تداول نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مواطنين سعوديين أثناء إنقاذهما لحياة سائح ألماني علق في مجرى مياه السيول التي تسببت بها الأمطار. ونشرت عدد من المواقع الإخبارية السعودية أن المواطنين شاهدا السائح الألماني عالقاً في مجرى السيل ويقاوم المياه الهادرة فسارعا لنجدته وإخراجه. ويظهر السائح وهو يشكر منقذيه مقدراً مجهودهما الذي أنقذ حياته.

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها مصر، منذ أمس الأول الخميس، وحتى اليوم السبت إلى 29 حالة وفاة، و72 إصابة. وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن عدد ضحايا السيول في مصر، ارتفع مساء اليوم، إلى 29 حالة وفاة، فيما لا يزال 72 مصابا يتلقون العلاج. وأوضح المتحدث، أن حصيلة الوفيات وزعت كالتالي: "9 بمحافظة جنوب سيناء، و8 بمحافظة سوهاج، و9 بمحافظة البحر الأحمر، و3 في محافظة قنا"، دون توضيح التوزيع الجغرافي للمصابين. وفي وقت سابق اليوم، اعترض غاضبون طريق سير موكب رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أثناء زيارته اليوم، رأس غارب، إحدى المدن المتضررة في محافظة البحر الأحمر، فيما تم تأجيل زيارة رئاسية كانت مقررة غدا لافتتاح ميناء على البحر الأحمر إثر السيول.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا السيول والأمطار الغزيرة وصلت إلى 18 حالة وفاة و72 إصابة. وقالت الوزارة في بيان، إن حصيلة الأمطار الغزيرة والسيول التي بدأت أمس الأول الخميس وحتى صباح اليوم السبت وُزعت كالتالي "محافظة البحر الأحمر (غرب) 35 مصابًا و9 حالات وفاة، ومحافظة سوهاج (جنوب) 23 مصابًا و8 وفيات، محافظة جنوب سيناء (شرق) بها 9 مصابين وحالة وفاة، وبني سويف (وسط) 5 مصابين بلا وفيات". في سياق متصل، اعترض غاضبون طريق سير موكب رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أثناء زيارته اليوم، رأس غارب إحدى المدن المتضررة في محافظة البحر الأحمر، فيما تم تأجيل زيارة رئاسية كانت مقررة غدًا لافتتاح ميناء على البحر الأحمر إثر السيول. وفي بيان صادر عن الحكومة، أعلن إسماعيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بتخصيص مبلع 100مليون جنيه (11 مليون دولار) لتعويض المتضررين من السيول، واستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل بالمناطق المتضررة من السيول.‎ في هذه الأثناء، أقرّ المتحدث باسم الحكومة حسام القاويش، في مداخلة تليفونية مع فضائية مصرية خاصة بأن محتجين غاضبين قطعوا طريق موكب إسماعيل بـ"رأس غارب"، اعتراضًا على الإجراءات الحكومية تجاه الحادث، وأنه ترجل من سيارته وتحدث مع الغاضبين وتفهم مطالبهم وطالب ببحث فوري لها. وكانت الحصيلة المبدئية حتي أمس الجمعة، 12 حالة وفاة و43 مصابًا، في عدة محافظات، جراء أحوال جوية سيئة ضربت جنوبي وشرقي البلاد، منذ أمس الأول الخميس، وفق بيان الصحة المصرية وقتها. وتعرضت مصر الشتاء الماضي لموجة أمطار غزيرة أدوت بحياة عدد من المواطنين وأثرت على حركة الموانيء والسير في مختلف أنحاء البلاد وأطاحت بمحافظ الإسكندرية الساحلية شمالي مصر عن منصبه.

