ضبط الجيش التركي 318 شخصًا حاولوا التسلل من تركيا وإليها، من عدة نقاط حدودية، خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة. وأوضحت رئاسة الأركان التركية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن قوات الحدود التركية ضبطت 235 شخصًا حاولوا التسلل من سوريا إلى تركيا، و10 أشخاص حاولوا التسلل من تركيا إلى سوريا، بالإضافة إلى مصادرة 635 علبة سجائر، وعربة، ودراجة بخارية، ومقطورة. كما ضبطت قوات الحدود التركية 25 شخصًا حاولوا التسلل من العراق إلى تركيا، وشخصين حاولا التسلل من تركيا إلى العراق، بالإضافة إلى 45 شخصًا حاولوا التسلل من تركيا إلى اليونان، وشخص حاول التسلل من تركيا إلى بلغاريا. وضبطت قوات خفر السواحل التركية 187 مهاجرًا غير شرعي، كما أوقفت قوات الدرك التركية 94 شخصًا مقيمين بشكل غير شرعي في تركيا، تمهيدًا لترحيلهم.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 16 مدنيا عراقيا، مساء أمس السبت، بعد أيام على خطفهم أثناء نقلهم مواد غذائية من بلدة بيجي إلى مدينة حديثة التي يفرض التنظيم حصارا عليها منذ أشهر. وقال قائم مقام حديثة عبد الحكيم الجغيفي، إن "تنظيم داعش أعدم 16 شخصا من أهالي حديثة مساء أمس السبت". وأضاف أن "الضحايا بينهم تجار كانوا ينقلون مواد بينها خضروات من بيجي إلى حديثة عندما تم إيقافهم قبل عدة أيام واختطافهم إلى جهة مجهولة". وأكد أن "المسلحين قاموا أمس بإعدامهم، بعضهم رميا بالرصاص وآخرين نحرا". وتقع بيجي التي تجري حاليا فيها عمليات عسكرية أسفرت عن تحرير معظم أجزائها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، في محافظة صلاح الدين وعلى بعد 200 كيلومتر شمال بغداد.

قتل 31 عراقيا بانفجار 9 سيارات مفخخة في مصفاة بيجي، شمال بغداد، حسبما صرح مصدر أمني عراقي اليوم الأحد. وقال المصدر إن 31 من عناصر القوات الأمنية العراقية المشتركة قتلوا وأصيب 26 آخرون بانفجار 9 سيارات مفخخة في مصفاة بيجي ومحيطها خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وفي نفس السياق، قتل 3 عراقيين وأصيب 13 آخرون بجروح، اليوم الأحد، في انفجار سيارة مفخخة و3 عبوات ناسفة في محافظة ديالى شرقي البلاد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي. وقال المصدر، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون، على الأقل، بجروح في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة كانت تقف في تقاطع شارع "خرنابات" شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر أن 3 عبوات ناسفة انفجرت أيضاً في فترات متقاربة في منطقة نهر الشيخ شمال بعقوبة، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، على الأقل، بجروح. مشيرا إلى أن القوات الأمنية العراقية أبطلت مفعول 5 عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير ومزروعة على طريق "الهاشميات" غرب بعقوبة.

التقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم الأحد، نائب الرئيس العراقي أسامة عبدالعزيز النجيفي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية.

تمكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من التوغل بشكل سريع في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة ، على الرغم من الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة المتطرفة. وتشمل المكاسب الكبيرة التي حققها التنظيم في الأسابيع الأخيرة السيطرة على تدمر، وهي مدينة تاريخية في وسط سورية، والرمادي، وهي مدينة كبيرة في غربي العراق وعاصمة محافظة الانبار. وفيما يلي 5 أسباب تقف وراء نجاح هذه الجماعة: 1- تحول تنظيم "داعش" من الاستيلاء على مناطق خاضعة لسيطرة متمردين منافسين في سورية إلى مهاجمة أراض تقع تحت سيطرة الحكومة، في الوقت الذي يشعر فيه الجيش السوري بالإنهاك وتمدد جبهاته فضلا عن انه يتحمل فوق طاقته ويعاني من نقص الإمدادات والمعدات العسكرية، بعد استمراره في الحرب لأكثر من أربع سنوات ضد مجموعات عديدة من المتمردين. داعش 2- تركز الجماعة المتطرفة على المناطق السورية ذات الكثافة السكانية المنخفضة وخاصة المناطق السنية، بينما تركز الحكومة السورية جهودها على حماية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي يعيش بها موالون لها. 3- الحكومة العراقية تشعر بأنها عاجزة وتمز قها الطائفية، وفي عهد رئيس الوزراء الشيعي السابق نوري المالكي، شعرت الأقلية السنية في البلاد بأنها محرومة من حقوقها وسط شكاوى من المحسوبية تجاه الشيعة، وقد استغل تنظيم الدولة الإسلامية هذه المشاعر لكسب التأييد لكونه جماعة سنية متطرفة. عناصر من "داعش" في العراق 4- وعلى الرغم من استثمار الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات في القوات المسلحة العراقية، إلا أن الجيش العراقي في حالة من الفوضى ويفر أفراده من المعارك بدلا من القتال، وعدد جنود الجيش المسجلين أكبر مما هو عليه في الواقع، وهذا يعني أن الجيش كان يدفع أموالا لأفراد في الواقع ليسوا في الجيش أو لم يتلقوا تدريبا على القتال. 5- ويحشد تنظيم الدولة الإسلامية وحدات عسكرية مفعلة نسبيا ومسلحة تسليحا جيدا ومتحركة، وتجذب الجماعة المتشددة مجندين محليين وأجانب، ومن بين مقاتلي التنظيم محاربون مخضرمون أشداء خاضوا حروبا أخرى ينحدرون من أماكن مثل القوقاز وأفغانستان وقد أثبتوا أنفسهم كقادة استراتيجيين.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 22 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، منذ أمس الجمعة، بينها 4 ضربات قرب مدينة الرمادي التي سيطر عليها التنظيم المتشدد الأسبوع الماضي، حسبما أفاد الجيش الأمريكي، اليوم السبت. وذكر بيان لقوة المهام المشتركة أن قوات التحالف هاجمت أيضا 5 مواقع للتنظيم في سوريا بين أمس الجمعة واليوم السبت. واستهدفت الضربات قرب الرمادي وحدات تكتيكية وعربات مدرعة وموقعا قتاليا في أراض يسيطر عليها مسلحو التنظيم.

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عمليات نقل لمسلحيه باتجاه الفلوجة، ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار، وذلك بعد سيطرته على معبر الوليد الحدودي السوري مع الأنبار، إثر انسحاب القوات السورية منه، حسبما قالت مصادر في حكومة الأنبار المحلية، اليوم السبت. وحذرت المصادر من حرية الحركة لمسلحي داعش على الحدود، الأمر الذي سيعزز دفاعاته، ويفاقم الأوضاع سوءا، وقد يجعل من مهمة استعادة السيطرة على الرمادي عملية شبه مستحيلة، على حد وصف المصادر. وعلى الجانب الآخر قالت مصادر أمنية، إن القوات العراقية تشن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة شرقي مدينة الرمادي في الأنبار. وفي هذا السياق، قال شاهد عيان ومسؤول محلي إن قافلة تقل مقاتلي فصائل شيعية وقوات من الجيش العراقي خرجت من قاعدة قرب الرمادي، اليوم السبت، متجهة صوب مناطق واقعة تحت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة. وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال عبيد، أن مئات المقاتلين الذين وصلوا إلى قاعدة الحبانية الجوية، الأسبوع الماضي، بعد سيطرة التنظيم المتشدد على الرمادي موجودون في الخالدية، ويقتربون من بلدتي الصديقية والمضيق، في مناطق متنازع عليها قرب الرمادي. أما في محافظة نينوى فقد أشارت وزارة الدفاع، في بيان لها، إلى قيام طيران التحالف الدولي بقصف مبنى القنصلية التركية في مدينة الموصل، حيث كانت قيادات من داعش تعقد اجتماعا لها، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من خمسين مسلحا من بينهم قيادات مهمة بالتنظيم، حسبما جاء في نص البيان.

اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غربي مدينة الخالدية التابعة لمحافظة الأنبار، غرب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم السبت. وقالت المصادر إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية والعشائر من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في منطقة الشيخ مسعود غربي الخالدية شرق الرمادي. وأشارت المصادر إلى أن عناصر داعش حاولوا اقتحام مدينة الخالدية من جهة الغرب لكن القوات الأمنية المدعومة بالعشائر وقفت بوجه تقدم التنظيم وأن أسلحة متوسطة ومختلفة استخدمت خلال المعارك بين الطرفين.

