لا يزال التوتر شديدا في القدس الشرقية، اليوم الأحد، ونشرت الشرطة الإسرائيلية آلاف العناصر لمواجهة شبان فلسطينيين يرفضون الخروج من الشوارع ويواصلون رشق الحجارة. وصعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو، لهجته متهما "متطرفين" بالوقوف وراء هذه الأحداث، في حين تزداد حدة التوتر مع الإعلان عن مسيرة فلسطينية عصر اليوم في حي سلوان. وقال نتانياهو، خلال جلسة لمجلس الوزراء إن "متطرفين يعملون لإحراق عاصمة إسرائيل وسنستخدم بطريقة حازمة وكل القوة الضرورية لإفشالهم". وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري، إن "ألافا من عناصر الشرطة وحرس الحدود وعناصر الوحدات الخاصة انضموا إلى عناصر الشرطة، على أن يبقوا الوقت اللازم لبسط الأمن وعودة الأمور إلى طبيعتها بالنسبة لجميع سكان القدس".

اقتحم نحو 40 مستوطنا، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط تكبيرات المرابطين الذين تواجدوا في المسجد الأقصى بكثافة.وقال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني "اعتدت مجموعة من الشرطة الإسرائيلية بالضرب على مسن فلسطيني، أثناء محاولته دخول المسجد الأقصى دون معرفة الأسباب".وأشار الشيخ الكسواني إلى أن "مداخل المسجد الأقصى تشهد تشديدات ملحوظة حيث تم مصادرة بطاقات هوية خاصة بمجموعة من المرابطين عند دخولهم".والمرابطون من المصلين وهم طلبة مصاطب العلم، يأتون من الداخل العربي في إسرائيل، والقدس يومياً، لتدارس العلوم الدينية وغيرها، وتلاوة القرآن.ويشهد المسجد الأقصى منذ أشهر طويلة حالة من التوتر، إثر فرض الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين المسلمين، مقابل تقديم تسهيلات لاقتحامات المستوطنين إلى المسجد.

شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون ال"50 عامًا" من الرجال وجميع النساء من دخوله. وانتشرت عناصر كبيرة من شرطة الاحتلال بكثافة على جميع أبواب الأقصى التي أغلقتها، ما عدا أبواب المجلس وحطة والسلسلة، فيما اعتدت القوات الخاصة على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وأحد الحراس بالضرب. وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، إن 30 ضابطًا من قيادة شرطة الاحتلال اقتحموا صباحًا المسجد الأقصى، وأجروا جولة مطولة في أنحاء متفرقة منه، وخاصة في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ثم انسحبوا إلى خارج حدود الأقصى.. مضيفا أن نحو 110 مستوطنين متطرفين اقتحموا، منذ ساعات الصباح، باحات الأقصى من جهة باب المغاربة على مجموعات ووسط حراسة أمنية مشددة، وقد نظموا جولة في أنحاء متفرقة منه، وتلقوا شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه، فيما لا تزال عملية الاقتحامات مستمرة. ويشهد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اعتداءات واقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود. ومن جهتها، حذّرت مصادر مقدسية، من الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد المسجد الأقصى المبارك، في إطار التحرّكات الرامية لإطباق السيطرة الإسرائيلية على المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال يمارس هذا العدوان بهدف فرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى، معتبرةً أن خطورة هذا العدوان تنبع من كونه يأتي متزامناً مع تصريحات رسمية داعية لمنع المسلمين من دخول الأقصى وأخرى تدعو للمصادقة رسمياً على مقترح التقسيم الزماني والمكاني للمسجد. إحراق مسجد وفي نفس السياق، أقدم مستوطنون يهود، فجر اليوم الثلاثاء، على إضرام النار في أحد المساجد الواقعة على مقربة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ممّا أدى إلى احتراق الطابق الأول منه بالكامل، والذي يستخدم كمصلى للنساء. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، أن الحادثة وقعت قبل صلاة الفجر، حيث قام مستوطنون بتحطيم نوافذ مسجد أبو بكر الصديق الواقع على أطراف بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، وسكب مواد مشتعلة بداخله، ممّا أدى إلى احتراق مصلى النساء بشكل كامل، إضافة إلى المتوضأ والمصاحف والكتب الدينية في المكان. وأضاف دغلس، أن المستوطنين قاموا بخط شعارات عنصرية على جدران المسجد أرفقوها بتوقيع "جماعات تدفيع الثمن" اليهودية. مشيرا إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم، إلى جانب تصعيد اعتداءاتهم ضد المزارعين الفلسطينيين مع بداية موسم قطف الزيتون.

