رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ رئيس مدغشقر بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس أندريه نيرينا راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

444

| 26 يونيو 2023

محليات alsharq
مقولات ملهمة لصاحب السمو رسمت طريق التنمية ورسخت مكانة قطر عالمياً

على مدار 10 سنوات من حكم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تعززت مكانة دولة قطر على الساحة العربية والإقليمية والدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، بفضل حكمة القيادة الرشيدة. في هذا التقرير نستعرض أبرز كلمات صاحب السمو أمير البلاد المفدى والتي غيرت من مسار الأحداث داخل قطر وخارجها: ** الرد القاطع على الهجمة الشرسة لمونديال 2022 منذ أن نالت دولة قطر شرف استضافة كأس العالم 2022 في عام 2010 تعرضت لحملة إعلامية ممنهجة من الافتراءات، زادت ضراوتها مع اقتراب انطلاق الحدث في نوفمبر 2022، فكان رد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ51 لمجلس الشورى في أكتوبر 2022 حيث قال سموّه: منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف. وقد تعاملنا مع الأمر بدايةً بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير. ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. ** قطر ستبقى كعبة المضيوم في خطاب سموه بمناسبة توليه مقاليد الحكم عام 2013، أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن قطر ستبقى كعبة المضيوم وهي عبارة قالها مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وردّدها صاحب السمو الأمير الوالد. وأضاف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه: وسوف نبقى على هذا العهد في نصرة المظلومين. ** أبشروا بالعز والخير يلخص شعار اليوم الوطني عام 2017 أبشروا بالعز والخير مرحلة مهمة من مسيرة الوطن تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. واستطاعت هذه الجملة التي أطلقها صاحب السمو أمير البلاد المفدى أن تصبح نبراساً للعمل والأمل. ** قطر تستحق الأفضل من أبنائها قطر تستحق الأفضل من أبنائها.. جملة ألقاها صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى في عام 2016، وهي جملة أحدثت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية وسط جميع الشرائح وصارت أيقونة وشعار ألهبت الحماسة في نفوس الجميع لتقديم الأفضل. ** لن نتسامح مع الفساد في خطابه السامي بافتتاح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى عام 2015، أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أنه لا تسامح مع الفساد، قائلاً: لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري، أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة، أو التخلي عن المعايير المهنية لمصلحة شخصية، ليؤكد سموه على ترسيخ مكافحة الفساد. ** اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلها حبا بحب خلال خطابه السامي بالقمة العربية الخامسة والعشرين التي عقدت بالكويت عام 2014، دعا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى: اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلها حبا بحب في سياق استشهاده بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم، ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم. وأثرت الجملة كثيراً في نفوس الشعب القطري الذي ذهب في محبة قائده مبلغاً كبيراً، وأصبحت أيقونة للولاء والمحبة والترابط التي أظهرها القطريون في جميع المناسبات الوطنية . ** نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا. لا نعيش على هامش الحياة في خطابه السامي بمناسبة توليه مقاليد الحكم، في يونيو 2013 ، أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على عدة شعارات للمرحلة الجديدة ومنها أنه ما يصنع الولاية الرشيدة على الأمة هو العدل والصدق والقدوة الحسنة.. وقال سموه : نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا. لا نعيش على هامش الحياة، ولا نمضي تائهين بلا وجهة، ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهًا. لقد أصبح نمط السلوك المستقل هذا من المسلّمات في قطر وعند من يتعامل معنا. نحن أصحاب رؤى. وكان بمثابة الإعلان عن الالتزام بقيم قطر ومبادئها، والتشديد على استقلال القرار السياسي والهدف والرؤية.

8524

| 25 يونيو 2023

محليات alsharq
رئيس الوزراء: القيادة الرشيدة لصاحب السمو عززت مكانة قطر الإقليمية والدولية

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عززت مكانة دولة قطر الإقليمية والدولية. وبمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، قال رئيس الوزراء عبر حسابه بموقع تويتر: تعززت مكانة دولة قطر الإقليمية والدولية مع مرور عشرة أعوام من الإنجازات لتصبح مثالاً يحتذى به وشريكاً دولياً موثوقاً في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، متمنياً لسموه دوام الصحة والعافية ولوطننا العزيز دوام التقدم والرقي.

714

| 25 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو: أجريت مباحثات مع رئيس وزراء العراق حول سبل تطوير التعاون بين بلدينا

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دعم قطر لوحدة العراق واستقراره واستعادته لدوره الهام في المنطقة والعالم. وقال صاحب السمو في تغريدة عبر حساب سموّه بموقع تويتر مساء اليوم الخميس: أجريت اليوم مباحثات مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني حول سبل تطوير التعاون بين بلدينا، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدت دعم قطر لوحدة العراق واستقراره واستعادته لدوره الهام في المنطقة والعالم. شكراً للأشقاء في بغداد على الحفاوة والتكريم. غادر صاحب السمو، مدينة بغداد اليوم بعد زيارة رسمية إلى جمهورية العراق الشقيق. وبعث سمو أمير البلاد المفدى برقية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق، ودولة السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء أعرب فيهما عن خالص الشكر والتقدير على ما قوبل به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم خلال زيارته الرسمية، معبراً عن سعادته بلقاء دولته والتباحث معه حول كل ما يهم البلدين الشقيقين والتي أكدت الحرص المشترك على مواصلة دعم وتعزيز العلاقات الوطيدة بينهما في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة شعبينا.

1208

| 15 يونيو 2023

محليات alsharq
مسؤولون ومحللون سياسيون واقتصاديون عراقيون يؤكدون أهمية زيارة سمو الأمير إلى العراق

