رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
QNB يستقبل طلاب المرحلة الثانوية في إطار المخيم الصيفي

تعكس جهود البنك في مجال البرامج التدريبية استضاف QNB عددا من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في زيارة ميدانية لمبنى المتحف وذلك في إطار الفعاليات والأنشطة المتنوعة لـ «المخيم المهني الصيفي 2018» الذي ينظمه مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة من 1إلى 12 يوليو الجاري. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص البنك على التواصل الدائم مع المؤسسات التعليمية بدولة قطر وإسهاماً منه في دعم مختلف الأنشطة الهادفة إلى خدمة المجتمع وذلك كجزء من مسؤوليته المجتمعية لدعم وتطوير الشباب القطري. كما أنها تعكس جهود البنك في مجال البرامج التدريبية التي يوفرها للطلاب القطريين وحديثي التخرج مثل برنامج التدريب الصيفي الي يستهدف طلاب الجامعات وذلك من منطلق حرصه على دعم التعليم والتنمية البشرية كركائز أساسية لرؤية قطر الوطنية 2030. وتعرًف الطلاب خلال هذه الزيارة على بيئة العمل داخل QNB وطبيعة مهام مختلف الأقسام، حيث استمعوا إلى تقديم مفصل حول المنتجات والخدمات المصرفية المتكاملة التي يقدمها عبر شبكة فروعه الدولية المتنامية. وبدورهم، تفاعل الطلاب وقاموا بطرح العديد من الأسئلة على موظفي البنك تناولت العمل في القطاع البنكي والكفاءة المطلوبة لأدائه. وقد أتاحت هذه الزيارة فرصة مهمة للمشاركين في تعزيز رصيدهم الأكاديمي ومهاراتهم العملية. وتتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر 1.200 فرع ومكتب تمثيلي و4300 جهاز صراف آلي، ويعمل لديها ما يزيد على 28،000 موظف.

573

| 10 يوليو 2018

محليات alsharq
نماء تنظم ورشة عمل حول "دور الشباب القطري في التنمية الشاملة"

نظم مركز الإنماء الاجتماعي نماء التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم ورشة عمل موسعة حول الشباب القطري ودوره في التنمية الشاملة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبمشاركة عدد من الخبراء والباحثين المهتمين بقضايا التنمية والتمكين، فضلًا عن متخصصين بدراسات الشباب وأدوارهم وما يتصل بخطط النهوض المجتمعي الشامل. ناقشت الورشة نتائج دراسة أعدها مركز نماء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان الشباب في دولة قطر: تحليل الوضع وتقدير الاستجابة، كجزء من مشروع يتعاون فيه الطرفان، ويستمر على مدى عام ونصف حول القضية ذاتها. كما ناقشت الورشة مجموعة من التوصيات الملموسة بشأن كيفية تجويد مناهج العمل مع الشباب في دولة قطر، بما يحقق التقدم والرقي للدولة. وركزت الورشة /التي هدفت إلى بناء سياسة شبابية وطنية جامعة، وتلبية حاجات الشباب في قطر وتطوير القدرات في مجال التخطيط المبني على الأدلة وبناء السياسات الشبابية/ على تحليل الخصائص والاتجاهات السلوكية للشباب في دولة قطر، وتحليل السياسات والخطط والبرامج والخدمات المنفذة، ومدى تكامل العلاقة بين شركاء العمل، وتحليل الممارسات الوطنية في معالجة قضايا الشباب مقارنة بالمعايير الدولية. إضافة إلى المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا السياق ، قالت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إن هذه الورشة تأتي في سياق مشروع مشترك بين مركز نماء وصندوق الأمم المتحدة للسكان تم توقيعه في أكتوبر 2017 من أجل توفير الدعم الفني للمركز وتحقيق أهدافه في بناء قدرات الشباب القطري وتفعيل مساهماتهم الإيجابية وتعزيز المشاركة البناءة في تحقيق مجتمع المعرفة ومقررات رؤية قطر الوطنية 2030 . وأضافت أن هذا المشروع المشترك /الذي جاء نتيجة لبروتوكول التعاون الذي وقعته المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مع الصندوق عام 2015/ يستغرق 18 شهرا وورشة العمل هذه تستهدف مناقشة مخرجات المرحلة الأولى منه والتي استمرت أربعة أشهر. وأعربت المناعي عن أملها في أن ترسم نتائج الدراسة التي ناقشتها الورشة خارطة طريق تسير عليها خطط نماء ومراكز الشباب العاملة في الدولة والتي شاركت أيضا في هذا الحدث. وأكدت أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تعمل وفق منهج يعتمد على البحوث والدراسات ومعرفة الاحتياجات وأثر المراكز على الفئات المستهدفة لذلك فهي تتعاون مع مراكز البحوث المعتمدة والمحكمة دوليا وذات الخبرة الكبيرة والعالمية سواء داخل الدولة أو خارجها مشيرة إلى أن المؤسسة لديها إدارة تنفيذية للتخطيط والتطوير ومركز متخصص يخطط للبحوث التي يحتاجها المجتمع للعمل على تنفيذها وتطبيق مخرجاتها. من جانبها قالت السيدة مريم المناعي مدير إدارة الخدمات المجتمعية في مركز الإنماء الاجتماعي نماء إن هذه الورشة تشكل جزءًا من جهود المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في دعم مسيرة التنمية التي تقوم عليها دولة قطر برعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفي إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وذكرت المناعي أن دراسة واقع الشباب القطري جاءت استجابة للنتائج التي أظهرتها مؤشرات التنمية الشاملة في البلاد، مشيرة إلى أن أهمية هذه الورشة تأتي من جانبين، أولهما أن قطر تصدرت دول المنطقة في جميع المؤشرات باستثناء تنمية الشباب، وهو أمر سعت الدراسة إلى التعامل معه علميًا. أما الجانب الثاني فيتمثل في الوزن النسبي الكبير الذي يشكله الشباب داخل المجتمع، حيث يمثلون 48.4 بالمائة من مجمل أبنائه في الفئة العمرية بين 15 35 عامًا، وفقًا للإحصائيات الحديثة. وأوضحت أن الدراسة التي نفذها نماء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اعتمدت على أساليب متنوعة في التحقق والتحليل والتفسير واستشراف المستقبل وطرح الحلول والبدائل، مشيرة إلى أن المشاركين في ورشة العمل سيراجعون النتائج التي تم التوصل إليها، بما يزيد من فرص الاستفادة بها وطنيًا، ويعزز من مسار المشروع الممتد الذي تأمل المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أن يحقق هدفه الرئيس وهو دعم رؤية قطر الوطنية 2030. في السياق ذاته أشاد السيد سمير عانوتي ممثل المكتب الإقليمي للدول العربية بصندوق الأمم المتحدة للسكان بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز نماء في تنفيذ المشروع المشترك مع الصندوق وتحقيق أهدافه المتمثلة في بناء قدرات الشباب القطري وتفعيل مساهماتهم الإيجابية والتعبير عن انتمائهم من خلال المشاركة البناءة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة قطر طبقا لرؤيتها الوطنية 2030 . وأوضح أن هذه الورشة لا تمثل اتماما للمرحلة الأولى من هذا المشروع فقط، بل انجازا إضافيا مميزا لمسيرة مستمرة جعلت من الاهتمام بالشباب وتمكينهم وتحقيق تطلعاتهم والاستثمار فيهم أولوية وطنية.. مضيفا أنها تركز على عرض ومناقشة نتائج دراسة تحليل الوضع وتقدير الاستجابة حول الشباب في دولة قطر بما يعزز إمكانية التخطيط والتنفيذ الأمثل لمختلف المبادرات والبرامج والخدمات الشبابية في قطر ويضمن تضافر الجهود وتكاملها من خلال رؤية ومقاربة موحدة وفعالة.

