رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني

عقد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اليوم جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. واستعرض الجانبان خلال المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في شتى المجالات، بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة وتعزيز سبل التقدم والتنمية والسعي لتوطيد الشراكة الاستراتيجية، سعياً لترسيخ آفاق التعاون القائم وأن يكون التعاون الصيني الكويتي الاقتصادي بين البلدين ذا طابع خاص وامتيازات خاصة. كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها. ويقوم أمير دولة الكويت بزيارة دولة إلى بكين من 7 الى 10 يوليو الحالي حيث يشهد خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات المختلفة.

1013

| 09 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
توقيع اتفاقية بين قطر والصين بشأن اعفاء مواطني البلدين من تأشيرة الدخول

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم مع سعادة السيد وانغ يي مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، وذلك خلال زيارته إلى الصين حالياً. في بداية الاجتماع، أشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى احتفال البلدين بالذكرى الـ (30) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، مشيداً بالتطور الملموس والمتسارع للعلاقات الثنائية بكافة مجالاتها. ومن جهته، أكد سعادة مستشار الدولة ووزير الخارجية على عمق العلاقات القطرية الصينية وتطورها اللافت، مثنياً على الاستضافة الناجحة لدولة قطر لأعمال الدورة السابقة لمنتدى التعاون العربي الصيني. وجرى خلال الاجتماع التوقيع بشكل نهائي على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية بشأن الاعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لمواطني البلدين. وبحث الاجتماع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والقنصلية، إضافة إلى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الثامنة لمنتدى التعاون العربي الصيني.

2535

| 09 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الصيني وانغ يي: الصين والعرب شريكان في بناء "الحزام والطريق"

