أصيب، فجر اليوم، فلسطيني واعتقل 3 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدات وقرى صانور وجبع ومركة، في محافظة جنين، وقرية سالم شرق نابلس في الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، نقلا عن مصادر أمنية إن شابا من ميثلون أصيب برصاصة في خاصرته خلال مواجهات اندلعت، عقب اقتحام قوات الاحتلال، بلدة جبع، في جنين. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن داهمت منزليهما في قرية صانور، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز والصوت، باتجاههم دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية مركة، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدات وقرى جنوب جنين. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوة احتلالية اقتحمت قرية سالم شرق نابلس واعتقلت المواطن عثمان عيسى بعد أن فتشت منزله. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس ولم يبلغ عن اعتقالات.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، ستة فلسطينيين من بينهم مقدسي، من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من مخيم قلنديا، كما اعتقلت شابا آخرا من بلدة / تقوع/ شرق بيت لحم. كما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من نابلس ومدينة البيرة، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، مقدسيا من منطقة باب /العمود/ بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك بعد الاعتداء عليه أثناء تواجده في المنطقة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية المنية جنوب شرق بيت لحم بالسواتر الترابية ، الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين في القرية، ويجبرهم على سلوك طرق بديلة. إلى ذلك منعت قوات الاحتلال اليوم، المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة قرب السياج الفاصل المقام فوق أراضي قرية رمانة غرب جنين. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، حيث شهد اليوم إصابة ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية.

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن تمارس قوات الأمن الإسرائيلية أقصى درجات ضبط النفس في ظل تدهور الوضع الأمني وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة. وقال غوتيريش على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة قد أودى في اليومين الماضيين وحدهما بحياة ستة فلسطينيين على الأقل، من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما. ودعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في كافة أشكال استخدام القوة التي تؤدي إلى القتل أو الإصابة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب في وقت سابق عن قلقه من تزايد أعداد الضحايا، بما في ذلك النساء والأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق من الضفة الغربية، طالت 21 فلسطينيا بينهم أسيران محرران. وذكر نادي الأسير لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات كبيرة من الاحتلال شنت منذ فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين في مخيم /نور شمس/ شرق مدينة طولكرم، أسفرت عن اعتقال 13 فلسطينيا بعد مداهمة منازلهم. فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل مخيمي /طولكرم/ و/نور شمس/، أطلق خلالها القوات الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة. كما اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرا محررا من حي /أم الشرايط/ بمدينة البيرة، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته. وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين بينهم أسير محرر. في غضون ذلك، عم الإضراب الشامل، اليوم، محافظتي رام الله والبيرة، وبيت لحم، حدادا على أرواح الشهداء، واستنكارا لكافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات الفلسطينية. وشمل الإضراب مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة كافة، بما فيها المؤسسات التعليمية في محافظة رام الله والبيرة. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، حيث استشهد صباح اليوم فلسطينيين اثنين من محافظة جنين.

أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية والمطاطية باتجاه شبان فلسطينيين غرب مدينة طولكرم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي، وجرى نقلهم إلى إحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج. وفي السياق ذاته، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي المواطنين شمال وجنوب وغرب طولكرم، ومنعت العمال من التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948. وكانت مصادر فلسطينية أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شابين من قرية أبو فلاح شمال شرقي رام الله ، وأصابتهما قبل أن تعتقلهما.

أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بحالات الاختناق، اليوم، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في /طولكرم/ و/جنين/ و/الخليل/ شمال الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في محيط بوابات /فرعون/ و/جبارة/ جنوب طولكرم، ومنطقة /الشعراوية/ شمالها، قامت بملاحقة العمال أثناء توجههم إلى أعمالهم، وسط إطلاق لقنابل الغاز والأعيرة المطاطية، مما أسفر عن إصابة عامل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والآخرين بالاختناق. كما أصيب العديد من العمال بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بمحاذاة جدار الضم العنصري غرب وجنوب غرب محافظة جنين. وفي الخليل، أصيب فلسطيني بحروق، وعدد آخر بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقال السيد يوسف أبو ماريا الناشط ضد الاستيطان، إن قوات الاحتلال والمستوطنين منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية لمستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي البلدة، ومنعتهم من العمل فيها، وحراثتها. من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، خمسة فلسطينيين، من محافظة رام الله والبيرة.

