كشفت شركة Edo Competition عن أسرع موديلات السيارة بورشه 911 تربو إس ثنائية الأبواب. وأوضحت الشركة الألمانية، أنها أجرت تعديلات كبيرة على المحرك لزيادة سرعة السيارة؛ فبجانب شاحني التربو الجديدين ومبردات هواء الشحن الرياضية ونظام العادم الرياضي المصنوع من الفولاذ حاز محرك السيارة البوكسر على برمجيات جديدة لنظام التحكم وتعديلات على ناقل الحركة. وتزأر السيارة المعدلة، التي تحمل الاسم 911 تربو بلاكبيرن، بقوة 672 حصاناً، مع عزم دوران أقصى 880 نيوتن متر، وهو ما يؤهل السيارة للانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 2.7 ثانية فقط، وبلوغ سرعة قصوى 341 كلم/ساعة بدلاً من 318 كلم/ساعة في الموديل القياسي. ولتتوافق السيارة مع معدلات الأداء الجديدة أجرت Edo Competition تعديلات على نظام التعليق، كما تم خفض الخلوص الأرضي عن طريق النوابض الرياضية بمقدار 30 ملليمتراً. كما تتيح الشركة الألمانية للعملاء إمكانية إضفاء طابع شخصي على المقصورة الداخلية.

أعلنت شركة سكودا عن توسعة باقة موديلات الإصدار الخاص Cool Edition من سيارتها Fabia الصغيرة وسيارتها Rapid Spaceback الهاتشباك. وأوضحت الشركة التشيكية أن الموديل الجديد Red-&-Grey من السيارة Fabia الصغيرة يعتمد على الإصدار الخاص Cool Edition، ويشتمل بشكل إضافي على مستشعرات في الخلف لصف السيارة وجنوط مصنوعة من معدن خفيف مقاس 16 بوصة باللون الأحمر أو الأسود وأغطية بنفس اللون للمرايا الجانبية. ويستمد الموديل Red-&-Grey الجديد من الإصدار الخاص Cool Edition مجموعة من التجهيزات، مثل مكيف الهواء والنظام الصوتي Swing وجهاز التشغيل عن بعد لنظام القفل المركزي. وتعتمد السيارة الصغيرة على باقة محركات تتألف من ثلاثة محركات بنزين بقوة تمتد من 60 إلى 90 حصاناً ومحرك ديزل بقوة 90 حصاناً. أما باقة تجهيزات الموديل Red-&-Grey الجديد من السيارة Rapid Spaceback الهاتشباك المدمجة فتشتمل على كشافات ضباب ومصابيح خلفية ذات خلفية داكنة وشبكة مبرد محاطة بإطار أسود، إلى جانب جنوط مصنوعة من معدن خفيف مقاس 17 بوصة تكتسي باللون الأحمر أو الأسود مع أغطية بنفس اللون للمرايا الجانبية، بالإضافة إلى مكيف الهواء والنظام الصوتي Swing. وتتألف باقة محركات الموديل Red-&-Grey الجديد من السيارة Rapid Spaceback من محركين بنزين بقوة تقع بين 90 حصاناً و110 أحصنة، بالإضافة إلى محركين ديزل بقوة تمتد بين 90 حصاناً و 116 حصاناً. ويمتاز الموديل Red-&-Grey في كلا السيارتين برقائق طلاء ثنائية اللون، وهو يتوافر نظير سعر يبدأ من 11 و584 يورو بالنسبة للسيارة Fabia، و14 ألف و201 يورو بالنسبة للسيارة Rapid Spaceback.

لم تشهد فكرة ما يعرف باسم "الشبكة الذكية" الانتشار المطلوب بالرغم من أن عمر هذه الفكرة قديم قدم السيارة التي تعتمد على البطارية. وقال بيتر زيجرت من شركة ميتسوبيشي اليابانية، أن الذي يقود سيارة كهربائية عادةً ما يملك نظاماً للخلايا الكهروضوئية فوق السقف لتوليد بعض الطاقة اللازمة لقيادة السيارة. وأدرجت الشركة اليابانية ضمن جدول الإنتاج بجانب السيارة الكهربائية الصغيرة EV، نسخة تعتمد على نظام الدفع الهجين من موديل الأراضي الوعرة Outlander. شحن ثنائي الاتجاه ويتزايد الطلب على هذه الموديلات يوماً بعد يوم، والسبب هو ما تقدمه البطارية في السيارة من مرونة في عمليات الدعم المنزلي؛ حيث تقدم الشركات اليابانية سياراتها الكهربائية مجهزة بما يعرف باسم "الشحن ثنائي الاتجاه"، والذي لا يعتمد فقط على استقبال التيار وتخزينه، ولكن يتيح أيضاً إمكانية إعادة تدفق التيار الكهربائي إلى الشبكة المنزلية مرة أخرى. وعند الحديث عن السيارات الكهربائية فإن المميزات، التي تقدمها لا تقتصر على قيادة خالية من الانبعاثات وصديقة للبيئة فحسب، ولكن يدور الحديث أيضاً حول الدور، الذي تقدمه هذه التقنية من تعويض في الإمداد بالطاقة، وفقاً لما أوضحه ماركوس بوليج من شركة بي إم دبليو. وتزداد أهمية هذا الأمر، كلما زادت الطاقة المستمدة من المصادر المتجددة؛ فنظام الخلايا الكهروضوئية لا يولد أية طاقة بالليل، وهنا يظهر دور السيارات الكهربائية في تعويض هذا العجز. محطة للمرآب وبينما عجزت هذه الحلول التقنية عن إثبات النجاح، ليس فقط على مستوى ندرة الموديلات، ولكن أيضاً على مستوى الشبكات الذكية، استطاعت شركة ميتسوبيشي على نطاق ضيق أن تخطو خطوة البداية؛ حيث قامت الشركة اليابانية بتغيير إلكترونيات الطاقة بالسيارة، كما تتعاون حالياً مع أحد الشركاء لتطوير محطة خاصة للمرآب، يمكن من خلالها تدفق التيار الكهربائي في كلا الاتجاهين. وهنا أوضح هيلموت باور، المتحدث الإعلامي للشركة قائلاً: "وبذلك يتمكن قائد السيارة من استخدام التيار في قيادة السيارة أو إعادة إرساله إلى الشبكة المنزلية في الوقت، الذي يريده وبالطريقة، التي يرغبها". وانضمت إلى شركة ميتسوبيشي اليابانية في تطوير هذه التقنية شركات أخرى؛ فقد أعلنت شركتا دايملر وتسلا عن تقديم بطارية احتياطية بنهاية العام للاستخدام المنزلي. وبذلك سيتم تثبيت بطارية الليثيوم أيون في خزانة بأحد جدران المنزل بدلاً من تثبيتها بالسيارة. وتقدم شركة تسلا نظامها بسعة تتراوح من 7 إلى 10 كيلووات/ساعة، أما مع مرسيدس فإن الوحدات تقوم بتخزين 5ر2 كيلووات/ساعة. ويمكن لكلا النظامين أن يتم تشغيلهما على التوالي لتصل وحدة التخزين الوسيطة لدى تسلا إلى 90 ومرسيدس إلى 20 كيلووات/ساعة.

