لوّح رئيس وزراء العراق المكلف محمد علاوي، أمس بإنهاء تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة إذا استمر قمع الحراك الشعبي، محذرا من انزلاق الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. وقال علاوي، في كلمة وجهها للعراقيين وبثها التلفزيون الرسمي، إن ما حدث من أوضاع مؤسفة ومؤلمة في اليومين الأخيرين، مؤشّر خطير، وأن هذا الوضع ليس مقبولا بالمرة، وأن من في الساحات هم أبناؤنا السلميّون، الذين يستحقون كلّ تقدير واحترام، وواجبنا خدمتهم وسماع صوتهم، لا أن يتعرضوا للقمع والتضييق. وأضاف علاوي، الذي لا يحظى بدعم الحراك الشعبي، أن هذه الممارسات تضعنا في زاوية حرجة، لا يمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب. ودعا علاوي، حكومة تصريف الأعمال برئاسة عادل عبد المهدي، إلى حماية المتظاهرين العراقيين. وقال في تغريدة على صفحته في تويتر، إن ما يجري الآن من أحداث مؤلمة يدفعني للطلب من الإخوة في الحكومة الحالية للقيام بمهامهم المتمثلة بحماية المتظاهرين، لحين تشكيل حكومة تلبي تطلعات كل العراقيين وتستمد قوتها من الشعب وتنفذ مطالبه المشروعة. تأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين، تكليف علاوي، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم الصدر.ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقا، بعيد عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، فضلا عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003. في كردستان العراق، تطوّر خلاف بين شركتين لنقل الغاز المسال وتوزيعه إلى هجمات مسلّحة وانعكس ارتفاعا حادا في أسعار المحروقات، وفق ما أعلنت حكومة الإقليم ومصادر صناعية.يعود أساس الخلاف إلى منافسة على عقد لنقل الغاز المسال من حقل خور مور في شمال شرق العراق وتوزيعه على المستهلكين في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي. وأعلن مصدر في حكومة الإقليم أن شركة كولدن جاكوار تتولى منذ سنوات نقل الغاز وتوزيعه بواسطة صهاريج.وقال إن الشركة خسرت عملية مناقصة صارمة أجريت في العام 2019 أمام شركة أخرى تدعى سورغاز تعهّدت ببدء الشحن في 1 شباط/فبراير الجاري . وأكد المسؤول ومصدران نفطيان أن شركة كولدن جاكوار ترتبط بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومعقله محافظة السليمانية.في المقابل، أكد مصدر ثان في حكومة الاقليم أن سورغاز ترتبط بالحزب الديموقراطي الكردستاني الحاكم.

أعلنت وزارة الصحة العراقية عن عزل الجالية العراقية العائدة من الصين في المستشفى بالقرب من مطار بغداد الدولي لمدة 14 يوماً، لمواجهة إصابات محتملة بـفيروس كورونا المستجد. وأكد السيد سيف البدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في بيان صحفي اليوم أنه لا توجد أي إصابة في أفراد الجالية بفيروس كورونا حسب الفحوصات الأولية والحالية. وأوضح البدر أن فريقاً طبياً متخصصاً كان في استقبال الجالية العراقية، حيث تم عزلهم مدة 14 يوماً، مشيراً إلى أن هذه الفترة يتم التأكد فيها من خلوهم تماما من الإصابة. وكانت وزارة الصحة الصينية قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس /كورونا/ المستجد في الصين، اليوم ، إلى 490 حالة وفاة، فيما وصل عدد الاصابات إلى أكثر من 24 ألف إصابة مؤكدة.

بحث السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) هنا اليوم مع الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت رئاسة البرلمان في بيان لها، أن الجانبين بحثا التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب للقضاء على خلايا تنظيم داعش، من خلال التنسيق مع الحكومة العراقية. كما ناقش الجانبان أيضاً آليات تعزيز الحماية الامنية للقواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف الدولي. وتتعرض قواعد عراقية تضم جنوداً أمريكيين بين الفينة والأخرى إلى قصف بالصواريخ وقذائف الهاون تؤدي في بعض الاحيان إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار مادية.

