رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ترامب يأمر باستئناف تجارب الأسلحة النووية.. والأمم المتحدة ترد

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه أمر باستئناف بلاده تجارب الأسلحة النووية، بعدما توقفت منذ أكثر من 30 عاماً، وذلك عقب إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنّ موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، وصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي. وجاء الاعلان المقتضب لترامب قبيل لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ في بوسان بكوريا الجنوبية. وكتب الرئيس الأمريكي على منصته تروث سوشل، بحسب وكالة فرانس برس بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى، وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة، مشيرا إلى أن الاختبارات ستستأنف فوراً. وتحدث عن التفوّق الأمريكي في هذا المجال، قائلاً إن في حوزة الولايات المتحدة أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، مشيداً بجهوده لإجراء تحديث وتجديد كامل للأسلحة الموجودة. وأضاف أن روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تدحض ذلك، إذ تفيد بأنّ روسيا تملك 5489 رأساً نووية، مقارنة بـ5177 للولايات المتحدة و600 للصين. ولم يحدد ترامب طبيعة التجارب التي أعلن استئنافها. وواشنطن هي من موقعي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتفجير الرؤوس النووية. ومن شأن استئناف الاختبارات أن يشكل انتهاكاً لها. وبرّر الرئيس الأميركي خطوته الخميس بالإشارة إلى برامج اختبار تقوم بها دول أخرى، من دون أن يذكر روسيا. وقال على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من كوريا الجنوبية إذا كانوا يجرون اختبارات، فأعتقد أننا سنجريها أيضاً. ورداً على سؤال بشأن مواعيد وأماكن الاختبارات، أجاب سيتم الإعلان عن ذلك. لدينا مواقع. وفي السياق، اعتبر متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس أن التجارب النووية غير مسموح بها تحت أي ظرف، بعدما قرر الرئيس ترامب أن تستأنف الولايات المتحدة هذه الاختبارات. وقال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وفقاً لـفرانس برس إن الأمين العام أكد مراراً أن المخاطر النووية الحالية مرتفعة للغاية في شكل ينذر بالخطر، ويجب تجنب جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد تكون له عواقب وخيمة... ولا يمكن السماح بإجراء التجارب النووية تحت أي ظرف.

394

| 30 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي

شاركت أكثر من مائة دولة امس في مراسم إحياء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، حيث التزم خلالها الحضور الصمت لمدة دقيقة. وكانت طائرة عسكرية أمريكية ألقت القنبلة الذرية على هيروشيما صبيحة السادس من أغسطس 1945، في تمام الساعة 08:15، ما أدى إلى مقتل نحو 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط نحو 74 ألف قتيل. وعجّلت الضربتان، وهما الحالتان الوحيدتان اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب، على مر التاريخ، بنهاية الحرب العالمية الثانية. وخلال مراسم إحياء الذكرى، ناشدت هيروشيما مجددا قادة العالم للتحرك للتخلص من الأسلحة الذرية.

118

| 07 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
بوتين يوافق على تحديث العقيدة النووية لروسيا.. تعرف على أبرز بنودها

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، لتدخل حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ توقيع المرسوم اليوم 19 نوفمبر. وجاء في المرسوم الرئاسي، بحسب موقع روسيا اليوم أنه بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي أقرر اعتماد (وثيقة) أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي. ومن أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة، وفق روسيا اليوم: - العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوماً مشتركاً - استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي - يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس - تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي - من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا - توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة وأشارت رويترز إلى أن بوتين قد أمر قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت هذا الشهر بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوماً مشتركاً على روسيا.

404

| 19 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
جائزة نوبل للسلام تذهب لليابان.. تعرف على "هيباكوشا" وسر اختيارها

ذهبت جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى اليابان بإعلان فوز منظمة نيهون هيدانكيو المناهضة للأسلحة النووية، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة وفقاً لموقع بي بي سي. وتضم المنظمة اليابانية ناجين من القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي وتُعرف أيضًا باسم هيباكوشا وهي كلمة ذات أصل ياباني مخصصة للأشخاص الذين تأثروا بفعل القصف الذري علي هيروشيما وناجازاكي لعام 1945. وستحصل المنظمة على ميدالية، شهادة، وجائزة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، بعد منافسة قوية مع 286 مرشحاً، منهم 197 فرداً و89 منظمة، وهي ترشيحات تُقدّم من شخصيات بارزة تشمل أعضاء البرلمانات الوطنية والحكومات والمحاكم الدولية. وفي كلمته خلال الإعلان عن الجائزة في أوسلو، أشاد رئيس لجنة نوبل، يورغن واتني فريدنيس، بـالجهود الاستثنائية التي بذلتها المنظمة لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، قائلاً إن المجموعة ساهمت بشكل كبير في ترسيخ المحظورات على استخدام الأسلحة النووية، لكنه أضاف: تلك المحظورات أصبحت اليوم تحت الضغط. نيهون هيدانكيو، التي تأسست في عام 1956، هي اتحاد ياباني يضم الناجين من القنابل النووية وضحايا تجارب الأسلحة النووية في المحيط الهادئ. وتُعتبر اليوم أكبر منظمة هيباكوشا وأكثرها نفوذاً في اليابان. وقد أشادت لجنة نوبل باستخدام المنظمة لشهادات الشهود لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى. وقالت: لقد ظلت مصائر الناجين من جحيم هيروشيما وناجازاكي مخفية ومهملة لفترة طويلة. وفي عام 1956، شكلت جمعيات الهيباكوشا المحلية إلى جانب ضحايا تجارب الأسلحة النووية في المحيط الهادئ اتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية. وقد اختصر هذا الاسم في اللغة اليابانية إلى نيهون هيدانكيو. وقد أصبح هذا الاتحاد أكبر منظمة هيباكوشا وأكثرها نفوذاً في اليابان. ** سوناو تسوبوي الناجي من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، وأحد مؤسسي منظمة نيهون هيدانكيو

980

| 11 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
زعيم كوريا الشمالية يؤكد أن بلاده ستستخدم الأسلحة النووية في حال تعرضها لهجوم

توعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت بلاده لأي هجوم من الخارج. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها اليوم، أن كيم جونغ أون حذر من أن الاعتداء على سيادة بلاده سيقابل برد هجومي يشمل كل القدرات، بما في ذلك الأسلحة النووية. وأفادت الوكالة بأن كيم أدلى بهذه التصريحات، خلال تفقده قاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة غرب العاصمة بيونغ يانغ. من جهته، حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في وقت سابق، كوريا الشمالية من أن أي محاولة لاستخدام الأسلحة النووية ستواجه ردا حازما وقويا من سول وحليفتها واشنطن. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد كشف في سبتمبر عن منشأة لتخصيب اليورانيوم وأعرب عن رغبته في توسيع ترسانة بلاده النووية بشكل كبير. ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، فإن كوريا الشمالية تمتلك حاليا حوالي 50 رأسا نوويا، على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف. وتتعرض كوريا الشمالية، لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ، وكانت آخر تجربة نووية معروفة قد حدثت في عام 2017.

