أطلق الهلال الأحمر القطري، المرحلة الثالثة من برنامج التنمية المتكاملة في ثلاثة أقاليم صومالية، بهدف استعادة سبل عيش المزارعين المستقرين والعائدين من النزوح، من خلال توفير الأدوات الزراعية لدعم الأنشطة الزراعية في موسم الأمطار المقبل، وتعمير البنى التحتية للزراعة والمياه والتعليم لتسهيل الوصول للخدمات الاجتماعية. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، إن أنشطة هذا البرنامج تتركز في أقاليم /بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى/ جنوبي الصومال، وهي أقاليم زراعية تعاني من هشاشة الاقتصاد ونقص الخدمات والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعرضها للجفاف طوال خمسة مواسم متتالية من الأمطار المتقطعة، ما أثر على المزارعين والرعاة التقليديين ونمط المعيشة البدائي في المناطق الريفية، فضلا عن تواصل النزاعات المسلحة لسنوات طويلة، الأمر الذي تسبب في تدمير ملحوظ لمقومات المعيشة والأصول الإنتاجية والبنية التحتية الريفية، وكذا نزوح أكثر من 400,000 نسمة إلى أطراف المدن والمخيمات. وأضاف أنه بالتعاون مع الجهات الشريكة والمجتمعات المحلية المستفيدة، قام بتوزيع مدخلات الإنتاج الزراعي على 3,000 أسرة، وشملت البذور والأدوات الزراعية وتحضير الحقول، فضلا عن تأهيل البنية التحتية الزراعية مثل قنوات الري وبوابات تنظيم ري المزارع، في حين يتم بالتوازي مع ذلك تدريب المزارعين على الحزم الزراعية مثل استخدام المحراث وتخطيط المزارع، وإنتاج الأدوات الزراعية التي يحتاجونها، وكيفية اختيار البذور وتخزينها للموسم الزراعي القادم وغير ذلك من الخدمات ذات الصلة بالبرنامج بما في ذلك أنشطة المتابعة والتقييم وجمع المعلومات للتأكد من حسن استغلال المزارعين لمدخلات الإنتاج الزراعي المقدمة.

أشاد موقع اجونس أفريك النطاق بالفرنسية بمنحة المساعدات التي قدمتها قطر لدعم ميزانية الحكومة الصومالية للعام 2019، وأكد الموقع أن الدعم القطري الذي بلغ 20 مليون دولار (73 مليون ريال قطري) للصومال يعزز من قدرات الحكومة الصومالية بشكل ملحوظ، موضحا أن المعونة ستسهم في تعزيز جهود الصومال الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب. وتطرق الموقع إلى زيارة فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة، منوها بأنه بحث مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين. وأشار الموقع إلى أنه تم استعراض تطورات الأوضاع على الساحة الصومالية، والتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وذكر اجونس أفريك أن قطر بهذا الدعم تساهم في استقرار الأوضاع في الصومال، مشددا على عمق العلاقات بين الجانبين، حيث تقيم الدوحة علاقات وثيقة مع الصومال عززتها الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين. وأكد الموقع حرص الدوحة على الاهتمام بالتطورات في الصومال، وتحقيق الاستقرار بعد الحرب الأهلية الطويلة التي دارت في البلاد. وكان سعادة عبدالرزاق فارح علي، سفير الصومال في الدوحة، قد أشاد بمستوى العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين. وأضاف السفير فارح في تصريحات للشرق إن زيارة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة كانت زيارة ناجحة، مشيدا بالدعم الذي وجه به حضرة صاحب السمو لدعم موازنة الحكومة الصومالية. وأشار إلى أن هناك جانبا آخر من الأهمية وهو المتمثل في الاستثمارات القطرية في الصومال من خلال رجال الأعمال، وهو ما سيؤدي إلى توفير فرص العمل للشباب ومزيد من التقدم في الصومال. وتابع بقوله إن هناك أيضا مهمة تطوير بعض المنشآت الحكومية تقوم بها قطر، وبناء ميناء جديد في وسط الصومال، وهذا الميناء يسمى ميناء هوبيو، وهو واحد من أقدم الموانئ الصومالية. وبالإضافة الى ذلك ستقوم قطر ببناء بعض المشاريع التنموية. وشدد فارح على أن الدعم المباشر للميزانية الحكومية أو من خلال المشاريع أو من خلال الاستثمار عبر القطاع الخاص، وكل ذلك يساهم في مساندة الصومال والوقوف الى جانبها بمختلف المجالات، وكذلك الوقوف إلى جوارها في مكافحة الإرهاب في الصومال، وأيضا منح الجالية الصومالية المقيمة في قطر العديد من فرص العمل. يشار إلى أن جمهورية الصومال الفيدرالية قد استقبلت يناير الماضي منحة عسكرية مقدمة من القوات المسلحة القطرية، وذلك عبر ميناء مقديشو البحري. وتتكون المنحة القطرية من 68 آلية عسكرية حديثة تم شحنها بجهود مشتركة من مختلف الوحدات بالقوات المسلحة القطرية. وتأتي هذه المنحة في إطار دعم دولة قطر لجمهورية الصومال الشقيقة شعباً وحكومةً، لتسهم في الشد من عضد مؤسسات الدولة في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة والحكومة المركزية المعترف بها دوليا، ودعم جهودها الحثيثة لإرساء الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف.

