أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت مجموعة الضيافة الرائدة عالمياً "أكور للفنادق" عن توقيعها اتفاقية إدارة مع "مجموعة الجاسم"، التي تعد إحدى أبرز مجموعات الأعمال المتنوعة في دولة قطر، تقوم بموجبها بتشغيل أول فنادق "مجلس جراند ميركيور" في العاصمة الدوحة. وشهد مراسم التوقيع سعادة ايريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى دولة قطر. ويعتبر الفندق سابع منشآت "آكور" الفندقية في قطر، ومن المتوقع إنجازه بحلول منتصف عام 2018. وقال كريستوف لانديه، الرئيس التنفيذي للعمليات في "أكور للفنادق الشرق الأوسط":"يسرنا التعاون مع ’مجموعة الجاسم‘ في هذا المشروع المميز الذي نأمل أن يكون بداية لعلاقة عمل طيبة وشراكة على المدى البعيد. تعد ’مجموعة الجاسم‘ الشريك الأمثل لنمــو علامة ’مجلس جراند ميركيور‘ في الدوحة بفضل معرفتهم العميقة بالثقافة المحلية وخبرتهم الواسعة في العمل مع العلامات التجارية العالمية في قطر".وسيضم فندق "مجلس جراند ميركيور" 223 غرفة و60 شقة فندقية مخدّمة، فضلاً عن مرافق متميزة للأعمال والرياضة والاستجمام، و9 مطاعم ومقاهٍ، وحوض سباحة في الطابق التاسع يطل على الخليج الغربي، بالإضافة لنادٍ صحي، وسبا عصري، وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات، وصالة ضخمة للمناسبات والفعاليات. من جانبه قال كميل عون، مدير تطوير الأعمال في "مجموعة الجاسم": "يسعدنا الشراكة مع مجموعة ’أكور للفنادق‘، والتعاون معاً لتحقيق رؤيتنا ببناء فندق راقٍ في قلب الدوحة يعزز مشهد السياحة والضيافة في دولة قطر". ويحظى مشـروع فندق "مجلس جراند ميركيور" بموقع استراتيجي على الطريق الدائري الثالـث الذي يعتبر أحد الشرايين الرئيسية للدوحة، ويتيح لنزلائه الوصول بسهولة إلى حي الأعمال والكورنيش والمطار. كما يقع الفندق على مقربة من مشروع "مشيرب" وسط الدوحة، بالإضافة إلى العديد من أبرز وجهات الجذب السياحي في المدينة مثل سوق واقف، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني الجديد. وسيكون "مجلس جراند ميركيور" لدى اكتماله أعلى مبنى في المنطقة المحيطة به، مما يتيح لضيوفه إطلالات رائعة على الدوحة.وتجسد علامة "مجلس جراند ميركيور" أرقى معايير الضيافة العالمية، وهي تجمع بين أسلوب الحياة العصري واللمسات العربية الأصيلة، الأمر الذي ينعكس جلياً في ديكورات الفنادق وخدماتها وأجوائها العامة. ويوفر كل واحد من فنادق العلامة تجربة أصيلة تجسد الهوية الثقافية للمكان الذي يقع فيه ولهذا يحظى فندق "مجلس جراند ميركيور الدوحة" بتصميم عصري مستوحى من عناصر التراث القطري.ويعتبر الفندق الجديد رابع فنادق "مجلس جراند ميركيور" في منطقة الشرق الأوسط بعد افتتاح فندقي العلامة في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وأبوظبي بدولة الإمارات، فيما لا يزال الفندق الثالث قيد التطوير في إمارة الشارقة ومن المتوقع اكتماله بحلول عام 2018. وأشار لانديه إلى أن اتفاقية تطوير فندق ’مجلس جراند ميركيور الدوحة‘ تأتي لمواكبة فرص النمو الكبيرة في قطاع الضيافة القطري، لافتاً إلى مساعي الهيئة العامة للسياحة في قطر لاستقطاب 7.4 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030 وما تتطلبه هذه الخطوة من زيادة في عدد الفنادق وتنوع في منشآت الضيافة الراقية في البلاد. وأضاف لانديه:"من خلال امتلاكها ما يزيد على 25 من منشآت الضيافة الفاخرة والراقية قيد التشغيل أو التطوير في الشرق الأوسط، تحظى ’أكور للفنادق‘ بمكانة تؤهلها لتلبية هذا الطلب المتنامي وتطوير مزيد من الفنادق المرتكزة على الهوية الثقافية في المنطقة".
1142
| 24 أكتوبر 2015
أكد السيد عبد السلام أبو عيسى نائب رئيس عمليات شركة السلام العالمية للإستثمار المحدودة، أن قطر تخطو بخطى ثابتة في تنفيذ الرؤية الوطنية للدولة 2030.. وقال "تشهد الدولة عدداً من المشاريع الكبرى التي ستجعل قطر وجهة عالمية للسياحة ونحن سعداء أن نكون جزءا من قصة نجاح ستشهد لها الأجيال".وأضاف "ونحن نعمل في شراكتنا الجديدة مع قطر مول بتطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع حيث سنعرض لعملائنا مفهوما جديدا للتسوق بعلامات متميزة تم اختيارها بعناية لتمثيل شركة السلام".وكان "قطر المول" ــ الذي يستعد لكي يكون أكبر مجمع للتسلية والترفيه والتسوق ــ قد وقع، اتفاقية مع "ستوديو ومحلات السلام" التي تعد إحدى أرقى وجهات الموضة والأزياء على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، تقضي بموجبها تأجير معرض مقسم إلى ثلاثة طوابق بمساحة تفوق 8000 متر مربع، جرى حفل التوقيع في مكاتب مشروع "قطر المول" بحضور كل من السيد شيم كراي، المدير الإداري لِـ "قطر مول" والسيد عبدالسلام أبو عيسى، نائب رئيس عمليات شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة - قطر، والسيد روني موراني، مدير عام "قطر مول". "ستوديو ومحلات السلام" تستأجر 3 طوابق في قطر مول بمساحة 8 آلاف متر وقال السيد روني موراني، مدير عام "قطر مول":"لقد حرصنا منذ انطلاق عملياتنا الإنشائية استقطاب أفضل العلامات العالمية والعصرية لدولة قطر، وهذا التوقيع الذي نشهده اليوم مع محلات السلام ما هو إلا تأكيد على ما وعدنا به، وذلك لما تمثله محلات السلام من تجربة فريدة تتميز بالأناقة والرقي والحصرية للذواقة من محبي التسوق".من جانبه، قال السيد عبدالسلام أبوعيسى، نائب رئيس عمليات شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة - قطر:" إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون اليوم متواجدين هنا لتوقيع هذه الاتفاقية، كما يسعدنا أيضا أن ندمج قوة علامتنا وأصالتها وتاريخها في قطر والمنطقة مع "قطر مول" الذي يستعد ليكون أكبر مجمع للتسلية والترفيه والتسوق لما يمثله من تميز وإبداع ومستقبل مشرق، ونتطلع مع افتتاح فرعنا الجديد إلى الكشف عن مجموعة واسعة من الأزياء الراقية والعلامات الفارهة تحت سقف واحد مع التركيز على هدفنا الأساسي المتمثل بخلق تجربة تسوق خيالية تتسم بالأناقة والنوعية في دولة قطر".وتنص الاتفاقية على تأجير ستوديو ومحلات السلام مساحة تتعدى ثمانية آلاف متر مربع مقسمة على ثلاثة طوابق، تقوم من خلالها بعرض باقة ضخمة من أبرز الماركات العالمية التي ستضيف إلى "قطر مول" تنوع العلامات الموجودة تحت سقفه. بالإضافة إلى ذلك سستضم محلات السلام أقسام مختلفه تلبي احتياجات العائلة، وكوفي بار، وقسم مخصص للأطفال وخدمة المساعد الشخصي لتضفي مزيد من الرقي والرفاهية على تجربة التسوق.وتعتبر محلات السلام التي تأسست عام 1952، محلات رائدة في تسويق المنتجات الفاخرة لأكثر من 400 علامة من أشهر الماركات العالمية الفخمة كالأزياء والإكسسوارات والعطور ومستحضرات التجميل والساعات والمجوهرات والهدايا والإكسسوارات المنزلية وأدوات التصوير والتكنولوجيا. وبالإضافة إلى كونها الأشهر في تقديم تجربة التسوق الراقية والفارهة تعمد محلات السلام على تنويع علاماتها لتضم الحصرية منها والمبتكرة والخلاقة.
2638
| 24 أكتوبر 2015
أشار التقرير السنوي لشركة "براند فاينانس" Brand Finance للإستشارات الدولية المتخصصة بتقييم العلامات التجارية، عن أسماء الدول الأقوى للعام 2015 إلى إحتلال اسم دولة قطر للمرتبة التاسعة ضمن العشر دول ذات الأسماء الأقوى في العالم. وقال التقرير الذي تصدره الشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها: إن تقدم قطر لتحتل هذا المركز جاء بفضل جهودها لتسويق نفسها كوجهة سياحية، ووجهة مرحبة بالإستثمارات والأعمال وهو ما أتى أكله بحيث أصبح إسم قطر يمثل عامل دعم قوياً لإستثماراتها وأنشطتها في كل أنحاء العالم.ويشير التقرير إلى أن قطر حصلت بمركزها التاسع على 83 درجة على سلم التقييم وأن أقوى عامل جذب تتمتع به حاليا هو الإستثمار الذي يجذب لها الناس من أنحاء العالم، وتأتي السياحة وفق التقرير في المرتبة التالية للاستثمار لكن التقرير يشير إلى توقعات قوية بتطور في مركز السياحة في قطر مع اقتراب موعد إقامة مونديال 2022 بالدوحة. ويتحدث التقرير عن العوامل التي أدت إلى هذه النهضة وهذا الارتباط بين اسم قطر والإنجازات الناجحة فيقول إنه ورغم النزاع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بشكل أوسع فإن دولة مثل قطر بجانب الإمارات أيضا وهي الواردة ضمن التصنيف تخلو من المشكلات كما تنعدم فيها الجريمة تقريبا، كما أن قطر وبصورة أكبر تشهد إستقراراً وهو ما جعل الدوحة الأكثر جذباً للمستثمرين العالميين وكذلك للعمالة الماهرة من كل أنحاء العالم، إضافة إلى العدد المتزايد من السائحين القادمين من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط أيضا. ويولي التقرير أهمية في معرض الحديث عن العوامل التي رفعت اسم قطر عالياً إلى شركات حديثة ومؤسسات كبيرة ويذكر على سبيل المثال الدور المهم للخطوط الجوية القطرية بما قدمته من صورة تعكس الواقع القطري حاليا وكذلك مطار حمد الدولي الذي يلعب دورا هاما في تقديم صورة حضارية ويمثل رابطا بين مناطق مختلفة من العالم. ويصنف التقرير السنوي الصادر عن "براند فاينانس" عادة الدول من خلال تقييم ما تقدمه للسياحة ومن خلال صورتها في الخارج وجاذبيتها للمستثمرين ورجال الأعمال العالميين وكلها درجات ترتكز أساسا على النظم القانونية المعمول بها في تلك الدول ونظام الضرائب والحماية التي توفرها للمستثمرين وعوامل أخرى متعددة.
