كشفت معطيات إسرائيلية، النقاب عن زيادة في عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من العام الجاري بمقدار 7500 نسمة. وأوضحت المعطيات التي نشرها مجلس "يشا" الاستيطاني، أن عدد اليهود في الضفة الغربية بلغ مطلع العام الجاري نحو 374.5 ألف نسمة وارتفع مع نهاية الأشهر الستة الأولى من 2014 ليصل إلى أكثر من 382 ألف نسمة، بزيادة نسبتها 2% وبنمو بلغ معدله ضعف معدل النمو السكاني الطبيعي في الدولة العبرية والذي يبلغ 1.9% سنوياً. وأشار المجلس الاستيطاني، إلى أن كبرى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة تُعرف بـ "بيتار ايليت" القائمة على أراضي جنوب غرب مدينة القدس، ويزيد عدد سكانها على 63 ألف نسمة. ونوّهت المعطيات العبرية، إلى أن نحو 200 ألف يهودي استوطنوا في الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة. ومن الجدير بالذكر، أن المجتمع الدولي لا يعترف بضم القدس الشرقية إلى الدولة العبرية، كما أنه يعتبر المستوطنات اليهودية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة غير شرعية.

كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن "مسؤولا أمنيا كبيرا" في السلطة الفلسطينية، يعمل في جهاز المخابرات العامة، أصيب بحادث سير قبل عدة أيام بعد أن اصطدمت مركبته التي كان يقودها تحت تأثير الكحول بسيارة إسرائيلية. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أنه "ورغم مخالفته (المسؤول الفلسطيني) القوانين وقيادته السيارة مخمورًا، واصطدامه بسيارة، إلا أنه لم يعتقل ولم تنسب له أي تهم بسبب مكانته ومنصبه في السلطة الفلسطينية، بل سمح له بقيادة سيارته مرة أخرى خلف دورية حتى مركز شرطة حيث جرى التحقيق معه". وأعلنت الشرطة أن التحقيق جار في الحادثة كأي حادثة سير آخر، والموضوع قيد المعالجة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين وفتى خلال حملة مداهمات لمدينة الخليل وبلدة بيت أمر في الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمينة فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمال الخليل وفتشت منزل المواطن حسين أبو مارية واعتقلت نجله محمد "16 عاما"، الذي أصيب برصاص الاحتلال في الشهر الماضي وما زال يتلقى العلاج. كما داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتقلت محمود الزغير "24 عاما" من منطقة فرش الهوا وغازي ارفاعية "40 عاما" من منطقة واد السمن بالخليل، وداهمت عدة منازل في منطقة أبو اكتيلة ومحجر وتمت مصادرة معدات منه. من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مدخل قرية دير سامت جنوب الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم. وفي السياق ذاته أفاد نادي الأسير في جنين بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 14 مواطناً، من بينهم أربعة أشقاء.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 10 فلسطنيين من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. وأضاف النادي في بيان، اليوم الأحد، أن من بين المعتقلين 7 من محافظة الخليل، و2 من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وآخر من بلدة بيت سيرا غرب رام الله. وجاء في البيان أن سلطات الاحتلال اعتقلت في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري 127 مواطناً من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس. وأوضح البيان أن من بين المعتقلين 28 من محافظة الخليل، و23 من محافظة جنين، و21 من محافظة رام الله، و20 من القدس، و12 من بيت لحم . وبيَّن النادي أن 8 معتقلين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في طولكرم و6 في نابلس و3 في قلقيلية، و6 في محافظتي سلفيت وطوباس. ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال 7 فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية بحجة أنهم مطلوبون. وقال الجيش في بيان له نقلته إذاعة الجيش الإسرئيلي: "اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 7 فلسطينيين منهم 4 شاركوا في مهاجمة أهداف إسرائيلية"، وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن معظم المعتقلين من نشطاء حركة حماس.

