شنت الولايات المتحدة وحلفاءها 26 ضربة جوية، مستهدفة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وفي سوريا. وأضافت القوة في بيان اليوم الأربعاء، إن 18 ضربة جوية في العراق استهدفت الجماعة المتشددة وعملياتها بالقرب من ثماني مدن. وتابع البيان، أن التحالف شن في سوريا ثماني ضربات جوية بالقرب من الحسكة وحلب والرقة، وأصاب وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وغير ذلك من الأهداف.

أسقطت الدفاعات الجوية العراقية اليوم الأربعاء، طائرة استطلاع تابعة لتنظيم "داعش" غربي محافظة الأنبار غرب العراق. وقال قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء نومان عبد الزوبعي، أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة استطلاع تابعة لتنظيم داعش، وان طيران الجيش دمر من جانبه سيارتين يستقلهما مسلحون، وسيارة أخرى مفخخة لتنظيم داعش في محافظة صلاح الدين. كما تمكن الطيران الحربي العراقي من تدمير سيارتين تابعتين لداعش، وقتل من فيهما غرب تكريت غرب العراق.

أفادت مصادر أمنية وعسكرية عراقية، اليوم الأربعاء، أن 18 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي والقوات العراقية في مناطق متفرقة تابعة لمحافظة الأنبار. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن طائرات التحالف الدولي نفذت غارة جوية على موكب سيارات لتنظيم داعش في منطقة حصيبة الشرقية، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 8 من عناصر التنظيم وتدمير عجلتين بالكامل فيما قتل 10 آخرين برصاص الشرطة العراقية، بعد أن حاولوا التسلل عبر نهر الفرات إلى منطقة حصيبة الشرقية عبر زورق لتفجير أنفسهم بداخل مقرات القطعات العراقية".

أظهرت بيانات لتحميل السفن تراجع صادرات النفط العراقية بما لا يقل عن 250 ألف برميل يوميا منذ بداية أغسطس، مما يقلل من احتمالات استمرار ارتفاع إنتاج أوبك هذا الشهر، بعدما زاد على مدى عدة أشهر وأدى إلى هبوط أسعار النفط. وبلغ متوسط الصادرات من المرافئ الجنوبية بالعراق 2.95 مليون برميل يوميا في السبعة عشر يوما الأولى من الشهر الحالي، انخفاضا من المستوى القياسي البالغ 3.06 مليون برميل يوميا المسجل في يوليو. وتنتج الحقول الجنوبية معظم النفط العراقي، وواصلت هذه الحقول الضخ رغم الصراع الدائر في البلاد نظرا لابتعادها عن المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ونزلت الصادرات من شمال العراق أيضا والتي تضخها حكومة إقليم كردستان العراق وشركة تسويق النفط العراقية "سومو" عبر ميناء جيهان التركي، وذلك لأسباب منها هجوم على خط الأنابيب الممتد إلى تركيا.

