رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصحة: إعطاء 510 آلاف جرعة من لقاحات كورونا وعدد جرعات التطعيم أسبوعيا ارتفع بنسبة 270%

أعلنت وزارة الصحة العامة أنه تم حتى الآن إعطاء 510 آلاف جرعة من لقاحات كوفيد-19لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. وأكدت الوزارة أنه مع توفر كميات أكبر مؤخرا من لقاحات فايزر- بيونتيك وموديرنا فقد تواصل العمل الجاد عبر منظومة الرعاية الصحية لرفع وتيرة برنامج التطعيم، حيث يتم حاليا إعطاء أكثر من 100 ألف جرعة تقريبا من اللقاح أسبوعيا، بما يعني أنه يتم كل يوم تطعيم 14 ألف شخص من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بـ كوفيد-19والعاملين الأساسيين لحمايتهم من مخاطر هذا المرض. وأوضحت أنه مع الاستمرار في تسليط الضوء على أهمية تطعيم كبار السن، يتواصل تزايد أعداد كبار السن الذين يتلقون اللقاح باستمرار، مضيفة أنه من المطمئن معرفة أن أكثر من ستة عن كل عشرة أشخاص بعمر 60 عاما فما فوق قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، حيث أن 67 بالمئة من الأشخاص فوق عمر 70 عاما، و63 بالمئة من الأشخاص فوق عمر 60 عاما، قد تلقوا التطعيم. وذكرت وزارة الصحة العامة أن عدد الجرعات التي يتم إعطاؤها كل أسبوع ارتفع منذ بداية شهر فبراير الماضي بنسبة 270 بالمئة، كما أن أكثر من شخص واحد من كل سبعة أشخاص بالغين في دولة قطر، أي 15 بالمئة من السكان البالغين في البلاد، قد تلقى جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19حتى الآن. وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أنه منذ البداية تم الحرص على توفير اللقاحات الآمنة والفعالة والمعتمدة دوليا فقط لسكان دولة قطر، وأن السلامة تحظى دائما بالأولوية في البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19. وأوضح أن الدراسات الإكلينيكية الموسعة التي تم إجراؤها أظهرت أن لقاحات موديرنا وفايزر- بيونتيك آمنة، ومن المطمئن معرفة أنه مع إعطاء أكثر من 500 ألف جرعة من اللقاحات في دولة قطر فإنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بآثار جانبية خطيرة مرتبطة بشكل مباشر باللقاح، داعيا الجميع للحصول على اللقاح عندما يحين دورهم. وقد أسهمت الزيادة في توفر اللقاحات في ما تم تحقيقه مؤخرا من تعزيز برنامج التطعيم، كما تم بذل الكثير من الجهود لتوسيع الخيارات المتاحة أمام أفراد الجمهور للحصول على التطعيم. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنه تم منذ بداية برنامج التطعيم التركيز على تيسير عملية التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهو ما أتاح تحقيق زيادة مستمرة في عدد اللقاحات التي يتم إعطاؤها يوميا في المراكز الصحية الـ 27 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأضافت أنه بالإضافة لذلك فإن مركز التطعيم التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي افتتح في بداية شهر فبراير الماضي، يقوم الآن بتطعيم أكثر من 5 آلاف شخص يوميا من المعلمين والكوادر الإدارية بالمدارس والفئات الأخرى ذات الأولوية، كما أسهم افتتاح مركز التطعيم داخل السيارات في لوسيل، والذي تديره مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في تعزيز برنامج التطعيم بشكل كبير.

2748

| 16 مارس 2021

محليات alsharq
الصحة العامة توضح أوجه التشابه والاختلاف بين لقاحي فايزر وموديرنا

نشرت وزارة الصحة العامة، على حسابها الرسمي في موقع التواصل تويتر مقارنةً تفصيلية بين لقاحي فايزر وموديرنا، وبيان أوجه التشابه والاختلاف بينهما. أوجه التشابه قالت الصحة في توضيحها، إن التجارب السريرية المكثفة التي أجريت على آلاف الأشخاص، أثبتت أنّ اللقاحين فايزر وموديرنا آمنَين للاستخدام، وأنّ ملايين الأشخاص حول العالم تلقّوا التطعيم بهما بصورةٍ آمنة. وأكّدت الصحة أنّ فاعليتهما تصل إلى نسبة 95% تقريبًا في الوقاية من عدوى كوفيد -19، المصحوبة بأعراض بعد تلقّي الجرعتين من اللقاح. وأشارت الصحّة إلى أنّ اللقاحَين حصلا على العديد من الموافقات، بما في ذلك: وزارة الصحة العامة بدولة قطر، وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتّحدة. ما الاختلاف بين اللقاحين؟ جرعتا اللقاح من موديرنا تفصل بينهما مدّة 28 يومًا، بينما المدّة التي تفصل بين جرعتي اللقاح في فايزر 21 يومًا. ويسمح لقاح موديرنا، بتلقي التعطيم لجميع البالغين بعمر 18 عامًا فما فوق، بينما فايزر يسمح لجميع البالغين بعمر 16 عامًا فما فوق. تبدأ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اعتباراً من اليوم الإثنين الموافق 22 فبراير 2021 تقديم لقاح كوفيد-19 المنتج من قِبل شركة موديرنا في ثلاثة من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وهي مراكز: الوجبة، لعبيب والثمامة. pic.twitter.com/an0TgBGwvq — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) February 22, 2021 وذكرت الوزارة في تغريدتها أنّمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بدأتاعتبارًامن اليوم الاثنين الموافق 22 فبراير 2021 ، تقديم لقاح كوفيد-1،المنتج من قِبل شركة موديرنا في ثلاثة من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وهي مراكز: الوجبة، لعبيب والثمامة.

7130

| 22 فبراير 2021

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: الجسم يتخلص من كورونا بعد 14 يومًا لكنّ أعراضه قد تبقى لهذا الوقت

قال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، إنّ فيروس كورونا كوفيد -19 ينتقل عن طريق التنفس، وعندما يدخل إلى الجسم، يستطيع الجسم أنْ يتخلّص منه خلال 14 يومًا. جاء ذلك في مقطع نشره الحساب الرسمي لوزارة الصحة العامة، على موقع التواصل تويتر، وأوضح الدكتور المسلماني، أنّ الفيروس خلال وجوده في الجسم قد يسبب فشلًا كلويًّا أو كبديًّا أو رئويًّا؛ والفشل الرئوي يؤدي إلى الدخول للعناية المركّزة والحاجة إلى الأوكسجين، وربّما الوفاة. وأكّد المسلماني أنّ الجسم يتخلّص من الفيروس بعد مرور 14 يومًا، لكنّ الأعراض تبقى مع الإنسان لفترات مختلفة، وقد تستمر الأعراض لأسابيع أو أشهر، وقد يعاني من مشكلة في الأعصاب، وآلام في العضلات، وإرهاق عام، أو ربّما مشكلة في التنفس ونقص الأوكسجين.\ وحذّر المسلماني من الإصابة بهذا الفيروس.

