أفاد مسؤول بقطاع النفط العراقي، اليوم الجمعة، أن تكرار الهجمات المسلحة على مسار خط تصدير النفط الخام العراقي إلى ميناء جيهان التركي، داخل الأراضي العراقية، منذ 41 يوما، أدى إلى توقف الصادرات النفطية بشكل كامل. وقال المهندس، زياد العجالي، مسؤول الخط العراقي التركي في شركة نفط الشمال في تصريح صحفي: "تصدير النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي الواقع على البحر المتوسط، ما زال متوقفاً بسبب تكرار الاعتداءات على الخط الناقل ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي صلاح الدين ونينوى". وأضاف: "هذه الهجمات أخذت طابع التكرار، الأمر الذي تسبب بإلحاق أضرار كبيرة في الخط العراقي التركي وأن عملية التصدير لن تستأنف دون توفير الحماية للخط، كون مهمة حماية الخط ليست من مهام الوزارة بل تقع على عاتق مديرية حماية الطاقة التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع". وتابع: "الخط تعرض لأكثر من 8 تفجيرات متكررة في شهر مارس الماضي 2014، وضخت الشركة تجريبياً لعدة مرات إلا أن الخط يعاد تفجيره بعد ساعات من الضخ وأن الصادرات ما زالت متوقفة منذ 41 يوما منذ مطلع شهر مارس الماضي، ولغاية اليوم، وأن توقف التصدير هي الأعنف التي تطال الأنبوب منذ سنوات، وأن الاستهدافات خلال العام الحالي، تجاوزت 20 استهدافا والعام الماضي تجاوزت 58 هجوما".

حذر إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس القائمة العراقية، من "الاجتياح العسكري الذي تخطط له حكومة نوري المالكي لمدينة الفلوجة" بمحافظة الأنبار، غربي العراق، معتبرًا أن هذا الاجتياح إن حصل "سيقود إلى كارثة سياسية". وقال علاوي: "محاربة القاعدة والقوى الإرهابية لا تتم من خلال تعبئة القوات المسلحة، بل من خلال عمليات نوعية جراحية تستهدف مقار وجود القاعدة، وضربها والإجهاز عليها"، معرباً عن اعتقاده أن "كل العراقيين سيكونون مع هذا الجهد". وأضاف: "أية خسائر في القوات المسلحة أو من الأهالي العزل هي خسارة للعراق، وأن أية حالة قتل لإرهابي هي مكسب للعراقيين". لكنه استدرك، قائلاً:"يبدو لي لم يعد هناك تمييز بين الأهالي الذين نزحوا من مدنهم وبين القاعدة وعناصرها".

أعلنت مصادر طبية عراقية، اليوم الجمعة، مقتل ثلاثة أطفال وجرح ثلاثة آخرين، جراء تعرض مناطق متفرقة في الفلوجة لقصف بقذائف الهاون. ونقل موقع "السومرية نيوز"، عن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي، قوله إن قذائف هاون سقطت، صباح اليوم، على منازل مواطنين في مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف الشامي، أن الجثث وضعت بثلاجات الطب العدلي، فيما يتلقى المصابين العلاج في مستشفى الفلوجة. وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، منذ 21 ديسمبر الماضي حملة لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة الإسلام في العراق "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة. إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، أن قوة أمنية خاصة قتلت اثنين من مسلحي "داعش" في اشتباك بشمال بعقوبة.

قتل سبعة أشخاص بينهم خمسة شبان في أعمال عنف متفرقة في محافظة ديالى العراقية شرق البلاد اليوم الخميس، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس. وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة، أن "خمسة شبان شيعة قتلوا عندما فتح مسلحون مجهولون يستقلون سيارة النار عليهم في قضاء الخالص". وأضاف المصدر ذاته أن مسلحا اغتال نقيبا في الجيش لدى مروره في وسط بعقوبة، بينما قتلت امرأة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية في ناحية العبارة القريبة من بعقوبة، وأكد مصدر طبي في مستشفى بعقوبة العام لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجمات الثلاث. وتأتي أعمال العنف هذه قبل اقل من ثلاثة أسابيع على الانتخابات التشريعية المقرر أن تجري في الثلاثين من إبريل الحالي.