الاجتماع يبحث الالتزام بمفهوم الأمن المشترك لإعادة السلم والأمن إلى الشرق الأوسط الجانبان يعززان الشراكة للحفاظ على السلام وتعزيز الاستقرار الاجتماع يبحث العمل معاً لإقامة النسخة المطورة للعلاقات الصينية العربية التبادل التجاري الصيني العربي يقارب 200 مليار دولار رفع العلاقات الإستراتيجية مع 11 دولة عربية خلال الفترة الماضية تستضيف العاصمة الصينية بيجين غدا الثلاثاء الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني. ويخاطب الرئيس الصيني شي جينبينغ الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بحضور سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وممثلي 21 دولة عربية والأمين العام لجامعة الدول العربية. ويُعد هذا الاجتماع حدثا مهما في مسيرة العلاقات الصينية العربية، حيث يبحث الجانبان سبل بناء الحزام والطريق وتعزيز التعاون الجماعي، بما يرسم ملامح الخطة العريضة للعلاقات الصينية العربية في العصر الجديد. وأوضح وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني أن التواصل بين الصين والدول العربية يرجع إلى زمن بعيد، ويُعد نموذجا يحتذى به. وأضاف أنه وعلى مدى 2000 سنة، تواصل الجانبان الصيني والعربي بشكل مستمر، واستفادت الحضارتان الصينية والعربية من بعضهما البعض، حتى أصبحتا نموذجين مشرقين. وأشار وانغ يي الى تضامن الجانبين الصيني والعربي المشترك منذ منتصف القرن الماضي، في نضالهما من أجل التحرر الوطني، وتبادلهما الدعم في مسيرتهما للبناء، مما سجل آيات جديدة للصداقة والتعاون. وأوضح أن منتدى التعاون الصيني العربي الذي تأسس في عام 2004،، جعل العلاقات الصينية العربية تتقدم بـالمحرّكين الثنائي والجماعي، مما دفع التطور المتسارع للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات. وأشار إلى أن الرئيس الصيني يرى أن الصين والدول العربية شريكا التعاون الطبيعيين في بناء الحزام والطريق، حيث يجب على الجانبين تكريس روح طريق الحرير المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والشمول والاستفادة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، بما يزيد القواسم المشتركة للأمتين في طريقهما إلى النهضة، مؤكدا أنه وبفضل التوجيه والإرشاد والدعم من قادة الجانبين، صار للعلاقات الصينية العربية مشهدا جديدا. وأعلن مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني أن الجانبين الصيني والعربي حققا، خلال السنوات الأربع الماضية، نتائج مثمرة في التواصل والتعاون المتمحورين حول الحزام والطريق، وسجلا نقاطا ساطعة كثيرة. وقال إن السنوات الاربع الماضية شهدت تكثيف التواصل رفيع المستوى بين الجانبين، وفي مقدمته الزيارة الناجحة للرئيس الصيني إلى الشرق الأوسط، الأمر الذي عزز الثقة السياسية المتبادلة وأبقى العلاقات بين الجانبين في المستوى العالي، مشيرا إلى أن هذه الفترة شهدت إقامة أو رفع العلاقات الاستراتيجية للصين مع 11 دولة عربية. وأضاف أن الصين دعمت جهود الدول العربية في استكشاف الطرق التنموية بإرادتها المستقلة وجهود فلسطين لاستعادة حقوقها الوطنية المشروعة، كما قدمت الدول العربية دعما ثمينا للصين في القضايا المتعلقة بمصالحها الحيوية والهامة. وتابع أن دائرة التعاون العملي الصيني العربي توسعت في المجالات الاقتصادية والتجارية والشعبية، حتى غطت مجالات واسعة، من إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء إلى زراعة القطن في الأرض. كما ازدادت آليات المنتدى تنوعا وفعالية، بما فيها الاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين ومؤتمر رجال الأعمال ومؤتمر التعاون في مجال الطاقة، الأمر الذي ساهم في تعزيز التشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق من أبعاد وزوايا مختلفة. وزير الخارجية خلال مشاركة سابقة في المنتدى العربي الصيني وأكد أنه وبفضل الجهود المتضافرة والخطوات الرائدة والحثيثة من الجانبين، ترسخت معادلة التعاون 3+2+1 المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة كمحور رئيسي والبنية التحتية وتسهيل التجارة والاستثمار كجناحين و3 مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقة الجديدة كنقاط اختراق، كما تقدمت على نحو شامل خطط العمل الأربع القائمة على تعزيز الاستقرار والإبداع في التعاون والمواءمة في مجال الطاقة الإنتاجية وتوثيق عرى الصداقة. وقال وانغ يي إن الجانبين بذلا جهودا متواصلة لتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية، مما دفع التعاون في كافة المجالات لتحقيق تقدم جديد، مشيرا الى توقيع الصين مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء الحزام والطريق مع 9 دول عربية ووثيقة التعاون بشأن الطاقة الإنتاجية مع 5 دول عربية. كما قام صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باستثمار في الدول العربية. وكشف المسؤول الصيني الرفيع أن حجم التبادل التجاري الصيني العربي بلغ ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي في عام 2017، بزيادة 11.9 % على أساس سنوي؛ كما بلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر في الدول العربية 1.