رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إستشاري بمؤسسة حمد: الإفراط في تناول الطعام يسبب الإضطراب المعوي

نبه أطباء من الإفراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان المبارك وخاصة في وجبة الإفطار لما لذلك من آثار صحية سلبية خاصة على الجهاز الهضمي.وأكد الدكتور سعد عبدالفتاح النعيمي استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد ، أن تناول كميات كبيرة من الطعام أو عدم اتباع حمية غذائية متوازنة عند الإفطار قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب معوي، إضافة إلى أن ذلك يزيد من تفاقم المشاكل الصحية والأمراض الموجودة أصلا لدى الأشخاص.وقال إن الكثير من الناس يعانون من مشاكل صحية في شهر رمضان نتيجة لإفراطهم في تناول الطعام وتجاوزهم حد الشبع بعد الإفطار لذلك يستقبل مركز الطوارئ بمستشفى حمد العام الكثير من المرضى الذين يأتون وهم يشتكون من اضطرابات معوية.وأضاف أن الإفراط في تناول الطعام إلى جانب أنه يتنافى مع مبدأ رمضان فهو يؤدي إلى زيادة الوزن ومن تفاقم الأمراض المتصلة بالسمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والشرايين.وأوضح الدكتور النعيمي ان أكثر المشاكل الصحية شيوعا والناجمة عن الإفراط في تناول الطعام هي آلام البطن والتي تحدث بسبب الأكل بسرعة وبكميات كبيرة مباشرة بعد أذان المغرب، إلى جانب أن الوجبات الغنية بالكربوهيدرات تتسبب في انتفاخ البطن وبالتالي الشعور بألم في المعدة.وأشار الدكتور سعد النعيمي إلى أن أفضل الطرق لمنع حدوث مثل هذه المشاكل الصحية هي التخطيط المسبق لوجبة الإفطار والتأكد من أن هذه الوجبة خفيفة ومقرونة بكميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف.وقال إنه لتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بالأكل خلال شهر رمضان يجب عدم إهمال وجبة السحور لأن في إهمالها إطالة ليوم الصيام وهو ما لا ينصح به خاصة في فصل الصيف حيث تزداد مخاطر الجفاف والإجهاد كما يجب شرب أكبر كمية ممكنة من الماء في فترة ما بين الإفطار ووقت النوم، إلى جانب تجنب الأطعمة المالحة في وجبتي الإفطار والسحور.كما نصح الدكتور النعيمي بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل المشروبات الغازية والقهوة والشاي وتجنب الأطعمة الدسمة التي غالبا ما تسبب اضطرابات معوية فضلا عن ضرورة استخدام القليل من زيت الزيتون أو أحد الزيوت الأخرى التي تحتوي على دهون غير مشبعة في عملية الطبخ.وأكد أيضا أهمية تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكر "مثل الخبز الأبيض ، الأرز الأبيض، الحلويات والمعجنات" حيث إن ذلك يرفع معدل السكر في الدم كما يؤدي إلى الزيادة المفرطة في الوزن.وأشار الدكتور النعيمي إلى أن وجبة السحور من الأفضل أن تتضمن البروتينات والزيوت والكربوهيدرات المعقدة "مثل البقوليات" وشرب نصف كأس من عصير الفاكهة أو تناول نصف حبة فاكهة.

310

| 21 يونيو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
"ناسا" تعرض أول فيديو للمحطة الدولية بجودة "ultra HD"

عرضت وكالة "ناسا" الأمريكية أول مقطع فيديو للمحطة الفضائية الدولية بوضوح دقيق جدا "ultra HD"، كما أنها عرضت فيديوهات للأرض تم تصويرها بالمقياس نفسه من متن المحطة. وأقيم التعاون بين ناسا وشركة "Urthecast"، بغية تنظيم البث الحي طيلة 24 ساعة، ليلا ونهارا، لمناظر الأرض المصورة من ظهر المحطة الفضائية. أما مقطع الفيديو الأول فيبيّن رواد الفضاء وهم يطبخون الطعام، ويجرون تجارب في ظروف انعدام الجاذبية الأرضية، كما إنه يبيّن وصول مركبة "دراجون" إلى المحطة. وعندما تدور الكاميرا في اتجاه الأرض يمكن أن يرصد المشاهد عاصفة في المحيط، والفجر، والجزر البحرية، وما إلى ذلك، إلا أن كاميرات الوضوح التام "ultra HD"، تم نصبها في المحطة لتسجيل لا فيديوهات ترفيهية فحسب، بل ولتسجيل أرشيف التجارب العلمية التي تجري هناك. وتعرض ناسا على كل من يرغب في ذلك مشاهدة فيديوهات الأرض المصورة من المحطة بنظام "أون لاين"، علما أن الكاميرا تسمح بتمييز أي جسم أرضي يزيد حجمه عن متر واحد.

