أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، تعليق إصدار تأشيرات إلكترونية للمواطنين الصينيين مؤقتا، وذلك على خلفية انتشار فيروس كورونا في الصين. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: ابتداء من 30 يناير، تم تعليق - بشكل مؤقت - إصدار تأشيرات إلكترونية لمواطني جمهورية الصين الشعبية لدخول روسيا عبر نقاط عبور الحدود الواقعة على أراضي الشرق الأقصى، منطقة كالينينغراد، وكذلك عبر نقاط التفتيش الجوية والبحرية ومناطق عبور السيارات والمشاة الواقعة في أراضي سانت بطرسبرغ ومنطقة لينينغراد. وكانت الخارجية الروسية، قد أوصت في وقت سابق اليوم، المواطنين الروس بعدم السفر إلى الصين دون حاجة قصوى بسبب فيروس كورونا. وأكدت السلطات الصحية الصينية، اليوم، ارتفاع حالات الوفاة جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا في البلاد إلى 170 شخصاً، والإصابات لأكثر من 7711 حالة. وأبلغت الصين يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد. وجرى الإعلان عن رصد حالات خارج حدود الصين، في كل من هونغ كونغ، ماكاوـ تايوان، كوريا الجنوبية، تايلاند، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فيتنام، سنغافورة، نيبال، فرنسا، أستراليا، ماليزيا وألمانيا، والإمارات. وإثر ذلك، مددت الحكومة الصينية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، وأغلقت المزيد من الشركات الكبرى أبوابها أو طلبت من الموظفين العمل من منازلهم في محاولة للحد من انتشار المرض. وقررت عدة دول تعليق الرحلات القادمة من الصين والمتوجهة إليها.
546
| 30 يناير 2020
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية، إن الصين تستحق امتنان المجتمع الدولي واحترامه لقيامها باتخاذ تدابير جادة للغاية لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد ومنع تصدير الحالات إلى الخارج. وفي كلمته أمام الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد بجنيف، توجه غيبريسوس بالشكر للحكومة الصينية على الخطوات غير العادية التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد. وأكد مجددا أن حوالي 99 في المائة من حالات الإصابة وجميع الوفيات حدثت داخل الصين، مع وجود 68 حالة مؤكدة فقط دون وفيات في 15 دولة ومنطقة خارج الصين. وقال تيدروس لذلك، تستحق الصين امتناننا واحترامنا، الصين تنفذ تدابير جادة للغاية ولا يمكننا طلب المزيد. وعاد رئيس منظمة الصحة العالمية إلى جنيف أمس، قادما من الصين، حيث التقى القيادة الصينية لبحث التعاون بشأن تنفيذ تدابير الاحتواء في ووهان (مركز تفشي فيروس كورونا) والإجراءات العامة في مدن ومقاطعات أخرى، وكذلك بحث التعاون بشأن إجراء دراسات حول شدة الفيروس واحتمالية انتقاله، وتقاسم البيانات والمواد البيولوجية. وكشف أن إحدى الاستراتيجيات التي اتفقت عليها منظمة الصحة العالمية والصين ويجرى اتباعها هي التدخل الجاد والقوي في المركز، ما يساعد على الحد من انتشار الفيروس. كما توجه رئيس منظمة الصحة العالمية بالشكر للصين على قيامها بتحديد مسببات المرض في غضون وقت قصير وتبادلها على الفور، ما أدى إلى التطوير السريع لأدوات التشخيص.. مؤكدا أن الصين ملتزمة تماما بالشفافية، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ووافقت على العمل مع الدول الأخرى التي تحتاج الدعم. وأشار إلى أحدث حالة إصابة في ألمانيا والتي، بفضل الإخطار الفوري وتبادل المعلومات من جانب الحكومة الصينية، تم التعرف عليها بسرعة كبيرة ومنحها الرعاية الطبية. وقال تيدروس إن التعاون بين الصين وألمانيا في الاستجابة لتفشي المرض يعد مثالا جيدا على كيفية تواصل الصين مع منظمة الصحة العالمية والبلدان الأخرى على أساس مبادئ التضامن والتعاون.. مضيفا أن مستوى التزام القيادة في الصين رائع للغاية، سأشيد بالصين مرارا، لأن تصرفاتها ساعدت فعليا في الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد إلى البلدان الأخرى، سنقول الحقيقة وهذه هي الحقيقة. وفي سياق متصل حذر ت المنظمة من احتمال انتشار الفيروس على الأسطح المختلفة، ما يثير قلقا أكبر حول إمكانية انتقال العدوى بسرعة أكبر. وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عضو لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن هناك دليلا على أن فيروس /كورونا/ يمكن أن ينتشر عن طريق ما يسمى أداة العدوى، أي عندما يظل الفيروس على أسطح غير حية لفترة قصيرة من الزمن. وقد أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس /كورونا/ الجديد إلى 170 حالة وفاة و7711 حالة إصابة مؤكدة بالتهاب رئوي ناجم عن الفيروس.
