في إطار حملة "الشتاء الدافئ" لعام 2015 — 2016 التي يجري العمل فيها على قدم وساق في عدد من البلدان المحتاجة بميزانية إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري، انتهت الفرق الإغاثية التابعة لمكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في إقليم كردستان العراق من تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في محافظة الأنبار العراقية بميزانية إجمالية قدرها 494،000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري)، في محاولة للتخفيف من معاناة النازحين العراقيين الذين فروا بحياتهم هربا من أحداث العنف الجارية بالمحافظة. فعلى مدار شهر كامل، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري بتوزيع مواد الإغاثة الشتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة على 6،500 أسرة نازحة تضم في المتوسط 39،000 عراقي في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. وقد تم اختيار المستفيدين بالتنسيق مع الشركاء المحليين بناء على عدة معايير، مع التركيز على النازحين الأكثر ضعفا ممن يعيشون خارج المخيمات في ظروف حياتية صعبة للغاية، وخصوصا في ظل طقس شديد البرودة وعدم توافر ما يحميهم من الصقيع. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، حيث نفذ مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1،312 أسرة عراقية تضم 7،878 شخصا من سكان المخيم. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2014 — 2015 في كردستان العراق، التي استهدفت العائلات العراقية النازحة من بيوتها ومدنها إلى مدينة شقلاوة بمحافظة أربيل بحثا عن مكان أكثر أمنا، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 219،178 دولارا أمريكيا على 5،088 أسرة تضم 30،528 شخصا من الفئات الأكثر تضررا وضعفا مثل الأرامل والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حصلت كل أسرة على 3 بطانيات شتوية. هذا إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى التي تمت لصالح هذه الفئات. كان أكثر من 150،000 مواطن عراقي قد نزحوا من محافظة الأنبار في أبريل الماضي بعد تصاعد حدة النزاع المسلح في الرمادي عاصمة المحافظة، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا حذرت فيه من كارثة إنسانية مرتقبة في العراق، وناشدت الدول المانحة توفير مبلغ 500 مليون دولار لدعم ملايين النازحين في مختلف أنحاء البلاد. وذكر بيان آخر لبعثة الأمم المتحدة أن هناك "8 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدة عاجلة لإنقاذ حياتهم، في وقت أجبرت فيه أعمال العنف أكثر من 3 ملايين عراقي على ترك منازلهم والتشرد داخل أكثر من 3،000 موقع في عموم العراق". وتشير أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن نصف مجموع الأسر النازحة يفتقر إلى المأوى المناسب والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتضطر هذه الاسر في الأخير إلى العيش داخل بنايات مهجورة وهياكل مؤقتة وفقا لتقرير المفوضية، أما عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات في العراق فقد تزايد إلى أربعة أضعاف خلال 12 شهرا فقط، حيث يقدر عددهم في الوقت الحاضر بنحو 8 ملايين عراقي، كما تشير التقديرات إلى وجود 10،000 أسرة معرضة لخطر المجاعة في ظل الحصار المفروض على مدينتي الفلوجة والرمادي، اللتين تعانيان من أوضاع إنسانية في غاية السوء بسبب نقص الدواء والغذاء مما يهدد حياة الأهالي.

فصل الشتاء البارد بجوه البارد، لا يكون له تأثير على الجسم البشري أو على الحيوانات فحسب، بل إن تأثير البرودة قد يمتد إلى أجهزة الهاتف الذكية. وغالبا ما تسبب الحرارة المنخفضة أعطالا في الجهاز، وبحسب صحيفة دي فيلت الألمانية، فإن بطاريات الهاتف الذكية ولا سيما المصنوعة من الليثيوم، تقل كفاءتها في البرد الشديد، أو مع تغير حرارة الجو. ووفقاً للصحيفة الألمانية فإن هواتف أيفون S6على سبيل المثال مصنوعة لتحمل درجات الحرارة العادية من صفر مؤوي إلى 35 درجة مئوية فقط، ما يعني ذلك أن النقصان في درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، أو ارتفاع الحرارة إلى ما فوق 37 درجة يكون لها تأثير كبير على بطارية الجهاز. ثمانية نصائح من أجل المحافظة على الجهاز حاول الحفاظ على دفء هاتفك، فكما ذكرنا للبرودة تأثير كبير على الهاتف، وعلى بطارية الهاتف أيضا، ومن الممكن أن تصيب البطارية بأعطال كبيرة وتقلل من كفاءتها، لذلك يجب تغطية الهاتف في الأوقات الباردة. عدم تعريض الجهاز لدرجات حرارة متفاوتة بشكل كبير، فالاختلاف الكبير في درجات الحرارة والتعرض المفاجئ لحرارة مختلفة قد يصيب الجهاز بالخلل وقد تتجمع الرطوبة داخل الجهاز على شكل قطرات ماء عندما ينتقل الهاتف من مكان بارد إلى آخر دافئ. شحن البطارية في المنزل: ينصح الخبراء بشحن البطارية داخل المنزل حيث درجة الحرارة معتدلة وذلك بهدف تزويد الجهاز بالطاقة المثالية. تجنب الماء والرطوبة: حاول وضع هاتفك في الجيوب الداخلية لملابسك. التدفئة ضرورية لإعادة البطارية إلى العمل، في حال فقدت البطارية طاقتها وكفاءتها بسبب البرد، يجب العمل على إعادة تدفئتها. وفر الطاقة من خلال إغلاق الهاتف، عندما لا يكون هنالك التقاط جيد للهاتف، أو تكون خارج نطاق التغطية، وفر طاقة الجهاز من خلال إغلاقه، وبهذا لا تستنفذ البطارية سوى جزء ضئيل من الطاقة. قد يكون من المجدي توفير غطاء لهاتفك الذكي، فالغطاء يفيد بتجنب الأضرار أو بدخول المياه إليه. إذا كنت ممن لا يستطيعون الاستغناء عن جهاز الهاتف، وتستخدمه في أعمالك باستمرار، قد يكون من المفيد اختيار هاتف خاص بالعمل خارج المنزل، هذا الجهاز قد يكون بسيطا في شكله، إلا أنه أعد خصيصا للعمل ضمن ظروف الجو القاسية وتحمل الرطوبة ودرجات الحرارة العالية والبرودة الشديدة.