أحد عشر عاما مر على ذكرى احتلال الولايات المتحدة للعراق، وسقوط بغداد، ومنذ ذلك الحين، ما تزال الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية تتجه نحو الأسوأ. أزمة العراق يبرز التساؤل هنا، من المتسبب في تراجع العراق اقتصاديا وعلميا وتنمويا؟ إذا ما صح الحديث عن تراجع أصلا! هل هي النخبة السياسية، المجتمع أم دول الجوار، أم "ديمقراطية المكونات" التي تقسم كعكة العراق بدلا من أن تصنعها؟ يأتي العراق في مقدمة دول العالم التي تتعرض لأعمال العنف، إذ ذكرت مؤسسات دولية مختلفة أن عدد الهجمات "الإرهابية" زاد على المستوى العالمي خلال سنة 2013 ليصل إلى 18 ألف و524 عملية بزيادة قدرها 150% عن سنة 2009. وفي حين بينت أن عدد الهجمات الانتحارية في العراق زاد بنسبة 4 أضعاف عددها خلال السنتين الماضيتين، أكدت أن العدد الكلي لتلك الهجمات خلال السنة الماضية لوحدها، بلغ 3 أضعاف عددها في سوريا، وقريباً ضعف ما سجل في أفغانستان. ومن ناحية الفساد الإداري، يقبع العراق مع دول أخرى في أسفل قائمة الدول ضمن تقرير منظمة الشفافية الدولية، هذه الدول تضم ميانمار وأفغانستان وأوزبكستان وتركمانستان والسودان وهايتي وفنزويلا والعراق. وبالنسبة للمستوى العلمي في الجامعات والمدارس فقد تراجع المستوى العلمي والتدريسي. فعلى المستوى العربي، اتضح أن الجامعات العراقية تراجعت لتحتل مراتب متأخرة ضمن المائة جامعات عربية، التي تم اختيارها بمقياس ويبماتركس لمستوى الجامعات. تراجع علمي الحديث ليس عن المستوى العالمي، بل عن العربي فقط، حيث أظهر التقييم العالمي للجامعات العربية تقدم الجامعات العربية، ولم تظهر سوى جامعة ذي قار وبغداد والموصل في المراتب 74، 78 و 87، على التوالي، هذا ليس عالميا، بل عربيا. أما عالميا فقد احتلت جامعة ذي قار، سابقة جامعة بغداد، المركز 4647. الدكتور نهلة الشهال، الباحثة في علم الاجتماع السياسي قالت: "إن وضع العراق مقارنة مع دول الجوار ومقارنة مع نفسه أيضا، ومقارنة بما يتمنى المرء لبلد بإمكانيات هائلة مثل العراق، شاذ تماما وغير مبرر على الإطلاق"، "بلد مثل العراق، بإمكانيات، والحديث ليس عن الثروة فقط، التي تبدد عن طريق رشوة المجتمع، العراق يمتلك إمكانيات بشرية، ومستوى من الحضور المجتمعي، وهو ليس بلدا قاحلا، بل هناك حضارة هي الأولى، عمرها خمسة ألاف سنة، الوضع الحالي شاذ تماما وغير مقبول". ومقارنة بين الجيل القديم، الذي حصل على تعليم في المدارس والجامعات العراقية منذ ثلاثينات القرن الماضي مع الجيل الجيد، هي مقارنة صعبة، كما تشير إلى أن ذلك الجيل، رغم الاحتلال الانكليزي في بداية القرن، الذي أنشأ المدارس والجامعات العراقية، ورغم الأحداث التي تلته مثل ثورة العشرين، لكنه جيل تمتع بعضه بفرصة التعليم والتطور. أما عن الفترة التي حكم فيها البعث ونظام، الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، فقد أشارت الدكتور نهلة الشهال، إلى: "أن التطور الذي حدث في العراق نتيجته ثروات العراق النفطية والإنسانية، التي دفعت به إلى التقدم وأنهت به الأمية تماما في الثمانينات". العملية السياسية من جانبه، أشار الصحفي، صلاح التكمجي، في حديث لـ"دويتشه فيله" إلى البعد السياسي في تراجع العراق على كل المستويات، قائلا، إن "هناك 3 أطراف تتحمل المسؤولية: الطرف الأول الأمريكي، الذي كانت له أجندة خاصة بنقل حرب الإرهاب من أمريكا وأوروبا ونقلها للعراق، وعلى هذه الإستراتيجية بنيت تداعيات يشهدها العراق إلى اليوم. العامل الثاني، ونتيجة جبهة الإرهاب ونقل كل الإرهابيين إلى العراق أصبح العراق منطقة عدم استقرار، والعامل الثالث المهم، هو أن من تصدوا للعملية السياسية، لم يكن همهم بناء عملية ديمقراطية في مصلحة كل مكونات المجتمع العراقي "إنما أسقطوا الماضي وكل طرف منهم يحمل تراكمات الماضي وحاول أن يفصل العراق على ضوء التراكمات التي يعيشها". ويضيف "هناك نخبة من الجيل القديم وهناك نخبة من جيل الشباب الجديد، لكن المشكلة ليست في النخبة بل في وجود تصور حول البلد من قبل هذه النخبة". حسب الدكتورة نهلة. لكن المشكلة أساسا حسب رأيها في شكل العملية الديمقراطية التي جاء بها الأميركيون، وهي ديمقراطية المكونات، لأنها أصلا تفكك المجتمع وتحوله إلى مكونات سنة وشيعة وأكراد والخ وتدير البلد ولا تضعه في عملية انصهار في خدمة مشروع مشترك". وتتساءل عن المشروع الذي جاء به الأمريكيون، هل هو مشروع تقاسم الكعكة؟ المحاصصة؟ وتجيب بأن المشروع لتقاسم الموارد وليس لبناء بلد، "المشكلة تكمن في العملية السياسية المأزومة تكوينيا، وأنا أتكلم من لبنان وهناك بنية مشابهة ومأزومة أيضا، وتقارن بين العراق ولبنان وتقول:" لا يمكن للعراق "العظيم" أن يختار لنفسه بنية خربة مثل البنية اللبنانية".

