رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
28 % نمو التجارة بين الصين والدول العربية

ارتفعت حجم التجارة بين الصين والدول العربية خلال العام الماضي بنسبة 28 في المئة، على أساس السنوي. وأفادت بيانات رسمية صينية، امس السبت، أن التجارة بين الصين والدول العربية سجلت 244.3 مليار دولار خلال عام 2018، بمعدل نمو 28 في المئة، على أساس سنوي ، وذكرت وزارة التجارة الصينية، أن قيمة واردات الصين من الدول العربية خلال عام 2018 بلغت 139.4 مليار دولار، في حين وصلت قيمة الصادرات الصينية للدول العربية 104.9 مليار دولار. وأضافت الوزارة، أن الشركات الصينية أقامت خلال عام 2018، بمشاريع جديدة في الدول العربية بقيمة 35.6 مليار دولار، بزيادة 9 في المئة على أساس سنوي، فيما بلغت قيمة الأعمال 27.8 مليار دولار، وتابعت، أن الصين قامت باستثمار 1.2 مليار دولار في جميع القطاعات في الدول العربية خلال 2018.

1610

| 26 مايو 2019

اقتصاد alsharq
10 شركات طيران تطير إلى إسطنبول

أعلن السيد جاهد طورهان وزير النقل والبنى التحتية التركي، عن بدء 10 شركات طيران من 9 دول تسيير رحلات جوية إلى مدينة إسطنبول، لأول مرة. وقال طورهان، في تصريح صحفي، إن من بين شركات الطيران المذكورة شركات من الصين والهند وتونس والجزائر، وقد بدأت لأول مرة تنظيم رحلات إلى إسطنبول بعد إغلاق مطارأتاتورك ونقل الرحلات منه إلى مطار إسطنبول. وأوضح أن الملاحة الجوية التركية حققت إنجازات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية من تركيا كانت تتجه إلى 60 وجهة في 50 بلدا عام 2003، أما في 2018 فقد وصلت تلك الوجهات إلى 318 وجهة في 124 بلدا، كما ارتفع عدد المسافرين من 34 مليونا و400 ألف عام 2003 إلى حوالي 210 ملايين في 2018، لافتا أن عدد الطائرات التابعة للشركات التركية أصبح 515. وأكد أن تركيا حققت في الأعوام العشرة الأخيرة نموا كبيرا في النقل الجوي يفوق المعدل العالمي بثلاثة أضعاف.

