أعلنت كتلة "الأحرار" النيابية التابعة للتيّار الصدري، اليوم الثلاثاء، تراجعها عن قرار الاستقالة، وذلك على خلفية خطاب زعيمها السيّد مقتدى الصدر، الذي دعا فيه أتباعه إلى المشاركة الواسعة بالانتخابات البرلمانية المقبلة في نهاية ابريل المقبل. وقال النائب عن الكتلة حاكم الزاملي، في تصريح اليوم، إن جميع نواب كتلة الأحرار تراجعوا عن الاستقالة بعد الخطاب الذي يدعم جميع العراقيين، ولا يدعم كتلة معينة. وأضاف نحن اليوم، حالنا حال العراقيين، وإذا كان عملنا جيداً فالسيّد الصدر سيدعمه، وإذا كان سيئاً فنحن نتحمّل أعمالنا. وكان زعيم التيار الصدري السيّد مقتدى الصدر، قال في خطاب متلفز اليوم، إنه إذا كانت بينكم أصوات شريفة سياسية أو غيرها فلتعمل بعمل مستقل بعيداً عني وبأطر عامة يجمعها الصلاح والإيمان والوطنية حتى لا يترك العراق للباطل، وسأبقى إنا للجميع. ودعا جميع العراقيين إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة. وكان الصدر أعلن، مساء السبت الفائت، إغلاق جميع مكاتب تيّاره وملحقاتها، واعتزاله جميع الأمور السياسية، وأكّد أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو أي منصب داخل الحكومة وخارجها، مشدداً على أن من يتكلم خلاف ذلك فسيعرّض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية.

أعلنت مصادر أمن عراقية، أن 23 شخصا قتلوا، اليوم الثلاثاء، وأصيب 57 آخرون جراء انفجار 7 سيارات مفخخة في مناطق متفرقة في مدينة الحلة، "100 كيلومتر جنوب بغداد". وذكرت المصادر، "أن 7 سيارات مفخخة انفجرت وسط مدينة الحلة ومناطق الإسكندرية والمسيب والمحاويل، أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 57 آخرين في حصيلة أولية".