تسبب سوء الأحوال الجوية بمصر اليوم الجمعة، في إغلاق 4 موانئ وشلل في 9 طرق رئيسية ومصرع 9 أشخاص جراء السيول والأمطار الغزيرة في عدة محافظات جنوب وشرقي البلاد. وضربت موجة من الطقس السيئ والسيول جنوب وشرق مصر ابتداء من يوم أمس، أسفرت عن شلل تام بعدة طرق رئيسية. فيما رفعت هيئة موانئ البحر الأحمر، درجة الاستعداد لحالة القصوى بموانيها في محافظات السويس، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر ، نظرا لسوء الأحوال الجوية وما أعقبها من عدم استقرار في سرعة الرياح وسقوط الأمطار الغزيرة.

أطلق الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر د. صالح السحيباني نداء إغاثياً عاجلاً مطالباً المنظمات والهيئات الاغاثية والانسانية العربية والعالمية لتقديم مساعداتها العاجلة لمنكوبي السيول والفيضانات التي ضربت مناطق شاسعة من السودان مخلفة أضرارا جسيمة نظرا لاستمرار هطول الأمطار بكميات غزيرة وارتفاع قياسي لمناسيب نهر النيل ، واستمرار الأزمة البيئة والصحية حتى الآن . ونوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر د. صالح السحيباني بما قدمته جمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية التي سيرت عدة قوافل إغاثية وصحية واستجابتهما العاجلة لتوفير المشمعات والبطانيات ، والطرود الغذائية ، وخياماً ، ومبيدات حشرية ، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج إغاثي لتوفير الاحتياجات الغذائية والإيوائية والصحية. وأشار السحيباني خلال زيارة يقوم بها حاليا لعدد من مواقع القرى المتضررة من الفيضانات بالسودان الى انه وفقا لتقرير للأمم المتحدة فان السيول والفيضانات في السودان ادت الى وفاة أكثر من 150 شخصا ، ودمرت أكثر من 14 ألف منزل وشردت ما يزيد على 161 ألف مواطنا سودانيا . وأعربت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عن تقديرها للجهود الإغاثية الحالية لدول المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والكويت وغيرها من المنظمات العلمية والهيئات الإغاثية والمقدمة لمنكوبي الفيضانات في السودان التي خلفت أضرارا جسيمة نظرا لاستمرار هطول الأمطار ، واستمرار الأزمة البيئة والصحية حتى الآن .

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن عدد المتضررين من الفيضانات والسيول التي تجتاح غالبية ولايات السودان منذ عدة أسابيع، بلغ أكثر من 160 ألف شخص. وقالت مارتا رويداس المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الأربعاء بالخرطوم، إن "الفيضانات ألحقت الضرر بأكثر من 160 ألف شخص منذ بداية الشهر الماضي ودمرت آلاف المنازل"، دون مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، ذكرت غرفة طوارئ الخريف التابعة لوزارة الداخلية في أحدث حصيلة لها تغطي حتى أمس، أن عدد الذين لقوا مصرعهم جراء السيول والفيضانات بلغ 152 شخصا، 14 منهم في العاصمة الخرطوم.

انحسرت مياه الأنهار المرتفعة في قطاع كبير من ولاية لويزيانا الأمريكية ببطء بعد تسجيلها مستويات قياسية، اليوم الإثنين، بينما بحثت فرق الإنقاذ على متن قوارب عن المزيد من الناس الذين تقطعت بهم السبل في منازل غمرتها المياه بعد 3 أيام من الأمطار الغزيرة التي أودت بحياة 7 أشخاص. وطلب أكثر من 11 ألف شخص من لويزيانا مساعدات كوارث، رغم انتقال التهديد باحتمال حدوث فيضانات غربا إلى تكساس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أنقذت فرق الإنقاذ أكثر من 20 ألف شخص، وواصلت البحث عن المزيد بعدما وصل منسوب المياه جراء الأمطار العاصفة إلى 61 سنتيمترا في 3 أيام. وأثارت الفيضانات قلقا في تكساس، اليوم، وقالت هيئة الطقس الوطنية الأمريكية إن المراقبة انتقلت من هيوستن إلى منطقة هيل كانتري في القسم الأوسط من الولاية. وقالت خبيرة الطقس في خدمة الطقس الوطنية، جنيفر مكنات، إن الأمطار قد تهدد مناطق من ولاية أركنسو في اليومين المقبلين.

