أعطت دورة خليجي 25 بالبصرة الأمل بمستقبل مشرق لمنتخبنا الوطني، قياسا بالمستوى المشرف الذي ظهر به وبلوغه الدور ما قبل النهائي والخروج بشرف وبصعوبة كبيرة على يد المنتخب المستضيف العراق المدعوم جماهيريا، فرغم أن التخوفات كانت كبيرة قبل انطلاق الدورة نظرا لنقص خبرة اللاعبين الشباب ومشاركتهم لأول مرة في منافسة دولية كبيرة من هذا الحجم، فضلا عن قصر مدة الاستعدادات للمنافسة والتي لم تتعد 15 يوما فقط بجهاز فني جديد يقوده المدرب برونو ميغيل بينيرو، إلا أن تلك المخاوف سرعان ما تلاشت مع أول مباراة للعنابي في البصرة والفوز المقنع المحقق على حساب الكويت، ليتواصل التألق بالعبور إلى الدور نصف النهائي رغم الخسارة غير المستحقة أمام البحرين والتي لم تؤثر على شبابنا المتسلحين بعزيمة وقوة شخصية، ما حققه العنابي في خليجي 25 يراه العديد من النجوم السابقين للمنتخب ممن جمعت الشرق آراءهم في هذا الملف، يرونه نقطة انطلاقة جديدة مشددين على ضرورة الاستثمار في هذا الجيل الصاعد ودمج أفضل العناصر منه في صفوف المنتخب الأول رفقة الركائز الأساسية التي كانت متواجدة في كأس العالم، وفتح المجال أمام جيل عمرو سراج وتميم مفتاح والبقية في المعسكرات المقبلة استعدادا للدورات الكبرى التي سيخوضها العنابي خصوصا كأس آسيا 2023 التي ستحتضنها قطر. عادل مال الله: رؤى الاتحاد المستقبلية ترتكز على هذا الجيل أكد كابتن منتخبنا الأسبق عادل مال الله أن اللاعبين الشباب اكتسبوا خبرة هامة جدا من خلال مشاركتهم في الخليجي وبلوغهم الدور ما قبل النهائي، خصوصا من حيث الضغط الجماهيري والتعامل مع المباريات الكبيرة، مضيفا بأن اتحاد الكرة يملك خطة مستقبلية ترتكز على هؤلاء اللاعبين الشباب وقال: تجربة خليجي البصرة أكسبتنا منتخبا شابا سيكون له شأن كبير مستقبلا، نحن سعداء جدا بهذا الظهور المحترم جدا لشباب شاركوا لأول مرة في دورة كبيرة واستعدوا للخليجي في فترة قصيرة جدا، ومستواهم كان يتحسن من مباراة لأخرى وحتى في مباراة ما قبل النهائي قدموا أداء قويا وكانوا منافسا شرسا للعراق، أما بخصوص مستقبل هؤلاء الشباب أنا متأكد أن اتحاد الكرة لن يمر عليه هذا التألق مرور الكرام ولديه خطة عمل على المدى البعيد لتشكيل منتخب قوي قادر على التنافس بقوة في البطولات الكبيرة على المستويين القاري والعالمي، وليس لديَّ أدنى شك في أن رؤى الاتحاد المستقبلية تعتمد أساسا على هذا الجيل الشاب المطالب هو الآخر بمواصلة العمل أكثر والتطور حتى يكونوا في مستوى التطلعات ويستحقوا مكانتهم مع المنتخب في المستقبل. إبراهيم خلفان: يجب تدعيم المنتخب الأول بهؤلاء اللاعبين اعتبر النجم السابق للعنابي إبراهيم خلفان أن ضم العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي إلى صفوف المنتخب الأول بات ضرورة حتمية الآن للشروع في بناء منتخب مستقبلي قوي وقال: اللاعبون قدموا في الخليجي مردودا لا بأس به وتنافسوا بقوة إلى غاية اللحظة الأخيرة لبلوغ نهائي الدورة، ورغم إقصائهم أمام المنتخب العراقي القوي إلا أنهم أبلوا حسنا وخرجوا مرفوعي الرأس، دون أن يتأثروا لا بنقص خبرتهم ومشاركتهم لأول مرة في كأس الخليجي التي نعلم جيدا أنها تتميز عن باقي المنافسات والتنافس فيها شديد، من منظوري الخاص أتوقع أن يتم الاحتفاظ ببعض هؤلاء الشباب مع المنتخب الأول في قادم المعسكرات خصوصا أن الأسماء برزت بشكل ملفت في البصرة، والتي ننتظر منها المزيد في المستقبل ومواصلة الإقناع مع منتخبنا الذي سيبنى بتركيبة شابة ومطعمة بخيرة العناصر من المنتخب الأول القادرة على قيادة العنابي وإن شاء الله سنشاهد عما قريب منتخبا قويا ومتماسكا وشابا في نفس الوقت. سلمان حسن: العنابي يحتاج لضخ دماء جديدة قبل كأس آسيا نوه اللاعب السابق للعنابي سلمان حسن بالوجه المشرف الذي ظهر به منتخبنا في كأس الخليجي وقال إن تألق اللاعبين الشباب في البصرة سيكون بوابتهم نحو التواجد مع المنتخب الأول في المواعيد القادمة وقال: بغض النظر عن الخروج من الدورة بشكل مشرف أمام المنتخب المستضيف العراق الذي كان مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، المشاركة في دورة الخليجي كانت إيجابية لمنتخبنا إلى أبعد الحدود، بما أنها كانت فرصة للاعبي منتخبنا الأولمبي بلعب دورة كبيرة وهامة مثل الخليجي والتعود على ضغط الجماهير والمباريات الكبيرة، وهذا مهم جدا بالنسبة لهم قبل التحدي الكبير الذي ينتظرهم في الألعاب الأولمبية باريس 2024، ومجرد تأهلنا إلى الدور نصف النهائي يعتبر إنجازا مهما جدا لشبابنا وأكسبهم خبرة مهمة جدا، الخليجي سمح لنا باكتشاف أكثر بعض الأسماء الشابة التي أتوقع أن يتم ضمها إلى المنتخب الأول في كأس آسيا المقبلة التي ستقام في قطر، وهذا لضخ دماء جديدة للعنابي وتشكيل جيل جديد مع الإبقاء على أفضل العناصر من التي شاركت في كأس العالم وما زالت قادرة على العطاء وتقديم الأفضل وبحول الله مستقبل الأدعم سيكون مشرفا مع هؤلاء الشباب. خالد سلمان: الشباب سيشكلون نواة المنتخب الأول أبدى الهداف التاريخي للعنابي خالد سلمان إعجابه الشديد بالروح العالية التي لعب بها منتخبنا في كأس الخليجي، معتبرا أن بروز الشباب رغم نقص الخبرة أعطى الأمل بمستقبل كبير لمنتخبنا وقال: أشكر لاعبينا على مرودودهم الطيب في دورة الخليجي، حيث كانوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم بتمثيل قطر في حدث كروي هام جدا لكل الخليجيين، وعرفوا كيف يعوضون نقص الخبرة في مثل هذه المواعيد بالإرادة والروح العالية التي لعبوا بها في كل المباريات، بلوغ الدور ما قبل نهائي في أول مشاركة لمعظم اللاعبين يعتبر نتيجة جد إيجابية، وكان بإمكانهم تحقيق الأفضل بالنظر إلى المستوى الجيد الذي قدموه أمام المنتخب المستضيف العراق ووقوفهم الند للند رغم الفارق في الخبرة وأيضا الدعم الجماهيري، مشاركة العنابي في الخليجي كانت جد إيجابية بأداء مميز يجعلنا نتفاءل إن شاء الله بمستقبل جيد لمنتخبنا مع هذا الجيل الجديد من اللاعبين الذين ننتظر منهم الكثير عما قريب وسيشكلون النواة الرئيسية للمنتخب الأول مع تطعيمهم بأصحاب الخبرة لتشكيل توليفة قوية والتنافس على كأس آسيا التي سنستضيفها بعد أقل من عام من الآن. عبد الله العامري: أن الأوان للاستثمار في نجومنا الشباب كشف عبد الله العامري نجم وصخرة دفاع نادي الريان سابقاً، أن أفضل ما يمكن أن تقوم به الأندية القطرية في الوقت الحالي هو الاستثمار في نجومنا الشباب الصاعدين بدلا من جلب لاعبين مخضرمين، مشيرا إلى أن زملاء محمد وعد سيشكلون النواة الرئيسية للمنتخب الأول في القريب العاجل، وقال: لاعبونا مشكورون على المجهود الكبير الذي بذلوه في الخليجي، وصولهم إلى الدور ما قبل النهائي كان نتيجة إيجابية نظرا لنقص الخبرة وكذا اكتفائهم بمعسكر إعدادي واحد دام 15 يوما فقط للتحضير للمنافسة، أقول إن الوقت الحالي هو المناسب من أجل بناء جيل جديد للعنابي وإعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب الذين أثبتوا أنفسهم في البصرة وتدعيمهم فقط ببعض الأسماء القديمة من تعداد كأس العالم، على أنديتنا أن تستثمر في هؤلاء الشباب وأن تجعل منهم النواة الرئيسية لتشكيلاتها وأن تبني عليهم مستقبلها، قلتها من قبل وأعيدها وضع الثقة في لاعبينا الشباب الموهوبين أفضل بكثير من صرف الأموال على لاعبين فاق سنهم 35 سنة ويتجولون بين الأندية، مشاركة الشبان في البطولات الآسيوية مع أنديتهم تكسبهم قوة وخبرة كبيرة وهذا في مصلحة المنتخب الوطني قبل التحديات الكبرى المقبل عليها مثل الكأس الذهبية وكأس آسيا وكذا الألعاب الأولمبية. يونس أحمد: نحيي لاعبينا على أدائهم المشرف قال أسطورة حراسة المرمى في قطر، يونس احمد، إن اللاعبين الشباب أثبتوا من خلال مشاركتهم في الخليجي أن البدائل جاهزة ولا خوف على مستقبل العنابي معهم وأضاف في هذا التصريح: أول شيء نحيي لاعبينا على أدائهم المشرف في دورة كأس الخليج رغم نقص الخبرة لمعظم العناصر التي شاركت لأول مرة في دورة كبيرة من هذا الحجم، بلوغهم الدور ما قبل النهائي يعتبر نتيجة إيجابية قياسا بعامل السن ونقص الخبرة، شبابنا أثبتوا في البصرة أن البدائل في الكرة القطرية موجودة والمستقبل سيكون أفضل بكثير بحول الله بشرط مواصلة الاعتماد عليهم في الاستحقاقات القادمة بحول الله وضمهم بشكل تدريجي إلى صفوف المنتخب الأول المقبل على دورات كبيرة، خصوصا أنهم مقبلون أيضا على المشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، أما بخصوص أنديتنا فأعتقد أن هذا الأمر محسوم منذ البداية بما أن كل اللاعبين المشاركين مع المنتخب في البصرة حصلوا على فرصة المشاركة مع أنديتهم وأثبتوا أنفسهم، وهو ما ساعدهم أكثر في البروز في الخليجي، عليهم الآن أن يواصلوا العمل أكثر وأن يفرضوا وجودهم أكثر مع الأندية ويستفيدوا قدر المستطاع لتطوير إمكاناتهم وضمان التواجد مستقبلا في المنتخب الأول. أحمد الماجد: التنافس سيقوي العنابي أكد أحمد الماجد الحارس الاسبق لنادي العربي والمنتخب الوطني أن دمج أفضل اللاعبين من المنتخب المشارك في خليجي البصرة إلى المنتخب الأول، سيفرض على الركائز الأساسية بذل مجهودات كبيرة للحفاظ على مكانتهم ما ينعكس إيجابا على أداء منتخبنا وقال: منتخبنا قدم مباريات جيدة في البطولة الخليجية، وكان ضمن الفرق المتنافسة بقوة على الفوز بالبطولة، رغم أن لا أحد كان يراهن عليه نظرا لنقص الخبرة والمشاركة بتشكيلة تضم لاعبين من منتخب الشباب لم يسبق لهم المشاركة في دورات كبرى، أعتقد أن شبابنا كان ينقصهم قائد حقيقي داخل أرضية الميدان من أجل تسيير الأمور بشكل أفضل ومساعدة اللاعبين على تجاوز الفترات الصعبة بأفضل طريقة ممكنة، على كل المشاركة كانت فرصة لهم لاكتساب خبرة أكبر والاحتكاك مع المستوى العالي وهذا مهم جدا بالنسبة لهم ولمنتخبنا الذي سيبنى على هذه العناصر الشابة بدمجها مع بقية لاعبي المنتخب الأول القادرين على العطاء أكثر لسنوات أخرى، وهذا سيمنح قوة كبيرة للعنابي بما أن الشباب سيبذلون جهودا كبيرة للفوز بمكان أساسي وأصحاب الخبرة أيضا سيعملون أكثر للحفاظ على أماكنهم وهذا التنافس الشديد سينعكس بالإيجاب على مستوى المنتخب ويمنحه قوة أكبر في الدورات الدولية المقبلة. عادل لامي: أعادوا لنا البسمة كشف اللاعب السابق للعنابي عادل لامي أن الجيل الجديد من اللاعبين أعاد البسمة للجماهير العاشقة للعنابي في خليجي البصرة، بعد مشاركة مخيبة في كأس العالم وقال: دورة الخليجي كانت بداية لـعـهـد جـديـد وحـقـبـة جــديــدة لـلـمـنـتـخـب الـقـطـري بحول الله، الـعـنـاصـر الـشـابـة المـتـواجـد حـالـيـا لم تقصر وأدت كل ما عليها للبروز وقدمت أداء مشرفا لمنتخبنا وكرتنا، أعتقد أن الوقت الحالي هو المناسب من أجل ضم أفضل العناصر من الأولمبيين إلى صفوف المنتخب الأول في إطار ضخ دماء جديدة والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة للحدث الكبير الذي سيقام في قطر العام المقبل كأس آسيا، وقبل ذلك يجب ألا ننسى الكأس الذهبية التي ستجرى الصيف المقبل في أمريكا وسيحتك فيها العنابي مـع منتخبات قـويـة ومـسـتـوى آخـر، والـتـي ستكون بـدورهـا أول اختبار للمدرب المقبل للمنتخب الأول والذي يملك الوقت الكافي من أجل الاستعداد جيدا وبناء التوليفة المناسبة التي سيعتمد عليها في كأس آسيا.