4076

| 11 فبراير 2021

محليات alsharq
الصحة: شفاء 151 حالة وتسجيل 408 إصابات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 408 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 379 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و29 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي. كما سجلت وزارة الصحة شفاء 151 حالة من فيروس كوفيد-19في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 146910 حالات. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 408 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19بواقع 379 حالة من أفراد المجتمع و29 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 151 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 146910 حالات. - وقد خضعت جميع الحالات الجديدة للعزل الصحي ويتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة وفقا لوضعهم الصحي. الوضع الحالي لـ /كوفيد-19/: - بفضل الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر وتعاون أفراد المجتمع من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، نجحت قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي. - شهد الشهر الماضي زيادة تدريجية ومستمرة في عدد الإصابات اليومية الجديدة. - ومما يبعث على القلق هو الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين ادخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بـ /كوفيد-19/. - ويبدو أن هذه الزيادات هي مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر. - ولهذا السبب، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يلتزم جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية قبل أن تكتسب زخما. - إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وسيتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقا. ما يجب عليك عمله: - مع الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات في قطر، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: * الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. * تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. * ارتداء الكمامة. * غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

1800

| 07 فبراير 2021

محليات alsharq
وزارة الصحة العامة وشركاؤها يحتفلون باليوم العالمي لمكافحة السرطان

احتفلت وزارة الصحة العامة وشركاؤها باليوم العالمي لمكافحة السرطان والذي يوافق غدا الخميس الرابع من فبراير كل عام ، وذلك تحت شعار هذا أنا وهذا ما سأفعله، بهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية منه وأهمية الفحص المبكر. ويمثل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان نموذجاً متميزاً للشراكة الفاعلة والتعاون المستمر بين وزارة الصحة العامة والجهات العاملة في مجال مكافحة السرطان، ومنها مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب والجمعية القطرية للسرطان. وبهذه المناسبة نظمت وزارة الصحة العامة اليوم بالتعاون مع شركائها، المنتدى الإلكتروني لليوم العالمي للسرطان 2021 بحضور أبرز المسئولين عن مكافحة مرض السرطان في مختلف الجهات والمؤسسات الصحية في دولة قطر. وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، إن اليوم العالمي لمكافحة السرطان يمثل حدثاً فريداً تتضافر فيه جهود الأفراد والمجتمعات والعالم بأسره لرفع الوعي بمرض السرطان واتخاذ الإجراءات اللازمة، مما يعكس التزام المجتمعات والأفراد في كافة أنحاء العالم بمكافحة السرطان وإظهار الالتزام الشخصي باتخاذ خطوات إيجابية لمكافحة هذا المرض. وأعرب بهذه المناسبة، عن تقديره للقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على التوجيهات الحكيمة في مجال الصحة. وأضاف مدير إدارة الصحة العامة قائلا إننا نمر بأوقات غير مسبوقة بكل تأكيد، ومن المبهر كيف تجاوز العالم بأسره عام 2020 .. لقد تسبب وباء كوفيد-19 بتعطيل أو إيقاف الخدمات المتعلقة بالسرطان على الصعيد العالمي. وفي قطر، كنا أقل تأثراً وتمكنا من الحفاظ على الحد الأدنى من الوظائف الحيوية قدر الإمكان مع الحرص على حماية وعمل موظفينا في آنٍ واحد. وأشار إلى أن عام 2020 سيسجله التاريخ ليس بسبب جائحة كوفيد-19 فحسب، بل أيضاً لأنه يصادف الذكرى العشرين لليوم العالمي للسرطان، باعتباره فرصة للتفكر بالماضي والاحتفال بالتقدم الذي تم إحرازه في مكافحة السرطان، فضلا عن الفرصة الجلية للتطلع إلى العقد المقبل وما بعده. وركز في كلمته على الرسالة الرئيسية لليوم العالمي للسرطان لهذا العام، هذا أنا... وهذا ما سأفعل، مشيراً إلى ثقته الكاملة في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات المبكرة الناتجة عن السرطان بنسبة 25 بحلول عام 2025. من ناحيته قال الدكتور محمد سالم جابر الحسن، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، إن النظام الصحي في دولة قطر يحرص للتعامل مع المرض بفعالية والتقليل من آثاره، على تقديم رعاية صحية عالية الجودة، وأفضل مستوى ممكن من الدعم وتعزيز تجارب المرضى الذين تم تشخيصهم بوجود السرطان. وأشارإلى أهمية الكشف المبكّر، لافتا إلى أنه في الوقت الذي يعمل فيه التقدّم في مجالات الخيارات العلاجية مثل تقنيات جراحة السرطان، وفحوصات الكشف عن المرض، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، على إطالة الحياة لدى مرضى السرطان، إلى جانب المحافظة على جودة حياتهم، إلا أن الكشف المبكّر عن المرض والوقاية منه يعدّ عاملاً أساسياً في تحسين النتائج العلاجية لهؤلاء المرضى. وأضاف أن مسؤولية رفع مستوى الوعي بالأمراض السرطانية تقع على عاتقنا ككوادر طبية تضع صحة ومعافاة أفراد المجتمع موضع القلب في كل ما نقوم به من عمل، ونحن ملتزمون بالتشديد على أهمية الكشف المبكّر عن المرض والوقاية منه من أجل زيادة فهم الأفراد والاستمرار في رفع الوعي للحصول على نتائج أفضل لمرضانا. وأوضح السيد عميد أبو حميدان مدير البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة العامة أنه وبالرغم من المعوقات المتعلقة بالإغلاق والعمل عن بعد خلال فترة جائحة كورونا، إلا أن البرنامج الوطني للسرطان تمكن من إنجاز الخطوط النهائية من نظام الحوكمة العامة للسرطان في دولة قطر، كذلك تم من خلال وسائل التواصل عن بعد عقد الاجتماعات الخاصة باللجنة الوطنية للسرطان حسب الجدول المعد مسبقا والعمل على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن اللجنة. وأشار إلى إطلاق التقويم الخاص بالتوعية عن السرطان للعام 2021، جاء ثمرة لتعاون مختلف الشركاء في الدولة كمؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الأولية والجمعية القطرية للسرطان برعاية البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة. وتضمن المنتدى حلقة نقاشية هامة حول السرطان، أدارها الدكتور الحارث الخاطر استشاري أول ونائب المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وشارك فيها عدد من المختصين والمعنيين بوزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومستشفى سدرة للطب والجمعية القطرية للسرطان. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، التي شاركت في الحلقة النقاشية، إن عام 2021 هو عام الشفاء، وهو عام سد فجوة التوعية الصحية والوعي بالسرطان التي حدثت خلال جائحة كوفيد-19. وأكدت أنه بينما يتواصل العمل معا لجعل الأمور أفضل، إلا أنه يجب على الجميع أيضا مواصلة التركيز على المستقبل.. مضيفة القول في هذا الصدد يجب علينا الاستمرار في التمسك بجهودنا التعاونية كمجتمع للسرطان واستخدام ما تعلمناه في العام الماضي لمواصلة تحقيق التقدم في مجتمعنا. وبطبيعة الحال، يساهم المجتمع بأسره في هذه الجهود من خلال تبني الثقافة الجديدة في الشركات والمدارس والجامعات كتطبيق التباعد الاجتماعي وحماية أنفسهم والآخرين قدر الإمكان. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن عام 2020 كان مليئاً بالتحديات، ولكنه حافل أيضاً بالإنجازات، مبينة أنه مع تضافر جهود المؤسسات الصحية المختلفة في الدولة تم تجاوز أزمة جائحة كورونا والعودة الى الحياة الطبيعية تدريجيا، واستكمال الجهود المبذولة في مكافحة السرطان، وأكدت أهمية الكشف المبكر لاكتشاف السرطان في مراحله المبكرة وبدء العلاج، لافتة إلى أن اتباع نمط الحياة الصحي كممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي يسهم في تقليل فرصة الإصابة بالعديد من السرطانات. أما السيدة منى أشكناني، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان فقالت، إن حملة هذا أنا وهذا ما سأفعله تهدف إلى إنقاذ ملايين الوفيات التي يمكن تجنبها كل عام من خلال زيادة الوعي والتثقيف حول السرطان، وحث الحكومات والأفراد حول العالم لاتخاذ إجراءات ضد هذا المرض لاستكشاف كيف يمكن لكل شخص العمل مع الآخرين أو بمفرده ليلعب الدور المنوط به في تقليل عبء مرض السرطان عالمياً. يذكر أنه تم خلال المنتدى الإلكتروني للسرطان إطلاق تقويم التوعية بمرض السرطان لعام 2021 ، والذي تم وضعه من خلال تعاون فريد وشراكة بين بعض مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في دولة قطر التي تعمل على الوقاية من السرطان وعلاجه. ويعكس هذا التقويم الجهود التعاونية التي يبذلها شركاء الصحة نحو تحقيق رؤية الإطار الوطني للسرطان 2017-2022، ويتيح فرصة لتوحيد جهود أصحاب المصلحة داخل قطر لتوحيد جهودهم لرفع مستوى الوعي بمرض السرطان والحد من عبئه على المجتمع. على الصعيد ذاته تحدثت الدكتورة شيخة أبو شيخة في محاضرة توعوية نظمتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في ذكرى اليوم العالمي للسرطان، ووفق البروتكول الصحي والاحترازات المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا، حول جهود مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مكافحة السرطان، مشيرة إلى أن جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية تقدم خدمة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، أما بالنسبة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء فهو متوفر في ثلاثة مراكز هي لعبيب والوكرة وروضة الخيل، إضافة إلى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وعن إحصائيات المستفيدين من البرنامج، قالت إنه تم منذ بداية البرنامج في عام 2016 ، فحص ما يقارب 75,362 مشارك فيه، منهم 37,372 سيدة عن سرطان الثدي و37,990 من الرجال والنساء عن سرطان الأمعاء، بينما تم تحويل ما يقارب من 255 سيدة و 58 رجلا وامرأة من البرنامج لعمل المزيد من الفحوصات والتشخيص عن سرطان الثدي والأمعاء في مؤسسة حمد الطبية. كما استعرضت أعراض المرض وطرق الوقاية منه وجهود المؤسسة في منع انتشاره خلال جائحة كورونا، وكيفية الحصول على خدمات الرعاية العاجلة أو الطارئة والإجراءات التي يمكن أن تتخذ في حال الاشتباه بوجود السرطان. يذكر أنه حسب إحصائيات وزارة الصحة العامة، فإن أكثر السرطانات انتشارا في دولة قطر هما سرطانا الثدي والقولون، ولذلك تركز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتقدم الكشف المبكر عن هذين النوعين، إلا أن اكتشاف سرطان الثدي مبكرا يسهم في نسبة شفاء تصل إلى 100 بالمئة، بينما يسهم اكتشاف سرطان الامعاء مبكرا في نسبة شفاء تصل إلى 90 بالمئة.

