أعربت دولة قطر عن إدانتها وإستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر الواقعة شرق العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم، وأسفر عن وقوع العشرات من الضحايا. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، إن دولة قطر تستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء ويتنافى مع كافة القيم و المبادئ الإنسانية، مجددة موقف دولة قطر الثابت ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. وأعرب البيان عن تعازي دولة قطر الصادقة ومواساتها لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة .. وتمني دولة قطر الشفاء العاجل للمصابين.

توفى الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين، "وطبان إبراهيم الحسن"، بعد ظهر اليوم الخميس، داخل أحد سجون العاصمة بغداد، "إثر مرض عضال" أعلنت وزارة العدل العراقية، اليوم الخميس. وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الإصلاح العراقية، التابعة لوزارة العدل، وسام الفريجي، إن "المتوفى من مواليد "1952"، وهو أحد رموز النظام المباد، وشغل مناصب عدة، منها وزيرا للداخلية، وأدين بجرائم ضد الإنسانية، وحكم على إثرها بالإعدام شنقا حتى الموت من قبل المحكمة الجنائية العليا". وأضاف الفريجي، أن "المدان كان يعاني من عدة أمراض، وكان يخضع للعناية الطبية من قبل اللجان الصحية المختصة في دائرة الإصلاح، إضافة إلى متابعة حالته الصحية، وإرساله إلى المستشفيات المختصة". وتابع بالقول إن "حالته تأزمت اليوم، وجاءت وفاته بعد توقف مفاجئ في القلب، وتم تحويله إلى مستشفى الطب العدلي في بغداد، لاستكمال الإجراءات الصحية القانونية". وسبق أن أعلن قبل أكثر من شهر، عن وفاة طارق عزيز، وزير الخارجية في عهد صدام حسين، بعد تدهور حالته الصحية في مستشفى بمدينة الناصرية جنوبي البلاد.

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، على وحدة بلادة رافضًا التصريحات التي أدلى بها رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي "راي أوديرنو" أعتبر فيها أن "تقسيم العراق ربما يمثل الحل الوحيد لمشاكل البلد". وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن العبادي "يعرب عن استغرابه من هذه التصريحات"، واصفًا التصريح بأنه "غير مسؤول ويعبر عن جهل بالواقع العراقي"، حسبما قالت وكالة الأنباء "الأناضول. وأكد البيان أن "العراقيين يضحون من أجل تعزيز وحدة بلدهم والدفاع عنه، وهم بصدد إجراء إصلاحات كبرى تعيد للعراق مجده وأصالته". وكان أوديرنو قال في مؤتمر صحفي له في البنتاغون، إن تحقيق المصالحة بين الشيعة والسنة في العراق "لا ينفك يزداد صعوبة". وعن إمكانية تقسيم البلد قال "أعتقد أنه يعود إلى المنطقة، إلى الشخصيات السياسية والدبلوماسيين أن يروا كيف يمكن لهذا الأمر أن يجري، ولكن هذا أمر يمكن أن يحصل". وأضاف "ربما يكون هذا الحل الوحيد ولكني لست مستعدا بعد لتأكيده".

قتل اليوم الخميس، أكثر من 55 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش"، في مناطق متفرقة من العراق. فقد قتل 35 مسلحا من عناصر التنظيم على يدي القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار، عقب محاولتهم التصدي للقوات التي فتحت الطريق وأزالت الألغام للوصول للسدة المحاذية لجسر البوعيثة. وأعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل العشرات من التنظيم وتدمير أوكارهم في قاطع الأنبار، موضحة أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها تواصل تحرير محافظة الأنبار، من عناصر داعش وباشرت بعملية القصف التمهيدي والاشتباك معهم شمال منطقة البوعيثة، وتمكنت من الوصول إلى جسر المنطقة ورفعت 30 عبوة ناسفة بإسناد من طيران التحالف الدولي الذي نفذ أربع طلعات على مواقع التنظيم. وفي الموصل قضي 17 مسلحا من تنظيم داعش، بانفجار سيارة مفخخة شمال غرب المدينة الواقعة شمال العراق . وفي شمال تكريت، شن سلاح الجو العراقي اليوم غارات على مواقع للتنظيم قتل خلالها العشرات من المسلحين، وكبد داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، كما قتل مسلحان من التنظيم في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، بعد أن قامت القوات الأمنية العراقية بتصفيتهم.