يتزايد ترقب الجماهير الخليجية للمباراة النهائية من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 25 والتي سيسدل الستار على منافساتها يوم الغد بمواجهة من العيار الثقيل بين منتخب العراق ونظيره العماني وذلك في تمام الساعة السابعة مساء على استاد البصرة الدولي جذع النخلة. وبلغ منتخب العراق المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بعد فوزه على منتخبنا الوطني بنتيجة هدفين لهدف في المواجهة الأولى للدور نصف النهائي، في حين حجز منتخب عمان البطاقة الثانية للمباراة النهائية بعد ازاحته لصاحب اللقب المنتخب البحريني والفوز عليه بهدف دون رد. وتتوق الجماهير العراقية لرؤية أسود الرافدين يتوجون باللقب الخليجي بعد غياب دام منذ النسخة التاسعة التي جرت عام 1988 في السعودية، كما أنها المرة الأولى التي يستضيف فيها العراق البطولة منذ النسخة الخامسة التي جرت عام 1979. جاسم الرميحي: خليجي 25 سيبقى نقطة مضيئة في البطولة قدم السيد جاسم سلطان الرميحي أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي تهانيه إلى منتخبي العراق وعمان لوصولهما إلى نهائي خليجي زين 25 وتمنى لهما التوفيق في نهائي البطولة وتقديم صورة طيبة تليق بختام منافسات حفلت بكل شيء، وحضور جماهيري متميز يؤشر على العشق والشغف الكروي لدى جماهير البصرة والعراق في كرة القدم. وقال السيد الرميحي: إن المنتخبات التي تستحق هي التي وصلت إلى نصف نهائي البطولة وبالتالي لابد أن يكون هناك طرفان بالنهائي وهو ما حصل وتأهل العراق وعمان، وتمنى أمين عام اتحاد كأس الخليج لكرة القدم حظا أوفر لمنتخبي قطر والبحرين في البطولات والاستحقاقات القادمة. وأوضح: أما القمة الكروية بين العراق وعمان ستكون إن شاء الله حافلة بكل شيء وترتقي إلى الحضور الجماهيري المتوقع بالنهائي، كما ثمن الرميحي دور الجماهير في إنجاح هذا التجمع الكروي الخليجي الممتع وتشجيعها الرائع والواعي طوال أيام البطولة وفي كل المباريات التي جرت وشهدت حضورا لافتا، مشيرا إلى أن خليجي زين 25 ستبقى نقطة مضيئة في بطولات كأس الخليج العربي، كما أشاد بجهود كل الأطراف التي ساهمت في النجاح الكبير. برانكو ايفانكوفيتش: سنلعب أمام العراق من أجل الفوز أقر مدرب منتخب عمان برانكو ايفانكوفيتش، امس الثلاثاء، بصعوبة مواجهة المنتخب العراقي غداً في نهائي بطولة خليجي 25 وقال ايفانكوفيتش في تصريحات صحفية “أنا متابع للفريق العراقي وهو مستضيف مع دعم جماهيري، وهنا فرصة لتقديم الشكر للجماهير العراقية التي شجعت جميع المنتخبات خلال مباريات البطولة”. واضاف “ اسعد شيء عند المدرب عندما يمتلك فريقا متكاملا يحقق له كل شيء، لذا فكل مباراة اركز عليها ونلعب من أجل الفوز، سنلعب أمام العراق من اجل الفوز مثلما لعبنا في الافتتاح من أجله، وسأجهز الفريق للنهائي ولدي ثقة باللاعبين وفي اية لحظة لهم القدرة على التسجيل”. وأكد أن “اهم شيء فزنا على البحرين في نصف النهائي باستحقاق وهو حامل اللقب وفريق جيد فنيا ومدربه يعمل معه منذ ثلاث سنوات”. واختتم مدرب عمان حديثه، بالقول، “كل الشكر للجماهير العمانية التي حضرت من عمان وكانت شيئا اضافيا للفريق من خلال المساندة طوال فترة اللقاء”، مضيفا “لعب فريقنا مباراة رائعة من دون أخطاء، وهدف الفوز هو نتاج الاداء بغض النظر عن الإصابات وغياب عدد من اللاعبين”. جبار هاشم: دعم كامل للأسود أكد لاعب المنتخب العراقي السابق جبار هاشم، أن تحقيق الفوز على منتخب قطر يعد بوابة للتتويج بكأس خليجي 25 وقال هاشم أداء المنتخب العراقي في تصاعد من مباراة إلى أخرى ويقدم مستوى مطمئناً على الرغم من وجود خلل بتوظيف اللاعبين في منطقة الوسط، وهذه مسؤولية المدرب . وأضاف هاشم منتخبنا يتمتع بالدعم الكامل من قبل الاتحاد والجمهور لاكمال المهمة، لكن في الوقت ذاته لا يمكن الحكم عليه في حال لم يحالفه الحظ كونه بحاجة إلى وقت لتحقيق الاستقرار التدريبي والفني . وتابع مستوى البطولة من الناحية الفنية يعتبر متوسطاً ولم يرتقِ إلى المستوى المطلوب، فهي أيضا بحاجة إلى تطوير، ونطمح أن نرى منتخبنا في البطولة المقبلة بشكل مغاير وأكثر خطورة على الفرق المشاركة . العراق بالأبيض وعمان بالأحمر عقد الاجتماع التنسيقي لنهائي خليجي 25 امس الثلاثاء في فندق الميلينيوم برئاسة الدكتور حمد أحمد الشيباني رئيس لجنة المسابقات وبحضور أعضاء اللجنة وممثلي منتخبي العراق وعمان. وتم تحديد ألوان الطرفين، وسيلعب العراق باللون الأبيض الكامل والعماني باللون الأحمر الكامل، وتم خلال الاجتماع قراءة التعليمات الخاصة بالنهائي وأهمية الالتزام بها وتطبيقها، وبعض الأمور الأخرى التي تتعلق بالجانب الخاص بطرفي المباراة. صافرة رومانية أعلنت لجنة الحكام ببطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين “خليجي زين25” التي تستضيفها مدينة البصرة، عن طاقم تحكيم مباراة النهائي، والتي تجمع العراق وعمان على ملعب البصرة الدولي. حيث أسندت اللجنة إدارة المباراة التي تقام في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، إلى طاقم تحكيم روماني بقيادة كوفاكس ستيفان، ويساعده مواطناه ماريتيمو فاسيلي وآراتين ميهاي، والحكم الرابع والخامس على التوالي القطريان سلمان الفلاحي وزاهر الشمري. وجاء الفرنسي جيريمي بينارد حكما للفيديو المساعد يعاونه كل من المغربي رضوان جيد والسعودي عبدالله الشهري، بينما البحريني خليفة الدوسري مقيما للحكام. درجال يعزي عائلات المشجعين حضر رئيس الاتحاد العراقي لكرةِ القدم، صباح امس الثلاثاء عدنان درجال مع مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والرياضة إياد بنيان وعدد من أعضاء الاتحاد مجلس عزاء ضحايا حادث تصادم باص يقلُّ مشجعين من أهالي محافظة ذي قار متوجهين إلى البصرة لحضور مباراة قطر والعراق، أول أمس الاثنين، ضمن الدور نصف النهائي لخليجي 25. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لاتحاد الكرة ان درجال قدم والوفد المرافق التعازي لذوي الضحايا، معبراً عن أسفه البالغ لهذا الحادث المروع الذي راح ضحيته الأبرياء من الوفيات والإصابات بين صفوف مشجعي المنتخب الوطني. وأضاف البيان أن درجال بيّن والوفد المرافق له تعاطفه مع أُسر الضحايا الذين قضوا نحبهم، متمنياً الشفاءَ العاجل للمصابين إثر الحادث المروع. وكان في استقبال الوفد المُعزي محافظ ذي قار ومدير شباب ورياضة المحافظة ورئيس نادي سوق الشيوخ.