464
| 22 أكتوبر 2015
قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة "لقد وضعت هيئة السياحة استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى زيادة مساهمة السياحة في إجمالي الإقتصاد القطري إلى 5.1%، ونحو 9.7% من الاقتصاد الغير نفطي في قطر بحلول عام 2030، مؤكداً أن الأثر الاقتصادي لقطاع السياحة في قطر أصبح واضحاً على نحو متزايد، مبيناً أن السياحة ساهمت في العام 2013 وحده، بشكل مباشر بـ 13.6 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهو ما يمثل 4% من الاقتصاد. واضاف "تشير التقديرات إلى أن القطاع يوفر حالياً ما يقرب من 70 ألف فرصة عمل". قطاع السياحة يوفر 70 ألف فرصة عمل.. قطر استقبلت 5 ملايين سائح منذ إطلاق الاستراتيجية السياحية وقال الإبراهيم في كلمة له بالمنتدى العالمي لتنمية الصادرات 2015 "لقد قمنا خلال العام الماضي بإطلاق استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي من شأنها تحديد مسار واضح للتنمية في هذا القطاع حتى عام 2030، من خلال تحديد أربعة مجالات رئيسية للتركيز عليها، وهي: سياحة الأعمال، السياحة الحضرية، السياحة الرياضية، والسياحة الثقافية. وأضاف قائلا "منذ إطلاق هذه الإستراتيجية، استقبلنا أكثر من 5 ملايين زائر دولي في قطر، ومع وصول متوسط النمو السنوي إلى 14%، نحن نسير على الطريق الصحيح لكسر حاجز الثلاثة مليون زائر بحلول نهاية هذا العام، مما يجعلنا واحداً من أسرع الوجهات نمواً في العالم.وقال الإبراهيم "إنه من المهم الإشادة بثقة القيادة في قطر بأهمية السياحة، وقدرتها على أن تصبح واحدة من العوامل الرئيسية المؤثرة في البلاد، وفي تطوير اقتصاد مستدام غير معتمد على المواد الهيدروكربونية. وبناءً عليه، أصبحت السياحة من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لدولة قطر.وقال الإبراهيم "مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة التي نعمل على تحقيقها مع شركائنا، فإننا نكثف الجهود لتحقيق توفير الفرصة للزوار للتعرف على تجارب حقيقية من الثقافة القطرية والعربية، من خلال المواقع التاريخية والتراثية المذهلة، بالإضافة إلى مجموعة من المتاحف والمعارض الفنية المعاصرة. إضافة إلى توفير عرض استثنائي للتجارب الحضرية في مدينة تتميز بالحركة من خلال الترفيه والتسوق وتناول الطعام والفرص الأخرى للاسترخاء المتاحة للأسر والأفراد. فضلا عن إقامة المزيد من المعارض على مدار السنة، من مؤتمرات وفعاليات اقتصادية. حيث استضافت قطر بالفعل العشرات من الأحداث الدولية ومعارض ومؤتمرات من الدرجة الأولى، وبالتالي احتلت البلاد مكاناً على الخارطة العالمية كوجهة متميزة لمثل هذه المناسبات.وقال الإبراهيم "بدعم من الشركاء من القطاعين العام والخاص، استثمرت قطر عشرات الملايين من الدولارات في تطوير وتنمية البنية التحتية اللازمة لدعم التوسع في هذا القطاع. وأتوقع أن غالبية الوفود المشاركة في هذا المنتدى عبرت إلى الدوحة عن طريق واحدة أبرز وأنجح الاستثمارات – وهي مطار حمد الدولي. موضحا أن استراتيجية قطاع السياحة القطري تركز بشكل كبير على تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات في هذا القطاع. هذه الاستثمارات ضرورية لتنويع القطاع السياحي ويجب أن تنطوي على مشاركة قوية من القطاع الخاص.مؤكدا ان الهيئة العامة للسياحة، الجهة الحكومية المسؤولة عن تخطيط وتنظيم قطاع السياحة الوطني، تلعب دوراً هاماً في تسهيل مشاركة القطاع الخاص في هذا التطور.لذلك عملنا مع شركائنا في بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال لتطوير مبادرة من شأنها دعم الشركات المبتدئة والناشئة واسعة النطاق في قطاع السياحة. مبينا أن رجال الأعمال سوف يحصلون في المستقبل القريب إن شاء الله. على الدعم والاستشارة من خلال حاضنة أعمال متخصصة في السياحة، من شأنها تمكينهم من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز التجربة السياحية في قطر. وأضاف "مثل هذه المبادرات المهمة من شأنها المساعدة في انتاج قطاع سياحة فاعل ومستدام، والذي بدوره سينوع الاقتصاد ويساعد على التقليل من اعتماد قطر على مواردها الهيدروكربونية، ليس فقط لأهداف اقتصادية، ولكن لأن تطوير المنتجات والخدمات السياحية المحلية هي إحدى أهم الطرق إلى الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا ومشاركتهما مع العالم. معلنا ترحيب الهيئة العامة للسياحة بجميع الأفكار التي تقدم حول التعاون والشراكة والتنمية مع القطاع الخاص، والتي من شأنها أن تعمل من أجل تطوير هذا القطاع الوطني المستدام لتساهم في النمو الاقتصادي إلى ما بعد عام 2030.وقال الإبراهيم "إن المنتدي العالمي لتنمية الصادرات 2015 يُشكل فرصة ثمينة لاستكشاف الوسائل التي نستطيع من خلالها إطلاق إمكانات السياحة -في قطر والمنطقة والعالم. معربا عن أمله أن يكون هذا الجمع أحد المنابر التي تجمع العديد من أصحاب المصلحة ورجال الأعمال والمستثمرين للتواصل وتبادل الأفكار وإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتطوير قطاع السياحة. 3 ملايين زائر للدولة بحلول نهاية العام الجاري.. الإستراتيجية السياحية تساعد في تعرف الزوار على تجارب الثقافة القطرية والعربية مشيرا في هذا السياق إلى أن القطاع السياحي حقق خلال العقود القليلة الماضية نمواً ملحوظاً، ليصبح بذلك أحد القطاعات الاقتصادية الأسرع نمواً في العالم، حتى بات القطاع السياحي ظاهرة اجتماعية واقتصادية حقيقية، يورد 10% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم ويوفر 1 من بين كل 11 وظيفة على مستوى العالم. أما بالنسبة للتصدير، فتورد السياحة وحدها 1.5 تريليون دولار – أو ما نسبته 6% من صادرات العالم، و 30% من صادرات الخدمات.وقال الإبراهيم "بحسب توقعات مركز التجارة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، فمن المفترض أن يتوسع هذا القطاع ليصل إلى 1.8 مليار سائح دولي سنوياً وذلك بحلول العام 2030. فقطاع السياحة قطاع مرن، إذ استمر في النمو على الصعيد العالمي في الفترة الأخيرة على الرغم من من الاضطرابات والأزمات الاقتصادية والأمنية التي واجهها العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، نمى القطاع السياحي بنسبة 4% خلال العام 2015.
509
| 21 أكتوبر 2015
اتجه وفد برئاسة الهيئة العامة للسياحة الى سنغافورة للمشاركة فى معرض "أى تى بي" — آسيا 2015، أحد أبرز معارض السياحة والسفر فى العالم، وذلك بين 21 — 23 أكتوبر. ويضم الوفد الذى يشارك للعام الثانى على التوالي، ممثلين من كل من فندق جراند حياة دوحة وفندق ويندام جراند ريجنسى الدوحة والقطرية للعطلات وشركة أرابيان أدفنتشرز للسياحة والواجهة العربية للسياحة وفال ترافيل مارت للسياحة والسفر. القريصي: المشاركة فرصة مميزة لترويج المعالم والمقومات السياحية الجاذبة في قطر و من المتوقع أن يجذب هذا الحدث العالمي، الذى يعقد فى مركز ساندز للمعارض والمؤتمرات، ما يفوق الـ 9600 مشارك من 108 بلدان بمن فيهم أكثر من 850 مشترياً تجارياً مسجلاً. وسيكون جناح الهيئة أحد 50 جناحاً وطنياً متواجداً فى الحدث من بين نحو 750 عارضا يمثلون كافة قطاعات سوق السفر العالمي.وتعليقاً على المناسبة، قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج فى الهيئة العامة للسياحة: "ان حجم ونطاق معرض "أى تى بي" أسيا يوفر لنا وللمشاركين فرصة مميزة لترويج المعالم والمقومات السياحية الجاذبة فى قطر لزبائننا المحتملين فى سوق اسيا والمحيط الهادي الذى يشهد نمواً سريعاً". وأشار القريصى الى أن دول الشرق الأدنى تعتبر احدى أكثر الأسواق تنامياً بالنسبة لتصدير الزوار.وأضاف القريصي: "شاهدنا نمواً ملحوظاً بالنسبة لزوارنا من تلك المنطقة حيث وصلت نسبة الزوار من هونغ كونغ 22 % ومن الصين 17 % ومن تايلاند 34 % وذلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. وبالرغم من أن الأرقام لا تزال منخفضة نسبياً، الا أن جل اهتمامنا يكمن فى الامكانيات والفرص المتوافرة على المدى البعيد التى نتوقع بأن تكون ممتازة." 22 % نموا في عدد الزوار من هونغ كونغ و34 % من تايلاند وسيقوم وفد الهيئة العامة للسياحة الذى يشمل ممثلين من أبرز المنشآت الفندقية فى الدوحة وشركات ادارة الوجهات السياحية، بتسليط الضوء على مكانة قطر المتنامية على خريطة الوجهات السياحية البارزة لزوار سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية. كما سيقوم بالتركيز على الموقع الاستثنائى لقطر وسهولة الوصول منها الى البلدان الأخرى بفضل الرحلات المباشرة التى توفرها الخطوط الجوية القطرية الى أكثر من 140 مدينة حول العالم والى جميع العواصم الكبرى فى جنوب شرق آسيا. ويعزز ذلك من امكانية الزيارات القصيرة للمسافرين المتجهين من جنوب شرق آسيا الى أوروبا.وستعمل الهيئة العامة للسياحة على ابراز دولة قطر كوجهة توفر باقة من الخبرات الثقافية المميزة لجميع الزائرين من جنوب شرق آسيا، وسينعكس ذلك على التصميم الذى اختارته الهيئة للجناح الخاص بها الذى سيشمل أيضاً فن الحناء.ونوه القريصى بأنه ومنذ انعقاد الحدث فى العام الماضي، قامت الهيئة العامة للسياحة بافتتاح مكتب تمثيلي لها فى سنغافورة لتغطى من خلاله متطلبات منطقة جنوب شرق آسيا وهونغ كونغ، الأمر الذى يعكس نظرة الهيئة الايجابية تجاه هذه السوق والفرص التى يوفرها، وأضاف: "تبين التجربة بأن تواجدنا على أرض الواقع يتيح لنا فرصة كبيرة فى عملية التواصل مع منظمى الرحلات السياحية ووكالات السفر ومنظمى المعارض والمؤتمرات وكذلك مع وسائل الاعلام. كما يساهم وجودنا فى توفير المعلومات اللازمة ونشر الوعى حول قطر بين الزوار المحتملين من رجال أعمال وسياح". العبدان: مركز المعارض الجديد يطور البنية التحتية ويعزز القدرة على استضافة المؤتمرات العالمية من جانبه، علق السيد حمد العبدان، مدير ادارة المعارض قائلاً: "سيعمل الافتتاح المرتقب لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذى أنشئ فى موقع مركزى ضمن منطقة الخليج الغربي، على ابراز جهود دولة قطر فى بناء وتطوير البنية التحتية وتعزيز قدراتها فى جذب واستضافة المعارض والمؤتمرات العالمية، اذ تستضيف قطر حالياً معارض ومؤتمرات تتكرر سنوياً فى مركز قطر الوطنى للمعارض والمؤتمرات منها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ومعرض قطر الدولى للسيارات وغيرها".