أدانت جامعة الدول العربية بشدة التفجير الذي وقع يوم أمس /الخميس/ في العاصمة الصومالية مقديشيو. وجددت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم، التزامها الكامل بالوقوف بجانب الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد. وقد أسفر انفجار سيارة مفخخة في مقديشو عن مقتل 29 شخصا وإصابة 80 آخرين.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجدّدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم ، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال ، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

غادر فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، الدوحة صباح اليوم بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد حسن بن حمزة أسد هاشم سفير دولة قطر لدى جمهورية الصومال.

قطر تساند الصومال في جهود مكافحة الإرهاب الاستثمارات القطرية في الصومال تخلق التنمية وتوفر فرص عمل للشباب قطر تتولى تطوير بعض المنشآت الحكومية وتقدم دعماً مباشراً لميزانية الحكومة أشاد سعادة عبدالرزاق فارح علي، سفير الصومال في الدوحة، بمستوى العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، في ضوء زيارة فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة أمس. وأوضح السفير فارح علي في تصريحات للشرق أن مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الصومالي، شملت سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. كما تم استعراض تطورات الأوضاع على الساحة الصومالية. كما شملت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وثمن السفير الصومالي توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بدعم موازنة الحكومة الصومالية للعام الحالي 2019. وقال إن الدوحة تقف إلى جوار الصومال وتدعمها منذ سنوات طويلة بما يخدم استقرار البلاد والتنمية هناك. وأضاف السفير فارح أن زيارة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة أمس كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس ومهمة جدا، مشيدا بهذا الدعم الذي وجه به حضرة صاحب السمو لدعم موازنة الحكومة الصومالية. وأشار إلى أن هناك جانبا آخر من الأهمية وهو المتمثل في الاستثمارات القطرية في الصومال من خلال رجال الأعمال، وهو ما سيؤدي إلى توفير فرص العمل للشباب ومزيد من التقدم في الصومال. وتابع بقوله إن هناك أيضا مهمة تطوير بعض المنشآت الحكومية تقوم بها قطر، وبناء ميناء جديد في وسط الصومال، وهذا الميناء يسمى ميناء هوبيو، وهو واحد من أقدم الموانئ الصومالية. وبالإضافة الى ذلك ستقوم قطر ببناء بعض المشاريع التنموية ومنها مشروعان تم وضع حجر الأساس لهما قبل أسبوعين. وشدد السفير الصومالي على أن الدعم المباشر للميزانية الحكومية أو من خلال المشاريع أو من خلال الاستثمار عبر القطاع الخاص، وكل ذلك يساهم في مساندة الصومال والوقوف الى جانبها بمختلف المجالات، وكذلك الوقوف إلى جوارها في مكافحة الإرهاب في الصومال، وأيضا منح الجالية الصومالية المقيمة في قطر العديد من فرص العمل. وحول تقييمه لدور قطر في دعم استقرار الصومال، قال السفير فارح إن قطر دائما وأبدا تساهم في دعم استقرار ووحدة الصومال، كما أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال. وتبذل جهدا كبيرا من أجل استقرار البلاد هناك، مشددا على أن زيارة الرئيس فرماجو إلى الدوحة مهمة جدا وناجحة بامتياز وجاءت في وقتها، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين البلدين. يشار إلى أن جمهورية الصومال الفيدرالية قد استقبلت الشهر الماضي منحة عسكرية مقدمة من القوات المسلحة القطرية، وذلك عبر ميناء مقديشو البحري. وتتكون المنحة القطرية من 68 آلية عسكرية حديثة تم شحنها بجهود مشتركة من مختلف الوحدات بالقوات المسلحة القطرية. وتأتي هذه المنحة في إطار دعم دولة قطر لجمهورية الصومال الشقيقة شعباً وحكومةً، لتسهم في الشد من عضد مؤسسات الدولة في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة والحكومة المركزية المعترف بها دوليا، ودعم جهودها الحثيثة لإرساء الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف.

