تحقيق الرخاء والرفاهية للشعب القطري النمو الاقتصادي لدول المنطقة مرتبط بتحقيق الاستقرار السياسي مضاعفة جهود التعاون بين الدول لبلورة شراكات قوية وفاعلةبرونفيتش : العمل المشترك لتحقيق الأمن والرفاهية للمجتمعاتسوفامونغون : المؤتمر منصة مثالية لطرح الحلول لتحديات المنطقةأكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن تواصل انعقاد مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط بصورة منتظمة منذ دورته الأولى عام 2006 وإلى الآن يجسد القناعة والرؤية الثاقبة لدولة قطر بأهمية وضرورة ترسيخ الحوار الهادئ والبناء وسعيها الدؤوب للبحث الجاد وإيجاد حلول للمشكلات والتحديات التي تواجه دول المنطقة للوصول إلى عالم أكثر أمناً وازدهاراً.واضاف سعادته ، خلال افتتاحه للدورة الثانية عشرة لمؤتمرإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية وغيرها تحمل في ثناياها مخاطر كثيرة تهدد النظام والأمن العالميين. لافتا إلى أن التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تستدعي التعامل معها بأسلوب يحترم مبادئ الشرعية الدولية بمفهومها الحقيقي، داعياً الدول والأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والإقليمية للاضطلاع بمسؤولياتها والعمل على التمسك دائما بحكم القانون وقرارات الشرعية الدولية ، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار يجب الإقرار بحقيقة أن الاستقرار والنمو الاقتصادي لدول منطقة الشرق الأوسط وكافة الدول الأخرى يرتبط بتحقيق الاستقرار السياسي .ونبه وزير المالية إلى أن العالم مازال يبحث عن عوامل لتحفيز النمو الاقتصادي كمدخل هام لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وتوفير الاستقرار الذي تتطلع إليه الشعوب، الأمر الذي يتطلب مضاعفة جهود التعاون بين الدول والسعي الصادق لبلورة شراكات قوية وفاعلة بينها وهو أمر بات حتميا وضرورياً في ظل النظام العالمي متعدد الأقطاب والمصالح المتداخلة وما أفرزته العولمة من حقائق وتحديات. مشدداً على أن تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبخاصة في الدول النامية والأقل نمواً يتطلب من المجتمع الدولي وضع صيغ متجددة وفعالة للتعاون المثمر بين الدول والاستمرار في مساندة جهود هذه الدول لبلوغ أهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومجالاتها الأخرى من خلال الوفاء بالالتزامات الدولية بشأن المساعدات الإنمائية بكافة أشكالها بما يفتح الأمل أمام شعوب الدول الأقل نموا في تحقيق تنمية مستدامة ويدعم جهود الاستقرار في العالم.وأكد سعادة وزير المالية أن دولة قطر بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله تركز جهودها في تقديم المساعدات الإنمائية والوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن في العديد من مناطق العالم ، كما تسعى لتحقيق الرخاء والرفاهية والتنمية المستدامة للشعب القطري عبر تحقيق رؤية 2030 والخطط الاستراتيجية الوطنية المرتبطة بها ،حيث استطاعت تحقيق معدلات نمو اقتصادي متميزة وإنجازات تنموية كبيرة خلال السنوات الماضية.. مشيرا إلى أن هذا الأمر تؤكده التقارير الدولية والإقليمية في العديد من المجالات وبخاصة التعليم والصحة والعمل وتفعيل دور الشباب ومشاركة المرأة وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.