كشفت وكالة الأنباء agenceecofin الناطقة بالفرنسية خبراً كشفت فيه عن أن موانئ قطر تقوم وانطلاقا من شهر مايو المنصرم بتسيير خط أسبوعي بحري من ميناء حمد بالعاصمة الدوحة، إلى ميناء العاصمة الصومالية مقديشو، مستندة في ذلك إلى تصريحات الكابتن عبدالعزيز اليافعي - مدير ميناء حمد، الذي قال إن الخط الرابط بين ميناء حمد وميناء مقديشو يخدم أيضا دولة جيبوتي، مبينا الانفتاح الكبير لموانئ قطر على الشراكات مع الموانئ الأفريقية، وأشار الموقع إلى أن خط الدوحة مقديشو من شأنه زيادة حجم التبادل التجاري بين الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، من خلال العمل على نقل الشحنات التجارية القادمة من قطر باتجاه القارة السمراء أو على العكس من ذلك، متوقعا إقدام موانئ قطر على إطلاق المزيد من الخطوط نحو وجهات أفريقية مختلفة، قد يكون أولها مينا مومباسا في كينيا.

أفاد المركز النرويجي للاجئين، بأن الجفاف والانفلات الأمني، تسببا في نزوح 250 ألف صومالي منذ مطلع العام الجاري. وجاء في تقرير للمركز - وهو منظمة إنسانية مستقلة تختص بمساعدة النازحين- أن الجفاف أسفر عن نزوح نحو 100 ألف شخص، بينما فر العدد الباقي جراء الصراعات. وأوضح أن «الأمم المتحدة طلبت مساعدات بقيمة 1.08 مليار دولار للبلاد في عام 2019؛ مما يجعلها واحدة من أكبر الدول التي تشهد أزمات في العالم». وبحسب بيان للحكومة، فإن نحو 1.5 مليون شخص من أصل 4.2 مليون معظمهم نازحون قرويون، يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة.

قتل 18 مسلحا من عناصر حركة الشباب الصومالية، في عملية أمنية في بلدة سبلالي بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي البلاد. ونقلت إذاعة الجيش الصومالي، عن ضابط في القوات الخاصة، اليوم، قوله إن عملية أمنية مشتركة بين القوات الحكومية الخاصة ووحدات من القوات الأمريكية استهدفت الليلة الماضية معقلا لمسلحي الشباب في بلدة سبلالي. وأضاف المسؤول الصومالي أن العملية أسفرت عن مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب، بينهم قياديان بارزان كانا في الموقع الذي تعرض للهجوم. وشهد إقليم شبيلي السفلى في الآونة الأخيرة عمليات أمنية خاصة استهدفت قياديي ومعاقل حركة الشباب في قرى وبلدات جنوب الصومال. وكان الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات حفظ السلام الإفريقية استعاد مؤخرا عدة بلدات استراتيجية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال. يشار إلى أن الجيش الصومالي يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق وسط وجنوبي البلاد لإحباط تحركات حركة الشباب، ومن أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

