286 ألف زائر اجتذبتهم المعارض والمؤتمرات خلال العام الماضي الدوحة ستستضيف 80 معرضًا ومؤتمرًا عالميًا خلال العام الجاريميناء الدوحة وجهة للبواخر العالمية ومعلمًا سياحيًا مهمًا لقطر موانئ قطر قادرة على استقبال السفن الكبيرة التي يزيد طولها على 220 مترًا قطر تستقبل ما بين 35 و40 سفينة سياحية خلال موسم 2016/ 2017القريصي: هدفنا خلق هوية تجارية قوية لقطر ووضع روزنامة حافلة بالمهرجانات والفعاليات 70 % معدلات إشغال الفنادق والشقق الفندقية خلال الربع الأول لا يزال العمل مستمرًا لإنجاز الإستراتيجية السياحية على جميع الأصعدة اتفاقيات لوضع ميناء الدوحة ضمن مسار البواخر السياحية في المواسم المقبلة المهرجانات تؤدي دورًا في تنويع المعروض السياحي بالشراكة مع القطاع الخاصقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة إن دولة قطر سوف تستقبل ما بين 35 و40 سفينة سياحية خلال موسم 2016/ 2017، متوقعا أن تحمل هذه السفن على متنها قرابة 55 ألف راكب، مبينا في هذا السياق أن هدف الهيئة العامة للسياحة يتمثل في استقبال 250 ألف زائر على متن البواخر السياحية بحلول عام 2019. وقال الإبراهيم في حديث لـ"الشرق" إن المعارض التي أقيمت في قطر خلال العام 2015 اجتذبت 286 ألف زائر شكل الزوار الدوليون منهم أكثر من 14%، مؤكدًا أن أكثر من 80 معرضا ومؤتمرا تم تأكيد انعقادها في الدوحة ضمن روزنامة العام الحالي. ومن جهته قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع الترويج والتسويق بالهيئة العامة للسياحة "إن الخطوط الجوية القطرية تعتبر شريكا رئيسيا وإستراتيجيا للهيئة العامة للسياحة في دعم وتعزيز مسيرة القطاع السياحي في التسويق لدولة قطر عالميا كوجهة سياحية. فضلا عن التعاون المتبادل لترويج مكونات المنتج السياحي المحلي للإسهام في استقطاب المزيد من السياح. وقال القريصي: "من أهم الإنجازات السياحية لهذا العام افتتاح المكتب التمثيلي السادس في ميلانو لينضم إلى مكاتب الرياض ولندن وباريس وبرلين وسنغافورة"، مبينا أن هذه المكاتب تهدف إلى تعزيز وجود هيئة السياحة وقدراتها على الراض بدرجة كبيرة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:* ما هو تقييمكم لمشاركة الهيئة الملتقيات الترويجية العالمية؟ وهل أدت هذه المشاركة الدور المنوط به؟ - تعزز الهيئة العامة للسياحة مكانة قطر باعتبارها وجهة سياحية للعالم عبر الترويج لها كعلامة تجارية، وتمثيلها في الفعاليات الدولية والمشاركة في المعارض التجارية، ووضع روزنامة حافلة بالمهرجانات والفعاليات. - ويكمن هدفنا في خلق هوية تجارية قوية لقطر يذيع صيتها حول العالم، وإحراز أكبر قدر ممكن من التأثير الإيجابي للجهود التسويقية الوطنية. - المشاركة في برامج سوق السفر والسياحة الترويجية ناجحة ونوعية ومن شأنها التعريف بمقومات قطر السياحية المتنوعة والمتزايدة. - كما يشهد الوفد القطري لسوق السفر نموًا عاما بعد عام، وفي 2016 نصحب وفدا مكونا من 35 جهة، وهو ارتفاع بنسبة 25% عن العام الماضي، ما يعزز حضور قطر على ساحة السياحة الإقليمية. - جدير بالذكر أنه في 2015 شاركت الهيئة وشركائها في قطاع السياحة في 10 معارض دولية حول العالم منها معارض تركز على سياحة الترفيه، ومنها معارض سياحية بحرية، وأخرى تعنى بسياحة الأعمال.* افتتحتم 6 مكاتب تمثيلية لهيئة السياحة في الخارج، ما الدور الذي تقوم به هذه المكاتب؟ - من أهم إنجازات هذا العام افتتاح المكتب التمثيلي السادس في ميلانو، لينضم إلى مكاتب أخرى في الرياض ولندن وباريس وبرلين، وسنغافورة، وتهدف المكاتب التمثيلية لهيئة السياحة في الخارج إلى تعزيز وجود الهيئة العامة للسياحة وقدراتها على الأرض بدرجة كبيرة. - تفسح هذه المكاتب المجال أمام دعم وتطوير الوعي والمعرفة بقطر باعتبارها وجهة سياحية مرموقة عبر التسويق الذي يستهدف الشركات السياحية ووكلاء السفر وشركاء الضيافة ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى الأفراد الباحثون عن وجهتهم المقبلة. - وقد أطلقنا حملات مكثفة في تلك الدول لتعريف المكاتب السياحية المحلية بعوامل الجذب في قطر، وقد أدت إلى: - تنظيم رحلات لقطر شملت 120 ممثلًا لوسائل إعلام إضافة إلى 172 وكيلًا من وكلاء السفر. - ارتفاع عدد منظمي الرحلات الذين يروجون للسفر إلى قطر ليبلغ 188 منظمًا. - تسجيل 2200 من وكلاء السفر المستقلين في برنامج الطواش الذي أطلقته الهيئة عبر الإنترنت، بغية مساعدة هؤلاء الوكلاء على تطوير خبراتهم عن قطر وعروضها السياحية. - وقد تخرج في البرنامج بنجاح أكثر من 1200 وكيل سفر.* كم عدد الزوار الذين استقبلتهم قطر في الربع الأول من عام 2016؟ وكم تبلغ نسبة النمو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؟ وكم بلغت أعداد السياح الخليجيين الوافدين إلى الدولة خلال الربع الأول من العام الحالي؟ - العدد الإجمالي لزوار قطر خلال الربع الأول من عام 2016 بلغ 822.626 زائرًا، وهو يمثل انخفاضا بنسبة 2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. - ويعزى ذلك لانخفاض عدد الزوار من الدول العربية غير الخليجية والأمريكتين وأوروبا والدول الآسيوية بما فيها أوقيانوسيا. - ومع ذلك، فقد شهدت قطر زيادة في أعداد الزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومواطني الدول الإفريقية غير العربية بنسبة 11% و7% على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. - كما أن عدد الزوار الدوليين الذين دخلوا قطر بتأشيرات زيارة للسياحة الترفيهية (تشمل التأشيرات السياحية وتأشيرات الزيارة الشخصية، وتأشيرات الزيارة العائلية، وتأشيرات العبور) قد ارتفع بنسبة 6% في الربع الأول من العام الجاري 2016 مقارنة بالربع الأول من عام 2015. - وتبين هذه الأرقام أن قطر لا تزال تجتذب أعدادًا كبيرة من الزوار طالبي الاستجمام والترفيه، ما يدل على تنامي العروض والقدرات السياحية التي تزخر بها قطر، ولاسيَّما بالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يجدون في قطر مكانًا يستطيعون فيه الاستمتاع بتجارب جديدة والاستفادة من الألفة التي تخلقها اللغة والتراث المشتركين.* كم سفينة سياحية يتوقع أن ترسو في الميناء خلال العام الجاري؟ - من المقرر أن تستقبل قطر ما بين 35 و40 سفينة خلال موسم 2016/2017 للسياحة البحرية، ويتوقع أن تحمل هذه السفن على متنها قرابة 55 ألف راكب، ولا شك أن ذلك سوف يوفر فرصًا استثمارية جديدة وغير مستغلة أمام الشركات لتطوير المنتجات والخدمات السياحية التي يحتاجها الزوار القادمون على متن هذه السفن، وهدفنا هو استقبال 250 ألف زائر على متن بواخر سياحية بحلول العام 2019. - نتوقع أن يعطي مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة دفعة قوية لمسيرتنا تجاه الهدف، حيث سيصبح الميناء وجهة للبواخر ومعلمًا سياحيًا مهمًا لقطر بشكل عام.* وكم بلغت معدلات إشغال القطاع الفندقي خلال الربع الأول من عام 2016؟ - معدلات الإشغال في قطاع الإيواء السياحي تعكس المعدلات العالمية، حيث سجلت الفنادق والشقق الفندقية معدل إشغال بلغت نسبته 70% خلال الربع الأول من العام الجاري 2016. - وتقل هذه النسبة عن معدل الإشغال المسجل في الربع الأول من عام 2015 بـ14%، ما يعكس النمو الراهن في قطاع الإيواء السياحي (زيادة قدرها 11% في إجمالي الغرف المتاحة منذ نهاية مارس 2015) ، ويعني أن صناعة السياحة في قطر تواصل مسيرتها بنجاح نحو النضج.* ما هي أبرز خططكم وبرامجكم التشغيلية للعام الحالي 2016؟ - لا يزال العمل مستمرا لإنجاز الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 على جميع الأصعدة، وفي 2016 نركز على بعض الأولويات، من ضمنها جذب الاستثمارات للقطاع السياحي من خلال مبادرات مثل حاضنة قطر للأعمال السياحية ودليل الاستثمار السياحي الذي نحن بصدد إطلاقه، ومن شأن هذه الاستثمارات أن تعطي دفعة للاقتصاد القطري، إضافة إلى تنويع المنتج السياحي المتوافر لزوارنا وزيادة عوامل الجذب. - وكما ذكرت فهناك جهود كثيفة تنصب في تنمية صناعة السياحة البحرية وجذب البواخر السياحية، ونحن بصدد إتمام عدة اتفاقيات مع شركات أوروبية للبواخر السياحية لوضع ميناء قطر ضمن مسارها في المواسم المقبلة، ما سيأتي بعشرات الآلاف من الزوار إلى قطر عبر موانئ الدوحة وحمد، ويلعب تحالف كروزا رابيا وعملنا المشترك مع الدول الأعضاء دورًا كبيرًا في تسريع عملية تنمية هذه القطاع. - من ناحية أخرى، يعمل فريقنا المختص بفعاليات الأعمال على جذب المؤتمرات والمعارض والفعاليات الكبرى إلى قطر، من خلال المحادثات مع منظمي الفعاليات الدوليين، كما تتعاون الهيئة مع الاتحادات الدولية المختصة بهذا المجال لتوفير التدريب لقطاع فعاليات الأعمال المحلي، لرفع قدرة القطاع ككل على استقطاب وإقامة الفعاليات الكبرى على أعلى مستوى. - وفي مجال السياحة الترفيهية، استهلت الهيئة العامة للسياحة فعاليات عام 2016 بمهرجان قطر العالمي للأغذية الذي استقطب في نسخته السابعة 200.000 ألف زائر من مواطنين ومقيمين وسياح. - كما تجري الاستعدادات لفعاليات مهرجانات الأعياد والصيف ضمن إستراتيجيتنا الرامية لتفعيل دور المهرجانات في تنويع المعروض السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص. - وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال الشراكة مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لتحقيق إستراتيجية الهيئة لتعزيز وتنويع المنتج السياحي عبر التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحة مستدام. - وتعتبر الخطوط الجوية القطرية شريكًا رئيسيًا مع الهيئة العامة للسياحة كونها من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم كشريك إستراتيجي في دعم وتعزيز مسيرة القطاع السياحي في التسويق لدولة قطر عالميًا كوجهة سياحية، فضلًا عن التعاون المتبادل للترويج لمكونات المنتج السياحي المحلي للإسهام في استقطاب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم للتمتع بتجربة ثقافية مميزة في قطر، وكان أبرز أوجه هذا التعاون الشراكة الإستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية في تنظيم مهرجان قطر العالمي للأغذية عام 2016، وإضافة لمسات راقية على كل الأنشطة المتنوعة التي استضافها المهرجان وساعدتنا في تطويرها.* كم عدد الزوار الذين اجتذبتهم المعارض المحلية خلال العام 2015؟ وهل تتوقعون نموًا خلال العام الجاري؟ وما النسبة المتوقعة؟ - اجتذبت المعارض التي أقيمت في قطر لعام 2015 "286" ألف زائر، كان منهم 14% زوارا دوليين وشارك قرابة 5 آلاف شركة عارضة كان نصفها من الشركات الدولية، وشهدت قطر زيادة ملحوظة في نشاط قطاع المؤتمرات والمعارض، وذلك مع وجود أكثر من 80 مؤتمرا ومعرضًا تم تأكيدها ضمن روزنامة عام 2016، وتولي إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة لزيادة عدد الزوار بنسبة 20% على مدى السنوات الخمس المقبلة نظرًا للأهمية الكبرى لفعاليات الأعمال باعتبارها قطاعًا ذا أهمية بالغة في تحقيق هذه الزيادة.* إحدى ركائز الإستراتيجية تمكين القطاع الخاص لاجتذاب الفعاليات العالمية، هل استفاد القطاع الخاص من مفردات الإستراتيجية في هذا الخصوص؟ - بالفعل، إن إحدى ركائز إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 تتمثل في تمكين القطاع الخاص على نحو يتيح له اجتذاب الفعاليات العالمية واستضافتها، وذلك عبر توفير برامج تدريب مهني وإتاحة الوصول لأفضل الخبرات في هذا المجال. - وتعمل الهيئة العامة للسياحة أيضًا على تعزيز الوعي لجمعيات المؤتمرات الدولية في أوساط صناعة المؤتمرات المحلية وزيادة عدد الأعضاء المتخذين من قطر مقرًا لهم في الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات.* ما طبيعة المنافسة بين مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الدولي للمؤتمرات؟ وما هي الوجهة المتميزة لاستضافة كبرى الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية؟ - تعمل الهيئة العامة للسياحة جنبًا إلى جنب مع المركزين لتمكينهما وتعزيز إسهامهما في الجهود الوطنية الرامية للترويج لدولة قطر كوجهة رائدة في فعاليات الأعمال، فيرافق كليهما الهيئة إلى المعارض الدولية، ويشاركان في المحادثات مع منظمي الفعاليات. - بصفتها الراعي الرئيسي لقطاع فعاليات الأعمال في تسهيل عملية التطور والنمو، تشجع الهيئة التنوع والتنافس بين المرافق المختلفة، سواء كانت مراكز المؤتمرات أم الفنادق، أم أي مكان في الدولة مهيأ لاستضافة الفعاليات. - وفي نظرنا فإن قطر بجميع مرافقها وقطاع الضيافة بها، بجانب الشركات السياحية والمواقع الثقافية والسياحية، توفر منظومة متكاملة لاستضافة كبرى الأحداث الإقليمية والدولية.* أطلقتم نظامًا لتصنيف الفنادق، ما هي أبرز آليات هذا النظام؟ وما هي المعايير التي يتم بموجبها تقييم الفنادق؟ - أطلقت الهيئة العامة للسياحة نظامًا جديدًا لتصنيف الفنادق وتقييمها مستهدفة جعل تقييمات الفنادق أكثر نزاهة وشفافية، وهناك مجموعة من المعايير التي تقيم الأماكن العامة والحمامات وجودة الخدمة وتطوير الموظفين والأغذية والمشروبات وحتى مرافق الغرف داخل الفنادق والشقق الفندقية، فضلًا عن التصنيف وفقا لعدد النجمات المتعارف عليه، وسوف يتم أيضا تقييم الفنادق على أساس إدارة الاستدامة البيئية، وسوف تشرع الفنادق في عملية التقييم عبر وحدة "تقييم ذاتي" رقمية عبر الإنترنت، وبمجرد الانتهاء من ذلك، سوف تخضع لعملية تفتيش رسمية بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة كما ستتولى الهيئة توجيه مسؤولي الفنادق وإرشادهم خلال تنفيذهم التغييرات المطلوبة في فنادقهم كي يحافظوا على تصنيفاتهم على سلم النجمات. - ومن بين المزايا الفريدة للنظام هو أنه يحتوي على مؤشر مدمج لتجربة النزيل يتولى تحليل التقييمات والآراء الواردة على 130 موقعًا من مواقع السفر وتقييم الفنادق ومن بينها موقعي "تريب أدفايزر" TripAdvisor، وبوكنج.كوم Booking.com لإدراجها ضمن التقرير النهائي لتقييم الفندق. - وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال التعاون مع الشركاء والجهات المعنية لضمان التزام المنشآت السياحية والفندقية بأعلى المعايير، وفي الوقت نفسه تعزيزها الثقافة القطرية والتراث وترسيخ وجودهما.* ما أبرز آليات التعاون بينكم وميناء الدوحة لاستقبال السفن السياحية؟ - تعمل الهيئة العامة للسياحة مع الجهات المعنية في الدولة والمسؤولين من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر"، حيث قدمت خلال ملتقى سي تريد الشرق الأوسط للرحلات البحرية خطة تطوير خمسية للاستفادة من النمو في قطاع السياحة البحرية، وذلك عبر مشاريع مثل ميناء الدوحة الجديد ومشروع تجديد ميناء الدوحة القديم حتى تكون قطر خلال الموسم القادم قادرة على استقبال السفن الكبيرة التي يزيد طولها على 220 مترا، ما يعزز قدراتنا وإمكاناتنا في استقبال أعداد كبيرة من الزوار.* في إطار الاستعداد لمونديال قطر 2022، وردت أخبار بشأن استعداد الهيئة العامة للسياحة لتفعيل خدمة الإنترنت الهوائي داخل سيارات التاكسي، وإحلال مرشد سياحي محل سائق تاكسي المطار، حدثنا أكثر عن هذه الاستعدادات؟ - بالنسبة لما نشر حول إطلاق الهيئة مشروع لتطوير سيارات الأجرة في قطر، فأود أن أوضح أن هذا الخبر غير صحيح، فنحن دائمًا ما نتشاور ونتناقش مع شركائنا حول إمكانية تطوير المنتجات والخدمات التي ترتقي بالتجربة السياحية، وقد يتم طرح أمر أو فكرة ما، لكننا لم نشرع في مشروع من هذا النوع، وإذا تم دراسته في المستقبل، فيجب أن يتم ذلك تحت رعاية الجهة المسؤولة عن سيارات الأجرة في البلاد.

