رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يستقبل وزير الداخلية العراقي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد قاسم الأعرجي وزير الداخلية بجمهورية العراق الشقيق، والوفد المرافق له. وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها. حضر المقابلة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

1775

| 17 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
عودة نصف النازحين العراقيين لديارهم.. والجيش يشن حملة لملاحقة خلايا "داعش"

مع استمرار العمليات العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش العراقي لملاحقة خلايا تنظيم داعش، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، أن نحو نصف العراقيين الذين نزحوا جراء المعارك في البلاد ضد تنظيم داعش عادوا إلى ديارهم. وقالت المنظمة في دراسة نشرتها هذا الأسبوع أن عدد العائدين إلى ديارهم منذ بدء الأزمة في نوفمبر 2014 بلغ 2.75 مليون شخص، مقابل 2.88 مليون لا يزالون نازحين. عدد العائدين يتساوى مع النازحين وقالت المتحدثة باسم المنظمة ساندرا بلاك: إنها المرة الأولى يتساوى فيها عدد العائدين إلى ديارهم مع عدد النازحين، وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة فإن أعداد العائدين ستكون أكبر من أعداد النازحين. وأشارت الدراسة إلى أن العدد الأكبر من العائدين سجل في محافظتي الأنبار ونينوى، لافتة إلى أن نحو ثلث العائدين أفادوا أن منازلهم أصيبت بأضرار جسيمة فيما أفاد 60% أن الأضرار كانت متوسطة. وأضافت أن السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية ولا سيما أولئك الذين هم الأكثر فقرا أو ضعفا. ولاحظت أن العقبة الرئيسية أمام عودة لا تزال غير آمنة إلى الموطن الأصلي هي صراع دائر أو وجود ذخائر غير منفجرة أو ألغام أو فصائل مسلحة. عودة 4522 عائلة إلى تلعفر وفي سياق متصل، قال الملازم في شرطة تلعفر، أسود فارس المولى، إن 4522 عائلة من أهالي تلعفر عادت إلى المدينة قادمة من وسط وجنوبي العراق وإقليم شمالي العراق. وأضاف أن نسبة العائدين تمثّل نحو 14% من المجموع الكلي لسكان المدينة قبل سيطرة تنظيم داعش عليها في منتصف عام 2014، حيث كان يسكن مركز قضاء تلعفر والمناطق المحيطة بها نحو 300 ألف نسمة. ولفت المولى إلى أنه بالرغم من أن الواقع الخدمي داخل مدينة تلعفر ليس بالمستوى المطلوب، إلا أن إصرار الأهالي على التخلص من حياة النزوح أكبر بكثير. وأعلنت القوات العراقية عن تحرير مدينة تلعفر، التي يسكنها أغلبية تركمانية يتوزعون على المذهبين السني والشيعي، في نهاية أغسطس الماضي. عملية عسكرية واسعة ومن جانب آخر، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، أن قوات مشتركة تضم وحدات من الجيش والحشدين الشعبي والعشائري، شنّت عملية عسكرية واسعة لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي شمال شرقي البلاد. وقال النقيب في شرطة ديالى حبيب الشمري، إن عشرات من عناصر داعش بدأوا بتنظيم صفوفهم في المنطقة الحدودية الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين والتي لا توجد فيها قوات عسكرية كافية. وذكر الشمري أن المسلحين يشنون من هناك هجمات على المناطق المحيطة. وأوضح أن وحدات من الجيش العراقي والحشدين الشعبي والعشائري وبدعم من الطيران الحربي، شّنت عملية عسكرية واسعة فجر اليوم، مستهدفة منطقة مطيبيجة الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين. وأكد أن القوات الأمنية بدأت بإعادة الانتشار في المناطق التي دخلتها، منعا لتحولها إلى بؤرة يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم ضد المدنيين والقوات الأمنية. فيما لفت أن القوات العراقية دمرت خلال الساعات الأولى من الهجوم سيارات ومخابئ لداعش. وقبل نحو أسبوع، أعلن العراق استعادة كامل أراضيه التي اجتاحها تنظيم داعش صيف 2014 والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حرب طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات. لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا في مناطق نائية بأرجاء البلاد. وتقول القيادات العسكرية العراقية أن تنظيم داعش بات يعتمد على نحو متزايد على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل سيطرته على ثلث مساحة العراق عام 2014.

