رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
"اليد الثالثة" تصيب غير المدخنين بالسرطان

كشفت أبحاث بريطانية حديثة عن أخطار جديدة تُضاف إلى أضرار التدخين السلبي، أطلقوا عليها اسم "اليد الثالثة" للتبغ، تطال جميع الفئات العمرية، خاصة الأطفال، وتسبب عواقب صحية وخيمة على المدى الطويل، أخطرها السرطان. نشر باحثون بجامعة "يورك" البريطانية تفاصيل دراستهم، أمس الأربعاء، في "مجلة البيئة الدولية". وبحسب ما توضحه الدراسة التي اطلعت عليها الأناضول فإن مصطلح "اليد الثالثة" (Third hand smoke)، يأتي بعد "اليد الأولى" التي تتمثل في الدخان الذي يستنشقه المدخن مباشرة، و"اليد الثانية" وهي الدخان السلبي الذي يستنشقه من يتواجد في المحيط المباشر للمُدخن. وتتمثل "اليد الثالثة" في الدخان والروائح التي تتشبث في مكان التدخين، من حوائط وأثاث ومفروشات، ولكنها تؤثر في أولئك الذين لم يكونوا في محيط المدخن أثناء عملية التدخين، ولا يقتصر تأثير دخان "اليد الثالثة" على ما ينبعث منه من رائحة كريهة؛ بل ما يحمله من سموم مسرطنة تصيب أشخاصاً غير مدخنين. وكشفت نتائج الأبحاث أن دخان"اليد الثالثة" يحتوي على النيكوتين، الذي يتفاعل مع مادة الأوزون، مكونًا جزيئات سامة متناهية الصغر يسهل دخولها إلى الجسم، وتشكل تهديداً للمصابين بالربو، ولاسيما الأطفال.

403

| 17 يوليو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تعتزم تدشين برنامج لمكافحة السرطان في اليمن

تعتزم جمعية قطر الخيرية تدشين برنامج لمكافحة أمراض السرطان في اليمن،وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج "القلب الدائم" الممول من الجمعية والذي يستهدف في مرحلته الثانية التي تم تدشينها في فبراير الماضي إجراء ثلاثة آلاف عملية قلب مفتوح للمرضى اليمنيين من الفقراء والمحتاجين. وأعلن الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على مشاريع قطر الخيرية النوعية باليمن،عن اعتزام قطر الخيرية تدشين البرنامج القطري لمكافحة أمراض السرطان في الجمهورية اليمنية خلال الفترة القليلة القادمة..مؤكدا ان نشاط هذا البرنامج سيشمل جميع المحافظات اليمنية. وتسجل اليمن أعلى نسبة إصابات بمرض السرطان في المنطقة والتي تصل إلى 22 ألف حالة إصابة سنويا،مع وجود مركز واحد فقط على مستوى البلد للأورام السرطانية في العاصمة صنعاء. ويهدد هذا الداء الخبيث حياة أكثر من سبعة ملايين يمني اي حوالي ثلث سكان البلاد،حيث يشير الأطباء إلى أن واحداً من كل ثلاثة أفراد يمنيين معرض للإصابة بمرض السرطان، وذلك بسبب الانتشار والاستخدام العشوائي للمبيدات. وأكد الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني في حلقة نقاش عقدت بالعاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي حول برنامج القلب الدائم الذي تموله قطر الخيرية في اليمن،أن برنامج مكافحة أمراض السرطان في اليمن سيركز على تعزيز الاحتياجات الأساسية لمريض السرطان وعلى رأسها العلاج بالإشعاع والعمليات الجراحية،بالإضافة الى توفير الأدوية والجرع الكيميائية مرتفعة الثمن. وكشف عن اعتزام قطر الخيرية أيضا تبني برنامج لمكافحة وعلاج أمراض الروماتيزم لدى الأطفال اليمنيين،وذلك بالبدء بتنفيذ دراسة بهذا الخصوص بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية لمعرفة حجم المشكلة وسبل علاجها. وحول برنامج القلب الدائم الذي تموله قطر الخيرية في اليمن أوضح الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني أن البرنامج يستهدف في مرحلته الثانية علاج ثلاثة آلاف حالة قلب متنوعة بما فيها عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية والتشخيصية ودعامات القلب وغيرها..مشيرا الى ان الحالات المسجلة لدى البرنامج تصل الى حوالي أربعة آلاف حالة. وقال المشرف العام على مشاريع قطر الخيرية النوعية باليمن:"ان البرنامج وعبر جمعية قطر الخيرية تعاقدت مع خمسة مستشفيات مرجعية كبيرة ومؤهلة وخاصة لعلاج مرضى القلب في اليمن وبتمويل كامل من جمعية قطر الخيرية"..مبينا أنه تم خلال الفترة الماضية في هذا الصدد إجراء حوالي 500 عملية قلب للمرضى من مختلف المحافظات اليمنية ، وأن هناك طموح لدى البرنامج بتنفيذ الفي عملية قلب مفتوح،وبما يخفف من معاناة المرضى المسجلين لدى الجمعية والذين هم تزايد مستمر. ولفت الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني إلى أن البرنامج ومن خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية سيعمل على اختيار المستشفيات التي تقوم بعلاج أمراض القلب والتي تتوفر كوادر طبية متخصصة وعالية الكفاءة والتي لا تقل كفاءة عن المستشفيات خارج اليمن،بالإضافة إلى استقدام فرق طبية متخصصة في جراحة القلب من بلدان عربية وأجنبية. وتتبنى قطر الخيرية ومنذ سنوات طويلة تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع النوعية في المجالات الصحية والإنسانية في عموم المحافظات والمناطق اليمنية،وذلك بهدف مساعدة أبناء الشعب اليمني من الفقراء والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم.

