أكد البيت الأبيض، أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، تحدث مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الجمعة، بشأن هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة الرمادي وتعهد بأن تعجل الولايات المتحدة بالمساعدات للقوات العراقية. وأضاف في بيان "يشمل هذا تسليم أسلحة ثقيلة منها صواريخ ايه تي-4 المحمولة على الكتف للتصدي للشحنات الناسفة محلية الصنع التي تحمل بالعربات وذخيرة إضافية وإمدادات للقوات العراقية".

يبدو أن شخصيات نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ستواصل إثارة الجدل رغم مرور 12 عامًا على سقوط بغداد، حيث استأثر عزة الدوري، نائب صدام، في الأيام الأخيرة بجانب كبير من تلك الروايات المثيرة حول مقتله، فبالرغم من تداول المواقع الإخبارية فيديو يظهر جثته، إلا أن التأكيدات تتواصل حول وجوده على قيد الحياة. الحشد الشعبي كانت مليشيات "الحشد الشعبي" في العراق ومسئولون في محافظة صلاح الدين، أعلنوا قبل أسابيع ، مقتل الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي الراحل وأمين العام لحزب البعث "عزّة الدوري"، فيما سارع حزب البعث بتكذيب الأخبار ونفي ما تم بثه من صور وفيديو. ما أثار الشكوك أكثر أن الحكومة العراقية لم تتبن رسميًا رواية مقتل "الدوري"، كما تنصلت وزارة الصحة من تصريحات سابقة لها، حول تسلّمها جثة "الدوري" وتشريحها، وإجراء فحص لحمضه النووي. وأعلنت الوزارة أنها لا تملك الحمض النووي العائد لـ"الدوري"، وطالبت بعينات من أحد أبنائه أو أشقائه، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المتحدث باسم حزب البعث، "خضير المرشدي" أن "الدوري حيّ يرزق داخل العراق". راعي أغنام ونقلت تقارير صحفية مطالبة زعيم عشيرة البقارة في صلاح الدين، الشيخ "عبود النجم"، بالجثة، مؤكدًا أنها تعود لأحد أبناء العشيرة ويدعى شعلان البجاري، ويعمل في رعي الأغنام في قرية قرب مدينة الدور، مسقط رأس الدوري، وأن المليشيات أقدمت على قتله بعدما رأوا الشبه الكبير بينه وبين نائب الرئيس العراقي الأسبق، مشيرًا إلى أن عمر القتيل أقل بكثير من عمر الدوري الذي تجاوز 73 عامًا. ادعاءات من جانبه أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان له أن "الحديث عن مقتل الدوري مجرد ادعاءات، تهدف لتسييس الجهاد والانتصارات من قبل بعض المليشيات". وأخيرًا بثت قناة التغيير العراقية، اليوم الجمعة، تسجيلاً صوتيًا نسبته إلى عزة الدوري، للتدليل على أنه لا يزال على قيد الحياة، هاجم فيه الدوري إيران بشدة، داعيًا العراقيين إلى لوقوف أمام ما أسماه الغزو الفارسي.

قالت الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هاجموا مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق اليوم الجمعة بـ 6 سيارات مفخخة للوصول إلى قلب المدينة. ويحاول أطراف الصراع في العراق منذ العام الماضي السيطرة على مدينة الرمادي لكن المقاتلين الإسلاميين المتشددين جددوا هجومهم عليها في أبريل الماضي وتمكنوا من السيطرة على مساحات في الشمال والجنوب كما شنوا هجوما عنيفا ليل أمس الخميس. وأفادت الشرطة أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا جرافة مدرعة لإزالة الجدران الخرسانية التي تقطع الطرق المؤدية إلى مركز الشرطة وفجروها عندما وصلت إلى المركز. في حين استهدفت سيارة همفي مفخخة مبنى وزارة التربية وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة عند المدخل الغربي المؤدي إلى مبنى المحافظة في وسط الرمادي. وفي الجانب الغربي من المدينة انفجرت 3 سيارات مفخخة على مقربة من مقر قيادة عمليات الأنبار. وقالت مصادر من المستشفيات في الرمادي إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات.

