رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السجن المؤبد لشخصين في الصومال أدينوا بتفجير طائرة

أكد مسؤول كبير بالحكومة الصومالية، اليوم الإثنين، إن محكمة عسكرية أصدرت أحكاما بالسجن على 10 أشخاص قالت إنهم ضالعون في تفجير قنبلة أحدثت ثقبا في جسم طائرة كانت متجهة إلى جيبوتي في فبراير. وقال مسؤولون، إن من يشتبه في أنه المفجر الانتحاري سقط من الطائرة التابعة لخطوط دالو الجوية، من ثقب بلغ اتساعه مترا في جسم الطائرة عندما وقع الانفجار. وهبطت الطائرة اضطراريا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها. وقال مؤمن عبد الله، نائب المدعي الخاص بقوات الأمن الوطنية، إن من بين من حكم عليهم ضابط أمن وعضو في حركة الشباب قام بتمويل الهجوم. وبحسب "رويترز" قال عبد الله عبر الهاتف "حكمت المحكمة بالسجن مدى الحياة على عبد الولي محمد الذي كان رئيس قطاع الأمن في الطيران المدني وعريس حاشي الممول الذي حوكم غيابيا". وأضاف "عريس حاشي هو عضو في الشباب مول العملية". وذكر أن 8 آخرين كانوا يعملون بالمطار حكم عليهم بالسجن، لمدد تراوحت بين 6 أشهر و4 أعوام.

180

| 30 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مشاريع إنشائية ومدرة للدخل بالصومال

أعلنت جمعية قطر الخيرية عن إنجاز 65 مشروعا إنشائيا و114 مشروعا مدرا للدخل في مجال التمكين الإقتصادي في الصومال خلال الربع الأول من العام الحالي. وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم إن المشاريع استهدفت أشد الفئات الاجتماعية فقرا واحتياجا، وأكثر المناطق تضرراً من الكوارث الطبيعية وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد. وأشارت إلى أن المشاريع التي أنجزها المكتب تشمل المشاريع الإنشائية التي تساهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي في الصومال، منها بناء 7 مساجد، و14 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لمركز نموذجي متعدد الخدمات إلى جانب حفر ما يقارب 41 بئرا سطحية مزودة بمضخة يدوية، وبئرين ارتوازيين. كما ساهمت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي للفقراء والمحتاجين، وذلك بزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والاستفادة من الطاقات الكامنة والمعطلة في المجتمع. وذكرت في هذا السياق أنها نفذت مشاريع مدرة للدخل تخدم الفئات المحتاجة والتي بلغت حوالي 114 مشروعا منها 55 ماكينة خياطة، و35 بقرة حلوب، و10 مطاحن للحبوب، و6 مولدات ري، و4 دكاكين وقف خيري و4 معاصر سمسم، ناهيك عن الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وكانت قطر الخيرية قد خصصت جانبا من مشاريعها للصومال لمواجهة تداعيات موجات الجفاف والقحط التي اجتاحت المناطق وأودت بحياة العشرات من السكان والآلاف من المواشي.

363

| 29 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مشاريع إنشائية ومدرة للدخل بالصومال

انتهى مكتب قطر الخيرية في الصومال من إنجاز 65 مشروعا إنشائيا و114 مشروعا مدرا للدخل في مجال التمكين الاقتصادي في الربع الأول من العام الحالي، والتي استهدفت أشد الفئات الاجتماعية فقرا واحتياجا، وأكثر المناطق تضرراً من الكوارث الطبيعية وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد. وتنوعت المشاريع التي أنجزها المكتب لتشمل المشاريع الإنشائية التي تساهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي في الصومال، حيث قام المكتب ببناء 7 مساجد صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، وبناء 14 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لمركز نموذجي متعدد الخدمات. أما فيما يخص المياه؛ فقد قامت قطر الخيرية بحفر ما يقارب 41 بئرا سطحيا مزودا بمضخة يدوية، وبئرين ارتوازيين. كما ساهمت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي للفقراء والمحتاجين، وذلك بزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والاستفادة من الطاقات الكامنة والمعطلة في المجتمع، فقد تم تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تخدم الفئات المحتاجة والتي بلغت حوالي 114 مشروعا منها 55 ماكينة خياطة، و35 بقرة حلوب، و10 مطاحن للحبوب، و6 مولدات ري، و4 دكاكين وقف خيري و4 معاصر سمسم، ناهيك عن الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وتأتي تلك المشاريع والكفالات لتمكين السكان من الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم. رسالة الخير دائمة وكانت قطر الخيرية قد خصصت جانبا من مشاريعها للصومال خاصة بعد موجات الجفاف والقحط التي اجتاحت المناطق وأودت بحياة العشرات من السكان والآلاف من المواشي، حيث ركزت الجمعية على مساعدة الفئات الأكثر احتياجا وفقرا من ضحايا هذه الكوارث الطبيعية، واستهدفت في أنشطتها وبرامجها محافظات جنوب الصومال في الأقاليم الشمالية من البلاد. وتواصل قطر الخيرية مشاريعها في الصومال رغم الحالة الأمنية الغير مستقرة في البلاد، وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين للمساهمة في تنمية البلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان والتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين. تحقيقا للرسالة الإنسانية التي تعمل من أجلها قطر الخيرية بتقديم يد العون عن طريق مكاتبها في البلدان المختلفة. دعم صغار المزارعين كما نفذت قطر الخيرية عن طريق مكتبها في الصومال مشروعاً لدعم صغار المزارعين الذين تضرروا بسبب موجات الفيضانات في الأعوام الماضية، وذلك في إطار مشروع الإنعاش المبكر لصالح متضرري الفيضانات في منطقة شبيلي الوسطى. ويتلخص المشروع في دعم 250 أسرة فقيرة من صغار المزارعين تعيش على ضفاف نهر شبيلي في مديرية جوهر، حيث تم توزيع أدوات الحرث اليدوية والبذور الزراعية والمبيدات الحشرية للأسر المستفيدة، كما تم استصلاح 250 هكتار من أراضيهم الزراعية بواقع هكتار واحد لكل أسرة. يشار إلى أن قطر الخيرية قد نفذت 4750 مشروعا مدرا للدخل خلال العام 2015 في 62 دولة وذلك بهدف إحداث فرق مهم في حياة الأسر المحتاجة، وتولي قطر الخيرية مشاريع التمكين الاقتصادي أهمية قصوى لما لها من فائدة كبيرة وعائد مجد للأفراد والمجتمعات والدول، حيث تراعي في هذا المجال نوعية المشاريع المناسبة للأفراد والمجتمعات حسب خصوصية البلاد والمناطق المستهدفة. قطر الخيرية في الصومال يعود تدخل قطر الخيرية في الصومال إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث بدأت بمشروع رعاية الأطفال فاقدي الأب والأرامل والطلبة من خلال التعاون والتنسيق مع جهات محلية متعاونة، وفي شهر ديسمبر من عام 2007م افتتحت قطر الخيرية ممثلية لها في مقديشو وذلك تنزيلاً لخطتها الاستراتيجية الرامية إلى إعادة بناء العمل الميداني وتفعيله وتنظيمه بشكل أفضل، وفي يناير 2010م تحولت قطر الخيرية في الصومال من ممثلية إلى مكتب ميداني بعد اعتماد وزارة الشؤون الاجتماعية. هذا وتخضع قطر الخيرية في الصومال كباقي المنظمات الإنسانية الطوعية غير الحكومية الدولية الى إشراف وزارة الداخلية في الحكومة الفيدرالية لجمهورية الصومال من حيث إصدار التراخيص وصلاحية ممارسة النشاط كما تنسق مع الجهات المختصة في كل من "أرض الصومال" و "بونت لاند" وذلك في المشاريع التي يتم تنفيذها في هذه المناطق تشمل برامج وأنشطة قطر الخيرية في الصومال عدة مجالات هي: الكفالات والرعاية الاجتماعية، التعليم والثقافة، المياه والإصحاح، المشاريع المدرة للدخل، والإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر.