انتشر مقطع فيديو مؤثر، لأم عراقية وهي تشرح لابنتها الكفيفة مجريات مباراة العراق وقطر في نصف نهائي بطولة خليجي 25، والتي حسمها أسود الرافدين بهدفين لهدف. وأظهر الفيديو، الطفلة العراقية ووالدتها وهما جالستان في مدرجات مباراة العراق وقطر، فيما حرصت الأم على وصف أحداث المباراة للطفلة، التي بدت في قمة سعادتها وهي تسمع كل مجريات المباراة من والدتها. ????أم عراقية تصف لابنتها الكفيفة أحداث مباراة قطر ???????? والعراق???????? في #خليجي25 من داخل ملعب البصرة الدولي pic.twitter.com/sDkY0d50uP — الشرق لايت (@AlsharqLight) January 17, 2023 ونجح المنتخب العراقي في الصعود للمباراة النهائية من كأس الخليج، بعد الفوز بهدفين مقابل هدف لمنتخب قطر في المباراة التي جمعت المنتخبين في نصف نهائي البطولة.

أبدى البرتغالي برونو ميغيل بينيرو المدير الفني للمنتخب القطري رضاه التام عن الأداء الذي أظهره جميع اللاعبين في مواجهة اليوم، أمام المنتخب العراقي بالرغم من الخسارة بهدف مقابل هدفين لحساب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج العربي خليجي25. وقال المدرب في تصريح اليوم، خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: كانت مباراة تنافسية اليوم وربما تأثرنا بالإرهاق إلى حد ما نتيجة ضغط المباريات ولكن أعتقد أننا حصلنا على مكاسب كبيرة من خلال تواجدنا في هذه النسخة، وظهورنا بصورة جيدة خلال المباريات الأربع التي خضناها. وأضاف : تمكنا من تحقيق رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم من خلال الاستفادة القصوى من المشاركة في هذه البطولة ببعض اللاعبين الصاعدين، واكتساب الخبرة والاحتكاك كان أمرا مهما بالنسبة لهم، سيما أن هناك العديد من اللاعبين لم يسبق لهم اللعب بهذا النسق العالي من المباريات والفاصل الزمني القصير الذي يفصل بين مباراة وأخرى. وقال : ظهرنا بشكل جيد خاصة خلال الشوط الأول، الذي تمكنا فيه خلال بعض الفترات من الاستحواذ على الكرة وصناعة الكثير من الفرص، لكن اللمسة الأخيرة غابت عن مهاجمينا، إلى جانب أن المنتخب العراقي اعتمد على الكرات العالية والتي أفقدتنا السيطرة على المباراة. وأشار بينيرو إلى أن المنتخب العراقي قدم مباراة جيدة ونجح في استغلال الفرص التي سنحت له وحافظ على النتيجة في الشوط الثاني في ظل تماسكه الدفاعي. وختم بينيرو تصريحاته متمنيا التوفيق للعراق بختام رائع لهذه البطولة، ووجه الشكر للجمهور العراقي على الدعم الكبير والترحيب والحفاوة التي قدموها خلال البطولة.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق قافلة طبية لعلاج أمراض العيون ومكافحة العمى في مخيمات النازحين العراقيين واللاجئين السوريين بإقليم /كوردستان العراق/، بالتعاون مع نظيره العراقي، ومنظمة بارزاني الخيرية، ودائرة الصحة في محافظة أربيل. وأوضح، في بيان اليوم، أن المشروع هدفه فحص أكثر من 1,200 مريض داخل المخيمات لتشخيص الحالات المرضية وعلاجها، وإحالة 100 منهم للمستشفى لإجراء التدخلات الجراحية اللازمة. وأشار إلى أنه لضمان نجاح القافلة الطبية، تم تجهيز مستشفى العيون التخصصي في مدينة أربيل بجهاز تصوير ضوئي مقطعي محوسب (OCT) لفحص وتشخيص مشكلات شبكية العين، وهو أول جهاز متطور يدخل العمل في المستشفى لتوفير العناية للمرضى من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، والمجتمع المضيف في إقليم كوردستان العراق. وذكر أنه تم حتى الآن توقيع الكشف والمعاينة الطبية على 1,195 مريضا، وتوزيع الأدوية على 800 مريض، وتحويل 95 حالة لإجراء العمليات في المستشفى المذكور. وثمن الدكتور شوان إسماعيل، مدير مستشفى العيون التخصصي في مدينة أربيل، دور الهلال الأحمر القطري، وما تقوم به كوادره من خدمات وفحوصات مع انطلاق المشروع، وتمنى المزيد من الدعم للقطاع الصحي لخدمة النازحين واللاجئين، وتوفير الحياة الآمنة لهم.