769

| 17 يوليو 2014

صحة وأسرة alsharq
الباذنجان يقي من السمنة والسكري والقلب والسرطان

كشف مجموعة من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط الخضروات بتقليل الأخطار الصحية المرتبطة بنمط الحياة، وكان على رأسها الباذنجان، الذي ثبت أنه يزيد طاقة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض السمنة والسكري، والقلب، والسرطان، ويمنح الأشخاص بشرة صحية نضرة وشعر صحي. وقال الباحثون، في مقال نشرته "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية"، أمس الأربعاء، إن الباذنجان يقدم كل الدعم للقلب، لأنه غنى بالألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين C وفيتامين B-6، التي تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب. وأضاف الباحثون أن الباذنجان يحتوى على كميات كبيرة من أصباغ الأنثوسيانين "Anthocyanin" وهى فئة من مركبات المواد الكيميائية النباتية التي تعرف باسم الفلافونويد "Flavonoids"، وهى مركبات مسئولة عن الألوان في الفواكه والخضروات والحبوب، مثل التوت والفراولة والبرتقال والليمون والفلفل الأحمر والطماطم والباذنجان والبرقوق والكاكاو والقهوة والجزر والعدس. في المقابل، نصح الباحثون من لديهم مستويات منخفضة من الحديد بعدم تناول الباذنجان، لأنه يحتوى على مركب كيميائي يسمى "nasunin"، يتحد مع عنصر الحديد الموجود في كرات الدم الحمراء ويطرده من الدم، لذا فإن الباذنجان مفيد فقط لمن لديهم مستويات مرتفعة من الحديد، لأنه يخلص الجسم من المستويات المرتفعة منه. كما حذّر الباحثون الأشخاص الذين لدى أجسامهم قابلية لتكوين حصوات الكلى أكثر من غيرهم من تناول الباذنجان، ذلك لأنه يحتوى على مركب "oxalate" الذي يسهم في تكوين الحصوات.

894

| 10 يوليو 2014

محليات alsharq
"أنس".. شهادة نجاح لـ"حمد الطبية" في علاج السرطان

الاكتشاف المبكر لمرض السرطان يساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة المرضى. وهو يمكّن الأطباء من الحد من انتشار المرض في الجسم، ويزيد من فعالية العلاج. حين فطن أنس كاراكي، وهو طالب أجنبي يدرس في قطر، ويبلغ من العمر 19 عاماً، لأول مرة لوجود أورام حول الجزء الأسفل من عنقه، وذلك خلال شهر أغسطس 2012 م، انتابته حالة من الرعب والقلق. ودون أن يهدر أي وقت، توجه نحو مؤسسة حمد الطبية، طلباً للرعاية الصحية والعلاج . ويقول أنس: "في البداية قابلت أحد الأطباء في مستشفى الرميلة، وبعد أن قام بالكشف عليّ، حوّلني إلى طبيب آخر، من أجل أخذ عينة من الأورام لمعرفة سببها" ويتمثل أخذ العينة في انتزاع بعض الأنسجة من الجسم لفحصها لغرض التأكد من وجود المرض، ومعرفة سببه ومدى انتشاره. وقد كشف فحص العينة المأخوذة من أنس أنه مصاب بنوع من السرطان يسمى (لمفومة هودجكين)، وهو ما كان يعرف قديماً بـ (داء هودجكين)، وهو نوع من سرطانات الجهاز الليمفاوي ينشأ ضمن خلايا الدم البيضاء. وعلى الرغم من أنه كان متردداً في إطلاع أسرته على الحقيقة في ذلك الوقت، فقد قرر السيد كاراكي أن يشرع في علاج السرطان لدى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، حيث تولَّت علاجه الدكتورة حليمة العمري، استشاري أول أمراض الدم وزراعة نخاع العظام. وعقب إجراء الصور والفحوص والتحاليل الأولية، بما في ذلك التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وفحص وظائف الرئة، ومختلف تحاليل الدم، تم إخبار السيد كاراكي أنه يحتاج إلى العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي واستطرد السيد كاراكي قائلاً: "في اللحظة التي أخبرني فيها الأطباء أنني بحاجة إلى العلاج الكيميائي أُصبت بالخوف والرعب، لأنني أعلم أن هذا النوع من العلاج له آثار جانبية، فعلى الرغم من أنه يعالج السرطان، فإنه قد يتسبب في تساقط الشعر، وقد يسبب حالة حادة من الغثيان". وأضاف قائلاً "من الضروري أن أعترف بأنني محظوظ جداً لعلاجي على يد الدكتورة حليمة، وكانت في غاية العطف والحنو وكانت صبورة للغاية معي ومتفهمة لمخاوفي وكانت تخبرني عما يجب أن أتوقعه فيما يتعلق بالعلاج، كما كانت تحدثني عن العديد من قصص النجاح الخاصة بمرضى تعافوا تماماً من مرض السرطان، مما بعث في نفسي الكثير من الراحة والطمأنينة". في مستهل شهر مارس من العام الماضي، أظهرت الصور والفحوص والتحاليل التي أجريت للسيد كاراكي أنه قد تعافى تماماً من مرض السرطان، ولكن في شهر يوليو عاوده المرض مرة أخرى. وهو يتذكر أنهم قد أخبروه أن سبب تلك الانتكاسة يعود إلى طبيعة السرطان الذي يعاني منه، فهو من أخطر أنواع السرطانات وأشدها عدوانية. وقت عصيب وأضاف السيد كاراكي بقوله: "لقد كان ذلك وقتاً عصيباً بالنسبة لي، ولكنني ظللت أذكر نفسي بأن هذا ابتلاء من الله ، وما عليّ إلا مواصلة الصمود والمقاومة". وقد تلقى السيد كاراكي جرعات أخرى من العلاج الكيميائي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، كما خضع لاحقاً لزراعة نخاع العظام بالأردن. ولدى عودته إلى قطر، تلقى "كاراكي" علاجاً إشعاعياً للسرطان بالمركز الوطني لعلاج السرطان، وهو نوع آخر من علاجات السرطان التي ثبتت جدواها وهو يتضمن استخدام أجهزة متقدمة تمكن الأطباء من تحديد موضع الورم في جسم المريض بدقة بالغة، ومن ثم علاجه من خلال تسليط الأشعة عليه. خلال الأشهر القليلة الماضية، خضع السيد كاراكي لجلسات متابعة منتظمة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وقد أظهرت الصور والفحوص والتحاليل التي أجريت له مؤخراً أنه قد كافح المرض بقوة وعزيمة، مما ممكنه من تحقيق النجاح المنشود، حيث أن جسمه قد أصبح خالياً تماماً من الخلايا السرطانية. وفي هذا الصدد يقول السيد كاراكي: "لم يكن بمقدوري أن أجتاز هذه المحنة بمفردي، لذا فإنه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لجميع الأطباء وكوادر التمريض والفنيين الذين أشرفوا على علاجي بمؤسسة حمد الطبية، فهذه المؤسسة العريقة تقدم لكافة مرضاها رعاية طبية عالية الجودة، بصرف النظر عن جنسياتهم وأعراقهم ومهنهم، كما أنها تحترم وتحمي الحقوق الطبية وحقوق الإنسان لهؤلاء المرضى، فهي تُعدُّ بحق من أعظم المؤسسات الطبية بهذا الجزء من العالم. وأنا الآن مقتنع تماماً بأنه إذا عاودني المرض، سيكون بإمكاني الحصول على أفضل علاج ورعاية طبية بدولة قطر، مما يبدد قلقي ومخاوفي ويجعلني أشعر بالكثير من الطمأنينة وراحة البال".