4156

| 03 فبراير 2021

محليات alsharq
الصحة: شفاء 131 حالة وتسجيل 166 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 166 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19 في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 116 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و50 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي. كما سجلت وزارة الصحة شفاء 131 حالة من فيروس /كوفيد-19/ في الـ24 ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 136872. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: حالات الإصابة والشفاء الجديدة: ـ تم الإعلان اليوم عن تسجيل 166 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، 116 حالة من أفراد المجتمع و50 حالة من المسافرين العائدين من الخارج. ـ تعافي 131 شخصاً من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر 136872. ـ تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقًا لوضعهم الصحي. وضع /كوفيد - 19/ الحالي: * نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا /كوفيد - 19/ وتسطيح المنحنى والحد من تفشيه، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعيا. * ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع. * تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وذلك لعدة أسباب منها: - يقدم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا. - شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان دولة قطر. - الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا. - رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة. - العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا. * تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن جائحة كورونا قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يوميا إدخال بعض المرضى إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ المتوسطة والشديدة. * يجب علينا اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم. * علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا كوفيد - 19. ما الذي يمكنك القيام به: * بينما يتم رفع قيود /كوفيد - 19/ في دولة قطر تدريجيا، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: - تجنب التقارب الجسدي مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس. - الالتزام بالتباعد الاجتماعي. - ارتداء الكمامات. - غسل اليدين بانتظام. - من المهم أن نستمر في حماية كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. - ينصح بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بفيروس كورونا كوفيد - 19عند التواجد في المنزل مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويشمل ذلك التباعد الجسدي وارتداء الكمامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون. - يجب على أي شخص يعاني من أعراض كوفيد - 19الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي مراكز معيذر أو روضة الخيل أو أم صلال أو الغرافة الصحية، حيث إن اكتشاف المرض في وقت مبكر يسهم في سهولة الحصول على العلاج اللازم وسرعة التعافي منه. - قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.

1523

| 04 ديسمبر 2020

محليات alsharq
الصحة ترفع مستوى الوعي بظاهرة انتشار العدوى المقاومة لمضادات الميكروبات

تشارك وزارة الصحة العامة في الحملة العالمية الموسعة للاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات الذي يحتفى به خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري تحت شعار متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات. ويعد الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات بمثابة احتفال سنوي أقرته منظمة الصحة العالمية منذ عام 2015 ليكون حدثا عالميا يهدف إلى فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعي بها والتشجيع على مكافحة تفاقم ظاهرة انتشار العدوى المقاومة لمضادات الميكروبات. ومع تصاعد المقاومة التي تواجهها مجموعة متزايدة من الأدوية، قررت منظمة الصحة العالمية هذا العام توسيع نطاق هذه الحملة من التركيز على المضادات الحيوية وحدها لتشمل جميع أنواع مضادات الميكروبات مثل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات. وتتضمن أهداف الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات المساعدة في الحد من الاستهلاك غير الصحيح للمضادات الحيوية، والحفاظ على فاعليتها لأطول فترة ممكنة حتى يتسنى لمن هم في حاجة إليها أن يحصلوا على أفضل علاج ممكن، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، وتشجيع تطبيق أفضل الممارسات بين عامة الناس وصناع السياسات والعاملين في مجال الصحة في مجال صحة الإنسان والحيوان وكذلك في القطاعات الأخرى ذات الصلة. وأكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات أن اللجنة تقوم بدور نشط من أجل تحسين ممارسات العاملين بالقطاع الصحي والقطاعات الأخرى ذات الصلة بهدف الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات وزيادة الوعي بخطورة مقاومة الميكروبات للمضادات، وكذلك اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن ذلك من خلال قطاعات متعددة تشمل صحة الأنسان والحيوان والبيئة وغيرها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إليها منظمة الصحة العالمية. ومن جهتها، قالت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء بوزارة الصحة العامة، إن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى تفاقم خطر مقاومة مضادات الميكروبات حول العالم، من بينها الإفراط في استخدام الأدوية وإساءة استخدامها لدى الإنسان وفي قطاعي الماشية والزراعة، فضلا عن الافتقار إلى المياه النظيفة والنظافة ببعض أنحاء العالم. وأكدت أن العمل لاحتواء هذه المشكلة لا يقتصر فقط على احتفاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات وإنما هي عملية مستمرة وذلك تماشيا مع أهداف خطة العمل الوطنية للتصدي لمضادات الميكروبات. وتضمّن الاحتفال أنشطة توعوية لتسليط الضوء على زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات بجميع مؤسسات الرعاية الصحية وقطاع صحة الحيوان وقطاع سلامة الأغذية والصحة البيئية والمؤسسات الأكاديمية وجميع القطاعات ذات الصلة بالدولة، وحثهم على المشاركة في الاحتفال بهذا الحدث من خلال المشاركة ودعم الجهود المبذولة لزيادة الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات في المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية والقطاعات الأخرى مع الإشراف الطبي المناسب بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات. وقد تم توفير مواد توعوية لتغطية الحدث وتوزيعها في القطاع الصحي وجميع القطاعات ذات الصلة، بالإضافة إلى عمل حملة موسعة بوسائل الاتصال الاجتماعي كدعم للجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام الأمثل لها بعنوان لنتحد جميعا لمنع مقاومة مضادات الميكروبات ، كما تم إضاءة عدد من المعالم بالدولة باللون الأزرق كبادرة رمزية اعترافا بالجهود المبذولة لمنع مقاومة مضادات الميكروبات بناء على توصية منظمة الصحة العامة. وتنظم وزارة الصحة العامة ندوة علمية افتراضية يوم الأربعاء المقبل تحت عنوان متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات: الإشراف الأمثل على مضادات الميكروبات من النظرية إلى الممارسة وذلك بين فريق عمل إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء بوزارة الصحة وخبراء من وزارة البلدية والبيئة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب.