يواصل الهلال الاحمر القطري أعمال الإغاثة الشتوية التي بدأتها كوادره العاملة في الداخل السوري من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي والنازحين في مناطق النزاع التي تعاني من الحصار وأعمال العنف المتواصلة وذلك بميزانية إجمالية تفوق المليون دولار امريكي (4،123،330 ريالا قطريا). وذكر الهلال الاحمر في بيان صحفي انه من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا بدأ في توفير الوقود لتشغيل آليات الدفاع المدني والمجلس المحلي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تعتبر من المناطق المنكوبة التي تشهد أحداث عنف دائمة، كما تعاني من الفقر الشديد وغلاء الأسعار مما أدى إلى نقص كميات الوقود المتوافر لاستخدامه في أعمال الإسعاف والإخلاء ورفع الأنقاض وإطفاء الحرائق والأعمال الخدمية الأخرى. ويساهم الهلال الأحمر القطري في تأمين كميات كبيرة من الوقود يستفيد منها حوالي 125 ألف شخص من أهالي المنطقة حيث يستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر تستمر حتى نهاية فبراير القادم على مرحلتين. وفي إطار برنامج "الشتاء الدافئ" بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "لمسة دفء" لتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي ممول بالكامل من الهلال لصالح حوالي 60 ألف شخص في عدة مناطق بالداخل السوري وذلك بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية. ويهدف المشروع إلى حماية الأهالي وخاصة الأطفال من الجنسين من برد الشتاء والمساهمة في تقليل معدل الوفيات بين الأطفال بسبب البرد القارس وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية. بالإضافة إلى دعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة عن طريق شراء إنتاجها وتوزيعه على المستفيدين والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا وتوفير الفرص لتدريب عدد من الفتيات والنساء على الأعمال الحرفية التي قد تسهم في دعم عائلاتهن مستقبلا وإصلاح بعض البيوت التي تحتاج إلى تأهيل لمواجهة برودة الشتاء، وتوزيع الوقود للتدفئة المنزلية. ومن المقرر أن يغطي هذا المشروع نطاقا جغرافيا كبيرا يشمل دمشق (المناطق المحاصرة في الجنوب) وريف دمشق (المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية) وريف درعا (مناطق نوى وصيدا) وحمص (منطقة الوعر المحاصرة) وريف إدلب (مناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة وأبو الظهور) وريف حلب الغربي (أورم الكبرى وكفرناها) وريف حلب الجنوبي (تل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى)، وريف حماة الشرقي (قصر بن وردان وما حولها). الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري حرص منذ بداية الأزمة السورية على خدمة اللاجئين والنازحين السورين في عدة قطاعات ومن أبرزها القطاع الصحي والأمن الغذائي والإيواء والمساعدات غير الغذائية والمياه والإصحاح حيث تجاوز حجم هذه التدخلات خلال الـ 4 أعوام الماضية 300 مليون ريال قطري واستفاد منها أكثر من مليون سوري.

