أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لانفجار سيارة مفخخة على طريق رئيسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وقعت أمس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر مـــذكرة تفــــاهــــم مع وزارة المرأة وتنمية حقوق الإنسان في الصومال، على هامش اليوم الثاني والختامي لمؤتمر الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة بموجب القانون الدولي، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والبرلمان الأوروبي. ووقع مذكرة التفاهم عن الجانبين، كل من سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، بصفته رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، وسعادة ديقة ياسين حاجي، بصفتها وزيرة المرأة وتنمية حقوق الإنسان في الصومال. وجاء التوقيع على مذكرة التفاهم بناءً على الاتفاق المشترك للعمل سوياً في تعزيز التعاون المستقبلي في المجال القانوني وحقوق الإنسان بين الطرفين، واعترافاً بأهمية التعاون في مجالات حقوق الإنسان لتقوية العلاقات الثنائية بين الطرفين، ورغبة في الاستمرار في الخطوات العملية لتعزيز فهم كل طرف لأنظمة حقوق الإنسان لدى الطرف الآخر، بما في ذلك طرق تعزيز عمل مؤسسات حقوق الإنسان، والتشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان وتعليم حقوق الإنسان. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين الطرفين في مجالات نشر ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها. كما تهدف مذكرة التفاهم إلى ضمان التواصل وتبادل المعلومات بين الأطراف حول القضايا التي تتعلق بتطوير نظام حقوق الإنسان واستراتيجيات وخطط عمل كل طرف، مع الأخذ في الاعتبار تطوير العلاقات المستقبلية بينهما، ونشر مفاهيم كل طرف لنظام حماية وتعزيز حقوق الانسان، وتطوير إطار ثنائي بينهما ليستفيد كل طرف من الخبرات الفنية والمؤسسية للطرف الآخر. وبموجب مذكرة التفاهم، تعطى الأولوية للنشاطات التي تهدف لحماية حقوق الإنسان والمتعلقة التطوير المؤسسي لحقوق الإنسان (الحكومي وغير الحكومي)، وتطوير خطط واستراتيجيات حقوق الإنسان وتنفيذها، ودعم بناء القدرات وتبادل الخبرات في مجال حقوق الانسان. إلى جانب دعم البرامج والانشطة الخاصة بالتربية على حقوق الإنسان، والتعاون في مجال تقديم الخبرات الاستشارية والبحوث والدراسات. وكذا دعم وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وغيرها من المجالات ذات الأولوية. ويشمل التعاون في مجال حقوق الإنسان تبادل التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني لكل طرف، وتبادل الزيارات بين الطرفين وإشراك أعضاء من منظمات المجتمع المدني والأكاديميين المتخصصين في مجال القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وتعزيز الاتصالات المناسبة ووسائل التعاون بين الأجهزة المعنية ومنظمات تدريب حقوق الإنسان. والتعاون في التطوير المشترك في التعليم والتدريب والبحوث، ونقل التقنية والفعاليات المشتركة بين المؤسسات والسلطات المناسبة. كما تشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجال تخطيط وتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة في مجال تعزيز وحماية حقوق الانسان، وتكثيف التعاون من خلال اللقاءات والمؤتمرات والحلقات النقاشية، والاشتراك في عقد الفاعليات الوطنية والإقليمية حول حقوق الإنسان.