708

| 04 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الروسي يحذر من إمكانية اندلاع صدام مباشر بين القوى النووية

حذر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، من إمكانية اندلاع صدام مباشر بين القوى النووية بسبب الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا. وقال لافروف، في كلمة خلال أعمال المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، إن استمرار الغرب في ضخ السلاح لأوكرانيا يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، مشددا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي /الناتو/ والاتحاد الأوروبي يريدون إشعال الصراع الروسي الأوكراني أكثر فأكثر لإنقاذ مشروعهم الجيوسياسي لاستنزاف روسيا وتقسيم العالم الروسي. من جانبه، ذكر سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، في كلمته بالمؤتمر، أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي، وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي، معتبرا أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات /الناتو/. كما لفت إلى أن الكثير من المستشارين والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، دون أن تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة. يذكر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت تأخذ اتجاهات جديدة، خاصة بعد أن أصبحت الطائرات الأوكرانية المسيرة تصل إلى أهداف في قلب العاصمة موسكو، وتوجه ضربات لأهداف عسكرية في شبه جزيرة القرم.

454

| 15 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
"الشمس الحارقة".. تعرف على سلاح روسيا الأشد تدميراً بعد النووي وعلاقته بحرب أوكرانيا

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية المشتعلة منذ فبراير 2022 وسط توقعات بعدم نهايتها قريباً واتجاه الطرفين لاستخدام أحدث الأسلحة لحسم المعارك، يتواصل الحديث عن مدى قوة المخزون الروسي وقدرته على صنع الفارق في مقابل الدعم الأمريكي والأوروبي لكييف وتأثيره في الصراع الدائر. وتحدثت مصادر إعلامية -من بينها وكالة الأنباء الروسية تاس- عن أن القوات الروسية نشرت راجمة الصواريخ توس- 2 في أوكرانيا تمهيداً لاستخدامها في القتال. واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت أحد أقوى الأسلحة التي تمتلكها موسكو، وهو راجمة الصواريخ توس- 1 إيه (Tos-1A) المشهورة باسم الشمس الحارقة والنماذج المطورة منها، والتي تعتبر الأشد فتكاً وتدميراً بعد السلاح النووي. خصائص ومميزات يبلغ وزن راجمة الصواريخ الروسية توس – 1 إيه نحو 45 طناً، وهي مثبتة فوق هيكل دبابة من نوع تي-90 إس، في حين كانت النسخ السابقة تثبت على هيكل دبابة تي-72″، كما يمكنها الانطلاق بسرعة تبلغ نحو 60 كيلومترا في الساعة. راجمة الصواريخ توس-1 إيه قادرة على إطلاق حزمة صواريخ ذات نوعين من الرؤوس الحربية، حرارية وحارقة، وتعد نموذجاً مطوراً لراجمة توس-1″، ويمكن تجهيزها للإطلاق في غضون 90 ثانية فقط، ويتراوح مداها ما بين 400 و6 آلاف متر. تتميز راجمة الصواريخ توس- 1 إيه بعدة خصائص تجعل منها سلاحاً فتاكاً على مستوى المعارك البرية، ومنها: لديها قدرة على إلحاق خسائر فادحة بصفوف قوات العدو، وعزل المناطق التي تستهدفها وقطع خطوط الإمداد عنها بفضل قوتها النارية العالية القادرة على حرق مواقع عسكرية في ثوان معدودة. لديها 24 أنبوباً (30 أنبوباً في النسخة القديمة) مما يجعلها قادرة على إطلاق 24 صاروخاً خلال مدة زمنية تقدر بـ6 ثوان في حالة الإطلاق المزدوج، و12 ثانية في حالة الإطلاق الفردي. تستطيع إطلاق صواريخ حرارية من عيار 220 ملم مجهزة بمحركات تشتغل بالوقود الصلب ومزودة على الأقل بنوعين من الرؤوس الحربية (الحارقة والحرارية) ذات قذائف فراغية، تعرف بـالمتفجرات الوقودية الهوائية، تعمل على تحويل الهواء إلى نيران مشتعلة وتخلف دماراً كبيراً، لأن لديها موجة انفجار أكبر بكثير بالمقارنة مع الأسلحة التقليدية. تستطيع الشمس الحارقة الدوران 360 درجة لحظة إطلاقها الصواريخ، ويتحكم في عملية الإطلاق نظام إلكتروني يمكّن راجمة الصواريخ الروسية من تحديد أهدافها بدقة عالية. وبفضل قدرتها على إطلاق الصواريخ في كل الاتجاهات بمدى يبلغ 6 كيلومترات، يمكن لراجمة الصواريخ الروسية تغطية مساحة قتال تصل إلى 40 كيلومتراً مربعاً. تتيح قاذفة الصواريخ الروسية توس- 1 إيه إمكانية حمل 3 أفراد، وهم السائق والقائد والمدفعي. أول استخدام للشمس الحارقة يعود أول استخدام لراجمة الصواريخ الروسية في نسختها القديمة التي كانت تسمى توس- 1″ ولقبها الروس بـبوراتينو (شخصية كرتونية قديمة)، إلى الفترة ما بين 1988 و1989، في وادي بنجشير ضد المقاتلين الأفغان، خلال الحرب الروسية الأفغانية. وفي سنة 1999، استعملها الجيش الروسي في الحرب الشيشانية الثانية، حينما تمت محاصرة العاصمة غروزني، أما توس-1 إيه النسخة المطورة لـتوس- 1″، فقد دخلت الخدمة لأول مرة بشكل رسمي من طرف الجيش الروسي عام 2001. واستخدم الجيش الروسي راجمة الصواريخ الروسية مرة أخرى، في نسختها المطورة توس- 1 إيه، خلال حرب روسيا على أوكرانيا في مقاطعة ساراتوف، ولعبت دوراً كبيراً في إلحاق خسائر مروعة بالقوات الأوكرانية. وحسب تقارير عسكرية روسية، تبقى المهمة الرئيسية للراجمة توس- 1 إيه هي القضاء على القوات المعادية عبر تدمير الآليات والمدرعات ومعدات الدفاع الجوي، وتخريب معاقل العدو المحصنة وتدمير المخابئ وغيرها، عن طريق إشعال الحريق باستخدام أحدث أنظمة البرامج للإشارة الطبوغرافية. المتفجرات الوقودية الهوائية.. قوة تدميرية هائلة حينما تطلق منظومة الشمس الحارقة الصواريخ الحرارية، المزودة بالرؤوس الحربية، ذات القذائف الفراغية التي تعرف بـالمتفجرات الوقودية الهوائية، تنتشر سحابة كبيرة من الغازات الساخنة ذات الضغط العالي والقابلة للاشتعال في الهواء، وتبدأ هذه الغازات في التسرب داخل المباني والكهوف وغيرها قبل أن تُحدث انفجاراً نارياً قوياً بعد تفاعلها مع مادة متفجرة ثانوية. توسوشكا نسخة مطورة لـالشمس الحارقة توس- 2 وتلقب أيضا بـ توسوشكا (Tosochka) هي أحدث جيل من أنظمة قاذفات اللهب أو قاذفة الصواريخ الروسية توس- 1 إيه الملقبة بـالشمس الحارقة. وقد كشف عن هذه النسخة الجديدة لأول مرة خلال العرض العسكري الروسي بمناسبة يوم النصر في مايو 2020. وخلافاً لـتوس- 1 إيه المثبتة فوق هيكل دبابة من نوع تي- 90 إس، يتم تثبيت توس- 2 فوق شاحنة عسكرية 6 في 6 مصفحة، من صنع وتصميم شركة أورال (Ural) الروسية. وتحتوي توس- 2 على 18 أنبوبا (3 صفوف من 6 أنابيب) تسمح لها بإطلاق 18 صاروخا، على عكس سابقتها التي بها 24 أنبوباً. وتتميز توس- 2 هي الأخرى بقدرتها على إطلاق صواريخ حرارية عيار 220 ملم، تعمل بالوقود الصلب، بمدى إطلاق يتراوح ما بين 3500 متر و100 ألف متر، عكس توس- 1 إيه التي يتراوح مداها ما بين 400 متر و6 آلاف متر. وتتوفر توس- 2 على آلية رفع خاصة مرتبطة بها، ولا تحتاج إلى مركبة مرافقة لها كما هي الحال بالنسبة لـتوس- 1 إيه، وتحتاج هي الأخرى لـ90 ثانية فقط من أجل إعدادها لإطلاق أول صاروخ، ويشتغل بها طاقم من 5 أفراد، وهي مجهزة بمعدات ملاحة حديثة، ويمكنها إطلاق حزمة صواريخ من أماكن وعرة غير مجهزة لعملية الإطلاق. وتستطيع الانطلاق بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة.