2078

| 10 يوليو 2018

محليات alsharq
"نماء" يناقش مستقبل الشباب القطري بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

ينظم مركز الإنماء الاجتماعي نماء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بعد غد، الثلاثاء، ورشة عمل موسعة بعنوان الشباب القطري ودوره في التنمية الشاملة. وتركز الورشة على مناقشة نتائج دراسة أعدها المركز بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان الشباب في دولة قطر: تحليل الوضع وتقدير الاستجابة، وذلك كجزء من مشروع يتعاون فيه الطرفان، ويستمر على مدى عام ونصف العام حول القضية ذاتها. وستركز الورشة، التي تتكون من أربع جلسات، إضافة للقاءين الافتتاحي والختامي، على تحليل العديد من الاتجاهات المتعلقة بمستقبل الشباب في دولة قطر، ومنها الخصائص والاتجاهات السلوكية للشباب، وتحليل السياسات والخطط والبرامج والخدمات المنفذة. كما ستناقش الورشة مجموعة من التوصيات بشأن كيفية تجويد مناهج العمل مع الشباب في دولة قطر، بما يحقق المزيد من النماء والتقدم للوطن. ويشارك في الندوة لفيف من الخبراء والباحثين المهتمين بقضايا التنمية والتمكين، فضلاً عن متخصصين في دراسات الشباب وأدوارهم على مختلف المستويات، لاسيما ما يتصل منها بمشاركتهم في خطط النهوض المجتمعي الشامل.

829

| 08 يوليو 2018

اقتصاد alsharq
اختتام البرنامج الصيفي الأول لـ"أم الحول للطاقة"

