أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي بين حكومة دولة قطر وحكومة سلطنة عمان الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 7 / 10 / 2015 . كما أصدر سموه وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع اتفاقية خدمات جوية بين حكومة دولة قطر وحكومة أستراليا الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 17 / 11 / 2016. وأصدر سمو الأمير المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على التصديق على مذكرة تفاهم بشأن تطوير التعاون في مجال الطاقة بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 15 / 3 / 2017. كما أصدر سموه وثيقة تصديق بالموافقة على التصديق على بروتوكول بشأن تعديل المادة (50/أ) من اتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944) الموقع في مونتريال بتاريخ 6 /10/ 2016.

أشاد عدد من مديري مؤسسات الضيافة المحلية، بجهود الهيئة العامة للسياحة بافتتاح المزيد من المكاتب التمثيلية لها في العالم، والتي كان آخرها تدشين مكتب بكين في الصين ومكتبين فرعيين في شنغهاي وجوانجتسو، مؤكدين أن المكاتب التمثيلية سوف تساهم في تعزيز السياحة القطرية في الأسواق الدولية، فضلاً عن دعم القطاع الفندقي في تدعيم شراكاته مع منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران، منوهين إلى أن المكاتب التمثيلية تشكل نقلة نوعية في قطاع التسويق والترويج لمكونات المنتج السياحي المحلي والتعريف به في الأسواق الدولية المصدرة للسياحة.باسم إسماعيل: وكالات السفر أكملت استعداداتها لاستقبال السياحقال السيد باسم إسماعيل، مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة "إن المكاتب التمثيلية آلية متميزة لتسويق جودة المنتج السياحي المحلي والتعريف به في الأسواق الدولية المصدرة للسياحة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على كافة المرافق الخدمية العاملة في القطاع السياحي.. مؤكدًا أن افتتاح مكاتب تمثيلية في السوق الصيني سوف تسهم في استقطاب أعداد كبيرة من السياحة الصينية من خلال الاستفادة من منظمي الرحلات السياحية والشركات السياحية وشركات الطيران مشددا على أهمية أن يكون التسويق من خلال ورش العمل والزيارات التسويقية وتدريب وكلاء السفر الفاعلين والداعمين للقطاع السياحي. وقال إسماعيل: "إن السوق الصيني من الأسواق المهمة على الصعيد العالمي فقد دعمت الأسواق العالمية بعدد كبير من السياح، خاصة أن السائح الصيني يعتبر من أكثر السياح العالميين إنفاقا وأكثرهم إطالة في الإقامة مؤكدًا أن وكالات السفر والسياحة قد أكملت استعداداتها لاستقبال السياح من مختلف الأسواق عبر تدريب الكوادر وتأهيلهم تأهيلا يتناسب مع الزيادة المتوقعة في أعداد السياح.موسى النمري: هيئة السياحة لم تدخر جهدا في فتح أسواق جديدةقال السيد موسى النمري مدير عام فندق موفنبيك العزيزية "إن ترويج المنتج المحلي في الأسواق العالمية عملية تكاملية بين الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب القطاع السياحي وبين القطاع الخاص الجهة المستفيدة من جهود هيئة السياحة.. مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للسياحة لم تأل جهدا في سبيل فتح أسواق سياحية جديدة مهمة وتدشين مكاتب تمثيلية لها لدفع عجلة قطاع الترويج والتسويق الذي ينبغي الاستثمار فيه حاليا، منوها إلى أن الخطوة القادمة يجب أن تنطلق من القطاع الخاص لاستغلال جهود هيئة السياحة في تهيئة الأجواء وتقديم خدمات نوعية تلبي رغبات السياح من مختلف الأسواق. وقال النمري "إن المكاتب التمثيلية تقع على عاتقها مهمة تنظيم ورش التسويقية العمل بهدف مشاركة القطاع الخاص للتعريف بمنتجه أمام رجال الأعمال وشركات السفر والسياحة كما يتعين أن تستضيف الهيئة العامة للسياحة الشركات السياحية العالمية لتعريفها بمنتج مؤسسات الضيافة وبالدور الإيجابي الذي تلعبه في تعزيز معطيات القطاع الفندقي العالمي، الأمر الذي يؤكد أن تسويق الدوحة كوجهة سياحية تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة العالمية مهمة تكاملية بين الهيئة العامة للسياحة والقطاع الخاص باعتباره شريكا فاعلا لها في ترويج مكونات المنتج.