472
| 19 أكتوبر 2015
اختتم معرض "الضيافة قطر 2015"، المعرض الشامل والوحيد في قطر الذي يُعنى بشؤون السياحة والفنادق والمطاعم والمقاهي والمرافق السياحية، أعماله بنجاح كبير مرسّخاً مكانته كأبرز حدث يشهده قطاع السياحة في قطر هذا العام. وقد عقد المعرض، المرخّص من قبل الهيئة العامة للسياحة في قطر، تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة. وقد استقطب المعرض على مدار ثلاثة أيام، في الفترة ما بين 13 - 15 أكتوبر، والذي أقيم على مساحة عرض بلغت 5 آلاف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض، 7,346 زائراً متخصّصاً حضروا للقاء أكثر من 120 شركة عارضة تمثل 12 دولة مختلفة، هي الصين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر وألمانيا والهند وإيطاليا والأردن ولبنان ورومانيا وليتوانيا. وقد شكّلت منصّة لقاءات الأعمال الثنائية أبرز فعاليّات المعرض، حيث شهدت استضافة 13 فندقاً من أبرز فنادق قطر ضمن برنامج خاص للمشترين، وسهّلت عقد 320 اجتماعاً ولقاء عمل مع مجموعة كبيرة من العارضين. وقد جرى فتح المجال أمام الزوّار المتخصّصين للمشاركة بفعالية في أنشطة هذه المنصّة من خلال التسجيل وحجز المواعيد مع العارضين الذين يرغبون بلقائهم. وتعليقاً على مشاركة شركته في المعرض، قال السيّد خالد يوسف، مدير تطوير الأعمال في شركة Elegancia Events & Entertainment، الراعي الذهبي للحدث: "يشهد قطاع السياحة في دولة قطر نمواً ملحوظاً، ولهذا قرّرنا المشاركة برعاية معرض ’الضيافة قطر 2015‘. وقد كان المعرض ناجحاً للغاية، وتمكنا خلاله من التواصل مع عدد كبير من الزوّار من أصحاب الاختصاص والمشترين، وحصلنا نتيجة لذلك على العديد من فرص الأعمال للمستقبل. كما يشكّل هذا المعرض بيئة ممتازة لخبراء القطاع للقاء والتباحث في الفرص المتوفّرة، ويساهم كذلك في تطوير القطاع السياحي والنمو الاقتصادي في دولة قطر بشكل عام". معرض الضيافة إختتم فعالياته بمشاركة 120 شركة عارضة تمثل 12 دولة مختلفة وقد شهد المعرض أيضاً تنظيم مسابقة الطهاة التي استوقفت جميع الزوّار والمشاركين، حيث شارك ضمن منافساتها أبرز الطهاة العاملين في قطر، ليتباروا في استعراض مهاراتهم ضمن 15 فئة مختلفة. وقد أقيمت المسابقة بالتعاون مع جمعية الطهاة المحترفين في قطر، وأشرفت عليها الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. أمّا عملية التحكيم فقد تولّاها 10 حكّام إقليميين ودوليين منحوا الفائزين في المسابقة 22 ميدالية ذهبية، و38 ميدالية فضية، و99 برونزية. وتعليقاً على نجاح المسابقة، قال الشيف توماس كوغلير، المدير القارّي للاتّحاد الدولي لجمعيات الطهاة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "يعتبر معرض ’الضيافة قطر‘ حدث رائد بالفعل إذ أنه يستقطب جمهوراً واسعاً على المستويين المحلي والإقليمي. وأود بهذه المناسبة أن أثني على جهود اتّحاد الطهاة المحترفين في قطر لنجاحه في جذب هذا العدد الكبير من المتسابقين للمشاركة في مسابقة الطهي، حيث يشير هذا الحجم الكبير للمشاركة بوضوح إلى إهتمام الطهاة المحليين بهذا النوع من المسابقات، ورغبتهم الشديدة في استعراض مواهبهم ومهاراتهم في مثل هذه الأحداث".ونيابةً عن الراعي الرسمي للمطبخ في المسابقة، شركة عسكر الصناعية، قال السيد عماد عسكر، مدير العمليات في الشركة: "ترعى شركة عسكر الصناعية مسابقة الطهو هذا العام لأنّنا نؤمن أنّ المعرض يوفر فرصة ممتازة لعرض المطابخ الصغيرة للطهاة المشاركين ومنحهم الفرصة لاستخدامها والتعرف على مزاياها. وقد حقق المعرض والمسابقة هذا العام نجاحاً ملفتاً وأتوقع أن يواصلا هذا النجاح خلال السنوات القادمة نظراً لأن هذا الحدث يمثّل معلماً بارزاً في القطاع السياحي في قطر، ويجمع مختلف الأطراف المعنية بالقطاع، ويسلط الضوء على كافة النواحي، من المسابقات وورش التدريب إلى فرص الأعمال والمشاريع".كما شهد المعرض مسابقة المشروبات "موكتيل"، حيث تنافس فيها أفضل خبراء المشروبات والكوكتيلات في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي لاختبار قدراتهم في تحضير ألذّ المشروبات في الدوحة. وقد جذبت المسابقة عدداً من المتفرجين الذين قدموا للتمتع بمهارات أفضل خبراء المشروبات في العاصمة القطرية.وبالتزامن مع المعرض وعلى مدار ثلاثة أيام، عقدت ورشة تدريب متخصّصة لسلامة الغذاء نظّمتها شركة "بويكر" العالمية الرائدة في هذا المجال، راعية مسابقة الطهي والراعي الرسمي للنظافة. وقد شارك في هذه الورشة المتقدّمة أكثر من 370 متخصّصاً حصلوا في ختامها على شهادات في مجالات "التوعية حول أساسيات نظافة الغذاء" و "تحليل المخاطر ونقاط التحكّم الحرجة" (HACCP).من جانبها، قالت السيّدة كارلا غالب، مدير شركة "بويكر" في قطر: "لقد أبلى المعرض بلاءً حسناً هذا العام. فنوعية الزوار ممتازة ومعظمهم من نخبة أصحاب الاختصاص، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للعارضين. وقد شاركنا في رعاية المعرض انطلاقاً من إيماننا بالدور الهام الذي تلعبه شركة "بويكر" في نمو قطاع السياحة في قطر، ونحن نساهم في ذلك من خلال الرعاية وتنظيم ورش التدريب المجانية خلال الحدث. ولا شكّ من أن معرض ’الضيافة قطر‘ يمثل منصة مثالية للمستثمرين الباحثين عن فرص جديدة للاستثمار في القطاع السياحي في قطر كي يلتقوا ويتباحثوا في الفرص المتاحة مع الشركات المحلية والإقليمية والدولية".
598
| 18 أكتوبر 2015
قال السيد حمد عبد الملك المدير التنفيذي لإدارة المشاريع في شركة لوسيل "نلتقي اليوم لنفتتح صرحاً عقارياً جديداً وواجهة متميزة لدولتنا الحبيبة قطر، إنه مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي تم تشييده في أسرع وقت ممكن، وتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع العملاق طبقاً لبرنامجه الزمني. وقال "إن شركة لوسيل وهي تعمل في تشييد هذا المشروع الضخم، ترتكز على مفاهيم رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل، مع المحافظة على التقاليد التي تعد من أهم التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحو العولمة وزيادة التفاعل بين الشعوب. وأضاف "لاشك أن مشروع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي قامت بتطويره شركة لوسيل للتطوير العقاري بكلفة 2.3 مليار ريال يمثل قيمة مضافة للتراث المعماري القطري، إضافة إلى ما يتضمنه من مرافق ومكونات ذات مواصفات عالمية تواكب متطلبات المرحلة القادمة من فعاليات ومؤتمرات عالمية تستضيفها الدوحة، التي أصبحت إحدى الوجهات الرئيسية في سياحة المؤتمرات والمعارض المختلفة في المنطقة. وقال "لقد تم تشييد هذا المشروع باستخدام 155 ألف متر مكعب من الخرسانة، و85 ألف طن من حديد التسليح، كما أن الهيكل الصلب للمبنى يتكون مما يزيد عن 10 آلاف طن، وتركيب 1850 لوحا زجاجيا تمثل الواجهة الخارجية للمبنى، وقد تم تجهيز المبنى بأكثر 856 كاميرا مراقبة داخلية، كما تم تشييد 330 قطعة من نوافذ الأسقف لتوفير الإضاءة الطبيعية داخل أكبر قاعة عرض في الشرق الأوسط، حيث يعادل المبنى مساحة 3 ملاعب لكرة قدم، إضافة إلى مواقف انتظار تستوعب أكثر من 2800 سيارة. ولقد استغرق بناء هذا المشروع، الذي يعد أكبر مبنى مؤتمرات متطور في العالم، ما يقارب من 4 سنوات، فتصميم المبنى يعتبر ثورة في عالم البناء، حيث يعتمد على أساليب هندسية غير تقليدية، إذ تمتد القاعة الكبرى بطول كيلومتر تقريباً، وبارتفاع 4 طوابق دون وجود أية أعمدة خرسانية، وذلك باستخدام تقنية الأسقف الخرسانية الثقيلة والصلبة التي تستند على الحوائط الخارجية للمبنى، حيث تعتمد على نظام هندسي معقد يرتكز على أساسات بعمق 40 مترا تحت الأرض، مما يجعلها من أعمق الأساسات الموجودة في دولة قطر.