تظاهر المئات من الفلاحين العراقيين، اليوم الأربعاء، في محافظات الوسط والجنوب احتجاجا على تراجع الدعم الحكومي لقطاع الزراعة، وهددوا الحكومة الاتحادية باللجوء إلى العصيان المدني في حال لم تنفذ مطالبهم خلال أسبوع. وتجمع المئات من الفلاحين أمام مبنى وزارة الزراعة، وسط العاصمة بغداد، رافعين لافتات تطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، بشمول وزارتي الزراعة والموارد المائية، بحملة الإصلاحات علاوة على إقالة وزير التجارة. وقال الفلاح راجي محمد، المشارك في المظاهرة، إن "وضعنا صعب جدا، ونحن نفقد مهنتنا بسبب سوء إدارة المسؤولين، في وزارتي الزراعة والموارد المائية، نحن تضررنا كثيرا ولم نلتمس أي حلول من الحكومة". وأضاف أن "مطالبنا هي دعم الحكومة الاتحادية للفلاحين في توفير الأسمدة والبذور والمكننة الزراعية، ودفع مستحقات الفلاحين، والعمل على دعم المنتوج المحلي من المحاصيل الزراعية وتغيير وزير التجارة الذي أخّر دفع مستحقاتنا المالية"، مضيفا أن "مطالبنا يجب أن تنفذ خلال أسبوع أو سنلجأ إلى تحويل تظاهراتنا في بغداد والمحافظات إلى اعتصام مفتوح". وشهدت بالتوقيت ذاته محافظتي النجف، وذي قار "جنوب العراق" تظاهرات للفلاحين تطالب بدعمهم وتوفير الاحتياجات الضرورية للنهوض بواقع القطاع الزراعي في البلاد، ومعالجة أزمة المياه التي تعاني منها البلاد. وأيدت لجنة الزراعة في البرلمان العراقي مطالب الفلاحين المتظاهرين، وأكدت أن هناك تأخيرا في صرف مستحقاتهم المالية وتراجع في الدعم الحكومي لقطاع الزراعة. وتشهد غالبية المحافظات العراقية، منذ مطلع الشهر الجاري، تظاهرات احتجاجًا على سوء الخدمات والفساد المالي والإداري، وهو ما دفع رئيس الحكومة إلى إجراء حزمة إصلاحات واسعة تمثلت بإلغاء مناصب مهمة وتقليص كابينته الوزارية وإلغاء امتيازات مالية.

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة لا تألو جهدا لحماية ثروة الشعب العراقي وحماية المنشآت النفطية والشركات الاجنبية، معتبرًا أي عرقلة لعمل هذه الشركات اعتداء على ثروة الشعب، متوعداً هذه الجهات باستخدام جميع الإمكانيات لإيقافهم. وقال العبادي في بيان صحفي له اليوم، الحكومة العراقية لا تألو جهدا في حماية ثروة الشعب العراقي المتمثلة بالنفط والتي يعتمد عليها رفاه العراقيين وتقوم بمسؤولياتها في حماية المنشآت النفطية والعاملين فيها من العراقيين والشركات الاجنبية المتخصصة. وأضاف العبادي أن هناك أهمية لاستمرار زيادة الإنتاج لتتناسب مع النمو السكاني والحاجة إلى الخدمات. وأوضح أن العراق لديه فرص كبيرة للاستثمار ومن أكثر البلدان التي تمتلك حقولا لم تستثمر ولكن البعض يقف ضد تطور العراق ويضع العراقيل أمامه.

قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا والعراق بعشرين غارة جوية. وفي العراق نفذت القوة 17 ضربة جوية استهدفت مواقع للتنظيم وعملياته بالقرب من تسع مدن، وأصابت 10 وحدات لمقاتلي التنظيم وأهدافا أخرى. وفي سوريا نفذ التحالف ثلاث ضربات جوية استهدفت مواقع للدولة الإسلامية قرب الحسكة وكوباني، حيث أصابت وحدتين من المقاتلين وذلك ضمن أهداف أخرى.

أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الثلاثاء، مقتل شرطي عراقي و7 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في عملية عسكرية شنتها القوات العراقية غربي سامراء. وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "العملية العسكرية التي نفذتها القوات العراقية المشتركة بمشاركة طيران الجيش في منطقة الجزيرة غرب سامراء أشرفت على نهايتها وتحقيق أهدافها، وأسفرت عن مقتل شرطي عراقي واصابة10اخرين بجروح بالإضافة إلى مقتل 7 من عناصر داعش وتدمير مركبتين تحملان مدفع 24 ملم".