شادي قاسم: المكاتب التمثيلية تمهد الطريق لإبرام الشراكات الإستراتيجيةقال السيد شادي قاسم مدير عام فندق أفنيو الدوحة: "إن المكاتب التمثيلية خطوة ومبادرة نوعية من الهيئة العامة للسياحة في دفع عجلة قطاع التسويق لجودة المنتج المحلي، موضحا أن أعمال المكاتب التمثيلية سوف تمهد الطريق لقطاع الضيافة المحلية لإبرام عقود الشراكة الإستراتيجية مع منظمي الرحلات السياحية العالمية والشركات السياحية الدولية المصدرة للسياحة ومع مختلف شركات الطيران العالمية، مبينا أن المكاتب التمثيلية في السوق الصيني سوف تعمل على استقطاب أعداد كبيرة من السياحية الصينية التي تغذي العالم سنويا بأعداد كبيرة وبمعدلات إنفاق عالية مقارنة بأي سائح آخر. وقال شادي قاسم "إن الإستثمار في قطاع التسويق والترويج أصبح حاليا هو الجانب المهم في أعمال الهيئة العامة للسياحة خاصة بعد رسوخ البنية التحتية السياحية من خلال قدرتها علي استيعاب أعداد كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم لافتا إلى أن الترويج المتكامل بين الهيئة العامة لسياحة وشركائها الفاعلين في السوق المحلي من شأنها تعزيز معايير نجاح المهرجانات الترفيهية ودفع مسيرة نجاح سياحة التسوق وتعزيز مجالات المعرفة من خلال زيادة معدلات السفر. وقال شادي: "كلما زاد عدد السياح كلما ساعد ذلك في تحفيز القطاع الفندقي على تفعيل خدمات عصرية، وبالتالي مردود مالي متميز مشددا على أهمية الاستثمار في الترويج لدعم معطيات الفعل السياحي.

تستعد الدوحة لاستقبال لفيف من الشخصيات البارزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي للمشاركة ضمن فعاليات الاحتفال الرسمي بيوم السياحة العالمي الذي تستضيفه الدوحة هذا العام والذي يقام تحت شعار "السياحة المستدامة، أداة للتنمية،" حيث يشارك جمعٌ من الوزراء والمسؤولين البارزين في مجالات الثقافة والسياحة، بالإضافة إلى إعلاميين مخضرمين وممثلين عن هيئات ووزارات السياحة من شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى متحدثين قطريين.ومن أبرز المتحدثين والمشاركين في النقاشات والذين يزيد عددهم عن 20 شخصية: الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، سعادة الدكتور طالب الرفاعي، ووزير السياحة الجامايكي السيد إدموند بارتليت، ووزير السياحة الكرواتي السيد فرانو ماتوسيك، ووزير الثقافة والسياحة والمعلومات الليبيري السيد ايجيني لين ناغبي، ووزير السياحة اللبناني السيد أواديس كيدانيان، ووزيرة السياحة والصناعات اليدوية التونسية السيدة سلمى اللومي الرقيق، ومديرة مكتب اليونسكو في الدوحة الآنسة أنـا باولوني، وممثلون عن وزارة السياحة الإندونيسية، ووزير ولاية غواناخواتو المكسيكية السيد فيرنان دو أوليفيرا، بينما يدير النقاش مذيع سي أن أن العالمية ماكس فوستر.. وسيتناول النقاش أبعاد وآفاق الدور الذي يمكن للسياحة أن تؤديه في التنمية المستدامة، وانعكاس ذلك على تطور الدول واستمرار نموها. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "إننا سعداء وفخورون بمشاركة هذا العدد الكبير من الشخصيات البارزة إقليميًا ودوليًا، وهذا يدل على الاهتمام الدولي الكبير بالسياحة، ونتطلع إلى استقبالهم جميعًا في الدوحة وتبادل المعرفة والخبرات معهم، مما سينعكس إيجابًا على تنمية قطاع السياحة القطري كجزء من إستراتيجية قطر وتوجهها نحو اقتصاد مستدام ومتنوع تشكل السياحة ركيزة أساسية فيه".وتستعد قطر لاستضافة فعاليات الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للسياحة اليوم والتي ستقام تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، على مدار اليوم في فندق شيراتون الدوحة.وتأتي استضافة هذا اليوم في وقت تشهد فيه البلاد بشكل عام وقطاع السياحة بشكل خاص تغيرات كبيرة، سعيًا نحو تحقيق الاستدامة وتنويع مصادر الدخل القومي في شتى المجالات والقطاعات وعلى رأسها قطاع السياحة، مما يمنح هذا اليوم أهمية إضافية بالنسبة لقطر. وستشهد الاحتفالات إطلاق المرحلة القادمة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، والتي تسعى إلى تنويع المنتجات السياحية والأسواق المصدرة للسياح لقطر، ضمن مسيرة التنمية المستدامة.

