نجح باحثون في ابتكار تقنية تسمح بالتحكم بطائرة من دون طيار بواسطة التفكير فقط، مطلقة عليها اسم "براين فلايت بروجكت"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. واختبر الباحثون التقنية في البرتغال، حيث نجح أحد الطيارين في إقلاع الطائرة والطيران بها يميناً ويساراً فضلاً عن الهبوط، باستخدام قوة التفكير. ويلتقط الجهاز الإشارات الدماغية عن طريق قبعة خاصة مجهزة بأدوات استشعار يرتديها المستخدم، ثم يحوّلها إلى جهاز الكمبيوتر الذي يقوم بترجمة الأوامر الدماغية لتوجيه الطائرة من دون طيار. ويرجح العلماء أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل لمساعدة المعوقين على قيادة السيارات، أو حتى التحكم بأطرافهم الاصطناعية.

شهد قطاع النقل الجوي قفزة نوعية في الخدمات الموجهة للجمهور والسياح، نتيجة لتزايد حركة النقل عبر المطار الدولي، وفي التوسع بعمليات الشحن الجوي، ولزيادة عدد الركاب. يشير تقرير الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر بعنوان الإنجازات القطرية للعامين 2012و2013، إلى أنّ التطور الذي تشهده الدولة، وتنتهجه في كل المجالات، أدى لنمو حركة السياحة والملاحة الجوية والنقل الجوي، وذلك بسبب الارتباط الوثيق بين قطاعيّ السياحة والنقل الجوي. وقام قسم مكاتب السفر بإصدار 21 ترخيصاً جديداً لمزاولة نشاط السفريات، وإصدار 11 ترخيصاً لمكاتب الشحن الجوي، وإلغاء ترخيص 5 مكاتب لم تلتزم بالتعليمات الصادرة من هيئة الطيران لمزاولة النشاط. وفي قطاع السلامة الجوية، تمّ تسجيل وترخيص 33 طائرة إضافية، وإصدار 243 شهادة مراجعة الصلاحية للطيران، و38 تصريحاً للطيران لعدة طائرات محلية، واستكمال إجراءات إصدار شهادات الضوضاء لـ 21 طائرة مسجلة، وإصدار شهادة موافقة لـ 13 هيئة جديدة لصيانة الطائرات، واستكمال تدقيق المراقبة لـ 18 هيئة لطائرات أجنبية، وذلك في إطار برنامج تدقيق المراقبة المستمر. ويفيد التقرير أنه تمّ إصدار 60 شهادة موافقة لأحكام قوانين الطيران المدني، والانتهاء من تدقيق الرقابة لـ 9 هيئات أجنبية لصيانة الطائرات، واستكمال وإصدار 93 رخصة لمهندسي صيانة الطائرات، وإصدار ونشر 422 مذكرة توجيهات الصلاحية للطيران، وإصدار 47 نشرة إلزامية لعدد مشغلي طائرات. وفي إطار برنامج تنظيم المراقبة على صلاحية الطيران وعلى حاملي شهادات مشغلي الطائرات، تمّ تنفيذ هذا البرنامج على 145 هيئة لصيانة الطائرات، و147هيئة للتدريب والصيانة. وفي كلية قطر لعلوم الطيران، تضاعفت ساعات الطيران التجاري إلى 12 ألف ساعة، وبلغ عدد المتخرجين 48 خريجاً من الطيران التجاري، وتمّ تطوير قاعدة الاتصالات الإلكترونية لتسهيل عملية الاتصال، ولمتابعة الطلبة المتدربين في الداخل والخارج، كما أجرى الطيران التجاري مجموعة من الدورات القصيرة شارك فيها 25 ألف مشارك. وفي قسم هندسة وصيانة الطائرات، تنوعت بين الدورات الطويلة والقصيرة، وبلغ عدد خريجي القسم 33 خريجاً، وتمّ تطوير ورشة المهارات اليدوية والميكانيكية، وورشة الكهرباء والإلكترونيات. وفي قسم إدارة عمليات المطار، تمّ إنشاء نظام جديد للملفات وقاعدة بيانات تشمل جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالطلبة والمدرسين، وإعداد دليل جديد للإدارة والتشغيل بالتنسيق مع قسم مراقبة الجودة، وتخريج 33 طالباً من قسم إدارة عمليات المطار.

كثف الطيران الحربي السوري قصفه على بلدات غوطة دمشق، اليوم السبت، في حين شنت المقاتلات الحربية غارات جوية على بلدات في إدلب وريف حماة. وقال "مجلس الثورة بريف دمشق" إن شخصين قتلا وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف القوات الحكومية ليلا لمدينة زملكا في الغوطة الشرقية. كما قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الحكومي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وبث ناشطون على الإنترنت شريط فيديو يظهر إسقاط طائرة حربية في منطقة القلمون بريف دمشق. وقالت "شبكة سوريا مباشر" المعارضة إن غارات جوية على بلدة معرزاف في ريف حماة الغربي أسفرت عن 9 قتلى معظمهم من الأطفال. وفي حلب، ذكرت مصادر المعارضة أن 6 مقاتلين معارضين قتلوا جراء اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط ضاحية الأسد غربي مدينة حلب. كما أسفر قصف على بلدة طفس في درعا عن عدد من الجرحى.

