لطالما استغل المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي التحديات والأخبار العالمية الجديدة إلى أقصى حد ممكن، لجذب الانتباه ومواكبة الأحداث المثيرة للجدل. وبالطبع، لم يفلت كابوس كورونا من أيدي نجوم إنستغرام، الذين تسابقوا لوضع أقنعة الوجه بطرق مختلفة وجاذبة للانتباه. وأصبح هاشتاغ فيروس كورونا بمثابة اتجاه سائد على إنستغرام، مع انتشار أكثر من 200 ألف منشور يحمل هاشتاغ كورونا، على الموقع الاجتماعي. وسعت بعض المنشورات للتوعية بإبلاغ المتابعين عن المرض، ولكن العديد من المؤثرين استغلوه كفرصة لحصد الإعجابات وزيادة عدد المتابعين. في حين يشارك بعض من يطلق عليهم المؤثرون حقائق متعلقة بالفيروس، فإن نجوم مواقع التواصل الاجتماعي يثبتون أنهم ليسوا أكثر مصادر المعلومات موثوقية، حول المرض الفتاك الذي انتشر بسرعة عبر الكوكب. وعلى سبيل المثال، نشرت امرأة فيتنامية تدعى جادا هاي فونغ، على حسابها في إنستغرام، صورة لها وهي ترتدي قناعا جراحيا أسود، بينما تشارك بعض النصائح للحماية من فيروس كورونا الجديد. ورغم إعجاب البعض من متابعيها، البالغ عددهم 88 ألفا، بملابسها الجميلة، إلا أنها لم تستطع مساعدتها في درء انتقاد تلميحها بأن الأقنعة الجراحية، هي وسيلة فعالة لمنع العدوى.ونشرت المؤثرة الصينية الماليزية، جيي بونغ، صورة لها وهي تضع قناعا وترتدي تنورة قصيرة أثناء وقوفها في مطار كوالالمبور، وطلبت من متابعيها (422 ألفا) التوجه إلى القصص اليومية، حيث تقوم دائما بالترويج لمنتجات وخدمات محددة.وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.

قررت الهيئة العامة للطيران المدني العُماني، تعليق جميع رحلات الطيران بين السلطنة والصين، اعتبارًا من اليوم الاحد، حتى إشعار آخر، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وأشار بيان صادر عن الهيئة عبر حسابها الرسمي على تويتر، إلى أن هذا القرار جاء في إطار متابعتها للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد وبعد التنسيق مع وزارة الصحة، وارتفع عدد الوفيات جراء انتشار الفيروس إلى 259 شخصاً بنهاية الجمعة الماضي مقارنة بـ 213 شخصاً بنهاية الخميس الماضي، مع تأكيد إصابة 2100 شخص جديد بالكورونا في الصين، ليرتفع المجموع العالمي إلى حوالي 12 ألف شخص، طبقاً للجنة الصحة العامة في الصين ومنظمة الصحة العالمية.

أعلنت وزارة الداخلية العرقية، اليوم، أنها قررت منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى البلاد، وذلك بسبب فيروس /كورونا/ الجديد. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه ضمن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول العالم لمواجهة فيروس /كورونا/ الجديد والتزاما منها بحماية مواطنيها من تأثيراته الكارثية وتداعياته السلبية على الصحة العامة وأمن البلاد، قررت الداخلية العراقية منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى العراق. من جانبه، أكد السيد جعفر صادق علاوي وزير الصحة والبيئة العراقي، سلامة الطلبة العراقيين وعوائلهم الموجودين في مدينة /ووهان/ الصينية متعهدا بإرجاعهم إلى البلاد بأقرب وقت. وقال إن عدد الطلبة العراقيين الموجودون في مدينة /ووهان/ الصينية 63 طالبا بالإضافة إلى عوائلهم، مبينا أن الوزارة باتصال مستمر مع السلطات الصينية التي أكدت سلامتهم جميعا من فيروس /كورونا/ الجديد. وأضاف أن الإجراءات الصينية في /ووهان/ منعت سكانها من مغادرة المدينة، لذلك فإن سفارة العراق تتابع الموضوع عن كثب لإيجاد طريقة لإعادة الطلبة إلى البلاد، متعهدا بتوفير جميع الإجراءات التي من شأنها أن تمكن الطلبة وعوائلهم من العودة إلى العراق. من جهته، أكد السيد حازم الجميلي الوكيل الفني لوزارة الصحة أن الوزارة وضعت آلية للوقاية من فيروس /كورونا/ والإجراءات اللازمة في حال وجود إصابات بهذا الفيروس داخل العراق، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع المنافذ الحدودية والمطارات وكذلك مع الشركات الأجنبية الصينية المتواجدة في العراق، من خلال وضع آليات للتعامل معهم والإجراءات التي اتخذت للوقاية من الفيروس.