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء أنه أصبح الممثل الرسمي لبرنامج "المفتاح الأخضر" في دولة قطر، مما يؤهله لتزويد الفنادق في قطر بشهادة الاستدامة البيئية المقبولة عالميًا. وتعتبر شهادة المفتاح الأخضر في قطاع السياحة معيارًا رائدًا للتميز في مجال المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام. وقد بدأ اعتماد علامة المفتاح الأخضر البيئية للمرافق السياحية منذ أكثر من 20 عامًا، وقد حاز عليها حتى الآن أكثر من 2500 فندق ومؤسسة ضيافة في 55 دولة. تعتمد الشهادة على معايير تشمل أداء الموظفين، والإدارة المستدامة للمرافق، وكفاءة الطاقة، والتوفير في استخدام المياه، والأنشطة التي تشجع على الاستدامة، وجودة البيئة الداخلية، وتوفر المساحات الخضراء، والمسؤولية الاجتماعية للشركات.وبصفته عضوًا جديدًا في مؤسسة التعليم البيئي (FEE)، سيطلق مجلس قطر للمباني الخضراء برنامج شهادة المفتاح الأخضر رسميًا خلال فعاليات يوم السياحة العالمي، التي تستضيفه دولة قطر، ليتولى إدارة البرنامج ومنح الشهادات في قطاع الضيافة في دولة قطر. والجدير بالذكر أن باستطاعة جميع الفنادق والمؤسسات السياحية في قطر تقديم طلب للحصول على شهادة المفتاح الأخضر، شرط أن تلبي كافة المعايير اللازمة.وعلّق المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، قائلاً: "يتشرف المجلس بتوليه مسؤولية الإشراف على برنامج المفتاح الأخضر المرموق. وتوفر القواعد التوجيهية الشاملة للحصول على شهادة المفتاح الأخضر مسارًا واضحًا لقطاع الفنادق لتحقيق اهداف الاستدامة، سيسهم في تلبية عدد من متطلبات النظام الجديد الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة لتصنيف وتقييم الفنادق في قطر. وعلاوة على ذلك، فإن وَضْعَ نظام تصنيف موحد سيعمل على تحسين معايير الاستدامة في القطاع، ويسرّع في تحقيق دولة قطر أهدافها في مجال الاستدامة الشاملة".وأضاف: "يشجع مجلس قطر للمباني الخضراء مؤسسات الضيافة على تقديم طلب للحصول على شهادة المفتاح الأخضر والمساهمة في تأمين مستقبل مستدام لقطر".

عقدت لجنة السياحة بغرفة قطر اجتماعها نهاية الأسبوع الماضي، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة، وبحضور السيد سيف بن يوسف الكواري مدير إدارة اللجان ومجالس الأعمال وأعضاء لجنة السياحة، وذلك للتباحث حول مستجدات القطاع.تطرق الاجتماع لمناقشة أهم المعوقات التي تواجه قطاع السياحة واقتراح الحلول للتغلب على هذه المعوقات، كما تم خلال الاجتماع إعادة هيكلة لجنة السياحة وانتخاب السيد سلمان عبدالله عبدالغني نائباً لرئيس اللجنة.وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على التنسيق لعقد اجتماع موسع لقطاع السياحة مع الجهات المختصة بالدولة.