استخدم باحثون فرنسيون أحدث التقنيات المتوافرة لتصميم طراز جديد من الطائرات يمكن أن تطوى أجنحتها إلى أسفل كما تفعل الطيور الجارحة، وذلك بهدف توفير الوقود والتقليل من الضجة والاهتزازات في الجو. وتقول ماريانا برازا، المسؤولة عن هذا المشروع في معهد الميكانيك في تولوز جنوب غرب فرنسا "نحن نبحث عن طريقة نقلد فيها حركة أجنحة الطيور الجارحة الكبيرة، وذلك بهدف التقليل من احتكاك الهواء مع الأجنحة". وتضيف أن فوائد ذلك تتمثل في "زيادة سرعة الطائرة، وأيضاً في التخفيف من الضجة على متنها والاهتزازات أثناء التحليق". وبحسب برازا، فهي المرة الأولى التي يعمل فيها علماء على تسخير التقنيات الحديثة جدا لتحقيق فكرة مستوحاة من الطبيعة. ويعمل باحثون من معاهد عدة تشترك في هذا المشروع، ومنذ خمس سنوات، على تحقيق هذا الفكرة القائمة على تغيير شكل جانح الطائرة من خلال تقنية التحفيز الكهربائي. وقدم المعهد ثمرة هذه الأبحاث في معرض رويال سوسايتي العلمي الذي أقيم بين الأول والسادس من يوليو في لندن، عارضاً نموذجاً من جانح يمكن تكبيره وتصغيره بواسطة التحفيز الكهربائي.

ذكرت الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء، أن 17 شخصا لقوا حتفهم، غالبيتهم من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وأصيب أربعة آخرين في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة شرق بغداد، فيما أفادت مصادر بأن القوات الجوية العراقية وجهت ضربات للتنظيم في الموصل. وأبلغت مصادر وكالة الأنباء الألمانية، أن "قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة تساندها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية شرطة بعقوبة، تمكنت من قتل 15 من عناصر تنظيم داعش في عملية أمنية في قرى شروين شمال شرقي بعقوبة". وأوضحت أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العرصة وسط المقدادية انفجرت لدى تجمع المدنيين بالقرب من إحدى المحلات التجارية ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة أربعة آخرين بينهم امرأة". في سياق متصل، أفادت مصادر بأن طائرت حربية تابعة للقوات الجوية العراقية، قصفت، اليوم الثلاثاء، نقاطا تتمركز عندها عناصر "داعش" بمدينة الموصل. وتشير بعض المزاعم إلى أن الطائرات التي استخدمت في عملية القصف من طراز "إس يو-25" التي اشترتها الحكومة العراقية من روسيا.

ابتكر فريق من الباحثين اليابانيين نوعا جديدا من الموصلات التي تمنع اشتعال بطاريات الليثيوم أيون، التي تسببت في وقف رحلات الطائرة بوينج 787 دريملاينر العام الماضي. وعلى الرغم من سهولة إعادة شحن بطاريات الليثيوم أيون، فإنها تحتوي على مذيبات عضوية قابلة للاشتعال وتنذر بحدوث حرائق، وحاول كثير من العلماء تطوير بطارية تتكون من مواد صلبة يمكنها توليد أيونات الليثيوم. وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "كمبيوتر ورلد" المتخصص في أخبار التكنولوجيا بأن فريق من الباحثين بجامعة توهوكو بشمال اليابان استخدم مادة بروميد الليثيوم، وهي مادة تدخل في عمليات الكيمياء العضوية، لصناعة مادة موصلة يمكن أن تكون أساسا لصناعة البطارية الصلبة الجديدة. وكتب هيتوشي تاكامورا الباحث بجامعة توهوكو الذي أشرف على البحث في مقابلة عبر البريد الإلكتروني، قائلا إن هذه التقنية تقلل من احتمالات نشوب حريق بشكل كبير. وما زالت البطارية الجديدة في طور التجربة، ولم يحدد الباحثون بعد تكلفة هذه النوعية من البطاريات.

سلطت دراسة جديدة الضوء على نوعين من البكتيريا التي تحتمل أن تسبب حالات الوفاة بين البشر، وهي: إي كولاي والعنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين. وتتمكن هذه البكتيريا من العيش على الأسطح المختلفة داخل مقصورة طائرة، وتنتقل بسهولة بين البشر. ودرس باحثون في جامعة أوبورن الأمريكية البكتيريا الموجودة على مساند الطائرات، والمقابض الدافقة للمرحاض، وصواني الطعام، وجيوب المقاعد، والتي قدمتها خطوط الطيران "دلتا" بهدف إجراء الدراسة. وتم تلقيح هذه الأغراض بالبكتيريا، وتخزينها في ظروف تحاكي قوة الضغط الموجودة في مقصورة الطائرة: أي بمعدل 75 درجة فهرنهايت ونسبة 20% من الرطوبة. وبشكل عام، تعيش البكتيريا بشكل أطول على الأسطح، وعلى سبيل المثال، تمكنت جرثومة العنقوديات الذهبية المقاومة للمنثسلين بالبقاء على قيد الحياة 7 أيام على جيب مقعد القماش، و6 أيام على مسند ذراع المقعد والمقعد المصنوع من الجلد، و5 أيام على ظل نافذة من البلاستيك وصينية الطعام، و4 أيام على مقبض المرحاض. أما بكتيريا إي كولاي، فتمكنت من البقاء على قيد الحياة 4 أيام على مسند الذراع المطاط، و3 أيام على صينية الطعام، ويومين على مقبض المرحاض. وقال المشرف على الدراسة كيريل فاجلينوف إن "هذه البكتيريا تتكاثر في الزوايا الصغيرة، والمسامات، بسبب حمايتها من الضغوطات البيئية مثل الجفاف والأشعة فوق البنفسجية وأدوات التطهير". ولكن، أوضحت الدراسة أن خصائص المواد المسامية ذاتها التي تحمي البكتيريا من التهديدات تمنعها أيضاً من الانتشار بسهولة.