طالب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، المجتمع الدولي بالتدخل للتخفيف من المحنة الإنسانية التي يعاني منها العراق نتيجة ارتفاع أعداد النازحين العراقيين بشكل غير مسبوق خصوصا من مناطق الأنبار ونينوى وصلاح الدين. وقال المطلك، إن الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" حاليا غير كافية على الإطلاق، مما يتطلب مزيدا من الأعمال العسكرية لوقف هجمات "داعش" على المدن العراقية. ووصف نائب رئيس الحكومة العراقية انسحاب القوات العراقية من الرمادي بـ"المخجل"، مضيفا "أنه لا يمكن أن نتخيل أن قوات مدربة لأكثر من 10 سنوات، وهي قوات النخبة الذهبية بالنسبة للجيش العراقي، تنسحب بهذه الطريقة المخجلة، وتترك أبناء المنطقة العزل يواجهون الإرهاب الذي قتل المئات منهم".

أكد الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت 15 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق منذ أمس الخميس، وركزت على أهداف قرب مدينة الرمادي التي سقطت قبل أيام في أيدي التنظيم. وقالت قوة المهام المشتركة المشرفة على العمليات في بيان إن 5 ضربات نفذت في سوريا وأصابت أهدافا قرب الحسكة ودير الزور وكوباني. وأضاف البيان أن 5 ضربات وقعت قرب الرمادي ودمرت عربات مدرعة ودبابات وناقلات أفراد وأصابت أيضا وحدة تكتيكية. وذكر البيان أن التحالف شن ضربات في العراق قرب مدن الأسد وحديثة والموصل وسنجار.

قضت إحدى محاكم لندن، اليوم الجمعة، بالسجن مدى الحياة على سائق سيارة أجرة بريطاني بعدما تبين أنه مذنب بشن حملة تفجيرات قتلت جنديا أمريكيا في العراق. وقضت المحكمة على أنيس عبيد سردار "38 عاما"، بالسجن مدى الحياة عقب إدانته بالقتل والتآمر للقتل بتصنيع القنابل التي استخدمت ضد قوات التحالف الدولي في العراق 2007. جدير بالذكر أن سردار أول شخص يدان في بريطانيا للقتال ضد قوات التحالف الدولي في العراق. وأوضحت رئيسة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الملكية، سو هيمينج، عقب إدانة سردار أمس الخميس، أنه انضم إلى آخرين "للعمل بنية دموية ضد قوات التحالف". وقالت هيمينج، "أنيس سردار رجل شديد الخطورة قام بتصنيع قنابل كبيرة للغاية، لدرجة أنها لم تقتل السيرجينت راندي جونسون فحسب، ولكن عرضت حياة آخرين للخطر وتسببت في أضرار كبيرة لمركبات الجيش الأمريكي المدرعة". كان قد تم القبض على سردار العام الماضي عندما كان يعمل سائق سيارة أجرة في لندن بعدما عثر مسؤولو الطب الشرعي الأمريكيون على بصماته في بعض القنابل.

سمح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لسكان الموصل العراقية باستخدام خدمة الإنترنت ولكن تحت مراقبة التنظيم، حسبما ذكر سكان محليون في الموصل، اليوم الجمعة. وقال السكان إن "عناصر تنظيم "داعش" سمحت باستخدام الإنترنت وسمحت لـ3 شركات بتزويد خدمة الإنترنت بعد أن وافقت هذه الشركات على منح نسبة كبيرة من مبالغ المشتركين كإتاوات شهرية لعناصر التنظيم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار السكان إلى أن "تنظيم "داعش" يحتفظ بأسماء كافة المشتركين الذين بدأوا بإعادة خطوطهم التي أوقفها، حيث تخضع لبرنامج التنصت". وكان "داعش" قد أقدم على غلق كافة أبراج الاتصالات وخطوط الإنترنت في عموم مدينة الموصل منذ مطلع شهر فبراير الماضي خشية تواصل المواطنين مع القوات الأمنية، وفرض إتاوات بنسب كبيرة على أصحاب شركات الإنترنت في عموم الموصل.

أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 50 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينهم قياديون عرب وأجانب جنوبي الموصل "400 كيلومتر شمال بغداد". وقال المصدر، إن "التحالف الدولي قصف مبنى القنصلية التركية وهي من أهم أبرز المراكز التي يقطنها أبرز قياديي تنظيم داعش من العرب والأجانب بمنطقة الجوسق جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل نحو 40 عنصرا من التنظيم بينهم 28 قياديا عربيا وأجنبيا، وأصيب 10 آخرون تم نقلهم إلى مستشفيات التنظيم في الموصل". وبين المصدر أن "القصف الذي طال القنصلية ولد استياء كبيرا جدا في صفوف تنظيم داعش حيث منع المرور في تلك المنطقة بعد غلق منافذها من كافة الجهات خشية تعرض المنطقة لقصف جوي آخر من قبل التحالف الدولي".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستسلم القوات العراقية ألفي منظومة صواريخ مضادة للدروع الأسبوع المقبل، وهو ما يمثل ضعف الحصة التي تم إعلانها يوم أمس الأربعاء، لدعم بغداد في حربها ضد تنظيم "داعش". وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" في تصريح اليوم الخميس، إن هذه المساعدة العسكرية ستمكن القوات العراقية من صد هجمات "داعش" بالعربات الملغومة من أجل استرجاع مدينة الرمادي التي يسيطر عليها عناصر التنظيم. وأوضح وارن أن الإستراتيجية الأمريكية للحرب ضد تنظيم "داعش" لم تتغير، رغم سيطرة التنظيم الأحد الماضي على مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار غرب العراق.

