أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، استعداد روسيا لتسهيل نظام تأشيرات السياحة، ولاسيما مع دول الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في جذب المزيد من السياح الأجانب. وجاء تصريح رئيس الحكومة الروسي في كلمة بمنتدى السياحة الروسي البلغاري، حيث أعرب عن استعداد بلاده لاعتماد التأشيرات الإلكترونية، لتسهيل إجراءات السفر. وفي نهاية الشهر الماضي كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عددا من الهيئات الحكومية بإعداد مقترح تقوم روسيا بموجبه بتخفيف إجراءات منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها للأجانب القادمين بهدف السياحة.

نظم المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية رحلة تعريفية لـ 60 وكالة سفر صينية إلى دولة قطر. وخلال الرحلة التعريفية، تم تكريم وكالات السفر الصينية لعام 2019، والتي تعمل في خمسة أسواق استراتيجية تشمل مختلف مناطق الصين، وذلك لدورهم الرئيسي في تحقيق نمو أعداد السياح الصينيين إلى قطر. وقد انضم ممثلو وكالات السفر ومنظمو الرحلات الذين شاركوا في الرحلة التعريفية إلى الحفل الخاص الذي استضافه المجلس الوطني للسياحة احتفالاً بالنمو الكبير الذي شهدته قطر في عدد الزوار الصينيين والذين بلغ عددهم 62 ألفا و988 زائرا خلال عام 2018. وتعتبر الصين من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة في العالم حيث سافر حوالي 150 مليون سائح صيني في 2018. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، تعد الصين من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة في العالم، وشهدت قطر نمواً في أعداد الزوار الصينيين بنسبة 38 بالمائة خلال عام 2018 مقارنة العام السابق له. وأوضح أن هذا النمو جاء نتيجة تنفيذ عدد من المبادرات المؤثرة مثل سياسات التأشيرة المنفتحة، والدعم الذي تقدمه الخطوط الجوية القطرية بربطها الدوحة بست مدن صينية مختلفة. كما عزا سعادة السيد الباكر هذا النمو، أيضا، إلى برامج التسويق والترويج التي أطلقها المجلس الوطني للسياحة مع شركائه من خلال شبكة مكاتبنا التمثيلية في بكين، وشنغهاي، وغوانزو، وتشنغدو، ونحن ملتزمون بتطوير التعاون مع شركائنا المحليين والعالميين لتعزيز نمو أعداد الزوار من هذه السوق الهامة. وأضاف سعداء باستضافة مثل هذه الرحلات التعريفية لوكلاء السفر من مختلف دول العالم إلى قطر، ومساعدتهم على التعرف على التجارب والمنتجات السياحية الفريدة التي تتمتع بها البلاد. وأشار إلى أن دولة قطر شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً على مستوى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إليها، والتي تبعها تطوير منتجات وتجارب سياحية مبتكرة تستطيع تلبية أذواق وتطلعات الزوار من تلك الأسواق ومازلنا نعمل بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص لتقديم المزيد بما يتناسب مع خططنا في فتح أسواق سياحية جديدة خلال الفترة القادمة. وقد شملت الرحلة التعريفية إلى قطر بجانب ممثلي وكالات مجموعة من ممثلي بعض وسائل الإعلام الصينية، حيث أُتيحت لهم فرصة التعرف مباشرة على تجارب السفر الفريدة التي توفرها قطر اعتماداً على ما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة. وتسهم هذه المسارات المختلفة التي يتم تنفيذها بشكل متزامن في صياغة وتشكيل تصورات جديدة لدى وكالات السفر حول قطر، كما تتيح لهم نقل خبراتهم ومعرفتهم المكتسبة إلى وكلاء سفر آخرين وتمكينهم من تعزيز خططهم الترويجية لقطر بين عملائهم لدى عودتهم إلى الصين. وخلال وجودهم في قطر، حظي ممثلو وكالات السفر العاملة في الصين بفرصة تجربة عدة منتجات وتجارب سياحية بالإضافة إلى زيارة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2019 في نسخته السادسة عشرة. ويستطيع المواطنون الصينيون الآن الدخول إلى قطر بدون تأشيرة، وذلك بفضل التسهيلات التي أقرَّتها قطر في سياسات منح تأشيرات الدخول، حيث يمكنهم الحصول على إعفاء من التأشيرة تبلغ مدة صلاحيته 30 يوماً من تاريخ إصداره، ويتيح لصاحبه قضاء 30 يوما في قطر، سواء في رحلة واحدة أو عبر رحلات متعددة. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الخطوط الجوية القطرية وهي الناقلة الوطنية لدولة قطر ذات الخمس نجوم، بتسيير 31 رحلة مباشرة أسبوعيا، تربط من خلالها العاصمة القطرية الدوحة بكل من العاصمة الصينية بكين وكذلك بمدن جوانجتسو وتشونج كنج وتشنجدو وشانغهاي وهانجتسو في بر الصين الرئيسي.