1254

| 26 مايو 2019

اقتصاد alsharq
QNB: تأثيرات سلبية لحرب التعريفات التجارية بين أميركا والصين

توقعات بتصعيد إضافي يستهدف بضائع بقيمة 300 مليار دولار التعريفات الحالية تدعم التضخم الأساسي بحوالي 20 نقطة أساس في الولايات المتحدة دخلت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين فجأة في نفق مظلم، حيث أقدمت الولايات المتحدة على زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على ما قيمته 200 مليار دولار أمريكي من واردات السلع الصينية من 10% إلى 25%. وأدت هذه الخطوة إلى كسر الهدنة التجارية التي توصل إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني، وهي بمثابة تصعيد للتدابير الأخرى التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين في العام الماضي، والتي تضمنت فرض رسوم على ألواح الطاقة الشمسية والغسالات والحديد والألمنيوم، وعلى ما قيمته 50 مليار دولار أمريكي من السلع الأخرى. وقد ردت الصين بفرض رسوم على ما قيمته 60 مليار دولار أمريكي من واردات السلع الأمريكية، في تصعيد للتدابير الانتقامية التي اتخذتها سابقاً. وقد تشهد الأوضاع تصعيداً إضافياً، حيث تهدد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية على كافة الواردات الصينية المتبقية (البالغ قيمتها نحو 300 مليار دولار أمريكي). يتناول تحليلنا القنوات الرئيسية التي يُتوقع أن ينتقل من خلالها تأثير الرسوم الجمركية إلى كل من الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل صافي الصادرات والدخل الحقيقي والأوضاع المالية. أولاً، سوف تؤثر زيادة الرسوم الجمركية على صافي صادرات كلا البلدين. وسيحدث ذلك من خلال خسائر الصادرات وتراجع الواردات، حيث يؤدي فرض الرسوم الجمركية إلى إضعاف تنافسية الصادرات وتحويل الطلب جزئياً إلى السلع المنتجة محلياً. وفي هذا الصدد وبالنظر لحجم التعرض التجاري المباشر، يوجد تفاوت كبير بين الولايات المتحدة والصين. ففي حين تشكل الصادرات الأمريكية إلى الصين والواردات الأمريكية من الصين 0.9% و2.7% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي على التوالي، تشكل صادرات الصين للولايات المتحدة ووارداتها من الولايات المتحدة 3.5% و1.1% من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي. ونظراً لهذا التفاوت النسبي في تركيبة التبادلات التجارية بين البلدين، فإن الولايات المتحدة ستتأثر بدرجة أقل بالخسائر في الصادرات وستستفيد بدرجة أكبر من تعويض الواردات. ثانياً، تؤثر الرسوم الجمركية بشكل مباشر وغير مباشر على الأسعار وذلك من خلال زيادة معدلات التضخم في ظل تراجع الدخل الحقيقي. وتعد تأثيرات الرسوم الجمركية على التضخم صغيرة نسبياً ومؤقتة في أغلب الأحيان، لكنها أكثر بكثير في الولايات المتحدة بالمقارنة مع الصين، نظراً لصغر حجم واردات الصين من الولايات المتحدة. ووفقاً لآخر أبحاث المكتب القومي الأمريكي للأبحاث الاقتصادية، تحملت الأعمال التجارية والأسر الأمريكية القدر الأكبر من تكاليف زيادة الرسوم الجمركية حتى الآن. وفي الواقع، يُظهر التحليل الدقيق لأحجام التبادل التجاري الأمريكي ومعدلات الأسعار أن أسعار الواردات الصينية المتأثرة بزيادة الرسوم الجمركية لم تتراجع، بمعنى أن الشركات والمستهلكين الأمريكيين هم من تحمل عبء التكاليف الناتجة عن زيادة الرسوم وليس المصدرين الصينيين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التكاليف الناتجة عن زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية تنتقل إلى أسعار المنتجات من السلع غير الصينية الخاضعة للتعريفات، وذلك يشير إلى أن المصدرين من دول أخرى ينتهزون الفرصة لتوسيع هوامش ربحهم على حساب الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة. وتعمل التعريفات الجمركية حالياً على دعم التضخم الأساسي بحوالي 20 نقطة أساس في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير سيتزايد في حال قررت الولايات المتحدة فرض تعريفات إضافية. وتشكل السلع الاستهلاكية 15% فقط من جميع الواردات التي فُرضت عليها تعريفات حتى الآن، ولكنها تبلغ حوالي 60% من الواردات المتبقية من الصين. وفي حال تصعيد الحرب التجارية، سيستمر تأثير التعريفات على التضخم لمدة أطول ومن المرجع أن يرتفع بواقع 35 نقطة أساس أخرى، مما سينتج عنه خسائر في الدخل الحقيقي بنهاية المطاف. التبادلات التجارية الثنائية بين الولايات المتحدة والصين (أرقام 2018 كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لكل بلد) ثالثاً، تؤدي التعريفات الإضافية والأخبار السيئة المتعلقة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عادة إلى تدهور في المعنويات وهو ما قد يؤدي إلى تشديد في الأوضاع المالية، أي تراجع أسعار الأسهم وارتفاع هوامش الائتمان ونقص في الائتمان. منذ أن بدأت علامات تعثر المفاوضات في بداية مايو 2019، انخفض مؤشر S&P 500 الأمريكي ومؤشر شانغهاي للأوراق المالية بنسبة 3.6% و5.6% على التوالي. وبدأت موجة من تجنب المخاطر مع توسع هوامش الائتمان وتشديد الأوضاع المالية بشكل عام. وإذا استمر هذا الحال، من المحتمل أن تكون التأثيرات على النمو كبيرة، خاصةً بالنظر إلى أهمية قناة الثروة في الولايات المتحدة والائتمان في الصين. وبشكل عام، تؤثر حرب التعريفات التجارية بين الولايات المتحدة والصين سلبًا على كلا الاقتصادين عبر قنوات مختلفة. تتأثر الصين أكثر بالقناة التجارية المباشرة بينما تتأثر الولايات المتحدة أكثر بقناتي الدخل الحقيقي والوضع المالي. وتشير الأحداث الأخيرة إلى أن التوصل إلى صفقة تجارية أوسع أمر مستبعد إلى حد ما. لكن التأثيرات السلبية لتصاعد النزاع الاقتصادي قد يجبر كلا الطرفين على التوصل إلى اتفاق مصغر أو أولي. وقد تكون قمة العشرين التي ستعقد في أوساكا في اليابان يومي 28 و29 يونيو فرصة مناسبة لفهم المزيد من المؤشرات حول اتجاه المناقشات الثنائية حيث من المتوقع أن يجتمع الرئيسان ترامب وشي. الرهانات كبيرة ومن المرجح أن تكون أي نتيجة إيجابية داعمة للاقتصاد العالمي الذي يواجه بالفعل تباطؤًا كبيرًا وعقبات سياسية متعددة.