1327
| 18 أكتوبر 2015
قال السيد جابر الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان "إن إطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات اليوم هو ثمرة للتخطيط الطموح والعمل الجاد والذي سيسهم دون شك في دعم صناعة السياحة في دولة قطر. حيث تشكل السياحة جزءاً من روافد التنمية الاقتصادية وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وأضاف قائلا "لقد شهدت السنوات الأخيرة نمواً ملحوظا في نسبة عدد السياح في البلاد، كما شهدت أجندة تنظيم الفعاليات نمواً في عدد المعارض لتشمل جميع القطاعات من الرعاية الصحية والتعليم والمجوهرات وغيرها. قطر قادرة على تنظيم عدد أكبر من الفعاليات وإستقطاب المزيد من الزوار في الأعوام المقبلة وبإضافة هذا المركز أصبحت دولة قطر قادرة على تنظيم عدد أكبر من تلك الفعاليات والمعارض والمؤتمرات واستقطاب المزيد من الزوار في الأعوام المقبلة، ونحن في مجموعة إعلان نسعى لترجمة هذه الفرصة إلى واقع ملموس. وقال "تفتخر مجموعة إعلان وهي مؤسسة وطنية متنوعة الأنشطة بتنظيمها لأكبر المعارض وأكثرها نجاحاً وجذباً للزوار، وإننا نتطلع لمواصلة عملنا في قلب الدوحة بعد أن يفتح المركز أبوابه. كما أود أن أؤكد على ثقتنا واعتزازنا بتحالفنا مع شركة فيرا برشلونة لإدارة هذا الصرح المعماري المتميز، علما بأن شركة فيرا برشلونة هي إحدى المؤسسات الأكثر خبرة في تنظيم وإدارة المعارض حول العالم.
611
| 18 أكتوبر 2015
قال السيد خوسيه فيثينتي الرئيس التنفيذي لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات "أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن شكري لشركائنا وعلى رأسهم الهيئة العامة للسياحة في قطر، التي تشرف على هذا الصرح الضخم والتي من دون رؤيتها ودعمها لم يكن هذا المشروع ليتحقق، بالإضافة إلى شركائنا فيرا برشلونة إنترناشيونال، الشركة الإسبانية الرائدة في تنظيم الفعاليات، ومجموعة إعلان الرائدة في تنظيم الاحتفالات في قطر لالتزامهم المتواصل في إدارة وتشغيل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. والشكر موصول إلى شركة لوسيل للتطوير العقاري التي حرصت على تنفيذ هذا المشروع المتميز". وقال: في المؤتمر الصحفي الذي عقد لإطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، :"لقد خاض الفريق العامل على هذا المشروع رحلة مشوقة تضمنت سنوات من التخطيط والتطوير والمثابرة، مقترنة بإرادة قوية لتقديم الوجهة الأفضل لتنظيم الفعاليات في دولة قطر. وأضاف "انطلقنا برؤية لإنشاء صرح ضخم يحاكي أبراج قطر المشهورة، ويشبه في طموحه النمو المتواصل للدولة، ويتميز بالحفاوة على غرار التراث الغني. ونأمل أن نوفق بتحقيق هذه الرؤية".وقال "إن هذا الصرح الذي ترونه اليوم يروي قصة تتخطى الحجارة والإسمنت، إذ يمثل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات طموح الدولة ورؤيتها التي تنشد التنوع والارتقاء بصناعة الفعاليات في قطر". وهنا تجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً ملحوظاً في هذا القطاع. فوفقاً لتقرير نشره صندوق النقد الدولي مؤخراً، تبيَّن أن منطقة الخليج هي الأبرز عالمياً للنمو وفي الوقت عينه تشكل السوق الأكثر نمواً في استضافة الاجتماعات الدولية على صعيد العالم تسهم هذه العوامل مجتمعة في خلق الفرصة المناسبة لدولة قطر كي تعول على موقعها المركزي، وثقافتها المضيافة والتزايد في شبكة المواصلات، ومع انطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، نسعى إلى استثمار هذه القدرات وزيادة عدد المؤتمرات الدولية التي سيتم تنظيمها في الدوحة. وقال لاخوسيه "تعتبر قطر وجهة مزدهرة ومرغوبة لاحتضان الفعاليات والمعارض الدولية، ونرى أنه بعد افتتاح هذا الصرح الجديد والمميز، ستنافس بقوة على الساحة الدولية لاستقطاب زوار جدد وبالتالي مشاريع جديدة. ولا شك أن سياحة الأعمال تنمو بموازاة البنية التحتية في قطر، وهنا نفتخر بمساهمتنا في تحقيق هذا النمو. ومن خلال زيادة عدد الفعاليات التي تستضيفها قطر، سوف نسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وخلق فرص العمل، والمحافظة على الأمن الاقتصادي، وتطوير المهارات، ناهيك عن إدخال خيارات جديدة وفرص ترفيهية للمجتمع في قطر. وبالنظر إلى النمو الملحوظ في سياحة الأعمال في المنطقة عاماً بعد عام، سوف يسهم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في تعزيز مكانة قطر الرائدة وبالتالي حيازة حصة أكبر من سوق المؤتمرات في الخليج والتي تم تقدير أرباحها بحوالي مليار دولار". وقال "أناعلى ثقة بأن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيصبح أحد أبرز الوجهات لتنظيم الاجتماعات والرحلات التحفيزية والمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط، ونتطلع لاستقطاب منظمي وزوار الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية. وأنا فخور بأن هذا الصرح العالمي المستوى سوف يحتضن أول فعالياته بعد أسابيع قليلة بتاريخ 2 نوفمبر".وقال "تتميز صالة المعارض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بنظام إضاءة طبيعية فريد من نوعه يضم 330 فتحة سماوية تتسلل منها أشعة الشمس خلال النهار وتم تجهيز هذه الفتحات بنظام إضاءة متطور صديق للبيئة يمكن برمجته بألوان مختلفة ليضفي جمالا على الصالة. و يغطي الجدران الداخلية للمناطق المختلفة في المركز مزيج من خشب السنديان والعناصر التزيينية والأحجار الطبيعية المصقولة ليضفي فخامة وراحة للزائرين".
461
| 18 أكتوبر 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم عن انطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي تبلغ تكلفته الإنشائية 2.3 مليار ريال على مساحة 47.700 متر مربع ومن المقرر أن يحتضن المركز أول فعالياته في 2 نوفمبر المقبل. 47,700 متر مساحة المركز واتفاقية مع تحالف إعلان وفيرا برشلونة لإدارته وكانت "بوابة الشرق" قد نشرت في وقت سابق ان معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس الذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع دار الشرق تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال الفترة من 2 - 4 نوفمبر المقبل سيكون أولى الفعاليات التي ستقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات DECC الجديد خلف "السيتى سنتر". ونظمت هيئة السياحة بهذه المناسبة جولة لوسائل الإعلام المحلية قبيل الافتتاح الرسمي الذي من المعتزم أن يكون خلال الربع الأول من عام 2016. ولإدارة المركز باحترافية أبرمت الهيئة العامة للسياحة اتفاقية مع تحالف إعلان وفيرا برشلونة تمتد على مدار خمس سنوات، على أن يتم تقييم أداء التحالف بعد ثلاث سنوات.ويأتي بناء مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، استجابة للنمو المتواصل الذي تشهده صناعة المعارض و المؤتمرات في قطر والمنطقة، إذ يوفر إضافة متميزة لدعم هذا القطاع المهم من خلال إمكانية استضافة فعاليات ومعارض ومؤتمرات كبيرة في موقع استراتيجي في قلب مدينة الدوحة.منطقة الخليج الغربيويقع المركز في منطقة الخليج الغربي، التي تمثل الوسط التجاري لدولة قطر، ويضم خمس صالات معارض تتراوح مساحتها بين 5,368 و7,160 متراً مربعاً مع إمكانية استخدام الصالة بكامل بمساحة تبلغ 29,000 متر مربع وذلك بفضل نظام الجدران المتحركة. وتشمل الميزات المعمارية للمركز الذي تملكه الهيئة العامة للسياحة ويديره تحالف فيرا برشلونة إنترناشيونال ومجموعة إعلان. مع وجود سقف شاهق يبلغ ارتفاعه 18 مترا وهو الأعلى في صالات المعارض في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب التصميم الفريد للسقف، يمكن استعمال المساحة الكاملة لصالة المعارض دون أي ركائز مما يقدم خيارات متعددة لمنظمي الفعاليات أكثر من أي صالة معارض أخرى. المركز أكمل استعداداته لاستضافة أولى فعالياته في 2 نوفمبر المقبل ويحتوي المركز على قاعات إجتماعات عالية التقنية، وجناح فخم لكبار الشخصيات، وموقف سيارات شاسع تحت الأرض. ويستعد المركز لاستضافة عدد من الأحداث الضخمة مثل معرض قطر للسيارات، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات.ويقع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على بعد دقائق من كورنيش الدوحة وأرقى الفنادق والوجهات السياحية في قطر. ويضم المركز منطقة استقبال ذات واجهة زجاجية ومقاهٍ وقاعات للصلاة ومنطقة تفريغ، ومخزن، وموقف سيارات تحت الأرض يتسع إلى 2815 سيارة بالإضافة إلى مساحة تستوعب 200 سيارة أجرة في خدمة الزوار مباشرة أمام المركز.
373
| 18 أكتوبر 2015
أعلن المهندس عمار عنبتاوي الرئيس التنفيذي لشركة "فاينال فيجن" الشركة المنظمة لمعرض التوعية والوسائل المساعدة عن مشاركة سفارتي هنغاريا والتشيك بمعرض التوعية والوسائل المساعدة المقام يوم 25 وحتى 27 أكتوبر للتعريف بكلا الدولتين وتعزيز قطاع السياحة لتلك الوجهتين وخاصةً السياحة العلاجية. وبهذه المناسبة أعرب سعادة سفير جمهورية هنغاريا بقطر دكتور استيفان ألتر عن خالص سعادته نظير المشاركة بالمعرض وقال" دولة هنغاريا تعرف بكونها إحدى أجمل دول أوروبا، بطبيعتها الساحرة، وسهولها الخضراء وتلالها الكثيرة. تتمتع هنغاريا بمناخ مُعتدل وبارد في فصل الشتاء، أما في الصيف فيسود البلاد طقس دافئ قريب من الحرارة أحيانًا، حيث لا يوجد اختلاف كبير في الطقس والمناخ بين المناطق المختلفة في هنغاريا نظرًا لمساحتها الصغيرة مما يجعل منها إحدى الوجهات السياحية الساخنة في فصل الشتاء." اضافةً إلى كونها تتمتع بأهم المنتجعات والأماكن المختصة بالسياحة العلاجية. وأضاف المهندس عمار عنبتاوي "التوقيع مع سفارة جمهورية هنغاريا شهد استضافة البروفيسور لازلو هنجودي أستاذ جراحة العظام والذي يعمل بمستشفى يوزوكي ببودابست المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والذي سيلقي محاضرة ضمن فعاليات المعرض للوقوف على آخر ما توصل إليه العلم الحديث بشأن العلاج الفيزيائي والطب الرياضي، واستضافة البروفيسور سلطان ناجي أستاذ جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية بمستشفى أوكيتي وعضو اللجنة الوطنية للعلوم الصحية ببودابست، والذي بدوره سيناقش خلال محاضرته مواضيع طبية تتعلق بمجال اختصاصه. كما تستهدف المحاضرات استعراض تقارير طبية منوعة تهدف إلى تثقيف الزوار حول المواضيع المتعلقة بالصحة العامة. وشدد عنبتاوي أن المعرض يهدف في المقام الأول للتوعية الشاملة حيث يضم جميع الجهات المختصة والمعنية بدور التوعية ومدى تأثيرها داخل المجتمعات المتحضرة، وكيف أنها تلعب دوراً هاماً وحيوياً في المجتمع لرفع مستوى التفكير والنهوض به وتوعي باساليب وطرق التعامل السليم مع للسلبيات المنتشرة .من جهة أخرى أكد السيد وسام البطش الرئيس التنفيذي لشركة "ليد انترناشيونال" الوكيل الرسمي لمستشفي يوزوكي ومستشفى أوكيتي بالشرق الأوسط على ضرورة نشر ثقافة التوعية الصحية داخل المجتمع خصوصاً في ظل التزايد المتعاظم في نسب الامراض المزمنة وما يترتب عليها من نفقات علاجية وإعاقات ووفيات ، فالتوعية الصحية الفعالة تهدف إلى الإرتقاء بالمستوى الصحي لأفراد المجتمع في الوقت الذي نشهد فيه الإرتفاع المطرد بين كلفة الخدمة العلاجية مقارنة بالكلفة الزهيدة للتوعية الصحية .والجدير بالذكر أن المعرض تنظمه شركة فاينل فيجن بالتعاون مع فريق قطر التوعوي وتم توقيع الاتفاق بين كل من السيد حيدر محمد الرئيس لشركة فاينل فيجن والدكتور استيفان ألتر سفير جمهورية هنغاريا في قطر .
