قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الخميس، توسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والأمن لإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان. وقال البيان إن "الحكومة الأمنية قررت السماح لقوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة عندما تكون حياة شخص ثالث معرضة للخطر وليس فقط عندما يكون هناك شرطي مهدد". واجتمعت الحكومة الأمنية للبت في إجراءات تهدف إلى تعزيز القمع ضد راشقي الحجارة والعبوات الحارقة الفلسطينيين الذي أوقف 13 منهم بينهم 9 قاصرين ليلا كما قالت الشرطة. وقال البيان "قررنا فرض عقوبات أقسى على البالغين من راشقي الحجارة يعقوبة السجن 4 سنوات على الأقل والسماح بفرض غرامات أكبر على القاصرين وآبائهم". وأوضح أن "هذه العقوبات تنطبق على جميع المواطنين الإسرائيليين وسكان إسرائيل" في إشارة إلى فلسطينيي القدس الشرقية الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

أصيب حارس أمني إسرائيلي وطفل بجروح، جراء تعرضهما لإلقاء الحجارة في مدينة القدس، اليوم الإثنين. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، في خبر أوردته: "أصيب حارس أمني إسرائيلي وطفل بجروح، جراء مهاجمتهما بالحجارة، من قبل شبان فلسطينيين، في حي سلوان شرقي القدس". وأضافت الإذاعة الإسرائيلية "على إثر ذلك قامت الشرطة الإسرائيلية، بعمليات تمشيط بحثا عن الشبان". وشهد حي الطور في المدينة، بحسب الإذاعة نفسها، مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، اعتقل خلالها شاب فلسطيني من قبل قوات الشرطة، دون ذكر تفاصيل إضافية. وكانت العديد من الأحياء في مدينة القدس الشرقية، شهدت خلال الأيام الماضية، مواجهات متفرقة بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات الفلسطينيين الغاضبين من الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

عثر، اليوم الأحد، على جثة معتقل فلسطيني داخل إحدى الزنازين في مركز للشرطة الإسرائيلية في النقب، جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك حسبما أفادت مصادر عبرية، بعد ظهر اليوم. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها، بأنه قد تم العثور، اليوم، داخل زنزانة في مركز شرطة الاحتلال في النقب، على جثة معتقل فلسطيني يبلغ من العمر 32 عاما، وهو من سكان الظاهرية قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية. ولم تُشِر شرطة الاحتلال في بيانها إلى سبب وفاته، أو حتى الكشف عن هويته، مشيرة إلى أنه يجري البحث والتحقيق حول ما جرى. يذكر أن الأسرى الفلسطينيين يتعرّضون للتعذيب في سجون الاحتلال ومقرّاته الأمنية خلال فترة توقيفهم والتحقيق معهم، لانتزاع معلومات واعترافات منهم تحت التعذيب.

انسحبت قوات الشرطة الإسرائيلية من ساحات المسجد الأقصى بعد اقتحام استمر 4 ساعات، وسمحت للمصلين بالدخول إلى المسجد لأداء صلاة الظهر. وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، "المسؤولة عن إدارة المسجد والتابعة لوزارة الأوقاف الأردنية"، في تدوينة على صفحتها في موقع "فيسبوك"، "انسحب جيش الاحتلال من أمام المصلى القبلي، وباحات المسجد الأقصى المبارك". وقال مصلون إن الشرطة الإسرائيلية سمحت بدخول المصلين مع احتجاز هويات عدد منهم. وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى، منذ ساعات صباح اليوم الإثنين. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، "أغلقت الشرطة أبواب باحات الحرم القدسي الشريف "المسجد الأقصى" أمام دخول الزائرين، من الأجانب وغير المسلمين وبما يتضمن اليهود، وذلك وفقا لميقاتها ونظامها الزمني المعتاد مع تسجيل دخول نحو 500 زائر خلال هذه الفترة الصباحية من نهار اليوم الإثنين".