المهندي: الفعاليات تهدف إلى تعريف الشباب القطري بمشاريع الدولة الضخمة نحو المزيد من البرامج التي تدعم تنمية العنصر البشري اختتمت محطة أم الحول للطاقة فعاليات برنامجها الصيفي الأول الذي تميز بتوفير دورات تدريبية وفعاليات مختلفة استقطبت 23 شابا و19 فتاة، وذلك خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر يوليو الجاري بفندق تايم راكو بالوكرة. وقام السيد فهد حمد المهندي خلال الحفل الختامي الذي حضره أولياء أمور الطلبة والطالبات المشاركون، بتوزيع الشهادات التكريمية على الطلاب والطالبات حيث تم تكريم كل طالب بثلاث شهادات عن كل دورة، فضلا عن تكريم الرعاة وممثلي الجهات المشاركة في فعاليات البرنامج الصيفي الأول لمحطة أم الحول للطاقة. وأعرب السيد فهد حمد المهندي عن الفخر بنجاح فعاليات البرنامج الصيفي الأول لمحطة أم الحول للطاقة، مثمنا الجهد المبذول من قبل إدارة المحطة لإنجاح فعاليات هذا البرنامج الذي يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للمحطة ويخدم النهوض بجيل الشباب القطري الواعد وتعريفهم بالمشاريع الضخمة والعالمية التي يتم تنفيذها في دولة قطر. ووعد السيد المهندي بتقديم المزيد من البرامج التي تخدم المجتمع وتدعم تنمية العنصر البشري الذي يعد احدى الركائز المهمة في رؤية قطر الوطنية 2030، منوها بأهمية أن تقوم كل شركة عاملة في الدولة بدورها المنوط بها تجاه المسؤولية الاجتماعية. من جانبه، أكد السيد جمال الخلف أن تنظيم فعاليات البرنامج الصيفي الأول لمحطة أم الحول للطاقة لن تكون الأخيرة حيث ستعكف المحطة على تنفيذ العديد من البرامج المماثلة التي تخدم تعزيز الوعي لدى الجيل الجديد بالمشاريع العالمية التي يتم تنفيذها في الدولة. بدوره، أفاد السيد سلمان عبدالله عبدالغني، بأن المشاركة في فعاليات البرنامج الصيفي الأول لمحطة أم الحول للطاقة يأتي في إطار قيام شركة عبدالله عبدالغني وإخوانه بدورها المنوط بها في إطار المسؤولية الاجتماعية وأيضا بهدف المساعدة على تقديم الدورات التدريبية التي تعزز الوعي لدى الجيل القادم حول كيفية التعامل مع السيارات بصورة خاصة والقيادة بشكل عام. كما أوضح السيد خالد القحطاني من مؤسسة حمد الطبية، أن المشاركة في فعاليات برنامج أم الحول للطاقة فضلا عن أنها تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية، فهي تأتي أيضا في إطار تعزيز الوعي الصحي لدى الجيل القادم وتعريفهم بأهم الممارسات الصحية ليس فقط في المدارس لكن في شتى مجالات الحياة. ولفت الملازم عبد الهادي المري من إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية، أن المشاركة في البرنامج الصيفي لأم الحول للطاقة تأتي في إطار التوعية بأهمية السلامة والأمن في أماكن العمل، مشددا على أن الاهتمام بالسلامة والأمن في أماكن العمل تعد أحد العناصر الأساسية في نجاح المشاريع والحد من وقوع الحوادث التي تعوق العمل أو قد تعرض العمال لإصابات.

788

| 07 يوليو 2018

محليات alsharq
خبراء وباحثون: التشخيص الصحيح لاحتياجات المجتمع كفيل بنجاح المبادرات الشبابية

