رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
عمومية الرعاية الطبية توزع أرباحاً بـ 19.8 %

أعلنت المجموعة للرعاية الطبية عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية الذي عقد في امس، حيث تمت المصادقة على الآتي: صادقت الجمعية العامة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة وعن مركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في 2024/12/31؛ والخطة المستقبلية. صادقت الجمعية العامة على تقرير مدقق الحسابات عن ميزانية الشركة وعن الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 2024/12/31 صادقت الجمعية العامة على الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 2024/12/31 وافقت الجمعية العامة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 19.80 % نقداً من القيمة الإسمية للسهم أي بواقع 0.198 ريال لكل سهم. اعتمدت الجمعية العامة سياسة مكافآت مجلس الإدارة ولجانه والإدارة التنفيذية العليا والعاملين بالشركة. اعتمدت الجمعية العامة تقرير الحوكمة الخاص بالشركة للعام 2024م كما استمعت واعتمدت تقرير مدقق الحسابات الخارجي. وافقت الجمعية العامة على توصية مجلس الإدارة بإكمال مبلغ الصندوق الخيري المخصص لعلاج الحالات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج الذي أقرته الجمعية العامة العادية للشركة سابقاً بمبلغ مليون ريال وذلك بقدر المبلغ الذي نقص من مبلغ الصندوق، كما فوضت الجمعية رئيس مجلس الإدارة صلاحية التصرف في المبلغ. وقال الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة: تمكنت شركة المجموعة للرعاية الطبية من تحقيق صافي أرباح للعام 2024 بلغت 60,056,920 ريال قطري مقارنة بـ 65,700,560 ريال قطري في السنة الماضية؛ وتحققت هذه الأرباح بالرغم من قيام الشركة بإطفاء الخسائر المترتبة عن تعليق الخدمات وإغلاق فرع عيادات الوكرة ووحدة الحالات المستعجلة؛ الأمر الذي أدى إلى تحسين الأداء بشكل إيجابي خلال العام حيث تمكنا من تعويض معظم الخسائر المترتبة على إغلاق الفرع في نهاية العام. ومن الجدير بالذكر أن صافي الربح من العمليات المستمرة (بدون الأثر المترتب من إغلاق فرع الوكرة) قد بلغ 94,152,828 ريال قطري مقارنة بـ 76,231,007 ريال قطري في العام الماضي؛ أي بنمو قدره 23.5% مما يعكس التحسن في الأداء بشكل ملحوظ خلال الفترة. وقد ساهمت عدة عوامل سنأتي على ذكرها لاحقاً في هذا التقرير في تحقيق هذا النمو حيث نمت إيرادات التشغيل بنسبة 7.7% إلى 523,491,870 ريال قطري للعام 2024 مقارنة مع 485,956,856 ريال قطري في 2023. تعتزم الشركة خلال العام 2025 متابعة تطبيق الخطط الاستراتيجية للتوسع والنمو واستقطاب شريحة اوسع من المراجعين كما نخطط للتنسيق مع مكاتب العلاج السياحي من بعض الدول التي ابدت اهتماما خاصة بدولة قطر كأحد الوجهات للسياحة العلاجية وبالأخص بمرافق المستشفى الأهلي وخدماته في ضوء طبيعة المشاريع التوسعية والتي تصب في دعم مبادرات تبادل الخدمات العلاجية.

264

| 17 أبريل 2025

اقتصاد محلي alsharq
«زلال» أفضل منتجع للعناية بالصحة لهذا العام

حصل منتجع زُلال الصحي الوجهة المتكاملة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال الاستشفاء والاستجمام، على جائزة «أفضل منتجع للعناية بالصحة لهذا العام» خلال حفل توزيع جوائز «ديستنيشن ديلوكس 2024» الذي أُقيم بمدينة بانكوك وذلك تقديراً لجهوده المتميزة وتفوقه في مجال العناية بالصحة على المستوى العالمي، وتوفير تجربة سفر فاخرة لزواره. وقد استقطب المنتجع عددا من السياح من مختلف دول العالم من اجل الاستشفاء حيث حول قطر لوجهة للسياحة العلاجية.. ويتمتع «منتجع زُلال الصحي» بسجل حافل بالجوائز والشهادات المرموقة، إذ حصل مطعم «السدر» في المنتجع على جائزة «أفضل مطبخ للعناية بالصحة لعام 2023» في حفل توزيع «جوائز ديستنيشن ديلوكس» العام الفائت أيضاً. كما أن «منتجع زُلال الصحي» مستمر بالسعي لترسيخ مكانته كوجهة رائدة للعناية الشاملة بالصحة والاستجمام في المنطقة، عبر تقديم أفضل تجربة لضيوفه، وتوفير برامج متميزة مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم في التعافي الشامل وعلى الساحل الشمالي وسط الطبيعه الساحرة، يتربّع «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم» وجهة الاستشفاء والاستجمام المتميزة، حيث تلتقى البيئة الطبيعية مع الاهتمام و الصحة في الوقت ذاته بتقديم واحدة من أكثر التجارب الصحية تميزاً للزوار. وتتعدى «الاستدامة» في المنتجع، كونها مجرد مسألة هامشية، فعلى العكس تماماً، تعتبر أولويةً من أولوياته وعنصراً أساسياً حاضراً في كافة تفاصيله وزواياه. إذ أُنجز هذا الصرح، المكرّس للعناية بالصحة، وفق رؤية مدروسة بدقة، تجمع في الوقت ذاته، بين توفير مساحة خصبة لتعزيز الصحة البدنية والذهنية من جهة، والحفاظ على البيئة المحيطة به - الحاضنة لمختلف أشكال الحياة البرية والبحرية - من جهة أخرى. ويظهر الارتباط الوثيق مع الطبيعة في «منتجع زُلال الصحي» بدءاً من التصميم المعماري للأبنية داخله. فقد صُمم المنتجع لتحقيق استفادة قصوى من الضوء الطبيعي وتيارات الهواء في المنطقة، بهدف تقليص الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية والتبريد. كما عُمِل على استخدام مواد مستدامة في البناء، أثمرت عن حصوله على شهادة الاستدامة (الفضية)، ليصبح المنتجع ككل مساحةً تتفاعل بتناغم وحرص مع البيئة المحيطة ومع الضيوف في آن واحد.

352

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
خبراء في القطاع الصحي: خطة للاستثمار في التكنولوجيا الحيوية والسياحة العلاجية

كشف خبراء ومختصون في القطاع الصحي، أن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 الصحة للجميع، ستشهد إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة العلاجية في دولة قطر بالتنسيق والشراكة مع القطاع الصحي الخاص كإحدى المبادرات والمشاريع التي تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، وكتنفيذ لأهداف الاستراتيجية الرامية للشراكة مع القطاع الخاص من حيث تصميم البرامج أو تقديم الخدمات، بالإضافة إلى المشاريع التي تعزز من النمو الاقتصادي والاستثمار، مثل الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية، كان هذا خلال مؤتمر صحفي على هامش تدشين الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة أمس. وأكدوا أن دولة قطر تتطلع إلى بناء نظام صحي متكامل ومتطور من خلال استراتيجيتها الوطنية الثالثة للصحة، التي تهدف إلى تحسين صحة السكان، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مشددين على أهمية تغيير سلوكيات الأفراد نحو نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض، وتقليل العبء على النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في جميع المرافق، مع التركيز على تجربة المريض. وقالوا إن الاستراتيجية تهدف إلى تقديم رعاية متكاملة للمريض، بدءًا من الرعاية الأولية وحتى الرعاية التخصصية، كما تسعى الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة في قطر إلى بناء نظام صحي مستدام يركز على الإنسان، ويقدم خدمات صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع. - د. صالح علي المري: بناء مجتمع مدعوم بنظام صحي متكامل أكد الدكتور صالح علي المري - مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية- أن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة تحت شعار الصحة للجميع، تهدف إلى بناء مجتمع يركز على الصحة، مدعوم بنظام صحي متكامل، قائم على التميز، وكذلك الاستدامة، من أجل تنشئة أفراد أصحاء بدنياً ونفسياً واجتماعياً، وليعيش المرضى حياة أطول وأكثر صحة، حيث تم تطوير الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، من خلال مشاركات وشاملة من جميع الجهات المعنية، سواء القطاع الحكومي أو شبه الحكومي أو الخاص. وأضاف د. صالح المري قائلا إن الاستراتيجية الجديدة ومن خلال تنفيذها حددت المجالات الثلاثة ذات الأولوية، من أجل تحقيق 15 نتيجة مدعومة بمجموعة من المبادرات، وكذلك المشاريع، منها تحسين صحة السكان ورفاهيتهم، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة النظام الصحي ومرونته، وتحقيق التميز في تقديم الخدمات الصحية وتجربة المريض، من خلال تقديم رعاية متكاملة عالية الجودة في جميع أماكن الرعاية، سواء الأولية أو الثانوية وكذلك التخصصية والمجتمعية. ولفت د. صالح المري إلى التوسع في القطاع الصحي، وأنه إلى جانب المراكز الصحية الجديدة، فهناك 6 مستشفيات جديدة افتتحت خلال الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة، مع مواكبة الاستثمار في الموارد البشرية، الأمر الذي مكن دولة قطر من تحقيق النجاح، فكان استثمارا كبيرا في جميع القطاعات، مشيرا إلى دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية في دعم نظام الجودة، في ظل سعي دولة قطر للتركيز على جودة الخدمات في القطاعين الصحيين العام والخاص، والتركيز على تطوير الخبرات المحلية من أجل تحقيق جودة الخدمات الصحية. وقال د. صالح المري إن هناك 4 مخرجات سنعمل جميعاً لتنفيذها، سواء القطاع الحكومي أو شبه الحكومي، وكذلك الخاص، بالإضافة إلى الجانب المجتمعي، والذي له دور كبير في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، كما أن هناك نوعا من التقييم لمعرفة الخدمات التي تحتاج للإضافة، وتمكين بعض التخصصات الدقيقة في دولة قطر من خلال مؤسسة حمد الطبية، وأنه دائماً ما تكون هناك دراسات في هذا الجانب. - د. مريم عبدالملك: 40 % نسبة عدم الحضور لمواعيد الرعاية كشفت الدكتورة مريم عبد الملك-مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- النقاب عن أن المرحلة المقبلة من تطبيق الاستراتيجية الثالثة للصحة 2024-2030 ستشهد حزمة من التوسعات إيفاء بالوعود التي قطعتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلا أن هذا الأمر سينفذ تدريجيا وفق مقتضيات المرحلة، لافتة إلى أن المؤسسة بمرحلة التعيينات للإيفاء بالوعود التي قطعت من قبل الرعاية الصحية الأولية لمجلس الشورى الموقر. وناشدت د. مريم عبدالملك أفراد المجتمع للتعاون لتقديم أعلى معايير في خدمات الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في مشكلة المواعيد التي تواجه نظام الرعاية الصحية الأولية، حيث نسبة عدم الحضور عن الموعد أو النو شو بلغت 40% وهذا يعد أعلى من المعدلات العالمية التي لا تزيد عن 16%، متطلعة تعاون الجهور لردم هذه الهوة التي لطالما شكلت عائقا. واستعرضت د. مريم عبدالملك في حديثها عن الأولوية التي تقوم عليها وهي التميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى، مشيرة إلى التحديات والتي تتعلق بالثقة في جودة الرعاية، تحديث تقديم الرعاية الاستخدام غير المتسق مع النهج القائمة على الأدلة لتحديث تقديم الرعاية بناء على تصميم مسارات المرضى، والتحدي الثالث مسارات المرضى في الرعاية المتكاملة وهي المحدودة بين الرعاية الأولية والرعاية الثانوية، مما يؤدي إلى تجارب غير موحدة للمرضى وبالتالي تجارب سيئة، لذا الأهداف في هذه الأولوية تركز على نماذج ومسارات ومعايير رعاية محدثة وشاملة كتصميم نماذج ومسارات ومعايير وإرشادات إحالة متكاملة بشكل استراتيجي لمجموعات سكانية محددة بالإضافة إلى مجالات سريرية محددة خلال رحلة المريض بأكملها. وأشارت د. مريم عبدالملك إلى أن الاستراتيجية الثالثة للصحة جاءت لتحويل سلوكيات الأفراد في المجتمع القطري للحماية من الأمراض بتغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي، بهدف خفض معدلات الأمراض المعدية وغير المعدية التي تعد من التحديات سيما وأن خفض معدلات هذه الأمراض يسهم في خفض العبء على النظام الصحي، لافتة إلى أن من بين التحديات أن نسبة التدخين في دولة قطر تشير إلى 22%، والسمنة 44% ونسبة الوفيات بسبب الأمراض غير الانتقالية 19%، وهذه النسب لن تنخفض إلا من خلال البرامج التوعوية والوقائية لتغيير سلوكيات الأفراد. - د. يوسف المسلماني: الالتزام بنظام حياة صحي يخفض أعداد المرضى أكد الدكتور يوسف المسلماني - نائب الرئيس الطبي للشؤون الإكلينيكة بمؤسسة حمد الطبية- على ضرورة توفر البيئة الصحية الملائمة، بحيث يكون المريض المناسب في المكان المناسب، فإذا كان المكان المناسب لعلاج هذا المريض هو الرعاية الصحية الأولية يذهب إلى هناك، وإذا كان يحتاج الى تدخلات تخصصية يتم تحويله لمؤسسة حمد الطبية، مبينا أن الالتزام بنظام الحياة الصحية السليمة من ناحية أخذ التطعيمات والالتزام بالأدوية يؤدي إلى تقليل الحاجة للتحويل الى العيادات التخصصية وبالتالي سيكون هنالك عدد أقل من المرضى الأمر الذي يزيد من كفاءة الخدمات الصحية. وأوضح د. المسلماني أن الاستراتيجية الجديدة تتيح نموذجاً فريداً للرعاية الصحية في الدولة، يركز على الإنسان واحتياجاته والعمل على تعزيز صحته والتركيز على طرق الوقاية من الأمراض ويساعد المجتمع في الحفاظ على صحته وتقديم نهج جديد لمواجهة التحديات الصحية في قطر ويعكس تحولا شامل في التفكير نحو التركيز على السكان والرعاية المتكاملة، مبينا أن تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة مسؤول عنه كافة الشركاء في القطاع الصحي سواء كانوا الشركاء في القطاع العام، أو الخاص أو شبه الحكومي حيث يتم التخطيط والعمل ثم التقييم. وأشار د. المسلماني إلى أن الإستراتيجية الجديدة قد اعتمدت في الكثير من الأهداف التي تتضمن آراء واقتراحات المرضى والأهداف التي يرغبون في رؤيتها على أرض الواقع في هذا القطاع، وذلك من خلال معرفة تجاربهم السابقة والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم وهو ما يعكس إلى أي مدى تعتمد الإستراتيجية الجديدة على إشراك المريض في سياسات وأهداف تسعى الوزارة إلى تحقيقها. - هدى الكثيري: مشاريع صحية ستنفذ بالتعاون مع القطاع الخاص قالت السيدة هدى الكثيري - مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار في وزارة الصحة العامة- إن الإستراتيجية الجديدة للوزارة تركز بشكل كبير على الشراكات بين القطاعين الصحيين الحكومي والخاص، موضحة أن هناك عددا كبيرا من المبادرات بعضها بدأ فعليا قبل تطبيق الإستراتيجية أو تدشينها، يركز على التعاون مع القطاع الخاص في العديد من المستويات سواء من ناحية تصميم البرامج أو تقديم الخدمات، أو حتى على مستوى السياحة العلاجية باعتبارها واحدة من المبادرات التي سيتم إطلاقها قريبا في السنوات القليلة القادمة، بالإضافة إلى المشاريع التي تعزز النمو الاقتصادي والاستثماري، مثل الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية، كونها من المشاريع التي لا نجد فيها صعوبة بما يتوفر لنا من تشجيع وبنية تحتية من ناحية البحوث والتطوير والابتكار، وكذلك التنسيق مع مختلف الجهات من داخل وخارج القطاع الصحي.