1294

| 25 مايو 2019

منوعات alsharq
امرأة تجمع 66 كيساً من العملة المعدنية خلال 10 سنوات

توقف العاملون في معرض سيارات في الصين عن الكلام عندما أتت سيدة ومعها 66 كيساً من العملة المعدنية من أجل تحقيق حلمها في شراء سيارة فولكس فاجن. وبينما قالت وسائل إعلامية إنها جمعت 19 ألف دولار، أوضحت صحيفة «ديلي ميل» أنها تقدمت بشراء سيارة فولكس واجن بقيمة 27 ألف دولار نقداً وعبر التحويل البنكي. وتظهر لقطات تم تصويرها في المتجر السبت 18 مايو/أيار 2019، عشرات العمال يجلسون على الأرض ويرتبون بدقة كومة العملة المعدنية الهائلة باليد. أمضى فريق من 17 عاملاً ثلاثة أيام في حساب العملة، والذي تضمنت 1 يوان و5 جياو و1 جياو عملات معدنية، وفقاً لمدير المتجر السيد جياو. ويُظهر مقطع فيديو للموظفين بعناية وضع لفات من العملات المعدنية في غلاف ورقي قبل وضعها في صناديق كبيرة ليتم نقلها إلى البنك. تم تلوين أصابع أحد العمال باللون الأسود من لمس آلاف العملات. وتمتلك المرأة مطعماً صغيراً وحصلت على عملات معدنية من عملائها، وفقاً لصحيفة تسانغتشو اليومية. وقررت تخزين العملة المعدنية لأن إيداعها في البنك سيكون مشكلة كبيرة للغاية، حسب قولها.

742

| 25 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ضربة موجعة لهواوي بسبب شركة آرم 

تلقت شركة هواوي ضربة موجعة من شركة آرم (ARM) لتصميم المعالجات، وذلك بتعليق العمل مع الشركة الصينية، مما يجعلها غير قادرة حتى على تصنيع معالجاتها الخاصة بسبب حقوق الملكية الفكرية، في المقابل لوحت الصين -عن طريق زيارة رئيسها لأحد مصانع التربة النادرة- بأنه يمكنها استخدام هذا العنصر المهم لإنتاج المعالجات كورقة ضغط في حربها مع الولايات المتحدة. فقد علقت شركة آرم -التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها- أعمالها مع شركة هواوي، وذلك وفقًا لوثائق داخلية حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأصدرت آرم تعليمات إلى الموظفين بوقف جميع العقود النشطة، واستحقاقات الدعم، وأي ارتباطات معلقة مع شركة هواوي والشركات التابعة لها، امتثالًا للحملة التجارية الأميركية الأخيرة. ورغم أن آرم كانت أكبر شركة تكنولوجية بريطانية ومقرها كامبريدج قبل أن تستحوذ عليها مجموعة سوفت بانك اليابانية، فإنها تشعر بالقلق من تأثرها بالحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة. حيث تشكل تصاميم آرم الأساس لمعظم معالجات الأجهزة المحمولة في جميع أنحاء العالم، ولأن تصاميمها تحتوي على تكنولوجيا أميركية الأصل، فإنها تعتقد أنها تتأثر بحظر إدارة ترامب. وتعتبر هذه ضربة لأعمال هواوي لا يمكن تخطيها، فتصاميم آرم هي أساس تصاميم رقاقات هواتف هواوي الذكية، لذا فهي عقبة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة للشركة الصينية، وهي تؤثر إلى حد كبير في قدرتها على تطوير رقاقاتها. وتعتمد هواوي في تصميمات معالجها الشهير كيرن (Kirin) على تصميمات آرم وتدفع للشركة مقابل استخدام هذه التصاميم، لذا فإنه لن يكون بإمكان هواوي وشركتها هاي سيلكون (HiSilicon) لأشباه الموصلات الاستمرار في تصنيع معالجات كيرن باستخدام تصميمات آرم. وقال متحدث باسم آرم في بيان لمجلة فيرج يتوافق آرم مع أحدث اللوائح التي وضعتها الحكومة الأميركية. وأضاف نحن نقدر علاقاتنا الوثيقة مع شركائنا، ولكننا ندرك الضغوط التي يتعرض لها البعض منهم، كنتيجة لقرارات ذات دوافع سياسية. وقال متحدث باسم هواوي لمجلة فيرج نحن على ثقة من إمكانية حل هذا الموقف المؤسف، وتظل أولويتنا هي مواصلة تقديم التكنولوجيا والمنتجات ذات المستوى العالمي لعملائنا في جميع أنحاء العالم. وتعرضت هواوي لحملة تضييق شديدة من الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حيث تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر استخدام جميع منتجات /هواوي/ في البلاد، بدعوى أن الشركة تفرض تهديدا على الأمن القومي.

3641

| 23 مايو 2019

اقتصاد alsharq
الحرب التجارية وحظر هواوي يدفعان بكين لإعادة التفكير في علاقاتها الاقتصادية مع واشنطن