ونبه وزير المالية إلى أن ظاهرة الإرهاب والتطرف أحدى أهم التحديات التي تواجه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة .. موضحا أن أنماط الإرهاب متعددة منها إرهاب الدولة والاحتلال والجريمة المنظمة. مشدداً على أن دولة قطر أكدت أكثر من مرة على إدانتها ورفضها لهذه الظاهرة المقيتة الخارجة عن تعاليم وقيم ومبادئ جميع الأديان السماوية التي تحرم سفك الدماء وتدعو للسلم والتعارف وتكريم الإنسان ، وفي الوقت نفسه ترفض دولة قطر التعامل بمقاييس مزدوجة مع هذه الظاهرة أو ربطها بدين أو ثقافة بعينها. مؤكدا على دعم دولة قطر المطلق لكافة الجهود المبذولة في إطار المجتمع الدولي للقضاء على هذه الظاهرة بكافة أشكالها وصورها.من جانبه أكد البروفيسور ستيفين سبيجل مدير مركز تنمية الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا ومدير الجلسة الافتتاحية أن عدد المشاركين في الدورة الثانية ة لمؤتمرإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط سجلت أعلى عدد حضور من الدول منذ بدء انعقاده في عام 2006 حيث مثل المشاركون في المؤتمر نحو 74 دولة ، من ضمنهم متخصصون في مجالات متعددة ستعمل على إثراء النقاش في هذه الدورة من المؤتمر.أما الجنرال مارك برونفيتش النائب العام لولاية أريزونا فقد شدد في الجلسة الافتتاحية على أن العالم أصبح أكثر تعقيدا وأصبحت العديد من المجتمعات تواجه نفس التحديات والصعوبات الأمر الذي يتطلب العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاهية للمجتمعات ، لافتا إلى أن أبرز التحديات تلك المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة.من جانبه أكد السيد كلانتاثي سوفامونغون وزير الخارجية التايلاندي السابق أن المؤتمر فرصة مثالية لتبادل الآراء والأفكارومنصة مثالية لطرح الرؤى والحلول المقترحة للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط معربا عن إيمانه بأن خلق الصداقات وتبادل الأفكار بين المشاركين سيسهم في التعاون والتشارك مستقبلا بين الدول التي يمثلونها.

أكد السيد ناصر بن راشد بن سريع الكعبي عضو مجلس الشورى على أهمية دور الانعقاد لمجلس الشورى الـ 46 الجديد .. وقال في تصريحات لـ "الشرق" إن دور الانعقاد الجديد يأتي في توقيت يشكل مرحلة جديدة في تاريخ دولة قطر نحو مزيد من الإنجاز والنتائج المثمرة لصالح خير ورفعة الشعب القطري. وأعرب الكعبي عن أمله في أن يوفق المجلس في دورته الجديدة لتحقيق طموحات وتطلعات كافة افراد المجتمع القطري، وأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من تحقيق الانجازات التي اعتاد المجلس على تحقيقها في دوراته السابقة وصولاً للأهداف التي يسعى لها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أجل الرقي بالمجتمع القطري . وأكد السيد ناصر الكعبي أن تحقيق أهداف صاحب السمو الأمير المفدى تتطلب تكاتف جميع أفراد المجتمع من خلال العمل الدؤوب والمخلص الذي يحقق المصلحة الوطنية. ونوه الكعبي بمشاركة المرأة القطرية لأول مرة في تاريخ مسيرة المجلس ، وأكد أنها خطوة مهمة تواكب حركة تطور البلاد وضرورة انخراط كافة فئات الشعب القطري في تنمية الوطن وخدمة المواطن.وتقدم السيد ناصر بن راشد بن سريع الكعبي عضو مجلس الشورى بالشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على تجديد الثقة الغالية سائلاً المولى عز وجل أن يكون عند حسن الظن وأن يسهم بشكل فعال في تطور ونماء هذا الوطن المعطاء، وقال إن أي جهد قليل في حق هذا الوطن بكل مايقدمه لنا راجياً أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ، كما تقدم بالشكر للأعضاء السابقين الذين لم يألوا جهداً لتقديم كل مافي وسعهم وساهموا في مسيرة المجلس بإخلاص وأمانة.

