افتتحت قطر الخيرية مسجدا ضخما بمطار هرجيسا عاصمة الصومال لاند بعد اكتمال إنشائه وتجهيزه، وذلك بحضور نائب رئيس الصومال لاند وبعض أعضاء الحكومة. ويعتبر هذا المسجد الذي يحمل اسم "مسجد عمر بن الخطاب ويقع في مطار هرجيسا، أحد أكبر مساجد الصومال لاند وأحسنها تأثيثا وتجهيزا وذلك لما يتمتع به من خدمات مكتملة شملت أماكن خاصة للوضوء ودورات المياه، بالإضافة إلى ركن خاص بالنساء. وقد جاء افتتاح هذا المسجد في حفل أقيم بهذا الخصوص بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية فيه والتي استمرت مدة تقترب من نصف عام، وقد حضر الحفل الذي أقامه مكتب قطر الخيرية في الصومال كل من نائب رئيس صومال لاند "شمال الصومال" السيد عبدالرحمن عبدالله إسماعيل زيلعي وعدد من الوزراء من بينهم وزير الأوقاف والشؤون الدينية ووزير الطيران ووزير الثروة السمكية ووزير الشباب والرياضة وغيرهم من المسؤولين الآخرين من الحكومة، كما حضر الحفل عدد من مسؤولي منظمات المجتمع المدني وكوكبة من العلماء ووجهاء المنطقة. حفل الافتتاح وقد اشتملت فعاليات الاحتفال بافتتاح هذا المسجد مراسيم رسمية حيث أعلن نائب رئيس الصومال لاند السيد عبدالرحمن عبدالله إسماعيل زيلعي افتتاح المسجد رسميا بحضور مجاميع من المصلين والإعلاميين معبرا عن مشاعره السعيدة تجاه هذا الإنجاز الذي يوفر للمسافرين والزائرين فرصة كبيرة للتعبد والتضرع إلى الله، وبعد ذلك أقيمت في المسجد صلاة الجمعة لأول مرة حيث صلت مجاميع من المسافرين والزائرين والمسؤولين وسكان المنطقة المجاورة في مطار هرجيسا. مرافق المسجد ويشتمل "مسجد عمر بن الخطاب" الذي بنته قطر الخيرية وجهزته بمطار عاصمة الصومال لاند مصلى يستوعب 1،000 شخص من المصلين، كما يوجد فيه قسم مخصص للنساء، بالإضافة لعشر دورات مياه، وغرفة للإمام، ومنارة ومكان للوضوء، وفناء واسع، ومخزن للاحتفاظ بممتلكات المسجد، وقد تم تأثيث المسجد وتجهيزه بشكل كامل ومتميز. وقد استغرق بناء وتجهيز هذا المسجد حوالي ستة أشهر من العمل المتواصل. مشاريع عملاقة وفي كلمته بمناسبة افتتاح المسجد قال نائب رئيس صومال لاند السيد عبدالرحمن عبدالله إسماعيل زيلعي: إنني أتشرف أن أشارك مع هذه الجماهير الصومالية هذه المناسبة المباركة والتي نفتتح فيها مسجدا جميلا ورائعا تمّ بناؤه في مطار هرجيسا بالصومال لاند، لذلك نشكر لقطر الخيرية التي تقوم في بلدنا بتنفيذ مشاريع عملاقة تستحق الإشادة والتقدير من كفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء المساجد والمراكز المتعددة الخدمات وغير ذلك. بناء مساجد سابقة ومن جهته قال معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لإدارة صومال لاند السيد خليل عبدالله أحمد إن هذا المسجد الذي يعد من أكبر المساجد في صومال لاند يمثل بموقعه أهمّ المساجد حيث يقع في أكبر مطار في صومال لاند، ولا شك أن خدماته ستكون مفيدة لسكان المدينة خاصة سكان المناطق المجاورة للمطار. ولقد قام مكتب قطر الخيرية في الصومال ببناء هذا المسجد بطريقة متميزة حيث تتوفر فيه الخدمات الأساسية للمسجد من المصلى وغيرها، لذلك فإنني ونيابة عن وزارة الأوقاف أقدم شكري لقطر الخيرية وللشعب القطري والمحسنين الأفاضل بما قاموا به من عمل إسلامي رائع يعبر تعبيرا دقيقا عن الانتماء الديني لشعبنا ولبلدنا.