قالت الشرطة ومقاتلون عشائريون مؤيدون للحكومة العراقية، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اجتاحوا دفاعات القوات الحكومية شرقي مدينة الرمادي اليوم الخميس. وكان الخط الدفاعي في حصيبة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من المدينة، والتي استولى عليها التنظيم المتشدد هذا الأسبوع.

قال مصدر مسؤول في منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، اليوم الخميس، إن قوات النظام السوري أضرمت النيران في المباني والمرافق الخدمية التابعة لمنفذ التنف السوري الحدودي، بعد انسحابها منها وسيطرة تنظيم "داعش" عليه. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح المصدر أن "موظفي منفذ التنف السوري المقابل لمنفذ الوليد من الجانب العراقي، انسحبوا مع قوات النظام السوري من الدوائر والمرافق الخدمية للمنفذ الحدودي بعد إضرام النيران بالمباني من قبل عناصر الأخيرة. وتوجد 3 معابر حدودية بين العراق وسوريا، هي معبر ربيعة (العراق)- اليعربية (سوريا) ويخضع في الجانب العراقي لسيطرة قوات البيشمركة الكردية العراقية، وفي الجانب السوري لسيطرة وحدات حماية الشعب (الكردية السورية)، ومعبر القائم - البوكمال، ويخضع من الطرفين لسيطرة تنظيم داعش ومعبر الوليد - التنف. وأشار المصدر إلى أن المباني التهمتها ألسنة النيران واللهب وتصاعدت أعمدة الدخان منها وتمت رؤيتها من الجانب العراقي من الحدود، ودون أي محاولة لإطفاء الحريق.

وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بأنه "انتكاسة تكتيكية" لكنه قال "لا أعتقد أننا نخسر" الحرب أمام التنظيم. وقال أوباما في المقابلة التي أجرتها معه مجلة أتلانتيك نشرت اليوم الخميس "لا شك أنه في المناطق السنية يجب أن نعزز ليس التدريب فقط، وإنما الالتزام أيضا وأن نجعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما هي عليه الآن". وأضاف أوباما للمجلة "أعتقد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مخلص وملتزم بدولة عراقية لا تستثني أحدا، وسأواصل إعطاء الأوامر لجيشنا لإمداد قوات الأمن العراقية بكل المساعدة التي تحتاجها، كي تؤمن بلدها وسأقدم مساعدة دبلوماسية واقتصادية لازمة لهم لتحقيق الاستقرار".

قررت اللجنة الدائمة لأمناء سر اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم في اجتماعها الذي عقد اليوم الخميس، في الكويت رفع توصية للاجتماع غير العادي لرؤساء الاتحادات المقرر في الكويت أيضا في الثاني من شهر يوليو المقبل يشمل مقترحا لموعد إقامة بطولة كأس الخليج والملاعب المستضيفة لمبارياتها. وكان من المقرر أن ينظم العراق النسخة 23 من البطولة الإقليمية بيد أنه اعتذر، فانتقلت الاستضافة إلى الكويت. وأعلن سهو السهو، أمين عام الاتحاد الكويتي للعبة، أن اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية اقترحت إقامة الدورة بين 25 ديسمبر 2015 و7 يناير 2016، كما جرى تحديد استاد جابر الدولي وملعب علي صباح السالم في نادي النصر لإقامة المباريات. ومن المقرر أن يترأس منتخب الكويت المضيف المجموعة الأولى، ويخوض مبارياته في الدور الأول على استاد جابر، فيما يترأس منتخب قطر المجموعة الثانية بصفته حاملا للقب النسخة الأخيرة في الرياض ويخوض مبارياته على ملعب نادي النصر.