أعلنت شركة جارمين عن إطلاق كاميرا جديدة، تتيح لقائدي السيارات مراقبة أطفالهم وما يفعلونه على المقاعد الخلفية أثناء قيادة السيارة. وتقوم الكاميرا Babycam الصغيرة، بنقل ما يدور على المقاعد الخلفية في السيارات كصورة فيديو على شاشة أجهزة الملاحة المتوافقة معها من إنتاج شركة جارمين. وفي حالة أجهزة الملاحة المزودة بوظيفة الاستعمال عن طريق الأوامر الصوتية يكفي أن يقوم قائد السيارة بنطق الأمر الصوتي "Babycam"، لكي يتم تشغيل الكاميرا وإظهار الصورة على شاشة أجهزة الملاحة. وتروج شركة جارمين للكاميرا Babycam الجديدة من خلال أنه يمكن تركيبها بمخادع رأس المقاعد الأمامية أو الخلفية بدون الحاجة إلى أية أدوات، فضلاً عن أنها مصممة بدون حواف حادة، وتوفر زاوية رؤية قابلة للتعديل وتعمل ببطاريات AA. علاوة على أنه يمكن إمدادها بالتيار الكهربائي عن طريق كابل USB. وأعلنت شركة جارمين عن طرح الكاميرا Babycam الجديدة في الأسواق اعتباراً من شهر يناير القادم بتكلفة تبلغ 199 يورو.

في مغامرة خطرة قام أب لايمكن وصفه إلا بالمتهور وهو يقود سيارته بسرعة عالية في أحد شوارع السعودية بتعليق ابنته على باب السيارة من الخارج , وذلك في فيدو أثار استهجان نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي . ويظهر الفيديو الذي التقطه أحد السائقين كان يسير خلف السيارة المتهورة وهو يعلق : "نزل الطفلة ..وبسرعة 100", يظهر الطفلة وهي متشبثة بالباب الخارجي , كما طالب المغردون بضرورة محاسبة السائق على هذا التصرف الجنوني وتعريض ابنته للخطر في الشارع. فيما قام أحدهم بشكر من قام بتصوير هذا السلوك اللاعقلاني في الشارع وعلق : شكرا لمن قام بتصوير هذا واجب كل مواطن لديه حس امني".

أعلنت شركة بي إم دبليو عن إطلاق سيارتها M2 الجديدة من الفئة المدمجة خلال شهر إبريل القادم، لسحب البساط من تحت أقدام الموديلات المنافسة الأخرى مثل أودي RS3 ومرسيدس A 45 AMG. وأوضحت الشركة الألمانية أن السيارة الجديدة تعتمد على قاعدة الموديل الكوبيه من الفئة الثانية، مع خطوط تصميمية شرسة ومعدلات أداء فائقة؛ حيث تعتمد السيارة الجديدة على سواعد محرك بسعة حجمية ثلاث لترات وبقوة 272 كيلووات/370 حصان، مع عزم دوران أقصى 465 نيوتن متر، والذي يمكن زيادته لفترة قصيرة إلى 500 نيوتن متر. وبفضل القوة الحصانية الكبيرة تنطلق سيارة بي إم دبليو M2 الجديدة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.3 ثانية وتصل بكل سهولة إلى سرعة قصوى محددة إلكترونياً عند 250 كلم/ساعة، مع إمكانية زيادة السرعة القصوى إلى 270 كلم/ساعة نظير تكلفة إضافية. وأعلنت الشركة الألمانية أن السيارة ثنائية الأبواب الجديدة تمتاز بالتوفير في استهلاك الوقود؛ حيث تنص نشرة المواصفات الفنية على أن الموديل الأكثر توفيراً في استهلاك الوقود، والمزود بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض بدلاً من ناقل الحركة اليدوي، يحتاج إلى 7.9 لتر/100 كلم، وهو ما يعادل 185 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأعلنت شركة بي إم دبليو بشكل رسمي عن طرح موديل كوبيه فقط من السيارة M2 الجديدة، ولكن نظراً للإقبال الشديد على الموديل الكابريو من الموديل الفاخر M235i، فإنه "من المحتمل جداً" إطلاق موديل مكشوف من السيارة M2 الجديدة. وتبدأ أسعار السيارة M2 الجديدة من 56 ألف و700 يورو.