1344
| 30 يناير 2020
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أن السلطات الصينية أصبحت تستخدم روبوتات لإيصال الطعام إلى نزلاء فندق خاضع للحجر الصحي بالصين، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا القاتل. وبثت الصحيفة البريطانية صوراً وفيديو لاستخدام الروبوتات في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا الجديد . وتم إيواء أكثر من 200 راكب بفندق العزل في مدينة هانغتشو بشرقي الصين، بعد هبوط الطائرة في هذه المدينة. وجاء بعض الركاب الذين كانوا على متنها من ووهان، المدينة التي نشأ فيها الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 131 شخصا. ومن أجل منع العدوى بين الركاب، بدأ الموظفون في الفندق بتقديم وجبات الطعام لزبائن هذا الفندق باستخدام الروبوتات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول صيني إنهم قاموا ببرمجة 16 روبوتا، واحد في كل طابق من الفندق. وتتوقف الروبوتات عند أبواب الغرف وتقدم الوجبات الغذائية وفاصلا غنائيا، للترفيه عن الضيوف أثناء وجودهم في منطقة الحجر الصحي، لاحتواء المرض الفتاك. وأثناء تقديم وجبة الطعام، يجري أيضا تشغيل إعلان للضيوف يقول فيه الروبوت: مرحبا بالجميع. أنا الآن أقدم الوجبات لك، وإذا كان لديك أي متطلبات للوجبات، فالرجاء إرسال رسالة إلينا عبر WeChat وسيتصل بك أحد الموظفين قريبا. استمتع بوجبتك ، شكرا لك.
3112
| 29 يناير 2020
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد عبدالحكيم دليلي سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
458
| 29 يناير 2020
أمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم، المؤسسات الحكومية في بلاده باتخاذ الإجراءات اللازمة قصد الشروع فيالإجلاء الفوري للرعايا الجزائريين المتواجدين بمدينة /ووهان الصينية/ التي ظهر فيها فيروس /كورونا/ المستجد. وذكرت الرئاسة الجزائرية، في بيان اليوم، أن أغلب الرعايا الجزائريين المقيمين بـ/ووهان/ من الطلبة، لافتة إلى أن الرئيس تبون شدد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الاحتياطية اللازمة لتأمين عودة هؤلاء المواطنين إلى ديارهم. وكانت بعض البلدان الأخرى قد قامت بإجلاء رعاياها في المدينة الصينية التي تعاني من تفشي الفيروس الجديد.
751
| 28 يناير 2020
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية اليوم، إن المنظمة تشيد بالإجراءات الحاسمة التي تتخذها الحكومة الصينية وواثقة من قدرة الصين على منع انتشار فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه. وأدلى غيبريسوس بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني في العاصمة الصينية بكين. وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي يشيدان ويؤيدان بشكل كامل الإجراءات الحاسمة التي تتخذها الحكومة الصينية ويقدران الجهود العظيمة التي تبذلها الصين في كبح انتشار الالتهاب الرئوي. وأوضح تيدروس أن المنظمة لا توصي بإجلاء المواطنين وحثت المجتمع الدولي على التحلي بالهدوء وعدم المبالغة في رد الفعل، مؤكدا أن المنظمة واثقة من قدرة الصين على منع انتشار الوباء والسيطرة عليه. وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تقييمها لتهديد فيروس /كورونا/ الجديد بات مرتفعا على المستوى الدولي، ولم يعد معتدلا كما كانت تصفه بسبب خطأ في الصياغة، حسبما أفادت متحدثة باسم المنظمة . وقد صححت المنظمة أمس /الإثنين/ تقييمها لتهديد فيروس كورونا المستجد معتبرة أنه أصبح مرتفعا على المستوى الدولي ولم يعد معتدلا ، حيث نشرت المنظمة ستة تقارير للوضع منذ بداية الأزمة ، واعتبارا من تقريرها الثالث الذي صدر يوم /الخميس/ الماضي، وضعت المنظمة تقييما للخطر.