استقبل ميناء الدوحة السفينة السياحية إم إس سي ليريكا في رحلتها السابعة خلال الموسم السياحي2018 - 2019 وعلى متنها 2007 سياح وطاقما من 742 فرداً، هذا ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ويعتبر الموسم الحالي للسياحة البحرية خطوة جديدة على طريق النمو المستهدف لهذا القطاع السياحي الحيوي.

أكد عدد من مديري مكاتب السفر والسياحة نمو قطاع السفر المحلي خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10% مقارنة بذات الفترة من العام 2018 عازين الزيادة المطردة في اعداد المسافرين الى ديناميكية السوق المحلي وحيويته اضافة الى النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده قطر اضافة الى استقطاب الدوحة لعدد كبير من الشركات الاستثمارية التي تعمل في مجال القطاع العمراني والعقاري والتعزيز البنية التحتية استعدادا لمونديال قطر 2022 . مبينين ان الخطوط الجوية القطرية التي تتربع على عرش صناعة الطيران العالمي وأحد أقطاب قطاع السفر الدولي تساهم مساهمة كبيرة في تدعيم مسيرة تطور صناعة النقل الجوي المحلي وترسيخ مكانته على الخارطة الدولية مشددين على أهمية ان تستغل مكاتب السفر هذا التطور الكبير في قطاع السفر في تعزيز إمكانياتها وقدراتها التشغيلية وترقية مهارات وكفاءة موظفيها عبر صقل حرفيتهم بالدورات التدريبية المكثفة علي يد أصحاب الخبرات والمتخصصين في قطاع السفر. أحمد حسين: القطرية حجر الزاوية في تعزيز أعمال مكاتب السفر قال السيد احمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة ان صناعة السفر المحلية تشهد نموا ملحوظا خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام 2018 مبينا ان توسعات الخطوط القطرية وتعزيز أسطولها بطائرات جديدة له الأثر الكبير في ترسيخ معطيات تطور قطاع السفر وزيادة ديناميكيته مبينا ان صناعة السفر المحلية شهدت نموا في الربع الاول من العام الحالي يتراوح ما بين 5 الى 10% الامر الذي سيكون له اثر نوعي على دخل مكاتب السفر والسياحة التي تعتبر الخطوط الجوية القطرية هي حجر الزاوية في رفع سقف دخلها خاصة وان الخطوط القطرية تعمل علي توسيع شبكة عملياتها التشغيلية بالإضافة العديد من المقاصد والوجهات التي تسهم بشكل ايجابي في دعم مسيرة أعمال مكاتب السفر والسياحة . وقال احمد حسين ان النمو الاقتصادي واستقطاب الدوحة لعدد من الشركات العالمية ساعد أيضا في حيوية قطاع السفر وازدهاره مشددا في هذا السياق على أهمية أن تواكب مكاتب السفر هذا التطور النوعي من خلال ترقية مهارات وحرفية موظفيها وتزويد المكاتب باليات وأجهزة حجز متطورة معربا عن شكره للخطوط الجوية القطرية لدورها الفاعل في تنشيط صناعة النقل الجوي ودعم مكاتب السفر والسياحة . عادل الهيل: مكاتب السفر تعمل على ترقية قدرات موظفيها قال السيد عادل الهيل مدير عام آسيا للسفر والسياحة إن الربع الأول من العام الجاري من شأنه أن يلعب دورا كبيرا في تنشيط أعمال مكاتب السفر والسياحة بفضل النمو المطرد في حركة السفر نظرا لحيوية السوق المحلي والازدهار الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدوحة والذي يستقطب بموجبه عدد من الشركات العالمية العاملة في مجال تعزيز البينة التحتية استعدادا لمونديال كأس العالم 2022 مضيفا ان الخطوط