شن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، واصفاً إياه بالدكتاتور والطاغية والمتسلط. وأضاف الصدر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، بعد إعلانه اعتزال السياسة وحل تياره أن من يحكم العراق ثلة من خارج الحدود. وقال إن حكومة المالكي تتسلط على الشعب العراقي ظلماً، باسم الشيعة والتشيع، وتريق الدماء وتسرق البلاد. كما شدد على أن حكومة المالكي تكمم الأفواه، وتهجر المعارضين وتعتقلهم، كما تستأثر لنفسها بكل شيء ولا تسمع لأي شريك. وشدد على أن من يعارض الحكومة من شيعي أو سني أو كردي يـُتهم بالإرهاب. من جهة أخرى، تمسك زعيم التيار الصدري في العراق بقرار اعتزال السياسة وحل تياره. وأكد أنه سيقف مع الجميع على مسافة واحدة، داعياً أنصاره للمشاركة في الانتخابات المقبلة دون أي تقصير. وكانت مصادر أشارت لوكالة أنباء حمورابي العراقية إلى أن الصدر قرر اعتزال السياسة بعد كشفه مؤامرة كان يحيكها المالكي للإطاحة بتياره. هذا وينتظر أن تتخذ كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري ووزراء الكتلة موقفاً موحداً من القرار الذي اتخذه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر باعتزال الحياة السياسية. وكان عضو البرلمان عن كتلة الأحرار الصدرية، أمير الكناني، أعلن استقالته ليصبح العضو التاسع عشر من أعضاء التيار الذين يعلنون استقالاتهم.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2014: الكشف عن انتحاري أتوبيس سيناء خلال ساعات، السعودية تحمل النظام السوري مسؤولية إفشال مؤتمر "جنيف 2".. وترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مهاجمة تصريحات عباس.. واتهام حماس بـ"خدمة" نتنياهو، ضغوط خارجية وداخلية لقبول ولاية ثالثة للمالكي وراء اعتزال الصدر. صحيفة "الجمهورية" المصرية، أشارت إلى الكشف عن انتحاري أتوبيس سيناء خلال ساعات. حيث كشف مصدر أمني عن أن الانتحاري، الذي نفذ التفجير الإرهابي بأتوبيس طابا السياحي وراح ضحيته 3 كوريين ومصري، وأصيب فيه 16 آخرون، مدمن مخدرات في العقد الثالث من عمره وينتمي للمناطق الجبلية وكشف أحد المصابين الكوريين عن أن ملتحياً حاول صعود الأتوبيس خلفهم، ولكن المرشد السياحي المرافق تصدي له وحاول دفعه للخارج، لكن الانتحاري فجر نفسه قبل الوصول لمنتصف الحافلة، وسيتم تحليل الحامض النووي لبقايا أشلاء المتهم للكشف عن شخصيته والذي من المنتظر أن يتم خلال ساعات، وتدرس الأجهزة الأمنية إن كان التفجير بواسطة قنبلة أو حزام ناسف، وما ورد عبر المواقع الإخبارية حول مسئولية جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية عن الانفجار. ونفي وزير الطيران المدني المهندس عبدالعزيز فاضل، طلب أي دولة لإجلاء رعاياها، أو إلغاء حجوزات للمدن السياحية، فيما شهد مطار الغردقة أمس وصول 6 آلاف سائح علي متن 41 رحلة جوية، فيما أدانت حكومات العالم الانفجار الإرهابي، وأكدت الخارجية الكورية الجنوبية مساندتها لمصر ضد الإرهاب واستعداداها للتعاون مع القاهرة في الكشف علي الجناة، مؤكدة أنه حادث عابر لن يؤثر علي العلاقات الثنائية. فشل "جنيف2" من جهة أخرى، تناولت صحيفة "الشرق الوسط" السعودية، إلقاء السعودية مسؤولية إفشال مؤتمر "جنيف 2" على النظام السوري.. وترحيبها بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. حيث أبدى مجلس الوزراء السعودي، أسفه لفشل مؤتمر جنيف الثاني حول الأزمة السورية في تحقيق نتائج ملموسة، تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق، محمِّلا النظام السوري مسؤولية هذا الفشل، بسبب تعنته وحرفه المؤتمر عن أهدافه، وفق مقررات مؤتمر جنيف الأول، كما أكدت السعودية في بيان مشترك مع باكستان على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقا لقرارات "جنيف1" من أجل استعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري الشقيق، وفي هذا الصدد دعا الجانبان إلى أهمية الانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية. في السياق ذاته، بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، تصاعدت حدة التصريحات بين الولايات المتحدة وروسيا، كل يلقي باللوم على الطرف الآخر لعدم إحراز تقدم في المفاوضات. واتهمت الولايات المتحدة الحكومة السورية مجددا أمس بعرقلة محادثات جنيف، بينما نفت روسيا ذلك وقالت إن الدول التي تدعم المعارضة السورية تميل إلى حسم الحرب الأهلية عسكريا لا من خلال التفاوض. على صعيد أخر، حرصت السعودية على الاستمرار في تنمية علاقاتها المتميزة مع لبنان، معربا عن الأمل في أن يسهم تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة تمام سلام، في استقرار لبنان وازدهاره. اتهامات فلسطينية في حين اهتمت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، بمهاجمة تصريحات عباس.. واتهام حماس بـ"خدمة" نتنياهو. حيث شن زعيم حزب "البيت اليهودي" ووزير الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت، هجوما على مفاوضات السلام الحالية، متسائلا في كلمة بمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في القدس أمس الإثنين، بقوله: "حينما نشاهد دولا عربية من حولنا تنهار، لماذا التخلي عن المزيد من الأراضي؟! لسنا بحاجة لذلك لنعرف ماذا سيجري حين تقام دولة فلسطينية على بعد 10 دقائق من القدس"، كما جدد بينيت، رفضه للمفاوضات مع الفلسطينيين، معتبرا أنه في ظل "حالة الانهيار" العربي ليس هناك داع أن تقوم إسرائيل بأي انسحاب من الضفة الغربية. وتفجرت خلافات فلسطينية بالأمس حول الموقف من القضايا النهائية، إذ هاجمت فصائل إسلامية، وأخرى منضوية في إطار منظمة التحرير، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدوا مواقفه من قضيتي اللاجئين والقدس "خطيرة"، ووصفت حركة حماس تصريحات عباس حول اللاجئين الفلسطينيين بـ"الأمر الخطير"، وقال القيادي في الحركة إسماعيل الأشقر، إن تصريحات عباس تعطي انطباعا بأن "فلسطين ملك لليهود"، كما أكد الأشقر رفض حركته وجود طرف ثالث في الأراضي الفلسطينية، قائلا إنهم سيتعاملون مع أي قوات دولية ستأتي إلى المنطقة على أنهم "محتلون" وعبر "البندقية" فقط. على صعيد متصل،أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، رفضه نشر قوة للحلف الأطلسي في أراضي الدولة الفلسطينية المقبلة، الأمر الذي كان عرضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله، إن إسرائيل لن تساوم على أمنها، في إشارة إلى احتمال نشر قوة للأطلسي في أراضي الدولة الفلسطينية. الوضع العراقي وأخيرا، ألمحت صحيفة "الوطن" الكويتية, إلى وجود ضغوط خارجية وداخلية لقبول ولاية ثالثة للمالكي وراء اعتزال الصدر. حيث ذكر قيادي بارز في التيار طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه باستثناء إعلان الاستقالات في مؤتمرات صحافية فإن الجميع قرر الامتناع الآن عن الإدلاء بأي تصريح صحفي، وردا على سؤال عما إذا كان قانون التقاعد وخصوصا فقرة الامتيازات التي أقرت من قبل نواب في التحالف الوطني، ومن بينهم نواب في الكتلة الصدرية، السبب وراء اعتزال الصدر الحياة السياسية، قال المصدر إن السبب الحقيقي لا يتعلق بذلك، بل هناك ما هو أهم، وطبقا للمعلومات الأولية المتوفرة فإن هناك ضغوطا خارجية وداخلية بدأت تمارس على السيد الصدر وغيره من أجل القبول بالولاية الثالثة للمالكي، وهو ما يرفضه الصدر بقوة. وأضاف أن هناك ملفات بالمنطقة جرى حلها، منها الملف اللبناني، وهناك أيضا قضية الأكراد سيجري حلها، وقد يجري التوافق بشأن المسألة السورية، وقضية الأنبار، وكلها مقابل الولاية الثالثة، وهو ما لم يوافق عليه الصدر.

