضي في هذا المجال بشكل متخصص وسيكون مجال العمل خارج المناطق التي تعمل فيها المؤسسات الخيرية حتى تتمكن المؤسسة من توصيل التعليم للأطفال بطريقة حديثة تراعي التكنولوجيا والتقنيات العصرية. الأمر الذي سيقلل التكلفة على عكس الحال اذا عملت المؤسسة بالطريقة التقليدية ذات التكلفة العالية. وأكد المهندس إبراهيم في هذا الصدد " إن هدف عفيف خدمة الإنسانية بغض النظر عن الجنسيات والدين والمواقع الجغرافية ". التمكين الاقتصادي وبشأن التمكين الاقتصادي قال إن المؤسسة بصدد تغيير المعايير حيث ستقوم برصد المبالغ المالية إلى عدد من المشروعات الصغيرة حتى يستفيد أكبر عدد من الفقراء بدلا من إنشاء مشروع واحد بمبالغ كبيرة في حين يستفيد من المشروع عدد أقل من المحتاجين والمساكين. ولفت في هذه الأثناء إلى أن المؤسسة ستقوم بدراسة مهارات المحتاجين وتحديد المشروعات لهم حسب امكانياتهم ومهاراتهم مع الحرص على تدريبهم لضمان نجاح المشروعات وستقوم المؤسسة بدفع المساعدة المالية في شكل قرض حسن يتم تسديده للمؤسسة في أوقات يتفق عليها حتى يستفيد من العائد المالي شخص آخر.. ولفت إلى أن مؤسسة عفيف لديها العديد من الدراسات في هذا المجال.. وأكد أن مثل هذه المشروعات ستمكن الأفراد البسطاء اقتصاديا الذين ليست لهم وظائف حتى يعتمدوا على أنفسهم بعيدا عن الإغاثات المؤقتة. وفي رده على سؤال إن كانت المؤسسة لديها وكلاء في الدول المختلفة لتنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي، قال المهندس إبراهيم إن المؤسسة ستستعين بشركاء في الخارج ولفت إلى أن الفريق المختص في عفيف عمل دراسات حسب احتياجات الدول عبر المنظمات المتخصصة في الأمم المتحدة. "عفيف" تساهم في توفير المنازل المؤقتة للاجئين السوريين توجه نحو المهمشين الأفارقة وسألته الشرق عن توجه وسياسات عفيف الخيرية نحو القارة الأفريقية التي تضم عددا كبيرا من المحتاجين والفقراء فرد بقوله " إن التوجه نحو إفريقيا لن يكون ضعيفا خاصة وأن لدى عفيف مشروعات صحية تركز فيها على الدول الأفريقية المهمشة التي لا تصلها المنظمات الإنسانية العالمية.. وقال في هذه الأثناء ان عفيف ستقوم خلال الأيام المقبلة بتوقيع اتفاق شراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية حتى تكون شريكا لأنها الأكثر معرفة بالواقع الصحي في الدول الإفريقية. كما أن الشراكة ستكون مع منظمة الدعوة في بناء المساجد والمشروعات الإنشائية بشكل عام لكونها صاحبة خبرة في المجال الدعوي والخيري في إفريقيا. وقال في هذه الأثناء ان لدى عفيف مكتبا فرعيا في السودان وسيستمر لأن لدى المؤسسة مشروعات استراتيجية كما ان لدى المؤسسة مكتبا في لبنان.. وقال إن المؤسسة بصدد فتح مكتب في تركيا. وفي رده على سؤال بشأن مشروعات المؤسسة الخاصة باللاجئين السوريين، قال إن المؤسسة حريصة على تقديم قدر من المساعدات للاجئين السوريين، وفي هذا الجانب ترجح المؤسسة الفئات الأكثر حاجة.. وقال في هذا الجانب إن المؤسسة لا يمكن أن تتجاهل المشكلة السورية، كما أنها في الوقت ذاته لن تصب كل موازنتها المالية في المساعدات السورية. مشيرا إلى أن المؤسسات الخيرية هنا في قطر تخصص أموالا كبيرة للمساعدات السورية. وأضاف " إن المؤسسة بالنسبة لسوريا تعمل في مجالات لا تعمل فيها المؤسسات الأخرى مثل المجمعات العشوائية التي لا تصلها المؤسسات الإنسانية العالمية. حيث سيتم تقديم الإغذية والخدمات الطبية.. وأضاف " ان سوريا واليمن في هذه المرحلة ولابد من التركيز عليهما ". التحصيل سيكون إلكترونيا وتناول المهندس إبراهيم في الحوار مع الشرق الحديث عن خطة مؤسسة عفيف الخاصة بالتحصيل المالي من أجل تحقيق المزيد من الإيرادات المالية للعمل الخيري. وقال إن المؤسسة حريصة على أن تتميز في مجال التحصيل المالي، بحيث سيتم تطويره ليتم من داخل وخارج قطر في نفس الوقت. وذكر أنه خلال فبراير ستبدأ مؤسسة عفيف بنظام التحصيل الإلكتروني. وقال إن للمؤسسة خطة للاستفادة من طلاب الثانوية والجامعة من الجنسين، حيث سيتم توظيفهم وتنمية ثقافة العمل التطوعي الخيري لديهم، كما ستتم الاستفادة من تطوع المختصين في المجالات الأخرى، ولفت إلى أن عددا من المختصصين من مؤسسة حمد تقدموا للعمل التطوعي مع عفيف كما تقدم عدد من المهندسين من أشغال للعمل التطوعي. وقال إن المؤسسة شكلت لجنة جديدة لأول مرة لبحث الحالات المحتاجة للمساعدات داخل قطر وتتكون اللجنة من فريقين — الرجال والنساء — من القطريين والقطريات، وهم متطوعون ومؤهلون عارفون بمجال بحث الحالات. ووجه المهندس ابراهيم رسالة عبر الشرق. قال فيها إن العمل التطوعي ليس مقصورا على العاملين في المؤسسة الخيرية بل إن كل شخص يمكن أن يعمل..وأكد أن أبواب مؤسسة عفيف مفتوحة لأي متطوع يمكن أن يضيف قيمة للعمل الخيري.
367
| 20 يناير 2016
بدأت الفكرة كـ(مشروع منزلي) في ملحق صغير، ومن خلال مبادرة من سيدتين قطرية وعربية، لتحقيق حلمهما بأن تقدما عملاً تجارياً مميزاً تخصص أرباحه بالكامل للعمل الخيري والإنساني، ولمساعدة المحتاجين واللاجئين الذين يتضورون جوعاً، سرعان ما تطور المشروع وتجمع حوله الصديقات من ربات البيوت اللاتي ساهمن بإنتاج أطباق عربية من الحلويات ، وبدعم من "راف" أصبحت شركة تقدم الأكلات الشرقية بإشراف طهاة متخصصين ويستفيد من منتجاتها وأرباحها مراكز تحفيظ القرآن في قطر والأردن وفلسطين والفلبين ، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار، كما أن لديها طموحات كبيرة لإقامة مشروعات استثمارية خيرية ينفق من ريعها على المحتاجين . "الشرق" إلتقت السيدة شادن هاني طايع المدير العام لشركة (حلا) لتقف على هذا التجربة الفريدة والمشروع الرائدة ..فكان هذا الحوار : هل يمكن أن تقدموا لنا نبذة عن شركة (حلا) وأهدافها ورؤيتها والمستفيدين من خدماتها؟ شركة حلا هي شركة تجارية قطرية لتجهيز الوجبات الغذائية تقدم أرباحها بالكامل للعمل الخيري، بدأت الفكرة بمبادرة من سيدتين قطرية وعربية تسعيان لتحقيق حلمهما بأن تقدما عملاً تجارياً مميزاً توجه أرباحه بالكامل للعمل الخيري بعيداً عن أي ربح شخصي. وأن يكون هناك فرصة للناس لتقديم صدقة وفي نفس الوقت الحصول على منتجات عالية الجودة وبمذاق متميز جداً ومنافس. وقد كانت البداية في عام ٢٠١١ "كمشروع منزلي" في ملحق صغير في بيت السيدة القطرية وبمساعدة مجموعة من صديقاتها ربات البيوت المتحمسات للفكرة تحت اسم "حلويات هنا" لإنتاج أطباق عربية تقليدية والتطوع بالمردود المادي لأوجه الخير المختلفة. تطور المشروع -بفضل الله- وتشجيع الزبائن ودعم مبدئي من مؤسسة راف ليصبح مطعماً يقدم الأكلات الشرقية بمذاق بيتي مميز وبإشراف طهاة متخصصين، وسُجِلَت الشركة رسمياً في وزارة العمل، ويقع مقرها حالياً في أحد المناطق الحيوية في الدوحة وهو شارع الوعب. ما هي الأسباب التي دفعتكم للتوجه للعمل الخيري عبر تخصيص كامل أرباح الشركة لهذا المجال؟ الحاجات الإنسانية الكبيرة والتي هي في تزايد مستمر. ففي كل بقعة من أرض المسلمين نلمس معاناة الناس، ونسمع آهآتهم ونرى دموعهم، ولا يستطيع إنسان مهما كان دينه أو عرقه أن يقف مكتوفاً. إلا أنه قد يقول قائل ما الذي تستطيعون توفيره أمام هذه الحاجات الكبيرة؟! نعم، نحن نعلم أننا لا نملك الكثير لنقدمه، فهذه الكوارث تحتاج إلى جهود دول وهيئات عالمية، لكننا نقدم فكرة جديدة ونبذل ما نستطيع من جهد في سبيل نجاح تلك الفكرة قربى لله ولمساعدة إخواننا الذين سنسأل عنهم يوم القيامة. ثق إن أهم ما نقدمه هو ما نقدمه لأنفسنا معذرة إلى الله عز وجل أمام ما نراه من حاجات إنسانية، فنحن مأمورون بالعمل أما النتائج فهي بيد الله عز وجل. أما على نطاق منفعتنا الشخصية، فقد رأينا فضل هذا العمل في كافة جوانب حياتنا نعجز عن شكرها، فالله سبحانه وتعالى صاحب الفضل والكرم. متى بدأتم تقديم الدعم للمشروعات الخيرية، ومن هم المستفيدين من هذا الدعم ؟ مع بداية مشروعنا تماماً، فكما تحدثنا سابقاً عن بداياتنا التي كانت في ملحق صغير وبتكاليف محدودة كنا نستطيع بفضل الله أن نحقق أرباحاً جيدة لأنه لم تكن لدينا تكاليف إيجارات وطباخين متفرغين، صحيح أن حجم العمل كان صغيراً إلا أننا كنا نلمس البركة بشكل واضح والحمد لله. وبعد ما وجدناه من تشجيع زبائننا الكرام واقتناعهم بالفكرة قررنا ان نتوسع و نخرج للسوق ونسجل المشروع كشركة تجارية بشكل رسمي. أما عن الجهات التي ندعمها فنحن ندعم الأنشطة المختلفة في المجال الانساني بكافة أشكاله ونولي اهتماماً خاصاً للأنشطة داخل قطر فالأقربون أولى بالمعروف، إذ نقدم الدعم لبعض أنشطة مراكز تحفيظ القرآن والأنشطة الدعوية المتنوعة. مشروعات خيرية ما هي أشكال الدعم الذي تقدمونه للمشروعات الخيرية للمؤسسات والأفراد (الجمعية النسائية الخيرية في غزة، دار أيتام في الأردن ، اللاجئين السوريين على الحدود ) ؟ وإن كان بحجمنا وقدراتنا المادية المتواضعة، فقد دعمنا العديد من المشروعات في مختلف المناطق الجغرافية والجوانب الإنسانية سواء في غزة حيث أنشأنا مركزاً لخدمة القرآن الكريم، ودار أيتام في الأردن، ومساعدة المحتاجين النازحين واللاجئين في الداخل السوري بمساعدات مالية، وعلى الحدود السورية التركية كذلك، كما نرعى مجموعة من الأيتام داخل سوريا، وقدمنا دعماً لمدرسة تحفيظ قرآن في الفلبين، وقدمنا دعماً لمجموعة من طلاب العلم والكثير من الحاجات الإنسانية التي لا تنتهي، كل ذلك عن طريق تعاونا مع الجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة. هل لديكم توجه مستقبلي لتطوير عملكم في المجال الخيري ونقله من الدعم المالي، الى بناء مشاريع خيرية حيوية يحتاجها قطاع كبير من المتضررين والمحتاجين كاللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق كبناء مطاعم وتقديم الوجبات لهم، سيما وأنكم متخصصون بالقطاع الغذائي؟ سؤالك مهم ويجعلنا نوجه النظر لأهم المبادئ التي انطلق منها مشروعنا، إذ أنه بالرغم من تقديمنا الدعم المادي المباشر لمختلف قطاعات العمل الخيري ألا أن هذا ليس هذا ما نطمح إليه بصراحة، إن فكرة المشروع قائمة على دعم مشروعات منتجة تسد حاجات الناس بما تدره من دخل، ويبقى المشروع يعمل ليقدم المزيد والمزيد من المال ليسد حاجات أخرى هنا وهناك، لهذا فنحن نتطلع لإقامة مشروعات استثمارية خيرية ينفق من ريعها على المحتاجين لا أن تصرف الأموال مباشرة للمحتاجين. فعندما أنشأنا دار لخدمة القرآن الكريم في غزة على سبيل المثال عمدنا إلى إنشاء مطعم يخدم ويدعم دار القرآن من خلال ما ينتج عنه من أرباح، إذ من أين سيغطي القائمين على المركز تكاليف تشغيل المركز من مرتبات وكهرباء والماء والأنشطة وغيرها؟! فيأتي المطعم المصاحب للمشروع ليصرف على حاجات دار القرآن المالية وما زاد عنها ينفق في مشروعات أخرى وهكذا. نحن نحلم أن يكون لحلا فروع في كثير من الدول وأن تكون أنموذجاً لشركة عالمية في هذا المجال بإذن الله. صعوبات وعقبات هل واجهتم صعوبات أوعقبات؟ واجهنا صعوبات وتحديات كبيرة مثل أي مشروع تجاري صغير بدء بجهد سيدات ربات بيوت ليس لديهن الخبرة الكافية وبتمويل متواضع كذلك، وكما تعلم أن بيئة العمل ذكورية غالباً لا يتقبل الرجال فيها قيادة النساء. ومن الصعوبات التي واجهتنا وتواجه كل الشركات الناشئة تعيين عمالة مؤهلة وذات خبرة في السوق المحلي بسبب رفض الشركات الكبيرة السماح لموظفيها بالانتقال لعمل آخر، وقوانين الحصول على العمالة بشكل عام، لكنا على يقين أن ما كان لله ينمو ويثمر، فقد يعتقد البعض أن مجرد إنشاء مشروع ودخول مجال التنافس التجاري يعني النجاح وتحقيق أرباح طائلة وهذه نظرة خاطئة تماماً. لقد تعلمنا بأن التنافس التجاري يجعل المطلوب للنجاح جهد كبير وسنوات من العمل الدؤب. بفضل الله ودعم المتطوعين ، فإن دخل مشروعنا تضاعف من البداية حتى الآن عدة مرات وبعض العاملين في مجال المطاعم الذين زارونا أعجبوا بنجاح المشروع برغم المنافسة الشديدة جداً في هذه الصنعة ، والحمدلله. هل هناك تعاون وتنسيق بينكم وبين الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية القطرية، ما طبيعته، وهل هناك نية لتطويره او تنظيمه عبر اتفاقيات توضح دوركم ومساهماتكم؟ أُعجِبَتْ عدد من الجمعيات الخيرية العاملة في الدولة بفكرة المشروع بشكل كبير، وقد تلقينا في البدايات دعماً مالياً من مؤسسة "راف" ساعدنا في تغطية بعض نفقات التأسيس لأنهم اقتنعوا بالفكرة ورغبوا بدعم هذا المشروع الخيري ، وهذه فرصة لشكر الأخوة في مؤسسة "راف" على دعمهم الكريم وتبنيهم مثل هذه المشروعات التنموية. كذلك كان الحال مع المنتدى السوري للأعمال الذي أعجب بفكرة المشروع وساهم بدعم مالي وإداري إذ أن من ضمن أهداف المنتدى إنشاء مثل هذه المشاريع الإنسانية التنموية، إضافة لنشاطهم الإغاثي في الداخل السوري وعلى الحدود التركية من خلال مؤسسة إغاثية إنسانية متخصصة هي "مؤسسة إحسان" والمتعاونة مع الجمعيات الخيرية القطرية. وهناك بعض المؤسسات التجارية القطرية التي قدمت دعماً مشكورة دون مقابل مثل مطاحن الدقيق القطرية التي تقدم لنا دعماً عينياً شهرياً، جزاهم الله خيراً بارك لهم. ورجال أعمال من ذوي الخبرة في مجال المطاعم، الذين يقدمو لنا المشورة دون مقابل ، فجزاهم الله كل خير. هل هناك من كلمة أخيرة ؟ نحن نتمنى أن تنتشر فكرة العمل التنموي الخيري ومشاريع الصدقة الجارية، وان نشجع الناس على التصدق من خلال شراء ما يحتاجونه . ثقتنا بالله ليس فيها شك، فإن أحسنا فهذا من توفيق الله وحده وإن قصرنا وأخطأنا ولم نوفق في بعض الجوانب فهذا لضعف خبرتنا نسأل الله السداد والقبول.
1651
| 23 يوليو 2015
المشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس الأسبق لجمهورية السودان، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، ولد في السودان في العام 1935م، ونشأ وترعرع في أسرة وبيئة إسلامية تمتاز بالوسطية والإعتدال. شاء الله له أن يستلم مقاليد الحكم في السودان إبان الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985م بصفته القائد الأعلى للجيش، وفي العام التالي قام طواعية بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة ايفاءاً لوعده مع الشعب السوداني بتسليم السلطة لمن يختاره، وذلك في بادرة غير مسبوقة محلياً وإقليمياً. وهو شخصية تحظى بقدر كبير من الاحترام والتقدير من الشعب السوداني بكافة فئاته وأحزابه وتنظيماته السياسية والمجتمعية، فضلاً عن القبول الكبير الذي يحظى به عربياً وإفريقياً ودولياً، وهو شخصية وفاقية تتميز بالتوسط والاعتدال واحترام الآخر، سواء كان ذلك في شئون الدين أو السياسة أو الاجتماع، فهو يسعى دائماً لحل كافة المشاكل عن طريق الحوار والتشاور وقبول الرأي الآخر، حتى أصبح من الحكماء محلياً وإقليمياً، هذا إلى جانب انجازاته العديدة في مجالات السلام والتنمية والأعمال الخيرية والإنسانية. فبعد اعتزاله للعمل السياسي وتسليمه السلطة للحكومة المنتخبة تفرغ سوار الذهب للعمل العام ضمن هيئات ومؤسسات دولية تعمل على تخفيف حدة التوتر بين الدول وإيقاف نذر الحرب، ومثال لذلك مساعيه لإنهاء الصراع بين الفرقاء الصوماليين. علاوة على جهوده الكبيرة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر المنظمات والهيئات التي يشارك فيها. كما تفرغ للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال ترؤسه لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم (70) عضواً ينتمون إلى 17 دولة عربية وإسلامية. وهو يدير أعمال المنظمة منذ 20 عاماً بكل كفاءة واقتدار، حيث توسعت المنظمة بأعمالها ومشاريعها المختلفة في أكثر من 40 دولة إفريقية والعديد من الدول العربية والإسلامية، وتتمثل بعض انجازاتها في إنشاء 665 مؤسسة تعليمية في مختلف المراحل الدراسية ابتداءاً من مرحلة التعليم قبل المدرسي والمدارس القرآنية حتى الجامعة، وهذه المؤسسات تستوعب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة. كما نفذت المنظمة أكثر من 5 آلاف مشروع للتوفير مياه الشرب النقية، وشيدت أكثر من 2000 مسجد و336 مركزاً صحياً وعيادة طبية، وأقامت أكثر من 159 مركزاً للنازحين واللاجئين و15 مركزاً لتأهيل الأطفال المشردين، وجهزت أكثر من 1000 قافلة دعوية، وكفلت أكثر من 30 ألف يتيم وأسرة فقيرة، ووزعت أكثر من 5 ملايين مصحف و4 آلاف كتاب وتراجم دعوية، ووضعت وطبعت مناهج اللغة العربية لعدد من الدول الإفريقية، وغير ذلك من المشاريع. وشارك سوار الذهب في الكثير من المؤتمرات الإسلامية والخيرية وقدم بحوثاً عديدة عن الإسلام والدعوة الإسلامية والعمل الخيري والإنساني والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهو عضو في 11 مؤسسة إسلامية وهيئة عالمية. ويعد من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. تجدر الإشارة إلى أنه قد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية، منها حصوله على قلادة الاستقلال من دولة قطر، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، نظراً لخدمته للإسلام الوسطي البعيد عن التطرف ونشاطه الواسع في تحقيق السلام وإنهاء الصراعات. كذلك اختياره شخصية العام الإسلامية في الدورة الرابعة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2009م، تقديراً لدوره وجهوده الإنسانية على مستوى العالم، خصوصاً في قارة إفريقيا. كما حصل على درجة (سفير للسلام) من الرابطة العالمية للأديان للسلام العالمي، وهي عبارة عن براءة تمنح للأشخاص الذين نذروا أنفسهم لخدمة الآخرين والداعين لحياة تتجسد فيها القيم الإنسانية للتعايش وترابط الأسر ونشر ثقافة السلام. وحصل أيضاً على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للخدمات الإنسانية، وهي جائزة مخصصة للعمل الإنساني تمنح للذين يعملون في تقديم الخدمات الإنسانية الإغاثية في حالات الكوارث الطبيعية وتقديم الإغاثة للاجئين في المخيمات، وتخفيف آثار الكوارث. كما أنه نال وسام العمل التطوعي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، باعتباره واحداً من أبرز رواد العمل التطوعي في العالم العربي والإسلامي.
1493
| 06 يوليو 2015
قال المليادرير ورجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس مالك ومؤسس شركة مايكروسوفت إن تعهد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بالتبرع بكامل ثروته للعمل الخيري الذي تقوم به الجمعية الخيرية "الوليد للإنسانية" بإنه أمر ملهم وحدثاً مهماً مثير للإعجاب، وإعتبر غيتس أن هذه الخطوة تعتبر إلهام له ولكل من يحب عمل الخير ويسعى جاهداً لخدمة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.وقال غيتس في تغريدته: An admirable milestone! @Alwaleed_Talal inspires with a pledge to" donate all of his wealth"."تعهد الوليد بن طلال بالتبرع بكل ثروته يمثل مصدر إلهام لنا ويعتبر حدثاً هاماً وبديعاً مثيراً للإعجاب".وكان الأمير الوليد بن طلال قد قرر التبرع بكامل ثروته التي تبلغ قيمتها 32 مليار دولار لصالح الأعمال الخيرية وخدمة الإنسانية.ونشر الوليد تغريدة من حسابه الرسمي على تويتر "Alwaleed_Talal@" يؤكد فيها تبرعه بكامل ثروته لصالح مؤسسته الخيرية "الوليد للإنسانية"،"alwaleedphilanthropies".وقال الأمير الوليد في تغريدته:قالﷲ تعالى ﷽ ﴿ماعندكم ينفدُ وماعند ﷲ باق﴾ اليوم ألتزم بأن أهب كل مارزقني #ﷲ لـ @alwaleed_philan".وقال الأمير الوليد بإن تبرعه بكامل ثروته للعمل الخيري إستلهمه من صديقيه بيل غيتس وزوجته ميلندا الذين أسسا شركة مايكروسوفت في العام 1997، واللذين تبرعا بمبلغ 30.2 مليار دولار من ثروتهما لصالح الأعمال الخيرية والإنسانية حول العالم، وكانت هذه الخطوة قد أثارت إعجاب عدد كبير من مليارديرات العالم ليحذوا حذوها، على غرار تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل والذي تنازل عن ثروته للأعمال الإنسانية وتكفله فقط بتكاليف الدراسة الجامعية لابن اخيه ذو الـ10 أعوام، ليتبعهم بعد ذلك الوليد بن طلال.ويتصدر الوليد بن طلال قائمة أثرى أثرياء العرب بينما يحتل المرتبة 34 على مستوى أثرياء العالم.وستستلم مؤسسة "الوليد للإنسانية" الأموال التي تبرع بها الأمير الوليد، وستستغل هذه الأموال في خدمة الإنسانية داخل المملكة العربية السعودية والوطن العربي والاسلامي وكل العالم، وأشار الأمير السعودي أن الأعمال الخيرية التي تعتزم مؤسسته تنفيذها تشتمل على تعزيز التفاهم الثقافي وتمكين المرأة والتغطية الإغاثية لكل الحوادث والكوارث التي تحدث في مختلف دول العالم.
