رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن مقتل مدير أمن صومالي

تبنت حركة الشباب الصومالية، اليوم الأربعاء، مسؤولية مقتل مسؤول أمني صومالي بارز في الليلة الماضية برصاص أحد حراسه. وأعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المسؤولية، وقال في وقت متأخر من أمس الثلاثاء: "نحن وراء مقتل رئيس الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قتل عبد الولي إبراهيم محمد رئيس جهاز الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى في الصومال في بلدة جوهر التي تبعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو. وقال أحمد محمد، وهو ضابط شرطة في جوهر: "أصيب حارسان آخرين في حين هرب منفذ الاغتيال وهو قيد الملاحقة". وقال سكان إن الحارس الذي قتل مدير الأمن كان عضوا سابقا في حركة الشباب لكنه زعم فيما يبدو انشقاقه عنها وانضم إلى القوات الحكومية.

341

| 22 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع أغذية في 3 دول أفريقية بقيمة 237 ألف دولار

تتواصل بهمة أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الأفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان أفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851،579 ريالا قطريا) لفائدة 24،040 فقيرا ونازحا. ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلات غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1،560 أسرة تضم 9،360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الشامية والأرز والسكر والحليب المجفف والتمر والزيت النباتي، وهي كمية تكفي للأسرة الواحدة طوال شهر رمضان. تأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا خاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية. ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1،700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11،900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك لقاطني مخيمات اللاجئين. وتتكون السلة الغذائية من 62 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدخن والسكر والزيت والتمر، بالإضافة إلى كميات من الشاي والتوابل مثل الملح والطماطم المعلبة، وتكفي السلة الغذائية لتغطية استخدام الأسرة الواحدة لمدة 30 يوما. وقد حرصت بعثة الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع المنظمات الإنسانية التي تنفذ نفس البرنامج بهدف تحديد المستفيدين وتفادي الازدواجية في التنفيذ. وأخيرا في جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8،210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلات غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2،780 فردا في محافظتي جورى ودوبا. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132،947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والسكر والزيت والتمور، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل.

249

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
145 مليون ريال قيمة مشاريع عيد الخيرية في الصومال

بلغ إجمالي المشروعات التي نفذتها عيد الخيرية في جمهورية الصومال بتبرع كريم من محسني قطر خلال تسعة أعوام لإقامة مشروعات إنسانية وإغاثية وإنشائية وأخرى خيرية متنوعة ما قيمته 145 مليون ريال، حيث تعد الصومال إحدى أفقر دول العالم وأقلها نمواً وتعاني الجفاف والتصحر، ومشكلات اقتصادية واجتماعية منها التعليم وسوء الحالة الصحية لأغلب فئات المجتمع وضعف الاقتصاد فضلا عن الكوارث البيئية والمشاكل العرقية التي يعاني منها أغلب أهل الصومال. وتنوعت مشاريع عيد الخيرية الإنسانية حسب حاجة الفقراء والمعوزين في قرى ومدن الصومال وفق دراسات معتمدة من شركاء المؤسسة هناك لتشمل المشروعات الإنشائية والتنموية والدعوية والتعليمية ومشاريع الرعاية الصحية وكفالات الأيتام والأسر فضلا عن المشاريع الموسمية التي ينتظرها عشرات الآلاف لتفك كربهم وتخفف حاجتهم. وتأتي المساعدات الاغاثية في المقدمة بتكلفة 43.5 مليون ريال لأهمتها في الأزمات والنكبات وإغاثة الملهوفين إنقاذا لحياتهم حيث نفذت عيد مشروعات إغاثية وإنسانية لإغاثة الفقراء والمنكوبين خلال الكوارث الإنسانية التي ألمت بأهل الصومال خلال العقد الماضي، فقامت المؤسسة بتوفير الحاجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء لهؤلاء، فضلا عن توفير الإيواء للنازحين من مناطق النزاع والكوارث البيئية التي حلت ببعض المناطق، وكان آخر المساعدات الإغاثية التي قدمتها المؤسسة سفينة الرحمة لإغاثة الشعب الصومالي. وحظى قطاع كفالات الأسر والأيتام بنحو 32.5 مليون ريال، توزعت على كفالات الأسر والأيتام وتقديم الرعاية اللازمة، ومشاريع التأهيل المهني للأيتام، ومشاريع تعزيز القدرات الدراسية، والبرامج التربوية الخاصة، بالإضافة إلى بناء دور الأيتام، ودورات التوعية، والحقائب المدرسية. كما أنفقت عيد الخيرية على بناء المساجد 25.9 مليون ريال حيث يمثل المسلمون البالغ عددهم نحو سبعة ملايين مسلم الغالبية العظمى بنسبة تزيد على 90 %، لذا هناك حاجة ملحة إلى بناء المساجد التي تعد محضن إيماني للعبادة وتعليم القرآن ودروس العلم واجتماع المسلمين في المناسبات الاجتماعية والأعياد. وجاء بناء دور الأيتام وبيوت للفقراء وترميمها في المرتبة الثالثة بتكلفة 11.4 مليون ريال، نظرا لارتفاع عدد الأيتام في الصومال نتيجة للحروب والكوارث الطبيعية والبيئية المتتالية، وهو ما أدى إلى اهتمام المؤسسة ببناء دور الأيتام لإيوائهم وتقديم الخدمات والرعاية اللازمة لهم اجتماعية وتعليميا وتثقيفيا، وحرصت على بناء بيوت للفقراء المعوزين الذين لا يملكون بيتا يؤويهم وأفراد الأسرة من الأطفال والنساء، أو للنازحين الذين اضطروا للنزوح بسبب الحرب والكوارث بحثا عن مكان أكثر أمنا وتركوا خلفهم بيوتهم وممتلكاتهم. وحظي تشييد المدارس والمعاهد العلمية والمراكز الإسلامية بما قيمته 9.8 مليون ريال، لدعم منظومة التعليم وتنمية المجتمع حيث يعد التعليم الاستثمار للإنسان وتولي عيد الخيرية المشاريع التعليمية أهمية كبرى في دول القارة الإفريقية التي تعاني كثير من دولها ومنها الصومال من الفقر والحاجة وضعف التعليم وقلة المنشآت العلمية المتخصصة، لإيمانها بأن التعليم هو قاطرة التحول في المجتمعات التي تنشد التقدم والتخطيط للمستقبل بشكل واع وأنه اللبنة الأولى للتنمية البشرية وأن الاستثمار في الإنسان يسهم في بناء المجتمعات ونهضة الدول وتحقيق التنمية الشاملة في جميع مقومات الحياة ومجالاتها المتعددة الاجتماعية والثقافية والصحية والصناعية والبيئية وغيرها، وأن التسلح بالعلم يسهم في إعداد أجيال قادرة علي المشاركة بفاعلية‏,‏ وتحقيق الاكتفاء الذاتي ونهضة المجتمع. حفر الآبار كما اهتمت المؤسسة بمشاريع المياه وحفر الآبار بتكلفة تزيد عن 9 ملايين ريال، لتوفير المياه اللازمة للشرب والتنمية الزراعية والحيوانية للشعب الصومالي في إطار السعي الحثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعرضت لموجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة. ونالت المشاريع الموسمية 7.4 مليون ريال لأهميتها لشريحة كبيرة من المجتمع في شهر رمضان حيث السلة الرمضانية التي تحوي الأصناف الغذائية الأهم التي تكفي الأسر الفقيرة قرابة شهر، ومشاريع إفطار الصائمين وتوفير الحقيبة المدرسية بداية الموسم الدراسي، بالإضافة إلى توفير اللحوم من خلال مشروع الأضاحي. وأقامت مشروعات تنموية بتكلفة 5.7 مليون ريال تخدم الأهالي وشرائح المجتمع حيث توفر لهم فرص العمل ومصدر الدخل وتدعم تنمية المجتمع وتعزيز النشاط الاقتصادي، مثل شراء طواحين الدقيق، ومثل دعم النساء بماكينات الخياطة، وتوفير المحال التجارية والدراجات النارية والمشاريع الزراعية وإقامة بعض المصانع الصغيرة التي يعمل بها العشرات وتوفر لهم العمل ومصدر الدخل وتساهم في التنمية المحلية للمجتمع ودعم الاقتصاد.