خسر المنتخب القطري لكرة القدم أمام نظيره العراقي بهدف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد مدينة البصرة الرياضية لحساب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج العربي خليجي25. ويدين المنتخب العراقي الذي صعد إلى النهائي الخليجي للمرة السادسة في تاريخه بالفضل في تحقيق الانتصار للثنائي إبراهيم بايش وأيمن حسين بتوقيعهما على الهدفين في الدقيقتين 19 و43، بينما سجل هدف الأدعم الوحيد عمرو سراج في الدقيقة 29. وضرب المنتخب العراقي الساعي للحصول على لقبه الرابع في بطولة الخليج موعدا في المباراة النهائية المقررة يوم الخميس المقبل مع الفائز من مواجهة المنتخب العماني مع نظيره البحريني اللذين يلتقيان في وقت لاحق اليوم، في نصف النهائي الآخر. وكان المنتخب القطري قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على المنتخب الكويتي بهدفين نظيفين، قبل خسارته أمام المنتخب البحريني بهدف مقابل هدفين، ومن ثم تعادل بهدف لمثله أمام الإمارات، بينما افتتح المنتخب العراقي مشواره بالتعادل السلبي بدون أهداف أمام عمان، ثم فاز على السعودية بثنائية نظيفة، ثم حقق فوزا كبيرا على اليمن بخمسة أهداف دون رد في دور المجموعات. جاءت المباراة قوية وسريعة من الجانبين وسط جرأة هجومية واضحة فغاب التحفظ الدفاعي في ظل اعتماد كل من المدربين البرتغالي برونو بينيرو مدرب المنتخب القطري والإسباني خيسوس كاساس مدرب العراق على أسلوب اللعب المفتوح والاختراقات من العمق وعبر الأطراف. واعتمد البرتغالي بينيرو مدرب الأدعم على مشعل برشم في حراسة المرمى، إلى جانب رباعي خط الدفاع: طارق سلمان، وجاسم جابر، وإسماعيل محمد، وهمام الأمين، وثلاثي الوسط محمد وعد، وعاصم مادبو، وعلي أسد، وفي المقدمة خالد منير، أحمد علاء، وعمرو سراج. فيما اعتمد الإسباني خيسوس كاساس المدير الفني للمنتخب العراقي على تشكيلة مكونة من الحارس جلال حسن، إلى جانب رباعي خط الدفاع علي فائز، مصطفى ناظم، الآي فاضل، ضرغام إسماعيل، وفي الوسط محمد علي عبود، أمجد عطوان، إبراهيم بايش، حسين علي، أمير العماري، وفي المقدمة أيمن حسين. ومنح إبراهيم بايش المنتخب العراقي الأسبقية مطلع الدقيقة 19 بمتابعة ناجحة لضربة رأسية مميزة من زميله أيمن حسين، بيد أن المنتخب القطري لم يمهل أصحاب الضيافة سوى 10 دقائق فقط حين تمكن عمرو سراج من تعديل النتيجة مستفيدا من خروج الحارس العراقي جلال حسن من مرماه لإبعاد محاولة أحمد علاء ليصوب الكرة في الزاوية اليمنى محرزا هدفه الثاني في البطولة. واعتمد المنتخب القطري على الكرات العالية كأحد الحلول لكسر الضغط العراقي في الثلث الأخير لملعبه الأمر الذي جعل التركيز يغيب عن المحاولات الهجومية. وعاد المنتخب العراقي للسيطرة على منطقة الوسط، واستطاع أن يترجم استراتيجية الضغط العالي على حامل الكرة في إجبار دفاع المنتخب القطري على ارتكاب الهفوات ليسجل أيمن حسين الهدف الثاني للمنتخب العراقي قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعد تمريرة من زميله أمجد عطوان الذي استفاد من خطأ فادح لعاصم مادبو في إرجاع الكرة إلى الخلف. وفي الشوط الثاني، بدا واضحا رغبة المنتخب القطري في تعديل النتيجة مبكرا بيد أنه اصطدم بعقبة الدفاع العراقي الذي أغلق كل المنافذ المؤدية لمرمى حارسه جلال حسن. وحاول المنتخب العراقي اللعب بأسلوب متوازن وعدم المغامرة الهجومية، وفضل تحصين مناطقه الخلفية واللجوء إلى الهجمات العكسية والتصويب من خارج المنطقة، فضلا عن الكرات الثابتة بيد أن مشعل برشم حارس الأدعم كان حاضرا لإبعاد الخطورة في أكثر مناسبة وأخطرها مباشرة ضرغام إسماعيل في الدقيقة 70 ورأسية أيمن حسين في الدقيقة 73. وأجرى المدرب البرتغالي برونو بينيرو تغييرا هجوميا بإشراك تميم منصور مفتاح صاحب هدف التعادل أمام الإمارات بدلا من خالد منير مطلع الدقيقة 62 قبل أن يشرك لاحقا سالم الهاجري ويوسف عبدالرزاق بدلا من إسماعيل محمد وعمرو سراج. في المقابل، دفع الإسباني كاساس مدرب العراق بلاعب نادي الكويت الكويتي شيركو كريم بدلا من زميله محمد علي عبود واستمر أصحاب الضيافة في المساعي الهجومية في ظل اندفاع لاعبي المنتخب القطري للمواقع الهجومية لتعديل النتيجة وأضاع أيمن حسين وأمجد عطوان فرصة تعزيز النتيجة للمنتخب العراقي في مناسبتين بفضل تألق الحارس مشعل برشم بعد إضافة الحكم الصيني مانينغ لـ8 دقائق كوقت محتسب بدلا عن ضائع لتبقى النتيجة على حالها مع صافرة النهاية ليتأهل المنتخب العراقي إلى النهائي.

يواجه المنتخب القطري لكرة القدم غدا الإثنين نظيره العراقي، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 25، على استاد البصرة الدولي. ولن تكون المباراة سهلة على لاعبي المنتخب القطري في مواجهة صاحب الأرض، الذي يحظى بدعم جماهيري كبير ساهم بشكل فاعل في مساعدة المنتخب المضيف على المضي قدما في البطولة، متصدرا المجموعة الأولى عن جدارة واستحقاق برصيد سبع نقاط، بعد انتصارين على السعودية واليمن، وتعادل مع المنتخب العماني صاحب المركز الثاني بالرصيد ذاته وبفارق الأهداف. زملاء الحارس مشعل برشم والمهاجم الواعد تميم منصور مفتاح، تمكنوا من بلوغ الدور قبل النهائي بعدما فاجأت التوليفة الشابة للمدرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو الجميع، وقدمت مستويات راقية، ليحتل الأدعم المركز الثاني في المجموعة الثانية (بفارق المواجهات المباشرة مع الأزرق الكويتي) برصيد أربع نقاط جمعها من فوز على الكويت، وتعادل مع الإمارات، وخسارة أمام المنتخب البحريني المتصدر بسبع نقاط. واكتسب لاعبو الأدعم الكثير من الثقة في خليجي 25 بعد المستوى المقنع الذي أظهروه في المباريات الثلاث، فاستحقوا التأهل إلى الدور نصف النهائي على حساب المنتخبين الكويتي والإماراتي، اللذين دخلا المنافسة بصفوف مكتملة، خصوصا الأخير الذي كان من بين المرشحين ليس فقط للعبور إلى الدور قبل النهائي عن المجموعة، بل والمنافسة على اللقب في ظل العدد الكبير من لاعبي الخبرة الذين تعج بهم قائمة المنتخب في البطولة. وستكون مواجهة الغد حوارا تكتيكيا منتظرا بين البرتغالي بينيرو مدرب المنتخب القطري والإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، في ظل أوراق تبدو مفتوحة، بعدما تعرف كل طرف على الآخر بشكل كبير، من خلال عمليات رصد قام بها الطرفان، فلم يعد هناك ما يمكن أن تخفيه الأجهزة الفنية. ومن المنتظر أن يعول مدرب المنتخب القطري على التشكيل ذاته، كما في سابق المباريات، مع عودة تميم منصور مفتاح لبدء اللقاء بعد أن شارك بديلا في مباراة الإمارات التي اختير أفضل لاعب فيها، وبالتالي فإن الأسماء ذاتها ستكون حاضرة بوجود مشعل برشم في حراسة المرمى، والرباعي: إسماعيل محمد، وطارق سلمان، وجاسم جابر، وهمام الأمين في خط الدفاع، إلى جانب عاصم مادبو، ومحمد وعد، في المحور، والثلاثي تميم وعمرو سراج وعلي أسد تحت رأس الحربة يوسف عبد الرزاق الذي سيكون بديلا لأحمد علاء المصاب. ووضع البرتغالي بينيرو (الذي يمني النفس بالوصول للنهائي الثاني مع المنتخبات القطرية بعد قيادته الأولمبي القطري لنهائي بطولة اتحاد غرب آسيا في نوفمبر الماضي، والتي حل فيها وصيفا خلف المنتخب السعودي) اللمسات الأخيرة على الاستعدادات بعد حصة تدريبية أخيرة خاضها اليوم على الملعب التدريبي لمدينة البصرة الرياضية، ركز خلالها على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض به المباراة، وسط مستجدات تكتيكية سيكون الركن الأساس فيها إغلاق المنافد المؤدية إلى مرمى الحارس مشعل برشم، والاعتماد على الهجمات المرتدة. وحرص الجهاز الفني للمنتخب القطري على إعداد اللاعبين ذهنيا لمواجهة ضغوط كبيرة ستصنعها الجماهير العريضة التي ستقف خلف المنتخب العراقي، الذي يعول كثيرا على المؤازرة الكبيرة من أجل تحقيق الفوز، وبالتالي فإن الثبات والتركيز، خصوصا في النصف الأول من الشوط الأول، عوامل مهمة من أجل تجاوز المرحلة الحرجة قبل استكمال تنفيذ الجزء الثاني من الخطة بمحاولة مباغتة أصحاب الأرض من أجل الدفاع عن حظوظ العبور إلى المباراة النهائية. من جانبه، يأمل المنتخب العراقي في مواجهة الغد أمام المنتخب القطري إسعاد أنصاره والمضي بثبات إلى النهائي أملا في إحراز اللقب الرابع في مسيرته، وكان آخر لقب خليجي حققه منتخب العراق في النسخة التاسعة عام 1988، التي جرت بملعب الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض، عندما قاد الراحل أحمد راضي، إلى جانب أسماء كبيرة أمثال حبيب جعفر وليث حسين وعدنان درجال وباسل كوركيس وغانم عريبي وحارس محمد، المنتخب العراقي لحصد اللقب الخليجي الثالث. ومن المنتظر أن يختار المدرب الإسباني خيسوس كاساس التشكيل الأمثل للمواجهة وفقا لعمليات المداورة التي قام بها في مباراة اليمن الماضية، وقد حققت التوليفة نجاحا كبيرا بانتصار عريض بخماسية نظيفة، وبالتالي فإن التعويل سيكون على أمجد عطوان في قيادة منطقة خط الوسط، إلى جانب الاعتماد على الثلاثي الخطير حسين علي وإبراهيم بايش وشيركو كريم خلف رأس الحربة أيمن حسين مهاجم المرخية. وسبق للمنتخبين القطري والعراقي أن التقيا 10 مرات في تاريخ البطولة فاز المنتخب العراقي في 5 مناسبات، مقابل فوز وحيد للمنتخب القطري في النسخة السابعة من البطولة، والتي جرت عام 1984 بهدفين لهدف، بينما وقع التعادل في ثلاثة لقاءات. وسبق للمنتخب القطري أن توج باللقب الخليجي في ثلاث مناسبات أعوام 1992 و2004 و2014، ولم يسبق له التغلب على العراق في دورات الخليج، منذ 39 عاما، علما بأن أول لقاء بينهما كان في خليجي 4 بالدوحة عام 1976، وانتهى بالتعادل بدون أهداف.. وحقق العراق أول فوز أمام قطر في خليجي 5 ببغداد 1979، بهدفين نظيفين، بينما جاء آخر انتصار بالنسخة الماضية في الدوحة بهدفين مقابل هدف.. وسجل منتخب قطر 9 أهداف بمرمى العراق، فيما استقبلت شباكه 18 هدفا. على الصعيد ذاته، أكد سعد سفر الكواري، المنسق الإعلامي للمنتخب القطري في النسخة الخامسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم، جاهزية الأدعم لمواجهة المنتخب العراقي، مبديا كامل ثقته في اللاعبين من أجل الظهور بالصورة المأمولة. وأضاف الكواري في تصريح له اليوم: المواجهة لا تخلو من الصعوبة أمام المنتخب العراقي صاحب الأرض، الذي سيحظى بدعم جماهيري كبير، كما في كل مبارياته بالبطولة، لكننا في الوقت نفسه واثقون بقدرة اللاعبين على تقديم المستوى المأمول والظهور بصورة مشرفة. وتابع: واجهنا، كما المنتخبات المتأهلة إلى الدور قبل النهائي، ضغطا كبيرا على مستوى توالي المباريات في ظل ضيق الفاصل الزمني، الأمر الذي يجعل الأولوية بالنسبة للجهاز الفني للاستشفاء البدني والذهني، حيث خاض منتخبنا الحصة التدريبية الأخيرة، وبات كل اللاعبين جاهزين للمواجهة، ونتمنى أن نوفق في تقديم مستوى لائق، وأن نتمسك بحظوظنا في التأهل إلى المباراة النهائية رغم صعوبة المهمة أمام المنتخب العراقي الذي نكن له كل التقدير والاحترام. وختم: صفوفنا مكتملة بعدما سقطت البطاقات الصفراء الأحادية عن محمد وعد وهمام الأمين، وما زال الجهاز الفني بانتظار قرار الجهاز الطبي بشأن حسم مشاركة أحمد علاء في المواجهة بعدما غادر المباراة السابقة أمام الإمارات مبكرا بسبب الإصابة، بيد أن المنتخب يعتبر مجموعة متكاملة، وأي لاعب يشارك سيكون قادرا على تقديم الإضافة المطلوبة. بدوره، أعرب محمد وعد، لاعب المنتخب القطري، عن ثقته الكبيرة بتقديم عرض إيجابي في لقاء الغد يتوج بالصعود إلى المباراة النهائية لـ خليجي 25 مؤكدا صعوبة مواجهة العراق في الدور نصف النهائي من خليجي 25، لكنه شدد في الوقت نفسه على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها المجموعة، وإصرار اللاعبين على تقديم صورة طيبة في المباراة، أملا في المضي خلف حظوظ العبور إلى المباراة النهائية من البطولة. وأضاف لاعب فريق السد: أود الاعتذار للجماهير عن الهفوات التي حصلت في مباراة البحرين، حيث لم أكن موفقا، وأعدهم بأن أكون عند حسن الظن في مواجهة الغد أمام المنتخب العراقي التي تحضرنا لها بالشكل الأمثل، ونمني النفس في أن نقدم صورة مشرفة عن الكرة القطرية، ونأمل أن يحالفنا التوفيق. وختم اللاعب تصريحاته: سعداء بالطبع بالتأهل إلى الدور نصف النهائي رغم أن المجموعة لم تقض وقتا طويلا في التحضير، نشكر كل من ساندنا ووقف خلفنا من أجل أن نقدم المستوى المطلوب والنتائج الجيدة، ونأمل أن نواصل النسج على المنوال ذاته في المباراة الصعبة والقوية أمام المنتخب العراقي، الذي سيكون مدعوما بجماهيره الكبيرة.