الجوية القطرية تلعب دورا بارزا في دعم مسيرة تطور صناعة السفر من خلال التوسع الكبير الذي تشهده شبكة خطوطها الدولية من خلال إضافة جملة من الوجهات والمقاصد الجديدة والمهمة للسياحة والأعمال. وقال الهيل إن الإجازات المدرسية والعطلات الأسبوعية سوف تساهم في دفع عجلة السفر خلال الربع الأول متوقعا تنمو معدلات السفر بنسبة تتراوح ما 7 الى 10% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي واصفا هذا النمو بأنه متميز ونوعي ومن شأنه تعزيز دخل مكاتب السفر داعيا المكاتب الى اهمية الاستفادة من هذا النمو بتطوير وترقية اعمالها ودعم الكفاءة المهنية للموظفين بالدورات التدريبية التخصصية. جهاد حوسو: إعفاء 80 جنسية من التأشيرة يساهم في نمو حركة السفر عزا السيد جهاد حوسو مدير عام وكالة عبر البحار للسفر والسياحة التطور الكبير في معطيات قطاع السفر المحلي الى الجهود الكبيرة التي تبذلها كافة المؤسسات والهيئات ذات الصلة التي كان لقراراتها بالغ الأثر في دفع مسيرة صناعة النقل الجوي وتعزيز اعمال مكاتب السفر والسياحة متوقعا أن يشهد الربع الاول من العام الحالي نموا ملحوظا في قطاع السفر يتراوح ما بين 5 الى 10% مبينا ان الازدهار الاقتصادي الذي تشهده الدولة يلعب دورا فاعلا في ترسيخ ديناميكية صناعة السفر من خلال استقطابه للعديد من الشركات الاستثمارية كما ان قرار إعفاء مواطني 80 جنسية من تأشيرة الدخول إلى قطر ساهم في تدفق السياح الى الدوحة الامر الذي انعكس إيجابا على كافة المرافق المعنية بصناعة السياحة والسفر. وقال جهاد حوسو إن حركة السفر المحلية تشهد تطورا كبيرا بفضل الدور الحيوي للخطوط الجوية القطرية ولمطار حمد الدولي الذي يعتبر مركزا رئيسيا لحركة الترانزيت العالمية.

أشاد عدد من المسؤولين بقطاعي السفر والضيافة بالخدمات النوعية والمتميزة التي يقدمها مطار حمد الدولي بوابة قطر للعالم، واصفين إياه بأيقونة المطارات العالمية، مبينين ان المرفأ الجوي الذي يحتل موقعا إستراتيجيا يربط بين الشرق والغرب حصد بمقتضى خدماته العديد من الجوائز والأوسمة التقديرية من المؤسسات والهيئات العالمية المعنية بتقييم قطاع المطارات، مؤكدين أن مطار حمد الذي يستحوذ على حصة كبيرة من حركة الترانزيت العالمية يلعب دورا فاعلا في تنشيط اعمال كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بصناعة السياحة. باسم إسماعيل: المطار يقدم خدمات تلبي رغبات المسافرين قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة: إن مطار حمد الدولي واحد من المطارات العالمية التي ذاع صيتها بتقديم خدمات متكاملة تلبي رغبات المسافرين الى مختلف المقاصد والوجهات، مشيرا الى أن المطار يقدم تجربة سفر تظل بمعطياتها الفخمة راسخة في الاذهان منوها بأن المطار يستطيع ان يوفر للمسافرين عبره تجربة ممزوجة بين السفر والرفاهية المطلقة من خلال النادي الصحي والمتحف الفني الذي يزين كافة قاعاته. وقال إسماعيل إن مطار حمد الذي يعتبر محورا رئيسيا من محاور اعمال الخطوط الجوية القطرية يساهم في تعزيز المسيرة التشغيلية للناقلة من خلال توفير خدمة متميزة لعملائها التي توفر رحلات لأكثر من 160 وجهة رئيسية للعمل والسياحة من خلال تشغيل أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 230 طائرة، موضحا