أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن فوزها بجائزة الشرق الأوسط العشرين لتميز الحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية عن فئة التميز في الخدمات السياحية الإلكترونية الذكية، وذلك في حفل تكريم أقامه معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز.وذكر بيان صحفي صادر عن الناقلة الوطنية أن هذه الجائزة تأتي من إيمان معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز بأهمية تكريم أفضل الإنجازات الإلكترونية والتميز المؤسسي والمؤسسات التي تساهم في تطوير تنافسية الخدمات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.وقد تسلم الجائزة بالنيابة عن الخطوط الجوية القطرية، السيد روهان سينيفيرتان، مدير الخطوط الجوية القطرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال حفل التكريم الذي أقيم بمركز دبي المالي العالمي بحضور المشاركين في فعاليات المؤتمر الحادي العشرين للحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومشاركة ما يزيد عن 500 من كبار الشخصيات والمؤسسات من المنطقة والعالم.وجاء هذا الفوز بعد ترشيح الخطوط الجوية القطرية، للفوز بهذه الجائزة من قبل الخبراء والمختصين، ولجنة التحكيم، وذلك استنادا إلى معايير معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، وتقديرا لجهود الخطوط الجوية القطرية في تطوير الخدمات الإلكترونية والتحول المؤسسي لمنظومة الحكومة الذكية، وتطبيق أفضل الممارسات في علم الإدارة الحديث والتنافسية العالمية.يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية احتفلت في أكتوبر 2014 بمرور عام على انضمامها إلى تحالف "oneworld" العالمي، وتعتبر الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14.250 رحلة يوميا.

أصدرت مجلة سلام السياحية عددها السابع عشر عن شهري مايو ويونيو 2015 بمجموعة جديدة ومتنوعة من المواضيع السياحية والثقافية والترفيهية، وتتوج العدد بالملف السياحي الخاص بالبوسنة والهرسك والذي اشتمل على سلسلة من اللقاءات الحكومية كان على رأسها لقاء فخامة السيد بكر عزت بيغوفيتش عضو مجلس الرئاسة وسعادة السيد دنيس زفيزيتش رئيس مجلس الوزراء البوسني إلى جانب التغطيات الميدانية الفريدة لأكثر المدن جمالاً وأبرزها تاريخياً في البوسنة والهرسك، أما على الصعيد المحلي فكان التركيز على حصول مجلة سلام السياحية على جائزة أوسكار الإعلام السياحي كأفضل مجلة سياحية في الوطن العربي مناصفة مع مجلة السياحة الجزائرية، وقد أعدت المجلة لذلك موضوعاً ضم التهنئات التي استقبلتها من قبل كوكبة من الشخصيات البارزة في المجتمع القطري كان من أهمها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالإضافة إلى السيد ناصر بن صالح العطية بطل قطر في سباقات الرالي والرماية، والكابتن عادل لامي لاعب كرة القدم الدولي وسفير الملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات.كما استطاعت المجلة في عددها الأخير تسليط الضوء على عدة معالم سياحية عالمية ومحلّية وإعداد تقارير إخبارية هامة حول أبرز الأحداث التي شهدها قطاع السياحة في دولة قطر وخارجها، ولم يغب التاريخ وثقافات الشعوب عن صفحات المجلة، حيث استعرضت جانباً من تاريخ "الخيّالة" في دولة قطر وارتباطها الوثيق بالثقافة الخليجية الأصيلة، بالإضافة إلى كشف أسرار اللثام الشهير لشعب الطوارق في المغرب العربي. وتعد مجلة سلام الصادرة عن شركة رتاج العقارية المجلة السياحية (المحافظة) الأولى من نوعها في الوطن العربي، والتي تراعي في طرحها القيم المحافظة والتقاليد العربية الأصيلة، وتدعم من خلال مواضيعها المشاريع السياحية المحافظة المحلية منها والعالمية بطريقة مميزة وبشمولية أكثر لتكون وجهة سياحية إعلامية تعكس رؤيتها المستقبلية وتُبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه السياحة المحافظة في إنشاء بيئة سياحية تناسب المجتمعات الإسلامية والعربية المحافظة في مختلف دول العالم، ومنذ الإصدار الأول للمجلة حرصت على أن تقدم مواضيعها باللغتين العربية والإنجليزية خدمةً للقارئ العربي والأجنبي، مع التأكيد على أن المشاريع المحافظة لها مكانة هامة في الدول العربية والأجنبية على حدّ سواء، وتظهر مدى نجاحها الاجتماعي والاقتصادي في عالم السياحة.

أكد السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة أن نظام حجوزات الفنادق بوكالة ناصر بن خالد إلى مختلف الوجهات السياحية في شتى بقاع العالم يشهد إقبالاً غير مسبوق من المسافرين صيف الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الوكالة تتبع في حجوزات السفر والفنادق والسيارات والقطارات العالمية أحدث المعايير الدولية الأمر الذي يوفر للعملاء الراحة والرفاهية والفخامة واصفا سوق السفر السياحة المحلي بأنه من أسرع الأسواق ديناميكية وحيوية نظرا للتطور الاقتصادي الذي تنعم به البلاد الذي يستقطب العديد من الشركات الدولية التي تعمل في مجال تعزيز البنية التحتية إستعداداً لمونديال كأس العالم 2022. "ناصر بن خالد" تقدم خدمات نوعية لرحلات البواخر السياحية وحجز الفنادق العالمية..نتبع نظام حجوزات للسفر والفنادق والقطارات العالمية وفق أحدث المعايير الدوليةوقال إسماعيل:"إن وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة أكملت استعداداتها لاستقبال حركة السفر خلال موسم الصيف الحالي من خلال زيادة عدد أجهزة الحجز وتزويد الوكالة بنخبة من الموظفين ذوي الخبرة والحرفية في صناعة السفر الأمر الذي يوفر للعملاء الأريحية في التعامل والسرعة في إنجاز المعاملات، مبينا أن وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة تعتبر واحدة من أبرز الوكالات التي تتبع في جميع معاملاتها الآليات الحديثة في مجال الحجز للسفر والفنادق والقطارات والسيارات الأمر الذي أكسبها مصداقية وثقة العملاء في السوق المحلي وزاد من معدلات الإقبال عليها سواء كانوا أفرادا أو شركات أو مؤسسات. وقال إسماعيل:"إن الخطوط الجوية القطرية تعتبر الآلية الفاعلة والداعمة بشكل مباشر لنشاط وكالات السفر وصناعة النقل الجوي المحلي بوجه عام نظرا لنشاطها النوعي وموقعها المتميز على خريطة صناعة الطيران الدولية وبرامجها التشغيلية الإستراتيجية التي تعتمد على شبكة عمليات تقوم على تعدد المقاصد والمحطات المتنوعة التي تطير إليها فضلا عن رؤيتها الثاقبة في تحديث أسطولها وتعزيزه بالجديد والعصري من الطائرات ذات التقنية المتطورة مثل طائرة الإيرباص a350 التي تعتبر مفخرة صناعة الطيران الدولي علاوة على طائرة الإيرباص a380 ذات الطابقين التي تخدم المحطات البعيدة للناقلة. وقال إسماعيل:"إن الخطوط الجوية القطرية بأسطولها العصري تستحوذ على أكثر من 75% من مجمل مبيعات وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة نظرا لطيرانها المباشر إلى كافة المحطات التي تضمها شبكة خطوطها الدولية إضافة إلى خدماتها المتميزة على الأرض أو على متن الطائرات. زدنا عدد أجهزة الحجز والموظفين كي نوفر الأريحية في التعامل والسرعة في إنجاز المعاملات.. "ناصر بن خالد" من أبرز الوكالات التي تتبع في معاملاتها الآليات الحديثة في مجال الحجز موضحا أن الخطوط الجوية القطرية هي العمود الفقري لتسويق دولة قطر كوجهة سياحية تزخر بالعديد من المقومات والمعالم السياحية الفريدة مثل الحي الثقافي "كتارا" ومتحف الفن الإسلامي وسوق واقف وفنادقه المتميزة التي يحمل كل واحد منها هوية خاصة ومتميزة إضافة إلى مراكز التسوق العصرية والمشيدة وفق أعلى المعطيات الهندسية العالمية والتي توفر منتجات حديثة مستلهمة من بيوتات الموضة الدولية وبأسعار تنافسية. وتوقع باسم أن يشهد سوق الدوحة للسفر صيف الموسم الحالي نشاطا محموما نظرا لتعدد الوجهات السياحية وبروز وجهات سياحية جديدة إضافة إلى العروض المتميزة التي تقدمها مختلف شركات الطيران العاملة في السوق المحلية مؤكداً أن وكالة ناصر بن خالد التي تعتبر من مصاف وكالات السفر العاملة في السوق المحلية سوف تقدم لعملائها معايير خدمة ذات تقنية متطورة والاستقبال المتميز وحلول حجز يقدمها كادر خدمي يمتلك ناصية التطور والمهنية والحرفية في مجال حجوزات السفر. وأوضح باسم إسماعيل أن وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة توفر خلال عطلة الصيف إلى أوروبا خدمات تأجير السيارات وحجوزات الفنادق من خلال اتفاقيات إستراتيجية مع مؤسسات الضيافة الدولية بمختلف تصنيفاتها متوقعا أن تنمو أعداد السياحة المحلية المتجهة إلى أمريكا صيف الموسم الحالي نظرا لتدشين الخطوط الجوية القطرية جملة من المقاصد والمحطات المهمة هناك. ووصف إسماعيل التنافس بين وكالات السفر والسياحة العاملة في السوق المحلية بأنها ظاهرة صحية من شأنها المساهمة بإيجابية في دفع عجلة تجود المنتج مما يصب في مصلحة العملاء. "القطرية" العمود الفقري لتسويق قطر كوجهة سياحية تزخر بالعديد من المقومات الفريدةإضافة إلى سعي كل وكالة إلى تفعيل خطط واستراتيجيات تطويرية بشكل دائم والاعتماد على كوادر مدربة وفق أعلى المقاييس بهدف كسب ثقة ومصداقية المسافرين فضلا عن تدعيم مكانة الوكالة على منظومة الوكالات العاملة في السوق. وقال إسماعيل:"إن بوصلة السياحة المحلية تتجه في معظمها إلى الوجهات الأوروبية حيث تستحوذ اسطنبول على عدد وافر من حركة السياحة فضلا عن وجهات جديدة مثل كندا وأستراليا، مشيراً إلى أن وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة قد أكملت استعداداتها لاستقبال العملاء الراغبين في الاستمتاع برحلات البواخر السياحية "الكروز"، مؤكداً أن البواخر السياحية التي تنطلق من برشلونة ومدريد ولمدة سبع ليال تشهد حاليا إقبالا غير مسبوق من السياح في السوق المحلي.