قالت مديرية أوقاف الخليل، في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي، نيته إغلاق الحرم بالكامل في وجه المصلين المسلمين، يومي الأحد والاثنين المقبلين، وفتحه أمام المستوطنين بجميع أروقته وساحاته، بحجة الاحتفال بعيد (العُرش) اليهودي" الذي بدأ اليوم ويستمر أسبوعا. وكانت السلطات الإسرائيلية، أغلقت الحرم، عدة مرات الأسبوع الماضي، بمناسبة الأعياد اليهودية. ومنذ عام 1994 يُقسّم الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير من العام ذاته. مواجهات المسجد الأقصى ويتزامن الإغلاق المقرر للحرم الإبراهيمي، مع مواجهات اندلعت صباح اليوم، في ساحات المسجد الأقصى، بين قوات من الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين، على خلفية سماح الشرطة لمستوطنين باقتحام المسجد بمناسبة عيد "العُرش" اليهودي. الحرم الإبراهيمي.. صورة أرشيفية وأفاد حراس الأقصى أن قوات الاحتلال احتشدت، منذ الصباح الباكر، عند باب المغاربة، وقامت باقتحامه بصورة مفاجئة وهاجمت المصلين ومعظمهم من كبار السن، بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. وأوضح الحراس أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت بالضرب بالهراوات على المصلين الموجودين في الساحات، لإخلاء المنطقة، كما انتشرت في كافة ساحات المسجد وأروقته.. مضيفين: "أن مواجهات تدور حاليا بالقرب من ساحة المسجد القبلي بين قوات الاحتلال والشبان الذين تمكنوا من الاعتكاف في المسجد، لحمايته من دعوات الاقتحامات الجماعية، وتقوم القوات بإلقاء القنابل الصوتية داخل المسجد". وواصلت قوات الاحتلال حصارها المفروض على الأقصى، منذ صباح أمس الثلاثاء، وحاليا تمنع القوات جميع المسلمين من كافة الأعمار من الدخول إلى الأقصى. وأوضح حراس الأقصى أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت عليهم بالضرب، ومنعتهم من التحرك في الساحات وحاصرتهم عند باب السلسلة "أحد أبواب الأقصى". ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية، إن 3 من عناصرها أصيبوا جراء المواجهات التي اندلعت، صباح اليوم الأربعاء، في ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية. وقال شاهد عيان إن "عددا من المصلين، أصيبوا بحالات اختناق في المسجد، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع باتجاه المصلين". من ناحية أخرى، دعا وزير الأوقاف في حكومة التوافق الفلسطينية، الشيخ يوسف ادعيس، لإطلاق حملة إعلامية موحدة للدفاع عن المسجد الأقصى والكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل يومي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الأقصى يحتاج إلى خطاب إعلامي حقيقي ومتماسك ومبني على أسس علمية سليمة تعلم العالم أجمع بطبيعة ما يتعرض له من انتهاكات بلغت حداً تجاوز جميع القيم والأخلاق والأديان السماوية.