أكد مسؤولون ومحللون سياسيون واقتصاديون عراقيون أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى العراق، في ظل ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور مستمر واحترام متبادل. وشدد المتحدثون، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على ضرورة استثمار الجانبين زيارة سمو الأمير من أجل زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في ظل وجود فرص استثمارية كثيرة من بينها في قطاع النفط والغاز والبنية التحتية، التي بالإمكان استغلالها وتطوير مجالات التعاون فيها خلال الفترة المقبلة. وأبرزوا حاجة بلادهم إلى الدعم الدبلوماسي القطري في كثير من المحافل الدولية، بالنظر للعلاقات المتينة التي تربط قطر بمختلف دول العالم، ولدورها البارز في المنظمات الإقليمية والدولية، وامتلاكها علاقات ومصالح في كل القارات. وفي هذا الصدد، اعتبر عبد الزهرة الهنداوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط العراقية، أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى بلاده تمثل خطوة مهمة باتجاه تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما أنها تأتي بعد الإعلان عن انطلاق مشروع طريق التنمية في العراق، وهو المشروع الذي سيمثل نقلة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين. وأوضح وجود الكثير من المجالات التي من الممكن للبلدين التعاون فيها، وتحقيق تكامل اقتصادي بينهما، وذلك في ظل توجه الحكومة العراقية إلى بناء شبكة من العلاقات القائمة على أساس التكافؤ الاقتصادي والسياسي ولاستثماري، مشيرا إلى أنه بالإمكان إيجاد تعاون جيد في مجال الخطوط والملاحة الجوية، لا سيما مع وجود خط بين البلدين تم تشييده في سنوات سابقة، مع إمكانية التعاون في مجال تصدير المنتجات العراقية إلى قطر، أو بالعكس من قطر إلى العراق في مختلف الصناعات الغذائية والاستهلاكية وغيرها. ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموا واضحا في معدلاته خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يزيد عن 300 مليون دولار سنويا، مؤكدا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى العراق سوف تساهم في زيادة التبادل التجاري بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، خاصة مع وجود فرص استثمارية كبيرة في العراق، حيث بإمكان الشركات القطرية المرموقة استغلالها. من جهته، شدد الدكتور نجم الغزي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ذي قار العراقية لـ/قنا/، على الأهمية البالغة لزيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى العراق، خاصة أن قطر دولة فاعلة دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، ولديها شبكة علاقات دولية واسعة، فضلا على امتلاكها تجربة تنمية ناجحة في المنطقة، وشركات مهمة تعمل في أجزاء كبيرة من العالم، مشيرا إلى أن العراق وقطر عضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط /أوبك/، ولهما تأثيرهما في المنظمة. وقال الغزي في هذا السياق: إن زيارة سمو الأمير مهمة للطرفين وعلى الجانب العراقي أن يستثمرها، وأن يعمل على الاستفادة القصوى منها، خاصة أن البلاد عانت كثيرا من الحرب ضد تنظيم /داعش/، مبينا حاجة العراق إلى الدعم الدبلوماسي القطري في المحافل الدولية لما تمتلكه قطر من علاقات ومصالح في كل دول العالم. من جانبه، أكد السيد عاصم جهاد، المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، التطور المستمر للعلاقات العراقية - القطرية المبنية على الاحترام المتبادل، والحرص على توسيع آفاق التعاون في جميع مجالات النفط والطاقة، وهو ما يعكسه التعاون وتبادل الزيارات، والتنسيق وتنظيم اللقاءات بصفة مستمرة بين الجانبين. وقال: هناك استعداد ونية لدى الجانب القطري للدخول في استثمارات بقطاع النفط العراقي، والعراق يرحب بالأشقاء من دولة قطر، خاصة مع طرح جولات تراخيص للتنقيب عن النفط في البلاد، وهي فرصة أمام الشركات الاستثمارية القطرية لتوسيع آفاق التعاون في مجال النفط والغاز، وبالتأكيد العراق يسعى إلى توسيع آفاق التعاون مع الأشقاء القطريين في جميع المجالات، حيث تشهد العلاقات الآن تطورا كبيرا. واعتبر جهاد أنه بإمكان العراق أن يكون دولة واعدة في إنتاج الغاز، وقطر تمتلك شركات لديها خبرات في هذا المجال، وبالإمكان إيجاد تعاون بين البلدين في هذه الصناعة المهمة، مبينا أن السوق العراقي مهم للمنتجات والاستثمارات القطرية، في ظل حاجة العراق إلى إعادة إعمار مخلفات الحرب ضد /داعش/، ومن الممكن أن تساهم الشركات القطرية العاملة في البنية التحتية المشاركة بفاعلية في هذا المجال. وشدد على مدى مساهمة الزيارات المتبادلة بين قادة الدول العربية في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، وفي دفع عجلة التنمية التي تعد مطلبا لكل شعوب المنطقة، مضيفا أن الأمن والاستقرار في المنطقة مهم لكل من قطر والعراق. إلى ذلك، لفت السيد عزت الشابندر، السياسي العراقي وعضو مجلس النواب العراقي السابق، في تصريح لـ /قنا/، إلى الإمكانيات الواعدة لمزيد من تطوير العلاقات العراقية - القطرية، حتى تصبح نموذجا لكافة دول المنطقة، قائلا في هذا الصدد: بالتأكيد زيارة سمو الأمير إلى العراق ستدفع بقوة في هذا الاتجاه.. وسموه يزور بلده الثاني.. كما أن العراق شعب وحكومة يستقبلانه بسعادة كبيرة. في الاتجاه ذاته، أوضح السيد غازي الشايع الكاتب والمستشار الإعلامي العراقي، أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى العراق تشكل انعطافة مهمة وتاريخية على مستوى العلاقات بين البلدين، وبالتأكيد ستكون لها آثارها المهمة، خاصة فيما يتعلق بمشروع طريق التنمية الذي يعتزم العراق إدراجه وتنفيذه بالتعاون مع الكثير من دول العالم، مبينا أن لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مكانة خاصة ومتميزة في الوسطين الشبابي والرياضي، بعد النجاح الكبير الذي تحقق في تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي أكسبت سموه محبة واحتراما وتشجيعا من مختلف فئات المجتمع العراقي والعربي والدولي، إضافة إلى مكانة سموه المعهودة واهتمامه بتخطي الكثير من العقبات في سبيل جمع شمل الأمة العربية. كما اعتبر عبدالأمير المجر المحلل السياسي العراقي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن للعلاقات العراقية - القطرية خصوصية نسبية وذلك لأن قطر رسمت لنفسها مسارا خاصا في علاقاتها الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن المواقف العربية والإقليمية والأجنبية المستجدة بشكل عام تجاه العراق في ظل ما ينعم به حاليا من استقرار أمني ملحوظ، ترافقت مع استقرار سياسي نسبي يقوم على قاعدة الابتعاد عن أي هيمنة إقليمية، وهو ما جعل قطاعات الطاقة والصناعة والاستثمار تنهض من جديد أو في طريقها إلى ذلك، الأمر الذي دفع بالدول العربية والأجنبية إلى التنسيق مع العراق لتجد لنفسها مكانا في ميادين الاستثمار المتعددة فيه. وأوضح المجر أن من بين عوامل نهضة العراق المقبلة اتجاهه إلى استثمار الغاز الذي تعد قطر من أبرز منتجيه ومصدريه، بالإضافة إلى مشاريع مختلفة أخرى، فضلا عن مشروع طريق التنمية الاستراتيجي الذي سيربط الخليج من خلال العراق بأوروبا، وهو يخدم قطر، لا سيما بعد الحرب الروسية - الأوكرانية، وتصاعد الطلب العالمي والأوروبي تحديدا على الغاز. وفي السياق ذاته، قال الدكتور عبدالعزيز الحسون المحلل الاقتصادي العراقي بالشأن المصرفي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن بلاده لم تبتعد عن قطر التي لم تبتعد بدورها عن شقيقتها العراق، وباشرت بالدخول إلى القطاع المصرفي العراقي، وهي خطوة لعبت دورا في تنمية العلاقة بين البلدين، بما فيها التعريف بما يتوفر من طاقات وفرص نمو وانتعاش اقتصادي. وأضاف: إن ما نراه اليوم من توجه المسؤولين في البلدين إلى تبادل الاتصالات والزيارات، شجع رجال الأعمال على توطيد علاقات الشراكة بينهما، مشددا على أن الأيام أثبتت أنه لا مناص ولا انفكاك للعراق من محيطه العربي وعمقه الأمني، وهو يتطلع لقدوم المستثمرين القطريين لاغتنام فرصة الانفتاح العراقي على محيطه العربي والدخول في السوق العراقي بقوة. وأشار الحسون إلى انفتاح علاقات العراق بالدول الشقيقية والصديقة، مع الحرص على الاقتصاد البيني مع الدول العربية والقائمة رغم الأزمات التي ألمت بالمنطقة، مبينا أن العواصم العربية أدركت أن تبادل المنافع مع بعضها البعض هو الأجدر والخيار الصائب بما يرافقه من انتعاش وازدهار. وقد شهدت العلاقات القطرية - العراقية، خلال السنوات الأخيرة، تطورات ملحوظة، حيث أسهم التعاون الثنائي بين البلدين في تحقيق تقدم في العديد من المجالات المشتركة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار. وتعد قطر والعراق شريكين استراتيجيين في مجال الاقتصاد والاستثمار، حيث قدمت قطر الدعم المالي للعراق للمساهمة في إعادة إعماره من مخلفات الحرب ضد /داعش/، كما تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الشركات القطرية والعراقية لمشاريع استثمارية مشتركة في مجالات متنوعة، مثل النفط والغاز والبنية التحتية، حيث ساهمت هذه المشاريع في تعزيز البنى التحتية الاقتصادية في العراق، وتعزيز إمكانياته الاقتصادية.

614

| 15 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يستقبل وزير الثقافة السعودي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه في الديوان الأميري، صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للبلاد لحضور افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب. وفي بداية المقابلة، نقل سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى سمو الأمير المفدى، وتمنياتهما لسموه بدوام الصحة والسعادة وللشعب القطري المزيد من التقدم والرخاء. ومن جانبه، حمل سمو الأمير المفدى، وزير الثقافة السعودي، تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق دوام الرفعة والنماء. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها.

878

| 12 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يمنح السفير الأسترالي وسام الوجبة

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد جوناثان موير سفير أستراليا، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. وقد منح سمو الأمير وسام الوجبة للسفير الأسترالي، تقديرا لدوره في المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وأستراليا، متمنيا سموه له التوفيق فيما سيعهد إليه من مهام في المستقبل، ولعلاقات البلدين الثنائية مزيدا من التطور والنماء. من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى، وللمسؤولين في الدولة على ما لقيه من تعاون أسهم في نجاح عمله بالبلاد، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

892

| 12 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يستقبل سفيري كوبا وهولندا

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، كلا من سعادة السيد أوسكار ليون غونزاليس سفير جمهورية كوبا، وسعادة السيدة مريان كامسترا سفير مملكة هولندا، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. وتمنى سمو الأمير المفدى، لسعادة السفيرين التوفيق فيما سيوكل لهما من مهام في المستقبل، وللعلاقات بين دولة قطر وبلديهما مزيدا من التقدم والنماء. من جانبهما، أعرب السفيران عن شكرهما وتقديرهما لسمو أمير البلاد المفدى وللمسؤولين في الدولة، على ما لقياه من تعاون أسهم في نجاح عملهما بالبلاد، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

490

| 12 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ رئيس الفلبين بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

428

| 12 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس الروسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

840

| 12 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ ملك الأردن

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة ذكرى جلوس جلالته.