812
| 02 يوليو 2015
منحت الجمعية القطرية للسرطان سيدة الأعمال عائشة حسين الفردان لقب السفيرة الفخرية وذلك تقديراً لإسهاماتها في العمل الخيري والإنساني وخدمة المجتمع المحلي ، حيث قام وفد الجمعية الذي ضم كل من السيدة مريم حمدالنعيمي المدير العام والسيد عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة والدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بتسليمها درع الجمعية تكريماً لها على جهودها.وأبدت السيدة عائشة الفردان إستعدادها الكامل للتعاون مع الجمعية ودعم خططها وأهدافها لتحقيق رؤيتها ورسالتها في المجتمع القطري لاسيما وأنها واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية التي تعنى بنشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ممكن إضافة لمساهمتها الكبيرة في تحمل النفقات العلاجية للمقيمين غير القادرين على تكلفة العلاج الباهظة .وعبرت الفردان عن سعادتها بهذا التشريف الذي يضع على عاتقها مسؤوليات جديدة في خدمة المجتمع المحلي والتي هي على أتم إستعداد لبذل قصارى جهدها في سبيل خدمة أبناء وطنها وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ، متمنية أن تساهم بشكل فعال من خلال إنضمامها كسفيرة فخرية في تحقيق أهداف الجمعية سواء من خلال موقعها في رابطة سيدات الأعمال القطرية أو شركة الفردان في هذا العمل الخيري الذي ترعرعت ونشأت على عشقه وحبه منذ الصغر .من جانبها قامت السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية بإعطاء الحضور لمحة سريعة عن الجمعية وأهدافها ورؤيتها في خلق مجتمع واع لايحمل مخاوف من مرض السرطان ، كما قامت بشرح بعض الخطط المستقبلية والمشروعات القريبة والمتوسطة والطويلة الأجل التي تعكف الجمعية على تطبيقها أبرزها مركز أوريدو للتوعية بالسرطان والذي سيكون بمثابة نقلة نوعية جديدة في التوعية بالسرطان وبأهمية الرياضة والغذاء الصحي في الوقاية من المرض من خلال انضمام نخبة من المتخصصين في هذا الصدد .من جهته قال السيد عبدالعزيز آل بريك أن التصدي لمرض السرطان بحاجة لتكاتف الجهود وتعاون دائم بين كافة المؤسسات والجهات بالدولة وأن الجمعية لايمكن أن تعمل بمعزل عن الجهات الآخرى ، مشيراً لحاجة المرضى لدعم مادي ومعنوي حتى يستطيعوا تخطي هذه المرحلة العصيبة من حياتهم ، لافتاً لأهمية الشراكات المجتمعية وضرورة التوجه لجميع الفئات العمرية .وتقدم بالشكر الجزيل للسيدة عائشة الفردان على دعمها للجمعية من خلال موقعها في رابطة سيدات الأعمال القطرية وكذلك في شركة الفردان ، متمنياً ان يستمر التواصل لما فيه مصلحة الوطن.بدوره أعتبر الدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية تعيين السيدة عائشة الفردان مكسباً للجمعية والتي هي بحاجة لجهود أبناء الوطن المخلصين الذين يساهموا دائماً في رفعة هذا البلد وتنمية كل من يعيش على أرضه ، متقدماً بالشكر الجزيل لها على إبداء إستعدادها لدعم الجمعية ومساهمتها في خدمة المجتمع المحلي .هذا وقد قدم الدوسري خلال اللقاء شرحاً عن عمل الجمعية وخططها وكيفية دعمها للمرضى وأسرهم وكذلك الناجين ، لافتا لحاجة هذه الفئة لدعمها المادي والمعنوي ، وتحدث كذلك عن الحملات التي تطلقها الجمعية والشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة والعديد من الموضوعات ذات الصلة.
1514
| 22 يونيو 2015
مع حلول ذكرى تأسيس الهلال الأحمر القطري في شهر مارس 1978 كأول وأقدم جمعية إنسانية خيرية في قطر، يحتفي الهلال بـ 37 عاما من الإنجازات والعمل الخيري الدؤوب لصالح الناس في كل مكان، اتسعت خلالها مهامه كما وكيفا لتشمل مئات المشروعات الإغاثية والتنموية الضخمة في 47 بلدا حول العالم بميزانية تصل إلى 616 مليون ريال قطري لعام 2015، محققا لنفسه مكانة مرموقة على صعيد العمل الإنساني والاجتماعي محليا وإقليميا ودوليا. وحينما ننظر إلى الوراء حيث البدايات الطموحة والإمكانات المتواضعة، فلا يسعنا أن نتجاهل الجهد الهائل الذي بذله الرواد الأوائل لمساندة الجمعية الوليدة وهي تخطو خطواتها الأولى في مجال العمل الخيري، ولا يمكننا أن نغفل كذلك الإسهامات القيمة التي قدمتها الأجيال المتلاحقة من قادة العمل الخيري والتطوعي في قطر، فهو بناء متراكم وجهد متضافر على مر السنين وصل بالهلال الأحمر القطري إلى كل ما يتمتع به اليوم من خبرات وقدرات مالية وبشرية وفنية ولوجستية. وفي إطار رسالته الهادفة إلى تخفيف آلام المنكوبين ومناصرة الضعفاء والارتقاء بالحياة الإنسانية محليا ودوليا، وبصفته مساندا لدولة قطر في جهودها الإنسانية ضمن أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، يكرس الهلال الأحمر القطري كل طاقاته على كافة الأصعدة في سبيل تحقيق شعاره الاستراتيجي "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، حيث توسعت مجالات عمله وتنوعت لتشمل المحاور التالية: مجالات العمل المحلي 1. الرعاية الطبية والإسعافية: يضطلع الهلال بالدور الرئيسي في إدارة منظومة الإسعاف التابعة للدولة، التي أسندت إليه أيضا مهمة تشغيل مراكز العمال الصحية، إلى جانب تقديم خدمات الإنقاذ البحري والتأمين الصحي للمنشآت والفعاليات الرياضية والاجتماعية والوطنية المختلفة، وتوفير مراكز الإسعاف الأولي في المجمعات التجارية والمصانع والبعثة الطبية المرافقة لحملات الحج القطرية. 2. المساعدات الإنسانية: يقوم الهلال بمنح المساعدات المادية والعينية والاجتماعية والتعليمية والعلاجية للأسر البسيطة والمرضى والطلاب المعوزين وكبار السن من المقيمين في المجتمع القطري لإعانتهم على مواجهة تكاليف المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم ولذويهم. 3. التنمية والتمكين: يعمل الهلال على بناء وتطوير قدرات الفئات التي تحتاج إلى الدعم من خلال التدريب والتأهيل المهني وتمكين المرأة ودمجها في السياق الاجتماعي والاقتصادي والتنموي، بالإضافة إلى تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية. 4. التدريب والتوعية: يعزز الهلال رسالته الاجتماعية بإطلاق المشروعات والحملات التوعوية من محاضرات ودورات تدريبية وورش عمل ومطبوعات تثقيفية للمواطنين والطلاب والمتطوعين حول مختلف القضايا التي تمس العمل التطوعي والقانون الدولي الإنساني والصحة المجتمعية والتدريب على إدارة الكوارث والتعامل معها، علاوة على الدورات المتخصصة لزيادة كفاءة الكوادر الطبية. 5. مناصرة القضايا المجتمعية: انطلاقا من وعي الهلال بقضايا المجتمع القطري وشواغله، فهو يضطلع بنصيبه من المسؤولية عن التعاطي مع هذه القضايا إلى جانب مؤسسات المجتمع الأخرى ذات الصلة، في محاولة لتشخيصها والتعرف على طبيعتها والإدلاء بدلوه فيما يمكن اتخاذه من خطوات حيالها، بما يصب في صالح المجتمع ككل وتعزيز صورة دولة قطر في الداخل والخارج. مجالات العمل الدولي 1. الأنشطة الإغاثية والإنسانية: استجابة لنداء الواجب وبدافع من مسؤوليته المهنية والأخلاقية والإنسانية، يضع الهلال على رأس أولوياته العمل الإغاثي والفزعة إلى نجدة الملهوفين ونصرة المتضررين من الكوارث في كل مكان، من خلال تنفيذ العديد والعديد من المشاريع الإغاثية العاجلة، منها مشاريع المساعدات الغذائية وغير الغذائية والإيواء والرعاية الصحية للطوارئ وخدمات المياه والإصحاح والدعم النفسي وإعادة الروابط العائلية. 2. التنمية والتمكين: يسلك الهلال الأحمر القطري نهجا متجددا تجاه المجتمعات المتضررة، نهجا لا يتوقف عند إنقاذ الأنفس وقت الكوارث، بل يتعدى ذلك إلى إرساء السلم والتنمية المستدامين بعد زوال آثارها، من خلال تنفيذ برامج طويلة الأمد في مجال الخدمات الصحية وتأهيل البنية التحتية والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وبناء الوحدات السكنية للمتضررين، بالإضافة إلى مساعدة السكان المحليين على إقامة المشروعات الإنتاجية التي تخدم مجتمعاتهم المحلية وتعينهم على كسب الرزق، مما يساعد على نشر ثقافة السلام والبناء في المجتمعات العائدة من النزوح أو المتعافية من الكوارث. 3. المناصرة والدبلوماسية الإنسانية: يضيف الهلال إلى أنشطته الإغاثية والتنموية جهودا محمودة في مجال العمل على أنسنة التشريعات الوطنية والدولية، وحشد الدعم والتوعية بالكوارث والأزمات من أجل حث المجتمع الدولي على التدخل ومد يد العون إلى الشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات المسلحة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع ونشر مبادئ الحركة الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين، وبناء قدرات الجمعيات الوطنية والخيرية الزميلة وتنمية كفاءاتها البشرية وخبراتها الفنية والإدارية، وتقوية الصلات المهنية والمؤسسية والشخصية مع جميع مكونات ورموز الحركة الإنسانية الدولية، وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي والقضايا الإنسانية المختلفة. متطوعو الهلال يعتبر الهلال متطوعيه رأسماله البشري الذي يحرص على صونه وإثرائه لتعظيم مخرجاته والاستفادة المثلى من كفاءته وجهوده، من خلال استقطاب وتدريب الكوادر البشرية النوعية من المتميزين في مختلف التخصصات الأكثر ارتباطا بالعمل الإغاثي والإنساني. ويبلغ عدد متطوعي الهلال داخل قطر 2000 متطوع ومتطوعة، وهم يشاركون في تنظيم العديد من الفعاليات الوطنية والدولية مثل احتفالات اليوم الوطني واليوم الرياضي، ومخيم إدارة الكوارث، وأسبوع المرور، وربيع الطفولة، وبازار الأمل، وحملة الهلال الرمضانية، بالإضافة إلى المناسبات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي مثل: اليوم العالمي للتطوع، اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية، اليوم العالمي للمسنين، اليوم العالمي للإسعاف، اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها.
220
| 12 أبريل 2015
أشاد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بزيارة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التي بدأها إلى باكستان اليوم ثم إلى الهند وسيرلانكا، و قال: إننا ننطلق من توجهات سمو الأمير الإنسانية التي رسختها القيادة القطرية منذ أمد بعيد. وأضاف السويدي أن زيارة سمو الأمير التي تهدف لتوثيق العلاقات تنعكس إيجابيا على العمل الخيري، حيث نجد تقديرا من كل دول العالم؛ بسبب العلاقات الطيبة التي تنتهجها القيادة القطرية الحكيمة، وهذا يعود بالنفع على العمل الإنساني في تسهيل الإجراءات. ولفت السويدي إلى أن قطر قيادة وشعبا اتخذت شعارها "قلوبنا موارد عزنا" عملا دؤوباً تحاول ترسيخه في كل دول العالم، مبينا أن المؤسسة الآن باتت منتشرة في 57 دولة في العشرين عاما التي قضتها في العمل الخيري والإنساني. وأثنى السويدي على اهتمامات سمو الأمير الإنسانية، فهناك المناسبات الكثيرة التي تسهم فيها قطر في خدمة العمل الخيري، وباتت أسماء محسني قطر علامة بارزة في مشاريع إنشائية وتنموية ووقفية في شتى بقاع الأرض، وأن الملايين الذين ينتفعون بهذه المشاريع يواصلون دعاءهم لأهل قطر وحكومتها الرشيدة. هذا وسيبدأ سمو الأمير جولة آسيوية في شبه القارة الهندية يبدأها اليوم من باكستان لتوثيق العلاقات وتعزيزها.
988
| 23 مارس 2015
رفض رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، اتهام المؤسسات الخيرية الإسلامية بأن ما تجمعه يذهب إلى الجهات المتقاتلة مؤكدا أن هذا اتهام غير مقبول ولا نسمح به. وحذر في تصريحات لـ"الشرق" من تأثير الحروب والاضطرابات التي تشهدها المنطقة على العمل الخيري، موضحا أن هذه الاضطرابات لا تسمح لمنظمات العمل الخيري بالقيام بدورها كما يجب. ودعا إلى ضرورة الفصل بين الجهات المتهمة والمشبوهة وبين تلك المنظمات الخيرية التي تعمل منذ عشرات السنين ويثق بها الناس من منطلق تاريخ طويل لها على الأرض في خدمة العمل الإنساني. وعن وجود أذرع للمخابرات الغربية في تشكيل التنظيمات المتطرفة لتشويه صورة الإسلام قال: "بالتأكيد لا نستبعد ذلك وهناك بعض الحقائق وبعض أعداء الإسلام الذين يريدون أن يثبتوا أن هذا الدين ليس صالحا لهذا العالم المتحضر وعلينا نحن في العالم الإسلامي المعتدل إظهار هذه الحقائق حتى لا نعطي مجالا لتشويه الإسلام الذي ترتكز عليه مبادئ السلام العالمي، ويجب أن يفهم العالم هذا الأمر ويدين هذه المنظمات التي تدعي زورا بأنها تنتمي للإسلام".