أجرى السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي، اليوم، تعديلاً وزارياً في الحكومة الفيدرالية شمل ثلاث وزارات. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن خيري أصدر مرسوما تم بمقتضاه تعيين السيد صالح أحمد جامع وزيرا للدستور، والسيد صديق حرسي ورفا وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية، والسيدة فوزية محمد شيخ وزيرة للطاقة والمياه. يذكر أن رئيس الوزراء الصومالي كان قد أجرى في أغسطس الماضي تعديلا وزاريا شمل خمس حقائب في الحكومة الفيدرالية، هي وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الثروة الحيوانية، ووزارة الثروة السمكية والموارد البحرية، ووزارة الدولة برئاسة الجمهورية الصومالية.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، المرسوم رقم (17) لسنة 2019 بالتصديق على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 14 / 5 / 2018، المرفق نصها بهذا المرسوم وتكون لها قوة القانون وفقا للمادة (68) من الدستور. كما أصدر سمو الأمير المفدى المرسوم رقم (18) لسنة 2019 بالتصديق على اتفاقية خدمات جوية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 18 / 3 / 2015، المرفق نصها بهذا المرسوم وتكون لها قوة القانون وفقا للمادة (68) من الدستور. وأصدر سموه أيضا المرسوم رقم (19) لسنة 2019 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى بروتوكول 1988 للاتفاقية الدولية لخطوط التحميل لعام 1966، المرفق نصه بهذا المرسوم وتكون له قوة القانون وفقا للمادة (68) من الدستور.وقضت المراسيم بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها، وأن تنشر في الجريدة الرسمية.

استعاد الجيش الصومالي في عملية أمنية اليوم، منطقة (بلد الأمين) وبلدات أخرى من قبضة حركة الشباب الصومالية. وأفاد بيان للجيش الصومالي بثته وكالة الأنباء الصومالية بأن العمليات الأمنية تجري وفق الخطط المرسومة لها.. مؤكدا أن حركة الشباب تعاني من ضعف شديد في حربها أمام الجيش الوطني الذي يزحف نحو المعاقل التي تختبئ فيها في وسط وجنوبي البلاد. وأضاف البيان، أن الجيش استعاد يوم أمس، الإثنين، مناطق عمر بير وسبيد وعانولي في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، بالإضافة إلى ضبط عربات محملة بالمتفجرات. وكان الجيش الصومالي قد أعلن يوم الأحد الماضي عن تدمير قاعدة عسكرية لحركة الشباب وضبط ثلاثة من عناصر الحركة بينهم قيادي بارز. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة /الشباب/.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الصومالية بمقر الوزارة بمقديشو، في إطار حرصها على التنسيق والتعاون المشترك مع كافة شركائها الحكوميين، ودعما لجهود وزارة الصحة نحو الانتقال التدريجي إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة. وتهدف الاتفاقية إلى تنظيم التعاون مع وزارة الصحة من أجل ضمان المشاركة الفعالة لقطر الخيرية في المشاريع الصحية وفق الاستراتيجية القطاعية وأولويات الوزارة. وقع الاتفاقية من جانب وزارة الصحة الدكتورة فوزية أبيكر نور وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد عبد النور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال وذلك بحضور كل من نائب وزير وزارة الصحة وعدد من أعضاء الوزارة. وتشمل مجالات التعاون بين الوزارة وقطر الخيرية، بناء وترميم المراكز الصحية والمستشفيات، وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، وتوفير سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المراكز والمستشفيات، وتدريب وتأهيل الكادر الطبي في الصومال، والقيام بحملات صحية إغاثية للمتضررين بسبب الأزمات والكوارث الإنسانية. وتأتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة الصومالية بالتوجه إلى الانتقال التدريجي من الاستجابة الإنسانية إلى دعم جهود التنمية والاستقرار في الصومال من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تهدف إلى توفير الخدمات الصحية لكل المواطنين. يذكر أن قطر الخيرية قد نفذت عدداً من المشاريع الصحية في الصومال في العام الماضي 2018 في إطار مقاربة التدخل التنموي لقطر الخيرية في مجال الصحة، والقائمة على الدمج بين الجانبين العلاجي والوقائي. وتتركز تدخلات قطر الخيرية في مجال الصحة في الدول التي تفتقر إلى تغطية كافية لخدمات الرعاية الصحية الأولية وتعاني من انتشار الأمراض المعدية والمستوطنة وارتفاع معدلات الوفيات