أكدوا أهمية وجود خطة للتسويق.. أكد خبراء وباحثون وأصحاب مبادرات لـ الشرق أن غياب المدربين الشباب وابتعاد عدد من المبادرات عن الاحتياجات المجتمعية الفعلية وغياب التنسيق مع الجهات المعنية هي أهم أسباب عدم نجاح عدد من المبادرات. وأشاروا الى أن وجود خطة تسويق وإشراك المهتمين مع المختصين في ميدان العمل الاجتماعي وتعزيز الثقة مع المؤسسات الداعمة للمبادرة هي أهم أسباب نجاح عدد كبير من المبادرات المجتمعية، وأن تداول قصص المبادرات الناجحة يزيد من حماس المجتمع لتبني مبادرات جديدة وتجعل منه منتجاً لها، ولفتوا الى أن البرامج الصيفية تعد أبرز مواسم طرح المبادرات والأنشطة التي تعود بالفائدة على المجتمع. وقال الشيخ حمد بن فهد آل ثاني إن الميدان مفتوح أمام جميع المبادرات المجتمعية التي تؤدي أدوارا حيوية ومختلفة في خدمة شرائح واسعة، ولفت الى أن دور الشباب هو الدور الرئيسي والفاعل في تقصي احتياجات المجتمع. وحث آل ثاني المؤسسات الراعية للعمل التطوعي والمراكز الداعمة للمبادرات على إفساح المجال أمام الشباب لزيارة الميادين المختلفة ورصد الجوانب الثقافية والعلمية والتوعوية التي يحتاج المجتمع الى تعزيزها عبر المبادرات. وبين ان المبادرات التطوعية والإغاثية التي قادها الشباب القطري في عدد من بلدان العالم الإسلامي نجحت في تحديد عدد من الاحتياجات التعليمية والاقتصادية في عدد من تلك البلدان، وأن الشباب القطري أقدر على فهم ما يتطلبه المجتمع القطري من مبادرات مثل التوعية بالمجال البيئي أو مبادرة التعليم المتخصص ورفد المجتمع بمهارات عمل نادرة وسواها من المبادرات. وتابع إن مفتاح سر نجاح المبادرات المختلفة هو توزيع مهام العمل بين الشباب المشاركين في المبادرة والاستماع بحرص لآرائهم في المبادرة وطرق تنفيذها من قبل القائمين عليها. وعبر آل ثاني عن قناعته بأهمية تعريف أصحاب كل مبادرة مجتمعية بطبيعة المبادرة سواءً التي تخدم فئة محددة أو التي تخدم فئات وشرائح المجتمع جميعها، عبر الزيارة الميدانية لأفراد المجتمع في مواقع عملهم أو عبر عقد لقاءات تعريفية في المدارس أو المعاهد التعليمية بغاية غرس ثقافة المبادرة الاجتماعية في نفوس النشء، اضافةً الى التعريف بطبيعة المبادرة لدى الجهات الحكومية لتبيان أهداف المبادرة ومدى توافقها مع الأهداف العامة لدى جهة حكومية ما. د. محمد الكبيسي: مبادرات عديدة لم توفق لتجاهلها الاحتياجات اعتبر الدكتور محمد الكبيسي أن المبادرات الشبابية في دولة قطر متنوعة منها توعوية وبيئية وأسرية وفنية، وأخرى موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن المبادرات الكثيرة التي أطلقت في الفترة الماضية احتاجت الى مقرات عمل حتى يعرف الجميع طبيعة المبادرة والخدمة التي تقدمها للمجتمع، كما فضل الكبيسي اجتماع كل من المختصين في قطاع المبادرة والجمهور في موقع واحد لتبادل الأفكار حول تنفيذها. وقال د. الكبيسي إن من الضروري قياس مدى رضا الجمهور عن نتائج المبادرة وأن المبادرات التي استمرت في عملها هي من حازت اعجاب جمهورها بنتائجها كما كان لها صدى في وسائل الاعلام المختلفة، ونالت اهتمام المسؤولين وأصحاب القرار، وان عمق التخطيط للمبادرة والإعداد الجيد لها وتوافر متطلباتها المادية والبشرية، وحسن اختيار الوقت والأشخاص المناسبين لتنفيذها تندرج تحت أسباب نجاح المبادرات، اضافةً الى اختيار داعمين ورعاة من مؤسسات تؤمن بأهمية المبادرة. وقال إن عدم نجاح عدد من المبادرات يعود الى عدم تلبيتها لاحتياجات واقعية للمجتمع، وإن المبادرات المجتمعية الناجحة هي عنوان حياة المجتمعات، والمجتمع القطري أسوةً بكل المجتمعات يحتاج الى مبادرات فاعلة. ولفت د. الكبيسي الى أهمية تربية النشء على الانخراط في المبادرات عبر وسائل التوعية واستخدام طرق التأثير والاقناع في الإعلام وعبر الخطاب الديني لأفراد المجتمع يحثهم على ابتكار المبادرات وفق احتياجات