1870

| 22 نوفمبر 2020

محليات alsharq
وزيرة الصحة تؤكد أنّ الاستجابة الوطنية ساهمت في كبح جماح "كوفيد-19" في قطر

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن الاستجابة الوطنية ساهمت في كبح جماح فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر. وأوضحت سعادة الوزيرة، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) 2020 اليوم، أن من العوامل الرئيسية في نجاح دولة قطر في الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، نظام التغطية الصحية الشاملة، لافتة إلى أنه تم تغطية جميع تكاليف العلاج من قبل الحكومة، بغض النظر عن الجنسية أو الظروف الاجتماعية، كما تلقى جميع المرضى نفس المستوى العالي من الرعاية. وقالت سعادتها، في افتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت شعار صحتنا في عالم واحد عبر تقنية الاتصال المرئي، إن كل حالة وفاة تعد مأساة في حد ذاتها، لكننا ممتنون لأن عدد الحالات لدينا يعتبر منخفضا مقارنة بالعالم، وهذا يمثل شهادة على موهبة والتزام أطبائنا وممرضينا والقوى العاملة في مجال الرعاية الصحية بأكملها. وأرجعت انخفاض معدل الوفيات بسبب كورونا في الدولة إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك متوسط عمر السكان، وبشكل خاص للجودة العالية للرعاية الطبية المقدمة على قدم المساواة للجميع، مؤكدة السعي طوال الوقت، للحفاظ على سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية، كما أن الإصابات المكتسبة في المستشفيات قريبة من الصفر. وتابعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري قائلة نحن نعلم أننا سننتصر في هذه المعركة فقط إذا فاز بها الجميع، مبينة أنه في إطار التضامن، ساعدت قطر حتى الآن أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية بالمعدات والموارد لمجابهة الجائحة، ومشددة على أنه لم يتم التغلب على /كوفيد-19/ بعد، إذ لا تزال استراتيجيتنا قائمة على اليقظة والعمل المركز بالتوازي مع عودة منظمة إلى الحياة الطبيعية مع الحفاظ على سلامة شعبنا.. ونحن ننتظر، مع بقية العالم، تطوير لقاح آمن وفعال.. وفي غضون ذلك، يجب أن نعتمد على تدابير الصحة العامة التي نعرفها جميعا، وتفاني القوى العاملة الصحية العالمية، واحترافيتها للحفاظ على سلامتنا . بدوره، أوضح البروفسور اللورد دارزي أوف دينهام، الرئيس التنفيذي لـ ويش، أن فيروس كورونا ربما يكون قد منع المشاركين في ويش من اللقاء شخصيا في الدوحة، لكنه لم يوقف فعاليات المؤتمر، لافتا إلى أن الوباء كشف، من نواح عدة، عن أفضل ما فينا. وأشار إلى أن الوباء علمنا أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن بدون الأمن الصحي، لهذا السبب أعتقد أن الوقت قد حان لبناء درع عالمي ضد العوامل المسببة للأمراض لحمايتنا من الأمراض الجديدة.. والطريقة الوحيدة لامتلاك قدرة عالمية جديدة على التطوير السريع للتشخيصات، والعلاجات، واللقاحات، هي تعاون دولي أكبر، وهذا بالضبط ما يتمحور حوله هذا المؤتمر. من جانبه، بعث الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، رسالة خاصة للمشاركين بالمؤتمر، أكد فيها أهمية تسخير قوة الابتكار في مواجهة أزمة تحدث مرة واحدة فقط في القرن، وهي هذه الجائحة. وكجزء من حفل الافتتاح، أدارت المذيعة ميشيل حسين حلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان الاستجابة العالمية لـ /كوفيد-19/: ما الذي تعلمناه وأين نتجه، تم خلالها الاستماع إلى آراء القادة على مستوى الوطني والدولي، بما في ذلك الدكتور ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، والبروفسورة دايم سالي ديفيس، كبيرة المسؤولين الطبيين السابقة في إنجلترا، والدكتور أندرس تيجنيل، عالم الأوبئة في السويد. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر عدد قياسي من صانعي السياسات، وخبراء الصحة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الصفوف الأمامية، حيث ستعقد مجموعة كبيرة من الجلسات المباشرة التي تناقش عددا من الموضوعات الحيوية، بما في ذلك /كوفيد-19/، وتأثير تغير المناخ على الصحة، والعلاج المناعي .

2244

| 15 نوفمبر 2020

محليات alsharq
الصحة: شفاء 257 حالة من كورونا ليصل إجمالي المتعافين إلى 121263 وتسجيل 250 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 250 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 244 حالة إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و6 حالات بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي. كما سجلت وزارة الصحة شفاء 257 حالة من فيروس /كوفيد - 19/ في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 121263. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد - 19/ في دولة قطر تضمن التالي:- حالات الإصابة والشفاء الجديدة: - تم الإعلان اليوم عن تسجيل 250 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، من بينها 244 حالة من أفراد المجتمع و6 حالات من المسافرين العائدين من الخارج. - تعافي 257 شخصاً من الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر إلى 121263. - تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقًا لوضعهم الصحي. وضع /كوفيد - 19/ الحالي: - نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا /كوفيد - 19/ وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً. - ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع. - تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وذلك لعدة أسباب منها: o يقدم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا. o شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان دولة قطر. o الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً. o رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة. o العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا. - تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن جائحة كورونا قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يومياً إدخال بعض المرضى إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ المتوسطة والشديدة. - يجب علينا اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم. - علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا /كوفيد - 19/. ما الذي يمكنك القيام به؟ بينما يتم رفع قيود /كوفيد - 19/ في دولة قطر تدريجياً، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: o تجنب التقارب الجسدي مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس. o الالتزام بالتباعد الاجتماعي. o ارتداء الكمامات. o غسل اليدين بانتظام. - من المهم أن نستمر في حماية كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. - ينصح بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ عند التواجد في المنزل مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويشمل ذلك التباعد الجسدي وارتداء الكمامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون. - يجب على أي شخص يعاني من أعراض /كوفيد - 19/ الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي مراكز معيذر أو روضة الخيل أو أم صلال أو الغرافة الصحية، حيث إن اكتشاف المرض في وقت مبكر يسهم في سهولة الحصول على العلاج اللازم وسرعة التعافي من المرض. - قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.