459

| 18 يونيو 2015

صحة وأسرة alsharq
زيادة استهلاك "الملح" يؤثر سلباً على الصحة الإنجابية

حذّر باحثون أمريكيون، من زيادة استهلاك ملح الطعام، في الوجبات الغذائية اليومية، لأنه يمكن أن يؤخر سن البلوغ، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة الإنجابية للأجيال المقبلة. الدراسة أجراها باحثون بجامعة "وايومنج" الأمريكية، وعرضوا نتائجها اليوم الأحد، ضمن فعاليات المؤتمر الأوروبي لأمراض الغدد الصماء، الذي يعقد حاليًا في العاصمة الأيرلندية دبلن، بحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية. وأوضح الباحثون، أن دراستهم التي أجريت على الفئران، كشفت أن زيادة تناول ملح الطعام، تؤدي إلى تأخر التغييرات الفسيولوجية المرتبطة بسن البلوغ، ما ينجم عنها مشاكل سلوكية وانخفاض في الخصوبة. وتوصي منظمة الصحة العالمية، بتناول 5 جرامات من الملح فقط يوميًا للأشخاص البالغين. ويتواجد الصوديوم أو الملح بصورة طبيعية في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الحليب والقشدة والبيض، كما أنه يتواجد بكميات أعلى بكثير في الأغذية المصنعة، مثل الخبز واللحوم المصنعة والوجبات الخفيفة، وكذلك في صلصة الصويا ومكعبات المرقة. ووضعت منظمة الصحة العالمية، بالتشاور مع الدول الأعضاء والخبراء الدوليين، توصيات باتخاذ إجراءات الحد من تناول الملح، إلى حوالي 5 جرامات للشخص الواحد يوميًا. وأشارت المنظمة إلى أن الخبز يحتوى على أكثر من 25% من كميات الملح التي يتناولها الأشخاص يوميًا، ثم يأتي بعده الجبن ومنتجات الطماطم المصنعة واللحوم المصنعة، ثم الملح المضاف أثناء الطبخ أو أثناء الجلوس على مائدة الطعام.

556

| 17 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
أطعمة تحارب الاكتئاب وتزيد الإحساس بالسعادة

الضحك، والقدر الكافي من النوم، والعمل التطوعي من وسائل تحسين المزاج، وزيادة الشعور بالرضا، إلى جانب ذلك يمكنك تقليل التوتر عن طريق تناول حصة من الشوكولا الداكنة يومياً، أو استهلاك مغذيات معينة تقلل المشاعر العدوانية، وتزيد إفراز المواد الكيميائية في الدماغ التي تعزز المشاعر الإيجابية؛ إليك أهم هذه المغذيات نقلاً عن موقع مجلة "تايم": 7 حصص من الخضروات والفاكهة يومياً تحسن المزاج بشكل فعّال الفواكه والخضار وجدت دراسة بريطانية نشرت في مجلة "الصحة النفسية" أن زيادة كمية الخضروات والفاكهة التي يتم تناولها على مدى 3 أسابيع يزيد الشعور بالسعادة. وتوصلت دراسة هولندية إلى أن زيادة عدد حصص الخضروات والفاكهة التي يتم تناولها في اليوم إلى 7 حصص يحسن المزاج ويرفع الحالة المعنوية بشكل فعّال. القهوة أشارت نتائج دراسة نشرت في مجلة "جاما" للطب الباطني إلى أن تناول القهوة في الصباح يزيد الشعور بالمتعة، وأن النساء اللاتي تناولن كوبين إلى 3 أكواب من القهوة يومياً كن أقل استعداداً لتطوير الاكتئاب بنسبة 15%. الشوكولا الداكنة تجلب الشوكولا الابتسامة إلى الوجه، وتساعد مضادات الأكسدة التي تحتويها على غسل جدران الشرايين، وخفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية، وقد بينت إحدى الدراسات أن تناول حوالي 30 غراماً من الشكولا الداكنة يومياً لمدة أسبوعين يقلل مستويات التوتر، ويخفض الشعور بالتعب والاكتئاب والتهيج. الفطر يمتاز الفطر "المشروم" بمحتواه الغني من معدن السيلينيوم، والذي يقدم فوائد عديدة للجسم منها تحسين المزاج، وتقليل الاكتئاب والقلق والشعور بالتعب، كذلك يحتوي الفطر على فيتامين "د" الذي يعدّل المزاج. الشاي الأخضر وجدت دراسة يابانية شارك فيها 400 ألف شخص أن تناول 5 أكواب من الشاي الأخضر يومياً يقلل مستوى التوتر النفسي بنسبة 20 بالمائة.

780

| 11 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
ملعقة ذكية تساعد مرضى الشلل الرعاش في تناول الطعام

اخترع المهندس الياباني، آنوبام باتاك، الذي يعمل مع فريق موقع "جوجل ليف ساينس" المتخصص في توفير العلاجات التكنولوجية الجديدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض لم يتوصل العلم إلى علاجها حتى الآن مثل مرض الشلل الرعاش ملعقة ذكية تساعد هؤلاء المرضى على استخدامها أثناء تناولهم الطعام دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين. وتعتمد الملعقة الذكية على التكنولوجيا الحديثة التي استخدمت في أجهزة الصور الرقمية التي تساعد على تصحيح الحركة الطبيعية لمستخدمها وقدرته على تناول ما يريد بسهولة ويسر ودون إحساسه بالإعاقة وقد أثبتت نجاحها لدى مستخدميها حيث تم طرحها في أعياد الميلاد آخر العام الماضي.