مع دخول فصل الشتاء يبدأ موسم قيادة الدراجات النارية في شوارع الدوحة العامرة دوما بقائدي الدراجات النارية، الذين يعملون على تزيين دراجاتهم بآخر صيحة في عالم الموضة من انوار كاشفة أو صافرات تزيد من قوة صوت الماكينة، مما يثير الكثير من الاضطراب في الشارع العام، وكل هذا يبدو هينا إذا ما تمت مقارنته بالحوادث التي يتسبب فيها قائدو الدراجات النارية خاصة مع السرعات العالية التي يقودون بها دراجاتهم وسط هدير السيارات المنطلقة مثل الريح في الطريق العام، ومع تناقص الامان في الدراجات النارية يزداد خطر الاصابات المميتة في حالة الحوادث والتي تقع بسبب السرعات العالية أو التصرف الخاطئ في الطريق وعدم القراءة السليمة للشارع في حالة التخطي. تهور واستعراض يمكن أن يتحول إلى دموع وحسرات وهواة الدراجات النارية يتجمعون في عدد من الاماكن، ولكن تحركاتهم غالبا ما تكون ليلية وفي مجموعات كبيرة، حيث يرتادون الكثير من الاماكن التي تكون بمثابة نقطة تجمع لهم.السير بتهوركل من يرتاد الطريق العام يلاحظ التهور الكبير الذي يصدر من بعض قائدي الدراجات النارية الذين يقومون بالسير بسرعات عالية للغاية دون الاخذ في الاعتبار حالة الطريق، مستغلين صغر حجم دراجاتهم مقارنة بالسيارات وخاصة في الزحام حيث ينطلقون في الطرقات وبين السيارات بصورة جنونية، مما يعرضهم دوما للحوادث التي من شأنها أن تصبح مميتة في حالة القيادة بسرعة عالية خاصة وأن هذه الدراجات النارية تنخفض فيها نسبة الامان بدرجة عالية مقارنة مع السيارات، ولكن هذا الامر لا يمثل رادعا لقائديها الذين يطلقون العنان لدراجاتهم للسير السريع في كل الطرقات.التخطي المستمرومن الملاحظات ايضا التخطي المستمر الذي يقوم به قائدو الدراجات النارية في الطريق العام، وهذا التخطي يمكن ان يعرضهم للحوادث اذا لم يكن في التوقيت المناسب وهم يعتمدون في ذلك على سرعتهم القصوى التي ينطلقون بها وامكانية تحولهم في المسارات بكل رشاقة وذلك لحجم دراجاتهم التي يمكنهم التعامل معها ولكن هذا الامر ايضا لا يخلو من خطورة اذا ما فقد السائق سيطرته على الدراجة فهذا من شأنه ان يعرض الدراجة للانحراف والانقلاب في الشارع مما سيعرض قائدها للوقوع تحت السيارات المنطلقة خاصة في الشوارع التي تصل السرعات القصوى فيها إلى اكثر من 100 كيلو في الساعة.الأصوات المزعجةالشيء الذي ارتبط بالدراجات النارية هو الاصوات المزعجة التي تصدر منها والتي من شأنها ان تصيب بعض السائقين بالهلع خاصة وان الاصوات تكون دوما عالية للغاية وهم يتعمدون الضغط على دراجاتهم من اجل إصدار اصوات (الزمجرة) بصورة متواصلة فتصبح بذلك الشوارع ساحة للاصوات المزعجة والمنفرة والتي من شأنها ان تفقد سائقي السيارات المستخدمين للطريق تركيزهم المطلوب في الطريق العام فيتسببون في الحوادث واصبح قائدو الدراجات النارية يعتمدون على هذه الاصوات بل ويقومون بعمل تعديلات خاصة في الدراجات من اجل اصدار هذه الاصوات واحداث هذا التلوث السمعي الرهيب والذي اصبح مرتادو الطريق العام يعانون منه بشدة.السير في مجموعاتوعادة لا تجد دراجة نارية واحدة تسير في الطريق بل هناك دوما مجموعات تجدها تسير مع بعضها البعض في الطريق وتقوم بالاستعراض فيه، وجعل دراجاتهم تسير على عجلة واحدة مع رفعها وفي بعض الاحيان يكون بصحبة قائد الدراجة النارية راكب آخر وهذا بالتأكيد يمكن ان يجعل الدراجة النارية تتعرض للانقلاب. المناعي: إدارة المرور لابد أن تضع حداً للظاهرة ظاهرة تستلزم العلاجقال خليفة المناعي: إن هذه الظاهرة اخذت في الانتشار بصورة كبيرة في الشارع العام وهذا الامر اصبح يحتاج لتدخل ولقوانين تحد منها، واضاف المناعي: قيادة الدراجات النارية في الشوارع العامة يجب ان تجد العلاج وان تحدد بصورة واضحة، فهذه الدراجات اصبحت تشكل خطرا بتهور معظم قائديها وهو الامر الذي يستوجب التدخل من جانب ادارة المرور لوضع حد لهذه الظاهرة واصدار عدد من التعليمات التي تجعلهم يلتزمون بالسير الآمن في الشوارع والعمل على الحد من ظاهرة الاصوات العالية والمزعجة والتي من شأنها ان تسبب الهلع لشركاء الطريق.وواصل خليفة حديثه قائلا: في إحدى المرات وعند احد التقاطعات تواجدت اكثر من 7 دراجات نارية، فأثار سائقو الدراجات بلبلة في الطريق بصورة غير عادية، حيث علت اصواتهم، وعند فتح الاشارة انطلقوا في حالة سباق محموم وسط السيارات وهو الامر الذي جعل الجميع يندهشون من هذا التصرف غير المسؤول والذي يمكن ان يعرض حياتهم للخطر خاصة وان الدراجات النارية تقل فيها نسبة الامان بدرجة كبيرة، والسرعة لها مكانها الخاص فهناك العديد من الحلبات التي يمكن ان تستوعب محبي السرعة هؤلاء لتفريغ كل طاقاتهم بها وعدم تعريض حياتهم وحياة مرتادي الطريق للخطر بسبب جنونهم واستهتارهم عند قيادتهم لدراجاتهم.استهتار وطيشمن جانبه عزا حمزة طالب، انتشار الظاهرة إلى الاستهتار الكبير وعدم التقيد بقوانين السير في الشارع العام وكذلك عدم وجود عقوبات رادعة تنظم سير الدراجات النارية في الطرقات، وقال طالب: ما نشاهده من افعال غريبة تصدر عن بعض قائدي الدراجات النارية امر يجب التوقف عنده والنظر إليه باهتمام فهذه الافعال يمكنها ان تتحول إلى حوادث ومآسي تعيشها الاسر بسبب الاستهتار وعدم التعامل بعقلانية في الطريق العام، فماذا سيستفيد قائد الدراجة النارية حينما يطلق لها العنان ويسير بها بصورة جنونية متخطيا السيارات؟ أو حينما يقوم بالاستعراض في الشارع العام ماذا سيستفيد؟ هذه الافعال يمكنها ان تتحول إلى حوادث مميتة والجميع يعلم ان هذه الدراجات النارية لا تتوفر فيها وسائل الامان بصورة كبيرة رغم ان معظم قائديها وراكبيها يلتزمون بوضع الخوذات على الرأس ولكن هذا الامر لن يكون كافيا ولا يمكن ان يجنبهم الاصطدام بقوة لا قدر الله، ولهذا فإن ادارة المرور يجب ان تسن قوانين جديدة تحد من انتشار هذه الظاهرة والتي اصبحت واضحة للعيان ويكفي الاصوات المزعجة التي تشبه الزمجرة وتصيب الجميع بالهلع، فالدراجات النارية هذه يقوم اصحابها بعمل عدة تعديلات بها حتى تتمكن من اصدار مثل هذه الاصوات المرعبة والتي تخيف الجميع، عدا عن سرعاتهم الجنونية التي يسيرون بها في معظم الطرقات وفي معظم الاوقات دون النظر إلى وقت الذروة أو الزحام الذي يحكم قبضته على معظم شوارعنا. حمزة: أصوات ماكينات المواتر المزمجرة تصيب الجميع بالهلع.. عبدالله الصادق: نحتاج إلى قوانين واضحة تنظم سير الدراجات في الشوارع الشتاء.. موسم الدرّاجينالمهندس عبدالله الصادق حكى واقعة حدثت له قال فيها: "كنت مع اسرتي في السيارة وعند احد التقاطعات اخذ احد قائدي الدراجات النارية يطلق العنان لصوت دراجته المزعج حتى اصاب ابنتي الصغيرة بالفزع واستمرت بالبكاء لفترة طويلة وحينما تحدثت معه ان يوقف هذا الازعاج لم يلتفت إليّ ولم يتحدث معي بل واصل افعاله، وهذا ما يحدث عادة في الشوارع العامة والآن اتى الشتاء وهو الفصل المحبب بالنسبة لهم، حيث يتحركون فيه بكثرة ويكثر ازعاجهم في الشوارع وإنْ كانت هناك شوارع معينة يتواجدون فيها بكثرة، ولكن يجب ان تكون هناك قوانين واضحة تنظم سير الدراجات النارية في الشوارع وتمنع ازعاجهم المستمر وتهورهم الواضح، فللطريق شركاء يجب ان يجدوا حقهم في السير بأمان وعدم تعرضهم للتلوث السمعي، واذا ما اراد اصحاب الدراجات النارية التسابق فهناك حلبات يمكنهم ان يفرغوا فيها كل شحناتهم الزائدة ويتركون التسابق في الطريق العام".