"عجز الدبلوماسية الغربية وراء الانتصارات التي يحققها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، رغم عشرة أشهر من الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا فالإستراتيجية التي ينتهجها الغرب ضد التنظيم لن تؤتي ثمارها". بهذه الكلمات لخصت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية نظرتها للانتصارات التي يحققها "داعش"، والتي كانت أخرها السيطرة على الرمادي في العراق وتدمر في سوريا. وتحت عنوان "تنظيم داعش في بغداد ودمشق" قالت الصحيفة إن الغارات الجوية لقوات التحالف والتي وصل عددها إلى خمسة آلاف وثلاث مائة غارة حالت بالفعل دون سقوط مدينة كوباني، وساعدت على استعادة مدينة تكريت، لكن لم تضعف "الخلافة" بشكل أساسي. وأضافت "الدليل على ذلك أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على مدينة الرمادي واستيلائهم على أسلحة ثقيلة قدمتها أمريكا للجيش العراقي، كما سيطروا على مدينة تدمر الأثرية التي تبعد 200 كيلومتر عن دمشق. ورأت "لوفيجارو" أن تنظيم داعش يقترب ببطء لكن بثبات من هدفيه الأساسيين: بغداد ودمشق، مشيرة إلى أنه في اليوم الذي ستكون فيه عاصمتا العراق وسوريا مهددتين بشكل مباشر، فإن الجميع سيدرك وقتها أنه يجب توفير الوسائل العسكرية اللازمة وإرسال مزيد من القوات الغربية خاصة الأمريكية على الأرض. ولشرح الأسباب قالت الصحيفة في تقرير أخر تحت عنوان "الدبلوماسية الغربية عاجزة في العراق وسوريا": إنه بعد أربع سنوات من الحرب، التي كانت وراء مقتل أكثر من 250.000 شخص، تبين أن الاستراتيجيات الغربية التي تم تركيزها بهدف مقاومة داعش لم تؤت ثمارها. وأوضحت أن إحدى القواعد غير الملموسة للحرب هي أن استمرار النزاعات العسكرية يكون في صالح الراديكاليين والمتطرفين، فمن خلال شن هجمات مشتركة ضد "تدمر" في سوريا و"الرمادي" في العراق، أثبت هذا التنظيم أن قدراته العسكرية ليست متدهورة جراء القصف الأمريكي. وحتى مع استرجاع ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" لبعض قدراتها بفضل التقارب بين المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، هذه الدول الراغبة في إضعاف إيران، إلا إن هذه المعارضة تهيمن عليها الآن جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وهو ما لا يتلاءم مع ما كان يأمله الغربيون. ورأت "لوفيجارو" أنه وحتى الآن فشلت استراتيجية مقاومة تنظيم داعش سواء في العراق أم سوريا، واتضح للعيان أن استخدام القوة الجوية ضد داعش ليس كافيًا. وأكدت أن النجاح الوحيد الذي حققه الائتلاف ضد داعش كان بفضل وجود دعم أرضي، على غرار ما حدث في كوباني، ووفقا لخبراء غربيين لن يتغير الوضع إلا بتوفر عدة شروط وهي: انسحاب الرعاة الروس والإيرانيين من دعم الأسد، والمشاركة الفعالة للقوى الإقليمية مثل السعودية من خلال دعمهم للمعارضة "لمعتدلة" قبل أن تختفي تمامًا من المشهد. وأخيرًا؛ تطوير الحلفاء لاستراتيجية حقيقية، وليس فقط عسكرية، والتي ربما تنطوي على حل وسط مع تشريك عناصر من النظام السوري. واختتمت بالقول: يبدو من خلال الأحداث الأخيرة أننا لا نزال بعيدين كل البعد عن أي تغيير للوضع في سوريا، كما يبدو أن الطريق نحو السلام لايزال هشًّا وضيقًا.

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، بأن قوة أمنية تمكنت من اعتقال 69 مطلوبا ومشتبها به شرق مدينة كركوك، شمالي بغداد. وقال المصدر: إن قوة من أمرية أفواج طوارئ كركوك قامت، اليوم الخميس، بمداهمة حيي العروبة والممدودة شرقي كركوك وتمكنت من اعتقال 69 مطلوبا ومشتبها به. وأوضح المصدر أن من ضمن المعتقلين 39 شخصا متجاوزا على أراضي الدولة وعدم امتلاكهم مستندات ثبوتية وموافقات رسمية للسكن أو موافقات رسمية تثبت نزوحهم إلى المحافظة من مدن أخرى. يُذكر أن محافظة كركوك شهدت قدوم أكثر من 400 ألف نازح من محافظات ديالي والأنبار وصلاح الدين ونينوى فيما تخضع مناطق جنوبي كركوك وغربيها لسيطرة داعش منذ العاشر من يونيو الماضي.