نفى مستشار الوزير العراقي نبأ استقالة وزير النقل العراقي، مؤكدًا أن مجهولون اخترقوا الصفحة الشخصية لوزير النقل العراقي باقر الزبيدي، اليوم الخميس، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشروا تدوينة استقالته من منصبه. وأضاف عدنان الجبوري ، أن "الوزير لم يقدم استقالته، وما حصل هو اختراق للصفحة الشخصية"، و ينتمي الزبيدي إلى المجلس الأعلى الإسلامي الذي يقوده عمار الحكيم، والذي يتبع التحالف الوطني الشيعي، وسبق أن تولى الزبيدي منصب وزير المالية ووزير الداخلية في عامي 2006-2008. وأقرّ البرلمان العراقي، أمس الأول الثلاثاء، خلال جلسته الاعتيادية حزمة قرارات حكومية من بينها إلغاء مناصب عليا والتحقيق في ملفات فساد، وصوّت جميع الأعضاء الحاضرين وعددهم 280 (من أصل 325 نائبًا) لصالح الحزمة. وأعلنت محكمة التحقيق المتخصصة بدعاوى النزاهة في العراق، أمس الأربعاء، التحقيق بـ66 تهمة تتعلق بالفساد بحق وزراء ووكلاء وزراء وبرلمانيين سابقين وحاليين وضباط عسكريين برتب رفيعة.

قال محافظ الأنبار صهيب الراوي اليوم الخميس، إنه سيطبق مجموعة إصلاحات شاملة ضمن حملة يقودها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للتصدي للفساد، وإنهاء نظام الحصص الطائفية والحزبية في توزيع المناصب الحكومية. وقال الراوي، على موقع تويتر إنه سيستغنى عن كل مساعديه ومستشاريه إلى جانب رؤساء المناطق الذين يشغلون مناصبهم منذ أكثر من أربع سنوات أو كان أداؤهم سيئا. ومحافظة الأنبار هي معقل السنة في غرب العراق، وتمثل محور حملة تشنها حكومة بغداد للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال وغرب البلاد.

قدّم باقر الزبيدي، وزير النقل في الحكومة العراقية، اليوم الخميس، استقالته من منصبه "نزولا عند رغبة المتظاهرين ولمقتضيات المصلحة العامة"، وهو ثاني مسؤول في الحكومة يقدم استقالته من منصبه بعد بهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء. وقال الزبيدي في تعليق مقتضب نشره على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" إنه "استجابة لمطالب المتظاهرين، ونظرا لمقتضيات المصلحة العامة، أقدم طلب استقالتي من منصبي إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي". والزبيدي ينتمي إلى المجلس الأعلى الإسلامي الذي يقوده عمار الحكيم، والذي يتبع التحالف الوطني الشيعي، وسبق أن تولى الزبيدي منصب وزير المالية ووزير الداخلية في عامي 2006-2008. وأصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس الأربعاء، قراراً بإعفاء أمين عام مجلس الوزراء حامد خلف، ومعاونيه من مناصبهم.