مناطقهم. د. لطيفة النعيمي: المبادرات الشبابية تواجه عقبات اعتبرت د. لطيفة النعيمي صاحبة مبادرة مروج خضراء أن المبادرات الشبابية في دولة قطر التي تهتم بعدد من القضايا الرئيسية تواجه العديد من العقبات التي يحتاج تجاوزها الى منتدى شهري يناقش المجال الذي تهتم به المبادرة، ويجمع بين الباحثين وجمهور المهتمين ممن توجه المبادرة لهم. وقالت إن تحقيق نتائج ملموسة تعود نتائجها على المجتمع يحتاج الى ايجاد فرص للتعاون بين باحثين ومنتجين ومستهلكين، كما أن المبادرات المختلفة تحتاج الى خطط تسويق يضعها خبراء، لتحقيق التواصل مع الجهة الرسمية المعنية في كل مبادرة ولتوسيع نطاقها من المحلي الى الإقليمي والدولي. ولفتت النعيمي الى أهمية اختصاص المشاركين في المبادرة بنفس المجال الذي تعمل فيه، وضربت مثالاً بالمبادرات الزراعية، حيث إن الراغبين بتعلم الوسائل الجديدة في الزراعة ونقل تجاربهم الى المجتمع يشكلون عاملاً هاماً لنجاح المبادرة. وأكدت النعيمي على الدعم الحكومي المستمر الذي تتلقاه المبادرات المجتمعية المختلفة وبالأخص منها المبادرات الزراعية والبيئية التي تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية كمبادرات تحقيق الإنتاج الدائم ومبادرات الوعي الاستهلاكي. د. نوال عبدالله: مبادرات لا تنجح لأن هدفها التباهي قالت المدربة في مركز صناع الإبداع د. نوال محمد عبدالله: إن مدى نجاح المبادرات الاجتماعية المتنوعة يعود الى مدى توافر الأشخاص القائمين والعاملين في المبادرة، واتفقت د. نوال محمد عبدالله مع الشيخ حمد بن فهد آل ثاني على أهمية تخريج مدربين قطريين من فئة الشباب لقيادة المبادرات، وأن العديد من المبادرات اشتكت من نقص عنصر الشباب القطري من المدربين على عمل المبادرات، وأن من المهم تدريب الكثير من الشباب على صناعة المبادرات وتجربتها والنجاح في التأثير في الأسر والمجتمع، وإلهام شباب آخرين بتجربته عبر إقامة الورش والمحاضرات خلال المبادرات. وأكدت أن الحاجة الى المهتمين بالعمل الاجتماعي لا تقل عن الحاجة الى المختصين في ميدان العمل الذي تقوم عليه المبادرة، لأن لديهم حافزاً هاماً في العمل خلال المبادرة، كما أن للمختص دوراً رئيسياً في رسم خطوات المبادرة وتحديد موقع العمل والمستهدفين منها من واقع خبرته الميدانية، كما أن وجود مشاركين اختبروا العمل مع مؤسسات داعمة وراعية سيعزز فرصة نجاح المبادرة بالتعاون مع نفس تلك المؤسسات. وأضافت د. نوال صاحبة مبادرة رد الجميل المجتمعية، إن طريقة تقييم نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها لا تقاس بعدد المستفيدين منها بل بجودة ما تم تعليميه للفئة المستهدفة من المبادرة التعليمية على سبيل المثال، كما أن بعض المبادرات لا تنجح لأن هدفها هو التباهي ولا يحمل أفرادها القناعة بالمبادرة وقدرتها على التأثير الايجابي في المجتمع، وأن المبادرات التي لا تحظى بتسليط الضوء عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تلقى النجاح المأمول كما أن غياب الدعم الكافي للمبادرة يقلل من فرص نجاحها. نسمة حيدر: ضرورة تعاون الجهات المعنية في تنفيذ المبادرات اتفقت المدربة نسمة حيدر في ميدان العمل الاجتماعي مع المدربة د. نوال عبدالله على أن مشاركة المهتمين بالمبادرات لا تقل أهمية عن المختصين في ميدان مبادرات المجتمع، وأن مدى نجاح كل مبادرة في المجتمع يجب أن يستند الى معيار مدى تحقق الأهداف المحددة بداية كل مبادرة على أرض الواقع. وتابعت نسمة حيدر ان وجود فريق عمل متعاون ومثابر على تحقيق أهداف المبادرة وفق استراتيجية واضحة يحتاج الى تعاون الجهات المعنية في تسهيل أعمال المبادرة وأن الاخبار عن قصص المبادرات الناجحة يزيد من حماس المجتمع لتبني مبادرات جديدة ويجعل المجتمع منتجاً للمبادرات، وأن البرامج الصيفة هي أحد أهم مواسم طرح المبادرات التي تعود بالفائدة على المجتمع في جميع شؤون الحياة.