1153

| 24 سبتمبر 2020

محليات alsharq
بالفيديو: الصحة تشرح ما عليك فعله في الحجر الصحي عند الدخول إلى قطر 

مع دخول قطر المرحلة الثالثة من إجراءات الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)، فقد تم مراجعة السياسات المتعلقة بالسفر التي تم العمل بها اعتباراً من يوم السبت الموافق ١ اغسطس الجاري، وذلك بناء على مؤشرات الصحة العامة في دولة قطر وبقية دول العالم. وزارة الصحة بدورها نشرت مقطع فيديو تبين فيه ما على الشخص القيام به في الحجر الصحي عند الدخول إلى دولة قطر وقدمت نصائح وإرشادات هيكالآتي: -عند الوصول تجنب أي شكل من أشكال الاتصال الجسدي مع أفراد أسرتك. -قم بتخصيص غرفة منفصلة يوجد بها دورة مياه وتهوية مناسبة للحجر المنزلي. -قم بتزيل تطبيق احتراز على هاتفك المحمول،و سيظهر رمز الصحة الخاص بك باللون الأصفر خلال فترة الحجر المنزلي وسوف يتحول إلى اللون الأخضر عند انتهاء فترة الحجر وظهور نتيجة سلبية لتحليل كوفيد -19. -تجنب استقبال الزوار في منزلك خلال فترة الحجر الصحي. -استخدم مناديل ورقية عند العطس أو السعال ثم تخلص منها مباشرة في سلة مهملات مغلقة. -داوم على غسل يديك بانتظام لمدة لاتقل عن 20 ثانية أو استخدم مطهر لليدين يحتوي على الكحول. -يجب السماح لفرد واحد فقط من أفراد الأسرة بتقديم الرعاية لك. -ويتوجب على مقدم الرعاية ارتداء كمامة في كل مرة يدخل بها إلى غرفتك ومن ثم التخلص من الكمامة والقفازات وغسل ايدين فور الخروج من الغرفة. -استخدم الأطباق والأكواب و أواني الطعام والمناشف وأغطية الفراش المخصصة لك فقط، ويجب غسل هذه المواد بشكل منفصل عن تلك التي يستخدمها أفراد الأسرة الآخرون. -احرص على تنظيف وتطهير الأسطح والأدوات التي يتم لمسها بشكل متكرر مرة واحدة يوميا على الاقل ، بما في ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والهواتف المحمولة. -يجب ارتداء القفازات التي تستخدم لمرة واحدة عند التنظيف، ومن ثم التخلص منها وغسل اليدين جيدا عند الانتهاء من التنظيف. -حافظ على صحتك من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، واشرب كميات كافية من الماء والحصول على قسط كاف من النوم. -احرص على يظل فريق الصحة العامة على اطلاع بحالتك الصحية خلال اتصالاتهم اليومية بك والزيارات المنزلية المنتظمة. -وقم بإبلاغ الفريق فورا في حال شعرت بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا مثل الحمى والسعال والشعور بآلام بالجسم أو تغير في حاستي التذوق أو الشم.

8223

| 05 أغسطس 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: شفاء 405 حالات ليصل إجمالي المتعافين إلى 103782 و تسجيل 389 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 389 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وشفاء 405 حالات في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 103782، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس (كوفيد-19) في دولة قطر تضمن التالي:- حالات الإصابة والشفاء الجديدة :- - 389 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا كوفيد-19. - تعافي 405 أشخاص من الفيروس خلال الـ 24?ساعة الماضية، ليصل بذلك?العدد الإجمالي لحالات الشفاء?في?دولة?قطر إلى 103782. - تسجيل حالتي وفاة جديدتين يبلغان من العمر 70 و 71 عاما، وكانا قد تلقيا الرعاية الطبية اللازمة. - تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقا لوضعهم الصحي. وضع كوفيد-19 الحالي:- - نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعيا. - ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع. - تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك لعدة أسباب منها: 1. يقدم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا. 2. شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان دولة قطر. 3. الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا. 4. رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة. 5. العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا. - تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني بأن جائحة كورونا قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يوميا إدخال ما يقارب من 50 إلى 100 مريض إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) المتوسطة والشديدة. - يجب علينا اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم. - علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19). ما الذي يمكنك القيام به:- بينما يتم رفع قيود كوفيد-19 في دولة?قطر تدريجيا، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: - تجنب التقارب الجسدي مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس. - الالتزام بالتباعد الاجتماعي. - ارتداء الكمامات. - غسل اليدين بانتظام. - من المهم?أن نستمر في حماية كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. - يجب على أي شخص يعاني من أعراض كوفيد-19 الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي مركز معيذر أو روضة الخيل أو أم صلال أو الغرافة الصحية، حيث إن اكتشاف المرض في?وقت مبكر يسهم في سهولة الحصول على العلاج اللازم وسرعة التعافي من المرض. - قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.

1257

| 20 يوليو 2020

محليات alsharq
الصحة: شفاء 1897 حالة ليصل إجمالي المتعافين إلى 92284 و تسجيل 616 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 616 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ وشفاء 1897 حالة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مما يرفع إجمالي عدد المتعافين إلى 92284، بالإضافة الى تسجيل خمس حالات وفاة جديدة. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات /كوفيد-19/ تضمن التالي:- حالات الإصابة والشفاء الجديدة ـ 616 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا /كوفيد-19/. ـ تعافي 1897 شخصا من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر إلى 92284. ـ تسجيل خمس حالات وفاة جديدة تبلغ اعمارهم 50 و 52 و58 و 64 و 80 عاماً، وجميعهم كانوا قد تلقوا الرعاية الطبية اللازمة. ـ تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقًا لوضعهم الصحي. وضع كوفيد-19 الحالي ـ نجحت إجراءات مواجهة كوفيد-19 المطبقة في قطر في تسطيح المنحنى والحد من انتشار الفيروس. ـ تم تسجيل انخفاض تدريجي في عدد الحالات اليومية الجديدة وحالات الدخول إلى المستشفى خلال الأسابيع القليلة الماضية. ـ ارتفاع عدد الوفيات في الأسابيع الأخيرة، ويرجع ذلك إلى الأشخاص الذين أصيبوا في ذروة الفيروس قبل عدة أسابيع. ـ تم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بين العائلات وهو ما يدعو إلى زيادة الحيطة والحذر، لأن هذه المجموعة السكانية تضم أعلى نسبة من كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة. ـ علينا الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن نكون حذرين ونحمي الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ما الذي يمكنك القيام به بينما يتم رفع قيود كوفيد-19 في دولة قطر تدريجياً، من المهم أن يلعب الجميع دورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: ـ الالتزام بالتباعد الجسدي. ـ ارتداء الكمامات. ـ غسل اليدين بانتظام. ـ من المهم أن نستمر في حماية كبار السن وذوي الحالات الطبية المزمنة. يجب على أي شخص يعاني من أعراض كوفيد-19 الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي مراكز معيذر أو روضة الخيل أو أم صلال أو الغرافة الصحية، لأنه كلما تم اكتشاف المرض في وقت مبكر كلما كان من الأسهل الحصول على العلاج الصحيح والتعافي منه. قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.

1184

| 05 يوليو 2020

محليات alsharq
اعتبارا من الأحد المقبل..الصحة العامة تمدد ساعات العمل في إدارة القومسيون الطبي

مددت وزارة الصحة العامة، ساعات العمل في إدارة القومسيون الطبي، اعتبارا من يوم /الأحد/ المقبل، لتكون من الساعة السابعة صباحا حتى السادسة مساء. ويأتي تمديد ساعات العمل بالقومسيون الطبي سعيا من الوزارة لزيادة طاقته الاستيعابية، توازيا مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي فرضها فيروس كورونا /كوفيد - 19/.