الاصطفاف ضدي رفض لتولي الحضارة العربية قمة اليونسكوالعالم صوّت لقطر بسبب رؤيتها وإستراتيجيتها الواضحةكنا على وشك تحقيق الحلم العربي لولا تحطيمه من قبل دولتين عربيتين الشعب القطري أثار إعجاب العالم لدعمه ومؤازرته لبرنامج مرشحه قيادة اليونسكو عمل إستراتيجي يجب عدم إخضاعه للخلافات العربية أشيد بموقف سلطنة عمان وهناك بعض الدول العربية ساندتني سرًاتوجّه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، مرشح دولة قطر لمنصب مدير عام اليونسكو، بالتحية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والشعب القطري، موضحا أن دعم سمو الأمير ووفاء الشعب القطري كان له التأثير الكبير على مواصلة صموده طيلة الدورات الخمس، قائلا: "شعرت أن قطر أميرًا وشعبًا، صحافة ورأي عام معي، لذلك كانت الهمة عالية ولم تلن أبدا، واستمرت حتى آخر يوم". منوها بالمواقف المساندة لعواصم العالم والتي انعكست إيجابا على صموده حتى اللحظة الأخيرة. د. الكواري: الشعب القطري أثار إعجاب العالم لدعمه ومؤازرته لمرشحه وأكد الكواري في تصريحات صحفية فور وصوله مطار حمد الدولي "أن قطر أثبتت مكانتها في العالم وتحظى باحترامه وتقديره، وأن هذه المكانة مستمدة من مبادراتها وإنجازاتها في مختلف ميادين العلم والثقافة والتعليم"، موضحا أن نجاحه كان تعبيرا لتسلحه بما قامت به قطر من أعمال مجيدة في هذه المجالات، ومما سطرته من صفحات ناصعة في اليونسكو تمثلت في مبادرات سمو الشيخة موزا بنت ناصر، والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وأضاف د. الكواري قائلًا: "كان حلما عربيا كبيرا منذ تأسيس اليونسكو أن يصل العرب إلى قمة هذه المنظمة الدولية، وكنا نظن أن هذا الحلم لن يكون خاضعا للأوضاع العربية، وسيبقى عملا إستراتيجيا لأنه حينما يصل عربي، تصل الثقافة العربية وتتربع على قمة هذه المنظمة"، مشيدا بمواقف الدول التي ساندت قطر وأبدت دعمها الكبير لوصول شخصية عربية للقمة اليونسكو رغم وجود مرشحين من دول كبرى كالصين وفرنسا. جانب من إستقبال د. الكواري وأعرب د. الكواري عن أسفه لتحطيم حلم عربي، وأن يشارك عربي في إيصال أوروبية لقمة اليونسكو. قائلا: "كنت أتصور كلما خرج عربي من الحلبة أن ينضم العرب حول المرشح العربي المتبقي، ولكن للأسف لم يتحقق هذا الأمر، وبقيت قطر صامدة في وجه الآخرين، وكم هو مؤسف وحزين أن يتم إيصال أوروبية لقمة اليونسكو على يد عربي، مشيرًا إلى أن صوتين عربيين غيرا الأوضاع وحالا دون وصول الثقافة العربية العظيمة التي كان لها المجد لنقل العلوم إلى أوروبا والتي كانت الأساس في الحضارة الأوروبية في مختلف جوانبها العلمية والثقافية والحضارية، وكأن العرب يقولون لا نريد للحضارة العربية أن تكون على قمة اليونسكو". وعّبر د. الكواري عن فخره واعتزازه بمواقف الدول الصديقة مثل دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي وبعض الدول الإفريقية التي كان بإمكان مواقفها أن تتغير لصالح قطر لولا الضغوط الشديدة التي تعرضت لها، لكن للأسف خاب الأمل لأنه أتى من ذوي اللحمة الذين قالوا "لا نريد للثقافة العربية أن تكون على قمة اليونسكو". وثمّن د. الكواري موقف سلطنة عمان المساند والمؤيد، منوها بأن هناك دولا عربية أخرى وقفت مع قطر ولكنها كانت تخشى من الوقوف علنا خشية من تعرضها للضرر". وأوضح أن ترشحه للوصول على قمة اليونسكو لا يمكن اختزاله بقطر، بل لتمثيل الوجه المشرق التي تعكسه حضارتنا العربية العظيمة، مقدما شكره لقطر وشعبنا العظيم، وللصحافة