أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، استعداد طرفي النزاع في السودان لبحث وقف دائم لإطلاق النار يقود لإنهاء الأزمة الراهنة. وذكر فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أعربا، في اتصالات مع مسؤولين أمريكيين، عن استعدادهما لمناقشة اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بما يجنب البلاد وشعبها مزيدا من المآسي والخسائر. وأفاد بأنه جرى تسجيل خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين على مدار الساعات الماضية، لكنه شدد على أن هذا الأمر لا يعني انهيار الهدنة الحالية التي تمتد لـ72 ساعة اعتبارا من الليلة الماضية. وفي سياق متصل، كشف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، أن بلاده تعمل على تمديد وقف إطلاق النار في السودان، مشيرا إلى أن الهدنة الأخيرة قلصت العنف، وساعدت في إتمام عمليات الإجلاء الجوية. وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت، أمس /الخميس/، موافقتها على تمديد هدنة الـ72 ساعة التي كان من المقرر أن تنتهي بحلول منتصف الليلة الماضية، وتجديدها لـ72 ساعة أخرى تبدأ مع نهاية الهدنة الحالية.
624
| 28 أبريل 2023
أعلنت وزارة الدفاع التركية، امس تعرض إحدى طائراتها العسكرية لإطلاق نار أثناء عملية إجلاء في السودان. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن طائرة من طراز /C-130/ تعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، أثناء الهبوط في مطار /وادي سيدنا/ بالقرب من العاصمة الخرطوم. وأضافت أن الطائرة تمكنت من الهبوط بسلام في المطار، دون تسجيل أي إصابات في طاقمها أو أضرار في جسمها. وكان خلوصي أكار وزير الدفاع التركي أعلن في وقت سابق تخصيص 5 طائرات نقل عسكرية، اثنتان منها من طراز /A400M/، لإجلاء المواطنين الأتراك من السودان. وفي غضون ذلك، تتواصل عمليات الاجلاء من السودان، حيث وصل إلى مدينة جدة امس، 247 شخصا من رعايا عدد من الدول في السودان، الذين تم إجلاؤهم في وقت سابق، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في عمليات الإجلاء. وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن إجمالي من تم اجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء يصل بذلك إلى 2991 شخصاً (119 مواطناً سعودياً، و2872 شخصاً ينتمون لـ 80 جنسية). ميدانياً، تواصلت المعارك امس في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، رغم الإعلان عن تمديد الهدنة في النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي أودى بحياة مئات الأشخاص. وقال شهود إن ضربات جوية ونيران الدبابات والمدفعية هزت العاصمة السودانية الخرطوم امس، وتعرضت مدينة بحري المجاورة لقصف عنيف، على الرغم من الاتفاق على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة. وارتفعت حصيلة الضحايا الى قرابة 574 قتيلا مع الكشف عن مقتل 74 شخصا في مدينة الجنينة في مطلع الأسبوع. وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في بيان امس إن المعارك في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، أسفرت الاثنين والثلاثاء عن سقوط 74 قتيلا ولم يتم بعد حصر ضحايا يومي الأربعاء والخميس اللذين شهدا استمرارا للقتال العنيف في المدينة. وأطلقت منظمات ناشطة الجمعة جرس الإنذار بشأن الوضع في دافور حيث تدور معارك دامية، لا سيما قرب الحدود التشادية. واندلع القتال في الجنينة قبل خمسة أيام. وطالبت هيئة محامي دارفور برهان وحميدتي بوقف فوري لهذه الحرب العبثية. وقالت نقابة الأطباء في بيان أن هناك عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك في الجنينة. وذكرت أن الأحداث الدموية لا تزال جارية في المدينة مخلفة عشرات القتلى والجرحى. وحذرت الأمم المتحدة التي علّقت نشاطها في السودان بعد مقتل خمسة من موظفيها في الأيام الأولى للمعارك، من أن خمسين ألف طفل يعانون من نقض تغذية حاد محرومون من أي مساعدة غذائية في دارفور. * تمديد الهدنة في الساعات الأخيرة قبل انتهاء هدنة من ثلاثة أيام لم يتم الالتزام بها فعليا، أعلن الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو موافقتهما مساء الخميس على تمديد وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة إضافية، بمساع أمريكية وسعودية. وفي بيان مشترك صدر في واشنطن، رحب أعضاء الآلية الثلاثية (الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية والأمم المتحدة) والرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة) باستعداد طرفي النزاع الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وأضاف البيان أن هذه المرحلة الدبلوماسية الأولية ستساهم في وقف دائم للأعمال القتالية وفي الترتيبات الإنسانية وتطوير خطة لخفض التصعيد. ورحبت دول عدة بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت إلى تنفيذه بالكامل. وأعلنت مصر أن موفدا من البرهان سيصل اليوم السبت الى القاهرة لمقابلة وزير الخارجية سامح شكري. * اقتحام المرافق الصحية ومن جنيف، أطلق الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط نداء عاجلا إلى كل أطراف الصراع في السودان للانسحاب من جميع المرافق الصحية فورا، ولاسيما المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية. وأشار الدكتور المنظري، في بيان، إلى تصاعد الهجمات على البنية التحتية الصحية مع سيطرة أطراف النزاع على المستشفيات في الخرطوم، وكذلك المركز الوطني للمختبرات. وقال إن ذلك أدى إلى تعذر حصول المرضى على الرعاية الصحية الأساسية والتوقف الفوري عن اختبار عينات مختبرية بالغة الأهمية.
