في استجابة عاجلة للمتضررين من السيول قامت قطر الخيرية بتقديم إغاثة عاجلة لـ 690 متضرراً من اللاجئين السوريين في لبنان الذين تضرروا من السيول التي اجتاحت شمال لبنان خلال الايام الماضية حيث تم تزويد المتضررين بالمواد التي تغطي احتياجاتهم الأساسية المتعلقة بالتدفئة والغذاء، وذلك في إطار تواصل جهود حملتها لهذا الموسم شتاء المنكوبين ومشاريعها التي نفذت ـ وما تزال ـ في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة تحت شعار اجعل شتاءهم دفئا وسلاما . وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: لقد جاء مشروع توفير مواد شتوية لـ 690 لاجئا سوريا بلبنان نظراً لتفاقم معاناة المتضررين بمنطقة سهل عكار بشمال لبنان، بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة وخلفت أضرارا كبيرة ، مشيراً إلى أن المساعدات اشتملت على طرود غذائية وفرش وبطانيات وحصر. معاناة سكان المخيمات وحثّ اليافعي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها على مواصلة تقديم العون للاجئين السوريين المتضررين وأسرهم الذين لايزالون يواجهون البرد في المخيمات، والأمطار الغزيرة ، ويعانون من ضعف الإمكانات المادية التي تحول بينهم وبين توفير احتياجاتهم من الغذاء ووسائل التدفئة، وذلك من خلال التبرع لمنتجات الحملة، التي تتراوح قيمة معظمها بين 50 ريالا و3000 ريال. وكانت قطر الخيرية قد زودت سابقا 2000 أسرة سورية نازحة إلى لبنان بالمواد الأولية التي تغطي حاجة التدفئة والإيواء والطعام والطبابة اللازمة في فصل الشتاء القارس، كما تم تأمين تدفئة شتوية للمراكز الطبية والمدارس في المناطق الجبلية، إضافة لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية لـ 480 أسرة سورية لاجئة في منطقة بيعة عكار التابعة لعكار التي تتميز بطبيعتها الجبلية وبردها القارس. النصيب الأكبر وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها شتاء المنكوبين والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين.

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات الناجمة عن إعصار سيمباكا المداري، الذي ضرب جزيرة جاوة جنوبي إندونيسيا، إلى 21. وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان اليوم الخميس، العثور على جثتين أخريين في مدينة يوغياكارتا، ليرتفع عدد صرعى الإعصار إلى 21. وكانت الوكالة أعلنت أمس عن مصرع 19 شخصًا جراء السيول والفيضانات الناجمة عن الإعصار. وأشارت الوكالة أن الإعصار ضرب 21 منطقة، في مقدمتها جزيرتا جاوة وبالي، معربة عن خشيتها من ارتفاع عدد الضحايا، لوجود مناطق لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها. وقالت السلطات الإندونيسية إنها اتخذت قرارًا بقطع الكهرباء عن بعض المناطق لدواعي السلامة، وحذرت سكان المناطق التي ما يزال الإعصار فيها. وأمس الأربعاء، قال سوتوبو بورو نوغروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إنّ 15 شخصاً لقوا مصرعهم نتيجة انزلاق التربة، و4 آخرين بسبب السيول الجارفة. ومن المتوقع أن يغادر الإعصار المذكور إندونيسيا اليوم الخميس، وسط توقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة على جزيرتي جاوة وبالي.

ارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا السيول وانجرافات التربة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة شمالي فيتنام، إلى 37. وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مسؤولين، أن سيولا وانجرافات وقعت في عدة مناطق شمالي البلاد، جراء تساقط أمطار غزيرة خلال الأيام الأخيرة. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 37 قتيلا، وفقدان 40 شخصا، ما زالت عمليات البحث عنهم مستمرة. وعلى صعيد متصل، أشارت إدارة الكوارث الفيتنامية، في بيان، إلى إصابة 21 شخصا بجروح مختلفة إثر السيول وانجرافات التربة. وأوضحت أن السيول والانجرافات تسببت في تدمير أو إلحاق أضرارا في أكثر من ألف منزل، فيما غمرت مياهها 16 ألف و740 منزلا . وأصدرت السلطات تعليمات لإجلاء نحو 200 ألف شخص في منطقة "نينه بينه"، شمالي البلاد. والثلاثاء الماضي، أعلنت إدارة الكوارث الفيتنامية، أن السيول وانجرافات التربة أودت بحياة 12 شخصاً. وفي أغسطس الماضي، لقي 26 شخصا مصرعهم جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت شمالي البلاد.