قالت الجمعية الألمانية للتغذية، إنه ليست هناك ضرورة لتعاطي أقراص فيتامين "ج" بانتظام خلال فصل الشتاء بغرض الوقاية من نزلات البرد أو علاجها؛ حيث لم يثبت هذا التأثير المرجو علمياً. وأضافت الجمعية أنه من الأفضل تغطية احتياجات الجسم من فيتامين "ج" خلال الشتاء عبر التغذية، كتناول الفواكه والخضراوات بمعدل 5 حصص يومياً. ومن المصادر الغنية بفيتامين "ج" الفلفل الحلو وثمار الموالح والبطاطس والكرنب والسبانخ والطماطم.

توجد بعض الأطعمة التي ينصح بتناولها أثناء فصل الشتاء، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من الشعور بالخمول والكسل. ونقدم لكم أبزر الأطعمة التي تساهم في علاج الكسل والخمول وتساهم في تعزيز نشاطك، خاصة في أيام الشتاء القارس. 1- البيض المسلوق غني جدا بفيتامين "ب مركب والحديد"، ويساهم تناول القدر الكافي من هذه العناصر في علاج الشعور بالإعياء والإرهاق، كما تساهم البروتينات الموجودة به في إمداد الجسم بمستويات ثابتة من الطاقة لفترة طويلة. 2- الفول الأخضر غني جدا بفيتامين "ب" مركب والنحاس والفوسفور، ويساهم في تعزيز الطاقة التي نحصل عليها من الطعام. 3- المكسرات والفواكه المجففة غنية بمزيد من الدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات والألياف الطبيعية، وهي تمد الجسم بمستويات ثابتة من الطاقة، كما أنها غنية بالحديد الذي يعزز نشاط الجسم. 4- شرائح التفاح المغموسة في زبدة الفول السوداني هي أفضل وسيلة للحد من الشعور بالنهم تجاه الحلويات والسكريات، وهي تعزز نشاط الجسم وتمده بمستويات عالية من الطاقة. 5- بذور القرع العسلي غنية بالدهون الصحية والبروتينات، كما أنها تعتبر من أغنى الأطعمة بالماغنسيوم، وهو المسؤول عن تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة يستخدمها الجسم.

في يوم واحد جمعت سماء تركيا فصلي الشتاء والصيف في آن واحد، حيث بلغت سماكة الثلج، التي هطلت على منطقة "كارتال كايا" بولاية "بولو"، شمال غربي البلاد، 5 سم، بينما بلغت درجة الحرارة في منطقة "فتحية"، التابعة لولاية "موغلا" جنوب غربي البلاد، 20 درجة مئوية. واحتفل الأتراك بالتزلج في منطقة كارتال كايا، واللعب في الثلج والتقاط الصور التذكارية برفقة عائلاتهم وأصدقائهم، حيث أفرح هطول الثلج المواطنين في يوم العطلة، فيما يتوقع زيادة هطول الثلوج في الأيام المقبلة. من ناحية أخرى، احتفل مواطنون أتراك في منطقة فتحية، بالسباحة في البحر والتنزه على الشاطئ، منتهزين فرصة ارتفاع درجات الحرارة إلى 20 درجة، ووصول درجة حرارة مياه البحر، إلى 23 درجة مئوية، ولاقى محبو المغامرات، فرصة ممارسة رياضة الطيران الشراعي، ليشاهدوا جمال البحر الميت، بنظرة العصفور.

يعد شراب الزنجبيل بمثابة إكسير الصحة في الشتاء، حيث إنه يحارب مسببات الأمراض ويمنح الجسم إحساساً داخلياً بالدفء. وأوضحت مجلة "فرويندين" الألمانية المعنية بالصحة والجمال، أن الزنجبيل يحتوي على مادة "جنجيرول"، التي تعتبر قاتلة للفيروسات والبكتيريا، كما أنها تعمل على تنشيط عملية سريان الدم في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، وبالتالي يمكنها صد الفيروسات على نحو أفضل، لذا يسهم شراب الزنجبيل في القضاء على نزلة البرد في مهدها. كما يعمل شراب الزنجبيل على تنشيط مستقبلات الحرارة في الجسم، ومن ثم يتدفق الدم في الشرايين، مما يمنح الجسم شعوراً داخلياً بالدفء. ويساعد شراب الزنجبيل، بالإضافة إلى ذلك، على تنشيط عملية الأيض، مما يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية، فضلاً عن أنه يساعد على سرعة الإحساس بالشبع، لذا يعد شراب الزنجبيل وسيلة فعالة لإنقاص الوزن. ومن ناحية أخرى، يساعد شراب الزنجبيل على إفراز المورفين في الجسم، والذي يتمتع بتأثير مُسكّن للألم من ناحية ويسهم في الشعور بالسعادة من ناحية أخرى. وعن كيفية إعداد شراب الزنجبيل، يتم تقطيع شرائح الزنجبيل ووضعها في كوب، ثم سكب ماء ساخن عليها، وترك المزيج لمدة 10 دقائق تقريباً إلى أن يصير متجانس القوام.