2214
| 29 أبريل 2023
كعادتها تجاه القضايا الإنسانية العاجلة في كل أنحاء العالم فقد جاءت استجابة قطر الخيرية سريعة تجاه هذه القضايا التي خلفها النزاع المسلح الدائر الآن في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والذي دخل يومه الرابع عشر ونجم عنه نزوح آلاف السودانيين نتيجة القتال القائم في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية كما لجأ الآلاف إلى دول الجوار من بينها مصر وإثيوبيا وجنوب السودان وتشاد. ووفقا لقسم الرصد والتأهب بإدارة الطوارئ والإغاثة التابعة لقطاع العلميات والبرامج الدولية بقطر الخيرية الذي تابعته الشرق فإن استجابة قطر الخيرية على النحو الآتي: • تم تفعيل خلية إدارة الازمة بين المكتب الرئيسي ومكتب السودان لإدارة العمليات الإنسانية وتنعقد الاجتماعات التنسيقية على مدار الساعة. • تم ترحيل طلاب مدينة طيبة التعليمية الى ذويهم بأمان. • قامت قطر الخيرية بالتعاون مع سفارة دولة قطر ووزارة الصحة بالخرطوم بتوزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على بعض مستشفيات العاصمة في الخرطوم ومواد غذائية جافة الى المستشفيات التي تعمل مطابخها. • وتستعد قطر الخيرية من خلال مكتبها في تشاد لتقديم الدعم اللازم للسودانيين العابرين الى الحدود التشادية بسبب الأزمة. وتقول قطر الخيرية إنها تعمل على مراقبة الوضع الخاص بمكفوليها أولا بأول لتقديم الدعم بكافة انواعه، حيث لدى قطر الخيرية 12516 مكفولا في السودان. وندرس العمل على الاستجابة للنازحين في داخل السودان وخاصة بمنطقة بورتسودان، كما نعمل على الاستجابة لصالح السودانيين العابرين الى مصر وتشاد وجنوب السودان. ولن تخلو مشاريع قطر الخيرية من استهداف اللاجئين اليمنيين والسوريين في السودان والذين يعانون الآن من ازمة مركبة بعد لجوئهم الى السودان ثم تعرضهم لازمة السودان الحالية. الاحتياجات الحالية ووفقا لقطر الخيرية تنحصر الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزاع المسلح في الآتي: •المواد الغذائية •مستلزمات الإيواء والمواد غير الغذائية •الخدمات الصحية •المياه النظيفة وخدمات الإصحاح ومواد النظافة الشخصية •خدمات الدعم النفسي والاجتماعي •خدمات التنسيق والدعم الوضع الإنساني الحالي وبشأن الوضع الإنساني تشير قطر الخيرية إلى أن الاحتياجات الإنسانية فى جميع أنحاء السودان كانت قد وصلت الى مستويات قياسية وذلك حتى قبل اندلاع النزاع الأخير فى 15 أبريل 2023، حيث كان 15.8 مليون شخص - حوالى ثلث إجمالى السكان - يحتاجون الى مساعدات إنسانية، وفًقا لوثيقة اللمحة العامة على الاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2023. وهذا العدد يعني زيادة مقدارها 1.5 مليون شخص ممن يحتاجون إلى المساعدات الانسانية أكثر مما كان عليه في عام 2022، وهو أعلى معدل منذ عام 2011. وسيعانى حوالي 4 ملايين من الاطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات - أي ربع الاشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات - سيعانون من سوء التغذية، وهم بحاجة إلى خدمات التغذية المنقذة للحياة في عام 2023. وقبل النزاع الحالي كانت المنظمات الانسانية تهدف إلى الوصول إلى 12.5 مليون شخص من الفئات الاكثر عرضة للمخاطر فى جميع أنحاء البلاد ببعض أشكال المساعدات الانسانية. ومع ذلك كان نقص الموارد عائقا رئيسيا حيث لم تمول خطة الاستجابة الانسانية سوى بـ 13.5 %. وكانت مفوضية العون الإنساني الاتحادية بالسودان أشادت بسرعة استجابة وتدخل قطر الخيرية لدعم وإسناد القطاع الصحي بالمواد الغذائية. - وأوضح د. منتصر محمد عثمان، مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية والناطق الرسمي باسم غرفة الطوارئ أن المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية ساعدت كثيراً في استمرار تقديم الخدمات الصحية في الواقع. - وأعرب عدد من المستفيدين من المرضى ومرافقيهم والكوادر الطبية بمستشفى النو بأم درمان عن شكرهم وتقديرهم البالغ لسرعة استجابة قطر الخيرية بتقديم المساعدات الغذائية في ظل الأزمة الراهنة.
1474
| 29 أبريل 2023
أكد رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش يستطيع حسم المعركة مع قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو حميدتي في وقت قصير، مشدداً على أنه لا حوار مع من وصفهم بـالمليشيا. وقال إنه لا يمكن الجلوس مع من وصفه بقائد المليشيا لأنه يقود تمرداً يجب حسمه، مؤكداً، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه لا مجال لهذه المليشيا إلا الزوال، عبر التفاوض في كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من الشعب السوداني كافة، وفق تعبيره. وأشار موقع الجزيرة نت إلى أن القوات المسلحة السودانية نقلت عن البرهان قوله إنه لا يمكن لمن سماها مليشيا قبلية -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- أن تتحدث عن الديمقراطية والتحول المدني، مشيراً إلى أن من وصفهم بالمتمردين يتخذون المواطنين دروعاً بشرية، وأكد أن الجيش يسيطر على كل السودان عدا بؤر قليلة في دارفور سيتم حسمها قريباً، حسب قوله. واعتبر البرهان أن محاولات ربط القوات المسلحة وقيادتها بالنظام السابق أضحت ممجوجة ولا تفوت على فطنة الشعب، وأكد أن القوات المسلحة يمكنها حسم المعركة في وقت قصير جداً، لكنها تعمل على الحفاظ على البنية التحتية وحماية المدنيين. اشتباكات رغم الهدنة مع دخول الهدنة الخامسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ تواصلت التحركات الأفريقية والدولية في محاولة لخفض التصعيد وإقناع طرفي النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي في البلاد. وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات عنيفة نتيجة قصف جوي على الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة الخرطوم بحري، وقال إن اشتباكات وقعت في محيط القصر الجمهوري صباح اليوم الجمعة، كما سقطت قذائف في جزيرة توتي وسط الخرطوم. وردت مضادات الدعم السريع على نيران طائرات الجيش شرقي الخرطوم بحري مع أولى ساعات الهدنة الخامسة. وفيما ألمحت الأمم المتحدة إلى توزيع أسلحة على المدنيين في دارفور، تحدثت هيئة محامي دارفور عن ظهور مقاتلين مزودين برشاشات وقذائف آر بي جي (RPG) ومضادات للطائرات في المدينة قاموا بإطلاق قذائف على المنازل، وطالبت الهيئة البرهان وحميدتي بوقف فوري لهذه الحرب العبثية. من جانبها، قالت نقابة الأطباء السودانية في بيان إن هناك عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك في الجنينة. وذكرت أن الأحداث الدموية لا تزال جارية في المدينة مخلفة عشرات القتلى والجرحى. من ناحية أخرى، قالت هيئة علماء السودان (حكومية) إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرماً وعدواناً غير مسوغ بغدرها للجيش السوداني وإن الجيش أدى واجبه بالتصدي للعدوان الذي بدر من الدعم السريع. وطالبت الهيئة، في بيان صحفي، أفراد وضباط الدعم السريع بالامتثال لنداء رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان بالاستسلام وتسليم أنفسهم ووضع السلاح، وطالبت بتكليف قوات الشرطة بمساندة الجيش في مهام الحراسة خوفاً من المخربين، داعية إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال غير حزبية واستكمال هياكل السلطة مدتها عام ومحاكمة كل من تورط في إشعال الحرب لمحاكمة عادلة ومنع حملة الجوازات المزدوجة من الانخراط في العمل السياسي.