بحثت لجنة السياحة بغرفة قطر واقع ومستجدات قطاع السياحة في الدولة، كما تدارست سبل تطوير هذا القطاع وإيجاد حلول للتحديات الراهنة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في قطر. جاء ذلك اجتماع عقدته اللجنة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني، رئيس لجنة السياحة، وعضو مجلس إدارة الغرفة، وتم خلاله الاتفاق على عقد اجتماع موسع لقطاع السياحة مع الجهات المختصة بالدولة، كما اتفق المجتمعون على إعادة هيكلية لجنة السياحة وانتخاب السيد سلمان عبدالله عبدالغني نائباً لرئيس اللجنة.

أشاد عدد من المسؤولين العاملين في القطاع السياحي المحلي بالاتفاقية التي أبرمتها الهيئة العامة للسياحة مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين التي توفر للهيئة العامة للسياحة فرص الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحي الصيني، فضلا عن اتاحتها فرص استقبال الزوار القادمين من الصين، الذين من شأنهم تعزيز نشاط وحيوية المرافق السياحية المحلية باعتبار أن الصين من اكبر دول العالم المصدرة للسياحة.. وأكدوا دعمهم المتواصل للهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي في السوق الصيني من خلال ورش العمل وعبر الزيارات الميدانية.. معربين عن شكرهم للهيئة العامة للسياحة لجهودها المضاعفة في تدعيم معطيات النشاط السياحي المحلي من خلال رفده بأسواق جديدة وحيوية، مؤكدين أن السياحة الصينية سوف تحظى بتجارب سياحية متميزة وكرم ضيافة نوعي. وليد الجاعوني:خطط لتسويق مكونات المنتج السياحي في الصين قال السيد وليد الجاعوني مدير الشركة القطرية الدولية للمغامرات: " ان الهيئة العامة للسياحة تبذل جهودا كبيرة لتعزيز النشاط السياحي وزيادة ديناميكيته من خلال إبرام الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع العديد من الأسواق والمقاصد السياحية العالمية المهمة والمؤثرة على خريطة السياحة الدولية، مبينا أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين سوف تلعب دورا فاعلا في تدعيم عمل المرافق السياحية المحلية التي سوف تستقطب أعدادا كبيرة من السياح الصينيين باعتبار ان الصين من أكبر الاسواق الدولية المصدرة للسياحة. وقال الجاعوني: ان العمل في الشركة القطرية الدولية للمغامرات يجري على قدم وساق لاستقبال السياحة الصينية عبر تطوير الموقع الإلكتروني باللغتين الصينية والروسية، فضلا عن تفعيل خطط وبرامج لزيارات ميدانية من أجل تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي في السوق الصيني، اضافة إلى المشاركة الفاعلة في المعارض الصينية لترويج السياحة المحلية لأجل استقطاب اعداد كبيرة من هذا السوق الحيوي. وقال الجاعوني: ان الشركة القطرية الدولية للمغامرات لديها مرشدون سياحيون يتكلمون اللغة الصينية، اضافة الى ذلك سوف نتعاون مع الهيئة العامة للسياحة عبر مكتبها التمثيلي في الصين في تسويق السياحة المحلية والتعريف بمكوناتها.. معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة للجهود الكبيرة التي تقوم بها لدعم نشاط وحيوية السياحة المحلية وتعزيز مكانتها على خريطة الأسواق العالمية المهمة. باسم إسماعيل:المكتب التمثيلي يدعم حضور السياحة المحلية في الصين قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة: "ان الاتفاقية التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة مع الإدارة الوطنية للسياحة في الصين إضافة نوعية ومبادرة ناجحة لتعزيز القطاع السياحي المحلي، خاصة وان الصين تعتبر حاليا من أكبر دول العالم تصديرا للسياحة وتعمل كافة الأسواق السياحية العالمية بشكل كبير على تعزيز وجودها وحضورها في هذا السوق السياحي المتنامي، مؤكدا أن المؤسسات السياحية المحلية جاهزة لاستقبال السياحة الصينية وتقديم معايير ضيافة قطرية أصيلة لها، مشددا على أهمية أن تعمل المؤسسات السياحية المحلية جنبا إلى جنب مع الهيئة العامة للسياحة لتسويق جودة المنتج السياحي المحلي والتعريف بمكوناته في السوق الصيني الذي يعتبر