يتمتع اليوسفي بفوائد صحية جمّة؛ حيث أنه غني بفيتامين "ج"، الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة في الطقس البارد بصفة خاصة، وذلك حسبما قال المركز الألماني لاستعلامات المستهلك. وأوضح المركز، أن تناول ثمرة يوسفي واحدة يغطي 43% تقريباً من احتياج الجسم اليومي من فيتامين "ج" لدى البالغين. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليوسفي من بين جميع الفواكه الحمضية الأخرى على أعلى نسبة من عنصر السيلينيوم؛ مما يُكسبه تأثيراً مضاداً للأكسدة؛ لذا فهو يسهم في حماية خلايا الجسم، فضلاً عن أهميته لتخثر الدم والغدة الدرقية.

تتربع الحقيبة متعددة الألوان على عرش الموضة النسائية في شتاء 2015-2016، لتُضفي على المظهر طابعاً مبهجاً يكسر كآبة الشتاء. وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية أن الحقيبة متعددة الألوان تمتاز بسهولة تنسيقها، مشيرة إلى إمكانية الحصول على مظهر متناغم من خلال تنسيق الحقيبة مع ملابس تزهو بأحد ألوانها. وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الحقيبة متعددة الألوان تتناغم مع سروال جينز وتي شيرت أو مع إطلالة تكتسي باللون الأسود بالكامل. ويعد اقتناء حقيبة متعددة الألوان هذا الموسم استثماراً جيداً؛ حيث أنها تعتبر أيضاً مناسبة للمرحلة الانتقالية بين الشتاء والربيع القادم.

تشكل الملابس الثقيلة للغاية خطراً على الرضع خلال فصل الشتاء؛ حيث أنها سرعان ما تتسبب في تعرض الجسم للسخونة المفرطة، وذلك حسبما قالت الألمانية يوليانه مارتينيت. وأضافت مارتينيت أن مبدأ الطبقات المتعددة هو الأنسب لملابس الرضع في فصل الشتاء؛ حيث يسهل مثلاً خلع الجاكت أو فتحه في حال شعور الرضيع بالسخونة. وأضافت مارتينيت أنه من المناسب للطفل وضع مفرش من جلد الماعز ذي ألياف قصيرة في عربة الرضيع؛ حيث يعمل الفرو على تدفئة الرضيع ويقوم في الوقت نفسه بتصريف درجة الحرارة في حال السخونة الشديدة. كما لا يجوز وضع زجاجة ماء ساخن في عربة الطفل لتدفئتها بأي حال من الأحوال. وبالنسبة للوالدين، الذين يستعملون حامل الأطفال، فينبغي مراعاة عدم ارتداء الطفل لملابس ثقيلة؛ حيث تعمل حرارة جسم الوالدين على تدفئة الطفل بشكل إضافي. كما ينبغي أن يرتدي الرضيع جورباً وحذاءً باستمرار، وذلك للحفاظ على دفء الأقدام، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قبعة؛ نظراً لأن الرضيع يفقد الكثير من الحرارة عبر رأسه، والتي تشكل جزءاً كبيراً من جسمه.

مع بدء فصل الشتاء الذي على ما يبدو أنه سيكون قارص البرودة هذا العام، يبحث الجميع عن الملابس الثقيلة التي تشعرهم بالدفء وتحميهم من البرودة وتجنبهم الأمراض، ولكن مع التكنولوجيا الحديثة بات هناك أجهزة تكنولوجية صممت لمواجهة الشتاء وهي: 1- جهاز تعقيم الأيدى: صمم هذا الجهاز خصيصا للحماية من الأمراض المختلفة والبكتريا التى قد تنتقل فى فصل الشتاء، حيث يمكنه تعقيم الأيدي بكل سهولة والمساهمة فى التخلص من الفيروسات المختلفة. 2- ماوس لتدفئة الأيدى: وقد صمم هذا الماوس للحفاظ على حرارة الأصابع والأيدي وتجنب البرودة. 3- دفايات ذكية: الدفايات الذكية الجديدة صغيرة الحجم يمكن وضعها في أي مكان، والمزودة بمنافذ ""usb لتتمكن من شحن أجهزتك الذكية من هواتف وتابلت. 4- أوقية لحماية سيارتك: لحماية سيارتك يمكنك استخدام الأوقية المختلفة والتي تشبه الأكياس البلاستيكية لكنها أكبر حجما لتتسع للسيارات، مما يحميها من أضرار المياه. 5- قفازات ذكية: وابتكر مجموعة من المصممين قفازات ذكية جديدة لتدفئة الأيدي، كما تتوافق مع الشاشات المختلفة التي تعمل باللمس.

الربو والأزمات التنفسية المصاحبة لحساسية الصدر، زائر يحضر بنوباته مع الفصول الأربعة باختلاف خصائصهم، فهو عبارة عن زيادة في نشاط الشعب الهوائية بعد التعرض لدخان السجائر، وتنفس الهواء الملوث من عوادم السيارات والأتربة والطقس البارد، لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في فصل الشتاء. وتختلف أنواع الحساسية الصدرية بين الحساسية الموسمية والأزمات المقترنة بالتهابات الصدر الفيروسية وضيق التنفس مع المجهود العضلي أو الرياضي. وينصح الأطباء مرضى الربو والحساسية خلال فصل الشتاء بـ: 1- عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر. 2- الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلتر للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم. 3- عند الإصابة بضيق في التنفس بشكل متكرر، يفضل الذهاب إلى الطبيب للخضوع إلى علاج سببي وليس عرضي. 4- الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات.