اقتحم العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، وذلك بحسب أعلن مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، مؤكدًا أن قوات الاحتلال اعتقلت 7 من المصلين. وقال الكسواني، أن نحو 150 شرطيا إسرائيليا اقتحم المسجد الأقصى، صباح اليوم، مستخدمين قنابل الصوت والرصاص المطاطي. وأكد أن شرطة الاحتلال، اعتقلت 7 من المصلين، تواجدوا عند بوابات المسجد القبلي المسقوف (جنوب المسجد)، وأصابوا اثنين من المصلين، كما أوضح أن أفراد الشرطة الإسرائيلية قاموا بإغلاق بوابات المسجد القبلي، بالجنازير، ليحاصروا المصلين المتواجدين في داخل المسجد. ولفت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية ينتشرون على سطح المسجد القبلي وفي ساحات المسجد، وقال:"تمنع الشرطة الإسرائيلية المصليين من الدخول إلى المسجد الأقصى بشكل كامل". وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى، أمس، واشتبكت مع المصليين فيه ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين.

شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الأحد، في مسيرة، نُظمت استنكارا لاقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمدينة القدس. ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت لها "الكتلة الإسلامية"، الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لافتات كُتب على بعضها "لبيك يا أقصى"، و"الأقصى في خطر"، و"أين جامعة الدول العربية؟". وقال القيادي في حركة حماس، مشير المصري، خلال كلمة ألقاها خلال المسيرة، "نقف اليوم أمام منعطف تاريخي، وتحوّل صهيوني خطير اتجاه المسجد الأقصى". مضيفا، "الاحتلال الإسرائيلي يعمل وفق خطة ممنهجة، للوصول للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى". وطالب المصري السلطة الفلسطينية، بدعم المسجد الأقصى، ووقف "الملاحقة الأمنية للمقاومة في الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمني". وتسعى إسرائيل، بحسب الفلسطينيين، إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون، ويرون فيه مساسا بحقهم الديني. واقتحم نحو 50 مستوطنًا إسرائيليًا، المسجد الأقصى فجر اليوم، برفقة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، وتحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. وقال شهود عيان إن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت منذ ساعات الفجر، مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز، وأعقبت ذلك باقتحام واسع لساحات المسجد الأقصى، والمصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين".

طعن شخص فلسطيني أحد حرس الحدود الإسرائيليين في ساقه مما أسفر عن إصابته بجراح طفيفة بحي رأس العامود في القدس، مساء اليوم الأربعاء. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عبر موقعها الالكتروني أنه تم القبض على الشخص الفلسطيني. يذكر أن الحادث الذي وقع اليوم هو الأحدث في سلسلة عمليات طعن لجنود شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بمدينة القدس، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع منع عشرات المقدسيين من دخول ساحات المسجد، أثناء عملية الاقتحام. وقالت لواء أبو رميلة، وهي إحدى المتواجدات بالقرب من بوابات المسجد، إن نحو95 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع إغلاق بوابات الأقصى في وجه النساء والرجال". وأضافت أبو رميلة، "لم تكتف الشرطة الإسرائيلية بمنعنا من دخول الأقصى، فقامت بالاعتداء بالضرب على 6 نساء، أثناء تجمع العشرات منهن على بوابات الأقصى بهدف الدخول إليه". وأفاد شهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 6 مقدسيين، منهم طالبتان وصحفية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وقال عضو المجلس التشريعي عن مدينة القدس أحمد عطون، إن قوات الشرطة الإسرائيلية، تعتمد خلال الأيام الـ3 الماضية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى، في وجه المرابطين. مضيفا، "هذا الإجراء خطير للغاية، إسرائيل تسعى لتطبيق التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، بين المسلمين واليهود".