الأكبر والأهم في العالم. وقال باسم إسماعيل: "ان جهود الهيئة العامة للسياحة بافتتاح مكتب تمثيلي لها في بكين من شأنها تعزيز حضور السياحة القطرية في السوق الصيني من خلال الترويج بقوة فيه وإطلاع الشركاء الفاعلين بالدور الذي تلعبه السياحة المحلية في ترسيخ وتكريس مفاهيم راقية عن السياحة العالمية، مشيرا إلى ان المكتب التمثيلي في بكين سوف يسهم بإيجابية في تعزيز المعرفة بمكونات السياحة المحلية عبر التسويق الذي تقدمه الشركات السياحية ومنظمو الرحلات ومكاتب السفر والسياحة، فضلا عن جهود الهيئة العامة للسياحة المتكاملة الأمر الذي يعمل على تدعيم مكانة قطر كوجهة متميزة في أوساط السياح الصينيين. وأعرب باسم إسماعيل عن شكره وتقديره للهيئة العامة للسياحة لجهودها الكبيرة وتفعيلها لبرامج ترويجية متكاملة من أجل تعزيز مكانة السياحة المحلية في الأسواق العالمية المهمة والفاعلة. حسن حجي:الاتفاقية تدعم مسيرة التطور السياحي المحلي قال السيد حسن حجي الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية السياحية: "ان الاتفاقية التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة من شأنها فتح آفاق جديدة بحسب أن الصين من أكبر بلدان العالم تعزيزا للأسواق السياحية العالمية، مشيرا إلى أن الاتفاقية سوف تسهم بإيجابية في ترسيخ وتدعيم مسيرة التطور السياحي المحلي، إضافة الى دورها في تعزيز نشاط وديناميكية المرافق السياحية المحلية، مشددا على أهمية أن تهيئ المؤسسات السياحية بنيتها التحتية من خلال توافر المرشدين السياحيين، الذين يتكلمون اللغة الصينية، إضافة الى تهيئة القطاع الفندقي لاستقبال الاعداد الكبيرة من السياحة الصينية. وقال حجي: "ان وكالات السفر المحلية ومنظمي الرحلات والشركات السياحية مطالبون بدعم جهود الهيئة العامة للسياحة من خلال تنظيم ورش العمل الترويجية والتعاون والتنسيق مع الشركاء الفاعلين في السوق الصيني لتسويق مكونات المنتج المحلي في السوق الصيني والتعريف به. وقال حجي: "إن سوق السياحة الصينية من أكثر الاسواق نموا في العالم والكثير من دول العالم تسعى جاهدة للاستئثار بحصة من هذا السوق الحيوي الذي يزداد نموا السنة تلو الأخرى، موضحا ان التوسعات المطردة للخطوط الجوية القطرية في السوق الصيني من شأنها تعزيز استراتيجية الهيئة العامة للسياحة ونجاح خططها وبرامجها الترويجية في الصين.

تجري الاستعدادات على قدم وساق بالهيئة العامة للسياحة لإطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والتي تضع خطة خمسية تستهدف تنويع الأسواق المُصدرة للسياح، فضلاً عن تنويع المنتجات والخدمات السياحية. ويأتي اطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 خلال الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي التي تستضيفها الدوحة في 27 الجاري تحت شعار "السياحة المستدامة — أداة للتنمية"، ومن المقرر أن يجتذب الحدث عدداً من المسؤولين المرموقين في قطاع السياحة الدولية. وأعرب سعادة السيد طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، عن ثقته التامة بأن المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 سوف تواصل البناء على الأسس المتينة التي تم إرساؤها منذ إطلاق الاستراتيجية للمرة الأولى في عام 2014." ومن جانبه، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "يسرنا للغاية أن تحظى قطر بمثل هذا التمثيل القوي بين المتحدثين الدوليين في اليوم العالمي للسياحة هذا العام.. إن المسؤولين القطريين الذين سوف يتحدثون في منتدى اليوم العالمي للسياحة هم جميعاً منخرطون في الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية، كما أن تنوع المجالات التي يمثلونها تُظهر لنا كيف أن خلق تجربة سياحية أصيلة هي عملية تتطلب تضافر الجهود في العديد من الجهات، سواء كانت تابعة للقطاع العام أو الخاص. ولا شك أن اليوم العالمي للسياحة يمثل فرصة فريدة لجمع شركاء الصناعة من جميع أنحاء العالم للاحتفاء بمساهمة قطاع السياحة في التنمية طويلة المدى.