أكدت دراسات ومتابعات لمراحل تغير المناخ، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، أن العالم سيمر بمرحلة برودة أيضا، هذه المراحل تتوالى مسببة التقلبات المناخية"، حسبما ذكر الخبير الروسي، فلاديمير ميلنيكوف. وظهرت أولى علامات مرحلة البرودة في منطقة يامال، حيث سجلت في أكتوبر الجاري 18 درجة مئوية تحت الصفر، كما وصلت الرياح الباردة إلى مقاطعة تيومين الروسية، مسببة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة. وسيكون الشتاء المقبل في الجزء الأوروبي من روسيا أشد بردا من السنوات السابقة، و"ستتخلل الشتاء مراحل شديدة البرودة ومراحل دافئة نسبيا، وأكثر المناطق برودة ستكون المنطقة بين الأورال وجنوب دائرة سيبيريا الفيدرالية". ويذكر أن عدة أنهار في سيبيريا تجمدت في الشتاء الماضي، لأول مرة منذ 20 سنة، وكانت هذه علامة على قرب مرحلة البرودة في المناخ.

يواجه اللاجئين الفارين من الصراع في الشرق الأوسط شتاء قارص، فبعد معاناة الوصول إلى أوروبا يجلس لاجئين في مخيم فسيح بمدينة سيل الألمانية، يرتدون كنزات ثقيلة حول مدفأة وهم يدخنون السجائر بينما تصل إلى أسماعهم نقرات المطر المتساقط على الخيمة البيضاء المكدسة بأشيائهم والتي أصبحت بيتا لهم، والبعض منهم أصابه المرض وبدأ يخشى سقوط الثلوج. ومع اقتراب فصل الشتاء تبذل السلطات الأوروبية جهودا حثيثة لإيجاد أماكن إقامة بها وسائل تدفئة لإقامة الآلاف من اللاجئين المتدفقين على ألمانيا كل يوم، بل إنها لجأت إلى الصالات الرياضية وبيوت الشباب والمباني الإدارية الفارغة، فيما يقول مزارع سوري يدعى طاهر "25 عاما" "الطقس بارد جدا لا أستطيع حتى مغادرة الخيمة"، ثم اعتدل طاهر في جلسته على سريره الذي تتدلى حوله قطع من الغسيل المبتل من أعمدة الخيمة ليمد يده إلى علبة دواء للسعال. المساكن والشتاء وقد أظهر تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية أن 42 ألف لاجيء على الأقل مازالوا يعيشون في الخيام، حيث تحدي العثور على المسكن الملائم يتحول إلى واحد من أكبر الاختبارات التي تواجه حكومة المستشارة أنجيلا ميركل التي تشبثت بشعارها "فير شافن داس" أي "بوسعنا أن نفعل ذلك" في مواجهة شكوك متزايدة بين أفراد الشعب. وقالت شهد العبادي طبيبة الأسنان العراقية التي تبلغ من العمر 26 عاما "المشكلة في الشتاء أنني اضطر للخروج إلى المرحاض غالبا مرتين كل ليلة، وفي كثير من المرات يكون الجو باردا وممطرا"، وترتدي شهد معطفها وهي تتناول وجبة العشاء في العنبر الواسع المستخدم كقاعة للطعام في المخيم. درجة التجمد وخلال الأسبوع الأخير انخفضت درجات الحرارة لما يقرب من درجة التجمد، وقد بدأ سقوط الثلج بالفعل في بعض أنحاء ألمانيا ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية تكون الصقيع على الأرض في بعض المناطق في الأيام المقبلة. يقول مايكل لوكاس المتحدث باسم منظمة مالتيزر للمساعدات التي تدير المخيم إن الخيام لا تقي الناس برد الشتاء وخفيفة للغاية على الإقامة فيها بصفة دائمة، ويضيف أنه كان من المقرر إبدال الخيام بأكواخ لكن الموردين لم يسلموها رغم أن أمر التوريد صدر منذ أسابيع، وأضاف "نفدت الأكواخ في كل مكان". وفي ولاية هيسه تم نقل 380 لاجئا من مدينة للخيام، يوم الخميس، إلى أماكن إقامة ثابتة بعد أن قال مدير المخيم إنه لم يعد يستطيع تحمل مسؤولية نوم الناس في الخيام في الطقس البارد. الموقف الرسمي وفي برلين تقول السلطات إنها ستتخلص من الخيام بمجرد فتح 3 مراكز كبيرة جديدة للإيواء، كما تعتزم السلطات نقل لاجئين للإقامة في مطار تمبلهوف الذي بني في عهد النازي وكان شريان حياة لبرلين الغربية خلال الحصار السوفيتي بعد الحرب العالمية. وقال ميسوفيتش إنه في كثير من الأقاليم مازال بعض من حصلوا على وضع اللاجئين يعيشون في مبان مخصصة للوافدين الجدد بسبب عدم وجود وحدات إسكان اجتماعي. الأمراض والصراعات وتشعر الجمعيات الخيرية بالقلق خشية أن يؤدي البرد والزحام إلى انتشار أمراض بين اللاجئين، وقال هربرت هيسلر الطبيب بالمركز الطبي لمدينة الخيام في سيل إن ثلثي اللاجئين مصابون بالبرد. وقال هيسلر إن إحدى المشاكل تتمثل في أن الغسيل المنشور في مختلف أنحاء المخيم لا يجف على النحو السليم فيمرض اللاجئون لارتداء ملابس مبللة. وتحذر جماعات الإغاثة من تزايد خطر نشوب صراعات في المخيمات بسبب الشتاء في غياب ما يشغل اللاجئين.