كشفت شركة إرمشر عن موديل خاص من أوبل Insignia Sportstourer OPC الكومبي بمزيد من القوة والجاذبية. وأوضحت شركة التعديلات الألمانية، أن الموديل الخاص Insignia is3 Bandit ينبض بداخله محرك بنزين تربو سداسي الأسطوانات سعة 2.8 لتر، يزأر بقوة 370 حصاناً وعزم دوران 600 نيوتن متر بدلاً من 325 حصاناً و435 نيوتن متر في الموديل القياسي. وبفضل هذه الزيادة ينطلق الموديل الخاص Insignia is3 Bandit من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 5.9 ثانية فقط. ومن ناحية أخرى، أجرت الشركة تعديلات تصميمية على السيارة لزيادة جاذبيتها؛ حيث تم تعديل المئزر الأمامي مع مشتت هواء جديد وفتحات تهوية أكبر حجماً وكسوات عتبات جانبية وديكورات مذهبة وناشر هواء خلفي وسبويلر على حافة السقف، بالإضافة إلى جنوط كبيرة مصنوعة من معدن خفيف مقاس 20 بوصة. وأعلنت شركة التعديلات الألمانية أن سعر الموديل الخاص Insignia is3 Bandit يبلغ نحو 60 ألف يورو.

يعتبر تكثف بخار الماء على زجاج السيارة من الأمور المزعجة، والتي تمثل خطراً على سلامة قائد السيارة والركاب المرافقين له. وقد يرجع ذلك إلى وجود بقايا الماء الناتج عن عمليات غسل السيارة، وقد يكون بسبب مواضع تسريب بعناصر إحكام السيارة. أوضحت سفنيا فريكه خبيرة العناية بالسيارات قائلةً: "يأتي إلينا معظم العملاء ودواسات الأقدام غارقة بالكامل". وأضاف يوهانس هوبنر، من نادي السيارات بألمانيا (AvD)، قائلاً: "يجب أن يكون هناك بعض العلامات السابقة لوصول الماء لدواسات الأقدام؛ حيث تنتشر رائحة العفن بالسيارة عند زيادة الرطوبة بداخلها". وينصح خبير السيارات بالاستعانة بمتخصصين إذا تعلق الأمر بتسريب في جهاز التدفئة. عناصر الإحكام المطاطية وأشار الخبير الألماني هوبنر إلى أن المشاكل الخطيرة ترجع في المقام الأول إلى عناصر الإحكام، وقد يظهر ذلك بوضوح في السيارات الحديثة. وأضاف توماس كاسمان، من الجمعية الألمانية للفحص الفني (GTÜ)، أن عناصر الإحكام المطاطية تتضرر بسهولة خلال فصل الشتاء؛ حيث تتمزق عناصر الإحكام المطاطية عند فتح الأبواب بسبب تعرضها للرطوبة وتجمدها. علاوة على أن عناصر الإحكام المطاطية تصبح هشة بعد فترة من الزمن، وهو ما يتيح للماء إمكانية التسرب إلى داخل السيارة. وفي هذه الحالة ينصح الخبراء باستبدال عناصر الإحكام المتضررة أو الهشة أو الاستعانة بأقلام العناية المعروفة بسوق الملحقات، والتي تعمل بشكل وقائي. وهنا تلتقط فريكه طرف الحديث وتوضح قائلة: "لا شيء يساعد في ذلك على المدى الطويل، إلا أن العناية المنتظمة قد توفر بعض المزايا النسبية". وأوضح يوهانس هوبنر أن عناصر الإحكام المطاطية بصندوق حيز الأمتعة قد تكون هي المسؤولة عن هذه المشكلة، وبعد ذلك قد تكون عناصر الإحكام بالزجاج الأمامي هي المسؤولة أو عمليات الإصلاح غير الصحيحة أو النوافذ الجانبية، وأخيراً عناصر إحكام الأبواب. وأضاف الخبير الألماني أن وجود ثق بأرضية السيارة قد يكون هو السبب في ظهور الرطوبة بمقصورة السيارة. انسداد مصارف الماء وأشار توماس كاسمان إلى أن انسداد مصارف الماء يعتبر من ضمن الأسباب، التي تؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل السيارة؛ حيث يتسبب تجمع الأتربة وأوراق الأشجار في انسداد مصارف الماء، وبالتالي يبحث الماء عن مخارج أخرى، وغالباً ما تكون إلى داخل السيارة. وأوضح كاسمان أنه يتم تجهيز فتحة السقف بمصارف بالزوايا، ومن خلالها يتم سحب الماء إلى عمود A، ثم تصريفها عبر مبيت العجلات. ولاختبار ذلك يمكن سكب الماء ومراقبة تصريفه من خلال مبيت العجلات. ويوجد بالسيارة العديد من مصارف المياه، مثل جدار الرذاذ في حيز المحرك، في الجانب تحت الزجاج الأمامي مباشرة، والتي يتسبب انسدادها في تسريب الماء إلى المروحة أو قنوات التهوية بالمقصورة الداخلية، علاوة على أن مبادل الحرارة قد يكون معطلاً على غرار مشع الحرارة بالغرفة. وأضاف الخبير الألماني كاسمان أن تنظيف مصارف الماء من أوراق الأشجار والأتربة يندرج ضمن الخطوات الأولية، التي يجب على قائد السيارة اتباعها عند زيادة الرطوبة داخل السيارة. وهنا تحذر فريكه من محاولة استخدام القوة في حل هذه المشكلة، إذا لم يكن ذلك كافياً لإزالة الرطوبة من داخل السيارة؛ حيث أن هذه القنوات تكون مصنوعة في الغالب من البلاستيك؛ لذا يلزم التوجه إلى المراكز المتخصصة، التي تقوم بإزالة هذه الاتساخات عن طريق الهواء المضغوط. تآكل الكابلات وحذر الخبراء من تجاهل ارتفاع الرطوبة بمقصورة السيارة، فالأمر قد لا يتعلق بمجرد الانزعاج من تكثف الماء على زجاج السيارة فحسب، بل أن الماء قد يتغلغل عبر أرضية السيارة إلى المكونات الإلكترونية شديدة الحساسية ضد الماء، كما أن الرطوبة قد تتسبب في تآكل الكابلات. وقد يعود تكثف الماء على زجاج السيارة إلى الراكب نفسه، ففي فصلي الخريف والشتاء قد تزيد الرطوبة داخل السيارة بسبب ركوب السيارة والنزول منها، بحيث يحمل قائد السيارة الرطوبة معه إلى داخل السيارة، كما نصحت فريكه باستخدام دواسات الأقدام المصنوعة من المطاط، والتي تمنع تشرب الماء. وأضافت الخبيرة الألمانية أن الارتفاع المعتدل في درجات الرطوبة قد تجدي معه بعض الوسائد المخصصة لذلك نفعاً. وينصح الخبراء بمتابعة أضرار الماء بالسيارة حتى بعد المعالجة من المراكز المتخصصة؛ وهنا ينصح هوبنر باستخدام مكيف الهواء في الشتاء من آن لآخر، ليس فقط للتبريد، ولكن لتسخين وتجفيف الهواء داخل السيارة. وأشار هوبنر إلى أنه يمكن استخدام أوراق الجرائد لسحب الرطوبة من السيارة عند زيادتها بشكل كبير؛ حيث توضع في الدواسات، ويتم تبديلها يومياً، وعلى أية حال يجب عدم اصطحاب أكياس بها ملح في السيارة، والتي قد تتسبب في انتشار المحلول الملحي عند اختلاطه بالماء، وبالتالي انتشار الصدأ وزيادة الأضرار الناجمة عن الماء بالسيارة.