480

| 13 سبتمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
المدير العام للمنتجع هولجر جلاسر لـ "الشرق": «زلال الصحي» يتصدر الريادة في قطاع السياحة العلاجية

أكد السيد هولجر جلاسر، المدير العام لمنتجع زلال الصحي تصدر المنتجع لتطور قطاع الاستشفاء والتعافي الشامل في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مزج الطب العربي والإسلامي التقليدي مع ممارسات الاستشفاء الحديثة، إلى جانب تقديم برامج للاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية، لافتا الى ان المنتجع بموقعه الاستراتيجي يواصل خططه المثالية لتعزيز ريادته لقطاع السياحة العلاجية في قطر والمنطقة، وأشار مدير عام المنتجع الى ان مستقبل منتجع زلال الصحي واعد ومليء بفرص الازدهار والتألق، مبينا ان المنتجع يعمل على تعزيز برامجه العائلية، لضمان حصول جميع الضيوف من كافة الفئات العمرية على فرصة لتجربة ما يقدمه من خدمات الاستشفاء والاسترخاء. وتحدث السيد المدير العام عن مميزات منتجع زلال مقارنة بباقي الوجهات العاملة في هذا القطاع على مستوى المنطقة والعالم قائلا “منتجع زلال الصحي أكبر وجهة متكاملة للعلاج والاستجمام في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه أول منتجع في العالم يجمع بين أساليب الطب العربي والإسلامي التقليدي وتقنيات العلاج الحديثة والخبرة العريقة في المجال الصحي.. وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بالمنتجع ودوره في إثراء التجربة الصحية للزوار والضيوف - ما تقييمك لتطوّر قطاع الاستشفاء والتعافي الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وما الدور الذي يلعبه منتجع زلال الصحي في هذا الإطار؟ يشهد هذا القطاع تغيراً مستمراً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك مع اهتمام شريحة أكبر من المجتمع بالصحة العامة والرعاية الوقائية. ويتصدر منتجع زلال الصحي هذا التغيير من خلال مزج الطب العربي والإسلامي التقليدي مع ممارسات الاستشفاء الحديثة، إلى جانب تقديم برامج للاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية أيضاً. ولكونه جهة رائدة على مستوى المنطقة، ينتهج منتجع زلال الصحي نهجاً يلتزم فيه بالابتكار والاستدامة وتشجيع الانخراط المجتمعي، حيث تساعد هذه العوامل في تشكيل مستقبل قطاع الاستشفاء والتعافي الشامل إقليمياً. وجهة متكاملة - ما الذي يميز منتجع زلال الصحي عن باقي الوجهات العاملة في هذا القطاع على مستوى المنطقة والعالم؟ يعد منتجع زلال الصحي أكبر وجهة متكاملة للعلاج والاستجمام في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه أول منتجع في العالم يجمع بين أساليب الطب العربي والإسلامي التقليدي وتقنيات العلاج الحديثة والخبرة العريقة في المجال الصحي. ونعتقد في زلال أن العلاج المخطط والموجّه بحسب كل حالة، هو الخطوة الأولى في طريق النجاح بالنسبة لأي منتجع صحي واعد، حيث يحصل كل زائر في منتجع زلال الصحي على استشارة خاصة مع أخصائي استشاري، لتقييم أهدافه العلاجية الحالية وتحديد تقنيات العلاج والتعافي المناسبة. كما أن تركيزنا على صحة الأسرة يعتبر أحد أهم العوامل التي تميزنا في المجال. فقد قمنا بتصميم برامج مخصّصة للأطفال والبالغين، مما يتيح للعائلات فرصة الاستمتاع بأنشطة التعافي والاستجمام معاً. وعلى صعيد آخر، تعتبر المنطقة التي يقع فيها منتجع زلال الصحي مساحة فريدة للباحثين عن العلاج والاستجمام. حيث يتّخذ المنتجع موقعاً مثالياً ضمن منطقة الشرق الأوسط، يسهّل الوصول إليه بسلاسة ويسر من كافة أنحاء العالم، إضافة لما يحتويه ويحيط به من مناظر طبيعية خلابة، توفر بيئة متميزة للاسترخاء والاستجمام. كما تقدّم المرافق المتميزة في المنتجع مجموعة واسعة من العلاجات الشاملة، بما في ذلك العلاجات العربية التقليدية والطب الإسلامي، التي تعزز الصحة البدنية والعصبية والنفسية. ويضم المنتجع مجموعة كبيرة من المحترفين والخبراء الحاصلين على أفضل تأهيل في مجالاتهم، لتقديم العلاجات والخدمات المختلفة. كما يقدم منتجع زلال الصحي تقنيات وأساليب شاملة وطرقا علاجية مثل الــ Ayurveda والطب الصيني التقليدي والعلاج بالطاقة، بما يضمن تلبية احتياجات جميع الزوار، وتوفير تجارب فريدة لهم. وبالحديث عن قضايا الحفاظ على البيئة وحمايتها، تشغل التنمية المستدامة موقعاً مركزياً ضمن المنهجية التي نتبعها في زلال من خلال تمكين الزوار من تحقيق أعلى مستويات الرفاهية مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز النظام البيئي المحلي. ومن بين المبادرات التي تجسّد هذه المنهجية، إطلاق مركز التعليم المخصص للتوعية بأهمية أشجار المانجروف (القرم)، الذي يقع في ممشى المنتجع الشاطئي، المطل على المياه السطحية على الساحل الشمالي لدولة قطر، حيث يمكن للضيوف من جميع الفئات العمرية اكتساب المعرفة وتعلّم أفضل السبل لرعاية الحياة البحرية وحماية البيئة، من خلال الأنشطة الترفيهية مثل الزراعة وتنظيف الشاطئ. تجارب استشفاء - كيف يعمل المنتجع على تصميم تجارب العلاج المختلفة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للضيوف والزوار؟ نعمل في منتجع زلال الصحي على تصميم تجارب استشفاء بحسب حاجات كل زائر على حدة، لتحقيق أهداف العلاج التي يحتاجها. فعندما يصل الضيف، نبدأ باستشارة شاملة لفهم الصعوبات الصحية وأسلوب حياته وأهدافه، حيث يساعدنا هذا في إنشاء برامج مصممة خصيصاً بما يتماشى مع حالة الزائر ونمط حياته، سواء كان ممن يبحثون عن التخلص من التوتر أو زيادة اللياقة البدنية أو إدارة الوزن والانسجام. كما أننا نحقق مرونة عالية في برامجنا، حيث يمكن للضيوف تعديل الأنشطة أو العلاجات أثناء إقامتهم بما يتوافق مع اختياراتهم. إلى جانب ذلك، فإن فريق الخبراء لدينا حاضر دائماً للتوجيه والدعم، وضمان تقديم تجربة فعالة وممتعة لكافة مرتادي المنتجع. العلاجات الطبيعية - ما تقنيات الطب العربي والإسلامي التقليدي التي يتم استخدامها في برامج الاستشفاء لديكم؟ تتضمن برامجنا مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية التي ترتكز على مبادئ وطرق العلاج والشفاء العربي والإسلامي، مثل الحجامة لتطهير الجسم من السموم وتحسين تدفق الدم، وتدليك منطقة البطن لتخفيف التوتر وتحسين الهضم، وتدليك الرأس لتعزيز الاسترخاء. كما نقدم جلسات التدليك التقليدية، وهو تدليك عميق للأنسجة، ينشّط الجسم باستخدام الزيوت المحلية وأحجار الكوارتز. كما يقدم خبراؤنا استشارات الشفاء العربي والإسلامي، من خلال تقييم احتياجات كل ضيف واقتراح أفضل العلاجات والتغييرات على نمط الحياة، بما يضمن حصول كل ضيف على رعاية مصممة خصيصاً لاحتياجاته وأهدافه. بالإضافة إلى ذلك، يقدم «بيت الحكمة» مساحة هادئة للتأمل، ومجموعة من الكتب عن الثقافة المحلية وتقنيات الشفاء، بالإضافة إلى ركن للشاي والأعشاب وصيدلية مرافقة. عنصر الاستدامة - أصبحت الاستدامة عنصراً حيوياً في قطاع السياحة الصحية الحديثة.. فكيف يدمج منتجع زلال الصحي الممارسات المستدامة في أعماله وأنشطته؟ تعتبر الاستدامة جزءاً أساسياً من عملنا في منتجع زلال الصحي، حيث نسعى جاهدين لإحداث تغيير إيجابي ينعكس على البيئة والمجتمع المحلي. لقد تم تصميم مباني المنتجع وبنيته التحتية بمواد صديقة للبيئة وأنظمة توفير الطاقة، لخفض بصمتنا الكربونية. كما نستخدم تقنيات موفرة للمياه في جميع أنحاء المنتجع للحفاظ على الموارد المائية. ونركز في مطابخنا على المكونات العضوية المحلية لدعم المزارعين المحليين وتعزيز العمل البيئي، حيث تعد جميع قوائم الطعام لدينا صحية ومستدامة، وفقاً لمبادئ الطب العربي والعلاج الإسلامي التقليدي. وعلى جانب آخر، نحن ملتزمون بخفض معدل النفايات، ولذلك يُحظر استخدام البلاستيك المخصص «للاستعمال لمرة واحدة» في كافة أقسام المنتجع. بالإضافة إلى ذلك، تنظّم كوادرنا أنشطة بيئية مثل زراعة أشجار المانجروف (القرم)، والتي تعتبر أيضاً نشاطاً عائلياً ممتعاً للتواصل مع الطبيعة. ردود إيجابية - ما أكثر التعليقات والملاحظات التي تتلقونها في المنتجع من الضيوف، فيما يتعلق بتجاربهم الصحية في زُلال؟ يشارك ضيوفنا في أغلب الأوقات، ردود فعل إيجابية حول تجارب الاستشفاء والتعافي التي خاضوها معنا، يثنون من خلالها على الرعاية المتميزة والاهتمام الفائق الذي تلقوه، عبر برامجنا المخصصة لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم العلاجية، سواء في تقليل التوتر أو تحسين اللياقة البدنية والصفاء الذهني. ويهتم العديد من الضيوف باليوغا والتأمل والتدليك والعناية بالجمال وتناول الطعام الصحي واللياقة البدنية، لذلك نسعى لنوفر لهم برامج شاملة، تحقق لهم الاسترخاء والشعور بالتجديد والتعافي المتكامل. كما تشيد العائلات بشكل خاص ببرامجنا العلاجية المخصّصة للأسرة، حيث يستمتعون بفرصة تعزيز الترابط الأسري والتعرّف على جوانب الحياة الصحية معاً. كما نتلقى من الضيوف تعليقات إيجابية على البيئة الهادئة والمريحة التي يتمتع بها المنتجع، ويصفونها بالــ «الاستراحة التي كانوا يحتاجون إليها فعلاً»، وذلك لشعورهم بالانتعاش والراحة والانسجام والمزيد من الاتصال بأنفسهم وأحبائهم بعد إنهاء تجربتهم في المنتجع. وأخيراً أود أن أضيف، بأن مستقبل «منتجع زلال الصحي» واعد ومليء بفرص الازدهار والتألق، حيث نخطط لمواصلة الريادة في قطاع السياحة العلاجية في قطر والمنطقة، من خلال تعزيز استخدامنا لطرق العلاج العربي والإسلامي، إلى جانب استخدام أحدث تقنيات التعافي والعلاج الشامل الحديثة. كما نعمل أيضاً على تعزيز برامجنا العائلية، لضمان حصول جميع الضيوف من كافة الفئات العمرية على فرصة لتجربة ما نقدمه من خدمات الاستشفاء والاسترخاء. كما نهدف في المرحلة المقبلة إلى مشاركة تجربة زلال الفريدة من نوعها، مع المزيد من الباحثين عن العلاج والراحة والاسترخاء حول العالم، والاستمرار في تقديم مساحة متميزة للضيوف، تصل بهم إلى مزيد من التوازن والتجديد والتعافي الشامل.