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، مقتل 17 عنصرا في اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب تكريت. وقال المصدر إن "اشتباكات في منطقتي سيد غريب جنوب وغربي بلد باتجاه طريق سدة الثرثار "90 كيلو مترا شمال بغداد" أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الحشد الشعبي وإصابة 26 آخرين ومقتل 10 من داعش. وكان رائد شرطة لقي حتفه مساء أمس الخميس وأصيب شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في قرية الحمرة (15 كيلو مترا شمالي تكريت) فيما قتل مدني وأصيب 3 آخرون بسقوط 3 قذائف هاون في قرية جريش جنوب شرقي بيجي "شمال بغداد".

بث تنظيم الدولة الإسلامية مساء اليوم الخميس، تسجيلا صوتيا لزعيمه أبو بكر البغدادي، هو الأول له منذ نحو ستة أشهر، ويأتي بعد تقارير صحفية عن احتمال تعرضه لإصابة جراء غارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتداولت الشريط البالغة مدته نحو 35 دقيقة، حسابات إلكترونية جهادية مؤيدة للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، ويبدو الصوت في التسجيل، مشابها لذلك الذي ورد في تسجيلات سابقة منسوبة للبغدادي. ودعا البغدادي المسلمين "للهجرة إلى الدولة الإسلامية" وارض "الخلافة" التي أعلن إقامتها العام الماضي في مناطق سيطرته في سوريا والعراق، بحسب التسجيل الصوتي. وقال البغدادي "إنا نستنفر كل مسلم في كل مكان للهجرة إلى الدولة الإسلامية أو القتال في مكانه حيث كان".

قتل تنظيم "داعش" أكثر من 100 جندي ومتطوع، كما أسر 28 جنديا في هجوم على ثكنات الجيش شرقي القضاء، حسبما قال مصدر عراقي، اليوم الخميس. وأوضح الشيخ أحمد درع الجميلي، أحد شيوخ ووجهاء قضاء الفلوجة وناحية الكرمة، أن "تنظيم داعش قام بهجوم معاكس على قطعات الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي بعدما قامت قوات الجيش والحشد الشعبي بشن هجوم من عدة محاور على ناحية الكرمة من الجهة الشمالية وتحديدا من منطقة ذراع دجلة ومنطقة معمل الإسمنت غرب الكرمة والذي تتخذ منه قوات الجيش والحشد مقرا لها". وأضاف أن "التنظيم قام بمباغتة قوات الجيش والحشد بهجوم كبير بدأه بسيارات مفخخة استطاع من خلالها اختراق صفوف القوات الأمنية وأسر 28 جندي بينهم ضباط". ولفت الجميلي إلى أن "داعش" استعرض بالأسرى داخل الكرمة والفلوجة، بعد أن حسم التنظيم المعركة لصالحه واستعاد 3 قرى هي قرية الشيحة وقرية عبور المترب، وقرية البوخنفر كان فقد السيطرة عليها لصالح الجيش قبل فترة. وأضاف أن التنظيم فجر 3 سيارات مفخخة، اثنان من نوع "همر" وسيارة كبيرة من نوع "اسكانيا"، مستهدفا قوات الجيش المتواجدة في معمل إسمنت الفلوجة ومعمل الحراريات شرقي المدينة.

قالت قوة المهام المشتركة اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 31 ضربة جوية منذ صباح أمس استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا والعراق. وأضافت في بيان، إن تسع ضربات نفذت في سوريا قرب الحسكة وقرب بلدة كوباني الحدودية، وأضافت أن 22 ضربة نفذت في العراق ودمرت مركبات ومباني وآلات حفر قرب الموصل والفلوجة وبلدات أخرى.