986

| 09 يونيو 2023

محليات alsharq
سفير طاجيكستان في قطر: زيارة سمو الأمير لدوشنبه تشكل صفحة جديدة في تاريخ العلاقات

شدد سعادة السيد خسرو صاحب زاده، سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة قطر، على أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لبلاده ستفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الطاجيكية - القطرية، وتؤتي ثمارها المرجوة لصالح الشعبين الصديقين، وشعوب المنطقة ككل، خاصة أن الزيارة تأتي في ظروف دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة والعالم. وكشف، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن زيارة سمو الأمير المفدى ستتخللها زيارة للمسجد الكبير في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، الذي تم إنجازه من قبل قطر هدية من سمو الأمير للشعب الطاجيكي، حيث يعد هذا الصرح المبارك مشروعا فريدا من نوعه في منطقة آسيا الوسطى. وقال: إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى جمهورية طاجيكستان تهدف إلى استعراض العلاقات الثنائية، وتشمل الكثير من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف أن البلدين تربطهما علاقات سياسية بلغت اليوم أعلى مستوياتها، وترتكز على الأخوة القائمة بين القيادتين، وكذلك الأواصر الروحية والثقافية بين الشعبين، وأنه من منطلق هذه الصلات المتميزة والإرادة السياسية المتينة، نتطلع إلى تعزيز التعاون في المجالات: الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والسياحية، والتنموية، والإنسانية، والثقافية، والعلمية، والفنية، والأمنية، وغيرها. وأشار إلى أن قيادتي البلدين ستجريان مباحثات تشمل الموضوعات المتعلقة بسبل وآليات تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، والارتقاء بها إلى مستوى التبادل التجاري، خاصة أن دولة قطر تعتبر رائدة على مستوى العالم العربي في السوق الاستثماري الطاجيكي من خلال مشروع ديار دوشنبه العقاري، كما أنه من المتوقع أن تتناول المباحثات مستقبل الاستثمارات القطرية في طاجيكستان. كما أشار إلى أن زيارة سمو الأمير المفدى تشمل مراسم التوقيع على الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الجديدة حيث إن الجانبين الطاجيكي والقطري يواصلان التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية بشأن حزمة متميزة من وثائق التعاون، سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة، وهي في مجالات: الاستثمار، والتجارة، والاقتصاد، والصناعة، والزراعة، والأمن الغذائي، والسياحة، والشباب، والرياضة، والبيئة، والشؤون المصرفية، وغير ذلك من القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وأوضح أن المباحثات المرتقبة تتضمن أيضا آليات تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة على مدى السنوات الماضية بين حكومتي البلدين، والوزارات والدوائر الرسمية، التي يبلغ عددها 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم. وشدد على أهمية تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين الدوحة ودوشنبه حيث تشكل عاملا مهما لتعزيز التعاون التجاري والسياحي والثقافي، والمزيد من التواصل بين الشعبين، حيث تمت كافة الإجراءات عبر وضع الإطار القانوني لتدشين الرحلات بين عاصمتي البلدين. وقال: إن الجانب الطاجيكي بادر بمنح الخطوط الجوية القطرية الحرية الخامسة للطيران، والموضوع حاليا محل دراسة الجانب القطري، لافتا إلى أنه نظرا لأهمية الطيران المباشر بين البلدين، خاصة في عملية تنمية التبادل التجاري، تتطلع طاجيكستان إلى مبادرة الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلاتها المباشرة بين الدوحة ودوشنبه في أقرب فرصة ممكنة. وأكد، في هذا السياق، على أن العلاقات بين طاجيكستان وقطر ترتكز على القواسم المشتركة الروحية والحضارية والثقافية بين الشعبين الطاجيكي والقطري، وهي ليست وليدة يوم وليلة، بل لها أصولها وجذورها وقيمها، كما أن هذه العلاقات تستمد قواها من روابط الأخوة القائمة بين قائدي البلدين، مما يمثل أرضية صلبة للجانبين للانطلاق نحو التعاون المثمر في مختلف المجالات. وقال إنه من منطلق هذه العوامل بالذات استطاعت كل من طاجيكستان وقطر أن تحرزا تقدما ملحوظا في بناء علاقات متميزة لمصلحة شعبيهما، كما أن البلدين لديهما مواقف متقاربة ومماثلة تجاه كثير من القضايا الدولية والإقليمية، وهناك تعاون متميز بين الجانبين على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية. ولفت إلى أن طاجيكستان استضافت في العام 2021 قمة منظمة شنغهاي للتعاون، حيث اتفق القادة المشاركون فيها بتوافق الآراء على منح دولة قطر صفة شريك في الحوار لدى المنظمة، الأمر الذي يعكس قوة التعاون بين البلدين عبر المحافل الدولية. وذكر سعادة السفير أنه بفضل نتائج الحوار والتواصل المستمر على مستوى القمة والمستويات الرفيعة بلغت العلاقات السياسية بين البلدين أعلى مستوياتها، مشيدا بنتائج الزيارات الرسمية المتبادلة على مستوى القمة بين البلدين، وهي الزيارة الرسمية الأولى لفخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان إلى قطر خلال الفترة 6 - 7 مايو 2007، وزيارته الرسمية الثانية خلال الفترة 5 - 7 فبراير 2017، إلى جانب الزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى طاجيكستان في صيف عام 2007. وأوضح أن هذه الزيارات وضعت أسسا وقواعد متينة لبناء العلاقات المتميزة بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستويات منشودة، مشيرا في الوقت نفسه إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى طاجيكستان للمشاركة في أعمال القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في شهر يونيو سنة 2019، حيث أجرى سموه جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، حيث مثلت أبرز حدث على صعيد تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية بين دوشنبه والدوحة. وقال سعادة سفير طاجيكستان: إن بلاده تنظر إلى قطر كدولة متقدمة ومتطورة على مستوى الشرق الأوسط، وعلى المستوى العالمي بشكل عام، وإن تعزيز وتنمية التعاون مع قطر يمثل أحد الاتجاهات ذات الأولوية في منظومة سياسة بلاده الخارجية. وأعرب عن تطلع بلاده إلى ارتقاء علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى مستوى علاقاتهما السياسية، وذلك عبر حرص الجانبين على استغلال الفرص المتوفرة لتفعيل هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين. ولفت إلى أن أكبر تحد أمام الحركة التجارية والاستثمارية بين طاجيكستان وقطر هو أن بلاده تعتبر دولة حبيسة لا تطل على الموانئ البحرية، حيث إن التجارة البينية في الزمن المعاصر في ظل التنافسات المتزايدة بحاجة إلى طرق نقل أقل تكلفة ولذلك فإن حل الموضوع اللوجيستي له أهمية قصوى لتفعيل التجارة والتعاون الاستثماري بين البلدين. ونوه بأن قطر رائدة عربيا في السوق الاستثماري بطاجيكستان من خلال مشروع ديار دوشنبه، الذي تقوم بتطويره شركة الديار القطرية، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 300 مليون دولار أمريكي، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه، ومن المقرر أن تنطلق مرحلتها الثانية خلال العام الجاري، معربا عن الأمل بأن يشكل هذا المشروع حافزا للمستثمرين القطريين للخوض بثقة في سوق الاستثمارات بطاجيكستان. وقال في هذا الإطار: إن قطاع الطاقة المتجددة وعلى وجه الخصوص الطاقة المائية يمثل إحدى الأولويات لدى الحكومة الطاجيكية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للبلاد ولذلك نتطلع لحضور قطر في الساحة الاستثمارية في طاجيكستان لتنفيذ مشاريع الطاقة المائية من خلال جهاز قطر للاستثمار، والشركات القطرية المتخصصة. وأضاف أن طاجيكستان دولة غنية بالموارد المائية، وهي تحتل المرتبة الأولى في المنطقة والمرتبة الثامنة في العالم من حيث موارد الطاقة الكهرومائية، والتي تقدر بنحو 527 مليار كيلوواط/ساعة، إلا أن البلاد لا تستغل هذه الموارد إلا بالنسبة لـ 4 أو 5 في المائة فقط، علما بأن حوالي 98 بالمئة من الكهرباء في البلاد يتم إنتاجها بواسطة الطاقة المائية المتجددة. من جهة أخرى، تحدث سعادة السفير عن اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، حيث تمثل آلية محورية وعنصرا مهما لتفعيل ومتابعة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين طاجيكستان وقطر، حيث عقدت الدورة الثالثة لاجتماعات اللجنة المشتركة بمدينة دوشنبه خلال الفترة 29 - 31 أغسطس 2018، وتم التوقيع على بروتوكول الاجتماع، الذي يؤكد على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى قطاعات: البنوك، والصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، والسياحة. وكشفت عن مناقشات تجري بين الجانبين حاليا لعقد الدورة الرابعة لاجتماعات اللجنة في الدوحة، حيث التطلع إلى خروج الدورة المقبلة بنتائج عملية للتعاون، بما يلبي توجيهات القيادتين وطموحات الشعبين. وشدد سعادته على وجود فرص وإمكانيات واعدة من كلا الجانبين من أجل تعزيز التعاون في مختلف قطاعات الاقتصاد والتجارة، وعلى وجه الخصوص في القطاع الاستثماري، حيث إن طاجيكستان لديها مناخ استثماري واعد ومتميز، يمنح المستثمرين الأجانب ضمانات وتسهيلات كثيرة لإقامة مشاريع استثمارية، وهناك عدة مجالات تعطي طاجيكستان لها الأولوية في مسيرة تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك تطوير سوقها الاستثماري، بما يحقق الخطط والأهداف المرسومة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية إلى عام 2030. كما شدد على أن التعاون الثقافي له أهمية كبيرة في توثيق العلاقات بين البلدين بشكل عام، وفي التقريب بين الشعبين الطاجيكي والقطري اللذين تربطهما أواصر روحية وحضارية وثقافية تمتد عبر القرون، مشيرا إلى تطلعه لتنظيم أيام ثقافية لدولة قطر في طاجيكستان. وقال: إن الشعبين الطاجيكي والقطري تربطهما القيم الحضارية والروحية السامية والوشائج التاريخية والثقافية الضاربة في عمق التاريخ، وقد ترسخت هذه الأواصر والروابط بعد أن نالت طاجيكستان استقلالها عام 1991، لتحصل فيما بعد على اعتراف دول العالم كدولة مستقلة ذات سيادة، وجزء لا يتجزأ من الأسرة الدولية. وأضاف أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي أعلنت اعترافها بسيادة طاجيكستان، ومنذ أن أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يمضي الطرفان قدما نحو مواصلة مسيرة علاقات التعاون البناءة المتبادلة المنفعة والمطردة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تنبني على قاعدة الأخوة، وحسن التفاهم، والاعتماد والاحترام المتبادل، حتى أضحت قطر اليوم شريكا مهما لطاجيكستان في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. ونوه أيضا بأن دولة قطر كانت لها دائما مواقف إنسانية مشهودة لدعم طاجيكستان في حل القضايا الاجتماعية والإنسانية، خاصة في مجال التغلب على آثار الكوارث الطبيعية. كما أكد على أن التعاون في مجال الرياضة يعد أيضا من المجالات المهمة للعلاقات بين البلدين، وللرياضة في جميع الأزمنة مهمة خاصة وفريدة من نوعها في تعزيز السلام والصداقة بين مختلف الشعوب.. معتبرا أن استضافة قطر للبطولات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية تعكس الجهود البناءة وسياسة التفكير المستقبلي في توفير السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث شارك الرياضيون الطاجيك في عدة مباريات دولية في الدوحة، مشيدا بالتعاون الوثيق بين اللجنتين الأولمبيتين في كلا البلدين، والمؤسسات الرياضية الأخرى. من جهة أخرى، ثمن سعادة سفير طاجيكستان الدور الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية وقال: نشهد اليوم ارتقاء مكانة دولة قطر على الساحة الدولية، وبالتعاون مع المجتمع الدولي تلعب قطر دورا فاعلا وبناء في حل الأزمات، وتوطيد السلام والتنمية المستدامة في مختلف مناطق العالم. وأضاف: نرحب بتفعيل كل الوسائل التي تساعد وتسهل عملية مفاوضات السلام على وجه الخصوص في أفغانستان وحل مشاكلها، وفي هذا السياق، نعتبر جهود دولة قطر مهمة في دفع عملية السلام في أفغانستان، وندعمها ونأمل أن تكون لها نتائج إيجابية، وفي الوقت نفسه نعتقد أنه من الضروري في المفاوضات بين الأطراف الأفغانية الأخذ بعين الاعتبار قبل كل شيء ضمان مراعاة مصالح القوميات والأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة في البلد على حد سواء، حيث إنه دون مراعاة مصالحها لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. وأكد، في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ على أن النزاع في أفغانستان لا يمكن حله عسكريا، وفي هذا الصدد يعتبر توفير منصة للحوار والمفاوضات بين الأفغان في الدوحة فرصة تاريخية لحل النزاعات في أفغانستان المجاورة، مشددا على موقف طاجيكستان الثابت بأن التوصل إلى السلام الدائم في أفغانستان لا يمكن تحقيقه إلا عبر مشاركة واسعة من الأفغان، وهي ترحب بأية مبادرة تفتح المجال للتفاوض بين الأفغان أنفسهم. كما عبر عن استعداد طاجيكستان في إطار جهود المجتمع الدولي لمواصلة إسهامها العملي في مسار تحقيق السلام، والاستقرار، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذا البلد المجاور.