ارتفعت حصيلة ضحايا الانزلاقات الأرضية والسيول، الناجمة عن الأمطار الغزيرة، التي تعرضت لها ولاية "أوردو"، في منطقة حوض البحر الأسود، شمالي تركيا، إلى 3 أشخاص، بعد وفاة أحد المصابين، وفقا لبيان صادر عن الوالي، عرفان بلقانلي أوغلو. وأمس الأربعاء، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، مصرع شخصين وفقدان ثالث، في "أوردو" بسبب السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة، منذ الإثنين الماضي. وأوضح قورتولموش، خلال زيارته للولاية، اليوم الخميس، أن 4 مناطق فيها تضررت جراء السيول، مؤكدا أن رئاسة الولاية، والبلدية، وقوات الدرك، ورئاسة إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، وجميع الأجهزة والهيئات المعنية، يبذلون كل ما بوسعهم للتعامل مع السيول وتبعاتها.

لقي 24 شخصا مصرعهم جراء السيول والانهيارات الأرضية في جاوة الوسطى، مما أجبر السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا بينما ألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا بآلاف المنازل، حسبما قال مسؤولون في إندونيسيا، اليوم الأحد. وتجري فرق الإنقاذ عمليات بحث عن 26 آخرين ما زالوا مفقودين بعد أمطار غزيرة شهدتها المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية الليلة الماضية. وبدوره، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمعالجة آثار الكوارث، سوتوبو نوجروهو، في بيان: "تسببت الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات أرضية في 16 منطقة بجاوة الوسطى". وأضاف "فرق الإنقاذ من الجيش والشرطة والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين تساهم في التعامل مع حالة الطوارئ والبحث مستمر عن المفقودين".

تسببت السيول والرياح العاتية، التي ضربت الساحل الشرقي لأستراليا، اليوم الأحد، في انقطاع الكهرباء عما يصل إلى 26 ألف منزل فيما أجبرت السيول المئات على الانتقال إلى مراكز إيواء. وقالت شركة أسجريد للكهرباء المملوكة للدولة، إنها تتوقع اتساع نطاق الانقطاع الكهربي، كما جرى إجلاء سكان البلدات على طول ساحل ولاية نيو ساوث ويلز مع ارتفاع منسوب المياه. ودفعت أحوال الطقس السيئة مطار سيدني أيضا لإغلاق اثنين من بين 3 مدارج للطائرات وأجبرت رحلة جوية تابعة لخطوط طيران كانتاس كانت في طريقها إلى شنجهاي على الهبوط في قاعدة جوية عسكرية. وأصدرت إدارة الطوارئ في نيو ساوث ويلز، أوامر بإخلاء المناطق المنخفضة على طول الساحل وساعدت في إنقاذ السكان العالقين. الجدير بالذكر، أن أستراليا تتعرض عادة لأحوال طقس سيئة مثل السيول والأعاصير المدارية وحرائق الغابات.

لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 24 آخرون، جراء الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تضرب عدة مناطق في فرنسا، منذ مطلع الأسبوع الحالي، حسبما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم السبت. وقال فالس، في مؤتمر صحفي عقده بمبنى رئاسة الوزراء، اليوم، إن كارثة السيول "أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة"، مشددا على أن الحكومة "تقوم بالإجراءات اللازمة لمعالجة الأمر والحيلولة دون وقوع خسائر أكبر". وأوضح أنه "تم إجلاء نحو 20 ألف شخص من منازلهم في المناطق المتضررة من الأمطار والسيول"، مبينا أنهم "أرسلوا أيضا وحدات عسكرية إلى بعض المناطق لتقديم المساعدات والدعم للمواطنين هناك". الجدير بالذكر، أن باريس شهدت في يناير 1910، أسوأ موجة فيضانات في تاريخها، حيث ارتفع منسوب نهر السين، إلى أكثر من 8 أمتار، لتغمر المياه البيوت والشوارع، ما خلف عشرات الآلاف من المنكوبين، فضلا عن خسائر مادية كبيرة.