اجتمع سعادة الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مع السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة وذلك على هامش الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، والتي عقدت في مدينة تشنجدو بالصين. وخلال الاجتماع، أطلع مسؤولون بالهيئة العامة للسياحة سعادة الدكتور الرفاعي على آخر التطورات في قطاع السياحة القطري، وكذلك على الاستعدادات الجارية لاستضافة الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي التي تستضيفها الدوحة في 27 سبتمبر.وقد وجه الرفاعي تهنئته للهيئة العامة للسياحة لحصولها على صفة الوجهة السياحية المعتمدة من قبل الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. وكانت قطر قد حصلت على هذه الصفة في مطلع هذا الأسبوع مما يسمح لها باستقبال السياح من الصين والترويج لقطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحية في الصين.وقد علَّق السيد الرفاعي قائلاً: "أود أن أتقدم بالتهنئة إلى دولة قطر لحصولها على صفة الوجهة السياحية المعتمدة وافتتاح مكتبها التمثيلي في الصين. لا شك أن هذا الحدث المهم سوف يمهد الطريق لتطورات جديدة في العلاقات بين الصين وقطر. وتنبع أهمية هذا الإعلان من كونه يتزامن مع مجموعة من الإجراءات التي تستحق الإشادة والتي اتخذتها قطر مؤخراً من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام وقادر على اجتذاب الزوار من شتى أنحاء العالم. إنني على ثقة تامة بأن المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 سوف تواصل البناء على الأسس المتينة التي تم إرساؤها منذ إطلاق الاستراتيجية للمرة الأولى في عام 2014" .وسوف تقام احتفالات يوم السياحة العالمي في الدوحة في 27 سبتمبر تحت شعار "السياحة المستدامة - أداة للتنمية"، ومن المقرر أن يجتذب عدداً من المسؤولين المرموقين في قطاع السياحة الدولية. وسوف يشهد المنتدى أيضاً إطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر.وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "بالنيابة عن حكومة قطر، أود أن أتقدم بخالص الشكر لسعادة الدكتور الرفاعي على الدعم الذي قدمه لقطر خلال فترة شغله منصب الأمين العام. إن علاقتنا المثمرة مع منظمة السياحة العالمية تشمل العديد من الجوانب المهمة لا سيما في ظل سعينا المتواصل لتطوير قطاع السياحة في قطر" .وأضاف الإبراهيم قائلاً: "ها هي الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي في الدوحة هذا الشهر. إن هذا الحدث يكتسب أهمية مزدوجة لدولة قطر، نظراً لأن شعار الاستدامة الذي يرفعه يتناغم مع خططنا ورؤيتنا للقطاع السياحي خلال السنوات الخمسة المقبلة، والتي من المقرر أن نكشف عنها خلال الجلسة الافتتاحية لاحتفالات يوم السياحة العالمي. ونحن نتطلع إلى الترحيب بالمشاركين في المنتدى المقام ضمن الاحتفالات في دولة قطر كي نقدم لهم ضيافتنا العربية الأصيلة".وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد، وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصري الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 9 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5%‏‏ خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2015 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.3%‏‏.