505

| 16 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجعفري: لا قواعد عسكرية للتحالف الدولي في العراق بعد هزيمة "داعش"

أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم داعش ليس بصدد إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق بعد هزيمة التنظيم. وقال الجعفري في تصريح متلفز اليوم، إن التدخل العسكري للتحالف الدولي في العراق والدعم الذي قدمه للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش كان بشرط عدم الإخلال بالسيادة العراقية. وأوضح وزير الخارجية العراقي في تصريحه أن وجود التحالف الدولي مستمر حتى الانتهاء من معالجة ما أسماه خلايا نائمة للتنظيم داعش في العراق. وكان السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري تطهير كامل المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا من تنظيم داعش بما يعني انتهاء وجود التنظيم عسكريا في البلاد.

836

| 16 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 10 من "داعش" بقصف جوي شرقي العراق

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، إن 10 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي قتلوا بقصف جوي استهدف مواقع كانوا يتحصنون فيها، شمال شرقي محافظة ديالي (60 كم شرق بغداد). وقال حبيب الشمري، النقيب في شرطة ديالى، للأناضول، إن طيران الجيش العراقي قصف، وفقًا لمعلومات استخبارية من مصادر أمنية، مواقع يتحصن فيها عدد من عناصر تنظيم داعش في منطقة حاوي العظيم شمال شرقي المحافظة. وأوضح الشمري أن 10 من عناصر داعش قتلوا، على الأقل، في القصف الجوي، ودمرت عدد من المضافات التي كانوا يتحصنون فيها. وكان تنظيم داعش قد سيطر، في صيف 2014، على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذّت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت، إثرها، من تحرير جميع المناطق. وخسر تنظيم داعش في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، آخر معاقله بالعراق ليفقد كل الأراضي التي سيطر عليها صيف 2014، وكانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر معارك طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. لكن التنظيم ما يزال يحتفظ بخلايا في مناطق نائية بأرجاء البلاد. وتقول القيادات العسكرية العراقية إن داعش بات يعتمد، على نحو متزايد، على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل تمدده عام 2014.

616

| 15 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
من أين يحصل تنظيم "داعش" على أسلحته؟