أعلنت لجنة الحكام في بطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين لكرة القدم خليجي 25 التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، عن طاقمي تحكيم مباراتي الدور نصف النهائي، واللتين تجمعان قطر والعراق على ملعب البصرة الدولي، والبحرين وعمان على ملعب الميناء الأولمبي، غدا الاثنين. فقد أسندت اللجنة المباراة الأولى بين قطر والعراق، إلى طاقم تحكيم صيني بقيادة ما نينغ، ويساعده مواطناه كل من زهو في وزهانج شانغ، والحكم الرابع ستيفان كوفاكس (رومانيا)، والحكم الخامس فاسيلي مارينيسكو (رومانيا)، وجاء الصيني فيو مينج حكما للفيديو المساعد يعاونه الفرنسي جيرمي بيرنارد، فيما الإماراتي حمد المزروعي مقيّما للحكام. كما أسندت اللجنة قيادة المباراة الثانية بين البحرين وعمان، إلى طاقم تحكيم إماراتي بقيادة عادل النقبي، ويعاونه كل من علي النعيمي وسبيت عبيد، وتم تعيين الكويتي عبدالله جمالي حكما رابعا، ومواطنه عبدالهادي العنزي حكما خامسا، وجاء حكما للفيديو المساعد الإماراتي أحمد درويش ويعاونه السعودي عبدالله الشهري، والكويتي محمد باجيه الشمري مقيّما للحكام.

ضرب المنتخب القطري موعداً مع نظيره العراقي في نصف نهائي كأس الخليج 25 المقامة في البصرة فيما يواجه العماني نظيره البحريني. إليك مواعيد مباريات نصف النهائي والنهائي. قطر والعراق الإثنين 16 يناير الساعة الرابعة والربع مساءً عمان والبحرين الإثنين 16 يناير الساعة الثامنة والربع مساءً. النهائي الخميس 19 يناير 2023 الساعة 7 مساءً. وتأهل المنتخبان البحريني والقطري عن المجموعة الثانية بـ7 نقاط و4 نقاط، على الترتيب، وجاء الكويتي المتوج باللقب 10 مرات ثالثاً بـ 4 نقاط، والإماراتي في المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة. وعن المجموعة الأولى تأهلت العراق وعمان ولكل منهما 7 نقاط، بينما حلت السعودية ثالثاً بـ3 نقاط واليمن في المركز الرابع بصفر نقاط.

عرضت قناة الكاس مساء اليوم حالة إنسانية لطفل عراقي عمره 3 سنوات مصاب بمرض ضمور النخاع الشوكي ويحتاج إلى علاج عبارة عن حقنة سعرها حوالي مليونين و100 ألف دولار. وأوضح والد الطفل أنم تم اكتشاف إصابة ابنه نادر بالمرض النادر عندما كان عمره سنة ونصف وبعد التحاليل توصل الأطباء إلى أنه مصاب بضمور الحبل الشوكي (SMA)من الدرجة الثانية وهي حالة من المرض يعيش فيها المصاب من 8 إلى 10 سنوات، وهي حالة تختلف عن المرض من الدرجة الأولى التي لا يعيش فيها الطفل حتى عُمر 3 سنوات. وقال والد الطفل نادر إن الإبرة (الحقنة) موجودة فقط في مستشفى سدرة في قطر وفي سويسرا وسعرها يصل إلى مليونين و100 ألف دولار تقريباً. وخلال عرض الحالة الإنسانية على الهواء قال المذيع خالد جاسم مقدم برنامج المجلس إن مدير خدمة العملاء في قطر الخيرية تواصل معه طالباً الرقم الخاص بالحالة. --------------------- وضمور العضلات الشوكي -ويعرف أيضاً باسم الضمور العضلي الشوكي- (Spinal muscular atrophy SMA) هو مرض جيني وراثي يجعل العضلات ضعيفة، ويسبب للمصاب مشاكل في الحركة، ويزداد تفاقم المرض مع الوقت، ولا يوجد علاج حالي للمرض، ولكن هناك علاجات تساعد المريض على التعامل مع الأعراض وتحسين حياته، وفقاً لخدمات الصحة الوطنية في ويلز، بحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت نشره في ابريل الماضي. أسبابه يفقد الأشخاص المصابون بالضمور العضلي الشوكي نوعاً معيناً من الخلايا العصبية في النخاع الشوكي تسمى الخلايا العصبية الحركية (motor neurons) التي تتحكم في حركة العضلات. بدون هذه الخلايا العصبية الحركية، لا تتلقى العضلات الإشارات العصبية التي تجعل العضلات تتحرك. مع الوقت، تصبح بعض العضلات أصغر وأضعف بسبب قلة الاستخدام، وذلك وفقا لموقع كليفلاند كلينيك (Cleveland clinic) الطبي. يرث الشخص المصاب بضمور العضلات الشوكي نسختين من الجين المعيب (المتحور) للخلايا العصبية الحركية إس إم إن 1 (SMN1). يأتي أحد الجينات المعيبة من الأم والآخر من الأب. يمكن أن يكون لدى الشخص البالغ نسخة واحدة من الجين المعيب الذي يسبب ضمور العضلات الشوكي ولا يعرف ذلك، ويسمى حاملاً. الحامل هو شخص لديه جين إس إم إن 1 (SMN1) واحد صحي وجين آخر من النوع نفسه مفقود أو معيب. الحاملون لا يصابون بضمور العضلات الشوكي. إذا كان الأبوان حاملين لجين المرض، فإن هناك احتمالية 25% أن يولد الطفل مصابا به، واحتمالية 50% أن يحمل الطفل الجين فقط، من دون الإصابة بالمرض، واحتمالية 25% ألا يحمل الطفل الجين إطلاقا. * علاج ضمور العضلاتالشوكي لا يوجد علاج شاف لمرض ضمور العضلات الشوكي، ولكن يوجد عقار زولجنسما (Zolgensma)، الذي لا يشفي المرض ولكنه يساعد في وقف تقدمه، وفقاً لتقرير في صحيفة غارديان (the guardian) البريطانية. ويوضح موقع الجزيرة نت أن عقار زولجنسما تصنعه شركة نوفارتس (Novartis)، وهو أغلى دواء في العالم، وفقاً لتقرير في صحيفةلوتون (letemps) الفرنسية. وتمت الموافقة على إنتاج عقار زولجنسما في الولايات المتحدة عام 2019، وفي العام التالي حصل على الموافقة في الاتحاد الأوروبي وسويسرا، وقد أنقذ بالفعل حياة 18 ألف طفل خلال برامج البحث والتجارب السريرية. وبعد ذلك، تم منح 100 جرعة مجاناً عام 2020، وتم إعطاء المزيد منها عام 2021 للمرضى الذين لولا ذلك لم يكونوا قادرين على دفع تكاليف العلاج، مع العلم بأن العلاج لا يتطلب سوى جرعة واحدة للمريض. ووفقاً لتقرير في مجلة فوربس (Forbes) فإن سعر الجرعة الواحدة من زولجنسما هو 2.1 مليون دولار. * أنواع ضمور العضلاتالشوكي هناك عدة أنواع من ضمور العضلاتالشوكي تبدأ في أعمار مختلفة، وهي: 1- النوع الأول يصيب الرضع الصغار، وتظهر الأعراض خلال أول 6 أشهر من العمر، ويموت عادة المصابون بهذه النوع في السنوات الأولى، وذلك نتيجة مشاكل التنفس. 2- النوع الثاني في هذا النوع تظهر الأعراض على الأطفال المصابين عند عمر 7 أشهر و18 شهراً، هذا النوع قد يقلل متوسط العمر المتوقع، ولكن معظم الأطفال المصابين يعيشون حتى سنالبلوغ، ويمكن أن يعيشوا حياة طويلة. 3- النوع الثالث تظهر عادة الأعراض بعد 18 شهراً من العمر، ولكن في بعض الأحيان قد لا تظهر حتى مرحلة الطفولة المتأخرة أو مرحلة البلوغ المبكرة. لا يؤثر عادة على متوسط ​​العمر المتوقع. 4- النوع الرابع يصيب البالغين، ويبدأ عادة في مرحلة البلوغ المبكر، يتفاقم مع مرور الوقت ببطء، لكنه لا يسبب مشاكل في التنفس أو البلع، ولا يؤثر على العمر المتوقع.