أثارت قرارات الإصلاح الأخيرة التي اتخذها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في إطار مكافحة الفساد، علامات استفهام، فيما إذا كانت قد جرت رغم إيران، خاصة وأنها طالت شخصيات تعد مقربة من طهران في مقدمتها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي ألغي منصبه كنائب لرئيس الجمهورية. ومتابعة لآراء بعض المحللين السياسيين العراقيين بهذا الخصوص، أوضح المحلل إحسان الشمري، أن الإصلاحات التي أقدم عليها العبادي تلبي جزءا من مطالب الشارع العراقي. وأردف الشمري، أنه من المنتظر أن يطالب المتظاهرون بحل الحكومة تماما والاستعاضة عنها بحكومة كفاءات، خلال المظاهرات المرتبقة الجمعة المقبلة، على حد تعبيره. ورأى الشمري أن العبادي عالق بين مطرقة ضغوط الأحزاب والمجموعات السياسية، والتطلعات المشروعة للجماهير، معتبرا أن قرارات العبادي استهدفت شخصيات مقربة جدا من إيران مثل المالكي. نفوذ طهران ولفت الشمري أن طهران بإمكانها عرقلة عمل البرلمان والحكومة في العراق من خلال نفوذها لدى كثير من الأحزاب والكتل (الشيعية) في الساحة السياسية. ونوه المحلل السياسي أن إيران ترى العبادي أقرب إلى واشنطن، وأنه "ينفذ القرارات الأمريكية أكثر من الإيرانية"، مشيرا أن طهران لا تريد التخلي عن المالكي الذي تثق به كثيرا بغض النظر عن منصبه، فهي تعتبره "قائدا يوازي في ثقله السياسي زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله" حسب قوله. بدوره أوضح الخبير السياسي "حامد فاضل" أن إيران تراقب "التطورات الإصلاحية" في الساحة العراقية عن كثب، وترى أن تضحية العبادي ببعض الأحزاب والشخصيات على أنه "تصفية سياسية" من وجهة نظرها، لكنها في الوقت نفسه تلاحظ أن العملية السياسية في العراق، "عصية على التغيير التام". الشارع العراقي من جهته أكد المحلل "علي الملاح"، أن قرار العبادي القاضي بتقليص عدد الحقائب الوزارية سيخفف من غضب الشارع العراقي، إلا أن تنفيذ الإصلاحات التي يقدم عليها يحتاج إلى وقت طويل بشكل عام. وحدّد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، عدد مستشاري الرئاسات الثلاث (الجمهورية-الوزراء-البرلمان) بخمسة لكل منها، فيما قرر إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات من خارج الملاك. وكان رئيس مجلس الوزراء أعلن في 9 أغسطس الجاري عن عدة قرارات إصلاحية تمثلت بإلغاء فوري لمناصب كل من نواب رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، وتقليص شامل وفوري في عدد الحمايات للمسؤولين في الدولة، بضمنهم الرئاسات الثلاث، والوزراء، والنواب، والدرجات الخاصة، والمديرون العامون، والمحافظون، وأعضاء مجالس المحافظات، ومن بدرجاتهم.

أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، مقتل 25 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتدمير 5 عجلات في "بيجي" شمال العراق. وأوضح الجيش العراقي، في بيان له، أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من قتل 25 عنصرا من تنظيم "داعش" أثناء إعادة تحرير منطقة "البو جراد" شمال "بيجي". ومن جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 21 من عناصر "داعش" وتدمير 5 عجلات مفخخة في "الكرمة" غرب بغداد. وذكرت القيادة في بيانها، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل 17 من عناصر تنظيم "داعش" و4 انتحاريين وتدمير 5 عجلات مفخخة، بما فيها و3 عجلات تحمل رشاشات وقتل من فيها، فيما تم العثور على 6 عبوات ناسفة و7 حاويات لمادة "السيفور" في مدينة "الصدر" شرقي بغداد. وفي ذات السياق، ذكر الجيش العراقي أن طيران التحالف الدولي قصفت أحد المقرات المهمة لتنظيم "داعش" في قرية "المكوك" جنوب الموصل، ما أدى إلى مقتل قياديين بارزين اثنين في التنظيم وقتل العشرات.