استكملت الصين، اليوم، أشغال بناء وتجهيز مستشفى جديد في ووهان:في ظرف قياسي، حيث سيخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد بهذه المدينة التي فرضت عليها السلطات حجرا صحيا بعد تفشي الوباء بها. وذكر تلفزيون الصين المركزي سي سي تي في أنه تم تسليم مستشفى هوشنشان، الذي بدأت عملية تشييده في 26 يناير الماضي، إلى الفريق الطبي للجيش الصيني اليوم في مدينة ووهان بوسط البلاد، مركز تفشي الفيروس المستجد. وأوضح أن المستشفى، الذي يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع، يقع في منطقة تسايديان بالضواحي الغربية لمدينة ووهان، لافتة إلى أنه صمم لتوفير ألف سرير لعلاج مرضى الالتهاب الرئوي الفيروسي بشكل منعزل، حيث سيتم نقلهم إليه ابتداء من يوم غد الاثنين. كما تم تشييد المستشفى استنادا إلى نموذج مستشفى شياوتانغشان في العاصمة بكين الذي تم بناؤه في سبعة أيام خلال الفترة التي شهدت فيها الصين انتشار وباء السارس عام 2003، حيث استقبل المستشفى حينها غالبية المرضى حينها. وأوضح التلفزيون أنه بموافقة رئيس اللجنة العسكرية المركزية، شي جين بينغ (الرئيس الصيني)، تم تكليف 1400 عامل طبي من جيش التحرير الشعبي الصيني بمعالجة المرضى في مستشفى هوشنشان ابتداء من الغد، مشيرة إلى أن القوات الجوية الصينية قد نفذت واحدة من أكبر عملياتها غير القتالية منذ عشر سنوات، حيث هبطت ثماني طائرات في ووهان اليوم بحوالي 800 عامل طبي و58 طنا من الإمدادات. وقال إن لدى الكثير من هذه الطواقم الطبية العسكرية الخبرات في مكافحة الفيروسات، حيث عملوا سابقا في مكافحة السارس بمستشفى شياوتانغشان في بكين وفي مهمة مكافحة وباء إيبولا في سيراليون وليبيريا، ولديهم خبرة مهمة في علاج الأمراض المعدية. وأوضحت تلفزيون الصين المركزي أنه من المنتظر استكمال بناء مستشفى ثان مستشفى ليشنشان بنفس المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة، بسعة 1300 سرير، سيخصص أيضا لاستقبال حالات الإصابة بهذا الفيروس الفتاك في محاولة لتخفيف الضغط على المستشفيات الحالية التي تجد صعوبة في التعامل مع حالات الإصابة المتزايدة. يذكر أن السلطات أغلقت مدينة ووهان التي يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة، منذ أكثر من أسبوع في محاولة لكبح انتشار الفيروس. ووفق آخر حصيلة رسمية، ارتفع عدد حالات الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الصين إلى 304 أشخاص فيما بلغت حالات الإصابة به 14 ألفا و380 إصابة، وذلك بزيادة 45 حالة عن اليوم السابق.