أعلنت الشركة البريطانية "سيكويست للتكنولوجيا البحرية" أنها ستنفذ مشروع قرية سياحية في قطر بكلفة 500 مليون يورو.ويضم مشروع القرية السياحية في الجانب البحري 4 فنادق شبه مغمورة بالمياه تضم 300 جناح بمعدل 75 جناحا لكل منها وأحواض مائية للسمك وصالات عائمة و80 غرفة عائمة، وذلك في إطار الاستعداد لتنظيم فعاليات كأس العالم 2022 وفقا لمصادر مطلعة.كما تضم القرية السياحية في الجانب الأرضي من المشروع مساكن ومكاتب ومطعم البرج ومارينا مع ميناء لليخوت.وتم تصميم المشروع من قبل المهندس المعماري الروماني جيانكارلو زيما. وينتظر أن تشهد البنية التحتية السياحية في قطر خلال السنوات القليلة المقبلة تطورات متسارعة من خلال جملة من المشروعات والاستثمارات وأبرزها الفنادق السياحية التي ستساهم في زيادة عدد الزوار والسياح لقطر.وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أصدرت تقريراً خلال الفترة الماضية حول أداء قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام 2015 والذي أظهر استمرار النمو في قطاع السياحة القطري، بما فيها أعداد الزائرين بنحو 11% مقارنة بنفس الفترة من العام 2014. القرية السياحية تضم 4 فنادق شبه مغمورة بالمياه وتشتمل على 300 جناح و80 غرفة عائمةوذكر التقرير أن مجموع الزوار من المنطقة والعالم خلال الربع الأول من عام 2015 بلغ 841.025 زائراً، وهو ما يشكّل زيادة قوية بنسبة 11%، مقارنة مع الربع الأول من عام 2014، كما ارتفع عدد الزوار القادمين من الأمريكيتين بنسبة 17% ومن أوروبا بنسبة 9% ومن مناطق آسيا الأخرى بنسبة 7%، مقارنة مع الربع الأول من 2014. أما عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، التي تشكّل سوقاً أساسياً للسياح القادمين إلى قطر، فقد شهد ارتفاعاً كبيراً خلال الربع الأول من 2015، حيث ارتفع بنسبة 16%، أما عدد الزوار من الدول الإفريقية والعربية الأخرى، فلم يسجّل أيّ تغيّر يذكر مقارنة مع الربع الأول من 2014. وشكّلت الزيادة الكبيرة للزائرين القادمين من المملكة العربية السعودية التي بلغت نسبتها 28% خلال الربع الأول من 2015 العامل الرئيسي وراء ارتفاع معدّل النموّ الكلي لعدد الزائرين من دول مجلس التعاون.ويبلغ حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا يفوق 30 مليار جنيه إسترليني أي (48.3 مليار دولار)، والاستثمارات البريطانية تتعدد في قطر وأضخمها الاستثمار في مجال الطاقة والبترول، فمؤسسة "شل" للطاقة تعمل في قطر منذ سنوات عديدة في مجالات عده منها تسييل الغاز في منطقة " راس لفان"، ويصل حجم استثماراتها إلى 21 مليار دولار وهي من أكبر الاستثمارات الخارجية للشركة في العالم. وخلال عام 2014 أقدمت هيئة الاستثمار والتجارة البريطانية على إعداد خطط جديدة لجذب مزيدا من المستثمرين القطريين للعمل في بريطانيا، لإنجاز مشاريع تجديد تصل قيمتها إلى 600 مليار ريال قطري، وقدمت الهيئة البريطانية مشروعات استثمارية إلى المستثمرين القطريين من بينها مشروع تطوير 27 مليون متر مربع وإنشاء 220 ألف منزل، حيث يستفيد المستثمرون القطريون من خلال الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية من خلال توفير كافة التسهيلات لإتمامه.

بدأت تايلاند في تنفيذ برنامج للترويج السياحي يهدف إلى جعلها مقصداً للأزواج الذي يسعون إلى إنقاذ زيجاتهم الفاشلة وعلاقاتهم الفاترة. ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" اليومية عن مسؤولين في هيئة تنشيط السياحة في تايلاند قولهم إنهم يريدون أن تصبح تايلاند مقصداً "لعلاج الخلافات بين الأزواج". وذكر تانيس بيتسوان المدير التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة التايلاندية في أوروبا أنه بينما تروج تايلاند لنفسها بنجاح بوصفها مكاناً لقضاء شهر العسل فإنه يريد أيضاً أن تصبح تايلاند مقصداً للأزواج الذين يتطلعون لتنشيط العلاقة بينهم من جديد. وتضررت السياحة التايلاندية عام 2014 بسبب الاضطرابات السياسية والانقلاب العسكري في البلاد حيث تراجعت أعداد السائحين بواقع 6.6% عما كانت عليه العام السابق.

إنطلقت اليوم بالدوحة اجتماعات الوكلاء المسؤولين عن السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي تحضيراً لاجتماع وزراء ورؤساء هيئات السياحة بدول مجلس التعاون المتوقع أن تستضيفه دولة قطر في أكتوبر القادم. عيسى المهندي يلقي كلمته في الاجتماع وتناول اللقاء مقترحات الدول أعضاء مجلس التعاون الخليجي لزيادة السياحة البينية وتفعيل التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى وسائل الإطاحة بالعقبات التي تقف أمام تعزيز وتطوير السياحة بالتعاون مع وزارات أخرى كالتجارة والثقافة. كما طرح المسؤولون عن السياحة إمكانية إقامة ملتقى لمعالم السياحة الخليجية ومعرض للحرف اليدوية الخليجية. وافتتح الاجتماع سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، بكلمة قال فيها: "صحيح أن التعاون السياحي الخليجي حديث العهد قياسا إلى مجالات التعاون الأخرى، لكن إيماننا المشترك بأهميته جعلنا نلتقي بعد لقائنا المثمر في دولة الكويت في أكتوبر الماضي، وعسى أن ننجح في تسريع الخطى ووضع الخطط الإستراتيجية لتفعيل العمل السياحي البيني، اليوم قبل الغد"، وأضاف: "الوقت يداهمنا، لأننا قاب قوسين أو أدنى من استضافة فعاليات لا تتكرر، في أقل من خمس سنوات ستستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة المعرض العالمي إكسبو دبي 2020، بينما نعمل نحن في دولة قطر على خط مواز، نسابق الزمن لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بعد سبع سنوات". دول الخليج تمتلك منتجا جذاباً يستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم وقال "نلتقي للبحث في سبل تطوير القطاع السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي، ولعل خير بداية للتطوير، أن نتحدث عن أهمية السياحة كقطاع قائم بذاته، وليس مجرد إضافة إلى ناتجنا المحلي، خصوصاً في ظل الحاجة القائمة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال تنويع مصادر الدخل.مؤكداً أن التعاون السياحي البيني من شأنه أن يسهل مهمتنا جميعاً، خصوصا أننا كإقليم خليجي نمتلك تنوعاً جذاباً يمكنه أن يستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم، وقال المهندي "حين نتكلم عن استقطاب السياح لا يجوز أن ننسى ملايين المقيمين الذين يعملون في دولنا، والذين يكفي تبسيط إجراءات تنقلهم السياحي، مع أقربائهم وضيوفهم، بين دولنا، حتى نحقق نمواً مستداماً للحركة السياحية البينية، أولى أولويات المنظمة العالمية للسياحة بحسب مداولات اجتماعها الأخير في الأسبوع الماضي، لنستفد من تجارب بعضنا البعض، ولنتعود على أن ننظر إلى دولنا كإقليم واحد، نسوقها معاً ونشارك معاً في الترويج لها. ويسرني أن أرى بوادر هذا التعاون في مبادرات عدة، قد يكون أحدثها إعلاننا في معرض سوق السفر العربي في الأسبوع الماضي عن توسيع تحالف كروز أرابيا للرحلات البحرية السياحية، ومن المبادرات الرائدة أيضا، قيام دولة قطر، من خلال اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، وبالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة، بإنشاء معهد جسور، والذي يهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب من ربوع الوطن العربي لتنمية مهاراتهم في مجال الخدمات المتعلقة بالقطاع السياحي، لكي يعملوا في دولنا ويكونوا خير ممثلين لثقافتهم وحضارتهم أمام زوارنا من مختلف أنحاء العالم، وسعدنا لرؤية اقتراح دولة الكويت الشقيقة للتعاون في هذا المجال. لقطة جماعية لوكلاء المسؤولين عن السياحة الخليجية من جانبه عبر سعادة السيد خالد الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في مجلس التعاون الخليجي عن أمله بأن مخرجات الاجتماع ستتحول إلى خطة للعمل الخليجي المشترك، قائلا: "نشعر في الأمانة العامة بأن هذه هي الانطلاقة الحقيقية لعملنا في هذا المجال".ومن جهته صرح السيد الكواري قائلاً: "إن مستوى التمثيل العالي في الاجتماع يؤكد جدية دول مجلس التعاون الخليجي في المضي قدماً نحو تفعيل الشراكات في خدمة قطاع السياحة في الخليج بصفة عامة، وتؤمن دولة قطر بأن التعاون ما بين دول المنطقة بات ضرورة ملحة لضمان الاستفادة القصوى من الفعاليات الكبرى التي تستضيفها المنطقة في الفترة المقبلة، مثل إكسبو دبي 2020 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022" .