قتل 5 جنود، وأصيب 27 آخرون بانفجار 9 مركبات مفخخة يقودها انتحاريون في أعنف هجوم استهدف القطاعات الأمنية في ناحية البغدادي "90 كم غرب الرمادي"، حسبما قال مصدر عسكري في قيادة عمليات الجيش العراقي بمحافظة الأنبار. وأوضح المصدر، أن "تنظيم داعش شن اليوم، أعنف هجوم له على منطقة جبة بناحية البغدادي بواسطة 9 مركبات مفخخة يقودها 9 انتحاريين استطاعوا تفجيرها على القطاعات الأمنية في المنطقة، وأدت إلى مقتل 5 جنود وإصابة 27 آخرين، فضلا عن إصابة 7 من مقاتلي العشائر بجروح ومقتل الانتحاريين التسعة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "تنظيم داعش فرض سيطرته على منطقة جبة بناحية البغدادي بعد انسحاب القطاعات الأمنية ومقاتلي العشائر من المنطقة"، مرجحا ارتفاع أعداد القتلى جراء شدة الهجوم وخطورة الإصابات. وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية "جيش إقليم شمال العراق" على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.

نفى الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن تكون مقاتلة تابعة للتحالف الذي تقوده واشنطن قصفت مسجداً في العراق بعد أن قال مسؤولون عراقيون إنها استهدفت اجتماعا لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مسجد في تلعفر. وذكرت القيادة الأمريكية الوسطى التي تشرف على الغارات الجوية التي يشنها التحالف ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق "نستطيع أن نؤكد أن طائرات التحالف لم تقصف مسجدا كما زعمت بعض التقارير الإخبارية".

حفر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خنادق حول صهاريج للغاز الطبيعي والهيدروجين في أكبر مصافي تكرير النفط بالعراق، لترتفع المخاطر في معركة قد يكون ثمن النصر فيها هو المصفاة نفسها. ومازال الطرفان يتنازعان السيطرة على مصفاة بيجي، رغم أكثر من 300 غارة جوية شنتها طائرات من قوات التحالف في محيطها منذ اجتاح مقاتلو التنظيم المنطقة في يونيو الماضي. وشن المسلحون الإسلاميون أعنف هجماتهم على المصفاة في الشهر الماضي، وأصبحوا يسيطرون الآن على أجزاء كبيرة من ذلك المجمع الذي أصبح 200 من رجال الأمن العراقيين محاصرين فيه. وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إنه لا يمكن التنبؤ بنتيجة المعركة التي تقاتل فيها قوات الأمن العراقية مدعومة بطائرات التحالف الحربية لاستعادة المصفاة من مقاتلي الدولة الإسلامية، لكن الوزارة حذرت من أن المعركة تسير "في الاتجاه الخاطئ". ويقول مسؤولون وخبراء عسكريون إن تنظيم الدولة الإسلامية أخذ على عاتقه أن يخوض معركة شاملة هناك، ليثبت أنه مازال بوسعه الأخذ بزمام المبادرة بعد طرده من مدينة تكريت الواقعة إلى الجنوب من المصفاة في أوائل ابريل الماضي.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأربعاء، مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ضربة جوية للتحالف في شمال البلاد. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، إنه استنادا إلى معلومات مخابرات دقيقة، استهدفت ضربة جوية لقوات التحالف الرجل الثاني في قيادة تنظيم الدولة الإسلامية أبو علاء العفري. وأضافت الوزارة أن "قاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية أكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وهو قيادي بارز في داعش قتل أيضا في الغارة إلى جانب عدد كبير من العصابات الإجرامية". وأوضحت أن "قادة ومسلحي داعش قضوا في الغارة التي استهدفتهم أثناء عقدهم اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر الواقع على بعد 60 كلم غرب الموصل". ولم تحدد الوزارة العراقية حجم الخسائر في صفوف التنظيم نتيجة القصف، إلا أن مصدر بجيش إقليم شمال العراق، أكد النبأ لمراسل الاناضول، مضيفا أن ألسنة الدخان تصاعدت من الموقع الذي استهدفه القصف. وأضاف المصدر، أن "أكثر من 30 عنصرا من تنظيم داعش ، بينهم المذكورون في بيان وزارة الدفاع، قتلوا في قصف جوي استهدف عرضا لعجلات التنظيم العسكرية في قضاء تلعفر".