1056

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
رئيس طاجيكستان: زيارة سمو الأمير ستسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون وتعطي زخماً عملياً جديداً

أكد فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان أن زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى طاجيكستان ستسهم بشكل فعال في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية، وستعطي لها زخما عمليا جديدا. وقال فخامته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالعاصمة دوشنبه: إن جمهورية طاجيكستان تولي في سياستها الخارجية أهمية كبيرة بتطوير العلاقات مع الدول العربية، بما في ذلك دولة قطر، وهي تقدر عاليا مستوى ومسار تطور العلاقات متعددة الأوجه بين طاجيكستان ودولة قطر وآفاقها المستقبلية، التي تقوم على القيم الحضارية المشتركة، والتفاهم المتبادل والثقة، واحترام المصالح المشتركة. وأضاف: لذلك، يمكن القول بثقة تامة إن زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ستسهم بشكل فعال في زيادة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية، وستعطي لها زخما جديدا. وأشار فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان إلى أن زيارة سمو الأمير ستشهد الافتتاح الرسمي لمسجد عصري في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، والذي تم بناؤه بدعم وتمويل من دولة قطر. واعتبر الزيارة الحالية لسمو أمير البلاد المفدى استمرارا منطقيا للحوار المتواصل بين البلدين. وقال: المحادثات على مستوى القمة عام 2007 في دوشنبه، وفي عام 2017 في الدوحة أثناء زيارتي الرسمية لدولة قطر، وفي عام 2019 في دوشنبه أثناء زيارة أخي العزيز سمو الأمير، لطاجيكستان، تدل على مستوى عال من العلاقات السياسية بين البلدين، وهذه الزيارات لها دور كبير وإسهامات مشهودة في تعزيز وتنمية التعاون الثنائي. وأكد فخامته على أن حزمة الاتفاقيات الثنائية الجديدة، التي سيتم التوقيع عليها في إطار زيارة سمو الأمير ستعزز - بلا شك - الأساس القانوني لتعاون البلدين. وأفاد بأن هناك اهتماما بمواصلة تطوير وتوسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأن نتائج المباحثات ستتيح عوامل وفرصا مهمة لتعزيز التعاون بين الدولتين في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والثقافية، والإنسانية. وقال إنه في مجالات الشراكة المذكورة، وكذلك في مجالات الطاقة والبنوك والصناعة والزراعة والسياحة، يتمتع كلا البلدين بفرص واسعة غير مستغلة، وإن تنفيذها الفعال يلبي مصالح شعبي البلدين، حيث نعتبر هذه المجالات ذات أولوية للتعاون مع دولة قطر، ونرحب بالحضور النشط للمستثمرين ودوائر الأعمال من الدولة الشقيقة، بما في ذلك إنشاء مؤسسات إنتاجية مشتركة. وشدد فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان على أن العلاقات الودية والتعاون بين البلدين وصلا إلى أعلى مستوى، وهما في تطور مطرد يوما بعد يوم، ولا شك أن التواصل والتنسيق المنتظم بين الوفود الرسمية رفيعة المستوى في البلدين، وكذلك على مستوى قيادات وأعضاء البرلمانات، بالإضافة إلى التعاون بين مختلف المؤسسات، هي أمور تلعب دورا مهما في تفعيل مسار التعاون الثنائي. وأكد على ضرورة أن يبذل الطرفان جهودا من أجل التنفيذ الفعال للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة سابقا، فضلا عن تعزيز أنشطة اللجنة الحكومية المشتركة لطاجيكستان وقطر حول التعاون الاقتصادي والتجاري والفني. وعبر فخامته عن ثقته بأن العلاقات الودية والتعاون المثمر مع دولة قطر لهما مستقبل مشرق، وقال: نتطلع بتفاؤل إلى الآفاق الواعدة لهذه العلاقات، فهناك مجالات وقطاعات تعتبر ذات أولوية في طاجيكستان، مثل قطاع الطاقة، ومختلف قطاعات الصناعة، بما في ذلك الصناعات الخفيفة والمنسوجات، والأغذية، والتعدين، والفواكه والخضراوات، والمعادن والأحجار الكريمة، وبشكل عام صناعة المنتجات النهائية من المواد الخام والأدوية والنقل والمالية. واعتبر أن توسيع إقامة التعاون المثمر والمستقبلي في القطاعات المذكورة سيوفر أساسا مواتيا لزيادة حجم التبادل التجاري، والارتقاء بتعاون الجانبين إلى مستوى نوعي جديد، ورأى أن هذه المجالات جذابة للمستثمرين القطريين، وفي هذا الاتجاه فإن طاجيكستان على استعداد لتقديم مشاريع استثمارية إلى الدوائر ذات الصلة في البلد الصديق قطر. ونوه فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان بأن دولة قطر تعد من أوائل الدول العربية التي قامت باستثمارات مباشرة في طاجيكستان، حيث تطور شركة الديار القطرية المشروع الاستثماري /ديار دوشنبه/ في العاصمة، وقد تم حتى الآن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع، وتعتزم الشركة استكمال المرحلة الثانية في المستقبل القريب، وقال: نتطلع إلى البدء في تنفيذ المراحل التالية من هذا المشروع في أقرب وقت ممكن. وأكد على أن جمهورية طاجيكستان هيأت الظروف المواتية للاستثمار وريادة الأعمال وتنمية القطاع الخاص، فهناك أكثر من 240 نوعا من التسهيلات والإعفاءات تخصصها القوانين والتشريعات السارية في البلاد لأصحاب المشاريع والمستثمرين، وتضمن التشريعات في طاجيكستان حقوقا متساوية للمستثمرين المحليين والأجانب، وهو ما يعتبر عاملا مساهما في زيادة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين. وأفاد فخامته بأن تحليل حالة العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف يظهر أن البلدين لديهما حرص على تعزيز التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقال: التعاون التجاري والاقتصادي هو أحد الاتجاهات ذات الأولوية في منظومة العلاقات بين بلدينا، ومن الضروري زيادة حجم التجارة وتوسيع آلياتها بين الطرفين، وتنمية التعاون في قطاع الاستثمار، وفي هذا السياق يمكن الإشارة أيضا إلى مجال تصنيع وإنتاج المنتجات التصديرية القادرة على المنافسة، خاصة مياه الشرب والفواكه والخضراوات العضوية. وأضاف: بالنظر إلى الفرص العديدة للبلدين، فإننا نعتبر تطوير التعاون في مجال السياحة مفيدا للجانبين، وأن كل هذه المجالات من بين المجالات المهمة التي تحظى باهتمامنا المستمر. واعتبر أنه لغاية توسيع هذه العلاقات، فإن إنشاء مجلس الأعمال الدائم للبلدين والعقد المنتظم للمنتديات الاقتصادية ومعارض المنتجات الزراعية والصناعية وغيرها من الفعاليات المشتركة سيكون له دور فعال، كما أنه من المهم بمكان خلق فرص مواتية لتوسيع التعاون في تنفيذ المشاريع المشتركة لأصحاب المشاريع من البلدين في المناطق الاقتصادية الحرة بجمهورية طاجيكستان، داعيا المستثمرين في دولة قطر إلى الاستفادة الكاملة من هذه الفرص. كما لفت فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان إلى أنه في ظل الظروف الراهنة ومن أجل تطوير صناعة السياحة، من الضروري أن يصبح البلدان أكثر وعيا بقدرات وفرص بعضها البعض، وأن يتم اتخاذ إجراءات لتبسيط سفر المواطنين، ورأى أن التنفيذ الناجح للمشاريع المشتركة، وتشجيع الاستثمار، وتقوية العلاقات في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك عوامل تمهد الطريق لتوسيع التعاون في قطاع السياحة. وقال: إن طاجيكستان أوجدت ظروفا مواتية للسياح، لا سيما أن مواطني دولة قطر بإمكانهم دخول طاجيكستان بدون تأشيرة، ونحن نعتبر التعاون في مجالات العلوم والتعليم والصحة والثقافة ركيزة مهمة للعلاقات الإنسانية بين الطرفين، فلا يزال لدى كلا البلدين الكثير من الفرص غير المستغلة لزيادة تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف. وفي معرض حديثه عن التعاون السياسي بين البلدين، قال فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان: إن بلاده وقطر لديهما تعاون مثمر في إطار المنظمات الدولية والإقليمية، وتدعم كلا الدولتين مبادرات بعضهما البعض على الساحة الدولية. وعبر في هذا الصدد عن شكره لدولة قطر على دعمها المستمر لمبادرات طاجيكستان العالمية في مجالات المياه والمناخ والأمن الإقليمي، كما أعرب عن تقديره لدعم قطر لمبادرات طاجيكستان العالمية لإعلان عام 2025 السنة الدولية لحماية الأنهار الجليدية. كما أوضح أنه فيما يتعلق بحل الأزمات فإن طاجيكستان ترى أن المفاوضات هي السبيل الوحيد للتسوية السلمية، وهي تشيد في هذا السياق بالجهود الدبلوماسية البناءة لدولة قطر الشقيقة لضمان الأمن والسلم الإقليمي والعالمي. وتحدث فخامة الرئيس إمام علي رحمان عن أهم القضايا التي ستتم مناقشتها على مستوى القمة، وهي في المقام الأول تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك بالنظر إلى الوضع الراهن في العالم، سيتم طرح قضايا مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية، والتعاون بين البلدين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية. وأكد أن جمهورية طاجيكستان مهتمة تماما بتوسيع التعاون الفعال مع دولة قطر وأنظمتها ومؤسساتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فإن القضايا التي ستناقش خلال الاجتماع هي في حد ذاتها تمثل خطوات مستقبلية جادة في مسار العلاقات بين طاجيكستان وقطر. ووصف فخامة رئيس طاجيكستان دولة قطر بأنها من الشركاء المهمين على الساحة الدولية بالنسبة لبلاده، وبالتالي فإن تطوير العلاقات معها في مجال الطاقة يحظى بأهمية كبيرة، حيث تبلغ قدرات الطاقة الكهرومائية في طاجيكستان 527 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنويا، بينما تتم الاستفادة من هذه الفرص بنسبة 5 في المائة فقط. وقال: إن طاجيكستان تحتل المرتبة الثامنة في العالم من حيث امتلاك موارد الطاقة الكهرومائية أي الطاقة المتجددة، ومن حيث النسبة المئوية لإنتاج واستهلاك الطاقة النظيفة بيئيا، فهي تأتي في المرتبة السادسة بين دول العالم، وهذا يعني أن موارد الطاقة الكهرومائية هي إحدى الثروات الرئيسية لطاجيكستان. وأضاف أن حكومة طاجيكستان هيأت مناخا ملائما للاستثمار في السنوات الأخيرة، وترحب جمهورية طاجيكستان بالمشاركة النشطة من الجانب القطري في تنفيذ مشاريعها، بما في ذلك في مجال الطاقة، وإن الموارد المائية الهائلة التي تمتلكها بلادنا، والتي تشكل حوالي 60 في المائة من موارد المياه في آسيا الوسطى، تقدم فرصا واعدة لتنفيذ مشاريع الطاقة المهمة للمنطقة. وأوضح أنه حاليا يجري تنفيذ أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في طاجيكستان، وهو مشروع محطة راغون، الذي يعتبر أهم عامل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، فضلا عن كونه أحد المصادر الرئيسية للطاقة الخضراء، حيث إن أعمال البناء والتشييد في محطة راغون للطاقة الكهرومائية تجري بشكل مستمر، وقد تم بالفعل تشغيل اثنين من توربيناتها، وتتكون المحطة الكهرومائية من 6 توربينات، تبلغ قدرة كل منها 600 ميغاواط، حيث تعتبر هذه المحطة، التي لها قدرة إنتاجية تبلغ 3800 ميغاواط، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في المنطقة. وأكد فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن تطوير مشاريع الطاقة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في طاجيكستان يخلق الفرصة لتصدير الطاقة الكهربائية الخضراء إلى بلدان آسيا الوسطى وأفغانستان وباكستان، وفي هذا الصدد فإن جمهورية طاجيكستان مستعدة للتعاون مع الجانب القطري. كما اقترح أن يشارك القطاع الخاص القطري في الاستثمارات بقطاع الطاقة في طاجيكستان، ولا سيما في إقامة محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك من منطلق الخبرة الغنية التي تمتلكها الشركات والمعاهد البحثية المختصة في قطر.

708

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
سفير قطر في طاجيكستان: زيارة صاحب السمو لدوشنبه تعكس الاهتمام بتنمية علاقات التعاون مع طاجيكستان

أكد سعادة السيد مبارك بن عبدالرحمن النصر، سفير دولة قطر لدى جمهورية طاجيكستان، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى دوشنبه تحمل بعدا اقتصاديا وتجاريا، وتعكس الاهتمام الذي توليه قطر لتنمية علاقات التعاون مع طاجيكستان الصديقة. وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن زيارة سمو الأمير المفدى تؤكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، حيث مرت العلاقات الثنائية بمرحلتين أساسيتين، هما مرحلة تكوين العلاقات وبدايتها في تسعينيات القرن الماضي، وبالتحديد في 13 ديسمبر 1994، ولم تتميز تلك المرحلة بالحيوية والتحركات الكبيرة في العلاقات بسبب الحرب الأهلية في طاجيكستان، ومرحلة الإعمار بعدها. وأضاف أن المرحلة الثانية في العلاقات تعتبر مرحلة تطوير وتحسين، وذلك منذ 2007، حيث تبادل قائدا البلدين زيارات رسمية، وقام فخامة الرئيس الطاجيكي بزيارة قطر في مايو 2007، أتبعها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة لطاجيكستان في أغسطس من العام نفسه، حيث تعتبر زيارته تاريخية باعتباره كان أول قائد لدولة عربية يقوم بزيارة طاجيكستان. وأشار سعادة السيد مبارك بن عبدالرحمن النصر إلى أن تطور العلاقات بين البلدين أدى إلى فتح سفارة قطر في طاجيكستان عام 2012، وسفارة طاجيكستان في قطر عام 2013، ثم قام فخامة الرئيس الطاجيكي بزيارة قطر في 2017، بينما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة إلى طاجيكستان في 2019، حيث أدت الزيارتان إلى توقيع 16 اتفاقية في عدة مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها من المجالات. وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشمل العلاقات البرلمانية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب، حيث قامت دولة قطر بدعم المؤتمرات الدولية لمكافحة الإرهاب في دوشنبه في عامي 2018 و2019. وقال سعادته: إن التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة قطر وجمهورية طاجيكستان أثمر عن مشروع المسجد الكبير بدعم قطري يبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي، ومشروع ديار دوشنبه بتكلفة 300 مليون دولار أمريكي. وكشف سفير دولة قطر لدى جمهورية طاجيكستان أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لطاجيكستان ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، واتفاقية في مجال المقاييس والشهادات والرقابة التجارية، ومذكرة تفاهم في مجال حماية الحياة البرية المهددة بالانقراض. ولفت إلى وجود فرص استثمارية واعدة في عدة مجالات بجمهورية طاجيكستان من أهمها قطاع الطاقة لكونها غنية بالموارد المائية والزراعة والتعدين، حيث يمكن للمستثمرين القطريين الاستفادة من ذلك. وشدد سعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية طاجيكستان، في ختام حواره مع /قنا/، على أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ستدفع بالعلاقات الثنائية نحو الأمام، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين الدولتين كانت وستظل متميزة في محيطها الآسيوي، حيث تربط منطقتين مهمتين في العالم الإسلامي، وهما (منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ومنطقة آسيا الوسطى).