342

| 29 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الجيش الكيني يقتل 21 من حركة الشباب الصومالية

تمكنت القوات الكينية، من قتل 21 من مقاتلي حركة الشباب في الصومال، حسبما قال متحدث باسم الجيش الكيني، اليوم الأربعاء. وأضاف المتحدث، ديفيد أوبونيو، في بيان له اليوم، إن الجنود الكينيين الموجودين في الصومال في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي استهدفوا مجموعة من مقاتلي حركة الشباب في غرب البلاد على مقربة من الحدود الكينية، وتمكنوا من قتل 21 من مقاتلي الحركة. ومن جانبه قال المتحدث باسم حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، إن مقاتلين قتلوا 5 جنود وأصابوا ثمانية وأحرقوا مركبة عسكرية في المعركة، وذكر أوبونيو أن القوات الكينية لم تتكبد أي خسائر. ولم يتسن التأكد من صحة التقارير على الفور. الجدير بالذكر، أن حركة الشباب، سيطرت على مناطق واسعة من الصومال حتى عام 2011 عندما طردتها قوات الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع القوات الصومالية من مقديشو لكنها لا تزال تسيطر على عدد من المناطق الريفية وتشن هجمات متكررة على العاصمة وغيرها من المناطق في إطار مساعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.

272

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تفتتح مدرسة الرحمة الابتدائية بالصومال

مواصلة لمشاريعها التنموية في أفريقيا، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مدرسة الرحمة الابتدائية، التي تم إنشاؤها بمدينة "جرووي" شرق الصومال لتقديم الخدمات التعليمية لحوالي 1500 أسرة صومالية. وقد أقيمت المدرسة على مساحة 1000 متر مربع، وبتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، بلغ حوالي 390 ألف ريال، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 480 طالبا وطالبة على فترتين. وتتكون المدرسة من 6 فصول دراسية، ومكتب للإدارة، ومخزن، وغرفة للحارس، وحمامات ومواضئ، ومصلى، علاوة على التأثيث الكامل للمدرسة، حيث تقدم المدرسة خدمات تعليمية لأبناء 1500 أسرة تقطن المنطقة المحيطة بالمدرسة، وتيسر سبل التحاق أبنائهم وبناتهم بالتعليم. كما تتيح المدرسة فرص عمل لكادر تدريس وإدارة لا يقل عن 11 مدرسا وعاملا وحارسا، يقومون على خدمة 240 طالبا في الفترة الواحدة، وفي حالة ازدياد أعداد المقبولين تستوعب المدرسة 480 طالبا وطالبة على فترتين. ولهذه المدرسة وغيرها من منظومة المدارس المتنوعة التي أنشأتها راف دور كبير في تأهيل الطلاب والارتقاء بهم والنهوض بمستواهم التعليمي والأخلاقي، بما تقدم لهم من البرامج التعليمية الجيدة، التي تمثل دفعاً لمسيرة التعليم في الصومال. كما أن وجود بيئة تعليمية تستوعب أبناء وبنات الصومال، يشجع الطلاب ويبث فيهم روح المنافسة العلمية وينمي الرغبة والحرص على المعرفة، بما يحفظ أبناء الصومال من الوقوع في براثن الأفكار الهدامة والمذاهب الضالة. وتنهض المدرسة بمستوى الطلاب وتحافظ على هويتهم؛ لتجعل منهم نواةً جيدة لمستقبل بلادهم، وتعيد بث روح الأخوة بين أبناء الشعب الواحد، كما أنها تعتبر نموذجا على التعاون والمحبة القائمة بين الشعب القطري وأشقائه من أبناء الشعب الصومالي. وقد بنيت هذه المدرسة بتمويل كريم من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، وأشرف على تنفيذها في الصومال مؤسسة زمزم الخيرية، شريك مؤسسة راف في الصومال. واستقبل أهالي المنطقة افتتاح المدرسة بالترحاب، وحضر حفل الافتتاح أعيان المدينة وعلماؤها، حيث تعتبر هذه المدرسة نقلة نوعية في تطوير المنطقة التي بنيت فيها، ووفرت على الأسر الجهد الكبير الذي كان أبناؤهم يبذلونه في الذهاب للمدرسة، علما أن أقرب مدرسة إليهم تبعد عشرات الكيلومترات عن المنطقة التي يقطنونها.

437

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ومنظمة الدعوة يدعمان التنمية في الصومال