خصوصا وفيات الأطفال والأمهات، وتسعى مشاريع قطر الخيرية إلى الإسهام في تحسين الخدمات الصحية في هذه الدول. وتعتبر الخدمات الصحية التي تقدمها قطر الخيرية في الصومال، كبناء المستوصفات الصحية وتسيير القوافل الطبية لإغاثة المتضررين بالكوارث في الصومال وتقديم الإسعافات الاولية من أهم الأعمال الانسانية التي تقدمها للمجتمع الصومالي، حيث تعطي الأولوية في التدخل للمناطق والفئات السكانية الأكثر احتياجا، وتقوم قطر الخيرية بتنفيذ تلك المشاريع الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة في الحكومة الفدرالية الصومالية، وجامعة مقديشو. كما تحرص قطر الخيرية على تعزيز حضورها داخل المنظومة الإنسانية الدولية وتنسيق الجهود المتعلقة بالمساعدات الدولية عبر العالم بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، حيث انضمت إلى تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال وشاركت في اجتماع التحالف الأخير الذي انعقد في العاصمة مقديشو. ويفتح انضمام قطر الخيرية لتحالف المنظمات غير الحكومية بالصومال الفرص أمامها للانضمام إلى تحالفات إنسانية أخرى، وتنظيم شراكات مع منظمات دولية كبيرة.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الصومالية بمقر الوزارة بالعاصمة مقديشو، في إطار حرصها على التنسيق والتعاون المشترك مع كافة شركائها الحكوميين، ودعماً لجهود الوزارة نحو الانتقال التدريجي إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة. وتهدف الاتفاقية إلى تنظيم التعاون مع وزارة الصحة من أجل ضمان المشاركة الفعالة لقطر الخيرية في المشاريع الصحية وفق الاستراتيجية القطاعية وأولويات الوزارة. وقعت الاتفاقية عن الجانب الصومالي الدكتورة فوزية أبيكر نور وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد عبدالنور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، بحضور كل من نائب الوزيرة وعدد من أعضاء وزارتها. وتشمل مجالات التعاون بين الوزارة وقطر الخيرية، بناء وترميم المراكز الصحية والمستشفيات، وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، وتوفير سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المراكز والمستشفيات، وتدريب وتأهيل الكادر الطبي في الصومال، والقيام بحملات صحية إغاثية للمتضررين بسبب الأزمات والكوارث الإنسانية. وتأتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة الصومالية بالتوجه إلى الانتقال التدريجي من الاستجابة الإنسانية إلى دعم جهود التنمية والاستقرار في البلاد، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تهدف إلى توفير الخدمات الصحية لكل المواطنين. يذكر أن قطر الخيرية نفذت عددا من المشاريع الصحية في الصومال في العام الماضي، في إطار مقاربتها للتدخل التنموي في مجال الصحة، القائمة على الدمج بين الجانبين العلاجي والوقائي. وتتركز تدخلات قطر الخيرية في مجال الصحة في الدول التي تفتقر إلى تغطية كافية لخدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعاني من انتشار الأمراض المعدية والمستوطنة، وارتفاع معدلات الوفيات خصوصا وفيات الأطفال والأمهات، وتسعى مشاريع قطر الخيرية إلى الإسهام في تحسين الخدمات الصحية في هذه الدول. كما تعتبر الخدمات الصحية التي تقدمها قطر الخيرية في الصومال، كبناء المستوصفات الصحية، وتسيير القوافل الطبية لإغاثة المتضررين بالكوارث، وتقديم الإسعافات الأولية، من أهم الأعمال الإنسانية التي تقدمها للمجتمع الصومالي، حيث تعطي الأولوية في التدخل للمناطق والفئات السكانية الأكثر احتياجا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية، وجامعة مقديشو.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لانفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

ارتفع عدد ضحايا حادث انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم، إلى 11 قتيلاً. وذكرت مصادر طبية صومالية أن حادث انفجار السيارة المفخخة أسفر عن سقوط 11 قتيلاً، فيما يعالج 16 شخصاً في المستشفيات المختلفة جراء إصابتهم بسبب الانفجار. وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت في وقت سابق من اليوم، مستهدفة أحد فنادق مقديشو والذي يقع في شارع مزدحم. وكانت الحصيلة الأولية للهجوم سقوط ثمانية قتلى وإصابة 12 آخرين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، لكن غالبا ما يقوم عناصر حركة /الشباب/ بتنفيذ مثل هذه الهجمات في مقديشو وأنحاء أخرى من الصومال.