438

| 11 سبتمبر 2024

محليات alsharq
إستراتيجية وطنية للسياحة العلاجية

الشرق تحصل على نسخة منه.. تقرير عن «الصحة» يكشف: إستراتيجية للسياحة العلاجية لتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص تحسين الخدمات الصحية لذوي الإعاقة والرعاية العاجلة للمسنين تقديم خدمات سريرية طويلة وقصيرة الأمد لمعالجة قوائم انتظار كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة، العمل على إعداد استراتيجية وطنية للسياحة العلاجية، من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ودراسة سوق السياحة الصحية وممكنات تبنيها من خلال دراسة الوضع الحالي. وأظهر التقرير الذي حصلت «الشرق» على نسخة منه، أنَّ وزارة الصحة العامة ستستمر في الخطة الوطنية للتأمين الصحي وستقوم بتقييم كل من مرحلة وإجراء الدراسات واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، كما سيركز القطاع الصحي على مشاريع جديدة خلال السنوات المقبلة وتشمل التنوع الاقتصادي من خلال برنامج القيمة مقابل المال، تقديم وظائف أساسية غير سريرية من خلال شراكات استراتيجية من شأنها إحداث تغييرات تدريجية في الكفاءة، وتقديم خدمات سريرية على المدى الطويل مثل الخدمات غير المؤمن عليها وخدمات الرعاية طويلة الأمد أو على المدى القصير لمعالجة قوائم انتظار وإمكانية الوصول للخدمة، فضلا عن العمل على استراتيجية قطر الوطنية لتعزيز الأمن الدوائي من خلال إطلاق نظام قطر الوطني لمراقبة وتتبع المنتجات الصيدلانية والصحية، ودليل قطر الوطني للأدوية، ونظام قطر الوطني لترميز الأدوية. وبين التقرير أنَّ القطاع الصحي يسعى إلى التطوير المستمر وذلك من خلال التركيز على مشاريع ومواضيع تحسن من الخدمات الصحية التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع القطري سواء كانت تلك المشاريع مكملة لمشاريع الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة أو مشاريع جديدة، وقد تم تحقيق العديد من المخرجات في الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة وسيستمر العمل على تحسين الخدمات في الاستراتيجية الثالثة للصحة لتشمل تحسين صحة السكان، تعزيز نموذج الرعاية المتكاملة، تحسين الخدمة وتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، تعزيز البحث العلمي والابتكار لخدمة القطاع الصحي، تعزيز حوكمة فعالة ومرنة، تعزيز الاستدامة المالية وكفاءة الرعاية الصحية، تحسين خطة القوى العاملة وضمانها. المجال الاستراتيجي وفي ذات السياق أعلنت وزارة الصحة العامة إعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة الثالثة (2023-2030) بما يتناسب مع الاحتياجات الصحية الراهنة للدولة، تحقيقا لأهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر 2030، كما بدأت وزارة الصحة العامة في تنفيذ المرحلة الأولى من التأمين الصحي الإلزامي في فبراير 2023، فعلى مستوى المجال الاستراتيجي عمل قطاع الرعاية الصحية خلال عام 2022 حتى الربع الأول من 2023 على إعداد استراتيجية قطاع الرعاية الصحية المتضمنة استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2023-2030 التي تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وستتضمن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة المشاريع غير المكتملة من الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة بالإضافة إلى التركيز على بعض المواضيع الجديدة، ومنذ بدء تنفيذ الخطة الاستراتيجية تم اكتمال 90.3% من مخرجات الاستراتجية الوطنية للصحة التي تضمن 54 مشروعا، و258 نشاطا، و646 مخرجا و16 هدفا وطنيا، والعمل على وضع إطار وطني للصحة المدرسية وإطار وطني للتثقيف في مجال الصحة المدرسية، تنفيذ خدمات القبالة في القطاع العام. رعاية العمال وتتضمن الاستراتيجية تطوير نموذج مفاهيم للرعاية لتقديم رحلة رعاية صحية متكاملة للعمال اليدويين الحرفيين لتقييم الصحة المهنة والجاري تنفيذها وإمكانية وصول أكثر من 55% من المنظمات الحكومية وشبه الحكومية إلى برنامج الصحة المهنية في مكان العمل، إنشاء الملف الوطني للأمراض المزمنة في الدولة، وإنشاء آلية التغلب على حاجز النظام المتمثل في محدودية الوصول إلى المواعيد المتأخرة وتحسين وصول 20% من المرضى من ذوي الإعاقات إلى الخدمات الصحية المجتمعية التي يحتاجونها، تعزيز وصول الرعاية العاجلة للمسنين وخدمات التأهيل، تنفيذ النظام الإلكتروني الوطني لمراقبة الأمراض المعدية وتسجيل التطعيم والنظام الإلكتروني للمراقبة والتطعيم وإطلاق نظام الإدارة الإلكترونية لسلامة الأغذية والاعتماد الدولي من مجلس الاعتماد الوطني في مجال التفتيش على الأغذية المستوردة، فإن أكثر من 65% من جميع مؤشرات اللوائح الصحية الدولية حققت بمعيار 4 أو 5. التخصصات الطبية وكشف التقرير أنه خلال الفترة الماضية تم ترخيص 839 طبيبا بشريا، و249 طبيب أسنان، و2723 ممرضا، و1271 مختصا في المهن الطبية المساندة و466 صيدلانيا، مع استحداث تخصصات صحية جديدة كأخصائي العلاج بالفن وأخصائي القبالة السريرية ومستشار الرضاعة الطبيعية.

1314

| 27 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
كوريا الجنوبية.. تاريخ وحداثة ووجهة للسياحة العلاجية