644

| 29 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
ما هو النظام الغذائي الصحي؟

لا يعني اتباع نظام غذائي تجويع نفسك، ولا يعني أيضاً تناول الطعام دون خطة معظم الأيام ثم تطبيق درجة كبيرة من الانضباط قبل المناسبات التي يتم ارتداء ملابس السهرة فيها، النظام الغذائي هو التغذية الشاملة وليس فعلاً مؤقتاً. يتعرض الجسم لإجهاد كبير عند اتباع طريقة يتم فيها اكتساب الوزن ثم فقده وتكرار ذلك كل شهر تقريباً، وهو إجهاد غير مبرر، ما قد يترتب على هذه الطريقة زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري. لتبني النظام الغذائي الذي يناسبك عليك الإجابة على 3 أسئلة: ماذا تأكل؟ ومتى تأكل؟ وكيف تأكل؟ ينبغي أن يشمل أي نظام غذائي صحي 5 مجموعات من المغذيات: البروتينات والكربوهيدرات "الحبوب"، والفواكه والخضروات "الألياف"، والدهون والزيوت، ومنتجات الألبان. من الناحية المثالية ينبغي على الإنسان تناول 5 أو 6 وجبات، ولا يعني ذلك أكل المزيد، وإنما توزيع الأطعمة على مدار اليوم من خلال 3 وجبات رئيسية، وجبتين أو 3 خفيفة، يؤدي تقسيم الوجبات إلى 3 في اليوم فقط إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، وزيادة احتمالات عسر الهضم. من ناحية أخرى يسير النظام الغذائي الصحي جنباً إلى جنب مع ممارسة الرياضة، فإذا أردت تخفيف الوزن تساعد التمارين والنشاط على حرق مزيد من السعرات، ويسهِّل تقسيم الطعام اليومي إلى 5 وجبات عملية التحكم في كمية ما تأكله.

4633

| 14 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
أسهل طريقة لإنقاص الوزن من دون مجهود

تناول الطعام فقط خلال 8 ساعات على مدار اليوم يسهم كثيراً في إنقاص الوزن، هكذا تقول دراسة طبية أمريكية حديثة، مشيرة إلى أن تحديد فترة معينة للأكل خلال اليوم، مع عدم تناول وجبات خفيفة "سناك" في المساء، يحققان الهدف المنشود، بالإضافة إلى حماية الجسم من الأمراض الخطيرة مثل السكري النوع الثاني. وأشار باحثون في معهد "سالك" بكاليفورنيا إلى أن الالتزام بمواعيد محددة لوجبات الطعام يساعد الجسم على أن يتوقع الأوقات التي سيستقبل فيها الطعام، فيساعده على عملية تمثيل غذائي أفضل وفقدان السعرات الحرارية الإضافية في الجسم، فتوقيت الطعام يُشكل عاملاً هاماً في برنامج تخفيف الوزن. واختبر الباحثون هذا البرنامج على الفئران واقتصرت التجارب على تناول طعام غني بالدهون بين الساعة 9 صباحاً وحتى الخامسة مساءً، ومنح هذا البرنامج الفئران فرصة جيدة للحصول على أجسام صحية ورشيقة، إذ خسروا نحو 5% من أوزانهم خلال أيام قليلة دون انتقاص من عدد الوجبات أو كمية الطعام، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأوضح الباحثون أن عملية التمثيل الغذائي تتعرقل عندما يأكل الشخص من دون انتظام، لذا فتحديد مواعيد لتناول وجبات الفطور والغداء والعشاء مهم جداً لعمل الساعة الحيوية من خلال التنسيق بين جدول الأكل وكمية الغذاء وطريقة عمل الجسم، من أجل حرق سعرات حرارية أكثر.

509

| 03 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
في فرنسا.. اختبار لاكتشاف لحم الخنزير والخمر بالطعام

تمكن شابان فرنسيان، من اختراع طريقة تمكنهم من معرفة ما إذا كان طعام ما يحتوي لحم خنزير أو خمر، في مدة لا تتجاوز 10 دقائق. واخترع الشابان "عبد الرحمن تشاوي" "25 عاما" ذا الأصول الجزائرية، و"فيتال جوليين" "27 عاما"، أنبوب اختبار يحتوي على قطعة ورق بها مواد كيميائية، يقوم المستخدم بوضع قطعة صغيرة من اللحم المقدم له في المطعم في الأنبوب مع بعض الماء الساخن، ومن ثم يرج الأنبوب، وينتظر عشر دقائق ليعرف من خلال الورقة الموجودة في الأنبوب ما إذا كان اللحم لحم خنزير أو يحتوي خمرا. ويباع أنبوب الاختبار ب 6.90 يورو، إلا إن الاختبار لا يمكنه أن يكشف ما إذا كان اللحم قد ذبح على الطريقة الشرعية الإسلامية، كما شرح مخترعاه خلال استضافتهما على قناة BFM. وتأتي فرنسا على رأس دول أوروبا من حيث عدد المسلمين، حيث يعيش بها حوالي 5 ملايين مسلم معظمهم من أصول أفريقية، ويقدر حجم سوق الطعام الحلال في فرنسا بـ 5.5 مليار يورو.