أكد باحثون صينيون أن الحرب التجارية المتصاعدة التي تشنها الولايات المتحدة ضد الصين، من خلال فرض تعريفات جمركية على جميع المنتجات الصينية تقريبا وإدراج شركة هواوي المصنعة للهواتف الذكية على القائمة السوداء للتجارة، تدفع بكين نحو إعادة التفكير في علاقاتها الاقتصادية الثنائية مع واشنطن من أجل حماية نفسها. وذكرت صحيفة ساوث شاينا مورنينغ بوست الصينية، في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، أن الصين رغم كل هذه الضغوط لا تزال منفتحة على استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة لوضع نهاية لهذه الحرب التجارية، كما أنها ترفض التصديق بأن الانفصال بين أكبر اقتصادين في العالم يجري على قدم وساق. وأضافت الصحيفة: لكن المستشارين الحكوميين يسلطون الضوء الآن على مخاطر الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة كمصدر توريد للإمدادات حيوية، في وقت أصبحت فيه واشنطن عدائية على نحو متزايد وخاصة بعد قرارها الأسبوع الماضي بحظر هواوي تجاريا، وبدؤوا يستكشفون سبل خفض اعتماد البلاد على الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن التجارة في الغاز الطبيعي كان ينظر إليها من قبل بكين على أنها أحد المجالات التي يمكن تعزيز العلاقات فيها بسهولة، خاصة في ظل الاحتياطات الكبيرة التي تملكها الولايات المتحدة والتي يمكن أن تلبي الطلب الصيني المتزايد.. منوهة بأنه حين قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة بكين في عام 2017، كان أحد الاتفاقات الكبرى التي تم إبرامها هو تمويل الصين لمشروع غاز طبيعي في /ألاسكا/ تقدر قيمته بنحو 43 مليار دولار. ولكن الخطوات العدوانية التي اتخذتها واشنطن فجأة ضد بكين في الفترة الأخيرة أثبتت عكس ذلك. وقال السيد وانغ يونغ تشونغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية وهو مركز أبحاث تابع للحكومة الصينية، إن فكرة شراء الصين لكميات كبيرة من الغاز الطبيعي الأمريكي يجب أن يعاد النظر فيها. وتابع تشونغبالقول الصين قد تضطر للحد من الإمدادات الأمريكية من الغاز الطبيعي بنسبة 10 أو 15 في المئة من مشترياتها من الخارج من أجل تأمين سلسلة التوريد. وأضاف متسائلا ما الذي سيحدث إذا تم قطع إمدادات الطاقة بصورة مفاجئة، كما شهدنا في قضية /هواوي/ ؟. وذكرت الصحيفة الصينية أن تصاعد حرب التعريفات الجمركية الأمريكية وحظر شركة /هواوي/ عزز من اعتقاد بكين السائد منذ فترة طويلة بأنه ينبغي على البلاد أن تعتمد على نفسها في مجالي التقنيات والموارد الرئيسية. وأضافت بأن هواوي تبحث الان مع مزوديها غير الأمريكيين ما إذا كان لازالوا قادرين على العمل مع الشركة في ظل الحظر الأمريكي أم لا، كما أن الشركة تقوم بإعداد خطة بديلة لضمان استمرار سلسلة الإمداد. وتقوم الشركة الصينية حاليا بتطوير أنظمة تشغيل خاصة بها للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، بعد أن علقت شركة /جوجل/ الأمريكية بعض خدمات /أندرويد/ بسبب حظر وزارة التجارة الأمريكية. ومن جانبه، قال السيد مي تشين يو، وهو زميل في معهد أبحاث تابع لوزارة التجارة الصينية، إن المأزق الحالي الذي تمر به المحادثات التجارية مشابه لمحادثات بانمونجوم للسلام التي عقدت خلال الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي. وأضاف تشين يو حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق، يمكن أن يتم تمزيقه بسهولة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أي وقت.. مؤكدا أنه يجب على الصين أن تستعد جيدا لأسوأ السيناريوهات من أجل الدفاع عن حقوقها. بدوره، رأى السيد تشانغ يونغ جون، وهو اقتصادي بارز في /المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية/، أن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ستظل قائمة لفترة طويلة. وقال يونغ جون للقتال في هذه الحرب التجارية، يجب على الصين أن تعزز من سوقها الداخلي.

2697

| 23 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
بنظام بديل عن أندرويد.. هواوي تفعل الخطة "ب" لرد ضربة "غوغل" الأمريكية

اعتمد عملاق التكنولوجيا الصينية هواوي تفعيل الخطة ب لرد الضربة القاصمة التي تلقاها من شركة غوغل الأمريكية بوقف الترخيص لهواتف هواوي ولوحاتها الذكية. وذكرت وسائل إعلام أن شركة هواوي تعمل على نظام تشغيل جديد ليكون بديل عن إندرويد في هواتفها الذكية، كما سيقوم النظام الجديد على تشغيل تطبيقات إندرويد. وكشفت مواقع إلكترونية أن النظام الجديد سيتوفر في أواخر هذا العام بالإضافة إلى نظام جديد لشركة هواوي، لافتة إلى أن هواوي تبحث مع متاجر تطبيقات أخرى لتكون بديلة عن متجر غوغل بلاي. وذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن شركة هواوي استعدت مبكرة للضربة الأمريكية بوقف ترخيص نظام تشغيل أندرويد، مشيرة إلى أن معرض تطبيقات هواوي، الذي كان موجودا على أجهزة هواوي وHonor Android لفترة من الوقت، هو في الواقع إجراء وجهد جاد (وإن كان سريا إلى حد ما) لبناء بديل حقيقي لمتجر غوغل بلاي. وكشفت بلومبرغ عن أن شركة هواوي قدمت عرضا لصانعي التطبيقات في عام 2018 يضمن مساعدتهم على التقدم الناجح في الصين، أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، إذا قاموا بإنشاء برامج لمعرض التطبيقات الخاص بها. ومثل جميع بائعي هواتف أندرويد الأخرى، تدرك هواوي مدى اعتمادها على تطبيقات الطرف الأول ومنصة تطبيقات غوغل، على الرغم من أنها تخضع لتدقيق مكثف من جانب حكومة الولايات المتحدة. لذا فمن المنطقي تماما أن تحاول هواوي الاستعداد للتداعيات المحتملة لفقدان علاقة العمل المشترك مع غوغل. ومع ذلك، يبدو أن خطط متجر التطبيقات البديل من هواوي، تعتمد على فقدان إمكانية الوصول إلى غوغل كشريك تجاري فقط. وتعتبر هواوي شركة تتمتع بموارد وحجم كبيرين، وكانت في طريقها إلى أن تصبح صانع الهواتف الذكية الأكثر إنتاجا في العالم هذا العام، قبل تدخّل الحكومة الأمريكية. وتقول بلومبرغ إن الشركة عرضت تقديم أداة بسيطة لتعديل البرنامج، الذي أعدوه لمتجر غوغل للعمل في معرض التطبيقات.