تنظم الهيئة العامة للسياحة دورة تدريبية بالتعاون مع جامعة جورجتاون قطر وذلك لمساعدة خبراء السياحة والضيافة المحليين على تعزيز مهاراتهم السياحية في خلق تجارب أصيلة تدعم علاماتهم التجارية. وقد تم فتح باب التسجيل الآن للدورة التي تُقام تحت عنوان "خلق تجارب أصيلة للعلامة التجارية في قطاع السياحة والضيافة"، ويتولى تقديمها أعضاءٌ من هيئة التدريس القائمون على ماجيستير إدارة الضيافة في جامعة جورجتاون، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة وبعض الأعضاء الرئيسيين في صناعة السياحة في قطر. وسوف يحظى المشاركون في الدورة التي تتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 9 إلى 11 الشهر الجاري (مايو)، بفرصة لتلقي التدريب المباشر والانخراط في نقاشات تفاعلية حول كيفية تشكيل رحلة المسافرين إلى قطر عبر خلق تجارب أصيلة لا تُنسى. كما يتسلم المشاركون شهادات مشاركة مِن قِبل جامعة جورجتاون قطر. ويتضمن البرنامج التدريبي للدورة ندوةً تستمر يوماً واحداً وتعقبها ورشة عمل تستمر يومين وكذلك زيارات ميدانية لأبرز المعالم الثقافية والسياحية في قطر. وتُقام أيضاً مساء اليوم الأول من البرنامج (9 مايو) فعالية تجمع مشاهير الطهاة ومسؤولي المطاعم والموردين المحليين معاً بهدف استكشاف كيفية تعزيز تجربة الزوار من خلال مأكولات المطبخ القطري وكذلك المأكولات المستوحاة منه. وبهذه المناسبة قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة وهو أيضاً أحد الضيوف المتحدثين في الندوة: "لا شك أن سعينا لجعل قطر مركزاً سياحياً عصرياً تمتد جذوره الثقافية عميقاً إنما يتوقف على الخبراء الموجودين في شتى القطاعات التي يتفاعل معها زوار البلاد، ولذلك فإن هناك دوراً يتعين على كلٍ منا تأديته حتى يتسنى تقديم تجارب سياحية أصيلة لزوار قطر. إننا ممتنون لشركائنا في جامعة جورجتاون قطر ولما أسهموا به من خبرات ورؤى فريدة عبر أعضاء هيئة تدريس برنامج إدارة الضيافة حول هذا الموضوع."وأعربت الدكتورة فيرونيكا دوناهو، العميد المشارك بالوكالة للشؤون الأكاديمية المختص بالتعليم المستمر والتنفيذي في جامعة جورجتاون في قطر عن أملها في أن يؤدي هذا البرنامج إلى المزيد من التعاون في هذا المجال. وقالت: "يواجه قادة الضيافة اليوم مجموعة من التحديات الكبرى، تشمل توسيع قطاعات العملاء وتحليل الاتجاهات الناشئة وتشبع العلامة التجارية في خضم الاقتصاد العالمي. ومن أجل التغلب على هذه التحديات، يحتاج مجال الضيافة لقادة مبتكرين يمكنهم توجيه هذه الصناعة إلى الأمام. ويمثل برنامج ماجستير الدراسات المهنية في إدارة الضيافة لجامعة جورجتاون فرصة فريدة من نوعها للتعليم التنفيذي في قطر وفي جميع أنحاء العالم. إنه من الأساسي بالنسبة للجامعة في قطر أن تستفيد من الخبرات الأكاديمية المتوفرة لديها من أجل المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن نأمل ان يكون هذا البرنامج ضمن العديد من الفرص للتعاون مع الهيئة العامة للسياحة وباقي الشركاء المميزين."وتستهدف الدورة مسؤولين تنفيذيين ومديرين ومخططين وفرق مبيعات وتسويق من شتى جوانب قطاع السياحة والضيافة، بما في ذلك شركات الطيران ووسائل النقل الأخرى والفنادق والمؤسسات الثقافية وشركات إدارة الوجهات السياحية ومنظمي الرحلات والمعارض والفعاليات والمطورين العقاريين وخبراء الأغذية والمشروبات. ونظرا لمحدودية المقاعد، فإن التسجيل الرسمي وحق الحضور سوف يكون مقصوراً على هؤلاء الذين يتلقون رسائل تأكيد بالبريد الإلكتروني. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحاً في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

وصف السيد سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة العمانية السوق السياحية القطرية بأنها سوق واعدة وديناميكية وتتمتع بمقومات وبنية تحتية سياحية راسخة وقوية تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من السياحة العالمية الوافدة إليها. السوق السياحية القطرية واعدة وديناميكية وتتمتع ببنية تحتية راسخة.. نعمل على إيجاد عروض وحزم سياحية متخصصة للسوق القطرية وقال في حديث لـ "الشرق" على هامش فعاليات سوق السفر العربي "الملتقى 2016" الذي اختتمت فعالياته في دبي مؤخراً إن المقاصد السياحية المختلفة في سلطنة عمان تشهد إقبالا ونموا كبيرا من السياحة القطرية، وخاصة إلى مدينة صلالة التي تتمتع طوال العام بأجواء رائعة ومعتدلة، متوقعا أن تنمو أعداد السياح القطريين إلى سلطنة عمان خلال العام الحالي بنسبة 7.5 % مقارنة بالعام 2015، منوها إلى أن السياحة العمانية تعمل على إيجاد عروض وحزم سياحية متخصصة للسوق الخليجية ومنها السوق القطرية. وقال المعمري "لقد بدأنا هذا العام إطلاق حملة ترويجية تحت عنوان "اكتشفوا" وهذه الحملة تحتوي على عروض للفنادق وعروض للحزم السياحية المختلفة لكافة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين بها، معربا عن تمنياته أن تستفيد السياحة القطرية من هذه العروض الممتازة التي تحتوي على أسعار ممتازة، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تحتضن مقومات سياحية مختلفة منها البيئية والجمالية والترفيهية والتي في مجملها تلبي رغبات العائلة بمختلف فئاتها العمرية. وردا على سؤال حول معدلات نمو أعداد السياح إلى سلطنة عمان قال المعمري "في الواقع نسب النمو خلال الفترة الماضية كانت ممتازة، حيث شهدت السلطنة زيادة في أعداد السياحة العالمية بنسبة 17.7في العام 2015 مقارنة بالعام 2014 الأمر الذي يعطي دليلا واضحا أن سلطنة عمان لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة المتعلقة بأسعار النفط. معبرا عن تمنياته أن تنمو السياحة إلى عمان بشكل ملحوظ خلال العام 2016، مبينا أن السياحة العالمية الوافدة إلى سلطنة عمان خلال العام 2015 وصلت إلى 2.4 مليون سائح، حيث تشكل السياحة الخليجية الجزء الأكبر منها ومن ثم السياحة البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية. وبخصوص رحلات الخطوط القطرية إلى مسقط وصلالة ودورها في إثراء القطاع السياحي العماني قال المعمري "بكل تأكيد رحلات الخطوط القطرية إلى صلالة ومسقط ساهمت إسهاما كبيرا في إنعاش السياحة العمانية من خلال الزيادة المطردة في أعداد الزوار والسياح، وخاصة إلى مسقط خاصة من خال التسهيل المشترك في مجال التأشيرات السياحية بين قطر وعمان منذ سنوات، رحلات "القطرية" إلى مسقط وصلالة ساهمت في انسيابية الحركة التجارية والسياحية .. السياحة العمانية تشكل 2.9% من الناتج الإجمالي للدولة العام الماضي حيث إن السائح الأجنبي الذي يأتي إلى قطر يأتي إلى عمان بنفس التأشيرة والعكس صحيح الأمر الذي أدى بدوره إلى انسيابية الحركة بين قطر وسلطنة عمان، خاصة أن هناك الكثير من المقيمين يأتون إلى عمان بشكل دائم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وخلاصة القول إن الرحلات المنتظمة للخطوط الجوية القطرية إلى مسقط وصلالة ساهمت في انسيابية الحركة سواء التجارية أو السياحية. وحول صناعة الضيافة في سلطنة عمان ومعدلات إشغال القطاع الفندقي قال المعمري "تمتلك عمان بنية تحتية فندقية راسخة ومتكاملة قوامها 17 ألف غرفة فندقية ومن المتوقع أن تضاف إليها 3 آلاف غرفة فندقية بنهاية العام الجاري، ولكن مع ذلك تظل التنمية في قطاع الفنادق في السلطنة تنمية مستدامة ومنضبطة، حيث لا يهم العدد بقدر ما يهم النوع والخدمة المتميزة التي تلبي متطلبات السياح والضيوف. مبينا بالقول "إن نسبة إشغال القطاع الفندقي خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 85% واصفا هذه النسبة بأنها ممتازة وتعكس متانة صناعة الضيافة العمانية منوها إلى أن السوق العمانية تضم معظم العلامات الفندقية التجارية العالمية". وقال المعمري "إن الطيران العماني يلعب دوراً فاعلاً في إثراء السياحة العمانية، موضحاً أن الطيران العماني يعمل وبالتنسيق مع وزارة السياحة على دخول أسواق سياحية مهمة وفاعلة خاصة مع انطلاق الطيران العماني إلى العالمية، مؤكدا أن السياحة العمانية استطاعت حاليا الوصول إلى الأسواق المستهدفة والمهمة واصفا مهرجان صلالة السياحي بأنه من المهرجانات الكبيرة على الخارطة الإقليمية، حيث يشكل الخليجيون الشريحة الكبرى من زواره وخاصة إلى صلالة للاستمتاع بأجوائها وبالفعاليات المتنوعة والشيقة التي يضمها المهرجان مضيفا بالقول "بالإضافة إلى مهرجان صلالة يوجد في السلطنة مهرجان مسقط الذي تنظم برامجه وأنشطته في فترة الشتاء ويؤمه الكثير من السياح من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي . نمتلك 17 ألف غرفة فندقية و85% إشغال مؤسسات الضيافة في الربع الأول .. 17.7 نمواً في أعداد السياحة العالمية الوافدة إلى السلطنة العام الماضي مشيرا إلى أن زوار مهرجان صلالة العام الماضي تعدوا المليون زائر، وكذلك الحال بالنسبة لمهرجان مسقط السياحي.وقال المعمري "تشكل السياحة العمانية في الناتج الإجمالي للدولة 2.9 % في العام 2015 متوقعا أن تنمو هذه النسبة بشكل كبير بحلول نهاية العام الجاري، مبينا أن وزارة السياحة وضعت استراتيجية وطنية للسياحة 2016 – 2040 معربا عن تمنياته أن تحقق هذه الاستراتيجية نموا في كافة القطاعات السياحية المختلفة من عدد في الغرف الفندقية وفي أعداد الوظائف السياحية، متوقعا أن يزور السلطنة في العام 2040 أكثر من 6 ملايين سائح، وأن تحقق السياحة أكثر من نصف مليون وظيفة مباشرة أو غير مباشرة بفضل تكامل أجندة الاستراتيجية الوطنية للسياحة.