ينصب اهتمام مطوري السيارات حالياً على أنظمة التحكم، التي تتيح لقائد السيارة استعمال وظائف السيارة المختلفة بكل سهولة وراحة. ويعد التحكم عن طريق الإيماءات أحدث هذه المفاهيم، التي تهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة والمتعة للسائق أثناء القيادة؛ حيث يمكن مثلاً التحكم في إضاءة المقصورة بإشارة إصبع أو حركة يد. قال ماركوس بيرينت، أحد مطوري شركة بي إم دبليو الألمانية، إن التحكم بالإيماءات يعد أحد التقنيات الحديثة، التي تستكمل ما بدأته أنظمة سابقة مثل نظام الطارات الدوارة بنظام الاستعمال iDrive واللوحة اللمسية والمفاتيح والأوامر الصوتية. وقد أصبحت تقنية التحكم عن طريق الإيماءات تتصدر جميع هذه الاتجاهات. ويعكف المطورون حالياً على تطوير الأنظمة، التي تتيح التحكم في وظائف السيارة المتعددة، وانتزاع بضعة أزرار زائدة من مقصورة القيادة. إشارة إصبع وحركة يد وفي الواقع يتلخص دور هذه التقنية المبتكرة حول تحكم قائد السيارة بالإيماءات بدلاً من المفاتيح التقليدية وآليات الضبط، سواء تعلق الأمر بما تقدمه سيارات جاجوار وبنتلي من إمكانية تفعيل إضاءة المقصورة الداخلية بمجرد الإشارة للمصباح بإصبع اليد، أو القيام بحركات دائرية باليد أمام الراديو بسيارات كيا من أجل زيادة شدة الصوت. وأوضح دورته آيمرز كلوزه، الخبير بشركة بوش المغذية لصناعة السيارات، أن هذه التقنية تحتاج إلى مستشعرات الاقتراب أو كاميرات. وهنا يسعى بيرينت المطور بالشركة البافارية إلى معرفة الوظائف، التي تتحكم بها كل إيماءة معينة في العديد من البلدان، وذلك لأن الإيماءات ليس المقصود أن تكون حدسية فقط، بل لابد أن تكون لها تفسيرات متشابهة في جميع الثقافات. ويكمن الحل لمشكلة تقنيات التعرف المبتكرة في الأنواع الجديدة من المستشعرات، التي اختبرتها شركة إنفينيون المنتجة للمعالجات بالتعاون مع شركة غوغل الأمريكية. وبدلاً من الكاميرات يتم التعرف على حركة اليد عن طريق مستشعرات رادارية بمعصم اليد. برمجة إشارات الإصبع وتتيح شركة سيات لقائد السيارة إمكانية برمجة الإشارات الخاصة لإصبعه، وهو ما يتم تنفيذه حتى الآن عن طريق الشاشة اللمسية. وأوضحت المتحدثة الإعلامية لشركة سيات، إينس كازانوفاس، أنه بمجرد تثبيت تطبيق خاص يمكن حفظ إيماءات اليد والعلامات وربطها بوظائف السيارة المعنية. وخلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس كشفت شركة فولكس فاجن في سيارتها R Touch الاختبارية عن مفهوم استخدام جديد للتحكم في العديد من وظائف السيارة، مثل فتح وغلق السقف الزجاجي عن طريق حركة مسح. ويرى خبراء تطوير السيارات أن التحكم بالإيماءات سيكون من أكبر الاتجاهات التقنية خلال الأعوام القادمة. وما أن بدأت تقنية المسح والإيماءات في السير نحو الإنتاج القياسي، حتى لاحت تقنية أخرى في الأفق؛ حيث تتمكن كاميرات متطورة من توقع أوامر قائد السيارة عن طريق تفسير اتجاه نظره، إذ يكفي النظر لأحد المفاتيح لمدة كافية لتفعيل الوظيفة.

قال كونستانتين هاك، عضو نادي السيارات الأوروبي (ACE)، إن الفرق المثالي بين درجات الحرارة داخل السيارة وخارجها ينبغي ألا يزيد على 8 إلى 10 درجات مئوية؛ فإذا بلغت درجات الحرارة في الخارج 40 درجة، فمن الأفضل أن تكون درجة الحرارة داخل السيارة 30 درجة. وأوضح خبير السيارات الألماني، أن خفض درجة الحرارة داخل السيارة بشدة يؤثر سلباً على درجة انتباه السائق، وذلك لانشغال الوظائف الداخلية بعمليات تدفئة الجسم. أما إذا ارتفعت درجة الحرارة بشدة داخل السيارة، فستطول فترة رد فعل السائق، مما يرفع من خطر وقوع حوادث. وبشكل عام ينصح خبير السيارات الألماني هاك بتشغيل مكيف هواء السيارة بدءاً من درجة حرارة خارجية تبلغ 21 درجة مئوية، مشيراً إلى أن درجة الحرارة المثالية لمكيف السيارة ينبغي أن تتراوح بين 21 و23 درجة مئوية.