في كل مكان التي لم تتوقف حتى اليوم في التأكيد أن النصر المشرف كان يمكن أن يسجله العرب. د. الكواري لدى وصوله الدوحة وأضاف أن ما حققه يعد إنجازا لأبناء الأمة العربية الذين يمكنهم الوصول إلى قمة المنظمة الأممية، حتى لو تعدد المرشحين، لكن بعد أن يتغلبوا على الصغائر ويتجاوزوا الخلافات لأنها لا تدوم، لكن وجود شخصية عربية في قيادة اليونسكو هو الذي يدوم ويكون له التأثير الكبير". وأكد د. الكواري "أن العالم صوّت لقطر، لأن لديها إستراتيجية ورؤية واضحة أثارت إعجاب الدول التي كانت حريصة على أن تكون شخصية عربية على سدة القيادة في اليونسكو، وذلك لقناعتها بأن قطر قادرة على تحمله المسؤولية وقادرة على إنقاذ المنظمة الدولية". موضحا أن قطر قدمت رؤية متكاملة لانطلاقة المنظمة منذ زيارته لجميع الدول والمجموعات الجغرافية". منوها بالدور المؤثر الذي قام به الشعب القطري في الوقوف مع أحد أبنائه ومؤازرته له بالكلمة والقصيدة والأغنية، والتي كان مثار إعجاب العالم أجمع".

(من ياسمين الشام إلى قطر الخير) كلمات وألحان لامست أوتار القلوب أقيم على مسرح الدراما بكتارا، أوبريت (من ياسمين الشام إلى قطر الخير)، وذلك بحضور السيد أحمد السيد نائب المدير العام للحي الثقافي (كتارا) لشؤون العمليات، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حضور سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي للعديد من الدول، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين وأبناء الجالية السورية بالدوحة.وبدأت الاحتفالية بكلمة ترحيبية للسفير السوري نزار الحراكي أشاد فيها بالمواقف الإنسانية النبيلة المشرفة لدولة قطر المناصرة لقضية الشعب السوري في نيل حقوقه ومطالبه المشروعة، مثمّنا مبادراتها الشجاعة وتضامنها ودعمها اللامحدود للشعب السوري وتقديمها يد العون للسوريين من خلال مشاريع الإغاثة والتعليم والصحة والتنمية، لافتا أن هذه المواقف ستظل يستذكرها الشعب السوري بكل الامتنان والتقدير والوفاء. وأكد السفير السوري: "أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة حملت حبًا واعتزازًا، ليس فقط للشعب القطري، بل وسعت كل المقيمين على أرض قطر، فكان لزاما أن يبادله الجميع حبًا بحب، واعتزازًا باعتزاز، مضيفًا "حق لشعب قطر أن يفخروا بأميرهم الشاب الذي حقق لهم التنمية والازدهار والرخاء والاستقرار، وحق لنا نحن المقيمون أن نفتخر بأننا في دولة تحترم الإنسان وحقوقه وتصون كرامته". جانب من الحضور بعد ذلك، أدى نحو (60) طالبًا وطالبة من المدرسة السورية بقطر الأوبريت الغنائي (من ياسمين الشام إلى قطر الخير) وأغنية (ما أحلى أن نعيش)، حيث أبدعوا جميعهم في أداء الملحمة الغنائية التي صاغ أشعارها الدكتور حمزة شبانة ولحنها أحمد رامي النجار، ونقلت رسالة حب ووفاء وأخوة مطرزة بمشاعر الفخر والاعتزاز التي يحفظها الشعب السوري في قلبه وعقله اتجاه الشعب القطري الشقيق، كما برع الطلاب في أداء الأوبريت الذي لامست كلماته وألحانه أوتار القلوب، وجاء العرض المرئي الذي أبرز ملامح نهضة قطر والمبادرات والإنجازات التي حققتها الدولة في جميع المجالات، ليضيف سحرًا وثراء آخر على قيمة العمل..ثم ألقى الشاعر السوري ظافر دركوشي بعض قصائد ألفيته الشعرية التي قام بتأليفها في حب قطر، وتحدث فيها عن ملامح النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.. متغنيا بكتارا كنبعٍ للفكر وملتقى يجمع في دوحة كل الثقافات والحضارات ودورها في التقريب بين الشعوب..