525
| 30 نوفمبر 2014
أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية دورة للعاملين في القطاع الخيري بسوريا، حيث شملت الدورة تلقي مقترحات ومشكلات تواجه العاملين في القطاع الخيري وكيفية التغلب عليها وكيفية التواصل مع الحالات إنسانيا وإداريا, وذلك ضمن قافلة سفراء الخير2. ولفت السيد منصور اليامي إلى أن عيد الخيرية نفذت في العام الماضي 2013 ما يزيد على 324 مشروعا تنمويا بتكلفة تقارب ستة ملايين ريال، وفي هذا العام العمل في المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة يجري على قدم وساق في مناطق مختلفة من أنحاء العالم. وأشار إلى أن الجديد بالنسبة لنا كمؤسسة خيرية أننا قمنا بمشروعات تنموية في الداخل السوري رغم هذه الأزمات فأضفنا إلى جانب الإغاثة المشاريع التنموية، ، وإنه يسعدنا أننا على هامش هذه القافلة أن نفتتح مشغل خياطة يستفيد منه 1300 شخص شهريا، وتعمل فيه أخواتنا السوريات، كما يسعدنا أن ننقل لكم تجربة ناجحة في المشاريع التنموية في الداخل السوري، حيث أطلقت المؤسسة مشروع "نماء.. كن عزيزاً مع عيد" للشعب السوري، حيث خصصت مليون ريال لأهالي منطقة محاصرة يبلغ تعداد سكانها 250 ألف نسمة، ويعاني أهلها من الجوع مع صعوبة إدخال المواد الغذائية وغلاء أسعارها. مشروع بهجة وقد حاول أهالي المنطقة استغلال الموارد المتاحة لديهم في إنتاج غذائهم بعد صعوبة الحصول عليه، فبدأ الشباب في حفر صخور بركانية ؛ مما شجع معظم السكان على استغلال أي أرض متاحة أمامهم والزراعة فيها، حتى لو كانت أمتاراً قليلة أمام المنزل، فهذا أدخل البهجة في نفوسهم، ومن ثم أطلق عليه مشروع بهجة. هذا وتقوم أسر الشهداء والأرامل والفقراء بتسويق المنتجات الزراعية بأثمان مناسبة، لسكان هذه المنطقة، حيث يستفيد 250 ألف نسمة من هذا المشروع بصورة غير مباشرة، في مشروع أطلق عليه "ست المونة" أما مشروع "بسمة" فإنه خصص للاتي يجدن تخزين المواد الزراعية عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس الرمان ودبس التمر وغيرها من المواد الغذائية عالية السعرات الحرارية. كذلك بدأ سكان هذه المنطقة في استغلال مسبح، وتحويله إلى مزرعة سمكية؛ وبدأ المشروع يؤتي ثماراً، ويوفر الأسماك لأهل المنطقة. 40 ألف ساعة وقد شهد المشروع منذ بدء العمل وانطلاق مرحلة التنفيذ أكثر من 40 ألف ساعة عمل، وخفف من حصار المنطقة، وأسهم بتوفير 500 فرصة عمل مباشرة، كما أسهم في توفير 35 % من الغذاء في هذه المنطقة للشعب السوري.
320
| 01 أكتوبر 2014
حققت حملة شهر رمضان المبارك التي نفذها مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر نجاحا كبيرا وحظيت بتفاعل وتجاوب كبيرين من قبل المواطنين والمقيمين من أجل الوفاء باحتياجات الفقراء والضعفاء من الرجال والنساء والأرامل والأيتام وإقامة المشاريع التي هم في أشد الحاجة لها في شتى المجالات التعليمية والصحية والدعوية والإنشائية والإنتاجية وغيرها. صرح بذلك لوكالة الأنباء القطرية "قنا" الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب المنظمة بالدوحة، مشيرا إلى أن جملة إيرادات حملة شهر رمضان التي نظمتها الدعوة الإسلامية بلغت حتى الآن 35 مليون ريال. مبادرات نبيلة وأشاد الشيخ حماد بالجهود الكثيرة والمقدرة التي تقوم بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا في مجالات العمل الخيري والإنساني بشتى صورها في أنحاء العالم المختلفة، مبينا أنه بمثل هذه المبادرات النبيلة والأعمال الخيرية المحمودة امتدت أيادي قطر البيضاء لتضمد جراح الكثير من المسلمين المحتاجين حول العالم وتوفر لهم احتياجاتهم التي تعينهم على العيش بكرامة. وشدد في هذا الصدد على أن هذا الدور القطري المتميز انعكس وتجسد بصدق في تجاوب الشعب القطري وأهل قطر في التحرك تجاه العمل الإنساني في أي مكان وفي أي وقت وسط المعوزين والمحتاجين الذين تنهال دعواتهم لله تعالى بأن يحفظ قطر وقيادتها وشعبها. ونوه بجهود المحسنين والخيرين في قطر من المواطنين والمقيمين لإنفاقهم في أوجه الخير المختلفة ودعم جهود منظمة الدعوة الإسلامية ومشاريعها المختلفة التي تنفذها في 40 دولة أفريقية. كما أشاد الشيخ حماد عبدالقادر بالشراكات القائمة بين منظمة الدعوة الإسلامية والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في قطر والتي قال إنها في تنام وتطور مستمرين بفضل ما تقوم به الدولة ممثلة في وزارة العمل والشئون الاجتماعية والوزارات الأخرى المعنية من تنظيم للعمل الإنساني والخيري في البلاد. وقال إنه بموجب هذه الشراكات جرى التنسيق التام مع بعض الجمعيات في الدول الأفريقية لتنفيذ مشاريع إنمائية وإفطارات، معربا عن أمله أن تشهد المرحلة القادمة تعزيز وتقوية هذه الشراكات والتوسع فيها بما يعزز أيضا الثقة القائمة بين الجميع ويساعد في توزيع الأدوار والمهام جغرافيا وتخصصيا حسب الأهداف والنشاط والمناطق المختلفة. وأكد مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن بعثات المنظمة في الخارج وكذلك المركز جاهزون وعلى أتم الاستعداد للتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية والإنسانية في قطر لتنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات المطلوبة للوفاء بحاجات المحتاجين والفقراء والمساكين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف قائلا في هذا الخصوص "نحن مستعدون تماما لتنفيذ مشاريع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في قطر في الدول المحتاجة، ولدينا حاليا تنسيق وشراكات وتعاون مع كل من جمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" و الهلال الأحمر القطري وجمعية الأصمخ الخيرية". وأشار إلى أن حملة منظمة الدعوة الإسلامية في قطر لشهر رمضان المبارك تم الإعداد لها هذا العام منذ وقت مبكر ومن خلال مكاتب التحصيل الخمسة الفرعية بالمنظمة في كل من الوكرة ومعيذر والعزيزية والخور والمنتزه، بالإضافة إلى ملحق خاص بالنساء بالمقر الرئيسي. وأوضح أن هذه الحملة تزامنت في نفس الوقت مع حملات لمساعدة وإغاثة دول أخرى ولاجئين ونازحين كما هو الحال بالنسبة للمسلمين في ميانمار /بورما سابقا/ وأفريقيا الوسطى واللاجئين السوريين في دول الجوار السوري وغزة، مبينا أن المنظمة تنسق وتعمل كذلك في اليمن عبر جمعيات معتمدة وتؤدي دورا مهما بذلك لمساعدة الأيتام والفقراء. وقال إن الفترة السابقة شهدت أنواعا مختلفة من هذا الدعم في شكل إغاثات عامة ومشاريع إنشائية وتعليمية وصحية وحفر الآبار ومشاريع مدرة للدخل لأسر الأيتام والفقراء وأخرى إنشائية من مدارس ومدارس قرآنية وأوقاف ومراكز صحية. ونوه في سياق ذي صلة بأن عدد الأيتام الذين يكفلهم مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر وصل إلى 13 ألف يتيم في 22 دولة أفريقية، في حين تم خلال هذا العام وحده كفالة أكثر من ألفي يتيم. وقال إن المنظمة استطاعت هذا العام أن تفي بالتزاماتها من خلال حملة شهر رمضان بإقامة إفطارات الصائم في كل الدول التي تقيمها فيها حيث تم تحويل المبالغ المخصصة لذلك في وقت مبكر، حيث تم تحويل الدفعة الأولى من هذه المبالغ قبل الشهر الفضيل والدفعة الثانية التي تمثل 50 بالمائة قبل منتصفه، مبينا أن المنظمة لا تزال تتلقى مبالغ الإفطارات وزكاة الفطر والصدقات والمشاريع وتستمر في ذلك إلى آخر يوم في رمضان. وقال إن كلفة إفطارات الصائم في دولة أوغندا وحدها بلغت 30 ألف دولار استفاد منها 8750 صائما. المنظمة في إفريقيا واستعرض الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر في حديثه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" النتائج الإيجابية لزيارة بعثة من المنظمة وهي بعثة "أدنى غرب أفريقيا.. دولتي الكاميرون وتشاد " للاجئي أفريقيا الوسطى في هاتين الدولتين حيث وقف الوفد على احتياجاتهم خاصة وأنهم يعانون ظروفا قاسية .. مبينا أن الوفد وقف أيضا على المشاريع التي ينفذها محسنون قطريون هناك وزار عددا من المراكز والمدارس والمجالس الإسلامية والتقى مع مسئوليها وتعرف على الاحتياجات الأساسية لهذه المراكز الحيوية. واستعرض زيارة وفد من المنظمة كذلك لمعسكرات نازحي جمهورية افريقيا الوسطى داخل بلدهم ممن شردتهم الحرب التي تشنها عليهم جماعات متطرفة، موضحا أن الوفد وقف على حقيقة الأحداث ومعاناة المسلمين وما يواجهونه من تقتيل وتشريد وانتهاك لجميع حقوقهم الإنسانية ويعيشون أوضاعا مأساوية ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة ويعانون من قلة المساعدات الإنسانية التي تصلهم. وبين أنه وفقا لإحصائيات الصليب الأحمر الأفرو أوسطي فإن عدد هؤلاء النازحين يبلغ في العاصمة بانغي حوالي 27 ألف مسلم وحوالي 226 لاجئا في دول الجوار. كما تحدث الشيخ حماد عبدالقادر عن زيارة وفد من المنظمة إلى تركيا في إطار الشراكة والتنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية حيث تم افتتاح قريتين للاجئين السوريين بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية ومؤسسة /راف/ والوقوف على حال هؤلاء اللاجئين عند الحدود التركية. حملة سوريا وأوضح من ناحية أخرى أن إجمالي المبالغ التي حصلها مكتب الدوحة من تنظميه "حملة سوريا" منذ منتصف مارس عام 2012 وحتى الآن بلغ /29.567.636/ ريالا قطريا تم صرفها على اللاجئين السوريين في دول الجوار في إطار التعاون والشراكات مع مؤسسة "راف" والهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية واتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية والجمعية الطبية الإسلامية في لبنان وجمعية الكتاب والسنة بالأردن. وتطرق كذلك للمشاريع الرمضانية التي مولتها ونفذتها منظمة الدعوة الإسلامية في اليمن بالتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية هناك وفرعها /دار قطر للإيتام/ خلال هذا الشهر الكريم بكلفة إجمالية بلغت نحو مليوني ريال وذلك بهدف توفير بعض الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة في الشهر المبارك وتعزيز الروابط الاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة وإدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والأيتام والمحتاجين وإحياء الأجواء الرمضانية الروحانية العطرة لتلك الأسر وإشعارهم بأن إخوانهم في قطر يشعرون بمعاناتهم ويقفون معهم إيمانا منهم بأن المؤمن أخو المؤمن وإن باعدت بينهم المسافات. وقد درجت المنظمة بالتعاون مع مؤسسة الفردوس على تنظيم مثل هذه المشاريع الرمضانية كل عام منذ ست سنوات مضت في إطار الشراكة الكبيرة والمثمرة بين الطرفين. وفي ختام حديثه لـ"قنا" أهاب الشيخ حماد عبدالقادر بالمحسنين وأهل البر والجهات الخيرية الأخرى إلى المسارعة بمساعدة إخوانهم المسلمين في كل مكان وتخفيف معاناتهم، مؤكدا أن منظمة الدعوة الإسلامية على أتم الاستعداد لاستقبال وتوزيع هذه المساعدات على مستحقيها من المسلمين وتنفيذ المشاريع المختلفة التي يحتاجونها نيابة عنهم.