1134

| 17 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
الشواء محفوف بخطر السرطان

حذرت الجمعية الألمانية لعلاج السرطان، من أن تساقط الدهون أو عصير اللحم أو التتبيلة على الفحم المتوهج في أثناء الشواء، يمكن أن يؤدي إلى نشوء مادة الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي تتسبب في الإصابة بالسرطان. وأوضحت الجمعية، التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، أن هذه المادة المُسرطنة تصل إلى اللحم عبر الدخان المتصاعد من الشواء، وكذلك إلى المسالك التنفسية عن طريق استنشاقها. ولتجنب هذا الخطر، أوصت الجمعية الألمانية باستخدام الشوايات ذات المواقد الجانبية، حيث يتم وضع الفحم على يمين ويسار الشواية فقط، ما يحول دون تساقط الدهون أو غيرها على الفحم المتوهج. وبالمثل، تحول أواني الشواء المصنوعة من الألمونيوم دون تساقط أي شيء على الفحم. كما حذرت الجمعية الألمانية من شواء اللحوم بشدة أو لمدة طويلة، نظراً لأن درجات الحرارة العالية تتسبب في نشوء مادة الأمينات الحلقية غير المتجانسة، والتي يُشتبه في أنها تتسبب في الإصابة بالسرطان. لذا شددت الجمعية على ضرورة إزالة الأجزاء ذات اللون الأسود أو البني الداكن من اللحوم المشوية، لاحتوائها على هذه الأمينات.

242

| 12 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف هرمون يقضي نهائياً على السمنة

يتوقع العلماء، أن يتوفر علاج فعال للسمنة في غضون عامين، وذلك بعد أن استطاعوا اكتشاف الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الدماغ، والذي يزداد إنتاجه أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فالهرمون الجديد الذي يحمل اسم "إيريسين" يزداد إنتاجه بشكل كبير أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويترافق ذلك مع زيادة في إنتاج الطاقة في الجسم والسيطرة على مستوى السكر في الدم. ويساعد اكتشاف هذا الهرمون في علاج أفضل لمرض السكري وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض التي يمكن علاجها بممارسة التمارين الرياضية، بحسب الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين الأمريكيين في جامعة هارفارد، ومعهد دانا فاربر لأبحاث السرطان. وأظهرت الدراسة، أن زيادة مستوى هرمون الإيريسين تأتي نتيجة لممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر ولفترات طويلة، ولا يتم إنتاجه من خلال ممارسة الرياضة لوقت قصير. لذلك، أكد البروفيسور سبيجلمان الذي أشرف على الدراسة، بأن هذا الهرمون لا يشكل بديلاً عن ممارسة الرياضة، وليس بالإمكان بناء العضلات في المستقبل عن طريق الاكتفاء بالحصول على جرعات منه.

514

| 07 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
جراحة فقدان الوزن تحمي البدناء من السرطان

كشفت دراسة برازيلية حديثة أن جراحات إنقاص الوزن لا تساعد فقط في علاج البدانة، والحصول على الوزن المثالي، لكنها تقلل من خطر إصابة البدناء بمرض السرطان. وأوضحت الدراسة، التي أجرتها جامعة ريو جراندي دو سول البرازيلية، ونشرت تفاصيلها مجلة "سبرنجر" العلمية، أن جراحات تصغير المعدة لعلاج السمنة المفرطة، والتى تساعد على فقدان الوزن على المدى الطويل، تقلل فرص إصابة البدناء بمرض السرطان. وأجرى الباحثون مراجعة شاملة لـ13 دراسة سابقة ربطت بين السمنة وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وراجعوا بيانات 54 ألفا و257 مشاركا، ووجدوا أن مرض السرطان أصاب حالة واحدة سنويا بين 1000 حالة أجرت جراحات إنقاص الوزن قبل حوالى 23 عاما. وتعد السمنة أحد أهم المسببات لأمراض القلب والقولون، بالإضافة إلى أمراض سرطانية مثل سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء.

695

| 05 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
امرأة تشفى من "السرطان" بعد حقنها بفيروس الحصبة

تحسنت حالة امرأة بعمر 50 عاماً، مصابة بسرطان "لا شفاء منه" بعد أن زودت بجرعة من فيروس الحصبة. وقالت المريضة ستيسي إيرهولتز، في حوار لها مع شبكة "سي إن إن" إن الطبيب المشرف على حالتها اقترح عليها قبل عامين أن تخضع لدراسة تضمنت اقتراح علاج السرطان بالحصبة، وأنها كانت متحمسة لإجراء التجربة. وأضافت ستيسي، أن الكمية التي حقنت بها كانت مركزة بدرجة تكفي لإصابة عشرة ملايين شخص بمرض الحصبة، وأضافت بأنها عانت في بداية العلاج من صداع شديد وارتفاع في الحرارة وغثيان. وأشارت إلى أن هذه العوارض كانت جانبية وسرعان ما اختفت، مؤكدة بأنها كانت قادرة على قطع الشارع لوحدها في اليوم ذاته والسير نحو الفندق الذي أقامت فيه. عندها أخبرها الأطباء بأن جسمها كان خالياً من السرطان "على الأقل مؤقتاً" الجزء المذهل في الموضوع هو التقلص التام للورم السرطاني والتحسن المباشر في حالتها الصحية، وقالت ستايسي إنها بصحة تامة، وأنها لم تشعر بهذه الطاقة الجسدية منذ أكثر من عشر سنوات، وأن هذا العلاج كان الأسهل. وقد قامت عيادة مايو بالعمل على هذه التجربة، لكن لا أحد يعلم السبب الذي أثرت فيه الحصبة بهذا الشكل على الخلايا السرطانية.