1958

| 24 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
روسيا تطور أكبر قاذفة قنابل نووية بالعالم.. وأوكرانيا تترقب اجتماع الناتو

بدأت روسيا في اختبار نسخة مطورة من أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم، أسرع من الصوت وتحمل صواريخ وايت سوان، فيما تستمر الحرب بين موسكو وكييف وسط حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية الحل سياسياً، بينما يترقب العالم غداً قمة حلف الأطلنطي الناتو في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا بمشاركة قادة 40 دولة منهم الرئيس الأمريكي، لمناقشة العديد من الملفات في مقدمتها طلب أوكرانيا الانضمام لعضوية الحلف. وذكر تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية نقلاً عن وسائل إعلام روسية أن موسكو تختبر نموذجاً محسناً للقاذفة الإستراتيجية توبوليف تو -160 إم (Tu-160M) وسيتم تجهيزها بأسلحة أكثر تطوراً وأنظمة حرب إلكترونية. وقال التقرير، بحسب موقع الجزيرة نت، إن وسائل الإعلام الحكومية الروسية وصفت هذه الطائرة بأنها أكبر وأقوى طائرة عسكرية أسرع من الصوت في العالم، مع جناح متأرجح أو متحرك حتى الآن، في إشارة إلى كيفية تغيير الطائرة موقع جناحيها أثناء الطيران. قدرات موسكو الجوية بعيدة المدى تم تصميم سلسلة تو 160 المعروف أيضاً باسم تعريف الناتو بلاكجاك (Blackjack) والملقبة بـ وايت سوان (White Swan) أي البجعة البيضاء، لضرب أهداف بعيدة المدى في مناطق معزولة بأسلحة تقليدية ونووية. وتشكل هذه القاذفة -إلى جانب القاذفات الروسية من طراز تو-95 إم إس (Tu-95MS)- جزءاً رئيسياً من قدرات موسكو بعيدة المدى. وكانت هذه الطائرة آخر قاذفة إستراتيجية يستخدمها الجيش الروسي في حقبة الحرب الباردة، إذ قامت بأول رحلة لها في ديسمبر 1981 واستأنفت السلطات إنتاجها عام 2015. وتم تصنيع نسخة جديدة من طراز توبوليف 160 عام 2017، حيث حلقت لأول مرة أوائل 2018. ويمكن للطائرة تو-160″ المكون طاقمها من 4 أفراد حمل ما يصل إلى 12 صاروخ كروز ذا قدرة نووية، مثل كيه إتش-55 (Kh-55) التي يبلغ مداها الأقصى 3 آلاف كيلومتر، ويبلغ مدى الطائرة نفسها حوالي 12 ألفا و500 كيلومتر. 7 نسخ معدلة وأورد التقرير أنه بداية 2023 كان لروسيا 9 قاذفات من طراز تو-160 مزودة بصواريخ كروز للهجوم الأرضي النووي كيه إتش-55 إس إم (Kh-55SM) بالإضافة إلى 7 نسخ إضافية معدلة من الطائرة. وقال إن طرازات تيو-160 غالباً ما تتم مقارنتها بالقاذفة الإستراتيجية الثقيلة بي-2 سبريت (B-2 Spirit) التابعة لسلاح الجو الأمريكي أو بي-1 لانسر (B-1 Lancer) وهي قاذفة ثقيلة ذات جناح متحرك أسرع من الصوت، مضيفاً أن الحرب المستمرة في أوكرانيا أظهرت تركيزاً جديداً على القوة الجوية الروسية، ولم تتمكن موسكو ولا كييف من تحقيق تفوق جوي في أشهر القتال العنيف.