اتهم قيادي بارز في ائتلاف "متحدون"، الذي يتزعمه رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، اليوم الأربعاء، المخابرات الإيرانية والسورية بدفع مجموعات كبيرة من تنظيم "داعش" باتجاه محافظة الأنبار، كما ذكرت صحيفة السياسية الكويتية. وكشف القيادي العراقي: أن المخابرات السورية والإيرانية سمحتا بانتقال مئات المقاتلين من "داعش"، عبر مناطق سورية تسيطر عليها قوات نظام بشار الأسد، لتسهيل وصولها إلى الأراضي العراقية، بهدف تخريب الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة نهاية الشهر الحالي، ما يصب في مصلحة رئيس الوزراء نوري المالكي". وقال: "إن المعلومات التي وصلت إلى قادة الفصائل المسلحة التابعة للعشائر في الأنبار، تفيد أن نحو 500 و700 مسلح من داعش دخلوا عبر الحدود العراقية السورية، وقطعوا مسافة تتجاوز 400 كم باتجاه مدينة الفلوجة التي تخضع لحصار عسكري من قبل القوات التابعة للحكومة في بغداد"، كما ذكرت الصحيفة.

لقي 21 عراقيا مصرعهم وأصيب 55 آخرون في تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء. وقال مصدر أمني عراقي: "إن تفجيرات شهدتها مناطق الكاظمية والصدر والمعامل والسعدون والطارية والشعب بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، أدت إلى مقتل 21 عراقيا، وإصابة 55 آخرين". تأتي هذه الانفجارات رغم إجراءات أمنية مشددة تشهدها بغداد وانتشار كثيف لقوات الجيش والشرطة. وتشهد بغداد أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة.

قال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تريد زيادة ضخ النفط عبر خط الأنابيب كركوك - جيهان الواصل إلى تركيا لأكثر من مليون برميل يوميا بما يعادل مثلي المستوى الحالي. وقال لعيبي، في تصريحات صحفية، خلال مؤتمر لقطاع النفط والغاز في أنقرة إن العراق يريد مد خط أنابيب إضافي بين البلدين وإنه سيناقش تلك القضايا مع وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم.

أعلن تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل قيادي ميداني من عناصره في ريف دمشق وهو عراقي الجنسية. وأشار التنظيم على حسابه الشخصي على "تويتر" إلى مقتل القائد الميداني لجبهةالنصرة "لأهل الشام" أبو طلحة البغدادي وهو عراقي الجنسية، في رنكوس، وهي بلدة من بلدات منطقة التل التابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق. ولم يعط التنظيم المزيد من التفاصيل. وكانت تقارير صحافية أشارت إلى أن القوات السورية الحكومية أحرزت تقدما في الجهة الشرقية لرنكوس التابعة للقلمون شمال العاصمة السورية دمشق وسيطرت على حي الإسكان.

قتل وأصيب 23 مدنيا خلال تجدد القصف على مدينة الفلوجة غرب العراق اليوم الثلاثاء، وذكر مصدر أمني أن القصف شمل الأحياء الشمالية والجنوبية ووسط مدينة الفلوجة. وأعلن عن انفجار عبوتين ناسفتين في محيط منزل سائق قائد شرطة صلاح الدين في منطقة الأنواء الجوية وسط تكريت شمال العراق مساء اليوم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين من سكنة المنازل المجاورة. وأصيب خمسة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في حي سكني في كركوك شمال العراق، وقالت الشرطة: "إن عبوة ناسفة انفجرت مساء اليوم في حي الممدودة شرقي كركوك ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح".