التقى محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي، اليوم، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة /فتح/ الفلسطينية. وجدد السوداني، خلال اللقاء، موقف العراق الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية، ومساندته للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة. ومن جانبه، أطلع المسؤول الفلسطيني، رئيس الوزراء العراقي على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، من قبل حكومة الاحتلال.

أعرب سعادة السيد أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعبا على المساندة والدعم الكبير للعراق من أجل تنظيم بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 25/ التي تستضيفها مدينة البصرة حالياً. وقال المبرقع، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، نشكر قطر قيادة وشعبا على مساندتهم ودعمهم الكبير لنا، وهذا ما لمسناه خلال حفل افتتاح بطولة /خليجي 25/ من خلال التواجد القطري الكبير، مقدما سعادته التهنئة لدولة قطر على نجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ووصفه بأنه كان مونديالا رائعا ومشرفا للعرب جميعاً. وأكد وزير الشباب والرياضة العراقي أن بطولة /خليجي 25/ قطعت شوطا كبيرا بوجود المنتخبات الخليجية وتشريفها للعراق، والأهم من ذلك هو لم الشمل الخليجي وتبادل أطراف الحديث مع جميع أحباء العراق وزواره. وأضاف المبرقع أن /خليجي 25/ تعد حدثا تاريخيا في العراق وفرصة مهمة لإعادة الروح لمدينة البصرة .. الزمن شكل عاملا حاسما بالنسبة لنا، وكنا نصارع الوقت من أجل الانتهاء من جميع الترتيبات وفي الأخير كللت مهمتنا بالنجاح، وأبوابنا مفتوحة لاحتضان الجميع بعد 44 سنة من تاريخ تنظيم البطولة في العراق. وفي الختام أعرب الوزير العراقي عن ترحيبه بجميع الجماهير الخليجية القادمة إلى البصرة لتشجيع منتخباتهم في بطولة /خليجي 25/، معربا عن امتنانه لهم لما أبدوه من سعادة بحفاوة الاستقبال من جانب أهلهم في البصرة، وداعيا الجميع إلى التشجيع والاستمتاع في بلدهم الثاني العراق.

أعرب الاتحاد العراقي لكرة القدم، عن أسفه الشديد لخروج بعض الأمور التنظيمية عن إطارها الصحيح في مراسم افتتاح بطولة كأس الخليج العربي خليجي 25 أمس الجمعة في مدينة البصرة. وتقدم عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي في بيان صحفي اليوم، باعتذار للوفد الكويتي لما واجهه من صعوبات في دخول ملعب (جذع النخلة)، وما نتج عنه من مغادرة الشيخ فهد الناصر ممثل أمير دولة الكويت رئيس اللجنة الأولمبية، وكذلك رئيس الاتحاد الكويتي وأعضاء مجلس الإدارة. وأبدى درجال أسفه الشديد لمشاهد التدافع الجماهيري التي حدثت أمام الملعب وداخل المقصورة الرئيسية، مؤكدا أن الاتحاد العراقي، وكذلك القائمين على تنظيم البطولة، سيضعان في الاعتبار ضرورة تلافي ما حدث لضمان ظهور العملية التنظيمية في أفضل صورة. وأشار إلى أن ما حدث من أمور تنظيمية لن يؤثر على متانة العلاقة بين العراق والكويت، وبالأخص على المستوى الرياضي.. لافتا إلى أن الاتحاد الكويتي كان من أشد الداعمين لإقامة البطولة في مدينة البصرة سواء من خلال زيارة رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين والوفد المرافق له لملعبي البطولة قبل إقامتها بنحو ثلاثة أسابيع، أو بتواجد المنتخب الكويتي لملاقاة منتخب العراق وديا في ملعب الميناء الأولمبي. وحث رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، الجماهير على ضرورة مواصلة الدعم والمساندة من أجل إنجاح البطولة التي تمثل بوابة عودة الرياضة العراقية لاستضافة الأحداث الرياضية بعد فترة طويلة من الغياب. وتستضيف مدينة البصرة العراقية حاليا منافسات خليجي 25 والتي تستمر حتى التاسع عشر من يناير الجاري.

أشاد سعادة السيد خالد بن حمد السليطي، سفير دولة قطر لدى العراق، بالتنظيم الجيد لبطولة كأس الخليج العربي الـ25 لكرة القدم /خليجي 25/ التي تقام في البصرة للمرة الثانية بعد نسخة عام 1979، التي أقيمت في العاصمة بغداد. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أكد سعادته أن البطولة تشهد أجواء إيجابية وتنظيما عاليا على كافة المستويات، بداية من استقبال الوفود المشاركة، وتهيئة جميع الأمور اللوجستية والملاعب الجيدة. وأشار إلى أن دولة قطر داعمة للبطولة منذ أن تقرر إقامتها في مدينة البصرة العراقية، وحرصت على المشاركة بأعلى المستويات، مشددا على أن دولة قطر تدعم جميع الخطوات التي تسهم بمساعدة الشعب العراقي في مختلف المجالات ومنها الرياضية. وأضاف سعادة سفير دولة قطر لدى العراق، الذي كان يتابع بشكل مستمر التفاصيل الدقيقة للبطولة من خلال الزيارات المستمرة إلى محافظة البصرة ولقاء المسؤولين فيها، أن البطولة تشهد استقرارا أمنيا بالإضافة إلى توافر كافة الخدمات لمشجعي منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى اكتمال جميع الأمور التنظيمية والفنية التي ساعدت على جاهزية البصرة لاستضافة البطولة. وأشاد سعادته بالسلطات المحلية في البصرة بقيادة المحافظ أسعد العيداني، الذي بذل جهودا استثنائية، لإنجاح البطولة والتنسيق مع جميع الوفود وبالأخص الوفد القطري. واختتم سعادة السيد خالد بن حمد السليطي، سفير دولة قطر لدى العراق تصريحه بالتأكيد على أن البطولة لها أهميتها التاريخية للخليج ودوله ومنتخباته من خلال التنافس التقليدي بينهم، معبرا عن أمنياته أن تسير مجريات البطولة على أكمل وجه وأن تحظى بالنجاح المرجو منها. ويستضيف العراق، الدورة الـ 25 من بطولة الخليج العربي لكرة القدم خليجي25/ في البصرة، وتنطلق منافسات البطولة اليوم وتستمر حتى 19 يناير الجاري.