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي عهد المملكة العربية السعودية بتكريم المقيم الباكستاني شوكة أمين وذلك بالتوجيه لصرف مكافأة مالية له لقيامه بإنقاذ المواطن السعودي فهد القحطاني من الغرق بوادي تثليث بمحافظة عسير. صورة للمقيم الباكستاني شوكة أمين نشرتها الصحف السعودية على مواقعها الإلكترونية وبدأت عملية الإنقاذ عندما شاهد المقيم الباكستاني المواطن السعودي تتقاذفه أمواج السيول فقام على الفور بربط نفسه بحبل ودخل وسط مجرى السيل بالوادي وتمكن من الوصول إلى المواطن وقام بإنقاذه وإخراجه من الودي سالماً.وقامت أسرة القحطاني بتكريم المقيم عبر إقامة حفل لهذه المناسبة وأستقبلته بالقصائد الشعرية وبالإهازيج والتصفيق وقدمت له الهدايا تقديراً للعملية البطولية التي قام بها في سبيل إنقاذ حياة إبنهم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" تصريحات أدلى بها شوكة عقب تكريمه، حيث عبر عن شكره لصاحب السمو الملكي ولي العهد، وقال: "إن هذا ليس غريبًا على سموه فقد عُرف بحرصه - حفظه الله - على المبادرات المباركة والخيرة، مشيراً إلى أن ما قام به هو تعبير صادق عن حبه لقادة هذه البلاد وأهلها."

أشادت وسائل إعلام هندية بمسن سعودي أنقذ هنديا من الغرق في سيول وادي حنيفة بالرياض، حيث تم إنقاذه بطريقة تقليدية بعد رمي الحبل له وربطه في شاحنته وتجاوز العقبات بمعاونة الأسرة السعودية حتى تمكن من النجاة، ليقبل رأس الشيخ محمد بن غشيان صاحب المبادرة على إنقاذه حياته. ونشر قناة هندية، الفيديو الذي تداوله النشطاء للحادثة حيث تمكنت العائلة من إنقاذ عامل احتجزته السيول في وادي حنيفة بالرياض، حيث أحاطت شاحنته التي كان يقودها.

دائما ما يغامر بعض الشباب في السعودية بالخوض في السيول، وذلك رغم التحذيرات المتكررة للمديرية العامة للدفاع المدني، بتجنب أماكن تجمع السيول، ويظهر فيديو يقتحم بسيارته السيل الجارف، لتنقلب به سيارتها بعد ثوانٍ من دخوله مجرى السيل. #فيديو: متهور يقتحم السيل بسيارته وينقلب بعد ثوانٍ https://t.co/uyWTMF471s https://t.co/niVOhZxwmn — قناة العربية (@AlArabiya) نوفمبر 22, 2015 من جانبها أكد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بحائل أنه في حالة ثبوت تعمد الشخص الدخول في مجرى السيول، يتم تبليغ الجهات المعنية كالمرور والشرطة، وهي لديها إجراءات وتعليمات حول مثل هذه التصرفات الخطيرة.

تعتبر هطول الأمطار بالنسبة للكثير من الشباب السعودي بمثابة موسما للمخاطرة والمغامرة، حيث تنتشر أوقت السيول على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشباب سعوديين يقودون سياراتهم فوق مجاري المياه الناجمة عن الأمطار الغزيرة وبطريقة خطيرة ومتهورة، يصفونها أغلبهم بالـ"مزاج". بالرغم من التحذيرات الواسعة التي تنشرها مديرية الدفاع المدني في السعودية مع بداية كل موسم من مواسم الأمطار بالابتعاد عن مجاري الأودية وعدم اجتيازها أثناء جريانها، لكنها لم تلق استجابة من قبل الشباب الذين يحبون خوض المغامرة وتصويرها ثم نشرها على الشبكات الاجتماعية. من جانبهم يرى الشباب انتشار مقاطع الفيديو لها معجبيها، حيث يعتبرها بعض الشباب السعودي نوع من أنواع الترفيهالتي تشعرهم بسعادة كبيرة، لكن البعض الأخر يرى أنها تصرفات طائشة وخطرة على حياة من يقوم بتصويرها وسلامته، ويرى آخرون أنها استخفاب بسلامة المواطنين. وغالبا ما يكون التهور في التعامل مع السيول سبباً لخسائر أليمة، وهو ما يتكرر كل عام على الرغم من التحذيرات، الأمر الذي أرجعه الإعلامي السعودي محمد الدغيري إلى عدم معاقبة من يصوّر تلك المشاهد وينشرها. من جانبها تؤكد هيئة الدفاع المدني أنها لن تتخذ أي إجراء بحق الشباب الذين يصورون مقاطع فيديو مختلفة في السيول، موضحة أن هدف الدفاع المدني إنساني بالدرجة الأولى، ولا يحاسب على هذه التصرفات ويقتصر على تثقيفهم حول مخاطرها.