يحظى التواجد العسكري الإماراتي في إقليم انفصالي بالصومال بعدم اعتراف حكومة الصومال الرسمية والمجتمع الدولي لا بالإقليم الانفصالي ولا بالتواجد الإماراتي الذي يشبه الاحتلال العسكري لتحقيق أطماع أبوظبي في التوسع بالقرن الإفريقي وخليج عدن . ما هي أهمية هذه المنطقة للإمارات ولماذا تسعى للسيطرة عليها والتمسك بها؟ وفق هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، بدأت الإمارات في عام 2017 بإنشاء قاعدة على موقع بمطار مدينة بربرة في الإقليم وسمح لها بالبقاء فيها لمدة ثلاثين عاما. وتقع بربرة على بعد أقل من 300 كيلومتر إلى الجنوب من اليمن. وفي أكتوبر الماضي دشنت شركة موانئ دبي العالمية مشروعا بقيمة 101 مليون دولار لتوسيع ميناء بربرة، لكن إطلاق المشروع يأتي وسط معارضة من جمهورية الصومال الذي يعتبر أنه ينتهك سيادته. وقال مسؤولون بارزون إن مثل هذه الاتفاقات تجاوز على السلطة الشرعية لمقديشو. يقول ديفيد كيركباتريك الصحافي القريب من هذا الملف بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية – لـ بي بي سي - إن أنظار الحكومة الإماراتية اتجهت إلى الصومال ضمن خطة للاستثمار في الدول المطلة على خليج عدن ودول القرن الأفريقي (وتحديدا الصومال، جيبوتي، إثيوبيا، إريتريا)، هذا بجانب الصراع الدائر في اليمن لبسط النفوذ على المنطقة المحيطة بمضيق باب المندب. ولم تكن الصومال الخيار الأول للإمارات – بحسب الصحافي بنيويورك تايمز - ففي عام 2006، دشنت الإمارات استثماراتها في المنطقة مع جيبوتي، إذ وقعت شركة موانئ دبي عقد امتياز مع ميناء دوراليه، حصلت بموجبه على امتياز إداري واستثماري لمدة 50 عاما. وتأسست آنذاك شركة جديدة لإدارة الميناء باسم دي سي تي، امتلكت الهيئة الوطنية لموانئ جيبوتي 67 في المئة منها، مقابل 33 في المئة لموانئ دبي. لكن بدءا من عام 2012، حاولت حكومة جيبوتي مرارا تعديل الاتفاق، اعتراضا على عدة بنود، من بينها حقها في بناء موانئ أخرى، والإدارة الإماراتية للميناء رغم امتلاك جيبوتي للحصة الأكبر. وفشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق، حتى فسخت حكومة جيبوتي العقد في فبراير 2018 بسبب تعارضه مع المصالح الأساسية للدولة. وهنا أدركت الإمارات ضرورة البحث عن بدائل في المنطقة، بعدما أصبح جليا سعي دول أخرى للحلول محلها. وفي أواخر عام 2016، وقعت موانئ دبي مع الإقليم – غير المعترف به - عقد امتياز لإدارة وتشغيل ميناء بربرة لمدة 30 عاما. ويقول كيركباتريك إن الإمارات اتجهت إلى التعاون مع الإقليم وبونت لاند بعد فشلها في التحالف مع حكومة الصومال المعترف بها دوليا في مقديشو، التي تدعمها قطر وتركيا بمساعدات واستثمارات. وأضاف أنه رغم المخاطر الأمنية التي تنطوي عليها هذه الاتفاقات، فإنها كانت الفرصة المتاحة أمام الحكومة الإماراتية للحفاظ على وجودها في خليج عدن.

شن الجيش الوطني الصومالي بالتعاون مع قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا أفريكوم هجوما جويا طال عناصر من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة كونيو برو التابعة لإقليم شبيلى السفلى. وأكد بيان صادر عن أفريكوم بثته وكالة الأنباء الصومالية اليوم، مقتل قيادات من عناصر حركة الشباب في الغارة الجوية التي نفذت بشكل مشترك مع الجيش الوطني. وأضاف البيان أنه لم تحدث خسائر في صفوف المدنيين. وتشن القوات الأمريكية في إفريقيا أفريكوم غارات منتظمة بالتعاون مع الجيش الوطني للقضاء على حركة الشباب المتمردة.