أعلنت "فنادق ومنتجعات كونراد"، علامة الضيافة الفاخرة التابعة لـ "هيلتون العالمية" عن توقيع اتفاقية إدارية مع شركة "أسيتس للتطوير العقاري" لافتتاح فندق "كونراد الدوحة" أوائل عام 2019 بطاقة استيعابية تبلغ 325 غرفة، وبهذه المناسبة، قال كارلوس خنيصر، نائب الرئيس لعمليات التطوير في "هيلتون العالمية" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يستمر زخم النمو القوي لقطاع الضيافة في قطر بالارتفاع نظراً إلى التركيز الكبير الهادف إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية حقيقية، وذلك تماشياً مع "رؤية قطر الوطنية 2030". ويسرّنا تأكيد انضمام أحدث فنادق "كونراد" إلى مجموعة المنتجعات والفنادق المتميزة الموجودة في أبرز الوجهات والمواقع في العالم". وسيحتل فندق "كونراد الدوحة" موقعاً متميزاً في منطقة الأعمال سريعة التطور في الدوحة، ما يوفر وصولاً سهلاً إلى طريق الدائري الثالث المؤدي إلى وسط المدينة وإلى مطار حمد الدولي الجديد، ويضم الفندق 295 غرفة و30 جناحاً وحوالي 1000 متر مربع من المساحات المخصصة لإقامة الفعاليات، بما في ذلك قاعة كبرى لفعاليات الشركات والمناسبات الاجتماعية. وستتاح للضيوف فرصة الاستمتاع بمركز سبا فاخر ومرافق اللياقة البدنية، فضلاً عن حوض سباحة في الهواء الطلق، وسوف تشمل خيارات تناول الطعام سبعة مطاعم ومقاهٍ متميزة تقدِّم لروادها أرقى التجارب وأشهى المأكولات. وقال جون تي أيه فاندرسلايس، الرئيس العالمي لفنادق ومنتجعات "كونراد": "مع توسيع الرقعة الجغرافية لـ "كونراد"، أصبح هناك وعي عالمي بالعلامة، ونحن نشجع ضيوفنا على استمرار إقامتهم معنا، سواء كان ذلك من خلال تجارب "كونراد" المحلية المنظمة 1/3/5 أو عبر تطبيق الهاتف الذكي "كونراد كونسيرج" الذي يتيح للضيوف الوصول إلى الخدمة الشخصية في جميع أرجاء الفندق، ولدينا حالياً 24 فندقاً على مستوى العالم، ومع توسعنا في قطر نتوقع أن يتردد صدى العلامة بقوة في أوساط المسافرين إلى هذه الدولة الخليجية سريعة النمو". وتشهد دولة قطر نمواً كبيراً في بنيتها التحتية مع تأهبها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وطموحها في أن تصبح مركزاً رئيسياً للأعمال التجارية والصناعة والسياحة في منطقة الشرق الأوسط. وتدير "هيلتون العالمية" حالياً فندق "هيلتون الدوحة"، كما افتتحت مؤخراً فندق "دبل تري من هيلتون الدوحة" – المدينة القديمة، وهي في صدد توسيع محفظتها في قطر مع سبعة مشاريع أخرى قيد التطوير، بما في ذلك أول فندق في المنطقة لعلامتها "كوريو - إي كولكشن من هيلتون" المتوقع افتتاحه في وقت لاحق من هذا العام في "مول قطر". وقال الدكتور محمد أبا الخيل، الرئيس التنفيذي لشركة "أسيتس للتطوير العقاري": "انطلاقاً من كونها الشركة العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، ستدعم سمعة "هيلتون" في منطقة الشرق الأوسط استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة فندق "كونراد الدوحة" كفندق عالمي الطراز، ونحن سعداء لشراكتنا مع "هيلتون" التي تمتلك أكثر من 55 عاماً من الخبرة في مجال إدارة الضيافة في المنطقة، فضلاً عن إدارتها للعلامات الفندقية العالمية الشهيرة". ويشار إلى تواجد "فنادق ومنتجعات كونراد" في مواقع ووجهات استثنائية حول العالم، تشمل دبي وهونغ كونغ ولندن ونيويورك، وستفتتح الشركة ثمانية فنادق جديدة في عام 2016 "بما في ذلك فندق "كونراد مكة"، المقرر افتتاحه في صيف عام 2016"، كما تمتلك العلامة 23 فندقاً آخر قيد التطوير حالياً.سوف يقدِّم فندق "كونراد الدوحة" تطبيق ’كونراد كونسيرج‘ الشهير الذي يمنح الضيوف القدرة على تخصيص تفاصيل إقاماتهم الفندقية قبل وأثناء وبعد كل زيارة عبر الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.

عاد شعار شركة الخطوط الجوية القطرية المتميز مرة ثانية الى شوارع المملكة المتحدة، وهذه المرة في شوارع مدينة "برمنجهام" البريطانية، في خطوة للترويج لرحلاتها المباشرة بين مطار "برمنجهام" البريطاني ومطار "حمد الدولي" الذي انطلق في مارس الماضي، وتحمل سيارات الاجرة المحلية هناك شعار شركة الخطوط الجوية القطرية المتميز ضمن اعلان ملصق على جانبي عدد من سيارات الاجرة السوداء "البلاك كاب"، بجانب صور لأهم الاماكن السياحية المتواجدة في مدينة "برمنجهام"، ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقع بين شركة الخطوط الجوية القطرية وشركة إدارة سيارات الأجرة البريطانية. وذكر "بول تريماركو" مدير قطاع الاعلان بشركة إدارة سيارات الاجرة البريطانية، أن التعاون مع شركة الخطوط الجوية القطرية ممتاز، وسيسمح لعودة تواجد إعلاناتها في شوارع بريطانيا من جديد، ووصف اختيار الخطوط القطرية لسيارات الأجرة المحلية في مدينة "برمنجهام" البريطانية لاضافة اعلاناتها اليها بأنها خطوة جديدة تضاف الى رصيدها الحالي لدي الجمهور البريطاني، وظهرت أولى سيارات الاجرة البريطانية أمام مطار "برمنجهام" البريطاني وأمام عدد من الأماكن السياحية ومراكز التسوق الكبرى في المدينة التي تعد ثاني أكبر مدينة بريطانية بعد لندن من حيث تعداد السكان وعدد السياح القادمين إليها. ويتضمن الإعلان صورة لشعار الخطوط القطرية وشخصيات تمثل الخطوط والخدمات التي تقدمها عبر اسطولها الجوي الهائل، كما يضم الاعلان صورا لعدد من اهم الاماكن السياحية في المدينة البريطانية ومنها مركز تسوق "بول رنج" الشهير ومقر الاجتماعات العالمي "ان ايه سي" وايضا موقع " كادبري" العالمي الذي يصف فيه كيفية تصنيع الشيكولاتة التي تحمل نفس الاسم "كادبري"، الى جانب صور لعدد من اهم الاماكن التي تجذب السياح في المدينة البريطانية "برمنجهام"، ويذكر ان خطوط الطيران القطرية قد سيرت اولى رحلاتها الى مطار "برمنجهام" البريطاني لاول مرة في مارس الماضي، لتكون رابع وجهة بريطانية تسيرها الخطوط الجوية القطرية الى المملكة المتحدة.

أقامت الهيئة العامة للسياحة مؤخراً دورة تدريبية لشركائها في القطاع الخاص حول تحقيق الاستدامة في فعاليات الأعمال، وذلك بهدف استكشاف أحدث الاتجاهات ومواكبة أفضل الممارسات في هذا المجال، وذلك في إطار جهودها الرامية لتعزيز قدرة قطر على استقطاب واستضافة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات الدولية. الدورة تهدف لإستكشاف أحدث الإتجاهات ومواكبة أفضل الممارسات وقد أقيمت الدورة التدريبية، التي جاءت بعنوان "الاستدامة في صناعة الفعاليات: الأسباب والماهية والكيفية"، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وضمَّت أكثر من 50 عضواً رئيسياً ضمن قطاع فعاليات الأعمال في قطر. وقد أدارت الجلسة التدريبية السيدة ليندسي آريل، مديرة خدمات الاستدامة في شركة "آي كومبلي سستينابيليتي" التابعة لمؤسسة "بي اي أيه"، والخبيرة في قضية الاستدامة في قطاع الضيافة.وفي كلمة افتتاحية، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة بالإنابة: "إذا كانت القيادة السياسية للبلاد قد اعتبرت القطاع السياحي أحد القطاعات ذات الأولوية في إطار مساعيها الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني وتطويره، فإن واجبنا هو ضمان أن يتم تنفيذ هذا التطوير على نحو يراعي معايير الاستدامة. إن الهدف من هذه الدورات التدريبية هو أن نوفر لشركائنا في القطاع الخاص الأدوات اللازمة لخلق صناعة فعاليات أعمال مستدامة ضمن اقتصاد مستدام."وتابع العبيدلي قائلاً: "إن هناك حالة من النشاط الدائم في المرافق عالمية المستوى التي تمتلكها قطر، ومنها مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات. وهي تستقبل فعاليات من شتى القطاعات، بداية من القطاع العقاري مثل الدورة السابعة من معرض سيتي سكيب قطر وبروجكت قطر وصولاً إلى قطاع الرعاية الصحية العالمية والأبحاث مثل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية. ولذلك فمن الأهمية ضمان أن النمو الذي يتحقق ضمن قطاع فعاليات الأعمال في قطر يأتي متسقاً ومستداماً."هذا وقد شهدت قطر زيادةً كبيرة في قطاع المؤتمرات ومعارض الأعمال التي تستقطبها، ومن المقرر أن تستضيف أكثر من 80 مؤتمراً ومعرضاً خلال العام الجاري 2016. وتسعى استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة إلى زيادة عدد زوار قطر بنسبة 20 ٪ خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك عبر التركيز على قطاع فعاليات الأعمال باعتباره أولوية من أجل تحقيق هذه الزيادة. العبيدلي: هدفنا خلق صناعة فعاليات أعمال مستدامة ضمن اقتصاد مستدام أما السيدة آريل فقالت: "إن هذه هي زيارتي الأولى إلى منطقة الخليج، ولكن اطلاعي على استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، وذلك حتى قبل وصولي إلى هنا، قد ترك لدي انطباعاً رائعاً بشأن مستقبل هذا القطاع. ومن الواضح جداً أن الاستراتيجية تولي أهمية كبيرة للاستدامة في تحقيق النمو الاقتصادي وضمان رفاهية سكان قطر وزوارها. لقد زرت دولاً كثيرة حول العالم وعملت فيها، ولكني لم أجد مثل هذا الالتزام الفريد، ولا سيما فيما يتعلق بالتركيز على الابتكار والاتجاه العام نحو تعزيز ممارسات الاستدامة."وتتمثل إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 في تمكين القطاع الخاص من استقطاب واستضافة الفعاليات العالمية، وذلك عبر توفير برامج التدريب المهني وإتاحة الوصول إلى أرفع مستويات الخبرة في هذا المجال.وقال مارتن بويري، وهو أحد الاستشاريين في قطاع الضيافة القطري ورئيس مجلس إدارة مجموعة العناية بالفنادق الخضراء في قطر: "هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها دورة تدريبية تنظمها الهيئة العامة للسياحة، وأعتقد أنه من المهم مواصلة هذه النقاشات الحيوية مع المؤسسات التي يمكنها أن تقدم لنا الحلول اللازمة لتطبيق معايير الاستدامة في قطر."وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خريطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، التي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع.وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. آريل: الاستراتيجية السياحية تولي أهمية كبيرة للاستدامة في تحقيق النمو الاقتصادي أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها.وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة.ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5 % خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحاً في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1 %.

نظمت الهيئة العامة للسياحة، دورة تدريبية لشركائها في القطاع الخاص حول تحقيق الاستدامة في فعاليات الأعمال وذلك في إطار جهو دها الرامية لتعزيز قدرة الدولة على استقطاب واستضافة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات الدولية، وبهدف استكشاف أحدث الاتجاهات ومواكبة أفضل الممارسات في هذا المجال. وأقيمت الدورة التدريبية مؤخراً، وجاءت بعنوان "الاستدامة في صناعة الفعاليات: الأسباب والماهية والكيفية"، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وضمَت أكثر من 50 عضواً رئيسياً ضمن قطاع فعاليات الأعمال في قطر. وأكد أحمد العبيدلي مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة بالإنابة في كلمة افتتاحية للدورة التدريبية، أنه إذا كانت القيادة السياسية للبلاد قد اعتبرت القطاع السياحي أحد القطاعات ذات الأولوية في إطار مساعيها الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني وتطويره، فإن واجبنا هو ضمان أن يتم تنفيذ هذا التطوير على نحو يراعي معايير الاستدامة، خاصة وأن الهدف من هذه الدورات التدريبية هو أن نوفر لشركائنا في القطاع الخاص الأدوات اللازمة لخلق صناعة فعاليات أعمال مستدامة ضمن اقتصاد مستدام. ولفت العبيدلي إلى أن هناك حالة من النشاط الدائم في المرافق عالمية المستوى التي تمتلكها قطر، ومنها مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وهي تستقبل فعاليات من شتى القطاعات، بداية من القطاع العقاري مثل الدورة السابعة من معرض سيتي سكيب قطر وبروجكت قطر وصولاً إلى قطاع الرعاية الصحية العالمية والأبحاث مثل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ولذلك فمن الأهمية ضمان أن النمو الذي يتحقق ضمن قطاع فعاليات الأعمال في قطر يأتي متسقاً ومستداماً. وشهدت دولة قطر زيادة كبيرة في قطاع المؤتمرات ومعارض الأعمال التي تستقطبها، ومن المقرر أن تستضيف أكثر من 80 مؤتمراً ومعرضاً خلال العام الجاري 2016، كما تسعى إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة إلى زيادة عدد زوار قطر بنسبة 20%خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك عبر التركيز على قطاع فعاليات الأعمال باعتباره أولوية من أجل تحقيق هذه الزيادة.