1073
| 28 يناير 2020
أكد خبير ياباني أن مراقبة عدوى فيروس كورونا الجديد المسبب لتفشي التهاب رئوي في الصين والوقاية منه أمرا صعبا. وذكر البروفيسور ميستوؤو كاكو بجامعة توهوكو اليابانية للطب والصيدلة، أن العدوى قد تحدث عندما لا تكون الأعراض ظاهرة على الأشخاص، وبالتالي سيكون هناك صعوبة بالغة في مراقبة الفيروس والحد من انتشاره، محذرا في الوقت نفسه من احتمال زيادة عدد المرضى في اليابان وغيرها من الدول الأخرى. وأشار إلى إن عدد الحالات في الصين يستمر في الزيادة رغم قيود التنقل واسعة النطاق المفروضة في مدينة ووهان الصينية، وهي مركز تفشي المرض منذ ظهوره أول مره في ديسمبر من العام الحالي 2020 وغيرها من المناطق الصينية، وحتى وصوله إلى دول آسيوية أخرى وأوروبا والولايات المتحدة. وأكد كاكو على أن هذا النوع الجديد من الفيروس مختلف تماما من ذلك المنظور عن الفيروسات التي سببت تفشيا، سارس وميرس، إذ يعتقد بصورة عامة أن العدوى لا تحدث في حالتي سارس أو ميرس إن لم تكن هناك أعراض مثل السعال أو الرشح. كان علماء الصحة قد حذروا من أنه ربما يكون من المستحيل احتواء انتشار فيروس كورونا داخل حدود الصين، فقد ذكر في وقت سابق مركز إم آر سي للأمراض المعدية عالميا في لندن، أن انتقال المرض من الإنسان للإنسان هو التفسير الوحيد المعقول لمستوى انتشار العدوى، مقدرا أن كل شخص مصاب يمكن أن ينقل العدوى لشخصين آخرين على الأقل، وإن هناك حاجة لخفض معدل انتقاله 60 في المئة من أجل السيطرة عليه.
985
| 28 يناير 2020
ذكرت الأكاديمية الصينية للعلوم أن باحثين صينيين اختاروا 30 نوعا من الأدوية الموجودة والمنتجات الطبيعية الفعالة بيولوجيا والأدوية الصينية التقليدية مرشحة لعلاج فيروس كورونا المستجد ، ولها تأثير علاجي فعال على الفيروس. ويسعى فريق بحثي مشترك مؤلف من علماء من معهد شانغهاي للمواد الطبية لإيجاد دواء لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح 106 أشخاص وأصاب 4515 شخصا في عموم البلاد حتى نهاية أمس . وأوضح راو تسي خه و يانغ هاي تاو رئيس الفريق البحثي أن علاج الهيكل الكريستالي عالي الدقة لإنزيم البروتيناز الرئيسي لفيروس كورونا من الأهداف الجذابة للعلاج، حيث يعد الإنزيم الرئيسي الذي يتحكم في أنشطة تكاثر الفيروس . واستنادا إلى الدراسة بشأن إنزيم البروتيناز، قام الفريق المشترك بفحص الأدوية السوقية وكذلك قواعد البيانات للمركبات شديدة الفعالية والمركبات المستخلصة من نباتات طبية، واختاروا 30 دواء مرشحا من خلال مزيج من الفحوصات الافتراضية والاختبارات الإنزيمية. ومن بين الأدوية المرشحة 12 دواء مضادا لفيروس نقص المناعة المكتسبة مثل إندينافير و ساكوينافير و لوبينافير و كارفيلزوميب و ريتونافير، ونوعين من الأدوية المضادة للفيروسات المخلوية التنفسية ودواء مضاد للفصام ودواء مثبط للمناعة. كما شملت القائمة بعض الأدوية الصينية التقليدية التي قد تحتوي على مركبات فعالة مضادة لفيروس كورونا مثل بوليجونوم كوسبيداتوم . وأوصى الباحثون بأخذ هذه الأدوية المرشحة بعين الاعتبار عند العلاج السريري لمرضى الالتهاب الرئوي المصابين بفيروس كورونا .. ومن المتوقع أن يقوم الفريق بمزيد من الاختبارات لهذه الأدوية المرشحة لتوفير إرشاد للدراسات والعلاجات السريرية الخاصة بـكورونا .