264

| 20 مايو 2014

سيارات alsharq
سيارات قد تصيبك بالسرطان والعديد من الأمراض

أظهرت تقارير حديثة ستصيب صانعي وعاشقي السيارات الحديثة بالصدمة الشديدة، أن السيارات المعتمدة على المجال الكهرومغناطيسي قد تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض منها سرطان الدم والإجهاض واضطرابات في النوم والاكتئاب، ومشاكل في الذاكرة وقلة التركيز. تلك التحذيرات تأتى في الوقت الذي تشهد فيه صناعة السيارات تحولاً نحو الاتجاه للاعتماد على السيارات الكهربائية التي تسابق شركات وصانعو السيارات الزمن لإنتاج سيارات تعتمد على الكهرباء كوقود، لتصبح بديلاً عن الوقود الحيوي المعتاد. التقارير التي تم نشرها مؤخراً جاءت بعد عدة تجارب ودراسات أجمعت كلها على أن وجود البطاريات وكابلات الطاقة الموجودة في السيارات الهجينة والكهربائية بالقرب من السائق والركاب، مما يعرضهم للتيارات الكهربائية والمواد السامة المنبعثة من الحقول الكهرومغناطيسية لفترة طويلة وهو ما قد يجعلك عرضة للإصابة بتلك الأمراض الخطيرة التي لا يمكن تلاشيها في تلك الوضعية القائمة.

378

| 07 مايو 2014

صحة وأسرة alsharq
المصابون بألزهايمر أقل عرضة للسرطان

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يشكون من ألزهايمر، أقل عرضة للإصابة بالسرطان. ونقلت مجلة "نورولوجي" الأمريكية، عن المعد الرئيسي للدراسة الدكتور، جوليان بينيتو ليون، من المستشفى الجامعي بالعاصمة الإسبانية مدريد، قوله إن البحوث أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر أقل عرضة للإصابة بالسرطان، لكننا لم نتمكن بعد من إيجاد السبب بالتحديد. وأشار إلى أن فريق البحث أجرى دراسة على 2627 شخصاً في الـ65 من العمر وأكبر، بإسبانبا، كانوا يشكون من الخرف وأخضعوا لاختبارات في بداية الدراسة، وبعد 3 سنوات ومن ثم بعد 13 سنة. وتبين أن الذين تراجعت ذاكرتهم أسرع من غيرهم، كانوا 30% أقل عرضة من الآخرين للموت بسبب السرطان.

215

| 11 أبريل 2014

صحة وأسرة alsharq
فحص دم يكشف مبكراً عن الإصابة بالسرطان

طوّر باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكيّة، فحصاً للدم سريعاً وبسيطاً، يُمكنه تشخيص السرطان عند المريض، ومدى تقدّم المرض، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. ويعمل الاختبار الجديد على الأنواع الأكثر شيوعاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والبروستاتا، ويرصد مستويات الورم في الدم، التي قد تأخذ في غالبية الأحيان وقتًا طويلاً حتى تظهر. وأفاد الأستاذ المساعد في علاج الأورام بالإشعاع الدكتور ماكسيميليان ديين بأن هذه التقنية حساسة جداً، وتتمكن من اكتشاف السرطان من خلال كميات صغيرة من ورم الحمض النووي فقط. وأشار الباحثون، إلى أن الاختبار الجديد قادر أيضاً على تحديد ما إذا كانت أنواع السرطان التي تتطور تقاوم علاجاً معيناً، مما يسمح للأطباء بالتكيّف مع نوع الرعاية التي يجب أن يتلقاها المريض.

153

| 07 أبريل 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
باحث ألماني: 50% من مرضى السرطان في البلاد يتماثلون للشفاء

ذكر خبير ألماني أن فرص شفاء مرضى السرطان في ألمانيا مرتفعة بصورة أكبر مما يعتقد المواطنون. وقال رئيس مركز أبحاث السرطان الألماني أوتمار فيستلر، في مدينة هايدلبرج الألمانية: "إن السرطان من الأمراض التي تنشر الكثير من الخوف والفزع بين الناس. وأضاف فيستلر: "لكن اليوم لم تعد هذه الصورة السلبية للغاية عن أمراض السرطان مبررة إلى حد كبير"، موضحا أن حوالي 50% من مرضى السرطان في ألمانيا يتماثلون للشفاء حاليا. وذكر فيستلر أنه بالمقارنة بمخاطر مرض الزهامير، فإن التصور العام بأمراض السرطان غير صحيح. تجدر الإشارة إلى أن مركز أبحاث السرطان الألماني يحتفل هذا العام بمرور 50 عاما على إنشائه.

219

| 02 أبريل 2014

منوعات alsharq
تدعي إصابة ابنها بالسرطان من أجل المال

لم تتوان امرأة أمريكية عن الكذب على ابنها الطفل وإخباره بأنه مصاب بالسرطان، بغية جمع 25 ألف دولار من التبرعات لعلاجه الوهمي. وذكرت شبكة "سي بي إس" بمقاطعة دينفر الأمريكية أنه وُجه إلى ساندي نجوين البالغة "28 عامًا" تهم السرقة، واختلاس المال الخيري، والإساءة لطفلها. وقالت مصادر في الشرطة، إن نجوين أقنعت ابنها وعائلتها ومجتمعها بأن ابنها البالغ من العمر 6 أعوام مصاب بالسرطان منذ سبتمبر 2012. وذكرت مذكرة التوقيف أن طبيبة قالت إن العلاج الذي كانت الوالدة تعطيه لابنها لعلاج السرطان المزعوم لم يكن دقيقًا، لافتة إلى أنها علمت في وقت لاحق من مستشفى الأطفال أن الطفل يتم علاجه لمرض الربو لا السرطان، ما دفع مستشفى الأطفال إلى رفع دعوى إهمال ضد نجوين. أما عن سبب فعلتها، فقد نجحت نجوين بوضع يدها على 25 ألف دولار كان مجتمعها جمعها لعائلتها ووضعها في حساب العائلة المصرفي بغية علاج الابن من السرطان الذي زعمت أنه مصاب به.