ان مطار حمد بخدماته التي يحصد بمقتضاها على عدد من الجوائز يساهم مساهمة مباشرة في اثراء قطاع السفر ودعم مسيرته المتنامية، معربا عن شكره لإدارة المطار لدورها في تطوير خدماته من خلال مواكبة احدث الخدمات وآخر التطورات ذات الصلة بالمطارات العالمية الأمر الذي يجعله يتصدر المرافئ الجوية العالمية. حسن أحمد: يلعب دوراً رئيسياً في دعم مسيرة القطرية التشغيلية قال السيد حسن أحمد من وكالة تورست للسفر والسياحة ان مطار حمد الدول بمساحته الرحبة وموقعه الإستراتيجي يلعب دورا رئيسيا في دعم مسيرة الخطوط الجوية القطرية التشغيلية التي تتربع على عرش صناعة الطيران على الصعيد العالمي فضلا عن كونه مركزا دوليا لحركة الترانزيت التي تحقق الفائدة للعديد من المرافق الخدمية المحلية وخاصة السوق الحرة القطرية. وقال حسن احمد ان مطار حمد الدولي هو ايقونة المطارات العالمية التي تستثمر بفاعلية في التكنولوجيا الأمر الذي جعله يقدم خدمات سفر سلسة وراقية إضافة الى تقديمه خدمات سوق حرة متكاملة تضم محلات تحتوي على العديد من العلامات التجارية العالمية كما ان المطار يواصل جهوده الرامية لتعزيز معايير الضيافة في جميع مرافقه وعملياته وإضفاء العديد من اللمسات الفريدة، مبينا ان المطار يمتلك فندقا فخما يوفر تجربة اقامة وخدمات تتفق مع المعايير العالمية لصناعة الضيافة الدولية معربا عن شكره لإدارة المطار لدورها الكبير والمقدر في جعل مطار حمد ايقونة تتصدر كافة المطارات العالمية. زياد الملاح: مقصد يستقطب السياح للاستمتاع بتصاميمه الرائعة قال السيد زياد الملاح مدير التسويق والمبيعات بفندق فريج شرق إن مطار حمد اضحى وجهة ومقصدا يؤمه السياح للاستمتاع بتصاميمه الرائعة وخدماته النوعية التي تلبي رغبات ومتطلبات الزوار، مشيرا الى ان المطار يوفر تجربة سفر تظل بمعطياتها الفخمة راسخة في الاذهان نظرا لكونه يضم مجموعة مميزة من المطاعم والمقاهي ومتاجر التجزئة ومرافق الترفيه التي تغطي مساحة كبيرة بما يلبي جميع الأذواق والاحتياجات المتنوعة للمسافر العصري. وقال الملاح ان خدمات مطار حمد الدولي المتكاملة وتصاميمه الرائعة جعلته يحقق جملة من الانجازات يتبوأ مقدمتها نجاحه في الحصول على تصنيف الخمس نجوم وحصد العديد من الجوائز العالمية المرموقة معززاً بذلك مكانته كمطار رائد بين أبرز مطارات العالم. مشيرا الى أن موقع المطار الاستراتيجي جعله مركز الترانزيت الاول في العالم الأمر الذي ينعكس إيجابا على القطاع الفندقي المحلي الذي ذاع صيته عالميا بجودة مكونات خدماته وتماشيها مع التطور العالمي.

تشجع وزارة السياحة العمانية، الاستثمار في النُزل التراثية والخضراء وبيوت الضيافة من جانب المواطنين في إطار جهودها الهادفة إلى إضفاء قيمة مضافة للقطاع السياحي بالبلاد عبر الاستفادة من مكوناته التراثية والبيئية المتوفرة في القرى والأماكن ذات الطابع التراثي كالبيوت والحارات القديمة، وتعمل الوزارة على منح تراخيص للمواطنين الراغبين في الاستثمار وتوجد معايير خاصة بهذه المنتجات السياحية المستحدثة، تهدف لتصنيفها وبما يتناسب مع حجم وزخم الحركة السياحية التي تشهدها السلطنة وبما يكفل توفر كل الضوابط والاشتراطات المتعلقة بالنُزل ولتغدو بالمستوى اللائق الذي يكفل تسجيل انطباع جيد لدى الزائر والسائح.