1442

| 10 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
بالأرقام.. أمريكا تكشف عن ترسانتها النووية وتوجه رسالة لروسيا

كشفت الولايات المتحدة أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي مؤكدة أنها تريد احترام معاهدة نيو ستارت لنزع السلاح النووي داعية روسيا التي علقت مشاركتها فيها إلى أن تحذو حذوها. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الإثنين: في الأول من مارس، كانت الولايات المتحدة تنشر ما مجموعه 662 صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذقة، مزوداً 1419 رأساً نووية و800 قاذفة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية اليوم. وأضاف البيان تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى احترام واجباتها القانونية بالعودة إلى معاهدة نيو ستارت وإجراءات الاستقرار والشفافية والتحقق التي تحويها. وعلّقت روسيا في فبراير مشاركتها في معاهدة نيو ستارت رداً على المساعدة التي تقدمها الدول الغربية في حرب أوكرانيا. وقد نددت القوى الغربية كلها بهذا القرار. ووقعت معاهدة نيو ستارت في 2010 وهي آخر اتفاق لنزع السلاح النووي بين روسيا والولايات المتحدة. وأعلنت موسكو مطلع أغسطس تعليق عمليات التفتيش المقررة في مواقعها العسكرية. وتحد معاهدة نيو ستارت الترسانة النووية في كل من القوتين النوويتين بـ1550 رأساً نووية استراتيجية منشورة، أي خفض بنسبة حوالى 30 % مقارنة بالحد الأقصى السابق المحدد في 2002. وتحد أيضاً عدد الصواريخ القاذفات والطائرات القاذفة بـ800. وتنص المعاهدة أيضاً على إجراء عمليات تدقيق لترسانة البلدين علقت خلال جائحة كوفيد-19. وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياءها من دون أن تنجح.

1466

| 16 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
روسيا تتوقع ضربة أمريكية لتحييدها وتعد بهجمة نووية انتقامية

تواصل روسيا التلويح بإمكانية استخدام السلاح النووي في ظل استمرار الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي دخلت عامها الأول في 24 فبراير الماضي، فضلاً عن العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على موسكو. وقالت مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية إن موسكو تضع إستراتيجية من نوع جديد تشمل استخدام الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أمريكي محتمل، بحسب موقع الجزيرة نت. وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن مقالاً نشر في مجلة فوينايا مايسل (الفكر العسكري) التابعة لوزارة الدفاع، خلص إلى أن واشنطن تخشى فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت على ما يبدو خططاً لضرب روسيا لتحييدها، مضيفة أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على تطوير شكل واعد من الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة الروسية: عملية لقوات الردع الإستراتيجي. وذكرت أن هذا يقتضي استخدام الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية، مشيرة إلى أنه يتعين على موسكو أن تبيّن للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي، وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية. معركة باخموت في غضون ذلك، يستمر القتال على أشده حول مدينة باخموت الإستراتيجية في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بعدما قطعت القوات الروسية 3 من الطرق الأربع التي تسمح بإيصال الإمدادات إلى المدينة. ونفى المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- أن يكون هناك انسحاب أوكراني من باخموت في الوقت الراهن. وقال إن أي انسحاب محتمل سيعتمد على الوضع العملياتي. حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار. وتقاتل القوات الروسية منذ نحو 7 أشهر للسيطرة على مدينة باخموت، في أطول معركة منذ بدء حربها في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022. رعب الشتاء من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أمس أن بلاده تجاوزت أصعب شتاء في تاريخها بعد قصف روسي مكثف لمنشآت البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا، قائلاً كان الجو بارداً ومظلماً، لكننا لم نرضخ، مضيفاً أن أوكرانيا هزمت رعب الشتاء والاتحاد الأوروبي كسب أيضاً لأنه لم يتجمد من دون الغاز الروسي الخاضع للعقوبات.

1113

| 02 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
الجيش الأمريكي يعفي مسؤولين لفشلهم في تأمين قاعدة تضم أسلحة نووية

أعلن الجيش الأمريكي عن إعفاء اثنين من قادة القوات الجوية الأمريكية، و4 آخرين في قاعدة /مينوت/ الجوية في ولاية داكوتا الشمالية من الخدمة، وذلك بعد أن كشفت عملية تفتيش عن فشلهم في تأمين مخزون الأسلحة النووية في القاعدة، وفقا للقواعد. وقاعدة /مينوت/ الجوية هي المنشأة الجوية الوحيدة التي تضم صواريخ باليستية وقاذفات استراتيجية. وقالت شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤولي دفاع في الجيش الأمريكي، إنه تم إعفاء الأفراد الستة من مناصبهم بعد فشلهم في اختبار الضمانات النووية في القاعدة، ولا يوجد ما يشير إلى أن الفشل كان مرتبطا بالتعامل مع السلاح النووي نفسه، حيث كان السبب عدم الامتثال للتعليمات الخاصة بسلامة المركبات والمعدات. ولم يؤكد العقيد بروس فيدال مدير الشؤون العامة في قيادة القوة العالمية للقوات الجوية، طبيعة عملية التفتيش، وقال لـ/ سي إن إن / :لدينا بروتوكولات تفتيش مدروسة ومنضبطة ونتوقع الالتزام بنسبة 100 بالمئة، وأي شيء أقل من تلك النسبة غير مقبول، فهذا مهم لنا. وتهدف عمليات التفتيش إلى التحقق من أن المخزون النووي آمن وتحت السيطرة، ويختبر التفتيش قدرة الوحدات المختلفة على تنفيذ مهمتها المتعلقة بالأسلحة النووية، وكذلك القدرة على التعامل مع الأسلحة النووية وصيانتها. وهذه ليست الحالة الأولى للفشل في ضمان السلامة النووية، ففي عام 2013، فشلت وحدة الصواريخ النووية التابعة للقوات الجوية في قاعدة /مالمستروم/ الجوية في ولاية مونتانا في التفتيش الخاص بالسلامة والأمن، وفقا لبيان صادر عن سلاح الجو في ذلك الوقت. يذكر أن نتائج التفتيش أحيطت بالسرية في عام 2017 بعد أن قرر مسؤولون أن نشرها قد يكشف عن نقاط ضعف محتملة.