5393

| 12 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
المخرج مهدي علي لـ" الشرق": الجيل الجديد يؤسس لسينما قطرية جادة

الإبداعات القطرية الشابة تؤسس لحوار سينمائي عالمي آمل أن نرى إنتاج أفلام سينمائية طويلة في قطر قريباً لولا دعم الدوحة للأفلام لما تحققت نهضة سينمائية في قطر الفن السابع نجح بقوة في اجتذابي من الهندسة أكد المخرج مهدي علي على أن السينما القطرية ستدخل قريباً مرحلة إنتاج الأفلام الطويلة، لافتا إلى أنها تؤسس لحوار سينمائي مع العالم يرتقي بالأفكار والقيم. وأشار علي خلال حوار مع الشرق إلى أن هناك جيلا من الشباب القطري من صناع الأفلام يبشر بالخير، لأنه يمتلك الموهبة الحقيقية وقادر على الإبداع وتقديم أعمال سينمائية متميزة، منوها بأن هذا الجيل يعمل على تأسيس سينما قطرية جادة تسهم في تنشيط الحركة الفنية وإثراء المشهد الثقافي في قطر . تاليا.. تفاصيل الحوار : حدثنا عن بدايات مسيرتك الفنية؟ البداية كانت مع الفن المسرحي، حيث شاركت في سن مبكرة بأعمال مسرحية بتشجيع من شقيقي حمد وحافظ، أما عالم السينما فتعرفت عليه من خلال شاشة التلفزيون، حيث لم يكن في قطر خلال الثمانينيات من القرن الماضي سوى دارين للسينما، وقد تسنى لي التعرف عليها في سن الـ 13 عاما خلال أيام الأعياد، هنا اكتشفت أن لدي رغبة شديدة ورابطاً قوياً بهذا الفن، آنذاك راقتني فكرة أن أصبح مخرجاً سينمائياً. الفن السابع جذبني هل توجهت لدراسة السينما فيما بعد ؟ عند تخرجي من الثانوية، أشار علي بعض الأصدقاء الى أنه لا مستقبل أمام ولوجي عالم السينما، فغيّرت حقل دراستي والتحقت بكلية الهندسة الميكانيكية، إلا أن الفن السابع ظل يجذبني بقوة إلى عالمه، فبدأت بتعلم أصوله من خلال الالتحاق بالدورات كالكتابة السينمائية، كما واصلت حضور المهرجانات السينمائية، حتى حدثت النقلة النوعية في حياتي عبر التحاق أخي حافظ بدراسة السينما في أمريكا عام 2000 ، وعندما زرته تعلمت منه فن المونتاج السينمائي، وفي غرفة المونتاج بدأت علاقتي بالكاميرا، ثم قررت أن أغير مجال عملي من الهندسة الى السينما. في أي جهة عملت فيها لتنمية هذه الهواية وصقلها ؟ بداية عملت في قناة الجزيرة للأطفال التي وجدت في القائمين عليها كل الاهتمام والرعاية، إذ وفرت لي الإدارة فرصة دراسة السينما في فرنسا، وعلى أثر ذلك قمت باطلاق العديد من الأعمال السينمائية التي لاقت كل النجاح والإعجاب خلال مشاركتي بها في المهرجانات الدولية، حيث كنت من أوائل السينمائيين القطريين الشباب. ما هي الأعمال المميزة التي قمت بإنتاجها وإطلاقها ؟ أصدرت فيلماً وثائقياً قصيرا عام 2007 بعنوان (انتماء)، يتحدث عن قضية الارتباط بالأرض من خلال قصة أسرة فلسطينية تتعرض لاخلاء البيت نتيجة ارتفاع الإيجارات لكنها تبقى متمسكة بدافع الانتماء والارتباط القوي بالأرض التي تقيم فوقها، وبعد انتقالي للعمل في مؤسسة الدوحة للأفلام عام 2012 تحملت مسؤولية العمل في البرامج التعليمية بالمؤسسة . شباب مبدع كم رصيدك من الأفلام حتى الآن ؟ عملت خمسة أفلام قصيرة، ومن خلال مؤسسة الدوحة للأفلام قمت بإنتاج وإصدار العديد من الاعمال السينمائية التي اعتبرها متميزة وشاركت في الطفرة السينمائية التي تشهدها الحركة الفنية القطرية، ولا بد أن أشير إلى أن هناك نخبة من الشباب القطري المبدع القادر على الابداع والعطاء والاستمرار في مجال السينما وتقديم أفلام سينمائية متميزة . لغة الصورة في حوار سابق أشرت إلى ندرة كتاب السينما القطرية الطويلة، كيف يمكن معالجة هذا الأمر ؟ في الحقيقة، الأمر يتعلق بالجانب التقني، فالكاتب القطري بحاجة لنفس طويل في الكتابة للأفلام الطويلة واكتساب المزيد من اللياقة فيها، فالكتابة للأعمال الطويلة تتطلب من الكاتب ترجمة لغة الصورة، عبر كتابة عشرات الصفحات، حيث تنقل كل منها مشهداً بصرياً، هناك العديد من الكتاب حاولوا الكتابة لكن نقلاتهم بالحبكة القصصية كانت حوارية وليست بصرية، الأمر يحتاج إلى مزيد من التعلم واكتساب الخبرة. المبدع القطري هل ترى أن الجهود يجب أن تصب على الكتابة للسينما الطويلة حتى تنسجم وتواكب ما تشهده الثقافة القطرية من نهضة كبيرة؟ هناك تجارب عديدة لكنها لا ترقى لمستوى الأفلام الطويلة لأنها تحتاج الى تطوير في السيناريو، وليس بعيداً وصولنا الى مرحلة سينما الأفلام الطويلة، ولا أعتبر القضية أن تكون لدينا سينما قطرية منافسة، بقدر ما يجب أن تتوافر لدينا أعمال قطرية فنية تعبر عن قضايا إنسانية في هذا الفضاء الذي نعيش فيه، والمبدع القطري يمتلك كل المقومات ويستطيع تأسيس حوار سينمائي من أجل الارتقاء بالقيم والأفكار ويتشارك بها مع العالم . سينما هادفة ما هي تطلعاتك للمستقبل هل سيكون للسينما القطرية مكانة مميزة في الأيام القادمة؟ لا شك، فالمواهب القطرية الشابة متوافرة وتبشر بالخير، بتأسيس سينما جادة وهادفة، وهذا هو هدف وجود مؤسسة الدوحة للأفلام التي تسهم بفاعلية في تنشيط الحركة السينمائية القطرية وإثراء المشهد الثقافي في الدولة عبر اعمال ومشاريع متميزة، نأمل من خلالها تأسيس حوار إنساني وحضاري بين الثقافات. دعم مؤسسي باعتبارك من جيل الرواد الشباب، هل أنت راض عن الخطوات التي قطعتها السينما القطرية؟ أستطيع أن أقول لولا الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام لما تحقق هذا الحراك السينمائي ولم تكن تلك الملتقيات والمهرجانات التي نشهدها الآن، وخاصة الدعم الذي يتلقاه صناع الأفلام الشباب الذين يودون طرح قصصهم وقضاياهم من خلال أعمال إبداعية متميزة، أما السينما القطرية، فلا تزال فتية وفي طور مرحلة الأفلام القصيرة.