المنصوري: السياحة القطرية تنخرط بقوة في سوق السفر الصينية القريصي: مبادرات ترويجية متكاملة لتسويق قطر داخل الصينتوقعات بافتتاح مكاتب تمثيلية إضافية في كل من روسيا والهند قبل نهاية العامأعلنت الهيئة العامة للسياحة، عن افتتاح أول مكتب تمثيلي لها في الصين، والذي سيكون مقره في العاصمة الصينية بكين، فيما يتْبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي شنغهاي وجوانجتسو.. وسوف تتولى الهيئة العامة للسياحة تشغيل المكتب الرئيسي والمكتبين الفرعيين بالتعاون مع شركة "بي أتش جي" للاستشارات، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة "بي أتش جي" الرائدة عالميًا في مجال تقديم الخدمات التمثيلية والاستشارية للهيئات والمجالس السياحية وشركات إدارة الوجهات السياحية وشركات الطيران والعلامات التجارية الفندقية.وتأتي هذه الخطوة بعد منح دولة قطر رسميًا صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، مما يسمح لها باستقبال السياح من السوق الصينية والترويج لدولة قطر باعتبارها وجهة سياحية داخل الصين.وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية: "لقد أصبحت قطر الآن وجهة سياحية يسهل الوصول إليها بالنسبة للمسافرين الصينيين، خصوصا بعد قرار قطر بإعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة الدخول. ولذلك لم يعد زوار قطر القادمين من الصين بحاجة إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرة الدخول أو دفع أي رسوم مقابل ذلك؛ وإنما بدلًا من ذلك، أصبح يحق لهم الحصول مجانًا على تأشيرة متعددة الدخول لدى وصولهم منفذ الدخول القطري. وقد تزامن ذلك مع معدلات نمو متسارعة باتت تحققها السياحة الصينية الخارجية، مما يعني أن الوقت قد حان ليكون لقطر حضور داخل الصين والانخراط بقوة في سوق السفر والسياحة الصينية الواسعة".وسيتولى مكتب الهيئة العامة للسياحة في الصين مهمة ترسيخ حضور الهيئة في السوق السياحية الصينية ودعم قدراتها على الأرض، وتعزيز الوعي بقطر كوجهة سياحية مميزة، وذلك عبر عمليات التسويق الاستباقي بين منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر وشركاء الضيافة ووسائل الإعلام، وكذلك المستهلكين الصينيين. تبادل وثائق افتتاح المكتب ومن ناحيته أوضح السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، أن التسويق لقطر داخل الصين سوف يتم عبر حملة تسويقية متكاملة تتضمن مجموعة متنوعة من المبادرات الترويجية، التي سيكون من بينها ورش عمل وزيارات تسويقية وتدريب وكلاء السفر من خلال برنامج طواش الذي تقدمه الهيئة عبر شبكة الإنترنت، وإبرام الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية، وإطلاق الحملات الإعلامية والأنشطة الدعائية الأخرى المبتكرة بهدف تعزيز مكانة قطر كوجهة سفر مميزة في أوساط السياح الصينيين.وقال القريصي: "لقد سجلت السياحة الصينية الخارجية نموًا متسارعًا وملموسًا حول العالم، ولذلك فقد أصبحت تمثل سوقًا رئيسية مصدرة للسياحة وتبشر بنمو مستقبلي كبير، سواء بين الزوار القادمين طلبًا للاستجمام أو القادمين في مهمات عمل وتجارة. ولأن قطر تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدراتها في كلا الجانبين، فإننا نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الإدارة الوطنية للسياحة في الصين وشركة "بي أتش جي" للاستشارات من أجل التعريف بعروض قطر ومزاياها السياحية الفريدة. ولا شك أن وجودنا الفعلي على الأرض في الصين سوف يمكننا من الترويج لقطر في أوساط المستهلكين الصينيين، وكذلك تطوير العلاقات مع أعضاء سوق السفر الصينية الذين سوف يروجون لقطر كوجهة سياحية".وأضاف: "والآن وبعد أن حظيت قطر بصفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، فبإمكاننا أن نباشر عملنا على الفور، وسوف نبدأ بالتحضير لحملة تسويقية كبرى من المقرر انطلاقها في يناير 2018، وهي تشمل إعلانات ترويجية في كبريات الصحف ووضع لوحات إعلانية في الأماكن الرئيسية، وتنظيم زيارات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام الصينية حتى يمكنهم التعرف مباشرة على قطر".