بقيمة مليوني دولار لفائدة 124 ألف أسرة وقع الهلال الأحمر القطري اليوم مذكرة تفاهم ثنائية مع منظمة الدعوة الإسلامية من أجل التعاون في تمويل وتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التنمية والتأهيل المتكامل في أقاليم بنادر وشبيلي الوسطى وشبيلي السفلى بالصومال، وذلك بميزانية إجمالية قدرها مليوني دولار أمريكي (حوالي 7,3 مليون ريال قطري) مناصفة بين الطرفين. يمتد العمل بالاتفاقية لمدة 24 شهرا تنتهي في مايو 2018، وقد وقعها من جانب الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ومن جانب منظمة الدعوة الإسلامية سعادة السيد حماد عبد القادر الفادني مدير مكتب المنظمة في قطر، في حضور عدد من مسؤولي الجانبين. وعقب مراسم التوقيع، قال السيد صالح المهندي: "تأتي أهمية هذه الاتفاقية من إسهامها في توفير عوامل التنمية الضرورية في المناطق المستهدفة، التي تعاني المجتمعات القاطنة فيها بشكل دائم من الفقر وضعف الخدمات الطبية وصعوبة الحصول على مياه آمنة ونظيفة وانعدام الأمن الغذائي والنزاعات والفيضانات. كل تلك الأحداث نتجت عنها معدلات هائلة من الفقر وعدم قدرة الأسر على توفير المستلزمات الأساسية لمعيشتها، مما أثر كثيرا على وضع الأطفال والحوامل والمرضعات وكبار السن، الذين يعتبرون من أكثر الفئات المتضررة في المجتمع". وأوضح المهندي أن هذه المرحلة من البرنامج سوف تغطي 10 قرى في الأقاليم الثلاثة، مع التركيز على دعم الأسر الضعيفة والمتأثرة بالكوارث والحروب بوسائل الإنتاج الزراعي وبناء قدراتها، حتى تتمكن من إدارة سبل كسب العيش والاعتماد على نفسها، ويقترن ذلك الدعم بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الصحة و المياه والإصحاح والتعليم وحل مشكلات الطرق، بالتنسيق مع السلطات الصومالية المعنية مثل وزارات الصحة والزراعة والطاقة والثروة المائية وقيادات المجتمعات المستهدفة. ومن جانبه، قال السيد حماد الفادني: "بحمد الله وقعنا اليوم اتفاقية تعاون مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري، وهي ليست الاتفاقية الأولى بيننا، حيث سبق لنا التعاون معا في مشاريع كثيرة، كان أولها مشروع التعاون في سوريا لدعم صندوق علاج الجرحى، ثم مشروع كسب العيش في ميانمار، وأخيرا مشروع سقيا الماء بولاية نهر النيل في السودان بشراكة ثلاثية مع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، وقد تم إنجازه على خير وجه ويعتبر نموذجا ناجحا للشراكة بين الجمعيات الثلاث. ونتمنى أن يتواصل هذا التعاون والشراكات في المستقبل، بصورة أقوى وأكثر فاعلية وذلك لمواجهة التحديات التي يواجهها العمل الإنساني والخيري. ونحن في منظمة الدعوة الإسلامية جاهزون لمثل هذه الشراكات التي تعتبر من أولويات عملنا الإنساني، لا سيما في أفريقيا التي لدينا فيها عدد كبير من البعثات التي تعمل منذ عشرات السنين". وتعتبر هذه هي المرحلة الثالثة من برنامج التنمية والتأهيل المتكامل الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في أقاليم بنادر وشبيلي الوسطى وشبيلي السفلى بهدف تحسين الأوضاع المعيشية والأمن الغذائي والخدمات الصحية والتعليم وتوفير المياه للمتضررين من الجفاف والنزاعات في المناطقة المستهدفة من خلال توفير الدعم والخدمات في قطاعات الأمن الغذائي والزراعة والمياه والإصحاح والصحة والتعليم وبناء قدرات المجتمع المحلي لفائدة 3 آلاف أسرة مستفيدة بشكل مباشر و121 ألف أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر. ومن ضمن الأعمال العديدة التي يتضمنها المشروع: تحضير 3 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، تأهيل القنوات الرئيسية بالحفارات بطول 30 كم، توزيع 9 آلاف قطعة من الأدوات الزراعية اليدوية، إنشاء 10 مزارع تجريبية لتدريب المزارعين، توزيع 70 طنا من البذور المحسنة، تركيب 20 مضخة لمياه الري، بناء 8 قناطر خرسانية مزودة ببوابات للعبور فوق قنوات الري، حفر 8 آبار سطحية معدلة وبئر ارتوازي لتوفير المياه النظيفة والآمنة، تدريب 100 مزارع ليصبحوا مدربين زراعيين لفائدة 2,900 مزارع آخرين، تدريب 11 لجنة لتحسين عمليات إدارة المياه، تدشين وتشغيل مركزين صحيين للحد من معدلات الأمراض والوفيات، إنشاء 4 مدارس ابتدائية ومتوسطة ومراكز تحفيظ في 10 قرى، عقد 3 دورات تدريب متخصصة للموارد البشرية العاملة في المنشآت الصحية، إطلاق حملات تثقيفية شهرية حول الصحة العامة والوقاية من الأمراض، تدريب 3 من الفرق العاملة لزيادة مهاراتها في تنفيذ البرنامج. وبناء على بنود الاتفاقية، فسوف يتولى الهلال الأحمر القطري أنشطة التأهيل والتنمية في قطاعات الأمن الغذائي وتوفير مدخلات الانتاج وتأهيل القنوات والصرف الصحي والمراكز الصحية، فيما تتولى منظمة الدعوة الإسلامية إنشاء المدارس والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وحفر الآبار والتواصل مع السكان المحليين لتسهيل مهمة فرق البرنامج وتكوين اللجان اللازمة، وبعد اكتمال البرنامج يتعاون الطرفان في توفير العوامل الضرورية للمحافظة على نتائجه واستمراريتها. يذكر أن فريقا من مكتب الهلال الأحمر القطري في مقديشو كان قد أجرى في شهر مارس الماضي تقييما لاحتياجات السكان المتأثرين بالكوارث في مناطق أودغلي وأفجوي ومدينة مركة بإقليم شبيلي السفلى لتحديد الفجوات في المحاصيل والخدمات الصحية وإمدادات المياه، بالإضافة إلى التقييمات التي سبق إجراؤها في مقاطعة بلعد بإقليم شبيلي الوسطى، والتي أشارت كلها إلى عدم وجود أي مراكز صحية في هذه المناطق، كما أن أغلبية السكان يشربون من مياه النهر غير الآمنة وغير النظيفة، ومعظم قنوات المياه مطمورة بالطين ولا تعمل، مما أعاق إنتاج المحاصيل بسبب الجفاف السابق وقدم التقنيات الزراعية، وهو ما أثر بدوره على الأمن الغذائي.

637

| 18 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
قوات خاصة أمريكية تقتل 5 من حركة "الشباب" الصومالية

اشتبكت قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي تعمل مع شركاء أفارقة، في وقت مبكر اليوم الخميس، مع حركة الشباب في الصومال، ما أسفر عن مقتل 5 مسلحين، حسبما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية. وقال المسؤول، إن القوات الأمريكية، كانت تقدم المشورة والمساعدة للقوات الأوغندية المنضوية في بعثة الاتحاد الإفريقي إلى الصومال "أميصوم" في جنوب البلاد، غرب مقديشو. وكانت قوات "أميصوم" في مهمة لـ"تفكيك" حاجز غير شرعي لحركة الشباب، حيث يقوم الجهاديون بابتزاز السائقين للحصول على إتاوات. وشنت طائرات وطائرات بدون طيار أمريكية في مطلع مارس غارة دامية على معسكر لحركة الشباب على مسافة حوالي 200 كلم شمال مقديشو، فقتلت أكثر من 150 منهم، بحسب "البنتاجون".

276

| 12 مايو 2016

محليات alsharq
قطر تدين تفجير مقر شرطة المرور بمقديشو

أعربت دولة قطر عن استنكارها الشديد للتفجير الذي استهدف مقر شرطة المرور بالعاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن دولة قطر إذ تشجب الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، فإنها تؤكد تضامنها مع جمهورية الصومال الشقيقة وشعبها ودعمها لكافة الجهود الرامية لحفظ الامن والاستقرار في البلاد. كما جدد البيان التأكيد على إدانة العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه. وعبر البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

196

| 09 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 4 في هجوم استهدف مركزا للشرطة بالعاصمة الصومالية

قتل 4 أشخاص، جراء هجوم انتحاري استهدف مركزًا لشرطة المرور، اليوم الإثنين، في حي شنغاني، شرقي العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما قال مُسعف. وقال محمد أحمد، أحد المسعفين لـ"الأناضول"، إن سيارات الإسعاف نقلت 4 قتلى و6 مصابين، جراء الهجوم الذي استهدف المركز الرئيسي لشرطة المرور في شنغاني. وأفاد شاهد عيان، أن الانفجار كان عنيفًا، وأعقبه تبادل لإطلاق نار كثيف "لم يحدد مصدره" استمر نحو 5 دقائق، وأن ألسنة النار وأعمدة دخان بدأت تتصاعد من مبنى مركز الشرطة المستهدف.