3093

| 18 مايو 2018

محليات alsharq
المهندس راشد المهندي لـ "الشرق": الشباب القطري مبتكر ويمتلك المواهب والطاقات

* النادي العلمي يوفر كافة الامكانيات والأدوات للمبتكرين * ابتكر مع زميله سعود الكواري آلية لمراقبة الوضع الصحي للعمال * حصد الميدالية الذهبية في معرض اختراعات الشرق الأوسط * فاز مع الكواري بجائزة الحل الذكي في كيتكوم قطر 2017 * حصل على الميدالية الذهبية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات المهندس راشد المهندي، أحد منتسبى النادى العلمى القطري، وخريج كلية الهندسة من المملكة المتحدة، ويعمل فى قطاع الغاز، قام مع زميله المهندس سعود الكوارى بابتكار السيب وهو مشروع مُصمم لمراقبة الحالة الصحية للعامل. شارك فى العديد من المعارض داخل قطر وخارجها، كما حصد الميدالية الذهبية فى معرض اختراعات الشرق الأوسط المقام فى الكويت فى سنة ٢٠١٨، وأيضا حصد الميدالية الذهبية بمعرض جنيف الدولى للاختراعات، والذى يعتبر أكبر معرض اختراعات فى العالم فى ٢٠١٨، وأحد أعضاء الوفد القطرى الذى استقبله معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. الشرق التقت به للتعرف على تفاصيل ابتكاره والصعوبات التى تواجهه. تحدث المبتكر المهندى عن مشروعه السيب وهو مشروع مُصمم لمراقبة الحالة الصحية للعاملين، مع مواقعهم فى العمل، حيث تم ربط الجهاز ليعطى إشارة تنبيه للجهاز الرئيسى فى حال حدوث أى مشكلة للعامل، مشيرا إلى ان الفكرة قد بدأت بربطة معصم عادية، حتى تطورت إلى نظام السيب للسلامة، والذى يعد نظاما متكاملا لمراقبة الوضع الصحى للعمال، وقد جاءت بعد التسليط الاعلامى على حالة العمال فى المشاريع الحيوية فى الدولة، لذلك حاولت التفكير فى ابتكار يفيد العمال ويحميهم فى مواقع العمل المختلفة.. وتابع قائلا: لقد بدأت مع المهندس سعود الكواري، وكنا جزءا من برنامج التسارع التكنولوجى التابع لواحة العلوم والتكنولوجيا، حيث بدأنا بفكرة حتى prototype، وفزنا بجائزة الحل الذكى فى كيتكوم قطر ٢٠١٧، ثم توالت المشاركة فى المعارض المختلفة والحمد لله حصدنا العديد من الجوائز. * آلية عمل الجهاز قال المهندي إن نظام السيب هو حل متكامل لسلامة العمال، ولمراقبة فعالية العمل، حيث انه عبارة عن ساعة بهذا الجهاز، لتقوم بمراقبة صحة العمال ونبضات القلب والحركة، إضافة إلى احتوائها على زر النجدة، وذلك ليستطيع العامل الضغط عليه فى حالة حدوث حادثة أو خلل ما، أو فى حالة حاجته للمساعدة، حيث انها أيضا تحتوى على GPS لتحديد أماكن العمل، ويمكن أيضا من خلالها مراقبة سير العمل، وبها نظام بديل للتحضير، والذى يستغرق ما بين 30 إلى 45 دقيقة لتحضير العمل بمواقع العمل، إلا أنه بعد هذا النظام يتم تحضيرهم فى أقل من 15 دقيقة، وتتصل الساعة بجهاز عبر شبكة GSM، ويستطيع صاحب العمل من خلالها إرسال رسائل نصية للساعات كلها، مثلا وقت إخلاء مواقع العمل أو عند وقوع حادثة وأيضا فى حالة إرسال توجيهات أو نصائح للعمال. * قدرة الشباب القطري وأشار إلى أنه يسعى من خلال المشاركة فى المعارض الدولية، إلى تبادل الخبرات واكتساب المهارات، بالإضافة إلى إثبات ان الشباب القطرى مبتكر، ولديه العديد من الطاقات والمواهب، لذلك يسعى من خلال توظيف العلم فى معالجة المشاكل فى بلادهم، وهذا هو الدور المنوط بالمبتكر فى اى مكان، حيث ان هدفه دائما البحث عن حلول للمشكلات التى يواجهها المجتمع، وتقديم كل ما يفيد الناس عن طريق أفكار إبداعية.. وتابع قائلا: انه فى الوقت الحالي، توجد بعض الابتكارات القادمة فى الطريق، والتى يعمل عليها، ولكن يفضل أن يفصح عنها فى الأيام المقبلة بعد بلورة الفكرة. * صعوبات تواجه المبتكرين وعن الصعوبات التى تواجه أغلب المبتكرين القطريين، وخاصة فى مجال التكنولوجيا، تطرق المهندى إلى أن عدم وجود آلية فى المؤسسات المعنية فى الدولة لرعاية المبتكر من المراحل الأولى إلى النسخة التجريبية الى المنتج النهائي، كما أن آليات تمويل المشاريع الموجودة ليست مصممة للمشاريع التكنولوجية، لذلك يجب الاهتمام برعاية المبتكر وتقديم كافة أوجه الدعم له، على أن تكون هناك جهة معينة تتولى القيام بذلك، الأمر الذى سيساهم فى تشجيع المزيد من الشباب الذين لديهم الأفكار والمواهب، على الاتجاه لتلك الجهة. * دور النادي العلمي وأشاد المهندي بالدور الذى يقوم النادى العلمى القطري، خاصة وانه يقوم بتوفير كافة الامكانيات والأدوات، للمبتكرين الذين لديهم الفكرة، ويساعدهم ويقدم لهم الدعم والتوجيه لتحويل أفكار المبتكرين إلى منتج تجريبي، وبالفعل هناك العديد من الاختراعات المشاركة فى المحافل الدولية، والتى استطاع بها النادى العلمى تحويل الفكرة وتنفيذها على أرض الواقع، موجها الدعوة الى جميع الشباب والطلاب الذين لديهم الأفكار والمواهب، للقيام والإصرار لتحويل تلك الأفكار إلى مشاريع تخدم وتفيد المجتمع.