تفتتح البصرة الفيحاء مساء اليوم منافسات النسخة الـ 25 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، بمشاركة 8 منتخبات هي السعودية وعُمان واليمن والكويت وقطر والإمارات والبحرين، إضافة إلى العراق المضيّف، وذلك على ملعب مدينة البصرة الدولي جذع النخلة، ويقام حفل افتتاح كأس الخليج العربي في تمام الساعة 05:45 مساء بتوقيت العراق، ويستهل المنتخب العراقي البلد المضيف للبطولة مشواره في المنافسات بملاقاة شقيقه العماني عند الساعة السابعة مساء في ملعب جذع النخلة بالمدينة الرياضية، على أن يسبق تلك المواجهة حفل الافتتاح الرسمي للبطولة الذي ستتخلله فقرات غنائية وتراثية وثقافية تتغنى بمدينة البصرة والعراق ومنطقة الخليج بشكل عام.وأجرت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي خليجي 25 تعديلا على مواعيد افتتاح البطولة، بتقديم حفل الافتتاح للساعة الخامسة وخمس واربعين دقيقة. وستقام فعاليات اليوم الأول من خليجي 25 بملعب البصرة الدولي، الذي يتسع لـ65 ألف متفرج. وكان اتحاد كأس الخليج العربي قد أبرم اتفاقا مع شركة عالمية لتنظيم حفل الافتتاح، وإظهاره بصورة بهية تليق بالمحفل الخليجي. ويستضيف العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد خليجي 5 الذي جرى على ملاعب العاصمة بغداد في عام 1979. ويطمح الجمهور العراقي الذي سيملأ اليوم مدرّجات ملعب البصرة الدولي أن يحسم الأسود المباراة لصالحهم لإتمام فرحة افتتاح البطولة بأداء ونتيجة لمواصلة الطريق نحو خطف الكأس، ويخوض أيضا منتخب اليمن اختباراً صعباً أمام نظيره السعودي عند الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة، لحساب المجموعــة ذاتها، وتبدو حظوظ الأخضر أوفر للفوز وحصد النقاط الكاملة، عطفاً على نوعية لاعبيه وخبرته في المسابقة، في المقابل يتطلــع اليمن لتقديم مباراة جيدة ومجاراة منافسه، على أمل الخروج بنتيجة إيجابية تكون حافزاً له قبل ملاقاة عمان في الجولة الثانية. وتقام جميع مباريات البطولة على ملعبي البصرة الدولي، والميناء الذي افتتح مؤخرًا، ويستضيف العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد خليجي 5 الذي جرى على ملاعب العاصمة بغداد في عام 1979. المنتخبات الأكثر مشاركة مع مشاركة المنتخبات الثمانية في خليجي 25 بالعراق تكون منتخبات قطر والكويت والبحرين اشتركت في البطولة برصيد 25 مشاركة، فيما تأتي كل من السعودية والإمارات في المركز الثاني برصيد 24 مشاركة، ومن ثم عمان 23 مشاركة، والعراق 16 مشاركة، وأخيرا اليمن برصيد 10 مشاركات. خلال الدورات الماضية الـ24 خاضت المنتخبات الخليجية في البطولة 387 مباراة، وسجل خلال تلك المباريات 935 هدفا، فيما كانت أعلى نسبة تهديف شهدتها النسخة الرابعة، حيث استقبلت شباك المشاركين 84 هدفا، بمعدل تهديفي 3.82 للمباراة الواحدة، بينما سجلت النسخة الأولى أقل نسبة تهديف بواقع 19 هدفا، بنسبة تسجيل بلغت 1.62 هدف، علما أن أكثر عدد مباريات انتهى بالتعادل كان في النسخة التاسعة برصيد 6 مباريات، بينما كان أقل عدد مباريات تعادل في النسخة الحادية عشرة، التي لم تشهد أي تعادل حتى نهايتها. ويعتبر الكويتي جاسم يعقوب هو الهداف التاريخي لبطولات الخليج برصيد 18 هدفا، فيما يعد العراقي حسين سعيد أكثر لاعب أحرز أهدافا في بطولة واحدة برصيد 10 أهداف في النسخة الخامسة، بينما كان كل من السعودي ماجد عبدالله والكويتي جاسم الهويدي أكثر اللاعبين تسجيلا في مباراة واحدة، برصيد 5 أهداف لكل منهما خلال النسختين الخامسة والرابعة عشرة، علما أن أكبر نتيجة تحققت في البطولة كانت فوز الكويت على عمان (8 - صفر) في النسخة الرابعة. سجل الأبطال حققت جميع دول الخليج العربي لقب بطولة كأس الخليج، باستثناء اليمن الذي يعتبر أقل المنتخبات مشاركة في منافسات هذه البطولة. الكويت: استضافت البطولة 4 مرات، وحققت 10 ألقاب، وتحتل المركز الأول في عدد بطولات كأس الخليج أعوام 1970، و1972، و1974، و1976، و1982، و1986، و1990، و1996، و1998، و2010. السعودية: استضافتها 4 مرات، وحققت 3 ألقاب أعوام 1994، و2002، و2003، ويعتبر ماجد عبدالله هداف الأخضر في كأس الخليج برصيد 17 هدفًا. العراق: استضافها مرة واحدة، وحقق 3 ألقاب أعوام 1979، و1984، و1988، ويعتبر حسين سعيد هداف أسود الرافدين في كأس الخليج برصيد 17 هدفًا. قطر: استضافتها 4 مرات، وحققت 3 ألقاب أعوام 1992، و2004، و2014، ويعد منصور مفتاح هداف العنابي في البطولة برصيد 13 هدفًا. الإمارات: استضافتها 3 مرات، وحققت لقبين فقط عامي 2007، و2013، ويعد فهد خميس هداف الأبيض في البطولة برصيد 10 أهداف. عمان: استضافتها 3 مرات، وحققت لقبين فقط عامي 2009، و2017، ويعد حمد الغلابي هداف الأحمر في البطولة برصيد 10 أهداف. البحرين: استضافتها 4 مرات، وهو المنتخب حامل لقب آخر بطولة لكأس الخليج عام 2019، ويعد خليل شويعر هداف البحرين في البطولة برصيد 7 أهداف. النقبي منسقاً إعلامياً للقاء الافتتاحي عينت اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 25، الإماراتي سالم النقبي، مدير إدارة الإعلام في اتحاد كرة القدم الإماراتي، عضو اللجنة الإعلامية في البطولة، منسقا إعلاميا لمباراة الافتتاح، وتجمع مباراة افتتاح خليجي 25، مساء اليوم، بين منتخبي العراق وعمان، على استاد المدينة الرياضية بمدينة البصرة العراقية. كما تم تعيين النقبي، منسقاً إعلامياً لمباراة منتخبي العراق والسعودية، يوم الإثنين المقبل، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى، والتي تقام أيضاً، على ملعب استاد المدينة الرياضية، وكان النقبي قد شارك بالحضور في الاجتماع الفني للبطولة، ممثلا لوفد المنتخب الإماراتي في هذا الاجتماع، الذي تم الاتفاق خلاله على الترتيبات النهائية لمباريات البطولة. الفنانة رحمة رياض تحيي حفل الافتتاح أعلن اتحاد الكرة العراقي، أمس الخميس، أن الفنانة رحمة رياض ستحيي حفل افتتاح خليجي 25 في البصرة، وقال الاتحاد في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن الفنانة العراقيّة رحمة رياض أحمد ستُحيي، اليوم الجمعة، حفلَ افتتاح النسخة 25 من بطولةِ كأس الخليج العربي لكرةِ القدم في ملعبِ البصرة الدولي. أرقام مهمة يعد الأزرق الكويتي الأكثر تسجيلا للأهداف في كأس الخليج، حيث أحرز 194 هدفا، يليه الأخضر السعودي برصيد 163 هدفا، ثم قطر بـ 130 هدفا.كما يعد منتخبا الكويت والسعودية هما الأكثر تحقيقا للفوز بالمباريات في كأس الخليج، برصيد 56 انتصارا لكل منهما، يليهما منتخبا قطر والإمارات برصيد 41 انتصاراً.

أجرت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي خليجي 25 تعديلا على مواعيد افتتاح البطولة، التي تنطلق منافساتها غدا الجمعة بمدينة البصرة العراقية بمشاركة 8 منتخبات. وقال اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، في بيان اليوم: سيكون حفل الافتتاح عند الساعة 5:45 مساء بحسب التوقيت المحلي للعراق.. مشيرا إلى أنه أجرى أيضا تغييرات على توقيتات مباراتي اليوم الأول للمجموعة الأولى من البطولة. وأضاف: ستكون مباراة الافتتاح بين العراق وعمان عند الساعة 7:00 مساء، بينما تنطلق مباراة السعودية واليمن عند الساعة 9:45 دقيقة مساء. وستقام فعاليات اليوم الأول من خليجي 25 بملعب البصرة الدولي، الذي يتسع لـ65 ألف متفرج. وكان اتحاد كأس الخليج العربي قد أبرم اتفاقا مع شركة عالمية لتنظيم حفل الافتتاح، وإظهاره بصورة بهية تليق بالمحفل الخليجي. ويستضيف العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد خليجي 5 الذي جرى على ملاعب العاصمة بغداد في العام 1979.

شدد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد اليوم، على ضرورة إبعاد المظاهر العسكرية من المدن، معتبرا أنها تسيء إلى المنظر العام. وقال رشيد إن الاستقرار الأمني يساهم بشكل فعال في تشجيع الاستثمارات الضرورية لتطوير الاقتصاد وتهيئة فرص العمل وتحقيق المكتسبات المشروعة للمواطنين في الرفاه والعيش الكريم. وأكد الرئيس العراقي خلال استقباله قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي على أهمية تعزيز الاستقرار لضمان سلامة المواطنين ودعم عجلة التقدم الاقتصادي في البلاد. يذكر أن العراق عانى في الفترة الماضية من صراعات سياسية كثيرة، أعلنت إثرها القوى الأمنية والعسكرية العراقية أنها لن تنجر إلى الصراعات السياسية ولن تكون طرفا فيها، وسيبقى واجبها دوما حماية العراق. كما تواصل القوات العراقية أيضا جهودها في تعقب بقايا فلول تنظيم /داعش/ في مختلف محافظات البلاد، لا سيما الشمالية والغربية والعاصمة بغداد، حيث تشن بشكل يومي عمليات مكثفة ضد مواقع يشتبه في أن المسلحين اتخذوها أوكارا لاستهداف المدنيين ومناطق تمركز القوات الأمنية، خاصة بعد رصد مخططات لإعادة إحياء التنظيم في عدد المناطق.