أكد علي غانم الكواري رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، على أن الاستقبال الرائع لسمو الأمير لدى وصوله لأرض الوطن يعكس مدى تلاحم القيادة مع شعبها والترابط بين أبناء الشعب القطري. وأضاف: نحمد الله على سلامته وعودته، مشيراً إلى أن السعادة التي عمّت جميع الشعب القطري والمقيمين على أرضه والفرحة العارمة التي نشعر بها جميعاً بعودته لأرض الوطن بعد حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والكلمة القوية الرائعة التي كان لها صدى عالمي خلال تلك الاجتماعات. وقال علي غانم الكواري "إن وصول سمو الأمير هو يوم وطني جديد في احتفالية بيوم الوطن، وأن مبايعة سمو الأمير دائما موجودة وراسخة في القلب أكثر ما هي موجودة على أرض الواقع وأن تكتب، فسمو الأمير دائما موجود في القلب لأنه قريب من شعبة وأبناء وطنه ونحن فخورون بما قدمه ويقدمه".

120 موظفاً ضمن المسيرة يمثلون عشرات الجنسيات حول العالم أسطول من السيارات نقل المشاركين في الرابعة والنصف عصراً نجاتي بدر شاركت مجموعة "دار الشرق" الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر في حفل الاستقبال الشعبي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والذي تم تنظيمه جماهيرياً على كورنيش الدوحة مساء أمس، وذلك بمناسبة عودة سموه إلى البلاد بعد جولة عمل شملت عددا من الدول وهي (تركيا، ألمانيا، فرنسا) والتي اختتمت بمشاركة سموه في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد خصصت "دار الشرق" للمشاركة الجماهيرية في حفل الاستقبال الشعبي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، عدداً من السيارات وباصاً، تحركت جميعها من أمام مقر صحيفة "الشرق" بالدائري الرابع باتجاه كورنيش الدوحة في الرابعة والنصف بعد العصر، بمشاركة أكثر من 120 موظفاً من العاملين في مجموعة "دار الشرق". هذا وقد حمل كل المشاركين ضمن مسيرة "دار الشرق" لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى، الأعلام القطرية، إلى جانب لافتات عملاقة تحمل صورة حضرة صاحب السمو "تميم المجد". وقد كانت مسيرة مجموعة "دار الشرق"، والتي ضمت بينها مقيمين من مختلف الجنسيات، في موقع جماهيري متميز على الكورنيش في استقبال حضرة صاحب السمو، وتحديداً أمام مبني مجلس الوزراء، حيث رفع المشاركون في حفل الاستقبال اللافتات التي تحمل صور حضرة صاحب السمو، والأعلام القطرية، تعبيراً لسموه عن حبهم وتقديرهم، واستقبل الجميع سموه بالتهليل، والأغاني الوطنية. وقد عبر المشاركون عن أن أبسط ما يمكن أن يعبروا به عن حبهم واعتزازهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة ولدولة قطر، هو المشاركة في حفل شعبي لاستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بعد عودة سموه من جولة عمل شملت العديد من الدول الكبرى، واختتمت بنيويورك، مشيرين أن سعادتهم بالغة بالمشاركة في هذا الحدث الشعبي والجماهيري الهام.