154

| 09 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
مساعدات إنسانية تركية للصومال بقيمة 8 ملايين دولار

أرسل الهلال الأحمر التركي، اليوم الأحد، سفينة محملة بـ11 طنا من المساعدات الإنسانية إلى الصومال، بلغت قيمتها 8 ملايين دولار، وذلك بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء. وشارك كل من رئيس الهلال الأحمر، كرم قينيك، ورئيس إدارة الكوارث، فؤاد أوكتاي، في حفل أقيم بميناء حيدر باشا في مدينة إسطنبول، قبيل انطلاق السفينة مبحرة إلى الصومال. وقال أوكتاي في كلمة له خلال الحفل، إن "هذه المساعدات، مقدمة من الدولة والشعب التركيين"، مشيرا أنهم اختاروا اليوم الأحد بشكل خاص، لإرسال السفينة، لمصادفته، الاحتفال بمناسبة عيد الأم في تركيا، وأكد أن بلاده "استنفرت كل إمكانياتها من أجل مساعدة الصومال قدر المستطاع"، مشيرا أن "مساعدات اليوم تعد حلقة واحدة من مساعدات تحرص تركيا على تقديمها منذ 5 أعوام". وأشار أن المساعدات تضم موادا غذائية، وأدوات وأجهزة لازمة لقطاع الصحة والبناء، موضحا أن الحمولة من المنتظر أن تصل إلى البلاد بعد 15 يوما. بدوره، قال قينيك، إن "الصومال وشرق أفريقيا شهدتا، أزمة إنسانية كبيرة عام 2011، لذلك بدأت تركيا، عملية إنسانية واسعة لتوفير المساعدات لهم". وأوضح أن قيمة المساعدات الإنسانية التي حملتها السفينة اليوم، تبلغ 23 مليون ليرة تركية (حوالي 8 ملايين دولار أمريكي)، مبينًا أن هناك سفينتان سيتم إرسالهما إلى المنطقة في وقت لاحق.

246

| 08 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تقدم إغاثة جديدة في 6 مناطق شمال الصومال

استفاد منها 10 آلاف متضرر مواصلة لجهودها الإنسانية لنجدة المتضررين من الجفاف، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" إغاثة عاجلة لـ1900 أسرة في ست مناطق شمال الصومال هي (أودل، ساحل سلل، جبيلي، مردودي، جيح، هود)، مما عاد بالفائدة على ما يزيد على 10 آلاف متضرر. وامتدت جهود راف في هذه المناطق الست، نظرا لحاجتها الماسة للمساعدات العاجلة نتيجة موجة الجفاف الشديدة التي تضرب البلاد منذ عام 2011 ومستمرة حتى الآن. أشرف على توزيع الإغاثات والسلال الغذائية وبعض من الأواني المعدنية التي قدمتها راف هيئة الدعوة الإسلامية "هدى" أحد شركاء راف في الصومال، على ما يقرب من 1500 أسرة نازحة، ومتضررة. وتتكون السلال الغذائية التي وزعتها "راف" من المواد الغذائية الأساسية: " أرز، وزيت، سكر،دقيق، تمر" بكميات تكفي هذه الأسر لمدة ثلاثة شهور على الأقل، وتخفف من حدة المعاناة والمأساة التي يعانون منها، خاصة الفئات الأشد ضعفا كالأطفال والأمهات وكبار السن الذين يواجهون أزمات النقص الحاد في المواد الغذائية. هذا وقد دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الصومالية المؤسسات الإغاثية إلى نجدة عاجلة للمتضررين من المجاعة والجفاف في شمال وشمال شرقي البلاد. بصفتها تشهد موجة من الجفاف والمجاعة أدت إلى نفوق المواشي، وإصابة السكان بسوء التغذية ونقص حاد في المواد الغذائية. وحذرت الأمم المتحدة من عودة المجاعة والجفاف في مناطق شمال الصومال، حيث فقد السكان خلال السنوات الماضية الأمطار الموسمية؛ ما أدى إلى انتشار الجفاف وتلف المزروعات ونفوق الماشية. ويزداد الوضع الإنساني صعوبة مع ارتفاع أسعار الحبوب وندرة المياه الصالحة للشرب في العديد من هذه المناطق، وتوقف النشاط الاقتصادي الأساسي في هذه المناطق، والقائم على الزراعة والرعي على الأمطار الموسمية. فتحركت راف منذ بداية الأزمة بالتنسيق مع المنظمات الأهلية المحلية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة والتخفيف عن أهلنا في الصومال عبر مشروعات تنموية طويلة الأمد، ومشروعات إغاثية مستمرة طوال العام في كافة المناطق المضارة في الصومال. وسارعت مؤسسة "راف" بتقديم هذه المساعدات، استمرارا وتواصلا لهذه الجهود الإنسانية المتنوعة في الصومال، واتساقا مع أهدافها في إغاثة وتنمية المناطق الأشد تضررا في العالم، والتي من خلالها تقدم مئات المشاريع التنموية والإغاثية للتخفيف من حدة الأوضاع المأساوية في الصومال.

506

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تقدم إغاثة عاجلة لـ 6 مناطق بالصومال

قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) إغاثة عاجلة لـ1900 أسرة في 6 مناطق شمال الصومال هي ( أودل، ساحل سلل، جبيلي، مردودي، جيح، هود)، مما عاد بالفائدة على ما يزيد عن 10 آلاف متضرر. وأوضحت مؤسسة "راف" في بيان صحفي أن جهودها تركزت على هذه المناطق الست، نظرا لحاجتها الماسة للمساعدات العاجلة نتيجة موجة الجفاف الشديدة التي تضرب البلاد منذ عام 2011 وحتى الآن. وأشارت إلى أنه تم توزيع سلال غذائية تشتمل على المواد الأساسية "أرز، زيت، سكر، دقيق، وتمر" بكميات تكفي هذه الأسر لمدة ثلاثة شهور على الأقل، وتخفف من حدة المعاناة والمأساة التي يعانون منها، خاصة الفئات الأشد ضعفاً كالأطفال والأمهات وكبار السن الذين يواجهون أزمات النقص الحاد في المواد الغذائية. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الصومالية قد دعت المؤسسات الإغاثية إلى نجدة عاجلة للمتضررين بالمجاعة والجفاف في شمال وشمال شرقي البلاد التي تشهد موجة من الجفاف والمجاعة أدت إلى نفوق المواشي، وإصابة السكان بسوء التغذية ونقص حاد في المواد الغذائية. وحذّرت الأمم المتحدة من عودة المجاعة والجفاف في مناطق شمال الصومال بعد شح الأمطار الموسمية خلال السنوات الماضية ما أدى إلى انتشار الجفاف وتلف المزروعات ونفوق الماشية. ويزداد الوضع الإنساني صعوبة مع ارتفاع أسعار الحبوب وندرة المياه الصالحة للشرب في العديد من هذه المناطق، وتوقف النشاط الاقتصادي الأساسي في هذه المناطق، والقائم على الزراعة والرعي على الأمطار الموسمية.