تسبب الإعصار الكبير "سوديلور" الذي ضرب مؤخرا جميع أنحاء تايوان في وقوع عدد من الحوادث التي خلفتها عواصفه التي بلعت سرعتها 170 كم في الساعة. والتقطت زوجين كانا في نفس موقع الحادث فيديو بالكاميرا الخاصة بهم الحادثة التي وقعت لأحد السيارات بتايوان، وتظهر السيارة تطير في الهواء من شدة الرياح، حيث تحلق السيارة كما بالفيديو من جهة اليسار، ثم تسقط على الفور إلى اليمين من شدة قوة الرياح، وبعدها تختفي عن الأنظار. وانتابت الزوجان حالة من الرعب وظلا يصرخان أثناء متابعتهم للحادث، وبعد ذلك ظهر شخص على جانب الطريق، فقام السائق بالعدو نحوه لمعرفة ما إذا كان على ما يرام، ليتوقف الفيديو عند هذه اللقطة. يذكر أنه قتل من جراء الإعصار في تايوان سبعة عشر شخصا وجرح أكثر من 100 آخرين، في حين سجل أربعة مفقودين، وقد انقطع التيار الكهربائي عن ملايين المنازل، كما ألغيت 37 رحلة جوية دولية و279 رحلة جوية محلية. وقد تم إجلاء الآلاف من منازلهم، ويقبع 1300 شخص حاليا في ملاجئ مؤقتة.

وسعت شركة سكودا باقة محركات أيقونتها Superb، التي تنتمي للفئة المتوسطة. وأوضحت الشركة التشيكية، أن السيارة Superb بموديليها الصالون والكومبي يتوفر لها محرك سعة 1.8 لتر بقوة 132 كيلووات/180 حصان، بالإضافة إلى المحرك البنزين الجديد سعة 2.0 لتر وقوة 206 كيلووات/280 حصان، والذي يعتلي قمة باقة المحركات. ويتولى ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض ترجمة قوة المحرك إلى عجلات السيارة الأربعة. وصرحت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن بأن السيارة Superb المجهزة بهذا المحرك 2.0 TSI DSG 4X4 سيتم طرحها في الأسواق بسعر يبدأ من 37 ألف و990 يورو. أما سعر السيارة المزودة بمحرك 1.8 TSI فيبدأ من 29 ألف و790 يورو.