قتل 10 على الأقل في اعتداء جديد تبنته حركة الشباب الإسلامية الصومالية، ووقع ليل أمس الاثنين، قرب الساحل الكيني كما أعلنت الشرطة. وأفادت الشرطة بأن مسلحين يبدو أنهم من نفس الكوماندوس الذي قتل مساء الأحد 49 شخصا في بلدة مبيكيتوني قرب جزيرة لامو السياحية (شرق)، قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء، 10 أشخاص على الأقل في بلدة بوروموكو المجاورة. وتبنت حركة الشباب مسؤولية هذا الهجوم في اتصال بوكالة فرانس برس.

أطلقت مؤسسة "كاه إكسبرس" الصومالية، الرائدة في قطاع التحويلات المالية، بالتعاون مع مؤسسة "صلتك" و"لجنة اللاجئين الأميركية"، مؤسسة "كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر KIMS"، لتكون بذلك أول مؤسسة تمويل تجاري أصغر في الصومال، تعمل على توفير الخدمات المالية وتحفيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء الصومال. وتولي المؤسسة الجديدة تركيزها الأساس على توفير خدمات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بما يمكّن المشاريع الصغيرة من الانطلاق والتوسّع، خصوصا تلك التي يديرها الشباب أو النساء ذوات الدخل المحدود.وتكتسي المشاريع الشبابية الصغيرة بأهمية خاصة في الصومال، بالنظر إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من السكان تحت سن 30 عاماً. ومع معدلات بطالة أكثر من 65 في المئة، فإن المطاف ينتهي مع كثير من الشباب الصوماليين بأن يصبحوا بحكم الضرورة روّاد مشاريع صغيرة. وباعتبار أن البلاد تعاني من أدنى مستويات الحصول على خدمات مالية رسمية في العالم، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي هذه الخدمات لم يسبق لهم التعامل مع البنوك.وقد أظهرت دراسة أجراها مجمع المعرفة لمؤسسة «كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر» أن ما يتم تلبيته في سوق التمويل الأصغر في الصومال يقل عن 5 بالمئة من الطلب، ما يدل على أن السوق المحتملة تبلغ أكثر من مليون عميل من رواد المشاريع الصغرى. وستعمل المؤسسة على تلبية هذا الطلب من خلال شبكة كاه إكسبرس الحالية، والتي تضم مئات الفروع والوكلاء المحليين، ما يتيح وفورات كبيرة في التكاليف ووصولاً سريعاً إلى شتى أرجاء البلاد. كانت مؤسسة كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر قد أطلقت مشروعها في إطاره التجريبي في وقت سابق من هذا العام ضمن المناطق الصومالية في أرض الصومال وبونتلاند، بدعم من البرنامج الثاني لتمكين الاقتصاد المستدام الذي تقيمه منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، والصندوق الإفريقي لمواجهة تحديات المشروعات "AECF"، وهي مبادرة متعددة المانحين تهدف إلى تحفيز المشروعات الجديدة والمبتكرة لدى القطاع الخاص في إفريقيا. واستطاعت المؤسسة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تقديم تمويل لأكثر من 500 مشروع مع نسبة سداد 99%، ثمّ وسعت في الآونة الأخيرة عملياتها من أرض الصومال لتشمل بونتلاند. وتعمل المؤسسة على التوسع بحيث تشمل المنطقة الوسطى من الصومال هذا الصيف، مع خدمات ستقدّمها في العاصمة مقديشو بحلول سبتمبر المقبل.في حفل الافتتاح الرسمي الذي عقد في هرجيسا في الصومال في 11 يونيو، قال حسن عوض، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كاه إكسبرس: "إن هذا الالتزام يوضح هدفنا لنصبح أول مزود واسع النطاق للتمويل الأصغر في الصومال. في ضوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة والفرص الاقتصادية المحدودة للشباب، وتصاعد حدة الصراع الذي يفاقم مشكلة البطالة في الصومال. ولذلك هناك حاجة ماسة الآن للتصدي لهذه التحديات من خلال حلول جديدة ومبتكرة.ومن ناحيته، قال طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: "تتيح برامج للتمويل الأصغر المبتكرة فرص وافرة لكل رائد أعمال شاب، وسوف يساعد إنشاء "كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر" على تقديم الخدمات اللازمة في تغيير حياة الآلاف من الصوماليين".فيما قال دانيال وردزورث، رئيس لجنة اللاجئين الأميركية ومديرها التنفيذي:"الصومال التي نعرفها هي بلد ريادي في الروح وفي الواقع. وإنه لشرف عظيم أن نعمل مع صلتك ومع كاه إكسبرس، للاستثمار في قادة أعمال المستقبل في الصومال".