قررت كتلة الأحرار العراقية في اجتماعها الذي عقد الليلة الماضية وضع استقالة أعضائها من مجلس النواب ووزرائها تحت تصرف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر. وذكر بيان للأمانة العامة لكتلة الأحرار، أن الأمانة عقدت اجتماعا طارئا لكافة أعضائهـا من النواب والوزراء وأصحاب الدرجات الخاصة بعد قرار السيد مقتدى الصَّـدر في رفع الدعم والرعاية الأبوية عن الخط السياسي المتمثل في كتلة الأحرار. وأضاف، أن المجتمعين جميعا من نواب ووزراء وأصحاب الدرجات الخاصة قرروا وضع استقالاتهم تحت تصرف الصدر، مبينا أن الحاضرين ابدوا استعدادهم الأكيد لتصحيح المسار ومعالجة كافة الأخطاء التي نجمت عن العمل السياسي". وبين، "أنه تم التأكيد خلال الاجتماع بأن الخط السياسي المتمثل بكتلة الأحرار ماض في اتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها تعزيز ثقة الجماهير وتلبية مطالبهم وتطلعاتهم". وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعلن في بيان له مؤخرا اعتزاله العمل السياسي وإغلاق جميع المكاتب التابعة له، وقال، إن كتلة الأحرار لم تعد تمثله في البرلمان ولا أي منصب في الحكومة العراقية. وعلى إثر هذا القرار المفاجئ، أعلنت كتلة الأحرار النيابية عن انسحاب واستقالة 18 نائبا صدريا من مجلس النواب. وقد صدرت مناشدات عديدة من كتل سياسية أبرزها "متحدون للإصلاح" بزعامة أسامة النجيفي و"الوطنية"، بزعامة إياد علاوي، وشخصيات عديدة تدعوه إلى العودة عن هذا القرار.