تتميز جزيرة البنانا بتوفير جملة من الخيارات النوعية للسائح سواء من حيث الاقامة الفاخرة او المطاعم المتنوعة كما تتميز شواطئها برمالها الذهبية وقالت قناة CNN ان الزائر لمنتجع جزيرة البنانا يجد منتجا سياحيا فاخرا وجديدا كليا. وقالت لقد سُميت جزيرة البنانا بهذا الاسم بسبب شكلها الهلالي، وهي عبارة عن منتجع فاخر. وأصبحت الجزيرة، التي تقع قبالة ساحل الدوحة من أفضل الوجهات للباحثين عن العطلات الفاخرة.ويمكن الوصول إلى هذا المنتجع، الذي تديره سلسلة فنادق «أنانتارا» ومقرها في تايلاند، من خلال الإبحار على متن قارب أو بواسطة يخت خاص. وبرماله الذهبية، وغرفه الضخمة المطلة على المياه الفيروزية، يعطي المنتج تمييزا استثنائيا وتتراوح خيارات الإقامة فيه بين غرف مطلة على البحر تصل مساحتها إلى 55 متراً مربعاً، إلى شاليهات فوق الماء تصل مساحتها إلى 360 متراً مربعاً، ومزودة بأسطح للاسترخاء، ومسابح لا متناهية خاصة. وتُزين غرف المنتجع الـ141، إضافةً إلى الفلل والشاليهات تصاميم عربية، وحمامات فاخرة مزخرفة بالفسيفساء.وإضافةً إلى قضاء الوقت على شاطئ المنتجع الخاص الذي يبلغ طوله 800 متر، يمكن للضيوف الاستمتاع بمختلف الخيارات، بما في ذلك قائمة طويلة من الأنشطة في الهواء الطلق مثل الغوص، وركوب القوارب وللراغبين فى الاسترخاء بشكل أكبر، فيمكنهم الجلوس على الأراجيح البحرية فوق المياه الضحلة. ويمكن للضيوف أيضاً تجديد نشاطهم في أحد المطاعم العديدة على الجزيرة، والتي تقدم وجبات متنوعة من الأطباق الشرق أوسطية التقليدية والآسيوية، ووجبات العشاء والأطباق الإيطالية الفاخرة..وقالت السيدة آنا كلوديا كالديرون مديرة التسويق للمنتجع، اذا كان الزائر يحتاج الى بعض الراحة من أشعة الشمس بعد لعب الغولف، فيوفر المكان العديد من الأنشطة الداخلية مثل المنتجع الخاص، وصالة بولينغ. وباستطاعته أيضاً الاسترخاء بين الوسائد والبطانيات أثناء مشاهدة الأفلام في قاعة سينما حصرية تتكون من 20 مقعداً. واضافت « يُعد المنتجع مناسباً أيضاً للعائلات، إذ يتواجد فيه أيضاً قاعة سينما للأطفال، ونواد خاصة. واكدت ان المنتجع منذ افتتاحه في عام 2015 استقبل أكثر من 1.4 مليون ضيف.

شهدت صناعة السياحة في قطر مراحل تطور رئيسية على مدار العامين الماضيين، حيث تم إطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والتي ركزت على تعزيز تجربة الزائر والعمل على تطوير عناصر تلك التجربة من بدايتها وحتى نهايتها، وهو ما تطلب إحداث تغييرات جوهرية على طريقة عمل القطاع بما يحقق الوحدة ووضوح الرؤية بين القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما تحقق من خلال تأسيس المجلس الوطني للسياحة برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وقد تواكبت هذه التطورات مع تطوير المظلة القانونية التي تحقق المرونة في آليات عمل القطاع السياحي، وتشجع الاستثمار، وتحافظ على حقوق الدولة والمستثمر ضمن إطار قانوني محدد المعالم. حيث أصدر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله» قانون تنظيم السياحة رقم 20 لسنة 2018 وقانون تنظيم فعاليات الأعمال رقم 21 لسنة 2018.