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات. كما جرى خلال جلسة المباحثات التي عقدت قبل ظهر اليوم بالديوان الأميري ، استعراض تطورات الأوضاع على الساحة الصومالية، وفِي هذا الصدد وجه سمو الأمير بدعم موازنة الحكومة الصومالية للعام الحالي 2019 بمبلغ ثلاثة وسبعين مليون ريال قطري . كما شملت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر المباحثات عدد من أصحاب السعادة الوزراء. وحضرها من الجانب الصومالي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.

في زيارة هي الثالثة التي يقوم بها لدولة قطر منذ انتخابه في فبراير عام 2017 ، بدأ فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، أمس زيارة عمل للبلاد. ومن المقرر أن يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم في الديوان الأميري، أخيه فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. ويضم الوفد المرافق للرئيس فرماجو في هذه الزيارة وزراء في الحكومة الفيدرالية منهم سعادة وزير المالية عبدالرحمن دوعالي بيلي، وسعادة وزيرة الموانئ والنقل البحري مريم أويس جامع. وتربط قطر بالصومال علاقات متينة ، تعتبر مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك ، وقد أضافت الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين على العلاقات الثنائية مزيدا من القوة والرسوخ، وتحظى هذه العلاقات بدعم كامل من قيادتي البلدين من منطلق حرصهما على تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها. وتستند العلاقات بين الدولتين إلى جملة من الروابط والأسس والمصالح والتطلعات والأهداف المشتركة، وتنظم هذه العلاقات مجموعة من الاتفاقيات منها، اتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي، وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، واتفاقية بشأن النقل البحري، واتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني واتفاقية بشأن استخدام العمال الصوماليين بدولة قطر، بالإضافة إلى ثلاث اتفاقيات لتمكين الشباب الصومالي اقتصادياً، عن طريق تأمين أكثر من 75000 وظيفة له داخل الصومال. كما تنظم هذه العلاقات بين البلدين أيضا مجموعة من مذكرات التفاهم منها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموانئ ، ومذكرة تفاهم لإنشاء لجنة عليا مشتركة، ومذكرة تفاهم للتعاون والتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين ، ومذكرة تفاهم للتعاون بين المعهدين الدبلوماسيين القطري والصومالي، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي، ومذكرة تفاهم لدعم برامج التعليم في الصومال. كما تشهد العلاقات السياسية بين دولة قطر وجمهورية الصومال تطوراً ملحوظاً يعكسه التنسيق المتبادل بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصلحة الجانبين. وتلعب دولة قطر دورا مهما في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية وإعادة البناء والتأهيل في الصومال، وقد أكدت قطر أنها ستظل داعماً أساسياً للصومال وشعبه الشقيق، لتحقيق آماله وتطلعاته لبناء دولته، وضمان مستقبل مزدهر لأجياله القادمة، والحفاظ على وحدة الصومال وسيادتها، مشيرة إلى أنها قدمت معونات لصالح خطط وبرامج الحكومة الصومالية الفيدرالية في عدة مجالات. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في مقديشو في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي... ووفق البيان فإن دولة قطر دعمت تنمية القدرات الأمنية وبرامج التمكين الاقتصادي وخلق الوظائف للشباب بالصومال، كما دعمت الصندوق الاستئماني من أجل السلام والمصالحة، ونفذت مشاريع تنموية تشمل مدارس ومستشفيات وعيادات وبيوتاً للفقراء ومشاريع مدرة للدخل، فضلاً عن المساعدات والمشاريع الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية وحزمة مشاريع تنموية بقيمة (200) مليون دولار تشمل بناء وتأهيل مبانٍ حكومية وطرق تربط العاصمة مقديشو بمدينتي جوهر وأفغوي. وتقديراً للإسهامات القطرية، عبر فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو عن شكره وامتنانه لدولة قطر حكومة وشعبا بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ما تقدمه من مشاريع تنموية وإنسانية لجمهورية الصومال، وما تقدمه من مساعدات لشعب وحكومة الصومال في مختلف المجالات... مثمنا المكاسب الكبيرة التي ستجنيها بلاده من تلك المشاريع، وخصوصا مشاريع الطرق، نظرا لأثرها الإيجابي على الاقتصاد الصومالي ككل.

يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد غد /الأربعاء/ في الديوان الأميري، أخاه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، الذي يصل الدوحة غدا /الثلاثاء/ في زيارة عمل. وسيبحث سمو الأمير وفخامة الرئيس الصومالي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.

اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم مع سعادة السيدة ديقة ياسين حاجي، وزيرة المرأة وحقوق الإنسان بجمهورية الصومال التي تزور البلاد حاليا. تم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتفعيل آليات تبادل الخبرات والتجارب في المجالات الحقوقية.

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، مع سعادة السيدة ديقة ياسين حاجي وزيرة المرأة وحقوق الإنسان بجمهورية الصومال الفيدرالية. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، اليوم، مع سعادة السيدة ديقة ياسين حاجي وزيرة المرأة وحقوق الإنسان بجمهورية الصومال، والوفد المرافق الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

عبر فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، عن شكره وامتنانه لدولة قطر حكومة وشعبا بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ما تقدمه من مشاريع تنموية وإنسانية لجمهورية الصومال، وما تقدمه من مساعدات لشعب وحكومة الصومال في مختلف المجالات، مثمنا المكاسب الكبيرة التي ستجنيها بلاده من تلك المشاريع، وخصوصا مشاريع الطرق نظرا لأثرها الإيجابي على الاقتصاد الصومالي ككل. جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس الصومالي للسيد خليفة جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، وذلك لتوقيع العقود ووضع حجر الأساس لمشروعي طرق في العاصمة الصومالية، مقديشو، تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية الصومال، وبإشراف صندوق قطر للتنمية. وقد قام السيد خليفة جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية بتوقيع عقد لمشروعي طرق، وهما طريق مقديشو- جوهر، وطريق مقديشو - أفغوي مع المقاول الرئيسي /شركة إينيز إنسات التركية/، إلى جانب توقيع عقد لتقديم الخدمات الاستشارية مع شركة إستاد القطرية لإدارة المشاريع. كما تم وضع حجر الأساس للمشروعين، حيث شارك في وضعه نيابة عن فخامة الرئيس الصومالي دولة السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي. حضر مراسم التوقيع ووضع حجر الأساس سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال، ووفد من هيئة الأشغال العامة، كما حضر من الجانب الصومالي عدد من الوزراء والمسؤولين والنواب البرلمانيين. يذكر أن طول طريق مقديشو- جوهر يبلغ 90 كيلو مترا، فيما يبلغ طول طريق مقديشو- أفغوي 22 كيلو مترا. ويهدف المشروعان لدعم الأشقاء الصوماليين، وذلك بتوفير بنية تحتية ملائمة تحفز الاقتصاد في البلاد، بالإضافة إلى فرص عمل جديدة في السوق، ستؤدي إلى تحريك عجلة التنمية في البلاد. كما يأتي هذان المشروعان المهمان في إطار اهتمام صندوق قطر للتنمية بالمشاريع التنموية، حيث يعتبران مشروعين تنمويين بعيدي المدى، يضمنان توفير الاستقرار لسكان المنطقة وتعزيز الأمن، كما يسهلان حياتهم في الوصول لمتطلبات الحياة اليومية، هذا بالإضافة لإسهامهما في نقل البضائع من وإلى ميناء مقديشو بهدف تعزيز الاقتصاد الداخلي والخارجي.