لقي 5 أشخاص مصرعهم، صباح الأربعاء، إثر تدفق السيول في محافظة إب، وسط اليمن، في حين لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وقال سكان محليون، للأناضول، إن أمطاراً غزيرة هطلت، مساء أمس الثلاثاء، على أنحاء متفرقة من البلاد أدت لتدفق السيول في عدة مناطق من مديرية "جبلة" في محافظة إب. وأشار السكان إلى أن شخصين لقيا مصرعهما بعد أن جرفتهما السويل في قرية "الشراعي" بمديرية "جبلة". كما لقي ثلاثة آخرون مصرعهم في قرية "جبل رعويين" بالمديرية ذاتها، فضلاً عن تدمير بعض المنازل، وفقدان آخرين لم يحدد عددهم بعد، وفق ذات المصدر. وأمس الثلاثاء، لقي 14 شخصاً مصرعهم، جراء السيول التي ضربت مديرية "المقاطرة" في محافظة لحج جنوبي اليمن. كما أدت تلك السيول لقطع خطوط المواصلات الرئيسية في المنطقة وانهيار بعض المنازل.

قال مسؤول يمني محلي، إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم، الثلاثاء، جراء السيول التي ضربت مديرية المقاطرة في محافظة لحج (جنوب) بفعل الأمطار الغزيرة. وأوضح باسم الزريقي، المدير العام لمديرية المقاطرة، للأناضول، أن "من بين القتلى نساء وأطفال، فضلًا عن 6 جرحى". ولفت إلى أن "سيول الأمطار الغزيرة أدت إلى جرف العديد من المركبات والسيارات في وادي آيبو بالمديرية". وناشد الزريقي الحكومة الشرعية والمنظمات الدولية والمحلية، العمل على إصلاح أضرار السيول في الوادي، الذي يعتبر المنفذ الرئيسي الوحيد بين محافظتي لحج وعدن.

أسفرت السيول في الهند ونيبال وبنجلادش عن مقتل أكثر من 800 شخص، ونزوح ما يفوق المليون وسط تحذيرات عمال الإغاثة من نقص هائل في المواد الغذائية وانتشار الأمراض التي تنقلها المياه مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة على المناطق التي أصابتها الكوارث. وتتسبب الأمطار الموسمية، الحيوية للمزارعين في جنوب آسيا، بخسائر بشرية ومادية سنويا بين شهري يوليو وسبتمبر، لكن المسؤولين يصفون السيول هذا العام بأنها الأسوأ منذ سنوات. ولاقى 115 شخصا على الأقل حتفهم وتأثر أكثر من 5.7 مليون بالفيضانات في بنجلادش بعد أن غمرت المياه أكثر من ثلث المناطق المنخفضة والمكتظة بالسكان في البلاد. وقال سازاد حسين المسؤول في مركز التنبؤ بالفيضانات والتحذير منها لرويترز "ينخفض مستوى المياه باطراد. سيتحسن الوضع إذا لم تستمر الأمطار في الهطول". وقال رياض أحمد المدير العام في إدارة الكوارث في بنجلادش إن هناك مخاوف متزايدة حيال نقص المواد الغذائية وانتشار الأمراض. وأضاف أحمد لرويترز "مع انحسار مياه السيول هناك احتمال لانتشار الأوبئة. نخشى من الأمراض التي تنقلها المياه إذا لم يتم توفير المياه النظيفة على الفور". وقال عمال الإغاثة إن ارتفاع معدلات المياه في عدد من الأنهار ألحق أضرارا بنحو 225 جسرا في بنجلادش مما عطل وصول المواد الغذائية والأدوية إلى النازحين. وفي ولاية أسام الهندية التي تقع على الحدود مع بنجلادش قتل 180 شخصا على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية. كما اجتاحت الأمطار الموسمية ولايات أروناتشال براديش وناجالاند ومانيبور في شمال شرق البلاد مما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل. وفي ولاية بيهار الشرقية لقي 253 شخصا على الأقل حتفهم جراء الأمطار الغزيرة فضلا عن تدمير المحاصيل والطرق وتعطيل شبكات الطاقة الكهربائية. وقال أنيرودا كومار وهو مسؤول كبير في إدارة الكوارث في بيهارإنه تم توفير مأوى لحوالي نصف مليون شخص. وفي نيبال تأكدت وفاة 141 شخصا، في حين عاد مئات الناجين إلى منازلهم التي لحقت بها أضرار بالغة.