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية والأعياد اليهودية، ومنعت المسلمين من مختلف الأعمار من الدخول إليه، ما سبب حالة من التوتر الشديد على البوابات المؤدية إليه. ومنعت قوات الشرطة الإسرائيلية المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، طلبة مصاطب العلم، وموظفي مديرية الأوقاف الإسلامية من الدخول إليه، واعتلى عناصر من الشرطة أسطح المنازل المحيطة به. واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيون وشرطة الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى المبارك، حيث أطلقت قوات الاحتلال وابل من قنابل الصوت والرصاص المطاطي في محيط قبة الصخرة المشرفة بعد مواجهات مع الشبان المعتكفين. وامتدت المواجهات إلى بابي حطه والإسباط، وهما من أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن منعت قوات الاحتلال عدد من الشبان والنساء من الدخول للمسجد الأقصى. وقال ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى، إن "قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم، ساحات المسجد من جهة باب المغاربة، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، لإخراج المصلين الذين تواجدوا في الساحات، ما أسفر عن إصابة 17 من المصلين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز، تمت معالجتهم ميدانياً". ولفت بكيرات إلى أن القوات الإسرائيلية "تمنع دخول كافة موظفي الأوقاف الإسلامية إلى المسجد". وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن "قوات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ساحات المسجد الأقصى، وألقت وابلا كثيفا من القنابل الصوتية والغازية، واعتدت على المصلين، ما أوقع عدداً من الإصابات". مشيرة إلى أن "مئات من المعتكفين من أهل القدس، والداخل الفلسطيني "من يقيمون داخل إسرائيل"، ما زالوا يرابطون في المسجد الأقصى، ويتوزعون في ساحاته". ولفتت المؤسسة إلى أن "الشرطة الإسرائيلية تواصل لليوم الثاني على التوالي، منع منهم دون الـ45 عاماً من الرجال من دخول الأقصى، فضلاً عن منع جميع النساء".

كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن "مسؤولا أمنيا كبيرا" في السلطة الفلسطينية، يعمل في جهاز المخابرات العامة، أصيب بحادث سير قبل عدة أيام بعد أن اصطدمت مركبته التي كان يقودها تحت تأثير الكحول بسيارة إسرائيلية. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أنه "ورغم مخالفته (المسؤول الفلسطيني) القوانين وقيادته السيارة مخمورًا، واصطدامه بسيارة، إلا أنه لم يعتقل ولم تنسب له أي تهم بسبب مكانته ومنصبه في السلطة الفلسطينية، بل سمح له بقيادة سيارته مرة أخرى خلف دورية حتى مركز شرطة حيث جرى التحقيق معه". وأعلنت الشرطة أن التحقيق جار في الحادثة كأي حادثة سير آخر، والموضوع قيد المعالجة.

قالت الشرطة الإسرائيلية، إن صاروخاً أطلق على منطقة مجلس محلي أشكول، جنوبي البلاد، سقط في منطقة مفتوحة، اليوم الخميس، من دون التسبب بأضرار أو إصابات. جاء ذلك في تغريدة للشرطة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وفي وقت سابق اليوم قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار أطلقت في منطقة أشكول، ومدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل. ووقع هذا الحادث بعد نحو 10 ساعات من بدء هدنة فلسطينية - إسرائيلية جديدة في قطاع غزة تستمر 120 ساعة، دخلت حيز التنفيذ مع منتصف الليلة الماضية.