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن آلاف الأطفال مهددون بالموت أو الإعاقة بسبب وباء الحصبة في الصومال التي تعيش على وقع الحرب منذ 20 عاما، داعية إلى إجراء حملة تلقيح عاجلة. وحذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك من أن حالات الحصبة ارتفعت حاليا 4 مرات عما كانت عليه في الفترة ذاتها من السنة الماضية، ويجب تنظيم حملة تلقيح "على عجل بغية تفادي آلاف الوفيات المحتومة". ويأتي انتشار هذا الوباء في وقت حذرت الأمم المتحدة مؤخرا من خطر أزمة غذائية حادة جديدة في الصومال بعد مرور 3 سنوات على مجاعة مدمرة بسبب تصاعد العنف وتأخر الأمطار ونقص المساعدة الدولية.

افتتح الهلال الأحمر القطري مركزا صحيا في قرية مريري التابعة لمقاطعة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى في الصومال على بعد 40 كلم جنوبي العاصمة مقديشو، بالتعاون المشترك مع بعثة منظمة الدعوة الإسلامية في الصومال. وبلغ إجمالي تكلفة المركز حوالي 451,578 ريالا قطريا (123,720 دولارا) لمدة 12 شهرا، حيث ساهمت منظمة الدعوة الإسلامية بتكاليف البناء والتشييد بقيمة 175,200 ريال قطري (48,000 دولار)، بينما تحمل الهلال تكاليف التجهيز والتشغيل بقيمة 276,378 ريال قطري (75,720 دولارا). ويتكون المركز من عدة أقسام منها العيادات الخارجية، ورعاية ومتابعة الحمل والولادة، وتطعيم الأطفال، والمراقبة الصحية القصيرة، بالإضافة إلى مختبر طبي وصيدلية، ومن المقدر أن يستفيد من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز حوالي 30,000 نسمة من سكان القرية والقرى المجاورة. وقال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي إن افتتاح المركز يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية في إقليم شبيلي السفلى، في إطار استراتيجية الهلال الشاملة للتنمية ورفع مستوى المعيشة وإزالة آثار الجفاف في مختلف مناطق الصومال. وأشاد المهندي بالتعاون المثمر مع منظمة الدعوة الإسلامية، مؤكدا على أهمية مثل هذه الشراكات في تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية التي تعود بالنفع على المتضررين والضعفاء والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. ويأتي افتتاح مركز مريري الصحي امتدادا للأنشطة الصحية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في الصومال، والتي تتضمن تشغيل مستشفى أفجوي في إقليم شبيلي السفلى لخدمة حوالي 400,000 نسمة، وهو يتضمن مركزا تخصصيا للأمراض الاستوائية، ومن المقرر أيضا افتتاح مركز صحي جديد في مقاطعة أودغلي بالإقليم، من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهالي المقاطعة والقرى التابعة لها.

أكدت الحكومة الصومالية، اليوم السبت، انشقاق زعيم حرب صومالي مهم هو محمد سعيد أتوم عن حركة الشباب بعدما كان متحالفا معها. ومحمد سعيد أتوم الذي فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات لضلوعه في "أعمال خطف وقرصنة وإرهاب" كان حليفا قريبا للإسلاميين الشباب المرتبطين بالقاعدة، والذين يشنون هجمات مسلحة تصل إلى قلب العاصمة مقديشو. وأورد بيان للحكومة الصومالية أن أتوم أعلن انشقاقه عن الشباب متهما زعيمهم أحمد عبدي جودان بالعمل "لحساب الخارج". ولم يدل أتوم بتصريحات مباشرة تؤكد انشقاقه، لكن البيان الحكومي نقل عنه أنه قرر معالجة القضايا السياسية والدينية "بسبل سلمية". ونشط أتوم لوقت طويل ومثله المتمردون الإسلاميون انطلاقا من جبال جوليس في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي والواقعة في شمال شرق الصومال، في أعلى القرن الأفريقي. وأضافت الحكومة لأن أتوم يعتبر أن "الإسلام هو دين تسامح، في حين أن الشباب يقتلون عمدا صوماليين مسلمين".