أكد عدد من مسؤولي السياحة والفنادق أن استئثار الدوحة بنصيب كبير من حركة الزوار خلال شهر مارس الماضي يرجع إلى الجهود المثمرة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة بحسبانها الجهة المنوط بها تنظيم وتسويق معطيات ومكونات صناعة السياحة المحلية والتعريف بها في الأسواق الدولية المصدرة للسياحة مبينين أن استقبال الدوحة لـ 305014 زائراً في شهر مارس الماضي يؤكد أن قطر أضحت الوجهة السياحة المفضلة للعائلات على الصعيدين الإقليمي والعالمي نظرا لما تتمتع به من بنية تحتية سياحية راسخة تتنوع معالمها ومقوماتها. وشددوا على أهمية تضافر كافة الجهود والتنسيق بين جميع أطر التعاون لتسويق الدوحة والتعريف بمكونات منتجها الذي أصبح يحتل موقعا متميزا على خريطة السياحة الترفيهية والرياضية وسياحة الأعمال والمؤتمرات. وفي هذا السياق قال السيد شادي قاسم مدير المبيعات والتسويق في فندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال: "لقد لعب القطاع الفندقي دورا مهما وفاعلا في تعزيز أعداد الزوار إلى الدوحة خلال الشهور الماضية بفضل ما تقوم به من جهود مضاعفة لترويج المنتج السياحي المحلي والتعريف به في الأسواق العالمية المصدرة للسياحة مشيرا إلى أن فندق "كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال" يعمل بشكل متواصل في ترسيخ جهود الهيئة العامة للسياحة من خلال تسويق الدوحة كوجهة سياحية عالمية جاذبة للزوار من شتى بقاع العالم، موضحا أن الفندق يقوم بتسويق منتجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شركائه الفاعلين في السوق السياحي العالمي من مكاتب سفر وشركات سياحة عالمية متخصصة فضلا عن المشاركة الفاعلة في الجولات الترويجية الإقليمية والمشاركة أيضا في المعارض الدولية المتخصصة في قطاع السياحة. وقال شادي: "إن قطاع الفنادق مستعد تماما لاستقبال زوار الدوحة مهما كان عددهم من خلال توفيرها خيارات إقامة متنوعة وخدمات ضيافة تتواكب مع المعايير الدولية المعنية بصناعة السياحة مشددا على أهمية مساعدة الهيئة العامة للسياحة في كافة الجهود التي تبذلها لتعزيز مكانة مواصفات المنتج المحلي على الخريطة السياحة العالمية معربا في هذا السياق عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها المتنامي في توفير فرص الترويج والتعريف بمفردات السياحة المحلية في كافة الملتقيات الدولية. ومن جهته قال السيد علي صبري مدير عام وكالة ميلانو للسفر والسياحة: "إن استقبال الدوحة لـ 305014 زائراً في شهر مارس الماضي يؤكد أن قطر تمتلك كل مقومات الجذب السياحي لطالبي الاستجمام والترفيه، كما تزخر بمواصفات الوجهة السياحية الرائدة التي تمتلك البنية التحتية والقدرة السياحة الفريدة والمتنوعة المعالم. وأكد أن الهيئة العامة للسياحة تبذل جهودا كبيرة لتكريس مكونات المنتج السياحي المحلي على خارطة العالم كمنتج يستلهم جودته من جذور ثقافية عميقة. ومن خلال إستراتيجية واضحة المعالم تستهدف ببرامجها المختلفة تنويع المنتجات والخدمات السياحية. وقال صبري: "إن استقبال الزوار بأعداد كبيرة يؤكد قدرة مؤسسات الضيافة في تقديم منتج متكامل يلبي تطلعات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق كما ينعكس استحواذ الدوحة على هذه الأعداد الكبيرة إيجابا على كافة المرافق الخدمية من مكاتب سفر وشركات طيران ومؤسسات ضيافة ومطاعم وسوق حرة ومؤسسات تسوق إضافة إلى المقاصد السياحية وخاصة التراثية مثل سوق واقف الذي يستأثر بحصة متميزة من الزوار علاوة على متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا". وشدد صبري على أهمية أن تتكاتف كافة جهود المؤسسات المعنية والعاملة في القطاع السياحي من أجل دفع مسيرة الترويج للدوحة كوجهة سياحة ريادية تستحوذ سنويا على حصة متميزة من السوق السياحي الدولي ومساعدة الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تسويق مفردات المنتج السياحي في الأسواق الإقليمية والعالمية معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في تنمية القطاع السياحي المحلي وترسيخ موقعه على الخارطة العالمية. ومن جانبه قال السيد زياد الملاح مدير التسويق والترويج في فندق الريتزكارلتون الدوحة "تلعب كل المؤسسات المعنية بقطاع السياحة في تسويق مكونات منتجها عبر جملة من القنوات بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بهدف نمو أعداد الزوار من مختلف الأسواق العالمية المصدرة للسياحة مشيرا إلى أن فندق الريتزكارلتون الذي يتربع على عرش صناعة الضيافة المحلية يسهم بإيجابية في دفع عجلة زيادة الزوار إلى الدوحة من خلال تسويق جودة منتجه في الأسواق الإقليمية والعالمية عبر شركائه الفاعلين من مكاتب سفر وشركات سياحة متخصصة ومن خلال استهداف كافة مواقع التواصل الاجتماعي التي أضحت حاليا من أبرز آليات الترويج مشيرا إلى أن فندق الريتزكارلتون يعمل جنبا إلى جنب مع الهيئة العامة للسياحة عبر المشاركة معها في كافة الملتقيات الترويجية العالمية إضافة إلى تنظيمه سلسلة من ورش العمل التسويقية التي تستهدف تسويق الدوحة كوجهة سياحية عالمية تحتل مكانة ريادية على خارطة السياحة الدولية. وقال الملاح: "إن تدفق السياح إلى الدوحة بأعداد كبيرة يؤكد قدرة مؤسسات الضيافة على استقبالهم وتقديمها منتجا يلبي رغباتهم ومتطلباتهم معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الإيجابي والفاعل في ترسيخ مكانة منتج مؤسسات الضيافة على خارطة السياحة الدولية ودورها في استقطاب الدوحة لأعداد كبيرة من الزوار الأمر الذي ينعكس إيجابا على كافة المرافق الخدمية المحلية.

تتواصل بنجاح مشاركة الهيئة العامة للسياحة في فعاليات سوق السفر العربية "الملتقي 2016" في نسختها الثالثة والعشرين، التي تجري برامجها وأنشطتها التسويقية المختلفة في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 2800 عارض من مختلف أنحاء العالم. وتشارك "هيئة السياحة" بجناح مساحته 379 مترا مربعا كما تشارك تحت مظلتها 35 مؤسسة محلية معنية بصناعة السياحة. القريصي: شركاؤنا استطاعوا التعريف بجودة المنتج السياحي القطري واستأثر جناح هيئة السياحة بعدد وافر من الزوار والمتخصصين في قطاع السياحة ومنظمي الرحلات والشركات الدولية المعنية بالاستثمار السياحي، كما عمل الشركاء الفاعلون للهيئة العامة للسياحة في السوق المحلية على تسويق قطر كوجهة سياحية تستحوذ سنويا على حصة متميزة من الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، كما بذلوا جهودا مقدرة لترويج مكونات منتجهم السياحي والفندقي أمام الزوار والشركات المهتمة باغتنام الفرص الاستثمارية في مجال الضيافة.وفي هذا السياق قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة "لقد استطاعت الهيئة العامة للسياحة خلال "الملتقي 2016" الالتقاء مع جملة من الشركات والمؤسسات والنخبة من المسؤولين والمهتمين بمكونات صناعة السياحة للتعرف على أحدث المستجدات وآخر التطورات الدولية المعنية بالأسواق السياحة العالمية، إضافة إلى اطلاعهم على جودة المنتج السياحي القطري، والتسهيلات التي يتم تقديمها لاستغلال الفرص الاستثمارية في مجال الضيافة والسياحة بشكل عام، مبينا أن الضيوف أبدوا إعجابا غير مسبوق بالمنتج السياحي القطري وبتنوعه، واصفين إياه بأنه منتج فريد يمزج بين معطيات العصر والمعايير التراثية العميقة.وقال القريصي "إن التطور المطرد والنمو العصري للخدمات السياحية المحلية التي تقدم للزوار والسياحة جعلت من الدوحة وجهة رائدة للسياحة العالمية، حيث استقبلت قطر خلال مارس الماضي أكثر من 300 ألف زائر، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد خلال الشهور القادمة بفضل الجهود الترويجية والتسويقية المضاعفة التي تبذلها الهيئة العامة السياحة في الأسواق السياحية الإقليمية والمشاركة الفاعلة في الملتقيات والتظاهرات التسويقية العالمية إضافة إلى الجهود المقدرة لشركاء الهيئة العامة للسياحة في السوق المحلية والإقليمية الذين لم يدخروا جهدا في سبيل تنظيم وإطلاق ورش العمل الترويجية في كافة الأسواق المهمة، وخاصة الأسواق السياحية الخليجية التي زادت معدلات زوارها ومواطني الدول الإفريقية غير العربية بنسبة 11% و7%على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015 .وقال القريصي "لقد حققت الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها في السوق المحلية خلال مشاركتها الفاعلة في كافة التظاهرات الترويجية الدولية نجاحا غير مسبوق في تعزيز عمل منظمي الرحلات السياحية الدولية من خلال تعريفهم بالمنتج السياحي المحلي وبمكوناته الفريدة من أسواق تراثية مثل سوق واقف ومتاحف متنوعة مثل متحف الفن الإسلامي ومراكز تسوق متطورة ومشيدة وفق أعلى معايير الجمال الهندسية العالمية إضافة إلى الامتيازات والخدمات المثالية في مطار حمد الدولي الذي يعتبر من أحدث المرافئ الجوية في العالم، مبينا أن كل هذه الخدمات تهدف إلى استئثار قطر بحصة نوعية من السياحة العالمية.وقال القريصي "إن من أبرز الفعاليات التي سيتم إطلاقها خلال موسم الصيف الحالي هو مهرجان صيف قطر خلال الفترة من مطلع أغسطس إلى 31 من نفس الشهر عبر فعاليات وبرامج ترفيهية يتم انتقاؤها بحرفية بهدف إثراء السياحة الداخلية وتنشيطها واستقطاب عدد من السياحة الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن النتائج الإيجابية للمهرجان سوف تنعكس مباشرة على كافة المؤسسات الخدمية بالدولة، وخاصة مؤسسات الضيافة بمختلف فئاتها وتصنيفاتها. مشيرا في هذا السياق إلى أن القطاع الفندقي هو شريك استراتيجي لهيئة السياحة في المهرجان من خلال تقديمه عروضا استثنائية مفادها "احجز 5 ليال واستمتع بالسادسة في الشقق الفندقية المشاركة في المهرجان" إضافة إلى "احجز ليلتين واستمتع بالثالثة في الفنادق اللمشاركة في المهرجان". منظمو الرحلات السياحية الدولية اطلعوا على أحدث خدمات القطاع الفندقي منوها إلى أن مهرجان صيف قطر في نسخته الحالية سوف تكون فعاليات مفعمة بالإبداع والمرح والتسويق مع مجموعة من المساحات المخصصة للفنون والعروض المباشرة والعروض التسويقية، بالإضافة إلى مدينة ترفيهية فريدة من نوعها، مشيرا إلى أن كل هذه البرامج الشيقة سوف توفر كافة متطلبات العائلة بمختلف فئاتها العمرية.فيصل المهندي: نجاحات "هيئة السياحة" تتواصل بكفاءة في معرض السفرقال السيد فيصل المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة "إن نجاحات الهيئة العامة للسياحة تتواصل بكفاءة عالية بمعرض سوق السفر العربية في دبي في طبعتها الثالثة والعشرين.مبينا أن كافة المؤسسات المحلية المشاركة في برامج الملتقى الترويجية تمكنت من تحقيق رؤيتها التسويقية على أكمل وجه، من خلال الالتقاء بنظرائها في الأسواق السياحية الدولية وتزويدهم بالمعلومات والخدمات النوعية التي تقدمها المؤسسات السياحية القطرية، إضافة إلى تحقيق مجالات التباحث والتفاكر عن أحدث المعطيات وآخر المعايير الدولية المعنية بمكونات العمل السياحي، إضافة إلى معرفة الأسواق السياحية الناشئة وكيفية الاستفادة منها، من خلال استقطاب عدد كبير من السياح علاوة على تعريف الزوار والشركات السياحية الدولية بالفرص الاستثمارية المتميزة التي توفرها السوق السياحية القطرية.وقال المهندي "إن الاجتماعات التي تمت بين الهيئة العامة للسياحة ونظيراتها في الدول العالمية تناولت بالبحث آليات التواصل والتعرف على أساليب التسويق والترويج المتطورة إضافة إلى تبادل الآراء والأفكار حول مجمل القضايا التي تواجه مسيرة السياحة الدولية، وكيفية تذليلها من خلال إيجاد الحلول المناسبة والعملية لها.مضيفا بالقول "إن معرض سوق السفر العربية في دبي كان منصة نوعية لإطلاق مهرجان صيف قطر الذي يعتبر من أبرز الأجندة الترفيهية على رزنامة السياحة المحلية نظرا لدوره الفاعل في تنشيط السياحة واستقطاب عدد كبير من السياحة الإقليمية مشيرا في السياق إلى أن البنية التحتية السياحية القوية والراسخة للدولة سوف تتمكن من استيعاب أكبر الأعداد خلال أيام المهرجان.منوها إلى أن المعرض كان أيضا فرصة طيبة لتعريف النخبة من أصحاب القرار الدولي المعنيين بتقييم صناعة السياحة بأجندة استراتيجية قطر السياحية2030 التي تم تفعيل جزء كبير منها وساهم الجزء الذي تم تطبيقه في تعزيز العمل السياحي ونمو الإقبال السياحي إلى الدوحة للاستمتاع بإمكاناتها ومعالمها المتنوعة.وشدد المهندي على أهمية أن تستغل المؤسسات السياحية المحلية سوق السفر العربية وغيرها من المنابر الترويجية لتسويق قطر كوجهة سياحية تعتز بجذورها الثقافية والتراثية الضاربة في أعماق التاريخ، مؤكدا أن الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة التي تقع على عاتقها مسؤولية تنظيم وترتيب القطاع السياحي سوف لا تدخر جهدا في سبيل تقديم كل الدعم والمساندة إلى شركائها الفاعلين في السوق المحلية ترويج منتجهم والتعريف به في الأسواق السياحية الدولية.طارق عبد اللطيف: "مخيم ريجنسي للعطلات" يستحوذ على اهتمام زوار "الملتقى 2016"قال السيد طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لـ "ريجنسي للسفر والسياحة" إن الشركة استطاعت استقطاب أعداد كبيرة من الزائرين المهتمين بمنتج "مخيم ريجنسي للعطلات" الموجود في منطقة سيلين مشيرا إلى أن الكثير من السياح الخليجيين والعالميين أبدوا إعجابا كبيرا بالمخيم وبخدماته المتميزة وبموقعه الاستراتيجي المحازي للبحر، إضافة إلى توفيره أجواء احتفالية رائعة للمجموعات السياحية، مبينا أن "مخيم ريجنسي للعطلات" واحد من المقاصد السياحية البارزة على أجندة السياحة المحلية والتي تلعب دورا فاعلا في إثراء وتنشيط معطيات السياحة الداخلية من خلال استقطاب عدد كبير من الزوار المحليين.وقال عبد اللطيف "لقد استطعنا تسويق "مخيم ريجنسي للعطلات" في منطقة سيلين للعديد من وكالات السفر والسياحة ولشركاء ريجنسي الفاعلين في السوقين الإقليمي والعالمي، منوها إلى أن المخيم بموقعه المتميز كان ولايزال محط أنظار السياحة المحلية والإقليمية، مؤكدا أن ريجنسي للسفر والسياحة سوف لا تدخر طاقة في سبيل تسويق هذا المخيم الذي يعتبر إضافة قيمة ونوعية للمشهد السياحي المحلي، كما يعتبر واحدا من الإضافات الحقيقية لخارطة الترفيه والاستجمام المحلية التي تتسم بالفخامة والرفاهية.وأعرب عبد اللطيف عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها المتنامي في ترسيخ جودة المنتج السياحي المحلي على خارطة التظاهرات التتسويقية العالمية ولدورها في تحقيق الأجواء المناسبة لشركائها الفاعلين لترويج جودة خدماتهم ومنتجاتهم أمام النخبة من الزوار والمستثمرين والباحثين عن الترفيه الراقي.حسن حجي: "المغامرات العربية" حققت أهدافها من المشاركة في سوق السفرقال السيد حسن حجي الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية السياحية "إن مشاركة المغامرات العربية السياحة حقق كل الأهداف التي كانت تصبو إليها من خلال مقابلة المعنيين بالسياحة الخليجية بشكل عام والسياحة القطرية بشكل خاص، حيث تم التعرف على متطلباتهم ورغباتهم وإمكانية تذليل كافة المعوقات التي تحول دون استثمار فرص استقطابهم لإثراء خارطة السياحة المحلية. جهودنا التسويقية هدفها استئثار قطر بحصة نوعية من السياحة العالمية .. فعاليات مهرجان الصيف مفعمة بالإبداع والمرح والعروض التسويقية مشيرا إلى أن افتتاح ميناء حمد الجديد سوف يسهم بفعالية في تنشيط السياحة الداخلية بفضل قدرته على استيعاب البواخر السياحية الكبيرة التي تحمل على متنها أعدادا كبيرة من السياحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن شركة المغامرات العربية تمتلك القدرة والكفاءة المهنية لتقديم كافة التسهيلات والخدمات النوعية للسياح مهما كان عددهم".وقال حجي "إن المشاركة تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة تتيح لجميع المشاركين التعريف بمنتجهم الذي ذاع صيته بالجودة والكفاءة، مبينا أن مثل هذه التظاهرات التسويقية تلعب دورا إيجابيا في دفع المسيرة الترويجية للدوحة كوجهة سياحية عالمية تمتلك بنية تحتية سياحية راسخة تستقطب سنويا أعدادا كبيرة من السياح من مختلف الأسواق الدولية".ووصف حجي جناح الهيئة العامة للسياحة الذي تبلغ مساحته 379 مترا مربعا بأنه صرح ترويجي مشيد وفق خطوط هندسية عالمية عالمية أتاح بممراته الرحبة استقبال ضيوف المؤسسات السياحية بأريحية وهدوء مؤكدا أن مشاركته تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة سوف تتواصل بكل الملتقيات التسويقية العالمية بهدف تسويق قطر والتعريف بمعالمها السياحية وبدورها الكبير من تعزيز السياحة الدولية من خلال منتج متنوع وفريد.

رخصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، بناء أربعة متاحف خاصة في مكة المكرمة، بعد استكمالها جميع الشروط والمتطلبات الخاصة وهي : متحف السلام عليك أيها النبي ، ومتحف الدينار الإسلامي، ومتحف التراث الإنساني، ومتحف العمودي، بينما يجري العمل على ترخيص متحفين آخرين . أوضح ذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الدكتور فيصل بن محمد الشريف، مبينًا أن مكة المكرمة تشهد اهتماماً متنامياً من قبل الحجاج والمعتمرين الذي يتطلعون بعد أداء مناسكهم إلى التعرف على بيئة مكة المكرمة وما تحويه من معالم تاريخية وحضارية واجتماعية، وهذا ما جعل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تواكب هذا التوجه من خلال تنظيم قطاع المتاحف سواء الحكومية أوالخاصة" . وأفاد أن المتاحف الخاصة هي إضافة للمشهد الحضاري الذي تشهده مكة المكرمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وانطلاقا من تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وبين فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة يحرص على ترخيص المتاحف الخاصة كونها تعكس البعد الثقافي والإرث الإنساني للمجتمع المكي الذي يجسد نمطية التطور الحضاري الذي تشهده بلادنا عبر العقود المتعاقبة من هذا العهد الزاهر، والمتجذر في أصالته وزهوه كون لهذه البلاد عمق عربي وإسلامي يعكس عراقة تاريخ وحضارة الدين الإسلامي الحنيف. وأشار إلى أن تنظيم صناعة المتاحف وجعلها تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يضمن لها المزيد من الحفظ والتطوير من حيث تقديم الدعم الفني المتعلق بأساليب العروض المتحفية، وترميم القطع الأثرية المصنفة كتراث وطني، وخزائن العرض ومناسبتها لطبيعة المواد المعروضة والمطبوعات التي تناسب زوار مكة المكرمة من حجاج ومعتمرين بمختلف مستوياتهم العمرية والثقافية، وتقدم الكثير من الدعم لهذه المتاحف من خلال التعريف بها وإدراجها ضمن المسارات السياحية بالعاصمة المقدسة. وذكر أن اهتمام الهيئة بالمتاحف الخاصة يأتي في إطار اهتمام الدولة بالآثار والبعد الحضاري للملكة العربية السعودية ضمن مرحلة التحول الوطني التي تم الإعلان عنها مؤخراً، مؤكداً أن تطبيق معايير التصنيف المعتمدة من الهيئة سيسهم في تحقيق نقلة نوعية لهذه المتاحف وطرق العرض المتحفية بها والاحتفاظ بمقتنايتها"، لافتا النظر إلى أن الهدف من الترخيص رفع مستوى المتاحف الخاصة ليتناسب مع معايير الجودة التي تنتهجها الهيئة في كل قطاعاتها ولتتوائم مع المستوى الحضاري اللائق بهذه الأرض المقدسة في إطار مبادرة "المملكة العربية السعودية وجهة المسلمين"، كما هي قبلتهم.

قال السيد فيصل المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة: "إن جهود هيئة السياحة في سوق السفر العربي اثمرت عن نتائج إيجابية وفاعلة في دفع مسيرة القطاع السياحي المحلي وتعزيز مكانته على الخريطة العالمية من خلال إبرام العديد من العقود والشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات والشركات السياحية التي تتمتع بوزن ثقيل على الصعيد الدولي. مبيناً أن شركاء هيئة السياحة المشاركين تحت مظلتها في الملتقى 2016 لم يدخروا جهدا في سبيل اطلاع الزوار ونظرائهم في الاسواق العالمية بمنتج قطر السياحي المتميز وبالدور الذي تلعبه قطر في ترسيخ السياحة الدولية من خلال منتج متنوع يتكون من معالم حضارية وثقافية وتراثية ضاربة في أعماق التاريخ. وقال المهندي: "ان سوق السفر العربي في دبي يمثل في مجمله فرصة قيمة لترويج مكونات المنتج الثقافي والترفيهي والتعليمي القطري وبالفعاليات التي من المقرر ان تشهدها قطر ومن بينها فعاليات مهرجان صيف قطر الذي من المقرر ان ينطلق في مطلع اغسطس وتختتم برامجه الترفيهية في 31 من نفس الشهر. مشيراً الى ان الملتقى "2016 " كان فرصة سانحة متميزة للإعلان عن هذا الحدث السنوي الذي يستقطب سنوياً عدداً كبيراً من السياحة الاقليمية والعالمية، إضافة إلى دوره في إثراء السياحة الداخلية، منوها بأن فعاليات مهرجان صيف قطر تسهم بفاعلية في نمو معدلات أشغال الفنادق وتزيد من الحركة التشغيلية لكافة المرافق الخدمية من مراكز تسوق وفنادق وسوق حرة ومواصلات ومطاعم. وقال المهندي: "ان الهيئة العامة للسياحة سوف تواصل مسيرتها الترويجية الناجحة والفاعلة بهدف تعريف كافة الاسواق السياحية الدولية بمكونات المنتج المحلي وبالبنية التحتية السياحية الراسخة التي تتمتع بها دولة قطر وقدرتها على استضافة اكبر عدد من المجموعات السياحية الدولية وتقديم أفضل الخدمات التي تلبي متطلباتهم.

قال السيد حسن الابراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة ان دخل الفنادق والشقق الفندقية العاملة في سوق الضيافة في الدوحة خلال الربع الاول من العام الجاري بلغ 1,5 مليار ريال رغم انخفاض معدلات اشغال الفنادق. مبيناً في تصريحات لـ "الشرق" على هامش فعاليات سوق السفر العربي الملتقى 2016 الذي تجري في دبي " ان مؤسسات الضيافة استطاعت رفع سقف مبيعاتها وادائها التشغيلي من خلال تنويع دخلها وترقية اداء مطاعمها والمهرجانات والفعاليات الترفيهية المتعددة الاخرى التي تقدمها لاستقطاب السياحة الاقليمية والعالمية. قطاع الضيافة القطري الأفضل آداءً في دول التعاون ومفتاح النجاح لصناعة السياحة وقال الابراهيم ان قطر حصدت المركز الاول في مؤشر تجربة الضيوف والسياح من خلال عمل مؤسسات الضيافة عبر موقع "اولري" olery"" موضحاً ان مؤشر guest experience index هو الذي يقوم بتجميع المعلومات عن القطاع الفندقي في كل دول الخليج العربي. مشيرا الى ان الهيئة العامة للسياحة تستخدم هذا المؤشر لتصنيف الفنادق في قطر ولمتابعة جودة الخدمات بالفنادق منوها الي ان المؤشر يركز على سعر الغرفة وجودة الغرفة والنظافة وموقع الفندق ومجمل الخدمات التي تقدمها الفنادق، لافتا الى ان المؤشر يستطيع تجميع المعلومات من خلال استطلاع اراء شرائح مختلفة من رجال الاعمال والعائلات والمقيمين الافراد اضافة الي شريحة المجموعات السياحية وشريحة الازواج وشريحة الاصدقاء. وقال الابراهيم " ان دولة قطر ارتفع موقعها من خلال عمل المؤشر بنسبة 2% خلال العام الماضي ووصلت الى 79.2% وخلال الربع الاول من العام الجاري وصلت النسبة الى 80% مؤكدا ان اداء قطاع الضيافة سوف يحقق جملة من المكتسبات النوعية خلال السنوات القادمة بفضل جودة خدماتها التي تتسق مع المعطيات العالمية المعنية بصناعة الضيافة. وقال الابراهيم " ان سوق السفر العربي في دبي "الملتقى 2016" منصة فاعلة للتعريف بمكونات المنتج السياحي المحلي الامر الذي يجعل الهيئة العامة للسياحة حريصة على المشاركة في فعالياته من خلال كبير تبلغ مساحة 379 مترا مربعا يسع لمشاركة 35 مؤسسة محلية تعمل في مجال صناعة السياحة موضحا ان جميع هذه المؤسسات تمكنت في تسويق دولة قطر كوجهة سياحية نوعية تستاثر سنويا بنصيب وحصة متميزة من سوق السياحة الدولي. وقال الابراهيم " ان الهيئة العامة للسياحة تقع على عاتقها مسؤولية ترسيخ وتكريس سياحة قطر علي الخارطة الدولية كوجهة سياحية دولية ذات جذور ثقافية وتراثية عميقة مبينا ان استراتيجية الهيئة العامة للسياحة التي اطلقتها في العام 2014 هدفها تنويع المنتج السياحي المحلي وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030 من خلال التعاون والتنسيق المتكامل مع الشركاء الفاعلين في السوق المحلي الذين يبذلون جهودا مضاعفة لترويج المعالم السياحة القطرية في كافة الملتقيات الترويجية العالمية التي تشارك فيها الهيئة العامة للسياحة والتي تلتزم بأعلى المعايير العالمية وتعزيز حضور الصناعة القطرية في كافة أنشطتها وأعمالها. وقال الابراهيم " لقد انقضى يومين من عمر فعاليات سوق السفر العربي في دبي شهد خلالها جناح الهيئة العامة للسياحة حضورا واقبالا كبيرين من الزوار والنخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بتقييم صناعة السياحة الذين اشادوا بالتجربة القطرية وبجودة مكونات المنتج السياحي وتنوعه ودوره المتنامي في تعزيز السياحة العالمية من خلال حضور نوعي في كافة التظاهرات التسويقية الدولية المعنية بمفردات القطاع السياحي. "الملتقى 2016" منصة فاعلة للتعريف بمكونات المنتج السياحي وأوضح الابراهيم ان كافة الشركاء الفاعلين المشاركين تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة استطاعوا ابرام سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع نظرائهم في السوق العالمي هدفها التعريف بقطر كوجهة سياحية تلبي بمعالمها وخدماتها النموذجية رغبات ومتطلبات السياحة العائلية معربا عن شكره لكافة المشاركين تحت مظلة هيئة السياحة لدورهم في تكريس جهود هيئة السياحة الترويجية.يذكر ان قطاع الضيافة القطري تصدر وجهات السفر في دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره الأفضل أداءً، وذلك بحسب تقرير تجربة الضيوف في الشرق الأوسط الذي أصدرته شركة أوليري المتخصصة في توفير بيانات الضيافة والسفر.وكان التقرير قد رصد وتناول بالتحليل أكثر من مليونيّ تعليق من تعليقات الضيوف على مدار الإثنى عشر شهراً الماضية (من 1 أبريل 2015 إلى 31 مارس 2016) وذلك عبر العديد من المواقع الشهيرة بين طالبي السفر والسياحة مثل بوكنج.كوم (Booking.com) وتريب أدفايزور(TripAdvisor). وأظهرت نتائج التقرير أن قطر قد ارتقت من المركز السابع إلى السادس على سلَّم الترتيب العام في منطقة الشرق الأوسط منذ تقرير العام الماضي 2015، مسجلة بذلك ارتفاعاً قدره 2٪ في مؤشر تجربة الضيوف.ويقيس المؤشر درجة رضا النزلاء عبر إجراء تحليلات معمقة لشتى جوانب تجربة الإيواء السياحي، التي تشمل مستوى الخدمة والموقع والنظافة وجودة الغرفة وقيمة الأسعار مقابل الخدمة. وقد سجلت كل من جودة الغرف الفندقية والنظافة في قطر مستويات تقييم مرتفعة بلغت (85.7 و 87.2 على التوالي)، مما يضع البلاد في المرتبة الثانية والثالثة في هاتين الفئتين على التوالي. وأما في فئة "أنواع الضيوف"، فقد حظيت تجربة الإيواء السياحي في قطر بإشادة واسعة بين سياح الأعمال والأزواج ومجموعات الأصدقاء.وفي تعليقه على هذا الخبر، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، إن الهيئة ترحب بهذا الخبر، لا سيما وأنها بصدد تطبيق نظامها الجديد في تصنيف الفنادق وتقييمها، مشيراً إلى أن هذا النظام يُدرِج البيانات المستقاة من تقرير تجربة الضيوف الذي تصدره شركة أوليري في تقييمه للمنشآت الفندقية.وأضاف الإبراهيم قائلاً: "لقد أطلقنا نظام تصنيف وتقييم الفنادق في مطلع العام الجاري 2016، ولقد سعدنا بمدى التجاوب الذي لمسناه لدى أصحاب الفنادق والمطورين مع الهيئة العامة للسياحة من أجل تنفيذ التغييرات اللازمة لرفع المعايير العامة للقطاع. إن هناك تفاهما متبادلا مفاده أن تعزيز قطاع الضيافة هو مفتاح النجاح في صناعة السياحة ككل، ولا شك أن أخذ تجربة الضيوف بعين الاعتبار هو أمر بالغ الأهمية في إطار عملية التطوير والتحسين المستمرة".وكان النظام الجديد في تصنيف وتقييم الفنادق، والذي يستهدف جعل تقييمات الفنادق أكثر نزاهة وشفافية، قد أُطلق بعد شهرين كان خلالهما قيد الاختبار والتجربة وستة أشهر جرى خلالها تطويره بالتعاون مع خبراء السياحة المحليين وأصحاب الفنادق والخبراء الدوليين. وتقوم حالياً إدارات الفنادق بعمليات التقييم الذاتي. الإستراتيجية السياحية تهدف لتنويع المنتج وتعزيز مساهمته في الاقتصاد وعقب ذلك، سوف يقوم مفتشو الهيئة العامة للسياحة بزيارة الفنادق للتحقق من النتائج، والتأكد أن أصحاب الفنادق إما قاموا بتنفيذ التغييرات المطلوبة، أو وضعوا جدول زمني متفق عليه لمعالجة أوجه القصور في المرافق والخدمات. أما تلك الفنادق التي تتقاعس عن تنفيذ التحسينات المطلوبة، أو تُقرر عدم تنفيذها، فسوف تخضع لاحقاً لإعادة تصنيف، ربما تؤدي بها إلى فقدان إحدى نجماتها.وقد صدر التقرير في معرض سوق السفر العربي المقام حالياً في إمارة دبي والذي تستمر فعالياته حتى 28 من الشهر الجاري. وتقود الهيئة العامة للسياحة وفداً قطرياً كبيراً يضم 35 ممثلاً للقطاع السياحي في قطر من فنادق ومنظمي رحلات ومقدمي خدمات سياحية في الحدث السنوي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط في صناعة السفر الداخلي والخارجي. ويقدم العارضون في الجناح القطري عروضاً سياحية فريدة مثل الإقامة السياحية ذات المستويات الفاخرة والمعالم الثقافية والترفيه العائلي والمهرجانات والمناسبات، فضلاً عن مراكز التسوق الكبيرة والمطاعم الشهيرة وأنشطة الاستجمام والترفيه الأخرى.