597

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تفتتح مدرسة ابتدائية لتوفير فرص التعليم لـ 480 طالباً صومالياً

ضمن مشاريعها التعليمية في الصومال، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مدرسة فارح جللي الابتدائية، بمحافظة شبيلي الوسطى، وذلك بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال الخير والبر بلغ 390 الف ريال. وقد أقيمت المدرسة على مساحة إجمالية تبلغ 1000 متر مربع ، وتوفر خدماتها التعليمية لأبناء 1500 أسرة تسكن المنطقة المحيطة بالمدرسة، وتوفر ايضا خدماتها التعليمية المجانية لـ 240 طالبا وطالبة في الفترة الواحدة. ويتكون مشروع المدرسة من 6 فصول دراسية، ومكتب للإدارة، ومخزن، وغرفة للحارس، وحمامات ومواضئ، ومصلى، علاوة على التأثيث الكامل للمدرسة، والملاعب والمساحات الخضراء المحيطة بالمبنى. وللمدارس التي تقيمها مؤسسة "راف" في الصومال دور كبير في ظل اعتماد المنظومة التعليمية في الصومال على التعليم الأهلي منذ اندلاع النزاع في الصومال. وتتيح المدرسة فرص عمل لكادر تدريس وإدارة لا يقل عن 11 مدرسا وعاملا وحارسا ، يقومون على خدمة 240 طالبا في الفترة الواحدة، علما أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة في حالة ازدياد، أعداد المقبولين تبلغ 480 طالبا وطالبة على فترتين ، ناهيك عن أن هذه المدرسة أصبحت مركزا تنمويا للمجتمع تأخذ بيده للتطور والرقي. يأتي إنشاء مدرسة فارح جللي الابتدائية في ظل تدهور الوضع التعليمي وتأخر نسب الالتحاق بالمدارس في الصومال، إذ يصف تقرير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) معدل الالتحاق بالمدرسة في الصومال بأسوأ المعدلات في العالم، حيث يناهز 40% من مجموع الذين بلغوا سن التعليم، أي أن 60% منهم -أي أكثر من أربعة ملايين طفل حاليا- لم يلتحقوا بالمدرسة، وهو مبعث قلق كبير ترتد آثاره السلبية على المجتمع. ويرجع سبب عدم التحاق الطلبة بالمدارس لعدم توافر المدارس وعدم وجود هيئة تمول التعليم على مستوى الصومال، ومن هنا ظهرت أهمية مشاريع دعم التعليم التي تتبناها مؤسسة راف في الصومال، لدعم العملية التعليمية وتوفير التعليم خاصة للفئات الأشد احتياجا. وتسهم هذه المدرسة وغيرها من منظومة المدارس المتنوعة التي أنشأتها راف في تأهيل الطلاب والارتقاء بهم والنهوض بمستواهم التعليمي والأخلاقي، بما تقدم لهم من البرامج التعليمية الجيدة، التي تمثل دفعاً لمسيرة التعليم في الصومال. وللمدرسة أثر كبير على سكان المنطقة التي بنيت فيها ، لأنها ترسم مستقبل أبنائهم، وتطور من البنية الأساسية للمجتمع، وتحافظ على الجيل الجديد من الوقوع في شراء التطرف والغلو، بإتاحة تعليم عصري مناسب لهم. وافتتحت المدرسة في ظل احتفال كبير من المسؤولين الحكوميين، والقيادات الشعبية، والعلماء وأهالي المنطقة المحيطة بها، وحضر الاحتفال الطلاب والطالبات.