ارتفعت حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة التي ضربت سيراليون مؤخرا إلى 499 قتيلا بينهم 156 طفلا فيما لا يزال المسعفون يبحثون عن المزيد من الجثث. وذكرت الأنباء أن هذه الفيضانات، الأخطر في التاريخ الحديث لهذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، أسفرت عن مقتل 162 رجلا و163 امرأة وسبعين فتى و86 فتاة، إضافة إلى 18 شخصا تعذر تحديد جنسهم وسنهم. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى 441 قتيلا، فيما اعتبر المئات مفقودين بعد أسبوع من الكارثة. ووقعت إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالسيول في إفريقيا خلال سنوات عندما انهار جانب من جبل سوجار لواف يوم الاثنين بعد أمطار غزيرة مما أسفر عن دفن مناطق من بلدة "ريجنت" وإطلاق عملية إنقاذ كبيرة .

المساعدات تتضمن الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والخيام فريق من مجموعة البحث والانقاذ القطرية الدولية التابع لقوه (لخويا) يرافق المساعداتبناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، غادرت أمس طائرة النقل (سي — 17) التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية بوزارة الدفاع وعلى متنها 45 طنا من المساعدات إلى جمهورية سيراليون التي تعاني من فيضانات وسيول موسمية فاق عدد ضحاياها 700 شخص، خاصة في العاصمة فريتاون.وتتضمن المعونة الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والخيام المجهزة لمثل هذه الظروف المناخية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.ويرافق المساعدات فريق من المجموعة القطرية الدولية للبحث والإنقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي لخويا، وقد تولت اللجنة الدائمة للإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة مهمة تجهيز المساعدات والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى المتضررين.