بحث السادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم بالدوحة اليوم وضع خطط عمل لتطوير السياحة في دول الخليج وسبل الدفع بالسياحة البينية الخليجية، والبناء على نجاح مبادرة تحالف "كروز آرابيا" التي تعمل على ترسيخ مكانة دول الخليج كوجهة رئيسية في مجال السياحة البحرية.وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة العامة للسياحة أن السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة، قال في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع الوكلاء المسؤولين عن السياحة لدول مجلس التعاون "نلتقي اليوم للبحث في سبل تطوير القطاع السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي، ولعل خير بداية للتطوير، أن نتحدث عن أهمية السياحة كقطاع قائم بذاته، وليس مجرد إضافة إلى ناتجنا المحلي، خصوصا في ظل الحاجة القائمة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال تنويع مصادر الدخل".وأضاف :"صحيح أن التعاون السياحي الخليجي حديث العهد قياسا إلى مجالات التعاون الأخرى، لكن إيماننا المشترك بأهميته جعلنا نلتقي اليوم بعد لقائنا المثمر في دولة الكويت في أكتوبر الماضي، وعسى أن ننجح في تسريع الخطى ووضع الخطط الإستراتيجية لتفعيل العمل السياحي البيني، اليوم قبل الغد.. فالوقت يداهمنا، لأننا قاب قوسين أو أدنى من استضافة فعاليات لا تتكرر، ففي أقل من خمس سنوات ستستضيف دولة الإمارات المعرض العالمي إكسبو دبي 2020، بينما نعمل نحن في دولة قطر على خط مواز، حيث نسابق الزمن لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بعد سبع سنوات".وأكد أن التعاون السياحي البيني من شأنه أن يسهل مهمتنا جميعا، خصوصا أننا كإقليم خليجي نمتلك تنوعا جذابا يمكنه أن يستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم، وحين نتكلم عن استقطاب السياح لا يجوز أن ننسى ملايين المقيمين الذين يعملون في دولنا، والذين يكفي تبسيط إجراءات تنقلهم السياحي، مع أقربائهم وضيوفهم، بين دولنا، حتى نحقق نموا مستداما للحركة السياحية البينية التي تعد أولى أولويات المنظمة العالمية للسياحة بحسب مداولات اجتماعها الأخير في الأسبوع الماضي.ونوه بأهمية الاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة بين دول المجلس، والتعود على النظر إلى دولنا كإقليم واحد، نسوقها ونشارك معا في الترويج لها، معربا عن امتنانه لرؤية بوادر هذا التعاون في مبادرات عدة، قد يكون أحدثها إعلاننا في معرض سوق السفر العربي في الأسبوع الماضي عن توسيع تحالف كروز أرابيا للرحلات البحرية السياحية. وأوضح أنه من ضمن المبادرات الرائدة أيضا، قيام دولة قطر، من خلال اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، وبالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة، بإنشاء معهد جسور، الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب من ربوع الوطن العربي لتنمية مهاراتهم في مجال الخدمات المتعلقة بالقطاع السياحي، لكي يعملوا في دولنا ويكونوا خير ممثلين لثقافتهم وحضارتهم أمام زوارنا من مختلف أنحاء العالم.من جانبه، عبر سعادة السيد خالد الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في مجلس التعاون الخليجي عن أمله في أن مخرجات الاجتماع ستتحول إلى خطة للعمل الخليجي المشترك، قائلا: "نشعر في الأمانة العامة بأن هذه هي الانطلاقة الحقيقية لعملنا في هذا المجال." كما اتفق السادة الوكلاء على إقامة معرض خليجي دوري للحرف والصناعات اليدوية، تستضيف دولة قطر النسخة الأولى منه.

إحتلت دولة قطر المرتبة الثانية في تقرير التنافسية للسفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. ويعتمد التقرير على مؤشر التنافسية للسفر والسياحة في 141 وجهة سياحية في العالم لقياس قدرتها التنافسية في مجالات البنية التحتية للسياحة والخدمات، وتطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأولوية السياحة والسفر في تلك الوجهة. وتعتمد جميع المعلومات الواردة في تقرير 2015 على بيانات 2013. وحصلت دولة قطر على درجات مرتفعة في 14 مجالاً من بينها بيئة الأعمال الداعمة (المرتبة الثالثة عالمياً) والسلامة والأمن (المرتبة الثانية عالمياً)، والموارد البشرية وسوق العمل (المرتبة 14 عالمياً)، وتنافسية الأسعار (19 عالمياً). 1.086 مليون عدد زوار قطر في الربع الأول بزيادة 11% وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي فإن التقرير هو "أداة إستراتيجية للشركات والحكومات، نظراً لأنه يقدم مقارنات بين الدول حول محركات تنافسية السفر والسياحة ويضع معايير تقيمّ سياسات الدول في هذا المجال". ومن خلال منهجيته الجديدة، فقد اختار المنتدى الاقتصادي العالمي عدم تقديم مقارنات بين المراتب الحالية والسابقة لكل دولة نظراً لأنها تستند إلى مجموعة من المؤشرات الجديدة. وبهذه المناسبة قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة في قطر: "إن نتائج تقرير التنافسية للسياحة والسفر 2015 مشجعة، ونحن سعداء بالنتائج التي حققناها في هذه المرحلة المبكرة من تطور قطاع السياحة والسفر في قطر". وأشار الإبراهيم إلى أن مؤشر التنافسية للسياح والسفر "يسلط الضوء على نقاط القوة لدينا ويساعدنا على تحديد الأولويات التي يجب أن نوليها اهتماما ونتحرك بشأنها مثل ضرورة تسهيل متطلبات الحصول على تأشيرة لدخول البلاد وكذلك شمولية بيانات السياحة والسفر وتوفير بيانات السفر والسياحة في الأوقات المحددة. فهذه هي المجالات التي بدأت الهيئة العامة للسياحة بالعمل عليها، والتي تلتزم الهيئة بتحسينها بالتعاون مع شركائها في القطاع الخاص وأجهزة الحكومة القطرية الأخرى". واحتلت المراتب الثلاث الأولى بين دول المنطقة: الإمارات العربية المتحدة، ثم قطر تلتهما البحرين. واحتلت هذه الدول المراتب 24 و 43 و60 على التوالي على مؤشر التقرير لكافة دول العالم. وبحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة فإن قطاع السياحة والسفر يشكل 9.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، أي بإجمالي 7 ترليونات دولار، كما أنه يمثل 5.4% من الصادرات العالمية. ويتوقع المجلس أن يواصل قطاع السفر والسياحة نموه بنسبه 4% سنوياً ليتفوق بذلك على قطاعات الخدمات المالية والنقل والتصنيع. وتنعكس هذه التوجهات العالمية على قطر حيث ارتفع عدد الزوار من دول العالم إلى الدولة بنسبة 91% منذ العام 2009، حيث بلغ معدل النمو السنوي في عدد الزوار 13.8% بحسب تقرير الأداء السنوي الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة في عام 2014. وتشير التقديرات الأولية حول تأثير هذا القطاع على الاقتصاد بأن السياحة أسهمت مباشرة بمبلغ 3.7 مليار دولار في إجمالي الناتج المحلي للبلاد في 2013 أي ما يمثل 4% من اقتصاد قطر غير المعتمد على النفط والغاز. ونظراً لأن مؤشرات المجلس العالمي للسفر والسياحة أصبحت تعتمد على تطوير البنى التحتية للطيران والقطارات والطرق، وعدد غرف الفنادق المتوافرة وعدد الملاعب الرياضية، فقد أعرب السيد الإبراهيم عن ثقته بأن مكانة قطر ستواصل تحسنها. وقال إن "العديد من هذه التحسينات تجري حالياً في قطر، ومن المتوقع أن تنعكس في تقرير المجلس في 2017". 79% معدل إشغال الغرف الفندقية بجميع فئاتها خلال الربع الأول من العام الجاريودلت بيانات الهيئة العامة للسياحة في قطر حتى نهاية شهر إبريل على أن النمو الهائل في عدد الزوار الذي شهدته قطر في السنوات الماضية سيتواصل خلال العام 2015. فقد بلغ عدد الزوار في الأشهر الأربعة الأولى من عام 1.086 مليون زائر أي بزيادة نسبتها 11% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعزز التوقعات بأن عدد زوار قطر سيتجاوز 3 ملايين زائر بنهاية 2015. كما ارتفع معدل إشغال الغرف الفندقية في جميع فئات الفنادق بنسبة 79% مقارنة مع 75% خلال نفس الفترة من العام 2014 رغم افتتاح سبعة فنادق جديدة وإضافة نحو 1600 غرفة فندقية إلى السوق في الفترة من إبريل 2014 و2015.

أفاد مسؤولون سياحيون وخبراء فندقيون، بأن دول الخليج سجلت العام الماضي ارتفاعا كبيرا في عدد السائحين للعام الرابع على التوالي، لافتين إلى أن توفر خدمات الطيران والفنادق الراقية في الصحراء والشواطئ، إلى جانب توفر الفنادق صديقة الأسرة العربية، أسهمت في زيادة عدد السائحين الأوربيين والعرب. وذكر المسئولون خلال مشاركتهم في معرض سوق السفر العربي في دبي، أن الإمارات وقطر وعمان، وهي الدول الخليجية الجاذبة للسياحة، سجلت العام الماضي ارتفاعا يراوح ما بين 8% إلى 12%، وهو معدل يزيد على ضعف معدل النمو العالمي في السياحة. ففي دبي بالإمارات ارتفع أعداد السياح إلى 13.2 مليون سائح خلال العام الماضي، بزيادة 8.2%، وقالت دائرة السياحة في الإمارة أن هذا الارتفاع يقارب ضعف معدل النمو العالمي البالغ 4.7%. وفي سلطنة عمان ارتفع عدد السياح العام الماضي إلى 2.2 مليون سائح بنسبة ارتفاع 12%. وفي قطر، كشفت الهيئة العامة للسياحة عن أن الدولة استضافت أكثر من 2.8 مليون زائر العام الماضي، بنسبة نمو 8.2%.