المح جون كاسيتش، المرشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إنه على الأغلب فإن الأمور في العراق والحملة الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق والشام ستنتهي بتقسيم البلاد. وقال كاسيتش لـ"سي إن إن" في إجابة على سؤال حول قرار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بشن حرب في العراق: "ما كنت لأدخل نفسي في الملف العراقي، وكما ترون الآن فإنه وبالنهاية سينتهي المطاف بالعراق على الأغلب إلى الانقسام لثلاثة أجزاء". وحول الإرهاب والعمليات الانتحارية قال المرشح الجمهوري: "على كل الديانات في العالم أن تقف وتقول للانتحاري إنه إذا أقدمت على تفجير نفسك بنساء وأطفال برآء وتعتقد بأنك ستذهب إلى الجنة فإنك تعانى من مشكلة وأنت مجنون، وإن أمسكنا بك سنلقى بك في السجن لبقية حياتك على الأغلب". وأضاف: "كان لابد لنا من الإبقاء على قاعدة واحدة في العراق على الأقل،" وذلك ردًا على سؤال حول رأيه بإقدام الرئيس الأمريكي باراك أوباما على سحب القوات الأمريكية من العراق. وتابع قائلاً: "الأكراد حلفاء جيدون لنا، وعلينا أن نعى احتياجاتهم لبعض الأمور وموازنة ذلك أمام تركيا، وهو الأمر الذي يتحول إلى مشكلة بالنسبة لنا على ذلك الصعيد".

نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 13 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق، واستهدف التنظيم المتشدد في سوريا بخمس غارات أخرى. وقال البيان، إن غارتين نفذتا قرب بيجي في العراق دمرتا تسع مركبات تابعة للدولة الإسلامية، وسبعة مبان، وثلاثة من أجهزة التفجير. وقال الجنرال كيفن كيليا قائد الأركان بقوة المهام المشتركة في البيان، إن سلسلة الغارات التي شنت في الفترة الأخيرة وتقدم قوات الأمن العراقية في منطقة مصفاة بيجي النفطية، قد "سبب نتائج مدمرة" للدولة الإسلامية ومنع تحركات التنظيم وكبده "خسائر مهمة في الأفراد". وحسب البيان، فإن القوات قصفت في سوريا مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب الحسكة وحلب وكوباني.