أعلن مصدر بمحافظة نينوى بشمال العراق، اليوم الإثنين، عن سيطرة القوات الأمنية بشكل كامل على قضاء الحضر. وقال قائد الشرطة الاتحادية في نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي في بيان، أن قواته فرضت السيطرة الكاملة على جميع داوئر الدولة والمرافق الأخرى في قضاء الحضر، غرب الموصل، والقرى المحيطة بها. وأوضح أن استعادة السيطرة على القضاء تمت بالتعاون مع أبناء العشائر وإثر قتل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، التي كانت تحاول العبث بأمن القضاء.

أدى انفجار سيارة مفخخة في منطقة حي أور شرق بغداد، مساء اليوم الإثنين، إلى مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين . وذكر مصدر أمني، أن سيارة مفخخة انفجرت مساء اليوم قرب جامع الخلفاء في منطقة حي أور شرق بغداد، أسفرت عن مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين. وأضاف أن هذه حصيلة أولية للانفجار.

طالبت حكومة بغداد الاتحادية، اليوم الإثنين، حكومة إقليم كردستان بتسديد مبلغ قيمته 11 مليار دولار لعدم تصدير الكمية المحددة من النفط في مشروع موازنة الإقليم العام الماضي والبالغة 250 ألف برميل يوميا. من جانبه، نفى وكيل وزارة المالية في حكومة كردستان رشيد طاهر أن تكون حكومة الإقليم تدين لبغداد بأي مبالغ، مؤكدا أن بغداد هي التي تدين للإقليم، كونها لم تدفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان حتى الآن. وبحسب مصادر مطلعة على جولتي المباحثات السابقتين بين حكومتي الإقليم والاتحادية، طالب الجانب العراقي نظيره الكردي خلال المباحثات بسداد 11 مليار دولار، باعتبار المبلغ دينا لبغداد على حكومة الإقليم التي كانت قد وافقت في مشروع قانون الموازنة العامة للإقليم لعام 2013 على تصدير 250 ألف برميل من النفط يوميا وتحويل عائداته إلى الخزينة العراقية، لكن وبحسب الجانب العراقي، لم يقم الإقليم سوى بتصدير 23 ألف برميل نفط يوميا. غير أن طاهر أشار، في تصريح لموقع "باسنيوز" الإلكتروني، إلى أن بغداد لم تدفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم، متسائلا "كيف يتمكنون (الشركات) من تصدير 250 ألف برميل من النفط يوميا" وهي لم تتسلم مستحقاتها. وأوضحت مصادر صحفية أن أحد أسباب عدم تزويد بغداد لحكومة الإقليم بأجور الموظفين الحكوميين في الإقليم، يعود إلى قرار من وزارة المالية الاتحادية للضغط على الإقليم لدفع المبلغ.