حافظت ريجنسي للسفريات والسياحة على ألقابها للعام التاسع على التوالي كشركة السفريات الأفضل في دولة قطر وشركة السفريات الأفضل في الشرق الأوسط وذلك في حفل توزيع جوائز منظمة السفر العالمية للعام 2015 في احتفالية كبرى بمنتجع فور سيزونز دبي في شاطئ الجميرة، على هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقى 2015". عبد اللطيف: الجائزتان دليل على المستوى العالي لجودة الخدمة التي تقدمها "ريجنسي"..و"ريجنسي" تستخدم مفاهيم فريدة وأساليب مبتكرة أعطتها القدرة على الاستمرار والتقدم .. وثقة العملاء وولاؤهم جعلا منها علامة تجارية مرموقة في السوق المحليوفي حضور نخبة من الوسط السياحي العالمي تم تكريم شركة ريجنسي للسفريات والسياحة على إنجازاتها البارزة في قطاع السياحة، ليس فقط لتمثيلها محليا في دولة قطر ولكن أيضا على تطورها المذهل وإسهاماتها المتميزة في الارتقاء بسياحة الشرق الأوسط ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار لصناعة السفر الذي احتفلت فيه أيضا منظمة جوائز السفر العالمية بمرور 22 عاما على تأسيسها العام الماضي متصدرة مؤسسات الجوائز العالمية في قطاعي السياحة والسفر عبر العالم.وقد تسلم الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسفريات والسياحة، السيد طارق عبد اللطيف طـه، ممثلا شركته، الجائزتين بكل فخر على خشبة المسرح من السيد جرهام بل، رئيس ومؤسس منظمة الجوائز العالمية وبرفقته مدير عام الشركة السيد نصر الدين محمد شفيق وضيوف آخرون من فريق عمل ريجنسي للسفريات والسياحة الذين أسهموا في تحقيق هذا النجاح الكبير.تمثيل قطروقال عبد اللطيف: "إنه لشرف لنا أن نمثل دولة قطر في هذا المحفل، والفوز بجائزتي شركة السفريات الأفضل في دولة قطر والشرق الأوسط للمرة التاسعة على التوالي، من أكثر اللحظات التي نفخر بها، فهذه الجوائز هي الدليل على المستوى العالي لجودة الخدمة التي نقدمها لعملائنا الكرام، واستخدامنا لمفاهيم فريدة من نوعها وأساليب مبتكرة أعطتنا القدرة على الاستمرار والتقدم إلى الأمام بشكل ملحوظ في مجال صناعة السفر التي تتطور باستمرار".وأكد أن أسباب النجاح لهذا العام تعود إلى ثقة العملاء وولائهم لريجنسي للسفريات والسياحة، تلك الثقة التي جعلت منها علامة تجارية مرموقة، ولتقديمها أعلى مستوى خدمة لعملائها الكرام، فضلا عن فريق العمل الذي أسهم في تحقيق هذا النجاح. وجدد وعده بأنه وفريق عمله لن يدخروا جهدا للحفاظ على الثقة الغالية والمستوى الرفيع من الخدمة التي تميزوا بها عبر الأعوام الماضية.وأهدى عبداللطيف الجائزة للشعب القطري الكريم، شاكرا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لدعمهما ومباركتهما لجهود الشركات القطرية في منافساتها الإقليمية والدولية والظفر بجوائز مرموقة في هذين المحفلين.منتجات ريجنسي الرياديةوقال عبد اللطيف: إن سوق السفر العربي الذي جرت فعالياته في دبي بمثابة الفرصة المثالية لإطلاع صناع القرار الدولي على منتجات ريجنسي الريادية، خاصة منتج مخيم ريجنسي للعطلات الصحراوي الذي أثبت من خلال منتجه عالي الجودة أنه إضافة قيمة لصناعة السياحة المحلية بفضل خدماته الاستثنائية وبرامجه الترفيهية والرياضية التي تلبي رغبات السياحة المحلية والإقليمية والعالمية الوافدة إلى الدولة، مضيفا بالقول إن ريجنسي للسفر والسياحة التي تتربع على عرش صناعة السفر العالمية طرحت خلال فعاليات "الملتقى 2015" سلسلة من خدماتها وبرامجها المتعلقة بالعطلات الترفيهية بشتى بقاع العالم، علاوة على التسهيلات النوعية التي تقدمها لسوق السياحة المحلي والإقليمي.وقال: إن ريجنسي للسفر والسياحة دأبت دائما على المشاركة في فعاليات سوق السفر العربي تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة، بهدف تسويق قطر كوجهة جاذبة للسياحة الخليجية والعالمية، نظرا لما تتمتع به من مقومات ومعالم سياحية متنوعة ورائعة، مثل متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" الذي يقدم توليفة فنية وثقافية تمثل حضارات وفنون العالم المختلفة، إضافة إلى سوق واقف الذي يشكل أحد أبرز المزارات السياحية المحلية، نظرا لما يحمله من عبق الماضي الأصيل والموروث القطري الضارب في أعماق التاريخ، إضافة إلى فنادق سوق واقف المتنوعة التي يحمل فيها كل فندق هويته الخاصة التي تميزه عن غيره من نظرائه والتي تقدم في مجملها الضيافة القطرية الأصيلة، مشيراً إلى أن منظومة المعالم السياحية أضافت إلى كوكبتها معلما سياحيا جديدا، يواكب بمعطياته الخدمية المعايير الدولية وهو منتجع وفندق البنانا الذي يعتبر عنصر جذب رئيسيا للسياحة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. "الملتقى 2015" فرصة لطرح برامج "ريجنسي" الترفيهية في شتى بقاع العالم.. "كتارا" تقدم توليفة فنية وثقافية تمثل حضارات وفنون العالم المختلفة.. سوق واقف يحمل عبق الماضي الأصيل والموروث الضارب في أعماق التاريخأهمية "الملتقى 2015"ووصف عبد اللطيف المشاركة في برامج سوق السفر العربي "الملتقى 2015" في دبي بأنها في غاية الأهمية، نظراً لأهمية الملتقى الذي يجمع في كل نسخة أعدادا متزايدة من المشاركين والزوار والمستثمرين والشركاء الفاعلين في صناعة السياحة والسفر التي أضحت اليوم تشكل العمود الفقري للعديد من دول العالم، مشيراً إلى أن الوجود المكثف للشركات الدولية المعنية بتصدير السياحة إلى مختلف دول العالم في فعاليات سوق السفر العربي في دبي، يعتبر فرصة ثمينة وذهبية للالتقاء بها والاطلاع منها على أحدث الوجهات التي تستأثر بنصيب كبير في بوصلة السياحة العالمية، فضلا عن مناقشتها لمعرفة أحدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بصناعة السياحة والسفر الدولية، علاوة على الالتقاء بالخبراء والمتخصصين للاطلاع على متطلبات ورغبات السياحة العالمية.ريجنسي.. أكبر مؤسسات السفر والسياحة عالمياًوقال: "إن ريجنسي للسفر والسياحة بحسبانها من أكبر المؤسسات المعنية بالسفر والسياحة محلياً وإقليمياً وعالمياً تسعى دائما إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية في برامج سوق السفر العربي"، مشيراً إلى أن الملتقى يوفر لـ"ريجنسي للسفر والسياحة" تسويق دولة قطر كوجهة سياحية عالمية جاذبة تستحوذ سنويا على نصيب متزايد من سوق السياحة العالمية، فضلا عن التعريف بمقوماتها ومعالمها السياحية المتنوعة والفريدة، إضافة إلى تسويق خدمات ريجنسي للسفر والسياحة والتعريف بالتسهيلات التي تقدمها للسياحة العالمية الوافدة إلى الدولة خاصة السياحة الخليجية، منها على سبيل المثال مخيم ريجنسي للعطلات الصحراوي الذي يحتل موقعا إستراتيجيا في الصحراء مع محاذاة رائعة على البحر، إضافة إلى تسويق خدمات ريجنسي في توفر رحلات للعطلات الترفيهية في كل المقاصد السياحية للدولة، فضلا عن التعريف بدور ريجنسي للسفر والسياحة في إثراء معطيات صناعة السياحة على الصعيد العالمي، خاصة بعد فوزها عدة مرات بلقب "الأفضل" إقليميا وعالميا، معربا عن شكره وتقديره للهيئة العامة للسياحة التي وفرت وهيأت كل الظروف لإنجاح مشاركات شركائها الفاعلين في القطاع السياحي.مخيم ريجنسيوحول مخيم ريجنسي للعطلات وصف عبد اللطيف منتجع ريجنسي للعطلات بأنه صرح سياحي وترفيهي جديد يقدم منتجا عصريا يتناسب مع سمعة ريجنسي السياحية باعتبارها واحدة من المؤسسات التي اشتهرت على المستوى العالمي بطرحها مشاريع سياحية تحقق إضافة مثالية لصناعة السياحة المحلية والإقليمية والعالمية، مبينا أن مخيم ريجنسي للعطلات الذي يقع في الصحراء المفعمة بالحيوية والنشاط والمحاذي لمياه الخليج العربي الزرقاء يقدم خدمات تختلف عن نظيراتها الموجودة في سوق السياحة المحلية، مثل الغرف المجهزة بأحدث التقنيات والمطاعم التي تقدم تشكيلات مختلفة من المأكولات، إضافة إلى الأنشطة والبرامج التي يوفرها المنتجع، مثل الرياضات البحرية والركوب على الجمال والتزلج على الرمال، إضافة إلى فعالية الكرة الشاطئية.وقال: إن المنتجع بموقعه الإستراتيجي الفريد وخدماته المتسقة مع معطيات صناعة الفندقة الدولية يعتبر متنفسا جديدا للعائلات المحلية والإقليمية ولزوار قطر من مختلف الأسواق السياحية، مبينا أن المنتجع سوف يستأثر بنصيب كبير من السياحة المحلية والإقليمية، مشددا على أهمية تسويق المنتجع والتعريف بخدماته ودوره في إثراء صناعة السياحة المحلية. "ريجنسي" تلعب دوراً فاعلاً في إثراء معطيات صناعة السياحة المحلية والعالمية.. مخيم ريجنسي للعطلات صرح سياحي وترفيهي جديد يقدم منتجاً عصرياً.. "هيئة السياحة" تساهم بفاعلية في تسويق دولة قطر كوجهة رائعة ورياديةشكراً.. للهيئة العامة للسياحةوأعرب عبد اللطيف عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها في السوق المحلية لدورهم الفاعل في تسويق دولة قطر كوجهة رائعة وريادية في مجال السياحة، مبينا أن الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها ترويج وتسويق معطيات ومفردات السياحة المحلية، تبذل جهودا مقدرة في سبيل التعريف بمعالم قطر السياحية وبدور دولة قطر في دعم معطيات صناعة السياحة العالمية من خلال منتجات جديدة وعصرية تتماشى مع المواصفات الدولية، الأمر الذي جعلها لاعبا رئيسيا على خريطة السياحة العالمية، منوها إلى أن التدفق الكبير للسياحة الوافدة إلى الدولة سوف يسهم في تعزيز المردود المادي لكافة الجهات الخدمية العاملة في مجال السياحة، مشددا على أهمية التركيز على تسويق مفردات صناعة السياحة المحلية في كافة الملتقيات العالمية، مؤكداً في هذا السياق أن ريجنسي للسفر والسياحة لا تدخر جهدا في سبيل ترويج السياحة المحلية والتعريف بها وبمنتجها الذي يساير معطيات السياحة الدولية.يذكر أنه من ضمن الفائزين بجوائز هذه الاحتفالية لهذا العام من دولة قطر، إلى جانب ريجنسي للسفريات والسياحة، فندق ويندهام جراند ريجنسي "فندق المؤتمرات الأفضل في قطر" وفندق موفنبيك تاور أند سويتس "فندق المدينة الأفضل في قطر" وشركة ريجنسي فلييتس "أفضل شركة تأجير سيارات في قطر"، كما تميزت مدينة الدوحة بفوزها بجائزة وجهة السفر الأفضل لقطاع الأعمال لهذا العام على مستوى الشرق الأوسط.