1368
| 28 أبريل 2023
أعلنت نقابة أطباء السودان اليوم، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين إلى 387 شخصاً منذ بدء الاشتباكات في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف الشهر الجاري. وأفادت نقابة أطباء السودان في بيان صادر عنها، نقلته وكالة الأناضول، بأن عدد القتلى المدنيين ارتفع إلى 387 شخصا، فيما وصل عدد الإصابات إلى 1928 منذ بدء الاشتباكات. كما قالت النقابة في بيانها إن 68 بالمئة من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات (التي حصرتها النقابة) متوقفة عن الخدمة. وأضافت: 59 مستشفى أساسي من أصل 86 في العاصمة (الخرطوم) والولايات، متوقفة عن الخدمة، بينما يعمل 25 مستشفى بشكل كامل أو جزئي، مشيرةً إلى أن المستشفيات المذكورة مهددة بالإغلاق نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات والتيار المائي والكهربائي، مع وجود 19 مستشفى تعرضّت للإخلاء القسري، فيما تم قصف نحو 15 مستشفى آخر، وفق البيان. وذكرت النقابة أن قوات عسكرية سيطرت على المعمل القومي للصحة العامة (استاك)، فيما تعرّض مستشفى الجنينة بدارفور وبنك الدم للنهب، لافتةً إلى اعتداء قوات عسكرية على 6 عربات إسعاف ومنع أخرى من نقل المرضى وإيصال الإمدادات الطبية، دون ذكر أو الإشارة إلى الجهة التي تتبع لها تلك القوات. كما نقلت الوكالة عن نقابة الأطباء كشفها في تصريحات منفصلة عن سقوط 74 قتيلا على الأقل إثر الاشتباكات المسلحة في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، خلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وتأكيدها على أن جميع مستشفيات مدينة الجنينة باتت خارج الخدمة. يذكر أن كلا طرفي الصراع في السودان، كانا قد وافقا على عقد هدنة إنسانية بوساطة أمريكية، ليلة 24 أبريل الجاري، وتجديدها مرة أُخرى ليلة الخميس، إلا أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت مجددا، صباح الجمعة، ومنذ 15 أبريل تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي وفقاً لشبكة الأناضول، ومصادر رسمية أخرى.
594
| 28 أبريل 2023
تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في حين تبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اقتحام السجون وإطلاق سراح نزلائها، ومن بينهم رموز في النظام السابق. وفي حين قالت قوات الدعم السريع إن الجيش هاجم بالمدفعية والطيران الحربي مواقع تمركز قواتها بالقصر الجمهوري، قال الجيش إن خرق قوات الدعم السريع الهدنة يتواصل بمحاولة هجومها على مقر قيادة منطقة العاصمة المركزية. وأدت الاشتباكات إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والمال، وتدافع الناس على الحافلات المتجهة إلى الحدود مع البلدان المجاورة أو إلى بورتسودان حيث يمكنهم المغادرة من ميناء المدينة على متن عبارات متجهة إلى السعودية. وأعلنت وزارة الصحة السودانية مقتل 512 شخصا وإصابة 4193 منذ بداية الاشتباكات ودعت الطرفين بالابتعاد عن المرافق الصحية لتسهيل حركة الأطباء. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 60 % من المنشآت الصحية في الخرطوم مغلقة أي أن 16 % فقط من المرافق الصحية تعمل في السودان وتوقعت المزيد من الوفيات في السودان جراء نقص الخدمات وتعرضت 14 % من المنشآت للقصف منذ بدء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع. مساعدات إنسانية حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من كارثة إنسانية تهدد السودان مع تواصل القتال هناك لليوم الـ11 على التوالي. وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في السودان إن ثلث السكان احتاجوا لمساعدات إنسانية قبل الأزمة، محذرا من أن العدد سيرتفع بشكل حاد بعد الأيام العشرة الماضية. مشددا على أنه «لا يوجد حل في ساحة المعركة، وقد يتسبب الصراع في حرب طويلة واسعة النطاق». وأضاف أن الشعب السوداني أوضح رغبته الشديدة في السلام واستعادة الحكم المدني من خلال الانتقال إلى الديمقراطية. كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على التزام المنظمة الدولية بالبقاء في السودان وتقديم الدعم للشعب السوداني. وقال غوتيريس، خلال اجتماع مفتوح عقده مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء في نيويورك، لنقاش تطورات الوضع على الأرض في السودان، إنّ الاشتباكات تواصلت على الرغم من كل النداءات والدعوات الدولية والمحلية لوقف إطلاق النار، مؤكداً مقتل ما لا يقل عن 427 شخصاً من بينهم أربعة موظفين بالأمم المتحدة، وإصابة أكثر من 3700 آخرين وفرار عشرات الآلاف من منازلهم. ولفت الانتباه إلى أنّ التقارير القادمة من الخرطوم ترسم صورة قاتمة، لعالقين داخل المنازل وذعر ونقص في إمدادات الغذاء والماء والأدوية والوقود، محذراً من أنّ الخدمات الصحية على وشك الانهيار. وأضاف أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يستخدم المسلحون العديد من المستشفيات. كما حذر من تدهور الأوضاع في منطقة شهدت الكثير من الصراعات، قائلاً: «يقع السودان على حدود سبع دول، وجميعها إما انخرطت في صراع أو شهدت اضطرابات أهلية خطيرة على مدى العقد الماضي. إنها بوابة إلى منطقة الساحل، حيث يؤدي انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي»، مضيفاً: «ينتشر الفقر والجوع في المنطقة، كما أنّ حالة الطوارئ المناخية، وأزمة الأسعار، ومستويات الديون المرتفعة تتسبب جميعها في خسائر فادحة». وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنّ «المساعدات الإنسانية في بعض المناطق هي التي تحول دون وقوع المجاعة»، محذراً من أنّ «الصراع على السلطة في السودان لا يهدد مستقبل البلد فحسب، بل قد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع خارج حدود السودان، مما قد يتسبب في معاناة هائلة تستمر لسنوات، ناهيك عن تراجع عما تم تحقيقه من تقدم في التنمية في بعض المناطق». وفي السياق ذاته، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس إن المنازل والمتاجر والمدارس ومنشآت المياه والكهرباء والمساجد والمستشفيات تضررت أو دمرت بالكامل. عمليات الإجلاءكثفت العديد من دول العالم جهودها لإجلاء رعاياها وأفراد بعثاتها الدبلوماسية من السودان برا وبحرا وجوا، في ظل التطورات الراهنة التي يعيشها السودان نتيجة الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع للأسبوع الثاني على التوالي. وعلى حدود السودان مع جيرانه، تمتد طوابير طويلة من المدنيين الفارين من المعارك العنيفة التي تدور رحاها في البلاد منذ 12 يوما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ينتظر المدنيون المنهكون ساعات طويلة على الحدود في ظروف صعبة على أمل العبور إلى بر الأمان، وسط عراقيل يتعلق بعضها بتأشيرات السفر تفاقم معاناتهم وتطيل أمد انتظارهم. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع أن يعبر نحو 270 ألف لاجئ حدود السودان متجهين نحو تشاد وجنوب السودان وفق تقرير نشرته الغارديان. وقف العنف دعت رابطة العالم الإسلامي إلى وقف العمليات العسكرية في السودان وتغليب مصلحة الشعب السوداني في هذا الظرف العصيب. كما نوهت في بيان لها أمس، بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة، للوصول إلى حل شامل وسلمي.