تزخر السيارات الحديثة بالعديد من أنظمة المساعدة على القيادة، التي تهدف في المقام الأول لتوفير المزيد من عوامل الراحة والرفاهية، بالإضافة إلى أمان وسلامة ركاب السيارة. ومن الأنظمة، التي شهدت تطوراً كبيراً نظام تثبيت السرعة، الذي يتولى تثبيت سرعة السيارة حسب رغبة السائق، ثم تطور هذا النظام ليعتمد على رادارات بعيدة المدى وكاميرات وليصبح أكثر ذكاءً، إلا أن كل ذلك لا يجعله يضطلع بجميع مسؤوليات القيادة. ويجلس باستيان زايدك خلف المقود مسترخياً، وذلك لأن مثبت السرعة بسيارته يعمل حتى 100 كلم/ساعة، كما أنه لا يعير أي اهتمام للعلامات المحددة للسرعة على جانبي الطريق، حتى أن اجتياز المنعطفات الحادة لا يخرجه عن هدوءه، ويرجع الفضل في ذلك إلى أن زايدك يجلس خلف مقود سيارة اختبارية مزودة بمثبت سرعة متصل بشبكة الإنترنت، وكل ما يتعين عليه فعله هو الاهتمام بعملية توجيه السيارة، وأوضح المطور بشركة كونتيننتال المغذية لصناعة السيارات أن الإلكترونيات بهذا النظام تقوم بعملية الإرشاد أثناء السير في خط مستقيم، وكذلك خلال عمليتي التسارع والكبح. الاتصال بالإنترنت ولا تعتمد الإلكترونيات على بيانات نظام الملاحة وصور الكاميرا فحسب، ولكنها تتمكن عن طريق الاتصال بشبكة الإنترنت من الوصول إلى الخرائط الإلكترونية المخزنة على الخدمات السحابية، والتي يتم تحديثها بشكل مستمر، وقبل وصول السيارة الاختبارية لحد السرعة تتمكن عملية الكبح من إعادتها إلى السرعة الصحيحة. وحتى بالنسبة للطرق، التي يقطعها زايدك للمرة الأولى، فإنه يتجاوز كل منعطف بشكل روتيني من خلال السرعة الصحيحة، وعلّق على هذا قائلاً: "أقود السيارة هنا وكأنني قمت بالأمر مائة مرة من قبل"، وأضاف أن ذلك يتم تنفيذه بمساعدة بيانات الخرائط الثابتة مثل اتجاه الطريق أو السرعة المسموح بها. ولكن المطور بشركة كونتيننتال يفكر في الخطوة القادمة؛ ففي وقت لاحق سيتم بث المعلومات في الزمن الحقيقي مثل الكثافة المرورية أو إشارات المرور الحمراء أو حالة الطريق؛ وبذلك يتمكن قائد السيارة من خفض السرعة عند اجتياز المنعطفات ذات الأرضية الرطبة، ومعرفة الأماكن المغطاة بالجليد لعدم انزلاق السيارة عليها. وبعد 60 عاماً من إدخال أول نظام تحكم أوتوماتيكي في السرعة Cruise Control من شركة كرايسلر وبعد ذلك بسيارات مرسيدس، تطور نظام مثبت السرعة بشكل أكبر؛ حيث أصبح يراقب محيط السيارة، كما يحافظ بشكل أوتوماتيكي على مسافة الأمان مع المركبة، التي تسير في الأمام، ومن المتوقع أن يحظى هذا النظام بمزيد من التطوير في المستقبل القريب. مساعد تنبؤي وقد زودت شركة أودي سيارتها الجديدة Q7 بمساعد تنبؤي عالي الكفاءة، ولا يمكن اعتبار هذا النظام مثبت سرعة بالمعنى التقليدي، ولكنه يعتبر نظام توجيه مسبق للسائق، فعلى سبيل المثال يطلب هذا النظام من السائق رفع القدم عن دواسة الوقود، عندما ينبغي خفض سرعة السيارة، مثلاً عند اقتراب السيارة من علامة مدخل لأحد الأماكن. وبدلاً من الكبح المفاجئ تقوم السيارة بخفض سرعتها قبل الدخول في المنعطفات والميادين الدائرية والتقاطعات والمنحدرات والأماكن ذات السرعات المحدود والمناطق السكنية، وهو ما يساعد على خفض معدلات الاستهلاك من الوقود، والتي قد تصل في أحسن الحالات إلى 10%. غرامات الرادار وقدمت شركة فورد الأمريكية حلاً مختلفاً تماماً بموديلات الفان S-Max وGalaxy للحد من الغرامات، التي تقع فيها السيارة بسبب تجاوز السرعات المحددة على الطريق، وتروج الشركة الأمريكية لهذا النظام الجديد بأنه أول مثبت سرعة يحمي من غرامات الرادار؛ ولهذا الغرض قامت فورد بربط النظام بنظام التعرف على الإشارات المرورية المعتمد على الكاميرا. وبمجرد التفعيل يقوم النظام بمواءمة مثبت السرعة مع السرعة القانونية على الطريق، كما يقوم بالكبح وخفض سرعة السيارة بشكل أوتوماتيكي مع حدود السرعة المطلوبة، ثم يتسارع بعد ذلك إلى القيمة التي تم ضبطها مسبقاً. وكما هو المعتاد يتم تجاوز حدود السرعة، التي يعمل وفقها النظام مع الضغط على دواسة الوقود. علاوة على أن قائد السيارة يمكنه الضبط بخمس خطوات مدى ارتباط النظام الإلكتروني بالسيارة مع القواعد المرورية، ويمكن تخطي هذا الالتزام حتى 10 كلم/ساعة. ويقوم مثبت السرعة بسيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة الجديدة بتنبيه وتحذير السائق من المخالفات المرورية. وعلى كل حال تشدد شركة بي إم دبليو على المسؤولية الشخصية لسائق السيارة، وعدم ربط سرعة مثبت السرعة الذكي بشكل دائم بحد السرعة. وأوضحت بي إم دبليو أنه في كل مرة تتعرف فيها الإلكترونيات على حدود سرعة مقبلة، فإنه يجب على السائق تأكيدها لوهلة قصيرة، قبل أن تقوم سيارة الصالون الفارهة بالمحافظة على السرعة بشكل ثابت، وبالتالي يظل قائد السيارة هو سيد الموقف. ويرى هانز جورج مارميت، من هيئة الفحص الفني للسيارات "KÜS"، أن إلقاء المسؤولية على عاتق السائق هو منهج متعقل؛ فعلى الرغم من الدعم، الذي تقدمه الأجيال القادمة من أنظمة تثبيت السرعة، إلا أن هذا لن يعفي قائد السيارة من تحمل مسؤولية السيارة والقيادة بأمان على الطريق.

لا يعتبر ارتفاع درجات الحرارة كابوساً مزعجاً لقائد السيارة فحسب، وإنما للدائرة الإلكترونية أيضاً. وأوضح إيبرهارد لانج، الخبير لدى الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV Süd): "الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تعطل أنظمة مثل نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) أو الوسائد الهوائية". لذا ينصح لانج بضرورة إيقاف السيارة واستدعاء خدمة الأعطال بمجرد إضاءة مصباح الكنترول في قمرة القيادة. وأضاف الخبير الألماني أن الأجزاء الكهربائية، مثل أشباه الموصلات، يتم تصميمها في الغالب لتتحمل درجات حرارة تصل إلى 80 درجة مئوية، ولكن في أشعة الشمس المباشرة قد تصل درجة الحرارة تحت غطاء حيز المحرك إلى 100 درجة مئوية، وهي نفس القيمة، التي قد تصل إليها المقصورة الداخلية بالسيارة أثناء صفها تحت أشعة الشمس المباشرة. وقد تتسبب الحرارة الشديدة في إلحاق أضرار بمحرك السيارة؛ فقد يؤدي التوقف لفترات طويلة أو حركة المرور الكثيفة إلى التحميل الشديد على نظام التبريد بالسيارة. ولعدم زيادة درجة حرارة ماء التبريد ينصح الخبراء باللجوء إلى حيلة بسيطة، تتمثل في تشغيل نظام التدفئة لفترة قصيرة، والذي يوجه الهواء الدافئ إلى داخل السيارة، وبعد ذلك سيكفي الهواء على الطريق لتبريد المحرك. وخلال فصل الصيف يجب على قائدي السيارات من آن إلى آخر إلقاء نظرة على مؤشر درجة حرارة المياه في قمرة القيادة، وإذا وصل المؤشر إلى النطاق الأحمر، فقد يلحق ضرر بالمحرك في أسوأ الحالات، وهنا يُوصى بالسير على الجانب الأيمن للطريق وطلب المساعدة. وتعد قلة ماء التبريد من الأسباب المحتملة وراء ارتفاع المؤشر؛ لذا ينصح لانغ عند التخطيط للرحلات الطويلة بالسيارة بالقيام بزيارة قصيرة لأحد المراكز المتخصصة، لفحص مستوى وحالة المبرد.