اعتبر السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة أن سوق السفر العربي "الملتقى 2016" منصة رئيسية للترويج إلى قطر كوجهة للسياحة الترفيهية خاصة للعوائل. وأشار القريصي ،في تصريحات خاصة لوكالة الانباء القطرية، إلى أن أعداد الزائرين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي من أجل السياحة الترفيهية قد شهدت نموا بنحو 11 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي وهو ما يعكس تزايد مكانة قطر كوجهة للسياحة الترفيهية. وأضاف أن استراتيجة الهيئة العامة للسياحة تقوم على الترويج بشكل أساسي لكل من سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية ، إلا أن سوق السفر العربي المقام حاليا في دبي خاص للترويج للسياحة الترفيهية. ونوه بأن أعداد الراغبين في التوجه لقطر من أجل السياحة الترفيهية قد شهد نموا خلال السنوات الأخيرة مع بدء تطبيق الهيئة لاستراتجيتها التي انطلقت في 2014 ، مؤكدا أن الهيئة ستواصل التركيز على السياحة الترفيهية ، وخاصة سياحة العوائل في منطقة الخليج العربي. وتوقع القريصي زيادة الأعداد القادمة بغرض السياحة الترفيهة لقطر مع نهاية العام الحالي، مؤكدا أن تلك الأعداد لم تصل إلى الان إلى المستوى الذي يمكن الوصول إليه بما لدى قطر من إمكانيات ومنتجات سياحية جاذبة لهذا النوع من السائح. وعن جهود الهيئة العامة للسياحة في هذا الصدد، أوضح القريصي أن الهيئة تقوم بالتنسيق مع شركائها في قطر ومن بينها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث تقوم الهيئة بوضع المهرجانات التي تنظمها كتارا في جداول الفعاليات الخاصة بالهيئة من أجل عرضها على الجمهور الخليجي وجذب مزيد من السائحين من هذه المنطقة. كما أوضح أن الهيئة تبحث دائما عن فرص لزيادة الفعاليات التي تشهدها قطر من أجل جذب مزيد من الزائرين لها ، حيث يتم حاليا بحث عدد من الأفكار المتاحة من أجل رؤية مدى إمكانية تحويلها إلى أرض الواقع بغية تحقيق المردود المتوقع من إقامة تلك الفعاليات وهي جذب مزيد من السائحين لقطر. وعن الانجازات التي تم تحقيها من مشاركة الهيئة خلال النسخة الماضية من سوق السفر العربي ، أشار القريصي إلى أن أبرز هذه الانجازات هو تمكن الهيئة من زيادة عدد الشركات السياحية التي تروج لقطر كمنتج سياحي وتقريب القطاع الخاص للشركات السياحية الخليجية.

بدأت الهيئة العامة للسياحة اليوم مشاركتها الفاعلة فى فعاليات سوق السفر العربى الملتقى" 2016 " فى نسخته الثالثه والعشرين التى تجرى وقائعها فى مركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 2800 عارض من مختلف انحاء العالم. تشارك الهيئة العامة للسياحة فى الطبعة الحالية من المعرض بحناح مساحته 379 مترا مربعا، كما تشارك تحت مظلتها 35 مؤسسة محلية معنية بصناعة السياحة تعمل جميعا لتسويق دولة قطر كوجهة سياحية نوعية تستحوذ سنويا على عدد كبير من السياحة الترفيهية وسياحة الاعمال والمؤتمرات. القريصي: انطلاق فعاليات مهرجان "صيف قطر" مطلع أغسطس.. مدينة ترفيهية متكاملة ضمن مهرجان "صيف قطر" بمركز المعارض.. المهرجان فعالية ترفيهية تستهدف العائلة بمختلف فئاتها العمرية وشهد جناح هيئة السياحة فى اليوم الاول اقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين بمفردات صناعة السياحة، اضافة الى ممثلى الشركات الاستثمارية العالمية التى تستهدف الاسواق التى تستأثر بحصة متميزة من السياحة الدولية. وعن طبيعة مشاركة هيئة السياحة فى الملتقى 2016 قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة"ان سوق السفر العربى منصة فاعلة للتعريف بمكونات المنتج السياحى القطرى وبالفعاليات المتميزة التى تخطط الهيئة العامة للسياحة لتنزيلها إلى أرض الواقع، مبينا ان هيئة السياحة أطلقت فى الطبعة الحالية من المعرض انطلاق مهرجان صيف قطر خلال الفترة من 1 اغسطس الى 31 من نفس الشهر والذى من المتوقع ان يشهد تفعيلا لسلسلة من البرامج الترفيهية الشيقة التى تستأثر بعدد كبير من السياحة الاقليمية والعالمية. موضحا أن فعاليات مهرجان "صيف قطر" سوف تشمل المدينة الترفيهية بأنشطتها وبرامجها المتميزة التى ستقام فى مركز المعارض والمؤتمرات، اضافة الى الدور النوعى للشريك السنوى وهي مراكز التسوق المختلفة التى ستعمل على استضافة سلسلة من الفعاليات الترفيهية.. وقال القريصي: "سوف يسبق مهرجان "صيف قطر" حملة ترويجية مكثفة كون المهرجان فعالية ترفيهية تستهدف العائلة بمختلف فئاتها العمرية متوقعا أن تشهد برامج المهرجان إقبالا كبيرا من الجمهور بفضل الانتقاء المتميز للفرق الفنية والفعاليات الترفيهية المختلفة.ومن جهته قال السيد حسن الإبراهيم رئيس تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة خلال لقائه بممثلى الصحف المحلية "إن مهرجان "صيف قطر" يعد واحدا من الأجندة المهمة على رزنامة استراتيجية قطر السياحية التى باتت تؤتى أكلها وثمارها الايجابية من خلال استقطاب الدوحة لعدد كبير من السياحة الاقليمية والعالمية.مبينا ان مهرجان "صيف قطر" سوف يعمل على إثراء وتشجيع السياحة المحلية من خلال التنسيق المتكامل مع الشركاء الفاعلين فى السوق المحلى الذين يدعمون خطط هيئة السياحة الترويجية والتسويقية. مشيرا إلى أن سياحة الاعمال والمؤتمرات استحوذت على نصيب متميز من الحركة السياحة المحلية بعد أن تم نقل المعارض الى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات واضافة عدد من المعارض والمؤتمرات الى مركز قطر الوطنى للمعارض والمؤتمرات، الأمر الذى ساهم بفاعلية فى جذب عدد كبير من سياحة الاعمال متوقعا أن تستأثر الدوحة قريبا باستضافة عدد كبير من المعارض الدولية لوجود التسهيلات والمزايا المتعددة والنوعية التى تقدمها الدوحة للمنظمين وللشركات العالمية المعنية بصناعة المعارض الدولية. الفنادق تقدم عرض "احجز ليلتين تحصل على ثالثة مجانا" خلال مهرجان الصيف.. الإبراهيم: مهرجان الصيف من الأجندة المهمة على رزنامة الاستراتيجية السياحية.. قطر ستستأثر بحصة متميزة من سياحة البواخر بعد افتتاح ميناء الدوحة ومن جهته قال القريصي: لقد حققنا خلال الربع الاول من العام الجارى نموا كبيرا فى أعداد الزائرين، حيث استقبلت قطر 30504 زائرين فى شهر مارس وحده وهو أكبر عدد من الزوار تستقبله الدوحة خلال شهر واحد، مبينا أن هذه الزيادة فى أعداد الزوار تأتى بفضل الجهود المضاعفة التى يبذلها قطاع الترويج والتسويق عبر الترويج للعلامة التجارية التى تعكس مكونات المنتج السياح المحلى الذى يستلهم مضمونه من جذوره الثقافية والتراثية والحضارية العميقة.وقال الابراهيم: "ان مكاتب الهيئة العامة للسياحة فى الخارج والتى تعمل بشكل دؤوب فى تسويق قطر كوجهة ترفيهية وعائلية نوعية تلعب دورا كبيرا فى نمو معدلات السياحة الى الدولة، مضيفا أن الجهود القادمة سوف يتم تركيزها على سياحة البواخر التى من المتوقع ان تستحوذ الدوحة على جزء مهم منها خاصة البواخر الأكبر حجما بعد افتتاح ميناء الدوحة.وقال القريصي" لقد شهدت قطر زيادة فى أعداد الزوار من مواطنى دول مجلس التعاون الخليجى ومواطنى الدول الافريقية غير العربية بنسبة تتراوح ما بين 11 % و7 % على التوالى مقارنة بذات الفترة من عام 2015 واضاف قائلا" ان عدد الزوار الدوليين الذين دخلوا قطر بتأشيرات زيارة للسياحة الترفيهية " تشمل التأشيرات السياحية وتأشيرات الزيارة الشخصية وتأشيرات الزيارة العائلية وتأشيرات العبور قد ارتفع بنسبة 6 % فى الربع الاول من العام الجارى مقارنة بالريع الاول من عام 2015.. وقال الابراهيم "ان الجهود التنظيمية والترويجية للقطاع السياحى مبنية جميعها على استراتيجية قطر السياحية التى تم اطلاقها عام 2014 لافتا الى ان معدلات امتلاء وإشغال مؤسسات الضيافة فى الربع الاول من العام الجارى بلغت 70 % واصفا هذه النسبة بانها ايجابية وممتازة وجاءت بفضل الجهود الترويجية التى قامت بها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع مؤسسات الضيافة المحلية بمختلف تصنيفاتها وفئاتها. مكاتب "هيئة السياحة" في الخارج تعمل بشكل دؤوب على تسويق قطر كوجهة عالمية.. 70 % معدلات إشغال مؤسسات الضيافة خلال الربع الأول وحول آليات التعاون مع القطاع الفندقى خلال مهرجان "صيف قطر" قال القريصي: "ان القطاع الفندقى المحلى جزء مهم وفاعل فى جهود هيئة السياحة الرامية الى إحداث المزيد من النجاح لكافة الفعاليات التى تعمل على تنظيمها، مشيرا الى ان القطاع الفندقى سوف يقدم عروضا مجزية لضيوف المهرجان من خلال شعار "احجز ليلتين تحصل على ثالثة مجانا".وقال القريصي: "ان معرض سوق السفر العربى فى دبى منصة متميزة تحرص جميع الهيئة والمؤسسات الدولية على المشاركة فى برامجه الترويجية ومن بينها الهيئة العامة للسياحة التى استطاعت من خلال فعالياته المختلفة من تعريف النخبة من صناع القرار العالمى المعنيين بصناعة السياحة وبجودة مكونات المنتج المحلى وبدوره فى إثراء القطاع السياحى العالمى، معريا عن شكره لشركاء هيئة السياحة الفاعلين والمشاركين تحت مظلتها فى تسويق الدوحة كوجهة متميزة تعتز بجذورها الثقافية والتراثية وكوجهة تستحوذ سنويا على حصة متميزة من أسواق السياحة العالمية.