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة 9.3 % على أساس سنوي. وأوضح أن الجانبين طوّرا التعاون في المجالات التقليدية مثل الطاقة والبنية التحتية والتجارة، وتم الارتقاء به إلى مستوى جديد، مؤكدا أن التعاون بين الجانبين يتطور ويتعمق عن طريق الابتكار. في هذا السياق، تم افتتاح المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا وتم إقامة بنجاح المنتدى الصيني العربي لنظام بيدو للملاحة بالأقمار الاصطناعية. ونجحت الصين في إطلاق أول قمر اصطناعي جزائري للاتصالات، الأمر الذي يعتبر نموذجا ناجحا للتعاون الصيني العربي في مجال الأقمار الاصطناعية للاتصالات. كما لاقى مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية والمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية، باعتبارهما المنبر لتبادل الخبرات حول الحكم والإدارة والإصلاح والتنمية، ترحيبا من شخصيات الجانب العربي. وقال وانغ يي إن التعاون المتبادل والمنفعة بين الجانبين الصيني العربي أصبحت أكثر عملية في مجالات التنمية الذاتية والتنمية الاجتماعية، مشيرا في هذا السياق، الى المساعدات التي قدمتها الصين لفلسطين وسورية ولبنان والأردن وليبيا واليمن، فضلا عن تدريب أكثر من 6000 كفاءة عربية في تخصصات مختلفة. وأوضح ان الصين أسست أول قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية خارج البلاد، في منطقة السويس بمصر، والتي وفرت أكثر من 2000 فرصة عمل للأهالي، وجعلت مصر أكبر منتج للألياف الزجاجية في إفريقيا وثالث أكبر منتج في العالم. وأشار الى التسهيلات التي تقدمها الدول العربية لزيارة المواطنين الصينيين لها، حيث تمنح 9 دول عربية الإعفاء من التأشيرة أو إتاحة الحصول عليها عند المطار للمواطنين الصينيين، بجانب 150 رحلة جوية للركاب و45 رحلة جوية للبضائع بين الصين والدول العربية أسبوعيا، فضلا عن زيادة عدد السياح الصينيين إلى الدول العربية. وبحسب وانغ يي فإن الصين تسير بخطى واثقة في مسيرتها الجديدة لتحقيق أهدافها. وأكد أن الإصلاح سيزداد عمقا واتساعا، وأن الصين تزداد انفتاحا على الخارج، مشيرا الى اتخاذ الكثير من الدول العربية إجراءات مهمة لإصلاح وانهاض البلاد نحو مستقبل أفضل. وقال إن مفهوم التنمية للجانبين الصيني والعربي أصبح أكثر تطابقا، والمزايا التكاملية بينهما أكثر وضوحا، الأمر الذي أوصل العلاقات الصينية العربية إلى منطلق تاريخي جديد، يستلزم من الجانبين العمل يدا بيد على إقامة نوع جديد من العلاقات الدولية، وإقامة مجتمع مصير مشترك للبشرية، بما يهيئ البيئة الخارجية السلمية والنظام الدولي العادل للنهضة الوطنية والقومية لكلا الجانبين. وقال وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني إن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، سيبحث في الخطط والخطوات القادمة للتعاون في المستقبل والعمل معا على إقامة النسخة المطورة للعلاقات الصينية العربية، وتعزيز الشراكة بين الجانبين للحفاظ على السلام وتعزيز الاستقرار، ومواصلة الدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى، والدفاع بحزم عن المصالح المشتركة للدول النامية، والدفع بحل القضايا الساخنة عبر الطرق السياسية، والالتزام بمفهوم الأمن المشترك والمتكامل والتعاوني والمستدام، بما يعيد السلم والأمن إلى الشرق الأوسط، ويمكن الجانبين من المساهمات المطلوبة من أجل الاستقرار والازدهار في العالم. ورحبت الصين بالمزيد من التشاور مع الدول العربية لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء الحزام والطريق، بما يرفع مستوى التعاون العملي وجودته، ليصبح الجانبان شركاء في التواصل والانتفاع بين الحضارات. وأكد أن الصين والدول العربية سيكونان نموذجا للشراكة والتعاون العملي والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وذلك من خلال الالتزام بالتشاور والتقاسم والتشارك، وتوسيع التعاون في مجالات البنية التحتية والأقمار الاصطناعية والفضاء والطاقة وغيرها، وحسن تنفيذ المشاريع الحيوية. وقال إن الجانبين سيعملان على توسيع التواصل الشعبي، وتعميق التعاون في مجالات العلوم والتربية والتعليم والثقافة والصحة والإعلام وغيرها، وإنشاء جسور أكثر لتعزيز التعارف والتواصل بين الأمتين العظيمتين، بما يعمق المعرفة المتبادلة وعرى الصداقة بين شعوب الجانبين، ويدفع الحضارة البشرية لتحقيق تقدم أكبر. وأعلن أن الخطة المطروحة تحمل أملا جديدا، يؤدي إلى إنجازات جديدة، وأنه على يقين بأن سفينة التعاون والصداقة الصينية العربية سترفع شراعها وتبحر نحو مستقبل أجمل.