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن تقريرا لمركز أبحاث التسلح قال إن ثلث أسلحة تنظيم داعش التي استخدمها في معاركه جاءت من دول أوروبية. ويشير التقرير، إلى أن دراسة المعهد تعد من أهم الدراسات وأكثرها عمقا في الترسانة العسكرية التي استخدمها تنظيم داعش. وتورد الصحيفة نقلا عن تقرير المعهد، قوله إن معظم الأسلحة المستخدمة مصدرها من رومانيا وهنغاريا وبلغاريا وألمانيا، مشيرة إلى أن المعهد يقوم بتوثيق تجارة السلاح إلى مناطق الحرب، حيث وجد أن أكبر منتج للسلاح هو الصين. ويجد التقرير أن نتائج دراسة المعهد لن تكون مريحة للاتحاد الأوروبي، الذي شارك في الجهود من أجل إضعاف التنظيم، مستدركا بأن تقرير معهد أبحاث التسلح يظهر الطريقة السهلة التي يمكن من خلالها وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ. وتلفت الصحيفة إلى أن تقرير المعهد، المكون من 200 صفحة، يقدم الصورة الأكثر شمولا، بالإضافة إلى التحقق من الأسلحة التي استخدمها التنظيم، ويقدم تحليلا لحوالي 40 ألف قطعة سلاح، تم الحصول عليها من التنظيم خلال السنوات الثلاث الماضية. ويكشف التقرير عن أن التحليل توصل إلى أن الأسلحة التي كان من المقرر أن تصل إلى جماعات المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام انتهت في يد تنظيم داعش، بشكل عزز من كميات الأسلحة ونوعيتها الموجودة في ترسانته. وتبين الصحيفة أن التنظيم اعتمد في ترسانته في المرحلة الأولى للحرب على الأسلحة التي أخذها من الجيش العراقي والسوري، إلا أنه في نهاية عام 2015 وحتى انهياره أخذ يعتمد على أسلحة مصدرها دول أوروبا الشرقية. ويفيد التقرير بأنه بسبب هذه الأسلحة فإن التنظيم استطاع الحصول على كميات نوعية من السلاح، بما فيها قذائف ضد المدرعات وصواريخ موجهة بدقة للدبابات إي تي جي دبليو. وتنقل الصحيفة عن المدير التنفيذي للمركز جيمس بيفان، قوله: مرة أخرى تقوم الدول التي تحاول تحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى بإمداد الأسلحة لجماعات لا تملك إلا قليلا من السيطرة عليها، ويضيف بيفان أن هذه الأسلحة عادة ما تتدفق إلى أكثر الجماعات تنظيما وفعالية بين الجماعات المتمردة. وبحسب التقرير، فإن المعهد تتبع في بعض الحالات عددا من صواريخ مضادة للدبابات إي تي جي دبليو، واستخدم أرقامها، وكشف عن أنها مصنعة في دول الاتحاد الأوروبي ثم بيعت إلى الولايات المتحدة، التي قدمتها بدورها إلى المعارضة التي تقاتل النظام السوري لبشار الأسد، وتم نقلها بعد ذلك إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا. وتقول الصحيفة إن الدراسة تكشف عن أن سلسلة الإنتاج والبيع والعقود حدثت في غضون شهرين من الإنتاج، بما في ذلك عملية الشحن للمعارضة، مشيرة إلى أنه في أحد الأمثلة فإن رومانيا باعت في أكتوبر 2014 9252 مقذوفة صاروخية تسمى بي جي- 9 أس، وتم إرسال المقذوفات إلى مليشيا الجيش السوري الجديد، الذي تلقى تدريبا على يد الجيش الأمريكي لقتال تنظيم داعش. وينوه التقرير إلى أن كمية من هذه المقذوفات وصلت إلى العراق، حيث قام خبراء تنظيم داعش بفصل الرؤوس المسروقة عن البطارية وتطويرها لتكون مناسبة لحروب المدن مثل معركة الموصل، مشيرا إلى أنه ليس من الواضح في هذه الحالة إن كانت قد تم بيع تلك الأسلحة من المقاتلين أو نهبها تنظيم داعش. وتذكر الصحيفة أن تقرير المعهد وجد أن بعض الأسلحة وجدت طريقها إلى سوريا من نزاعات أخرى، مثل اليمن وجنوب السودان وليبيا، التي تم نقلها عبر الحدود مع كل من تركيا والأردن، لافتة إلى أن تقرير المعهد حذر من أن التنظيم حصل على خبرات تكنولوجية يمكنه استخدامها في المستقبل رغم خسارته مناطقه، حيث وجد الباحثون عددا من المصانع في شمال العراق، وتم تطوير أسلحة متطورة لعملهم. ويورد التقرير نقلا عن معدي دراسة المعهد، قولهم: لقد أظهروا قدرة على تصنيع أسلحة بدائية، وعلى قاعدة واسعة ومتطورة، وكانوا قادرين على الوصول إلى الأسواق الدولية للحصول على محفزات كيماوية لتطوير أسلحة جديدة. وتختم ديلي تلغراف تقريرها بالإشارة إلى قول تقرير المعهد إنه مع هذا المدى الدولي، وإظهار القدرة اللوجيستية والتنظيمية، والاستعداد للتجنيد حول العالم، فإن هذه العوامل يمكن ترجمتها إلى أمور يمكن تصديرها والبدء بحركات تمرد حول العالم.