ازدادت حدة التوتر بين محتجين عراقيين مناهضين للحكومة، أمس، مع أنصار مقتدى الصدر، في ساحات الاحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من مقتل متظاهر خلال اشتباك بين الطرفين. وأيد الزعيم البارز الاحتجاجات مع انطلاقها في أكتوبر الماضي، لكنه كان متقلّب المواقف حيالها مراراً، ويختلف الآن مع متظاهرين آخرين حول تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة. وأعلن الصدر دعمه تكليف علاوي، فيما رفضه المتظاهرون باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها. ففي مدينة الديوانية بجنوب العراق تطور الخلاف الثلاثاء إلى مواجهات بين متظاهرين شباب مناهضين للنظام ومؤيدي الصدر، وفقاً لمراسل فرانس برس. وتدخلت قوات الشرطة لفصل الطرفين، لكن المحتجين أطلقوا هتافات مناهضة للصدر والسلطات العراقية وإيران، التي يتهمونها بدعم السلطة وعمليات قمع الاحتجاجات. ونشرت قوات الأمن العراقية الثلاثاء دوريات عند المدارس والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات سياسة طال انتظارها. وأكد مراسل فرانس برس في الديوانية انتشار قوات الأمن عند مدارس ومؤسسات حكومية لتأمين عودة العمل فيها. وتأتي تلك الإجراءات بعد إعلان وزارة الداخلية مساء الاثنين تأمين حماية المؤسسات التعليمية، ما شجع بعض الطلبة للتوجه صباح اليوم للدراسة. ورغم ذلك، رفض مئات الطلبة هذا الأمر وتوجهوا إلى ساحات الاحتجاج الرئيسية المناهضة للحكومة، وهم يرفعون أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها مسيرة اعتصام إعداديات الديوانية، وفقا للمراسل. وفي الناصرية أعيد افتتاح جميع المدارس بعدما نشرت قوات الشرطة المحلية دورياتها، وفقاً للمتحدث باسم مديرية التربية حليم الحسيني. لكن الطلاب خرجوا إلى الشوارع مصرين على مواصلة احتجاجاتهم، وفقا لمراسل فرانس برس. من جهة أخرى، أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أمس، أن تنظيم داعش الإرهابي، أعدم مدنيين اثنين بعد اختطافهما جنوب غربي محافظة كركوك شمالي البلاد. وقال النقيب حامد العبيدي، للأناضول، إن مسلحين من داعش اختطفوا في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، مدنيين اثنين من قرية الخاتونية بقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. وأوضح العبيدي أن قواته عثرت الثلاثاء، على جثتي المختطفين الاثنين، وقد تعرضتا لإطلاق نار في أجزاء متفرقة. وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم مثلث الموت. وفي شأن متصل، أصدرت محكمة جنايات محافظة صلاح الدين شمالي العراق، الثلاثاء، حكما بالإعدام بحق مدان من التنظيم ذاته متهم بقتل 13 مدنيا في 2014. وذكر بيان للمركز الإعلامي التابع لمجلس القضاء الأعلى بالمحافظة، اطلعت عليه الأناضول، إن مدانا اعترف بانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي والاشتراك في عمليات إجرامية عدة، بينها حادثة الهجوم على ناحية العلم بذات المحافظة في 2014، وقيام مجموعته باختطاف 13 شخصا معظمهم في الأجهزة الأمنية. وتنفيذ أحكام الإعدام وفق الدستور العراقي يتطلب مصادقة رئيس الجمهورية عليها لتكتسب الصفة القانونية، على أن تتولى وزارة العدل تنفيذها بعد استلام المراسيم من الرئاسة العراقية.