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة، أن ستين مهاجرا صوماليا وأثيوبيا وبحارين يمنيين غرقوا في 31 مايو قبالة سواحل اليمن. وأوضحت الوكالة في بيان أن هذا الحادث هو الاسوا منذ مطلع العام لمهاجرين أفارقة يحاولون الوصول إلى اليمن.

وجهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) اليوم الإثنين، نداء لجمع مساعدة عاجلة للصومال بقيمة 18 مليون دولار لتلبية الحاجات الغذائية الأكثر إلحاحا. وأوضحت المنظمة في بيان ان "تأخر الأمطار والظروف المناخية المتقلبة في الصومال أثارت القلق حيال تفاقم وضع الأمن الغذائي". وعلى اثر محاصيل زراعية سيئة، بدأت مخزونات المواد الغذائية تنفد. وأوضحت الفاو أن أسعار المفرق للذرة والسورغو في أبرز مناطق الإنتاج في الجنوب قفزت في إبريل من 60 % الى 80 % مقارنة بالعام الماضي في الفترة نفسها. وتفاقم الوضع بسبب النزاعات والانفلات الأمني السائد في هذا البلد الواقع على الساحل الشرقي لأفريقيا، وخصوصا في المناطق الجنوبية والوسطى. وشدد لوكا ألينوفي المسؤول في منظمة الفاو في الصومال وكينيا، أن "سكان الصومال لا يمكنهم انتظار حلول موسم الحصاد المقبل. إنهم بحاجة لمساعدة عاجلة لتحسين أمنهم الغذائي والحفاظ على وسائل وجودهم".

يعقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية دورته الوزارية العادية الـ 98 يوم الخميس المقبل برئاسة الصومال، ومشاركة الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع، ووزراء الاقتصاد والتجارة في كل من مصر والأردن والسودان والعراق وفلسطين وموريتانيا واليمن ومن يمثلونهم، إلى جانب رؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس. وتبدأ اجتماعات نواب الوزراء بالمجلس بعد غد الإثنين، وتستمر على مدى يومين بمقر الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، وذلك لإعداد مشاريع القرارات التي ستعرض على الدورة الوزارية لإقرارها. وقال الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع، في تصريح صحفي له اليوم السبت، إن الدورة الوزارية ستناقش أثر التغيرات البيئية على التنمية المستدامة في الوطن العربي وإستراتيجية مواجهتها، ومعوقات إستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الدول الأعضاء بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واستغلال الموارد الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي ، ومشكلات أسواق رأس المال العربية وسُبل معالجتها.

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب آخرين، مساء اليوم الجمعة، في تفجير سيارة مفخخة أمام فندق بمقديشو، بحسب شهود عيان. وقال شهود العيان، أنه "تم نقل المصابين إلى مستشفيات العاصمة الصومالية"، دون أن يوضحوا مدى خطورة حالتهم أو عددهم. فيما قال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه، إن "رئيس المخابرات الصومالية بشير جوبي، كان يتواجد في الفندق، وغادره قبل لحظات من وقوع الانفجار الذي سمع دويه على أنحاء متفرقة من العاصمة". وبحسب المصدر، فرضت القوات الصومالية طوقاً على الفندق ومكان الانفجار. غير أن حركة شباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، دأبت في الفترة الأخيرة على تبني تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف مسؤولين صوماليين.