تختلف خطط مرشحي الرئاسة الأمريكية حول مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حال فوزهم في المعترك الانتخابي، بحسب تقرير نشرته مجلة نيويورك. وأوضحت المجلة أن المرشحين للرئاسة أعربوا عن أفكار مختلفة لمواجهة التنظيم، ولكن عددًا قليلًا منهم أدلى بخطة شاملة. ليندسي جراهام من جانبه، هاجم المرشح الرئاسي ليندسي جراهام، بقية المرشحين زاعما أن أحدهم لا يمتلك خطة قوية في مواجهة داعش. وعلى مدى شهور عديدة، طالب جراهام بإرسال 20.000 جندي أمريكي إلى سوريا والعراق، لإيمانه بضرورة الاقتحام البري، وعدم الاعتماد على الهجوم الجوي فحسب، واصفا خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالفاشلة. كما طالب السيناتور الجمهوري بضرورة البدء بسوريا أولًا، ثم الانتقال للعراق، معتبرا أن نجاح القوات الأمريكية في القضاء على داعش في سوريا يجعل البقية أمرا ممكنا. دونالد ترامب أما المرشح الرئاسي دونالد ترامب، فرأى أن الحل الأمثل للقضاء على التنظيمات الإرهابية هو قطع الدعم المالي عنهم، وإرسال المزيد من التعزيزات الجوية. وأضاف في تصريح له: "القوات الجوية يجب عليها تدمير كل حقول البترول لأنها مصدر التمويل للتنظيمات الإرهابية، وبعدها يتم إرسال قوات أمريكية على الأرض"، لمحاصرة داعش والاستفادة من البترول المتبقي لصالح الولايات المتحدة الأمريكية. ريك بيري المرشح الجمهوري ريك بيري، ذكر أنه ينبغي على واشنطن المشاركة في ائتلاف مع الحلفاء العرب والإسرائيليين في تلك المنطقة للقضاء على داعش، داعيا لضرورة وجود قوات برية في العراق وسوريا من واشنطن وحلفائها العرب والإسرائيليين. راند بول السيناتور راند بول، قال في لقاء مع "سي إن إن "إنه يرى ضرورة وجود قوات برية في العراق ولكن يجب أن تكون قوات عربية لأنه إذا لم تسع العراق للدفاع عن أرضها فلا ضرورة لإرسال قوات أمريكية. كارلي فيورينا فيما طالبت المرشحة كارلي فيورينا، بعقد مؤتمر في "كامب ديفيد" مع الحلفاء العرب في المنطقة لإيجاد حل للقضاء على داعش، وقالت في تصريحات لشبكة اي بي سي إن: "العرب يعلمون أنها حربهم وقد بدأوا بالفعل في المشاركة في حرب داعش ولكنهم يحتاجون لقيادة تقدم لهم الدعم المادي، وإذا قدمت لهم الولايات المتحدة هذا الدعم فإن ذلك سيحدث فارقًا كبيرًا". وطالبت فيورينا بعدم مشاركة قوات برية أمريكية في قتال التنظيم. جيب بوش من جهته، طالب المرشح الرئاسي جيب بوش، بعزل الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا ذلك حلا للأزمة للأزمة، ولكنه لم يذكر هذه الخطة في مناظرته الانتخابية في المكتبة الرئاسية لرونالد ريجان الثلاثاء الماضي. وودعا شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق جيب بوش، إلى رد فعل أمريكي "أكثر عدوانية"، قائلا إن المزيد من القوات الأمريكية قد يكون أمرا جيدًا، وأنه ينبغي التنسيق مع القوات العراقية. هيلاري كلينتون أما الديمقراطية هيلاري كلينتون فاختلفت مع بوش في ضرورة زيادة القوات الأمريكية مطالبًة بدعم القوات العراقية لتنظيم نفسها للقضاء على خطر داعش، وأشارت إلى رفضها إرسال قوات برية للعراق.

أعلن مجلس شورى إقليم كردستان، اليوم الإثنين، عن تمديد ولاية مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان لحين إجراء انتخابات رئاسة الإقليم بعد حوالي عامين. وجاء قرار المجلس في كتاب رسمي موجه إلى كل من رئاسة إقليم كردستان ورئاسة برلمان الإقليم ردا على استفسار الطرفين لمعرفة الرأي القانوني بشأن استمرار بارزاني في رئاسة الإقليم من عدمه بعد التاسع عشر من الشهر الجاري، حيث تنتهي المدة القانونية لولاية رئيس الإقليم الحالي. وجاء في قرار مجلس الشورى أن القرار ملزم للطرفين، أي رئاسة الإقليم ورئاسة البرلمان. يذكر أن مجلس شورى إقليم كردستان مجلس قضائي قانوني واستشاري يتكون من 11 عضوا هم الرئيس ونائبه وتسعة مستشارين ومهامهم النظر في القضايا الإدارية وضمان وحدة القوانين وتوحيد أسس وضع القوانين والمصطلحات القانونية وحل الخلافات القانونية بين مؤسسات الإقليم وإعطاء الرأي القانوني النهائي في تلك الخلافات. وجاء في قرار المجلس أنه "مع انتهاء يوم 19 أغسطس الحالي لا يدخل الإقليم في فراغ قانوني". كما تنص الفقرة الثانية من القرار على "استمرار رئيس إقليم كردستان في مهامه لحين إجراء انتخابات رئاسة الإقليم".

وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية تعاون مع نظيره العراقي تضمنت كيفية تعزيز دورها بين الجانبين بما يخدم اللعبة والارتقاء بها في كل من البلدين، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين بمقر الاتحاد. وقع الاتفاقية عن الاتحاد القطري لكرة القدم السيد سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد، ومن الجانب العراقي السيد عبدالخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي. واتفق الطرفان على أهمية التعاون بين الاتحاد القطري والعراقي في تطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الأصعدة كافة في الفترة المقبلة، والتي ستعزز بدورها النجاح المستمر لكرة القدم في البلدين، لاسيما وأن العلاقات بين الاتحادين تمتد منذ تاريخ طويل وشهدت الكثير من النجاحات على أكثر من صعيد. وخلال المؤتمر الصحفي، أكد المهندي أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين الاتحادين والممتد منذ سنوات.. مشيرا إلى أن التعاون بين الاتحادين موجود منذ فترة طويلة وأن هناك علاقات قوية ومتينة تربط بين الاتحادين وأن التنسيق بينهما دائم على كل المستويات". وبين المهندي أن الاتفاقية جاءت لتنظيم أوجه التعاون في مختلف المجالات الرياضية، وتمنى للاتحاد العراقي التوفيق برئاسة عبد الخالق مسعود، متمنيا أن تساهم الاتفاقية في تدعيم التعاون الموجود الآن وأن يصل الجميع إلى مرحلة تستفيد فيها الكرة العراقية بشكل كبير.. لافتا إلى أن التعاون بين الجانبين موجود في جميع المجالات ولكنهم يتطلعون إلى استفادة أكبر للجانب العراقي من الإمكانيات القطرية الموجودة وكذلك من المرافق مثل مستشفى الطب الرياضي "سبيتار". واعتبر نائب رئيس الاتحاد أن هذه الاتفاقية سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز العلاقات "التي تربط بيننا وبين الاتحاد العراقي، صاحب التاريخ الكبير كأحد أهم الاتحادات في القارة الآسيوية، كما أنه دائم الطموح ولديه خطط واعدة على صعيد التطوير". وأوضح أنه تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجال كرة القدم على الأصعدة كافة.. لافتا إلى أنها اشتملت على العديد من الأمور الفنية الأخرى ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الخبراء الفنيين والمدربين والحكام وإقامة المعسكرات. من جانبه قال عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم : "نحن سعداء للغاية بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد القطري لكرة القدم على المستوى الآسيوي والخليجي والعربي والدولي وعلاقته بالاتحادات الأخرى". وتوجه مسعود بالشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وإلى سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد على دعمه الكبير والذي توّج بتوقيع هذه الاتفاقية، وللسيد سعود المهندي على تواصله الدائم مباركاً له فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وتمنى له التوفيق. واشار رئيس الاتحاد العراقي إلى أن هذه الاتفاقية جاءت تتويجاً لجهد سنوات من التعاون المثمر في العديد من المشروعات ذات الصلة، لاسيما وأن لدينا روابط متينة من علاقات الصداقة والتعاون والتي ستشهد ازدهاراً في الفترة المقبلة. وأكد مسعود أن الاتفاق بين الاتحادين دائم على كل المستويات وأن مواقفهما موحدة على المستويين الآسيوي والدولي، منوها باستضافة الملاعب القطرية معسكرات المنتخب العراقي لكرة القدم ومبارياته بالإضافة إلى معسكرات الحكام، مشددا على "أن هذا الأمر ليس بغريب على قطر". واختم مسعود تصريحاته بأنهم يدعمون بشكل كامل حق قطر في تنظيم كأس العالم 2022، مؤكدا أن دولة قطر تستحق هذا التنظيم عن جدارة واستحقاق.