1283
| 23 يوليو 2014
من رواد العمل الخيري والإنساني في قطاع غزة، توفي في 11-11-2011 عن عمر ناهز 84 عاماً ، له سجل حافل في العمل المؤسساتي والخيري ، قام بتأسيس الجامعة الإسلامية في غزة وهي من أولى الجامعات التي أنشثت في غزة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وعمل رئيساً لمجلس إدارة جمعية الرحمة الخيرية، ومستشفى دار السلام بالقطاع . تميز الشيخ النجار بقربه من الناس ، فقد عرف سكان قطاع غزة الرجل الذي لا يرد سائلا ولا ينهر ضعيفاً، إذ إن بيته كان مقصداً للفقراء والمحتاجين من مختلف مناطق خان يونس والقطاع . وقد عمل الراحل على تأسيس العديد من المؤسسات التي ترعى العمل الخيري وتنظمه بما يضمن مساعدة جميع المحتاجين ، ولعل أهمها مشاركته تأسيس جمعية المجمع الإسلامي – فرع غزة عام 1973م مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين لتكون المؤسسة الإسلامية الأولى التي تقوم على رعاية الأيتام والأسر الفقيرة في قطاع غزة. ولتكون بذلك نموذجاً يُقتدى به، لتصبح الجمعيات الإسلامية اليوم موزعة على جميع محافظات قطاع غزة، بالإضافة إلى تأسيسه فرعا للجمعية في خان يونس بمشاركة مجموعة من كبار المحافظة ، حيث قامت هذه الجمعية بإنشاء عدة مدارس للعناية بتربية الأطفال وتعليمهم أمور دينهم بالإضافة إلى المواد الدراسية الحكومية. جمعية الرحمة الخيرية كما أسس النجار جمعية الرحمة الخيرية، عام 1993 والتي كان يرأس مجلس إدارتها حتى وفاته، وذلك لرعاية الأيتام والفقراء بداية، حتى أصبحت الجمعية الآن رائدة العمل الخيري في محافظة خان يونس، وكان الراحل يتابع كافة مشاريع الجمعية ويعطي توجيهاته ونصائحه النابعة من خبرته الطويلة، وهو ما أثمر وجود ثلاثة مراكز طبية متميزة تابعة للجمعية، إضافة إلى مشروع زراعي يساهم في توفير احتياجات السوق المحلي بمنتجات ذات جودة عالية، كما أقامت جمعية الرحمة الخيرية مسجد المتقين والعمل جارٍ لإعادة إنشاء مسجد الشهيد عبد اللطيف السقا. ويعتبر المشروع الأبرز الذي أنشئ في حياة الحاج محمد النجار هو مشروع مياه الرحمة، الذي كانت التحضيرات النهائية لافتتاحه تُجرى في الأيام الأخيرة له رحمه الله، ولكنه بالرغم من مرضه كان دائم السؤال عن المشروع وما تم إنجازه فيه. بالإضافة إلى ذلك، قام الشيخ النجار بالمشاركة في تأسيس مستشفى دار السلام.عام 1996 وشغل فيه منصب رئيس مجلس الإدارة. وهذا يُظهر بوضوح الجانب المشرق من حياته، حيث كان يسعى إلى المساهمة في كل جهد يهدف إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني. وبالرغم من عدم حصوله على الدرجات العلمية العليا، إلا أن النجار كان معلماً يستفيد أهل العلم من حكمته وخبرته الطويلة في الحياة، لذلك تم اختياره ليكون عضواً في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية. ولد الشيخ محمد النجار عام 1927م ونشأ في أسرة كريمة من خان يونس، وقد عرف بين أقرانه بالهدوء وحسن الخلق، ولكنه في نفس الوقت كان شعلةً في النشاط والحيوية. وقد ذكر ذلك عنه شقيقه الأكبر الحاج عايش النجار الذي ذكر بأن الحاج محمد كان منذ صغره محبوباً بين الجميع، فقد كان لا يتأخر عن مساعدة أحد من الجيران أو الأصدقاء، وقد استمر على هذه الحال حتى وفاته رحمه الله. لم يكن الحاج محمد النجار قادراً على الالتحاق بالمدارس والجامعات لتحصيل الدرجات العلمية، وذلك بسبب ظروف أسرته آنذاك وإمكاناتها المتواضعة، ولكنه في الوقت ذاته كان يجتهد لتعلم الأحكام الإسلامية وحفظ القرآن الكريم والعمل على نشر ما يتعلمه بين أهله وأصدقائه، فقد عاش الحاج محمد النجار حياته مثابراً لخدمة دينه ووطنه بالتوازي مع عمله المتواصل لتربية أبنائه وتنشئتهم، وكان يحث دوماً على ضرورة أن يُربّى الأطفال بحيث يكونون على قدر كافٍ من الوعي بعدالة قضيتهم مما يؤهلهم لأن يشاركوا في نهضة المجتمع الفلسطيني وفقاً للأسس والضوابط التي أرادها الله سبحانه وتعالى. عرف الراحل بالعديد من المواقف المشرقة مثل الاصلاح بين الناس ، والعطف الدائم على المحتاجين ، والفقراء وأصحاب الحاجات الذين كانوا يقصدون بيته منذ الصباح الباكر طلباً للمساعدة فكان – رحمه الله – لا يرد أحداً منهم، وإذا لم يكن لديه ما يساعده، فكان يحضرهم معه عند حضوره إلى جمعية الرحمة الخيرية لتتم مساعدتهم كلا حسب حاجته.، كما عرف بنصحه وإرشاده متمثلا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال في حديثه الشريف : (الدين النصيحة )
2723
| 20 يوليو 2014
من رائدات العمل الخيري في اليمن، أصيبت في العاشرة من عمرها بحمى شوكية أفقدتها الحركة، واستطاعت أن تؤسس جمعية التحدي، التي صارت ملاذاً آمناً ومتنفساً لأكثر من 2000 فتاة ، تعد من أبرز الناشطات اليمنيات في رعاية المعاقين، ونجحت في تأسيس هذا الجانب، وربطه بالعديد من الهيئات الدولية؛ لتنتشل بذلك آلاف المعاقات، وتأخذ بأيديهن لحياة أفضل، كما تعد الناشطة اليمنية الراحلة من أبرز رائدات العمل التطوعي الخيري في اليمن؛ فقد عمدت إلى التغلب على إعاقتها، وتغلبت على الكثير من الصعاب والمعوقات التي اعترضت طريقها، وأسست جمعية أطلقت عليها اسم: "جمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات"، ومن خلالها رئاستها لجمعية التحدي ، فتحت جمالة نوافذ الضوء على الغرف المظلمة والمغلقة على مئات المعاقات اليمنيات من مختلف المحافظات ، ليشهد كل من عرفها وعمل معها في ميدان الإعاقة، بأنها شخصية فريدة من نوعها. حيث قال عنها البعض إنها كانت بمثابة النجمة المضيئة التي أشاعت النور والضياء فيمن حولها، وقال آخرون إنها كانت امرأة لا تعرف المستحيل، وأجمعوا كلهم على أنها كانت مثالا للنزاهة والشفافية، تمد يدها لكل من يحتاج المساعدة، آمنت بأنه لا شيء يمكن أن يحد من الطموح ويمنع من الوصول إلى الهدف مهما بدا أنه بعيد المنال، طالما امتلك الإنسان الرغبة وتحلى بالإرادة والعزيمة لتحقيق هذا الهدف . رعاية وتأهيل المعاقات قامت الناشطة اليمنية الراحلة خلال رئاستها لجمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات ، بتخريج قرابة (3000) معاقة من ضيق الإعاقة، إلى أفق واسع ملأته جمالة بالأمل الجديد وحلم الحياة، حيث أصبحت المعاقات الخريجات ذوات مهن رفيعة ورسالة سامية، فضلا عن مئات المعاقات الطفلات التي ترعاهن الجمعية، كما تبنت جمعية التحدي التي تأسست عام 1998م قضية تمكين شريحة المعاقات من ممارسة حقوقهن في كافة مجالات الحياة التي كفلها الدستور، وتقوم بتدريبهن على مختلف المهارات كالخياطة والتطريز والكمبيوتر وغيرها من المهن الخدمية والتنموية، ورغم أن الجمعية تستقبل المعاقات من سن السادسة، ورغم صعوبة التعامل مع أطفال هذه الشريحة، إلا أن جمالة البيضاني - رئيسة الجمعية - اعتمدت سلسلة من الأنشطة الخاصة بالأطفال المعاقين، إلى جانب التعليم والعناية الصحية، أثبتت فاعليتها، وهو ما دفع بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2003 إلى إسناد مركز ذوي الاحتياجات الخاصة لرعاية الأطفال الصم والبكم وذوي الإعاقة الذهنية إلى جمعية التحدي. كان للفقيدة الراحلة العديد من المشاركات والأنشطة الاجتماعية المختلفة؛ ونالت عضوية العديد من المنظمات العربية والدولية في مجال الإعاقة مثل(المنظمة العربية للمعاقين، واللجنة الوطنية للمرأة، واتحاد النساء)، كما كانت رئيسة لجنة العلاقات العامة للإنشاء في الاتحاد الوطني للمعاقين اليمنيين، وعملت مدربة في مجال اتفاقية حقوق الأطفال على مستوى المحافظات، كما عملت مستشارة للصندوق الاجتماعي للتنمية، ومنسقة لبرنامج التأهيل المجتمعي لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ورئيسة تحرير "مجلة علموني" للأطفال، كما اكتسبت الراحلة جمالة البيضاني، خلال المراحل المختلفة من حياتها العملية في مجال العمل الخيري التطوعي، ولدت الناشطة جمالة صالح البيضاني في أقصى المناطق الشرقية لليمن، وتحديداً في قرية العيوف بمدينة البيضاء، في العام 1974م، . حيث حطمت جمالة القيود التي تكبل بها المرأة الريفية في اليمن، وتحرمها من حقها في التعليم، فأنهت المرحلة الأساسية وانتقلت إلى العاصمة صنعاء لإكمال تعليمها الثانوي ومن ثم الجامعة, التي ترافقت مع اقتحامها سوق العمل كموظفة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وكانت الطالبة الوحيدة التي تأتي إلى المدرسة بكرسي متحرك وتحرز المراكز الأولى في مختلف مراحلها الدراسية. مدينة التحدي عكفت الراحلة خلال السنوات الأخيرة من عمرها القصير على الإعداد والتجهيز لمشروع حياتها وكل المعاقات في اليمن، المتمثل بإنشاء مدينة التحدي ، والذي يعد حسب التصاميم الهندسية الأول من نوعه في الشرق الاوسط وعزمت على تنفيذ هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته قرابة ملياري ريال ، بعد أن وجدت أن جمعيتها لن تستطيع استقبال كل المعاقين، لضيق مساحتها، ولم تكن الفقيدة الراحلة حينما فكرت بالمشروع تعرف من أين ستغطي نفقاته، ولا حتى كيف ستحصل على الأرض الذي سيبنى عليها المشروع، إلى أن حصلت على أربعة آلاف متر من الأرض لبناء المشروع بمساعدة من وزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، لتقترب بذلك من حلمها من خلال وضع الأساس والشروع بالبناء ، توفيت الناشطة اليمنية 15 ديسمبر 2012م، عن عمر ناهز 38 عاما قضته في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
3208
| 14 يوليو 2014
يعد الدكتور برجس البرجس رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الذي فقدته الكويت والأمة العربية والإسلامية في منتصف مايو الماضي، رمزاً إنسانياً مشعاً، وأحد أبرز أعلام الكويت والخليج في ميدان العمل الخيري، فقد كان الفقيد الراحل منارة يهتدي بها كل صاحب حاجة، وكان له بصمات واضحة في العمل الخيري والإنساني والتطوعي والإغاثي، وأسهم في تطوير أداء وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الكويتية المعروفة بدورها الدولي، وقام بدور بارز في توجيه عمل الجمعية في تقديم المساعدات والمواد الإغاثية لكثير من دول العالم في نكباتها والكوارث التي عانت منها جراء الفيضانات أو السيول أو الحروب، ولاسيما أعماله الكبرى والبارزة في دعم وإغاثة وتقديم المساعدات للشعب السوري في محنته، وخاصة في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية مع الأردن ولبنان وتركيا، إذ أسهم البرجس من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتية في تدشين أكثر من حملة إغاثية لجمع التبرعات للاجئين السوريين في المخيمات الحدودية وكان يشرف بنفسه على جمع هذه التبرعات ومن ثم التأكد من إيصالها إلى مستحقيها من اللاجئين السوريين. مشروع اللقطاء عرف الدكتور البرجس رحمه الله بإسهاماته الكبرى في خدمة المجتمع الكويتي من حيث مساهمته في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبنك الدم الكويتي، وإسهاماته في تطوير القطاع الصحي في دولة الكويت، فقد تبنى مشروع اللقطاء بالمستشفى الأميري في الخمسينيات من القرن الماضي، والتي تعد من أبرز أعماله التطوعية والخيرية، وعمل على انتقال تبعيتهم إلى دائرة الشؤون الاجتماعية، كما أنجز في الستينات فكرة إنشاء وحدة للأطفال غير كاملي النمو، كما كان من أول المساهمين والمبادرين في إنشاء معهد التمريض، وتبنى إنشاء مشروع بنك الدم بوزارة الصحة. كما اشتهر الفقيد الراحل منذ وقت مبكر بجهوده الإغاثية أثناء المآسي والحروب والويلات التي تعرضت لها بعض الدول العربية والإسلامية كفلسطين والعراق ولبنان والبوسنة والهرسك، فقد أسهم د.البرجس في تقديم المساعدات والتبرعات والإشراف على بنك الدم لدول المواجهة في عداون 1967 وكذلك له إسهامات من خلال جمعية الهلال الأحمر في حرب 1973 علاوة على أن إسهاماته في تطويق مرض الجدري في منطقتي الشدادية والوفرة بالكويت، وتبنيه تقديم المساعدات إلى كل من البوسنة والهرسك، حيث قام بجهود بارزة في هذا البلد المسلم إبان تعرضه للمذابح والمجازر على يد الصرب في مطلع التسعينيات، عبر اشتراكه في إرسال وتوصيل المساعدات ممثلاً لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، كما ساهم في تقديم المساعدات للعراقيين اللاجئين بإيران أثناء حرب العراق وإيران كما ساهم في توصيل المساعدات إلى دولة بورندي، وفي فلسطين التي تعاني من أخطر كارثة وأصعب محنة منذ أكثر من 66 عاماً، لم يدخر الفقيد الراحل جهداً أو إمكانية إلا وسخرها من اجل إغاثة شعبها البطل والصامد، سواء في فلسطين أو مخيمات اللجوء، وبرحيله، فقدت فلسطين والشعب الفلسطيني، سنداً كبيراً، إذ كان د.البرجس بمثابة العمود الفقري لأبناء الشعب الفلسطيني، وكان يتابع شخصياً وصول المساعدات والإعانات على مدار عشرات السنوات من أجل المساهمة في رفع الأعباء عنهم كما أن المشاريع التي أقيمت في فلسطين بدعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي كانت تتم بتوجيهات المرحوم ومتابعته الشخصية وأسهمت في الحفاظ على كرامة وعزة العديد من أبناء الشعب الفلسطيني بإتاحة فرص العمل الكريم لهم. لقد رحل البرجس تاركاً في قلوب ووجدان كل الكويتيين، أعماله الخالدة التي ستبقى تتحدث عنه بعد مماته، فعندما توفي رحمه الله، أحدث رحيله ردود فعل معبرة عن الحزن والألم لغيابه عن ميدان العمل الخيري والاغاثي الذي يعتبر علمه ورائده ، وذلك لما بذله الفقيد الراحل من جهود مضيئة في هذا المجال، كما أن الكويت بفقدانها الراحل برجس البرجس صاحب الأيادي البيضاء عربياً ودولياً، خسرت شخصية وطنية خيرية رائدة ستظل سيرتها خالدة في سجلات العطاء والعمل الإنساني لما قام بها في جمعية الهلال الأحمر من جهود إنسانية متميزة، كما فقدت الحركة الإنسانية والتطوعية، أحد رجالاتها الأوفياء الذي كان مدافعاً عن الحق ونصيراً للإنسانية .