445

| 02 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
مجلة فرنسية: 7 أزمات تهدد العالم في 2023

اعتبرت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية أن هناك 7 أزمات تهدد العالم في العام الجديد 2023، متوقعة أن الأوضاع قد تتدهور من سيئ إلى أسوأ وتحدث مفاجآت جيوسياسية غير سارة أبداً. وحذرت من 7 أزمات متوقعة في العديد من مناطق العالم، بحسب موقع الجزيرة نت، هي: 1- خطر حدوث هجوم صيني خاطف على تايوان رأت المجلة -في مقال بقلم فنسنت جاوفير- أن بكين قد تجد اللحظة مناسبة، للهجوم على تايوان، في ظل انشغال حاميتها القوية واشنطن بالحرب في أوكرانيا. 2- الصراع بين أرمينيا وأذربيجان انتهت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 بمقتل أكثر من 6500 شخص، وضمّ جزء كبير من منطقة ناغورنو قرة باغ إلى أذربيجان، ولكن السلام الذي أعقب ذلك هش للغاية، إذ عاد التوتر من جديد بعد إغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وعاصمة الجيب المتنازع عليه، مما أثار غضباً بين الأرمن يؤذن بانفجار الصراع المسلح مرة أخرى. 3- احتمال دعم بلغراد للأقليات الصربية بغرب البلقان يمكن أن تقرر بلغراد المتحالفة مع موسكو -بحسب المجلة- دعم الأقليات الصربية التي ما فتئت تنشط بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، وخاصة في كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة والتي لا تعترف بلغراد باستقلالها المعلن منذ 2008، خاصة بعد التوتر الأخير هناك. 4- احتمال نشوب أزمة بين إسرائيل وإيران خاصة بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 5- روسيا واليابان والسيطرة على جزر كويل الجنوبية نبّهت الصحيفة إلى أن المراقبين يخشون أن يتحول التنافس بين روسيا واليابان على الجزر التي ضمها الاتحاد السوفياتي عام 1945 وتطالب بها طوكيو، إلى صراع مسلح أثناء انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، خاصة أن روسيا نشرت هناك مؤخراً 3 آلاف جندي وعدة بطاريات مضادة للصواريخ، في الوقت الذي تبنت فيه طوكيو إستراتيجية أمنية جديدة. 6- مواجهة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية والولايات المتحدة لا تستغرب المجلة أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تفجير قنبلة ذرية في البر أو البحر لإظهار قوته والحفاظ على كرسيه، ولكن مثل هذا التصرف لا يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يقود الأحداث والمواجهات. 7- التوتر بين الهند والصين في جبال الهيمالايا يمكن أن تتدهور الأوضاع بشكل خطير على الحدود بين الصين والهند، بحسب المجلة، بعد أن نشرت دلهي آلافاً من القوات على طول هذه الحدود الجبلية التي يبلغ طولها حوالي 3500 كيلومتر، وذلك بعد توغل صيني في أروناتشال براديش في أقصى شمال شرق الهند، ولكن ما يثير القلق هو امتلاك البلدين السلاح النووي.

2896

| 02 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
لافروف: سياسة الغرب تجاه روسيا تنذر بمواجهة مسلحة بين القوى النووية

قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، فهي تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية. وأضاف لافروف في تصريح له، اليوم، أن التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يجري إطلاقها باستمرار في الغرب. وأشار إلى أن موسكو كررت مرارا وتكرارا، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية ويجب ألا يجري إطلاق العنان لها أبدا. وقال: إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة، والغرب بشكل عام، حول موضوع الأسلحة النووية. وخلص لافروف إلى القول: في الواقع لم تكن هناك تصريحات روسية من هذا القبيل. وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق، أنها لن تغير عقيدتها النووية، رغم التأكيد على أنها لن تتهاون في الدفاع عن أمنها. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/، في تصريحات، إن روسيا لا تنوي أن تغير سريعا عقيدتها النووية، لافتا إلى وجود عملية مستمرة من التفكير والتحليل على مستوى الخبراء بشأن الوضع في العالم. وأوضح أنه طبقا للعقيدة النووية الروسية لعام 2020، فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكنا فقط إذا استخدم العدو أولا هذه الأسلحة أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد البلاد أو حلفائها، وبالتالي فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكنا أيضا إذا تعرض وجود روسيا لتهديد بأسلحة تقليدية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن مرارا، أن عقيدة بلاده تتصور استخدام الأسلحة النووية ردا على هجوم مماثل. وفي الوقت ذاته فإنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تكون هي البادئة بشن الهجمات طبقا لعقيدتها، مبينا أن روسيا عليها أن تتحسّب لأمنها في ظل هذه الخلفية.

932

| 27 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
توجيهات جديدة لبوتين بشأن الحرب ضد أوكرانيا.. ومخاوف من "النووي التكتيكي"