2078

| 09 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
البورصة تواصل المكاسب وتحصد 21 مليار ريال

بدعم من 5 قطاعات يتصدرها البنوك الحيدر: نتائج النصف الأول تدعم السوق حققت بورصة قطر مكاسب قيمتها 21.4 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 487.2 مليار ريال عند إغلاق جلسة الثلاثاء من الاسبوع الماضي إلى 508.6 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وصعدت البورصة في نهاية تعاملات امس للجلسة الثامنة على التوالي؛ بدعم نمو 5 قطاعات على رأسها البنوك.وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.70% صاعداً إلى النقطة 9325.15، رابحاً 65.20 نقطة عن إغلاق الخميس الماضي. وبلغت السيولة 115.85 مليون ريال، مقابل 193.67 مليون ريال بجلسة الخميس، كما تراجعت أحجام التداول إلى 3.88 مليون سهم، مقارنة بــ9.11 مليون سهم في الجلسة السابقة.وتصدر البنوك القطاعات المرتفعة بـ1.32%؛ لنمو 7 أسهم بقيادة المصرف بـ2.29%، والوطني بنسبة 1.394%. وزاد البضائع 0.68%؛ لصعود 4 أسهم على رأسها المناعي بنسبة 3.05%.وتصدر سهم الدوحة للتأمين القائمة الخضراء بـ3.45%، بينما جاء أعمال على رأس التراجعات بـ1.77%.وحول أنشط التداولات، تصدر سهم صناعات قطر المرتفع 0.44% قيمة التداول بـ14.5 مليون ريال، فيما جاء مزايا قطر على رأس الأحجام بـ662.94 ألف سهم صاعداً 0.83%. متانة الاقتصاد وقال المستثمر ورجل الأعمال حيدر الحيدر إن الارتفاعات التي حققها السوق على مدارالأسبوع الماضي وبداية الاسبوع الجاري في ظل العوامل الخارجية الضاغطة على كافة الأسواق يؤكد قوة بورصة قطر وقدرتها على امتصاص التحديات بفضل قوة الاقتصاد والنمو الذي يحققه. وقال إن إفصاحات الشركات بالنسبة للنصف الأول هو العامل الأساسي الأول على مستوى المحفزات الداخلية التي تدفع بالمؤشر نحو الصعود، حيث تسود حالة من التفاؤل وسط المستثمرين، خاصة مع الإعلان المرتقب لبنك قطر الوطني الذي عادة ما يفتتح الافصاحات بأرباح جيدة ترفع من سقف الآمل لدى المتعاملين في السوق بنتائج ايجابية في معظم الشركات إن لم يكن كلها. وقال إنه يتوقع أن تحقق كافة القطاعات نتائج أفضل من النتائج السابقة، خاصة القطاع المرتبط بالنفط وقطاع البنوك. وحث الحيدر المستثمرين إلى اقتناص الفرص الموجودة في السوق لتكوين محافظ استثمارية لتحقيق مكاسب جيدة خلال الفترة المقبلة. وقال ان تجاوز المؤشر لمستوى 9200 نقطة كحاجزا نفسي ثم اختراق مستوى 9300 نقطة يشير الى امكانية الوصول الى 9500 نقطة ، وإلا فانه سيحتفظ بهذا المستوى في حال أي تأثيرات خارجية على الأسواق مثل الحرب التجارية مابين أمريكا والاتحاد الأوروبي والصين. المؤسسات القطرية بلغت كمية الأسهم المتداولة في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية امس 536.1 الف سهم بقيمة 15.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 179.7 ألف سهم بقيمة 8.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. المؤسسات الأجنبية بلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية امس 307.3 ألف سهم بقيمة 27.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 557.1 الف سهم بقيمة 28.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 15 شركة . لمت اب تصدر سهم الدوحة امس القائمة الخضراء بـ 3.45%، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 273.1 الف سهم بقيمة 9.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 246 صفقة، انخفاضا بمقدار 20.24 نقطة، أي ما نسبته 0.67% ليصل إلى 3.01 الف نقطة. لمت داون تصدر سهم أعمال القائمة الحمراء امس بنسبة 1.77%، حيث سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 471.5 ألف سهم بقيمة 21.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 498 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.25 نقطة، أي ما نسبته 0.08% ليصل إلى 2.99 الف نقطة.