قتل 7 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح، اليوم الخميس، في انفجار 3 عبوات ناسفة في محافظة ديالى شرقي العراق، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "3 عبوات ناسفة انفجرت اليوم بشكل متزامن في سوق ناحية الوجيهية شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى". وأضاف، أن "الانفجار أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح في حصيلة أولية"، لافتا إلى إمكانية زيادة حصيلة القتلى كون بعض المصابين حالتهم حرجة. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تفجير شاحنة مفخخة في سوق بالعاصمة بغداد أدى الى مقتل وإصابة العشرات علاوة على دمار هائل لحق بالمحال التجارية والسوق.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أسر جنود بريطانيين قتلوا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 هددوا اليوم الخميس باللجوء إلى القضاء ما لم ينشر تحقيق عام في الحرب طال انتظاره. وأعطى محامون يمثلون 29 أسرة جهات التحقيق - الذي أطلق منذ ست سنوات لاستخلاص الدروس من الصراع - مهلة أسبوعين إضافيين لتحديد موعد لنشر التحقيق بحلول نهاية العام وإلا رفعوا الأمر إلى المحكمة العليا في لندن. وقال ماثيو جوري المحامي الذي يمثل الأسر لراديو بي.بي.سي "حدث تأخير مهين حتى الآن ويبدو وكأن هذا التأخير لن ينتهي.. الأسر غير راضية بأن تنتظر إلى الأبد حتى يُعطي التحقيق موعدا للنشر وإذا لم يضع (رئيس التحقيق جون تشيلكوت) جدولا زمنيا.. سيسعون للحصول على إنصاف من القضاء". وفي عام 2009 أطلق رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون التحقيق ورأسه تشيلكوت وهو موظف حكومي سابق وكان من المفترض في البداية أن يستغرق عاما. ومن المتوقع أن يلقي التقرير ضوءا على كيف قرر رئيس الوزراء الأسبق توني بلير تأييد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، وقتل فيها 179 جنديا بريطانيا.

أطلق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قنابل غاز سام على مقاتلي البيشمركة الأكراد شمالي العراق، وذلك حسبما ذكرت تقارير صحفية. وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر، اليوم الخميس، مستندة إلى تقرير سري للجيش الألماني أنه ربما يكون تم استخدام غاز الكلور في مدينة مخمور العراقية. يشار إلى أن هناك 88 جنديا تابعين للجيش الألماني مقيمين حاليا في أربيل عاصمة الأكراد الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق مدينة مخمور. ويقوم هؤلاء الجنود هناك بتدريب قوات البيشمركة وكذلك الإيزيديين العراقيين لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يرى الجيش الألماني خطرا كبيرا على جنوده في المنطقة الكردية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: "إن التعرض لتهديد في هذه الحالة الملموسة يعد أمرا مستبعدا تماما نظرا لبعد المسافة الكبيرة". ولا يتوقع الخبراء أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بمزيد من الزحف باتجاه أربيل في الوقت الحالي.

تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" تفجير شاحنة مفخخة في سوق شعبي شرق العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الخميس. وأدى تفجير شاحنة مفخخة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في سوق "علوة جميلة" لبيع الخصار والفواكه بمدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد، إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في حصيلة أولية، بحسب مصدر أمني. وتداول مؤيدون لـ"داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بياناً يحمل توقيع ما تسمى "ولاية بغداد" التابعة للتنظيم، أن عناصره وضعوا الشاحنة المفخخة بمدينة الصدر لاستهداف قوات الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي. وأضاف البيان المنسوب لـ"داعش" أن حصيلة التفجير بلغت 90 قتيلا وأكثر من 200 جريح، متوعدا بشن المزيد من الهجمات المشابهة. ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان من مصدر مستقل. وقال مصدر في الشرطة العراقية، في وقت سابق اليوم، إن الشاحنة المفخخة وهي من نوع "برّاد" مخصصة لنقل الخضار والفواكه انفجرت صباح اليوم الخميس بسوق "علوة جميلة" بمدينة الصدر في ذروة ازدحام السوق‎ بالباعة والزبائن، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

قتل 35 شخصا وأصيب 107 آخرون جراء تفجير نفذ بواسطة شاحنة مفخخة شرقي العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما ذكرت مصادر في شرطية. وقال ضابط برتبة عقيد في تصريح له إن "شاحنة مفخخة انفجرت قرابة الساعة السادسة صباح اليوم (03,00 بتوقيت جرينتش) في سوق شعبية للبيع بالجملة في مدينة الصدر. وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن التفجير.