1353
| 28 يناير 2020
تراجعت أسعار المعادن الصناعية خلال تعاملات اليوم، بالتزامن مع المخاوف المتزايدة بشأن تفشي فيروس الصين الكورونا، وأثارت المخاوف المتزايدة من ظاهرة تفشي الكورونا، قلق المستثمرين من احتمالات التأثير على نمو اقتصاد الصين والطلب على المعادن، وتراجع سعر التسليم الفوري لمعدن البلاديوم المستخدم في صناعة السيارات بنحو 1.5 بالمائة مسجلاً 2389.27 دولار للأوقية وهو ما يعادل انخفاضا بنحو 37 دولارا للأوقية، بعد أن سجل مستويات ارتفاع قياسية في وقت سابق من هذا الشهر. بينما انخفض سعر التسليم الفوري لمعدن البلاتينيوم بنحو 1.4 بالمائة ليهبط إلى 992.34 دولار للأوقية وهو ما يعادل هبوطاً 14 دولارا للأوقية، وهبط سعر العقود الآجلة لمعدن النحاس تسليم شهر مارس في بورصة لندن للمعادن بنحو 1.9 بالمائة ليسجل انخفاضاً بمستوى 2.633 دولار للرطل.
1409
| 27 يناير 2020
استنفر فيروس كورونا القاتل، الصين بأسرها، كما استنفر المنافذ الجوية والبحرية والأجهزة الصحية والوقائية، بالعديد من الدول في أربع قارات للحيلولة دون انتشاره أو وصوله إليها، فيما رجح العلماء أن تكون الثعابين أو غيرها من الزواحف والحيوانات هي المصدر الأصلي للفيروس الذي أودى بحياة ثمانين شخصاً، وتسجيل 2744 حالة إصابة مؤكدة بينها 461 في حالة حرجة، و 5794 حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس الجديد، وذلك حتى نهاية يوم أمس الأحد. وقال باحثون صينيون إن ثعابين الكرايت أو ما يسمى الكوبرا الصينية التي يتناولها البعض هناك، ربما تكون المصدر الأصلي لفيروس كورونا المكتشف حديثًا، مشيرين إلى أن الخفافيش التي تلتهمها الثعابين كانت بمثابة مضيف وسيط بين الثعابين والبشر. وذكرت تقارير صينية أن الثعابين وغيرها من الزواحف والحيوانات كالثعالب والغرير وفئران الخيزران والقنافذ، تباع وبطريقة غير مشروعة في سوق غير مرخصة للمأكولات البحرية بمدينة ووهان، وهي مدينة رئيسية في وسط الصين يقطنها نحو خمسة عشر مليون شخص، وكانت مركز انطلاق الفيروس المستجد، لكن الطريقة التي يمكن أن يتكيف بها الفيروس مع كل من المضيفين ذوي الدم البارد والدافئ لا تزال لغزا، وأن الوصول إلى الحقيقة بشكل عاجل شبه مستحيل، فقد تم بعد تفشي المرض تطهير سوق المأكولات البحرية في ووهان وإغلاقه، مما يجعل من الصعب تتبع الحيوان الذي نقله . وإذا ما تأكد للعلماء أن الثعابين هي المصدر فإن ذلك سيغير فهم العالم لانتقال هذه الفيروسات للبشر، لأنها ستكون المرة الأولى التي يثبت فيها أن الزواحف كانت الوسط المضيف للفيروس. وتبين للعلماء أن الفيروس هو من نفس عائلة وباء سارس الذي تسبب بمقتل المئات من الأشخاص في السنوات الـ17 الماضية. ويأتي اسم كورونا من شكل الفيروس الذي يشبه التاج أو الهالة الشمسية عند تصويره باستخدام مجهر إلكتروني، وينتقل عن طريق الهواء ويصيب في المقام الأول الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي العلوي للثدييات والطيور، وتكون أعراضه مشابهة لأعراض الزكام والسعال . ولسوء الحظ، لا يوجد لقاح معتمد أو علاج مضاد لهذه الأنواع من الفيروسات لكن العلماء الصينيين يخوضون سباقاً مع الزمن في هذا الطريق . وقال رئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض الفيروسية والوقاية منها، شيوي ون بو، إن المركز تمكّن من عزل كورونا الجديد، ويقوم حاليا بتحديد سلالته، ويعمل أيضاً على فحص أدوية تستهدف الالتهاب الرئوي الناجم عنه، كما أعلنت الحكومة الصينية رصد نحو 1.63 مليار دولار أمريكي لتمويل جهود الحد من انتشار الفيروس الجديد