1176

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
العلاقات القطرية الطاجيكية.. غد واعد وتطور مطرد على مختلف الأصعدة

بدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، زيارة دولة لجمهورية طاجيكستان، ويعقد سموه خلالها مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، بالقصر الرئاسي قصر الأمة بمدينة دوشنبه، تتناول علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تسهم زيارة سمو الأمير للعاصمة الطاجيكية في تطوير العلاقات بين البلدين ودعمها وتعزيزها ونقلها إلى مراحل متقدمة من الشراكات الاستراتيجية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين. وتعود بداية العلاقات بين قطر وطاجيكستان لعام 1994، حين اتفقت الدولتان، وعلى هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في المغرب، على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك بتاريخ 13/12/1994م، وتم فتح السفارة القطرية في دوشنبه بتاريخ 2/11/2012م، وافتتحت السفارة الطاجيكية بالدوحة بتاريخ 5/10/2011م، وهو ما يعني أن العلاقات بين البلدين تصادف هذا العام ذكرى تأسيسها التاسعة والعشرين، وتحل هذه الذكرى فيما ارتقت العلاقات الثنائية إلى مرتبة رفيعة من المتانة والتميز، والتطور المطرد على مختلف الأصعدة والمجالات ذات الاهتمام المشترك. وتستمد العلاقات الطيبة والمتينة القائمة بين البلدين نشاطها وقوتها من الأواصر الروحية والتاريخية والقواسم المشتركة بين الشعبين الطاجيكي والقطري من جانب، ومن الصلات الأخوية الخاصة القائمة بين قائدي البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، وتستند هذه العلاقات إلى القيم التاريخية والحضارية المشتركة ومبدأ الأخوة والتفاهم، ومراعاة المصالح والاحترام المتبادل، وقد تعززت بالتشاور السياسي المستمر، والتبادل التجاري والاقتصادي الكبير بين البلدين. ونجحت العلاقات التاريخية التي جمعت بين البلدين منذ التسعينيات، والتي تجلى أثرها في تبادل الزيارات الرسمية بين القيادات العليا، في أن تعكس الحرص المتبادل بينهما على توطيد أواصر التعاون في كافة المجالات، والارتقاء بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة، والمضي قدما في تعزيز الشراكة على الصعيدين التجاري والاستثماري، وفق أطر واضحة تتماشى مع التوجهات الاقتصادية للبلدين. وقد أسهمت الزيارات الرسمية المتبادلة وعلى أعلى المستويات في تعزيز هذه العلاقات، حيث تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين قطر وطاجيكستان، وتبادل زيارات عدد من الوفود بين البلدين على المستوى الوزاري والتجاري والاستثماري. وكان من أبرز الزيارات الرسمية المتبادلة على مستوى القمة بين البلدين، الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طاجيكستان للمشاركة في أعمال القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا في شهر يونيو سنة 2019، حيث عقد سموه جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس إمام علي رحمان، وكذلك الزيارة الرسمية لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى طاجيكستان في صيف عام 2007، وعلى الجانب الآخر، كانت هناك الزيارة الرسمية الأولى لفخامة الرئيس إمام علي رحمان إلى دولة قطر في مايو 2007 وزيارته الرسمية الثانية خلال الفترة 5- 7 فبراير 2017، وفي عام 2015 قام دولة السيد قاهر رسول زاده رئيس وزراء جمهورية طاجيكستان بزيارة لدولة قطر. وقد أسهمت مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين في دعم وتطوير العلاقة الثنائية في مختلف المجالات، ولدى قطر وطاجيكستان مواقف متشابهة ومتقاربة حول كثير من القضايا والملفات الدولية والإقليمية المحورية ويحرص البلدان على التعاون من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين، وهنالك تعاون وثيق بين البلدين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا وحوار التعاون الآسيوي. وفي إطار المشاورات السياسية المتواصلة بين البلدين عقدت بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، في مايو الماضي، جولة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية بالدولتين، تم خلالها استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وفي فبراير الماضي، عقدت اللجنة القطرية - الطاجيكية المشتركة في مجال العمل اجتماعا، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، وناقشت اللجنة أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمل، وتسهيل استقدام العمالة المتخصصة من طاجيكستان، وآليات تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين البلدين بشأن تنظيم القوى العاملة، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وتمثل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، آلية محورية وعنصرا مهما لتفعيل ومتابعة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. وفي سياق التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المتميزة بين البلدين، قررت طاجيكستان إعفاء مواطني دولة قطر من تأشيرات الدخول، اعتبارا من الأول من يناير من العام الماضي. وإيمانا بالدبلوماسية البرلمانية التي تمثل آلية فاعلة لتنمية وتوثيق العلاقات الثنائية، هناك تعاون قائم بين مجلس الشورى في قطر ومجلس النواب للمجلس الأعلى في طاجيكستان، وكانت دولة قطر أول دولة عربية باشرت في تنفيذ مشاريع استثمارية في طاجيكستان بلغت 300 مليون دولار تتمثل في تطوير مشروع ديار دوشنبه العقاري، كما مولت مشروع تشييد أكبر مسجد على مستوى آسيا الوسطى، في مدينة دوشنبه . وفي إطار دورها الإنساني سلمت سفارة دولة قطر في دوشنبه مساعدات طبية مقدمة من قطر الخيرية، إلى طاجيكستان، لمواجهة تفشي جائحة كورونا (كوفيد- 19)، ويعتبر تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين الدوحة ودوشنبه عاملا مهما لتعزيز التعاون التجاري والسياحي والثقافي والمزيد من التواصل بين البلدين وشعبيهما الصديقين، وفي نوفمبر من عام 2018 استضافت دولة قطر الأيام الثقافية لجمهورية طاجيكستان، وذلك في إطار التعاون الثقافي المشترك بين البلدين. وخلال زيارته للدوحة في فبراير عام 2017 ، أكد فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، أن بلاده حريصة على توطيد العلاقات مع دولة قطر وتعتبرها شريكا رئيسيا لبلاده على الصعيد الدولي. ودعا خلال لقاء عقده فخامته مع مجتمع الأعمال المحلي ممثلا في رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر، رجال الأعمال القطريين للاستثمار في عدد من القطاعات ببلاده، من بينها الطاقة المائية والبنوك والخدمات المالية والمعادن والسياحة والزراعة، وأشار فخامته إلى أنه على الرغم من المشاكل التي عانت منها بلاده إلا أنها تبنت برامج وسياسات اقتصادية عادت بنتائج إيجابية على الاقتصاد، إذ صنفت ضمن الدول العشر الأولى في العالم التي عملت على إصلاحات اقتصادية جيدة. واستعرض فخامة الرئيس الطاجيكي، عددا من المؤشرات الاقتصادية الدالة على ذلك، فأشار إلى أن بلاده لديها برامج اقتصادية واعدة يتم القيام بها حاليا، حيث تصنف ضمن 6 دول متقدمة في مجال موارد الطاقة المائية، إذ إن نحو 98 في المئة من الكهرباء فيها يتم توليده من المياه، وقال إن طاجيكستان تحظى ببيئة اقتصادية تنافسية، كما توجد بها 4 مناطق اقتصادية تعمل في مجالات متعددة منها التعدين والطاقة والنسيج، وتتوفر فيها ظروف العمل الملائمة، داعيا رجال الأعمال إلى التعاون الفعال للوصول إلى تفعيل هذه المناطق الاقتصادية الأربع بشكل أفضل. وأشار إلى أن بلاده توفر بيئة منافسة أمام الاستثمارات وتقدم سلسلة من الضمانات للاستثمار الاجنبي تشمل نحو 240 من المزايا والتسهيلات من قانون ضرائب وجمركة وغيرها. وفي تصريحات سابقة لوكالة الأنباء القطرية، أكد سعادة السيد خسرو صاحب زاده سفير جمهورية طاجيكستان بالدوحة أن بلاده تنظر إلى قطر كدولة متقدمة ومتطورة على مستوى الشرق الأوسط، بل على مستوى العالم، وقال إن تعزيز وتنمية التعاون معها يمثل أحد الاتجاهات ذات الأولوية في منظومة سياسة طاجيكستان الخارجية، وبين سعادة السفير الطاجيكي أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلاده ودولة قطر، رغم وجود الفرص والإمكانيات الهائلة لا يرتقي إلى مستوى علاقتهما السياسية، معربا عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من العمل لاستغلال الفرص المتوافرة لتفعيل هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما. طاجيكستان دولة جبلية غير ساحلية تقع في آسيا الوسطى يقدر عدد سكانها بنحو تسعة ملايين وخمسمائة ألف نسمة، وتبلغ مساحتها أكثر بقليل من مئة وثلاثة وأربعين ألف كيلو متر مربع، وهي أصغر دولة في ذلك الإقليم ، ويعتمد اقتصاد طاجيكستان على زراعة المحاصيل الزراعية ومنها القطن والخضراوات والفواكه وإنتاج الألمنيوم العالي الجودة ، ونظرا لأن طاجيكستان بلد جبلي، وبفضل ما يتوفر لديها من موارد مائية ضخمة، تحتل من حيث مخزوناتها من المياه المركز الثامن على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى دول آسيا الوسطى، وتتوفر بطاجيكستان فرص الاستثمار الكبيرة في مجالات الطاقة الهيدروجينية والزراعة والنسيج والسياحة والطاقة النظيفة والخضراء. وتمتلك طاجيكستان عدة مميزات مهمة، منها الموقع الجيوسياسي الذي تتمتع به، حيث تقع بين ثلاث دول تمتلك أكبر اقتصادات في العالم هي الصين والهند وروسيا، كما تقع ضمن إقليم دول ذات اقتصادات واعدة، كما تتميز بمخزون المياه الهائل فيها، وامتلاكها خمسة وستين في المئة من موارد المياه في إقليمها، ولديها مخزون كبير من المعادن لكثرة الجبال فيها والتي تعتبر مخازن للكثير من المعادن، حيث تمتلك أكبر منجم للفضة في العالم، ومناجم أخرى للأحجار الكريمة والذهب، وبها أكبر سلسلة أنهار تمكنها من توليد كميات هائلة من الطاقة الكهربائية، وهي موطن لسد نورك للطاقة، والذي يعتبر من أعلى السدود في العالم، بالإضافة إلى طبيعة طاجيكستان كونها منطقة يمكن استغلالها في الاستثمارات الزراعية بما تمتلكه من الأراضي الخصبة والمياه العذبة، إضافة إلى توفير مناطق حرة لجذب المستثمرين، فضلا عما تمتلكه من خصائص كبيرة في مجال السياحة، ومواسم صيد الطيور النادرة.