421

| 22 مارس 2014

صحة وأسرة alsharq
شركة أدوية تفشل للمرة الثانية بتجربة لاختبار عقار للسرطان

أخفق عقار تجريبي لعلاج السرطان، من إنتاج شركة جلاكسوسميثكلاين، في ثاني تجربة -لعلاج سرطان الرئة هذه المرة- إلا أن الشركة البريطانية قالت إن الأمل لا يزال يداعبها في التعرف على مجموعة محددة من المرضى، يمكن أن يفلح في علاجها. وتمثل الأخبار التي وردت أمس الخميس -والتي أفادت بان عقار ميج- أيه 3، لم يعد بالفائدة في تجربة على مرضى سرطان الرئة، في مراحله المتأخرة- انتكاسة جديدة لمشروع واعد لعلاج الإمراض الخطيرة، بعد أن مني بالفشل في علاج سرطان الجلد في سبتمبر الماضي. وعلى خلاف الأدوية الوقائية التقليدية، فإن عقار ميج-أيه 3، مخصص لعلاج مرضى أفترسهم المرض، إذ يساعد أجهزة المناعة لديهم للحيلولة دون ارتجاع المرض عقب العمليات الجراحية. وتوصلت المرحلة الثالثة من التجربة التي شملت أكثر من 2000 مريض بسرطان الرئة إلى أن العلاج لم يسهم في إطالة أعمارهم ومنع ارتجاع المرض.

243

| 21 مارس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف أقدم إصابة بالسرطان في السودان

نجح علماء بريطانيون أخيرا في كشف النقاب عما قالوا إنها "أقدم" حالة إصابة بالسرطان، في خطوة يأملون من ورائها الكشف عن قرائن جديدة بشأن المرض القاتل الذي بات مستشريا في العصر الحالي. واكتشف باحثون من جامعة درم والمتحف البريطاني أدلة على أورام تطورت وانتشرت في كامل الجسم في هيكل عظمي يرجع إلى 3000 عام، عثر عليه في مقبرة في السودان في 2013 . والهيكل العظمي يعود لذكر، يقدر أن عمره كان بين 25 و35 عاما عند وفاته. وعثر عليه علماء الآثار في موقع على النيل بشمال السودان على بعد 750 كيلومترا من العاصمة الخرطوم. وأضافوا أن البلهارسيا سبب معقول لأن المرض ينتشر بين سكان مصر والنوبة على الأقل منذ عام 1500 قبل الميلاد، وهو الآن معترف به كسبب لسرطان المثانة في الرجال. وبعد تحليل الهيكل العظمي باستخدام التصوير بالأشعة والفحص بالمجهر الإلكتروني، نجحوا في الحصول على صورة واضحة لآثار على العظم تظهر انتشار السرطان وتسببه في أورام في عظام الترقوة والكتفين والذراعين وفقرات العنق والأضلع والحوض وعظام الفخذين.