332

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تسهم في استصلاح 400 هكتار من الأراضي الزراعية بالصومال

مواصلة لمشروعاتها التنموية بالصومال، ساهمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في استصلاح مساحة 400 هكتار من الأراضي الزراعية، التي تم توزيعها على 400 أسرة فقيرة بإقليم شبيلى السفلى، وشبيلى الوسطى، وهيرا، والشمال. وأشرف على تنفيذ هذا المشروع واسناده للأسر الأشد احتياجا ودعمهم الفني منظمة التنمية الاجتماعية شريك مؤسسة راف بالصومال. وسوف يعود المشروع بالفائدة المباشرة على 4 آلاف صومالي من العمالة، التي تقوم على تشغيل واستزراع هذه الأراضي، والقيام على خدمتها ورعايتها والانتفاع بها، علاوة على المحاصيل الزراعية الناتجة عنها، وما ستسده من فجوة غذائية إنتاجية تساعد في القضاء على المخاطر الغذائية التي تهدد أهالي هذه المناطق. ويعتبر هذا المشروع حلقة من حلقات المساعدات والمشاريع التنموية التي مولتها مؤسسة راف في الصومال من مشاريع الميكنة الزراعية، ومشروع عصارات السمسم، والعديد من المشاريع التنموية التي مولتها راف بالصومال. من ناحيته عبر السيد عبد الفتاح حسن أحمد نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية شريك راف بالصومال عن شكره لمؤسسة راف على دعمها مثل هذه المشاريع ذات الأثر بعيد المدى والتي تمول نفسها ذاتيا. وأوضح حسن أن هذا المشروع هو مشروع رائد في هذه المنطقة في الوقت الذي تعاني فيه الصومال من الجفاف وتزداد الحاجة للمحاصيل الزراعية، يأتي هذا المشروع في الوقت المناسب، ليلبي حاجة الأسر في الاستقرار ويوفر دخلا ثابتا لهم ويحيي النشاط الزراعي الاقتصادي. كما سيسهم هذا المشروع في عودة الأسر النازحة إلى موطنها، وتعويضها عن ما فقدته في مواسم الجفاف المتتالية التي تضرب هذه المناطق. ويتم حاليا زراعة هذه الأراضي بعدة محاصيل كالحبوب الغذائية: مثل القمح والشعير والذرة والسمسم ، والخضراوات: مثل البطاطس والبصل والطماطم والجزر والباميا والخيار والفلفل، والتي تلبي حاجة السوق المحلي. وكانت مؤسسة "راف" قد تبنت عدة مشروعات في عدة مناطق بالصومال للتمكين الاقتصادي ومساعدة الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل، وأولت المؤسسة المجال الزراعي أهمية قصوى، حيث إن الصومال بلد زراعي واعد، إذ تقدر مساحة الأرض الحالية الصالحة للزراعة 2% حالياً من المساحة الكلية للبلاد – 12000 كم مربع ، ويعمل ما يزيد على 84% من اليد العاملة في الإنتاج الزراعي ( الرعي خاصة والزراعة )، وهي تمثل النشاط الأساسي للشعب الصومالي، ويعاني ما لا يقل عن 28% من سكان الصومال، أي نحو 2.12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، الأمر الذي يزيد من أهمية الجهود التي تبذلها المؤسسة في تنمية هذا المجال عن طريق توفير الميكنة الزراعية وحفر الآبار . وتعد محافظات (هيران- شبيلي الوسطى - شبيلي السفلى) محيطة لنهر شبيلي الذي يمتد من أعالى هضبة إثيوبيا وينتهي بالقرب من مدينة براوه الساحلية، ويصل طول النهر الى نحو 1200 كيلومتر، وتعتبر أراضيها من أخصب الأراضي الصومالية؛ لما تتمتع به من تربة فيضية طينية تلائم نمو كل أنواع المحاصيل، وهي المورد الرئيسي لجميع المحافظات الصومالية بمختلف أنواع المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضراوات والفواكه والحبوب؛ بالإضافة إلى الألبان واللحوم، وهي أكثر المحافظات الصومالية كثافة بالسكان، وتقطن بها قبائل صومالية متعددة. ولهذا فإن مؤسسة راف تسهم في الخدمات الإنسانية والإغاثية المختلفة لهذه المناطق وتؤسس لمثل هذه المشروعات الهادفة ذات الأثر التنموي البعيد، وترحب راف بكل من أراد المساهمة من المحسنين في جهودها لتنمية مثل هذه المناطق المنسية، سعيا منها لخدمة الإنسانية وتحقيقا لشعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

1954

| 16 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
دول عربية ضمن قوائم الأخطر عالميا.. تعرف عليه!

صنف مؤشر السلام العالمي 4 دول عربية ضمن قائمة الدول الأخطر عالميا، حيث احتلت سوريا الصدارة للعام الثاني على التوالي، مع دخول العراق والصومال والسودان. وحسب التقرير، حافظت جمهورية الكونجو الديمقراطية وباكستان وكوريا الشمالية على معدل سلام منخفض جدا، في حين هبطت فنلندا من قائمة أكثر 10 دول سلاما.