استقبل السيد محمد بدر السادة رئيس مجلس إدارة شركة ودام الغذائية بمكتبه في مقر الشركة اليوم، سعادة السيد عبدالرزاق فارح علي السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى البلاد وبحضور السيد عبدالرحمن الخيارين الرئيس التنفيذي للشركة، وفي بداية اللقاء رحب رئيس مجلس الإدارة بسعادة السفير وقدم له الشكر على زيارته وأعرب عن بالغ إمتنانه للدعم المتواصل والجهود التي يبذلها لتنمية حجم التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصومال، مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين. ومن جانبه أكد سعادة السفير السيد عبدالرزاق فارح على ارتباط دولة قطر وجمهورية الصومال بعلاقات واسعة في مجالات عديدة وخاصة في القطاعين الزراعي والحيواني حيث قام سعادته باستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في المجال الزراعي والثروة الحيوانية بجمهورية الصومال وسبل تعزيزها ودفعها إلى المزيد من التقدم، وأشاد سعادة السفير بنجاح شركة ودام الغذائية وتميزها والدور الاستثماري الذي تقوم به رغم التحديات الاقتصادية الراهنة التي تمر بها المنطقة. وقد تناول اللقاء الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي والثروة الحيوانية بجمهورية الصومال وسبل تعزيزها ودفعها إلى المزيد من التقدم، وفي جانب متصل قال السيد عبدالرحمن بن محمد الخيارين إن من بين خطط شركة ودام الدخول في أسواق جديد بصدد دراسة إستيراد أنواع وأصناف متنوعة لطرحها في السوق المحلية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ضمنها تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة العمل والعمال في العاصمة مقديشو، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة العمل والعمال في العاصمة مقديشو، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية ومواساة إلى دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة العمل والعمال في العاصمة مقديشو، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من مقار حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأدي إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الصومال وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أطلق الهلال الأحمر القطري، المرحلة الثالثة من برنامج التنمية المتكاملة في ثلاثة أقاليم صومالية، بهدف استعادة سبل عيش المزارعين المستقرين والعائدين من النزوح، من خلال توفير الأدوات الزراعية لدعم الأنشطة الزراعية في موسم الأمطار المقبل، وتعمير البنى التحتية للزراعة والمياه والتعليم لتسهيل الوصول للخدمات الاجتماعية. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، إن أنشطة هذا البرنامج تتركز في أقاليم /بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى/ جنوبي الصومال، وهي أقاليم زراعية تعاني من هشاشة الاقتصاد ونقص الخدمات والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعرضها للجفاف طوال خمسة مواسم متتالية من الأمطار المتقطعة، ما أثر على المزارعين والرعاة التقليديين ونمط المعيشة البدائي في المناطق الريفية، فضلا عن تواصل النزاعات المسلحة لسنوات طويلة، الأمر الذي تسبب في تدمير ملحوظ لمقومات المعيشة والأصول الإنتاجية والبنية التحتية الريفية، وكذا نزوح أكثر من 400,000 نسمة إلى أطراف المدن والمخيمات. وأضاف أنه بالتعاون مع الجهات الشريكة والمجتمعات المحلية المستفيدة، قام بتوزيع مدخلات الإنتاج الزراعي على 3,000 أسرة، وشملت البذور والأدوات الزراعية وتحضير الحقول، فضلا عن تأهيل البنية التحتية الزراعية مثل قنوات الري وبوابات تنظيم ري المزارع، في حين يتم بالتوازي مع ذلك تدريب المزارعين على الحزم الزراعية مثل استخدام المحراث وتخطيط المزارع، وإنتاج الأدوات الزراعية التي يحتاجونها، وكيفية اختيار البذور وتخزينها للموسم الزراعي القادم وغير ذلك من الخدمات ذات الصلة بالبرنامج بما في ذلك أنشطة المتابعة والتقييم وجمع المعلومات للتأكد من حسن استغلال المزارعين لمدخلات الإنتاج الزراعي المقدمة.