657

| 09 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
اندلاع أكبر حرب تجارية في التاريخ

شنت الولايات المتحدة ما تسميه الصين اكبر حرب تجارية في التاريخ الاقتصادي بين اكبر اقتصادين في العالم، بعد ان دخلت حيز التنفيذ الجمعة رسوم جمركية على ما قيمته 34 مليار دولار من البضائع الصينية. وبدأ تطبيق الرسوم الجمركية الامريكية الجديدة عند منتصف الليل بتوقيت واشنطن (04،00 ت غ) كما أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبلا. وتبلغ نسبة هذه التعرفات 25 % على ما قيمته 34 مليار دولار من 818 صنفا من البضائع الصينية من بينها سيارات وقطع تدخل في صناعة الطائرات او الاقراص الصلبة لاجهزة الكمبيوتر لكنها تستثني الهواتف المحمولة او التلفزيونات. وعلى الاثر، أعلنت وزارة الخارجية الصينية دخول اجراءات للرد حيز التنفيذ على الفور. وأوضحت وكالة انباء الصين الجديدة ان رسوما جمركية اضافية فرضت على سلع أمريكية. ولم يتم تحديد قيمة او طبيعة هذه الضرائب لكن بكين كانت توعدت قبلا باتخاذ اجراءات مماثلة عبر فرض رسوم موازية على منتجات تستوردها من الولايات المتحدة. وأكدت وزارة التجارة الصينية انها ستدافع عن حقوقها امام منظمة التجارة العالمية. وردت بكين على الفور بانها مضطرة لاتخاذ اجراءات ضرورية للرد. وأعلنت وزارة التجارة في بيان ان الولايات المتحدة انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية وأطلقت أكبر حرب تجارية في التاريخ الاقتصادي حتى اليوم. وتشمل الضرائب الامريكية 818 سلعة صينية بنسبة 25 %. وكان ترامب اشار الى حزمة ثانية من الضرائب على ما قيمته 16 مليار دولار من الواردات الصينية لا تزال قيد الدرس لدى الممثل الامريكي للتجارة روبرت لايتهايزر ومن المفترض ان تدخل حيز التنفيذ في غضون اسبوعين. وستشمل الرسوم الامريكية ما مجمله 50 مليار دولار من الواردات الصينية من أجل التعويض على ما تقول ادارة ترامب انه سرقة للملكية الفكرية والتكنولوجية الامريكية. كما أعرب ترامب عن استعداده لفرض ضرائب على ما قيمته 200 مليار دولار من المنتجات الاضافية اذا زادت الصين تعرفاتها من جديد ردا على الاجراءات الامريكية. وبالتالي فان تلك الاجراءات سترفع الى 450 مليار دولار قيمة المنتجات الصينية التي ستخضع الى ضرائب اي الغالبية الكبرى من الواردات من العملاق الاسيوي (505،6 مليار دولار في 2017). وحذر رئيس الحكومة الصينية لي كيكيانغ خلال زيارة لصوفيا من أن الحروب التجارية لن يكون فيها أي رابح. وفي شوارع بكين، يسود شعور بالقلق بين المستهلكين من ارتفاع ممكن للاسعار بعد الرسوم على السلع الامريكية لكنهم قالوا انهم يدعمون بكين في الحرب التجارية التي انطلقت. وقال يانغ لقد أتيت فقط لشراء الماء لكنني سابذل جهدا لشراء منتجات صينية. وكان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ قد صرح ان الصين لن ترضخ للتهديد أو الابتزاز. ومن جانبها أعلنت روسيا عن فرض رسوم جمركية إضافية على واردات بعض السلع الصناعية الأمريكية ردا على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألومنيوم. وحذرت موسكو أيضا من أنها تدرس المزيد من الإجراءات الانتقامية. وقالت وزارة الاقتصاد إن روسيا ستفرض رسوما جمركية إضافية على بعض السلع من الولايات المتحدة التي لها بدائل محلية الصنع. وستُطبق الرسوم الجمركية الإضافية بنسب تتراوح بين 25 و40 بالمائة على واردات الألياف الضوئية والمعدات المستخدمة في بناء الطرق وقطاع النفط والغاز وتصنيع المعادن والتعدين. وقالت الوزارة إن الإجراءات التي وقع عليها رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف تهدف إلى التعويض عن أضرار تبلغ 87.6 مليون دولار منيت بها الشركات الروسية التي يتركز نشاطها على التصدير نتيجة للرسوم الأمريكية المفروضة على المعدنين. وأضافت الوزارة أن زيادة الرسوم الأمريكية ستكلف روسيا إجمالا 537.6 مليون دولار وإن لروسيا الحق في فرض المزيد من الإجراءات التعويضية في المستقبل.