يحذر خبراء في الأمم المتحدة، من أن خطط منطقة أرض الصومال المنشقة لنشر قوات خاصة من أجل حماية شركات النفط الأجنبية يمكن أن تؤدي لتفاقم الصراعات في منطقة القرن الأفريقي التي تعاني منذ فترة طويلة من اضطرابات. وتحمل رسالة سرية أرسلت في 27 مايو للجنة عقوبات الصومال وأريتريا التابعة لمجلس الأمن الدولي، وأطلعت عليها رويترز اليوم الجمعة، توصية للجنة بأن تنظر فيما إذا كان تشكيل هذه الوحدة المسلحة قابل للتنفيذ. وكتب جارات شوبرا منسق مجموعة الخبراء "نشر وحدة لحماية النفط قد يمس الصرعات الداخلية والإقليمية المستعرة داخل أرض الصومال نفسها وبين أرض الصومال وسلطات أخرى في المنطقة إذا لم يتم التعامل مع نشر (الجنود) بحذر أو تصاحبه إجراءت مخففة". وقال الخبراء الذين يراقبون انتهاكات العقوبات في يوليو إن عمليات التنقيب التجارية الغربية عن النفط في مناطق متنازع عليها والخلافات بشأن أي سلطة لها حق إصدار تصاريح للشركات قد يؤدي لمزيد من القتال في الصومال. وشددت رسالة شوبرا، على أن "الخلافات القانونية والدستورية فيما يتعلق بإصدار تصاريح للتنقيب عن النفط في جميع أنحاء الصومال فتحت المجال لصراعات محتملة بين حكومة الصومال الاتحادية والسلطات الإقليمية وفيما بين السلطات الإقليمية نفسها".

أفرجت السلطات البحرية الصومالية، اليوم الخميس، عن 51 صيادا يمنيا، كانوا محتجزين لديها، منذ أكثر من شهر، حسب مسؤول يمني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن القائم بأعمال سفارة اليمن لدى الصومال، فؤاد الزرقة، قوله، إن "السلطات البحرية بمدينة بوصاصو "شمال شرقي الصومال" التابعة لولاية بونت لاند الصومالية، أطلقت اليوم سراح الصيادين اليمنيين وجميعهم من أبناء محافظة حضرموت. وأضاف الزرقة، أن الإفراج عن الصيادين جاء بعد تواصل السفارة اليمنية مع الجهات المختصة بولاية بونت لاند، من أجل الإفراج عنهم مع قواربهم تطبيقا للاتفاقية الموقعة بين اليمن والصومال والتي تسمح للصيادين اليمنيين والصوماليين بالاصطياد في المياه الإقليمية للبلدين. ونوه الزرقة إلى جهود رئيس ولاية بونت لاند، عبد الولي محمد، في سبيل اطلاق سراح الصيادين اليمنيين، مشيراً الى أنه "سيتم تسليمهم قواربهم يوم السبت القادم تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن".

قال مسؤولون محليون إن نحو 40 شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء، في قتال بين حركة الشباب المتشددة وقرويين مسلحين في جنوب غرب الصومال. وصرح محافظ منطقة باكول محمد عبدي تال، إن القتال الذي استمر عدة ساعات بدأ عند هاجمت حركة الشباب قرية آتو، موضحاً إن من بين القتلى 27 قرويا و12 من مقاتلي حركة الشباب. وأكد مسؤول كبير في حركة الشباب، أن مقاتلي الحركة هاجموا القرية، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. من جهة أخرى، قالت الشرطة الصومالية، إن مديرا أمنيا في شركة الخطوط الجوية التركية قتل في مقديشو. وتعرض المواطن التركي لإطلاق النار بينما كان يقود سيارته في تقاطع مزدحم على يد مسلحين في سيارة أخرى، ولم تصب زوجته الصومالية التي كانت بجواره بأي أذى. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إطلاق النار إلا أن حركة الشباب كانت قد توعدت باستهداف الرعايا الأجانب في مقديشو.

قال مسؤولون بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام ما لم تتلق المنظمة الدولية تمويلا طارئا لتفادي المجاعة. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إنها تلقت 15 مليون دولار فقط بعد مناشدتها الدول المانحة لتقديم 150 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الحيوية لأكثر من ثلاثة ملايين امرأة وطفل في الصومال هذا العام. وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف: "إذا لم يتم تقديم التمويل فورا فسيتعين على يونيسيف تعليق خدمات صحية حيوية لانقاذ الحياة في غضون شهر واحد." وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف "يواجه 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال خطر الموت بنهاية عام 2014 بسبب سوء التغذية الحاد إذا لم يتلقوا مساعدة علاجية لانقاذ حياتهم." وتقول يونيسيف إن نحو 50 ألف طفل صومالي دون سن الخامسة يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد.