أوقفت السلطات الأردنية، اليوم، استيراد المنتجات الحيوانية والنباتية من الصين. وقال السيد كريم الحسامي مدير التراخيص والمراكز الحدودية في وزارة الزراعة الأردنية، في تصريح صحفي له، إنه تم اتخاذ قرار منع استيراد المنتجات الحيوانية والنباتية من الصين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد هناك، مشيرا إلى أنه سيعاد النظر في ذلك، لحين متابعة ما ستؤول إليه مستجدات الوضع. وأكد أنه تم تعليق منح رخص استيراد من الصين في الوقت الحالي. وأعلنت الصين في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد إلى 304 أشخاص، فيما ارتفع عدد المصابين المؤكدين إلى 14 ألفا و380 حالة.

ذكرت شركة İGA المشغلة لمطار اسطنبول ،الأحد، أنها تبرعت بـ 3 أطنان من المستلزمات الطبية، لمطارات صينية، جراء انتشار فيروس كورونا الجديد ، مشيرة إلى أن هذه المستلزمات قدرت بـ 3 أطنان، بقيمة 120 ألف دولار. وقالت الشركة في بيان لها أنها أرسلت لمطارات صينية، كمامات، وملابس واقية، ونظارات، وغيرها من المستلزمات الطبية، بسبب الطلب الكثيف عليها مؤخرا. وتعليقا على هذه المبادرة، تقدمت القنصلية العامة الصينية في اسطنبول، عبر حسابها على أحد منصات التواصل الاجتماعي، بشكر شركة İGA. وأوضحت القنصلية، أن هذه المساعدات الطبية، سيتم توزيعها على مطارات البلاد، بينها مطار بكين وشانغهاي بودنغ وغيرهما. وكانت الشركات التركية قد تلقت ، خلال الأيام العشرة الأخيرة، طلبات من الصين لشراء 200 مليون كمامة طبية على خلفية انتشار فيروس كورونا الجديد بها. ولجأت الصين إلى استيراد الكمامات الطبية من الخارج بعدما عجزت عن تغطية الطلب الكبير عليها في الداخل رغم أنها أكبر منتج لها في العالم. وقال فاتح أرباجي، أحد الشركاء في شركة أك-ييل ميديكال التركية، إنهم ينتجون كمامات طبية منذ 17 عامامضيفا أن تركيا تنتج نحو 150 مليون كمامة طبية سنويا. وأردف: الصين عجزت عن تغطية الطلب الداخلي على الكمامات الطبية جراء انتشار فيروس كورونا الجديد ، متابعا الشركات التركية تلقت طلبات شراء 200 مليون كمامة من الصين خلال الـ10 أيام الأخيرة. كما أوضح أن شركته تعمل طوال أيام الأسبوع؛ لتلبية الطلب الصيني والدول الأخرى مثل إيطاليا وهولندا وفرنسا وبولندا وألمانيا. يشار إلى أن فيروس كورونا الجديد ظهر في سوق بووهان الصينية في ديسمبر/كانون أول الماضي، لينتشر لاحقا في عدة بلدان.،مسببا حالة رعب سادت العالم أجمع.

علقت روسيا مؤقتا التأشيرات السياحية المجانية، بالإضافة إلى تأشيرات العمل للمواطنين الصينيين، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد. أعلن ذلك موقع رئاسة الوزراء الروسية، في بيان له اليوم، بثته وكالة أنباء سبوتنيك. يشار إلى أنه بتعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ستشارك القوة - الجو الفضائية الروسية في إجلاء المواطنين الروس من المناطق الصينية الأكثر تضرراً من فيروس كورونا والتي ستبدأ اليوم بتشغيل رحلاتها الجوية من أجل نقلهم على وجه السرعة إلى وطنهم .