6175

| 21 مايو 2019

اقتصاد alsharq
الصين: الفشل في التوصل لاتفاق تجاري سببه سعي واشنطن لمصالح غير معقولة

اتهمت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، الولايات المتحدة بالسعي نحو مصالح غير معقولة من خلال فرض أقصى حد من الضغط على بكين، مؤكدة أن هذا كان السبب الرئيسي وراء الفشل في التوصل لاتفاق تجاري بين البلدين عقب 11 جولة من المحادثات والمشاورات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى بين الجانبين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السيد لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، حين طلب منه التعليق على تصريحات انتشرت مؤخرا من الجانب الأمريكي بأن البلدين كانا قد توصلا لاتفاقية لكن الصين لم تلتزم بها. ونقلت وكالة أنباء شينخوا الصينية عن لو كانغ قوله ربما كان لدى الجانب الأمريكي الاتفاق الذي آمل فيه، لكنه بالتأكيد ليس الاتفاق الذي وافقت عليه الصين. وأضاف حين أثيرت شكوك واسعة النطاق واضطربت الأسواق سواء في الولايات المتحدة وخارجها، أراد الجانب الأمريكي إرباك الرأي العام وتحويل اللوم على الآخرين، وهي محاولة غير مجدية أيضا. وأكد المسؤول الصيني أن المحادثات الاقتصادية والتجارية بين بكين وواشنطن يمكن أن يكتب لها النجاح فقط في حال انتهجت الطريق الصحيح من الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المشتركة. يشار إلى أن التوترات تصاعدت في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين على الصعيد التجاري، بعد أن فشل البلدان في إبرام اتفاق ينهي المشاكل العالقة والقضايا محل الخلاف بينهما. وتسبب الفشل في إبرام اتفاق تجاري في رفع الولايات المتحدة التعريفات على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، وهو ما قوبل برد حازم من الصين بالإعلان عن عزمها فرض تعريفات على أكثر من 5 آلاف سلعة أمريكية مستوردة بقيمة 60 مليار دولار بنسب تتراوح بين 5 و25 بالمئة. وأدى تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى اضطراب الأسواق العالمية، في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بالنتائج المترتبة عليها، وإلى أي مدى ستصل هذه الحرب التجارية قبل أن يتم حلها.

1899

| 21 مايو 2019

اقتصاد alsharq
62 % يرون الصين الوجهة الأولى للاستثمار

كشف 62 بالمئة من المشاركين في مسح أجرته مؤسسة أوروبية، امس، أن الشركات الأوروبية ترى أن الصين هي الوجهة الأولى عالميا للاستثمار الحالي والمستقبلي، بفضل قوة الإيرادات المتوقعة. ويسعى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى تقليص القيود على الاستثمار الأجنبي وتذليل المصاعب التي تواجه الشركات الأجنبية. وفي 2018، ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين 3 بالمئة على أساس سنوي، ليسجل 135 مليار دولار، وفق بيانات رسمية.

871

| 21 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
بعد الضربة الأمريكية القاصمة .. هواوي تكشف عن مصير هواتفها الذكية