1662

| 14 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
اللعيبي: قطر للبترول مهتمة بالاستثمار النفطي في العراق

كشف وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، أمس، عن رغبة شركة قطر للبترول، بالاستثمار وتنفيذ مشاريع تطويرية في قطاعات الغاز والاستخراج والتصفية والبنى التحتية والبتروكيماويات في البلاد. جاءت تصريحات اللعيبي، عقب لقائه وزير الطاقة القطري محمد السادة، والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد شريدة الكعبي، على هامش اجتماعات منظمتي أوبك وأوابك التي عقدتا مؤخرا في فينيا والكويت على التوالي. وقال اللعيبي في بيان صحفي صدر عن وزارته، إن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد الكعبي، أبدى رغبة شركته بالاستثمار وتنفيذ المشاريع التطويرية في القطاع النفطي العراقي، بالتعاون والشراكة والائتلاف مع الشركات العالمية المتخصصة. وتابع الوزير، أنه وعد بتوفير جميع الإمكانيات ومتطلبات نجاح عملهم في العراق. وأضاف اللعيبي، إنه يرحب بشركة قطر للبترول في العراق وبجميع الشركات العربية والأجنبية الراغبة في الاستثمار وتنفيذ المشاريع التطويرية في قطاع النفط العراقي. وكانت العراق قد دعت الشركات العالمية للمشاركة في الاستثمار وتطوير 9 رقع وحقول حدودية مع كل من إيران والكويت.

561

| 14 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
البرلمان الألماني يسمح للجيش بمواصلة مهامه في كل من سوريا والعراق

أقر البرلمان الألماني بوندستاج، اليوم، تمديد مشاركة الجيش الألماني في مهمتين لمكافحة تنظيم داعش لمدة ثلاثة أشهر في كل من سوريا والعراق. وأوضح البرلمان، في بيان له، أنه على الرغم من أن تنظيم داعش فقد السيطرة الإقليمية، إلا أنه لا يزال يمارس سحرا أيدولوجيا في المنطقة وغيرها، مؤكدا أنه لهذا السبب لا يزال الدعم الألماني للجهود الرامية للقضاء عليه مجديا وصائبا. كما بين أن مكافحة التنظيم لم تنته، لافتا إلى أن التنظيم ترك فراغا، وهناك حاجة لاستراتيجية واضحة من أجل الانتقال إلى نظام جديد يفضي لاجتثاث فكره من عقول المنتسبين إليه أو المتعاطفين معه. جدير بالذكر أن الجيش الألماني يدعم الهجمات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في إطار مهمة كونتر داعش (مكافحة داعش) بنحو 300 جندي حاليا، مثلما يشارك في الهجمات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق بطائرات استطلاع تورنادو وطائرة تزود بالوقود.

782

| 12 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
غموض حول مصير البغدادي.. سوريا على خطى العراق مع قرب انتهاء الحرب ضد داعش