621

| 07 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الصين تعد بتطبيق تدابير مضادة فورية عقب تنفيذ قرار الرسوم الأمريكي

أكدت مصلحة الجمارك الصينية أمس أن بكين ستقوم بتطبيق رسوم جمركية إضافية فورا على بعض المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، عقب دخول قرار الرسوم الأمريكي الجديد حيز التنفيذ. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن لجنة الرسوم الجمركية بمجلس الدولة الصيني كانت قد قررت في منتصف يونيو الماضي فرض تعريفات إضافية على 545 سلعة ومنتجا أمريكيا تبلغ قيمتها زهاء 34 مليار دولار، من بينها منتجات زراعية ومائية ومنتجات خاصة بالسيارات، على أن يبدأ العمل بهذه التعريفات الجديدة في السادس من يوليو الجاري، أي اليوم الجمعة. وتأتي الرسوم الصينية الجديدة ردا على قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم إضافية على مجموعة من الواردات الصينية، وهو القرار الذي سيبدأ تطبيقه اليوم الجمعة أيضا. ومن جانبها، اعتبرت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة تضر بنفسها وبالعالم أيضا بقرار فرض الرسوم الجمركية الإضافية. وقال السيد جاو فينغ المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما إضافية، فإنها ستكون بذلك في الواقع قد فرضت رسوما على كل من شركات صينية وعالمية، وكذلك شركات أمريكية. وأضاف جاو فينغ أن الصين تعد بمثابة داعم ومشارك هام في العولمة الاقتصادية والسلسلة الصناعية العالمية.. مشيرا إلى أن كثيرا من السلع المصدرة هي منتجات قامت شركات أجنبية بتصنيعها في الصين. وأوضح أن نحو 59 بالمائة من المنتجات التي تقدر قيمتها بـ 34 مليار دولار وتخضع للرسوم الإضافية الصينية، هي منتجات صنعتها شركات أجنبية في الصين، ومن بينها شركات أمريكية أيضا. ونفى المتحدث الصيني أن تكون الشركات الأمريكية العاملة في الصين مستهدفة في خضم الخلافات التجارية الراهنة بين بكين وواشنطن، مؤكدا أن الحكومة الصينية ستحمي الحقوق والمصالح المشروعة لكل الشركات الأجنبية.

434

| 06 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
الصين تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التعاون لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية

دعا السيد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء)، الاتحاد الأوروبي إلى زيادة التعاون مع بلاده لمواجهة الولايات المتحدة في حرب التجارة المتصاعدة مع اقتراب موعد بدء الرسوم الجمركية الأمريكية. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية حيز التنفيذ يوم الجمعة، مع تعهد الصين بالرد من خلال فرض رسوم جمركية مماثلة على المنتجات الأمريكية. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية اليوم أن لي أخبر السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، في اتصال هاتفي، أن الوضع الدولي معقد مع تصاعد الانفرادية والحمائية. وأضاف البيان أن لي شدد على أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي، كقوتين مهمتين في العالم، التوصل إلى توافق في الآراء وتوسيع التعاون والاهتمام المتبادل للتعامل مع التحديات. هذا ومن المقرر أن يبدأ رئيس مجلس الدولة الصيني اليوم، جولة تستغرق ستة أيام تقوده لبلغاريا وألمانيا، لحضور الاجتماع السابع لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا في صوفيا، والجولة الخامسة من المشاورات الحكومية بين الصين وألمانيا.