1084
| 18 أكتوبر 2015
أصدرت الهيئة العامة للسياحة تقرير ملخص أداء السياحة للأشهر التسعة الأولى من عام 2015، حيث أظهر نمواً في أعداد الزوار الأجانب بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، إلى جانب أداء عالي المستوى لقطاع الإيواء السياحي وبالأخص الفنادق ذات فئة الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية، مقارنة بنفس الفترة في 2014. إقبال السياح الخليجيين على قطر وقد وصل عدد الزوار حتى نهاية شهر سبتمبر إلى ما يقارب 2 مليون وربع مليون زائر. كما أظهرت البيانات حول أداء الفنادق أن معدل الإشغال وصل إلى نسبة 71% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، وذلك على الرغم من افتتاح 15 منشأة فندقية جديدة. وشهد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي – وهي أكبر سوق مصدر للسياح لقطر- زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، مسجلة نسبة زيادة وصلت إلى 22%. وكان النمو الأكبر من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت نسبة القادمين من المملكة إلى 31% في هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014. وحدث معظم هذا النمو خلال شهر مارس 2015، حيث بلغت الزيادة 82% مقارنة مع شهر مارس 2014.كما ارتفعت أعداد القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 بنسبة 13% بينما ارتفعت الأعداد من كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان بنسبة 7% و9% و2%. 71 % إشغال مؤسسات الضيافة رغم افتتاح 15 منشأة فندقية جديدة أما النمو الأكبر في أسواق المصدر خارج منطقة الخليج فقد جاء من الصين (نمو 16%) وفرنسا (نمو 9%) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو 2%).وقد شابه نمط الزيارات الشهرية إلى قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 النمط الذي كان سائداً في الأعوام السابقة، حيث يكون عدد إجمالي الزوار أعلى في شهري يناير ومارس مقارنة بالشهور الأخرى.أما الزوار القادمون في شهر يوليو لهذا العام فقد ارتفعت نسبتهم بمقدار 14% بالنسبة لنفس الفترة في عام 2014 وبنسبة 31% بالنسبة للفترة نفسها للعام 2013.وتظهر البيانات الخاصة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2015 بأن جميع الفئات استمرت بتقديم أداء جيد، مع تسجيل أداء قوي في نسبة الإشغال في فنادق الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية. كما تظهر بيانات الشقق الفندقية للأشهر التسعة الأولى من عام 2015 أداء قوياً يفوق أداء الفنادق (76% في قطاع الشقق الفندقية مقارنة بـ 71% لقطاع الفنادق). ومقارنة بالعام الماضي، فقد انخفض متوسط سعر الغرفة في الفنادق ذات الأربع نجوم، والنجمتين ونجمة واحدة، فيما ارتفع في الفنادق ذات الثلاث نجوم والخمس نجوم. حسن الإبراهيم وفي هذا الصدد علق السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، قائلاً: "يبين التقرير أن دولة قطر في طريقها نحو تحقيق أهدافها المرجوة في ما يتعلق بتعزيز القطاع السياحي وزيادة جاذبية قطر كوجهة سياحية في المنطقة والعالم. ويعكس النمو الذي شهده قطاع السياحة في الربع الثالث تحديدا تأثير الفعاليات التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها من القطاعين العام والخاص خلال مواسم الأعياد والصيف، ونتوقع المزيد من النمو خلال الربع الأخير من هذا العام وتحقيق هدف 3 ملايين زائر في ظل بدء وصول موسم المعارض والمؤتمرات والفعاليات إلى ذروته في هذه الفترة. كما ستعمل الهيئة العامة للسياحة على تعزيز جهودها لكي تبني على هذا النمو وذلك من خلال توسيع نشاطات الترويج لقطر إقليميا وعالميا وتنويع المنتجات والخدمات السياحية وتحفيز الاستثمار في القطاع والترويج لقطر كوجهة بواخر سياحية، حيث سيصل المئات من السياح الى الدوحة خلال شهر نوفمبر القادم على البواخر السياحية".
553
| 17 أكتوبر 2015
اتجه وفد من الهيئة العامة للسياحة، برئاسة حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة، إلى مدينة لاس فيغاس الأميركية للمشاركة في "آيمكس أميركا"، المعرض العالمي المتخصص في سياحة الحوافز والاجتماعات والمناسبات. وتستضيف الهيئة أثناء مشاركتها في المعرض إفطاراً حصرياً لكبار منظمي المؤتمرات، ومخططي الفعاليات وممثلي الجمعيات. ويعد المؤتمر واحداً من أكبر المؤتمرات المتخصصة في هذا القطاع في الولايات المتحدة. سياحة الأعمال تشكل 70 % من زوار قطر و35 % نموا في عدد المعارض خلال 3 سنوات وفي معرض تعليقه على المشاركة، قال العبدان "إنه وعلى الرغم من استقطاب قطر للأضواء العالمية بفوزها باستضافة كأس العالم، إلا أن استراتيجية قطر الهادفة لأن تصبح وجهة عالمية للأعمال والفعاليات الكبرى، تمتد إلى ما هو أبعد من عام 2022". وأضاف قائلاً: "إننا حريصون على تعريف منظمي الفعاليات في الولايات المتحدة بالإمكانيات التي تمتلكها دولة قطر، وبأننا على أهبة الاستعداد للدخول في شراكات طويلة الأمد وذات مغزى مع المعنيين بتطوير وجهات فعاليات الأعمال".وأشار العبدان الى أنه وفي سبيل تعزيز العلاقات مع مجموعة المسؤولين التنفيذيين القائمين على قطاع سياحة الحوافز والاجتماعات والمناسبات، فإنه سيتم توجيه الدعوة لأعضاء من هذه المجموعة لزيارة قطر مطلع العام المقبل، لاستكشاف الدولة والاطلاع على مرافقها ذات الطراز العالمي والمخصصة للمؤتمرات والمعارض.وتهدف استراتيجية الهيئة العامة للسياحة إلى زيادة أعداد سياح الأعمال القادمين إلى الدولة بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. ويشار إلى أن سياح الأعمال يشكلون حالياً 70 بالمائة من مجمل الأشخاص الذين يزورون الدولة، التي شهدت نمواً كبيراً في أنشطة قطاع اجتماعات الأعمال والمعارض، إذ يصل عددها إلى 150 فعالية سنوياً. وشهد عدد المعارض نمواً سنوياً بمعدل 35 بالمائة على مدار السنوات الثلاث الماضية.وفي هذا الصدد، قال العبدان: "تتوقع قطر تحقيق نمواً في عدد المعارض القادمة يصل إلى 20 بالمائة في العام 2016، وذلك بفضل اضافة 60 معرضاً إلى جدول الفعاليات، تغطي العديد من المجالات، بما في ذلك الساعات والمجوهرات، والتعليم والتكنولوجيا، والصناعات، والأغذية وحتى القهوة"، مضيفاً بأن الجهود المستمرة لتنويع الاقتصاد القطري وإنشاء مركز للابتكار باتت تؤتي أكلها، بدليل جدول الاجتماعات والمؤتمرات المزدحم، إذ وصل عدد الفعاليات التي عقدتها مؤسسات دولية في قطر إلى 22 فعالية في عام 2014 وحده. توقعات باحتضان مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أولى فعالياته الشهر المقبل وترافق الجهود المبذولة لتطوير قطاع فعاليات الأعمال جهود أخرى لتطوير القطاعات المساندة، إذ جرى افتتاح 15 فندقاً عام 2015، فيما يجري العمل على قدم وساق لانتهاء من بناء فنادق جديدة، من المتوقع افتتاحها في العام 2016. ومما لا شك فيه، سيشكل افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات محفزاً حقيقياً لهذه الجهود، حيث من المتوقع أن يحتضن المركز أولى فعالياته في شهر نوفمبر المقبل من هذا العام.وقامت شركة "الديار القطرية" بتشييد المركز على مساحة تزيد على 90 ألف متر مربع. ويتكون المركز من خمس قاعات كبيرة خالية من الأعمدة، تغطي مساحة 29 ألف متر مربع مخصصة بكاملها للمعارض. ويتمتع المركز بموقع مثالي، إذ لا يبعد سوى دقائق قليلة عن كورنيش الدوحة وعن العديد من فنادق الدوحة من فئة الخمس نجوم.