تحول تنظيم داعش من مشروع خلافة إلى مجموعة عصابات متفرقة وخائرة القوى في سوريا، التي من المتوقع أن تسير قريباً على خطى العراق مع قرب انتهاء الحرب ضد الجهاديين على أراضيها. وأعلنت بغداد السبت نهاية الحرب على تنظيم داعش بعد عام شهد معارك عنيفة انتهت بخسارة التنظيم مدينة الموصل، معقله الأساسي في العراق، وكامل الحدود السورية العراقية التي شكلت سابقاً صلة الوصل بين أراضي الخلافة في البلدين. ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار شرعية أو دواوين اعتادوا أن يديروا الخلافة منها. ورغم ذلك، سارعت روسيا الأسبوع الماضي إلى الإعلان بأن سوريا تحررت بالكامل من التنظيم المتطرف. ويوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بات التنظيم مجرد مجموعات متفرقة داخل الأراضي السورية. ويتوقع أن تتسارع العمليات العسكرية في الفترة المقبلة في محاولة من كل طرف لتحقيق نصر قريب بالقضاء على التنظيم، مرجحاً أن يواصل التنظيم عمله عبر خلايا نائمة. ورغم أن هؤلاء لن يكونوا قادرين على إعادة اجتياح مناطق معينة، لكن باستطاعتهم إحداث أضرار من خلال هجمات مضادة وتفجيرات متفرقة على نمط حروب الميليشيات. ولا يزال التنظيم المتطرف نشطاً في منطقة صغيرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور (شرق)، حيث يتحصن مئات الجهاديين ضد هجمات المقاتلين الأكراد وحلفائهم. وشنّ تنظيم داعش الاثنين سلسلة هجمات على مواقع لقوات النظام المتواجدة على الضفة الغربية للنهر، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً على الأقل من الجيش السوري وحلفائه، وفق ما وثق المرصد. بلدات متفرقة وجيوب على وقع هجمات عدة، سواء تلك التي قادها الجيش السوري بدعم روسي أو قوات سوريا الديمقراطية (فصائل كردية وعربية) بدعم أمريكي، خسر تنظيم داعش مناطق سيطرته في شمال وشرق ووسط سوريا. وشكل طرد المقاتلين الأكراد للتنظيم من مدينة الرقة، التي كانت تعد معقله في سوريا، أبرز خسائره. ولا يزال التنظيم يسيطر على أجزاء من مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود في جنوب دمشق، وعلى عدد من القرى في ريفي حمص الشرقي وحماة الشرقي (وسط)، الواقعين في دائرة العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوري بدعم جوي روسي. وعلى وقع هجومين منفصلين ضده في شرق سوريا، لم يعد التنظيم يسيطر إلا على نحو 18 قرية وبلدة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث يتصدى لهجوم مستمر تشنه قوات سوريا الديمقراطية. كما يسيطر على منطقة صغيرة في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرق) تقع في دائرة العمليات العسكرية للمقاتلين الأكراد. ويتواجد فصيل خالد بن الوليد المؤيد للتنظيم المتطرف في محافظة درعا جنوباً، ويخوض باستمرار معارك ضد الفصائل المعارضة وقوات النظام على حد سواء. لا مقار ولا هيكلية على وقع كل تلك الهجمات، يرجح محللون فرار الكثيرين من الجهاديين واختباءهم في مناطق صحراوية نائية أو اختلاطهم بالنازحين وعودتهم الى الحياة المدنية. ويقول الباحث في الشؤون الجهادية أيمن التميمي لفرانس برس تحول تنظيم داعش إلى حركة تمرد منذ مدة، رغم أنه حاول أن يحافظ على مشروع الدولة في المناطق التي يسيطر عليها خصوصاً في جنوب دمشق وجنوب البلاد. ويضيف أنا متأكد أنه لا يزال هناك تراتبية قيادية لكن الهيكلية العامة باتت أقل تماسكاً من قبل، موضحاً ليس هناك مقار بالمعنى العام للكلمة، ليس هناك سلطة مركزية على غرار ما كانت الرقة تشكله لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وبين العامين 2016 و2017، فرض تنظيم داعش شكلاً من أشكال الدولة عبر المحاكم الشرعية والشرطة الإسلامية المعروفة بـالحسبة والدواوين الإدارية والسجون. وأثار التنظيم المتطرف الرعب عبر قيود مشددة فرضها على السكان كالامتناع عن التدخين أو اقتناء الصحون اللاقطة وفرضه أزياء معينة، معاقباً كل من يخالف أوامره بالجلد وقطع الأيدي وصولاً إلى القتل. ويقول التميمي صحيح أن مقاتلي تنظيم داعش موزعون في أنحاء البلاد، لكن هذا لا يعني أنه ما من تواصل بينهم، موضحاً حين كان التنظيم يسيطر على أراض متصلة ببعضها (من العراق إلى سوريا)، اعتمد نظاماً رسمياً لبعث الوثائق والرسائل بين الإدارات والمناطق. وعلى رغم خسائره المتتالية، ما زال بإمكان التنظيم وفق التميمي تهريب الرسائل والوثائق بين مختلف المناطق مرجحاً أن يكون يتبع نظاماً مشفراً على الانترنت للتواصل. وانعكست هزائم تنظيم داعش أيضاً تراجعاً في إصدارات آلته الدعائية، وباتت غالبية الأخبار التي ينشرها متعلقة بالمعارك المستمرة والهجمات المتقطعة في محافظة دير الزور (شرق). ويلف الغموض مصير زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي تم بث آخر تسجيل له في 29 سبتمبر، دعا فيه عناصر التنظيم إلى القتال. ويقول التميمي من الصعب أن نقول أين البغدادي في هذه المرحلة، ولكن كان هناك قلق في بعض دوائر التنظيم لناحية غيابه عن لعب دور قيادي لكنني أعتقد أنه ما زال مهماً للتنظيم رغم خسائره العسكرية.