265

| 15 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم اللاجئين اليمنيين في الصومال

المساعدات تتضمن بناء 100 خيمة وتوزيع مواد غذائية على 300 أسرة دشنت قطر الخيرية مشروعا لدعم ومساعدة اللاجئين اليمنيين بالصومال عبر مكتبها هناك تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك، بحضور كل من القائم بأعمال سفارة دولة قطر بمقديشو السيد حسن بن حمزة، وعمدة العاصمة ومحافظة بنادر السيد يوسف حسين جمعالي، والسفير اليمني السيد محمد الشايف وطاقم السفارة اليمنية بمقديشو، وبعض نواب البرلمان الصومالي. وجاء المشروع استجابة لطلب السفير اليمني في الصومال من أجل دعم اللاجئين اليمنيين في الصومال وذلك عبر السفارة القطرية في مقديشو. ويتضمن المشروع بناء 100 خيمة لأسر اللاجئين اليمنيين التي تعيش داخل مقر السفارة اليمينة في مقديشو، وتوزيع مواد غذائية جافة لعدد 300 أسرة من اللاجئين اليمنيين، وتشغيل المركز الصحي وتقديم الخدمات الصحية اللازمة والضرورية للاجئين اليمنيين لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى توفير جهاز تحلية المياه والذي يعمل بالطاقة الشمسية بهدف المساهمة في توفير المياه الصالحة للشرب للاجئين اليمنيين، وتأثيث مدرسة المخيم لجعل التعليم الأساسي متوفر للطلبة اللاجئين. كما قامت الجهات المسؤولة عن المشروع بتنظيم زيارة تفقدية للمركز الصحي في المخيم، ومأوى للاجئين وخيامهم للتأكد من تلبية احتياجاتهم وتأمين متطلباتهم الأساسية، كما وشارك المسؤولون في عملية توزيع المواد الغذائية على الأسر المستفيدة التي سيستمر إعالتها لمدة ستة شهور، مما يسهم في تخفيف معاناتهم والوقوف بجانبهم في ظل الظروف الصعبة، ودعمهم عن طريق توفير المأوى والمأكل والمشرب والصحة والتعليم لهم. جهود مشكورة من جانبه أعرب السيد يوسف حسين جمعالي عمدة العاصمة، عن امتنانه وتقديره للجهود المبذولة من قِبل قطر الخيرية في الصومال، مثمنا على هذا المشروع النوعي والفريد الذي يصب في مصلحة اللاجئين اليمنيين في الصومال. وقال السيد محمد الشايف السفير اليمني في الصومال وبالنيابة عن اللاجئين اليمنيين إن الشكر سيكون قليلا على وقفة قطر الخيرية بجانب إخوانهم اليمنيين، خاصة في ظل ما يعانيه الشعب من أجواء الحرب واللجوء، وعبّر عن فرحته بالمشروع الذي سيسهم بشكل كبير في دعم بقاء اليمني وتلبية أهم مقومات حياته. وسبق لقطر الخيرية أن قدمت مساعدات إغاثية مماثلة للاجئين اليمنيين بالصومال، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 1200عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيمين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة. إجمالي الإغاثة وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني فقد كان للإغاثات العاجلة دور كبير في تخفيف معاناة اليمنيين، وقد تم تقديم إغاثات عاجلة في العام 2014 م بكلفة بلغت 3.272.157 ريالا قطريا، واستفاد منها 914191 شخصا، بينما ازداد العدد بشكل كبير خلال العام 2015 بسبب ظروف الحرب حيث بلغت كلفة الإغاثات العاجلة 34.838.631 ريالا قطريا، استفاد منها 2.133.112 شخصا. وقد استفاد 4182293 شخصا من إجمالي مشاريع قطر الخيرية باليمن، بينما بلغت الكلفة الإجمالية لمشاريع قطر الخيرية باليمن حوالي 180 مليون ريال قطري خلال السنوات الثلاث الماضية.

818

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تعيد تأهيل مدرسة العلوم الصحية الوحيدة بالصومال

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا لترميم وإعادة تأهيل المدرسة الثانوية للعلوم الصحية الوحيدة بالعاصمة الصومالية مقديشو، وذلك بتمويل من وقفية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، بلغ مليونا و750 ألف ريال قطري. وتعتبر المدرسة الثانوية للعلوم الصحية هي المدرسة الصحية الوحيدة ليس في العاصمة مقديشو فحسب وإنما في عموم الصومال، وتساهم سنويا في تخريج 100 طالب وطالبة، ويعمل فيها 160 كادرا تعليميا، وبهذا تغطي الحاجة من الكوادر الصحية في 30 قرية ومدينة في أربع محافظات صومالية هي: هيران، شبيلي السفلى ، والوسطى وجوبا الوسطى. وتستقبل هذه المدرسة الطلبة حاملي شهادة المرحلة الإعدادية لتسجيلهم في المدرسة الثانوية بشكل نظامي وتدرس لهم العلوم الصحية وتعدهم للالتحاق بكلية الطب أو الانخراط في سوق العمل كفنيين في مجال الصحة بحيث تكون فترة التخرج لمدة ثلاث سنوات، كما تؤهل المدرسة الكوادر الصحية في المناطق الريفية البعيدة في مجالات الإسعافات الأولية والتوليد (القابلات) والصحة العامة والتمريض. وقامت مؤسسة "راف" بعدة أعمال لإعادة تأهيل المدرسة لتكون صرحا تعليميا، شملت: ترميم المباني المختلفة للمدرسة، وتوفير الأثاث اللازم للمدرسة من الكراسي للفصول والطاولات، الأسرة والفرش والدواليب للمبيت، أدوات الطبخ والأواني للمطعم. ووفرت "راف" ضمن المشروع الأجهزة الصحية والمعامل العلمية المدرسية المختلفة، مع القيام بتكاليف عمل الدورات التدريبية للكوادر الطبية وعمال الصحة من المناطق الريفية، بمعدل أربع دوارت تدريبية في السنة كل دورة استمرت لمدة ثلاثة شهور. أثر مستدام ويهدف هذا المشروع النوعي ذو الأثر المستدام إلى تعزيز القدرات الصحية للعاملين في مجال الصحة في المناطق النائية، وتطوير النظام التعليمي، ودعم القطاع الصحي في المستقبل بكوادر متعلمة وواعية ومدربة. ويأتي هذا المشروع ليعالج الوضع الصحي المتدهور في الصومال، حيث تعد الصومال من الدول الضعيفة جدا في مقياس الأداء الصحي، وتحتل المرتبة الأخيرة بين الدول من حيث توافر أدنى معايير الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين، وبالتالي تكثر فيها الأوبئة والأمراض المعدية حيث يموت من جرائها الآلاف سنويا بسبب عدم الحصول على خدمات صحية. وتزداد هذه المعاناة من التردي في الأوضاع الصحية في المدن الصغيرة والقرى النائية في طول البلاد، وذلك لعدم توافر أدنى الخدمات الصحية الضرورية من المراكز الصحية والكوادر الطبية في تلك المناطق أو بعدها عنها لمسافات بعيدة، فالأطفال الرضع والأمهات الحوامل يموتون أحيانا نتيجة عدم توافر أبسط الخدمات الصحية لندرة الكوادر الطبية. وبالتالي فأهمية هذا المشروع تكمن في الاهتمام بتدريب كوادر طبية قادرة على القيام بالخدمات الصحية الضرورية التي تنقذ حياة هؤلاء الفقراء في المناطق البعيدة والنائية. ويقوم هذا المشروع بإعداد كوادر صحية من نفس المناطق الفقيرة النائية والمستهدفة وتدريبهم على أساسيات الصحة ومهام التمريض الضرورية للقيام بخدمات صحية لأهاليهم عنده العودة وانقاذ حياتهم. جهد متواصل تم تنفيذ هذا المشروع بجهد متواصل على مدار ما يقرب من عامين تحت إشراف مؤسسة زمزم الخيرية شريك راف بالصومال والتي أشرفت على أعمال ترميم وإعادة بناء الصدوع في الأساسات وفي الجدران الخارجية والداخلية لمبنى المدرسة، وإعادة تشطيب الأرضيات و الحوائط، واستبدال الشبابيك والأبواب بأخرى جديدة، وترميم شبكة المياه والكهرباء، وتأثيث المدرسة بالكامل من الفصول والمكاتب الإدارية، وتأثيث السكن الداخلي، وتأثيث المطبخ وقاعة تناول الوجبات، وفرش المسجد بالسجاد المناسب، وشراء الباصات لنقل الطلاب، وشراء معمل طبي للكيمياء، والأحياء، و شراء أجهزة مختبر طبية، وتوفير حقائب الأدوات الطبية الأساسية للإسعافات الأولية وأدوات التوليد للمتدربين، ومصروفات تسيير المدرسة لمدة عام كامل.