تمتلك كوريا الجنوبية سياحة كبيرة ومزدهرة فهي من البلدان العريقة التي يختلط فيها التاريخ مع الحداثة والتطور، فتجد عاصمتها مليئة بمظاهر العمارة المتطورة من ناطحات سحاب وجبال ومبان تاريخية عريقة. ‏‎كما تجد عبق التراث في القرى التقليدية فيها، فهي محافظة على ثقافتها ونمط حياتها التقليدي. ‏‎‏الشعب الكوري لطيف جدا وودود ويرحب بالزوار ويحب المساعدة. التعاون بين قطر وكوريا ‏‎أكد سعادة السفير خالد بن ابراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى الجمهورية الكورية في تصريحه بأن مجالات التعاون بين البلدين اصبحت أكبر وأكثر شمولا في السنوات الأخيرة ويعد مجال الرعاية الصحية من المجالات التي باتت موضع اهتمام، حيث يوجد تعاون لإرسال المرضى القطريين للعلاج في كوريا الجنوبية وتبادل الخبرات الطبية بين البلدين وتعتبر كوريا من الوجهات المفضلة في مجال السياحة العلاجية بفضل التقدم الكبير الذي حققته في هذا المجال، خاصة في مجال السرطان وزراعة الأعضاء وأمراض العمود الفقري والكبد وغيرها.أضاف السفير بأن المستشفيات الكورية الكبرى، من أفضل المراكز العالمية في مجال أمراض السرطان والأعصاب والجراحة الروبوتية، واستخدام الذكاء الاصطناعي ومعدل البقاء على قيد الحياة من السرطان في كوريا مرتفع للغاية، حتى مقارنة ببعض الدول المتقدمة، كما أن رضا المرضى القطريين عن مستوى الخدمات مرتفع هنا في كوريا الجنوبية. ‏‎وفي سؤال حول إمكانية تملك القطريين في كوريا الجنوبية أفاد سعادته بأن ‏‎لا توجد أي قيود على تملك الاجانب للعقارات، مثل الشقق أو المنازل أو الأراضي أو المزارع. ومع ذلك، هناك بعض القيود على العقارات أو الأراضي التي تقع ضمن المحميات الطبيعية أو الثقافية. أجمل وجهة سياحية ‏‎مدينة بوسان Busan ثاني أكبر مدن كوريا الجنوبية بعد العاصمة سيول والتي تعتبر من اجمل وجهات السياحة في كوريا الجنوبية فهي تضم اماكن طبيعية خلابة تشتمل على الشواطئ والغابات الجبلية الى جانب المعالم التاريخية والثقافية كالمعابد الساحلية والقرى الثقافية. ‏‎ بوسان مدينة ساحلية بالقرب من الحدود اليابانية تتمتع بجو جميل جدا صيفًا وشتاءً وفي الربيع تعج بالزهور الطبيعية الجميلة‏‎ ويبلغ عدد سكانها حوالي 3.5 مليون نسمة وتقع في الطرف الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة الكورية. ‏‎البيئة الطبيعية لبوسان هي علاقة متناغمة بين الجبال والأنهار والبحر مع الينابيع الساخنة المنتشرة في جميع أنحائها. قطار شاطئ هايونداي قطار شاطئ هايونداي هو قطار لمشاهدة معالم مدينة بوسان وأول قطار صديق للبيئة يعمل بالبطاريات في العالم، ‏يعمل في 6 محطات على طول الساحل ذو المناظر الخلابة من ميبو إلى سونج جيونج لمسافة 4.5 كيلو متر، تم ترتيب المقاعد في القطار في صفين طويلين من المقاعد المواجهة للزجاج الكامل، مما يسمح للركاب بالاستمتاع بالمناظر الساحلية والجبلية. معبد هايدونج يونجونج ‏‎معبد بوذي فريد من نوعه يقع على شاطئ البحر في بوسان على منحدر يطل على المحيط. ملف بوسان لاستضافة إكسبو العالم 2030 تتنافس بوسان مع مدن عالمية أخرى لاستضافة ‏World EXPO 2030 حيث سيتيح للعالم التعرف على التحديات العالمية والتفكير في البيئة وطرق الحياة الجديدة للبشرية باستخدام التقنيات الحديثة. ‏‎وقد بدأت كوريا تروج للمعرض منذ عام 2014 وفي كل انحاء الحياة فيها تجد اعلانات عنه وهي خيار ممتاز لاستضافة العالم. لقد سبق لكوريا أن استضافت أحداثًا أخرى واسعة النطاق بما في ذلك الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 وكأس العالم لكرة القدم 2002 والألعاب الأولمبية الشتوية 2018. استوديو هيونداي موتور ‏‎يركز على قوة التصميم الذي يعكس رغبات الإنسان وإثراء الحياة على الرغم من تسميته motorstudio الا أنه لا يعرض السيارات المنتجة بكميات كبيرة وانما يستضيف المعارض القائمة على التصميم ويعرض السيارات النموذجية ومركبات التعاون الفني التي تكشف عن الرؤية المستقبلية لـ شركة هيونداي موتور. ‏‎ قرية غامتشيون الثقافية هذه القرية من أجمل ما رأيته في بوسان وهي تستحق الزيارة ليرى الزائر جمال الأسطح الملونة التي تبدو وكأنها تلامس السماء و يشعر ‏ب‎الدفء الذي يغطي القرية بأكملها. ‏‎القرية كانت جزءًا من تاريخ بوسان المؤلم خلال الحرب الكورية. ‏‎ في عام 2009، قام الطلاب والفنانون والمقيمون بتزيين القرية كجزء من مشروع فنون القرية ونمت لتصبح منطقة جذب سياحي رائدة في بوسان. ‏‎ساهمت الأعمال الفنية واللوحات الجدارية على تحويل طرق غامشون الخلفية إلى قرية مفعمة بالحيوية، تجذب انتباه الناس إلى جانب متاجر الهدايا التذكارية. ‏‎معظم السياح الذين يزورون القرية الثقافية يجربون استئجار ملابس الهانبوك الكورية التقليدية لالتقاط صور رائعة تستحق العناء. قرية غامتشيون الثقافية رومانسية محفورة بذكريات جميلة بدلاً من الآثار المؤلمة للحرب الكورية. ‏ • HiKR Ground الجمع بين كلمتي «Hi» و»Korea» مع مفهوم («الأرض»). إنها قاعة ترويجية تتخذ نهجًا جديدًا لجيل الشباب مع التكنولوجيا الذكية المطبقة على المحتوى الكوري المتنوع. المركز العالمي لتبادل المعرفة والتنمية يعد GKEDC مساحة مفتوحة للتعلم وتبادل المعرفة في كوريا وتجربة التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويهدف المركز إلى عرض وتجربة النمو الاجتماعي والاقتصادي المعجزة الذي حققته كوريا في فترة قصيرة. تعزيز صناعة الأزياء والجمال تقدم صالة أزياء سيول للتجميل «B the B» منظورًا جديدًا لـ «الجمال» الاسم الذي يعني «كن جميلاً» هي علامة تجارية ثقافية جديدة يمكنك اكتشاف الجمال من خلالها والعثور على الراحة الحقيقية في الطبيعة من خلال التجربة. ‏‎لا شك أن كوريا الجنوبية تعتبر وجهة سياحية مميزة لمن يبحث عن التغيير والتعرف على ثقافة وحضارة هذا البلد وشعبه الراقي. البيت الرئاسي الأزرق ‏‎البيت الأزرق في وسط سيول بمثابة المكتب الرئاسي ومقر إقامة الرؤساء الكوريين السابقين على مدى العقود السبعة الماضية حتى 10 مايو 2022. ‏‎وقد تحول الآن إلى معلم سياحي عالمي من خلال ربطه بالموارد التاريخية والثقافية الغنية التي تحيط به في وسط سيول، عند سفح جبل «بوجاك» وتأمل كوريا في جذب الزوار من خلال تنظيم المعارض والعروض وبرامج الجولات السياحية له حول أربع فئات رئيسية: تاريخ الرؤساء الكوريين والثقافة والفنون والتراث الكوري ومعلومات حول التنوع الغني للنباتات داخل حديقة القصر.

1508

| 05 أكتوبر 2023

محليات alsharq
رامز الخياط لـ"الشرق": مشروع لتأسيس أحد أكبر مراكز علاج السرطان في قطر والمنطقة

كشف السيد رامز الخياط نائب رئيس مجموعة استثمار القابضة في حوار شامل مع الشرق عن أبرز خطط المجموعة واستثماراتها المحلية والخارجية خلال المرحلة المقبلة، ومن بينها مشروع إنشاء أحد أكبر مراكز علاج السرطان في المنطقة بالإضافة إلى أول مصنع للأبنية الجاهزة في قطر والأكبر في منطقة الخليج. وأكد السيد رامز الخياط أن قطاع الرعاية الصحية من أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمار حيث تم افتتاح مستشفى ذا فيو بشراكة أمريكية فيما يجري العمل على المستشفى الكوري مشيراً إلى أن المجموعة تسعى إلى تعزيز المشاريع التي تجعل الدوحة وجهة للسياحة العلاجية. وبشأن مركز علاج السرطان، قال رامز الخياط في حواره مع الشرق: لدينا خطة توسع في مراكز الرعاية الثانوية المنتشرة في قطر بشكل كامل، كما نعمل على مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج السرطان بشراكة أمريكية، ونحن الآن في مراحل متقدمة في المباحثات، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين، ليكون أحد أكبر مراكز علاج السرطان في المنطقة، ونعمل حالياً في مراحل التصميم كما أن النقاش مع المُشغل الرئيسي في مراحله النهائية، ونتوقع تدشين المشروع بنهاية عام 2025. وأضاف: نستهدف من خلال إنشاء مركز علاج السرطان بمعايير عالمية وتقنيات متقدمة جعل دولة قطر وجهة رائدة لعلاج السرطان للمرضى من الدول المجاورة والقريبة بدلاً من السفر للعلاج في الولايات المتحدة أو الدول الغربية على سبيل المثال، وتجنيبهم عناء السفر والتكاليف الباهظة مع توظيف أفضل العلاجات والتقنيات، وهذا المشروع يعد حلقة في سلسلة توطين جميع الصناعات في الدولة ومنها الرعاية الصحية.

4350

| 26 يونيو 2023

اقتصاد محلي alsharq
تشكيل مستقبل العافية في مشيرب قلب الدوحة

احتفلت مشيرب العقارية بيوم العافية العالمي السبت الماضي من خلال إفصاحها عن المزيد من التفاصيل حول القمة العالمية للعافية السابعة عشرة التي ستستضيفها مشيرب قلب الدوحة من 6 إلى 9 نوفمبر القادم. واحتفاءً بيوم العافية العالمي، الذي يحفّز الأفراد على اتباع حياة أكثر صحة من خلال الاهتمام بالعافية والصحة الوقائية، أصدر منتجع زلال الصحي من شيفا سوم عددًا من النصائح حول العافية الأسرية بناءً على فلسفته الخاصة بالتواصل الهادف بين أفراد العائلة. بصفته أحد شركاء القمة العالمية للعافية ووجهة مشيرب العقارية، سيلعب منتجع زلال الصحي دورًا رئيسيًا في استقبال المشاركين في القمة واستعراض استثمارات قطر الاستراتيجية في مجال الصحة والعافية. العافية للجميع. يعد الاهتمام بعافية أفراد العائلة من أفضل الطرق لضمان صحة جيّدة على المدى الطويل، وتفادي تفاقم الأمراض المزمنة. تعتبر مراعاة صحة الفرد مهمة يومية ويمكن تحقيقها بطريقة أفضل عندما تكون بشكلٍ جماعي ضمن عائلة. ترتبط عافية الفرد ارتباطًا وثيقًا بامتلاكه حياة أسرية سليمة، وقدرته على بناء علاقات وطيدة ما باقي أفراد عائلته. ومن بين الطرق التي تضمن ذلك، يمكن للفرد تعزيز مشاركته التقاليد والممارسات العائلية الخاصة، مثل الاجتماع مع باقي أفراد الأسرة حول مائدة العشاء، واللقاء خلال عطلات نهاية أسبوع خالية من التكنولوجيا مما يشجعهم على التواصل والحديث معًا. ضع تحدٍ شخصي للعافية العائلية. هل تسعى للمواظبة على أكل طعامٍ صحي، أو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، أو البحث عن مسيرة مهنية أفضل؟ دع جميع أفراد العائلة يشاركونك نفس الأهداف! ضع رزنامة مدتها 21 يومًا تكلف فيها كل فرد من عائلتك بمهمة يومية عليهم إكمالها، إنها مجرد خطوة صغيرة ستقودك نحو نتائج مرضية للغاية. جديرٌ بالذكر أن منتجع زلال الصحي هو أحد أبرز مشاريع مشيرب العقارية وأكبر وجهة سياحية صحية في قطر، والمنتجع الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويعتبر رافدًا قويًا لتنشيط الحركة السياحية في دولة قطر. ويقع المنتجع في منطقة الخاصومة في شمال قطر، ويقدّم لضيوفه مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية التي تعتمد على مبادئ العلاج العربي الإسلامي مع استخدام المكونات الطبيعية الأصلية المتوافرة في المنطقة. وبهذه المناسبة، علّق المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، قائلًا: يسعدنا في مشيرب العقارية أن نكون الراعي المستضيف للقمة العالمية للعافية 2023. نحن نسعى إلى إعادة صياغة مفهوم العيش في المدينة، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام. وبجمع كبار القادة العالميين في مجال العافية، تتوافق هذه القمة مع رؤيتنا الرامية إلى إنشاء أحياء سكنية مستدامة، وتمنح سكانها فرصة التواصل مع أفراد المجتمع. نتطلع إلى التعاون، والابتكار، وتشكيل مستقبل العافية معًا.