2251
| 14 أكتوبر 2015
أكد عدد من وكالات السفر المحلية لـ "بوابة الشرق" أن عروض الطيران والتخفيضات الأخيرة التي طرحتها عدد من خطوط الطيران، على رأسها الخطوط الجوية القطرية، قد ساهمت بشكل كبير في استمرار النشاط السياحي وطلب التذاكر على الرغم من عدم وجود إجازات عدا إجازة نهاية الأسبوع.. تجهيز قاعدة بيانات إحصائية للسياحة الخليجية وتخفيضات تصل إلى 25% .. أحمد حسين: الأسعار الخاصة تحرك المياه الراكدة وترفع نسب الإشغال مشيرين إلى أن الإقبال الاستهلاكي من قبل المواطنين وبعض المقيمين تركز خلال هذه الفترة على حجز التذاكر المخفضة، على رحلات نهاية الأسبوع لكل من: دبي وصلالة والمدينة المنورة والبحرين بشكل خاص، إلى جانب رحلات المقيمين الشهرية إلى بلدانهم مع اقتراب نهاية العام، حيث ترتفع النسب الاستهلاكية على الحجوزات مع اقتراب شهر ديسمبر، والذي يفضل فيه العديد من المقيمين قضاء إجازاتهم مع ذويهم، هذا وقد أشارت دراسات اقتصادية في وقت سابق بأن القطريين ينفقون أكثر من 450 مليون دولار على موسم السفر سنوياً، لأوروبا وأمريكا ودول آسيا وتركيا على وجه التحديد، بنسب إشغال عالية تصل إلى 90% على بعض الخطوط الجوية المعروفة، وحول الدور الذي تلعبه التخفضيات التي وصل بعض منها إلى 25% على بعض الرحلات الجوية خلال الوقت الحالي، دورها في إغراء المستهلك نحو الإنفاق في شراء تذاكر السفر.انتعاش كبيريقول السيد أحمد حسين وكيل سفر محلي، إن الموسم السياحي هذا العام شهد انتعاشاً كبيراً حتى خلال موسم العودة إلى المدارس، فنسبة الإقبال الاستهلاكي عالية جداً على شراء التذاكر خصوصاً للدول المجاورة، خلال إجازة نهاية الأسبوع، وهذا الإقبال مدعوماً بالتخفيضات والعروض التي تطرحها شركات الطيران خلال هذه الفترة، التي تتسم عادة بالهدوء النسبي وتراجع الاستهلاك، مبارك الهاجري: جولات تجارية مع زيادة نسب الإنفاق المحلي وقال: يمكنني القول بأن الأسعار الخاصة التي تطرحها شركات الطيران ووكالات السفر، عملت على تحريك المياه الراكدة الأمر الذي عزز من نمو نسب الإشغال خاصة على الخطوط الجوية القطرية.. وأعتقد أن هذا الحراك مدعاة للتفاؤل خاصة لدى وكلاء السفر المحليين الذين يعملون جاهداً على توفير أفضل العروض والرحلات بأسعار اقتصادية مميزة للمستهلك، وذلك للتنافس الكبير بين خطوط الطيران والمنشآت السياحية المختلفة العالمية والعربية والخليجية كالفنادق والمنتجعات.جولات تجارية هذا، وقال المستثمر مبارك الهاجري إن ارتفاع الإقبال الاستهلاكي خلال هذه الفترة على شراء التذاكر، راجع كذلك إلى رغبة بعض رجال وسيدات الأعمال بالقيام بجولات تجارية بغرض الحصول على سلع ومنتجات جديدة وتحويلها للدوحة، خاصة مع النشاط التجاري والاستهلاكي في البلاد، وهذا ما يدعم كذلك الحركة السياحية والإقبال الكبير على شراء التذاكر خاصة لدول الجوار، وتابع: حالياً ومع زيادة أعداد المستثمرين والمشروعات الشخصية، يبادر العديد من الأشخاص للسفر شخصياً للتعاقد على شراء بضائع بغرض بيعها في الدوحة، فالرحلات ليست فقط عائلية أو ترفيهية فهنالك كذلك الرحلات التجارية وهي التي تكون بشكل منظم وشهري خاصة إذا ما كانت الدول المستورد منها من إحدى دول الجوار، لذلك أتوقع استمرار الإقبال السياحي خلال الفترة المقبلة، مدعوما بالتخفضيات الأخيرة خاصة على الوجهات الآسيوية كالصين وتايلاند والهند، وهي الوجهات الأكثر طلبا للتجار عموماً، وكذلك بعض المستهلكين. الاستهلاك والإنفاق السياحي الجدير ذكره، أنه عكف فريق عمل مكلف بإعداد قاعدة بيانات إحصاءات السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي على مساعدة الدول الأعضاء لاستكمال الخطوات النهائية لمشروع الحساب الفرعي للسياحة في دول المجلس، خلال العام الماضي، وجاءت هذه الخطوة بعد أن أكملت كل من السعودية وسلطنة عمان أغلب متطلبات المشروع، الذي يعتبر أداة فعالة في قياس حجم الاستهلاك والإنفاق السياحي، ويسهم في رسم السياسات الاقتصادية المرتبطة بتنمية قطاع السياحة بدول المجلس.الإنفاق السياحيويقوم الحساب على إجراء مسوحات للاستهلاك والإنفاق السياحي بالنسبة للسياحة الوافدة والمغادرة ومسح التشغيل لمنشآت صناعة السياحة والأنشطة السياحية والتوظيف في قطاع السياحة ومعرفة إجمالي تكوين رأس المال السياحي الثابت من الصناعات السياحية، ويهدف الحساب الفرعي للسياحة إلى صياغة منهجية علمية ومستدامة لقياس إسهام السياحة في اقتصاديات الدول الخليجية ما يساعد على إعداد قاعدة معلومات دقيقة موثوقة عن قطاع السياحة في دول الخليج. عروض الطيران تدفع المستهلك المحلي نحو شراء التذاكر.. إقبال محلي كبير للسفر إلى دبي وصلالة والمدينة المنورة فريق العملفريق العمل، يضم ممثلين عن الأجهزة الإحصائية وإدارات السياحة في دول مجلس التعاون وهو يتابع خطط الدول حول البدء بإعداد وتنفيذ خطة عمل لتطبيق جداول الحساب الفرعي للسياحة بالنسبة للدول التي لم تبدأ بالتطبيق واستكمال الدول التي بدأت بتطبيق الجداول لم يتم تطبيقها. وتمكن أهمية الحساب الفرعي للسياحة، الذي يتوافق مع التوجه الدولي للمنظمة العالمية للسياحة إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة في توفير معلومات موثوق بها عن حجم الإنفاق السياحي وإسهاماته في الاقتصاد الوطني، ويساعد هذا الحساب على بناء قاعدة لتنظيم المعلومات السياحية الإحصائية، إعداد بنية قاعدية دولية جديدة مصادق عليها من المفوضية الإحصائية في الأمم المتحدة.
399
| 14 أكتوبر 2015
افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة، معرض "الضيافة قطر 2015"، خلال حفل رسمي أقيم اليوم في مركز الدوحة للمعارض بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، إضافة إلى عدد من المسؤولين وصناع القرار وكبار الدبلوماسيين. وقد تضمّن حفل الافتتاح جولة تفقدية للمعرض. وتشارك في المعرض، المرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والمقام تحت رعاية سعادة وزير الاقتصاد والتجارة، 111 شركة عارضة من 12 دولة، وهي الصين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر وألمانيا والهند وإيطاليا والأردن ولبنان ورومانيا وليتوانيا. وتعرض الشركات أحدث ما أتى به قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي على مساحة تبلغ 5,000 متر مربع. ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما يقارب 10 آلاف زائر على فترة ثلاثة أيام.وصرح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بقوله "يعتبر قطاع الضيافة من القطاعات الهامة في دولة قطر والسريعة النمو، خاصة مع زيادة عدد الشركات المحلية والاستثمارات المهتمه بالعمل في هذا القطاع، لا سيما وان دولة قطر أصبحت في مصاف الدول المنظمة والمستضيفة للفعاليات الإقليمية والعالمية في شتى المجالات، كما انها مقبلة على استضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم 2022". توقعات بإستقبال المعرض لـ 10 آلاف زائر خلال ثلاثة أيام ومن جانبه صرّح رواد سليم، مدير المعرض: "من المتوقع ان يستقطب المعرض عددا كبيرا من المهتمين بقطاع الضيافة وقد بدأ فعلا الزوار بالتدفق حالما فتح المعرض أبوابه. كما إستقبلت نشاطات المعرض: الصالون كولينير ومسابقة المشروبات "موكتيل" وورش العمل، عدد واسعاً من المشاركات المحلية والإقليمية. ونحن نتوقع عدد أكبر بعد من الزوار والمشاركين في خلال اليومين القادمين".وإنطلقت أنشطة المعرض مع "صالون كولينير" أو مسابقة الطهاة، التي بدأت صباحاً واستمرت حتى الليل. ويقام صالون كولينير خلال المعرض لاختبار أمهر الطهاة في مسابقة تتضمن 15 فئة. وتنظم هذه الفعالية بالتعاون مع جمعية الطهاة المحترفين في قطر، وبإشراف الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. وتحظى المسابقة بلجنة تحكيم تشمل عشرة حكام إقليميين وعالميين. وقال السيد ديفيد سوسون، رئيس جمعية الطهاة المحترفين في قطر: "يشرفنا أن نتعاون مع الشركة الدولية للمعارض لتنظيم مسابقة الطهاة العالمية الأولى في قطر ضمن معرض الضيافة – قطر 2015، إذ يعزز دعمنا للمسابقة مهمتنا في تزويد الطهاة بالأدوات اللازمة لتطوير مسيراتهم المهنية، كما نسعى إلى تشكيل شبكة من الطهاة المحترفين من مختلف عمليات خدمات الطعام متعددة الوحدات في منطقة الشرق الأوسط".كما استضاف المعرض ممثلين من 14 فندق في قطر، حضروا للقاء عدد كبير من العارضين، خلال ما يقارب 320 لقاء تم تحديدهم مسبقاً طوال فترة المعرض. وحظي الزوار أيضاً بفرصة استخدام منصة لقاءات العمل لعقد اجتماعات مع العارضين الذين يرغبون في لقائهم. وتضمن اليوم الأول أيضاً ورشة عمل تدريبية بعنوان " تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة" ، قامت بتنظيمها شركة "بويكر"، راعي صالون كولينير والنظافة الرسمي. كما شهد المعرض في يومه الأول مسابقة المشروبات "موكتيل"، حيث تنافس فيها أفضل خبراء المشروبات والكوكتيلات في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي لاختبار قدراتهم في تحضير ألذّ المشروبات في الدوحة. فجذبت المسابقة عدداً من المتفرجين الذين قدموا للتمتع بمهارات أفضل خبراء المشروبات في الدوحة. وقد أطلقت جمعية الطهاة المحترفين في قطر ورشة عملها الأولى بقيادة رئيس الطهاة غي روفلوش. وشملت عدة مواضيع، منها تقنيات طهي السكر، وصنع الأزهار.