اعتقال 4 عناصر من داعش.. وإصابة 21 متظاهراً في بابل والنجف بحث الرئيس العراقي برهم صالح، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان التطورات السياسية والأمنية على الساحتين العربية والإقليمية. وأكد الرئيسان، خلال الاتصال، على أهمية دعم المجتمع الدولي لاستقرار العراق والحفاظ على أمنه وسيادته، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد صالح وأردوغان على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين لترسيخ السلم والأمن في المنطقة، وإيجاد الحلول اللازمة للقضايا الراهنة بالركون إلى الحوار البناء والجاد بين جميع الأطراف. كما بحث الرئيس صالح، مع السيد فيليب غوفن وزير الخارجية البلجيكي سبل دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما جرى، خلال اللقاء، مناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، حيث أكد صالح حرص بلاده على إقامة علاقات متميزة ومتطورة مع مختلف دول العالم وفقا لمصالحها الوطنية العليا والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد الرئيس العراقي على أهمية مساهمة بلجيكا في إعادة إعمار المدن المحررة من تنظيم داعش في مختلف مناطق بلاده. ميدانياً، أصيب 21 متظاهراً في مواجهات عنيفة مع أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في محافظتي بابل والنجف وسط وجنوبي العراق، وفق مصدر أمني وشهود عيان. وفي تصريح للأناضول، قال مصدر طبي في دائرة صحة بابل (وسط) الحكومية، إن 19 من المحتجين المدنيين أصيبوا بجروح، 5 منهم بالرصاص الحي، والبقية بآلات حادة (أسلحة بيضاء) والضرب المبرح بالهراوات في مدينة الحلة مركز المحافظة. من جانبهم، قال شهود عيان من المتظاهرين للأناضول، إن أنصار الصدر المعروفين بـأصحاب القبعات الزرق هاجموا المتظاهرين في ساحة اعتصام الحراك الشعبي بمنطقة مجسر الثورة وسط الحلة. وفي النجف (جنوب)، قال شاهدان من المتظاهرين للأناضول إنّ اثنين من المتظاهرين أصيبا بالرصاص الحي جراء إطلاق النار من قبل أنصار الصدر على محتجين كانوا يغلقون طرقاً وسط المدينة. كما ألقت قوات الأمن العراقية، أمس، القبض على أربعة عناصر من تنظيم داعش خلال تنفيذها لعملية واسعة بمناطق مختلفة من محافظة صلاح الدين شمالي البلاد. وقالت قيادة العمليات بالمحافظة، في بيان، إن مفارز قسم استخبارات ومكافحة الإرهاب في صلاح الدين ألقت القبض على أربعة عناصر من التنظيم خلال قيامها بمداهمات لثلاثة أوكار لداعش في قرية أبو فسيلة، مضيفة أنه جرى تدمير هذه الأوكار بالكامل. من جهتها، قامت قوات الاسناد بالجيش العراقي بتفكيك 100 عبوة ناسفة زرعها داعش على طريق تسلكه القوات الأمنية والمدنيون جنوب غربي كركوك. في غضون ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا التنظيم في تلال حمرين شمال شرقي بعقوبة الواقعة بشمال شرقي البلاد. وقالت إن قوة أمنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش انطلقت من عدة محاور لتعقب خلايا داعش في المنطقة.. مضيفة أن هذه العملية تأتي وفق أهداف محددة من قبل الاستخبارات لإنهاء أي وجود لخلايا التنظيم وتدمير المضافات التي يختبئ بها مقاتلوه في المحافظة. وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى قد نفذت مؤخرا سلسلة عمليات عسكرية لتعقب خلايا داعش أسفرت عن قتل بعض عناصره وضبط وتدمير عدة أوكار تابعة له.

بحث الرئيس العراقي برهم صالح، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان التطورات السياسية والأمنية على الساحتين العربية والإقليمية. وأكد الرئيسان، خلال الاتصال، على أهمية دعم المجتمع الدولي لاستقرار العراق والحفاظ على أمنه وسيادته، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد صالح وأردوغان على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين لترسيخ السلم والأمن في المنطقة، وإيجاد الحلول اللازمة للقضايا الراهنة بالركون إلى الحوار البناء والجاد بين جميع الأطراف.

اعتبرت حكومة إقليم كردستان العراق، أن الحكومة المقبلة التي تم تكليف السيد محمد توفيق علاوي بتشكيلها متممة لحكومة رئيس الوزراء المستقيل السيد عادل عبدالمهدي، مؤكدة ضرورة توفر عدة اشتراطات في علاوي حتى يحظى بقبول أربيل. وقال السيد سفين دزيي مسؤول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة إقليم كردستان العراق، في تصريحات اليوم بشأن موافقة الكرد على تكليف علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة، إن مسألة القبول بهذا التكليف لا تتعلق بشخصه أو بأي شخصية أخرى، فإذا كان هنالك إجماع قائم حوله فلا شك أن الأطراف الأخرى ستدعمه أيضاً، لافتاً إلى وجود اشتراطات لدى الكرد بشأن هذا التكليف أولها مدى التزام علاوي بالتفاهمات السياسية المبرمة سابقاً بين بغداد وأربيل، واحترامه للاتفاقات السابقة بينهما، وعمله على تطبيق مختلف بنود ومبادئ الدستور العراقي. وبشأن مصير العلاقات بين كردستان والحكومة الاتحادية، والاتفاقات القائمة بين الحكومتين، أوضح دزيي، أن العملية السياسية تحولت بعد استقالة عبدالمهدي إلى حكومة تصريف أعمال، لذا لم تتمكن الحكومة من تنفيذ جزء من الاتفاقات بين أربيل وبغداد، حتى مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2020 لم يعرض على مجلس النواب للموافقة عليه. كما أعرب عن أمله في أن يعود العراق إلى مساره الصحيح، ويتخلص من التوترات والأوضاع الصعبة التي يواجهها حتى تتمكن الحكومة المقبلة من الانصراف إلى تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وتحقيق مطالبهم. وأوضح المسؤول في حكومة كردستان أن الحكومة القادمة في بغداد ستكون حكومة انتقالية لمدة سنة، مبينا أنه من الضروري أن تعمل على دخول الاتفاقات المبرمة بينها وبين حكومة كردستان حيز التنفيذ في أقرب الآجال، وأن تعمل على إزالة سوء الفهم الذي كان بينهما في السابق. وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف بالأمس السيد محمد توفيق علاوي رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.