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توجيهات جديدة بشأن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير الماضي، في وقت أبلغت فيه موسكو واشنطن بأنها تستعد لإجراء مناورات ستشمل إطلاق صواريخ ذات قدرات نووية. وقال بوتين خلال حديثه في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الجديد لإدارة عمل الحكومة في الداخل أمس إنه من غير الممكن الاستغناء عن التنسيق داخل الهياكل الحكومية والأقاليم، موجهاً باستمرار عمل المجلس لتلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بما يوحي بإطالة أمد الحرب، بحسب موقع الجزيرة نت. ودعا بوتين إلى تحديد مهام المجلس وإعداد مسودة بالاحتياجات اللازمة لرفد العملية العسكرية هناك، قائلاً إن العمل بهذه الصيغة -التي نجتمع الآن على أساسها- مستمر منذ أسبوع، وهذه فترة قصيرة عموماً، وبالطبع قد لا تكون مسودة مهام مجلس التنسيق جاهزة بعد لأسباب موضوعية، وأدعوكم إلى إعدادها في أقرب وقت ممكن. من جهته، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن على موسكو تأمين جميع الاحتياجات للجنود الروس وإشراك المؤسسات الخاصة في هذا الشأن. قنبلة قذرة في سياق متصل، قالت موسكو في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي إن وزارة الدفاع الروسية تلقت معلومات مقلقة حول خطط نظام كييف لارتكاب استفزاز بتفجير قنبلة قذرة، لاتهام روسيا باستخدام سلاح نووي تكتيكي. وأضافت الرسالة أن الخطوة قد تتم بدعم من دول غربية، ووفق الرسالة الروسية فإن المعلومات تشير إلى أن المعهد الأوكراني للبحوث النووية ومحطة فوستوشني للتعدين تلقيا أمراً مباشراً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتطوير القنبلة القذرة، وأن الأعمال قد وصلت إلى مراحلها النهائية. واتهمت موسكو في الرسالة نظام كييف بالسعي إلى ترهيب السكان وزيادة تدفق اللاجئين ومن ثم اتهام الاتحاد الروسي بالإرهاب النووي، وفق الرسالة، مُحمّلة السلطات في كييف وداعميها الغربيين المسؤولية الكاملة عن جميع عواقب استخدام قنبلة قذرة. مناورات روسية بأسلحة نووية في المقابل، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بات رايدر بأن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أنها ستجري مناورات غروم، معتبراً أن هذه المناورات روتينية. ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل إضافية بشأن المناورات التي يتوقع أن تشمل إطلاق صواريخ باليستية ذات قدرات نووية، واكتفى بالقول إن واشنطن ستواصل مراقبة الوضع. في المقابل، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف رد فعل الولايات المتحدة على احتمال استخدام أوكرانيا قنبلة قذرة بغير المقبول، قائلاً خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للكرملين إن روسيا لا تعارض إشراك الولايات المتحدة وبابا الفاتيكان في محادثات للتسوية في أوكرانيا، مضيفاً أن هناك مساراً في كييف يعرقل هذه المفاوضات. مباحثات أمريكية أوروبية وفي شأن متصل، نقلت رويترز عن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن بحث هاتفياً مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التزام الجانبين بمواصلة دعم أوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد روسيا. كما بحث بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قضايا عدة، أبرزها حرب روسيا على أوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم سوناك إن الجانبين بحثا الدور القيادي الذي تلعبه لندن وواشنطن في دعم الشعب الأوكراني، وضمان فشل بوتين في الحرب على أوكرانيا. وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو (NATO) ينس ستولتنبرغ استمرار وحدة الحلفاء ودعمهم لأوكرانيا. كما ناقش بلينكن مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الاحتياجات الإنسانية الملحة الناجمة عن حرب روسيا على أوكرانيا، بما في ذلك الحاجة إلى تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود. تطورات ميدانية ميدانيا، تدور معارك وصفت بالشرسة في محيط مدينة باخموت بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس (شرق)، وذلك بالتوازي مع المعارك في منطقة خيرسون (جنوب). وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قصفاً روسياً عنيفاً استهدف أمس مدينة باخموت الصغيرة التي يسعى الروس منذ أسابيع لاقتحامها، ووصفت المعارك الدائرة في محيط المدينة بالشرسة. وتعد مدينة باخموت القاعدة اللوجستية للمعارك في المنطقة المحيطة بها في شرق أوكرانيا، وقد جعلها ذلك هدفاً دائماً للقوات الروسية، وتدور منذ أسابيع المعارك على بعد نحو 30 كيلومتراً من مركز المدينة.

1032

| 26 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
خبير أمريكي: 5 أسباب للرد على تهديدات بوتين بالسلاح النووي

لا تزال المخاوف من استخدام الرئيس الروسي للسلاح النووي على خلفية الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير الماضي تلقى بظلالها سياسياً وإعلامياً بمناقشة مخاطر تلك الكارثة في حال وقوعها والاستعداد لذلك وإمكانية الرد الأمريكي والغربي على موسكو. ويرى بيتر هويسي الباحث الأول المتخصص في شؤون الدفاع ورئيس قسم التحليل الجغرافي الإستراتيجي بمعهد هدسون (the Hudson Institute) الأمريكي في مقال له بمجلة ناشونال إنترست، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أي قرار باتباع سياسة عدم الرد بالسلاح النووي على روسيا سيكون خطأ فادحاً لخمسة أسباب هي: 1-اقتصار الرد الأمريكي على استخدام الأسلحة التقليدية لن يردع روسيا عن استخدام السلاح النووي مرة أخرى في ردها الانتقامي. فعندما تدرك روسيا أن الغرب قد يهزمها باستخدام الأسلحة التقليدية، فما الذي سيمنعها من استخدام السلاح النووي للسبب نفسه الذي جعلها تنوي شنّ ضربات نووية في المقام الأول؟ 2- المخططون العسكريون الأمريكيون أقرّوا في جلسة بالكونغرس بأن أمريكا تستطيع الانتصار في صراع عسكري تقليدي مع روسيا فقط إذا لم تستخدم أسلحة نووية في الحرب. 3- روسيا غيرت إستراتيجيتها العسكرية في أبريل 1999 إلى ما وصفه الجنرال السابق في سلاح الجو الأمريكي جون هايتن بأنه مبدأ التصعيد لتحقيق النصر الذي ينص على تطوير أسلحة نووية ذات نطاق صغير ودقيق للغاية للاستخدام في ساحة المعركة. 4- يرى بوتين تفوق بلاده على أمريكا فيما يتعلق بالقدرات النووية، حيث تقدّر ترسانة روسيا من القنابل النووية والأسلحة النووية القصيرة المدى بما بين ألفين إلى 5 آلاف رأس نووي مقابل ترسانة أمريكا من النوع نفسه من الأسلحة التي لا تتجاوز 200 رأس نووي منتشرة على متن طائرات مقاتلة في أوروبا ولا يوجد أي منها في آسيا. 5- استبعاد الرد النووي يمنح بوتين حرية استخدام الأسلحة النووية من دون خوف من العقاب، وذلك يؤدي إلى تقليص العتبة التي يمكن أن تشن عندها حرب نووية. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. وفي 5 أكتوبر الجاري توقع جوزيف سيرينسيوني الخبير الأمريكي المتخصص في الانتشار النووي في مقابلة مع مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية، 4 سيناريوهات في حال قرر بوتين استخدام الأسلحة النووية: السيناريو الأول: استعراض بسيط للقوة تطلق روسيا صاروخاً على البحر الأسود، أو بشكل أكثر دراماتيكية، إلى منطقة غير مأهولة في أوكرانيا. السيناريو الثاني: سلاح نووي منخفض الطاقة يمكن توجيه ضربة لتمركز للقوات الأوكرانية أو قاعدة جوية أو ميناء عسكري… إلخ. ويمكن لصاروخ كروز إسكندر أن ينفذ مثل هذه المهمة. السيناريو الثالث: قنبلة 50 كيلوطناً إسقاط قنبلة 50 كيلوطناً على أوكرانيا؛ وهذا يعني ضرب أوكرانيا بقنبلة 3 أو 4 أضعاف القنبلة التي ضربت هيروشيما، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى مقتل العشرات، وربما مئات الآلاف من الناس. السيناريو الرابع: ضرب بلد أوروبي غير أوكرانيا في هذه الحالة يمكن لروسيا أن تستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً. على سبيل المثال، قنبلة بوزن 50 كيلوطناً لضرب هدف لحلف شمال الأطلسي، ربما في وسط أوروبا، حسب الخبير.