1063

| 29 يونيو 2020

محليات alsharq
مع الانحسار التدريجي للوباء..استمرار انخفاض إصابات كورونا لليوم الثالث على التوالي

مع قرب نهاية المرحلة الأولى من الرفع التدريجي ودخول قطر يوم الأربعاء القادم المرحلة الثانية منه، يتواصل انحسار فيروس كورونا مع تسجيل أعداد الإصابات بالفيروس أقل من ألف في ثلاثة أيام متوالية، ويأتي هذا التطور الإيجابي في ظل الجهود التي تبذلها قطر للحد من تفشي الفيروس في البلاد، حيث يكشف عن مدى جاهزية المؤسسات الصحية والمستشفيات بالدولة للتعامل مع الأزمة عبر الرعاية الصحية اللازمة. وزارة الصحة العامة سجلت اليوم 750 حالة إصابة مؤكد وشفاء 1477 شخصا من فيروس كورونا وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 78702 حالة. وبمقارنة الأسبوع الماضي بالأسبوع الذي قبله تظهر البيانات المجمعة استمرار الانخفاض بعدد الإصابات للأسبوع الثاني على التوالي، وشهد هذا الأسبوع تسجيل 7053 إصابة مؤكد بالفيروس مقابل 7686 في الأسبوع الذي قبله، وتسجيل 10383 حالة شفاء من المرض مقابل 10243 في الأسبوع الذي قبله. ففي 22 يونيو وتحديدا يوم الاثنين الفائت أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1034 حالة إصابة بفيروس كورونا مقابل ارتفاع واضح في حالات التعافي التي بلغت 1673 شخصا من المرض، في حين شهد 23 يونيو تسجيل 1176 حالة إصابة جديدة وتعافي 1545 شخصا. ورغم أن عدد الإصابات في 24 يونيو سجلت 1199حالة إصابة جديدة وتعافي 1582 شخصا من المرض ، إلا أنه يعود في الانخفاض في اليوم التالي25 يونيو ، ويتم تسجيل 1060 حالة إصابة وتعافي 1461 شخصا من المرض. وفي 26 و 27 يونيو يستمر الانخفاض الكبير بعدد الإصابات اذا ما قورن بالأسابيع الماضية حيث سجلا أقل من ألف إصابة ، بعد أن اقتربت الأرقام اليومية سابقا من نحو ألفي إصابة، ففي 26 يونيو سجل 946 إصابة مؤكدة وتعافي 1153، بينما سجل 27 يوينو 879 وتعافي 1153 وفي15 يونيو أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1274 حالة إصابة بفيروس كورونا مقابل ارتفاع واضح في حالات التعافي التي بلغت 1783 شخصا من المرض، في حين شهد 16 يونيو تسجيل 1201 حالة إصابة جديدة وتعافي 1780 شخصا، كما يستمرعدد الإصابات في الانخفاض في 17 يوينو حيث سجلت الصحة العامة 1097 حالة إصابة جديدة وتعافي 1711 شخصا من المرض ، بينما سجلت الوزارة في 18 يونيو 1267 حالة إصابة وتعافي 1470 شخصا من المرض. وسجل يوم 19 يونيو تسجيل 1021 حالة إصابة بكورونا وتعافي 1767 شخصا من المرض، كما سجل يوم 20 يونيو 1026 حالة إصابة وتعافي 1354 شخصا من المرض . وأشارت وزارة الصحة العامة أن وباء كورونا آخذ في الانحسار التدريجي في دولة قطر وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا لكنه لا يعني نهاية الوباء حيث أن الفيروس لايزال متواجدا في المجتمع. وللاستمرار في مواجهة الفيروس والحد من إنتشاره والحفاظ على مستوى تسطيح المنحى والحد من أثره ، شددت وزارة الصحة على أن تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في الدولة جراء انتشار فيروس كورونا ، مؤكدة أن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشي الفيروس في البلاد. وكانت قطر قد قدمت للمصابين رعاية عالية الجودة دون النظر إلى جنسياتهم أو عرقهم أو دينهم، الأمر الذي أشادت به هيئات حقوقية وصحية عالمية، منها مرفقان طبيان مؤقتان أنشئا لتقديم الرعاية لحالات الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا المستجد بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة، كماعملت على تجهيز مرافق ميدانية طبية أخرى في مناطق مختلفة بهدف توفير الخدمات الطبية. الجدير بالذكر بأن قطر تنطلق الأربعاء القادم الأول من يوليو، في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة تخفيف القيود الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، والتي يسمح فيها بالتجمعات المحدودة لعدد يقل عن 10 أشخاص، وسيباشر 50 % من موظفي القطاعين العام والخاص أعمالهم في أماكن العمل. وتضمنت الخطة فتح جميع مراكز التسوق لساعات محددة، كما أقرت فتح الأسواق وأسواق بيع الجملة بسعة محدودة وساعات محددة، والأمر نفسه بالنسبة للمطاعم، على أن تكون سعة الاشغال منخفضة، بالإضافة إلى فتح المتاحف والمكتبات بسعة محدودة وساعات محددة.

1745

| 28 يونيو 2020

محليات alsharq
ورش عمل إلكترونية وأنشطة تثقيفية.. وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي لسلامة الغذاء

تحتفل وزارة الصحة العامة باليوم العالمي الثاني لسلامة الغذاء والذي يوافق السابع من يونيو الجاري تحت شعار سلامة الغذاء مسألة تهم الجميع. وفي هذا الإطار تنظم الوزارة العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة، منها ورش عمل إلكترونية عن سلامة ومأمونية الغذاء في كافة مراحل السلسلة الغذائية، وتسجيل المواد الغذائية. وتتضمن الأنشطة أيضا تكثيف التوعية للمستهلكين حول جميع المجالات المتعلقة بسلامة الغذاء ومنها التسوق وتحضير الأغذية والتخزين والنظافة العامة، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت السيدة وسن عبدالله الباكر مدير إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية في وزارة الصحة العامة إن منظومة الرقابة الغذائية في الوزارة شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية مع إنشاء منظومة تواصل واسعة وفعالة مع الشركات والمنشآت الغذائية. وأضافت أن التطور تضمن أيضا استحداث أنظمة وتطبيقات إلكترونية كأنظمة التسجيل وتبادل الشهادات إلكترونيا والدفع الإلكتروني وتطوير صفحة إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة لتضم عشرات الأدلة والتعاميم والارشادات والنماذج الرسمية والإعلانات المختلفة حول متطلبات سلامة الغذاء. وتنظم وزارة الصحة العامة ورشة عمل إلكترونية حول النظام الإلكتروني لتسجيل المواد الغذائية ودورة في ضمان سلامة الأغذية حيث تم استحداث هذا النظام قبل حوالي عام ونصف العام حيث قامت 700 شركة عاملة في دولة قطر باستخدامه لتسجيل ما يزيد على 45 ألف منتج غذائي. كما سيتم خلال الورشة مناقشة أهمية التسجيل كأحد أهم المبادئ الاستراتيجية الحديثة لضمان سلامة الأغذية وإجراءات التسجيل ومتطلباته وأهميته في بناء نظام إلكتروني حديث للرقابة على الأغذية المحلية والمستوردة. كما تنظم وزارة الصحة العامة خلال الأسبوع المقبل 9 ورش عمل تثقيفية الكترونية للأشخاص المسؤولين في الجمعيات الاستهلاكية نظرا لدورهم الأساسي في ضمان سلامة الأغذية أثناء تحضيرها لحين وصولها للمستهلك، والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عن طريق الأغذية ومتداولي الأغذية. ويتم خلال الورش تقديم شرح مفصل للدليل الإرشادي لسلامة الأغذية في المنشآت الغذائية والذي أعدته إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية في وزارة الصحة العامة، ويتضمن التعريف بمتطلبات النظافة العامة والتخزين وحفظ وتحضير الطعام، وأهم المخاطر الميكروبية والكيميائية المرتبطة بالأغذية. من جهة أخرى تشارك دولة قطر بعد غد الاثنين في ندوة حوارية عربية عن بعد من خلال الاتصال المرئي، حيث تقدم وزارة الصحة العامة خلال الندوة عرضا حول سياسة سلامة الغذاء العربية والتي تم تكليف قطر بإعداد مسودتها الأولية من قبل الفريق العربي لسلامة الغذاء والتابع للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث قام المختصون بدولة قطر بإعداد هذه المسودة بناء على أحدث المرجعيات وأفضل الممارسات الدولية بهذا الشأن. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء هذا العام يتمحور حول الأشخاص الذين ساهموا في عدم انقطاع إمداد سلاسل المواد الغذائية في ظل جائحة كورونا بما يضمن بقاء الغذاء المأمون متاحا للجميع.