والسيطرة عليه، ولبناء مستشفيات في مدينة ووهان . وقد قام السيد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني اليوم بزيارة مدينة ووهان، وذكر بيان رسمي أن لي، الذي ترأس المجموعة رفيعة المستوى المكلفة بمكافحة الفيروس، طاف على بعض المرضى والكوادر الطبية، وأنه قام بتوجيه أعمال الوقاية من الفيروس في المدينة. ومن أجل احتواء تفشي فيروس كورونا الجديد قررت حكومة مدينة ووهان، مركز تفشي الوباء، بوسط الصين، بناء مستشفيين للأمراض المعدية خلال 10 أيام لتلقي المصابين بالالتهاب الرئوي المرتبط بالفيروس . وفي مؤشر على تصاعد القلق الدولي المتصاعد من تداعيات الفيروس القاتل أعلن السيد تيدروس ادهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه سيتوجه إلى الصين للقاء مسؤولين وخبراء صحيين، لدعم جهود الاستجابة، وسيسعى مع فريقه للاطلاع على آخر التطورات هناك، وتقوية الشراكة مع الصين في مسعى لتوفير المزيد من الحماية بوجه انتشار الفيروس. وأوضح أن منظمته تعمل على مدار الساعة بجميع أيام الأسبوع من أجل دعم الصين خلال هذا الوقت الصعب والبقاء على اتصال وثيق مع الدول المتأثرة، كما قامت بتفعيل شبكات عالمية من الخبراء وتهيئ بسرعة النصائح للدول في كل مكان، وتعمل معها لتفعيل أنظمتها لمواجهة مثل هذا الوضع. وفيما تقول هيئة الصحة في الصين إن معدل انتشار الفيروس يزداد قوة، وإن مكافحة الوباء أصبحت أكثر تعقيداً، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده تواجه وضعا خطيرا لكنه أكد أن بلاده يمكنها الانتصار في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد. ووسعت السلطات الصينية بسرعة جهود الحجر الصحي بهدف احتواء فيروس كورونا القاتل لتشمل 13 مدينة و41 مليون شخص، وقررت حظر حركة الحافلات من وإلى العاصمة بكين وتم إرجاء الدراسة في الجامعات والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ودور رياض الأطفال في جميع أنحاء الصين حتى إشعار آخر . كما أصدر مجلس الدولة الصيني إرشادات جديدة خاصة بالسفر تشمل وضع أجهزة لقياس درجة حرارة الجسم في نقاط العبور الرئيسية، ودعا أيضا إلى تعزيز إجراءات الصحة العامة على متن القطارات والطائرات، حيث يسافر الملايين خلال الاحتفال ببداية العام القمري الجديد. كما أعلنت مدينة شانتو الساحلية إنها ستحظر دخول السيارات والسفن والأشخاص إلى المدينة اعتبارا من اليوم للمساعدة على وقف انتشار فيروس كورونا وستعلق عمل الحافلات وسيارات الأجرة والعبارات. وتقع شانتو على بعد أكثر من 800 كيلومتر من مدينة ووهان/بوسط الصين. وألقت تداعيات الفيروس بظلالها على احتفالات الصين بالسنة القمرية الجديدة التي بدأت يوم السبت الماضي ومن الممكن أن يؤثر هذا الإجراء على ملايين المسافرين من وإلى بكين على مدار عطلة رأس السنة القمرية التي تستمر لمدة أسبوع، فيما حذر مجلس السياحة والسفر العالمي من أن انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين يمكن أن يترك تأثيرا اقتصاديا طويل الأمد على السياحة العالمية في حال تم السماح بانتشار الذعر. وقالت رئيسة المجلس غلوريا غيفارا إن الحالات السابقة أثبتت أن إغلاق المطارات وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود غالبا ما يكون لها تأثير اقتصادي أكبر من تأثير الوباء نفسه. وأضافت أن التواصل السريع والدقيق والشفاف مهم للغاية لاحتواء الذعر والتخفيف من الخسائر الاقتصادية السلبية، وقد شهدت الصين انخفاضا بنسبة 25 بالمئة في عائداتها من السياحة وخسرت 2,8 مليون وظيفة بسبب انتشار وباء سارس عام 2003.