1016

| 12 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
زلزال جديد يضرب المنطقة الحدودية بين العراق وإيران

ضرب زلزال بلغت قوته نحو ست درجات على مقياس ريختر، اليوم، الشمال الشرقي من العراق والمناطق الغربية لإيران. وأفادت مديرية الأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق، في بيان، بأن زلزالا بلغت قوته 5.4 درجة على سلم ريختر هز محافظات إقليم كردستان السليمانية وأربيل ودهوك ومنطقة كرميان وكركوك، لافتة إلى أن مركزه وقع بمنطقتي حلبجة ودبرنديخان. كما أشار البيان إلى أنه سجل أيضا وقوع هزة أرضية قوية في محافظة ديالى وسط العراق، حيث وصل ارتدادها إلى العاصمة بغداد، وشعر بها السكان. ومن جهتها، أعلنت السلطات الايرانية أن زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب، مساء اليوم، المحافظات الغربية للبلاد، مشيرة إلى أن الزلال هز منطقة ازغله التابعة لمحافظة كرمانشاه حيث شعر به أهالي محافظتي كردستان وأذربايجان. وكانت الحدود الإيرانية العراقية شهدت في الثاني عشر من نوفمبر الماضي زلزالا مدمرا أودى بحياة أكثر من أربعمائة شخص وإصابة ما يزيد عن 6700 آخرين في محافظة كرمانشاه الإيرانية لوحدها، فضلا عن تدمير قرى بالكامل.

1482

| 11 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد "انتهاء الحرب" ضد داعش.. الصدر يدعو أتباعه لتسليم السلاح

دعا الزعيم العراقي البارز مقتدى الصدر قواته الإثنين إلى تسليم السلاح إلى الدولة، مطالبا بحل غالبية مقار فصائله، بعيد إعلان انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش. وقال قائد التيار الصدري في كلمة بثها التلفزيون إن على سرايا السلام التابعة له تسليم سلاح الدولة للدولة، وحل جميع المقار عدا المركزي منها. وسرايا السلام التي كانت تسمى سابقا بـجيش المهدي، فصيل عسكري يتمركز في مناطق عدة ويتولى حماية المراقد المقدسة أبرزها ضريح الإمامين العسكريين في سامراء في وسط العراق، ويشكل جزءا من قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية. ولسرايا السلام مقار مركزية في النجف وبغداد وسامراء. وأكد الصدر في كلمته استمرار سرايا السلام بمسك الأرض في سامراء (شمال بغداد) فقط. وتقيم تلك الفصائل حواجز مسلحة عند مداخل ومخارج سامراء بهدف فرض الأمن. من جهة أخرى، دعا الصدر إلى منع مشاركة أي جهة تنتمي للحشد الشعبي في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في مايو المقبل. وأضاف مستعدون للتعاون مع (رئيس الوزراء حيدر) العبادي وتقوية الحكومة المركزية والقضاء على الفساد. وكان الصدر أمر مقاتليه في السابع من نوفمبر الماضي بالانسحاب من محافظة كركوك التي استعادتها القوات العراقية. وتأتي دعوة الصدر غداة إعلان العبادي النصر على تنظيم داعش، بعد معارك دامية خاضتها القوات العراقية. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الثاني من ديسمبر العراق إلى نزع سلاح تدريجي (على أن يشمل ذلك) خصوصا (قوات) الحشد الشعبي التي تشكلت في الأعوام الأخيرة مع تفكيك تدريجي لكل الميليشيات.

466

| 11 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يُحيّد 17 إرهابيا من "بي كا كا" شمالي العراق

أعلن الجيش التركي تحييد 17 إرهابيا من منظمة بي كا كا الانفصالية في عملية جوية شمالي العراق. وقالت القوات المسلحة في بيان اليوم الاثنين، إنه جرى رصد مجموعة من الإرهابيين، في منطقة هاكورك، تستعد لشن هجوم على المخافر والمواقع العسكرية التركية، على الخط الحدودي. وبعد رصدها بطائرات استطلاع ومراقبة، جرى تنفيذ عملية جوية، أدت إلى تحييد 17 إرهابيا، فضلا عن تدمير 3 كهوف ومخبأ للإرهابيين.

296

| 11 ديسمبر 2017