حث رئيس حركة الوفاق العراقية، إياد علاوي، اليوم الإثنين، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالعدول عن قراره باعتزال الحياة السياسية، استجابة إلى الطيف الأوسع من الجماهير. وقال علاوي، في بيان صحفي وزع اليوم: "تمر بلادنا، منذ سنوات بأزمات متشابكة تتعقد يوماً بعد يوم، وهو ما يضاعف مسؤولية الرموز والقوى الوطنية والإسلامية في التصدي لهذا الانحدار الخطير مهما غلت التضحيات، وقد صدمنا بالأمس بقرار سماحة السيد مقتدى الصدر في اعتزال العمل السياسي، احتجاجاً على الانحرافات الجسيمة التي سلكتها العملية السياسية وانعكاساتها السيئة على حياة وكرامة العراقيين، وإخلالها بمصداقية العمل السياسي". وأضاف، "أن خروج سماحة السيد مقتدى الصدر وتياره تيار الأحرار، الذي يتكون بجله من مناضلين حقيقيين، سيترك فراغاً كبيراً وخطيراً في العملية السياسية، ويعزز نهج الانحراف بها وتقويضها، مما سيؤدي إلى أن تترك شخصيات وقوى أخرى هذه العملية البائسة، التي أخلت بالتوازن وعصفت بالبلاد".

قتل عنصران من قوات الصحوة الموالية للحكومة العراقية في مسلح استهدف نقطة تفتيش جنوب محافظة كركوك. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة كركوك قوله إن مجموعة مسلحة تستقل سيارات حديثة هاجمت، في ساعة متقدمة من ليلة أمس، نقطة تفتيش تابعة للصحوة في قرية الشمسية التابعة لناحية تازة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر النقطة وفرار المهاجمين إلى جهة مجهولة. وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت جثتي القتيلين إلى الطب العدلي، وفتحت تحقيقا في ملابسات الحادث.

قتل 4 مسلّحين و4 مدنيين، وأصيب 6 آخرون بجروح، اليوم الأحد، بحادثين أمنيين منفصلين جنوب العاصمة العراقية وغربها. وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان تمكّنت قوة من اللواء الـ25 في الفرقة الـ17 من قتل 4 إرهابيين باشتباك مسلّح أثناء محاولتهم الاعتداء على أحد السيطرات في منطقة شاخة 3 جنوب بغداد. وطوقت قوة أمنية مكان الحادث ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي. وفي حادث منفصل، أدّى انفجار عبوة ناسفة لاصقة بباص، أثناء سيره في منطقة جكوك شمال غرب بغداد ، إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 6 آخرين بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالباص المستهدف. إلى ذلك، قتل أقدم مسلّحون مجهولون على إطلاق النار على شيخ عشيرة العزاويين بمحافظة بابل جنوب بغداد، علي كاظم إبراهيم ونجله، أثناء وجودهما في حي المحاربين وسط مدينة الحلة، ما أسفر عن مقتلهما في الحال.

قتل خمسة من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة جنوب كركوك، شمال العراق. وقالت الشرطة كركوك إن مسلحين مجهولين هاجموا فجر، اليوم الأحد، نقطة تفتيش تابعة للشرطة في ناحية تازه جنوب كركوك وقتلوا خمسة من عناصرها ثم لاذوا بالفرار. من جهة أخرى، أحبطت قوات الجيش محاولة هجوم مسلحين من تنظيم "داعش" على ناحية الرياض غربي كركوك.

أعلن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، مساء أمس السبت، اعتزاله الحياة السياسية، وإغلاق جميع مكاتب تياره بالبلاد سواء السياسية أو الدينية أو الاجتماعية. وقال الصدر في بيان أصدره و نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: "أعلن عدم تدخلي في الأمور السياسية كافة، وأن لا كتلة تمثلنا بعد الآن، ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا في البرلمان"، كما أعلن "إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها". وقال إن هذا القرار يأتي "من المنطلق الشرعي وحفاظا على سمعة آل الصدر.. ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه"، دون أن يضيف توضيحات بشأن ما يقصده بـ "المفاسد". وأضاف، أن القرار يأتي كذلك "من باب إنهاء معاناة الشعب كافة، والخروج من أفكاك السياسة والسياسيين". وأكد الصدر بان لا كتلة تمثل الصدر "بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية" . واستثنى الصدر من قرار الحل عدد من المؤسسات الإعلامية والمراكز الدينية، سماهم في بيانه، من بينها: قناة الأضواء الفضائية، وإذاعة القرآن الناطق. ويأتي قرار الصدر بعد ساعات على مظاهرات شعبية ضد قانون مثير للجدل يمنح امتيازات خاصة للبرلمانيين، والذي شارك في التصويت عليه عدد من أعضاء "كتلة الأحرار" التي يتزعمها الصدر. وعمت مظاهرات معظم محافظات العراق، السبت، رفضاً لامتيازات أقرها البرلمان العراقي لنفسه ولكبار مسؤولي الدولة، وندد المتظاهرون بما اعتبروه سرقة للشعب.