1076
| 27 أبريل 2023
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، مقتل مواطن أمريكي ثان في السودان، مؤكدا الاستمرار في التواصل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة ووقف القتال الدائر منذ أكثر من 10 أيام. وقال، جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية، إن مواطنا أمريكيا ثانيًا لقي مصرعه في السودان، وسط استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ولم يتطرق المتحدث لصفة أو عمل المواطن الأمريكي الذي لقي حتفه، مكتفيا بالإعلان عن مقتله. كما أشار كيربي إلى أن واشنطن تعمل على مساعدة الأمريكيين من أجل مغادرة السودان، عبر ميناء بورتسودان الواقع على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة الحالية والتي أُنجزت برعاية أمريكية، وقال كيربي: لدينا قنوات اتصال مفتوحة مع طرفي النزاع وسنوظفها لحثهما على وقف القتال، كما حث المسؤول الأمريكي الطرفين على البدء في عملية الانتقال إلى حكومة مدنية ونهاية الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مقتل مواطن أمريكي في السودان جراء المواجهات المستمرة، دون تحديد صفته وهويته.
842
| 26 أبريل 2023
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، إجلاء نحو ثلاثمائة من رعاياها في السودان، في ظل استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتشير تقديرات الحكومة البريطانية إلى وجود نحو 4 آلاف بريطاني عالقين في السودان. وقالت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية في تصريح: إن بريطانيا أجلت ما بين 200 و300 من مواطنيها من السودان، مضيفة أن ذلك يأتي في مستهل عملية واسعة النطاق لإجلاء الرعايا البريطانيين. بدورها، قالت وزارة الخارجية في بيان،: إن الرعايا البريطانيين وصلوا على متن طائرات نقل عسكرية إلى قبرص قادمين من السودان، مشيرة إلى أن المزيد من رحلات الطيران ستقل رعايا بريطانيين على مدار اليوم. وكانت الحكومة البريطانية قد بدأت أمس /الثلاثاء/ إجلاء رعاياها في السودان مع بدء سريان الهدنة بين طرفي الصراع، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
812
| 26 أبريل 2023
يترقب العالم بقلق بالغ الاشتباكات والمواجهات الدامية التي تشهدها السودان منذ 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، وسط تحذيرات من قوى إقليمية ودولية من انزلاق البلاد إلى مرحلة الحرب الأهلية، بعد إجلاء البعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب، فيما تتواصل جهود الوساطة متعددة الأطراف لعقد مفاوضات مسؤولة بين عبدالفتاح البرهان وحميدتي لإنهاء الأزمة واستكمال العملية السياسية. وقالت مصادر لموقع الجزيرة نت إن هناك مخاوف من قوى إقليمية ودولية من نشوب حرب أهلية في السودان وانهيار الدولة وتحولها إلى دولة فاشلة، ما يعني نشر الفوضى والسلاح، وتشجيع الإرهاب والهجرة غير النظامية من دول القرن الأفريقي شرقاً إلى دول الساحل والصحراء نحو أوروبا، وذلك بحكم موقع البلاد الجيوسياسي. على الأرض وبعد أيام من اشتباكات متواصلة تخللتها 4 هدن هشة، استطاع الجيش الذي يقوده عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي، السيطرة على قواعد ومراكز قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو حميدتي في 17 من ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية، إما عبر المواجهات العسكرية أو الاستسلام كما حدث في بعضها، ودمّر وسيطر على كل قواعد ومقار قوات الدعم السريع في الخرطوم. في المقابل، انتشرت قوات الدعم السريع في مواقع حكومية عدة في الخرطوم وغالبية مقار الشرطة التي انسحبت منها، ولديها انتشار في عدة أحياء وطرق رئيسية في العاصمة وأم درمان والخرطوم بحري، ولا تزال تحتفظ بوجود جزئي في مطار الخرطوم. شروط البرهان وحميدتي لوقف دائم لإطلاق النار؟ حدد البرهان شرطاً واحداً للجلوس مع قيادة الدعم السريع لوقف النار، وهو سحب قواتهم من الخرطوم إلى خارجها والعودة إلى مواقعها ما قبل ديسمبر الماضي. وكشفت مصادر عسكرية للجزيرة نت أن قائد الجيش أبلغ الوسطاء أنه لا مجال للحديث مع حميدتي، وإنما أي قيادات أخرى من قادته ومستشاريه، وخروج القوات من العاصمة وكافة المدن ووضعها في معسكرات حتى موعد دمجها في الجيش، وإبعاد حميدتي ومحاسبته على تمرده وإزهاق الأرواح وتدمير المؤسسات والبينة التحتية. في المقابل، اشترط حميدتي إبعاد البرهان من قيادة الجيش والتفاهم مع قيادة جديدة تختارها المؤسسة العسكرية، وتسليمه المقار والقواعد التي دمرها الجيش، وأبدى استعداده لدمج قواته في الجيش وفق ترتيبات فنية وفترة زمنية يتم التوافق عليها، ولا يمانع من مغادرة المشهد السياسي واستمراره في قيادة قواته إلى حين دمجها، حسب المصادر ذاتها. هل يتغير المشهد السياسي بعد توقف الحرب؟ يرى موقع الجزيرة نت أن هناك العديد من الأسباب التي عجّلت بالصدام العسكري بين البرهان وحميدتي منها الانقسام السياسي والاستقطاب والاتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، موضحاً أن الاتفاق منح قوات الدعم السريع وضعاً موازياً للجيش، مما استفز المؤسسة العسكرية، كما حاولت قوى المجلس المركزي الاستئثار بالسلطة على حساب القوى السياسية الأخرى، والاستنصار بقوة حميدتي العسكرية ونفوذه في الدولة وثقله المالي. ويتوقع مراقبون أن تعمل قوى إقليمية ودولية حريصة على استقرار السودان -لتقديرات أمنية وجيوسياسية- على تحييد دور الجنرالين البرهان وحميدتي في الحياة السياسية، ونقل السلطة إلى حكم مدني وراءه قاعدة سياسية عريضة، تمكنه من الاستقرار والتصدي لتحديات البلاد وتهيئتها لانتخابات حرة ونزيهة. حسابات خاطئة يعتقد خبراء عسكريون أن تقديرات البرهان وحميدتي لم تكن دقيقة، فالأول يبدو أنه لم يكن مستعداً للحرب أو كان مستبعداً وقوعها، أما الثاني فكان يظن أن بإمكانه حسم المعركة خلال ساعات، عبر قتل أو اعتقال البرهان ورفاقه العسكريين في مجلس السيادة والسيطرة على مقر قيادة الجيش، وبالتالي يصبح الرجل الأول في الدولة رئيساً لمجلس السيادة بالوكالة.. ما السيناريوهات المتوقعة؟ ينتظر أن تعود البلاد إلى المسار السياسي بعد توقف الاشتباكات، وقالت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية للجزيرة نت إن المزاج العام في الجيش يدعو إلى عدم العودة إلى العملية السياسية بشكلها السابق، باعتبارها كانت وصفة للانقسام والنزاع السياسي وتقترح تشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات بعد عام. غير أن الاتحاد الأفريقي وقوى إقليمية ودولية أخرى تستعجل العودة إلى العملية السياسية وفق منهج جديد يشمل توسيع قاعدة القوى السياسية وعدم عزل أي قوى سوى حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، وتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني، وتشكيل حكومة مدنية، مع إبعاد البرهان وحميدتي عن المسرح السياسي، وفرض عقوبات دولية عليهما في حال عرقلتهما انتقال البلاد نحو الحكم المدني الديمقراطي. وفي حديث مع الجزيرة نت، يرى الخبير الإستراتيجي محمد حماد أن جلوس البرهان وحميدتي على طاولة المفاوضات سيحملهما على تقديم تنازلات قد تكون مقبولة للمؤسسة العسكرية التي تعتقد أنها منتصرة في الحرب ويفترض أن تفرض شروطها. على الجانب الآخر، ارتفعت أصوات في داخل قيادات بالدعم السريع تحمل قائدها مسؤولية ما تعرضت له من خسائر كبيرة في صفوفها، وكسر عظمها العسكري وإضعاف حاضنتها الاجتماعية، بوضعها في مواجهة الدولة، ورجح أن ذلك قد يدفعهما على التنحي لاحقاً.
4578
| 25 أبريل 2023
أكد مصدر ل الشرق نجاح سفارتنا في الخرطوم في تأمين عمليات اجلاء جميع المواطنين القطريين في السودان، وتعمل حاليا على اجلاء المقيمين في قطر وابناء مجلس التعاون الخليجي من السودان عبر ميناء بورتسودان الى مدينة جدة بحراً، مشيرا الى مساعدة السفارة القطرية في تأمين نقل المقيمين والعرب من السودان ممن لديهم اقامات في دول الخليج في ظل حالة عدم الاستقرار في العاصمة السودانية الخرطوم. ونوه الى التنسيق مع القنصلية القطرية في جدة لاستقبال الذين تم اجلاؤهم من المقيمين وتأمين وصولهم الى المطار ومنه الى الدوحة، مشيدا بالتعاون والتنسيق مع سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة بالخرطوم لانجاز المهمة. وأشار الى استتباب الأمن حاليا في مدينة بورتسودان، لكنه لم يستبعد ظهور مشكلة شح المواد الغذائية والمياه، نظرا لتكدس اعداد كبيرة من النازحين من الخرطوم والذين يقصدون مدينة بورتسودان لافتا الى حرص السفارة القطرية على تامين المواد الغذائية في ظل حالة الإعياء التي يعاني منها القادمون الى بورتسودان وضعف الدعم مع شح المواد الغذائية في المنطقة. وتلقت السفارة اشادات من العشرات ممن ساعدتهم في تأمين الوصول والمغادرة من ميناء بورتسودان من المواطنين والخليجيين والعرب والآسيويين ممن تقطعت بهم السبل وساعدت السفارة في تامين وصولهم الى الميناء وتوفير المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية خلال فترة بقائهم في بورتسودان.
7734
| 26 أبريل 2023
بعد 10 أيام مستمرة من الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلّفت أكثر من 400 قتيل ونحو 4 آلاف جريح، وعمليات إجلاء واسعة لمعظم الرعايا الأجانب، ونقص حاد في الماء والغذاء والكهرباء والوقود، ومختصين يرون أن الأوضاع تنزلق من سيء لأسوأ، ماذا قد يكون مصير الصراع السوداني؟ نقلت الجزيرة نت عن المحررة هالة قضماني، بالصحيفة الفرنسية ليبراسيون Liberation، إجابتها على 4 أسئلة حاولت المحررة من خلالهم توضيح مآل الأمور في ما يخص الشان السوداني اليوم. ** ما الذي أدى لاشتعال فتيل الأزمة؟ رأت قضماني أن المنافسة على السلطة بين الجنرالين قائد الجيش النظامي السوداني عبد الفتاح البرهان، وهو رئيس الدولة الفعلي، وبين نائبه محمد حمدان دقلو، الملقب بـ حميدتي، زعيم قوات الدعم السريع أدى إلى اشتعال الصراع المسلح في البلاد وسقوط الضحايا. كما رأت أن كلا الطرفين اليوم يدّعون رغبتهم بإيقاف إطلاق النار إلا أن لكل منهما شروطه التي لا يمكن للآخر أن يقبل بها، فكل منهما يسعى لسحق الآخر. ** ما مصير السكان المدنيين السودانيين والقوى السياسية؟ أكدت المحررة على سوداوية الظروف التي يعشيها السودانيون اليوم في ظل حرب الجنرالات التي تدور على أرض السودان، وسعي المدنيين للفرار بشكل جماعي بالرغم مما يحمله هذا الفرار من مخاطر التنقل في عاصمة لا يتوقف فيها الرصاص، بعد أن كانوا مختبئين في منازلهم منذ الأيام الأولى للقتال، في ظل انقطاع الماء والكهرباء والإنترنت. وذكرت أن الصراع العسكري وما شمله من قصف جوي واعتداءات مسلحة بالأسلحة الثقيلة لم يستثن المستشفيات أو المدارس، حيث ذكرت منظمة الأطباء السودانيين، إن 60 من أصل 74 مستشفى في المدينة البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة خرج عن الخدمة بسبب انعدام الأمن ونقص المنتجات الطبية. ** ما دور القوى الإقليمية والدولية؟ تضاعفت الدعوات لوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول للقتال، وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غيوتيريش، قد دعا في أكثر من مرة لضرورة وقف النار وأعمال العنف في السودان، مشيراً إلى ضرورة إبعاد السودان عن اتلسقوط في حافة الهاوية. وكانت 15 سفارة غربية في الخرطوم قد طالبت الأطراف المتحاربة في بيان صحفي، صدر يوم الأربعاء، 19 أبريل، بـ وقف الأعمال العدائية على الفور ودون قيد أو شرط، إلا أن البيان تبعه اضطرار معظم هذه السفارات لإغلاق أبوابها، وإجلاء موظفيها الدبلوماسيين ونقل سفرائها إلى أماكن أخرى، بسب التصعيد العسكري وتأزم الأوضاع. ونوّهت المحررة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين رجُلي الصراع، وبعض القوى الدولية والإقليمية الفاعلية. حيث أشارت إلى العلاقة التي تجمع البرهان، رئيس المجلس السيادي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن كانا زملاء دراسة في الأكاديمية العسكرية المصرية. وعلى الجانب الآخر، حميدتي قائد قوات الدعم السريع التي تدخلت في اليمن إلى جانب السعوديين والإماراتيين، وقاتلت في ليبيا، نيابة عن الإمارات، كما عملت بشكل وثيق مع مرتزقة فاغنر الروسية لحماية مناجم الذهب في السودان، بحسب وصفها. إلا أن قضماني أوضحت أنه وعلى الرغم من وجود عدة بلدان في المنطقة لها علاقات مع جنرالات الحرب السودانيين أو أحدهما، إلا أن لا أحد من هذه الأطراف منخرط في الصراع بشكل كاف للتأثير بشكل حاسم على التسوية. **ما النتائج المحتملة؟ تؤكد الكاتبة على حقيقة أن كِلا الطرفين يقودان حرب وجودية يعزمان على مواصلتها، ولن يتوقف أحد منهما إلا بتحقق رغباته، فالبرهان يقول إنه يريد الاستمرار حتى يهزم قوات الدعم السريع، وحميدتي يريد سيكمل القتال حتى يسيطر على الجيش بأكمله، وبذلك، وبحسب خبراء، فإن المواجهة قد تستمر لفترة غير معروفة. إلا ان الضغط الخارجي قد يدفع المتحاربين إلى تعليق الاشتباكات للتفاوض، إذ أن السودان لا يستطيع التخلي عن الدول الغربية التي يحتاج إليها في رفع العقوبات المؤثرة على اقتصاده والحصول على مساعدات مالية من المؤسسات الدولية. كما يمكن إضعاف الزعيمين العسكريين من خلال التنسيق الدولي مع القوى الإقليمية، التي لها تأثير على طرف أو آخر، مثل مصر أو الإمارات أو السعودية على وجه الخصوص، بحسب الكاتبة، وأوضحت ذلك بقولها إن هذا هو معنى آلية التنسيق التي أقيمت برعاية الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي أعلنت فرنسا دعمها الكامل لها، لكن وسائل الضغط الكفيلة بثني المتحاربين عن الاستمرار في العمليات لا تزال غير موجودة.
1460
| 25 أبريل 2023
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن آثار القتال في السودان على الوضع الإنساني إذ يواجه المدنيون نقصا حادا في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، بالإضافة إلى محدودية خدمات الاتصال والكهرباء. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: إن أسعار المواد الأساسية ووسائل النقل ارتفعت بشكل هائل، مشيرا إلى ورود مزيد من التقارير عن نهب الإمدادات الإنسانية ومخازن الإغاثة. ونقل دعوة الأمم المتحدة وشركائها للأطراف لاحترام العاملين في المجال الإنساني، لافتا إلى أن القتال أدى إلى نزوح مدنيين في العاصمة الخرطوم، والولاية الشمالية، والنيل الأزرق، وشمال كردفان، وولايات شمال وغرب وجنوب دارفور. واضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عدد من المناطق التي يشتد فيها القتال، وإنشاء مركز في /بورتسودان/، حيث يقود فريق أممي أساسي العمليات الإنسانية في السودان. وفي الأيام الأخيرة، وزعت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الوقود على أحد المستشفيات الرئيسية في السودان، وأكدت المنظمة استعدادها لإرسال إمدادات طبية طارئة إضافية، مثل أكياس الدم ومجموعات علاج حالات الطوارئ. إلى ذلك، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إنها تضع خططا لاستقبال مئات الآلاف من الذين يتدفقون عبر الحدود السودانية هربا من العنف، والمقدر عددهم بأكثر من ربع مليون شخص عبر حدود السودان، وهو رقم متوقع أولي يشمل اللاجئين السودانيين الذين يعبرون إلى جنوب السودان وتشاد، وكذلك عودة من كانوا قد نزحوا من جنوب السودان إلى ديارهم.
564
| 25 أبريل 2023
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم، من خطر بيولوجي مرتفع في السودان، بعد سيطرة مسلحين على مختبر وطني، في ظل الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقال نعمة سعيد عابد ممثل المنظمة الأممية في السودان: إن المختبر يحتله أحد الأطراف، محذرا من أن الوضع خطر للغاية لأن المرفق يحتوي على عينات مسبّبة لأمراض الحصبة والكوليرا وشلل الأطفال، وهو ما يشكّل خطرا بيولوجيا هائلا. وأضاف أن كل التقنيين أخرجوا من المختبر الذي بات حاليا بالكامل تحت سيطرة مجموعة من المسلحين يتخذونه كقاعدة عسكرية. إلى ذلك، أكدت المنظمة أنها وثقت 14 اعتداء على قطاع الصحة منذ بدء الاشتباكات في 15 أبريل الجاري، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة شخصين بجروح. وشددت على أن الاعتداءات على الرعاية الصحية مدانة ويجب أن تتوقف. وكانت الصحة العالمية قالت في بيان قبل يومين: إن الأطباء كثيرا ما يعجزون عن الوصول إلى المدنيين المصابين بسبب انعدام الأمن والهجمات على سيارات الإسعاف والمرافق الصحية، مشيرة إلى خروج 20 مستشفى من الخدمة، وأن 12 مستشفى يواجه الخطر ذاته بسبب النقص في الإمدادات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
826
| 25 أبريل 2023
أعلنت الحكومة البريطانية عن بدء عملية واسعة النطاق لإجلاء مواطنيها من السودان اليوم الثلاثاء. وأفادت بريطانيا بأن طائرات عسكرية سوف تغادر من مطار خارج الخرطوم وستكون متاحة لمن يحملون جوازات سفر بريطانية. وستعطى الأولوية للأسر التي تضم أطفالا ولكبار السن ومن يعانون من ظروف صحية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عبر تويتر بدأت الحكومة عملية إجلاء واسعة النطاق لمن يحملون جوازات سفر بريطانية من السودان بطائرات لسلاح الجو الملكي... تحياتي للقوات المسلحة والدبلوماسيين وأفراد سلاح الحدود البريطانيين. وأفاد وزير الخارجية جيمس كليفرلي عبر تويتر بأن الحكومة بدأت الاتصال بالرعايا مباشرة وتحدد لهم مسارات لمغادرة السودان. كانت الحكومة البريطانية قد قدرت أمس الاثنين عدد رعاياها في السودان بنحو أربعة آلاف، وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي إن فريقا عسكريا للمملكة المتحدة في شرق السودان يستكشف الخيارات المحتملة لمساعدة البريطانيين على المغادرة، وفقاً لرويترز. وقالت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء إنه ينبغي على البريطانيين عدم التوجه إلى المطار قبل أن يتم الاتصال بهم، وحذرت من أن الوضع لا يزال مضطربا، مما يعني أن إمكانية إجراء عمليات الإجلاء يمكن أن تتغير في أي وقت.