587

| 05 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت يقوم بزيارة رسمية إلى الصين السبت

يقوم سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بعد غد، السبت، بزيارة رسمية إلى الصين. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن سموه سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسؤولين الصينيين، لبحث العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري. كما ستشهد الزيارة المرتقبة، وفق ما أعلنه السيد وانغ دي السفير الصيني لدى الكويت، توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين تشمل العديد من المجالات الحيوية، وخاصة في مجالات التجارة والطاقة والمال إضافة إلى مشروع (الحزام والطريق). وسيشارك سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خلال زيارته، في أعمال منتدى التعاون الصيني العربي الذي تستضيفه الحكومة الصينية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري في بكين، والذي تأسس بإعلان صيني عربي مشترك بمقر جامعة الدول العربية في يناير عام 2004. وتتسم الزيارة ،وهي الثانية التي يقوم بها أمير دولة الكويت إلى الصين منذ توليه مقاليد الحكم، بنظرة نحو المستقبل من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين ومواصلة زيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بينهما..وتأتي استكمالا لعدد من الزيارات المتبادلة التي قام بها مسؤولو البلدين والتي تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة والتعاون بينهما، لاسيما على المستويين السياسي والاقتصادي للوصول بالعلاقات الكويتية الصينية إلى آفاق أرحب وأوسع. وتعكس هذه الزيارة حرص القيادة السياسية في دولة الكويت على توطيد العلاقات مع الصين على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، وتأكيداً للعلاقات والصداقة التاريخية العريقة والممتدة منذ عام 1971، باعتبار الكويت أول دولة خليجية وعربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين.

1643

| 05 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
تخفيض الرسوم الجمركية يدخل حيز التنفيذ في الصين

أعلنت الصين أمس تخفيضا جديدا كبيرا في الرسوم الجمركية على السلع الاستهلاكية والسيارات للمساعدة على زيادة الواردات. وذكرت لجنة الرسوم الجمركية بمجلس الدولة الصيني أنه تم تخفيض الرسوم الجمركية على 1449 نوعا من السلع الاستهلاكية من 15.7 بالمئة إلى 6.9 بالمئة من بينها الأدوات المنزلية والمواد الغذائية والمشروبات وأدوات التجميل والأدوية. وهذه هي خامس مرة يتم خلالها تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الاستهلاكية منذ عام 2015. وذكرت اللجنة في بيان لها ، في وقت سابق أن تقليل الرسوم الجمركية على السلع الاستهلاكية اليومية سيساعد في توسيع الانفتاح في الصين ويمثل إجراء مهما في مبادرة البلاد لفتح سوقها. وشهدت السيارات وقطع غيار السيارات انخفاضا في الرسوم الجمركية أيضا. وتم تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات من 20-25 بالمئة إلى 15 بالمئة، بينما تم تقليل الرسوم الجمركية المفروضة على قطع غيار السيارات إلى ستة بالمئة عن المستويات السابقة التي كانت تتراوح بين 8 و25 بالمئة. ويعتقد محللون أن التدابير القوية ستساعد الصين على تلبية الطلب المحلي المتزايد وتحقيق تجارة متوازنة وعوائد تنمية مشتركة مع باقي العالم. وقال السيد تشانغ جيان بينغ الباحث في الأكاديمية الصينية للتعاون التجاري والاقتصادي الدولي سيمكن الدخول الكبير للبضائع الأجنبية المستهلكين الصينيين من الحصول على بضائع أكثر جودة وسيدفع الشركات المحلية إلى تحسين بضائعهم من أجل المنافسة. وكانت هذه الخطوة جزءا من التدابير التي اتخذتها الصين مؤخرا لتعزيز انفتاح سوقها، حيث تحتفل البلاد بالذكرى الـ40 لحملة الإصلاح والانفتاح وهي العامل الأول وراء نجاحها الاقتصادي. وأصبحت الصين ثاني أكبر مستورد للبضائع في العالم للعام التاسع على التوالي وبلغت نسبة استيرادها 10.2 بالمئة من إجمالي الواردات العام الماضي. وتتوقع السلطات الصينية أن تستورد البلاد بضائع بقيمة 24 تريليون دولار أمريكي خلال الـ15 سنة المقبلة. وسيقام أول معرض صيني دولي للاستيراد والتصدير في شانغهاي في شهر نوفمبر المقبل لدعم النمو التجاري والاقتصادي.

