بيعت سيارة "مازيراتي جيبلي سبايدر"، تعود إلى العام 1969 في مزاد علني، أمس الجمعة، في باريس بسعر 749 ألف يورو، وهو سعر قياسي عالمي، حسب ما أعلنت دار "ارتكوريال" التي نظمت عملية البيع. وبيعت سيارة "رولز رويس سيلفر كلاود" مكشوفة مصنوعة في العام 1962، كانت ملكاً للممثلة بريجيت باردو، بسعر 286 ألف يورو. أما سيارة "شيفروليه" يملكها رينجو ستار، أحد أعضاء فرقة بيتلز، فبلغ سعرها 48900 يورو، كما بيعت سيارة "فيات شيليت" تعود للعام 1972 للمصمم الفرنسي فيليب ستارك، بسعر 41700 يورو، وفي المقابل، بيعت دراجة نارية كانت ملكاً للفكاهي الفرنسي كولوش، بسعر 7700 يورو. وكان بين السيارات الأخرى التي بيعت في المزاد، نماذج من "فيراري، وبنتلي، ومازيراتي، ودولاج"، بيعت 4 منها بمليون يورو أو أكثر. وحقق اليوم الأول من هذا المزاد، الذي يتواصل اليوم السبت، 22.2 مليون يورو، كما تعرض للبيع مجموعة خاصة من 44 ألفا "روميو" للبيع من بين 177 سيارة أخرى.

كشف شريط فيديو من روسيا عن أسوأ وأخطر طريقة لتركن سيارتك، وهي أن تأتي من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، متجاوزاً كل السيارات على طريق مزدحم. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن ما فعله سائق سيارة روسي في موسكو إما أن يكون أفضل طريقة أو أسوأها لركن السيارة، فالرجل انحرف بسيارته بسرعة على طريق مزدحم، وتفادى بالكاد الاصطدام بسيارة قادمة من خلفه، ثم أكمل انحرافه ليتفادى السيارة الثانية والثالثة، ثم يجد مكاناً في أقصى يمين الطريق يضع فيه سيارته.

تراجعت واردات الجزائر من السيارات 3.54% إلى 7.33 مليار دولار العام الماضي مقابل 7.60 مليار دولارعام 2012. وأظهرت أرقام المركز الجزائري للإعلام والإحصاء التابع لمديرية الجمارك، تراجع عدد السيارات المستوردة 8.43% إلى 554269 وحدة. واستورد الوكلاء المعتمدون 529976 سيارة مقابل 6.65 مليار دولار، فيمااستورد الخواص 24293 سيارة مقابل 686 مليون دولار. ويتوقع مختصون أن يتواصل انخفاض الطلب على السيارات في عام 2014، بسببانخفاض الطلب والمستوى الكبير للمخزونات وتوجه مصاريف العائلات نحوالعقار.

يراهن المغرب كثيرا على قطاع السيارات للرفع من قوته التصديرية، خصوصا في ظل استمرار عجز الميزان التجاري الذي فاق 196 مليار درهم "23.7 مليار دولار" حتى نهاية السنة الماضية، حسب مكتب الصرف المغربي. وأكد مكتب الصرف، وهو المؤسسة المكلفة بدراسة وتتبع التبادل التجاري والاقتصادي للمغرب مع الخارج، على ضرورة محافظة القطاع على تطوره المسجل خلال السنوات الماضية، خصوصا في ظل فتح مناطق صناعية جديدة. واعتبر المكتب التابع لوزارة المالية والاقتصاد المغربية من خلال دراسة له حول "صناعة السيارات بالمغرب، قدرات على التصدير" أن المغرب يستورد أكبر نسبة من أجزاء السيارات من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة ما بين 2006 و2010 ، متبوعة بالولايات المتحدة وكندا والصين واليابان وكوريا الجنوبية. وتشكل صناعة السيارات، وفق ذات الدراسة، أحد أهم القطاعات التي تجلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث ناهزت 3.9 مليار درهم "47 مليون دولار" ما بين سنتي 2011 و2012. وحسن المغرب من موقعه التنافسي في القطاع على الصعيد السوق الدولية بجلبه لنسبة استثمار بلغت 0,23 % متفوقا على كل من مصر وتونس. وتتوزع هذه الاستثمارات على كل من صناعة السيارات وصناعة الأسلاك وقطاعات أخرى. وسجلت نسبة صادرات القطاع نسبة نمو في حدود 14.6 % سنويا ما بين 2005 و2012.

عجلات القيادة وعلامات الإعلانات وتمائم ذات منظر رائع، كل هذه الأشياء تمثل كنزا لهواة جمع تذكارات السيارات ويحكم عليها من خلال الأسعار التي تحققها في المزاد، وتتزايد قيمة تلك التذكارات بشكل سريع. ودفع أحد الزبائن في مزاد بمدينة "كارلسروه" بألمانيا العام الماضي، 20 ألف يورو "27300 دولار" مقابل نسخة مصغرة من سيارة السباق، بورش تايب "917 إل إتش" التي صنعت في عام 1968. وتعتبر هذه النسخة زهيدة الثمن للغاية، مقارنة بالسيارة الحقيقية، إلا أن المشارك في المزاد دفع هذا المبلغ في نموذج قياسي استخدم في اختبار مدى قدرة تحمل السيارة في الإنفاق والرياح وهو النموذج الوحيد المعروف. وتم طلاء النسخة المصغرة من سيارة بورش، والتي يبلغ طولها نحو متر باللون البرتقالي المميز لسيارة جولف المنتجة عام 1971 واللون الزهري. وفقدت النسخة بعض الطلاء في أجزاء منها، إلا أنها في حالة جيدة، وأثنى أصحاب المزادات عليها باعتبارها "تحفة" نادرة، ولم تكن هذه هي التذكار الوحيد الذي عرض في المزاد، حيث عرض كتيب تعليمات خاص بأحد السائقين لسيارة "بي إم دبليو 507" الرياضية الأنيقة المزودة بمحرك بـ 8 اسطوانات وتعود لعام 1957 والذي وصف بأنه " شيء نادرة في حالة جيدة". ودفع المشتري 4300 يورو لكي يحظى باقتنائه، يشار إلى أن مصطلح "تذكارات السيارات" هو مصطلح واسع للتذكارات التي ليست خاصة بالسيارات إلا أنها مرتبطة بشكل ما بعالم صناعة السيارات.