أحبطت أجهزة الأمن اليمنية محاولة تسلل 200 مهاجر إفريقي إلى البلاد بطريقة غير مشروعة. وذكر مصدر أمني يمني مسؤول في بيان له اليوم، أن أجهزة الأمن في مدينة لودر، بمحافظة أبين جنوبي البلاد ضبطت 150 متسللاً من منطقة القرن الإفريقي أغلبيتهم من الصومال قدموا على متن قوارب تهريب، أثناء محاولتهم دخول أراضي البلاد بطريقة غير مشروعة. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن ضبطت في عملية أخرى 50 من المهاجرين الأثيوبيين أثناء محاولتهم الدخول عبر سواحل محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء . وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت في وقت سابق عن ازدياد أعداد المتسللين من منطقة القرن الإفريقي إلى البلاد خلال هذه الفترة التي شهدت ضبط أعداد كبيرة منهم . وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 8148 متسللا إفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري 2014 .

نظمت قطر الخيرية فعاليات وأنشطة متنوعة تربوية وترفيهية ورياضية لصالح 450 يتيما ويتيمة من مكفوليها في "بونت لاند" و"صومال لاند" بالصومال، وذلك من أجل دمجهم أكثر في المجتمع. وقد تم تنظيم هذه الفعاليات والأنشطة في كل من مدينة بوصاصو بشرقي الصومال "بونت لاند" ومدينة هرجيسا بشمال الصومال "صومال لاند" وذلك ضمن الخطة السنوية لبرنامج الرعاية الشاملة للأيتام لهذا العام (2014م) والذي يرمي إلى بناء وتعزيز الجوانب التربوية والتعليمية والمعنوية لليتيم المكفول الأمر الذي يساعد على تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية المستهدفة من الكفالة التي تمثل من أهم أنشطة قطر الخيرية في الصومال. برنامجان منفصلان وقد جاءت هذه الأنشطة والفعاليات ضمن برنامجين منفصلين تم تنظيم أولهما في مدينة بوصاصو بشرقي الصومال حيث أقام مكتب قطر الخيرية رحلة ترفيهية لصالح 150 يتيما ويتيمة من الأيتام المكفولين من طرف الجمعية، وذلك في مركز "معروف" الترفيهي الواقع خارج المدينة، حيث تمكن هؤلاء الأيتام، وللمرة الأولى بالنسبة لأكثرهم، من قضاء وقت ممتع ومفيد في هذا اليوم، من خلال المشاركة في الألعاب المختلفة والمسابقات المتنوعة. أما البرنامج الثاني فقد نظمت قطر الخيرية خلاله أنشطة وفعاليات متنوعة شارك فيها أكثر من 300 من الأيتام المكفولين لديها، وذلك في مركز "كاه" الترفيهي بمدينة هرجيسا، كما حضرته 300 من أمهات الأيام. مجموعة أنشطة وقد اشتملت الفعاليات على مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتوجيهية والرياضية منها ألعاب الأطفال؛ حيث تم تمكين الأيتام من اللعب بالأجهزة والأدوات المختلفة المتوفرة في المركز كل حسب هوايته واهتمامه، الأمر الذي أثر بصورة إيجابية على الأيتام وترك أثرا طيبا في نفوسهم. كما نظمت مسابقة رياضية بين فريقين من الأيتام تنافسا من أجل الفوز بالكأس وذلك تحت إشراف لجنة رياضية من اللجنة الأولمبية الصومالية التي شارك أمينها العام شخصيا في هذا النشاط الأمر الذي أعطى المسابقة نكهة خاصة، وأبرزت الكفاءات الرياضية لهذا الجيل الصاعد والذي لولا هذه الكفالة لكان وضعهم مختلفا لكونهم يعيشون في مجتمع فقير لا تتوفر فيه المرافق المساعدة للرياضة بشكل مناسب أمام الحاجة القائمة. كما ضمت الفعاليات محاضرة توجيهية أقيمت في أحد قاعات المركز لأمهات الأيتام البالغ عددهن 300 سيدة، ألقاها البروفيسور علي شيخ أحمد أبو بكر رئيس جامعة مقديشو تحت عنوان: "دور الأم في تربية اليتيم"، مشيراً إلى ضرورة تربية الأطفال بالمحبة والصدق والأمانة وضرورة الابتعاد عن الأساليب الخاطئة في التربية كالضرب والشتم والتهديد. مستحقات مالية ل600 يتيم كما قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بصرف المستحقات المالية لصالح 600 من الأيتام المكفولين في مدينة هرجيسا ب"صومال لاند" وذلك بحضور عدد من المسؤولين في مقدمتهم محافظ محافظة مرودي جيح (هرجيسا وضواحيها) ووزير الطاقة والثروة السمكية لإدارة صومال لاند وغيرهما إلى جانب بعض والوجهاء ومسؤولي الجمعيات الشريكة لقطر الخيرية في المنطقة.