أعلنت وزارة الداخلية العرقية، اليوم، أنها قررت منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى البلاد، وذلك بسبب فيروس /كورونا/ الجديد. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه ضمن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول العالم لمواجهة فيروس /كورونا/ الجديد والتزاما منها بحماية مواطنيها من تأثيراته الكارثية وتداعياته السلبية على الصحة العامة وأمن البلاد، قررت الداخلية العراقية منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى العراق. من جانبه، أكد السيد جعفر صادق علاوي وزير الصحة والبيئة العراقي، سلامة الطلبة العراقيين وعوائلهم الموجودين في مدينة /ووهان/ الصينية متعهدا بإرجاعهم إلى البلاد بأقرب وقت. وقال إن عدد الطلبة العراقيين الموجودون في مدينة /ووهان/ الصينية 63 طالبا بالإضافة إلى عوائلهم، مبينا أن الوزارة باتصال مستمر مع السلطات الصينية التي أكدت سلامتهم جميعا من فيروس /كورونا/ الجديد. وأضاف أن الإجراءات الصينية في /ووهان/ منعت سكانها من مغادرة المدينة، لذلك فإن سفارة العراق تتابع الموضوع عن كثب لإيجاد طريقة لإعادة الطلبة إلى البلاد، متعهدا بتوفير جميع الإجراءات التي من شأنها أن تمكن الطلبة وعوائلهم من العودة إلى العراق. من جهته، أكد السيد حازم الجميلي الوكيل الفني لوزارة الصحة أن الوزارة وضعت آلية للوقاية من فيروس /كورونا/ والإجراءات اللازمة في حال وجود إصابات بهذا الفيروس داخل العراق، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع المنافذ الحدودية والمطارات وكذلك مع الشركات الأجنبية الصينية المتواجدة في العراق، من خلال وضع آليات للتعامل معهم والإجراءات التي اتخذت للوقاية من الفيروس.

توافد الآلاف من الطلبة العراقيين، اليوم، إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمشاركة في التظاهرات الشعبية، منددين بتكليف السيد محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الأعداد الكبيرة من الطلبة رفعوا شعارات مناوئة لرئيس الحكومة المكلف، مطالبين السلطات بالإنصات لصوت الشارع والمحتجين المرابطين بالساحات والميادين المطالب بالإصلاح والتغيير ومقاومة الفساد. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن متظاهرين آخرين خرجوا للشوارع في ذي قار/وبابل والديوانية والنجف، رافضين لهذا التكليف الذين يرون أنه لم يرق إلى تطلعاتهم من رئيس البلاد والطبقة السياسية عامة. في غضون ذلك، أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنه لا بد من إرجاع الثورة إلى انضباطها وسلميتها وفقا لتوجيهات المرجعية وللقواعد العقلية، مشددا على وجوب تنسيق أصحاب القبعات الزرق مع القوات الأمنية الوطنية ومديريات التربية والعشائر لتشكيل لجان في المحافظات من أجل إرجاع الدوام الرسمي في المدارس الحكومية وغيرها. كما دعا الصدر إلى فتح الطرق المغلقة وإرجاع الثورة لسمعتها الطيبة، مهيبا بالقوات الأمنية منع من يغلق الطرقات، ووزارة التربية إلى معاقبة من يعرقل الدوام من الأساتذة والطلاب وغيرهم. يذكر أن الرئيس العراقي برهم صالح كان قد كلف أمس السبت السيد محمد توفيق علاوي رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.