درجات الحرارة الزائدة ليست جيدة لهاتفك الذكي بشكل عام، ومع دخول الصيف ستجد العديد من النصائح التي تقول بضرورة إبعاد الهاتف عن حرارة الشمس، ولكن شركة صناعة السيارات Chevy، قررت أن تغير هذا المفهوم وتنتج سيارات متطورة بميزة فريدة من نوعها تمكن المستخدمين من شحن هواتفهم وإبقائها على قيد الحياة دون نفاد البطارية عن طريق استخدام سخونة السيارة وشحن الهاتف لاسلكيا. مواصفات السيارة الجديدة ذكر موقع ENGADGET الأمريكي، أن السيارة الجديدة تحول كابوس درجات الحرارة الزائدة الذي يجعل هناك خطر من تعرض الهاتف لفترات طويلة للتسخين، خاصة إذا كان الهاتف مدعوما بخلايا ليثيوم أيون، ولكن التقنية الحديثة لن تعرض الهاتف مباشرة للحرارة، ولكنها ستحولها إلى طاقة يتم إرسالها للهاتف لاسلكيا من أجل شحنه لفترات متفاوتة وفقا لدرجة تركيز الحرارة، ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذه السيارات المزودة بميزة الشحن خلال عام 2016 القادم في الأسواق.

تمثل القيادة في ظل درجات الحرارة العالية إجهاداً كبيراً لقائد السيارة ومرافقيه بسبب الضغط العصبي والتعرق، ولكن الأمر لا يقف عند هذا الحد؛ حيث قد تنطوي القيادة الصيفية على مخاطر أكبر من ذلك بكثير، مثل انفجار خزان الوقود، وفيما يلي يقدم الخبراء الألمان نصائح ذهبية لتجنب هذه المخاطر والتمتع بقيادة صيفية آمنة. انفجار خزان الوقود: تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تمدد الوقود داخل خزان الوقود، وهذا يعني أن 50 لتراً من الوقود تتمدد بمقدار لتراً إضافياً. وهنا حذر كونستانتين هاك، الخبير لدى نادي سيارات أوروبا (ACE)، من إمكانية أن يتسرب الوقود في هذه الحالة من خلال فتحة خزان الوقود، ما قد يؤدي في أسوء الحالات إلى الاشتعال ولتجنب هذا الخطر، ينبغي عدم ملء خزان الوقود بشكل كامل. فقدان التركيز: في الأيام الحارة يقل تركيز السائق بشكل غير ملحوظ؛ حيث يرفع الضغط الحراري معدل ضربات القلب ويؤدي إلى التعرق الشديد، وقد يؤثر ذلك على سلوك القيادة؛ حيث يمكن أن يصبح أكثر عدوانية تحت تأثير هذه الضغوط، والذي يعد أحد أسباب وقوع الحوادث، وفقاً لبيانات مجلس السلامة على الطرق (DVR). وفي هذا الصدد تشير المؤشرات إلى أن نسبة حوادث السيارات تزداد بنسبة تصل إلى 22% بعد تجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية، وهنا ينبغي معادلة الطقس داخل السيارة من خلال استعمال مكيف الهواء وأخذ فترات راحة من حين لآخر. التوقف ومخاطره: وعند التوقف لأخذ قسط من الراحة لابد من عدم ترك الأطفال والحيوانات بالسيارة؛ فالوقوف بضعة دقائق تحت أشعة الشمس الحارقة يكفي لرفع درجات الحرارة داخل السيارة إلى 70 درجة مئوية، وينصح نادي سيارات أوروبا باستدعاء الشرطة أو خدمة الإنقاذ في حال رؤية أشخاص عالقين بسيارة في مثل هذه الظروف. نتوءات بالطريق: تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في إحداث تلفيات ونتوءات بأرضية الطريق، وهو ما قد يترتب عليه مخاطر جسيمة، وخاصة على حياة راكبي الدراجات النارية؛ لذا يُوصى بالنظر لأرضية الطريق عند القيادة في أجواء شديدة الحرارة. بخاخات إزالة الروائح: تساعد البخاخات على إزالة رائحة العرق والروائح الكريهة، ولكنها قد تسبب العديد من المخاطر عند اصطحابها بالسيارة؛ حيث حذر الخبير الألماني هاك من إمكانية أن يتمدد الخليط الموجود داخل هذه العبوات، وهو ما قد يؤدي إلى انفجارها واشتعال الغاز الموجود بها. ولتجنب هذا الخطر، يوصي الخبراء بعدم ترك البخاخات في السيارة، وخاصة في الأيام الحارة، دون حفظها في مقعد السائق، أو صندوق التابلوه أو أرفف الأبواب. الإطارات الساخنة: تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في سرعة تقادم الإطارات وزيادة مساميتها. غير أن نادي سيارات أوروبا يطمئن بأن الاعتقاد بوجود خطر ينجم عن ذلك يعتبر أمراً مبالغاً فيه؛ فصحيح أن الحرارة الشديدة تتسبب في ارتفاع ضغط هواء الإطارات، إلا أن هذا الأمر لا يمثل خطورة على السلامة أثناء القيادة.