718

| 12 يونيو 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر وجهة عالمية للسياحة العلاجية

أكد عدد من المسؤولين أن الدوحة أصبحت وجهة عالمية متميزة للسياحة العلاجية لما تضمه من منتجعات ومرافق صحية متنوعة تحتوي على احدث الأجهزة والمعدات، مبينين أن القطاع السياحي يحتاج إلى مبادرات علاجية تخدم السياح وتوفر علاجات قيمة للباحثين عن السياحة العلاجية الفاخرة من خلال مصحات ومستشفيات حصدت العديد من الجوائز العالمية، مثل منتجع زلال الصحي الوجهة الفريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشددين على أهمية تسويق وترويج هذه النمط السياحي في كافة الأسواق السياحية العالمية وتسليط الضوء عليها في كافة الملتقيات والمعارض الدولية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من ورش العمل لتعريف العالم بالتطور الكبير الذي تشهده السياحة العلاجية. سعيد الهاجري: قطر تقدم سياحة علاجية عالية الجودة والكفاءة قال رجل الأعمال سعيد الهاجري: السياحة العلاجية نمط ونوع مهم من أنواع السياحة التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياح وهي أحد أنواع السياحة، التي تهتم بالعلاج أو الاستجمام في المنتجعات الصحية فهناك السياحة العلاجية التي تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية، وهناك ايضا السياحة الاستشفائية وتعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات. مؤكدا أن دولة قطر قادرة تماما على احتلال مكان الصدارة عالميا في مجال السياحة العلاجية وان تكون رقما مهما على خريطة السياحة العلاجية على الصعيدين الاقليمي والعالمي، خاصة مع النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي في كافة مرافقه من خلال تسجيل مراكز متقدمة في الارتقاء بجودة الرعاية الطبية وزيادة السعة الاستيعابية، مدعوما بالتوسع في البنى التحتية وإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة على مستوى المنطقة. وقال سعيد الهاجري يضم السوق السياحي المحلي جملة من المنتجعات الريادية التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة مثل منتجع زلال الصحي الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأكبر وجهة سياحية صحية في قطر، ويعتمد في علاجه على مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع تبني نهج شامل لتوفير أسلوب حياة أفضل على أسس راسخة من القيم والتراث القطري.مشيرا إلى أن المنتجع يشهد اقبالا كبيرا من السياحة العلاجية العالمية الباحثة عن الاسترخاء والفخامة وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي تقدم خدمات استشفائية متقدمة وعصرية ضمن أعلى المواصفات العالمية، مضيفا ان الدوحة يوجد بها مستشفى سبيتار الأول في المنطقة المتخصص في الطب الرياضي وجراحة العظام، حيث يوفر خدمات طبية شاملة ورفيعة المستوى، وبأعلى معايير الجودة العالمية لعلاج الإصابات الرياضية، وذلك في أحد أرقى وأفخر المنشآت الطبية في العالم، مشيرا إلى أن المستشفي أضحى قبلة اشهر الرياضيين العالميين لتلقي علاجات الإصابات الرياضية. عبدالعزيز العمادي: سياحة علاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة قال الخبير السياحي عبد العزيز العمادي ان دولة قطر تشتهر بقدرتها على توفير منتج سياحي طبي وفق اعلى المعايير والمواصفات العالمية، ولذلك أصبحت تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة العلاجية العالمية، إضافة الى وجود العديد من المنتجات الاستشفائية الراقية مثل منتجع زلال الصحي الذي يساهم مساهمة فاعلة في تعزيز قطاع السياحة، كما يتماشى مع جهود قطر للسياحة الرامية الى توفير وتطوير مشاريع حديثة مستدامة وصديقة للبيئة. مبينا في هذا السياق أن المنتجع يتيح للضيوف فرص الحفاظ على نمط حياة صحي. فلطالما كان توفير تجربة فريدة لكل زائر على حدة تساعده على تغيير نمط الحياة من خلال تبني فلسفة العافية الخاصة بالمنتجع والمبنية على اللياقة البدنية، والعلاج الطبيعي والتغذية وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي توفر الاستشفاء وسط اجواء من الفخامة والرفاهية. وقال عبد العزيز العمادي يوجد في الدوحة عدد كبير من المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومصحات تقدم احدث العلاجات تحول بكفاءة خدماتها قطر إلى وجهة عالمية للسياحة العلاجية مشيرا الى ان مستشفى سبيتار يعتبر واحدا من اشهر المستشفيات على الصعيد العالمي فهو محط اهتمام كافة الرياضيين العالميين نظرا لما يزخر به من كوكبة من أمهر وأشهر الأطباء والجراحين والباحثين العالميين كما يوفر المستشفى مجموعة واسعة من أحدث الخدمات والتقنيات العلاجية للرياضيين وغير الرياضيين في دولة قطر ومنطقة الخليج وشتى أنحاء العالم، مشددا على أهمية تكثيف معطيات التسويق والترويج لهذا النوع من السياحة في سائر المعارض والدولية من خلال الالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي العالمي وتعريفهم بأهمية وتطور السياحة العلاجية في قطر وقدرتها على استقبال الباحثين عن السياحة العلاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة علي صبري: الدوحة اشتهرت بجودة مكونات السياحة العلاجية قال الخبير السياحي علي صبري ان الدوحة ذاع صيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي بجودة مكوناتها من السياحة العلاجية فهي تضم اشهر المستشفيات والمصحات التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة إضافة الى سلسلة من المنتجعات الصحية التي توفر منتجا استشفائيا متكاملا من خلال معطيات ومعايير حديثة وعصرية، مؤكدا أن القطاع الصحي يشهد تطورا ونهضة كبيرة وفاعلة في كافة مرافقه الأمر الذي جعله يحتل المقدمة عالميا، مبينا أن دولة قطر قد تعززت مكانها على خريطة السياحة العلاجية سواء كان إقليميا أو عالميا بفضل تطور البنية التحتية للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال التوسع في بناء المستشفيات والتركيز على بعض التخصصات والقطاعات التي يحتاجها كل من يبحث عن السياحة العلاجية وبناء المنتجعات وغيرها. وقال علي صبري إن منتجع زلال الصحي نموذج متطور للسياحة الاستشفائية التي تقدم علاجات على درجة عالية من التكامل والتميز وفق نهج صحي عالمي، الأمر الذي جعلها قبلة الباحثين عن السياحة العلاجية بفضل نهجه المبني على الفلسفة الصحية المتكاملة وما يوفره من تجربة فريدة لكل زائر تساعده على تغيير نمط حياته، والحفاظ على نمط حياة صحي.

2202

| 07 مارس 2023

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: القطاع الصحي مؤهل لجذب السياحة العلاجية

تعد السياحة العلاجية في العالم من أهم أنواع السياحة، وبات حجمها في العالم يزيد على 100 مليار دولار سنويا، وبمعدل نمو 5 % بالاستناد إلى المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي لعام 2022 في الأردن، ما دفع العديد من دول العالم إلى الاستثمار في هذا القطاع لمزاياه في الترويج السياحي للدولة، والاستشفاء بالنسبة للمستهدف، سيما وأنَّ مجلس وزراء الصحة العرب سعى لزيادة حجم الاستثمار في السياحة العلاجية، ولا سيما أن المنطقة العربية غنية بمواردها العلاجية التي تؤهلها لتصبح وجهة عالمية في مجال السياحة العلاجية. وقبل الخوض في صلب الموضوع تشير الشرق إلى أن السياحة العلاجية تنقسم إلى قسمين، السياحة الطبية، والتي تقتصر على المريض بغرض العلاج، والسياحة الاستشفائية التي يمكن أن يذهب إليها الأصحاء للاسترخاء أو تجديد النشاط أو الوقاية من الأمراض، وعادة السياحة العلاجية بغرض الاستشفاء لا تتجلى إلا بوجود معطيات، منها توفر المنتجعات المخصصة للتشافي، والمصحات المعتمدة على العلاج دون أدوية في غالب الأمر، وقد حظيت السياحة العلاجية باهتمام الغربيين منذ القرن الـ 19 وكانت عادة ما توصف لعلاج الاعتلالات النفسية، إلا أنه مع دخول القرن الـ 21 تحولت إلى صناعة تعتمد عليها بعض البلدان بشكل أساسي في اقتصادها. السياحة العلاجية ولأهمية الموضوع طرحت الشرق سؤالا على عدد من المواطنين للوقوف على ما ينقص القطاع الصحي بذراعيه العام والخاص لتصبح قطر على خريطة السياحة العلاجية الاستشفائية، رغم القفزات النوعية التي شهدها ويشهدها القطاع الصحي في الدولة، كما باتت قبلة للرياضة والرياضيين، واسما لكل من ينشد الاستثمار بشتى أنواعه، إلى جانب ما تخصصه الدولة سنويا من ميزانية للقطاع الصحي من الموازنة العامة، إذ تصل ميزانية القطاع الصحي للعام الجاري 21.1 مليار ريال قطري. قفزات نوعية وأكد عدد من المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ القطاع الصحي في دولة قطر شهد قفزات نوعية لاسيما على مستوى البنية التحتية، والالتفات إلى إنشاء المراكز الصحية المتبنية لفكرة المعافاة والتي عادة ما توصف للمراجعين قبل دخولهم في حالة المرض بهدف إنقاص الوزن لحماية الجسم من الأمراض المترتبة عليها كارتفاع السكر أو الضغط وغيرهما من الأمراض، إلى جانب الاهتمام بالطب الرياضي، وتعد اسبيتار نموذجا يحتذى في السياحة الطبية للخدمات التي تقدمها على يد أمهر الأطباء وبتقنيات بمعايير عالمية، إلا أنَّ متطلبات السياحة العلاجية الاستشفائية طويلة إلا أنها ليست بالمستحيلة، في ظل إقرار التأمين الصحي الإلزامي على الزائرين والوافدين، إلى جانب البنية التحتية المؤهلة. وأضاف المواطنون إنَّ الأمر يتطلب إنشاء منتجعات صحية بمعايير عالمية، لتكون مهيأة لتقديم هذا النوع من الخدمات الاستشفائية، التي قد يقصدها البعض ليس للعلاج بل للوقاية من الأمراض، معتبرين أن من المهم الاستفادة من خبرات الدول التي سبقت قطر في هذا القطاع الذي يسهم في الانتعاش الاقتصادي. م. راشد النعيمي: القطاع الصحي مهيأ للسياحة العلاجية الطبية رأى المهندس راشد النعيمي، أن القطاع الصحي في دولة قطر حقق قفزات نوعية خلال الفترة التي سبقت استضافة الدولة لكأس العالم لكرة القدم 2022، أي أن القطاع مهيأ للسياحة العلاجية خاصة السياحة العلاجية الطبية، سيما وأنَّ القطاع الصحي العام يحتضن مراكز علاجية متخصصة في رعاية الأم والجنين، وفي الطب الرياضي، وغيرها من المراكز المتخصصة، معتبرا أن سدرة للطب ومستشفى سبيتار من النماذج التي تستقبل حالات من خارج الدولة لسمعة هاتين المنشأتين واحتضانهما للكوادر والتقنيات ذات المعايير العالمية. وأضاف المهندس النعيمي إن بالإمكان تعزيز نموذج سبيتار بإنشاء أفرع أخرى له في الدولة، كما قيل أن استاد البيت سيحتضن فرعا لمستشفى سبيتار، لتصبح الدولة وجهة للسياحة العلاجية في الطب الرياضي –على سبيل المثال لا الحصر-. وأشار المهندس النعيمي إلى أهمية إنشاء المنتجعات الصحية التي تتبع لمؤسسة حمد الطبية حتى تقدم خدمات مجانية للمواطنين، فيما غير المواطنين تتم تغطية نفقات علاجهم من خلال التأمين الصحي، وبالتالي يعود بالنفع على كافة الأطراف، لافتا في هذا السياق إلى أنَّ من الظلم الحكم على القطاع الصحي بسبب تأخر موعد، فالمعيار هنا هو مقارنة الأمر بدول أخرى، فهذا الأمر لا يضعف من قوة القطاع الصحي ودوره في الدولة. سلطان النعيمي: لا شيء مستحيلاً أمام قطر واعتبر سلطان النعيمي، أن القطاع الصحي يحظى بسمعة عالمية لاسيما بعد استضافة الدولة لكأس العالم لكرة القدم 2022، إذ كان القطاع قادرا على تغطية الجميع بالخدمات العلاجية، إلا أن من المهم لتعزيز السياحة العلاجية وخاصة الاستشفائية هو التفكير الجدِّي بإنشاء منتجعات صحية تتبع للدولة، والاستفادة من الوجهات القابلة لأن تكون منتجعا صحيا أو مصحا استشفائيا، فاستضافة دولة قطر لكأس العالم برهنت للعالم على قدرة قطر على جعل الحلم حقيقة، لذا الاستثمار في القطاع الصحي السياحي ليس مستحيلا على قطر الغنية بمواردها البشرية والمالية. أحمد الجاسم: بحاجة إلى منتجعات صحية أما أحمد الجاسم، فأكد أن القطاع الصحي شهد تطورا ملحوظا خلال العشر سنوات الماضية، إلا أن القطاع الصحي بحاجة إلى منتجعات صحية بمعايير عالمية، بمساحة معينة للعلاج البدني والعلاج النفسي، فهذا ما ينقص القطاع الصحي في دولة قطر، فالمنتجعات الاستشفائية بات الجميع يقصدها، بسبب الضغوط الحياتية التي تسهم في زيادة القلق والتوتر وبالتالي الكثير من الأمراض، إلا أن المنتجعات الصحية والخبرة التي تُدار بها تسهم في الاسترخاء، وتحسين جودة الحياة لدى الشخص، وإنشاء هذا النوع من المنتجعات على غرار بعض المنتجعات الموجودة والمملوكة لأشخاص ليس بالأمر المستحيل، بل من المهم اختيار المساحة، والكوادر المؤهلة، معتقدا أنه لا شيء يعجز العقل القطري الذي أبدع وابتكر للفوز باستضافة بطولة عالمية، لافتا إلى أن مراكز المعافاة التابعة للمراكز الصحية نموذج مصغر للمصحات والمنتجعات الصحية، فمن المهم الاستفادة من هذه التجربة بتوسع. محمد المير: استقطاب كوادر بخبرات لتعزيز السياحة العلاجية بدوره علق محمد المير قائلا إن الموارد المالية متوافرة، إلا أن من المهم تأهيل الكوادر الطبية، فما المانع من استقطاب الكوادر الطبية ذات الشهرة في مجال بعينة والاستفادة من خبراتهم، لإنعاش القطاع الصحي، وليكون حقا وجهة للسياحة العلاجية. وأكد محمد المير أنَّ بعض المواطنين ليست لديهم ثقة بالقطاع الصحي، لذا من المهم العمل على هذا الأمر من خلال حل بعض المشكلات كتباعد المواعيد، واستقطاب خبرات خارجية لنقل خبرتها للأطباء المحليين وبالتالي القدرة على كسب الثقة، سيما وأنَّ هناك تسهيلات كالتأمين الصحي للوافدين والزائرين. فواز العنزي: تشجيع المستثمرين ومنحهم تسهيلات أشار فواز العنزي إلى أهمية اتباع النظام الفندقي في تقديم الخدمات العلاجية، معتبرا أن متطلبات السياحة العلاجية متوافرة، إلا أنَّ هذه الخطوة تستدعي إنشاء منتجعات صحية، والتسهيل على المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في هذا القطاع بالتعاون مع القطاع الحكومي، كما أن من المهم نقل تجارب الدول المجاورة في هذا المجال، واتخاذ مستشفى سبيتار نموذجا يحتذى لهذا النوع من السياحة العلاجية. وأضاف العنزي قائلا إن السياحة العلاجية من القطاعات المهمة، لذا من المهم الاهتمام والتركيز على الاستثمار في هذا القطاع، والاستفادة من الخطوات التي قام بها القطاع الصحي على مستوى البنية التحتية والتأمين الصحي الإلزامي.