أصيب مدنيان عراقيان اليوم إثر انفجار عبوة صوتية قرب ساحة الطيران، وسط العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة محلية الصنع ، انفجرت قرب احد المحال في ساحة الطيران وسط بغداد مما أسفر عن اصابة مدنيين وإلحاق اضرار مادية بالمحل . وأضاف المصدر أن هناك معلومات تفيد بأن الانفجار استهدف محلا لبيع مشروبات كحولية. وتشهد بغداد وعدد من المحافظات العراقية تنفيذ هجمات من قبل مسلحين مستهدفة المدنيين وقوات الأمن العراقية، فيما تقوم القوات الأمنية بعمليات استباقية مكثفة للحد منها. من ناحية أخرى، شكلت قوات الحشد الشعبي طوقا أمنيا بعمق 60 كم في الصحراء الغربية بمحافظة الأنبار قرب الحدود العراقية السورية، لمنع اية محاولات تسلل لفلول تنظيم داعش. وفي محافظة ديالى شمال شرقي العراق، أعلن مصدر محلي في قضاء كفري التابع للمحافظة أن عناصر تنظيم داعش الأرهابي قاموا باختطاف شخصين على طريق كفري زنانه. وقال المصدر إن الشخصين هما شقيقان وقام تنظيم داعش باختطافهما بعد أن نصب كمينا على الطريق وذلك بإيقاف السيارة التي كانا يستقلانها ونقلوهما الى جهة مجهولة. ويأتي اختطاف هذين الشخصين بعد ان قام عناصر داعش ليلة أمس الأول الخميس باختطاف ثمانية اشخاص في منطقة كرميان بإقليم كردستان العراق على طريق قره تبه كفري وتم العثور أمس الجمعة على جثة احدهم فيما لا يزال مصير الأشخاص السبعة الاخرين مجهولا.

أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم، تصدير 1.287 مليار برميل من النفط الخام عام 2019، بإيرادات تجاوزت 78 مليار دولار، يأتي هذا الرقم من الصادرات النفطية ارتفاعا من 1.277 مليار برميل عام 2018، و1.207 مليار برميل في 2017، وقالت شركة تسويق النفط العراقية سومو التابعة للوزارة في إحصائية على موقعها الرسمي اطلعت عليها الأناضول، إن مجموع الصادرات النفطية للعام 2019 بلغ ملياراً و287 مليوناً و196 ألف برميل، موضحةً أن معدل التصدير الشهري بلغ 107 ملايين و266 ألف برميل، وبمعدل 3 ملايين و460 ألف برميل يومياً.

قال السيد محمد على الحكيم وزير الخارجية العراقي إن المنطقة تواجه ظروفاً بالغة الدقة والحساسية، بعد إعلان ما يسمى بخطة السلام الأمريكية المبنية على التفاهم والتنسيق مع طرف واحد وعدم التنسيق مع السلطة الفلسطينية الشرعية، والدول العربية والجهات الإقليمية والدولية، وخاصة أعضاء مجلس الأمن، والرباعية الدولية. وأضاف الحكيم الذي يترأس الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي انطلق اليوم في كلمة له بالجلسة الافتتاحية، إن طبيعة الظروف الحالية تستلزم منا العمل على وضع حلول غير اعتيادية، للمشاكل التي تمر بها المنطقة العربية، ولاسيما قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن العراق بحث مع أشقائه الفلسطينيين الالتزام بالوحدة والتماسك والاتفاق لضمان حقهم المشروع في دولة فلسطينية موحدة وقابلة للحياة، وعاصمتها القدس المحتلة، وضمان حق العودة لجميع الفلسطينيين إلى ارضهم وبيوتهم. وقال يتوجب علينا أن نضع استراتيجية للعمل مع دول الاتحاد الأوروبي الصديقة، ودول العالم الإسلامي ودول عدم الانحياز وروسيا والصين واليابان لزيادة الوعي العالمي، حول مخاطر هذه الصفقة المجحفة على الأمن والاستقرار في منطقتنا. ودعا الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى تقديم جميع أشكال الدعم لفلسطين المحتلة، وأن نبين للعالم أن ما يسمى بـ صفقة القرن تسعى إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتفاقم مستويات العنف والتطرف في المنطقة، معربا عن اعتقاده في أن حل مشكلات المنطقة لابد أن يمر من خلال ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن، وحقه غير القابل للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس. وأكد على موقف العراق الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ودعمه للتوجهات والقرارات التي يتخذها الأشقاء الفلسطينيين، داعيا العرب والمسلمين وجميع أحرار العالم إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، واستعادة جميع أراضيه.