استدعت الشرطة الإسرائيلية ناشطا يمينيا إسرائيليا، للتحقيق معه بعد أن أطلق تصريحات علنية أيد فيها حرق الكنائس. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن الشرطة "استدعت المدعو بنتسي چوفشطاين، وهو ناشط يميني بارز، للتحقيق اليوم الثلاثاء، في مقر وحدة مكافحة الجرائم القومية في الضفة الغربية، حول تصريحاته حول حرق كنيسة الطابغة على ضفاف بحيرة طبريا". وأضافت السمري، "كان بنتسي قد كشف عن تسجيل له تم خلال مؤتمر مغلق لشبيبة معاهد دينية متزمتة أعرب فيه عن تأييده لحرق الكنائس وغيرها". وقدمت الكنائس الكاثوليكية في القدس، الجمعة الماضي، شكوى رسمية إلى الشرطة الإسرائيلية، ضد الناشط اليميني عقب إطلاقه تلك التصريحات. وقال مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، في بيان، إن "الأمين العام للمجلس الأب بطرس فيليت، قدم شكوى رسمية للشرطة الإسرائيلية، مطالبا إياها بجلب المدعو بنتسي غوفشتاين، زعيم حركة "لاهافا" المتطرفة إلى العدالة، بسبب تصريحاته الأخيرة المؤيدة لحرق الكنائس".

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس اليوم الإثنين، 21 فلسطينيا، شمال القدس المحتلة، بشبهة دخول البلاد دون تصاريح. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية " قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال 21 فلسطينيا أقاموا في البلاد، بدون التصاريح اللازمة". وتمنع إسرائيل دخول الفلسطينيين، إلا بتصاريح خاصة يصدرها الأمن، عبر الإدارة المدنية التابعة له في الضفة الغربية. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ركزت في الشهور الماضية على خطورة، دخول الفلسطينين، من خلال عمليات التهريب عبر فتحات في السياج الأمني .

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم اعتقال عدد من "المشتبهين" خلال غارات شنتها قوات من الشرطة في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة في إطار التحقيق في الحريق الذي قتل فيه طفل فلسطيني ووالده. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن "وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الجرائم القومية قامت بعمليات تفتيش واعتقال لعدد من المشتبهين في بؤر استيطانية عشوائية حول الأحداث التي وقعت في دوما". وهذه المرة الأولى التي تشن فيها الشرطة الإسرائيلية عملية في المستوطنات وهذه أول مرة تعلن فيها عن اعتقالات مرتبطة مباشرة بجريمة دوما. والبؤر الاستيطانية "العشوائية" هي التي لم تحصل على تصريح رسمي من السلطات العسكرية والمدنية الإسرائيلية لبنائها. وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة "18 شهرا" قتل حرقا في 31 يوليو عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل، وتوفي أمس السبت، سعد دوابشة والد علي متأثرا بجراحه.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 7 فلسطينيين في مدن بيت لحم والخليل والقدس في عمليتين منفصلتين. وصرحت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في بيان " إنه"خلال ساعات الليلة الماضية، واستنادًا على معلومات استخبارتيه قامت قوات معززه من الشرطة وشرطة حرس الحدود والجيش بعمليات مداهمة وتفتيش في مدينتي بيت لحم والخليل تم خلالها ضبط 5 بنادق صيد، أضافه لمسدس وكمية ضخمة من الذخيرة ومركبة تبين أنها مسروقة من إسرائيل منذ أسبوع". وأضافت أنه"تم اعتقال 5 مشتبهين فلسطينيين على ذمة حيازة الأسلحة مع إحالتهم للتحقيق في منطقة الخليل جنوبي الضفة الغربية". وفي حادث منفصل اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيين اثنين بشبهة إلقاء زجاجتين حارقتين على بؤرة استيطانية في حي رأس العامود بمدينة القدس الشرقية.

تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية، جثمان شاب فلسطيني، قُتل في ساعة متأخرة من مساء أمس، خلال محاولة اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية قرب مدينة القدس المحتلة. وقال سمير صليبا، مدير قسم الطوارئ في مجمع رام الله الطبي "حكومي"، إن السلطات الإسرائيلية، سلّمت جثمان الشاب محمد أبو لطيفة البالغ من العمر 20عاما، لطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم، أن "أبو لطيفة"، توفي لدى محاولة اعتقاله في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي مدينة القدس. ومن المفترض أن يشيع جثمان أبو لطيفة لمثواه الأخير بعد ظهر اليوم الإثنين. ومن جانبها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بإعدام الشاب الفلسطيني، في ساعة متأخرة من مساء أمس. وقالت في بيان أصدرته الإثنين، إن "الجيش أعدم الشاب، محمد أبو لطيفة، البالغ من العمر 18 عاماً، من مخيم قلنديا شمال القدس بدم بارد". وأضاف البيان "نحمّل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعدامات، وعن التعليمات التي تخوّل الجنود والضباط بإطلاق النار بهذه البساطة والسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر". كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة في فلسطين إلى "توثيق هذه الجرائم، من أجل رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية".

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، وسط حالة من التوتر بعد دعوة جماعات يهودية لاقتحام المسجد الأحد المقبل بمناسبة ما تسميه ذكرى "خراب الهيكل". وأفاد شهود عيان، أن العشرات من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأشار الشهود إلى أن المستوطنين قاموا على شكل مجموعات بجولات داخل ساحات المسجد. وقدّر "المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى"، في تقرير أصدره، عدد المستوطنين المقتحمين اليوم بنحو 45، مشيرا إلى حالة من التوتر الحذر تسود أجواء المسجد بالتزامن مع عملية الاقتحام. وكان ائتلاف "منظمات الهيكل" دعا خلال الأيام الماضية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى اقتحام المسجد جماعياً الأحد المقبل في ذكرى ما قال إنه "خراب الهيكل". وتقول الجماعات اليهودية المنضوية ضمن الائتلاف المذكور، إن المسجد الأقصى أقيم على أنقاض "الهيكل"، وتدعو لإعادة بنائه من جديد.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض، مساء أمس الثلاثاء، على 10 أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجومين على سيارتي إسعاف تابعتين للجيش كانتا تقومان بنقل جرحى من سوريا للعلاج في إسرائيل. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني أن الشرطة داهمت منازل المشتبه بهم في قرى شمال إسرائيل. وجاء اعتداء عدد من دروز إسرائيل على سيارتي الإسعاف في ظل تصعيد يتعرض له دروز سوريا خلال الفترة الأخيرة.