670

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو: أتمنى أن يحقق منتدى أستانا الدولي أهدافه المنشودة

أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن تمنياته أن يحقق منتدى أستانا الدولي الذي انطلق اليوم في كازاخستان، أهدافه المنشودة في التوصل إلى حلول مقترحة لمختلف التحديات التي تواجه آسيا والعالم. وقال صاحب السمو عبر تويتر: بحثت خلال زيارتي لكازاخستان مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف أوجه تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين، والتي تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، وتبادلنا الآراء بشأن قضايا المنطقة والعالم.. وأضاف صاحب السمو: كما شاركت في منتدى أستانا الدولي الذي يناقش هذا العام قضايا محورية كالطاقة والمناخ والأمن الغذائي. وأتمنى أن يحقق المنتدى أهدافه المنشودة في التوصل إلى حلول مقترحة لمختلف التحديات التي تواجه آسيا والعالم. أشكر الرئيس توكاييف على كرم الضيافة والحفاوة. غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، العاصمة أستانا بعد المشاركة في منتدى أستانا الدولي، متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى مدينة دوشنبه في زيارة دولة لجمهورية طاجيكستان الصديقة.

650

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
وزير التجارة والصناعة: زيارة سمو الأمير ستعطي زخماً كبيراً للتعاون مع كازاخستان كشريك استراتيجي واعد

قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة: إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) إلى جمهورية كازاخستان تمثل مرحلة جديدة من العلاقات التاريخية المتميزة، التي تربط بين البلدين الصديقين، خاصة أن دولة قطر تنظر إلى جمهورية كازاخستان باعتبارها شريكا استراتيجيا واعدا، في ظل المقومات الاقتصادية المهمة التي تميز الجانبين. وأضاف سعادته، في حوار لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة سمو الأمير المفدى ستعطي زخما ودعما كبيرين لتطوير العلاقات بين البلدين على مستوى كافة الأصعدة والمجالات. وأشار إلى مشاركة حضرة صاحب السمو في منتدى أستانا الدولي كضيف رئيسي في أحد أهم الملتقيات الدولية الجامعة للحكومات والخبراء من مختلف أنحاء العالم، والهادفة إلى توفير منبر لمناقشة وجهات النظر بشأن القضايا الراهنة، وتحفيز الأفكار، وحث الطاقات، وتشجيع الإسهامات المبدعة والكفيلة برفع مختلف التحديات العالمية، وابتكار حلول تخدم الأجيال الحالية والمقبلة. وأكد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة أن علاقات الصداقة التي تجمع بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان تعكس الحرص المتبادل بين الجانبين للدفع قدما بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب في ضوء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تم إبرامها خلال السنوات الماضية، ومن أبرزها اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي والبرتوكول الإضافي الملحق به، واتفاقية إنشاء لجنة عليا مشتركة بين الحكومتين، حيث تؤدي اللجنة دورا مهما في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية، من خلال تشجيع الاستثمار في القطاعات المختلفة، وبناء جسور التواصل بين رجال الأعمال في قطر وكازاخستان، باعتبارها الدولة الرائدة في منطقة آسيا الوسطى، كما تهدف هذه اللجنة إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي، وزيادة أرقام التبادل التجاري بين البلدين. ولفت سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة إلى وجود تنسيق متواصل لتشجيع الغرف التجارية في دولة قطر وكازاخستان والقطاع الخاص للاستفادة من الاتفاقيات الموقعة، وتبادل الزيارات لما يحقق مصالحهم المشتركة، وإقامة المعارض والأسواق التجارية في كلا البلدين بهدف التعريف بالسلع والمنتجات المصنعة لدى كل منهما، والعمل على تعزيز ومشاركة كافة القطاعات بالبلدين. وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان ترتكز على أسس الصداقة والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك، وفي مقدمتها علاقات التعاون في المجال الإنساني، بالإضافة إلى قطاع السياحة الذي شهد نموا ملحوظا، مع تدشين خط الطيران المباشر بين الدوحة وألماتي من جانب الخطوط الجوية القطرية في العام 2021، ما يسهم بدوره في فتح مجالات الاقتصاد والتجارة بين البلدين مستقبلا. وأوضح أن البلدين نجحا في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة على مدى ثلاثة عقود من التعاون الثنائي المستمر، وكان أبرزها تأسيس اللجنة العليا القطرية - الكازاخستانية المشتركة، التي عقدت خمس دورات متتالية من الاجتماعات، وأثمرت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تشكل حافزا لتكثيف الجهود على المستويين الحكومي والخاص لتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات جديدة ومبتكرة، تخدم التطلعات والتوجهات التنموية للبلدين الصديقين. ولفت سعادة وزير التجارة والصناعة إلى أن دولة قطر حرصت خلال السنوات الماضية على تكريس سياسة الانفتاح الاقتصادي والارتباط الفعال مع الأسواق العالمية، وبناء الشراكات الدولية المثمرة مع الدول الصديقة والشقيقة في القطاعات ذات الأولوية، فضلا عن خلق الفرص للدخول في شراكات ذكية في مجالات جديدة ومبتكرة، ويأتي هذا التوجه الاستراتيجي في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط والغاز لذلك فإن الطاقات المتجددة والنظيفة تمثل جزءا من مجالات التعاون الواعدة مع مختلف شركاء دولة قطر في جمهورية كازاخستان، فضلا عن الأمن الغذائي والزراعة والتجارة الإلكترونية والخدمات المالية والتعدين. وأشار إلى استثمارات عدد من شركات القطاع الخاص القطري في أستانا، ومنها الشراكة التي تم تأسيسها في العام 2021 بين شركة /سنونو للابتكار التكنولوجي/ وأكاديمية اليم، والتي أثمرت افتتاح مكتب الشركة القطرية في مركز أستانا للابتكار والتكنولوجيا أستانا هب. وكشف سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، في ختام حواره مع /قنا/، أن عددا من الشركات القطرية تدرس إمكانية المشاركة في برنامج الخصخصة في كازاخستان، والاستفادة من المشاريع الاستثمارية المطروحة في قطاع الزراعة وصناعة التعدين والبتروكيماويات، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتربية الماشية، وإنتاج الألبان، وغيرها من المشاريع الحيوية.