ابوحليقة: صعود قوي لمعظم القطاعاتالمنصوري:ا لمؤشر سيواصل رحلة الصعودأنهت بورصة قطر تعاملات جلسات ختام الأسبوع أمس مرتفعة ،حيث سجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.15%، صاعداً إلى النقطة 8360.77، ليربح 12.72 نقطة، مقارنة بإقفالات الأربعاء. ودعم المؤشر صعود 4 قطاعات تقدمها الصناعة بواقع 1.03%، لنمو 7 أسهم بالقطاع تصدرها الخليج الدولية بـ 3.81%. وارتفعت الكميات إلى 12.41 مليون سهم مقابل 10.42 مليون سهم بجلسة الأربعاء.إغلاق إيجابي وقال المستثمر ورجل الأعمال يوسف أبو حليقة أن الإغلاق الأسبوعي للمؤشر العام لبورصة قطرأمس في المنطقة الخضراء وللجلسة الثالثة على التوالي ،بعد موجة التراجعات السابقة التي وصفها بأنها تمثل فترة إستراحة انعكست إيجاباً على حركة السوق، يعزز ثقة المستثمرين، والحركة الصاعدة ، خاصة مع اقتراب السوق من إعلانات نتائج الربع الثالث المالية للشركات .وقال إن السوق شهد دخولا قويا للمحافظ والصناديق مما أعطى دفعة قوية لمقصورة التداولات وزاد من قيم وأحجام التداول في السوق . كما شهد السوق صعوداً قوياً لمعظم القطاعات ، خاصة قطاعي البنوك والصناعات ، وإقبالاً كبيراً عليها من قبل المستثمرين.وتوقع أبو حليقة أن تتواصل الموجهة الصاعدة والحركة الإيجابية للمؤشر العام وصولاً إلى مستوى 8700 و8750 نقطة خلال الأسوع المقبل ، وسط أخبار وبيانات عززت من الحركة الإيجابية للمؤشر العام والتي من بينها الارتفاع في أسعار النفط وتثبيت سعر الفائدة للدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى فضلاً عن التباين في المؤشرات الأوربية والأمريكية ، وحتى الآسيوية ،وهو ماينعكس إيجاباً على بورصة قطر. ثقة المستثمرينووصف المستثمر عبدالله المنصوري الإغلاق الأسبوعي للمؤشر العام لبورصة قطر أمس بأنه جيد عززمن ثقة المستثمرين في السوق ، وأعطى إشارات قوية بإمكانية تحقيق صعود قوي خلال الجلسات المقبلة . وقال إن التراجعات السابقة التي صاحبت حركة المؤشر كانت تراجعات طبيعية لاتعكس قوة الشركات المدرجة في البورصة.وقال إنها كانت بسبب عوامل خارجية أكثر من كونها متعلقة بنتائج الشركات أو توزيعاتها المالية ، خاصة وأن الشركات القطرية قد عرفت على مستوى المنطقة بقوتها المالية وبالتوزيعات السخية ، والنمو الجيد الذي تحققه . وقال المنصوري إن المؤشر العام قد استكمل رحلة التراجعات ولايتوقع أن يعود مرة أخرى للمنطقة الخضراء ، بل يتوقع أن يواصل موجة الصعود التي بدأها قبل جلستين ، خاصة في ظل حالة التفاؤل التي تسود المستثمرين بعد خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،والذي أكد فيه فخره وثقته في الشعب القطري ، وحتى المقيمين.الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين أمس 7.9 مليون سهم بقيمة 85.6 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة،بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 7.9 مليون سهم بقيمة 88.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 714.1 ألف سهم بقيمة 11.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 33 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 837.2 ألف سهم بقيمة 11.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة .لمت ابتصدر سهم العامة للتأمين أمس القائمة الخضراء بـ 5.31%،حيث سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 32.2 ألف سهم بقيمة 1.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 53 صفقة، انخفاضا بمقدار55.03 نقطة أي ما نسبته1.52% ليصل إلى 3.6 ألف نقطة .لمت داونتصدر سهم قطروعمان القائمة الحمراء أمس بنسبة 3.94%،حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 2.4 مليون سهم بقيمة 46.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 595 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار1.33 نقطة، أي ما نسبته 0.05% ليصل إلى 2.6 ألف نقطة.