391

| 04 مايو 2016

منوعات alsharq
مقتل 9 صوماليين في انهيار مسجد قرب مقديشو

قتل 9 أشخاص على الأقل، وأصيب عشرات آخرون لدى انهيار مسجد قيد البناء في الصومال، كما ذكر شهود السبت. وكان نحو 100 شخص يعملون الجمعة في صب أسمنت أساسات مسجد قيد البناء في منطقة جاراسبالي قرب العاصمة مقديشو، عندما انهارت فجأة بقية الأجزاء، فاحتجز عدد كبير من الأشخاص بين الأنقاض. وقال الشاهد علي محيي الدين لوكالة "فرانس برس"، "عثر على تسع جثث بين أنقاض المسجد، وقد مات بعض أصحابها اختناقا، وقتل آخرون جراء وقوع الأسمنت المنهار عليهم". وأضاف الشاهد الآخر محمد يحيى "شاهدت عددا كبيرا من الجثث المنتشلة من تحت الأنقاض لأشخاص كانوا يعملون في بناء" المسجد، فيما تحدث إمام المسجد محمد حاشي عن نحو 30 جريحا في الحادث.

280

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم أياما صحية للأيتام بثلاث دول

نظم عدد من مكاتب قطر الخيرية حول العالم أياما صحية تتضمن استشارات وفحوصا طبية مجانية، وأنشطة ترفيهية أخرى استفاد منها مئات الأيتام المكفولين لديها بموريتانيا والصومال والسودان. وتأتي هذه الأنشطة في إطار خطة العام الحالي 2016 لقطر الخيرية بهدف تحقيق أفضل سبل الرعاية للأيتام الذين تكفلهم في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية ، حيث تسعى قطر الخيرية إلى أن لا تقتصر كفالة الأيتام عن المساعدة النقدية الشهرية، بل تمتد لتشمل رعاية الجوانب الأخرى عبر أنشطة متعددة، علاوة دعم الأيتام الموهوبين ومساعدة العائلات في إطار برامج التمكين الاقتصادي. وصرح السيد خالد عبد الله اليافعي، مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية بأن قطر الخيرية ضمن اهتمامها بالرعاية الشاملة لليتيم تحرص على الجانب الصحي لليتيم باعتباره جزءا رئيسيا من مفهوم هذه الرعاية، موجها شكره لمحسني دولة قطر لدعمهم الشرائح الضعيفة في كل مكان، وخاصة الأيتام داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين، ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. موريتانيا فقد نظم مكتب قطر الخيرية بموريتانيا بالتعاون مع "منظمة الوعي" الشريك المحلي يوما صحيا تم من خلاله تقديم استشارات وفحوص لصالح 200 يتيم خاصة في مجال العيون والأمراض المتعلقة بسوء التغذية وأمراض الجلد وغيرها، وذلك بمشاركة طاقم طبي مؤلف من أربعة دكاترة من الطب العام، وطبيبيْ أسنان. وقال طبيب الأسنان عبد الله ولد الامام إن هذا النمط من الأنشطة الانسانية جيدة ويجب تنظيمه باستمرار. بدوره أثنى الدكتور الشيخاني محمد يحي على هذه الجهود الانسانية موضحا أنه تمت معاينة مئات المرضى الذين يعانون من أمراض تتعلق بسوء التغذية ومشاكل في العينين وألم الرأس، وفقر الدم، موضحا أن الاستشارات المجانية تستفيد منها الطبقات الهشة التي لا تجد من المال ما يخولها الذهاب إلى العيادات والمستشفيات. وعبرت السيدة آمنة بنت محمد إحدى أمهات الأيتام الذين استفادوا من هذا اليوم الصحي عن خالص شكرها لقطر الخيرية وللمحسنين القطريين على ما يقدمونه من جهود لمساعدة المحتاجين، وخاصة الأيتام الذين لا معيل لهم، مضيفة أن الجانب الصحي لليتيم يحتاج المزيد من العناية لأنه لا يملك ما يخوله العلاج في مستشفيات نوعية أو في الخارج. وتأتي هذه الفعاليات ضمن اهتمام قطر الخيرية بالجانب الصحي والتربوي والنفسي للأيتام المكفولين لديها بموريتانيا، والذين يبلغ عددهم 2500 يتيم الصومال من ناحية أخرى نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات صحية نوعية تتمثل في إجراء فحص طبي وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لبعض أيتام قطر الخيرية الذين يعانون من بعض الأمراض المختلفة في مستشفى هرجيسا العالمي (HIH) وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم اليتيم في أرض الصومال، واستفاد من هذه الخدمات قرابة 500 يتيم ويتيمة تلقوا فحصا طبيا شاملا ومتميزا وأودية مختلفة، مما أدخل الفرحة والسرور في قلوب هؤلاء الأيتام وذويهم. السودان كما نظمت قطر الخيرية نشاطاً تربوياً ترفيهياً لإيتامها بالسودان ، بمشاركة 200 يتيم إضافة لأمهاتهم في مدينة عطبرة عاصمة ولاية نهر النيل ، وقد جاء هذا النشاط بهدف التعرف على المشاكل العاجلة التي تواجه اليتيم على الصعيد النفسي والتعليمي والأسري، وإعطاء اليتيم فرصة للتحدث بعيداً عن أي تأثيرات من والدته والإفصاح عن كل مشاكله وأمنياته كما يريد، كما تم الخروج بتقرير مفصل عن كل يتيم يشمل توصيات الباحثين والتدخلات العاجلة اللازمة لحل مشاكل اليتيم. فيما نظمت قطر الخيرية رحلة بحرية ترفيهية لعدد 100 مستفيد من الأيتام المكفولين وأمهاتهم، بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر بالسودان، وذلك في منتجع البحر الأحمر والذي يعد واحد من أجمل الأماكن السياحية في المدينة. تجدر الإشارة إلي أن إجمالي مكفولي قطر الخيرية في السودان من الأيتام يبلغ اكثر أكثر من 4000 يتيما ويتيمة ، توفر لهم الجمعية بالإضافة إلى الكفالة المادية أنشطة صحية وترفيهية وتربوية، وتقيم لهم فعاليات رياضية وتعليمية دورية. كما يشار إلى أن قطر الخيرية قد نظمت في الأول من إبريل الجاري مجموعة من الفعاليات في عدة مناطق منها قطاع غزة وكوسوفا والسودان وباكستان واندونيسيا احتفالاً بيوم اليتيم العالمي، وكان الهدف الأساسي من هذه الفعاليات هو إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأيتام بالإضافة إلى إبراز مواهبهم وطاقاتهم المتميزة. 92000 يتيما الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل 92000 يتيم عبر العالم ويحظون بالرعاية الشاملة في الجوانب التربوية والتعليمية والاجتماعية والصحية إضافة لتسليمهم مبلغ مالي شهرياً