حظيت المشاركة القطرية في سوق السفر الألماني الذي أقيم بمدينة ارفورت عاصمة ولاية تورينجيا الالمانية بفاعلية وديناميكية، وأشاد بعض المشاركين الألمان بالسياحة الوافدة من قطر ودول الخليج العربي.وقال بعض المشاركين الألمان إن دولة قطر تعتبر حالياً من الدول الجاذبة للسياح خصوصاً مع وجود العديد من المتاحف والمرافق والمنتجعات السياحية والشواطئ الساحرة، مشيرين إلى أن استضافة دولة قطر لمونديال كرة القدم للعام 2022 يعتبر قفزة سياحية كبيرة عدا عن كونه حدثا رياضياً عالمياً.وأضافوا أن السياح القطريين يفضلون الطبيعة الساحرة التي تمتاز بها ولاية تورينجيا وعاصمتها مدينة ارفورت، حيث تتوافر الأجواء العائلية الهادئة، والحدائق الخلابة التي تأسر الزائرين. كما شارك ممثلون لشركات سياحة وسفر من مختلف الدول في اللقاءات الثنائية مع وكلاء السياحة الألمان التي أقيمت في مركز المعارض بمدينة ارفورت.السياحة القطريةومن جانبها قالت ماريا أمارال مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة لمنطقة الخليج إن دولة قطر تعتبر وجهة جاذبة للسياحة ورحلات العمل، مشيرة في ذات الوقت إلى أن هنالك نمواً في أعداد السياح القطريين إلى ألمانيا، وأن المجلس الوطني الألماني للسياحة يحرص على استقطاب السائح القطري من خلال توفير مزايا خاصة تلبية احتياجاته وتطلعاته .وأوضحت أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر سوقاً رئيسياً مهماً بالنسبة للسياحة الألمانية حيث يمثل ثالث أكبر سوق غير أوروبي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية "5.2 مليون سائح" والصين "2 مليون سائح"، حيث بلغ إجمالي عدد ليالي المبيت التي قضاها المسافرون القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا 1.9 مليون ليلة في عام 2014، وقالت إن المجلس الوطني الألماني للسياحة يهدف إلى زيادة هذا الرقم إلى 2 مليون سائح خليجي بحلول العام 2020، مما يتطلب المزيد من العمل لجذب السياح الخليجيين والقطريين.وأشارت إلى أن عدد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا حقق نموا بنسبة 20% خلال العام الماضي.ألمانيا.. والسياح الخليجيين وقالت بيترا هيدورفر الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني الألماني للسياحة إن عدد السياح الذين زاروا ألمانيا من دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها دولة قطر خلال العام 2014 الماضي قد بلغ نحو 1.9 مليون سائح من بين 75.6 مليون سائح زاروا ألمانيا من مختلف دول العالم، مشيرة إلى وجود خطط لزيادة عدد السياح إلى 121 مليون سائح في العام 2030.وأشارت إلى أن بلادها وضعت ميزانية تقدر بنحو 400 مليون يورو من أجل الترويج للسياحة تحت شعار "ألمانيا وجهة السفر".وكانت هيدروفر تتحدث في مؤتمر صحفي على هامش سوق السفر الألماني الذي اختار مدينة ارفورت عاصمة ولاية تورينجيا لإستضافة فعاليات النسخة الواحدة والأربعين، حيث يعقد في كل سنة بإحدى المدن الألمانية للترويج لها سياحيا.وأشارت إلى أن 74% من السياح يأتون إلى ألمانيا من الدول الأوروبية المختلفة، بينما 9.7% من الولايات المتحدة الأمريكية، وتتوزع النسب المتبقية على مختلف الدول، لافتة إلى أن أعداد السياح حققت نموا بنسبة 5.1% في العام 2014، في حين بلغت نسبة النمو في شهر فبراير المنصرم 6% مقارنة مع يناير الماضي.وقالت إن 61% من رحلات السفر إلى ألمانيا يكون هدفها قضاء العطلات، بيما 11% تكون رحلات عائلية و27% رحلات عمل، مشيرة إلى السياح الأوروبيين في ألمانيا أنفقوا في العام 2014 نحو 29.5 مليار يورو، وقالت إن نحو 2.9 مليون شخص يعملون في قطاع السياحة.وشارك في فعاليات سوق السفر الألماني نحو 1000 شخص من صناع السياحة في العالم، جاءوا من 45 دولة ليستكشفوا الإمكانيات السياحية لولاية تورنجيا، والتي كما تقول بيترا هيدورفر أصبحت وجهة رئيسية للسياحة الواردة إلى ألمانيا، بفضل ثقافتها الغنية وطبيعتها الساحرة، حيث سجلت فنادقها أكثر من 600 ألف من ليالي المبيت في العام 2014.تورينجياتقع ولاية تورينجيا وسط ألمانيا وفيها عاش غوته وشيلر وباخ، وتقدم الولاية لزائريها أجواء طبيعية ساحرة، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والتاريخية، فالتجول في مرتفعات ولاية تورينجيا من النشاطات المحبّذة للسياح في هذه الولاية، الواقعة وسط ألمانيا، والتي تمتاز بتنوعها الجغرافي وبكثرة المرتفعات فيها والتي تصل إلى أكثر من 1000 متر.وتعتبر مدينة إيرفورت هي عاصمة الولاية وكبرى مدنها، ويقطع المدينة نهر كريمر، وأقيمت على جسر "كريمر" في المدينة مبانٍ سكنية كثيرة تعد أكبر وأطول تجمع سكني في أوروبا يقام على جسر.وارتبطت تورينجيا بالشاعر غوته، الذي يعد أحد أفضل وأشهر الشعراء الألمان على الإطلاق، حيث عاش غوته في مدينة فايمار مع زوجته فولبيوس، وفيها ولد ابنه أوغوست، وبقي فيها 50 عاما حتى وفاته سنة 1832، أما الشاعر الشهير فريدريش شيلر عاش هو الآخر في تورينجيا في لمبنى، وسط مدينة فايمار، وأصبح المبنى متحفا لغوته وشيلر وفيه تعرض مقتنيات الشاعرين ورسائلهما.وتقع حدائق هاينيخ الوطنية في ولاية تورنجيا فهي أكبر غابة في ألمانيا، وتم ضمها لمواقع الإرث الطبيعي العالمي من قبل اليونسكو في العام 2011، وتتميز بأشجار الصنوبر العالية وعشرات الأنواع من الحيوانات والنباتات النادرة، وتمتد حديقة هاينيخ الوطنية على مساحة 7500 هكتار من الغابات والأنهار، وقد تأسست الحديقة في سنة 1997، وما يميزها هو تنوعها الطبيعي والجسور التي بنيت داخل الحديقة وعلى ارتفاعات وصلت إلى 500 متر لمشاهدة الطبيعة عن قرب.وتحتضن مدينة إرفورت العديد من المناسبات السنوية مثل مهرجان جسر كريمر الذي يعد أكبر مهرجان في المدينة القديمة تورنجيا، ويتوافد الزوار من أقاصي العالم إلى الأزقة العريقة المحيطة بجسر كريمر ويذهبون هناك في رحلة عبر العصور الوسطى، ويقدم سوق إرفورت للأواني أشكالاً وعائية من السيراميك، وفي الصيف يقام سوق الزهور والحدائق الذي يحول ميدان الكاتدرائية إلى بساط من الألوان المشرقة ، ويأتي الخريف ليشهد إقامة سوق الغلال الذي يعرض أنواع الفواكه والخضروات والعسل وغيرها من المنتجات المحلية لمدينة إرفورت، وفي نوفمبر من كل عام يخرج الأطفال وهم يغنون وبأيديهم مصابيح الزيت المنيرة، يجوبون الشوارع والأزقة نحو سوق مارتيني لإحياء ذكرى مارتن لوثر.المجلس الألماني للسياحةويركز المجلس الوطني الألماني للسياحة أنشطته التسويقية في جميع أنحاء العالم حول موضوع "عطلات في قلب الطبيعة - الحدائق الوطنية الألمانية والحدائق الطبيعية"، وهذه الحملة التسويقية العالمية تسلط الضوء على ثروة لا تصدق من المعالم السياحية الطبيعية في ألمانيا، وتشجع السياح الأجانب لاستكشاف ما وراء مناطق المدينة.. حيث إن نحو 35 في المائة من مساحة الأراضي في ألمانيا تعتبر تحت حماية خاصة باعتبارها وطنية أو محميات طبيعية. وتقول بيترا هيدورفر إن حملة "العطل في قلب الطبيعة في ألمانيا تهدف لتعزيز مكانة ألمانيا كوجهة سفر مستدامة ومع هدف الحكومة الاتحادية المعلنة من الترويج للسياحة في المناطق الريفية".