731

| 13 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع إفطار الصائم بالصومال

باشرت قطر الخيرية تنفيذ مشروع إفطار الصائم في الصومال منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل، في إطار حملتها "عطاؤك حياة" للعام 1437 هـ التي تنفذها في 36 دولة. ويستفيد من المشروع عشرات الآلاف من النازحين والمحتاجين، وقد بدأ مكتب قطر الخيرية بالصومال بتوزيع وجبات الإفطار الجاهزة على الأسر المحتاجة مع التركيز على مخيمات النازحين حول مقديشو، كما ينظم الإفطارات الجماعية ويوزع السلال الغذائية، إضافة إلى تقديم الوجبات الجاهزة في مدينتي بوصاصو وهرجيسا بأرض الصومال. وكان مكتب قطر الخيرية بالصومال قد استعد مبكرا لتنفيذ مشروع إفطار الصائم هذا العام 1437هـ/2016م؛ فقد تم تشكيل لجنة عليا لإشراف ومتابعة المشروع من فريق مكتب قطر الخيرية في الصومال حيث تم تحديد مراكز الإفطار هذا العام باختيار ثلاثة مراكز رئيسية، مركز في العاصمة مقديشو، ومركزين في كل من (بوصاصو) ببونت لاند و(هرجيسا) بأرض الصومال. بدأ مكتب قطر الخيرية بالصومال بتوزيع وجبات الافطار الجاهزة يومياً لـ 500 أسرة محتاجة (2.000 شخص تقريبا) تم اختيارها من مخيمات النازحين في مقديشو وضواحيها، كما يتم تنظيم إفطار جماعي لـ 600 فرد من مكفولي قطر الخيرية في الصومال من الأسر والدعاة والطلاب والمعلمين، إضافة لتوزيع سلات رمضانية لعدد: 200 أسرة من أسر الأيتام المكفولين لقطر الخيرية في الصومال، كما يتم تقديم وجبات جاهزة لعدد: 6.000 شخص في كل من مدينة بوصاصو بولاية بونت لاند وهرجيسا بصومال لاند. وقد ترك مشروع إفطار الصائم أثراً طيباً وانطباعاً حسناً في نفوس المستفيدين من أبناء الشعب الصومالي، وخاصة الفقراء والنازحين والمحتاجين المحرومين.

522

| 12 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
حركة الشباب تعدم 4 أشخاص بالصومال

أعدمت حركة الشباب الإسلامية 4 أشخاص علنا احدهم بتهمة قتل قائدها الأعلى السابق أحمد جودان في غارة لطائرة أمريكية بلا طيار في سبتمبر 2014، حسبما أعلنت الحركة ومصادر محلية، اليوم السبت. وقالت المصادر المحلية إن عملية الإعدام، تمت مساء الجمعة في قرية بولوفولاي وسط الصومال في منطقة باي. وأوضحت المصادر أن 3 أشخاص أعدموا بإطلاق النار عليهم، أما الرابع الذي أدين بتهمة مساعدة الولايات المتحدة على قتل أحمد جودان فبقطع الرأس. وأكدت الحركة في بيان أن "المحكمة الإسلامية لمنطقتي باي وباكول نفذت أحكاما بالإعدام ضد 4 جواسيس تعاملوا مع الولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الكينية"، وسهلوا في هذا الإطار قتل قادة حركة الشباب.