وسوف يكون بوسع المسافرين الصينيين الراغبين في زيارة قطر الوصول بسهولة إلى المعلومات الخاصة بعروض قطر ومزاياها السياحية، وكذلك خيارات الضيافة المتاحة والفعاليات السياحية الرئيسية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي https://www.visitqatar.qa/ الذي أصبح متوفرًا الآن باللغة الصينية. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يدشن الموقع نشاطًا مصاحبًا عبر أبرز منصات التواصل الاجتماعي الصينية خلال الأشهر المقبلة.أما السيد كين ماستراندريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي أتش جي" فعلق قائلًا: "مع استمرار النمو في الطلب على الوجهات السياحية الفريدة التي توفر تجارب سياحية أصيلة وثرية للمسافرين الصينيين، فإنه يسعدنا كثيرًا أن نبرم هذه الشراكة التي سوف تمتد لسنوات مع الهيئة العامة للسياحة. كما أننا نتطلع للعمل مع الهيئة من أجل تعزيز الوعي بقطر وبالطلب على عروضها السياحية الجذابة في سوق السفر الصينية التي تشهد ازدهارًا كبيرًا".وسوف يعتبر مكتب الهيئة العامة للسياحة في الصين هو المكتب التمثيلي الثالث لها في قارة آسيا والتاسع عالميًا. وينضم المكتب بذلك إلى شبكة دولية واسعة تغطي حاليًا المملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وسويسرا وإيطاليا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا. ويتوقع مسؤولو الهيئة العامة للسياحة افتتاح مكاتب إضافية في كل من روسيا والهند قبل نهاية العام الجاري.

الإبراهيم: مشاركتنا تعكس الدور المهم لقطر في أنشطة منظمة السياحة الاجتماعات تتيح لنا الاستفادة من تجارب الدول السياحيةيتوجه وفد من الهيئة العامة للسياحة برئاسة السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة إلى مدينة تشنغدو الصينية لحضور الدورة الـ 22 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.ويجمع الوفد بين فريق التعاون الدولي وأعضاء من الفريق التنفيذي للهيئة الذين سيشاركون في اجتماع لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط لاستعراض الاستعدادات لاستضافة يوم السياحة العالمي في الدوحة، يوم الـ27 من سبتمبر القادم. كما سيقدم الوفد تقريرًا بآخر التطورات في قطاع السياحة القطري، الذي شهد نموًا ملحوظًا على مدار العامين الماضيين. وستشهد الجمعية العامة منتدى رفيع المستوى حول دور السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ضمن خطة التنمية المستدامة لـ2030 التي وضعتها الأمم المتحدة. يذكر أن عام 2017 قد تم إقراره السنة الدولية للتنمية المستدامة، وبهذه المناسبة سيعقد يوم السياحة العالمي تحت شعار السياحة المستدامة – أداة للتنمية. وستشهد الاحتفالات الرسمية المقامة في الدوحة بحضور كثيف من الشخصيات الرسمية في المجتمع السياحي الدولي، ستشهد إطلاق المرحلة القادمة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. وبهذه المناسبة، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة: "تُعد مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع فرصة مهمة لتعزيز أوجه التعاون بين كل من الدولة، متمثلة بالهيئة العامة للسياحة، ومنظمة السياحة العالمية والدول الأعضاء. وتعكس المشاركة الدور الهام لقطر في الأنشطة والبرامج التي تطلقها المنظمة والتي تتيح لنا فرصة الاطلاع على والاستفادة من تجارب الدول الأخرى ضمن سعينا لتحقيق التنمية المستدامة لقطاع السياحة والاقتصاد ككل".وسيعقد الوفد، وذلك على هامش الجمعية العامة، عدة اجتماعات مع وزراء السياحة وممثلي القطاع من كل من منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، بهدف مناقشة سبل التعاون فيما بينهم.ومن المتوقع أن يجمع الحدث الدولي أكثر من 800 ممثل من الدول الأعضاء لمنظمة السياحة العالمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، حيث سيبحثون قدرة قطاع السياحة على تعزيز التنمية الشاملة وإحداث التغير المجتمعي. كما سيتم التصويت من قبل الحاضرين على اختيار الدولة المستضيفة لاحتفالات يوم السياحة العالمي للأمم المتحدة (WTD) القادم لعام 2018.