ناقش السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الصيني السيد وانغ يي، التعاون في مكافحة فيروس كورونا الجديد. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن لافروف أشاد، خلال الاتصال، بالتدابير التي اتخذتها الصين لمكافحة انتشار فيروس كورونا، كما ناقش مع نظيره الصيني التعاون في هذا المجال. وفي سياق متصل، صرح السيد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، بأن طائرات تابعة للقوة - الجو فضائية الروسية ستشارك ابتداء من اليوم في إجلاء المواطنين الروس من المناطق الصينية الأكثر تضرراً من فيروس كورونا. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أبلغت أمس، الجمعة، السلطات الصينية، عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين، ببدء إجلاء الرعايا الروس من مدينة هوبي الصينية. وفي بكين أعلنت السلطات الصينية في وقت سابق اليوم عن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 259، فيما بلغ عدد المصابين 11 ألفاً و791 شخصاً.

أعلنت شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية Huawei وXiaomi وVivo وRealme وZTE وLenovo، وشركة Apple الأمريكية عن تعليقها لأسبوعين عمليات تصدير أجهزتها إلى روسيا، وذكرت صحيفة كوميرسانت، أن هذه الشركات أرسلت رسائل إلى الجانب الروسي بررت فيها هذه الخطوة، بأن المؤسسات التي تنتج هذه الهواتف في الصين، مددت إجازات العاملين فيها بسبب فيروس كورونا، حتى 10 فبراير المقبل، دون أن تستبعد احتمال تمديد هذه الإجازات لاحقا. وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن شركة آبل بدأت أيضا بتأجيل مواعيد تسليم منتجاتها من مصنعها في الصين أيضا، من جانبه، أشار مصدر في المكتب الصحفي لشركة Vivo، إلى أنه بسبب تمديد إجازات العاملين في مصانع الشركات المذكورة، ستتأجل عمليات تسليم المنتجات لشركات البيع لمدة أسبوعين على الأقل.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تعليق رحلاتها إلى الصين اعتباراً من 3 فبراير الجاري وحتى إشعار آخر، وذلك بسبب التحديات التشغيلية الكبيرة التي تزامنت مع فرض قيود على دخول كافة المسافرين الذين زاروا الصين خلال الأسابيع الماضية من قبل العديد من الدول. وقالت الناقلة الوطنية – في بيان بثته على موقعها الرسمي – أنها ستجري مراجعة مستمرة للعمليات على نحو أسبوعي من أجل تقييم الأوضاع. وفور رفع هذه القيود، سوف تُباشر الخطوط الجوية القطرية رحلاتها مجدداً إلى الصين. وأوضحت القطرية أن هذه القيود تسببت في الحيلولة دون إمكانية تشغيل أطقم الطيران الذين سافروا إلى الصين خلال الفترة الماضية، على الرحلات إلى الدول التي تفرض هذه القيود،ما انعكس على مقدرة الناقلة الوطنية لدولة قطر في المحافظة على سلاسة جدول رحلاتها. ونتيجة لهذه التحديات، أوضحت الناقلة القطرية أنه لم يكن أمامها أي خيار آخر سوى تعليق رحلاتها إلى الصين اعتباراً من 3 فبراير. وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: لقد أدت الأوضاع الحالية والتحديات الراهنة إلى عدم مقدرتنا في الاستمرار بعملياتنا العالمية بشكل طبيعي، خصوصاً بعد فرض العديد من القيود على كافة المسافرين الذين زاروا الصين في الفترة الماضية. وأضاف: في حال استمرار تشغيل رحلاتنا إلى الصين، فإن أطقم الطيران على هذه الرحلات سيواجهون صعوبات جمّة وسيتم تحديد مهامهم لتكون على رحلات محددة، مما سيؤثر على كفاءة عملياتنا. وفور الإعلان عن رفع هذه القيود من قبل الحكومات العالمية، سوف نباشر رحلاتنا إلى الصين مرة أخرى بشكل طبيعي.