قتل 5 عراقيين وأصيب 25 آخرون بجروح، إثر سقوط قذائف هاون على أحياء سكنية في شرق مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب بغداد. وأعلنت مصادر طبية في الفلوجة، أن مستشفى المدينة استقبل 5 قتلى و25 جريحاً نتيجة سقوط قذائف هاون على منازل المواطنين في مناطق الجغيفي، والحي العسكري شرق المدينة، وحي الرسالة، وحي الجمهورية وسط المدينة، ومنطقة السجر، والصقلاوية، شمالها. في سياق آخر، أفادت مصادر عراقية اليوم، أن ضابطا كبيرا بوزارة الداخلية العراقية قتل مع اثنين من مرافقيه برصاص مسلحين في هجوم على سيارته في مدينة بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين على بعد 170 كم شمالي بغداد. وقالت المصادر، إن مسلحين هاجموا سيارة تقل العقيد زهير الجواري معاون مدير الشؤون الداخلية في شرطة صلاح الدين مع اثنين من مرافقيه مما تسبب بمقتلهم جميعا في قرية المزرعة بمدينة بيجي". كما أصيب 3 عسكريين عراقيين بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، اليوم، في محافظة كركوك بشمال بغداد.

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين، بأن أحد عشر شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح في حادثين منفصلين في مدينة الموصل. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية، بأن "أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة مدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت دورية للجيش العراقي في منطقة الأربحيه شرقي الموصل، فيما أصيب أربعة أشخاص في حادث منفصل جراء انفجار عبوة ناسفة في حي سومر شرقي المدينة".

نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق عراقيين إثنين بعد إدانتهما بارتكاب جرائم إرهابية، حسبما نقل بيان رسمي اليوم الإثنين. وجاء في بيان لوزارة العدل العراقية: "تم تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم شنقا بحق مدانين إثنين بجرائم إرهابية". وأوضح أن المدان الأول جرم وفق المادة 4 إرهاب وحكم بالإعدام لانتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي واشتراكه في قتل أخوين مقابل مئة دولار أمريكي. وأضاف البيان: "أن المدان الثاني، جرم وفق المادة 4 إرهاب وحكم عليه بالإعدام لاشتراكه في خطف ثلاثة أشخاص وقتلهم وسرقة سياراتهم لتحقيق منافع مادية وإثارة نعرات طائفية".

قال متحدث باسم مالك شركة ايرو فودوتشودي التشيكية لصناعة الطائرات، إن الشركة وافقت على بيع العراق 12 مقاتلة من مخزون الجيش طراز إل-159 الأسرع من الصوت. وأضاف مارتن دانكو المتحدث باسم مؤسسة بنتا للاستثمار وهي شركة الاستثمار التشيكية السلوفاكية المالكة لايرو فودوتشودي "توصلت إدارة ايرو لاتفاق يتضمن عددا من الشروط والأمر يتوقف أيضا على موقف وزارة الدفاع". وأضاف دانكو، أنه ما زال يتعين توقيع الوزارة على الاتفاق، وقال إنه لا يستطيع تأكيد قيمة الصفة التي ذكر موقع صحيفة ليدوف نوفيني التشيكية على الإنترنت إنها تبلغ 200 مليون دولار.

سقط 16 عراقيا معظمهم من الشرطة، بهجمات متفرقة في العراق، اليوم الإثنين. وقال مصدر أمني محلي، هاجم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية قرب منطقة البوغانم شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل وإصابة 7 من عناصر الشرطة. من جهة أخرى، أسفر هجوم بأسلحة رشاشه استهدف نقطة تفتيش أمنية بمنطقة عرب جبور بجنوب بغداد صباح اليوم، عن مقتل شرطي وجرح 3 آخرين. كما قتل 4 مدنيين، وأصيب 3 آخرون بجروح، إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري شرقي الموصل شمال العراق اليوم. وأفاد مصدر أمني، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدفت مقر سرية للجيش في منطقة الأريجية شرقي الموصل، مما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح فيما قتل شرطي بهجوم مسلح في منطقة المشاهدة شمال بغداد، وقال مصدر أمني إن مسلحين هاجموا شرطيا بأسلحتهم الرشاشة، إمام مسكنه في منطقة المشاهدة شمال بغداد، مما أدى إلى مقتله في الحال. وقتل 3 شرطيين عراقيين، وأصيب 10 أشخاص بينهم عناصر من الشرطة بانفجار صهريج مفخخ في نقطة تفتيش جنوب سامراء بالعراق.