تظاهر آلاف الفلسطينين، مساء اليوم الأحد، احتجاجًا على حرق كنيسة أثرية، الخميس الماضي، شمال إسرائيل على يد يهود متطرفين. وتظاهر الآلاف من رجال الدين والمواطنين العرب في إسرائيل، في الشارع المحاذي لكنيسة أحرقت في طبريا شمال إسرائيل. وطالب المتظاهرون بحماية المقدسات المسيحية والإسلامية من هجمات المستوطنين، مرددين شعارات منددة بالحادث. وكان البطريرك ميشل صباح، ترأس ظهر اليوم، قداسًا خاصًا في الكنيسة "احتجاجا على حادث إضرام النار المتعمد". وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن حريقا نشب، في كنيسة أثرية في مدينة طبريا، شمال إسرائيل، وأنها عثرت على كلمات باللغة العبرية مخطوطة على جدران الكنيسة.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس، أنها أوقفت 16 شابا من مستوطنات يهودية إثر الحريق الذي شب في كنيسة الطابغة الأثرية شمال إسرائيل، حيث يعتقد أن السيد المسيح قام بمعجزة "تكثير السمك والخبز" لإطعام ألاف الفقراء. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، في بيان "اعتقل 16 شابا بالقرب من منطقة الكنيسة للتحقيق في تورطهم في الحادث الذي وقع قبل الفجر". وأضافت أن الموقوفين من مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وبينهم 10 من يتسحار التي تعد معقلا للمتطرفين، وتورط بعض سكانها في حوادث أخرى على خلفية الكراهية.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إلغاء قرار سابق بإعلان منطقة شمال شرقي هضبة الجولان، التي تحتل إسرائيل نحو ثلثي مساحتها، منطقة عسكرية مغلقة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان، إنه "تم مساء أمس الثلاثاء، إلغاء إعلان شمال شرقي هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة". واستمر إعلان المنطقة المذكورة "عسكرية مغلقة" عدة ساعات فقط، وفي تصريحات أدلت بها أمس، كانت السمري قد أوضحت أنه "بقرار مشترك ما بين الجيش والشرطة الإسرائيليين تم الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة في الشمال الشرقي من هضبة الجولان، الأمر الذي يحد من حركة غير المقيمين في المنطقة هناك". وأضافت المتحدثة أن الجيش "يراقب عن كثب ما يجري من اقتتال في سوريا وعلى حدود مرتفعات هضبة الجولان ويعمل على الحفاظ على الأمن في المنطقة هناك". موضحة أنه تم فرض هذا الإغلاق للمنطقة "لتجنب تجمهر الحشود بالقرب من السياج الأمني والتي من شأنها أن تتداخل مع نشاطات الجيش الدورية العادية هناك".

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 20 فلسطينيا في مدينة القدس الشرقية، خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما ذكر مصدر فلسطيني. وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس،ناصر قوس، في بيان، إن الشرطة الإسرائيلية "صعدت من عمليات الاعتقال بحق المقدسيين خلال الأيام القليلة الماضية، وتركزت علميات الاعتقال على الفتية والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14-16 عاماً". وأضاف قوس، "منذ أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، تجاوز عدد من اعتقلوا 20 مقدسياً غالبيتهم من الأطفال". لافتا إلى أن المحاكم الإسرائيلية مددت توقيف غالبية المعتقلين، مشيراً إلى أن قرارات الإفراج كانت مشروطة بدفع غرامات مالية أو كفالات. وشهدت البلدة القديمة في مدينة القدس، خلال اليومين الماضين، اشتباكات متفرقة بين فلسطينيين وإسرائيليين، بعد تدفق أعداد من الإسرائيليين إلى المدينة، بمناسبة عيد نزول التوراة اليهودي. وتركزت الاحتكاكات في ساحات وبوابات المسجد الأقصى الذي اقتحمه عشرات المستوطنين في اليومين الماضيين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

أوقفت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، 12 يهوديا ومسلما في ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إنه "تم صباح اليوم في ساحات الحرم القدسي الشريف، التوقيف للتحقيق 6 من المصلين المسلمين الذين حاولوا عرقلة مجريات زيارات غير المسلمين، وقاموا بالاعتداء على بعض الزوار قرب باب السلسلة دون تسجيل إصابات بشرية تذكر". مضيفة، "تمت إحالتهم للتحقيق من قبل الشرطة". وباب السلسلة هو إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وأعلنت السمري، لاحقا، توقيف 6 يهود خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى. قائلة، "تم التوقيف للتحقيق أيضا 6 من الزوار اليهود الذين قام 4 منهم بمخالفة نظم وقواعد الزيارات المتبعة والملزمة، بينما قام اثنان آخران بشبهة الإخلال بالنظام قريبا من باب المغاربة وبحيث تمت إحالتهم جميعا للتحقيقات". وكانت جماعات يهودية دعت إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى أمس الأحد واليوم الإثنين، بمناسبة "عيد نزول التوراة" اليهودي. وتُسهل الشرطة الإسرائيلية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وتوفر لهم الحماية خلال الاقتحامات. ويعبر المصلون المسلمون عن رفضهم لهذه الاقتحامات من خلال ترديد صيحات التكبير "الله أكبر".