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعم دولة قطر المستمر للصومال لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة والحفاظ على وحدته وسيادته. وكتب وزير الخارجية عبر تويتر: اجتمعت مع دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال خلال زيارتي اليوم إلى مقديشو. أكدت دعم دولة قطر المستمر للصومال وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الصومالي الشقيق في بناء دولته، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة والحفاظ على وحدته وسيادته. واليوم اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع حسن علي خيري رئيس وزراء الصومال، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته للصومال. تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.حضر الاجتماع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات. وقال رئيس الوزراء الصومالي، في تغريدة على تويتر: يسعدني أن استقبل وفداً رفيع المستوى من دولة قطر بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حيث ناقشنا الشراكات التنموية المستمرة والمتوقعة بين بلدينا واضاف في تغريدة ثانية: تشمل شراكتنا مع قطر مشاريع البنية التحتية الكبرى كتطوير ميناء هوبيو مشيداً بجهود سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في تعزيز الدعم لهذا المشروع. وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع جمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيدة مريم أويس جامع وزيرة الموانئ والنقل البحري الصومالية، تم الإعلان عن استثمار دولة قطر في ميناء هوبيو بهدف دعم جمهورية الصومال الشقيقة وتنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين. وقال وزير المواصلات والاتصالات إن مشروع بناء ميناء هوبيو سيبدأ وسيبنى على أسس ومعايير عالمية، مضيفاً أن أعمال البناء ستبدأ اعتبارا من اليوم من أجل تحقيق الاستفادة للشعب الصومالي. وأكدت وزيرة الموانئ والنقل البحري بالصومال، أن انطلاق مشروع بناء ميناء هوبيو سيخلق فرصة عمل للمواطنين وسيساهم في اقتصاد البلاد. وفي ديسمبر الماضي، وقعت قطر والصومال، بالعاصمة الدوحة، عدة اتفاقيات تنموية، بينها مشروع بناء ميناء هوبيو الذي يعتبر واحدا من أقدم الموانئ الصومالية، حيث يقع على الساحل الشمالي الشرقي في البلاد بالقرب من خليج عدن وذلك بحسب الاناضول. الجدير بالذكر، أنه في فبراير الماضي، أعلنت دولة قطر، دعم موازنة الصومال العامة لعام2019 بـ73 مليون ريال قطري. وتربط قطر بالصومال علاقات تاريخية متينة على مدى سنين وعقود طويلة، وتحظى بدعم كامل من قيادتي البلدين من منطلق حرصهما على تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها، ترسيخا لعرى التماسك الأخوي وتمتين العلاقات المتجذرة بين الشعبين الشقيقين.

قتل 20 عنصرا من عناصر حركة الشباب المسلحة في مواجهات بين مسلحي الحركة والجيش الحكومي جنوبي الصومال. وقال العميد أذوا يوسف راغي قائد القوات البرية للجيش الوطني، في تصريح له اليوم: إن قواتنا تمكنت من تصفية 20 مسلحا في منطقة بريري بإقليم شبيلي السفلى. وجاءت الاشتباكات عندما حاول مسلحو حركة الشباب الاقتراب من قاعدة عسكرية للقوات المسلحة في بريري، حيث اندلعت مواجهات بين الجانبين. وتخوض القوات الصومالية بالتعاون مع القوات الأمريكية في أفريقيا، وقوات تابعة للاتحاد الأفريقي، معارك شبه يومية مع عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لتقويض قدرات الحركة، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

يصعد النظام الإماراتي مؤامراته في الصومال عبر نشر الفوضى والإرهاب والدفع بتقسيم البلاد خدمة لأطماعه في النفوذ ونهب ثروات ومقدرات الدول. وبحسب موقع الإمارات ليكس دعمت أبوظبي سلطة إقليم صوماليلاند، الذي أعلن انفصاله عن الصومال ويعتبر نفسه دولة مستقلة، لكنه حتى الآن لم يحظ بأي اعتراف دولي أو إقليمي، إلا أن استقبال الإمارات لرئيسه ودعم الإقليم عسكريا واقتصاديا يعني أنَ أبوظبي تعترف به كدولة مستقلة. ومؤخرا صرح رئيس ما يسمى بجمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد موسى بيحي عبدي أن الإمارات ستدرب قوات الجيش والشرطة في المنطقة التي يتولى إدارتها وتتمتع بحكم شبه ذاتي وتسعى للانفصال عن دولة الصومال الاتحادية. وذكر أن التدريب يأتي في إطار اتفاق لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في أرض الصومال، مضيفاً أن شركة موانئ دبي العالمية قامت بتطوير قاعدة عسكرية وميناء مدينة بربرة الواقع بأرض الصومال. وأوضح الموقع أن هذا الدور الإماراتي يأتي ضمن مخطط إماراتي لإسقاط وتقويض الحكومة الصومالية الاتحادية، كما يرى محللون سياسيون. ويؤكد المحللون أن طبيعة الدور الإماراتي تتجلى في محاولة تقسيم الصومال عبر الولايات الفيدرالية، حيث خططت الإمارات في خضم سياستها التخريبية في المنطقة لمشروع تقسيم الصومال بدعم الولايات الفيدرالية وأضعاف الدولة الاتحادية، بل إنها لم تتورع في إنشاء كيان موازٍ للدولة الصومالية مستفيدة من علاقتها ببعض الأشخاص المتنفذين في المجتمع الصومالي، فقامت بتسليح بعض القبائل وأمدتهم بالمال السياسي لإدارة الفيدرالية، واتجهت نحو دعم الانفصاليين في أرض الصومال. وأشار مراقبون إلى أن الإمارات في إطار اختراق الأجهزة الأمنية الصومالية، سعت من خلال تغلغلها في البلاد، على مدار سنوات مضت، وتدريبها للجيش، إلى استنساخ تجربة قوات الحزام الأمني في جنوب اليمن، وهذا ما ظهر جلياً في الاتفاقية التي وقّعتها أبوظبي مع اقليم “صوماليلاند”، التي أعلنت انفصالها عن البلاد عام 1991، منبهين إلى أن أبوظبي تعتبر وجودها في الصومال كردّة فعل على تواجد منافسين إقليميين لها في القرن الأفريقي، ولاستهداف مصالح بعض الدول التي ترتبط باتفاقيات رسمية مع الحكومة الصومالية. وكشف بعض المحللين عن تشكيل أبوظبي قوة من المرتزقة، حيث تحدثت تقارير إعلامية غربية عن انخراط شركة “بلاك ووتر” سيئة السمعة التي يملكها “إرك برينس” في أعمال ومشاريع أمنية في الصومال منذ عام 2010م، دون أن تشير تلك التقارير إلى الدور الإماراتي، وحماية عناصر بلاك ووتر للمشاريع العسكرية الإماراتية في الصومال. وأكدوا أن الإمارات لعبت وما زالت أدوارا أقل ما توصف به أنها تدميرية لتقويض الحكومة الصومالية منذ انتخاب الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو.