310

| 27 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس الصومالي يشيد بدعم قطر الدائم لبلاده

أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالدور القطري في دعم الصومال، لافتا إلى أن الدعم الذي ظلت تقدمه دولة قطر في مختلف المراحل للصومال هو جهد مقدر من حكومة وشعب الصومال. كما أشاد بالدعم الذي قدمته تركيا من خلال استضافة مؤتمر المانحين للصومال في مارس الماضي، وقال ان مؤتمر المانحين لدعم الصومال القادم ستستضيفه دولة الكويت برعاية اميرها سمو الشيخ صباح الأحمد. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصومالي، اليوم ، بأديس ابابا، السفراء العرب المعتمدين بإثيوبيا والاتحاد الافريقي، والبالغ عددهم 16 سفيرا، وعلى رأسهم سفير قطر لدى اثيوبيا "عبدالعزيز الرميحي"، حيث اطلعهم شيخ محمود، على آخر التطورات والوضع الراهن في الصومال، خاصة الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية . ولفت الرئيس الصومالي الى أن العملية السياسية بالصومال تسير في الخط الديمقراطي، وقال إن الحكومة في الصومال متعهدة بترسيخ تداول السلطة عبر الخيارات الديمقراطية، وأضاف أن الانتخابات ستجرى في موعدها في أغسطس المقبل. وأوضح " شيخ محمود " أن اجراء العملية الانتخابية في الصومال ستكون تحولا كبيرا في المسار الديمقراطي التي انتهجته الحكومة ، وقال "في السنوات الأربعة الماضية حققنا الكثير من النجاحات في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية"، وأضاف "هناك بعض التحديات الأمنية والسياسية لكنها لا تعيق عملنا وقد تجاوزنا الكثير منها". وأطلع الرئيس الصومالي السفراء العرب بإثيوبيا، على نتائج لقاءاته مع عدد من القادة خلال زيارته لنيويورك للمشاركة في قمة المناخ، وقال انه وجد دعما ومساندة من المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي و"الايغاد".

833

| 24 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن قلق من هشاشة الوضع الأمني في الصومال

أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه إزاء هشاشة الوضع الأمني في الصومال، لكنه رحب بالتقدم السياسي الذي أحرزته البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت وأدان أعضاء المجلس، في بيان صحفي، هجمات حركة الشباب الإرهابية، وتجنيدهم للأطفال، وأثنوا على جهود بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال والجيش الوطني الصومالي في الحد من التهديد الذي تشكله الحركة المتشددة. وشدد البيان، على أهمية استمرار العمليات الهجومية ضد حركة الشباب من قبل الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي، بطريقة منسقة ووفقاً للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. وحث مجلس الأمن، جميع الجهات المعنية، على تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وإيجاد حلول دائمة لمليون ومائة ألف صومالي نزحوا داخل البلاد، داعياً الجهات المانحة، إلى زيادة الدعم للنداء الإنساني للصومال. ومن جانب آخر، هنأ أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، الرئيس حسن شيخ محمود، والحكومة الاتحادية الصومالية، على إحراز تقدم سياسي على مدى السنوات الأربع الماضية، لاسيما الاتفاق على نموذج للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أغسطس 2016 ، والتي من شأنها أن تكون نقطة انطلاق للانتخابات عام 2020.

210

| 23 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم 250 أسرة زراعية بالصومال

نفذت قطر الخيرية عن طريق مكتبها في الصومال مشروعاً لدعم صغار المزارعين الذين تضرروا بسبب موجات الفياضانات في الأعوام الماضية، وذلك في إطار مشروع الإنعاش المبكر لصالح متضرري الفيضانات في منطقة شبيلي الوسطى. ويتلخص المشروع في دعم 250 أسرة فقيرة من صغار المزارعين تعيش على ضفاف نهر شبيلي في مديرية جوهر، حيث تم توزيع أدوات الحرث اليدوية والبذور الزراعية والمبيدات الحشرية للأسر المستفيدة، كما تم استصلاح 250 هكتارا من أراضيهم الزراعية بواقع هكتار واحد لكل أسرة. تمكين الأسر الزراعية وحرصاً على تمكين الأسر الزراعية من الاستفادة من مياه النهر الجاري بشكل دائم وفرت قطر الخيرية للمزارعين 10 مولدات كهربائية للري تم توزيعها على أساس التعاونيات الزراعية التي تمثل صغار المزارعين في المنطقة، كما تم إعادة تأهيل 10 كيلومترات من قنوات الريّ مما جعل المستفيدين يقومون بالزراعة خلال السنة كلها، وهو ما يعتبر إيجابياً بالنسبة لارتفاع المحاصيل الزراعية ومن ثم ازدياد الدخل الأسري الأمر الذي سيترك نمطاً معيشياً إيجابياً للمستفيدين. الإنعاش المبكر ويندرج هذا المشروع في إطار الإنعاش المبكر وإعادة تأهيل المتضررين بالفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى، ومحاولة لسد الفراغات الناتجة من النقص الحاد في الجهود الإنسانية الهادفة إلى تقديم يد العون للمتضررين الذين يعيشون حياة قاسية للغاية، كما يسعى لمساعدة المجتمعات الزراعية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي؛ حيث يساعدهم على الحصول على البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، ويوفر لهم أدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، ويساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، وإلى جانب ذلك يقوم بإعادة تشغيل المنظومة الصحية والتعليمية المنهارة، عبر إعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية والمائية من المدارس والعيادات والآبار، بالإضافة إلى تحسين مستوى الدخل للأسر المتضررة عبر تقديم منظومة من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل. وقد عبّر السيد محمد حسين مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال عن خالص شكره وتقديره لمتبرعي أهل قطر على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لإخوانهم في الصومال على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور الشعب القطري بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. إغاثات مستمرة والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد شرعت مؤخرا عن طريق مكتبها في الصومال بتنفيذ مشروع الإغاثة العاجلة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب جمهورية أرض الصومال "صومال لاند" بشمال غرب الصومال، ويستهدف المشروع قرابة 30،000 شخص من أفراد الأسر المتضررة، حيث سيتم تقديم المواد الغذائية والماء النقي الصالح للشرب والعلاج والدواء لهم. ويستهدف المشروع إيصال مواد غذائية لـ 3،000 أسرة متضررة بالجفاف لمدة شهر كامل، كما يتم من خلال المشروع نقل مياه الشرب النظيفة عبر الصهاريج وتوزيعها لـ 7،875 شخصا متضررا، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية لأكثر من 2،000 شخص، من خلال تسيير عيادات طبية متنقلة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وصرف الأدوية المناسبة، إلى جانب التوعية الصحية بواسطة أطباء وممرضين يتم التعاقد معهم لهذه المهمة. تأهيل آبار مياه كما فرغ مكتب قطر الخيرية بالصومال من تأهيل 7 آبار ارتوازية في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال في إطار مشاريع الإنعاش المبكر التي تنفذها الجمعية لصالح متضرري الفيضانات، والتي كانت تعاني من شح المياه الصالحة للشرب، وينتظر أن يستفيد من المشروع أكثر من 24.500 شخص بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المواشي بشكل يومي. ويـأتي تأهيل 7 آبار ارتوازية في عدد من المناطق بمحافظة شبيلي الوسطى بهدف إعادة خدمات المرافق العامة كالتعليم والصحة والمياه، وتلبية الاحتياج في الماء النقي الصالح للشرب، حيث يواجه سكان تلك المناطق حالة من النقص الحاد في المياه، بسبب تضرر الآبار الارتوازية نتيجة للفيضانات التي غمرت المنطقة في الأعوام الماضية، مما أدى إلى نزوحهم من مناطقهم واستخدامهم لوسائل وطرق تستغرق ساعات طويلة للحصول على عدَة لترات من المياه الصالحة للشرب.