676
| 25 أبريل 2023
أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، موافقة طرفي النزاع في السودان على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من منتصف هذه الليلة. وقال بلينكن، في بيان له اليوم :عقب مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية، وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد ابتداء من منتصف ليل الرابع والعشرين من أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة. وأضاف: خلال هذه الفترة، تحث الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار. وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل على دعم إنهاء دائم للقتال، وستنسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين وأصحاب المصلحة المدنيين السودانيين للمساعدة في إنشاء لجنة للإشراف على التفاوض واختتام وتنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية والترتيبات الإنسانية في السودان. وقال وزير الخارجية الأمريكي: سنواصل العمل مع الأطراف السودانية وشركائنا نحو الهدف المشترك المتمثل في العودة إلى حكومة مدنية في السودان. من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها، بناء على وساطة من الولايات المتحدة، على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة تبدأ منتصف هذه الليلة، من أجل فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية.
970
| 25 أبريل 2023
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، عن مقتل محمد الغراوي مساعد الملحق الإداري في سفارة مصر لدى السودان. وقالت الوزارة، في بيان، إن الغراوي قتل خلال توجهه من منزله إلى مقر السفارة لمتابعة إجراءات إجلاء المواطنين المصريين من السودان. وأكد البيان أن البعثة المصرية في السودان سوف تستمر في تحمل مسؤوليتها في متابعة مهام إجلاء المواطنين المصريين من السودان وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن بسلام. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن عدد المواطنين المصريين الذين تم إجلاؤهم من السودان حتى الآن، وصل إلى 904 أشخاص منذ بدء خطة الإجلاء. وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريح اليوم، أنه تم إجلاء 134 مصريا من السودان جوا و334 شخصا برا، وذلك بالتنسيق مع السلطات السودانية، مشيرا إلى مواصلة التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم من جانب السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا. كان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أعلن إجلاء 436 مصريا برا من السودان أمس /الأحد/، بالتنسيق مع السلطات السودانية.
1564
| 25 أبريل 2023
نفت مصر الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام نقلاً عن بيان للجيش السوداني وتفيد بمقتل مساعد الملحق العسكري المصري في الخرطوم. وقال السفير المصري في الخرطوم هاني صلاح، بحسب وسائل إعلام مصرية، إن جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بخير، بما في ذلك أعضاء مكتب الدفاع، مؤكداً استمرار البعثة والمكاتب الفنية المصرية في القيام بمهامهم وسط ظروف وصفها بأنها في غاية التعقيد. وفي وقت سابق من مساء اليوم ذكرت رويترز نقلاً عن بيان للجيش السوداني أن مساعد الملحق العسكري المصري في السودان قتل بنيران قوات الدعم السريع شبه العسكرية أثناء قيادته لسيارته في العاصمة الخرطوم. وذكرت الجزيرة عبر تويتر في خبر عاجل نقلاً عن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، قوله إن مساعد المحلق العسكري المصري قُتل بعد استهدافه من المليشيا المتمردة بشارع السيد عبدالرحمن في الخرطوم.
1214
| 24 أبريل 2023
بعد أن تسبب انزلاق السودان المفاجئ نحو الصراع بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو، في تقطع السبل بآلاف الأجانب، ومنهم دبلوماسيون وموظفو إغاثة، تسعى بلدان من أنحاء العالم لإجلاء مواطنيها، وتجرى العديد من جهود الإجلاء جوا وعبر المنافذ البحرية السودانية على البحر الأحمر. وأفادت الجزيرة نت بأن معظم عمليات الإجلاء تجرى جواً، وعمليات أخرى تُجرى عبر بورتسودان المطلة على البحر الأحمر. وأعلنت اليوم كل من ألمانيا وفرنسا والسويد وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية إجلاء عشرات من رعاياهم من السودان مباشرة أو عبر دول أخرى وصولا إلى وجهتهم الأخيرة. **دول عربية كما بادرت دول عربية إلى السير على ذات النهج، حيث قالت مصر إنها أجلت 436 من مواطنيها من أصل ما يقارب الـ 10 آلاف مصري يعيش في السودان. وقالت إنه يجب تنفيذ عملية محكمة وآمنة ومنظمة، مشيرةً إلى أن أحد دبلوماسييها أُصيب بطلق ناري دون الخوض في تفاصيل. وقامت السعودية سابقاً بإجلاء 91 سعودياً، ونحو 66 شخصاً آخر من جنسيات أخرى عبر بورتسودان على متن سفينة حربية إلى جدة. وصرّحت الكويت بأن جميع مواطنيها من الراغبين بالعودة إلى ديارهم وصلوا إلى جدة. أما الأردن فقال إن 4 طائرات أقلت 343 شخصاّ ، إلى خارج السودان، من بينهم أردنيون ومقيمون في الأراضي الفلسطينية والعراق وسوريا وألمانيا. من جانبها أوضحت تونس أنها ستبدأ عملية إجلاء مواطنيها من الخرطوم اليوم. كما تعمل الحكومة اللبنانية على إجلاء 51 مواطناً من بورتسودان. كما أكدت السفارة الليبية في الخرطوم أن 83 ليبياً وصلوا إلى بورتسودان ليسافروا منها إلى وطنهم، ومن بينهم دبلوماسيون وأسرهم وطلاب وموظفون في شركات طيران وبنوك. ** أمريكا باستخدام طائرات مروحية، أجلت قوات خاصة أمريكية رعاياها من الموظفين الحكوميين وعائلاتهم، كما أجلت عدد قليل من الدبلوماسيين من بلدان أخرى. ولا تعتزم واشنطن تنسيق إجلاء مزيد من المواطنين الأميركيين من السودان، لكنها تدرس خيارات لمساعدتهم على المغادرة، وفقاً للجزيرة نت. ** بريطانيا وقد أعلن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن أكثر من ألف من رعايا الاتحاد غادروا السودان في عمليات إجلاء وصفها بالـ معقدة