لا يمكن تصور قيادة السيارة في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بدون مكيف الهواء. وكي يتم استعمال مكيف الهواء بالسيارة على نحو لا يضر بالصحة، يقدم نادي السيارات الألماني ADAC التدابير والمحاذير التالية. ضبط درجة الحرارة يجب ألا يكون الفارق بين درجات الحرارة بداخل السيارة وخارجها أكثر من 6 درجات؛ حيث أوضح أندرياس هولتسيل من نادي السيارات أن الفارق الكبير بين درجات الحرارة في مقصورة السيارة وخارجها قد يتسبب في مشاكل كبيرة بالدورة الدموية عند نزول الركاب من السيارة. وينصح الخبراء بأن تتراوح درجات الحرارة داخل السيارة بين 21 و23 درجة مئوية. وكي يتم تبريد هواء المقصورة بسرعة بعد الركوب مباشرةً، يتم ضبط مكيف الهواء لفترة قصيرة على أقل درجة حرارة ممكنة مع تشغيل خاصية تدوير الهواء. التوزيع السليم للهواء أشار الخبراء الألمان إلى أنه ينبغي ألا يتم توجيه تيار الهواء بشكل مباشر على الجسم، تفادياً للإصابة بنزلات البرد، وقبل نهاية الرحلة يفضل وقف تشغيل مكيف الهواء وترك المروحة تعمل لبضع دقائق؛ وذلك لتقليل الرطوبة بالجهاز ولمنع انتشار البكتيريا والفطريات. ومن الأفضل عدم تشغيل مكيف الهواء والاكتفاء بفتح النوافذ، إذا كانت مدة السير بالسيارة أقل من عشر دقائق. تغطية النوافذ بطبقة معتمة تعد تغطية النوافذ الجانبية للسيارة بطبقة معتمة من الحلول الناجحة لحجب درجات الحرارة عن مقصورة السيارة حتى مع عدم تشغيل مكيف الهواء. وينصح نادي السيارات الألماني بالاعتماد على المتخصصين في تركيب هذه الطبقات حتى لا تظهر أية عيوب بها مثل الطيات. وتكون الطبقة المعتمة على الزجاج الخلفي والنوافذ الجانبية الخلفية، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون مطابقة للمواصفات الفنية ويتم الترخيص باستعمالها. صف السيارة في الظل يجب لمن يرغب في صف سيارته في الأماكن المظللة مراعاة حركة الشمس خلال اليوم، ولتفادي السخونة العالية بمقاعد الأطفال يجب تغطيتها بقطعة قماشية فاتحة اللون. وينصح الخبراء بعدم صف السيارة فوق الحشائش والأعشاب الجافة؛ نظراً لأن السخونة بمجموعة العادم في قاع السيارة قد تصل إلى عدة مئات من الدرجات المئوية، وهو ما قد يتسبب في نشوب حريق بالسيارة. لا للمشروبات الباردة! أوصى الخبراء عند ارتفاع درجات الحرارة بتناول كميات كبيرة من السوائل قدر الإمكان؛ حيث قد تصل هذه الكمية إلى ثلاث لترات يومياً، ولكن لابد ألا تكون هذه المشروبات باردة للغاية؛ لأن الجسم يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة لمعادلة درجة حرارة هذه السوائل، علاوة على التعرق بدرجة كبيرة وظهور اضطرابات في المعدة في كثير من الأحيان.

تخلى سعودي عن قيادة السيارات لمدة 35 عاماً رغم تعلمه القيادة منذ وقت مبكر من حياته، بسبب خوفه الشديد من الحوادث، واعتمد بدلاً منها على الدراجة الهوائية، ذهاباً وإياباً، من عمله وشراء احتياجات المنزل. وذكر السعودي جاسم البراهيم "65 عاماً"، من بلدة العمران التي تقع في أقصى القرى الشرقية بمحافظة الإحساء، أنه قضى نصف عمره في استخدام الدراجة الهوائية لسهولة استخدامها ولأنها أكثر أماناً وأقل خطراً بالنسبة له، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت. وأضاف البراهيم أنه لا يشكو من الضغط والسكر، ونادراً ما يراجع المركز الصحي وذلك لما تمنحه الدراجة من تمارين، وإذا اضطر للخروج لمسافات بعيدة عن البلدة يلجأ إلى الحافلة. وأفاد المواطن السعودي، أن حبه للدراجة الهوائية يعود لمشاركته بهذه اللعبة في نادي الصواب قبل ٢٠ سنة، وهذا الأمر الذي لم يجعل أهالي البلدة يستغربون استخدامه اليومي لها، فقد أصبحت الدراجة جزءا من حياته اليومية.

قدمت شركة جاكوار- لاند روفر، في معرض نيويورك للسيارات، أفخر نموذج من سياراتها لم يسبقه مثيل، سمي بـ"SV Autobiography". ويمكن اعتبار هذه السيارة عادية من الناحية الفنية، حيث تزود بمحركات تتراوح قدرتها من 248 إلى 550 حصانا. وحددت شركة جاكوار-لاند روفر سابقا مستوى عاليا لسياراتها الفاخرة الخاصة بالسير في الطرقات الوعرة. والآن، وضعت درجات التجهيز لسيارةSV Autobiography معايير جديدة راقية للرفاهة وجودة الإتقان والفخامة، لا يمكن التشكيك بهذا الكلام لأن هذه السيارة أفخر ما أنتجته الشركة، حسبما ذكر المدير التنفيذي للشركة، جون إدفاردس. وتتميز هذه السيارة الجديدة بالجلد الغالي الذي يغطي بعض أقسامها، وبطاولات مطوية ذات إدارة كهربائية، وثلاجة ومنظومة لتكييف الهواء في 4 أقسام منفصلة من الحيز الداخلي للسيارة، وأجهزة تلفزيون للركاب وأرضية متحركة لصندوقها. كما توجد فيها مقاعد مطوية لتأمين راحة الجلوس في الهواء الطلق بعد رحلة طويلة، وهذه المقاعد مغطاة بجلد أيضا، ويوجد غلاف من الجلد لكتاب التعليمات لصاحب السيارة.

لا تنوي شركة "باجاني" إيقاف إنتاج سيارتها "Zonda" والتي أعتقد الجميع أن الشركة كتبت لها فصل النهاية بإنتاج نسخة "التراكات Revolucion" عام 2013، حيث قامت الشركة بتقديم طراز جديد للسيارة. ولم تستطع الشركة مقاومة كثرة طلبات شراء السيارة، وأنتجت نسخة لأحد رجال الأعمال اليابانيين أطلقت عليها اسم "Zozo"، وهي نسخة واحدة في العالم، لكنها تشبه نسخة "زوندا 760 LH" التي أنتجتها خصيصاً لبطل العالم لسباقات الفورمولا1 لويس هاميلتون. والسيارة "Zozo" تتمتع بمحرك AMG V12 بسعة 7.3 لتر، يولد قوة قدرها 760 حصان.