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والانزلاقات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في أنحاء نيبال منذ الجمعة الماضية، إلى 100 قتيل، فيما لا يزال 35 آخرين في عداد المفقودين. وقال وزير الداخلية النيبالي جاناردان شارما، في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان، لقد "نتج عن السيول التي اجتاحت بلادنا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مصرع 100 شخص على الأقل، وفقدان 35 آخرين". وعن الأضرار المادية الناجمة عن الكارثة، أوضح الوزير أن "الفيضانات دمرت أيضًا الجسور وأبراج الهواتف وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي تأوي حوالي نصف سكان البلاد"، البالغ تعدادهم 25 مليون نسمة. ولفت أن "توزيع المساعدات الإغاثية كان بطيئًا بالفعل، إلا أن استمرار هطول الأمطار كان يعيق جهود الإغاثة والإنقاذ". وأشار إلى أن "الحكومة خصصت مساعدات مالية تقدر بـ 200 ألف روبية نيبالية (ألف و949 دولارا أمريكيا) لأسر الضحايا". وبهذا الخصوص، أوضح أن "الوزارة تشرف على عمليات الإنقاذ في ثلاث بلدات"، مؤكدا وجود 10 مروحيات على أهبة الاستعداد لتسليم المساعدات. وقد نشرت الحكومة 26 ألف موظف إغاثة، من بينهم مسؤولون طبيون، وقوات أمن في المناطق المتضررة من الفيضانات. من جانبه، أعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانج يانج، المتواجد حاليًا في العاصمة "كاتماندو" في زيارة تستغرق أربعة أيام، عن تقديم مساعدات قيمتها مليون دولار لضحايا الفيضانات. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "كيودو" للأنباء اليابانية الرسمية، عن الناطق باسم الأمن النيبالي "بوشكار كاركي" قوله إن ألفين و84 منزلا انهاروا بشكل كامل، فيما غمرت مياه الأمطار 48 ألفا و316 منزلا آخرين في 27 منطقة. وأضاف كاركي أن 80 شخصاً لقوا حتفهم جراء السيول وانجرافات التربة، وأصيب 25 آخرين بجروح، فيما لا يزال 36 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين.وأشار إلى أن 21 ألف نيبالي اضطروا إلى ترك مناطقهم بسبب الأمطار المتواصلة. وبيّن أن خدمات الكهرباء والاتصالات انقطعت في المناطق الشرقية من البلاد، بسبب غمر مياه الأمطار محطات توليد الطاقة الكهربائية هناك. ولفت إلى أن قوات الأمن ووحدات الجيش تواصل أعمال البحث وإنقاذ المحاصرين في المنطقة، في حين ينقل الجيش مساعدات للمواطنين الذين لجأوا إلى المرتفعات للحيلولة دون تأثرهم من السيول.

أعلنت باكستان أن الأمطار الموسمية والفيضانات والسيول التي تشهدها البلاد منذ 26 يونيو الماضي قد أدت إلى مصرع 131 شخصاً. ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية، اليوم الجمعة، القول إن الأمطار الموسمية المستمرة بغزارة منذ 26 يونيو الماضي قد أدت إلى مقتل 131 شخصاً وإصابة مئات آخرين بجروح، كما ألحقت خسائر كبيرة في الممتلكات، حيث تضرر منها أو انهار نحو 283 منزلاً حتى الآن في مناطق مختلفة من البلاد.

ارتفع اليوم الإثنين، عدد ضحايا السيول الناجمة عن أمطار غزيرة عقب إعصار "نانمادول" الذي ضرب جنوب غربي اليابان الثلاثاء الماضي، إلى 21، و20 مفقودا. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن مدن فوكواكا وأساكورا وأويتا، هي الأكثر تأثراً من الإعصار، مشيرة إلى إجلاء ألف و700 شخصاً إلى مناطق آمنة. وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، استمرار هطول الأمطار في المناطق الجنوب غربية من البلاد، وحذرت المواطنين من حدوث انزلاقات للتربة، وكوارث مشابهة لها. وكانت وكالة كيودو أعلنت أول أمس السبت نقلا عن مسؤولين يابانيين، فقدان 16 شخصاً وفقدان 15 آخرين جراء السيول.

لقي 6 صينيين مصرعهم جراء السيول التي ضربت مناطق متفرقة من البلاد بعد هطول غزيز ومتواصل للأمطار. وذكرت وكالة شينخوا الصينية، أن "السيول ضربت ولايتي هوباي وسيتشوان. والهطول الغزير للأمطار لم ينقطع منذ يوم الخميس الماضي". وأشارت إلى أن "بعض المناطق في الولايتين شهدت إنزلاقًا للتربة، ما أدى لدمار 171 منزلًا وإجلاء 649 شخصًا من منازلهم". ولفتت إلى تعرض 100 منزل في مدينة تشونجتشينج بولاية سيشوان لأضرار، كما بلغت مساحة الأراضي الزراعية المتضررة جراء السيول والأمطار الغزيرة 5 آلاف و200 هكتار.