1311
| 27 يناير 2020
يجري علماء صينيون من الأكاديمية الصينية للهندسة، بحثا للمساعدة في تقديم تحليل في الوقت المناسب لوضع فيروس كورونا الجديد ، وتقديم دعم لصياغة استراتيجيات مستهدفة لمنع انتشاره ومكافحته . قال وانغ تشن نائب رئيس الأكاديمية ورئيس فريق البحث في ظل الانتشار السريع للالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، يتعين علينا فهم كيفية انتقال ونشوء المرض في أسرع وقت ممكن، وهذا مهم جدا لمنع الوباء ومكافحته. وأوضح الخبراء أنه لم يتم منع انتشار المرض وعدد الحالات يرتفع سريعا ويبدو أن العدوى تزيد. ويعاني بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد من أعراض خفيفة وليس لديهم حمى، ما يجعل تحديد الحالات ومنع انتقال العدوى صعبا للغاية. وذكر وانغ أن الإدارات العلمية والتكنولوجية الصينية بدأت بحوثا لمعرفة أصل وطريقة انتقال الفيروس ، كما يدرس العلماء الخصائص البيولوجية للفيروس واتجاه تغيره لتقدير قدرته على الانتقال والحالة المرضية. وبالإضافة إلى هذا، يجري العلماء بحثا حول أدوية جديدة فعالة، ومن المتوقع أن تنشر نتائج الأدوية التي تم اختبارها قريبا ، وسوف توضع أدوية فعالة أخرى في التجربة الطبية. ويقيّم الباحثون أيضا التأثير العلاجي للمصل بالنسبة للمرضى في فترة النقاهة، ويطورون مضادات حيوية لإبطال مفعول الفيروس، للتطلع إلى نظريات علاج فعالة وتعزيز تطوير اللقاحات. جدير بالذكر أن السلطات الصحة الصينية أعلنت اليوم تسجيل 2744 حالة إصابة مؤكدة في عموم البلاد بالالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس بينها 461 إصابة في حالة حرجة، وذلك حتى نهاية يوم أمس الأحد.
1240
| 27 يناير 2020
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية بدء إعادة عائلات البعثات الدبلوماسية الكويتية المتواجدة في الصين اعتباراً من اليوم، الأحد، والإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والإداريين كإجراء احترازي من فيروس كورونا. وقال السيد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي في تصريح للصحفيين على هامش احتفال سفارة جمهورية الهند لدى الكويت بمناسبة يوم تأسيس الجمهورية طلبنا من سفارة الكويت لدى الصين والبعثات في بكين وكوانزو وشنغهاي وهونغ كونغ ترحيل عوائلهم والإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والإداريين. وأضاف أن هذه العملية بدأت اعتبارا من اليوم وتستمر غدا، مؤكدا أنه إجراء احترازي طبيعي بالنسبة لأعضاء البعثات الدبلوماسية في الخارج.