1881

| 07 يناير 2023

محليات alsharq
منتجع زلال في قطر.. رائد السياحة العلاجية بالشرق الأوسط

منتجع زلال الصحي وجهة فريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأكبر وجهة سياحية صحية في قطر، ويعتمد في علاجه على مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع تبني نهج شامل لتوفير أسلوب حياة أفضل على أسس راسخة من القيم والتراث القطري. وصمم منتجع /زلال/ الصحي ليلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، وفقًا لرؤية /مشيرب العقارية/ لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية، فكان الاسم /زلال/ من الماء الزلال أي النقي، وهو مُستوحى أيضا من رحلة الارتباط الوجودي بالماء، العنصر الأساسي للحياة، والذي يشكّل جزءًا كبيرًا من الثقافة والتاريخ القطري. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، قالت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والاتصال في شركة مشيرب العقارية: إن مُنتجع /زلال/ الصحي هو أحد أهم مشاريع مشيرب العقارية، التي تنتهج نهجًا مستدامًا في مشاريعها وتستهدف الأفراد وجودة حياتهم، لذلك تم العمل على تطوير المنتجع مع شركة /شيفا ـ سوم/ الدولية للمنتجعات الصحية الفاخرة، وهي سلسلة عالمية تهتم بفلسفة العافية. وأضافت: نفخر بأن منتجع /زلال/ الصحي هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي ينتهج نهج الفلسفة الصحية وفلسفة العافية لدى المجتمع، بما يقدّمه من خدمات علاجية للعائلات والأفراد، وتوفير تجربة فريدة لكل زائر على حدة تساعده على تغيير نمط حياته، والحفاظ على نمط حياة صحي.. موضحة أن منتجع /زلال/ الصحي يساهم بشكل كبير في تعزيز قطاع السياحة، كما يتماشى مع رسالة دولة قطر التي تركز على تطوير مشاريع حديثة مستدامة وصديقة للبيئة. وأشارت مدير العلاقات العامة والاتصال في شركة مشيرب العقارية، إلى أن الخطة الحالية تركز على استضافة منتجع /زلال/ الصحي للمنتخب الألماني، خلال مدة مشاركته في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم اختيار المنتجع لإقامة الفريق الألماني، وفقًا للمعايير الصحية الموجودة والبيئة المناسبة للرياضيين. ومن جانبه، أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم إن المنتخب الأول سيُقيم في /منتجع زلال الصحي/ خلال نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال هانسي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني: لدينا كل ما نحتاجه في الرويس، نحن على بُعد مسافة قصيرة من ملعب نادي الشمال الذي سنتدرب عليه، الأجواء المذهلة هناك ستساعدنا على التركيز والتدريب المكثف، كما أن هناك بيئة مريحة للغاية في المنتجع، وهذه هي أهم الأشياء التي أريدها كمدير فني. ويقع منتجع /زلال/ الصحي بالقرب من منطقة /الخاصومة/ على بعد 5 كيلومترات من الرويس، ويتمتع بموقع ساحلي خاص متميز في أقصى شمال قطر، وهو محاط بالخليج العربي، ومنعزل لضمان أقصى قدر من الخصوصية، مع سهولة الوصول إليه، حيث إنه يبعد ساعة ونصف الساعة بالسيارة من وسط الدوحة. ويلتزم منتجع /زلال/ الصحي باتباع أسس الاستدامة والممارسات المحافظة على البيئة، وتبلغ مساحته 280 ألف متر مربع، وينقسم إلى قسمين: /زلال ديسكفري/ وهو مُخصص للعائلات ويستقبل الزوار من مختلف الأعمار، ويتكون من 120 غرفة وجناحا مصممة بعناية فائقة لتعزيز الصحة والعافية الخاصة، و/زلال سيرينيتي/ وهو القسم المخصص للضيوف البالغة أعمارهم 16 عامًا فما فوق، ويتكون من 60 غرفة وجناحاً. ويساعد فريق منتجع /زلال/ في توجيه الضيوف خلال رحلاتهم الصحية، حتى يتمكن كل ضيف من الحفاظ على نمط حياة صحي بعد الزيارة، فلطالما كان توفير تجربة فريدة لكل زائر على حدة تساعده على تغيير نمط حياته هو الركيزة الأساسية لفلسفة العافية الخاصة بالمنتجع والمبنية على 6 أركان هي: اللياقة البدنية، والعلاج الطبيعي، والمنتجع الصحي، والصحة الشاملة، وجلسات الجمال، والتغذية.

2806

| 11 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية: قمة السياحة العلاجية بالأردن ستسهم في تعزيز وتطوير هذه السياحة بالمنطقة

أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية أن القمة العالمية السابعة للسياحة العلاجية والاستشفائية التي تستضيفها الأردن اليوم وتستمر أعمالها على مدار يومين ، ستسهم في تعزيز وتطوير قطاع السياحة العلاجية بالمنطقة العربية والنهوض بالمشاريع الصحية في هذا الشأن. وأضافت أبو غزالة ، في بيان نشرته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن هذه القمة تعد فرصة للمؤسسات الصحية والشركات والقطاع الخاص والمستشفيات لعرض إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال، مشيرة إلى أن هذه القمة تضع أسسا للتعاون وتبادل التجارب والخبرات والتعريف بمناطق السياحة العلاجية التي تزخر بها دول المنطقة العربية والتي تؤهلها لكي تصبح من أهم المناطق المتميزة في العالم لهذا النوع من السياحة، في ظل توفير وتحسين الخدمات الجيدة ووضع خطط واستراتيجيات قابلة للتنفيذ بهدف النهوض بهذه المشاريع الصحية، وكذا تنظيمها من خلال وضع قوانين لتطويرها ورعايتها وتنميتها في سبيل استقطاب وجذب أنظار واهتمام السياح الراغبين في العلاج والاستجمام. ويأتي انعقاد هذه القمة في إطار مواصلة الجهود للنهوض بالسياحة العلاجية والاستشفائية، خاصة في ظل ما يواجه العالم من أعباء صحية فرضتها جائحة كورونا المستجدة وتحديدا على الأنظمة الصحية، بالإضافة إلى تداعياتها على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية غير المسبوقة، الأمر الذي فرض على دول العام إعادة ترتيب أولوياتها في إطار التصدي لهذه الجائحة التي أثرت على كافة مناحي الحياة.

563

| 23 يوليو 2022

اقتصاد alsharq
تركيا تفتح أبوابها للسياحة العلاجية

أعلنت وزارة الصحة التركية، أن تركيا ستبدأ استقبال المرضى الأجانب من 31 دولة وفق شروط أمنية وقواعد عزل معينة، وذلك في إطار جهود إعادة فتح اقتصادها وتخفيف القيود الوقائية ضد فيروس كورونا، ووفقًا لهذه الشروط، ستؤخذ من المرضى الحاضرين عند دخولهم تركيا من المطارات أو البوابات الحدودية عينات مقابل رسوم لغرض الفحص الطبي، أو يمكنهم إحضار شهادة تثبت خضوعهم للفحص في بلادهم وخلوهم من الفيروس قبل دخولهم لتركيا بفترة لا تزيد على 48 ساعة.