قالت الشرطة الإسرائيلية، إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة، اليوم الجمعة، سقطا على منزلين في بلدة سديروت، جنوبي البلاد. وفي تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت الشرطة الإسرائيلية إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة، سقط بعد ظهر اليوم الجمعة، على منزل في بلدة سديروت، ما ألحق به أضرارًا، دون وقوع إصابات بشرية. وأضافت: "تتواجد دوريات الشرطة في المنطقة". وفي وقت لاحق، أشار المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إلى تضرر منزل آخر بسقوط صاروخ في ذات البلدة. وقال في تغريدة على "تويتر" : "تضرر منزل ثان في سديروت بعد أن سقط صاروخ عليه"، مشيرا إلى أن الشرطة تتواجد في المكان لفحص الأضرار. وفي وقت سابق اليوم، قال روزنفيلد إن صافرات الإنذار أطلقت في مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل، للمرة الثانية اليوم الجمعة.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن استنفار في صفوف قواتها في مدينة تل أبيب، ومحيطها على خلفية تهديد بتنفيذ "عملية ضد هدف إسرائيلي". وقال مصدر بالشرطة الإسرائيلية لإذاعة الجيش إن "قوات من الأمن والشرطة تقوم بأعمال التمشيط والبحث عن شخص أنذر بتنفيذ عملية ضد هدف إسرائيلي في مدينة تل أبيب". وبحسب الإذاعة، فإن "شخصا مجهولا أنذر الشرطة الإسرائيلية عبر اتصال هاتفي بأنه سينفذ عملية ضد هدف إسرائيلي". وتقوم الشرطة بفحص المركبات على مداخل تل أبيب، مما أدى إلى اختناقات مرورية. وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطة رفعت حالة التأهب خاصة إثر الأحداث الأمنية في القدس وتنفيذ هجمات، في إشارة إلى تنفيذ هجوم بجرافة ضد مستوطنين في القدس؛ مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين، إضافة إلى إطلاق نار قرب الجامعة العبرية في المدينة.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها دخلت، صباح اليوم الأحد، إلى باحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة للقدس حيث اعتقلت 10 فلسطينيين. وقالت ناطقة باسم الشرطة "عشرات المتظاهرين الفلسطينيين رشقوا بالحجارة شرطيين كانوا يرافقون زوارا إلى جبل الهيكل "باحة الأقصى"، فتدخل شرطيون آخرون مستخدمين قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين". وأضافت أن "10 متظاهرين أوقفوا وأصيب شرطيان بجروح طفيفة"، موضحة أن باحة الأقصى أغلقت بعد ذلك إمام الزوار. وتجري مواجهات متقطعة في القدس الشرقية منذ خطف وقتل شاب فلسطيني أحرق حيا بأيدي متطرفين يهود في الأول من يوليو ردا على قتل 3 شبان إسرائيليين. وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى تأجيج التوتر.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن 13 من عناصرها أصيبوا، منذ ظهر اليوم الجمعة، في المواجهات المستمرة في بلدة شعفاط ، شمالي القدس، بين العشرات من الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، "أصيب 13 شرطيا بجروح طفيفة بعد إصابتهم بالحجارة التي أطلقها عرب في أحداث الشغب". وأضاف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "ما زال 6 من عناصر الشرطة يتلقون العلاج في إحدى المستشفيات في القدس". وكانت المواجهات تجددت على عدة محاور في بلدة شعفاط بعد تشييع جثمان الفتى محمد حسين أبو خضير إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة ظهر اليوم. ومنذ الأربعاء الماضي، تدور مواجهات على نحو متقطع في بلدة شعفاط بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية؛ حيث تتوقف في ساعات الفجر وتستأنف في ساعات المساء.

اقتحمت مجموعات من المتطرفين اليهود، تحت حراسة قوات الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، حيث تصدى لهم المصلون وطلاب العلم. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن "المصلين وطلاب العلم تصدوا صبيحة اليوم لاقتحامات مجموعات نسائية وطلابية يهودية للمسجد حاولوا آداء بعض الطقوس التلمودية ورددوا ألفاظ وحركات بذيئة". وأشارت المؤسسة في بيان لها، اليوم الإثنين، إلى أن "مجموعات من المستوطنين كررت خلال الفترة الأخيرة تأدية شعائر ورقصات تلمودية وتصفيق في أنحاء متفرقة خاصة في المنطقة الشرقية من الأقصى وعند باب السلسلة". وأكد البيان أن المصلين وطلاب العلم وحراس المسجد تصدوا للمتطرفين حيث تعالت أصوات التكبير في كل أنحائه وتجمع المصلون في أكثر من نقطة للتصدي لتدنيس الأقصى خاصة في منطقة باب السلسلة ومنطقة باب الرحمة". ودعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني ومن يستطيع الوصول للقدس والأقصى "لاستثمار شهر رمضان وشد الرحال للمسجد خاصة في ظل المخاطر التي يتعرض لها على يد سلطات الاحتلال"، محذرة من المحاولات الاسرائيلية الأخيرة والمتواصلة "لعزل الأقصى عن محيطه الفلسطيني ومحاولة تقليل عدد القادمين إليه"، بحسب قولها.