878

| 02 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
63.6 مليار دولار حجم التجارة بين الصين وإفريقيا

أظهرت البيانات الواردة من المصلحة العامة للجمارك الصينية ، أن قيمة التجارة بين الصين وإفريقيا بلغت 63.61 مليار دولار أمريكي في الفترة من يناير إلى أبريل عام 2018، بزيادة 20 بالمائة على أساس سنوي. ويتجاوز هذا النمو معدل النمو التجاري الصيني بـ 3.6 نقطة مئوية. ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المصلحة اليوم ، ان قيمة صادرات الصين إلى إفريقيا قد بلغت 31.68 مليار دولار أمريكي في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بزيادة 10.8 بالمائة على أساس سنوي، فيما بلغت قيمة وارداتها من إفريقيا 31.93 مليار دولار أمريكي، بزيادة 30.8 بالمائة على أساس سنوي. ليحقق العجز التجاري الصيني مع افريقيا 250 مليون دولار أمريكي. وفي أبريل الماضي، بلغت قيمة التجارة الصينية - الإفريقية 17.19 مليار دولار أمريكي، بزيادة 20.8 بالمائة على أساس سنوي. وبلغت قيمة صادرات الصين إلى إفريقيا 8.99 مليار دولار أمريكي، بزيادة 9 بالمائة على أساس سنوي. في الوقت نفسه، بلغت قيمة واردات الصين من إفريقيا 8.19 مليار دولار أمريكي، بزيادة 37.4 بالمائة.

528

| 30 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الذهب ينزل لأدنى مستوى في أكثر من 6 شهور

تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها في أكثر من ستة شهور اليوم في الوقت الذي قبع فيه الدولار قرب أعلى مستوى خلال عام في ظل تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. انخفضت أسعار الذهب 0.2 بالمائة إلى 1249.71 دولار للأوقية، وفي وقت سابق من الجلسة، لامس المعدن النفيس أدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر كانون الأول عند 1248.25 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم أغسطس آب 0.4 بالمائة إلى 1251.20 دولار للأوقية. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 بالمائة إلى 95.342 بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ يوليو - تموز من العام الماضي عند 95.531.

455

| 28 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
خبر زائف يهوي بالأسواق الأمريكية

حول عزم أمريكا بتقييد الاستثمارات الصينية هوت الأسهم الأمريكية أمس الإثنين بعد انتشار نبأ تحدث عن عزم الولايات المتحدة على تقييد الاستثمارات الصينية في المجال التكنولوجي، فيما نفت واشنطن صحة الخبر. ويرافق توتر العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بتسريبات يكون لها وقع كبير على المستثمرين وأسواق الأسهم، لكنها في بعض الأحيان تكون زائفة. وخسر المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز خلال تعاملات أمس حوالي 1.5%، فيما هبط مؤشر ناسداك أكثر من 2%، وجاء الانهيار بعد نشر صحيفة وول ستريت جورنال مقالا قالت فيه إن البيت الأبيض ينوي فرض قيود على الاستثمارات الصينية في المجال التكنولوجي الأمريكي. ووفقا لمصدر الصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى لمنع تصدير التكنولوجيا المتطورة إلى الصين، ووقف برنامج صنع في الصين عام 2025، الذي يفترض هيمنة الصين على صناعات رئيسية في العالم. وكان هذا المقال هو الموضوع الرئيسي في الأسواق الأمريكية الإثنين، لكن المستشار التجاري للرئيس الأمريكي بيتر نافارو، قد نفى هذه المعلومات لترد الأسواق بإيجابية وتنحسر خسائر المؤشرات.

556

| 26 يونيو 2018