190

| 18 مارس 2014

محليات alsharq
إتفاقية بين "اوريدو" و "القطرية للسرطان" لبناء مركز للتوعية

وقعت "Ooredoo" اتفاقية شراكة مع الجمعية القطرية للسرطان لبناء مركز حديث للتوعية بمرض السرطان وتوفير الدعم اللازم لتجهيزه وتشغيله وذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم حيث حضر التوقيع من جانب "Ooredoo" سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية وذلك في حفل خاص أقيم بمقر الشركة. وستعمل Ooredoo جنباً إلى جنب مع الجمعية القطرية للسرطان وتحت إشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية . وسيكون مركز التوعية بمرض السرطان أكبر مشروع من مشاريع Ooredoo في مجال المسؤولية الاجتماعية خلال 2014، وستدعم الشركة الجمعية القطرية للسرطان في بناء المركز، وفي تمويل أعماله للسنوات الخمس القادمة. وتبلغ قيمة ما ستقدمه Ooredoo لدعم إنشاء وتشغيل المركز 30 مليون ريال قطري، مشيرا إلى أن الدعم سوف يستمر حيث إن Ooredoo ستكون في شراكة طويلة المدى مع الجمعية القطرية للسرطان. وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني في كلمته التي ألقاها في حفل التوقيع على الاتفاقية: "نشعر بالفخر والسعادة لمساهمتنا في دعم هذا المشروع الحيوي في وطننا الحبيب قطر. إذ سيسهم المركز الحديث في رفع الوعي لدى المجتمع حول مرض السرطان وتوفير المعلومات الخاصة بكيفية اكتشافه والوقاية منه، وسيساعد المرضى في رحلتهم للعلاج، كما سيكون بمثابة مصدر لتوفير الدعم المعنوي للمرضى وأفراد أسرهم، على حد سواء." وأضاف: فكما تعلمون، تعاونت Ooredoo في السنوات السابقة مع عدد من مجموعات المجتمع، والجمعيات الخيرية في قطر، في قضايا شكلت أهمية كبرى بالنسبة للكثيرين من أفراد المجتمع في دولتنا الحبيبة قطر، وقد كنا شركاء نشطين من خلال مساهمتنا في مشاريع الرعاية الصحية مثل إنشاء مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى، وإقامتنا للعديد من المخيمات والأيام الطبية المجانية للعمال في مناطق وأوقات مختلفة. المسؤولية الاجتماعية وأوضح سعادته أن هذا المشروع يعتبر من أهم مشاريع المسؤولية الاجتماعية خلال 2014، ونعتقد بأنه سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالسرطان، وزيادة معدلات الشفاء منه. وسيكون المركز بمثابة مرفق تعليمي لرفع وعي أفراد الجمهور بأهمية وبسبل الكشف المبكر عن السرطان والحيلولة دون الإصابة به، بالإضافة إلى توفير الدعم للمصابين بهذا المرض الخطير. وتابع الرئيس التنفيذي لــ Ooredoo قطر قائلا إننا ومع تنفيذ إستراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية التي تركز على الصحة والتعليم والرياضة، فإننا نسير وفق خطى ثابتة للمساهمة في الوصول إلى رؤية قطر 2030. فإننا نهدف في 2014 إلى رفع الوعي لدى أفراد الجمهور في قطر بالقضايا التي تثري حياتهم ، وسيكون شعارنا في ذلك "Ooredoo– طريقكم لغد أكثر صحة . ومن جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان قائلاً: "إننا متحمسون لمشاركتنا Ooredoo في توجيه وإدارة هذا المشروع الرائد. فالسرطان هو السبب الرئيسي الثالث للوفيات في قطر، ويشكل نسبة 12 بالمائة منها في قطر. وسيكون المركز منارة تعليمية للجميع، وركناً مهماً في جهود قطر المتنوعة لخفض معدلات الإصابة بالمرض، ونسبة الوفيات الناجمة عنه، مشيرا إلى أن التحضيرات والتجهيزات الخاصة بالمركز ستبدأ من الوقت الحالي وحتى شهر سبتمبر القادم. وأضاف يسعدني أن أتقدم بالشكر لسعادة الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo بمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية والتي بالتأكيد ستشكل عاملاً أساسياً في زيادة الوعي العام بمرض السرطان وضرورة التزام جميع الأفراد في المجتمع بالكشف المبكر عن أعراضه . دعم التدريب والتطوير وأوضح رئيس الجمعية القطرية للسرطان أن المركز سيقوم بتقديم التدريب والتطوير والتوعية والتمكين لأفراد ومؤسسات المجتمع ويسهم في تطوير العاملين في المجال التوعوي بالإضافة لنشر الأبحاث المستجدة في علاج مرضى السرطان والوقاية منه بالتعاون مع الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث الطبية المحلية والعالمية، لافتا إلى أن مقر المركز سيكون في الطابقين 18و19 في بناية بروة التي يوجد بها مقر الجمعية القطرية للسرطان. وأشار إلى أنه يمكن تحديد أهم أسباب إنشاء مركز Ooredoo للتوعية بالسرطان في تثقيف المجتمع القطري بمرض السرطان ونشر الأبحاث والدراسات التي تنتج عن المركز إقليمياً ودوليا عن طريق توفير طاقم متكامل من إداريين وفنيين وأطباء بالإضافة لنشر ثقافة جديدة من نوعها ترتكز على أن الصحة البدنية والنفسية والمجتمعية ركيزة لبناء وتطوير المجتمع، هذا وسيقوم المركز بإعداد وتصميم وتنفيذ البرامج التطويرية والتدريبية للمؤسسات والهيئات والمرافق التربوية والتعليمية والصحية للمساهمة الإيجابية في تحقيق رؤية قطر 2030 المرتكزة على التنمية الصحية والبشرية. شبكات دعم للمرضى وسلط الشيخ خالد الضوء على الحاجة إلى وجود مثل هذا المركز في قطر، كما أشار إلى أهدافه الرئيسية التي تتلخص في رفع الوعي لدى أفراد الجمهور بمرض السرطان، وسبل الوقاية والحماية منه، وأهمية اكتشافه في وقت مبكر، وطرق المساعدة المتوافرة. وسيضم المركز، الذي سيطلق عليه اسم "مركز Ooredoo للتوعية بمرض السرطان" غرفاً تعليمية لطلبة المدارس وأفراد الجمهور، وشبكات دعم ومساندة للمرضى وأفراد أسرهم، ونظام للمساعدات المالية للمرضى القطريين والمقيمين الذين يواجهون صعوبات في تغطية تكاليف علاجهم من المرض مثل العلاج الكيماوي.

504

| 16 مارس 2014

صحة وأسرة alsharq
التخلي عن تناول البروتينات الحيوانية يطيل العمر

اكتشفت دراسة علمية، أن تناول وجبات غذائية غنية بالبروتينات الحيوانية خطر على الحياة، ويعادل في خطورته تدخين 20 سيجارة يوميا، وأن الأشخاص متوسطي العمر الذين يتناولون البروتينات معرضون للموت بأمراض سرطانية أكثر بأربع مرات من الآخرين. وقال الدكتور والتر لونج، من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية "لقد قدمنا براهين مؤكدة على أن الأغذية الغنية بالبروتينات وخاصة ذات الأصل الحيواني مضرة بالصحة كتدخين السجائر". ودرس فريق البحث حالة 6 آلاف شخص بأعمار 50 سنة فأكثر، وتبين أن الذين كانوا يتناولون أغذية غنية بالبروتينات وحصلوا على من ذلك على 20 % من السعرات الحرارية اللازمة يوميا، ارتفع احتمال وفاتهم بالسرطان والسكري بأربع مرات مقارنة بالذين يحصلون على 10% من السعرات الحرارية اليومية اللازمة. ويشير الباحثون، إلى أن البروتينات النباتية، أقل خطرا من الحيوانية حيث أن البروتينات تساعد في فرز هرمون النمو الذي يحتاجه الكبار في عمليات الأيض كما يؤثر هذا الهرمون في نمو الأورام السرطانية. ومن المثير للانتباه، أن تركيز هذا الهرمون بعد سن 65 ينخفض لذلك تعتبر الأغذية الغنية بالبروتينات مفيدة للمسنين. وأجرى علماء من جامعة سيدني، بحوثا أثبتت نتائجها أن التخلي عن تناول الأغذية الغنية بالبروتينات الحيوانية يطيل العمر. واتضح من الاختبارات التي أجروها على الفئران باستخدام 25 حمية غذائية مختلفة أن الحمية الغنية بالبروتينات والفقيرة بالهيدرو كربونات ساعدت في تخفيض الشهية ومستوى الترسبات الدهنية وفي الوقت نفسه ساهمت في تطور أمراض القلب وأمراض الغدد الصماء، كما تبين أن أخطر الحميات كانت تلك فقيرة البروتينات والغنية بالدهون.