تشارك الهيئة العامة للسياحة في سوق السفر العربي الذي تبدأ فعالياته غدا الاثنين بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال وفد قطري يضم 35 ممثلاً للقطاع السياحي في قطر من فنادق ومنظمي رحلات ومقدمي خدمات سياحية، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 25 بالمئة في عدد المشاركين من قطر مقارنة بالعام الماضي.ويمثل معرض سوق السفر العربي، الذي بات يُعرف بكونه الحدث السنوي الأبرز في صناعة السفر الداخلي والخارجي في منطقة الشرق الأوسط، منبراً يمكن لدولة قطر أن تبرهن من خلاله على استعدادها وقدرتها على تقديم منتجات مبتكرة لسوق السفر في المنطقة.ومن المقرر أن يقدم الجناح القطري عروضاً سياحية فريدة مثل الإقامة ذات المستويات الفاخرة ومعالم الجذب الثقافي والترفيه العائلي والمهرجانات والمناسبات، فضلاً عن مراكز التسوق الكبيرة والمطاعم الشهيرة والأنشطة الترفيهية الأخرى.وفي معرض تعليقه على المشاركة في الحدث، قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج لدى الهيئة العامة للسياحة إن هذا الوفد الكبير إنما يعكس الأهمية التي تُوليها دولة قطر لاستقطاب السياح من أسواق الشرق الأوسط، ولا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف انه نظراً لأن سوق السفر العربي يجتذب عدداً كبيراً من ممثلي صناعة السفر العالمي، فسوف تغتنم الهيئة هذه الفرصة لتسليط الضوء على معالم الجذب السياحي والثقافي وعناصر الأصالة التي لا تُضاهى لدي قطر، وغيرها من الميزات التي تجتذب الزوار من شتى أنحاء العالم.وأوضح القريصي ان العارضين من شركاء الهيئة سوف يقدمون لزوار جناحها رؤية استثنائية حول التطور الذي شهدته وتشهده المعالم السياحية والخدمات ذات الصلة في دولة قطر، واصفا جناح الهيئة في المعرض بأنه "محطة واحدة" يمكن للزائر من خلالها التعامل مع قطاع السياحة القطري بشتى عناصره. وسوف يضم جناح الهيئة العامة للسياحة "ME2010" مجموعة من أبرز الفنادق المحلية والإقليمية، والشركات الدولية الرائدة في مجال الضيافة. وسوف تتولى هذه المجموعة معاً تقديم رؤية شاملة لعروض الضيافة المتنوعة التي تزخر بها قطر، وكذلك تسليط الضوء على الخيارات التي يوفرها قطاع الإيواء الفندقي في قطر سواء على مستوى الفنادق ذات الخمس نجوم أو الأربع نجوم أو الفنادق الفخمة الصغيرة، فضلاً عن الشقق الفندقية. ويطرح هذا المعرض السنوي الذي يقام في الفترة من 25 إلى 28 أبريل الجاري، 2800 منتج ووجهة سياحية عالمية أمام أكثر من 26 ألف مِن وكالات السفر والسياحة حول العالم.

فاز الفيلم القطري "جوهر قطر" بالميدالية الذهبية في مهرجان نيويورك الدولي، الذي يكرِّم أفضل الأعمال التلفزيونية والسينمائية .ويقدم الفيلم القصير الذي أُنتج بتكليف من الهيئة العامة للسياحة، تجربة سينمائية شاملة ومَشاهِد يستعرض من خلالها التراث الثقافي البديع لدولة قطر ومعالمها السياحية . وكان الفيلم الذي لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق قد عُرض للمرة الأولى في نوفمبر من العام الماضي، وذلك ضمن إطلاق العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية، والتي انطلقت لتعزيز الجهود الرامية إلى الترويج للبلاد باعتبارها وجهة سياحية في الخارج. وبهذه المناسبة، قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج لدى الهيئة العامة للسياحة في بيان صحفي اليوم : "لقد كان الكشف عن العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية محطةً رئيسية في إطار سعينا الحثيث نحو وضع قطر على خارطة أفضل الوجهات السياحية الرائدة حول العالم ، ولا شك أن جائزة مهرجان نيويورك الدولي إنما تعزز رؤيتنا حول كيفية تقديم دولة قطر للجمهور العالمي، وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا البالغ أن يكون الفيلم الفائز بالميدالية الذهبية قد استلهم هويتنا الوطنية." وقد أُنتج الفيلم الجديد من قبل شركة "ذا إيدج بيكتشر"، وهي إحدى الشركات الرائدة في صناعة السينما التي تتخذ من لندن والدوحة مقراً لها، والتي حققت أيضاً هذا الأسبوع إنجازاً غير مسبوق عندما فازت بلقب أفضل شركة إنتاج للسنة العاشرة على التوالي، وذلك في حفل مهيب أقيم في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. أما السيد فِل بلانديل، وهو أحد الشركاء في شركة "ذا إيدج بيكتشر" فقال: "إننا فخورون بالفوز بهذه الجائزة العالمية المرموقة، ونود أن نوجه الشكر للهيئة العامة للسياحة على ثقتهم وإيمانهم بنا كشركة إنتاج سينمائي قادرة على تقديم البيان الأول للعلامة التجارية لقطر إلى العالم. إنه فيلم بلغ درجة عالية من الإبداع واستطاع أن يتجاوز الأطر التقليدية من خلال أسلوبه السينمائي البصري، مستهدفاً عن عمد إحداث تأثير عاطفي لدى جمهور المشاهدين حول العالم. ولذلك فقد سعدنا بهذه الدرجة الرفيعة من التكريم في مهرجان نيويورك."

أقامت الهيئة العامة للسياحة حفلَ تكريمٍ ضمَّ كل الذين أسهموا في إنجاح مهرجان قطر العالمي للأغذية 2016. وكان المهرجان الذي انطلقت فعالياته في شهر مارس الماضي، قد سجل رقمًا قياسيًا في أعداد زواره الذين بلغوا 200 ألف زائر تقريبًا استقطبتهم مواقعه الثلاثة وهي: حديقة متحف الفن الإسلامي، ومؤسسة الحي الثقافي كتارا، ومنطقة اللؤلؤة قطر، على مدى سبعة أيام، وذلك للاحتفال بعروض الضيافة المتنوعة وأشهى الأطعمة والمشروبات. وقام السيد فيصل بن أحمد المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بتكريم المشاركين، الذين تتضمنوا ممثلين عن الجهات الحكومية والشركاء ووسائل الإعلام والمتطوعين، وذلك خلال حفل ختامي أقيم في فندق سانت ريجيس الدوحة. وبهذه المناسبة، قال السيد المهندي: "إن مهرجان قطر العالمي للأغذية يمثل جزءًا مهمًا من إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة لخلق رزنامة غنية بالفعاليات والأنشطة التي من شأنها تعزيز المنتج السياحي في قطر. وأود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكري وامتناني لجميع الحاضرين في هذا الحفل على ما قدموه من دعم وإلهام وطاقة وحماس، وهي عناصر لا شك أنها ساعدتنا في بلوغ النجاح الذي تحقق لمهرجان قطر العالمي للأغذية هذا العام". وقد اُعتبرت هذه النسخة السابعة من المهرجان، الذي تواصلت فعالياته على مدار سبعة أيام، هي الأوسع حضورًا حتى الآن، حيث اجتذبت الآلاف من المواطنين والمقيمين والسياح، فضلًا عن الطهاة ذوي الشهرة العالمية مثل مارثا ستيوارت وجورج كالومباريس، والحكم في برنامج مسابقات الطهي كان "ماستر شيف أستراليا" والشيف سلمى سليمان من قناة فتافيت. وقد تميَّز مهرجان قطر العالمي للأغذية 2016 بامتداده لمواقع جديدة، وقد استطاع الزوار التنقل بين المواقع الثلاثة عن طريق التاكسي المائي، الذي حظي بشعبية كبيرة وسط زوار المهرجان. كما تم تخصيص منطقة للاحتفال بالعام الثقافي قطر - الصين 2016، إلى جانب الأنشطة المميزَّة مثل عشاء في السماء الذي تقيمه الخطوط الجوية القطرية، ومسرح الطهي المباشر، وشاي ما بعد الظهيرة على الخليج من تقديم كتارا للضيافة، وسوق الإنستجرام، ومنطقة الصحة، والعشاء على السنبوك من تقديم فنادق سوق واقف البوتيكية، والشواء على الخليج من تقديم النادي الدبلوماسي. وقد استمتع زوار مهرجان قطر العالمي للأغذية 2016 أيضًا بمجموعة متنوعة من الخيارات الترفيهية كان من بينها مسرح قناة براعم للأطفال، والعروض السينمائية اليومية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فضلًا عن عروض الألعاب النارية اليومية التي كانت تنطلق ليلًا ويَشهدها رواد منطقة كورنيش الدوحة. ويذكر أن مهرجان قطر العالمي للأغذية هو احتفالية متعددة الثقافات تنظمها الهيئة العامة للسياحة بالاشتراك مع الخطوط الجوية القطرية لتسليط الضوء على تنوع وثراء عروض الغذاء والشراب والضيافة التي تزخر بها دولة قطر. وقد أقيمت الدورة الأولى من المهرجان في عام 2010 في إطار إستراتيجية قطر لتعزيز وتنويع عروضها السياحة بالتعاون مع القطاع الخاص. ومع مرور السنين عزز مهرجان قطر العالمي للأغذية مكانته واكتسب شعبية واسعة حتى إنه اجتذب 170 ألف زائر في دورة السنة الماضية. وخرجت فعاليات الدورة السابعة للمهرجان عن نطاق حديقة متحف الفن الإسلامي، حيث تنقلت إلى العديد من المطاعم والأماكن ذات الحضور الجماهيري. وشهد المهرجان أيضًا انضمام العديد من الطهاة ذوي الشهرة العالمية لأفضل المطاعم في الدوحة وذلك لتقديم أفخر أصناف الطعام وأشهاه مع المكونات الطازجة وأحدث ابتكارات الطهي. كما كان عشاق الطعام الصيني على موعد مع العديد من أصناف المطبخ الصيني، الذي شارك بقوة في إطار الاحتفالات بالعام الثقافي القطري الصيني.

يُعد مركز مشيرب لإثراء المجتمع، أحد أكثر الوجهات، التي تستقطب السياح الأجانب، على وجه الخصوص إلى جانب زائرين من المواطنين والمقيمين وأبناء مجلس التعاون الخليجى، وذلك نظراً لموقعه الاستراتيجي، حيث يقع المركز على شارع الكورنيش، بالقرب من فندق شيراتون الدوحة، ويجاور العديد من الوجهات، التي يقصدها السياح مثل سوق واقف ومتحف الفن الاسلامي وغيرها من الأماكن الأخرى. ويحتوي مركز مشيرب على الكثير من التحف والصور واللوحات والشاشات التفاعلية، التي تساعد الزوار في التعرف أكثر على دولة قطر وتراثها، هذا وقد أنشأت مشيرب العقارية مركز مشيرب لإثراء المجتمع ليكون وجهة سياحية وثقافية مهمة، ومركزاً مهما للتعلم وتبادل المعرفة، والتعريف بالماضي العريق لدولة قطر وطموحاتها المستقبلية المتنامية. ويجسد مركز مشيرب لإثراء المجتمع تاريخ قطر وتطورها، ويقدم تعريفاً بماضيها وحاضرها وخططها الطموحة، في أن تكون في طليعة الدول المتقدمة، فى الابتكار والتميز والاستدامة، كما يقدم المركز تعريفاً بفن العمارة المميز فى قطر وتراثها الغني، من خلال الصور والأدوات المنزلية والمجسمات المعمارية والوسائط التفاعلية، التي تسلط الضوء على العنصر البشري الذي يجسد بحق هذا التراث الغني. مركز مشيرب لإثراء المجتمع "الشرق" زارت مركز مشيرب لإثراء المجتمع، وأجرت لقاءات مع عدد من السياح الأجانب، الذين عبروا عن انبهارهم الكبير بمحتويات المركز، من دمج رائع بين الماضي الذي يحمل التراث القطري، والتطور الحضاري الذي وصلت اليه الدولة، فضلًا عن المستقبل الباهر الذي ينتظرها، مؤكدين أن موقع المركز مميز جدا، وأن تقسيمه من الداخل راعى تسلسل الحقب الزمنية بشكل رائع، وهذا ما يظهر منذ بداية دخول المركز وحتى الخروج منه. أولى الوجهات بداية أبدى السائح البريطاني معظم زمان، سعادته الكبيرة بزيارة مركز مشيرب لإثراء المجتمع، حيث قال: إن هذه المرة الأولى التي يزور فيها قطر، ويُعد مركز مشيرب أولى وجهاته داخل الدوحة، حيث يخطط لزيارة كل من متحف الفن الاسلامي وسوق واقف، وغيرها من المعالم السياحية في قطر، والتي لم يزرها بعد، وأضاف: لقد أبهرني المركز، الذي اعتمد على التكنولوجيا، لعرض صور حية من الماضي والحاضر القطري، بجانب المجسمات الأثرية، والتصميمات الرائعة التي تحاكي المستقبل القادم لدولة قطر، وتابع حديثه قائلًا: رغم أن معظم الصور قديمة، فإنها واضحة المعالم، إنها فعلًا صور رائعة، وأضاف إن الشروحات باللغة الانجليزية بجانب اللغة العربية على مختلف الصور والمجسمات، توضح للسائح أو الزائر ماهية تاريخ الدولة فى مختلف الحقب. مركز مشيرب إثراء المعلومات من جانبه أعرب السائح البرازيلي جيبيتو مارتشينس، وبرفقته زوجته ليلى مارتشينس، عن إعجابهما الكبير بكل تفاصيل مركز مشيرب لإثراء المجتمع، بداية من الموقع الرائع للمركز، الذي يطل على البحر تمامًا، إلى جانب مايضمه من المجسمات الأثرية، التي لم يقتصر وجودها فقط داخل الصناديق الزجاجية، حيث كانت ضمن مرافق المركز، فضلًا عن اهتمام المركز بإظهار كل ما يتعلق بالماضي القطري، من خلال الصورة او مقاطع الفيديو أو حتى الآثار القديمة، فكلها كانت معبرة، بجانب الشرح الذي كان يتناول تلك السنوات التي مضت، وأكد السائحان أن هذه المرة الأولى التي يزوران فيها المركز، ولكنها لن تكون الأخيرة، فهناك تفاصيل عديدة يحتاج المرء للوقوف عليها، وأن قرب موقع المركز، سيشجعهما للعودة إليه مرة أخرى، بعد زيارة عدة أماكن أخرى، وأشار السائحان إلى بعض المجلات والكتب، التي تم تخصيص ركن خاص بها، واستطاعت أن تطلعهما على مزيد من المعلومات الإضافية، حول التراث القطري العريق، الذي يتضمن أسلوب حياة كاملا، منذ سنوات طويلة. فكرة كاملة من جهته قال السائح الغاني إيمانويل بواما، إن المركز استطاع أن يعطيه فكرة كاملة، عن التراث القطري القديم، وهذا من خلال القطع الأثرية والصور القديمة، وأضاف إن المركز يمزج بشكل متناغم ورائع بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهذا ما يشعر به الزائر منذ دخوله للمركز وحتى خروجه منه، فدخول المركز يأتي من باب والخروج من باب آخر، وخلال هذه الرحلة، يمكن الاطلاع على الفترات الزمنية، المختلفة للتاريخ القطري وصولا الى ما نحن فيه الآن، فضلًا عن تصور المستقبل الزاهر لدولة قطر، مؤكدا ان قطر تسير بخطوات ثابتة نحو التطور الكبير، مع الحفاظ على التاريخ العريق، وهذه من أكثر الأمور التي تميز قطر، وأضاف: لقد رأيت عددا لا بأس به من السياح، قادمين من دول وقارات مختلفة، وهذا يدل على أن هناك شغفا لدى الكثيرين بالتعرف على قطر. وقت ممتع بدوره أكد السائح الغاني انيست أناني، أنه قضى وقتًا ممتعًا داخل مركز مشيرب السياحي، حيث تعرف على حضارة مختلفة تمامًا، عن جميع الحضارات التي تعرف عليها مسبقًا، الأمر الذي جعله يستغرق وقتًا طويلًا داخل المركز، ليتفحص ويقرأ كل ما يقابله من معلومات ثرية، مكنته من الإلمام بمزيد من المعلومات، عن التراث القطري، والرؤية المستقبلية لدولة قطر، خاصةً أن قطر تستعد لاستقبال أهم بطولة كروية في العالم، وهي مونديال 2022، علاوةً على امتلاك قطر لرؤية واضحة، ألا وهي رؤية قطر 2030، وأضاف إن المركز يتيح فرصة عظيمة لكل من يود أن يتعرف على التراث القطري، ويتأمل المستقبل الذي تستشرفه الدولة، وأشاد أناني بالتكنولوجيا المتبعة في المركز، التي ساعدته شخصياً في تلقي المعلومات بشكل أسهل. مركز مشيرب.. نجح في دمج الماضي بالحاضر مركز مشيرب ويوفر مركز مشيرب لإثراء المجتمع وسيلة للتعلم وتعزيز الخبرات، مع ورش العمل والمؤتمرات الموضوعية والأحداث الثقافية والمعارض، التي تركز على التراث القطري، إلى جانب سلسلة من الأنشطة والفعاليات، وتمكن الزوار أيضا من الحصول على نظرة ثاقبة على رؤية وخصائص مشيرب العقارية، من خلال مشروعها المميز (مشيرب) القائم في وسط قلب مدينة الدوحة، ويهدف مشروع مشيرب العقارية لتجديد مساحة قدرها 35 هكتارا، حيث سيحدث تحولاً في النمط المعماري لوسط العاصمة، مع إعادة إحياء أسلوب حياة متأصل في التراث القطري، وتبني تكنولوجيات حديثة، وقد اختارت مشيرب العقارية فكرة بناء هيكل عائم يرسو قبالة كورنيش الدوحة، ويمثل جسرا بين المباني الحديثة والأبراج في منطقة الخليج الغربي وبين مركز الدوحة المدينة القديمة، بالإضافة الى أنه يرمز إلى البر والبحر باعتبارهما محورين أساسيين في تاريخ مدينة الدوحة وقد ساعد على أن تصبح المدينة ميناء مهما ومركزا تجاريا، ويمكن لأي سائح أن يحظى بجولة إرشادية فى المركز بناء على طلبه، وهذا من خلال التوجه إلى قسم الاستقبال لتقديم الطلب عن طريق ملء استمارة الحجز، ويضمن المركز المساعدة لكل من يود القيام بتصوير سينمائي أو وثائقي أو إعلاني أو حتى إذا كان متعلقًا بإجراء البحوث،حيث يتم تزويده بالمساعدة اللازمة، خلال خطوات البحث والتصوير بأكملها، ابتداءً من الجولة الميدانية، والتنظيم الإداري والخطة المسبقة قبل بداية التصوير الفعلي، حيث تم توفير كادر من الموظفين لتقديم المساعدة المطلوبة واللازمة.