وناجحة، مشيراً إلى أن عدد المواطنين الذين ينتمون إلى دول الاتحاد يقدر بنحو 1500 شخص في الخرطوم. ** روسيا نقلت وسائل إعلام روسية عن السفير الروسي في الخرطوم قوله إن 140 من أصل 300 مواطن روسي تقريبا في السودان أعلنوا أنهم يريدون الرحيل، مشيراً إلى أنه قد تم وضع خطط للإجلاء، إلا ان التنفيذ يعدّ مستحيلاً بعد، نظراً لاشتمال خطة الإجلاء على اجتياز جبهات قتال. كما أشار السفير إلى أن هناك نحو 15 شخصا -بينهم امرأة وطفل- عالقين في كنيسة أرثوذكسية روسية على مقربة من قتال عنيف في الخرطوم. ** كندا وذكرت كندا أنها ستعلق عملياتها في السودان، مضيفة أن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون مؤقتا من موقع آمن خارج البلاد، من دون التعقيب على جهود الإجلاء. ** الهند قالت الهند إنها أرسلت سفينة تابعة للقوات البحرية إلى بورتسودان وطائرتين عسكريتين إلى جدة في إطار استعداداتها وأخبرت مواطنيها بتفادي المخاطر غير الضرورية. ** دول أخرى كما أكدّ كل من غانا ونيجيريا وكينيا عملهم على مساعدة رعاياهم على مغادرة السودان. وأفادت كل من السويد والنرويج وأيرلندا مشاركتها بجهود إجلاء رعاياها. وقالت هولندا إن حفنة من الهولنديين البالغ عددهم 150 في السودان تمكنوا من المغادرة على متن طائرة فرنسية. ** ماذا يعني ذلك؟ حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من خطر تصاعد كارثي للحرب ينذر بتداعيات أوسع، وحث القوى الدولية على ممارسة أقصى قدر من الضغوط من أجل السلام كما أنذر من تصاعد كارثي للحرب في السودان يمكن أن يمتد إلى المنطقة بأسرها وإلى خارجها. ويرى البعض ممّن تم إجلائهم سواء من الأجانب، أو مواطنين سودانيين نزحوا داخل السودان، بالإضافة إلى مختصين في الشأن السوداني، أن خروج الأجانب بهذه السرعة يعني أن لدى السفارات معلومات بأن الحرب ستستمر لمدة طويلة؛ وهو ما يجعل الكثير من السودانيين التدافع للخروج من الخرطوم إلى مدن ومناطق أقل خطورة. ومن جانبها قالت نقابة أطباء السودان في بيان ناشدت فيه المجتمع الدولي والإقليمي لمساعدة البلاد على إنهاء الصراع، إن من شبه المؤكد أن إجلاء الرعايا الأجانب، حيث بدأت الجهود بالفعل، سيؤدي إلى زيادة الخطر على المواطنين العزل. كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن ثمة مخاوف أن يعمد البرهان وحميدتي إلى تصعيد معركتهم الشاملة من أجل الاستحواذ على السلطة بمجرد انتهاء عمليات الإجلاء.
1282
| 24 أبريل 2023
أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن الولايات المتحدة على تواصل مباشر مع القيادات العسكرية في السودان، وتضغط من أجل دفعها نحو تمديد وقف إطلاق النار. وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني، ألفريد موتوا في واشنطن، إن الولايات المتحدة تستكشف الخيارات المتوفرة لإعادة التمثيل الدبلوماسي القنصلي للسودان، في أقرب وقت ممكن.. مضيفا أن واشنطن على اتصال وثيق مع مواطنيها في السودان لتقديم المساعدة وتيسير مسارات الخروج. وتابع: نعمل مع الحلفاء والشركاء من أجل خروجهم، لكن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين لديهم جنسيات مزدوجة، وعاشوا هناك لسنوات وربما عقود، ويريدون البقاء هناك، لكن من يودون المغادرة سنعمل على إجلاءهم ومغادرتهم. كما أعرب عن قلق واشنطن العميق من انخراط مجموعة /فاغنر/ العسكرية الروسية في الصراع الدائر في السودان. وقال: لدينا قلق عميق بشأن انخراط مجموعة فاغنر في السودان ودول أخرى كثيرة في أفريقيا. من جانبه، قال وزير الخارجية الكيني، إن الوقت ليس مناسبا للانحياز إلى طرف في الحرب في السودان.. مضيفا : نطالب القوى الخارجية بترك السودان وشأنه. وكانت الولايات المتحدة أعلنت، أمس /الأحد/، تعليق العمليات في سفارتها بالخرطوم بصفة مؤقتة، وأجلت جميع الموظفين الأمريكيين من السودان. وتسارعت وتيرة عمليات الإجلاء الدولية وسط هدوء مؤقت للقتال في السودان، بعد اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت نقابة أطباء السودان، ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 273 حالة وفاة بينالمدنيين و1579 حالة إصابة.
610
| 24 أبريل 2023
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، التزام المنظمة الأممية بدعم الشعب السوداني ورغبته في مستقبل ينعم فيه بالأمن والسلام، والوقوف إلى جانبه في هذه الأوقات العصيبة. وقال غوتيريش، خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي بشأن التعددية اليوم، إن الأمم المتحدة ليست بصدد مغادرة السودان.. نحن نعيد تنظيم وجودنا هناك كي نتمكن من مواصلة دعمنا للشعب السوداني. وأوضح أن الأمم المتحدة نقلت مئات الموظفين وأسرهم من الخرطوم وأماكن أخرى في السودان، وأنها ستواصل عملها مع أفرادها داخل السودان وخارجه. وأكد أنه على تواصل مستمر مع طرفي الصراع ودعوتُهما لنزع فتيل التوترات والعودة إلى طاولة التفاوض، مضيفا علينا جميعا أن نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد السودان من حافة الهاوية. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن العنف في السودان ينذر بخطر اشتعال كارثي داخل البلاد يمكن أن يمتد إلى المنطقة بالكامل وإلى خارجها، مشيرا إلى أن الوضع في السودان مستمر في التدهور. وكان غوتيريش دعا في وقت سابق إلى وقف الأعمال العدائية على الفور واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة في السودان.
538
| 24 أبريل 2023
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
15142
| 07 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
13538
| 06 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
10342
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9818
| 05 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
7694
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
7162
| 07 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
5728
| 07 أكتوبر 2025