شنت الولايات المتحدة وحلفاءها غارات استهدفت قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بـ9 ضربات جوية أمس ونفذوا أيضا 10 ضربات ضد الجماعة المتشددة في العراق، حسبما قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الأربعاء. وأضافت القوة، أن التحالف نفذ ضربات في سوريا استهدفت بالأساس مواقع للدولة الإسلامية قرب الحسكة، حيث أصابت 5 ضربات وحدات تكتيكية ودمرت مواقع قتالية ومواقع حصينة. ونفذ التحالف 3 ضربات جوية أيضا قرب حلب وأصاب جسرا قرب دير الزور، واستهدفت الضربات التي نفذت في العراق مواقع للتنظيم في أنحاء البلاد. وقال البيان، إن 3 ضربات أصابت وحدات تكتيكية وشحنة ناسفة محلية الصنع بالقرب من الرمادي. واستهدفت القوة تنظيم الدولة الإسلامية أيضا قرب الحويجة وبيجي ومخمور وسنجار وتلعفر.

أعفى رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأمين العام للمجلس حامد خلف أحمد، المقرب من سلفه نوري المالكي، من منصبه، بحسب ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، اليوم الأربعاء. وفي حين لم يحدد البيان أسباب الإعفاء، تأتي الخطوة في خضم دفع نحو الإصلاح ومكافحة الفساد بموجب حزمة إصلاحات أقرتها الحكومة الأحد، ووافق عليها مجلس النواب الثلاثاء، بعد تظاهرات شعبية. وجاء في البيان المقتضب "اصدر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أمراً ديوانيا بإعفاء أمين عام مجلس الوزراء ونائبيه من مناصبهم". وشغل أحمد منصب مدير مكتب المالكي خلال ولايته الثانية كرئيس للوزراء بين العامين 2010 و2014، وعين أميناً عاما لمجلس الوزراء بعد نيل حكومة العبادي الثقة في سبتمبر 2014. ويشغل المالكي حاليا منصب نائب رئيس الجمهورية، منذ تنحيه في أغسطس 2014 لصالح العبادي، بعد ضغط محلي ودولي إثر سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.

طالبت "الجمعية الأوروبية لحرية العراق" - ايفا، اليوم الثلاثاء، بتقديم نائب الرئيس العراقي المقال من منصبه نوري المالكي، إلى المحاكمة، على خلفية "ارتكابه جرائم إنسانية وأعمال تعذيب وقتل وفساد"، مرحبة بحزمة الإصلاحات، التي أقرها البرلمان العراقي اليوم. وقال "إسترون إستيفنسون"، رئيس المنظمة التي تعنى بمتابعة الأوضاع الإنسانية والسياسية في العراق، في بيان، إن "الجمعية الأوروبية لحرية العراق، ترحب بخطة الإصلاحات التي طرحها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتهنئه على المبادرة الشجاعة، التي كان من المفروض تفعيلها قبل وقت بعيد". وتابع إستيفنسون "يجب إضافة 4 نقاط أخرى، إلى مبادرة العبادي المكونة من 7 نقاط، وهي، محاكمة نائب رئيس الجمهورية المقال ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وأعمال تعذيب وقتل وفساد، وطرد إيران من جميع المناطق العراقية التي توغلت فيها"، مشيرًا إلى "عدم إمكانية إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش وعودة النظام والاستقرار، دون إيقاف إيران لاحتلال العراق". وشدد إستيفنسون، على ضرورة أن يكون الجيش والشرطة العراقيين، هما القوتان الوحيدتان اللتان تمتلكان السلاح في العراق، وعلى ضرورة إجراء انتخابات مبكرة وعادلة تحت مراقبة الأمم المتحدة.

أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، أن 12 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا في معارك بين القوات العراقية وعناصر التنظيم لتطهير قضاء الكرمة شرقي الفلوجة. وقال مصدر في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية "إن القوات العسكرية العراقية خاضت اليوم معارك ضد تنظيم داعش بالقرب من مركز قضاء الكرمة لاكتمال تطهيره، أسفرت عن مقتل 12 من الدواعش، وتدمير 3 مركبات عسكرية وهروب عناصرهم إلى داخل مركز القضاء". وأضاف "أن 90% من قضاء الكرمة أصبحت بيد القوات العسكرية العراقية عدا مركز القضاء وبعض المناطق التي يتحصن بداخلها عناصر التنظيم".

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ضرورة الإصلاحات الشاملة في مؤسسات الدولة كافة والتقدم الفعلي في مكافحة الفساد على مختلف المستويات، بما يخدم تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية للجميع. وشدد معصوم خلال لقائه اليوم نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورج بوستن، على أهمية التمسك بالدستور والقوانين النافذة والتوافقات التي تصون وحدة البلاد وسيادتها. ولفت إلى أهمية مواصلة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، من خلال إعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش"، وإزالة العقبات التي تحول دون عودة النازحين إليها وتوفير الحياة الكريمة لهم ودعمهم اقتصاديا واجتماعيا من خلال البرامج الإنمائية التابعة للمنظمة الدولية. من جانبه عبر بوستن عن استعداد المنظمة الدولية لتقديم كل أنواع المساعدة للشعب العراقي، والمساهمة في تخفيف معاناة النازحين وإدامة التنمية في البلاد.

قال الجيش الأمريكي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ينفذ عمليات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شن 30 ضربة جوية ضد التنظيم. وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت قوة المهام المشتركة إنها نفذت 20 ضربة جوية ضد الدولة الإسلامية بالقرب من عشر مدن عراقية، واستهدفت الجماعة في سوريا بعشر ضربات جوية قرب أربع مدن.

أعلن "الإعلام الحربي" العراقي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الطائرات العراقية ألقت منشورات على مناطق الموصل والفلوجة، تحذر فيها المواطنين من الاقتراب من مقار ومعسكرات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأفاد "الإعلام الحربي"، في بيان له، بأن طائرات القوات الجوية ألقت ملايين المنشورات على مناطق الموصل والفلوجة، تحذر فيها المواطنين من الاقتراب من مقار ومعسكرات ومخازن "داعش"، "التي سيتم تدميرها خلال الأيام المقبلة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية. وتجدر الإشارة إلى أن عدة مناطق في شمال وغرب العراق تشهد معارك شرسة ضد تنظيم "داعش"، منذ أكثر من عام، كما حققت القوات انتصارات كبيرة في تكريت والأنبار، وتستعد لتحرير الرمادي والموصل وباقي المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، بمواصلة الإصلاح "وإن كلفني ذلك حياتي"، وذلك بعد موافقة مجلس النواب بالإجماع على حزمة إصلاحات حكومية لمكافحة الفساد بعد أسابيع من التظاهرات الشعبية. وقال العبادي في بيان لمكتبه الإعلامي "أهنئ جميع العراقيين الكرام على إقرار حزمة الإصلاحات، وأعاهدكم على مواصلة طريق الإصلاح وأن كلفني ذلك حياتي متوكلا على الله تعالى ومستندا إلى تأييد الشعب". وكان مجلس النواب أقر في وقت سابق اليوم حزمة الإصلاحات التي أقرتها الحكومة الأحد وذلك بإجماع 297 نائبا حضورا الجلسة من أصل 328، حسبما أعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري. وأتت الخطوة بعد أسابيع من تظاهرات شهدتها مناطق عدة أبرزها بغداد، وطالب خلالها المحتجون بتحسين الخدمات لاسيما المياه والكهرباء، ومكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين في دوائر الدولة.