قال مسؤول إسرائيلي، إن إعلان حكومته الأخير عن مصادرة 4 آلاف دونم جنوبي الضفة الغربية "دفع الأمريكيين إلى الجنون". ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن هذا المسؤول، الذي لم تحدد هويته، قوله "لقد أرسل المسؤولون في إدارة "الرئيس الأمريكي باراك أوباما"، في الأيام الأخيرة، رسائل شديدة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت الأحد الماضي عن مصادرة 4 آلاف دونم "الدونم يساوي 1000 متر مربع" جنوبي الضفة الغربية، في خطوة قالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المختصة بمتابعة الاستيطان على موقعها الإلكتروني، إنها "تهدف إلى توسيع مستوطنة جفاعوت الواقعة ضمن الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أمس الأول الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اتصل هاتفياً بنتنياهو وطلب منه التراجع عن القرار الذي أثار أيضاً انتقادات فلسطينية وعربية ودولية واسعة. وفي هذا الصدد، لفت المسؤول الإسرائيلي في حديثه إلى "هآرتس" إلى أنه "في الأيام الأخيرة جرت محاولات عديدة من قبل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين وعدد من مستشاري نتنياهو في محاولة لتهدئة الأمريكيين". وقال "المسؤولون الإسرائيليون قالوا للأمريكيين إنه ستمر سنوات عديدة قبل أن يتم أي بناء في المنطقة، وأن هناك عملية طويلة ما زالت تتطلب العديد من الخطوات قبل المصادقة النهائية على البناء". وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية "لم تحدد هويته" قوله "من الممكن أن يجد موقفنا تعبيراً له بطرق أخرى"، دون إعطاء أية إيضاحات. وحتى الآن اكتفت الإدارة الأمريكية بانتقاد الخطوة الإسرائيلية من خلال التصريحات العلنية وفي الاجتماعات المغلقة.

ذكرت تقارير فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم الخميس 12 فلسطينيا من محافظات الخليل وبيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية بالضفة الغربية. وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أشخاص من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد مداهمة عدة أحياء وتفتيش عدد من المنازل. واعتقلت أيضا ثلاثة شبان من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بعد دهم منازلهم وتفتيشها. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شابين من بلدتي عرابة ويعبد بمحافظة جنين. وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله. كما اعتقلت شخصين من قلقيلية. ولم توضح الوكالة، ما إذا كان للمعتقلين أية انتماءات تنظيمية. وتشن قوات الإسرائيلي حملات اعتقالات بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية لملاحقة أشخاص تصفهم بـ"المطلوبين".

أعطت بلدية القدس، اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر المبدئي لبناء 2200 مسكن في القدس الشرقية، وهي خطة ستخضع لعملية إجرائية طويلة قبل بدء تطبيقها. ووافقت البلدية على إطلاق الإعمال التحضيرية لمشروع بناء 2200 مسكن في حي الصواري في القدس الشرقية، وفقا لبيان البلدية. ونقل البيان عن رئيس بلدية القدس نير بركات، قوله إن هذا المشروع يرمي إلى "ترسيخ السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية والحفاظ على وحدتها". وقال المستشار البلدي بيبي الالو، الذي عارض المشروع، "إنها مرحلة أولية.. لن تبدأ أعمال البناء في حي الصواري قبل 8 أعوام على الأقل وهذه المرحلة وحدها لا تضمن حصول أعمال بناء". ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل، وضمتها في 1967 عاصمة دولتهم المقبلة. ويعيش حوالي 200 ألف إسرائيلي في أحياء استيطانية في القدس الشرقية إلى جانب أكثر من 290 ألف فلسطيني، ويأتي الإعلان بعد 3 أيام على قرار إسرائيل مصادرة 4 آلاف دونم من الأراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة في منطقة بيت لحم، ردا على قتل 3 شبان إسرائيليين في القطاع في يونيو. ولا تعترف الأسرة الدولية بضم إسرائيل للقدس الشرقية، وتعتبر المستوطنات في الأراضي المحتلة غير مشروعة وفقا للقانون الدولي.

أعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، مصادرة أراض في الضفة الغربية المحتلة فيما وصفتها حركة معارضة للاستيطان بأكبر مصادرة لأراض منذ 30 عاما مما أثار إدانة فلسطينية وانتقادا أمريكيا. وأعلن نحو 988 فدانا حوالي "400 هكتار" في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني قرب بيت لحم "أملاك عامة" بناء على أمر أصدرته الإدارة المدنية التي يديرها الجيش الإسرائيلي. موقف أمريكا وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن: "نحث الحكومة الإسرائيلية على إلغاء هذا القرار". ووصف هذه الخطوة بأنها"سلبية" للجهود الرامية إلى التوصل لحل يقوم على أساس دولتين من خلال التفاوض مع الفلسطينيين. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هذه الخطوة اتخذت ردا على خطف وقتل نشطاء من حماس لثلاثة شبان إسرائيليين في المنطقة في يونيو. ونشر الجيش الإعلان إلا أنه لم يذكر سببا لهذا القرار. وقالت حركة السلام الآن التي تعارض الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، إن المصادرة تهدف إلى تحويل المكان الذي تقيم فيه الآن عشر عائلات والمتاخم لمعهد ديني يهودي إلى مستوطنة دائمة. أكبر مصادرة وأضافت أن هذه هي أكبر مصادرة للأراضي تعلنها إسرائيل في الضفة الغربية منذ الثمانينات، وإن أي شخص يملك عقد ملكية للأراضي أمامه مهلة 45 يوما للاعتراض على القرار. وتتعرض إسرائيل لانتقادات دولية جراء أنشطتها الاستيطانية التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية وفقا للقانون الدولي وعقبة رئيسية أمام إقامة دولة فلسطينية ذات مقومات للبقاء في أي اتفاق سلام يجري التوصل إليه في المستقبل. ودعا نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل إلى إلغاء قرار مصادرة الأراضي. وقال "ندين هذا القرار بشدة ويجب إلغاؤه. هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وسيؤدي إلى زيادة اشتعال الوضع وخصوصا بعد الحرب على غزة." وقال المسؤول الأمريكي: "أوضحنا منذ فترة طويلة اعتراضنا على استمرار النشاط الاستيطاني".

حث وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إلغاء قرار مصادرة نحو 4 آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية. وجرت محادثة هاتفية بين كيري ونتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، وناقشا خلالها أيضا الاستعدادات لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الشهر القادم، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي، في واشنطن، اليوم الأربعاء، وفدا فلسطينيا لبحث هذا الموضوع وقضايا أخرى. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الوفد الفلسطيني سيقدم إلى وزير الخارجية الأمريكي، خطة القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في غضون 3 سنوات.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيا في الضفة الغربية، خلال ساعات ليل الثلاثاء- الأربعاء، ونقلهم إلى التحقيق في المراكز الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه الرسمي في (تويتر): "قامت قوات الجيش خلال ساعات الليل باعتقال 11 مطلوبا فلسطينيا في الضفة الغربية وقد تم نقلهم للتحقيق لدى قوات الأمن". ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المواقع التي تم فيها اعتقال هؤلاء الفلسطينيين. وتشن قوات الإسرائيلي، حملات اعتقالات بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية لملاحقة أشخاص تصفهم بـ"المطلوبين".

أعرب رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن إدانته الشديدة لمصادرة إسرائيل 400 هكتار من الأراضي الفلسطينية الواقعة غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، مؤكدا أن استمرار سياسة مصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية يهدف إلى إيجاد وقائع جديدة على الأرض، مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقال الجروان، إن "الكيان الصهيوني يصب الزيت على النار في وقت من المفروض فيه أن يلتزم بالاتفاقات والمعاهدات والقوانين الدولية التي تجرم الاستيطان مشيرا إلى أن التهدئة ووقف العدوان على غزة يجب أن يجانبه وقف لجميع أنواع العدوان الصهيوني على الأرض والإنسان الفلسطيني". ودعا الجروان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف يضع حدا لانتهاكات إسرائيل، والتدخل لمنع مثل هذه الخطوة الاستفزازية ودعم عملية التهدئة لا العبث بها.