** خيري: ناقشنا الشراكات التنموية المستمرة ** جاسم السليطي: البناء بمعايير عالمية ** مريم جامع: الميناء سيساهم في الاقتصاد اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته للصومال. تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.حضر الاجتماع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات. وقال دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، في تغريدة على تويتر: يسعدني أن استقبل وفداً رفيع المستوى من دولة قطر بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حيث ناقشنا الشراكات التنموية المستمرة والمتوقعة بين بلدينا واضاف في تغريدة ثانية: تشمل شراكتنا مع قطر مشاريع البنية التحتية الكبرى كتطوير ميناء هوبيو مشيدا بجهود سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في تعزيز الدعم لهذا المشروع. وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع جمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيدة مريم أويس جامع وزيرة الموانئ والنقل البحري الصومالية، تم الإعلان عن استثمار دولة قطر في ميناء هوبيو بهدف دعم جمهورية الصومال الشقيقة وتنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن مشروع بناء ميناء هوبيو سيبدأ وسيبنى على أسس ومعايير عالمية. وأضاف أن أعمال البناء ستبدأ اعتبارا من اليوم من أجل تحقيق الاستفادة للشعب الصومالي. وأكدت سعادة السيدة مريم أويس، وزيرة الموانئ والنقل البحري بالصومال، أن انطلاق مشروع بناء ميناء هوبيو سيخلق فرصة عمل للمواطنين وسيساهم في اقتصاد البلاد. وفي ديسمبر الماضي، وقعت قطر والصومال، بالعاصمة الدوحة، عدة اتفاقيات تنموية، بينها مشروع بناء ميناء هوبيو الذي يعتبر واحدا من أقدم الموانئ الصومالية، حيث يقع على الساحل الشمالي الشرقي في البلاد بالقرب من خليج عدن وذلك بحسب الاناضول. الجدير بالذكر، أنه في فبراير الماضي، أعلنت دولة قطر، دعم موازنة الصومال العامة لعام2019 بـ73 مليون ريال قطري وتربط قطر بالصومال علاقات تاريخية متينة على مدى سنين وعقود طويلة، وتحظى بدعم كامل من قيادتي البلدين من منطلق حرصهما على تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها، ترسيخا لعرى التماسك الأخوي وتمتين العلاقات المتجذرة بين الشعبين الشقيقين.