1383

| 18 مايو 2020

اقتصاد alsharq
Oxford Business: الدوحة تتحول إلى عاصمة للسياحة العلاجية في المنطقة

نشر موقع oxford business group تقريرا تحدث فيه عن وضع السياحة العلاجية في قطر في الفترة الأخيرة، مؤكدا على التطور الذي يشهده هذا القطاع في الدولة، بعد أن بات واضحا فيها تضاعف الاستثمارات الخاصة بالمشاريع الصحية وذلك في إطار التركيز العام على تنويع مصادر الدخل بالنسبة للاقتصاد المحلي، وتعزيز الواردات المالية للغاز الطبيعي المسال بأخرى تتمخض عن مشاريع اخرى، مبينا الأهمية الكبيرة الي باتت يحظى بها مثل هذا النوع من الاستثمارات في العالم ككل، وبالذات في العواصم الرائدة في كل قارة أين نجد تونس والدار البيضاء بالإضافة إلى جوهانسبورغ في أفريقيا، في حين تأتي بانكوك وكوالالمبور في آسيا بالإضافة إلى الدوحة التي باتت نيتها واضحة في السير نحو التحول إلى وجهات السياحة العلاجية في القارة. تضاعف الاستثمار وبين التقرير أن قطر تركز في تحقيق هذه الرؤية على العديد من الأعمدة الرئيسية التي بإمكانها الوصول بهذا القطاع إلى جميع الأهداف المرسومة له، بداية من تضاعف الاستثمار في العيادات الصحية والعمل على تجهيزها بأحدث التقنيات المستعملة على المستوى الدولي، مع تدعيمها بأفضل الأطباء المتخصصين كل في مجاله من أجل التأكد من تقديم الرعاية الطبية المطلوبة بالنسبة للمريض وتوفير أحسن الخدمات من حيث النوعية، بما فيها تلك المتعلقة بتقليل المدة الزمنية الموجودة بين موعد فحص وآخر، مشددا على أن نجاح الدوحة في تطبيق هذه الأساليب سيمكنها من حجز مكان في قائمة أبرز عواصم المنطقة وآسيا ككل من حيث جاذبية السياحة الصحية في بعض الاختصاصات، في صورة ما يحدث في الراهن الذي بات يعرف كل بلد فيه ببراعته في اختصاص ما. أبرز التخصصات ووضح التقرير ذلك بالإشارة أبرز التخصصات المحركة للسياحة العلاجية في العالم، حيث تأتي الجراحة التجميلية في مقدمتها، ومن بعدها جراحة الأسنان بالإضافة إلى تلك الخاصة بالعقم، حيث يلاحظ استفادة بعض الدول الاقتصادية من الإقبال على حل هذا النوع من المشاكل الطبية، مثل ما يحدث اليوم في تايلاند التي تعتبر أكثر البلدن في آسيا استقطابا للمرضى والراغبين في حل مثل هذه المشكلات، مستغلة في ذلك بساطة التكاليف المترتبة عن علاج الأضرار المذكورة سلفا فيها مقارنة بغيرها من الدول، وهو بالفعل ما تستغله تونس والدار البيضاء بأحسن حال في أفريقيا، حيث تعتبر العاصمتين الأكثر جذبا للراغبين في العلاج في القارة السمراء. البنية التحتية وأضاف الموقع بأن التركيز القطري على تطوير قطاعها الصحي من أجل الظهور في آسيا بشكل بارز في كل ما يتعلق بقطاع السياحة العلاجية، من شأنها حتى إفادة المجتمع المحلي من خلال تحسين البنية التحتية الخاصىة بالقطاع الطبي، وهو ما يمكن الارتكاز عليه في حالة الأزمات الصحية في صورة ما خلفه إنتشار فيروس كوفيد 19، كما أن تطوير السياحة الطبية قادر على تحفيز باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى كالنقل والبيع بالتجزئة، زد إلى ذلك الضيافة. وفي الأخير كشف التقرير بأن إطلاق العديد من المشاريع القطرية في قطاع السياحة العلاجية سيزيد من حجم الاستثمارات العالمية في هذا المجال وهي الآخذة في الارتفاع بشكل مستمر، حيث قدرت حجم السوق الدولية للسياحة العلاجية قبل سنتين من الآن بـ 16.8 مليار دولار، وكان من المتوقع أن تنمو إلى غاية 27.2 مليار دولار بحلول عام 2024، إلا انتشار فيروس كورونا المستجد وتمكنه من تعطيل الرحلات الجوية منذ بداية 2020 بإمكانه تأخير هذا التسارع إلى حد ما، مؤكدا أن هذا لن يمنع السياحة العلاجية من حجز مكان معتبر في خريطة صناعة الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة.

2051

| 12 مايو 2020

اقتصاد alsharq
4.4 مليار دولار عائدات السياحة العلاجية التركية

خلال 5 أعوام ونظراً لتعدد المراكز الطبية متنوعة الاختصاصات تتصاعد يوما بعد آخر، أهمية تركيا كقبلة للسياحة العلاجية حول العالم، مدفوعة بتطور الطب، والمراكز الطبية متنوعة الاختصاصات. وبلغت عائدات تركيا من السياحة الطبية، نحو 4.4 مليار دولار خلال الخمسة أعوام الأخيرة، وفق أرقام رسمية. وبحسب المعلومات من هيئة الإحصاء التركية، فإن مليونا و852 ألفا و975 شخصا، زاروا تركيا لأهداف صحية وطبية بين عامي 2013-2017.. وأشارت البيانات إلى أن عدد الذين زاروا تركيا لأغراض صحية طبية، ارتفع من 267 ألفا و461 شخصا في 2013، إلى 433 ألفا و292 في العام الماضي، بزيادة بلغت 62 بالمائة عما كانت عليه في 2013. وبلغ عدد الذين زاروا تركيا في النصف الأول من العام الجاري، بقصد السياحة الطبية، نحو 274 ألفا و62 شخصا، بعائدات 590.1 مليون دولار. وبلغت عائدات تركيا من السياحة الطبية في الخمسة أعوام الأخيرة 4.4 مليارات دولار، وارتفعت هذه النسبة 36.5 بالمائة في تلك الفترة. وبلغت عائدات العام الماضي في هذا القطاع، ما قيمته مليار دولار، بعد أن كان 747.6 مليون دولار في 2013. وتشير توقعات رسمية، إلى بلوغ عائدات السياحة الطبية، بنهاية العام الجاري، 1.5 مليار دولار. وقال رئيس مجلس إدارة رابطة المكاتب السياحية في تركيا فيروز باغلي قايا «إن السياحة الطبية إحدى أهم مجالات السياحة القابلة للنمو في تركيا. وأضاف قايا «أن تركيا خطت خطوات كبيرة من أجل إثراء المجالات السياحية بعد أن حققت نجاحات هامة في السياحة الجماعية لأغراض الاستجمام». ولفت إلى أن عائدات السياحة الطبية في النصف الأول من العام الجاري، زادت بنسبة 17 بالمائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتوقع باغلي قايا بأن تصل عائدات تركيا من السياحة الطبية بحلول نهاية العام الجاري إلى 1.5 مليار دولار.

1182

| 18 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
تركيا من أفضل 5 وجهات للسياحة العلاجية في العالم

تسعى تركيا لتصبح واحدة من بين أفضل 5 وجهات في السياحة العلاجية على مستوى العالم. جاء ذلك بحسب ما قاله رئيس اتحاد جمعيات السياحة العلاجية في تركيا، توفيق يازان، وأوضح يازان، أن دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وسنغافورة، تأتي في مقدمة بلدان العالم كوجهات مفضلة للسياحة العلاجية.

645

| 20 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
دراسة تظهر تنامي دور القطاع الصحي في الإقتصاد الوطني

أعلنت وزارة الإقتصاد والتجارة عن دراسة أعدتها حول تنامي الدور الإقتصادي للقطاع الصحي في الدولة خلال الخمس سنوات الماضية والتي شهدت إنجازات ملحوظة على صعيد نمو وتطور الأنشطة المرتبطة به، أكدت خلالها على الدور الذي يلعبه هذا القطاع الذي حظي بأهمية خاصة في رؤية قطر 2030 في عملية التنمية الإقتصادية باعتباره أحد دعائم الإستراتيجية الوطنية للتنويع الاقتصادي. ويأتي هذا التقرير في إطار جهود وزارة الإقتصاد والتجارة لتعزيز كفاءة القطاعات الإقتصادية ورفع قدرتها التنافسية من خلال تحليل أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديد القطاعات الواعدة في ضوء مجموعة من الإعتبارات المحلية والإقليمية والعالمية، وتحديد طبيعة السياسات والإجراءات الضرورية لدعم هذه الأنشطة وتعزيز فرص نموها.إحلال المستورداتوأشارت الدراسة إلى أن تطوير قطاع الخدمات الصحية يساعد في دعم إستراتيجية إحلال المستوردات من خلال توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين في المرافق الصحية المحلية بدلا من الحصول عليها من الخارج، كما قد يتطور دوره على نحو يجعل من قطر وجهة للسياحة العلاجية وبالتالي دعم صادراتها الخدماتية. وأشارت الدراسة إلى أن القطاع الصحي شهد خلال الفترة "2011-2015" تناميا ملحوظاً في قيمته المضافة "الفرق بين قيمة الإنتاج ومستلزمات الإنتاج" التي ارتفعت من نحو 6.2 مليار ريال في عام 2011 إلى حوالي 10.6 مليار ريال في العام 2015، أي بنمو إجمالي بلغ 70.3% لكامل الفترة، هذه الوتيرة المرتفعة نسبياً في معدلات النمو تمخض عنها ارتفاع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية من 1% في العام 2011 إلى نحو 1.8% في العام 2015، ومن 1% إلى نحو 1.3% بالأسعار الحقيقية.وشهد القطاع الصحي أيضًا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2012 و2015 نموا ملحوظا في ناتجه الحقيقي تراوح بين 6.5% إلى 14.5%، حيث تعد هذه المعدلات مرتفعة تتجاوز في متوسطها متوسط النمو السنوي لباقي القطاعات الاقتصادية وهو ما ترتب عليه ارتفاع مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي الحقيقي من نقطة مئوية واحدة إلى نحو 1.3% في العام 2015. وتناولت الدراسة تميز القطاع الصحي الخاص بتنوع واتساع قاعدة مساهمة الأنشطة الفرعية في قيمته المضافة، مع مساهمة فاعلة لقطاع المستشفيات، فخلال العام 2015 أسهمت المستشفيات بنحو 41% من القيمة المضافة للقطاع الصحي الخاص، تليها مراكز وعيادات الأسنان بمساهمة بلغت 22%، ومن ثم العيادات غير المتخصصة بنحو 17%، كما أسهمت العيادات الطبية المتخصصة "بإستثناء الأسنان" بنحو 16% من القيمة المضافة للقطاع الصحي الخاص. القيمة المضافةوأوضحت الدراسة أن النمو الملحوظ في القيمة المضافة للقطاع الصحي كان مدفوعا بشكل أساسي بازدياد أعداد منشآت الخدمات الصحية التي ارتفعت أعدادها في سنة واحدة فقط "2015" بنحو 78%، وهذا ما يؤكد حرص دولة قطر على تنمية القطاع الصحي وتعزيز سبل توسعه، فالمرافق الصحية الخاصة التي تشغل أقل من 10 عاملين ارتفع عددها من 101 مرفق في عام 2011 إلى 171 مرفقا صحيا في عام 2015، أي بنحو 70%، وعلى نحو أكثر نموا، ارتفع عدد المنشآت التي تشغل 10 عمال فأكثر من 77 منشأة إلى 170 منشأة في العام 2015، أي بنحو 121% خلال خمس سنوات فقط. ونوهت الدراسة إلى أنه ورغم هذه التطورات الملحوظة إلا أن القطاع الصحي مازال في حاجة للمزيد من الخدمات الصحية في ضوء التنامي الملحوظ في عدد السكان خلال السنوات الماضية، حيث يوفر ذلك النقص فرصا استثمارية للقطاع الخاص للمساهمة في تطوير وتحسين خدمات القطاع الصحي. وأكدت الدراسة أن التوسع المشهود في أعداد المنشآت الموفرة للخدمات الصحية لاسيَّما الكبرى منها، ترافق أيضا مع نمو الإيرادات الكلية لهذا القطاع التي ارتفعت من نحو 1.4 مليار ريال في العام 2011 إلى حوالي 3.8 مليار في العام 2016، محققة بذلك نموا بلغ 169% عن كامل الفترة. النمو الأكبر تركز في عامي 2014 و2015، حيث ارتفعت فيهما الإيرادات الكلية السنوية للقطاع بنحو 43% و56% على التوالي.