1083
| 05 يوليو 2014
أكد مسؤولو الجمعيات الخيرية القطرية أن العمل الخيري الإنساني القطري أصبح علامة رائدة في معظم دول العالم حيث طرحت هذه الجمعيات مشروعات عملاقة لعبت دورا كبيرا في استقرار العديد من مناطق النزاعات في العالم وأوضحوا أن الموازنات المالية لهذه الجمعيات ارتفعت وأنها تسعى لاستنباط مصادر تمويل جديدة لكنها لا غنى لها عن دعم المحسنين ومساندة الدولة المستمرة لها. وأشاروا إلى أنها نفذت العديد من المشروعات في الداخل خاصة خلال شهر رمضان ومن خلال مشروعات تزويج الشباب. وشهد يوم أمس الجلسة الثانية لندوات الشرق الرمضانية التي استضافت مسؤولي الجمعيات الخيرية القطرية تحت عنوان "رمضان والجمعيات الخيرية" للحديث حول برامجها وجهودها الخيرية لاستغلال شهر رمضان في تنفيذ المشاريع الخيرية الضرورية وتوفير التمويل اللازم الذي يساعد هذه الجمعيات في تنفيذ خططها وبرامجها وكل ما يتعلق بعمله في المساعدات الإنسانية والخيرية المختلفة والتي تستهدف المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي. التنمية الدولية: وأكد السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية أن الجمعيات الخيرية القطرية شهدت قفزات كبرى في عملها في الداخل والخارج، وقال الغامدي إن الجمعيات الخيرية القطرية أصبحت شريكا ومنتجا مثلها مثل المؤسسات في القطاع الاقتصادي والرياضي والإعلامي بل في أوقات كثيرة تتفوق على المؤسسات ذات الخبرة في المجالات المختلفة من خلال جودة العمل الذي تقدمها هذه الجمعيات. وأضاف الغامدي أن الجمعيات الخيرية تعتمد في عملها على المحسنين وأهل الخير وبالتالي هم من يحدد نوع العمل الخيري الذي يطلبه كإقامة الأسواق الخيرية أو العمل المتعلق بمجالات الدعوة أو المساهمة في رفع مأساة معينة أو إعانة المتضررين من الكوارث الطبيعية، وكذلك المساهمة في تنمية بعض الدول الفقيرة التي تفتقر لأبسط مقومات البنى التحتية، وعلى هذا الأساس لدى الجمعيات الخيرية شراكات مع بعض المحلات التجارية والمؤسسات التجارية والمنظمات الإسلامية والقنوات التلفزيونية وغيرها من القطاعات الأخرى التي تهتم بالمساهمة والدعم لنشاطات العمل الخيري والإنساني. مسؤولو الجمعيات الخيرية خلال الندوة تحصيل التبرعات عبر الـ"SMS" من جانبه أوضح السيد عادل الباكر، مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري، أن الجمعية تسير في نفس خط المشاريع الذي يريد أن يتبناه المتبرعين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات أو خلافه، مضيفاً أن الهلال الأحمر القطري بدأ في استخدام نظام الدفع عبر التحصيل عبر أجهزة الهواتف النقالة من خلال خدمة الـ"SMS"، وأشار الباكر إلى أن أهم خطوة اتخذها الهلال الأحمر لتجويد العمل هو الاتجاه نحو التخصص وهذا الاتجاه أسهم في تقوية العمل الخيري والإنساني ودفع به إلى الأمام وهو في حالة نمو وتقدم ملحوظ في الوقت الحالي، خاصة في مجالات العمل الإغاثي والعمل الطبي والرعاية الصحية. توثيق التعاون بين الجمعيات الخيرية وأشاد الباكر بالقائمين على العمل بمختلف مستوياتهم في الجمعيات الخيرية الأخرى التي تشرك الهلال الأحمر القطري في برامجها ونشاطاتها وفعالياتها والذي لولاه لما تمكنت الجمعيات من تقديم الخدمات الخيرية والإنسانية، داعياً إلى توثيق التعاون أكثر بين هذه الجمعيات والهلال الأحمر، حتى تتمكن الجمعيات الخيرية من تقديم العمل الخيري الذي يرضي المتبرع ويسد حاجة المستهدفين بالمساعدات الإنسانية والخيرية التي لها علاقة بنشاطات الهلال الأحمر، وذلك في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية والدعم المقدم لبعض الدول التي يصعب الوصول إليها. ولفت الباكر إلى أنهم في الهلال الأحمر القطري يعملون على إيجاد أفكار بديلة وخلاقة تساعد في تطوير العمل وتقديمه بصورة أفضل، وقال إن تدريب المتلقين أصبحت مسألة مهمة بدلاً عن تقديم الخدمة بصورة جاهزة له. نشاط الجمعيات في رمضان وبدوره قال السيد محمد الغامدي إن هناك تساؤلا يطرح دائماً وهو لماذا تنشط الجمعيات الخيرية في شهر رمضان الفضيل، مضيفاً أنه سؤال مشروع وذلك لأننا نعتقد أن شهر رمضان يعتبر موسماً للعمل الخيري والإنساني وكثير من الناس يقومون بمضاعفة عمل الخير خلال هذا الشهر الفضيل، لذلك تتوسع الجمعيات الخيرية في هذا الباب وتستقل هذه الفرصة في دعم عملها ومشاريعها التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين والمرضى وغيرهم من الشرائح التي توجه إليها جهود العمل الخيري، مشيراً إلى أن 50 % من إيرادات الجمعيات الخيرية في قطر يكون خلال شهر رمضان المبارك. 70% من الكوارث في العالم الإسلامي وقال الغامدي إن الأحداث المأسوية والكوارث الطبيعية التي تحصل في العالم ككل يتركز 70% منها في العالم الإسلامي وتأثر بصورة مباشرة على استقرار وحياة المجتمعات الإسلامية، ولذلك لا نتوقع المساعدة في معالجة هذه الأوضاع لإحداث الأمن في الدول الإسلامية، وهذا العمل في المقام الأول هو عمل وواجب إنساني، كما أن الشرع يحض على المساعدة في مثل هذه الظروف ولذلك لابد من مضاعفة العمل للمساهمة المباشرة في توفير حياة كريمة لمختلف شرائح مجتمعات العالم الإسلامي. طفرة في العمل الخيري القطري وأكد الباكر أن هناك طفرة في عمل الجمعيات الخيرية القطرية تتجلى في المشاريع التي تنفذها محلياً ودولياً وعالمياً، والنهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر انعكس على جودة العمل الذي تقدمها الجمعيات الخيرية. وفي إطار هذه الطفرة بدأت الجمعيات الخيرية في إدخال أنظمة جديدة في تسويق المشروعات كنقل الصورة من الواقع كما هو بمآسيه ومعاناته دون تزييف وهذا أسلوب جديد تنتج عنه أفكار تثري العمل الخيري والإنساني ويكون نفعها أكبر على الفئات المستهدفة بهذه الأعمال، وقال كنا في السابق نسوق المشاريع عبر الأفلام القصيرة والإعلانات.. مضيفاً أنهم في الوقت الحالي لديهم برامج في قناة الريان ذات فائدة كبيرة على المجهودات المبذولة في العمل الخيري. جانب من الحضور والمشاركين السلة الغذائية والأسر المتعففة وتطرق السيد يوسف محمد العوضي رئيس تنمية الموارد في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لدور المؤسسة، موضحاً أنها من المؤسسات القطرية الأهلية التي لها دور خيري كبير داخل قطر وخارجها، ويأتي عملها الذي تقوم به في المرتبة بعد جمعية قطر الخيرية، كما أنها تتمتع بأنشطة كثيرة خاصة في شهر رمضان المبارك منها على سبيل المثال لا الحصر الإفطارات المنتشرة في مختلف مدن الدولة، وقال إن عيد الخيرية صرفت 7 ملايين ريال قطري على مشروع السلة الغذائية التي تستهدف الأسر المتعففة إلى جانب أنشطة دعوية كثيرة مصاحبة تقوم بها خلال هذا الشهر الكريم. وبخصوص العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسة خارج قطر أشار العوضي إلى أن مؤسسة عيد الخيرية قدمت إغاثات للنازحين في داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار السوري، علاوةً على مساعدات إنسانية وخيرية مختلفة شهدها عدد من دول العالم، وتمت هذه الأعمال الخيرية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى مثل العمل الذي قدم في غزة وغيرها. وأكد العوضي أن الأنشطة الخيرية تتضاعف في شهر رمضان المبارك للإقبال الكبير والدافع الروحي والديني لدى المتبرعين الذي يؤدي إلى زيادة قيمة التبرعات ليس في قطر فحسب بل في شتى بقاع الأرض، مضيفاً أن عيد الخيرية لديها الكثير من المشاريع وستقوم المؤسسة بموافاة الجهات المهتمة بالجديد أول بأول. وفي ختام ندوة خيمة الشرق الرمضانية التي استضافت المسؤولين في الجمعيات الخيرية القطرية، عبر الزميل جابر الحرمي عن سعادته بهذه الوجوه النيرة وأكد أنهم شركاء في نجاحات جريدة الشرق في العمل الإعلامي، وقال" لنا الشرف في أن تكون صحفات جريدة الشرق مفتوحة لكل الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات جليلة للمواطنين القطريين ولكل المحتاجين في مختلف بقاع الأرض، وأضاف أن عمل هذه الجمعيات وجهود قياداتها مشرف للغاية في تقديم الخير للمجتعات الإنسانية. وفي سؤال حول إمكانية أن تقوم الجمعيات الخيرية على إيجاد استراتيجية جديدة تمكنها من توفير موارد دخل خاصة بها دون الاعتماد الكلي المستمر على المساعدات والتبرعات الهبات التي يقدمها المحسنين القطريين وأهل الخير، قال الحرمي متى نرى استقلالية في عمل هذه الجمعيات وهل من فترة زمنية لهذه لتحقيق هذه الاستقلالية المرجوة خاصةً هي أمنية الجمعيات الخيرية أن تكتفي ذاتيا – هذا مارد به السيد الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) وهي اختصار لـ (رحمة الإنسان فضيلة) وأضاف لوان كثير من من ذكوات المسلمين صرفت على فقراء المسلمين لما رأيت فقيرا أو مسكينا في العالم الإسلامي، ولكن الماسي لن تنتهي وهي مستمرة في العالم الإسلامي، قبل أنت تنتهي في الصومال أو السودان تشتعل الأزمة في اليمن وقبل أن تنتهي في اليمن تشتعل الأزمة في سوريا وهذا يتطلب من المنظمات والجمعيات الإسلامية العمل على مساعدة إخوانها وأشقائها لأنها لن تجد الدعم من غير المسلمين. وذهب القحطاني إلى أن هنالك احتياجات داخلية تتمثل في المطلقات والأرامل والتدريب، والدعم المالي والنفسي وغيرها من أعمال الخير وأن الجمعيات الخيرية تهتم بهذه القضايا الداخلية وتضع لها البرامج والمشاريع المختلفة وتحدد الميزانيات للصرف عليها وتقوم الجمعيات بدعمها ومعالجتها كما تعمل على المساهمة في مساعدة المسلمين في بلدانهم من خلال الأوقاف وهي لاتغطي، إذ لا تزيد على 30% من الاحتياجات ومع ذلك لا تتوقف الجمعيات عن العمل وتطرق كل السبل الممكنة لتنفيذ برامجها ومساعدة المحتاجين، وأضاف قد أعلنا عن حملة بالتنسيق مع تلفزيون قطر وقناة الجزيرة مباشر ونعمل على دعم المسلمين والنازحين واللاجئين والمنكوبين في بلدان العالم الإسلامي كسريلانكا والهند في آسيا وإفريقيا الوسطى والسودان في إفريقيا ولنا تعامل مع 87 دولة على مستوى العالم ننفذ معها العديد من المشاريع في مساعدة المحتاجين وبناء المراكز والمستشفيات الصحية ومع 200 شريك يمثلون مؤسسات راسخة ماليا وذلك من خلال إيجاد وقف دائم كالمحلات التجارية والمساجد والأوقاف في البلدان والمناطق المختلفة، وهذا ما انتهجناه في العديد من البلدان في تنزانيا والهند وسريلانكا وغيرها. دعم الدولة للجمعيات الخيرية: وحول إمكانية الاستفادة من مرسوم أميري سابق يدعو الشركات إلى استقطاع مبالغ محددة لدعم الأنشطة المختلفة، رد يوسف العوضي رئيس تنمية الموارد بعيد الخيرية بأن الجمعيات الخيرية لم تحظ بأي دعم من أموال هذه الشركات وهو يصل إلى 5 مليارات ريال وكان القصد من تخصيص أموال محددة تدفعها هذه الشركات للأنشطة الأهلية ولكن الجمعيات الخيرية لم تستفد من هذه الأموال، وأشار إلى أن الأنشطة الرياضية استفادت من هذا الدعم. ودعا إلى ضرورة أن تستفيد المؤسسات الاجتماعية من هذا الدعم خاصة وأنها تقوم بأعمال اجتماعية كبيرة في المجال الإنساني والتعليمي وهذا يتطلب أموالا كثيرة لمواجهة أو التصدي لتنفيذ هذه المشاريع، وأوضح أنهم ساعدوا في إطلاق سارح غارمين 90% منهم من القطريين إضافة إلى غارمين من المقيمين وقال إن قضية الغارمين كبيرة وتحتاج للانتباه والمساعدة والدعم والنظر من المسؤولين لمعالجة هذه القضية التي أصبحت في تنامي، وقال تحدثنا حول هذا الموضوع ولم نجد التجاوب المطلوب. وحول إمكانية إيجاد دعم مستقل للجمعيات أكد عادل الباكر أن الجمعيات تقوم بدور الوسيط بين الخيرين الداعمين والمتلقين المحتاجين وأن المتبرع هو هدف أساس للجمعية ويعد شريكا أصيلا في دعم برامج وأهداف الجمعيات الخيرية لذلك لا يمكن الاستغناء عنه بالحديث عن دعم مستقل للجمعيات وقال إن المتبرعين يجدون في الجمعيات الخيرية ملاذا آمنا يمكنهم من تقديم المساعدة التي يرجونها لأهليهم في قطر أو لأشقائهم من المسلمين في الدول الأخرى أو في المجالات الإنسانية. وأعرب الباكر عن فخره بالدورات الكثيرة الناجحة التي أقامتها الجمعية عبر الشراكة مع جمعيات خيرية قطرية أو مؤسسات في إقامة أنشطة خلال العام الدراسي في منطقة الشمال أو مشاكل الكوارث في دول إسلامية أو صديقة ومعالجة مشاكل الكوارث إلى جانب المشاركة في إقامة دورات متقدمة لتدريب مدربين لتقديم الخدمات للمواطنين وقال إن تدريب المدربين عمل مهم لأن أخطاء المدربين قد تنتج عنها بعض المفاهيم الخاطئة التي تضع المنظمة في خانة المتهم في القيام بأنشطة غير مشروعة وهذا ما يحدث في العمل الخيري خارج الوطن. وختم بأن تبرعات المحسنين هي الأساس ولا يمكن الاستغناء عنها وزاد بالعكس أننا نحث الخيرين أكثر للتبرع والتواصل مع الجمعيات التي هي في الأصل مجرد حلقة وصل بين المتبرع والمتلقي استثمار أموال الجمعيات: وأعلن الغامدي أن إشكالات واجهت الجمعيات وهي تحاول استثمار أموالها ولكنها تأمل الآن في يمنحها القانون الجديد فرصة للانطلاق وتطوير البرامج والكوادر العامة، وأوضح أن الجمعيات تواجه ثلاثة تحديات ولابد من عبورها أولها أن المواطن القطري لا يقبل بمرتب ضعيف للعمل في الجمعيات الخيرية ويترك العمل حال وجد مرتب أفضل في جهة أخرى وهذا يسبب عدم استقرار لعمل الجمعيات ولذلك لابد من معالجة هذا الأمر حتى ينخرط القطريون في عمل الجمعيات الخيرية بفاعلية، ثانيها ضرورة تطوير الوسائل والأدوات والتي من دونها لا يمكن أن يتقدم العمل ولا يتطور وبالتالي لا يقدم النتائج المرجوة، وثالثها تطوير الكادر الحالي وذلك برفع الكفاءة ودعمه بالوسائل والمعينات الحديثة التي تساعد في تقديم خدمات أفضل لافتا إلى أن العمل الخيري في قطر عمل دولي غير محدود بالداخل تميزت به الجمعيات القطرية بما لها من أعمال كبيرة منتشرة على مستوى دول العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا وغيرها حتى إن بعض الدول تستنجد بقطر في تقديم الخدمات لما اكتسبته من خبرات وأعمال ناجحة وبالتالي لابد من أن يكون الكادر العامل مؤهلا وراغبا في الاستمرار في العمل الخيري إضافة إلى إيجاد الموارد التي تستطيع أن تنمو بها الجمعية. جانب من الندوة النمط التقليدي: وعقب الأستاذ يوسف أن النمط التقليدي قد لازم عمل الهلال الأحمر وتساءل عن المعيار الذي بموجبه توضع المنظمة في المرتبة الأولى أو الثانية مشيراً إلى أن هنالك معايير دولية قد ترفع منظمة وتخفض أخرى وأن الشرعية الدولية لأي جمعية خيرية أمر مهم تمنحها القدرة على الوصول لأي جهة في العالم واستدرك قائلا إنه لا يبخس عمل الجمعيات الأخرى وجهودها الكبيرة في دعم الفقراء والمساكين وبناء المراكز الصحية والمدارس ودعم الأرامل والمطلقات وغيرها من الأعمال الخيرية وحتى على مستوى الدول الإسلامية والدول الشقيقة وتسال الغامدي هل هناك حاجة لأن تكون للمنظمات مظلة دولية لتكون حافزا وغطاء وقوة، وأوضح أن الجمعيات الخيرية القطرية لها صفة استشارية في المنظمات وهذا يمكنها من العمل في أي مكان وقال إن المعايير التي ترفع المنظمة أو تخفضها منها المعيار المالي أي القدرة المالية الكبيرة لأي جمعية أو معيار العلاقات مع منظمات إقليمية ودولية ولكن كل معيار يلعب دورا في مكانه وبالتالي معيار الشرعية الدولية لا يكتسب بواحدة من هذه المعايير وإنما جملة من المعايير تساعد الجمعية في النجاح. وقال العوضي إنه ظل ولمدة ثلاثين عاما في العمل الخيري ومازال واستفاد منه تجارب كثيرة ساعدته في عمله. الأقربون أولى بالمعروف: الزميل الدكتور عبد المطلب الصديق مدير التحرير قال إنه تلاحظ أن هنالك طلبات للقيام بعمل خيري محلي من جمعيات خيرية وافدة والإسلام يقول "الأقربون أولى بالمعروف" ومن هذا المنطلق كيف تتعامل الجمعيات الخيرية مع داخل قطر، أثني القحطاني على سؤال السيد مدير التحرير ووصفه بأنه سؤال وجيه وقال إن شعار "الأقربون أولى بالمعروف"، أولى بالتطبيق وعمدنا في (راف) إلى ذلك، وفي العام 2009 نفذنا مشروع بساط الخير داخل قطر بتوفير غسالات وأثاثات منزلية لبعض الأسر والأرامل كما أسهمنا في تيسير أمور الزواج وهي قضية يعاني منها الشباب القطري بسبب الغلاء حيث قمنا بتزويج 220 شابا وتجري التحضيرات لتزويج 29 زيجة. وحث الغامدي المسؤولين بالدولة في إطار شعار "الأقربون أولى بالمعروف" إلى الالتفات إلى قضية الغارمين مشيراً إلى وجود شخصيات قطرية غارمة، وفي إطار تدريب المحتاجين على الاكتفاء قال تم تدريب 20 أسرة وهي الآن تنتج وجبات داخل كاملة، وختم أن 70% من مشروعات (راف) تنفذ داخل قطر باستثناء مشروعات الإغاثة. لا يوجد فقراء في قطر: قال الباكر لا يوجد فقراء بمعنى الكلمة في قطر لكن يوجد سوء إدارة للمال وتمنى أن يتم زيادة الدعم للفقراء والمساكين وغيرهم وأكد أنه قد تم تطوير بطاقة الدعم للأسر المتعففة، ونفى الغامدي أن يكون هنالك اهتمام بالعمل الخيري خارج قطر أكثر من الداخل ولكنه قال إن المجتمع في قطر جد متقدم وأن المنظمات تهتم بقضايا الداخل ولكن المجتمع القطري لا يحتاج كثيرا للمساعدات ولكنه يحتاج للدعم القيمي والثقافي وتعزيز الهوية، وأوضح أن برنامج البراحة الذي تنفذه الجمعية يستهدف 500 مستهدف داخل قطر، كما رصدنا 16 مليون ريال للعمل الخيري في رمضان إلى جانب تنفيذ برامج الأسر المنتجة في رمضان "أدمها".