قتل عنصران من حركة الشباب وأصيب أربعة آخرون خلال مواجهات بين مسلحي الحركة والجيش الحكومي جنوبي الصومال. وأفاد السيد عدن أحمد علي قائد بالجيش الوطني الصومالي، في تصريحات اليوم، بأن معركة عنيفة اندلعت أمس السبت بين مسلحين وجنود نظاميين في قرية إيل سانيني الواقعة على بعد 15 كيلومترا من المهبط رقم 50 في منطقة شبيلي السفلى بعد أن حاول مهاجمون استهداف قاعدة عسكرية، مضيفا أن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة أربعة آخرين، فيما تواصل قوات نظامية ملاحقة مسلحين هربوا نحو منطقة الدهاناني المجاورة. وفي سياق متصل، أعلن شيخ يوسف صلاد رئيس منطقة عمارة التابعة لإقليم مدغ وسط الصومال، أن القوات المسلحة الخاصة نفذت اليوم عملية أمنية في المنطقة، حيث قامت بتمشيط واسع في أحياء المنطقة التي تبعد 85 كلم عن مدينة حررطيري ما أسفر عن إلقاء القبض على ثلاثة عناصر تعمل في صفوف مليشيات حركة الشباب. يذكر أن هذه العمليات وقعت بعد حوالي أربعة أيام من قيام قوات الحكومة بقتل 7 مسلحين من حركة الشباب وإصابة عشرة آخرين في معركة عنيفة مع المسلحين في مدينة أوديجلي بإقليم مدغ.

لقي شخص واحد على الأقل مصرعه في تفجير انتحاري اليوم، بالقرب من قاعدة عسكرية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال. وذكر راديو دالسان الصومالي أن انتحاريا فجر نفسه بالقرب من قاعدة عسكرية تقع بمنطقة أوديغل المحاذية لنهر شابيل، على بعد 70 كلم جنوب غربي العاصمة مقديشو..مضيفا أن صحفيا يعمل في راديو القوات المسلحة قتل في التفجير. ونقلت وسائل إعلام دولية عن سكان المنطقة أن قاعدة عسكرية حكومية في شبيلي السفلى تعرضت لهجوم بسيارات مفخخة وإطلاق نار. وأعلنت حركة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم. يشار إلى أن الصومال شهد في نهاية شهر يوليو الماضي تفجيرا انتحاريا استهدف مبنى بلدية العاصمة مقديشو راح ضحيته ستة أشخاص بينهم عمدة المدينة، وأصيب ستة آخرون بجروح.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بالقرب من قاعدة عسكرية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال وأدى إلى سقوط قتيل. وجددت وزارة الخارجية - في بيان اليوم- موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية وحكومة وشعب الصومال.

أفاد مصدر أمني صومالي بمقتل خمسة أشخاص بينهم مصور صحفي، في هجوم انتحاري مزدوج شنته حركة الشباب المجاهدين على مركز عسكري جنوبي العاصمة مقديشو. وقالت حركة الشباب في بيانها إن الهجوم تم بسيارتين مفخختين، وأدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية. وبحسب البيان فإن الهجوم جرى بسيارتين مفخختين، الأولى استهدفت مدخل المركز العسكري، وبعدها بدقائق اقتحمت سيارة ثانية المركز وانفجرت داخله. وذكرت حركة الشباب أن الهجوم المزدوج أدى لوقوع خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية، من دون الإشارة إلى إحصائية.وأكد مصدر أمني لوكالة الأناضول أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل أربعة عناصر من الجانبين، إضافة إلى مصور كان يعمل لإذاعة صوت الجيش الصومالي.وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة صوت الجيش مقتل 17 من عناصر الشباب المجاهدين وإصابة عشرة آخرين بينهم ناطق باسم الحركة في عملية بإقليم شبيلي السفلي. وأوضحت تلك الإذاعة أن العملية استهدفت عناصر من الحركة كانوا برفقة سيارة تقل الناطق باسم الحركة علي طيري، في بلدة شام الواقعة بين مدينة أوطيغلي وبلدة بريرى بالإقليم.

حررت القوات المسلحة الصومالية، اليوم، منطقة أوطيغلي بمحافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد من قبضة عناصر حركة الشباب المسلحة. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن العميد أذوا يوسف راغي قائد القوات البرية في البلاد قوله إن الجيش الوطني أحكم سيطرته على منطقة أوطيغلي الاستراتيجية، في حين بدأت عمليات تمشيط واسعة النطاق بحثا عن عناصر موالية لحركة الشباب . وكان الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات حفظ السلام الإفريقية استعاد عدة مناطق مهمة بمحافظة شبيلي السفلى وعلى رأسها منطقة سبيب. وتخوض القوات الصومالية بالتعاون مع القوات الأمريكية في إفريقيا، وقوات تابعة للاتحاد الإفريقي، معارك شبه يومية مع عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لتقويض قدرات الحركة، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.