2030

| 20 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
9 من كل 10 أطفال أمريكيين يفرطون بتناول الملح

قال مسؤولون اتحاديون عن الصحة، إن الأطفال الأمريكيين يتناولون الملح بشكل مفرط، ومعظمه يأتي من أغذية جاهزة تباع في المتاجر مما يعرضهم لمخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب في وقت لاحق من أعمارهم. ووجد تقرير للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 90% من الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما يستهلكون كثيرا من الصوديوم يوميا. ويتناول هؤلاء الأطفال في المتوسط نحو 3300 ملليجرام من الصوديوم يوميا حتى قبل إضافة الملح على المائدة. واستندت دراسة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى دراسات استقصائية أجريت على مستوى البلاد عامي 2009 و2010. وهذا يتجاوز الإرشادات الغذائية التي تدعو إلى عدم تجاوز 2300 ملليجرام يوميا. وأشار التقرير إلى أن واحدا من كل ستة من الشبان الأمريكيين، أصيب بالفعل بارتفاع ضغط الدم وهي حالة ترتبط بشكل وثيق بزيادة تناول الملح والبدانة والتي يمكن أن تؤدي إلى أزمات قلبية وجلطات.

4998

| 10 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الحمية الغذائية بالصغر قد تضر بالصحة في الكبر

بينت نتائج الدراسات الأخيرة، أن تأثير الحمية الغذائية طويل الأمد، لكنه ليس ايجابيا دائما، حيث تسعى الفتيات إلى تقليد عارضات الأزياء والممثلات في الرشاقة والشكل، ومن أجل ذلك تطبقن حمية غذائية معينة. لكن الباحثين يؤكدون، أن اتباع الحمية الغذائية في عمر الشباب قد تكون له آثار سلبية على الصحة في المستقبل. بينت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء من جامعة فلوريدا الأمريكية، شاركت فيها 1340 امرأة، أن احتمال بروز مشاكل صحية لدى الفتيات يزداد مع صغر سن الفتاة التي تتّبع الحمية الغذائية. كما اتضح للعلماء، أن تأثير الأنماط الاجتماعية، التي تجبر على النحافة والرشاقة، يمكن أن يشمل النساء من مختلف الأعمار. فمثلا، بعضهن بدأن باتباع الحمية في مرحلة الطفولة، في الثالثة عشرة من العمر، والبعض الآخر في عمر 26 سنة.

273

| 11 أغسطس 2014

صحة وأسرة alsharq
الألمان لا يثقون في بيانات الهندسة الوراثية الخضراء

أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن أكثر من نصف الألمان لا يثقون في البيانات التي يتداولها علماء الهندسة الوراثية بشأن قدرة تقنيات هذه الهندسة على تلبية حاجة العالم المتزايدة من الطعام. وحسب الاستطلاع الذي أجراه خبراء مبادرة "العلم قيد الحوار" وشمل 1004 أشخاص فإن هناك قبولا واسعا بين الألمان بشأن الفرص الهائلة التي تنطوي عليها تقنيات الطاقة المتجددة وأن أكثر من 40% ممن شملهم الاستطلاع يثقون في الفرص الكبيرة لهذه التقنيات مقارنة بـ16% فقط ممن يثقون في فرص تقنيات الهندسة الوراثية على مواجهة حاجة العالم من الغذاء. وقال نحو ثلث المستطلعة آراؤهم إنهم لا يثقون في مدى صحة البيانات الخاصة بالهندسة الوراثية والطاقات المتجددة ولا يشكون فيها. وبرر الخبراء عدم حسم الألمان أمرهم بشأن هذه التقنيات بسوء ترويج العلماء لنتائج أبحاثهم في أغلب الحالات وقالوا إن هذا التردد ليس له علاقة بنتائج هذه الأبحاث. وحسب الاستطلاع فإن جزءا كبيرا ممن شاركوا في الاستطلاع يشكون في جدوى الأبحاث العلمية، وأكدوا أن أهم ما يجب أن يركز عليه العلماء في دراساتهم مستقبلا هو الصحة والتغذية.