3576
| 30 يونيو 2014
أعلن ورثة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني، عن إطلاق "مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية" التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني في قطر والمنطقة والعالم.ويأتي تأسيس المؤسسة لتشكل الإطار المؤسساتي والممنهج للأعمال والمشاريع الخيرية التي يقوم بها أبناء وورثة الراحل على مختلف الأصعدة.. الشيخ ناصر بن خالد آل ثانى وسترسي القواعد اللازمة التي تؤدي إلى هيكلة العمل الخيري للاستفادة من كافة الموارد في الاتجاه الصحيح وتوزيع الدعم بشكل عادل، وكذلك تركيز الجهود على الجوانب الأكثر حاجة، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات الخيرية القائمة بهدف تلبية الحاجات المجتمعية والإنسانية.مساعدة المحتاجين والفقراءوستكمل "مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية" نهج الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الذي اشتهر في مجتمعه وبيئته بحبه ودعمه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء.. كما ستسعى إلى إكمال مسيرته التي لم تتوقف يوماً، حيث دأب أبناؤه طيلة العقود الماضية على مواصلة الأعمال الخيرية والإنسانية من خلال مبادرات ومشاريع وشراكات عديدة ساهمت في تخفيف وطأة الفقر والمعاناة والحرمان عن الكثيرين في قطر والخارج. وستعمل المؤسسة على تنسيق البرامج وإعداد الخطط والإستراتيجيات التي تعالج الحاجات الملحة بهدف حصد أفضل النتائج وضمان تقديم المساعدات في أماكنها الصحيحة من أجل عمل خيري أكثر فاعلية وكفاءة.إستكمال مسيرة الوالدوفي هذا الإطار، قال سعادة الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية: "يسعدنا اليوم الإعلان عن تأسيس "مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، التي ستكمل بإذن الله مسيرة والدنا وتشكل إضافة قيمة إلى المؤسسات الخيرية والإجتماعية العاملة في قطر.. لقد كان الوالد الراحل مثالاً للعطاء والبذل وعمل البر، وسنعمل إن شاء الله على اتباع نهجه وفكره، والتعاون مع كافة المؤسسات الأخرى من أجل خير الإنسانية والقيام بواجبنا تجاه مجتمعنا في المقام الأول وتجاه المجتمعات والأفراد المحتاجين في كل العالم".تحمل المؤسسة اسم الشيخ الراحل "1915– 1986" تخليداً لذكراه وتيمناً باسمه، حيث تميز بشخصيته القوية الفاعلة والمتواصلة مع مجتمعه ومحيطه لما يتمتع به من تواضع وبساطة وحكمة ووطنية وحنكة سياسية أهلته للقيام بأدوار بارزة في قطر وبين دول الخليج والعالم العربي والإسلامي. تلقى الشيخ الراحل علومه الأولية على أيدي علماء الدين الأجلاء وكان من أبرز طلبة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع رحمه الله، وكان مجلسه مقصداً للتشاور والبحث في الامور الاجتماعية والسياسية.. وكان الشيخ محباً لأفراد مجتمعه وسنداً دائماً لهم، وقدم لهم كل أشكال الدعم والمساندة.أول وزير للاقتصاد في قطرأسس الشيخ ناصر بن خالد في عام 1951 شركة تجارية تعمل في كافة مجالات التجارة، وتوسع نشاطها وحجم أعمالها لتصبح بعدها من أكبر الشركات التجارية بدولة قطر.. تنقل سعادة الشيخ بين العديد من المناصب البارزة وترك بصمته المميزة في كافة الأعمال التي قام بها.. ترأس في عام 1952 أول لجنة للتعليم في قطر والتي أسند إليها في ذلك الوقت وضع الأسس والركائز للنهضة التعليمية.. وكان سعادة الراحل أول وزير للاقتصاد والتجارة في دولة قطر بعد نيلها الاستقلال في عام 1971 وبقي في هذا المنصب حتى وفاته في عام 1986.أبناؤه حملوا اللواءكان الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني سباقاً لعمل الخير والمساعدات الإنسانية وتقديم الدعم المالي للمحتاجين وللجمعيات الخيرية في قطر والخارج.. وتولى أبناؤه حمل اللواء من بعده فقاموا بدعم مشروع وقف المسلمين الجدد في جنوب الفلبين في عام 1987 واشتروا أرضاً أقاموا عليها مسجداً ومدرسة لتعليم القرآن الكريم ومسكناً لطلبة العلم بقرية بوجواك إحدى ضواحي مدينة باجاديان، حيث يحمل المشروع اسم الشيخ ناصر بن خالد رحمه الله، كما أسسوا مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الإسلامية في نيوي-أوروكينا في محافظة زامباوانجا جنوبي مندناو في الفلبين، وقد بدأ العمل بها في الأول من مايو من عام 1994.المساهمة في تخفيف معاناة المحرومينوأضاف سعادة الشيخ نواف: "لطالما كان العمل الخيري في صلب اهتمامتنا، ولهذا يأتي تأسيس هذه المؤسسة لتصب جهودنا في المكان الأفضل والمساهمة في تخفيف المعاناة والفقر عن المحرومين.. وسنكون دائماً منفتحين على الجميع لنوحد جهودنا في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة".تهدف "مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية" إلى التكامل والتعاضد مع المؤسسات الخيرية الأخرى لخدمة الإنسان القطري والعربي وكافة شعوب الإنسانية المحتاجة.. وقد حددت في أهدافها تقديم المساعدات ذات أغراض البر والنفع العام، وتقديم الخدمات الإنسانية وأعمال الإغاثة والصحة لمنكوبي الحوادث في الحالات الطارئة بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإقامة المشاريع الخيرية والمستشفيات والمراكز الصحية في الأماكن التي تحتاج إليها. شعار مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية وستقوم المؤسسة أيضاً بدعم الخدمات التعليمية والتربوية والدعوية للمجتمعات الإسلامية التي لا تتوافر لديها الإمكانات المادية لبناء المدارس والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.وستعمل المؤسسة وفق أعلى المعايير المهنية المتبعة في هذا الإطار لتشكل رافداً حقيقاً للعمل الخيري والاجتماعي بشكل عام.
5296
| 25 يونيو 2014
يعقد مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية دورته التدريبية الجديدة في "مفاهيم نظم الجودة" لـ 30 متدرباً من موظفيه وغيرهم من العاملين في المجال الخيري والإنساني في قطر، وذلك بفندق كوبثورن الدوحة خلال الفترة من 19 – 21 مايو الجاري.ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن البرنامج التدريبي الجديد لمركز "راف" الذي تم إطلاقه بداية العام الحالي، وستعقد هذه الدورة تحت عنوان " مفاهيم نظم الجودة "، ويحاضر فيها المهندس اسامه رسلان، مدير الجودة بمؤسسة راف.محاور الدورة وتشمل الدورة عدة محاور منها: التعريف بالمفاهيم الحديثة للجودة ، ومفهوم ضبط الجـــودة، مع ذكر أمثلة عملية و تطبيقية ، مبادئ نظام إدارة الجودة، وكيفية تحقيق جودة العمل الإنساني من خلال تطبيق نظام الجودة ، وإدارة الجودة الشاملة وفلسفتها، وكيفية مشاركة العاملين في الجودة على مختلف المستويات لأنهم العمود الفقري لأى مؤسسة وتداخلهم التام فيها يؤدى إلى الاستفادة القصوى من قدراتهم والمواصفات الدولية 9001:2008ISO ،ومتطلبات التوثيق.تطبيق النظامكما تؤصل الدورة لكيفية تطبيق النظام: بالمحافظة عليه وتطويره وتحسينه، و مزايا تطبيق المواصفات العالمية ذات العلاقة بنظام إدارة الجودة والحصول على شهادة بذلك ، وما يجب على المؤسسة لكى تنشئ وتحافظ على دليل جودة، وكيف يمكن ضبط الوثائق المطلوبة لنظام الجودة، سجلات الجودة وماهيتها .مفهوم الجودةويهدف مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني من خلال هذه الدورة التدريبية الجديدة إلى إيصال المفهوم الحقيقي لجودة العمل الإنساني، والتعريف بأهمية عمليات التوثيق والمكاتبات، والتعريف بالمواصفات الدولية 9001:2008ISO.وقد نفذ مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني العديد من البرامج التدريبية للمئات من العاملين في عدد من مؤسسات المجتمع المدني داخل قطر وخارجها وقد بلغ عدد البرامج التي قدمها المركز أكثر من 49 برنامجا تدريبيا، امتدت ل 704ساعة استفاد منها حتى الآن أكثر من 1013متدربا يعملون في 12مؤسسة وهيئة.نشر ثقافة العمل الخيري والإنسانيويسعى مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) من خلال البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والعامة والدراسات التي يقدمها إلى تحقيق عدة أهداف منها: نشر ثقافة العمل الخيري والإنساني في المجتمع، وإبراز دور المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية كشريك أساسي وفاعل في مجال التنمية الاجتماعية، والارتقاء بالأداء المؤسسي والمهني في المؤسسات الخيرية عن طريق تنمية القدرات الإدارية والقيادية في مجال تخطيط وتوظيف الموارد المالية والبشرية واستثمارها لصالح الفئات المستهدفة، إضافة إلى التركيز على صقل المهارات الفنية والسلوكية للعاملين في هذا المجال ورفع كفاءاتهم المهنية من أجل تقديم خدمات انسانية تتميز بأعلى قدر من الاحترافية، وتدعيم روح الابتكار والمبادرة والعمل الجاد.
360
| 18 مايو 2014
قال سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إن العمل الخيري والإنساني في دولة قطر سمة من سمات قطر ويحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة في البلاد ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما لفت سعادته في كلمة له خلال الحفل الافتتاحي لملتقى شركاء العمل الإنساني الثاني الذي بدأ أعماله بالدوحة اليوم إلى المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. وقال "ونحن في هذا الملتقى لشركاء العمل الإنساني لابد أن نذكر بالكثير من العرفان صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي رسخ ثقافة العمل الخيري والإنساني والذي عرف بمبادراته الإنسانية ليس لدولة قطر والمنطقة فحسب بل للإنسانية قاطبة". وأكد أن العمل الخيري والإنساني بدولة قطر امتد نفعه ليشمل العالم كله والإنسانية جمعاء.. وقال "العمل الخيري في قطر سمة أصيلة في قطر وأهلها وهو اليوم لا يقتصر على قطر فحسب بل يشمل العالم كله". ووصف سعادته مبادرة تنظيم "ملتقى شركاء العمل الإنساني" بأنه قيمة جميلة بحد ذاتها ترسخ قيمة العمل الجماعي.. منوها بجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" "المنظمة للملتقى" في تعزيز العمل الخيري والإنساني رغم عمرها القصير. ولفت سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث إلى أهمية مثل هذه الملتقيات لتعزيز الشراكة بين العاملين في هذا المجال وتقييم الجهود بما يضمن ترسيخ العمل الجماعي وفق أعلى المعايير العالمية.. وقال "إن العمل الخيري عندما يصدر من جهات ومنظمات من القطاع الخاص والأهلي يكون أكثر تأثيرا وخير داعم للعمل الحكومي".
231
| 16 مارس 2014
أكد 51 % من المشاركين في إستطلاع للرأي أجرته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على موقعها الإلكتروني حول ثقافة العمل الخيري والمساحة التي يشغلها في مناهج التعليم أن العمل الخيري لم يأخذ الحيز المناسب الذي يؤدي إلى تبني ثقافة تطوعية حقيقية تشارك فيها كل شرائح المجتمع. وقد بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 1835 شخصا، قال 717 منهم : إن العمل الخيري ليس بالضرورة أن يكون مندمجا في مناهج التعليم باعتباره سلوكا مجتمعيا يشترك الجميع فيه، بينما رأى 935 مشاركا أن ذلك مهم، في حين قال 183 مصوتا: إنهم لا يبالون بهذه القضية. وفي استطلاع لآراء بعض المختصين في مجال التعليم، وكيف ينظرون إلى العمل الخيري، وكيفية السبيل إلى تطويره في المدارس أوضح محمد حمدي الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الرازي الإعدادية بنين أن العمل الخيري يجب أن يكون مادة من المواد التي يدرسها الطالب ضمن المنهج الدراسي المقرر، وأكد أن الطالب ستؤثر هذه المادة على سلوكياته بشكل إيجابي؛ لأنها ستصادف فطرته البشرية التي تميل إلى هذا الفعل الذي يرتقي بالإنسان ارتقاء محمودا، كما أنها ستنمي لديه عمل الخير، ومن ثمّ الإحساس بالفقراء والمحتاجين، وتقديم المساعدة لهم. وأكد الشيخ أحمد البوعينين الداعية الإسلامي أن المجال التربوي مجال رحب لتحقيق التغيير المطلوب في نفوس أبنائنا وفي تعديل سلوكياتهم نحو الأحسن ونحو ما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف الذي ما ترك فضيلة إلا ونبه إليها، وأضاف البوعينين أن آلية تعامل شبابنا مع العمل الخيري تعتمد على الساعات التي يقضيها الطالب في إحدى المؤسسات الخيرية لينال في نهاية الأمر الشهادة التي تتيح له تجاوز المرحلة الدراسية بنجاح، وأضاف البوعينين أنه لا توجد مادة في مدارسنا تعمل على تقديم الفكر النظري والتأصيل لتاريخ العمل الخيري، وهو ثري ومهم جدا، حيث يجعل الشاب ملما بالتجارب السابقة والرائدة في رفع المعاناة عن كاهل الفقراء والمحتاجين، وتبني المجتمع لقضاياه ولبحث عن حل لمشاكله. وقد أثبت التصويت على موقع المؤسسة أهمية الالتفات إلى هذه القضية التي أصبحت من الضروري تبنيها ومعالجة هذا القصور في مناهج الدراسة، وأن تكون مادة تدرس ككل المواد الأخرى التي تبني العقول، ولكنها تخلق الإنسان الفاضل الذي يؤسس لمجتمع الخير والرحمة التي سوف تخرجا لنا جيلاً ممتلئاً بالخير وقادراً على مد يد المساعدة إلى الجميع.
531
| 27 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18306
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8642
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8608
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7056
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3606
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025