أشاد موقع اجونس أفريك النطاق بالفرنسية بمنحة المساعدات التي قدمتها قطر لدعم ميزانية الحكومة الصومالية للعام 2019، وأكد الموقع أن الدعم القطري الذي بلغ 20 مليون دولار (73 مليون ريال قطري) للصومال يعزز من قدرات الحكومة الصومالية بشكل ملحوظ، موضحا أن المعونة ستسهم في تعزيز جهود الصومال الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب. وتطرق الموقع إلى زيارة فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة، منوها بأنه بحث مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين. وأشار الموقع إلى أنه تم استعراض تطورات الأوضاع على الساحة الصومالية، والتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وذكر اجونس أفريك أن قطر بهذا الدعم تساهم في استقرار الأوضاع في الصومال، مشددا على عمق العلاقات بين الجانبين، حيث تقيم الدوحة علاقات وثيقة مع الصومال عززتها الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين. وأكد الموقع حرص الدوحة على الاهتمام بالتطورات في الصومال، وتحقيق الاستقرار بعد الحرب الأهلية الطويلة التي دارت في البلاد. وكان سعادة عبدالرزاق فارح علي، سفير الصومال في الدوحة، قد أشاد بمستوى العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين. وأضاف السفير فارح في تصريحات للشرق إن زيارة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة كانت زيارة ناجحة، مشيدا بالدعم الذي وجه به حضرة صاحب السمو لدعم موازنة الحكومة الصومالية. وأشار إلى أن هناك جانبا آخر من الأهمية وهو المتمثل في الاستثمارات القطرية في الصومال من خلال رجال الأعمال، وهو ما سيؤدي إلى توفير فرص العمل للشباب ومزيد من التقدم في الصومال. وتابع بقوله إن هناك أيضا مهمة تطوير بعض المنشآت الحكومية تقوم بها قطر، وبناء ميناء جديد في وسط الصومال، وهذا الميناء يسمى ميناء هوبيو، وهو واحد من أقدم الموانئ الصومالية. وبالإضافة الى ذلك ستقوم قطر ببناء بعض المشاريع التنموية. وشدد فارح على أن الدعم المباشر للميزانية الحكومية أو من خلال المشاريع أو من خلال الاستثمار عبر القطاع الخاص، وكل ذلك يساهم في مساندة الصومال والوقوف الى جانبها بمختلف المجالات، وكذلك الوقوف إلى جوارها في مكافحة الإرهاب في الصومال، وأيضا منح الجالية الصومالية المقيمة في قطر العديد من فرص العمل. يشار إلى أن جمهورية الصومال الفيدرالية قد استقبلت يناير الماضي منحة عسكرية مقدمة من القوات المسلحة القطرية، وذلك عبر ميناء مقديشو البحري. وتتكون المنحة القطرية من 68 آلية عسكرية حديثة تم شحنها بجهود مشتركة من مختلف الوحدات بالقوات المسلحة القطرية. وتأتي هذه المنحة في إطار دعم دولة قطر لجمهورية الصومال الشقيقة شعباً وحكومةً، لتسهم في الشد من عضد مؤسسات الدولة في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة والحكومة المركزية المعترف بها دوليا، ودعم جهودها الحثيثة لإرساء الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف.

أدانت جامعة الدول العربية بشدة التفجير الذي وقع يوم أمس /الخميس/ في العاصمة الصومالية مقديشيو. وجددت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم، التزامها الكامل بالوقوف بجانب الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد. وقد أسفر انفجار سيارة مفخخة في مقديشو عن مقتل 29 شخصا وإصابة 80 آخرين.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجدّدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم ، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال ، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.