اتخذت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، خطوة غير معتادة بانتقاد إسرائيل علنا بسبب خططها لمصادرة أراض في الضفة الغربية ودعتها إلى العدول عن قرارها. وأعلنت الإدارة المدنية التي يقودها الجيش أن نحو 988 فدانا في مستوطنة عتصيون القريبة من مدينة بيت لحم هي "أراض مملوكة للدولة.. بناء على تعليمات القيادة السياسية". وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، "نحن قلقون للغاية بشأن إعلان مساحة كبيرة (أراض مملوكة للدولة) يمكن استخدامها في توسيع البناء الاستيطاني... وندعو حكومة إسرائيل للعدول عن هذا القرار". وجاء تصريح ساكي تأكيدا لتصريحات أدلى بها مسؤول أمريكي يوم الأحد. وتابعت ساكي، "وأننا أيضا قلقون جدا من التقارير بأنه ستصدر في أي لحظة الآن إعلانات عن مستوطنة جديدة وبناء في القدس الشرقية أو مخطط بناء، ويشمل ذلك منطقة (جفعات هاماتوس) الحساسة في القدس الشرقية". وقالت، "هذه الخطوات تتناقض مع هدف إسرائيل المعلن التفاوض للوصول إلى اتفاق للوضع النهائي مع الفلسطينيين.. وهو يوجه رسالة مقلقة للغاية".

قتل شاب فلسطيني وأصيب ثان برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جراء محاولتهما اقتحام حاجز إسرائيلي يفصل بين مدينة قلقيلية الفلسطينية، شمالي الضفة الغربية، وإسرائيل. ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن بيان للشرطة الإسرائيلية قوله: "قتل شاب فلسطيني بالقرب من حاجز "إيال" العسكري قرب مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية ، وأصيب شاب آخر بجروح متوسطة بعد محاولتهما اقتحام الحاجز ودهس جنود إسرائيليين بسيارة كانا يستقلانها". وقال البيان إن "الجنود الإسرائيليين بالحاجز أطلقوا النار على السيارة مما أدى إلى مقتل الشاب الفلسطيني وإصابة آخر". وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية ترجح فرضية محاولة الشاب الفلسطيني تهريب عمال فلسطينيين إلى داخل إسرائيل عبر الحاجز، وحين تم اكتشافه قام بمحاولة الدهس، مشيرة إلى أن التحقيق مازال جاريا حول الحادث. وأمس الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي، إن "مستوطنا إسرائيليا بجروح جراء إصابة الحافلة التي كان يستقلها شمالي الضفة الغربية بزجاجة حارقة".

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 21 فلسطينياً، خلال حملة دهم وتفتيش طالت منازل المواطنين في مدن وبلدات متفرقة بالضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود عيان، في مدينة جنين، بأن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وشرعت بحملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، قبل أن تعتقل شابين". واعتقلت قوة إسرائيلية 17 فلسطينيا، في قرية عنزا، قضاء جنين، بعد أن داهمت عدداً من منازل المواطنين في القرية، بحسب شهود العيان. واعتقل الجيش الإسرائيلي شاباً من مدينة بيت لحم، وآخر من مخيم الأمعري بمدينة رام الله. وعادة ما تقتحم قوات عسكرية إسرائيلية مدناً وبلدات بالضفة الغربية، وتعتقل مواطنين بحجة أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الإسرائيلية. ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 7 آلاف فلسطيني، حسبما ذكرت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية.

دعت الولايات المتحدة إسرائيل، اليوم الإثنين، إلى التراجع عن خطتها لمصادرة 4 آلاف دونم من أراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة في منطقة بيت لحم. وقال مسؤول في وزارة الخارجية، إن "هذا الإعلان، مثل كل إعلان آخر تطلقه إسرائيل عن بناء مستوطنة، وكل مخطط يوافقون عليه، وكل مناقصة بناء يطرحونها، يعود بأثر عكسي على هدف إسرائيل المعلن بالتوصل إلى حل قائم على دولتين عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين"، مضيفا "ندعو حكومة إسرائيل التراجع عن هذا القرار".

شجبت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، قرارا إسرائيليا بالاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وقالت إن الخطوة ستضر كثيرا بسمعة إسرائيل الدولية. وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس مصادرة أراض في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني قرب بيت لحم، في خطوة وصفتها جماعة مناهضة للاستيطان بأنها أكبر مصادرة للأراضي منذ 30 عاما. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في بيان عقب دعوة الولايات المتحدة إسرائيل للعدول عن القرار، "تشجب المملكة المتحدة قيام الحكومة الإسرائيلية بمصادرة 988 فدانا حول مستوطنة عتصيون، إنه قرار يفتقر إلى الحكمة ويجيء في وقت ينبغي أن تكون الأولوية فيه لوقف إطلاق النار في غزة، سيضر كثيرا بوضع إسرائيل في المجتمع الدولي".

اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 7 فلسطينيين، وأصاب آخرين، خلال حملة دهم وتفتيش طالت منازل المواطنين في مدن وبلدات متفرقة بالضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وقال شهود عيان، إن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مخيم العين للاجئين شمال شرقي نابلس في شمال الضفة، وداهمت عدة منازل، وفتشتها، قبل أن تعتقل مواطنين اثنين، وتحقق مع آخرين ميدانياً". وأضاف الشهود، أن "مواجهات اندلعت بين القوة الإسرائيلية وشبان المخيم، أسفرت عن إصابة نحو 15 شاباً بالرصاص المطاطي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع". وفي الخليل "جنوب"، قال شهود عيان، إن "قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت 4 مواطنين من بلدتي بيت أمر، وحلحول، خلال مداهمة وتفتيش منازلهم". من جانبه قال نادي الأسير الفلسطيني "غير حكومي" في بيان له، أن "قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت شابا من مخيم الدهيشة، قرب بيت لحم "جنوب" بعد مداهمة منزله وتفتيشه". في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش اعتقل اليوم 6 فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية مطلوبين على خلفية نشاطات معادية "لم تسمها""، دون أن تحدد أماكن اعتقالهم. وعادة ما تقتحم قوات عسكرية إسرائيلية مدناً وبلدات بالضفة الغربية، وتعتقل مواطنين بحجة أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الإسرائيلية. وحسب وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية يقبع في السجون الإسرائيلية نحو 7 آلاف فلسطيني.

سدد البنك الدولي ديون الكهرباء المستحقة على الحكومة الفلسطينية، لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية، والتي هددت في أكثر من مناسبة بقطع التيار عن الضفة نتيجة تضخم الديون، وفق ما ذكرته صحيفة "كلكست" العبرية، مساء أمس الأحد. وأضافت الصحيفة، إن البنك الدولي قام بتغطية هذه الديون، دون إبراز تفاصيل إضافية حول قيمتها، إلا أن التقرير نصف السنوي الصادر عن شركة كهرباء إسرائيل الأسبوع الماضي، أشار إلى أن إجمالي ديون الكهرباء المستحقة على الفلسطينيين تبلغ 1.2 مليار شيكل "342 مليون دولار" حتى نهاية يونيو. وتعمل في الضفة الغربية 4 محطات توزيع كهرباء فرعية، تزود المناطق الفلسطينية بالطاقة، التي تكون إسرائيل مصدرها الوحيد، فيما صرح مدير شركة كهرباء محافظة القدس "إحدى المحطات الأربعة"، إن الحكومة الفلسطينية تعد أكبر المؤسسات التي تراكمت عليها ديون منذ 3 سنوات. وجاء في تقرير الصحيفة العبرية، إن التهديدات التي كانت تطلقها شركة الكهرباء الإسرائيلية، بقطع التيار الكهربائي عن الفلسطينيين، قد أعطت مفعولها، وقام البنك الدولي بسداد قيمة هذه الديون.

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، القرار الإسرائيلي بالاستيلاء على 3811 دونما من أراضي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية. وطالب أبو ردينة في تصريح له، اليوم الأحد، بوقف هذا القرار الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع، مشددا على أن الاستيطان برمته غير شرعي. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت مصادرة 4 ألاف دونم من أراضي الفلسطينيين "الدونم يساوي ألف متر مربع" قرب التجمع الاستيطاني "عتصيون" قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

انفجرت صباح اليوم الأحد، عبوة ناسفة في موقف لحافلات المستوطنين الإسرائيليين بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، دون وقوع إصابات محدثة أضرارا مادية بسيطة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع دوي انفجار في موقف الحافلات القريب من الحاجز، حيث وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى الموقع لتؤكد أنه انفجار عبوة ناسفة، وتوجه إلى الموقع خبراء المتفجرات مع قوات الجيش الذين باشروا بأعمال التمشيط بحثا عن عبوات أخرى. وفي حادث آخر، تم إلقاء عبوتين ناسفتين على مفرق قرية "جيت" غرب مدينة نابلس تجاه سيارات المستوطنين، دون وقوع إصابات أو أضرار، وقد وصلت وحدات الجيش الإسرائيلي مع خبراء المتفجرات وباشروا بأعمال التمشيط بحثا عن ملقي العبوتين.