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. فعند باب الزاوية وسط محافظة /الخليل/، أصيب صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث أفادت مصادر محلية بأن الجنود الاسرائيليين أطلقوا الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وفي قرية /كفر قدوم/ شرقي محافظة /قلقيلية/، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بعدما استهدفهم جيش الاحتلال بقنابل الغاز خلال قمعه للمسيرة الأسبوعية السلمية للأهالي، مناهضة للاستيطان، ومطالبة بفتح الطريق الرئيسي للقرية المغلق منذ 17 عاما. وتأتي هذه الأحداث بعد إصابة ثلاثة فلسطينيين، في وقت سابق من اليوم، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وخمسة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة /بيتا/ جنوبي محافظة /نابلس/، وقرية /بيت دجن/ شرقها.

عم الإضراب الشامل اليوم، محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ( باستثناء القطاع الصحي ) ، حدادا على روح الطفل الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي /أمس/ في بلدة /الخضر/ جنوب بيت لحم. وكان الطفل الفلسطيني قد أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في البلدة، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال، وهو مصاب بجروح خطيرة. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 23 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة /قراوة بني حسان/ غرب سلفيت، وثلاثة آخرين من محافظة نابلس. كما اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرا محررا من بلدة /جبع/ جنوب جنين، وأسيرا آخر من قرية دير جرير، شرق رام الله. وفي السياق ذاته جرى اعتقال 13 فلسطينيا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة. واقتحم مستوطنون اليوم، المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية من باب المغاربة وحتى باب السلسلة. ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من المستوطنين، في محاولة لتغيير الأمر الواقع، ومحاولة تقسيمه زمانيا، وتتولى شرطة الاحتلال تسهيل تلك الاقتحامات وحماية المقتحمين، في الوقت الذي تفرض فيه إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.

أصيب شاب فلسطيني اليوم عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، فيما جرى اعتقال 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أصابت شابا، عقب اندلاع مواجهات خلال اقتحامها مخيم الجلزون، ونُقل على إثرها إلى المستشفى، بينما جرى اعتقال 10 آخرين عقب دهم وتفتيش منازلهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين في مخيم العروب بحافظة الخليل، وشابين من بلدتي جبع وعنزة جنوب جنين، وفتى من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وفي غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن شرطة الاحتلال أمنت الحماية لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم الأقصى، على شكل مجموعات مُكثفة، من باب المغاربة، وحتى باب السلسلة، بينهم طلاب المعاهد الدينية التوراتية، حيث أدوا طقوسا تلمودية عنصرية، واستمعوا لشروحات مزورة عن الهيكل المزعوم. يشار إلى أن هذه الاقتحامات تتم على فترتين صباحية ومسائية يوميا، ما عدا /الجمعة/ و/السبت/ في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.

أصيب فلسطيني بجروح، جراء مداهمات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محافظة جنين شمال الضفة الغربية. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 44 فلسطينيا، من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون . في سياق آخر، أصيب اليوم عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال تصديهم لاقتحام عشرات المستوطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن عشرات المستوطنين يرافقهم جيش الاحتلال، اقتحموا مدخل القرية ومنعوا الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. ويعاني أهل اللبن الشرقية، من اعتداءات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال .

اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، علي الفلسطينيين المشاركين بمسيرات شعبية سلمية ضد سياسات الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي وقنابل الغار مما أسفر عن إصابة العشرات. وقالت جميعة الهلال الأحمر الفلسطينية، إن طواقمها تعاملت مع 86 إصابة من جبل صبيح ومحيطه في بلدة بيتا جنوبي نابلس، منها 57 اختناقًا بالغاز، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و6 حالات سقوط خلال ملاحقة الاحتلال للشبان، و2 بقنابل غاز بشكل مباشر وحالات اخرى برضوض. وأشارت إلى أن طواقمها واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى المصابين نظراً لإغلاق الاحتلال للشوارع. كانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة كرم نمر، وبدأت تجريف وإغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى جبل صبيح، بالسواتر الترابية، كما أعتقلت شاباً في المواجهات التي اندلعت في ساعات الصباح عند جبل صبيح قرب نابلس، كما شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 11 فلسطينيا، من بينهم أسير محرر، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين من مدينة /الخليل/، وثلاثة آخرين من /نابلس/.

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 24 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال اعتقلت 8 فلسطينيين من بلدة /تقوع/ شرق بيت لحم، وسلمت أربعة آخرين بلاغات لمقابلة مخابراتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً من مخيم /الامعري/ بمحافظة رام الله والبيرة، وفلسطينيين اثنين من مدينة /قلقيلية/ ومن بلدة /سعير/ شمال شرق الخليل. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، وعلى مداخل بلدتي /سعير وحلحول/، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين الفلسطينيين، مما تسبب في إعاقة مرورهم. ويشن الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في مختلف قرى وبلدات ومحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة.

طالب السيد محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الرامية إلى ضم المزيد من الأرض الفلسطينية وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها. وقال اشتية، في كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني، إن ما يقوم به الاحتلال من هدم للمنازل وتهجير قسري وتوسع استيطاني في القدس، سيقود إلى ضم المزيد من الأرض الفلسطينية وفصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها، معربا عن إدانته لسياسات سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ورفضه للمخططات التي تعتزم تطبيقها في بلدة /العيسوية/ التي تهدد منازل المواطنين بالهدم. ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل لوقف المخططات الإسرائيلية، التي ستضم في حال تنفيذها المزيد من أراضي مدينة القدس ، مشيرا هذا السياق إلى قرية /الخان الأحمر/، شرق القدس، المهدد سكانها بالترحيل، وقال: تقوم إسرائيل في هذه الأيام بالتحضير للقيام بجريمة جديدة تتمثل في إخلاء الخان الأحمر ، داعيا إلى وقف هذه الجريمة النكراء. وتعليقا على تصريحات نفتالي بينت رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، التي جدد فيها رفضه إقامة دولة فلسطينية، أكد اشتية أن تلك التصريحات تثبت صحة مقولة السلطة الفلسطينية بأنه لا يوجد شريك في الطرف الإسرائيلي لصنع السلام وحكومة بينت تعمل بشكل ممنهج على تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطين ، مضيفا : ولكن بإصرار شعبنا سوف ننال الاستقلال والحرية والعودة.

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 27 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، ومواطنين اثنين من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، من سكن الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وشابين آخرين من بيت لحم. وفي السياق ذاته جرى اعتقال 10 فلسطينيين من محافظة أريحا والأغوار، وفلسطيني آخر بمحافظة الخليل. وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان، من بلدتي قطنة وبيت عنان شمال غرب القدس. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني.

أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 17 عاما. وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص المعدني، موضحا أن المسيرة أنطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من المواطنين الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية. وفي الخليل، أصيب عشرات الفلسطيين اليوم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية، وسط المدينة. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانيا. وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس. وقال مصدر طبي إن 13 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني، مضيفا أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف بالرصاص، فيما أصيب 9 مواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية طالت 20 فلسطينيا بينهم أسرى محررون. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثمانية فلسطينيين في بيت لحم بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من جنين بينها أسيران محرران، فيما اعتقلت خمسة آخرين في الخليل. وفي رام الله، اعتقلت ثلاثة فلسطينيين بينهم أسيران محرران. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، تسعة فلسطينيين، بينهم أسير محرر، من مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة فلسطينيين من بلدتي /جبع/ و/برقين/ ومن قرية /العرقة/ في محافظة جنين. كما اعتقلت تلك القوات شابين من بلدة /بيت أمر/ شمال الخليل، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، فيما جرى اعتقال أسير محرر عقب اقتحام منزله في مخيم الجلزون شمال رام الله. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ومداهمات يومية، تطال معظم أنحاء القدس المحتلة والضفة الغربية، في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني.

استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب قرب مفترق حارس شمال سلفيت، مما أدى لإصابته بجروح حرجة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف للشاب، واعتقلته ونقلته إلى أحد المستشفيات في أراضي عام 1948، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا. وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جريمة قتل الشاب أمير عاطف ريّان. ونشر المتحدث باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، على صفحته بفيسبوك يقول: رئيس الوزراء يدين الجريمة البشعة ويعتبرها إمعانا في سياسة القتل لأجل القتل التي أعلن عنها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. إلى ذلك، أصيب،عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات في بلدتي بيتا وبيت دَجن، جنوب وشرق مدينة نابلس. وأضاف أنها سجلت إصابة بالرصاص الحي بالقدم، و7 حالات اختناق، في جبل صَبيح ببلدة بيتا، و٤٤ حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع في بيت دجن. وتشهد بيتا وبيت دجن، احتجاجات فلسطينية مستمرة رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراضٍ خاصة، لأغراض استيطانية. وفي مدينة الخليل، أصيب شاب خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بمنطقة باب الزاوية وسط المدينة. وقال عيد أبو منشار، الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المدينة، إن شابا أصيب بالرصاص المطاطي ونقل إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج. من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال، شارع جنين- نابلس من حاجز شافي شمرون حتى مدخل سيلة الظهر جنوب جنين بالقرب من مستوطنة حوميش المخلاة، حتى إشعار آخر. وذكرت مصادر أمنية أن إغلاق الشارع يأتي لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف على الشارع المذكور. وكان المستوطنون، هاجموا مساء الخميس، مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة على طريق جنين - نابلس، قرب مداخل بلدات سبسطية وبرقة وبزاريا، مما أدى إلى تضرر بعض تلك المركبات. من جهتها، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، من حالة صحية حرجة جدا يمر بها المعتقل لدى إسرائيل هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 136 يومًا على التوالي. وقالت الوزارة في بيان إن وفدا تابعا لها أجرى فحصًا سريريًا للأسير أبو هواش في مستشفى آساف هاروفيه الإسرائيلي (حيث يرقد). وأضافت أن حالته (أبو هواش) حرجة جداً، وحذرت من أنها تتوقع الأسوأ في أية لحظة. وأفاد البيان أن أبو هواش يعاني من ضبابية في الرؤية وعدم قدرة على الحديث، وضمور شديد في العضلات، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلَّت قدرته على إدراك ما يدور حوله. وأوضح أن نتائج فحوصات أجريت له منتصف ديسمبر الجاري، بينت وجود نقص في ملح البوتاسيوم وارتفاع في أنزيمات الكبد. والخميس، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ أبو هواش يواجه وضعا صحيا حرجا في مستشفى أساف هروفيه، ويواصل معركته (إضرابه) لليوم الـ 136 على التوالي ويرفض الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري. وأشار إلى أن أبو هواش واحد من بين نحو 60 أسيرًا ومعتقلًا إداريا نفذوا إضرابات فردية عن الطعام خلال العام الجاري، جُلها كانت ضد سياسة الاعتقال الإداري. وكان زياد النخالة، زعيم حركة الجهاد الإسلامي حذر الخميس، من وفاة الأسير أبو هواش، وقال: إذا استشهد فسنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال. واعتقلت إسرائيل الأسير أبو هواش، وهو أب لخمسة أطفال، في 27 أكتوبر 2020، وفرضت عليه منذ اعتقاله السجن الإداري بدون محاكمة. والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.‎ وتعتقل إسرائيل إداريا نحو 500 معتقل فلسطيني، بينهم أربعة قاصرين وأسيرة واحدة، من بين نحو 4550 معتقلا، وفق نادي الأسير.