تحدثت شركة هواوي الصينية عن مصير هواتفها وأجهزتها الذكية، عقب ضربة شركة غوغل الأمريكية القاصمة. ونقلت وكالة رويترز عن شركة هواوي قولها إنها لن تتخلى عن مستخدمي هواتفها الذكية أو حاسباتها اللوحية أو باقي أجهزتها الذكية. وكانت شركة غوغل الأمريكية قد وجهت ضربة قاصمة إلى شركة هواوي الصينية، بعدما رضخت الأولى لضغوط من الإدارة الأمريكية. وقررت غوغل سحب ترخيص أندرويد من هواتف هواوي المقبلة، ما يجعل تلك الهواتف تواجه مشكلة كبرى خلال الفترة المقبلة. من جانبها قالت الشركة الصينية: سنواصل تقديم التحديثات والخدمات والدعم الأمني لهواتفنا الذكية وحاسباتنا اللوحية، بعد إعلان غوغل بسحب ترخيص أندرويد. وتابعت هواوي: قدمنا بالفعل مساهمات كبيرة في تطوير ونمو نظام تشغيل أندرويد في جميع أنحاء العالم. وقالت: ستواصل هواوي توفير التحديثات الأمنية وخدمات ما بعد البيع لجميع منتجات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحالية والمقبلة، وسيسري هذا الأمر كذلك على كافة الأجهزة الموجودة في المخازن على مستوى العالم. واختتمت هواوي: سنواصل كذلك بناء نظام بيئي آمن ومستدام، من أجل توفير تجربة أفضل لجميع مستخدمينا في كل أنحاء العالم. وكان المتحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية قد قال إن الوزارة قد تقلص قريبا القيود المفروضة على شركة هواوي تكنولوجيز الصينية بعد أن أدى فرض قيود عليها الأسبوع الماضي إلى أن يصبح من شبه المستحيل بالنسبة لهواوي شراء سلع مصنعة في الولايات المتحدة. وأضافت المتحدثة أن الوزارة قد تصدر قريبا ترخيصا عاما مؤقتا لإعطاء الشركات والناس الذين لديهم أجهزة من هواوي فرصة للحفاظ على مصداقية شبكات اتصالاتهم وأجهزتهم، بحسب رويترز. وكانت وزارة التجارة قد أضافت هواوي، يوم الخميس، إلى قائمة بأسماء شركات يحظر عليها القيام بصفقات مع الشركات الأمريكية دون ترخيص. وتحدد القائمة أسماء شركات يعتقد أنها متورطة في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقد يكون من بين المستفيدين المحتملين للترخيص المؤقت شركات خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في المناطق التي بها عدد قليل من السكان مثل وايومنج وشرق أوريجون والتي قامت بشراء معدات للشبكات من هواوي في السنوات الأخيرة.

3873

| 20 مايو 2019

اقتصاد alsharq
ما مصير هواوي بعد قرار جوجل سحب رخصة أندرويد؟

تداعيات خطيرة ستواجه مستخدمي هواتف هواوي بعد أن قامت شركة جوجل الاميركية بسحب ترخيص الأندرويد من هوواي مما يعنى أن شركة هوواي لم يعد بإمكانها استخدام تطبيقات وخدمات جوجل المختلفة مثل Gmail أو خرائط Google على هواتفها. قرار المجموعة الأميركية جوجل بقطع علاقاتها مع هواوي هو أول تبعات القرار الأمريكي الأخير الذي ينص على حظر التعاون مع شركات الاتصالات الأجنبية وعلى رأسها شركة هواوي الصينية، التي تعتبرها واشنطن تهديدا لأمنها القومي. وتعتمد هوواي على نظام تشغيل أندرويد من جوجل لهواتفها وأجهزة التابلت، إلا أنها بموجب حظر الذي فرضته جوجل ستفقد رخصة استخدام نظام التشغيل أندرويد في هواتفها الذكية، بالإضافة إلى عدم الوصول إلى التحديثات الخاصة بنظام التشغيل لهواتفها الحالية، كما أن نسخ هواتفها القادمة لن تحتفي بالعديد من تطبيقات وبرمجيات وخدمات شركة جوجل خارج الصين، حيث ستشمل قائمة المنع عدداً من التطبيقات الشهيرة وذات الشعبية الكبيرة كمتجر ا جوجل بلاي وخدمات البريد الالكتروني جي ميل وتطبيقات جوجل مثل ويوتيوب ومتصفح كروم وغيرها إلغاء دعم جوجل لهواتف هواوي الذكية سيكون له تداعيات أكبر بكثير من حرمان مستخدمي الهواتف المستقبلية من الدخول إلى متجر جوجل، واستخدام كل التطبيقات التابعة لشركة جوجل، ، إذ سيحرم كافة مستخدمي هواتف شركة هواوي من الحصول على التحديثات الأمنية الضرورية لهواتفهم التي لا غنى عنها على الإطلاق، إلا أن بعض الخبراء صرحوا بإمكانية استخدام الهواتف خلال الفترة القادمة. وردا على قرار الحظر جددت شركة هوواي الصينية العملاقة، تأكيدها على أنها طورت نظامها التشغيلي للهواتف الذكية وأجهزة الحاسب، لاستخدامه على أجهزتها بديلا عن أندرويد، وويندوز. وقال ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، لمجلة دي فيلت الألمانية، أن الشركة الصينية طورت بالفعل نظامها التشغيلي بعد عدة سنوات من العمل عليه.وإذا اتضح أنه لم يعد بالإمكان استخدام الأنظمة الأمريكية، سنكون مستعدين ولدينا خطة احتياطية، موضحًا أن هواوي تفضل العمل مع جوجل ومايكروسوفت، لكنها على استعداد للاتجاه نحو بديلها.