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً جديداً من خلال مكتبه الدائم في كردستان العراق لصالح النازحين العراقيين الذين فروا إلى الإقليم بعد تصاعد موجة العنف في أنحاء مختلفة من العراق خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف". يهدف هذا المشروع المشترك إلى توفير جميع معايير المياه والإصحاح والنظافة الصحية في مخيم أشتي الجديد للنازحين العراقيين في محافظة السليمانية، وسوف يقوم الطرفان على مدار عام كامل بإنشاء مرافق المياه والإصحاح داخل المخيم لصالح 1,038 أسرة (تضم 6,228 نازحا عراقيا) من الأسر الأكثر تضررا من الاضطرابات الأمنية، وهي تتكون من 52% من الإناث و48% من الذكور، منهم 40% من الأطفال. وتبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع 1,515,494 دولارا أمريكيا (5,515,790 ريالا قطريا)، يساهم الهلال الأحمر القطري فيمها بمبلغ 599,648 دولارا أمريكيا (2,182,480 ريالا قطريا)، فيما تصل مساهمة منظمة اليونيسيف إلى 915,846 دولارا أمريكيا (3,333,310 ريالا قطريا). فنتيجة لتفاقم الأوضاع الأمنية في العراق، وصلت أعداد النازحين بحسب تقارير منظمة الهجرة العالمية إلى 478,860 نازحا من محافظة الأنبار و500,000 نازح من محافظة الموصل، مما يشكل عبئا إنسانيا إضافيا على المنطقة، التي تستضيف بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين جراء أحداث عنف سابقة. وبالتوازي مع تفاقم الأزمة الإنسانية التي يكابدها اللاجئون السوريون في العراق، فقد خلف هذا التدفق الهائل للنازحين العراقيين آثارا إنسانية خطيرة على قدرة الحكومة الإقليمية في كردستان العراق على توفير أبسط الاحتياجات الأساسية لهؤلاء النازحين. ومن بين المحافظات الكردستانية الثلاثة التي تستضيف النازحين، فقد بلغت محافظة دهوك الحد الأقصى من قدرتها على استيعاب النازحين، فيما اكتظت المحافظتين الأخريين أربيل والسليمانية بالنازحين منذ شهر يناير من العام الجاري. الإحتياجات الأساسية ويبين تقرير التقييم الشامل الذي صدر في أواخر عام 2014 عدم وجود ما يكفي من المرافق لتوفير الاحتياجات الأساسية لما يزيد عن ألف أسرة داخل مخيم أرباط للنازحين، الذي تعد احتياجات المياه والإصحاح فيه من أهم الأولويات بالنسبة لأهالي المخيم. ولمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية وتخفيفا من ازدحام المخيمات، فقد قامت السلطات المحلية في السليمانية بتخصيص قطعة أرض بمساحة 25,000 متر مربع لإنشاء مخيم جديد للنازحين في أشتي بالقرب من مخيم أرباط للاجئين، وذلك بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات الإنسانية الأخرى. كوادر الهلال أثناء متابعة إنشاء المخيم الجديدوقد تم بالفعل إعداد خطة لتوفير كل اشتراطات المياه والإصحاح والنظافة الصحية في الموقع الدائم للمخيم، بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل مديريتي المياه والصرف الصحي في محافظة السليمانية ومفوضية اللاجئين، وذلك لضمان حصول القاطنين بالمخيم على مياه الشرب الآمنة، وتوافر الحمامات ومرافق الغسيل للذكور وأخرى للإناث، وتحسين خدمات الإصحاح البيئي والنظافة الصحية، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. مشاريع سابقة للهلال في مجال المياه يذكر أن هذا ليس هو التعاون الأول بين الهلال الأحمر القطري ومنظمة اليونيسيف، حيث سبق لهما تنفيذ 4 مشاريع مشتركة في مجالي المياه والإصحاح والأمن الغذائي لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لدعم القطاع الصحي في اليمن وسوريا، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بينهما في يونيو 2014 بهدف وضع إطار عام لتنظيم العلاقة بينهما بشكل منهجي موثق، من خلال تبادل الخبرات والتعاون في المشاريع وغير ذلك من أوجه التعاون المشترك بين الطرفين. كوادر الهلال أثناء متابعة إنشاء المخيم الجديد وخلال العام الجاري، بلغ حجم الأنشطة التي نفذها الهلال الأحمر القطري لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق 292,178 دولارا أمريكيا (1,063,410 ريالا قطريا) و2,341,417 دولارا أمريكيا (8,521,820 ريالا قطريا) على الترتيب، وقد استفاد منها ما يصل إلى 43,340 نازحا عراقيا و18,320 لاجئا سوريا على الترتيب.