قالت الأمم المتحدة ،انه منذ تبنى مجلس الأمن القرار 2334 في 23 ديسمبر 2016، الذي ينص على أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ، ارتفع عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بنسبة 12 في المائة. وبحسب بيان صادر عن السيد مايكل لينك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ، فإنه في عام 2016، كان هناك ما يقدّر بـ 400,000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، و218,000 في القدس الشرقية ، وبعد خمسة أعوام، يوجد الآن 475,000 مستوطن في الضفة الغربية و230,000 في القدس الشرقية، وهو ارتفاع بنسبة 12 في المائة. واعتبر لينك أن هذه الأرقام توضح قبل كل شيء عدم استعداد المجتمع الدولي الملحوظ لفرض توجهاته الخاصة فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي. وقال: هذا الواقع الديناميكي على الأرض أسرع بكثير من الانتقادات الفاترة من المجتمع الدولي لسلوك إسرائيل غير القانوني. وينص قرار مجلس الأمن 2334 (2016) على أنه يجب على جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أن تتوقف على الفور وبشكل كامل. ودعا المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على احتلال فلسطين الذي دام 54 عاما. وقال لينك: في الذكرى الخامسة لتبني مجلس الأمن القرار 2334، على المجتمع الدولي أن يأخذ أقواله وقوانينه على محمل الجد. وحذر من أنه بدون تدخل دولي حاسم لفرض المساءلة على احتلال غير خاضع للمساءلة، فلا أمل في أن يتم تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإنهاء الصراع في أي وقت في المستقبل المنظور. وبحسب القرار، فإن توسيع المستوطنات يهدد قابلية حل الدولتين للحياة ويجب أن يحكم المجتمع الدولي الاحتلال والعلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين. وأشار إلى أنه في التقارير العشرين التي قُدّمت إلى مجلس الأمن منذ اتخاذ القرار، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أو ممثله أنه في كل مناسبة لم تلتزم إسرائيل بأي من توجيهات مجلس الأمن. وتساءل قائلا: أليس من الواضح الآن أن القيادة السياسية الإسرائيلية ليست لديها المصلحة ولا الحافز لإنهاء الاحتلال؟. ودعا المقرر الخاص المجتمع الدولي إلى تطوير نهج قائم على الحقوق لصنع السلام في الشرق الأوسط، واستخدام الأدوات الوفيرة لإجراءات المساءلة وإعادة إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي. وقال في ختام البيان : فقط النهج القائم على المساءلة والحقوق الكاملة للجميع يمكن أن يخلق إمكانية مستقبل مزدهر ومشترك للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

أصيب 125 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفاد أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس ، بأن 42 مواطنا بينهم صحفي أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و83 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة لإصابة مواطنين بحروق، خلال المواجهات التي شهدتها القرية. وأوضح أن الطواقم الطبية قدمت العلاج لطفلة أصيبت بحالة عصبية إثر هجوم المستوطنين على منزل عائلتها. وأشار جبريل إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلة صوت، وأخرى تابعة لمستشفى النجاح الوطني بقنبلة غاز. في سياق متصل ، أصدرت محكمة /عوفر/ الاحتلالية، حكما بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 40 عاما، على الأسير قاسم عصافرة. وأصدرت ذات المحكمة على الأسير نصير صالح عصافرة، حكما بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 20 عاما. وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2019، أربعة منازل تعود للأسيرين الشقيقين قاسم وأحمد عارف عصافرة، والأسيرين نصير صالح عصافرة ويوسف سعيد زهور. وكان من المنتظر أن يتم اليوم ، الإفراج عن الأسيرة إيناس عصافرة، زوجة الأسير قاسم عصافرة، المعتقلة منذ أغسطس 2019، إلا أن إدارة سجون الاحتلال عدلت عن السماح بالإفراج المبكر عنها قبل انقضاء مدة الحكم كاملة. والأسيرة عصافرة وهي أم للطفلين محمد (6 سنوات) وعبد الرحمن (5 سنوات)، صدر بحقها مطلع فبراير الماضي، حكما بالسجن لمدة 30 شهراً.