2636

| 08 مارس 2014

محليات alsharq
أطباء: تكرار استخدام زيوت الطعام يؤدي للإصابة بالسرطان

حذر خبراء التغذية من مخاطر استمرار ظاهرة استخدام زيوت الطبخ والقلي لأكثر من مرة في بعض المطاعم العامله في البلاد، والتي أصبحت لاتلتزم بالشروط الصحية أثناء إعداد الطعام والوجبات الخفيفه للجمهور. وأكدوا أهمية أن تكثف الجهات المعنية جهودها الرقابية على تلك المطاعم المخالفة حيث أن الاستخدام المتكرر للزيت ينتج عنها عدة تفاعلات كيميائية ومواد كربونية محروقة تسبب في ظهور العديد من الأمراض الخبيثه والسرطانات. وقالوا إن هذة المشكلة أصبحت لا تقتصر على المطاعم الشعبية والصغيرة ولكنها اتسعت وشملت العديد من من المطاعم الكبيرة والشهيرة المختصة في إعداد الوجبات السريعة حيث تقوم هذة المطاعم بتكرار استخدام الزيوت لأكثر من مرة أثناء قيامها بطبخ وجبات الهامبوجر والفلافل إضافة إلى قلي البطاطس ومواد أخرى وهو ما يسسب الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجهاز الهضمي للإنسان. يؤكد العديد من المواطنين على أهمية تكثيف جهود الرقابة على تلك المطاعم وعدم التساهل في المخالفات، وضرورة إغلاقها لأن صحة الإنسان ليست في مجال للمساومة أو التفريط، في حين يرى بعض المواطنين أن هذة الظاهرة منتشرة في الكثير من المطاعم وخاصة المطاعم التي تقوم بقلي البطاطس إضافة إلى المطاعم المختصة في بيع وإعداد وجبات الهامبرجر والفلافل، ويبدوا ذلك من خلال تغير لون الزيت إلى اللون الأسود الداكن وهو مايعني أنه احترق وتم استخدامه لأكثر من مرة كما أن العديد من خبراء التغذية يحذرون من الاستخدام المتكرر للزيت لأنه ينتج عنه مواد كربونية ضارة بصحة الإنسان. الخمس نجوم ويشير أحد المواطنين إلى أن ظاهرة تكرار استخدام الزيوت لم تعد قاصرة على المطاعم والكافتيريات الصغيرة وإنما تعدى ذلك نتيجة غياب الرقابة الدورية عليها وشملت مطاعم الخمسة نجوم وبالرغم من إغلاق وزارة البلدية للعديد من المطاعم الكبرى بسسب مخالفتها للشروط الصحيه إلا أن بعض المطاعم والكافتيريات تقوم بالتحايل على الزبائن وتعيد وتكرر استخدام الزيوت في الطبخ والقلي مرات عديدة بل أن هناك بعض المطاعم وصل بها الاستخفاف بحياة الناس إلى أن تقوم باستخدام زيوت الطبخ مرات عديدة دون تغييره بهدف التوفير وإن كان ذلك على حساب أرواح الناس. وتسائل العديد من المواطنين عن دور الجهات المعنية في الرقابة على تلك المطاعم لأن هذه الظاهرة أصبحت متفشية ويستطيع أي زائر لتلك المطاعم المخالفة أن يرصد تلك المخالفات بالعين المجردة دون الحاجة إلى إجراء فحص مختص عن طريق الأجهزة حيث أن تكرار استخدام الزيت من قبل بعض المطاعم يبدوا واضحاً من خلل تغير لون الزيت. انتشار الامراض وفي سياق متصل بالموضوع يحذر الأطباء وخبراء الأغذية من انتشار أمراض الجهاز الهضمي وأمراض سؤ التغذية ويرون أن السبب الرئيسي لها ناتج عن الإكثار من تناول الوجبات السريعة حيث تنعدم شروط السلامة في تلك المطاعم التي تستخدم الزيوت الرخيصة والمشبعة إضافة إلى مشاكل تكرار استخدم الزيوت في الطبخ والقلي لمرات عديدة وهو تصرف غير أخلاقي وغير صحي قد ينتج عنه ضرر كبير على صحة الناس ويسبب لهم أمراض خطيرة مثل السرطان لا سمح الله. ويرى المواطنون أن الحل الوحيد للقضاء على هذة الظاهرة غير الصحية هو تكثيف الرقابة على المطاعم وعدم التساهل في فرض الغرامات المالية وإن تطلب المر يجب أن يتم غلق المطعم أو تسحب منه الرخصة ليكون عبرة لغيره من المطاعم التي تتعمد الإهمال وتستمر في المخالفة في الشروط الصحية. دورات للعمال ويؤكد العديد من المواطنين على أهمية عمل دورات في النظافة لعمال المطاعم حيث أن معظمهم قادمون من قرى نائية وليس لديهم خبرة كافية في اشتراطات السلامة والصحة كما يجب إلزامهم باستعمال الملابس النظيفة والحرص على النظافة الشخصية ونظافة الأدوات التي يستخدمونها عند إعداد وتجهيز الوجبات الغذائية. ويناشد المواطنون الجهات المعنية بعمل دوريات مفاجئة لجميع المطاعم بلا استثناء وألا يكون التفتيش مقتصراً على نظافة المكان فقط بل يجب شمل التفتيش على نوعية الأطعمة وجودتها وطرق التخزين والتأكد من سلامة وجودة الزيوت المستخدمة في الطبخ والقلي، بالإضافة إلى إشهار أسماء المطاعم التي لاتلتزم بشروط الصحة والسلامة حتى تكون عبرة لكل من تُسول له نفسه العبث بحياة الناس.