أكدت قوة المهام المشتركة اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 16 ضربة جوية منذ أمس الثلاثاء، في سوريا والعراق ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضافت أن 5 ضربات جوية نفذت في سوريا قرب مدينة كوباني الحدودية، إلى جانب مدينتي الحسكة والرقة، وفي العراق قالت القوة إن الضربات استهدفت مناطق قرب مدن الموصل، والفلوجة، وسنجار، وتلعفر، وبيجي، والقائم.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عن هجوم على حافلة في مدينة كراتشي في جنوب باكستان اليوم الأربعاء، أوقع 43 قتيلا على الأقل. وجاء في بيان للتنظيم نشره مناصرون له على تويتر "تم بفضل الله قتل 43 مرتدا وإصابة قرابة 30 في هجوم لجنود الدولة الإسلامية على حافلة تنقل أفرادا من الإسماعيليين الشيعة في مدينة كراتشي".

تخطى عدد النازحين جراء أعمال العنف في العراق منذ مطلع العام 2014، عتبة 2,8 مليوني شخص، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء. وأعلنت المنظمة في بيان أن عدد النازحين بلغ مليونين و834 ألفا و676 شخصا، مشيرة إلى زيادة سببها موجة النزوح خلال أبريل من الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت المنظمة أن 133 آلف شخص نزحوا عن الرمادي الشهر الماضي، بعدما هاجم التنظيم مناطق بيد القوات العراقية في المدينة التي يسيطر على أجزاء منها منذ مطلع العام 2014، قبل أشهر من هجومه الكاسح في العراق في يونيو. وبحسب المنظمة، عاد 16 ألفا من هؤلاء إلى الرمادي مؤخرا، وحذر رئيس بعثة منظمة الهجرة في العراق توماس لوثار وايس، من أن "كميات المساعدات الإنسانية الاغاثية المتوفرة غير كافية". وكان عدد النازحين في العراق يبلغ 300 ألف شخص في مطلع 2014، ومع اندلاع أعمال عنف في محافظة الانبار خلال الفترة نفسها، اضطر مئات الآلاف إلى النزوح، كما تسبب الهجوم الكاسح للتنظيم المتطرف، بموجات نزوح إضافية.

قتل 29 شخصا غالبيتهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، في مدينة بعقوبة "57 كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر بالشرطة، إن قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة تدعمها مروحيات الجيش العراقي وعناصر متطوعي الحشد الشعبي تمكنت من قتل 25 مسلحا من "داعش" في منطقة جبال حمرين في عملية أمنية شمال بعقوبة وتفكيك 11 عبوة ناسفة موضوعة بمناطق متفرقة من الجبال. وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على مجموعة من المدنيين في مناطق متفرقة من المحافظة، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين.

قالت وزارة الداخلية، إن الشرطة الإسبانية اعتقلت شخصين اليوم الثلاثاء، في مدينة برشلونة بشمال شرق البلاد للاشتباه في نشرهما دعاية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش". وأضافت الوزارة في بيان، أن المشتبه بهما استخدما بعض الصفحات على الإنترنت لنشر مواد خاصة بهما ومحتوى من التنظيم المتشدد. واعتقلت اسبانيا أكثر من 40 شخصا للاشتباه في القيام بأنشطة مرتبطة بالتشدد هذا العام، وتعمل على منع الشباب المسلمين المتطرفين من الانضمام إلى الجماعات المسلحة في سوريا أو العراق أو شن هجمات في الداخل.