قررت الشرطة الإسرائيلية نصب 500 كاميرا مراقبة إضافية في القدس الشرقية، بعد أن كانت نصبت قبل سنوات عشرات الكاميرات في جميع أنحاء البلدة القديمة في المدينة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن الشرطة الإسرائيلية أن نصب هذه الكاميرات سيستغرق 3 سنوات بتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل، أي 29 مليون دولار. وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإنه سيتم نصب الكاميرات في المنطقة ما بين مستوطنة "التلة الفرنسية"، شمالي البلدة القديمة وحتى مستوطنة "هار حوماه" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، جنوبي القدس. وقالت الشرطة إن "الهدف من هذا المشروع هو تعزيز الشعور بالأمان لدى سكان القدس وزوارها". ويقع في المنطقة التي ستخضع للمراقبة أحياء فلسطينية وأخرى يهودية. وكان الفلسطينيون احتجوا بشدة بعد نصب عشرات الكاميرات، قبل سنوات، في البلدة القديمة بعد أن أشاروا إلى أن الهدف منها هو رصد تحركات الفلسطينيين في داخل الأحياء الفلسطينية.

قالت الشرطة الإسرائيلية، إن شابا عربيا تعرض للطعن من قبل مجهولين في مدينة القدس، صباح اليوم الثلاثاء، وإن إصابته وصفت بالطفيفة. وأوضحت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، في بيان أنه "في ساعات صباح اليوم الثلاثاء المبكرة، أحيل من حي "أرمون هنتسيڤ" جنوبي القدس للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم، شاب عربي وهو يعاني من جراح جراء تعرضه لعملية طعن وبحيث وصفت حالته بالطفيفة". و"أرمون هنتسيف"، هي مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي حي جبل المكبر، جنوبي القدس الشرقية. وأضافت السمري، في بيان نشرته مواقع إعلامية إسرائيلية: "أفاد الشاب المصاب بأنه كان قد ضلع بشجار في ميدان "هحتولوت- القطط" بمركز المدينة، على ما يبدو لدوافع عاطفية، مع تقدمه نحو فتاة يهودية متبادلا معها أطراف الحديث مما أثار غضب صديقها، فتطور شجار فيما بين الأطراف قبل أن يغادر مع أصدقاء له ومع وصولهم إلى حي "ارمون هنتسيف" لاحظ بقعة الدم على ملابسه، فاستدعى طاقم الإسعافات الأولية الذي أحاله للعلاج بالمستشفى". وتابعت "شرطة القدس شرعت بأعمال البحث ، والفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة".

قال مصدر في الشرطة الإسرائيلية إن إسرائيليين إثنين أصيبا، اليوم الأحد، جراء إطلاق مجهولين النار عليهما بمدينة الرملة، شمال، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة عن المصدر قوله، إن "مجهولين قاموا بإطلاق النار على إسرائيليين ما أسفر عن إصابتهما بجروح نقل على إثرها إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج"، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن خلفيات الحادث. وأضافت الإذاعة أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي والشرطة اندفعت للمكان لمعرفة خلفية الحادث"، حيث تقوم قوات الشرطة بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة للوصول إلى الجناة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية على ما ذكرته الإذاعة.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، 16 فلسطينيا خلال تفريق اشتباكات بين الشرطة ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد: "الاشتباكات اندلعت عندما قامت الشرطة بفتح باحات الحرم لزيارة غير المسلمين في ساعاتها المعتادة". وبحسب روزنفيلد، فإن المصلين الفلسطينيين قاموا "بإلقاء الحجارة والمفرقعات" على الشرطة التي ردت باستخدام قنابل الصوت، مشيرا إلى أنهم انسحبوا بعدها إلى داخل المسجد الأقصى، حيث لا تستطيع الشرطة الدخول. وأوردت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري، في بيان أنه "تم اعتقال 16 مشتبها بهم فلسطينيا". ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بعزمهم على بناء الهيكل مكانه.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، مستوطنين اثنين من مدينة القدس للاشتباه في تعليقهما ملصقات على الجدار الخارجي للمسجد الأقصى، تطالب المسلمين بإخلاء المسجد غدا الأحد، ليتمكن اليهود من تقديم قرابين للهيكل "هيكل سليمان حسب الاعتقاد اليهودي" بين يومي الإثنين والجمعة المقبلين. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان اليوم، إنها اعتقلت شابين من القدس، بشبهة "توزيعهما ملصقا" يدعو المسلمين إلى إخلاء المسجد الأقصى من أجل تقديم وذبح القرابين في ساحاته. وأضافت الشرطة، في البيان الذي نقلته الإذاعة الإسرائيلية، أن قواتها تواصل التحقيق في الحادثة، لمعرفة من يقف خلفهما. ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، إلى "النفير العام وشدّ الرّحال والرّباط دفاعاً عن الأقصى المبارك، وتصديّاً لكلّ محاولات الاحتلال ومغتصبيه تدنيسه وتهويده وخاصة أيام من 14/4 إلى 20/4".