2017
| 13 أكتوبر 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن موعد وصول أول باخرة سياحية تبحر إلى قطر من خلال تحالف كروز أرابيا الإقليمي، الذي أنشئ بغرض وضع برامج رحلات بحرية استثنائية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم. حيث من المتوقع أن تصل باخرة آيلاند سكاي التابعة لنوبل كاليدونيا إلى ميناء قطر القديم يوم 18 نوفمبر القادم، بعد أن تتوقف في كل من سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. ويأتي الإعلان وسط تكثيف للجهود من قبل الهيئة العامة للسياحة ونظرائها في مجلس التعاون الخليجي لتنمية السياحة البينية من خلال عدة محاور، على رأسها السياحة البحرية. حيث يضم تحالف كروز أرابيا وجهات خليجية عدة من ضمنها الشارقة ورأس الخيمة ومسقط ودبي والمنامة والدوحة. وتصنف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم حيث تتمتع بشمس ساطعة طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني وتراثي قل نظيره في العالم. الابراهيم : الخليجيون شكلوا 45% من إجمالي عدد زوار قطر بنسبة نمو 22% وبهذه المناسبة صرح رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة، السيد حسن عبد الرحمن الإبراهيم، قائلاً: "نستعد لاستقبال آيلاند سكاي ونحن نؤكد على ما جاء في اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة عن أهمية تضافر الجهود لتعزيز السياحة البينية. ونتوقع أن تكون هذه بادرة لنشاط متزايد في قطاع البواخر السياحية، خاصة ونحن نستعد لاستضافة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط في نهاية هذا العام." وأضاف الإبراهيم أن مؤشرات السياحة البينية لعام 2015 هي إيجابية حتى الآن حيث أن الزوار الخليجيون مثلوا 45% من إجمالي عدد الزوار إلى قطر حتى نهاية شهر سبتمبر، مع ارتفاع بنسبة 22% من نفس الفترة في العام الماضي. كما أن المقيمون بدول مجلس التعاون ومرافقيهم يمثلون 12% من الزوار لقطر، وبلغ عددهم حتى نهاية شهر سبتمبر 280.000.يذكر أن الدوحة ستستضيف لأول مرة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط يومي 7و8 ديسمبر 2015، حيث يجتمع كبار المسؤولين الحكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن في منطقة الخليج، إضافة إلى مدراء شركات البواخر السياحية والمتخصصين في القطاع، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات السياحية.
1471
| 13 أكتوبر 2015
أقامت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث اليوم حلقة نقاشية حول صناعة السياحة وتنمية الحرف التقليدية بمقر الوزارة، بمشاركة نخبة من خبراء التراث القطريين والعرب .وفي بداية الحلقة النقاشية، أكد السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث، أهمية الحلقة في طرح الأفكار والرؤى التي تعمل على تطوير الحرف التقليدية في قطر، مع أهمية مراجعة ملف الحرف والصناعات التقليدية على مستوى دولة قطر، من خلال تفعيل الشراكات السابقة مع وزارة الثقافة والفنون والتراث، والجهات ذات الصلة ، بالإضافة إلى ضرورة قانون يحمي هذه الحرف والمنتج، وكذلك البحث عن مصادر لتمويل هذه الحرف تضمن استمراريتها وفي نفس الوقت تسهم في العمل السياحي والاستثماري .وأضاف أن وزارة الثقافة قامت بدراسة الأفكار التي تحمي الحرف التقليدية، ومن أهم الاقتراحات كان وجود قانون لهذا الغرض وتخصيص جائزة للإبداع في هذا المجال ووجود منافذ للبيع وذلك مع الاسترشاد ببعض التجارب العربية الناجحة في هذا المجال .الهوية الوطنية والتنمية المستدامةومن جانبه، قال السيد إبراهيم البوهاشم السيد مستشار التراث الثقافي بوزارة الثقافة: "تأتي هذه الحلقة ضمن برنامج أعدته إدارة التراث للتأكيد على أمرين الأول هو جعل هذه الحرف التقليدية مصدراً للدخل للحرفيين وأن تكون من مصادر التنمية المستدامة لهم، أما الأمر الثاني فهو إبراز الهوية الوطنية في هذه الصناعات"، مؤكدا أهمية عمل مسح ميداني شامل للحرف، وللحرفيات، وللحرفيين على مستوى الوطن، باستخدام أداة الاستبيان المنهجية، وعمل دليل الحرف والحرفيين في قطر مع الإفادة من تجارب الدول العربية، وخاصة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة المغربية، في تنمية الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في إطار صناعة السياحة.وأشار إلى وجود تراث نظري وميداني في مجال حماية الحرف يمكن البناء عليه ومن هذا التراث مشروع "نحو برنامج وطني للحِرَف والصناعات التقليدية" 2008م، وإنجاز قائمة الحرفيين وقائمة الحرفيات وإقامة ورشة عن الحِرَف والصناعات التقليدية ، كما يوجد مشروع قانون لحماية الحرف والصناعات الشعبية وعقد اتفاقية تفاهم بين وزارة الثقافة والفنون والتراث ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "أرسيكا" اسطنبول.مهرجان الدوحة للحرفولفت مستشار التراث الثقافي بوزارة الثقافة إلى أنه أقيم أيضا مهرجان الدوحة للحرف في 2010 ، كما أقيمت تجربة تنسيقية مع الجهات ذات الصلة في دولة قطر من خلال لجنة التراث الشعبي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، أثناء العمل في مشروع: "نحو برنامج وطني للحِرَف والصناعات التقليدية"، وهذه الجهات هي: الديوان الأميري "إدارة الشؤون القانونية"، والمكتب الهندسي الخاص "سوق واقف"، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ودار الإنماء الاجتماعي، ووزارة الاقتصاد والتجارة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ومركز الإبداع الشعبي.ودعا السيد إلى استمرارية إقامة المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية، تحت شعار "حِرَفُنا نسيج تراثنا"، برعاية وزراء السياحة المسؤولين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم الأسبوع الماضي في الدوحة .التجربة السعودية من جهته، قدم السيد نايف العصيمي ممثل المشروع الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية "بارع" في المملكة العربية السعودية عرضا للمشروع، مشيراً إلى أن التجربة السعودية تشهد تطوراً كبيراً في مجال الحرف الشعبية، ولافتا إلى صدور قرار بعدم منح دروع التكريم إلا إذا كانت من صنع الحرفيين وهو قرار له مردود كبير اقتصادي.وأوضح العصيمي أن الدعم الذي تقدمه بلاده يتمثل في التدريب الجيد والتسويق والتواجد في كافة المهرجانات والمعارض حيث تلزم الجهات المنظمة أي معرض بتوفير مساحة 5% من المعرض أو المهرجان للحرف كما توجد مشاريع أخرى تدعم الحرفيين مثل صنع في مكة وصنع في المدينة .من جانبها، دعت نوال الكبيسي من إدارة البحوث والدراسات بوزارة الثقافة إلى وجود محفزات لهذا الجيل الجديد لإقناعه بالعمل في مجال الحرف التراثية . توحيد مصطلحات الحرف التقليدية العربيةوبدوره أكد الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر أهمية توحيد المصطلحات الخاصة بالحرف التقليدية في الوطن العربي للعديد من المهن الموجودة في كل البلدان وبأسماء مختلفة كما أنها تختلف في البلد نفسه من جيل إلى جيل فهناك أسماء قديمة للحرف لا تعرفها الأجيال الجديدة ، وطالب وزارة الثقافة بأن تتبنى إنشاء موسوعة الكترونية حول الحرف القديمة .التجربة العراقيةوعرض الدكتور باسم الياسري من العراق جانباً من تجربة بلاده، موضحا أن الدولة قامت بتبني الطلاب الراغبين في تعلم الحرف في برنامج تعليمي فني يقبل الطالب من الصف التاسع وتم إنشاء معهد للصناعات الشعبية تابع لوزارة الثقافة وليس للتعليم .تطور المهنوقال الكاتب الصحفي والباحث في التراث الشعبي صالح غريب في مداخلته إنه يجب رصد التطور الحادث في كل مهنة، موضحا أنه ينبغي أيضا أن تكون هناك جلسة شهرية لمناقشة موضوع الحرف الشعبية والمحافظة عليها من عدم الاختلاط مع أشياء أخرى وافدة ولكنها تنتشر وكأنها من ضمن حرفنا الشعبية، لافتا إلى وجود تجارب تبنتها الدوحة من قبل لحماية الحرف القديمة.