826

| 05 مارس 2014

محليات alsharq
الدوسري: جمعية السرطان تسعى لتوعية المجتمع بالمرض

قال الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجنة التثقيفية بالجمعية القطرية للسرطان أن احتفال الجمعية باليوم العالمي للسرطان يهدف لتوضيح مدى خطورة مرض السرطان وأهميته وأهمية دعم المرضى، بالإضافة لتوعية الأفراد بمرض السرطان وكيفية الإصابة به والوقاية منه ومكافحته وتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بالمرض، لدى المجتمع القطري. وأشار الى ان الاحتفال يهدف لتشجيع الكشف المبكر للوقاية والعلاج من المرض، مشيراً الى أن اللجان المختلفة للجمعية عملت على تنظيم عدد من الورش الفنية للأطفال على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وترغيبهم بالحديث عن مرض السرطان، وعدم الخوف منه. وقال خلال احتفال الجمعية باليوم العالمي للسرطان امس إن دعم المؤسسات والأفراد المتواصل لمسيرة الجمعية يسهم بشكل كبير في إيصال رسالتها التوعوية للمجتمع القطري، وقدم شكره وتقديره لكل من أسهم بدعم هذا الاحتفال. فقرات متنوعة واحتفلت الجمعية باليوم العالمي لللسرطان أمس بكورنيش "كتارا" حيث قدمت خلال الاحتفال استعراضات جوية للباراموتور، إضافة لمسيرة للدراجات النارية ومسيرة بالدراجات الهوائية ومسابقات للأطفال، كما تم تكريم الفائزين بمسابقة التصوير الضوئي التي أطلقتها الجمعية تزامناً مع احتفاليتها باليوم العالمي للسرطان. حضر الاحتفال عدد كبير من الجمهور وسفراء الجمعية، وفي مقدمتهم الفنان فهد الكبيسي، والإعلاميون خالد جاسم من قناة الكاس وابتسام الحبيل من قناة الجزيرة، وعدد كبير من الجهات الراعية والداعمة لهذه الاحتفالية. وقدم الفنان القطري المتميز فهد الكبيسي بصفته سفيراً فخرياً للجمعية القطرية للسرطان، وصلة غنائية اشتملت على أغنية الأمل الذي أطلقها إهداء للجمعية، وبعض الأغاني الذي اختارها لتقديمها تأكيداً منه على دعم رسالة الجمعية، ورغبة منه في مشاركة الجمعية أهدافها الخاصة بدعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً، وتوعية المجتمع القطري.

1508

| 01 مارس 2014

محليات alsharq
القطرية للسرطان تحتفل باليوم العالمي للمرض غداً

أكد السيد درع معجب الدوسري رئيس اللجنة المنظمة لفعالية اليوم العالمي للسرطان بالجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية تسعى من خلال تنظيمها للفعاليه الخاصة باليوم العالمي للسرطان هذا العام مساء غداً بالحي الثقافي كتارا على إشراك جميع فئات المجتمع بالفعاليه حيث خاطبت الجمعية عدة فئات للمشاركة في الفعاليه مثل فريق الدراجين " قطر رايدرز " والذي قد سبق تعاونهم مع الجمعية بعدة فعاليات تسعى لتوعية المجتمع بأهمية السرطان وخطورته وضرورة توعية المجتمع به وشرح مسبباته وكيفية الوقاية منه. وأوضح أن دعم المؤسسات والأفراد المتواصل لمسيرة الجمعية يساهم بشكل كبير في ايصال رسالتها التوعوية للمجتمع القطري لافتا الى ان فعالية اليوم العالمي للسرطان ستتم بدعم مؤسسة اوريدو وشركة قطر للتأمين وكتارا وناصر بن خالد وصندوق دعم الأنشطة الإجتماعية والرياضية " دعم " ومجموعة الجيدة وبمشاركة تلفزيون قطر والريان وقناة الدوري والكاس والجمعية القطرية للفنون التشكيليه والجمعية القطرية للتصوير الضوئي والإتحاد القطري للدراجات ولجنة قطر للرياضات الجوية والفنان فهد الكبيسي وشبكة أهل قطر ومركز شباب برزان وشركة حزاوي وشركة راقي لألعاب الأطفال بالإضافة لمشاركة متطوعين سواعد قطر في تنظيم الفعالية مع الجمعية القطرية للسرطان . مشيرا الى أن الغرض من إطلاق هذه الإحتفالية هو توضيح مدى خطورة مرض السرطان وأهميته وأهمية دعم المرضى بالإضافة لتوعية الأفراد بمرض السرطان وكيفية الإصابة به والوقاية منه ومكافحته بالإضافة لتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بالمرض لدى المجتمع القطري وتشجيع الكشف المبكر للوقاية والعلاج من المرض ، كما أن اللجنة تسعى من خلال تنظيمها لعض الفعاليات مثل الورش الفنية للأطفال على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وترغيبهم بالحديث عن مرض السرطان وعدم الخوف منه . .الاغذية الصحية:وصرح خالد سلمان لاعب المنتخب القطري السابق والمحلل في قناة الكاس والسفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان تنظيم الجمعية لمثل هذه الفعاليات لها أهمية كبيرة في توعية المجتمع وتثقيفه بخطورة مرض السرطان وأهمية الوقاية منه ومكافحته عن طريق تناول الأغذيه الصحيه وممارسة الرياضة بشكل منتظم مما يزيد قوة البنية الجسديه للأفراد ويعمل على تقوية جهاز المناعه وزيادة كفاءته في محاربة مرض السرطان ومكافحته وشدد على ضرورة مشاركة جميع الفئات والأفراد والمؤسسات في دولة قطر لكل الفعاليات التوعوية التي تنظمها مختلف المؤسسات المعنية بالصحة في دولة قطر دعما لرؤية قطر 2030 التي تؤكد على أهمية التوعية الصحية للأفراد للحذو بالمجتمع القطري نحو مجتمع صحيٍ خالٍ من الأمراض وأكد على ضرورة دعم مرضى السرطان بشكل كبير سواء كان الدعم مادياً أو معنوياً نظراً لحاجتهم لذلك حيث أن مواجهة المرض فردياً تقلل من فرصة الشفاء منه .مواجهة السرطان:من جانبه لفت الإعلامي خالد جاسم السفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان إلى ضرورة إقامة هذه الفعاليات بشكل مستمر ودوري لمحاولة توعية المجتمع القطري بأن الحديث عن السرطان ومحاولة مواجهته أفضل كثيراً من الخوف منه وبالتالي زيادة إنتشاره في المجتمع دون رادع كما أكد على أن ضرورة الاستعانة بتجارب الأشخاص الذين نجحوا في مواجهة والمرض وقهره ليساهموا في إرسال رسائل أمل للمجتمع والمرضى وتأكيد أهداف الجمعية ورسالتها التوعوية التي تنشر مبدأ أن مرض السرطان يعتبر مرض قابل للعلاج وأن الإصابة به لا تعني الموت بالضرورة حيث أن إكتشافه مبكراً والإستعداد لمواجهته وهزيمته دائماً ما تتكلل بالنجاح إذا ما لقت الدعم المعنوي المناسب من المجتمع بأسره .

455

| 27 فبراير 2014