في ظل التفاعل الكبير الذي أحدثته نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على الساحتين العربية والعالمية، فإنه من المتوقع أن تحظى النسخة الخامسة والعشرون من بطولة كأس الخليج لكرة القدم المقررة في العراق، بمتابعة غير مسبوقة من محبي وعشاق كرة القدم، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في المنطقة. البطولة الخليجية التي أقيمت للمرة الأولى عام 1970، شكلت الانطلاقة الفعلية لكرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي، بدءا من تشييد المنشآت الرياضية خصيصا لاستضافتها، وصولا إلى أجيال من اللاعبين الموهوبين الذين لمعوا لاحقا في المحافل الآسيوية، وقادوا منتخباتهم للتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وطوال 52 عاما مرت بطولة كأس الخليج بمحطات مهمة ومنعطفات كثيرة طوال تاريخها، تشكلت من خلالها فترات من احتكار الكويت للقب، وظهور قوى كروية حققت إنجازات مهمة، فضلا عن بروز مجموعة مميزة من اللاعبين والأجيال التي قادت الكرة الخليجية والعربية لإنجازات مهمة على المستويين الآسيوي والعالمي. كأس الخليج التي ستقام في مدينة البصرة العراقية ما بين السادس وحتى التاسع عشر من يناير الجاري، هي النسخة الخامسة والعشرون من البطولة الخليجية التي دائما ما يصعب التكهن ببطلها، وهو ما ظهر جليا في النسخ الأخيرة من فوز ستة منتخبات مختلفة باللقب، لتؤكد أن كل ما في البطولة من أرقام وتوقعات ومقاييس وأعراف وتقاليد هي حصيلة ما شهدته على مدى نحو نصف قرن. مع نهاية ستينيات القرن العشرين، انتشرت لعبة كرة القدم بشكل واسع في غالبية دول الخليج بصورة كبيرة، وهو الأمر الذي ظهرت معه فكرة إنشاء البطولة الخليجية، والتي ترجع إلى الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ومن ثم أبصرت البطولة النور فعليا بإقامة النسخة الأولى في المنامة خلال الفترة من 27 مارس إلى الثالث من أبريل عام 1970. أبرز المحطات في البطولة الخليجية تجسدت في احتكار الكويت، التي كانت من دول المنطقة السباقة في إنشاء اتحادها الكروي عام 1952، للنسخ الأربع الأولى من البطولة، بداية من نسخة المنامة عام 1970 ومرورا بنسختي السعودية عام 1972، والكويت عام 1974، ونهاية بنسخة قطر عام 1976. ومنذ النسخة الخامسة التي أقيمت في بغداد عام 1979 عرفت البطولة الخليجية بطلا جديدا وهو منتخب العراق، الذي تأسس اتحاده عام 1948، حيث تمكن من كسر الاحتكار الكويتي في أربع نسخ متتالية، ولكن الاحتكار الكويتي تحول إلى احتكار عراقي - كويتي للبطولة بعد تبادل المنتخبين الفوز باللقب طوال ست نسخ متتالية، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منتخب، وذلك حتى النسخة العاشرة في الكويت عام 1990. وبرز منتخبا الكويت والعراق على الصعيد الآسيوي في الثمانينيات، وقدما أجيالا من اللاعبين المميزين على الساحة، وهو ما ظهر جليا في تطور الكرة الكويتية، وظهور منتخب قوي تمكن من التأهل عن القارة الآسيوية إلى مونديال إسبانيا 1982، وهو الأمر نفسه بالنسبة للكرة العراقية التي قطعت بطاقة التأهل عن القارة الآسيوية في مونديال المكسيك 1986. المحطة الحادية عشرة من البطولة الخليجية عام 1992 والتي أقيمت في الدوحة شهدت تغيرا في خارطة الكرة الخليجية، بعد ظهور قوى كروية جديدة تمثلت في منتخب قطر الذي حصد اللقب عن جدارة، وأعلن عن بطل جديد هو الثالث بعد الكويت والعراق في تاريخ البطولة الخليجية بعد مرور 22 عاما. ولم تكن النسخة الثانية عشرة من البطولة الخليجية عام 1994 في الإمارات ببعيدة عن سابقتها، حيث شهدت بطلا جديدا تمثل في منتخب المملكة العربية السعودية الذي تطور في هذه الآونة، وحقق تواجدا كبيرا في نهائيات بطولة كأس العالم 1994 في أمريكا، وقدم مستويات عالية، وتأهل إلى الدور ثمن النهائي في أول مشاركة مونديالية، ليكون تحقيق اللقب الخليجي في الإمارات بعدها بشهور قليلة بمثابة الحافز للأخضر في تكملة المشوار، وتحقيق لقب بطولة الأمم الآسيوية للمرة الثالثة عام 1996 في الإمارات أيضا. ويعتبر المنتخب الكويتي هو الأنجح على صعيد بطولة الخليج، فبعد أن حقق اللقب في أول أربع نسخ بصورة متتالية، ومن ثم تبادل اللقب مع العراق، عاد وحصد اللقب مرتين متتاليتين في عمان عام 1996 والبحرين عام 1998، لكن السعودية التي تواجدت طوال هذه السنوات بقوة على الصعيد الدولي في بطولات كؤوس العالم، ردت على الكويت وحصدت اللقب مرتين متتاليتين عامي 2002 في السعودية و2003 في الكويت. وفي عام 2004 وخلال استضافتها الثالثة لبطولة الخليج التي أقيمت للمرة الأولى في ثلاث سنوات متتالية، تمكنت قطر من حصد لقبها الثاني في البطولة، بعدما قدمت واحدة من أبرز نسخ الحدث الخليجي سواء على المستوى التنظيمي أو الفني. وفي النسختين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة من البطولة الخليجية، ظهرت قوى كروية جديدة على الساحة بعدما تمكنت الإمارات من حصد لقبها الأول عام 2007 خلال استضافتها البطولة للمرة الثالثة، وذلك بفوزها على عمان في النهائي (1 - صفر). وبعدما باتت الإمارات خامس المنتخبات الخليجية حصدا اللقب، جاءت عمان لتعوض إخفاقها أمام الإمارات في النهائي، وتحصد اللقب في النسخة التالية عام 2009 التي استضافتها على أرضها، وذلك بعد الفوز على السعودية بركلات الترجيح (6 - 5) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وبعد 14 عاما من الغياب تمكنت الكويت من ملامسة اللقب الخليجي من جديد، وحققت لقبها العاشر (رقم قياسي) بعد حصدها لقب النسخة العشرين التي أقيمت في اليمن عام 2010، وذلك بعد فوزها على السعودية في المباراة النهائية (1 - صفر). وفي النسخ الأربع الأخيرة من البطولة الخليجية، تمكنت الإمارات وعمان من تحقيق لقبهما الثاني في البطولة بعد فوز الأولى بالنسخة الحادية والعشرين في البحرين عام 2013، والثانية بلقب النسخة الثالثة والعشرين في الكويت عام 2017، فيما حققت قطر لقبها الثالث في المسابقة متساوية مع السعودية والعراق الذي لم يحقق اللقب منذ النسخة التاسعة عام 1988 بالسعودية، بينما حصدت البحرين لقبها الأول في البطولة بعد انتظار دام 49 عاما، عندما فازت باللقب في النسخة الرابعة والعشرين بالدوحة عام 2019 على حساب السعودية (1 - صفر) في النهائي. وأقيمت بطولة الخليج في نسختها الأولى عام 1970، بنظام المجموعة من دور واحد في ظل مشاركة أربعة منتخبات فقط وهي: قطر، السعودية، الكويت، البحرين، واستمر هذا النظام حتى عام 2004 باستثناء النسخة الثالثة عام 1974 في الكويت، والتي أقيمت بنظام المجموعات بعدما شهدت البطولة مشاركة ستة منتخبات للمرة الأولى وهي: قطر، السعودية، الكويت، عمان، الإمارات، البحرين، ومن ثم استمر نظام المجموعتين حتى الآن. وتعد الكويت المنتخب الوحيد الذي حقق اللقب الخليجي في أربع نسخ متتالية وهي 1970 و1972 و1974 و1976، فيما كانت السعودية هي المنتخب الثاني بعد الكويت الذي تمكن من حصد اللقب مرتين متتاليتين عامي 2002 و2003. ومع مشاركة المنتخبات الثمانية في /خليجي 25/ بالعراق تكون منتخبات قطر والكويت والبحرين اشتركت في البطولة برصيد 25 مشاركة، فيما تأتي كل من السعودية والإمارات في المركز الثاني برصيد 24 مشاركة، ومن ثم عمان 23 مشاركة، والعراق 16 مشاركة، وأخيرا اليمن برصيد 10 مشاركات. خلال الدورات الماضية الـ24 خاضت المنتخبات الخليجية في البطولة 387 مباراة، وسجل خلال تلك المباريات 935 هدفا، فيما كانت أعلى نسبة تهديف شهدتها النسخة الرابعة، حيث استقبلت شباك المشاركين 84 هدفا، بمعدل تهديفي 3.82 للمباراة الواحدة، بينما سجلت النسخة الأولى أقل نسبة تهديف بواقع 19 هدفا، بنسبة تسجيل بلغت 1.62 هدف، علما بأن أكثر عدد مباريات انتهى بالتعادل كان في النسخة التاسعة برصيد 6 مباريات، بينما كان أقل عدد مباريات تعادل في النسخة الحادية عشرة، التي لم تشهد أي تعادل حتى نهايتها. ويعتبر الكويتي جاسم يعقوب هو الهداف التاريخي لبطولات الخليج برصيد 18 هدفا، فيما يعد العراقي حسين سعيد أكثر لاعب أحرز أهدافا في بطولة واحدة برصيد 10 أهداف في النسخة الخامسة، بينما كان كل من السعودي ماجد عبدالله والكويتي جاسم الهويدي أكثر اللاعبين تسجيلا في مباراة واحدة، برصيد 5 أهداف لكل منهما خلال النسختين الخامسة والرابعة عشرة، علما بأن أكبر نتيجة تحققت في البطولة كانت فوز الكويت على عمان (8 - صفر) في النسخة الرابعة.

وصلت بعثة المنتخب العماني لكرة القدم، اليوم، إلى مدينة البصرة العراقية وذلك لخوض غمار بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الخامسة والعشرين /خليجي 25/، التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير الجاري. وحظيت البعثة العمانية باستقبال حافل من مسؤولي الاتحاد العراقي ومحافظة البصرة لدى وصولها إلى مطار المدينة. وسيباشر المنتخب العماني تدريباته مساء اليوم، في ملاعب التدريبات الفرعية التابعة لمدينة البصرة الرياضية، استعدادا لمواجهة الافتتاح التي ستجمعه مع المنتخب العراقي يوم الجمعة المقبل على استاد البصرة الدولي ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي السعودية واليمن. وضمت القائمة النهائية التي أعلنها المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش 23 لاعبا، هم: أحمد الرواحي، محمد المسلمي، جمعة الحبسي، محمود المشيفري، حارب السعدي، صلاح اليحيائي، فايز الرشيدي، أحمد الخميسي، أمجد الحارثي، أحمد العدوي، عصام الصبحي، أحمد المطروشي، إبراهيم المخيني، أحمد الكعبي، معتز صلاح عبدربه، جميل اليحمدي، مصعب المعمري، فهمي بيت دوربين، خالد البريكي، زاهري الغبري، عمر المالكي، أرشد العلوي، المنذر العلوي.