4531

| 20 مايو 2019

اقتصاد alsharq
ربع مليون زائر لجناح قطر في إكسبو 2019

استضاف جناح دولة قطر المشارك في معرض بكين الدولي للبستنة (إكسبو 2019) بالعاصمة الصينية بكين أمس حفل قراءة وتوقيع لقصة وردة الصحراء للفنانة التشكيلية والكاتبة لينا العالي. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في إكسبو 2019 ومفوضي ومديري أجنحة الدول المشاركة. وأوضحت الفنانة لينا العالي في تصريح لها على هامش الحفل أن قصة وردة الصحراء نابعة من البيئة الصحراوية وقد تم ربطها بالقيم التربوية للطفل.. مشيرة إلى أنها استلهمت فكرة القصة من تصميم المهندس جون نوفيل لمتحف قطر الوطني والذي بني على شكل وردة الصحراء. وأضافت العالي أحببت أن أوظف البيئة للطفل بطريقة مشوقة، وربطها بالقيم التربوية ومنها قيمة حب الذات من الداخل للخارج، وأهمية الصدق والابتعاد عن الزيف والخداع. وتابعت قائلة لأنني أطمح للعالمية في رسالتي للطفل فقد قمت وبدعم من سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، والدكتورة فايقة اشكناني نائب المفوض العام بجناح قطر في إكسبو بكين، وبمساهمة فاعلة من سفارة دولة قطر في بكين، بترجمة القصة إلى اللغة الصينية، كما أسعى لنشر ثقافة وردة الصحراء ليس فقط باللغة الصينية والعربية فحسب، وإنما بجميع اللغات لكي تصل إلى عدد كبير من الأطفال حول العالم. وكان جناح دولة قطر في معرض بكين الدولي للبستنة إكسبو 2019 قد افتتح أبوابه أمام الجمهور في التاسع والعشرين من إبريل الماضي ويستمر لغاية السابع من أكتوبر القادم.. وقد وصل عدد زوار الجناح منذ افتتاحه وخلال ثمانية عشر يوماً إلى ربع مليون زائر من مختلف الجنسيات والأعمار. ويعد جناح دولة قطر في معرض البستنة من أكبر الأجنحة حجما بعد الجناح الصيني، كما أنه أكبر جناح أجنبي في المعرض، حيث أنشئ على مساحة إجمالية تقدر بـ2100 متر مربع، وقد قامت بتصميمه المهندسة القطرية فاطمة فوزي، واستمد تصميمه من شجرة السدرة لما لهذه الشجرة من ارتباط عميق بالمجتمع القطري عبر تاريخه.

1526

| 17 مايو 2019

اقتصاد alsharq
حرب اقتصادية باردة بين واشنطن والصين..وترامب يعلن الطوارئ

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،فرض قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية لتفعيل أمر تنفيذي لحماية شبكات الاتصال الأمريكية من التجسس الخارجي. ووقع ترامب قرارا تنفيذيا بإعلان حالة الطوارئ القومية، لحماية شبكات البلاد من التجسس ،يمنع بموجبه شركات الاتصال من استخدام الشبكات الأجنبية، مبررا ذلك بأن الأخيرة تشكل خطرا على أمن البلاد، حسب صحيفة واشنطن بوست. ويُحظر بموجب القرار على الشركات الأمريكية استخدام معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تصنعها الشركات التي تشكل خطرا على الأمن القومي، مما يمهد الطريق لحظر ممارسة الأعمال التجارية مع شركة هواوي الصينية. ويمنح قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية رئيس الولايات المتحدة، سلطة تنظيم التجارة أو فرض عقوبات ضد كيانات تهدد المصالح الأمريكية. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان لقد أوضح الرئيس أن هذه الإدارة ستقوم بما يلزم للحفاظ على أمن أمريكا وازدهارها، ولحماية أمريكا من الخصوم الأجانب الذين يقومون بنشاط وبشكل متزايد بإنشاء واستغلال نقاط الضعف في البنية التحتية لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الولايات المتحدة. ووجه الأمر التنفيذي وزارة التجارة بوضع خطة لتنفيذ المرسوم.؛ دون تحديد الشركات أو دول بعينها غيّر أن الأمر التنفيذي جاء وسط خلافات تجارية كبيرة بين واشنطن وبكين. وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن ممارسة الولايات المتحدة ضغطا على حلفائها لمنع شركة هواوي وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية، من إنشاء البني التحتية اللازمة لإنتاج الجيل الخامس من شبكة الاتصال الخلوي، والمعروفة باسم جي 5. وقالت إن إدارة ترامب حثت عدة دول مثل بريطانيا وبولندا وألمانيا على منع الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها، من بناء تقنية G5 فائقة السرعة والتي ترى فيها الإدارة الأمريكية جزءاً من سباق تسلح جديد قد يمكن الصين من الحصول على ميزة اقتصادية ومخابراتية وعسكرية خلال هذا القرن، حسب المصادر الأمريكية وكانت بكين اتهمت الولايات المتحدة أمس بالإساءة للشركات الصينية وتشويه سمعتها، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ، أن بلاده تأمل في أن تتوقف الولايات المتحدة عن التذرع بأمنها القومي للإساءة للشركات الصينية.