أعلن مسئول إيراني، أن عدد ضحايا السيول بمحافظة أذربيجان الشرقية، في شمال غرب البلاد، بلغ 42 شخصا، لم يتم العثور علي جثث 7 منهم حتى الآن. وقال مساعد وزير الداخلية ورئيس منظمة "إدارة الأزمة" في إيران إسماعيل نجار، إن قرية جينار، التابعة لمدينة عجب شير، بمحافظة أذربيجان الشرقية، شهدت مصرع 20 شخصا، تم انتشال جثث 18 منهم. وأضاف نجار، في تصريح لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية بثته اليوم الأحد، أن 22 شخصا لقوا حتفهم بمدينة آذر شهر، في المحافظة نفسها، تم العثور علي جثث 17 منهم. وأوضح أن شخصا لقي مصرعه بسبب السيول في محافظة "أذربيجان الغربية"، ولقي شخص آخر مصرعه في محافظة كردستان، إثر السيول الجارفة، كما لقي 4 أشخاص حتفهم في حديقة بمدينة سقز في كردستان إثر انهيار التربة. ولفت إلى أن السيول الجارفة التي وقعت أمس الأول الجمعة، إثر هول أمطار غزيرة، قد ألحقت أضرارا بالبنية التحتية والمرافق العامة والأراضي الزراعية في العديد من المناطق بالمحافظات الثلاث، بجانب محافظة زنجان.

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء السيول التي ضربت 4 محافظات شمال غربي البلاد أمس الجمعة، إلى 22 شخصًا. وذكرت وكالة "خبر أونلاين" الإيرانية، نقلًا عن مسؤولين، أن السيول نجمت عن أمطار غزيرة بدأت في محافظة "أذربيجان الشرقية" وامتدت إلى محافظات "أذربيجان الغربية"، و"كردستان"، و"زنجان". وأسفرت السيول عن مصرع 17 شخصًا في محافظتي أذربيجان الغربية والشرقية، و5 آخرين في كردستان، فضلًا عن فقدان 30 شخصًا على الأقل. من جهة أخرى، وخلال مقابلة تلفزيونية، أكّد رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران إسماعيل نجار، استمرار أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة. وأعلنت السلطات الإيرانية أمس الجمعة، مصرع 3 أشخاص وفقدان 12 آخرين جراء كارثة السيول.

لقي 6 أشخاص مصرعهم، اليوم الأحد، في ولاية هرات غربي أفغانستان، جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. وفي تصريح صحفي قال جيلاني فرحاد، المتحدث باسم ولاية هرات، إنّ "الأمطار الغزيرة التي تهطل على المنطقة منذ عدة أيام، تسببت بسيول كبيرة". وأضاف فرحاد أنّ "السيول أسفرت عن مصرع 6 أشخاص وجرح 4 آخرين، إضافة إلى أضرار بعشرات المنازل ومئات الهكتارات من الأراضي الزراعية". ولفت إلى أنّ "فرق الانقاذ وصلت إلى المنطقة وقدمت المساعدات الإنسانية للمتضررين، بالرغم من أن كمية المساعدات غير كافية".

أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وصول عدد ضحايا السيول والانهيارات الطينية الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ مطلع العام، إلى 75 قتيلا. وقال بيان أصدره الاتحاد، بناء على إحصاءات الدفاع المدني في بيرو، إن 70 ألف شخص فقدوا منازلهم في السيول، كما تضررت منازل وممتلكات 625 ألف شخص. وأكد البيان أن الاتحاد يتابع الوضع عن كثب ومستعد لتقديم المساعدة. وحذر من أن الأمطار الغزيرة ستستمر حتى إبريل المقبل على الأقل. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ، في ولايات عديدة، على خلفية السيول وفيضان الأنهار بفعل الأمطار الغزيرة التي طالت نصف أراضي البلاد منذ مطلع العام. وكلفت الحكومة الجيش بمهمة حفظ النظام العام، فيما توقفت شبكة المياه عن تغذية العاصمة "ليما"، منذ نحو أسبوع. وقال رئيس بيرو، بيدرو بابلو كوتشينسكي، في تصريحات إعلامية الجمعة "نحن أمام مشكلة مناخ كبيرة، لم تشهد سواحل بيرو حادثة قوية بهذا المستوى منذ 1998".