3517

| 21 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
انا ماري بينيجي لـ الشرق: برامج أكاديمية قطر للموسيقى تحظى بإقبال الشباب

أكدت أنها تسهم في تعزيز الثقافة الموسيقية في المجتمع 300 طالب يتقدمون سنوياً لامتحانات المدارس الموسيقية البريطانية لدينا أول فرقة أوركسترا للشباب في قطر نمنح شهادة معترفاً بها دولياً تتيح الالتحاق بأي جامعة بالعالم أكدت انا ماري بينيجي، رئيس قسم الموسيقى الغربية بأكاديمية قطر للموسيقى ان برامج القسم تسهم في تعزيز الثقافة الموسيقية في المجتمع، وذلك من خلال المشاركة المجتمعية والزيارات الميدانية التي تشمل مختلف المدارس الرسمية والخاصة في الدولة، منوهة بأن أكاديمية قطر للموسيقى هي الجهة الفنية الوحيدة التي تمتلك فرقة أوركسترا للشباب في قطر، وتضم في عضويتها نخبة من الطاقات والمواهب القطرية الشابة، مشيرة إلى الإقبال الجيد الذي تحظى به برامج الأكاديمية من قبل الشباب القطري. وأضافت بينيجي، في حوارها لـالشرق إن البرنامج الموسيقى الأكاديمي الذي توفره الأكاديمية يتيح للطلاب الحصول على شهادة عالمية وفق اعتمادها لاختبارات مجلس المدارس الموسيقية الملكية البريطانية وتمكنهم من متابعة دراساتهم الموسيقية في أي جامعة في العالم. بداية، هل يمكن تزويدنا بفكرة عن قسم الموسيقى الغربية بأكاديمية قطر للموسيقى؟ نحاول من خلال تدريس الموسيقى الغربية بأكاديمية قطر للموسيقى أن نسهم في نشر الثقافة الموسيقية في المجتمع، ونشارك في رفع الذائقة الفنية للأفراد، ولأهمية الموسيقى في تربية الأطفال بين سن (4- 5 سنوات)، ومساهمتها في تنمية شخصيتهم وإغناء مشاعرهم، يركز قسم الموسيقى الغربية بالأكاديمية على الثقافة الموسيقية، لا من أجل التثقيف فحسب، وإنما من أجل الترفيه والمتعة أيضا، فضلا عن صقل المواهب وإتاحة الفرصة أمامهم لينهلوا من معارف وخبرات نخبة من أفضل المدربين، كما نركز على إعداد الطلاب وتجهيزهم بكل ما يلزم من مهارات وتمكينهم من قراءة النوتات الموسيقية، ومساعدتهم في إطلاق كامل امكاناتهم وتوفير أجواء من الإبداع من خلال إشراكهم بالأنشطة الجماعية. مشاركة مجتمعية ماذا تشمل البرامج التعليمية الموسيقية المدرجة في القسم؟ لدينا العديد من البرامج وقد روعي عند تصميمنا لها أن تتلاءم مع مختلف الفئات العمرية للطلاب من 6 إلى 18 سنة، فلدينا برنامج الموسيقى للجميع وهو مخصص للطلاب الهواة من سن الرابعة وحتى عمر متقدم، بالإضافة إلى برنامج المشاركة المجتمعية يتيح لأفراد المجتمع والطلاب التعرف على الموسيقى الغربية وآلاتها، سواء الوترية أو النفخية أو الايقاعية، وذلك من خلال زيارات ميدانية يجريها القسم للمدارس الرسمية والخاصة، وتشمل هذه البرامج جميع الفئات وتعطى مجانا، كما أن هناك دورات على الآلات الإيقاعية للطلاب المدارس تعطى بالأكاديمية، وتشتمل على إعطاء الطلاب دروسا تفاعلية، على شكل قصص معروفة تروى بمرافقة عزف موسيقي حي وعرض مرئي. ما أهم الأنشطة التي قمتم بها مؤخرا؟ من أهم الفعاليات التي قامت بها الاوركسترا، مشاركتها للعزف مع التخت الشرقي التابع لأكاديمية قطر للموسيقى، بالإضافة الى قيام القسم بتلحين وأداء أغنية وطنية قدمت بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر بعنوان (نشرت) وهي من كلمات الشاعر فهد السليطي وألحان الأستاذ أحمد الكواري أستاذ الكمان في قسم الموسيقى العربية، وستقدم هذه الأغنية خلال الحفل السنوي للأكاديمية الذي سيقام بمركز قطر للمؤتمرات في شهر مايو، كما لدينا حفل مشترك بين أكاديمية قطر وأوركسترا قطر الفلهارمونية في مارس القادم وهو ما يدل على المستوى العالي الذي وصل إليه طلابنا. برنامج أكاديمي هل تتيح الامتحانات المتبعة بالأكاديمية الالتحاق بالجامعات العالمية المتخصصة بالموسيقى ؟ لدينا البرنامج الموسيقي الأكاديمي الذي يهدف إلى تعليم الطلاب وتمكينهم من متابعة دراساتهم الموسيقية في أي جامعة في العالم من خلال اعتمادنا لاختبارات مجلس المدارس الموسيقية الملكية البريطانية التي يمكن أن يتقدم إليها الطلاب من المرحلة الأولى وحتى مرحلة الدبلوم وتشمل الجانبين النظري والعملي في العزف على الآلات الموسيقية، حيث يحصل الطلاب على شهادة معترف بها عالميا تمكنهم من الالتحاق بأي جامعة لمواصلة دراساتهم التخصصية في الموسيقى الغربية. ما هي اللغة المعتمدة للتدريس في قسم الموسيقى الغربية ؟ لغة التدريس هي الانجليزية، لكن بسبب انتساب الطلاب العرب، أدرجت أكاديمية قطر للموسيقى اللغة العربية في مبادرة مميزة تصب في اتجاه تسهيل مهمة الدارسين العرب والطلاب غير الناطقين باللغة الانجليزية في أكاديمية قطر للموسيقى. ما مدى إقبال القطريين الشباب على برامج قسم الموسيقى الغربية ؟ تعتبر نسبة الإقبال جيدة ومشجعة، فهي تتراوح بين 22 – 23% من مجموع الطلاب الملتحقين بالقسم، وقد ساهمت برامجنا في صقل مواهبهم في العزف وتطوير العديد من مهاراتهم في الأداء، وأكسبتهم ثقة عالية بالنفس وقوة في الشخصية، وجعلتهم أكثر انضباطا في كل سبل الحياة، وانجاز المهمات بالوقت المحدد، فالموسيقى تعتبر من أهم المخرجات التربوية لما لها من تأثير في سلوك الفرد ونشاطه وتنمية قدراته وتطوير مهاراته في التواصل والإبداع. طاقات قطرية ماذا بشأن اهتمامكم بقطاع الشباب القطري؟ أكاديمية قطر للموسيقى هي الجهة الموسيقية الوحيدة التي تمتلك فرقة أوركسترا للشباب في قطر، تضم في عضويتها نخبة متميزة من الطاقات الموسيقية التي تم صقل مواهبها وتنمية مهاراتها حتى أصبحوا أعضاء في الاوركسترا يعزفون على مختلف الآلات الموسيقية، من بينهم القطرية هدى المير، ورغم أن الانضمام للفرقة يحتاج لثماني سنوات من التدريب فإننا أنشأنا هذه الفرقة في زمن قياسي وبأعمار تتراوح بين (14 - 17 سنة). نتائج طيبة ما هي النتائج التي تحققت على صعيد تخريج الكوادر الموسيقية، بعد ثماني سنوات على تأسيس أكاديمية قطر للموسيقى؟ لقد حصدنا أفضل النتائج، فقد وصلت نسبة النجاح إلى 95%، وهو مستوى لم يتحقق حتى في الدول الأوروبية، ولدينا 300 طالب يتقدمون إلى امتحانات مجلس المدارس الموسيقية الملكية البريطانية ضمن مختلف المستويات، حيث يمكن لحامل الشهادة الالتحاق بأي معهد أو برنامج أو كلية موسيقية في العالم.

877

| 09 فبراير 2018