الإبراهيم: تطوير المظلة التشريعية لتشجيع المستثمر وحماية حقوقه د. ثاني آل ثاني: تنظيم كأس العالم في قطر سيغير مفهوم السياحة بالمنطقة نظمت كلية القانون بجامعة قطر المؤتمر الدولي (القانون في مواكبة النشاط السياحي: محدداته وآفاقه) بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة وبرعاية من مكتب الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني للمحاماة والاستشارات القانونية. ويهدف المؤتمر إلى دراسة أهمية التنظيم القانوني لقطاع السياحة على المستوى الوطني والدولي، وإبراز الوجه الحضاري لدولة قطر ودورها على المستوى الإقليمي وبيان أوجه الاستثمار في القطاع السياحي وجوانبه القانونية وتحديد التحديات القانونية والفنية التي تواجه العاملين في القطاع السياحي في دولة قطر وتقديم أفضل الحلول لضمان نمو وتطوير هذا النشاط بما يحقق رؤية قطر. بالإضافة إلى التعرف على أحدث المستجدات القانونية، وأفضل الممارسات ذات الصلة في التنظيم القانوني لقطاع السياحة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، والاستفادة من أصحاب الخبرات والتخصص في مجال السياحة، للخروج بتوصيات ترفع لذوي الاختصاص لمواجهة كافة معوقات القطاع السياحي القانونية. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: تم الإعلان مؤخرًا عن تشكيل المجلس الوطني للسياحة كبديل عن الهيئة العامة للسياحة الأمر الذي يبشر بمرحلة ازدهار قادمة فيما يتعلق بمجال السياحة، وخاصة أننا مقبلون على حدثٍ عالمي يهم العالم بأسره وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وهذا النمو للقطاع السياحي في الدولة يفرض علينا تحديات قانونية واقتصادية واجتماعية. ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر الذي يعمل على تسليط الضوء على الجانب القانوني ودراسته والعمل على إيجاد الحلول لمختلف التحديات المتعلقة بهذا الأمر، ولذلك كان من أبرز أهداف المؤتمر دراسة التنظيم القانوني في قطاع السياحة على الصعيدين الوطني والدولي لتحديد التحديات القانونية والفنية التي تواجه القطاع السياحي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وبإذن الله فإن المؤتمر قادر على تحقيق هذه الأهداف بما تملكه جامعة قطر من خبرات قانونية متميزة بالإضافة إلى المشاركين من خارج قطر وذلك من خلال تبادل الأفكار والتجارب المختلفة والأبحاث والوصول إلى النتائج والتوصيات التي تصب في مجال تحقيق الأهداف المطلوبة. تطوير المظلة التشريعية من جانبه قال السيد حسن عبد الرحمن الإبراهيم، مساعد الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة: وضعت الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة تعزيز تجربة السائح من بدايتها وحتى نهايتها كهدف رئيسي يجب العمل على تحقيقه من خلال تطوير أداء القطاع وتطوير المنتجات والعروض السياحية، وكذلك تطوير كافة الأمور المتعلقة بتلك التجربة. وبالفعل شهدت صناعة السياحة عدة تطورات هامة على مستوى إدارة وقيادة القطاع من خلال تأسيس المجلس الوطني للسياحة برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعلى مستوى نمو أعداد الزوار وتنويع الأسواق المستهدفة بما يتطلبه ذلك من تطوير مشروعات وفرص سياحية جديدة، وعلى مستوى أهداف القطاع المستقبلية والتي حددتها المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. وكل هذه التطورات كانت تحتاج إلى تطوير المظلة التشريعية التي تشجع المستثمر وتحمي حقوقه وحقوق الدولة، وهذا ما تحقق مع القرار الأميري بإصدار