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور خالد مجاهد، ارتفاع ضحايا السيول بمحافظة البحيرة، إلى 11 قتيلا و27 مصابا. وفي تصريحات صحفية، اليوم الخميس، قال مجاهد، إن أغلب حالات الوفاة في قرية عفونة بوداي النطرون بينهم طفلة، مضيفا أن رئيس الوزراء ووزراء الصحة والنقل والتنمية المحلية يتواجدون في المحافظة منذ أمس لمتابعة الموقف. وقال السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه تم إجلاء 100 مواطن من أهالي قرية عفونة بوادي النطرون التي حاصرتها المياه بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث دفعت بمساعدات غذائية وبطاطين وأغطية ومواد تموينية لمعاونة الأهالي المتضررين، كما شاركت في صرف مياه المطار ودفعت بـ7 أطقم فنية مجهزة بأحدث المعدات، و12 طلمبة لرفع المياه، من الطرق الرئيسية والأنفاق، وفتحت المحاور المرورية والطرق البديلة للمناطق الغارقة. في غضون ذلك توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية في ربوع البلاد لمدة يومين.

دمرت السيول والفيضانات، آلاف البيوت المؤقتة والمراحيض العامة والآبار الضحلة في الصومال، وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء. وتوقعت المنظمة الدولية أن يتضرر زهاء 900 ألف شخص جراء أشد ظاهرة نينيو مناخية خلال عقود من الزمن، يقول الخبراء إن الفيضانات -التي جعلت الطرق غير صالحة للسير وحالت دون توصيل المعونات إلى من يحتاجون إليها- قد تفسد الكثير من المكتسبات الإنسانية التي تحققت في جنوب الصومال منذ 2011 عندما اجتاحت المجاعات هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. ويحتاج نحو 3.2 مليون صومالي، معونات عاجلة للمنكوبين الذين يشرفون على الهلاك فيما نزح نحو مليون شخص عن ديارهم قبل هطول الأمطار في السابع من الشهر الجاري.