أكد مسؤول محلي في العاصمة العراقية بغداد،اليوم الإثنين، أن "نحو 95 ألف عائلة نازحة عادت من العاصمة بغداد إلى محافظة الأنبار بعد سيطرة القوات الأمنية على أجزاء من مدينة الرمادي مركز المحافظة ذات الغالبية السُنية". وأضاف رياض العضاض رئيس مجلس محافظة بغداد: إن "عدد العوائل التي نزحت من الأنبار إلى بغداد الشهر الماضي وصلت إلى 110 آلاف عائلة توزعت في مناطق جانبي الكرخ والرصافة في الاعظمية وحي الخضراء والدورة والرشيد"، مضيفا أن "العوائل بدأت بالعودة إلى منازلها في الرمادي قبل نهاية الشهر الماضي وبأعداد كبيرة". ومضى قائلا: إن "عدد العوائل النازحة من الأنبار الى بغداد حاليا لا تتجاوز 15 ألف عائلة". ونزح عشرات الآلاف من العراقيين من محافظة الأنبار باتجاه بغداد وسط البلاد ومناطق أخرى شمال وجنوب البلاد، نتيجة اشتداد المواجهات بين تنظيم داعش الذي يسيطر على غالبية مناطق المحافظة منذ مطلع 2014 والقوات الحكومية في مدينة الرمادي مركز المحافظة.

انخفضت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد بيع وشراء العملات الأجنبية، اليوم الإثنين، إلى "143" مليونا و"644" ألف دولار بعد أن كانت يوم أمس الأحد "146" مليونا و"902" ألف دولار، بسعر صرف مستقر قدره "1166" دينارا لكل دولار. وأوضح البنك في نشرته اليومية: أن الطلب على الدولار توزع بواقع "11" مليونا و"174" ألف دولار بيعت نقدا في حين بلغت قيمة المبالغ المباعة بصيغة حوالات "17" مليونا و"399" ألف دولار ، بسعر 1178 دينارا للدولار فيما كان سعر شراء الدولار نقدا 1190 دينارا . ويذكر أن البنك المركزي العراقي يعقد ست جلسات مزاد في الأسبوع، عدا الجمعة، لبيع وشراء العملات الأجنبية ويتقاضى عمولة قدرها "13" دينارا عن كل دولار مع خصم "8" دنانير لكل دولار عن المبالغ المشتراة أي أن سعر شراء الدولار النقدي يساوي سعر البيع النقدي للدولار ناقصا 8 دنانير.

قال الجيش الأمريكي اليوم الإثنين، إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد "داعش" في سوريا بتسع ضربات جوية منذ صباح أمس الأحد وحتى صباح اليوم، ونفذت تسع ضربات جوية أخرى ضد التنظيم في العراق. وقصفت معظم الضربات الجوية في سوريا أهدافا قرب الحسكة حيث دمرت مواقع قتالية لتنظيم الدولة الإسلامية ومركبات ومواقع مورتر ومدافع آلية ثقيلة ونقطة إمداد. ونفذت ضربات جوية أيضا قرب الرقة وكوباني. وفي العراق نفذت ضربات على أهداف قرب بيجي والفلوجة والحديثة والموصل والرمادي وسنجار.

أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بات "مقصوم الظهر"، جراء الهزائم التي مني بها على يد قوات البشمركة والتحالف الدولي. وقال بارزاني في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارة عمل في بودابست "بفضل تصدي البشمركة له ومساعدة حلفائهم في التحالف، بات تنظيم الدولة الإسلامية مقصوم الظهر". وأضاف "لم يتم استبعاد الخطر تماما بعد، لكن فلنأمل بان نتمكن في مستقبل قريب من تحقيق النصر النهائي". والتقى بارزاني رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي قررت بلاده هذا الربيع نشر 150 جنديا غير قتالي في كردستان العراق.