أكد تقرير اقتصادي متخصص نشر اليوم الخميس، ارتفاع إنتاج السيارات في بريطانيا العام الماضي، بنسبة 3.1%، مقارنة بعام 2012 ليبلغ 1.5 مليون سيارة. وأوضح التقرير الصادر عن جمعية منتجي ومسوقي السيارات البريطانيين، أن إجمالي إنتاج السيارات العام الماضي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2007، الذي سبق الأزمة المالية العالمية. وعزا التقرير ارتفاع الإنتاج إلى زيادة الطلب الداخلي والخارجي على السيارات المصنعة في بريطانيا وخاصة من الولايات المتحدة وروسيا والصين، مضيفا أن أربعا من كل خمس سيارات تم تسويقها للخارج. وتوقع أن تواصل صناعة السيارات البريطانية نموها الإيجابي ليصل الإنتاج إلى حوالي مليوني سيارة بداية من عام 2017، مبينا أن بريطانيا في طريقها لتصبح ثالث اكبر منتج للسيارات في أوروبا بعد ألمانيا وإسبانيا.

رفع نشطاء فيديو رصدته كاميرا مراقبة مثبتة في شارع، يبدو فيه شابان يستقلان دراجة نارية ويقتربان من سيارة، فيما كان أحدهما يتحدث لسائقها. لم يطل الحوار طويلا إذ إن السائق تحرك بسيارته إلى الأمام والخلف، مما أدى إلى اصطدامه بعدد من السيارات. وبينما كان الشابان يحاولان اللحاق بالسيارة التي خرجت من المشهد، فوجئا بسائقها يعود إلى دائرة الكاميرا منطلقا بسيارته سريعا نحوهما لدهسهما. ومع أن سائق السيارة أصاب الهدف إلى أن الشابين نجيا بأعجوبة، بل تمكنا من السيطرة على أعصابهما، ولاذا بالفرار من موقع الحادث، تاركين خلفهما دراجتهما النارية.

اسشتاط مواطنو كوبا غضبا، بسبب قرار الحكومة بتحرير عملية بيع السيارات على أرض الجزيرة الكوبية ووصفوه بأنه قرار "مهين!" و"فضيحة!". يعود هذا الغضب، إلى الأسعار المرتفعة للغاية التي وضعتها وكالات بيع السيارات المملوكة للدولة، والتي تصل إلى حوالي 200 ألف دولار. واعتبارا من يوم الثالث من يناير 2014، لم يعد مواطنو كوبا والأجانب المقيمون على أراضيها بحاجة إلى الحصول على تصريح خاص لشراء سيارات مستوردة. ومثلما توقع الكثير من العملاء، فقد شهدت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في الدولة الجزيرة الشيوعية، ارتفاعا شديدا عندما خففت السلطات من القيود المفروضة على استيراد السيارات. وأوضح أحدث إصلاح اقتصادي، أعلنت عنه حكومة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الشهر الماضي، أن السيارات المستوردة ستطرح للبيع بأسعار "مماثلة" لتلك التي حددها السوق. وعلى الرغم من هذا التصريح، ارتفعت أسعار سيارات شركة "بيجو" الفرنسية، أحد الطرازات القليلة التي يتم استيرادها إلى كوبا، في بعض وكالات بيع السيارات التي تديرها الدولة، لتتراوح بين 90 الف و200 ألف دولار وفقا لسعر الصرف الحالي. ويتراوح راتب مواطني كوبا العاملين في القطاع الحكومي بين 30 و40 دولارا شهريا وفقا لسعر الصرف الحالي.

أعلنت 28 مدينة وتجمعاً مدنياً في الصين، عن اعتزامها تعزيز استخدام السيارات العاملة بالطاقة المتجددة، فيما سيتم تقديم الإعانات الحكومية للمستخدمين والمصنعين خلال الأعوام "2013 ــ 2015".وتضمنت القائمة العديد من المدن من أبرزها: "بكين وتيانجين وتاييوان وداليان وشنجهاي وخفى وتشنجتشو وووهان وقوانجتشو وشنتشن وهايكو".وذكر بيان مشترك صدر عن: "وزارات المالية، والعلوم والتكنولوجيا، والصناعة وتكنولوجيا المعلومات، ولجنة الدولة للتنمية والإصلاح التابعة لمجلس الوزراء الصيني"، إن قرار المدن والتجمعات المدنية الـ 28 جاء بعد مجموعة من الأبحاث حول كيفية تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.وأوضح البيان، أن الصناعات التحويلية للسيارات الكهربائية والسيارات الهجينة ستكون مشمولة بالإعانات، حيث ستكون المنظمات الحكومية والمؤسسات العامة ووسائل النقل العامة هدفاً لهذه السياسة.وأشار، إلى أن المعايير القياسية للدعم المالي ستحدد على أساس الاختلاف في الأسعار بين سيارات الطاقة المتجددة ونظيراتها التقليدية، لكنها سوف تزداد كل سنة وفقاً لجدول الإنتاج والتقدم التكنولوجي.