أعلن الجيش العراقي عن سقوط 5 قذائف هاون، الجمعة، على مقربة من قاعدة عسكرية تستضيف جنودا أمريكيين شمالي البلاد. وقالت خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي، في بيان، إن 5 قذائف هاون سقطت قرب قاعدة القيارة الجوية بمحافظة نينوى (شمال) ضمن قطاع اللواء 76 فرقة المشاة السادسة عشر (الجيش العراقي) وفقا لوكالة الأناضول للأنباء . وأضافت الخلية أن سقوط القذائف لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية. من جانبه، قال مصدر في الجيش العراقي إن المروحيات الأمنية حلقت بكثافة فوق القاعدة وفي محيطها عقب الهجوم. وتتعرض قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين فضلا عن السفارة الأمريكية ببغداد إلى هجمات صاروخية متكررة على مدى الأسابيع الماضية قتل في أحدها متعاقد مدني أمريكي قرب كركوك شمالي العراق. وتزايدت وتيرة هذه الهجمات في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري. وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي بالوقوف وراء هذه الهجمات. وهددت الكتائب باستهداف الجنود الأمريكيين عقب مقتل سليماني. وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. يذكر أن القيارة مدينة عراقية استراتيجية، أدت دورا مهما في أحداث العراق خلال العقود الأخيرة. جعل منها تنظيم داعش الإرهابي أهم معاقله في محافظة نينوى حين اتخذها مقرا للقيادة والسيطرة في ما سماه ولاية دجلة، وتعد رأس جسر أساسي للهجوم على الموصل لاستعادتها من مقاتلي التنظيم.

إنهاء الربط التزامني مع دول الخليج أكتوبر المقبل كشفت وزارة الكهرباء العراقية أن لدى بغداد مشاريع للربط الكهربائي الإقليمي مع دول الجوار، لإنهاء الأزمة التي يعيشها العراق جراء تدني مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية وسوء خطوط التوزيع، وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي إن العراق أنجز مشروع الربط الكهربائي التزامني مع إيران للخطوط الناقلة، وكذلك مشروع الربط التزامني مع دول الخليج الذي من المتوقع أن تنجز المرحلة الأولى منه بحلول أكتوبر المقبل، ويتضمن خطين بطول 300 كيلومتر، 220 كيلومترا منها داخل الأراضي الكويتية، و80 كيلومترا داخل العراق على أن يمول من قبل هيئة الربط الخليجي، وضخ 500 ميغاواط إلى محافظة البصرة كمرحلة أولى بحسب الجزيرة نت. وأضاف العبادي أن العراق لديه أيضا خريطة طريق مع الأردن من خلال خطين يتضمنان إنشاء هيئة ربط كهربائي مشتركة، وخريطة طريق أخرى مع تركيا من خلال خط جزرة الموصل، وهـذا الخط لم ينجز إلى الآن، وفي حال إنجازه سيكون بطاقة 400 ميغاواط ليتسنى ربط العراق بمنظومة نقل إقليمية تعطي مرونة وموثوقية للشبكة ويجعل العراق بلدا ممرا للطاقة وبإمكانه تحويلها من دول الخليج إلى أوروبا وآسيا والعكس، مما سيؤدي إلى حصوله على مبالغ مالية نتيجة لذلك. وأعرب عن أمله أن ينجز ذلك خلال الأعوام الثلاثة المقبلة ليكون العراق محورا لنقل الطاقة من الخليج باتجاه أوروبا ودول شرق آسيا وبالعكس، وأوضح العبادي أن وزارة الكهرباء تعمل على تعديل قانون الشركات على نحو يكون العراق فيه بيئة جاذبة للاستثمارات العالمية لعدم التمكن من النهوض بقطاع الطاقة من دون مشاركة هذه الشركات العالمية في صناعة الكهرباء وضمن معايير يتم الاتفاق عليها، ومنها تكون نسبة العمالة العراقية فيها 75% ورؤوس الأموال المتحركة تكون داخل العراق وليس خارجه. وذكر أن صناعة الكهرباء في العراق تكلف الدولة سنويا 12 مليار دولار وتقدم كدعم للمواطنين، ولا يزال العراق منذ تسعينيات القرن الماضي يعتمد نظام القطع المبرمج للطاقة الكهربائية جراء تدني مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية بعد أن تعرضت محطات الإنتاج للدمار بسبب الحروب.

تلقى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اتصالا هاتفيا مساء اليوم من دولة السيد عادل عبدالمهدي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة أعرب فيه عن تهانيه لمعاليه بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء متمنيا له التوفيق والسداد. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها إضافة إلى آخر مستجدات الأوضاع في العراق.