3652

| 06 يونيو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: تسجيل 1189 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 2753

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 1189 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، وتعافي 254 من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 2753 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة بسبب الفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما تم تسجيل زيادة في عدد الإصابات بين المواطنين والمقيمين ممن خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم الذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأفادت الوزارة أن حالة الوفاة الجديدة تعود لمقيم يبلغ من العمر 54 عاما كان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة، ويعاني من أمراض مزمنة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد. وكانت وزارة الصحة العامة أطلقت استبيانا مجتمعيا لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال عدوى فيروس /كوفيد - 19/ داخل المجتمع وحالات الإصابة التي لا تظهر عليها أعراض المرض، وذلك من خلال مراكز مسح من المركبات تقوم بأخذ مسوحات من المشاركين في الاستبيان حيث يتم إجراء الاستبيان والمسح لعينات من المجتمع يتم توجيه الدعوة لها للمشاركة في هذه المبادرة. وتم الأسبوع الماضي إجراء فحص لـ2500 شخص ممن تلقوا دعوة للمشاركة في الاستبيان المجتمعي الذي يهدف إلى فهم انتقال الفيروس في المجتمع بشكل أفضل وتكييف استجابة الجهات المعنية له. ومن المنتظر أن يتواصل هذا الاستبيان خلال الفترة المقبلة، وتدعو الوزارة الأشخاص الذين يتلقون دعوة للاستجابة والمشاركة في هذه المبادرة للمساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة الفيروس وفهم المزيد عن وبائيات انتقال العدوى بين أفراد المجتمع. وأفادت وزارة الصحة بأن الفترة الحالية تعتبر مرحلة الذروة في تفشي الفيروس مع بلوغها (أعلى موجة) والتي تشهد استمرارا لارتفاع الأعداد قبل أن تبدأ في الاستقرار ثم الانخفاض التدريجي. كما تعود أسباب ارتفاع الأعداد إلى مضاعفة الوزارة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخرا. ونوهت وزارة الصحة العامة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص يعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد إصابتهم بالفيروس، كما انها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، حيث إن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض. وشددت الوزارة على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحماية من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس. ودعت وزارة الصحة أي شخص لديه أعراض الإصابة بالفيروس إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، مشيرة إلى أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع. يذكر أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد -19/.

2099

| 10 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة: انهيار خيمتين في مستشفى حزم مبيريك بسبب الرياح لم يخلف أي أضرار بشرية

قالت وزارة الصحة العامة إن رياحا قوية بلغت سرعتها 72 كيلومترا في الساعة وأمطارا غزيرة تسببت ظهر اليوم في انهيار خيمتين كان قد تم إنشاؤهما بمستشفى حزم مبيريك العام بغرض التوسعة. وأوضحت الوزارة أن هذه الخيام قد أنشئت في إطار توسعة مستشفى حزم مبيريك العام بهدف دعم عملية تقديم الرعاية للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) ، مؤكدة أنه لم يتضرر أي جزء آخر من مستشفى حزم مبيريك العام بسبب هذه العاصفة. ونوهت الى أنه تمّ إخلاء جميع المرضى بشكل آمن وسريع ولم يُصب أي مريض في الحادث، إلا أن 23 من الموظفين أصيبوا أثناء عملية حماية ونقل المرضى، وكانت إصابات معظمهم طفيفة، حيث تم تقديم الرعاية الطبية لجميع الموظفين المصابين. وكان أعضاء لجنة التحكم والسيطرة على الحوادث في مؤسسة حمد الطبية قد وصلوا إلى موقع الحادث بعد وقت قصير من وقوعه لتنسيق عملية الاستجابة للحادث والإشراف عليها. وقال السيد حسين إسحاق، المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام إنه تم التعامل مع الحادث الذي وقع اليوم بجدية كبيرة بينما يتم الوقوف على الأضرار الناتجة عنها واجراء التحقيق اللازم حولها. وأشاد في هذا الاطار بموظفي مستشفى حزم مبيريك العام على عملهم البطولي للمساعدة في ضمان عدم إصابة أي مريض وإخلاء جميع المرضى ونقلهم بصورة آمنة إلى مستشفيات أخرى لمواصلة تلقي الرعاية الصحية. وقد تم نقل المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج من فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى مستشفى راس لفان، وهو أيضاً أحد المستشفيات المخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19. وأكدت وزارة الصحة العامة أنها تضع دائماً سلامة مرضاها وموظفيها على رأس أولوياتها، وقد باشرت مؤسسة حمد الطبية التحقيق في كيفية وقوع الحادث. وأشارت الوزارة الى أن الحادث الذي وقع اليوم لن يؤثر على استجابة مؤسسة حمد الطبية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من حيث الخدمات المقدمة والسعة السريرية المتوفرة للمرضى، حيث تمّ في إطار استجابة المؤسسة لهذه الجائحة التخطيط لضمان وجود فائض كبير في السعة السريرية بالمؤسسة.