أهابت الكويت، اليوم، بمواطنيها عدم السفر إلى الصين، ودعت الموجودين منهم هناك إلى سرعة المغادرة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الكويتية، إنه بالنظر إلى انتشار فيروس /كورونا المستجد/، وحرصا على سلامة المواطنين فقد أهابت (الوزارة) بالمواطنين الراغبين في السفر إلى الصين عدم السفر إليها، وبالمتواجدين هناك حاليا إلى سرعة مغادرتها. ونصحت الخارجية الكويتية المواطنين الراغبين في السفر إلى الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بهذا الفيروس بتفادي السفر إلى تلك الدول في الوقت الراهن.

ظهرت أعراض فيروس كورونا الجديد على 18 مواطناً كورياً جنوبياً من بين 368 قادمين من مدينة ووهان بوسط الصين، عبر طائرة وصلت صباح اليوم إلى مطار كيمبو الدولي في العاصمة سول. وأوضحت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية أن 12 شخصا ظهرت عليهم أعراض المرض أثناء عملية الحجر الصحي في مطار/ ووهان/، وظهرت على 6 أشخاص آخرين أثناء الحجر الصحي في مطار/ كيمبو/. وذكرت أنه تم نقل الـ 18 شخصا إلى المستشفيات للعلاج ، فيما سيتم نقل الـ 350 شخصا الآخرين عبر حافلات إلى مؤسستين حكومتين، ليكونوا تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين على الأقل. كما أعلنت كوريا الجنوبية عن سابع حالة إصابة مؤكدة بفيروس/ كورونا/ الجديد اليوم، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء الانتشار السريع للفيروس الجديد مع تعزيز جهود الحجر الصحي. ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فأن الحالة الجديدة تتعلق بشاب كوري جنوبي عاد منذ اسبوع من مدينة/ ووهان/ الصينية، مركز تفشي الفيروس .

أوصت وزارة الخارجية الأمريكية، رعاياها بـعدم السفر إلى الصين، بسبب تفشي فيروس/ كورونا/ الجديد . وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن على الأمريكيين الموجودين حاليا في الصين دراسة إمكانية مغادرة البلاد باستخدام الوسائل التجارية. كما طلبت من جميع الموظفين غير الأساسيين في الإدارة الأمريكية، تأجيل سفرهم إلى الصين ..ورفعت تحذيرها من السفر إلى الصين، إلى المستوى الرابع، وذلك بعدما قررت منظمة الصحة العالمية اعتبار المرض، الذي ينتشر بسرعة، مصدر قلق عالمي للصحة. وكانت السلطات الصحية الأمريكية، قد أعلنت أمس/ الخميس/، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس/ كورنا/ الجديد عن طريق العدوى من شخص لآخر. وتم تأكيد أول حالة إصابة من هذا النوع لرجل يقطن مدينة/ شيكاغو/ بولاية/ إلينوي/، كانت زوجته أصيبت بالفيروس بعد عودتها من رحلة إلى مدينة/ ووهان/ الصينية مركز الوباء. وتم ترحيل نحو 210 أمريكيا من مدينة/ ووهان/، أمس الأول/ الأربعاء /، في أول رحلة اجلاء من المدينة الموبوءة. وتخطط الولايات المتحدة لإجلاء المزيد من الأمريكيين بالطائرات في الأسبوع القادم، في الوقت الذي علقت فيه بعض شركات الطيران التجارية وخطوط الرحلات البحرية رحلاتها من الصين وإليها. وعلى الجانب الاقتصادي اعتبر السيد ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي، أن تفشي فيروس /كورونا/ الجديد في الصين قد يحمل أنباء إيجابية للاقتصاد الأمريكي وأمريكا الشمالية ككل، بعيدا عن عواقبه الصحية المؤسفة..وقال في مقابلة مع شبكة /فوكس بيزنس/ الأمريكية، هذا الفيروس سيجعل الشركات الآن تدرس الوضع جيدا حين تذهب لاستعراض سلاسل إمدادها .. موضحا أن /كورونا/ سيكون عامل خطر آخر سيفكر فيه الناس قبل أن يقرروا مزاولة أعمال في الصين.