1224
| 26 يناير 2020
قال السيد ما خياووي وزير الصحة الصيني، إن مركز أبحاث في العاصمة، بكين، توصل إلى نجاح معين لمواجهة فيروس كورونا الجديد، ما يزيد الأمل في السيطرة على المرض الناتج عن الإصابة به، والذي أدى حتى الآن إلى 56 حالة وفاة، في عموم البلاد، وقريبا من ألفي إصابة حول العالم. وأضاف خياووي، في هذا الصدد خلال مؤتمر صحفي اليوم، في الليلة الماضية توصل مركز CDC، إلى نتائج جيدة جدا، لكننا بحاجة إلى 24 ساعة لبعض الإجراءات قبل تطبيقه على البشر.. وقد استهلكنا من هذه الـ24 ساعة النصف وبقي لنا نصف المدة، أي 12 ساعة، للتأكد من صحة تطبيقه، كي يسمح باستخدامه للبشر في حال كانت النتائج إيجابية. وأكد وزير الصحة الصيني، أن قدرة الفيروس الجديد على الانتقال بالعدوى تزداد قوة، وأن عدد الإصابات يمكن أن يستمر في الارتفاع، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة عنه محدودة، ومن غير الواضح ما هي المخاطر الناجمة عن طفراته. وقال الوزير الصيني، إن فترة حضانة كورونا يمكن أن تتراوح من يوم إلى 14 يوما، وإنه معد خلال فترة الحضانة، مؤكدا أنه سيتم تكثيف جهود احتواء الفيروس التي شملت قيودا على حركة التنقل والسفر وإلغاء فعاليات كبرى. يشار إلى أن فيروس كورونا، الذي يُعتقد أنه ظهر في أواخر العام الماضي في سوق غير مرخص للمأكولات البحرية والحيوانات البرية في مدينة /ووهان/ بوسط الصين، انتشر إلى المدن الصينية بما فيها بكين وشنغهاي، وكذلك الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا وفرنسا وكندا. وبلغ عدد الوفيات حتى الآن في الصين جراء هذا المرض وفقا لإحصائيات رسمية 56 شخصا، في حين ارتفعت الإصابات إلى 1975 شخصا.
1700
| 26 يناير 2020
يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كانت عدوى هذا الفيروس القاتل، قابلة للانتقال عبر السلع القادمة من الصين؟.. خاصة وأن السوق الصينية عبر الإنترنت تشهد نموا كبيرا، بسبب سهولة وصول البضائع إلى جميع دول العالم وأسعارها المنخفضة. ونقلت قناة الحرة عن الدكتور فهد الحضيري، المتخصص في الخلايا السرطانية، إن الملابس المستوردة من الصين، لا تتسبب في انتقال فيروس كورونا الجديد. وأضاف أن تعميم فكرة انتقال الفيروس من خلال البضائع القادمة من الصين وسوسة ومعلوماتها خاطئة. وأوضح الأخصائي على تويتر أن الفيروس موجود في منطقة محددة بالصين، مضيفا أن معظم الفيروسات تموت خلال دقائق بمجرد خروجها من فم المصاب عن طريق العطس، أو سوائل الجسم، وأنها تنتقل بالاتصال المباشر مع المصاب فقط. ويقول ميخائيل شيلكانوف، رئيس مختبر علم الفيروسات، إنه لا يوجد خطر لانتقال فيروس كورونا عن طريق البضائع أو الطرود القادمة من الصين عبر المتاجر الإلكترونية. وجاء تعليق الأخصائي الروسي، في صحيفة إزفيستيا الروسية، قال فيه إن القطرات الصغيرة التي تحوي الفيروس والتي تتشكل عند السعال والعطس تستقر على الأدوات المنزلية، وقد يصاب الشخص الذي يلمسها بشكل مباشر وفي نفس اللحظة. وترى غالينا كوزيفنيكوفا، رئيسة قسم الأمراض، ضمن جواب عبر متجر علي إكسبرس روسيا على هذا الجدل، أن انتقال فيروس كورونا عن طريق طرد من مواقع التجارة الإلكترونية الصينية الشهيرة، على غرار علي بابا، هو أمر غير مرجح بسبب حساسية مسببات الأمراض للتغيرات البيئية. وقالت: عادة، يعيش الفيروس في البيئة الخارجية لبضع ساعات فقط. وتتزايد حدة المخاوف بعد إعلان السلطات الصينية ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا الجديد إلى 56 شخصا، وإصابة نحو 2000 شخص حتى الأحد، فضلا عن إغلاقها لأربع مدن كبيرة في محاولة للحد من انتشار هذا الفيروس. وفي أول خروج إعلامي له منذ بداية ظهور الفيروس، حذر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، من تسارع انتشار الفيروس القاتل، معترفا بأن بلاده تواجه وضعا خطيرا. وتقول السلطات الصينية إن هذا النوع الجديد من فيروس كورونا نشأ في سوق للأغذية البحرية في ووهان تجري فيها عمليات بيع غير قانونية للحيوانات البرية. ويصيب الفيروس الرئة وتبدأ أعراضه بحمى وسعال، ويمكن أن تتطور الأعراض إلى صعوبات في التنفس.
2920
| 26 يناير 2020
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
26536
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
12928
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
10098
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
9476
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
8014
| 30 سبتمبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
4958
| 02 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4886
| 01 أكتوبر 2025