1466

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
وزير الاقتصاد في كازاخستان: مشاركة سمو الأمير في منتدى أستانا الدولي فرصة مهمة لمناقشة كافة السبل لتعزيز التعاون

أكد سعادة السيد علي بيك كوانتيروف، وزير الاقتصاد الوطني بجمهورية كازاخستان، على وجود نظرة مشتركة لمستقبل التعاون بين جمهورية كازاخستان ودولة قطر، مشددا على أن العلاقات المتميزة التي تجمعهما تمهد لمرحلة جديدة من الشراكات الاقتصادية والتجارية وغيرها من المجالات. وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية كازاخستان، ومشاركة سموه في /منتدى أستانا الدولي/ فرصة مهمة لمناقشة كافة السبل لتعزيز التعاون. وأشار إلى أن تشريف سمو الأمير للمنتدى تلبية لدعوة من فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان دليل على العلاقات الوثيقة والأخوية بين قيادتي البلدين. وأوضح أن كازاخستان تنظر إلى دولة قطر باعتبارها دولة صاحبة دور بارز على المستوى الدولي، منوها بوجود رغبة مشتركة لتقوية علاقات التعاون الثنائي، التي تتطور بفضل الرغبة المشتركة، المتزامنة مع ارتفاع وتيرة الزيارات المتبادلة والاجتماعات رفيعة المستوى بين الجانبين. وقال سعادة وزير الاقتصاد الوطني الكازاخستاني: إن الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى أستانا في أكتوبر من العام الماضي، وقبلها زيارة فخامة الرئيس الكازاخستاني إلى الدوحة في يونيو من العام ذاته قد ساهمتا في رفع مستوى التنسيق والتعاون، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات: الاستثمار، والتعليم، والتعاون الإقليمي، والتجارة، والصحة، وغيرها. وأكد أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتشريفه منتدى أستانا الدولي ستكون محفزا على مزيد من التعاون في المجالات التي تمت مناقشتها في السابق، وأيضا مناقشة مجالات ومشاريع جديدة تحدث نقلة نوعية في الشراكة بين الجانبين. وأوضح أن كل المؤشرات الاقتصادية الحالية مثل حجم التبادل التجاري ونمو الاستثمار تظهر أن هناك وتيرة متصاعدة، وبالتالي هناك أمل كبير في المستقبل، خاصة مع ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين. وذكر سعادة السيد علي بيك كوانتيروف، وزير الاقتصاد الوطني بجمهورية كازاخستان، أنه في الفترة من يناير إلى أبريل 2023 ارتفع حجم التبادل التجاري بين كازاخستان وقطر بمقدار 14.2 مرة، ليبلغ 1.9 مليون دولار في تلك الفترة فقط، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين في العام الماضي 6.6 مليون دولار، بزيادة قدرها 4.8 بالمئة عن الفترة نفسها من العام 2021 (6.3 مليون دولار). وأشار إلى أن إجمالي الاستثمار المباشر بجمهورية كازاخستان من قبل المستثمرين القطريين بلغ 13.1 مليون دولار في عام 2022 (بزيادة ثلاثة أضعاف، مقارنة بعام 2021 الذي بلغ فيه حجم الاستثمارات من المستثمرين القطريين (4.4 مليون دولار)، وبشكل عام فإنه خلال الفترة من 2005 إلى 2022 تقدر الاستثمارات القطرية في كازاخستان بـ 56.6 مليون دولار. وأكد أن المؤشرات الحالية بعد جائحة /كوفيد - 19/ تظهر وجود إمكانات تجارية وتعاونية اقتصادية لم تتحقق بالكامل بعد، وبالتالي هناك العديد من الاحتمالات لزيادة مؤشرات التجارة وحجم التبادل التجاري، متوقعا زيادة تدفق المنتجات الكازاخستانية إلى قطر في 60 سلعة، تبلغ قيمتها حوالي 243 مليون دولار. وقال سعادته في هذا الصدد: نعمل حاليا مع الجانب القطري على التعاون في مشروعات مشتركة في قطاع التعدين وإنتاج المواد الغذائية وغيرها، وعلى سبيل المثال، قمنا بإنشاء شركة استثمارات مشتركة، وتنفيذ مشروعات في مجمع التعدين، والتجميع المشترك للحافلات الكهربائية /فالكون يورو باص/، وبناء مصنع لمعالجة الحليب مع مجموعة /دينارا/، وبناء مجمع سياحي على بحر قزوين ومشاريع أخرى. وأضاف أن بلاده تعمل بجهد كبير لجذب المستثمرين، باعتبارها دولة رائدة في آسيا الوسطى في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ووفقا لنتائج النصف الأول من عام 2022، كانت حصة كازاخستان في هيكل الاستثمار الأجنبي المباشر 24 بالمئة. وكشف أن صندوق الثروة السيادية في كازاخستان سامروك كازينا وجهاز قطر للاستثمار يتناقشان حاليا بشأن إنشاء صندوق أسهم خاصة مشترك، كما ستتم مناقشة المشاريع الاستثمارية الواعدة بشروط مواتية للمستثمرين القطريين، بما في ذلك التفضيلات الخاصة والحوافز الضريبية. وشدد سعادة وزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان على أن دول آسيا الوسطى تتمتع بإمكانيات كبيرة لا يزال العالم لم يدركها، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة في المتوسط بمعدل 6.2 بالمئة سنويا، ليصل إلى 347 مليار دولار في العشرين عاما الماضية، ويقدر حجم الاستثمارات المتراكمة من الدول الأخرى بنحو 570 مليار دولار، وقد ارتفع حجم التجارة الخارجية بمعدل ستة أضعاف منذ عام 2000. وقال: إن دول المنطقة تتمتع بفرصة تاريخية للاستفادة من موقعها كدول عبور، وكذلك فرص دخول أسواق خارجية أو أجنبية من خلال ممرات النقل الدولية الناشئة، كما ترتبط الفرص الكبيرة بالتنمية المنسقة لمجمع الطاقة والمياه، بما في ذلك الطاقة الخضراء. وأضاف أن التعاون بين منطقتي آسيا الوسطى والشرق الأوسط سيكون مفيدا للتنمية الاقتصادية لكلا الجانبين، وهناك آفاق تنموية مهمة يمكن للمستثمرين من دولة قطر المشاركة فيها، وبالمقابل فإن كازاخستان، التي ليس لها أي منفذ بحري، مهتمة عموما بالتطوير والاستخدام المشترك للبنية التحتية البحرية في الشرق الأوسط. كما عبر سعادة السيد علي بيك كوانتيروف وزير الاقتصاد الوطني بجمهورية كازاخستان، في ختام حواره مع /قنا/، عن رغبة بلاده في توفير فرص استثمارية للمستثمرين للقطريين في مجال السياحة، وبناء مجمع التزلج /إسيك/ في منطقة ألماتي، وبناء مجمع سياحي في منتجع /بوراباي/ وعلى ساحل بحر قزوين، إلى جانب مشاريع أخرى في القطاع الزراعي، مثل: مشروع لبناء مزرعة ألبان في منطقة /كوستاناي/، ومشروع للتوسع في إنتاج الدواجن في منطقة /زامبيل/.

872

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو: أكدت اليوم مع الرئيس صادر جباروف اهتمامنا المشترك بتطوير العلاقات بين قطر وقيرغيزيا

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أهمية تطوير العلاقات بين قطر وقيرغيزيا. وقال صاحب السمو في تغريدة عبر حساب سموّه: أكدت اليوم في العاصمة بيشكيك مع الرئيس صادر جباروف اهتمامنا المشترك بتطوير العلاقات بين قطر وقيرغيزيا لما فيه خير ومصلحة بلدينا، كما تبادلنا الآراء بشأن المستجدات الإقليمية والدولية. سعيد بزيارة قيرغيزيا، وأشكر الرئيس صادر على الحفاوة والتكريم. وغادر صاحب السمو، اليوم مدينة بيشكيك بعد زيارة دولة لجمهورية قيرغيزيا الصديقة، متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية كازاخستان الصديقة في زيارة عمل. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق بمطار ماناس الدولي، فخامة الرئيس صادر جباروف رئيس جمهورية قيرغيزيا. وبعث سمو الأمير المفدى برقية إلى فخامة الرئيس صادر جباروف، أعرب فيها عن شكره لما قوبل به والوفد المرافق له من حفاوة استقبال خلال الزيارة التي أتاحت لسموه فرصة لقاء فخامته، وتبادل الرأي معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين، متمنيا سموه لفخامة الرئيس موفور الصحة والسعادة، وللشعب القيرغيزي الصديق مزيدا من التطور والنماء.

506

| 07 يونيو 2023