328

| 28 يوليو 2014

اقتصاد alsharq
إقتراح لتأسيس صندوق قطري للتعامل مع كميات الطعام الفائضة

اقترح عدد من رجال وسيدات الاعمال إنشاء جمعية لاستقبال مخلفات الاغذية والاطعمة التي تفيض عن حاجة المستهلك في شهر رمضان المبارك، بدلاً من الاستغناء عنها في حاويات القمامة، مشيرين الى ان هنالك العديد من المستهلكين من ذوي الدخول المتدنية، يحتاجون الى المساعدة في هذا الجانب، أحمد الشيب: إدارة حماية المستهلك يمكن أن تشرف على هذا المشروع.. د. نورة المعضادي: سوء الإنفاق وراء الإسراف غير المتوازن في رمضان مؤكدين ان كميات الاغذية الفائضة كبيرة جداً، ويجهل البعض طريقة ايصالها للآخرين، لذا فمن المهم إيجاد جهة تابعة لإدارة حماية المستهلك في تأمين الاطعمة الزائدة والاشراف على مدى صلاحيتها للاستهلاك، والتأكد من نظافتها، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من أكثر الدول إنتاجاً للفائض عن الطعام على مستوى العالم، حيث يتم توليد أكثر من 150 مليون طن من هذه النفايات سنوياً، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم خلال شهر رمضان المبارك، بحسب تقرير اصدرته هذا العام هيئة البيئة بأبوظبي.. "الشرق" رصدت بعض الآراء المنادية بإيجاد جهة تشرف على مخلفات الطعام الصالحة للاستهلاك فكانت الآراء كالآتي:ـ بداية قال المستثمر احمد الشيب: إن فكرة إيجاد جهة او جمعية لاستقبال مخلفات الطعام خلال شهر رمضان هي فكرة صائبة لمساعدة المستهلكين المحتاجين، على ان يتم بطريقة مقننة مع إشراف كامل على نظافة وصلاحية هذه الاطعمة الزائدة عن الحاجة، وان يتم تعميم هذه الفكرة على مناطق الدولة كافة، لضمان التسهيل على العائلات فرصة المشاركة في ايصال هذه الاطعمة، او التبرع ببعض اهم أساسيات إعداد الطعام للمستهلكين حتى خارج قطر، واضاف: فهنالك 870 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع ونقص التغذية، والسبب راجع الى الحروب والكوارث الطبيعية الى جانب الفقر وضعف البنية التحتية، وغيرها من الاسباب الاخرى التي قرأنا عنها في تقارير منظمة الصحة العالمية، كما نوصي العائلات بعدم الإسراف في إعداد الأطعمة ثم التخلص من الفائض في حاويات القمامة، فالإسراف عموماً حذّر منه ديننا الحنيف، وشهر رمضان هو شهر للعبادة والذكر، فلم يخصص هذا الشهر للاسراف في الطعام والشراب فهذه الفكرة مغلوطة تماماً، كما أدعو الجميع الى ضرورة اعادة النظر في الميزانية، ورسم جدول متوازن للإنفاق في شهر رمضان، وحتى في الشهور العادية، لتوخي الوقوع في مشاكل وأزمات مالية أخرى.الاستهلاك المتوازنوتوافقه الرأي سيدة الاعمال د. نورة المعضادي، حيث ترى أن طرح فكرة صندوق لاستقبال بواقي الطعام في كل منطقة من مناطق الدولة، تحت إشراف صحي ورقابي، سوف يقدم خدمة المستهلكين، وكذلك سيقلص نسب الإسراف من خلال التخلص من الاطعمة بطريقة غير صحيحة، وتقول: إن مشكلة هذه الاطعمة الفائضة تعود الى عدم التوازن في الاستهلاك خلال شهر رمضان، وهذه إحدى المشاكل التي يعاني منها العديد من المستهلكين المحليين، حيث يتم الإنفاق بشكل عشوائي تماماً، دون النظر الى الحاجة الفعلية والمطلوبة، نماذج عربية نجحت في طرح بنوك للطعام وخدمة المستهلكين وإنني أعجب من الازدحام الكبير على محلات التجزئة طيلة شهر رمضان، وهذا دلالة على مدى الانفاق غير المدروس لدى المستهلك، فالامر لا يعدو كونه تكديساً للأطعمة والمشروبات، بل يتعدى الى أمور أخرى تختص بخلل في إدارة الاموال والإنفاق السليم طيلة العام، وهذا ما يضع الاسرة في مشكلة مالية كل شهر، واعتقد ان افضل جهة يمكنها قيادة هذا المشروع هي إدارة حماية المستهلك او البلدية، للإشراف التام على الأطعمة والصناديق التي يمكن أن تطرح في كل منطقة لاستقبال الفائض من المستهلكين، كما يمكن تشجيع العائلات على هذه الخطوة بالحصول على كوبونات ونقاط اتصالات، بالتعاون مع الجهات المعنية بذلك، فهذه البادرة تعزز روح الإخاء والتعاون وحب العطاء ومساعدة الآخرين في هذا الشهر الفضيل، وتجدر الإشارة هنا الى ان الجمعيات الخيرية في الدولة تقوم بأعمال كثيرة تستحق كل الشكر والثناء، وما نطالب به هنا، هو الانتشار في كل المناطق من خلال صناديق مجهزة وتحتوي على ثلاجات لحفظ الطعام واجهزة للتغليف والتوزيع.