قال متحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو، إن 24 شخصا قتلوا، اليوم السبت، في هجوم شنته حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة استهدف البرلمان الصومالي، اليوم السبت. وأضاف متحدث باسم الاتحاد الإفريقي إن 13 شخصا من مقاتلي حركة الشباب واثنان من عناصر حفظ السلام الأفريقية قتلوا في الهجوم. وذكرت بيانات الشرطة في الصومال أن 9 آخرين من رجال الأمن الصوماليين لقوا حتفهم كذلك في الهجوم. أضافت الشرطة أن المعارك التي استمرت حوالي 5 ساعات أسفرت أيضا عن جرح 30 شخصا من بينهم 14 من قوات الشرطة الصومالية و5 من قوات حفظ السلام الأفريقية. واعترفت حركة الشباب الصومالية بتنفيذ الهجوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

قالت الشرطة الصومالية إن أربعة قتلى على الأقل سقطوا اليوم السبت، في انفجار سيارة ملغومة عند البرلمان بالعاصمة مقديشو. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الانفجار وتفجير آخر في مقديشو اليوم. وقال شاهد عيان، إن صوت إطلاق نار سمع بعد الانفجارين داخل مجمع البرلمان ورأى أربع جثث في المكان. وقال الميجر نور علي من الشرطة "وقع انفجاران داخل مجمع البرلمان الصومالي". وذكر نائب أن بعض نواب البرلمان كانوا في المبنى وقت الانفجارين. وسمع صوت إطلاق نار من مسجد مواجه للبرلمان، كما أكدت الشرطة مقتل أربعة أشخاص. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب، إن الحركة مسؤولة عن التفجير الانتحاري والتفجيرات التي وقعت دخل البرلمان مضيفا أن قتالا شرسا ما زال مستمرا بالداخل. وقال العقيد فارح حسين من الشرطة إنه تم إنقاذ أعضاء البرلمان وعاملين آخرين بمجرد أن انفجرت السيارة الملغومة إلا أن المهاجمين ما زالوا يطلقون النار من داخل مسجد قريب. وشهدت مقديشو سلسلة من الهجمات الانتحارية التي أعلنت الشباب مسؤوليتها عنها. وطردت الحركة من مقديشو قبل نحو عامين وتشن هجمات منذ ذلك الحين. وقال نائب "أنا الآن في البلدة لكنني أعلم أن بعض زملائي يجرون محادثات في المجلس".

استهدفت غارات جوية بلدة جيليب، التي يسيطر عليها مسلحو حركة الشباب بجنوب الصومال. وأكدت مصادر في الحركة وشهود عيان، أن الغارات استهدفت كذلك الطرق المؤدية للبلدة، حيث سقطت قنبلتان على الطريق المؤدي إلى كيسمايو في الجنوب. وكانت القوات الحكومية الصومالية مدعومة بقوات من الاتحاد الإفريقي قد أطلقت في مارس الماضي، عملية عسكرية ضد مسلحي حركة الشباب. وتعد جيليب معقلا مهما لحركة الشباب، وتقع في منطقة وسط جوبا بالصومال على مسافة 320 كيلومترا تقريبا جنوب غرب العاصمة مقديشو. ولم يتضح مصدر الطائرات، ولكن كينيا التي تشارك قواتها في قوة الاتحاد الإفريقي، سبق لها أن استخدمت طيرانها الحربي لضرب مواقع حركة الشباب في الصومال.

قتل 17 شخصا، على الأقل، مساء اليوم الإثنين، وأصيب نحو 20 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام شركة لتحويل الأموال، جنوب غربي الصومال. وقال شهود عيان إن سيارة يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل شركة "ذهب شيل"، وسط مدينة مدينة بيدوة، حاضرة "باي"، ما أسفر عن مقتل 17شخصا بينهم حنديان حكوميان، وإصابة 20 آخرين، جروح بعضهم خطيرة. وقال الشهود إن المنطقة كانت مكتظة بمواطنين لحظة وقوع الانفجار ما تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، مشيرا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع لشدة الانفجار، فيما لم يصدر أي تعلق فوري من جانب السلطات.