أعلنت الشرطة العراقية، أن أستاذا جامعيا قتل مساء، اليوم السبت، بأسلحة كاتمة للصوت في أحد المناطق غربي مدينة الموصل "400 كم شمالي بغداد". وأوضحت مصادر، أن مسلحين مجهولين هاجموا مساء اليوم، أستاذا يعمل في جامعة تلعفر أمام منزله في منطقة اليرموك غربي الموصل وتمكنوا من قتله بأسلحة كاتمة للصوت ولاذوا بالفرار. من جهة أخرى، قتل 3 من عناصر الشرطة برصاص مسلحين في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة موصل الجديدة غربي المدينة.

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت، أن مدير مكتب مكافحة الإرهاب، قتل مع نجله مساء اليوم، في هجوم على منزله في مدينة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، في وقت قتل فيه 4 عسكريين عراقيين بهجمات مسلحة نفذها مجهولون بمحافظة نينوى شمال البلاد. وقالت الشرطة العراقية في تكريت، إن "مسلحين هاجموا اليوم منزل العقيد محمود محمد مدير مكتب مكافحة الإرهاب في الشرقاط، وقاموا بقتله مع نجله الذي يعمل في الشرطة ولاذوا بالفرار". وقتل 4 عسكريين عراقيين اليوم، في هجمات مسلحة نفذها مجهولون بمحافظة نينوى بشمال العراق. ونقل موقع "السومرية نيوز"، عن مصدر في شرطة محافظة نينوى، قوله إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على اثنين من عناصر الشرطة، مساء اليوم، أثناء تمتعهما بإجازتهما الدورية لدى مرورهما بالقرب من ناحية الشورة "45 كم جنوب الموصل" مما أسفر عن مقتلهما. وقال مصدر آخر، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار، باتجاه نقطة تفتيش للجيش شمالي الموصل ما أسفر عن مقتل جندي. وأضاف المصدر، أن جندياً آخر قتل بهجوم نفذه مجهولون نقطة تفتيش للجيش غربي الموصل.

التقى رئيس وزراء الأردن، عبدالله النسور، اليوم السبت، وزير النقل العراقي، هادي العامري، الذي يزور عمان للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لشركة النقل البري الأردنية العراقية. وأبلغ العامري خلال اللقاء، النسور، رسميا بموافقة بلاده على مد أنبوب النفط بين العراق والأردن، لافتا إلى أن الخط سيتم تنفيذه من قبل شركات كبرى متخصصة في هذا المجال. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأردني، حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع العراق في شتى المجالات خدمة لمصالح البلدين ،لافتا إلى أن الأردن لا يتدخل في الشأن الداخلي للعراق واهتمامه بأن يبقى العراق مستقرا وموحدا. وأشار النسور، إلى أهمية قطاع النقل باعتباره عصب الحياة الاقتصادية ودوره في خدمة وربط المصالح المشتركة وزيادة حجم التجارة البينية بين البلدين. وتم خلال اللقاء، التطرق إلى أهمية متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية العراقية المشتركة، التي عقدت في بغداد مؤخرا، بما في ذلك تعزيز الربط السككي بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي العربي المنشود.