666
| 11 أكتوبر 2015
ترأس سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة الاجتماع الثاني لأصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد اليوم بالدوحة. السياحة تعمل على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري لدول الخليج حضر الاجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور خالد بن سالم الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون.ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الخليجية المشتركة لتحقيق الأهداف التي تصبّ في مصلحة العمل الخليجي السياحي المشترك ومن أهمها تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنشيط السياحة البينية الخليجية، وتعزيز السياحة المتبادلة والترويج والتسويق للسياحة كأداة قوية للتنمية الاقتصادية في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.السياحة عنصر أساسي في التنميةوخلال كلمته الافتتاحية أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة على اهتمام وإدراك دولة قطر والقيادة الرشيدة بأهمية السياحة كعنصر أساس في دفع عجلة التنمية ومحرّك رئيس لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، بالإضافة إلى دورها في تعزيز مكانة دول الخليج كوجهة سياحية على الخارطة العالمية والتعريف بالموروث الثقافي والحضاري لتلك الدول. العمل الخليجي السياحيواستعرض سعادته خلال كلمته نتائج العمل الخليجي السياحي المشترك منذ اللقاء التأسيسي الأول في دولة الكويت الشقيقة والتي تم تنفيذها على أرض الواقع، كتنظيم المعرض الأول للحرف والصناعات اليدوية والذي تم الإجماع على إقامته سنوياً كفعالية مصاحبة للاجتماع، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة مملكة البحرين الشقيقة والمتمثلة في تنظيم جلسة العصف الذهني لأصحاب السعادة وكلاء وزارات وهيئات السياحة في دول المجلس حول سبل تطوير ودعم السياحة البينية في دول المجلس خلال شهر يونيو الماضي. واجتماع الفريق الفني للسياحة الذي قام بدراسة تقرير لجنة التعاون السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي وعلى ضوء ذلك تمت إعادة هيكلة هذه المشاريع ضمن مبادرات رسمت خارطة طريق تترجم تطلعات اللجنة المشتركة.القطاع الخاصوأشار سعادته كذلك إلى جدول أعمال نتائج تنسيق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حول تنشيط العمل المشترك مع القطاع الخاص، وما تم بشأن عقد الاجتماع المشترك بين الوزراء والرؤساء المسؤولين عن السياحة ووزراء الثقافة بدول مجلس التعاون.وأبدى سعادته ترحيب دولة قطر باستضافة ورش العمل التي تم اقتراحها من قبل الفريق الفني للسياحة في حال تم إقرار هذه المبادرات. التكامل بين القطاعين العام والخاصهذا وتم خلال اللقاء مناقشة توصيات الاجتماع التحضيري لوكلاء السياحة بشأن بحث مسارات التكامل بين القطاعين العام والخاص بالدول الأعضاء. ومذكرة الأمانة العامة المتعلقة بجهود دول المجلس في المحافظة على التراث العمراني، ومذكرة الأمانة العامة حول المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية بدول مجلس التعاون. عاصمة للسياحة الخليجيةومن أبرز التوصيات الناتجة عن الاجتماع إقرار الاحتفال بعاصمة للسياحة الخليجية، بدءًا بالمنامة، وذلك لتسليط الضوء على المقومات السياحية في كل من دول الخليج، ورفع مستوى الوعي الخليجي بأهمية السياحة وخلق فرص لتنمية القطاع والمشاريع والخدمات المتعلقة به. كما ركزت التوصيات على تطوير العمل المشترك والتكافل بين القطاعين العام والخاص فيما يعنى بالمجال السياحي وأهمية إعداد استراتيجية للعمل السياحي المشترك في دول مجلس التعاون، إلى جانب العمل على تنسيق التعاون الإقليمي والدولي في مجال السياحة وتكثيف الجهود لتطوير السياحة البينية وتوطيد التعاون في مجال المعارض والمؤتمرات.المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدويةوعقب الاجتماع قام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة برفقة أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي بافتتاح المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.الجدير بالذكر أن دولة قطر قد استضافت النسخة الأولى من المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية الخليجية، الذي تم تنظيمه على هامش الاجتماعات تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا" وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر.وفي تصريح صحفي، قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة أن الاجتماع هدف إلى وضع رؤية ومشاريع موحدة وتطبيق الاستراتيجية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وبتعاون جميع الهيئات والوزارات المختصة في جميع دول مجلس التعاون والأمانة العامة.رؤيةوأشار سعادته إلى أنه تم تحديد مدة 3 شهور لوضع الرؤية وتليها 6 شهور لتنفيذ هذه الرؤية مؤكداً التزام جميع الدول المشاركة بهذه الرؤية المحددة مضيفاً إلى أنه تم الاتفاق أيضاً على وضع خطوات لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون والكثير من النقاط الأخرى التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.معرض متنقل للحرف اليدويةوقال الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد خالد بن سالم الغساني في كلمة له في الاجتماع " يطيب لي أن أعرب لسعادتكم عن بالغ الشكر والتقدير على ما حظي به هذا الاجتماع من كفاءة في الإعداد وحسن التنظيم والترتيبات المتميزة التي سوف تساهم في إنجاح أعمال اجتماعنا وأن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلت ووفرتها دولة قطر لإقامة المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية بمشاركة مشكورة من الدول الأعضاء، مع أصدق التمنيات بنجاح المعرض وأن يحقق الأهداف المرجوة من إقامته، ونتطلع إلى استمراره متنقلاً بين دول المجلس في الأعوام القادمة.وقال: أود في هذه المناسبة أن أشيد بالتعاون المشكور والمقدر من الجهات المختصة بالسياحة في الدول الأعضاء على تسهيل متابعة الأمانة العامة لتنفيذ قرارات اجتماعكم الأول "التأسيسي"، حيث يأتي هذا الاجتماع استكمالا واستمراراً لتفعيل قرارات اجتماعكم الأول "التأسيسي" بكل ما يخدم مسيرة التعاون السياحي بين دول المجلس وتنشيط السياحة البينية بين الدول الأعضاء مما يتطلب بذل المزيد من العمل والتعاون المشترك بين الجهات المختصة بالسياحة بدولنا، ومن هذا المنطلق فإن اجتماعكم الموقر حافل بالعديد من المواضيع المهمة التي تم التوصل إليها من أصحاب السعادة الوكلاء في اجتماعهم الأول الذي عقد في دولة قطر في شهر مايو 2015م. ومخرجات ورشة العمل التي استضافتها مملكة البحرين في منتصف شهر يونيو 2015م، الخاصة بتنشيط السياحة البينية التي أكدت عليها قرارات اجتماعكم الأول، إضافة إلى توصيات الفريق الفني المختص بدراسة تقرير لجنة التعاون السياحي، والاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء لاجتماعكم الثاني هذا، متطلعين إلى مراجعتها واعتمادها لتتولى الجهات ذات العلاقة في الدول الأعضاء المباشرة في تفعيلها وتنفيذها لدعم مسيرة التعاون السياحي المشترك.الدور المحوري لقطاع السياحة وقال "تعلمون بالدور المهم والمحوري لقطاع السياحة في تنويع مصادر الدخل الوطني، حيث الإحصاءات تشير إلى نسب عالية بين الدول المتجاورة من السياحة في هذه البلدان، بينما تشير الإحصاءات في السياحة البينية العربية إلى نسب أقل نحو النصف مما يتطلب منا جميعاً في دول المجلس العمل على توفير الكثير من المستلزمات لكي ينهض القطاع السياحي في الدول الأعضاء والقيام بدوره المطلوب في برامج تنوع مصادر الدخل، وفي التحول إلى صناعة واضحة المعالم، تتميز في منتجاتها. وضع خطوات لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي الموقع الاستراتيجي لدول الخليجولقد حبا الله سبحانه وتعالى دول المجلس مقومات سياحية عديدة ومتميزة، من أهمها الموقع الاستراتيجي كبوابة بين شرق العالم وغربه، والأماكن المقدسة، والمواقع التاريخية والأثرية والمتاحف والحضارات القديمة والعديد من المزايا لا يتسع المجال لسردها، وعلينا استثمار ذلك من أجل تنشيط وتوسيع رقعة القطاع السياحي ومرافقه وتحقيق الاستفادة القصوى مما يتوفر في دول المجلس من مقومات السياحة بمختلف أنواعها والتي من شأنها خلق بيئة جاذبة لجلب السياح القادمين وزيادة عدد الفنادق ومراعاة التنوع في مستوى الفنادق لتلبية كافة الفئات وتماشياً مع المستويات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار الخاص بالقطاع السياحي من خلال إعداد الدراسات الفنية، وتأهيل وتخصيص مناطق للاستثمار السياحي مزودة بالتسهيلات للمستثمرين، على غرار المناطق الخاصة بالاستثمار الصناعي والعقاري وتطوير المدن والجزر السياحية، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة والسياح وإعداد خطة ترويجية والعمل على تشجيع إقامة المعارض العالمية والمؤتمرات والمهرجانات. بالإضافة إلى كل ذلك لا بد لنا من الاستفادة من أجهزة الإعلام المتطورة في دولنا من خلال التعاون معها وتزويدها بالمعلومات والإحصاءات وبكل ما هو جديد في المجال السياحي، باعتبار الإعلام في دول المجلس شريكاً استراتيجياً للدعم والمساندة من خلال تسليط الضوء على المنشآت السياحية والأماكن والتعريف بها لتشجيع مواطني دول المجلس لزيارتها.
554
| 07 أكتوبر 2015
قال السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة إن إستضافة قطر لمونديال عام 2022 سوف يضعها ودول المنطقة على خارطة السياحة العالمية.ووصف المهندي الإجتماع الثاني لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بأنه حافل ونوعي نظرا للقرارات الرئيسة والهامة التي تم اتخاذها. مبيناً أن اجتماع الدوحة هو الثاني بعد اللقاء الذي انعقد في دولة الكويت، منوهاً إلى أن المجلس الوزاري السياحي الخليجي أصبح يقوم بطرح كل القضايا المهمة في مجال السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي مشيراً إلى أن اجتماع الدوحة الذي انعقد اليوم ركز على ثلاث قضايا ومحاور رئيسة مثل تفعيل دور القطاع الخاص والعام في تطوير السياحة البينية لدول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى تفعيل برامج تسويق منطقة الخليج العربي كونها منافسا حقيقيا في مجال السياحة علاوة على خروج الاجتماع بتوصية أن تحتضن المملكة العربية السعودية اللقاء القادم وأن تكون هناك استراتيجية خليجية موحدة لتفعيل دور مجلس التعاون الخليجي فيما يخص تطوير وتنمية صناعة السياحة خاصة السياحة البينية. ونفي المهندي أن يكون هناك تنافس سياحي بين الدول الخليجية قائلاً "لا نؤمن أن هناك تنافساً سياحياً بين دول مجلس التعاون الخليجي إنما هناك تكامل فنجاح أي دولة في مجال السياحة هو نجاح للمنطقة وتعزيز دورها على خارطة السياحة العالمية. مشيراً إلى أن احتضان دول المنطقة لأحداث عالمية مثل مونديال قطر 2022 سوف يضع دولة قطر ودول المنطقة على خارطة السياحة العالمية إضافة إلى أن حدث عالمي مثل اكسبو 2020 الذي ستجري فعالياته في إمارة دبي سيساهم في ترويج المنطقة ونشر الوعي عن المنطقة وإيصال أنها منطقة التقاء العديد من الحضارات. وبخصوص توقيع اتفاقية مع سلطنة عمان قال المهندي "إن الاتفاقية مع سلطنة عمان خطوة تكمل التعاون بين قطر وعمان في مجال السياحة خاصة وأن هناك برامج مشتركة بين الدولتين مثل برنامج الفيزا السياحية المشتركة بين قطر وسلطنة عمان التي تؤكد أن الذي يحمل فيزا سياحية في قطر لا يحتاج إلى فيزا لدخول عمان والعكس مبينا أن هذه الخطوة جاءت لتكمل جملة من البرامج أبرزها برنامج لعرض ترويجي إضافة إلى تفعيل دور السفن السياحية التي تصب في مصلحة جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وفي رده على سؤال حول الفيزا السياحية المشتركة بين دول المجلس قال المهندي " لقد ارتأينا أن نؤجل الحديث عن الفيزا السياحية إلى أن ننتهي من بعض الأمور الأساسية مثل الاستراتيجية السياحية المشتركة وتنشيط التعاون السياحي الخليجي.
536
| 07 أكتوبر 2015
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي سعادة الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أن الإجتماع الثاني للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول الخليج خرج بنتائج مثمرة وبناءة حيث تم وضع آليات لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها في الاجتماع التأسيسي الأول في دولة الكويت لتنشيط السياحية الخليجية خاصة فيما يتعلق بالسياحة البينية بين دول مجلس التعاون.وقال : "نبارك للبحرين الموافقة على اختيارها عاصمة السياحة الخليجية في عام 2016".وشدد على أن الجميع كان حريصا على أن تكون السياحة جزءا مهما لتطوير البنية الثقافية ومكوناتها وأيضا تفعيل الإقتصاد الخليجي وإيجاد حاضنات للشباب للاستثمار في هذا المجال وقال: " صناعة السياحة الخليجية ينتظرها مستقبل مشرق في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون لهذا القطاع خاصة السياحة البينية. وثـمن وزير الإعلام الكويتي جهود الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس طوال الفترة الماضية التي شهدت عقد لقاءات وورش عمل، تنفيذاً لتوصيات الاجتماع التأسيسي الأول، وما توصلوا إليه من توصيات خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد تمهيداً للاجتماع الثاني. كما أعرب عن بالغ الشكر لدولة قطر لاستضافتها الاجتماع والالتقاء بإخوانه الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي.
430
| 07 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
28382
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14514
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4638
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3918
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تستعد شركة شاومي للكشف عن سلسلة 17 لاحقًا هذا الشهر، وقبل الإطلاق، شارك لو ويبينغ، رئيس الشركة، مقطع فيديو قصير على منصة ويبو...
3302
| 20 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3022
| 21 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
2210
| 19 سبتمبر 2025