أكد السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة أن الهيئة تعتزم إفتتاح مكاتب تمثيلية لها في كل من الولايات المتحدة الامريكية وايطاليا وتركيا قبيل نهاية العام الحالي.وأفاد راشد القريصي في تصريحات صحفية على هامش فعاليات اليوم الختامي لسوق السفر العربي "الملتقى 2015" المنعقد في دبي أنها ستسعي للترويج السياحي لقطر في تلك البلدان.وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة تستهدف زيادة أعداد السياح إلى قطر بنحو 8% خلال العام الحالي مقارنة بما تم تحقيقه خلال العام الماضي. 8% نمواً متوقعاً لأعداد السياحة العالمية الوافدة الي قطر العام الجاري.. رحلات "القطرية" المتعددة للوجهات الخليجية يدعم البرامج السياحة ويجذب سائحي المنطقة.. "الملتقي" يتيح التعريف بخدمات السياحة القطرية النوعية امام النخبة من صناع القرار العالمي واكد أن الهيئة العامة للسياحة تستهدف من خلال مشاركتها بسوق السفر العربي السوق الخليجي بشكل عام وبالفعل عقدت الهيئة اجتماعات خلال أيام المعرض التي امتدت من 4 إلى 7 ابريل مع العديد من الشركات من دول المنطقة سعيا وراء جذب مزيد من السياح من تلك الدول.وأشار إلى أن الهيئة لمست خلال هذا الحدث وجود مزيد من الاقبال والطلب على قطر من قبل السائحين منوها إلى أن الهيئة بحثت مع العديد من الشركات السياحة الخليجية برامج سياحية مختلفة من أجل السعي لجذب السياح خاصة خلال الصيف.وأفاد بأن تسير الخطوط الجوية القطرية للعديد من الوجهات لدول الخليج العربي إضافة لشركات الطيران الخليجية الاخرى، والقرب المكاني بين قطر ودول الخليج يدعم البرامج السياحة في قطر ويعمل على جلب السائحين من تلك المنطقة.وقال القريصي " ان الملتقي 2015 تيتح للهيئة العامة للسياحة تسليط الضوء علي مقومات السياحة في قطر والتعريف بخدماتها علاوة علي اطلاع الزوار والشركات السياحية المهتمة بصناعة السياحة الدولية بالضيافة القطرية الاصيلة وما توفره قطر من الفعاليات والتجارب الثقافية التي ليس لها مثيل في المنطقة.وأوضح ان الهيئة تعمل على دعم القطاع الخاص في قطر وتوفير سبل الاتصال والتواصل مع شركات السياحة في الخليج وغيره من المناطق الامر الذي من شأنه ان يمكن القطاع الخاص من ابرام تعاقدات مستقبلية مع تلك الشركات.واشاد القريصي بدور القطرية في الترويج للسياحة في قطر واضافة تسهيلات من شانها اتاحة مزيد من الفرص للراغبين في زيارة دولة قطر خاصة من فئة مسافري الترانزيت متوقعا أن تسهم تلك التسهيلات في زيادة عدد السائحين إلى قطر.وأكد على أن التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية امر مهم ويعود بالنفع على الجانبين ففي حين تعمل الأخيرة على تسهيل وصول السياح لقطر فأن البرامج والفعاليات السياحية تسهم في زيادة أعداد المسافرين على القطرية كناقل وطني حيث يعتبر نحو 80 بالمئة من الطائرات التي تصل قطر تابعة للقطرية.وقال القريصي " ان السوق السياحي الخليجي يعتبر واحدا من الاسواق التي توليها الهيئة العامة للسياحة دورا كبيرا نظرا لاستقطاب الدوحة اعداد متنامية منه بفضل ما تقدمه الدوحة من منتج يلبي رغبات العائلة الخليجية واصفا سوق السفر العربي بانه منبر مثالي يوفر فرص نقل رسالة مفادها ان قطر تقدم مجموعة نوعية من مرافق الاقامة العالية الجودة والمعالم الثقافية والترفيه العائلي ومرافق الطعام والتسوق اضافة الي النشاطات الترفيهية الاخري. "هيئة السياحة " تدعم القطاع الخاص وتوفر سبل الاتصال مع الشركات الخليجية وحريصة على حضور السياحة العالمية الى الدولة على متن الخطوط القطريةوقال القريصي" ان مكتب التمثيلي للهيئة العامة للسياحة في المملكة العربية السعودية لعب دورا فاعلا في التعريف بمكونات المنتج السياحي المحلي الامر الذي جعل الدوحة في مقدمة الوجهات التي تستقطب السياحة الخليجية والتي تشكل نسبة نمو وصلت الي 28% مقارنة بالسنة الماضية مشيرا في هذا السياق الي ان الهيئة العامة للسياحة ماضية في افتتاح عدد من المكاتب التمثيلية في شتي بقاع العالم وتفعيل جملة من الخطط والاستراتيجيات الترويجية لتعزيز مكانة السياحة االقطرية علي الخارطة العالمية والاستحواذ علي حصة متميزة من سوق السياحة الدولي. وقال القريصي " نحرص بشكل كبير على حضور السياح الي الدولة علي متن القطرية حيث تشكل تذاكر الطيران نسبة كبيرة من انفاق السائح وبالتالي فانهم حال سفرهم على متن القطرية فان ذلك يعني مزيد من الايرادات للناقل الوطني وبالتالي افادة الاقتصاد المحلي.مؤكدا اكتمال الاستعدادات الترويجية لمهرجان الصيف التي من بينها اطلاق كتب الترويجي له والمتضمن لعروض المهرجان والتي تضمن للمرة الأولى عروض من قبل العديد من الفنادق المتواجدة بالدوحة. وقال " ان اعداد السياح تنخفض معدلاتها في فصل الصيف وبالتالي تحاول الهيئة العامة للسياحة ان تضع برامج تعمل على جذب السياح وخاصة من قبل السياح الخليجين اعتمادا على رصيد قطر النوعي من امكانيات جاذبة إلى جانب استهداف المواطنين والمقيمين في قطر.وأشار إلى أن فقرات مهرجان الصيف تستهدف بشكل اساسي على جذب السياحة العائلية.من خلال تفعيل عدد من العروض والبرامج الترفيهية التي ترضي رغبات الاطفال بمختلف فئاتهم العمرية مؤكدا ان مهرجان الصيف في نسخته القادمة شوف يكون حدثا فريدا ومتنوعا مشيرا الي ان الهيئة العامة للسياحة تعمل علي قدم وساق مع شركائها في السوق المحلية استعدادا لمهرجان عيدي الفطر والأضحى. مؤسسات الضيافة القطرية تمتلك رصيداً نوعياً من الخبرة وتشكل رافدا مهما لصناعة السياحة.. "هيئة السياحة" تستغل معرض اكسبو 2015 لترويج قطر وتسويق مكونات خدمتها المتميزة وقال القريصي"ان المشاركة في الملتقيات الترويجية العالمية تتيح توفير جملة من الفرص الاستثنائية الرامية الي التعريف بمقومات قطر السياحية وبما تملكه من كنوز تراثية قيمة وتنظيمها لفعاليات وبرامج ترفيهية وثقافية ورياضية متميزة ترضي متطلبات السائح من شتي بقاع العالم مشددا ان صناعة الضيافة القطرية التي تملك رصيدا نوعيا من الخبرة تشكل رافدا مهما من روافد دعم صناعة السياحة المحلية مشيرا الي ان القطاع الفندقي المحلي يقدم خدمات مثالية تتماشي مع المتطلبات الدولية المعنية بصناعة الضيافة والفندقة وقال القريصي ان الهيئة العامة للسياحة من الاعضاء المؤسسين في اللجنة الخاصة بمعرض اكسبو 2015 مشيرا الي ان الهيئة سوف تستغل معرض اكسبو لترويج قطر وتسويق مكونات خدمتها السياحية والتسهيلات النوعية التي تقدمها للسياح.

قال السيد حمد الخاجه رئيس قسم الترويج بالوكالة في الهيئة العامة للسياحة " لقد نجحت مشاركة الهيئة العامة للسياحة في فعاليات سوق السفر العربي في نسخته الحالية من خلال المشاركة الفاعلة للعديد من الشركاء الفاعلين في القطاع السياحي المؤسسات المحلية استطاعت ابرام العقود مع الشركات المصدرة للسياحة العالمية الذين سخروا كل قدراتهم وخبراتهم الترويجية في إطلاع زوار الجناح بمقومات قطر السياحية وبمنتجها النوعي الذي يتصدر قائمة المنتجات السياحية الدولية مؤكداً ان نتائج المشاركة في هذه التظاهرة التسويقية الضخمة سوف تظهر قريبا وسوف يستفيد كافة المرافق الخدمية المعنية بالقطاع السياحي، مبيناً ان العديد من المؤسسات المشاركة إستطاعت ابرامح سلسلة من العقود المهمة مع شركات ومؤسسات دولية معنية بتصدير السياحة العالمية اضافة الي عقدها اجتماعات مكثفة لاجتذاب اكبر عدد من السياح ومنظمي الرحلات في كافة المجالات السياحية ومن ضمنها السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة المعارض.وقال الخاجة" ان سوق السفر العربي" الملتقي 2015" منبراً مثالياً تسعي جميع الجهات العاملة في صناعة السياحة الي المشاركة فيه بفاعلية نظرا لدوره في استقطاب الشركات السياحية الدولية والمستثمرين ىالذي يسعون الي الإستثمار في مجالات السياحة المختلفة اضافة الي دوره في استقطاب الخبراء "الملتقي 2015" منبر مثالي تسعي جميع الجهات السياحية للمشاركة في فعالياته والمتخصصين في مجال السياحة الامر الذي يتيح فرص اللقاء بهم ومناقشة احدث المستجدات واخر التطورات المهنية بمكونات قطاع السياحة العالمي مؤكدا ان الهيئة العامة للسياحة التي تعتبر الوجهة الرائدة للاعمال في العالم سوغ تعمل بشكل متواصل للمشاركة في فعاليات وبرامج سوق السفر والسياحة العربي "الملتقي 2015" في دبي معربا عن شكره لكافة الشركاء الفاعلين لمشاركتهم الفاعلة في "الملتقي 2015 " دورهم الايجابي في نشر ثقافة السياحة المحلية التي تتميز بتنوعها وتفرد منتجها الذي نالت بمقتضاه علي جملة من الجوائز والاوسمة التقديرية من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بصناعة السياحة.

حصد فندق لاسيجال للسنة الخامسة علي التوالي علي ثلاثة جوائز خلال حفل العشاء الذي اقامته مؤسسة السفر العالمية في دبي علي هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقي 2015" للتعرف علي التميز في عالم الضيافة والسياحة والسفر في الشرق الاوسط ونال لاسيجال ثلاثة جوائز هي جائزة "الفندق الرئد في تقديم الماكولات والترفيه في الشرق الاوسط" وجائزة "الفندق الرئاد في تقديم الماكولات والترفيه في قطر" وجائزة الفندق الرائد في قطر" وجاءت الجوائز الثلاثة لتكلل انجازات الفندق ولتؤكد مكانته في عالم ىالضيافة. وقال مساعد مدير التسويق في فندق لاسيجال السيد انور ابو الحصن " عام بعد عام نسعي للمحافظة علي معاييرنا العالميةكما وان ولاء عملائنا وثقتهم احدثت الفرق وعرفت عن خدماتنا المتميزة " واضاف " لقد وضعنا خطة توسعية في المنطقة واوروبا لكب نعزز مكانتنا ولنصبح احدي السلاسل المرموقه والمتميزة حول العالم بالاضافة الي فرعنا في بيروت قمنا مؤخرا بافتتاح منتجع فاخر في طبرق في تونس. ومن جهته قال مساعد الماكولات والمشروبات في لاسيجال السيد علي عمار " نفتخر اننا استطعنا المحافظة علي مكانة مطاعمنا ومراكز الترفيه العشر لدينا كما اننا ثبتنا مرة اخري موقعنا في عالم الضيافة القطرية ونحن نتطلع الي المزيد من الانجازات في المستقبل.

