تتزين العديد من المباني في الدوحة بجداريات تميم المجد، تعبيرا عن المحبة والولاء الذي يكنه الشعب القطري لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقد بادرت العديد من الشركات إلى تصميم جداريات ضخمة على واجهات مبانيها تجسيدا للتلاحم والتعاضد بين القيادة والشعب، حيث لا تكاد تمر في شارع رئيسي إلا وتشاهد اللوحات الفنية المعبرة تتصدرها صور ورسوم لسمو الأمير المفدى. ومن بين العبارات المنتشرة مقولة "ابشروا بالعز والخير" و"يا تميم الشعب كله تحت امرك". وتساهم مثل هذه الاعمال في تعزيز قيم المحبة والانتماء، وغرسها في نفوس الاجيال الناشئة التي أصبحت تشارك هي الاخرى في الفعاليات المختلفة تعبيرا عن هذه القيم الراسخة رسوخ قطر الشموخ وتميم المجد.

أكد الدكتور موسى رمضان رئيس ملتقى النشامى في قطر، سفير النوايا الحسنة للرياضة والشباب والسلام والإنسانية بمنظمة التنمية والرعاية الإنسانية، أنه ونظراً للأحداث السياسية التي حدثت مؤخراً، ندعو الأشقاء إلى نبذ الخلاف الذي لن يجلب الخير إلى امتنا العربيه وندعو إلى التلاحم وعدم الفرقة، وقال إن دولة قطر بلدنا الثاني الذي تربطنا به جميع أواصر الأخوة وأن موقفنا لن يتغير، وهو موقف الأخ المحب لأخيه ولا نتمنى لشعبها وقيادتها إلا الخير والتطور والريادة والسلام. شعار ملتقى النشامى وأضاف أننا - كأسرة ملتقى النشامى في دولة قطر - واثقون بأن سياسة قطر الاحترافية في التعامل مع أشقائها لقادرةٌ على الخروج من هذه الأزمة العابرة، وأننا نتمنى أن تعود العلاقات السياسية بين قطر وأخواتها في دول الخليج الى أفضل مما كانت عليه.وقدم الشكر إلى الحكومة القطرية والشعب القطري على طيب المعاملة وحسن الضيافة، داعيا الله أن يعيد المناسبة المباركة على قطر والأمة الإسلامية وقد عمَّ السلام والخير.