1923

| 16 مايو 2019

اقتصاد alsharq
ترامب يدعو الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة للفوز بالحرب التجارية ضد الصين

توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تقوم الصين في خطوتها التالية ضمن حربها التجارية مع بلاده ، بخفض أسعار الفائدة، وعليه دعا الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى القيام بخطوة مماثلة.. مؤكدا أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة سيمهد لها للفوز بهذه الحرب . وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قائلا الصين ستضخ الأموال في نظامها وعلى الأرجح ستخفض أسعار الفائدة، كما جرت العادة، من أجل تعويض الأعمال التي تخسرها وستواصل خسارتها. إذا قام الاحتياطي الفيدرالي بالمثل، ستنتهي اللعبة، وسنفوز.مضيفا في كل الأحوال، الصين تريد اتفاقا!. وتأتي تغريدة الرئيس الأمريكي في أحدث رد فعل له على تصاعد الخلاف التجاري مع الصين، وضغطه المكثف على الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف سياساته النقدية، بحسب ما ذكرته شبكة سي إن بي سي الأمريكية. ولم تثمر المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين عن أي اتفاق بعد، في ظل نقاط خلاف جوهرية لم يتم حلها، على رأسها مطالبات واشنطن بتقليل الحواجز التي تعرقل دخول شركاتها للأسواق الصينية، والتوقف عن النقل التعسفي للتكنولوجيا، والامتناع عن سرقة حقوق الملكية الفكرية. وازداد الموقف تأزما في الأيام الأخيرة بعد أن قررت الولايات المتحدة رفع التعريفات على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، وهو ما قوبل برد حازم من الصين بالإعلان عن عزمها فرض تعريفات تتراوح بين 5 إلى 25 بالمئة على أكثر من 5 آلاف سلعة أمريكية تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. وتسبب تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم في اضطراب الأسواق العالمية، في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط باتجاه المحادثات، وإلى أي مدى ستصل هذه الحرب التجارية قبل أن يتم حلها.

1402

| 14 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يعلن أنه سيلتقي مع الرئيس الصيني وبوتين خلال قمة العشرين

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أنه سيلتقي مع نظيريه الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد الشهر المقبل في اليابان. وقال ترامب، في تصريح للصحفيين من البيت الأبيض، سألتقي معهم مباشرة. ويأتي إعلان ترامب وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إثر تبادل البلدين تعريفات جمركية ثقيلة على واردات الطرف الآخر. وقررت واشنطن رفع الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، عقب فشل جولة المحادثات التجارية الأخيرة التي عقدت في واشنطن في التوصل لاتفاق بين الطرفين. وفي المقابل، ردت الصين بإعلان عزمها فرض رسوم على أكثر من 5 آلاف منتج وسلعة أمريكية تبلغ قيمتها 60 مليار دولار بما بين 5 بالمئة و25 بالمئة، اعتبارا من مطلع يونيو المقبل. وعلى الصعيد الآخر، فإن العلاقات بين واشنطن وموسكو لا تبدو في أفضل أحوالها في الوقت الراهن، في ظل اختلاف البلدين في نهج التعامل مع عدد من القضايا الكبرى، وعلى رأسها قضية إيران وأزمة فنزويلا والتحقيقات الأمريكية في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وكان البيت الأبيض قد ألغى اجتماعا بين ترامب وبوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت العام الماضي في مدينة /بوينس آيرس/ عاصمة الأرجنتين. ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين القادمة في مدينة /أوساكا/ اليابانية في أواخر شهر يونيو المقبل.

806

| 14 مايو 2019

اقتصاد alsharq
السيارات تقود أسهم أوروبا للانخفاض

واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها في التعاملات المبكرة أمس، بعد أن سجلت أكبر تراجع أسبوعي منذ بداية العام الجاري في الوقت الذي أدت مواجهة بين الولايات المتحدة والصين إلى انحسار الآمال بأن أكبر اقتصادين في العالم سيتمكنان من تسوية نزاعهما التجاري قريبا، وتصدر قطاع السيارات، الذي يتأثر بالرسوم الجمركية، قائمة القطاعات الخاسرة في أوروبا، متأثرا على وجه الخصوص بتراجع أسهم دايملر.

1753

| 14 مايو 2019

اقتصاد alsharq
الصين: رسوم على سلع أمريكية بـ 60 مليار دولار

قالت وزارة المالية الصينية أمس إن الصين تعتزم فرض رسوم على سلع أمريكية قيمتها 60 مليار دولار، بعد أن صعدت الولايات المتحدة حربا تجارية مريرة بين البلدين بزيادة الرسوم على منتجات صينية بقيمة 200 مليار دولار، وقالت الوزارة في بيان إن الصين ستفرض رسوما على 5140 منتجا أمريكيا اعتبارا من أول يونيو.

1957

| 14 مايو 2019