299

| 11 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 43 جنديا إثيوبيا في هجوم لـ"الشباب" في الصومال

أعلنت حركة "الشباب" الصومالية، اليوم الخميس، أنها قتلت 43 جنديا في هجوم على قاعدة لقوات إثيوبية تعمل ضمن قوة الاتحاد الأفريقي "أميسوم" في الصومال. ولم يكن لدى متحدث باسم أميسوم أي تعليق، وعادة ما تترك أميسوم الأمر للبلد التي ينتمي إليها الجنود القتلى في إعلان حجم الخسائر. وفي الهجمات السابقة كانت الشباب تعلن عن أعداد من القتلى أكبر كثيرا من الأرقام الرسمية. وبحسب "رويترز"، قال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب "قتلنا 43 من جنود الاتحاد الأفريقي..من إثيوبيا خلال القتال". وأضاف أن "عددا" من مقاتلي الشباب قتلوا أيضا لكنه لم يحدد رقما للقتلى.

187

| 09 يونيو 2016

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تفتتح المركز القطري للتأهيل المهني للشباب بالصومال

بدعم من محسني قطر، افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المركز القطري للتأهيل المهني للشباب والفتيات الصوماليين بتكلفة 609 ألف ريال قطري في منطقة بنادر بالعاصمة مقديشيو. المركز القطري للتأهيل المهني تم إنشاؤه بالصومال بدعم من محسني قطر وبتكلفة 600 ألف ريال وأوضحت "عيد الخيرية" أن المشروع يعد أحد المشاريع التنموية لدعم وتأهيل 300 شخص من الشباب والفتيات كل عام ممن لم يتمكنوا من التعليم الجامعي أو لا تتوفر لهم فرص العمل، وذلك ضمن مبادرة نماء في عامها الثالث التي تستهدف دعم الفقراء القادرين على العمل من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل لسوق العمل والإنتاج لتحويل الأسر الآخذة إلى أسر منتجة، حسب حاجة كل بلد بعد رصد ودراسة احتياجات المجتمع والأعمال الأكثر حاجة التي تناسب المستهدفين من الجنسين للقيام بها. تدريب الصوماليات على الخياطة حيث تساهم برامج التدريب والتأهيل المهني بشكل رئيس في تغيير حياتهم من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم والحفاظ عليهم من الانحرافات الفكرية والعقدية الناتجة عن البطالة، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج، بعد أن أثبتت الدراسات الاقتصادية لهذه المشاريع جدواها، وأصبحت تعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري.ويحتوي المركز القطري للتأهيل المهني على مبنى مجهز بالقاعات التدريبية والورش الفنية والأجهزة والمعدات اللازمة وإدارة شاملة مع توفير سيارة لخدمة المركز وتوصيل بعض المدربين والمستفيدين خلال فترة الإعداد والتأهيل، حيث تم إنشاء المركز وبدء نشاطه التدريبي بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في منظمة التنمية الاجتماعية بالصومال.

374

| 08 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
"قطر الخيرية" تدعم اللاجئين اليمنيين في الصومال

مشاورات السلام مستمرة في الكويت تم تدشين مشروع دعم اللاجئين اليمنيين في الصومال الذي تنفذه جمعية قطر الخيرية ويشمل المشروع توزيع أكثر من (300) سلة رمضانية على اللاجئين اليمنيين، وتوفير مواد غذائية لمده ستة أشهر وتقديم خدمات صحية، وتأثيث الفصول الدراسية لطلبة اللاجئين وتوفير جهاز تحلية المياه وبناء الخيام. شارك في التدشين السيد حسن بن حمزة أسد محمد القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بجمهورية الصومال الفيدرالية، كما حضره سعادة السيد يوسف حسين جمعالي عمدة مقديشو، ومحافظ محافظة بنادر، ونواب من البرلمان الصومالي، والقائم بأعمال السفارة اليمنية في مقديشو. من جهة أخرى، أعلنت السلطات المحلية بمحافظة أبين جنوب اليمن، عن مساع لاستئناف تنفيذ مشروع طريق باتيس ـ رصد معربان يافع، الممول من دولة قطر بمبلغ 40 مليون دولار، والذي توقف بعد حرب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المحافظة العام الماضي، قبل طردهم منها بدعم من التحالف العربي. وقد أنجز 50 بالمائة من أعمال المشروع الذي دشن في عام 2010م قبل توقفه أثناء الحرب عام 2015م. وعلى صعيد آخر، قالت مصادر يمنية إن المملكة العربية السعودية سلمت 52 من الأطفال المقاتلين مع جماعة الحوثي المسلحة، للسلطات اليمنية الشرعية تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي ذات السياق، اتهم وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، ميليشيا الحوثي وصالح بارتكابها جريمة تجنيد الأطفال، وهي جريمة لا يجب السكوت عنها ولا نسمح ببقاء الأطفال مقاتلين أو أسرى، وفقا لما ذكره في سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر". وفي الكويت، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وفد الحكومة اليمنية وأيضًا وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، ضمن أولى جلسات مشاورات السلام في شهر رمضان المبارك وستتركز المشاورات السياسية على آخر التطورات الأمنية والإنسانية والسياسية والاقتصادية في اليمن والحلول المقترحة لجميع القضايا الشائكة وسبل تحسينها في المرحلة المقبلة.

938

| 07 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعاً لدعم اللاجئين اليمنيين في الصومال

تم هنا اليوم، الثلاثاء، تدشين مشروع دعم اللاجئين اليمنيين في الصومال الذي تنفذه جمعية قطر الخيرية. ويشمل المشروع توزيع أكثر من 300 سلة رمضانية على اللاجئين اليمنيين، وتوفير مواد غذائية لمده ستة أشهر وتقديم خدمات صحية، وتأثيث الفصول الدراسية لطلبة اللاجئين وتوفير جهاز تحلية المياه وبناء الخيام. شارك في التدشين السيد حسن بن حمزة أسد محمد القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بجمهورية الصومال الفيدرالية،، كما حضره سعادة السيد يوسف حسين جمعالي عمدة مقديشو، ومحافظ محافظة بنادر، ونواب من البرلمان الصومالي، والقائم بأعمال السفارة اليمنية في مقديشو.