القانونين 20 و 21 لسنة 2018 والخاصين بتنظيم السياحة وتنظيم فعاليات الأعمال. وفي تعليقها، قالت د. منى المرزوقي العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية القانون: اختارت كلية القانون موضوع السياحة من المنظور القانوني لما لهذا المجال من أهمية في دولة قطر كونها دولة تحتل موقعاً متميزاً على خارطة العالم ووجهة جاذبة للسياح فالنهضة العمرانية والواجهة البحرية والحياة البرية تشكل عوامل هامة جداً لتشكل قطاعا سياحيا متميزا ونشيطا. فضلاً عن اهتمام الدولة المتزايد مؤخراً بالسياحة البحرية وربط ميناء الدوحة بموانئ الدول الصديقة لنقل البضائع والركاب عبر البحر باستخدام أضخم سفن لنقل الركاب وإنشاء أحدث الفنادق المجهزة، لذلك كان لزاماً مع تزايد الاهتمام بهذا النشاط والوقوف على التشريعات الناظمة له وتطوير ما هو بحاجة للتطوير لأحدث الممارسات ذات الصلة على المستوى الإقليمي والدولي، والتغلب على التحديات القانونية لتقديم أفضل الحلول وسينتج عن هذا المؤتمر توصيات ترفع إلى أصحاب الاختصاص في الدولة. توحيد الجهود من جهته، قال سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني مؤسس مكتب ثاني بن علي آل ثاني للمحاماة والاستشارات القانونية، والراعي الحصري للمؤتمر: إن دولة قطر في ظل انفتاحها على العالم، ومخاطبتها المجتمع الدولي بلغة العصر، وسعيها الدؤوب لتنويع مصادر الدخل الوطني وجعل قطاع السياحة من القطاعات الرافدة للاقتصاد القطري، فقد اتخذت العديد من القوانين والخطوات التشريعية لتنشيط هذا القطاع، ومنها القرار الأميري رقم 74 لعام 2018 بإنشاء المجلس الوطني للسياحة. وشرح سعادته أهمية إنشاء هذا المجلس، موضحًا أن الدولة في إطار مساعيها الرامية لتحقيق أهداف المرحلة القادمة، اعتمدت القيادة الرشيدة هيكلًا تنظيميًا جديدًا لقطاع السياحة تُناط به مهمة تنسيق وتوحيد وتعزيز جهود أعضاء القطاع الرئيسيين والشركاء المعنيين، ونوه بأن هذا الكيان التنظيمي الجديد وهو المجلس الوطني للسياحة، سوف يحل محل الهيئة العامة للسياحة، وسوف يكون مسؤولاً أمام مجلس إدارة يرأسه معالي رئيس مجلس الوزراء، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وأضاف: ونظرًا لأن القطاع السياحي يعتمد في نجاحه على العديد من القطاعات الأخرى الداعمة، فقد وافقت حكومة قطر على إعادة هيكلة القطاع السياحي وذلك سعياً لتحقيق التمكين في اتخاذ القرار وتنفيذه، الوضوح في الهيكل والأدوار، وإتاحة الفرصة للمختصين والخبراء لمتابعة تطوير القطاع السياحي.

أظهرت بيانات لهيئة الإحصاء التركية، أن عائدات قطاع السياحة بالبلاد خلال العام 2018 ارتفعت بنسبة 12.3 بالمئة مقارنة مع عائدات 2017، حيث بلغت 29 مليارا و512 مليونا و926 ألف دولار. وأوضحت تلك البيانات أن تركيا جنت 81.8 بالمئة من الدخل المذكور من الزوار الأجانب، و18.2 بالمئة من الأتراك المقيمين في الخارج. وأشارت إلى أن إنفاق تركيا على قطاع السياحة خلال العام الماضي تراجع بنسبة 4.7 بالمئة، ليستقر عند 4 مليارات و896 مليونا و310 آلاف دولار. وذكرت أن عدد الأتراك الذين خرجوا من البلاد لغرض السياحة، تراجع بنسبة 5.7 بالمئة ليبقى عند 8 ملايين و383 ألفا و432 شخصا. وفي السياق ذاته أظهرت معطيات لوزارة الثقافة والسياحة التركية، أن عدد السياح القادمين إلى البلاد خلال 2018، من الأجانب والمغتربين الأتراك، بلغ 46 مليونا و112 ألفا و592 سائحا. وأشارت إلى أن عدد السياح القادمين إلى تركيا ارتفع خلال العام الماضي، بنسبة 21.84 بالمئة مقارنة مع 2017.