بلغت الحصيلة النهائية لضحايا الإعصار المدمر الذي ضرب قبل 4 أيام جزيرة مدغشقر، الواقعة في المحيط الهندي، 38 قتيلا، و180 جريحا وأكثر من 116 ألف نازح. وأفادت وكالة إدارة الكوارث في الجزيرة، في بيان اليوم السبت، بأن إعصار "إيناو" الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي من البلاد تسبب أيضا في تدمير عشرات الطرق وقطع خطوط الاتصال، وخلف دمارا كبيرا في المنطقة جراء السيول الجارفة التي رافقت الرياح العاتية، وحدوث انهيارات أرضية. كما أشار البيان إلى أن الإعصار أجبر أكثر من 116 ألف شخص على ترك منازلهم والنزوح نحو مناطق آمنة، ولجأوا إلى أكثر من 53 ألف مركز إيواء أقيمت في مختلف أرجاء البلاد.

تواجه تايلاند مزيداً من الصعوبات جراء السيول التي تسببت في وفاة 40 شخصاً في جنوب البلاد مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار في المنطقة السياحية والمنتجة للمطاط خلال الأيام المقبلة، حسبما قال مسؤول كبير من إدارة مواجهة الكوارث، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مدير إدارة مواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها، تشاتشاي برومليرت، إن السيول ناجمة عن الهطول المستمر للأمطار الغزيرة في غير موسمها في جنوب البلاد مما أسفر عن قطع الطرق والسكك الحديدية وهدد المحاصيل وأثر على 1.6 مليون شخص. وأضاف: "الأسوأ لم ينته بعد. نتوقع هطول المزيد من الأمطار هذا الأسبوع وجهود التنظيف ما زالت جارية في الأماكن التي تراجعت عنها المياه". وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني أن من المتوقع هطول المزيد من الأمطار غداً الإثنين.

قال مسؤولون في تايلاند، اليوم الإثنين، إن سيولا نتجت عن هطول الأمطار في مناطق واسعة من جنوب البلاد أسفرت عن مقتل 21 شخصا، وأضرت بإنتاج المطاط في المنطقة فيما عززت الحكومة العسكرية المساعدات للمناطق المنكوبة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فإن موسم الأمطار في تايلاند ينتهي أواخر نوفمبر، وسقوط الأمطار الغزيرة والسيول أمر نادر في يناير. وأوضح المسؤولون أن أمطارا غزيرة غير موسمية هطلت على 12 من أقاليم البلاد البالغ عددها 67، وقال نائب رئيس الوزراء براويت ونجسوان، للصحفيين: "أرسلنا الجنود والشرطة ووزارة الداخلية لتخفيف الوضع". وذكرت إدارة مواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها إن عدد القتلى جراء السيول بلغ 21 اليوم الإثنين، وتجاوز عدد الأسر المتضررة 330 ألف أسرة. وأضافت الإدارة أن المطار الرئيسي في إقليم ناخون سي تامارات الجنوبي سيبقى مغلقا في المستقبل المنظور. كما تم تعليق العمل في خط سكك حديدية بين العاصمة بانكوك وناخون سي تامارات.

بلغت حصيلة حادث في منجم شرق الهند 11 قتيلا، اليوم السبت، بينما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين. وتعرض منجم لالماتنيا المفتوح "400 كلم عن رانشي كبرى ولاية جارخند" لسيول وحلية جارفة، وتستثمر هذا المنجم شركة "أيسترن كولفيلدس ليمتد" العامة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال آر.كاي ماليك، المتحدث باسم الشرطة، في جارخند إن "عمليات البحث مستمرة"، مضيفا "أننا نؤكد وفاة 11 شخصا لكننا نتخوف من استمرار وجود جثة واحدة أو اثنتين تحت الأنقاض". وأوضح المتحدث أن 15 أو 16 عامل منجم تمكنوا من الخروج من المنجم مصابين بجروح طفيفة بعد الحادث الذي وقع الخميس. وتشكل طبيعة الأرض والضباب الكثيف، تحديا كبيرا". ويأمل عناصر الإنقاذ في إنهاء عمليات البحث مساء السبت.