355

| 07 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثة عاجلة لآلاف المتضررين من الجفاف بالصومال

وزعت 2200 سلة غذائية بتكلفة 400 ألف ريال مواصلة لجهودها في الصومال، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثة عاجلة لمساعدة ما يزيد على 13 الف متضرر من موجة الجفاف التي ضربت الكثير من مناطق الصومال. تضمنت الحملة توزيع 2200 سلة غذائية متكاملة على الأسر المتضررة، وذلك بتكلفة بلغت 400 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف عن الأسر الفقيرة والمحتاجة آثار موجة الجفاف، وقد شمل التوزيع عدة أقاليم في الصومال هي : أودل ، سلل ، جبيلي وساحل، وأيضا في إقليم هود والشمال من إقليم مرودي جيح . وحرصت مؤسسة راف على أن تكون السلال الغذائية الموزعة من المواد الغذائية الأساسية: " أرز، وزيت، سكر ،دقيق، تمر" وبكميات تكفي هذه الأسر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ، للتخفيف من حدة المعاناة والمأساة التي يعانون منها، خاصة الفئات الأشد ضعفا كالأطفال والأمهات و كبار السن الذين يواجه أزمات النقص الحاد في المواد الغذائية، في ظل عدم توفر مصدر اقتصادي أو موارد تساعدهم على تخطي هذه المحنة. وتوزعت السلال الغذائية على الأسر في هذه المناطق، وأستفاد منها 260 أسرة في منطقة قوتن دبو ، 300 أسرة في إقليم مرودي جيح، و 420 أسرة بجرابس من إقليم مرودي جيح، 530 أسرة من إقليم هود ، 330 أسرة بمنطقة بارجو من إقليم هود، و بلغ عدد المستفيدين 360 أسرة في منطقة عيل بردالي من إقليم أودل و بلغ العدد الإجمالي الكلي للأسر المستفيدة من هذه الإغاثات في المناطق المذكورة 2200 أسرة . أزمة شديدة ويعاني الصوماليون، خاصة أصحاب الزروع والرعاة منذ عام 2011 أزمة شديدة بسبب شح الأمطار الموسمية والجفاف الشديد وخاصة المناطق الغربية، وخلف هذا الجفاف أضرارا كبيرة على الإنسان والمواشي والزروع، حيث نفقت الماشية ونضبت المياه وهلكت الزروع ونزح عدد كبير من سكان البادية والأرياف إلى المدن. وقد أرسلت الحكومة الصومالية نداء إنساني للمنظمات الإنسانية الدولية للإغاثة العاجلة عبر وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية . جهود راف وعلى أثرها سيرت مؤسسة "راف" عشرات الحملات منذ بداية الأزمة، بالتنسيق شركائها في الصومال، و المنظمات الأهلية المحلية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة والتخفيف عن أهلنا في الصومال عبر مشروعات تنموية طويلة الأمد، ومشروعات إغاثية مستمرة طوال العام في كافة المناطق المضارة في الصومال. وقامت على توزيع الإغاثات والسلال الغذائية التي قدمتها مؤسسة "راف" هيئة الدعوة الإسلامية "هدى" إحدى شركاء راف في الصومال، على 2200 أسرة نازحة، ومتضررة . وتقدم مؤسسة "راف هذه المساعدات، مواصلة لجهودها الإنسانية المتنوعة في الصومال، وتنفيذا لخططها لمساعدة الشعب الصومالي ودعمه في كافة المجالات: الصحية، والتنموية، والإنشائية، والإغاثية، والتي ترجمتها بمئات المشاريع في كل ربوع الصومال.

571

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم مسابقة ثقافية لأيتام الصومال

نظم مركز قطر الخيرية في الصومال مسابقة ثقافية للأيتام المكفولين شارك فيها أكثر من 200 طالب وطالبة من الأيتام الذين يدرسون في بعض مدارس العاصمة مقديشو، وذلك ضمن خطة الأنشطة السنوية لقطر الخيرية لعام 2016 الخاصة بالأيتام المكفولين من قِبلها في الدول الفقيرة. وركزت المسابقة على تعزيز المستوى الثقافي لدى الطلبة المشاركين وبينت مدى حرصهم وجهدهم في نيل العلم والمعرفة؛ وذلك عبر جولات ثقافية تمت بين المدارس والتي بقي منها في الدور النهائي مدرستي الفلاح والفاتح. وكان تنظيم المسابقة قد اعتمد على مبدأ تشجيع الأيتام على التعليم والتميز وطلب العلم، بالإضافة لتقوية العلاقة فيما بين الأيتام الطلبة عن طريق غرس روح المنافسة الشريفة بينهم، وخاصة أنها ترمي لبناء وتعزيز الجوانب التعليمية والثقافية والمعرفية في آن واحد لدى اليتيم. وقد تم تكريم المتفوقين والفائزين في المسابقة في ختامها وتوزيع الجوائز عليهم في حفل حضره بعض مدرسي الأيتام وفريق المكتب، وشارك في توزيع الجوائز على الأيتام السيد محمد حسين عمر مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، الذي عبّر عن دور المدارس في تنمية مهارات الطلبة وتلبية احتياجاتهم التعليمية بالصورة المطلوبة، وثمّن على اجتهاد الطلبة وتميزهم وحرصهم الدائم على طلب العلم والمعرفة. وأضاف أن كافلي هؤلاء الأيتام إنما يمثلون لهم الأب والأم والعائلة التي تسعد وتفرح بتفوق أبنائها وقدرتهم على بناء أنفسهم بعلمهم وثقافتهم مما يدعو للفخر حقا، فهذا ما يحتاجه اليتيم في ظل ظروفه الصعبة؛ مدرسة تحتضن رغباته الفكرية، وعائلة تسعد به وتساعده على الاعتماد على نفسه. تنمية تعليمية ويُذكر أن قطر الخيرية تعتمد خطة سنوية محكمة خاصة بالأيتام والمكفولين من قِبلها حول العالم، تشمل تلك الخطة الجانب المعرفي والاجتماعي والثقافي والنمو الفكري لديهم، وذلك نظرا لحرص قطر الخيرية على رعاية تلك الفئة التي تعد من أضعف شرائح المجتمع، ومساندتها لكي ترعى نفسها من خلال المهارات المكتبسة والتعليم الجيد الذي يؤهلها أن تعتمد على نفسها لتحقيق رؤية الجمعية في تنمية الفرد وثقتها في أن الأساس ينطلق من التعليم، فهو يعود بالنفع على اليتيم أولا وعلى مجتمعه ثانيا وعلى الكافل الذي سيلقى الخير في الدنيا والآخرة. يشار غلى أن قطر الخيرية قد انتهت في الصومال من إنجاز 65 مشروعا إنشائيا و 114 مشروعا مدرا للدخل في مجال التمكين الاقتصادي في الربع الأول من العام الحالي، والتي استهدفت أشد الفئات الاجتماعية فقرا واحتياجا، وأكثر المناطق تضررا من الكوارث الطبيعية وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد. مشاريع تنموية وتمكينية وتنوعت المشاريع التي أنجزها المركز لتشمل المشاريع الإنشائية التي تساهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي في الصومال، حيث قام المركز ببناء 7 مساجد صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، وبناء 14 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لمركز نموذجي متعدد الخدمات. أما فيما يخص المياه؛ فقد قامت قطر الخيرية بحفر ما يقارب 41 بئرا سطحيا مزودا بمضخة يدوية، وبئرين ارتوازيين. كما ساهمت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي للفقراء والمحتاجين، وذلك بزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة والاستفادة من الطاقات الكامنة والمعطلة في المجتمع، فقد تم تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تخدم الفئات المحتاجة والتي بلغت حوالي 114 مشروعا منها 55 ماكينة خياطة، و35 أبقار حلوب، و10 مطاحن للحبوب، و6 مولدات ري، و4 دكاكين وقف خيري و4 معاصر سمسم، ناهيك عن الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وتأتي تلك المشاريع والكفالات لتمكين السكان من الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم

454

| 04 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
10 قتلى في اعتداء بسيارة مفخخة على فندق في مقديشو

قتل 10 أشخاص بينهم نائبان في اعتداء استهدف فندقا في وسط مقديشو وتبنته حركة "الشباب"، بينما لا تزال المعارك مستمرة صباح الخميس بين قوات الأمن والمهاجمين الذين تحصنوا داخل المبنى. ووقع الاعتداء بعد ساعات على إعلان السلطات الصومالية مقتل العقل المدبر المفترض للاعتداء الذي نفذته الحركة ضد جامعة في جاريسا في شرق كينيا، وأوقع 148 قتيلا في العام 2015 من بينهم 142 طالبا. وقالت السلطات إن العقل المدبر ويدعى محمد محمود ويعرف بـ"كونو" قتل بأيدي عناصر من القوات الخاصة في جنوب غرب البلاد ليل الثلاثاء الأربعاء. بدأ الهجوم على فندق "امباسادور"، مساء الأربعاء مع انفجار عنيف لسيارة مفخخة، حسبما أفاد مصدران أمنيان لوكالة "فرانس برس". بعدها اقتحم مهاجمان على الأقل المبنى، بينما قتل ثالث خارج المبنى، بحسب مصادر متطابقة. أوقع الاعتداء على الفندق الذي كان فيه العديد من النواب 10 قتلى ونحو 40 جريحا، بحسب مصادر طبية وأمنية.

191

| 02 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
15 قتيلاً حصيلة الهجوم على فندق في مقديشو

أعلنت الشرطة الصومالية، مساء اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى في هجوم لحركة الشباب بسيارة ملغومة وإطلاق رصاص على فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم، ارتفع إلى 15 شخصا بينهم عضوان بالبرلمان. وقال ضابط الشرطة الميجور إبراهيم حسن لوكالة رويترز "توفي العضوان محمود محمد وعبد الله جماك في الفندق، إنهما يقيمان فيه، وجرى إنقاذ العديد من الناس بينهم أعضاء بالبرلمان، العملية على وشك الانتهاء الآن، وحتى الآن فإن عدد القتلى لدينا هو 15 والمصابين 20". وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم، وقال صحفي لرويترز بموقع الهجوم وسكان، إنهم لا يزالوا يسمعون إطلاق نار بشكل متقطع.

211

| 01 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
"حركة الشباب" تهاجم فندقاً في مقديشو وسقوط 3 قتلى

أعلنت حركة الشباب المتشددة في الصومال مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف فندقا في وسط مقديشو اليوم الأربعاء، وقالت إن عددا من مقاتليها اقتحموا المبنى، بينما قالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلى. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة لوكالة رويترز "هاجمنا الفندق بسيارة ملغومة ودخلناه، سنعلن التفاصيل لاحقا". وأضاف ضابط الشرطة إبراهيم حسن "نعتقد أن بعض المقاتلين داخل الفندق لكننا لسنا متأكدين، تأكدنا حتى الآن من مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين".

230

| 01 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
الصومال تعلن مقتل قائد وحدة المخابرات في حركة الشباب

أعلن مسؤول حكومي صومالي اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن الصومالية قتلت رئيس وحدة المخابرات في حركة الشباب المتشددة. وقال عبد الفتاح عمر المتحدث باسم بلدية مقديشو، إن ضباطا بالمخابرات قتلوا الرجل المعروف باسم داود والذي كان يرأس وحدة المخابرات في الحركة، ولم يذكر عمر تفاصيل بشأن متى قتل الرجل، ولم يتسن على الفور الاتصال بحركة الشباب للتعقيب. وطردت قوات الاتحاد الأفريقي حركة الشباب من مقديشو عام 2011، وفي العام الماضي طردت قوة الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي الحركة من معاقلها في الجنوب.

446

| 01 يونيو 2016