إدارة الطعامهذا ويشير د. ناصر التويم رئيس جمعية حماية المستهلك السعودية، الى اهمية تثقيف المستهلك بطريقة ادارة الطعام، بأن المسألة اكبر من كونها استهلاكا عابرا، فالعديد من المستهلكين يجهلون طرق الاستهلاك الصائب وطريقة التخلص من مخلفات الطعام، حيث لا يجدون امامهم سوى سلة القمامة وهذا خطأ كبير، وأضاف: أنشأت بعض الدول بنوكاً لحفظ الطعام، كالبنك السعودي والبنك المصري وغيرها، وأعتقد انها من التجارب الرائدة التي تساعد على حفظ نعمة الطعام، وايصالها لمن يحتاجها من المستهلكين الآخرين، فهذه الجمعية قامت بفضل جهود بعض الأيدي البيضاء ورجال الاعمال، فبنك الطعام السعودي "إطعام" يوفر كميات كبيرة من الوجبات لصالح المحتاجين في انحاء المملكة، وبالفعل استطاع تحقيق نجاح كبير من خلال تحقيق الهدف الذي وجد من أجله، د. ناصر التويم: طرح صندوق خليجي عربي لحفظ الأطعمة ومكافحة الجوع.. جيرون فينسنت: %90 نسبة الواردات الغذائية لقطر ودول الخليج ومن المتوقع أن تصل قيمة الواردات الغذائية إلى 53.1 مليار دولار بحلول عام 2020 إن هنالك العديد من الاسر المتعففة التي تحتاج حقاً الى الغذاء والشراب، إلا أن الخجل الاجتماعي لا يدفعهم نحو طلبه، لذلك هنالك جهات خيرية تقوم بهذا العمل من خلال الزيارات الميدانية للعائلات المحتاجة، وتأمين احتياجاتهم، إلا أن الفائض من الاطعمة يحتاج الى فكرة مقننة، وتحت إشراف صحي بالطبع من أجل خدمة هذا الهدف النبيل، لمساعدة المحتاجين ولتقليل نسب الجوع التي انتشرت بشكل كبير في العالم العربي، بسبب الحروب والصراعات، ونحن في جمعية حماية المستهلك السعودية، مستعدون دوماً لتنفيذ الخطط والافكار المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، من أجل تنفيذ صندوق غذائي لمكافحة الجوع وتأمين الطعام، لكل مستهلك هو وأسرته.مخلفات الطعامالجدير ذكره في هذا السياق، قول جيرون فينسنت، الرئيس التنفيذي للعمليات في دول مجلس التعاون الخليجي في شركة أفيردا: "من المتوقع أن تصل قيمة سوق الواردات الغذائية إلى 53.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020. وإن تقلب الأسعار الذي تشهده هذه السلع الأساسية تعزز ضرورة البدء بمراقبة مستويات الإهدار لدينا بشكل جدي. ومع التركيز على التأمل الروحي وخدمة المجتمع والتعبير عن الامتنان خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن الكثير من الناس يركزون على الطعام، ويعد هذا مشكلة بحد ذاته". وتابع فينسنت: "النفايات الغذائية ليست ظاهرة جديدة، كما أنها بالتأكيد ليست مشكلة قائمة في دول مجلس التعاون الخليجي فقط، حيث إنها تشكل ثالث أكبر مكون للنفايات الإجمالية من حيث الوزن على الصعيد العالمي. وفي الواقع، تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن ثلث الإمدادات الغذائية العالمية، أي حوالي 1.3 مليار طن، يتم هدرها سنوياً".. ولم يبدأ الاهتمام بهذه القضية نتيجة ضخامة هذه الأرقام وحسب، بل بسبب حقيقة إمكانية تجنب مخلفات الطعام غالباً. وأضاف فينسنت: "تنتج فئات الدخل المرتفع عادة كميات أكبر من مخلفات الطعام للفرد الواحد، ويعود ذلك في المقام الأول إلى أنماط التفكير، التي ترى أن من الضروري وجود كميات كافية من الطعام على مائدة الإفطار دائماً، حتى ولو ذهب معظمها إلى مكب النفايات".. توقعات بوصول قيمة الواردات الغذائية إلى 53.