330

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم 250 أسرة زراعية بالصومال

نفذت قطر الخيرية عن طريق مكتبها في الصومال مشروعاً لدعم صغار المزارعين الذين تضرروا بسبب موجات الفياضانات في الأعوام الماضية، وذلك في إطار مشروع الإنعاش المبكر لصالح متضرري الفيضانات في منطقة شبيلي الوسطى.ويتلخص المشروع في دعم 250 أسرة فقيرة من صغار المزارعين تعيش على ضفاف نهر شبيلي في مديرية جوهر، حيث تم توزيع أدوات الحرث اليدوية والبذور الزراعية والمبيدات الحشرية للأسر المستفيدة، كما تم استصلاح 250 هكتار من أراضيهم الزراعية بواقع هكتار واحد لكل أسرة.وحرصاً على تمكين الأسر الزراعية من الاستفادة من مياه النهر الجاري بشكل دائم وفرت قطر الخيرية للمزارعين 10 مولدات كهربائية للري تم توزيعها على أساس التعاونيات الزراعية التي تمثل صغار المزارعين في المنطقة، كما تم إعادة تأهيل 10 كيلومتر من قنوات الريّ مما جعل المستفيدين يقومون بالزراعة خلال السنة كلها، وهو ما يعتبر إيجابياً بالنسبة لارتفاع المحاصيل الزراعية ومن ثم ازدياد الدخل الأسريالأمر الذي سيترك نمطاً معيشياً إيجابياً للمستفيدين.الإنعاش المبكرويندرج هذا المشروع في إطار الإنعاش المبكر وإعادة تأهيل المتضررين بالفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى، ومحاولة لسد الفراغات الناتجة من النقص الحاد في الجهود الإنسانية الهادفة إلى تقديم يد العون للمتضررين الذين يعيشون حياة قاسية للغاية، كما يسعى لمساعدة المجتمعات الزراعية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي؛ حيث يساعدهم على الحصول على البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، ويوفر لهم أدوات الحرث اليدوية اللازمة للانتاج المحلي، ويساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، وإلى جانب ذلك يقوم بإعادة تشغيل المنظومة الصحية والتعليمية المنهارة، عبر إعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية والمائية من المدارس والعيادات والآبار، بالإضافة إلى تحسين مستوى الدخل للأسر المتضررة عبر تقديم منظومة من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.وقد عبّر السيد محمد حسين مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال عن خالص شكره و تقديره لمتبرعي أهل قطر على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لإخوانهم في الصومال على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور الشعب القطري بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم.اغاثات مستمرةوالجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد شرعت مؤخرا عن طريق مكتبها في الصومال بتنفيذ مشروع الإغاثة العاجلة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب جمهورية أرض الصومال "صومال لاند" بشمال غرب الصومال، ويستهدف المشروع قرابة 30,000 شخص من أفراد الأسر المتضررة، حيث سيتم تقديم المواد الغذائية والماء النقي الصالح للشرب والعلاج والدواء لهم.ويستهدف المشروع إيصال مواد غذائية ل 3,000 أسرة متضررة بالجفاف لمدة شهر كامل، كما يتم من خلال المشروع نقل مياه الشرب النظيفة عبر الصهاريج وتوزيعها لـ 7,875 شخص متضرر، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية لأكثر من 2,000 شخص، من خلال تسيير عيادات طبية متنقلة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وصرف الأدوية المناسبة، إلى جانب التوعية الصحية بواسطة أطباء وممرضين يتم التعاقد معهم لهذه المهمة.كما فرغ مكتب قطر الخيرية بالصومال من تأهيل 7 آبار ارتوازية في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال في إطار مشاريع الإنعاش المبكر التي تنفذها الجمعية لصالح متضرري الفيضانات، والتي كانت تعاني من شح المياة الصالحة للشرب ، وينتظر أن يستفيد من المشروع أكثر من 24.500 شخص بالإضافة إلى عشرات آلاف من المواشي بشكل يومي.ويـأتي تأهيل 7 آبار ارتوازية في عدد المناطق بمحافظة شبيلي الوسطى يأتي بهدف إعادة خدمات المرافق العامة كالتعليم والصحة والمياه ، وتلبية الاحتياج في الماء النقي الصالح للشرب، حيث يواجه سكان تلك المناطق حالة من النقص الحاد في المياه، بسبب تضرر الآبار الارتوازية نتيجة للفيضانات التي غمرت المنطقة في الأعوام الماضية، مما أدى الى نزوحهم من مناطقهم واستخدامهم لوسائل وطرق تستغرق ساعات طويلة للحصول على عدَة لترات من المياه الصالحة للشرب.

366

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
"راف" تفتتح 23 مسجداً جديداً في مناطق بالصومال