تعد بحة الصوت من الأعراض الشائعة خلال فصلي الخريف والشتاء، وضلك حسبما قال الطبيب الألماني هانز ميشائيل مولينفيلد، موضحاً أنها ترجع إلى التهاب الحنجرة الناجم عن عدوى فيروسية. وأوضح مولينفيلد أن الراحة تعد أهم تدابير مواجهة بحة الصوت؛ حيث ينبغي الإقلال من الكلام لإراحة الأحبال الصوتية، كما ينبغي الإقلال من المجهود البدني لمساعدة الجسم على علاج البحة بشكل أفضل. وأضاف الطبيب الألماني أن الحنجرة تحتاج إلى الرطوبة والسخونة للتخلص من بحة الصوت، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال استنشاق بخار ماء مضاف إليه ملح طعام أو خلاصة نبات المريمية أو إجراء غرغرة بهذا الماء. ولترطيب الحنجرة ينبغي أيضاً الإكثار من تناول السوائل. ومن ناحية أخرى، أكد مولينفيلد على صعوبة الوقاية من الإصابة ببحة الصوت خلال فصلي الخريف والشتاء بسبب انتشار الفيروسات في الهواء، بالإضافة إلى قضاء العديد من الساعات في أماكن مغلقة، مما يرفع خطر الإصابة بأحد الفيروسات. ومع ذلك، يمكن الحد من خطر الإصابة ببحة الصوت من خلال الإكثار من التنزه في الهواء الطلق وقضاء أقل وقت ممكن في الحافلات أو الترام، مع عدم إجهاد الجسم بشكل سلبي من خلال التدخين مثلاً.

تزين نقوش جلود الحيوانات عالم الموضة النسائية في شتاء 2015 لتمنح المرأة إطلالة جريئة وشرسة تخطف الأنظار. وللحصول على إطلالة عصرية من دون تكلف أو مبالغة ينبغي الاكتفاء بقطعة أو اثنين من الملابس التي تكتسي بنقوش جلود الحيوانات، على أن تتحلى بقية الملابس بالبساطة والهدوء. قالت مصممة الأزياء الألمانية ريتشي كاركوفسكي، إن الموضة النسائية تزدان هذا الشتاء بنقوش جلد النمر أو الأسد أو الفهد أو الثعبان، بينما تزين خطوط جلد الحمار الوحشي بعض الملابس أيضاً. كما تتحلى بعض الموديلات بصور الحيوانات، كوجه دب أو رأس حيوان الراكون. وتصل هذه الموضة إلى ذروتها في بعض الموديلات، التي تتألق بنقوش جلد النمر وتتجمل بالإضافة إلى ذلك برأس نمر على المقدمة. خامات فاخرة وأضافت كاركوفسكي أن نقوش جلود الحيوانات تأتي إما باللونين الأبيض والأسود أو تزهو بالألوان النابضة بالحياة، مؤكدة على ضرورة أن تمتاز الملابس المزدانة بنقوش جلود الحيوانات بخامات فاخرة للحصول على إطلالة أنيقة وفخمة، وليست مبتذلة. لذا تنصح مصممة الأزياء الألمانية باختيار الموديلات المصنوعة من القطن أو الحرير، مع الابتعاد عن الألياف الاصطناعية، التي تبدو نقوش جلود الحيوانات معها مبتذلة ورخيصة. ومن جانبها، شددت خبيرة المظهر الألمانية إنكا فينكلمان على أهمية تنسيق الملابس المزدانة بنقوش جلود الحيوانات مع ملابس أخرى تتحلى بالبساطة والهدوء، كي لا يبدو المظهر العام فجاً ومتكلفاً، وهو ما يسري أيضاً على الإكسسوارات. وكمثال، تنصح فينكلمان بتنسيق حذاء باليرينا يزدان بنقوش جلود الحيوانات مع بنطال أسود ضيق وبلوفر يتسم بالبساطة. وكبديل، يمكن تنسيق تنورة مزدانة بنقوش جلود الحيوانات مع بلوفر بسيط يكتسي باللون الأسود أو البني. كما تتناغم نقوش جلود الحيوانات مع الملابس الجلدية التي تكتسي باللون الأسود أو البني الداكن. أما مَن تبحث عن إطلالة أكثر جرأة وشراسة، فيمكنها تنسيق أكثر من قطعة تزدان بنقوش جلود الحيوانات وصورها. إطلالة لائقة للعمل وباتباع قواعد التنسيق تحصل المرأة على إطلالة عصرية جذابة من دون تكلف أو مبالغة، وتكون لائقة للعمل أيضاً. ولإطلالة عصرية أكثر رصانة وجدية، يمكن للمرأة العاملة تنسيق حزام أو قفازات بنقوش جلود الحيوانات مع معطف قماشي يتحلى بالبساطة. وكبديل، يمكن تنسيق شال بنقوش جلود الحيوانات مع بلوزة أو بلوفر يكتسي باللون الأبيض. ومن جهتها، حذرت مستشارة التسوق الألمانية أندريا لاكيبيرج من تنسيق نقوش جلود الحيوانات مع نقوش أخرى، وإلا سيفتقر المظهر العام للأناقة والرقي ويبدو فظاً ومستفزاً ويبعث على الاضطراب والتشويش. وأكدت لاكيبيرج أن المرأة تكون في مأمن على الدوام، إذا ما وقع اختيارها على الإكسسوارات المزدانة بنقوش جلود الحيوانات، كالأحذية وحقائب اليد والأحزمة.

يتربع البوت الفرو على عرش موضة الأحذية النسائية في شتاء 2015 ليمنح المرأة إطلالة دافئة ذات طابع كاجوال يساير روح العصر. وأوضحت مستشارة المظهر الألمانية إنيس مايروزه أن البوت الفرو يمتاز بأنه سميك ويزدان من الداخل والخارج بالفرو، ما يجعله يبدو ضخماً في السيقان. ولمعادلة هذا التأثير، تنصح مايروزه بتنسيقه مع بنطال بنفس اللون أو لون مشابه له، على أن تشكل القطعة الفوقية حينئذ تبايناً مع البنطال والبوت، فعلى سبيل المثال يتناغم بلوفر من الصوف السميك يزهو بأحد الألوان القوية مع بنطال جينز وبوت يكتسي بأحد الألوان الطبيعية. وبدلاً من ذلك، يمكن ارتداء شال من الصوف السميك بنفس لون البوت الفرو. وأشارت خبيرة الموضة الألمانية إلى أن البوت الفرو لا يتناغم مع التنورة أو الفستان؛ نظراً لطابعه الكاجوال، إلا إذا كانت هذه الملابس مصنوعة من التريكو أو الجينز.