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020 وأردف قائلاً: "يشكل الطعام %60 من النفايات الصلبة في أي مدينة، حيث تكون مخلفات الطعام غنية بالعناصر الغذائية القيمة التي يمكن إعادة استخدامها في مجالات أخرى، أو الاستفادة منها لتغذية التربة في المنطقة. ونحن بحاجة إلى إعادة النظر في هذا النموذج، وبناء نظام أكثر ذكاء في مدننا".. وباعتبارها شركة عالمية رائدة في إدارة النفايات وملتزمة بشكل راسخ بمنطقة الشرق الأوسط، تدعم أفيردا بقوة نموذج الاقتصاد الدائري، الخالي من أي نفايات تقريباً من خلال إعادة استخدام وتدوير المواد الخام، باستمرار، ضمن حلقة مغلقة. ومع كفاءة عملية التحلل اللاهوائي، التي تضم سلسلة من العمليات البيولوجية لتحليل الأحياء الدقيقة إلى نفايات عضوية، في إنتاج الغاز الحيوي، تشجع أفيردا المنطقة على استخدام تقنيات التحلل". وأوضح فينسنت: "الوعي هو الفوز بنصف المعركة. ولذلك، هناك حاجة لتصحيح الطريقة التي ينظر فيها الناس إلى الطعام، لكي نستطيع الحد من النفايات غير الضرورية. وهناك مجموعة من تقنيات التحلل اللاهوائي التي تستطيع تحويل النفايات والمخلفات الصناعية وغيرها من النفايات العضوية، إلى غاز حيوي على مدار الساعة". واختتم فينسنت: "تتميز المواد الصلبة المتحللة بقابليتها للفصل وإعادة التدوير لتحويلها إلى أسمدة، مما يقلل الحاجة إلى استيراد الأسمدة الاصطناعية، ويخفض من تكلفة الزراعة. ويسهم ذلك بحد ذاته في توفير مصادر جديدة للتدفقات الغذائية الآمنة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط".ارتفاع الاستيرادفمعظم دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، ومصادر المياه العذبة، مما يدفع إلى الاعتماد بشكل كبير على المواد الغذائية المستوردة لتلبية الطلب المحلي على الأغذية، ويتصدر الأمن المائي والغذائي أجندة أولويات المنطقة، لا سيّما أن قطر والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان تستورد أكثر من %90 من احتياجاتها الغذائية، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتأمين احتياجاتها من المياه الصالحة للشرب. 870 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع ونقص التغذية وتتكون النفايات الغذائية في دولة الإمارات العربية المتحدة من نفايات عضوية منزلية بمعدّل %39 خلال أشهر السنة الأخرى، لكن خلال شهر رمضان، ووفقاً لتقديرات بلدية دبي، ترتفع هذه النسبة إلى حوالي %55 أو ما يعادل 1850 طناً!! ومن المتوقع أن تنتج البحرين أكثر من 400 طن يومياً من مخلفات الطعام خلال الشهر الفضيل، وذك بحسب وحدة التخلص من النفايات التابعة للمجلس الأعلى للبيئة في المملكة.نموذج ناجحتجدر الإشارة بنا إلى إحدى النماذج العربية الناجحة التي استطاعت تحقيق رسالتها في تأمين الطعام وحفظه من أجل مساعدة المستهلكين المحتاجين، وهو بنك الطعام المصري الذي تأسس في 2006 بهدف محاربة الجوع، عبر التنوع في إيجاد برامج ذات فاعلية في معالجة مشكلة الجوع، ليتحول الى مشروع قومي لخدمة كل المحافظات المصرية، حيث يعد الجوع إهانة للكرامة، وإن من حق كل إنسان الحصول على غذاء كافٍ، لذا تم التعاون مع كل من يهمه الامر لحل مشكلة الجوع، نماذج عربية نجحت في طرح بنوك للطعام وخدمة المستهلكين.. و870 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع ونقص التغذية والاعتماد على مشاريع ومبادرات عملية وبرامج مستدامة لإطعام غير القادرين على العمل، وتنمية القادر، وتوعية المجتمع بعدم اهدار الطعام، في منظومة محترفة تعتمد على الأبحاث والدراسات والشراكات، وتنمية الموارد اللازمة للقضاء على الجوع، الذي يعيق تنمية الفرد والمجتمع، فهذه النماذج تعين على فهم الاستهلاك بطرق صحيحة، ورفع الوعي بأهمية حفظ الطعام وعدم الإسراف فيه، الامر الذي سيعود بنتائجه الإيجابية على العملية الاستهلاكية والمستهلك معاً.