بتبرعات من محسني قطر تجاوزت 1.3 مليون ريال ضمن مشاريع المساجد التي تنفذها حول العالم، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا 23 مسجدا جديدا في عدة مناطق بالصومال، بلغت تكلفتها ما يزيد على 1.3 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر، مساهمة منهم في خدمة آلاف المسلمين في الصومال. وتساهم المساجد التي افتتحتها "راف" في الارتقاء بالمجتمع الصومالي من مختلف الجوانب، فإضافة إلى ما توفره من خدمات مباشرة في توفير أماكن لإقامة الصلاة لحوالي 4 آلاف مصل ومصلية، يتلقى طلاب القرآن الكريم الملتحقون دروسا في حفظ وتعلم القرآن الكريم، داخل هذه المساجد، وما ألحق بها من خدمات كآبار المياه السطحية، ودورات المياه الصحية، التي تخدم عشرات الآلاف من القاطنين حول هذه المساجد. مناطق البناء وتم بناء هذه المساجد في عدة مناطق بداخل الصومال منها 9 مساجد في جنوب الصومال، خاصة في القرى والمناطق المجاورة للعاصمة مقديشو، و4 مساجد في صوماليالاند بنواحي هرجيسيا، و5 مساجد وسط الصومال، و5 مساجد في شرق الصومال. جانب من مسجد المؤسسة بالمناطق الصومالية أما من حيث سعة المساجد، فتم بناء 21 مسجدا من هذه المساجد فئة الحجم المتوسط الذي تبلغ مساحته 120 مترا مربعا تقريبا، ومسجدين جامعين، أحدهما بهرجيسيا وتبلغ مساحته 300 متر ويسع ما يزيد على 500 مصل، والآخر بمنطقة بنادر جنوب العاصمة مقديشو وتبلغ مساحته 210 أمتار ويسع 250 مصليا. تخدم الآلاف وقد بنيت معظم هذه المساجد في أماكن لا توجد بها دور عبادة تخدم الآلاف من قاطنيها، أو مساجد قديمة لا تسع إلا القليل، فتم إحلالها وبناء مساجد أكبر حجما وأكثر تجهيزا؛ لتلائم أعداد هذه القرى، وتلبي حاجات أهلها من التجمع لصلاة الجمع والجماعات، وتعليم أبنائهم في الكتاتيب التي تلحق بها وتعد مصدرا أساسيا من مصادر التعليم والحفاظ على الهوية في الصومال. بالإضافة إلى الدور الاجتماعي الذي تقوم به المساجد في جمع الناس في المناسبات، بالإضافة إلى العناية أيضا بالكبار من خلال حلقات تحفيظ وتعليم كتاب الله، يحضرها الرجال، وأخرى تحضرها النساء، ومن شأنها أيضا أن تشجع مسيرة الدعوة إلى الله بين الأفراد الموجودين بأماكن المساجد أو بمحيطها. دور راف وتشرف إدارة المشاريع بمؤسسة "راف" على بناء هذه المساجد وتجهيزها، من خلال عدة خطوات، وترفق تقريرا بكل خطوة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتبنى المساجد بعد التحقق من إجراء مسح ميداني لمدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع عليه الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع، مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع، توضح مراحل الإنجاز. وتنطلق (راف) في بناء ورعاية هذه المشاريع عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة". وترحب مؤسسة (راف) بكل من يرغب المساهمة في مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو مشاريعها الخارجية في دول العالم المختلفة، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

1152

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم فعالية "استمع لي" لأيتامها بالسودان

نظمت قطر الخيرية نشاطاً تربوياً ترفيهياً لأيتامها بالسودان، بمشاركة 200 يتيم إضافة لأمهاتهم في مدينة عطبرة عاصمة ولاية نهر النيل. وقد اشتمل الحفل على كلمة الأيتام، ومحاضرة تخصصية في طرق التربية السليمة للأيتام، وعدد من الفقرات الترفيهية والتربوية، إضافة لمحاضرة بواسطة أحد الدعاة عن كيفية التعامل مع اليتيم من منظور إسلامي.. كما تم مقابلة كل يتيم والاستماع لمشاكله وهمومه واحتياجاته العاجلة بواسطة فريق من الباحثين الاجتماعيين والتربويين من خلال أسئلة دقيقة ومركزة، تهدف لمعرفة رضا اليتيم عن أسرته ومدرسته ومجتمعه المحيط ومدى استفادته من الكفالة التي تصل له، كما صاحب البرنامج أنشطة ترفيهية شيقة وهدايا ووجبة إفطار وحلويات، إضافة لفقرة مواهب الأيتام. وقد جاء هذا النشاط بهدف التعرف على المشاكل العاجلة التي تواجه اليتيم على الصعيد النفسي والتعليمي والأسري، وإعطاء اليتيم فرصة للتحدث بعيداً عن أي تأثيرات من والدته والإفصاح عن كل مشاكله وأمنياته كما يريد، كما تم الخروج بتقرير مفصل عن كل يتيم يشمل توصيات الباحثين والتدخلات العاجلة اللازمة لحل مشاكل اليتيم. رعاية شاملة 4000 يتيم ويتيمة تكفلهم قطر الخيرية بالسودان، و 11.615 في الصومال وتجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي ستنفذها قطر الخيرية لأيتامها المكفولين بالسودان هذا العام والتي ستغطي كافة المجالات التربوية والترفيهية والصحية والنفسية بهدف توفير رعاية شاملة ومتكاملة وتلبية كافة احتياجات اليتيم. ويبلغ إجمالي مكفولي قطر الخيرية من الأيتام في السودان أكثر من 4000 يتيم ويتيمة، توفر لهم الجمعية بالإضافة إلى الكفالة المادية أنشطة صحية وترفيهية وتربوية، وتقيم لهم فعاليات رياضية وتعليمية دورية. من جهة أخرى قام مكتب قطر الخيرية في مقديشو بتوزيع مستحقات مكفولي قطر الخيرية في الصومال والبالغ عددهم 11,615، ويشمل المكفولين فئات مختلفة من الأسر المحتاجة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم الفقراء ومحفظي القرآن الكريم والمعلمين والدعاة وأئمة المساجد. وتتمثل مخرجات المشروع في اكتشاف العديد من الحالات التي تحتاج لتدخلات عاجلة، معرفة الاحتياجات العاجلة لكل يتيم، توجيه الدعم النفسي والتربوي والديني للأيتام وأمهاتهم واكتشاف مزيد من المواهب الرائعة لدى الأيتام من خلال فقرة المسرح مسرحك و إدخال السرور على جميع المشاركين. محاضرة توجيهية وعلى هامش توزيع مستحقات الكفالات تم إلقاء محاضرة توجيهية على الأسر المكفولة قدمها فضيلة الشيخ عبدالله علي حيلي من مشاهير علماء الصومال، وذلك لرفع معنويات الأسر وتوعيتهم وتوجيههم، حيث لا تزال قطر الخيرية تهتم بتوعية الأسر المحتاجة من خلال تنظيم محاضرات توجيهية نوعية لهم بين الفينة والأخرى. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل في الصومال 504 أسر محتاجة و 10,240 يتيم و 451 طالب علم تسدد عنهم الرسوم الدراسية إضافة إلى المحفظين والمعلمين والدعاة وذوي الاحتياجات الخاصة. كما يشار إلى أن قطر الخيرية قد نظمت في الأول من إبريل الجاري مجموعة من الفعاليات في عدة مناطق منها قطاع غزة وكوسوفا والسودان وباكستان واندونيسيا احتفالاً بيوم اليتيم العالمي، وكان الهدف الأساسي من هذه الفعاليات هو إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأيتام بالإضافة إلى إبراز مواهبهم وطاقاتهم المتميزة. والجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل 92000 يتيم عبر العالم ويحظون بالرعاية الشاملة في الجوانب التربوية والتعليمية والاجتماعية والصحية إضافة إلى مبلغ مالي يسلم لهم شهرياً.

397

| 12 أبريل 2016