2190

| 24 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأوكراني: روسيا الوحيدة القادرة على استخدام السلاح النووي في أوروبا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، إن روسيا هي الدولة الوحيدة القادرة على استخدام الأسلحة النووية في أوروبا. وانتقد زيلينسكي ،في كلمة بثها التلفزيون المحلي، تصريحات سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، خلال محادثات هاتفية مع نظرائه في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، بأن أوكرانيا ربما تستعد لاستخدام قنبلة إشعاعية في الصراع الحالي. وقال إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا: إن روسيا سبق أن اعدت لفعل ذلك، وأردف أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن على موسكو، منوها بأنه اذا كانت روسيا قد أعدت لمرحلة جديدة في التصعيد، فعليها أن ترى الآن، في شكل احترازي ،أن العالم لن يقبل بذلك. واعتبر زيلينسكي أن تهديد موسكو باستخدام أسلحة نووية، مبرر لفرض عقوبات عليها وفي الوقت نفسه تقديم دعم أكبر إلى أوكرانيا. وأجرى وزير الدفاع الروسي في وقت سابق، محادثات هاتفية مع نظرائه في والولايات المتحدة لويد أوستن وبريطانيا بن والاس وفرنسا سيباستيان لوكورنو وتركيا خلوصي أكار عبر خلالها عن مخاوف بلاده بشأن ما اعتبرها الاستفزازات المحتملة من أوكرانيا ضد موسكو. وكانت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزار الخارجية الروسية اتهمت في وقت سابق أوكرانيا بأنها عملت على استخدام محطة /زابوروجيا/ النووية بغرض إنتاج قنابل إشعاعية. جدير بالذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، دون بوادر على قرب انتهائها.

1142

| 24 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
واشنطن وسول تؤكدان التزامهما بنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية

بحث الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مع نظيره الكوري الجنوبي كيم سونغ-غيوم، تطورات الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. وذكر بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن ميلي وغيوم ناقشا خلال اجتماع اللجنة العسكرية السنوي الذي عقد في واشنطن الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، بما في ذلك التهديدات النووية وإطلاق الصواريخ، وغيرها من الأفعال التي تزعزع استقرار المنطقة، وسبل التعامل معها. وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا على التزامهما بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وعلى قوة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كما اتفقا على أهمية التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين من أجل الحفاظ على السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. وقد أجرت كوريا الشمالية 8 تجارب صاروخية منذ آواخر الشهر الماضي، وأطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى في وقت سابق من هذا الشهر حلق فوق اليابان لأول مرة منذ 2017.

510

| 20 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
بالمختصر المفيد.. 3 سيناريوهات محتملة بعد تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي

لا يزال تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام جميع الوسائل المتاحة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، يثير حالة من الجدل والترقب وسط مخاوف من اندلاع صراع نووي لأول مرة منذ عام 1945. وفي 21 سبتمبر الجاري أمر بوتين بأول تعبئة للجيش في بلاده منذ الحرب العالمية الثانية في أكبر تصعيد للحرب في أوكرانيا منذ 24 فبراير، وزاد صراحة من احتمالات الصراع النووي، بحسب رويترز. وشكل الرئيس الأمريكي جو بايدن فريقاً من متخصصين مدنيين وعسكريين لتقييم المخاطر والردود، محذراً روسيا من أنه لا يمكن الانتصار في الحرب النووية. إليك السيناريوهات المحتملة وموقعها وقوتها، وفقاً لتقييمات خبراء أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية، بحسب موقع الجزيرة نت. - نوع الهجوم الروسي المتوقع 1- يستبعد جيمس كاميرون من أوسلو نوكليير بروجكت أن يستخدم بوتين ترسانة الأسلحة النووية الروسية الإستراتيجية القادرة على ضرب الولايات المتحدة، ويشعل فتيل ما وصفها بحرب نووية مروعة. 2- تمتلك روسيا، القوة النووية الأولى في العالم مع مخزون بنحو 4500 رأس نووي وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، أسلحة نووية تكتيكية أقل قوة من قنبلة هيروشيما. وقد يقرر الرئيس الروسي تفجير أحد هذه الأسلحة النووية الصغيرة في المجال الجوي الأوكراني أو في البحر الأسود. 3- يمكن أن يستهدف منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أوكرانيا أو منشأة عسكرية أوكرانية لترويع السكان وحث أوكرانيا على الاستسلام، أو حتى حث الغربيين على إقناع أوكرانيا بالاستسلام، وفق جيمس كاميرون، وهو كاتب في صحيفة واشنطن بوست. * ما الذي يمكن أن يدفع بوتين إلى استخدام السلاح النووي؟ أكد بوتين أنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت وحدة أراضي روسيا للتهديد. ويرى المتخصص في الإستراتيجية النووية في البحرية الأمريكية سابقاً، مارك كانسيان، أن هذا الغموض يعني أن الأمر لا يشمل دونباس وشبه جزيرة القرم. الرد الأمريكي: وخلال الأشهر الماضية أرسلت الإدارة الأمريكية رسائل خاصة عدة إلى القادة الروس لثنيهم عن استخدام السلاح النووي، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. واقترح كروينيغ المستشار الإستراتيجي السابق للبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن ترد الولايات المتحدة بضربة تقليدية على القوات أو القاعدة العسكرية الروسية التي انطلقت منها الضربة النووية وبتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا بأنظمة مدفعية بعيدة المدى امتنعت واشنطن حتى الآن عن تزويد كييف بها. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته.