3108

| 30 أبريل 2020

محليات alsharq
د. حنان الكواري: نظام متكامل لتعزيز صحة ورفاهية كافة السكان

* 40 % نسبة انخفاض المدخنين الشباب * د. محمد بن حمد: الأمراض غير الانتقالية تشكل عبئا على الصحة العامة * د. دافيد سيلينتانو: وزارة الصحة تبوأت مركزا رائدا على المستوى العالمي افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة اليوم مؤتمر قطر الأول للصحة العامة، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش على مدار يومين ويقام تحت عنوان الصحة العامة على مدى عشر سنوات: النظر إلى الماضي والمضي إلى الأمام، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء ومسؤولين وخبراء محليين ودوليين. كما يشارك في المؤتمر نحو 50 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً من قيادات وزارة الصحة العامة والوزارات المعنية الأخرى والمؤسسات الطبية والأكاديمية إضافة إلى مؤسسات الصحة العامة الرائدة في العالم، ويحضر المؤتمر نحو 500 مشارك من مختلف القطاعات. ويناقش المؤتمر، والمقرر تنظيمه كل سنتين، خدمات قطاع الصحة العامة، بما في ذلك الوقاية، والحماية، وتعزيز الصحة، والأمراض الانتقالية، والأمراض غير الانتقالية، وسلامة الاغذية، والصحة البيئية، ويستعرض المؤتمر ما يقارب من 60 ملخّصًا بحثياً من مختلف الشركاء في قطاع الصحة في دولة قطر من أجل بناء شراكات استراتيجية فعّالة وطويلة المدى. وفي هذا السياق أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن قضايا الصحة العامة تحظى بأولوية هامة، وقد تم في عام 2017 إطلاق استراتيجية متخصصة للصحة العامة في دولة قطر تنبثق ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة، وتهدف إلى إنشاء نظام متكامل وشامل يقدّم حلولاً فعّالة للتحديات الحالية والمستقبلية للصحة العامة، وبما يضمن تعزيز صحة ورفاهية جميع السكان، مع إيلاء عناية خاصة للفئات السكانية الأكثر عرضة للمخاطر. واستعرضت سعادتها عدداً من الإنجازات البارزة التي تم تحقيقها في مجالات الصحة العامة متضمنة التحسّن في صحة الإنجاب، وصحة الأمّ، وصحة حديثي الولادة والأطفال، إضافة إلى تخفيض عدد الوفيّات المبكّرة بسبب الأمراض غير الانتقالية، والتقليل بشكل كبير من معدّلات الوفيّات والإصابات المرورية، وتعزيز السيطرة على الأمراض المعدية والحدّ منها، مشيرة سعادتها إلى أن معدّل تغطية جميع اللقاحات ضمن البرنامج الوطني للتطعيم بلغ أكثر من 95 في المائة، كما تم تحقيق انخفاض في نسبة المدخنين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما بين عامي 2004 و 2018 بنسبة 40 في المائة وفقاً للدراسة الاستقصائية العالمية عن المدخنين في دولة قطر. وأوضحت سعادتها قائلة إنَّ مؤتمر قطر الأول للصحة العامة مناسبة هامة للاطلاع وتعظيم الاستفادة من الخبرات والتجارب المميزة المحلية والإقليمية والدولية في مجال الصحة العامة لاستقراء مسيرتنا خلال العشر سنوات المقبلة وفق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الهادفة إلى تقوية وتعزيز واستدامة النظام الصحي وبما يضمن التحقيق الفعال لما تتضمنه رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بالصحة. وتمّ خلال مؤتمر قطر الأول للصحة العامة عرض الإنجازات الرئيسية في مجال الصحة العامة على مدى العقد الماضي، والتطلع إلى التعاون بين جميع الشركاء من أجل التصدي لتحديات الصحة العامة في العقد القادم. * الأمراض غير الانتقالية وفي الكلمة الافتتاحية اعتبر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، أنَّ العبء المتزايد للأمراض غير الانتقالية يعد من أهم التحديات التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، على غرار التوجهات الإقليمية والعالمية، مشددا سعادته على أهمية الاستعداد لتنظيم كأس العالم 2022، ونحن نعلم أنّنا سنصل لمبتغانا من خلال تنفيذ استراتيجياتنا الوطنية والتطلّع لرؤية قطر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المتعلقة بالصحة. وأشار الدكتور محمد بن حمد إلى أنَّ هذا المؤتمر يشكل جزءًا أساسيا من استراتيجية الصحة العامة 2017-2022 التي تندرج تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، ويغطي المؤتمر نطاق الصحة العامة في جميع المجالات: الوقاية، والحماية، وتعزيز الصحة، والأمراض الانتقالية، والأمراض غير الانتقالية، وسلامة الاغذية، والصحة البيئية عملا بنهج الصحة في جميع السياسات، واستجابة لتوجيهات سعادة وزيرة الصحة العامة، واستفادةً من دعم القيادة الوطنية التي تعمل على دمج الصحة في جميع السياسات، وفي ذات السياق سعى الجميع لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تستهدف القطاع الصحي باعتباره أحد القطاعات الثمانية التي تشملها استراتيجية قطر الوطنية للتنمية، لافتا سعادته إلى أنَّ هذا المؤتمر سوف يتمّ تنظيمه كلّ سنتين بالتداول مع مؤتمر القمة للابتكار في الرعاية الصحية ويش وهم أحد شركائنا الاستراتيجيين الرئيسيين. * مكان رائد من جانبه قال الدكتور دافيد سيلينتانو، رئيس قسم الأوبئة بكلية بومبرج للصحة العامة بجامعة هوبكنز بالولايات المتحدة إنه من المهم أن يتعرف العالم على أهمية الصحة العامة، منوهاً إلى أن وزارة الصحة العامة في قطر حققت مكاناً رائداً، وتقترب من أن تكون الأفضل في العالم، تستهدف رؤية وزارة الصحة في قطر عدة أدوار من بينها الوصول لكافة المؤسسات الأكاديمية والتعريف بأهمية الصحة العامة، وفي مقدمتها جامعة قطر، وإلى جانب المؤسسات الأكاديمية أيضاً ثمة دور كبير لوسائل الإعلام والمساجد، وغيرها من الكيانات ذات الصلة بعملية التوعية، والتي يمكن أن تسهم في ترجمة استراتيجية الصحة العامة في قطر. وأشار إلى أن الوزارة عملت على وضع خطة تسمح بجهوزية للصحة العامة مستقبلاً، ترتكز على التعليم الذي يساعد في النهوض بالقطاع، والبرامج الصحية التي توفرها الدولة في الجامعات، وكذلك العلم، والعمل على البحث والدراسة من أجل حل أبرز مشكلات الصحة العامة. وشدد أن وزارة الصحة لا يمكن أن تعمل بشكل منفرد، فلا بد من مشاركة كافة فئات المجتمع، وهو ما تجلى في استراتيجية الصحة العامة، لتتمكن الدولة من تحديد الفجوات ومن ثم العمل عليها وصولاً لما تطمح له مستقبلاً.

1169

| 18 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وزارة التعليم توفر قنوات تواصل مع أولياء الأمور لتلبية متطلباتهم

واصلت حملة العودة إلى المدارس أمس الأحد فعالياتها التعليمية والترفيهية عبر جناح وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر مول، حيث تم عقد مجموعة من الورش والمحاضرات للطلاب وأولياء الأمور، لتطبيق ثقافة التعليم والتعلم، وتعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتهيئة الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد وتزويدهم بالنصائح والإرشادات الضرورية في هذا الخصوص. وأكد باسم المخلف، مشرف جناح حملة العودة للمدارس في قطر مول، أن الإقبال على الحملة في تزايد مستمر، لافتاً إلى استمرار الحملة حتى 31 أغسطس، لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الأسر والطلاب وأولياء الأمور، فوزارة التعليم تنظم الحملة للعام الخامس على التوالي من أجل توفير قنوات للتواصل بين المجتمع الوزارة، وتوفير كافة المعلومات التي يحتاج إليها الجمهور خلال الحملة. من أجل تلبية تطلعات الجمهور وإشراكهم في عملية تطوير التعليم. وقال عبدالواحد العنزي مؤسس فريق قطر التوعوي الشريك في تنظيم فعالية العودة إلى المدارس، انه على مدار الأيام الماضية منذ انطلاق الحملة تم تنظيم العديد من الورش والمحاضرات للطلاب أولياء الأمور، فقد شهد الجناح أول أمس تنظيم فعالية حول الصحة العامة بالمدارس، وكذلك ورشة حول كيفية استخدام الحقيبة المدرسية والمستلزمات. كما تم عمل نشرة توعوية شارك فيها الداعية الديني الدكتور عايش القحطاني لتقديم الجانب التربوي من الحملة التوعوية للطلاب، فضلاً عن ورش ومحاضرات رياضية وإعلامية أيضاً بمشاركة نخبة من المختصين القطريين. وتستمر الحملة يومياً من الساعة 4 عصراً إلى 10 مساء من الأحد إلى الخميس، ومن الساعة 3 عصراً إلى 10 مساء يومي الجمعة والسبت حتى 31 من أغسطس الحالي، بقطر مول البوابة الشرقية مدخل رقم 1 في الدائرة المقابلة لكارفور. وتهدف فعالية حملة «العودة للمدارس» في نسختها الخامسة إلى تعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتهيئة الطلاب والطالبات والمعلمين للعام الدراسي الجديد.

816

| 27 أغسطس 2018