4286

| 23 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
مياه كبريتية مهملة في منطقة "الحرجة"

سعيد الهاجري: عين الحرجة يمكن أن تسهم في تدعيم السياحة العلاجيةد. حسن العبد الله: تركيز الكبريت إذا كان ضعيفًا فلا ينفع للعلاج وإذا كان كثيفا يضر المستخدمينجذبت عين مياه كبريتية في منطقة "الحرجة" الكثير من الأسر القطرية بقصد العلاج من آلام المفاصل والروماتيزم وبعض الأمراض الجلدية وهذه العين رغم قدمها إلا أنها لم تكن معروفة للكثيرين إلا بعد قيام بعض الأسر بنشر صور للمكان في وسائل التواصل الإجتماعي وتحديد موقع العين من خلال برامج تحديد المواقع، ويمكن الوصول إلى العين من طريق سلوى، باتجاه طريق سودانثيل جنوب، بعد مخرج العامرية بنحو 21 كم وعند الوصول إلى أعمدة بجانبي الطريق على هيئة بوابة يوجد طريق فرعي غير ممهد توجد العين على بعد خمسمائة متر من الطريق العام المتجه إلى سودانثيل .تحقيقات " الشرق " زارت المكان ووقفنا على عين مياه ساخنة تتدفق بقوة ولا توجد تحتها صخور تحفظ المياه لذلك تتدفق في البر وتحولت الأرض حول النبع إلى اللون الأخضر القاتم بفعل المياه الحارة المشبعة بعنصر الكبريت وتوجد عين ماء أخرى قريبة من المكان ولكنها لا تضخ المياه . والمكان مقفر ولا يحتوي على أي تجهيزات سوى كرسي من البلاستيك تحول لونه من البيج إلى المبنى القاتم بفعل ترسبات مادة الكبريت وطست مصنوع من المطاط أيضا لاحظنا ترسب مادة الكبريت على حوافه الداخلية .وأبدى بعض من زاروا العين استغرابهم من عدم الاهتمام بهذه الثروة من قبل جهات الاختصاص، مشيرين إلى إمكانية القيام ببناء حمامات توفر الخصوصية للعائلات والأفراد الذين يريدون الاستحمام بالمياه الكبريتية، وقبل ذلك القيام بفحص مياه النبع ومعرفة المكونات الداخلة في جزيئاتها وما إذا كانت تحمل أي خواص علاجية من عدمه .السياحة العلاجية من جانبه طالب سعيد الهاجري عضو لجنة السياحة بالغرفة جهات الاختصاص باستغلال عين الحرجة بعد التأكد ما إذا كانت تحتوي على أي خواص علاجية، موضحا أن وزارة الصحة العامة يمكن أن تتولى هذا الموضوع من خلال أخذ عينات من المياه وفحصها مخبريا للتأكد من العناصر الداخلة فيها، وفي حال ثبوت احتوائها على عنصر الكبريت يمكن للجهات المختصة في الهيئة العامة للسياحة أن تقوم ببناء منتجع سياحي يمكن أن يدر أموالا للدولة ويسهم في جذب السياحة العلاجية للبلاد.الخواص العلاجية للمياه وقد أثبتت الأبحاث الفوائد الصحية التي تحققها المياه الكبريتية لمرضى الروماتيزم، والعظام، والأمراض الجلدية، إلا أن العديد من المختصين يرون أن تحقيق الفائدة من العلاج بالمياه الكبريتية يتطلب المكوث فيها لفترات تزيد على نصف ساعة وبزيارات دورية تقارب 4 — 6 مرات في السنة الواحدة.وأظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن المياه الكبريتية تختلف عن مثيلاتها في المحتوى الكيميائي والمعدني من حيث درجة الحرارة والمواصفات الكيميائية والفيزيائية وتتميز باحتوائها على مواصفات الاستشفاء من الأمراض حيث عرفت الإنسانية بعض الصفات الشافية لهذه المياه منذ الأزل، لأنها تقوم بعمل أساسي وهو توسيع الأوردة والشرايين وعندما تتوسع ينخفض الضغط ويزداد عدد ضربات القلب.د. حسن العبد الله استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية: يجب التأكد من خصائص المياه الكبريتية قبل تسويقهاقال الدكتور حسن العبد الله، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إنه يتعين على الجهات المعنية، أخذ عينات من المياه الكبريتية للتحقق من خصائصها، قبل التسويق لها واستخدامها في عملية العلاج لبعض الحالات المرضية الخاصة بالأمراض الجلدية، حتى يصبح استخدام المياه بشكل صحي وعلمي، إذ يجب التأكد من درجة تركيز الكبريت في المياه، فإذا كان تركيز الكبريت ضعيفًا، أي بمقدار 1% فهو بلا فائدة للعلاج، وإذا ما كان التركيز 20% وأكثر، كان ذلك ضارا على مستخدميه من أصحاب الحالات المرضية .كما يجب تحديد درجة حرارة المياه، فضلًا عن التأكد من عدم تلوث المياه بالمعادن الثقيلة، وأبرزها معدنا الزئبق والرصاص، كما يجب التأكد إذا ما كان الماء حامضيا أو قلويا، وما إذا كان مكون المياه صالحا للشرب أو غير ذلك، وبعد التأكد من جميع هذه الخصائص، وأن الماء مطابق لعلاج الحالات المرضية الجلدية، يصبح من الممكن إقامة منتجعات صحية بطابع سياحي، ليستفيد منه أصحاب الحالات المرضية بالداخل، وليتحول إلى موقع مميز جاذب لاستقطاب السياحة الخليجية والعالمية.

13813

| 06 مارس 2017

اقتصاد alsharq
قطر مؤهلة للاستثمار فى السياحة العلاجية

في إطار النجاحات التي حققها القطاع الصحي يتطلب هذا الامر وجود جهود حكومية بالتنسيق مع القطاع الخاص لتحويل قطر الي واجهة للسياحة العلاجية والصحية بفضل ما تمتلكه من مستشفيات ومراكز علاجية مختلفة، خاصة انها باتت أكثر تهيئة لتحقيق هذا الهدف الذي سوف يترك أثرا كبيرا على عدة مجالات وأهمها الجانب الاقتصادي. جانب من مركز العلاج الطبيعي كما سيساعد الأجهزة الحكومية على تطوير الانظمة والقوانين والمعايير باستمرار وجعل قطر محط أنظار المستثمرين الأجانب الذين سوف يتطلعون لافتتاح مستشفيات جديدة فضلا عن ذلك سوف تعزز دور البحث العلمي في مجال الطب نظرا لوجود كليتين هما كلية الطب والصيدلة بجامعة قطر وكلية وايل كورنيل التابعة لقطر فونديشن وكلية التمريض في جامعة كالجاري الكندية في قطر . وجاهزية هذا القطاع يتطلب مجهودات بسيطة تتمثل في الترويج الدولي لقطر وبنيتها التحتية كوجهة للسياحة العلاجية .

433

| 09 يناير 2017

اقتصاد alsharq
لينا الدسوقي: نجاح كبير لمعرض الصناعات الأردنية بالدوحة

المدير التنفيذي لجمعية الشركات الصناعية الأردنية لـ"الشرق"..نتطلع بطموح نحو السوق القطري الواعد بدعم العلاقات المتميزة بين البلدينتنظيم 18 معرضا للصناعات الأردنية في دول عربية وأوروبية وآسيوية السعر المنافس للصناعات الأردنية والجودة العالية تعزز تنافسيتها بالسوق القطريأكدت السيدة لينا الدسوقي المدير التنفيذي لجمعية الشركات الصناعية الأردنية، أن معرض المنتجات الأردنية الذي أقيم في الدوحة حقق نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أن السوق القطري يعتبر واعداً للصناعات الأردنية وأعربت عن أملها بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة مع القطاع الصناعي القطري، خصوصا في مجال الصناعات الكيماوية والغذائية، والدوائية والسياحة العلاجية.وفيما يتعلق بالترويج وتعزيز الصادرات الأردنية، قالت الدسوقي في تصريحات خاصة لـ "الشرق": في ظل إغلاق عدد من الأسواق الرئيسية للصناعات الأردنية نتيجة الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها بعض دول الجوار. فقد زادت الغرفة وبالتعاون مع جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر إحدى الأذرع الفنية للغرفة من دعمها لمشاركة الصناعيين في المعارض الدولية والمعارض المتخصصة، فقامت خلال العام الماضي بدعم مشاركة الصناعيين من كافة القطاعات في (18) معرضا أقيمت في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا، الصين، تنزانيا، إيطاليا، ألمانيا، نيروبي، السعودية والجزائر.المعارض الأردنية أضافت الدسوقي: كما كان للغرفة مشاركة بأجنحة في معرضي الجزائر الدولي والسودان ومنتدى حلال التايلندي، ضمت عينات وبروشورات تعريفية بمنتجات شركات صغيرة ومتوسطة لا تملك القدرة على المشاركة في هذه المعارض، حيث شهدت هذه الأجنحة إقبالا كبيرا من رواد المعارض في تلك الدول، كما قام ممثلو الغرفة في هذه المعارض، بعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الاقتصاديين في تلك الدول، بهدف تسهيل الصادرات الأردنية إلى أسواقها.وستواصل الغرفة إن شاء الله في سياسة الدعم هذه، إدراكا منها لأهمية المعارض في التعريف بالصناعة وإيجاد أسواق جديدة في ظل الإغلاقات التي تعانيها بعض الأسواق الرئيسية للصناعة الوطنية، ولعل معرض الصناعات الأردنية في قطر، أحد الأمثلة على الجهود التي تبذلها الغرفة في تعزيز الصادرات الأردنية.صنع في الأردن وحول النشاط المحلي قالت السيدة لينا الدسوقي: نظمت الغرفة خلال العام 2015 معرض "صنع في الأردن، بمشاركة أكثر من (135) شركة صناعية، وشهد نجاحا لافتا بعدد زوار يتجاوز الـ8 آلاف زائر يوميا، وعلى نفس صعيد السياسة الخاصة بإستراتيجية الترويج. لينا الدسوقي فقد تابعت الغرفة تنفيذ المرحلة الثانية من حملة "صنع في الأردن" التي استهدفت ترويج وتعزيز ثقة المستهلك بالصناعة الوطنية، حيث شهدت هذه المرحلة زيارة أكثر من (60) مدرسة حكومية خاصة وتابعة للأنوروا في العاصمة وعدد من المحافظات، هذا عدا عن تنظيم عدد من الزيارات المدرسية إلى مصانع منتقاة، بهدف إيجاد جيل يعي الجودة العالية التي وصلت إليها المنتجات الوطنية، والدور الذي تقوم به فيما يتعلق بدعم الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة المحلية.مشاريع مشتركة وبخصوص المشاريع المشتركة مع قطر قالت الدسوقي: نأمل أن ينتج عن اللقاءات التي تمت في هذا المعرض، إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، خصوصا في مجال الصناعات الكيماوية والغذائية، وكذلك في قطاع الصناعات الدوائية والسياحة العلاجية، علما بأن حجم الاستثمارات الصناعية المشتركة في الأردن يشكل نسبة مرتفعة، خصوصا من البلاد العربية السعودية والكويت، والحمد لله أن جميع هذه المشاريع ناجحة وتدر أرباحا لجميع الأطراف المساهمة بها.الأسواق القطرية وحول أبرز المنتجات الصناعية التي ترغب الشركات الأردنية بطرحها في الأسواق القطرية، قالت لينا الدسوقي: حقيقة أن السوق القطري رغم صغر حجمه، يعتبر سوقا واعدا للصناعات الأردنية، خصوصا في ظل اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الدول العربية، ونأمل أن تلقى جميع القطاعات الصناعية الأردنية فرصة لها لدخول هذا السوق، ودليل ذلك مشاركة شركات صناعية تعمل في كافة القطاعات، وأعتقد أن السعر المنافس للصناعات الأردنية والجودة العالية التي تتمتع بها، سيجعل المجال مفتوحاً أمامها لدخول السوق القطري. وبالنهاية نعرف أنه ضمن سياسة السوق الحر، فإن عاملي السعر والجودة يفرضان نفسيهما بقوة عند تحديد إمكانية دخول أي سلعة لأي سوق. وهنا يجب أن نتحدث أن السوق الأردني أيضًا متاح للبضائع القطرية، التي أقول للأسف إنها باستثناء المنتجات النفطية غير متواجدة هناك، فيما نجد تواجدا كثيفا للمنتجات السعودية والكويتية والإماراتية.

2355

| 22 ديسمبر 2016