أعلن رئيس الحكومة الأردنية، عبدالله النسور، أن بلاده لا تتدخل في الشأن العراقي. وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان، إن النسور أبلغ وزير النقل العراقي هادي العامري، خلال لقاء جمعهما، اليوم السبت، حرص الأردن على تعزيز علاقاته مع العراق في شتى المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف أن الأردن لا يتدخل في الشأن الداخلي للعراق واهتمامه بأن يبقى العراق مستقرًا وموحدا. وكان رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور زار بغداد في ديسمبر الماضي وبحث مع نظيره العراقي نوري المالكي تطوير علاقات البلدين السياسية والأمنية وكذلك الاقتصادية يتقدمها تقديم العراق للأردن النفط بأسعار تفضيلية.

ابت رصاصة أصيب بها شيخ من مدينة الفلوجة العراقية من الدخول في راسه رغم انها كانت إصابة مباشرة بالراس من قناص تابع للقوات الحكومية. ووفقا لمصادر من المدينة تحدثت لـ "بوابة الشرق"، فإن أبو أحمد، وهو سائق تكسي خرج صباح الخميس الماضي، من منزله في المدينة متوجها للعمل، حيث وقعت اشتباكات بمنطقة السجر القريبة من المدينة، أصيب على اثرها برصاصة قناص من الجيش الحكومي، وكانت الإصابة براسه، غير ان الرصاصة لم تدخل في راسه وانما بقيت معلقة. وتشير المصادر إلى ان "أبو احمد" ذهب الى مستشفى الفلوجة العام، حيث فوجيء الأطباء من وضع الرصاصة، التي تعلقت بطرف الراس، دون ان تدخل. وقال الطبيب انس الشامي لـ"بوابة الشرق" انه طلب من أبو احمد البقاء تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة بعد استخراج الرصاصة، غير انه ضحك منه ساخرا وقال " يابا اني طالع اشتغل على باب الله وجوعان خل اروح اتريك". يشار الى ان محافظة الانبار وكبرى مدنها تحديدا، الرمادي والفلوجة، تشهد هجوما كبيرا من قبل القوات الحكومية لغرض استعادة السيطرة بعد ان تمكن مسلحوا العشائر في المدينتين من طرد القوات الحكومية اثر محاولة تلك القوات فض الاعتصامات السلمية في الانبار بقوة السلاح منذ ما يقارب ال 40 يوما.

تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم السبت، بتلبية جميع مطالب أهالي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار المتعلقة بالحكومة، منوهاً بـانتصار القوى الأمنية والعشائر على "داعش". ونقلت قناة العراقية الحكومية، عن المالكي، تشديده أثناء زيارته المفاجئة لقاعدة عين الأسد، بمحافظة الأنبار بغرب البلاد، على أن حكومته قررت تلبية جميع مطالب أهالي الرمادي.. والعاجل منها ينفذ بقدر المتعلق بالحكومة.. أما البعض الآخر فبحاجة إلى تشريع قانون وهذا دور البرلمان". واعتبر المالكي أن من يطالب بخروج الجيش من محافظة الأنبار، له مآرب أخرى، مشيراً إلى أن القوات الأمنية وعشائر الأنبار حققا نصرا على تنظيمي القاعدة وداعش. وكان رئيس الوزراء العراقي، وصل إلى مقر قيادة عمليات محافظة الأنبار المضطربه بغرب البلاد، اليوم السبت، للإطلاع عن كثب على الوضع الأمني وسير العمليات العسكرية الجارية فيها. وعقد المالكي خلال الزيارة التي يرافقه فيها عدد من المسؤولين بالحكومة الاتحادية إجتماعاً مع القادة الأمنيين والعسكريين، وأعضاء الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار للتباحث معهم حول تطورات الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة.

قتل 5 جنود عراقيين وأصيب 7 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم ليل أمس في شمال محافظة بابل العراقية. وقال مصدر في شرطة المحافظة، اليوم السبت، إن 5 جنود قتلوا، وأصيب 7 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق، أثناء مرور دورية للجيش العراقي بمنطقة عبد ويس في ناحية جرف الصخر (35 كم شمال بابل)، بساعة متأخرة من الليلة الماضية. كما قتل 4 جنود وأصيب آخر بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.