أعلنت الصين اليوم، ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 213 حالة وفاة و9692 إصابة مؤكدة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين يشكل الآن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أمس إن القرار بعد اجتماع لجنة الطوارئ بالمنظمة، وهي لجنة خبراء مستقلة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الفيروس في نحو 18 دولة. فماذا يعني إعلان حالة الطوارئ الدولية؟ وكم مرة تم إعلانها ومتى يتم إلغاء حالة الطوارئ؟ إليك أهم المعلومات، بحسب الجزيرة نت، التي ربما يجب أن تعرفها في ظل تزايد المخاوف في العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد. (1) هذه المرة السادسة في تاريخها التي تعلن فيها منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة، بعد إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) عام 2009، وشلل الأطفال عام 2014، وإيبولا في غرب أفريقيا عام 2014، وزيكا عام 2016، وإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2019. (2) تجتمع لجان الطوارئ مرة كل 3 أشهر -على الأقل- لمراجعة الوضع الوبائي، ومراجعة إذا كان الحدث لا يزال يمثل حالة طوارئ، وإذا كانت هناك حاجة لإجراء تغييرات على التوصيات. (3) تتكون لجنة الطوارئ التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية من خبراء دوليين يقدمون المشورة الفنية إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في سياق حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً. (4) تقدم لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية وجهات النظر حول التالي: * هل الحدث يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا (PHEIC)؟ * التوصيات المؤقتة التي ينبغي أن تتخذها الدولة التي تعاني من حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، أو من جانب بلدان أخرى؛ لمنع أو الحد من انتشار المرض دوليا، وتجنب تأثيره غير الضروري في التجارة والسفر الدوليين. * إنهاء حالة الطوارئ الصحية. ويتخذ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية القرار النهائي لتوصيات حالة الطوارئ الدولية بناءً على مشورة لجنة الطوارئ، والمعلومات المقدمة من الدول الأطراف، والخبراء العلميين، وتقييم المخاطر على صحة الإنسان، وخطر الانتشار الدولي للمرض، وخطر التأثير على السفر الدولي. (5) تعريف حالة الطوارئ تعرف حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً في اللوائح الصحية الدولية (2005) على أنها حدث غير عادي يشكل خطرا على الصحة العامة بالنسبة للدول الأخرى من خلال الانتشار الدولي للمرض، وبما يتطلب استجابة دولية منسقة. ويتضمن هذا التعريف التالي: 1- حدوث وضع صحي خطير أو مفاجئ أو غير عادي أو غير متوقع. 2- الحدث الصحي يحمل تداعيات على الصحة العامة خارج الحدود الوطنية للدولة المتأثرة. 3- الحدث قد يتطلب إجراءات دولية فورية. ويؤدي الإعلان عن حالة طوارئ عالمية إلى تقديم توصيات إلى جميع البلدان تهدف إلى منع انتشار المرض عبر الحدود أو الحد منه، مع تجنب التدخل غير الضروري في التجارة والسفر. ويشمل الإعلان توصيات مؤقتة للسلطات الصحية الوطنية في جميع أنحاء العالم، والتي تشمل تكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء. لا حد من الرحلات ورغم انتشار الفيروس، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية أن المنظمة لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الأفراد، وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات إلى الصين. وقالت لجنة الطوارئ -في بيان- إن القيود على تنقل الأفراد والسلع خلال إعلان حالة طوارئ صحية يمكن أن تكون غير فاعلة، وتتسبب في اضطراب توزيع المساعدة مع تداعيات سلبية على اقتصادات البلدان المتأثرة.