1796

| 24 سبتمبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
نهاية البشرية.. الرئيس الروسي السابق يحذر أمريكا من اللعب مع قوة نووية

وجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف تحذيراً نووياً للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، متهماً إياهم بالرغبة في الاستفادة من الصراع العسكري في أوكرانيا من أجل تفكيك روسيا وإقصائها من المجال السياسي. ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن إحدى رسائل ميدفيديف نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي على تليغرام، بعد تشييع الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف الأسبوع الماضي، حذر خلالها من التفكير في محاولة تفكيك بلاده إلى أجزاء صغيرة، بحسب موقع الجزيرة نت. واعتبر ميدفيديف أن مثل هذه المحاولات خطرة ولا يجوز الاستهانة بها، قائلاً: هؤلاء الحالمون يتجاهلون بديهية بسيطة: التفكك القوي لقوة نووية هو دائماً مثل لعب الشطرنج مع الموت، حيث يُعرف على وجه التحديد متى تنتهي اللعبة، وهو مثل يوم نهاية البشرية. ونسبت المجلة إلى ميدفيديف قوله أيضاً يبدو أن أوكرانيا والغرب مستعدان لترتيب تشرنوبل جديد مع تزايد المخاوف من أن النشاط الروسي في محطة زاباروجيا للطاقة النووية قد يؤدي إلى تفاعل نووي. وقالت نيوزويك إن سياسيين روسيين آخرين تركوا الباب مفتوحاً أمام استخدام روسيا للأسلحة النووية في خضم الحرب، على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عادة ما يستخدم خطاباً محسوباً بدرجة أكبر. ففي مارس الماضي قال السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية إذا شعر القادة بأن بلادهم تواجه تهديداً وجودياً. وأوضحت أن مصدر القلق الرئيس لدى خبراء الأمن القومي الأمريكيين هو أن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة النووية إذا شعرت بأنها محاصرة بسبب التقدم الأوكراني. وبعثت روسيا برسائل متضاربة بشأن الحرب النووية، فقد حذر بوتين في أغسطس المنصرم من أنه لن ينتصر أي شخص في حرب نووية، في حين هاجم حلفاؤه الغرب بالتهديدات النووية. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، وذلك على إثر تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رداً على سؤال لشبكة سي إن إن (CNN) الدولية عن احتمال استخدام موسكو أسلحة نووية إذا كان هناك تهديد وجودي لروسيا. وعلقت لوباريزيان على ذلك بقولها إن هناك بالفعل -كما ذكر بيسكوف- وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020 توضح بالتفصيل العقيدة النووية الروسية. وأبرزت الصحيفة أن المرصد الفرنسي الروسي، وهو مركز أبحاث مهمته توفير خبرة معمقة بشأن روسيا، راجع هذه الوثيقة. ونسبت له القول إن المادة 27 من هذه الوثيقة تنص على أن روسيا ستقدم على استخدام الأسلحة الذرية رداً على استخدام الخصم الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو ضد أحد حلفائها، وكذلك في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة في حد ذاته مهدداً. وتحدد المادة 19 التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. ورغم هذه التفاصيل، فإن تقرير المرصد الفرنسي الروسي يرى أن ما جاء في هذه الوثيقة يسهم في زيادة كثافة الضبابية بشأن استخدام السلاح النووي أكثر مما يبددها.

19724

| 04 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
بعد تجدد المخاوف.. إليك 4 حالات فقط لاستخدام روسيا السلاح النووي

أكدت موسكو اليوم الخميس أن روسيا ستستخدم سلاحها النووي في حالة واحدة، مشددة على أنها ليست لديها مصلحة في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة الأميركية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف في إفادة صحفية أن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء للرد، وأن بلاده لن تستخدم ترسانتها النووية إلا في حالات الطوارئ فقط، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال وزير الدفاع الروسي أول أمس الثلاثاء إن موسكو ليست في حاجة لاستخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، واصفاً تكهنات وسائل إعلام بأن موسكو قد تنشر أسلحة نووية أو كيميائية في الصراع بأنها محض أكاذيب. العقيدة النووية الروسية وفي وقت سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان (Le Parisien) الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، وذلك على إثر تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال لشبكة سي إن إن (CNN) الدولية عن احتمال استخدام موسكو أسلحة نووية إذا كان هناك تهديد وجودي لروسيا. وعلقت لوباريزيان على ذلك بقولها إن هناك بالفعل -كما ذكر بيسكوف- وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020 توضح بالتفصيل العقيدة النووية الروسية. وأبرزت الصحيفة أن المرصد الفرنسي الروسي، وهو مركز أبحاث مهمته توفير خبرة معمقة بشأن روسيا، راجع هذه الوثيقة. ونسبت له القول إن المادة 27 من هذه الوثيقة تنص على أن روسيا ستقدم على استخدام الأسلحة الذرية رداً على استخدام الخصم الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو ضد أحد حلفائها، وكذلك في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة في حد ذاته مهدداً. وتحدد المادة 19 التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. ورغم هذه التفاصيل، فإن تقرير المرصد الفرنسي الروسي يرى أن ما جاء في هذه الوثيقة يسهم في زيادة كثافة الضبابية بشأن استخدام السلاح النووي أكثر مما يبددها. صواريخ فرط صوتية في كالينينغراد وفي السياق ذاته، أعلنت روسيا أنها نشرت اليوم الخميس طائرات مزودة بصواريخ فرط صوتية في كالينينغراد، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بذروة النزاع في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية ببيان لها في إطار اتخاذ تدابير إستراتيجية للردع الإضافي، أعيد نشر 3 طائرات ميغ-31″ مزودة بصواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك بمنطقة كالينينغراد، مضيفة أن الطائرات الثلاث ستشكل وحدة قتالية عملية طوال 24 ساعة. والصواريخ الباليستية فرط الصوتية كينغال وتلك العابرة زيركون تندرج في إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا، ويرى رئيسها فلاديمير بوتين أنها لا تقهر لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو، وفق قوله. وأعلنت روسيا مراراً أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في إطار الحرب التي تشنها منذ فبراير الماضي في أوكرانيا.

1822

| 18 أغسطس 2022