ضمن مبادراتها الإنسانية على مستوى العالم، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا قافلة إغاثية لصالح أكثر من 2380 مغربيا من المنكوبين جراء والفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق في جنوب المغرب قبل عدة أشهر. وبلغت التكلفة الإجمالية للقافلة الإغاثية التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية السلام للإنماء الاجتماعي حوالي 217 ألف ريال قطري، وتضمنت توزيع مواد تموينية على الأسر المتضررة في أقاليم شتوكه أبت ياها، زاكوره، طلطا، لإغاثة الأسر والعوائل المتضررة من آثار الفيضانات والسيول هناك. وكانت السيول المطرية الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية خلفت خسائر فادحة لسكان هذه المناطق وتسببت في أضرار كبيرة في البنية التحتية وقطع الطرقات وعزل بعض المناطق وتشريد السكان وسقوط ضحايا ، وبات الوضع هناك مأسويا، فسارعت مؤسسة "راف" بتيسير قافلة للإغاثة لمعالجة الوضع المأسوي في هذه المناطق وتقديم يد العون لأهالي هذه المناطق. تضمنت المساعدات سلال غذائية أساسية قابلة للتخزين ل493 اسرة من الأسر المنكوبة، وشراء مواد غذائية أساسية لخمسة مدارس قرآنية من المدارس القرآنية العتيقة. وتأتي هذه الحملة الإنسانية العاجلة من "راف" كبداية لمواصلة الجهود للإغاثة ، خاصة بعد الأضرار المتزايدة أثر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في الأيام الأخيرة على مناطق جنوب المغرب، وتسببت في مقتل وفقدان العشرات من الأشخاص، كما تم إجلاء و إنقاذ الآلاف بالإضافة إلى مشاكل تزويدهم بما هو أساسي من غذاء وفرش. ويوجد حاليا أكثر من 253 قرية معزولة مغمورة بالمياه حيث اضطرت سكانها إلى اللجوء إلى أسطح المنازل، وهناك مدن مغمورة تماما بالمياه مثل كلميم وسيدي إفني. ومن بين الضحايا هناك أطفال حملتهم مياه الفيضانات بعيدا، وبعضهم أصبحوا أيتاما. هناك أيضا كبار السن الذين انهارت عليهم بيوتهم بسبب كمية الأمطار المتساقطة. ولهذا فإن مؤسسة "راف" ستواصل جهودها هناك لحين انتهاء هذه الأزمة للتخفيف من أثر هذه الكارثة على أشقائنا المغاربة في المناطق المنكوبة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

خلفت السيول 5 قتلى في ولاية تكساس الأمريكية وولاية أوكلاهوما بأمواج مد عاتية "تسونامي"، وقالت السلطات إن سدا تضرر بشدة في أحد متنزهات الولاية. وأعلن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، أمس الإثنين حالة الكارثة في 24 مقاطعة وتفقد من الجو المنطقة الواقعة جنوبي أوستن لتقييم الأضرار الناتجة عن أعاصير وأمطار غزيرة وعواصف رعدية وسيول أجبرت السلطات على إجلاء سكان وإنقاذ البعض من فوق أسطح المنازل وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من السكان. وقال أبوت، "هذه أكبر سيول على الإطلاق تشهدها هذه المنطقة في تكساس، "إنها موجة مياه هائلة بقوة التسونامي". متحدثا عن منازل "محيت تماما من الخريطة" من جراء نظام الطقس الخطير الذي ضرب تكساس أوكلاهوما. وقالت الشرطة في ديفاين بتكساس، إن من بين القتلى فتاة عمرها 18 عاما جرفت مياه السيول سيارتها وهي عائدة من حفل تخرجها من المدرسة الثانوية. وقالت السلطات في مقاطعة باستروب على المشارف الجنوبية الشرقية لأوستن، إن سد "ليك دام" في متنزه باستروب العام تضرر بشدة وتسربت منه المياه، مما أدى إلى القيام بعدد من عمليات الإنقاذ. وأعلنت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية حالة الطوارئ من السيول في هيوستون، حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من 60 ألفا من سكان المنطقة.

قال نائب رئيس مالاوي سولوس شيليما، اليوم الجمعة، بعد القيام بجولة في أسوأ المناطق تضررا من السيول، ان عدد الوفيات ارتفع إلى 176 شخصا، إضافة إلى عدد من المفقودين. وأغرقت السيول، التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة، استمرت عدة أيام الطرق والجسور، ودمرت ألاف الأفدنة من المحاصيل، وأثارت المخاوف من تفشي الكوليرا في النصف الجنوبي من البلاد. وحذرت هيئة الأرصاد، من سقوط مزيد من الإمطار الغزيرة خلال الأسبوعين، أو الثلاثة أسابيع القادمة. وقال شيليما، "حتى الآن وصل عدد الوفيات إلى 176، ونخشى من أن يزداد العدد لوجود كثيرين مازالوا مفقودين، وبعض المناطق لا يمكن الوصول إليها". وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو واحد من وكالات الإغاثة العديدة التي سارعت إلى تقديم مساعدات، أن 110 آلاف شخص نزحوا من منازلهم، وهو رقم يزيد على تقدير الحكومة الذي أعلنته في وقت سابق، وهو 70 ألف شخص.