إختتمت الهيئة العامة للسياحة اليوم مشاركتها الناحجة في فعاليات سوق السفر العربي" الملتقي 2015" الذي قادت فيه وفدا مكونا من 30 مؤسسة ضيافة ووكالة سفر وسياحة التي ابرمت بدورها سلسلة من الشراكات الاستراتيجية والاتفاقيات النوعية التي تسهم في تدعيم صناعة السياحة المحلية وتعزيز مكانتها علي الخارطة الدولية. المهندي: "هيئة السياحة" وشركائها الفاعلين استطاعوا التعريف بالمنتج القطري وشهد الجناح الذي يحتل موقعا متميزا داخل المعرض اقبالا كبير من السياح والمستثمرين وشركات السياحة العالمية علاوة علي الزيارات القيمة للنخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بقطاع الضيافة وصناعة السياحة والذين ابدوا بدورهم اعجابهم بفعاليات مهرجان صيف قطر وبالعروض الجاذبة والمتميزة التي تطرحها مختلف مؤسسات الضيافة المحلية بمختلف تصنيفاتها وفئاتها كما ابدي الزوار اعجابهم بآليات عرض المقومات والمنتجات السياحية التي قدمها الشركاء الفاعلين للهيئة العامة للسياحة فضلا عن طرق واساليب التسويق والترويج المتكامله التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والجهات المشاركة تحت مظلتها. وفي هذا السياق قال السيد عيسي المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة " لقد نجحت "هيئة السياحة" وشركائها الفاعلين في التعريف بالمنتج القطري السياحي الذي ذاع صيته عالميا بجودة مكوناته وتعدد وتنوع مقوماته مبينا ان المعرض بفعالياته المختلفة شكل فرصة قيمة لتسويق مفردات السياحة الترفيهية والثقافية والتعليمية القطرية اضافة الي اطلاع صناع القرار الدولي بالدور المتميز الذي تلعبه قطر في اثراء صناعة السياحة والضيافة الدولية مشيراً الي ان المعرض الذي حضر برامجه العديد من الزوار اتاح فرص اطلاع الزوار بالانجازات القيمة والمتعددة التي حققتها الهيئة العامة للسياحة بعد اطلاق استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 وخاصة في مجال السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة الاعمال والتي تحققت بفضل التعاون المتميز بين الهيئة العامة للسياحة وشركائها من القطاعين العام والخاص. واعرب المهندي عن شكره لشركاء الهيئة العامة للسياحة المشاركين في سوق السفر العربي "الملتقي 2015" لدورهم المتميز في تسويق معطيات مكونات السياحة المحلية والتعريف بها في كافة الملتقيات الترويجية الدولية متمنيا ان تتواصل الجهود وتتكاتف لتعزيز مسيرة نجاحات وتفوق السياحة القطرية وترسيخ موقعها علي الخريطة العالمية. "الملتقي 2015" فرصة قيمة لتسويق مفردات السياحة الترفيهية والثقافية والتعليمية القطريةوقال المهندي لقد نجحت قطر في حصد جائزة "الوجهة الرائدة في الاعمال" خلال حفل جوائز السفر العالمية السنوية الثانية والعشرين التي أقيمت هذا العام في فندق الفور سيزونز في شاطئ الجميرا في دبي علي هامش فعاليات سسوق السفر العربي" الملتقي 2015" وباعتبارها الفائز الإقليمي في هذه الفئة ستنتقل قطر إلى نهائي جوائز السفر العالمية والتي ستعلن أسماء الفائزين فيها في حفل كبير تقيمه المنظمة في مراكش في وقت لاحق من هذا العام.وقال المهندي " لقد ادان الاجتماع الاربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الاوسط أعمال التدمير التي طالت بعض الاثار العربية وخاصة في دولة العراق وذلك استجابة لطلب دولة قطر وأعرب المهندي عن رفضه لما حدث في العراق مؤخرا من تدمير للاثار معتبرا أن جزء كبير من السياحة يرتكز على هذه الاثار وان هذا التدمير يعتبرا هدرا للتراث الذي يجب الاعتزاز به. كما أشار إلى الاسهامات التي يقوم به التراث المحفوظ من اثراء للمنتجات السياحية للدول العربية وجذب مزيد من السياح إليها. وكان المهندي قد شدد علي اهمية ازالة كافة المعوقات والتحديات التي تواجهها السياحة العربية والتي يتبوأ مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الاوسط التي ساهمت في تدمير للاثار المهمة في بعض البلدان العربية داعيا الي ضرورة توفير الحماية للمواقع الاثرية باعتبارها جزءا اصيلا من المنظومة السياحية العالمية. وقال المهندي" ان ادانة لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الاوسط للاقتراح الذي تقدمت به دولة قطر يؤكد حرص جميع الشركاء الفاعلين في قطاع السياحة الاقليمي والعالمي علي تجنيب هذه الصناعة الحساسة ويلات الحروب والصراعات الإنجازات السياحية تحققت بفضل التعاون الاستراتيجي بين الهيئة وشركائها من القطاعين.. ضرورة تواصل الجهود لتعزيز مسيرة نجاحات السياحة القطرية مبينا ان القطاع السياحي من القطاعات التي تحتاج الي الامن والامان والسلام الاجتماعي حتي تنمو وتؤدي الدور المتميز المنوط بها في خدمة الاقتصاد والتنمية المستدامه داعيا في هذا السياق الي تضافر الجهود وتكاتفها لتدعيم معطيات تطور مفردات صناعة السياحة وتعزيز مكانتها كاحد ابرز الروافد الداعمة لاقتصاديات الدول وقال المهندي " ان السياحة البينية العربية تمر بمنعطف تاريخي نظرا للتحديات والعوائق التي تواجهها والتي يتبوا مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الاوسط التي ساهمت في تدمير للاثار المهمة في بعض البلدان العربية مشيرا الي ان سياحة الاثار واحدة من العناصر السياحية التي تحقق ارباحا لهذه البلدان.

قال السيد طارق عبداللطيف الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسياحة والسفر إن المشاركة في برامج سوق السفر العربي "الملتقى 2015" في دبي في غاية الأهمية نظراً لأهمية الملتقي الذي يجمع في كل نسخة أعدادا متزايدة من المشاركين والزوار والمستثمرين والشركاء الفاعلين في صناعة السياحة والسفر التي أضحت اليوم تشكل العمود الفقري للعديد من دول العالم أشاد بدور "هيئة السياحة" في دعم أعمال المؤسسات المحلية المشاركة في "الملتقى 2015" مشيراً إلى أن الوجود المكثف للشركات الدولية المعنية بتصدير السياحة إلى مختلف دول العالم في فعاليات سوق السفر العربي في دبي تعتبر فرصة ثمينة وذهبية للالتقاء بها والاطلاع منها على أحدث الوجهات التي تستأثر بنصيب كبير في بوصلة السياحة العالمية فضلا عن مناقشتها لمعرفة احدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بصناعة السياحة والسفر الدولية علاوة على الالتقاء بالخبراء والمتخصصين للاطلاع على متطلبات ورغبات السياحة العالمية. وقال عبد اللطيف: "إن ريجنسي للسفر والسياحة بحسبانها من أكبر المؤسسات المعنية بالسفر والسياحة محليا وإقليميا وعالميا تسعى دائما إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية في برامج سوق السفر العربي مشيراً إلى أن الملتقى يوفر لـ"ريجنسي للسفر والسياحة" تسويق دولة قطر كوجهة سياحية عالمية جاذبة تستحوذ سنويا على نصيب متزايد من سوق السياحة العالمية فضلا عن التعريف بمقوماتها ومعالمها السياحية المتنوعة والفريدة إضافة إلى تسويق خدمات ريجنسي للسفر والسياحة والتعريف بالتسهيلات التي تقدمها للسياحة العالمية الوافدة إلى الدولة خاصة السياحة الخليجية "الملتقى 2015" فرصة ثمينة لمعرفة اتجاهات بوصلة السياحة الدولية العام الحالي منها على سبيل المثال مخيم ريجنسي للعطلات الصحراوي الذي يحتل موقعا إستراتيجيا في الصحراء مع محاذاة رائعة على البحر، إضافة إلى تسويق خدمات ريجنسي في توفر رحلات للعطلات الترفيهية في كل المقاصد السياحية الدولة فضلا عن التعريف بدور ريجنسي للسفر والسياحة في إثراء معطيات صناعة السياحة على الصعيد العالمي خاصة بعد فوزها عدة مرات بلقب "الأفضل" إقليميا وعالميا، معربا عن شكره وتقديره للهيئة العامة للسياحة التي وفرت وهيأت كل الظروف لإنجاح مشاركات شركائها الفاعلين في القطاع السياحي.

قال السيد حسن حجي مدير عام شركة المغامرات العربية للسياحة: "لقد نجحت مشاركة شركة المغامرات العربية للسياحة في فعاليات سوق السفر العربي في دبي في نسخته الحالية، واستطاعت خلال فعاليات "الملتقى 2015" أن تلتقي بالعديد من مسؤولي الشركات السياحية العالمية وتعريفهم بمكونات المنتج السياحي المحلي والتسهيلات التي تقدمها لاستقطاب السياح خاصة السياحة البحرية التي تشهدا حالياً تطوراً ملحوظاً خاصة مع خطط تحويل ميناء الدوحة إلى مرسى للسفن السياحية العالمية"، مؤكدا أن شركة مغامرات الخليج العربية سوف تواصل سعيها لتسويق قطر كوجهة سياحية جاذبة للعائلات والأفراد إضافة إلى تعزيز مشاركتها في التظاهرات الترويجية الدولية للتعريف بما تمتلكه قطر من كنوز ثقافية ضاربة في أعماق التاريخ علاوة على ترويج مفردات المكون الخدمي لشركة المغامرات العربية السياحية التي أضحت أحد أهم الشركات المحلية الداعمة لمسيرة صناعة السياحة. "المغامرات العربية" تشارك في التظاهرات الترويجية للتعريف بكنوز قطر الثقافيةوأعرب حسن حجي عن شركة للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في دعم شركائها الفاعلين في القطاع السياحي من خلال توفير جناح متكامل مع خدمة من فئة الخمس نجوم، مشيرا إلى أن كافة الجهات المشاركة في المعرض استطاعت تقديم خدماتها للزوار والشركاء بأريحية نظرا للمساحة الرحبة التي يتمتع بها الجناح والتي تتيح الحركة السهلة للزوار وأفراد الشركات السياحية العالمية للمرور على مواقع كافة المؤسسات المشاركة تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة.وقال حجي إن سوق السفر العربي منبر ترويجي في غاية الأهمية باعتبارها آلية فاعلة تتيح للمؤسسات العاملة في قطاع السياحة التعريف بمنتجها وبدورها في دفع عجلة السياحة مؤكدا أن مشاركة الهيئة العامة للسياحة في هذا الملتقي التسويقي المهم يعتبر إنجازا يضاف إلى سجل إنجازاتها المتعددة مبينا أن الجائزة التي نالتها الهيئة العامة للسياحة على هامش فعاليات سوق السفر العربي هي جائزة مهمة ونوعية من شأنها المساهمة في ترسيخ السياحة المحلية على الخارطة الدولية.