872

| 18 يوليو 2014

محليات alsharq
شركات تحوِّل منازل سكنية لمطابخ بدون إجراءات الأمن والسلامة

تحولت بعض المنازل في المناطق والأحياء السكنية من مساكن ومخازن تابعة للشركات إلى مطابخ خاصة بالشركات، تتم فيها عملية طهي الوجبات اليومية، وهو ما يؤكد تفاقم الأوضاع وسط غياب تام للبلدية، وأن تلك المطابخ تشكل خطرا على كافة المنازل المحيطة بها في حال وقوع أي حوادث حريق، خاصة مع غياب أبسط معايير الأمن والسلامة فيها واختفاء طفايات الحريق التي لها دور في السيطرة على النيران فور اندلاعها. إعداد الوجبات الغذائية في مطبخ رئيسي تنتشر به المخلفات والروائح الكريهة الجدير بالذكر أن عملية طهي وتجهيز الطعام اليومي تتم في مكان غير مناسب أبدا حيث انتشار الأوساخ ومخلفات الطعام والمياه ذات اللون الأسود والروائح الكريهة هنا وهناك داخل تلك المنازل والمطابخ، وبعد تجهيز وجبات الطعام يتم وضعها بالقرب من حاويات القمامة التي تتواجد بشكل دائم داخل تلك المنازل التي تحولت إلى مطابخ.رصد التجاوزات "بوابة الشرق" رصدت مثل تلك التجاوزات الواضحة، وخلال الدخول إلى المنزل المقصود وجدنا مفاجآت كثيرة تتعلق بالعديد من الأمور، بدايتها لا نعلم إن كانت هناك تصاريح لتحويل المنازل التي أقبلت على استئجارها بعض الشركات إلى مطابخ خاصة بها؟، وللأسف عملية طهي وتجهيز الطعام توجد في مكان لا يصلح أبداً لأن يكون كذلك خاصة انه محاط بالأوساخ والقاذورات والروائح الكريهة من كل مكان إضافة إلى انتشار الأواني التي سبق أن تم الطهي بها منذ عدة أيام ولم يتم تنظيفها، وأثناء الدخول إلى المطبخ الخاص بطهي وتجهيز الطعام للعمال، وجدنا انه لا يصلح لأن يكون مطبخا لطهي وتجهيز الطعام المطابخ تفتقر لأبسط مقومات النظافة وهو أشبه بمكان ممتلئ بالنفايات والمخلفات والمياه الملوثة والروائح الكريهة التي تغطي كافة أرجاء المكان، ولم يقتصر هذا الوضع على تلك الأمور فقط بل هناك مخازن داخل هذه المنازل تتوافر بها كميات كبيرة من أكياس الأرز والطحين وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية، وهذا المخزن يفتقر هو أيضا لوسائل الأمن والسلامة، إضافة إلى أن أجواء تخزين المواد الغذائية الرئيسية فيه غير مناسبة، فهي معرضة لحرارة الجو والرطوبة العالية، كل تلك الأمور تؤكد بشكل واضح غياب البلدية عن تلك المخالفات التي تحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المعنية بشكل عاجل لعمل اللازم ومنع انتشار المنازل التي تستأجرها الشركات ومن ثم تقوم بتحويلها إلى مطابخ خاصة بها داخل المناطق والأحياء السكنية المكتظة. الطعام الجاهز يتم وضعه بالقرب من حاويات القمامة بصورة غير لائقةغياب إشترطات الأمن والسلامةويرى عدد من المواطنين أن وجود المنازل التي تم تحويلها الى مطابخ خاصة بالشركات يعد خطراً واضحاً على كافة المنازل القريبة نتيجة غياب اشتراطات الامن والسلامة عنها، لافتين إلى أن البلدية تعمل في الوقت الراهن على إخراج كافة العزاب من المنازل الواقعة بالمناطق والأحياء السكنية، ولكن اتجهت بعض الشركات إلى استغلال هذا الوضع بحيلة أخرى حيث إنها لجأت لتحويل المنازل التي تقوم باستئجارها إلى مطابخ خاصة بها يتم طهي وتجهيز الوجبات بداخلها وسط مكان يفتقر للنظافة أو أي اشتراطات صحية أخرى، وأكدوا أن مثل تلك المطابخ أصبحت تنتشر ببعض المناطق وجاءت لتحل مكان سكن الشركات والعزاب، حيث اتجهت بعض الشركات إلى استئجار منازل وتحويلها إلى مطبخ أو مخزن لها، ويكون ذلك بإغراء صاحب المنزل ودفع قيمة إيجار كبيرة له حتى يوافق على تأجير منزله لهذه الشركة ومن ثم يحق لها التصرف فيه، إما ان تحوله مخزنا لها أو مطبخا خاصا بها، كل ذلك هربا من شراء الوجبات الجاهزة من المطاعم توفيرا للمال على حساب سكان المناطق الذين يخشون وقوع حوادث حريق داخل تلك المطابخ ربما تتسبب بخسائر فادحة بالأموال والأرواح. القمامة توضع على مقربة من مكان الأطعمة الجاهزة وقالوا: لا نعلم هل تلك المنازل التي تم تحويلها إلى مطابخ للشركات مصرح العمل فيها وتحويلها إلى مطابخ أم لا؟، وفي حال عدم وجود أي تصاريح لها فإن ذلك يؤكد على تمادي بعض الشركات واستغلالها عدم وجود الرقابة من قبل الجهة المعنية، لذا وجب فرض رقابة صارمة على كافة الشركات وكذلك فرض عقوبات صارمة أيضا على الشركات التي تتلاعب بالقوانين وتعمل على استغلال المنازل في المناطق والأحياء السكنية وتحويلها إلى أي نشاط آخر خاص بها لتستفيد منه على حساب الآخرين من سكان المناطق. تكدس المواد الغذائية المستخدمة في المطبخ بصورة عشوائيةتحويل منزل إلى مطبخوأكد مواطن من سكان منطقة المرة الشرقية الواقع بها احد المنازل التي تم تحويلها إلى مطبخ خاص بشركة كبرى أن هذا المنزل متواجد منذ عدة أشهر ويلاحظ التجمع بداخله من قبل بعض موظفي الشركات للعمل في كل وقت منذ الصباح الباكر وحتى فترة الظهيرة بتجهيز كميات كبيرة من الطعام، وهو ما يشير إلى تحويل هذا المنزل إلى مطبخ خاص بالشركة، موضحا أن هذا المنزل يقع بالقرب من العديد من منازل المواطنين وفي حال وقوع أي حادث حريق ربما يتسبب هذا الأمر في إلحاق الخطر والضرر بسكان المنازل المجاورة له، ولفت إلى أن هذا المنزل تتواجد بداخله كميات كبيرة من المخلفات، فضلا عن أن وجبات الطعام التي يتم تجهيزها في الفترة الصباحية تبقى خارج المنزل لفترة طويلة معرضة لأشعة الشمس والحرارة العالية، ومن ثم يتم نقلها خلال فترة الظهيرة إلى مواقع مختلفة، وان هذا الأمر يؤكد غياب الاشتراطات الصحية في عملية بقاء الطعام أو نقله إلى الآخرين، مطالبا الجهة المختصة بضرورة وسرعة عمل اللازم تجاه هذا الأمر الذي بدأ ينتشر حيث استغلال العديد من المنازل وتحويلها إلى أماكن أخرى خاصة بالشركات لتستفيد منها، متمنيا القضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تنتشر منذ عدة أشهر في الكثير من المناطق السكنية.

761

| 08 أبريل 2014