أقامت الهيئة العامة للسياحة مأدبة إفطار على هامش معرض آيمكس فرانكفورت حيث استضافت العديد من منظمي الفعاليات في ألمانيا، وذلك في إطار جهودها الرامية للترويج لقطر كوجهة رائدة لفعاليات الأعمال في السوق الألمانية والأوروبية. وتشير الإحصائيات إلى أن هناك ما يقرب من 40 ألف سائح ألماني قد زاروا قطر في عام 2015.وقد استهدفت مأدبة الإفطار منظمي المؤتمرات وممثلي الهيئات الباحثة عن أماكن لاستضافة فعالياتها الخاصة. وقد وجَّهت الهيئة العامة للسياحة الدعوة للعديد من هؤلاء لزيارة قطر والاطلاع عن قرب على ما تزخر به البلاد من مزايا ومرافق عالمية المستوى، فضلاً عن حضورهم جلسات تعارف مع الشركاء المحليين في القطاعات المعنية. ويمثل معرض "آيمكس فرانكفورت" أحد أهم المعارض العالمية المتخصصة في صناعة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات والحوافز، حيث يتيح لمنظمي المؤتمرات والاجتماعات والعارضين فرصة العثور على وجهاتهم المثالية وتوفير الزخم اللازم لإطلاق فعالياتهم الخاصة. وتشكل الجهات الألمانية ما نسبته 61٪ من بين الحضور.وتقود الهيئة العامة للسياحة وفداً قطرياً يتألف من 15 شريكاً في المعرض هذا الأسبوع، حيث يعرضون مجموعة متكاملة من الفنادق والشركات السياحية وشركات إدارة الفعاليات ومرافق استضافة الفعاليات، التي تشمل مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي افتتح حديثاً. وتشير الإحصائيات إلى أن هناك ما يقرب من 40 ألف سائح ألماني قد زاروا قطر في عام 2015، وتأتي هذه الأعداد من السياح فيما تكثف قطر من جهودها لاستهداف الأسواق الأوروبية الناطقة بالألمانية، التي كان من بينها افتتاح مكتب تمثيلي للهيئة العامة للسياحة في العاصمة الألمانية برلين في مطلع العام 2015. وقد علَّق على ذلك السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض بالإنابة لدى الهيئة العامة للسياحة قائلاً: "لا شك أن قطر تشهد الآن نمواً متسارعاً كمركز للتعليم والرياضة والبحث العلمي والرعاية الصحية، فضلاً عن النفط والغاز. إن بلادنا توفر لسياح الأعمال من شتى الخلفيات تجارب وخبرات ملهمة، سواء كان ذلك داخل أماكن استضافة الفعاليات أو خارجها. ونظراً لأن السوق الناطقة بالألمانية هي إحدى الأسواق التي يحتدم عليها التنافس بين جميع وجهات فعاليات الأعمال، فقد حققنا مع شركائنا حضوراً قوياً في معرض آيمكس فرانكفورت، وكان من دواعي سرورنا أننا شاركنا بمجموعة واسعة من الخيارات السياحية التي تشمل قطاعي فعاليات الأعمال والاستجمام خلال مشاركتنا الفعالة في معرض هذا العام."ويمثل سياح الأعمال شريحة كبيرة من بين زوار قطر، حيث يقصدونها لحضور عدد كبير من الفعاليات التي تستضيفها الدولة. وتسعى استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة إلى مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول العام 2030، والمساهمة بما لا يقل عن نصف عائدات البلاد من خلال الإنفاق السياحي. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أطلقت في نوفمبر من العام الماضي 2015 العلامة التجارية لفعاليات الأعمال، وذلك في سبيل تعزيز الصورة والجهود الترويجية للشركاء المعنيين في قطاع فعاليات الأعمال في قطر. وشاركت في جناح قطر لفعاليات الأعمال كل من الخطوط الجوية القطرية ومركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومنتجع وفندق اجتماعات شيراتون الدوحة وشركة سنو كومز وآكون للسفريات 7. يو تي أيه إنجيدج والخليج للمغامرات وشركة المغامرات العربية – قطر والشركة القطرية الدولية للمغامرات ومنتجع وفندق فريج شرق، وفندق ريتز كارلتون وفندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة وفندق إنتركونتيننتال مدينة الدوحة و. فندق شانغريلا الدوحة وفندق هوليداي فيلا - سيتي سنتر الدوحة.

توقعت مصادر أن تنخفض إيجارات المساكن خلال العام الجاري، وهو الأمر الذي سيعم معظم دول المنطقة، خاصة في الشقق وأسعار الفنادق بشكل عام، بنسبة تتراوح بين 5-10%، وهذا مرتبط بالتغيرات الإقتصادية العالمية، وسوف تساهم هذه التخفيضات المتوقعة على خدمة المستهلكين الذين يترقبون اية تخفيضات تتعلق بايجارات السكن، خاصة مع الغلاء المعيشي. أحمد الشيب: تنوع الأسعار تساند الإستهلاك وتنشط السياحة وقال نائب الرئيس التنفيذي رئيس قسم الفنادق والضيافة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "جيه إل إل" في وقت سابق، شهاب بن محمود، إن قطاع الفنادق من الممكن أن يشهد تراجعاً في متوسط السعر التأجيري لأسعار الغرف تصل نسبته إلى 10%، خلال 2016، نتيجة تراجع نسبة الإشغال، وتأثر بعض الأسواق المهمة، خصوصاً السوق الروسية، بسبب الأوضاع الاقتصادية. وحول مدى خدمة هذا الموضوع للمستهلكين رصدت "الشرق" الاراء التالية: بداية قال السيد أحمد الشيب إن أية إنخفاضات في أسعار المساكن سوف تعمل على خدمة المستهلكين خاصة الموظفين من ذوي الدخول المحدودة أو المتدنية، مشيراً الى أن التغيرات العالمية مع تراجع أسعار النفط عالمياً، يمكن أن يسهم فعلاً في تخفيض الإيجارات، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الإستهلاك، خاصة وأن الإيجار يعتبر من الهموم الذي يعاني منها العديد من المستهلكين خاصة اذا ماكان مبلغ الايجار يلتهم نصف الراتب الشهري. واضاف: وبالنسبة لتخفيضات الفنادق المتوقعة، فهذا ايجابي بالنسبة للسياحة، حيث أن أكثر ما يبحث عنه السائح في اي دولة سيزورها هي الفنادق او الشقق الجيدة ذات الأسعار المناسبة، وأعتقد انها ستسهم بزيادة الحركة السياحية في قطر ودول المنطقة، حيث توقع تقرير لشركة "جيه إل إل" للإستشارات العقارية في وقت سابق، تراجع أسعار الإيجارات السكنية في دبي خلال العام الجاري، بنسبة 5%، عازياً ذلك إلى دخول ما يقرب من 43 ألف وحدة سكنية جديدة، منها 26 ألف وحدة سكنية متوقع تسليمها في 2016، وما يقرب من 17 ألف وحدة سكنية مؤجلة التسليم من عام 2015. وأفاد التقرير بأن دخول الوحدات الجديدة يزيد من وفرة المعروض، ويدفع أسعار التأجير نحو الهبوط، إلى ذلك، حدد التقرير توجهات رئيسة في سوق العقارات في الإمارات العام الجاري، أبرزها تراجع السيولة، والتركيز بشكل أكبر على الاهتمام بسلامة المباني من قِبَل شركات التطوير ومالكي العقارات وشاغليها والمؤسسات الحكومية.%10 تراجعاً في أسعار الليلة الفندقية خلال 2016 بحسب احدى الصحف الاماراتية. نورة المعضادي: زيادة العقارات السكنية ستسهم في إعتدال الإيجارات استقرار الأسعار هذا وترى سيدة الاعمال د. نورة المعضادي ان التوقعات الحالية تتعلق بالعقارات خاصة السكنية منها، حيث جاءت لترجح بين انخفاض او استقرار الاسعار، دون الاشارة الى ارتفاعها، وهذا الامر ايجابي بالنسبة للمستهلك دون ادنى شك، مشيرة الى ان زيادة اعداد المساكن وتنوعها في البلاد الى جانب التغيرات الاقتصادية العالمية، يمكن ان تسهم في ايجاد ايجارات ملائمة للمستهلكين على اختلاف دخولهم. وتابعت: اعتقد ان تشهد المرحلة المقبلة اقبال استهلاكي واستثماري على العقارات حيث ان الحركة التصحيحة للاسعار العقارية التي تمر بها الدوحة ودول المنطقة يمكنها ان ترفع من حجم الطلب، خاصة في العقارات السكنية والمحلات وكذلك الاراضي. ولاشك ان اي تعديل على الاسعار ستصب في مصلحة المستهلكين على وجه الخصوص، خاصة وان الايجارات السكنية قد ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وهو الامر الذي كان يشغل المستهلك مع محدودية الدخل، وهو ما كان يشكل صعوبة كبيرة بالنسبة اليه، والحقيقة نحن متفائلون دوما باي حركة تصحيحية في السوق العقارية خاصة وان الاقتصاد القطري يتمتع بالصلابة والثبات رغم المتغيرات العالمية . الجدير ذكره فقد تأثر القطاع العقاري القطري نسبيا بالظروف الاقتصادية الحالية، ما أدى إلى حركة تصحيح سعري للإيجارات والأراضي الفضاء، لكن يبدو أن القطاع استفاد من قيام الحكومة القطرية بتنفيذ مشاريع قومية عملاقة عدة، مثل شبكة السكك الحديدية ومشاريع مونديال 2022، ومشاريع البنية التحتية، والخدمات العامة. حركة عقارية تصحيحية تنعش الإستثمار بالدوحة وأعلنت شركة “روتس” العقارية، أن انخفاض أسعار النفط سيؤثر بشكل إيجابي على السوق العقارية في قطر، لافتة إلى أن انخفاض أسعار الإيجار أو الأراضي الفضاء، مرهون بحجم العرض والطلب في السوق ومساحات الأراضي المتوافرة.وأشارت الشركة إلى أن هناك مناطق في وسط الدوحة يتراوح فيها العائد على الاستثمار العقاري بين 5 في المئة و6 في المئة، في حين أن هناك مناطق خارجية يصل فيها العائد إلى حدود 9 في المئة و10 في المئة، وسوف يساهم إقبال المستثمرين على تلك المناطق إلى زيادة الإقبال عليها، وبالتالي فإنها ستزيد معدلات العائد على الاستثمار في تلك المناطق.