قتل وأصيب 9 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة، اليوم الأحد، في منطقة الحسينية شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد. وقالت الشرطة: "إن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق في منطقة الحسينية مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بجروح". من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن مقتل 76 مسلحا واعتقال 110 آخرين مطلوبين بتهمة الإرهاب خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق حزام العاصمة. وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في تصريح للصحفيين اليوم: "إن القوات الأمنية تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من قتل 76 مسلحا واعتقال 110 مطلوبين بتهمة الإرهاب، وتسعة من المشتبه بهم في مناطق حزام بغداد". وأضاف الشمري: "تم كذلك ضبط ثلاث عجلات مفخخة وثمانية صواريخ وتدمير 20 وكراً لمسلحين وضبط 71 كيلو غراماً من مواد التفجير، بالإضافة إلى تفكيك 146 عبوة ناسفة". وفي الشأن الأمني أيضا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر، داعش، شرق الرمادي غرب العراق اليوم.

قتل 15 جنديا عراقيا في اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش" قبل أن ينفجر منزل ملغم في منطقة "الكرمة" بغرب البلاد. وأوضحت مصادر أمنية، أن الانفجار وقع عندما كانت مجموعة مع الجنود تقوم بعملية تفتيش في مزرعة في منطقة الكرمة في الفلوجة.. مشيرة إلى، أن مسلحين تابعين لـ "داعش"، وهو "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أطلقوا النار على الجنود حيث أصيب أيضا 24 جنديا بجروح بعضهم في حالة حرجة. كما قتل جنديان وأصيب 3 آخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري اليوم، في الموصل بشمال العراق. كما قتلت قوة عسكرية اليوم 3 عناصر من داعش شمالي الموصل، بعد أن فتحوا نيران أسلحتهم على نقطة تفتيش. على جانب آخر، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 6 مسلحين غربي العاصمة، بمنطقة بستان ناجي داود، في منطقة الحلابسة السادسة غربي بغداد.

شهدت العاصمة العراقية، بغداد، اليوم السبت، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شمالي المدينة. وفي حادث آخر، أصيب ضابط بانفجار عبوة ناسفة شمالي العاصمة، فيما فجرت قوة أمنية عبوة ناسفة تحت السيطرة وسط بغداد، كما أعلنت "قيادة عمليات بغداد"، عن مقتل 6 مسلحين بشمال بغداد. كما تمكنت قوة من اللواء "43" من العثور على مخبأ يحتوي على 7 عبوات ناسفة معدة للتفجير تم إبطال مفعولها بدون حادث، مع 4 أكياس من مادة نترات الأمونيا ضمن منطقة الراشدية قرية البو مصلح، شمال بغداد. وكان قد قتل وأصيب 5 من عناصر "الصحوة" بينهم قيادي وسط قضاء سامراء شمال بغداد بهجوم مسلح في وقت سابق اليوم.

أفادت مصادر أمنية مساء، اليومالجمعة، أن قوات من مكافحة الإرهاب العراقية، تمكنت في عملية أمنية واسعةالنطاق من قتل 15 من عناصر تنظيم القاعدة، واعتقال 27 آخرين في مناطقمتفرقة في مدينة الحلة "100كم جنوبي بغداد". وأبلغت المصادر، "أن قوات مكافحةالإرهاب، نفذت اليوم، عملية أمنية واسعة النطاق بدأت منذ الساعة 5فجرا، واستمرت لغاية الساعة 5 عصرا، لتعقب عناصر تنظيم القاعدة فيمناطق اللطيفية واليوسفية والحامية وجرف الصخر، أسفرت عن مقتل 15 منعناصر القاعدة واعتقال 27 آخرين وإصابة 3 من قوات مكافحة الإرهاب".

قتل خمسة أشخاص، وأصيب 13 آخرين، اليوم الخميس، في تفجير سيارة مفخخة جنوبي العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قال إن "تفجير السيارة مفخخة وقع اليوم، في منطقة المحمودية جنوبي العاصمة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح"، متوقعا ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين في الساعات المقبلة "نتيجة لشدة الانفجار". وحتى الساعة 16:08 تج، لم تصدر أي بيانات رسمية عن التفجير، كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه. ويشهد العراق تصعيدًا في أعمال العنف في الفترة الأخيرة، يشمل تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، إضافة إلى عمليات اغتيال، عادة لا تعلن جهة مسؤوليتها عنها، فيما تشير السلطات بأصابع الاتهام إلى عناصر مسلحة، في مقدمتها تنظيم القاعدة.