تعاني المرأة في أشهر الشتاء بشكل خاص من جفاف البشرة، الذي يفقدها نعومتها ونضارتها ويتسبب في ظهور التشققات والتجاعيد، مما يشوه جمال البشرة. وأوضحت مجلة "ستايل أب يور لايف" النمساوية أن أسباب جفاف البشرة عديدة ومختلفة، على رأسها قلة إنتاج الغدد الدهنية من الإفرازات، والذي يؤدي إلى تعرض البشرة للجفاف والشد المصحوب بالحكة. كما أن التبديل بين الهواء البارد في الأماكن المفتوحة وهواء المدفئة الساخن في الأماكن المغلقة يندرج ضمن أسباب جفاف البشرة. أما الحالات الشديدة فترجع إلى افتقار البشرة لمرونتها بشكل كبير، مما يجعلها شديدة الحساسية، وغالباً ما تتعرض المرأة لهذه المشكلة الجلدية خلال موسم الشتاء. وأكدت مجلة "ستايل أب يور لايف" أن الترطيب المستمر يعد بمثابة طوق النجاة لجفاف البشرة. ولإنعاش البشرة الجافة تنصح المجلة باستعمال مستحضرات عناية اللطيفة أولاً؛ حيث ينبغي تنظيف البشرة بغسول مرطب (التونر)، والذي يعمل على إنعاش البشرة الجافة. وبعد ذلك، يأتي الدور على كريمات الترطيب. وللتمتع ببشرة مشرقة تشع نضارة وحيوية في الشتاء، ينبغي بالإضافة إلى ذلك استعمال قناع وجه مكثف بمعدل مرة كل أسبوع، كي تستعيد البشرة نداوتها المفقودة. وللحصول على نتائج أكثر فعالية، يفضل تطبيق القناع طوال فترة الليل، كي تمتصه البشرة جيداً، مع إزالة آثاره في صباح اليوم التالي.

مع قدوم فصل الشتاء تكثر عدوى الإنفلونزا ونزلات البرد بسبب الفيروسات المسببة للأمراض. ولذلك تنصح بوابة الاتصالات "teltarif.de" الألمانية بالحفاظ على نظافة الهاتف الذكي والحاسب اللوحي، كي لا تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتريا والفيروسات، وبالتالي تتسبب في الإصابة بالعدوى، نظراً لأنها تلامس الأيدي والأسطح المختلفة. جسم الجهاز يتعين على المستخدم تنظيف جسم الجهاز الجوال مرة واحدة على الأقل أسبوعياً بشكل كامل. وللقيام بذلك يُفضل استعمال قطعة قماش مبللة قليلاً بالماء أو بمنظف مناسب. الشاشة تتطلب شاشة الأجهزة الجوالة مزيداً من الاهتمام أثناء التنظيف، نظراً لتراكم الكثير من دهون البشرة والبقايا الأخرى على سطح الشاشة، ولذلك ينبغي تنظيفها عدة مرات أسبوعياً. ولا يجوز أثناء ذلك استعمال مواد التنظيف الحادة أو سوائل تطهير الأسطح أو الكثير من المياه، نظراً لأن هذه المواد قد تؤدي إلى ظهور أضرار دائمة. ومن الأفضل استعمال اسبراي التنظيف المخصص للشاشات ومنديل ناعم مصنوع من ألياف دقيقة، مثل منديل تنظيف عدسات النظارات. وقبل تلميع الشاشة يجب التحقق من عدم وجود أية جزئيات للاتساخات الخشنة في قطعة القماش، حتى لا تتسبب في ظهور خدوش بالشاشة. منافذ التوصيل عادةً ما تتراكم الأتربة والاتساخات في منافذ التوصيل الخاصة بسماعة الرأس وكابل الشحن بالأجهزة الجوالة. ولذلك يتعين على المستخدم توخي الحرص والحذر أثناء تنظيف هذه المواضع، حتى لا تحدث أضرار في الملامسات الحساسة. وعادةً ما تكفي فرشاة رقيقة وناعمة لإزالة الأتربة والاتساخات من منافذ التوصيل. وفي جميع الأحوال يجب أن تكون أداة التنظيف مصنوعة من مواد غير موصلة للتيار الكهربائي. الفجوات تعتبر الفجوات الموجودة بين أجزاء الأجهزة الجوالة والأزرار من المواضع التي تجتذب الأتربة والاتساخات بشكل سحري. وللتخلص من هذه الاتساخات يمكن للمستخدم استعمال فرشاة ناعمة أو أعواد الأسنان، ولكن يتعين على المستخدم توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وينصح الخبراء الألمان بعدم استعمال الأدوات الخشنة عند تنظيف الفجوات بالأجهزة الجوالة. الوقاية وفقاً لمبدأ الوقاية خيرٌ من العلاج فإن المستخدم يمكنه تجنب معظم الاتساخات التي تتعرض لها الأجهزة الجوالة مسبقاً، فإذا قام المستخدم بوضع هاتفه الجوال في جيبه أثناء تناول الطعام، فإنه يتجنب بذلك وصول بقايا الطعام إلى الجهاز. بالإضافة إلى أن الأيدي المُشبعة بالكريم تترك آثاراً على الأجهزة الجوالة على الفور، ولذلك فإنه يجب استعمال الأغطية المناسبة ورقاقات الشاشة، لأنها تعمل على تسهيل عملية التنظيف وتحمي الأجهزة من الخدوش والأضرار التي تحدث من جراء السقوط على الأرض.