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن 6 من أفرادها، أصيبوا خلال مواجهات وقعت الليلة الماضية مع مئات المستوطنين المتطرفين في مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية. وكانت قوة أمنية إسرائيلية، وصلت إلى المستوطنة، بهدف هدم 4 بيوت فيها، تقول السلطات إنه تم بناؤها من دون ترخيص، واصطدمت بأعمال شغب من جانب المستوطنين الذين ألحقوا أضرارا بموقع للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مئات المستوطنين ألقوا الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وأحرقوا الإطارات المطاطية وأغلقوا شوارع، فيما ردت قوات الأمن باستخدام وسائل لتفريق المتظاهرين. وقال مصدر عسكري، إن قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تتواجد في موقع عسكري يقع داخل المستوطنة بهدف حراستها، تعرضت لهجوم من جانب المستوطنين. وأضاف إن أعمال شغب عنيفة وقعت، وألقى السكان "المستوطنون" الحجارة على القوات وكسروا زجاج سيارات عسكرية وأصابوا شرطيين اثنين من وحدة حرس الحدود بجروح. وكان مستوطنون من يتسهار، ثقبوا إطارات سيارات تابعة لضباط إسرائيليين أمس الأول وبينها سيارة قائد لواء الضفة الغربية في الجيش العميد، يوءاف ياروم.

اعتدت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بالضرب على مصلين فلسطينيين، في مواجهات اندلعت داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحام نائب رئيس الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي من حزب "الليكود" موشيه فيجلين للمسجد، حسبما أفاد شهود عيان. وقال شهود العيان، إن "مواجهات بالأيدي وقعت في ساحات المسجد الأقصى بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين، اعتدت خلالها الشرطة بالضرب على المصلين الذين احتجوا على اقتحام فيغلين للمسجد، صباح اليوم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات". وكان الشيخ عزام الخطيب، مدير أوقاف القدس، قد قال إن توترا شديداً يسود الأجواء في المسجد الأقصى، صباح اليوم، بعد سماح الشرطة الإسرائيلية لفيجلين باقتحام المسجد.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية بشكل مفاجئ، قبل، ظهر اليوم الجمعة، فرض قيود على دخول المصلين الشبان إلى المسجد الأقصى؛ لأداء صلاة الجمعة، وذلك بعد أن كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت، صباحًا، عن عدم وجود لمثل هذه القيود. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في بيان وزعته على وسائل الإعلام، إنه "تقرر منع الشبان الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، من حاملي الهوية الإسرائيلية الزرقاء، ولسكان القدس المحتلة، من دخول المسجد لأداء الصلاة". وأضافت في بيانها، أنه "صباح اليوم الجمعة ومع انتهاء يوسي بريانتي، قائد لواء القدس، بمشاركة نخبة الضباط الكبار من جلسة تقييم الأوضاع، وعلى ضوء نية شبان عرب الإخلال بالنظام مع الانتهاء من صلاة الجمعة بالحرم القدسي الشريف، تقرر فرض قيود على دخول المصلين للحرم، مع السماح للرجال ذوي الهوية الزرقاء وما فوق جيل 40 عامًا بالدخول فقط، بينما تقرر عدم فرض أية قيود عمرية على دخول النساء". وعادة ما يؤدي الفلسطينيون، صلاة الجمعة في الشوارع والمساجد القريبة من المسجد الأقصى وبلدة القدس القديمة في حال منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.