زارت سعادة السيدة زينب عبدي معلم، حرم فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية اليوم، عدداً من المنشآت الصحية في الدولة. كما زارت سعادتها كلاً من مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز صحة المرأة والأبحاث، ومركز الوجبة الصحي، ومركز سدرة للطب، فيما رافقتها خلال الجولة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة. واطلعت حرم الرئيس الصومالي خلال الجولة على الخدمات الصحية المقدمة، وأحدث الطرق العلاجية والتقنيات الطبية الحديثة المقدمة لخدمة المرضى. كما بحثت حرم الرئيس الصومالي التي تزور البلاد حاليا، مع سعادة وزيرة الصحة العامة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الصحية.

استقبل مركز رعاية الأيتام دريمة السيدة زينب عبدي معلم – حرم فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية محمد عبد الله فرماجو بحضور سعادة السيد عبدالرزاق فارح علي السفير الصومالي لدى الدولة والسيد عيدروس محمود عثمان سكرتير حرم الرئيس والسيد نور ديرية حرسي عضو بالجمعية الخيرية لحرم الرئيس والسيدة نصرة وهليه مالن مساعدة شخصية لحرم الرئيس. وكان في استقبالها بمقر المركز آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة وعدد من قيادات ومسؤولي دريمة وبحضور الدكتورة عائشة المناعي عضو مجلس الشورى. وقامت حرم فخامة الرئيس بالتعرف على نوع الخدمات التي يقدمها المركز للفئات المستهدفة؛ حيث استمعت حرم فخامة الرئيس الصومالي للعرض التعريفي الذي قُدّم من قِبل الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند -المدير التنفيذي- حول رؤية ورسالة «دريمة» باعتباره مركزاً رائداً في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع، وسعي المركز إلى ضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة وتقليل عدد الحالات بدار الإيواء إلى أقل عدد ممكن. فضلاً عن بناء وتطوير القدرات المؤسسية. وقامت حرم فخامة الرئيس الصومالي بالاطلاع على خطط المركز في أساليب الرعاية والخدمات المقدمة للأبناء، عبر توفير أسر حاضنة بديلة للأطفال وضمان استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، وتدريب الأسر الحاضنة على كيفية إبلاغ الأطفال المحتضنين بوضعهم وضمان استقرارهم، وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان وتقديم الإرشاد النفسي للأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين، والخدمات القانونية والاجتماعية والتعليمية والصحية. وأعربت السيدة زينب عبدي معلم – حرم فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية عن شكرها وتقديرها لإدارة مركز دريمة، ممثلة بالسيدة مريم بنت علي المسند المدير التنفيذي لـ «دريمة»، على حسن وحفاوة الاستقبال وتقديم المعلومات الوافية عن الدور الحيوي الذي يتولاه «دريمة» في تقديم خدمات عالية الجودة لأبنائه في قطر، والعمل على تمكينهم وإدماجهم بالمجتمع، إضافة إلى العمل على تعزيز القدرات المهنية والحياتية لأبنائها طبقاً للمعايير الدولية استعداداً لإدماجهم في المجتمع وتمكينهم في المجالات كافة. كما أعربت عن أملها في توطيد سبل التعاون مع المركز في المستقبل القريب، وتقديم برامج لأبناء دريمة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي قامت بتأسيسها. وثمّنت الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند -المدير التنفيذي- لـ «دريمة» زيارة حرم فخامة الرئيس الصومالي والوفد المرافق لها 2019.

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، بسعادة السيدة زينب عبدي معلم حرم فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية وذلك بمناسبة زيارتها للبلاد. تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بتوفير التعليم والصحة في المناطق المهمشة.وأقامت صاحبة السمو مأدبة غداء تكريما لحرم فخامة الرئيس الصومالي والوفد المرافق لها.

التقى فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وذلك على هامش فعاليات القمة العادية الـ 32 للاتحاد الأفريقي . جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها والأمور ذات الاهتمام المشترك .