كشف العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية بالجيش العراقي، اليوم الإثنين، أن قصفا نفذته طائرات التحالف الدولي، اليوم، على منطقة التجار والربيع غربي الموصل أدى إلى مقتل 19 مدنيا بينهم نساء وأطفال وإصابة 5 آخرين بجروح . وأعلنت مصادر رسمية عراقية، اليوم الاثنين، مقتل 7 من عناصر البيشمركة و 19 مدنيا بينهم نساء وأطفال في مدينة الموصل شمال بغداد. وقال مصدر في قوات البيشمركة إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أطلق أربع قذائف هاون استهدفت قوات البيشمركة المنتشرة في أطراف قضاء تليكف شمال الموصل لحماية بلدة تلسقف ذات الأغلبية المسيحية ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر البيشمركة.

قتل 19 من عناصر تنظيم "داعش" بالعراق فجر اليوم الإثنين، في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم شمال شرقي بعقوبة "57كلم شمال شرق بغداد"، حسبما أفادت مصادر عراقية. وقالت المصادر، إن "طيران التحالف الدولي قام فجر اليوم بتنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في ناحية قرة تبة ومناطق جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة". وأضافت أن الغارات أسفرت عن مقتل 19 من داعش، بينهم القيادي المدعو علي لبيب العجيلي الذي كان يعمل ضابطاً برتبة عقيد ركن في الجيش العراقي السابق. ومن ناحية أخرى، أعلن الجيش العراقي اليوم مقتل 28 عنصرا من تنظيم "داعش" غرب وشمال العراق. وأوضح الجيش في بيان له، أن قوات المدفعية تمكنت من قتل 20 عنصرا من تنظيم "داعش" وكبدتهم خسائر في المعدات شمال جسر"البوعيثة" بالأنبار غرب العراق. وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 8 من عناصر داعش وحرق وتدمير سيارتين مسلحتين لهم بضربات صاروخية بمنطقة المزرعة في بيجي شمال العراق. وقال مصدر في الوزارة، إن القوات الأمنية بالتعاون مع مفارز الاستخبارات العسكرية وجهت ضربة صاروخية بالقاذفات على مقرات لتجمعات "داعش" أسفرت عن تدميرها وقتل 8 من عناصر التنظيم.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها 22 غارة جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق وسوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال بيان لقوة المهام المشتركة، اليوم الأحد، إن ثلاث غارات شنت قرب الحسكة في شمال شرق سوريا أصابت وحدة تكتيكية، ودمرت مواقع قتالية للتنظيم وغرف حصينة وحفارات. كما أصابت غارة أخرى قرب حلب وحدة تكتيكية للدولة الإسلامية، واستهدفت غارة أخرى قرب كوباني على الحدود التركية وحدة تكتيكية ودمرت ثلاثة مواقع قتالية. وحسب البيان، فإن 15 غارة شنت في العراق بالتنسيق مع الحكومة العراقية ضد مبان للدولة الإسلامية، ومعدات بينها مركبات ومنصة لإطلاق قذائف المورتر ومدافع رشاشة وحفارات. ونفذت الغارات في العراق قرب بيجي والفلوجة والموصل والرمادي وسنجار ومناطق أخرى.

ألغى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 11 منصبا في الحكومة، ضمن حزمة الإصلاحات التي أعلنها الأسبوع الماضي واقرها البرلمان، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، مساء اليوم الأحد. وجاء في البيان "بناء على مقتضيات المصلحة العامة واستنادا إلى المادة 78 من الدستور وتفويض مجلس النواب، قررنا باسم الشعب ما يأتي: تقليص عدد أعضاء مجلس الوزراء ليكون 22 عضوا، إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء بدل 33 عضوا"، وذلك عبر إلغاء المناصب الثلاثة لنواب رئيس مجلس الوزراء، وأربع وزارات، ودمج ثماني وزارات بعضها ببعض لجعلها أربعا فقط.