حصدت كتارا للضيافة، الشركة التي تملك وتدير وتطور مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً والتي تتخذ من قطر مقراً لها، على جائزتين في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2015 في دبي.. حيث حصلت كتارا للضيافة على لقب الشركة الرائدة في مجال تطوير خدمات الضيافة في الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي بالإضافة إلى لقب أفضل مشروع للتنمية السياحية عن مشروع أبراج كتارا في منطقة المارينا الواقعة في مدينة لوسيل الدوحة. نواف بن جاسم: الاعتراف المتواصل بـ "كتارا للضيافة" كشركة رائدة يعكس إنجازاتها النوعيةوتسلم هذه الجوائز بالنيابة عن الشركة السيد حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة كتارا للضيافة خلال الحفل الذي أقيم في منتجع فورسيزنز دبي، جميرا بيتش بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من قطاعات السفر والسياحة والضيافة. وبعد أن وصلت الآن إلى عامها الثاني والعشرين، فقد باتت جوائز السفر العالمية تعتبر الأكثر شهرة وشمولية في قطاعات السفر والسياحة. وخلال العام الفائت فقط، تم التصويت من قبل 650.000 من خبراء السفر ومستهلكي السياحة الفاخرة.وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: "الاعتراف المتواصل بشركتنا كشركة ضيافة رائدة يعكس الإنجازات البارزة لشركة كتارا للضيافة في الإسهام في قطاع الضيافة من خلال الاستثمار في وتطوير الفنادق الأكثر إثارة في العالم. نحن نشعر بالفخر الكبير للفوز بهذه الجوائز والاعتراف ليس فقط بإنجازات شركتنا بل أيضاً بمشاريع التطوير مثل أبراج كتارا. وسنستمر في السعي للتميز في قطاع الضيافة مع توسعنا في المنطقة وفي العالم".وستعكس أبراج كتارا الحائزة على الجائزة والتي من المتوقع افتتاحها في مطلع عام 2018، التصميم المعماري المستوحى من شعار دولة قطر الذي يمثل السيوف التقليدية. كما تم تصميم مدينة لوسيل في الدوحة لتشمل بيئة معاصرة وراقية للأعمال والسكن فضلاً عن دعم هذا المشروع لاقتصاد قطر المزدهر. وستشمل هذه الأبراج فندقا فاخرا من فئة خمس نجوم لتلبية احتياجات المسافرين من رجال الأعمال المميزين، وفندقا فخما بخمسة نجوم لتلبية احتياجات أولئك الذين يبحثون عن الإقامة الفاخرة المتطورة، فضلا عن الوحدات السكنية التي ستغدو موطنا للمقيمين الدائمين، حيث سيشمل المشروع 604 غرف. كما ستضم الأبراج مرافق ترفيهية فاخرة ومحلات تجارية متخصصة، ودور سينما لكبار الشخصيات والمطاعم الفاخرة، فضلاً عن مرافق ومساحات للاجتماعات والمؤتمرات وكذلك مناطق مخصصة للمكاتب.وقد تم تعزيز المشروع من خلال إضافة مرافق جديدة تقع على واجهة مائية صناعية ستشمل مجموعة متميزة من مرافق الرياضات المائية والمطاعم الفاخرة فضلاً عن الحدائق المائية المتميزة في بيئة خضراء. وستعمل الواجهة المائية التي سيتم ربطها بمشروع أبراج كتارا المميزة عن طريق جسور، على وضع هذا المشروع البارز في قمة الوجهات السياحية حول العالم.من جانبه أضاف السيد حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة كتارا للضيافة: "نحن نهدف إلى خلق رمز الضيافة للقرن الواحد والعشرين في واحدة من أكثر المدن الحضارية في العالم. وتتمثل رؤيتنا في وضع معايير جديدة تتجاوز حدود قطاع الضيافة وإنشاء معلم مميز يتم التعرف عليه على الفور من جميع أنحاء العالم".وجدير بالذكر أن كتارا للضيافة حازت على لقب الشركة العالمية الرائدة في قطاع الضيافة في حفل توزيع جوائز السفر العالمية لعام 2013 و2014. وتم تكريم الشركة عام 2014 كالشركة الرائدة في مجال تطوير الضيافة في الشرق الأوسط. الملا: الشركة رمز متميز وفاعل في تعزيز معطيات صناعة الضيافة وتعد كتارا للضيافة شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر، ومع خبرة تمتد أكثر من أربعين عاماً في قطاع الضيافة وتعمل كتارا للضيافة على تنفيذ خططها الإستراتيجية للتوسع من خلال الاستثمار في الفنادق الرائدة في قطر في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من العقارات الفاخرة في الأسواق الدولية الرئيسية. وقد تجاوزت الشركة أهدافها لامتلاك أو إدارة 30 فندقا بعامين قبل حلول الموعد المحدد 2016 وتركز الشركة الآن على إضافة 30 فندقاً على مدى العقد التالي. وتملك كتارا للضيافة حالياً مجموعة من العقارات الرائدة التي تتوزع عبر ثلاث قارات في قطر ومصر والمغرب والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وسنغافورة وتايلاند. وفي الوقت الذي تملك فيه الشركة شراكات مع بعض أفضل شركات إدارة الفنادق، تمتلك كتارا للضيافة العلامة التجارية الخاصة بها لإدارة وتشغيل الفنادق وهي مجموعة فنادق مروب التي تدير مجموعة من الفنادق المملوكة وغير المملوكة من قبل الشركة حول العالم من خلال "مجموعة بيرجنستوك" و"مروب للفنادق" ومجموعة من الفنادق المستقلة.

حصدت دولة قطر جائزة " الوجهة الرائدة في الأعمال" خلال حفل جوائز السفر العالمية السنوية الثانية والعشرين التي أقيمت هذا العام في فندق الفور سيزونز في شاطئ الجميرا في دبي على هامش فعاليات سوق السفر العربي" الملتقي 2015" وباعتبارها الفائز الإقليمي في هذه الفئة ستنتقل قطر إلى نهائي جوائز السفر العالمية والتي ستعلن أسماء الفائزين فيها في حفل كبير تقيمه المنظمة في مراكش في وقت لاحق من هذا العام.وعلق السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة، على هذا الفوز قائلا: "مع تسلمنا هذه الجائزة للعام الرابع على التوالي فإننا واثقون من مكانة قطر القوية كوجهة رائدة للأعمال ولقطاع المؤتمرات والاجتماعات والحوافز. ونحن نسعى الآن للبناء على هذا النجاح وزيادة الوعي بالمقومات الثقافية والرياضية والترفيهية التي تقدمها قطر لزوارها". ويأتي فوز قطر في ختام سوق السفر العربي 2015، الذي شهد حضوراً قوياً للهيئة العامة للسياحة والوفد المرافق، المكون من 30 فندقا وشركة سياحية.

أدان الاجتماع الأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط أعمال التدمير التي طالت بعض الآثار العربية خاصة في دولة العراق وذلك استجابة لطلب دولة قطر. واستجابت اللجنة خلال إجتماعها على هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقي 2015" للطلب الذي تقدم به السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة والذي مثل قطر في الاجتماع الأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط. وأعرب المهندي عن رفضه لما حدث في العراق مؤخرا من تدمير للآثار معتبرا أن جزءا كبيراً من السياحة يرتكز على هذه الآثار وأن هذا التدمير يعتبرا هدرا للتراث الذي يجب الاعتزاز به. كما أشار إلى الإسهامات التي يقوم به التراث المحفوظ من إثراء للمنتجات السياحية للدول العربية وجذب مزيد من السياح إليها. وكان المهندي قد شدد على أهمية إزالة كافة المعوقات والتحديات التي تواجهها السياحة العربية والتي يتبوأ مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي أسهمت في تدمير للآثار المهمة في بعض البلدان العربية داعيا إلى ضرورة توفير الحماية للمواقع الأثرية باعتبارها جزءا أصيلا من المنظومة السياحية العالمية. وقال المهندي إن إدانة لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط للاقتراح الذي تقدمت به دولة قطر يؤكد حرص جميع الشركاء الفاعلين في قطاع السياحة الإقليمي والعالمي على تجنيب هذه الصناعة الحساسة ويلات الحروب والصراعات مبينا أن القطاع السياحي من القطاعات التي تحتاج إلى الأمن والأمان والسلام الاجتماعي حتى تنمو وتؤدي الدور المتميز المنوط بها في خدمة الاقتصاد والتنمية المستدامة داعيا في هذا السياق إلى تضافر الجهود وتكاتفها لتدعيم معطيات تطور مفردات صناعة السياحة وتعزيز مكانتها كأحد أبرز الروافد الداعمة لاقتصادات الدول. كما تعرض المهندي في إلى تجربة التأشيرة السياحية المشتركة بين قطر وسلطنة عمان والتي تتيح للحاصل عليها حرية التنقل بين البلدين قائلا أن كلا من البلدين يقدم منتجات سياحية مختلفة عن بعضهما البعض حيث تتمتع كل منهما بمزايا خاصة وهو ما جعلنا نعمل معا لاستهداف السياح من خارج المنطقة معربا عن أمله في رؤية تكرار هذه التجربة في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وأفاد أن دولة قطر تعتبر هذه التأشيرة نقطة انطلاق نحو عدم حاجة السائح للحصول على أكثر من تأشيرة للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي بل يكفي الحصول على تأشيرة واحدة للدخول لدول المجلس. وقال المهندي " إن السياحة البينية العربية تمر بمنعطف تاريخي نظرا للتحديات والعوائق التي تواجهها والتي يتبوأ مقدمتها النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي أسهمت في تدمير للآثار المهمة في بعض البلدان العربية مشيراً إلى أن سياحة الآثار واحدة من العناصر السياحية التي تحقق أرباحا لهذه البلدان. وأوضح المهندي أن منطقة الشرق الأوسط تم تصنيفها عالميا بأنها منطقة غير آمنة وأضاف قائلا "إذا كانت المنطقة غير آمنة كيف تستطيع الاستحواذ على نصيب من السياحة العالمية" وقال "عندما تنتهي الحروب والصراعات وتغيير نظرة العالم للمنطقة وإعادة الثقة للسائح العالمي تستطيع المنطقة أن تلعب دورا فاعلا ورئيسا على خريطة صناعة السياحة الدولية نظرا لما تتمتع به من مقومات وبنية تحتية راسخة ومنظومة تسويق متكاملة. وشدد المهندي على أهمية أن تعمل الجهات العاملة في صناعة السياحة في الشرق الأوسط بعضها البعض وأن تتكاتف جهودها وتتعزز أواصر علاقاتها لخدمة السياحة العربية داعيا في ذات السياق إلى عدم التنافس والسعي إلى إزالة التصنيف العالمي للمنطقة باعتبارها منطقة نزاعات وإقامة المشروعات السياحية الكبيرة ذات التنمية المستدامة منوها في ذات الوقت بالنجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال استضافة بعض الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات العالمية المهمة مثل اكسبو 2020 ومونديال بطولة كأس العالم 2022.